29‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2488] «الداخلية الكويتية» تقاضي النفيسي+مصر: تسقط أو لا تسقط؟ هذا هو السؤال


1


حين اعتذرت إسرائيل لتركيا


أبرزت بعض الصحف العربية خبر اعتذار إسرائيل لتركيا فى حين تجاهلت صحف أخرى خبر الاعتذار وركزت على العودة إلى تطبيع العلاقات بين البلدين. وحتى إذا كان ذلك التفاوت من قبيل المصادفة، إلا أنه يعبر عن التباين القائم فى قراءة مفردات السياسة الخارجية التركية. وهذا التباين أكثر وضوحا فى التعليقات التى تناولت الموضوع فى الصحف العربية، والتى عمد بعضها إلى الانتقاص من قيمة الخبر والتشكيك فى خلفياته.
 
من جانبى أقر بأننى لست سعيدا بعودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل (ولا بوجود أى علاقة من أى نوع بين مصر وإسرائيل). كما أنه لا يسرنى أن تبقى تركيا عضوا فى حلف الأطلنطى، مع ذلك فإننى أزعم أن الحكم على السياسة الخارجية التركية انطلاقات هذه المشاعر وحدها يعد تعسفا بجانب الصواب. ذلك أننا نعلم جيدا أن حكومة حزب العدالة والتنمية حين تسلمت السلطة وجدت البلاد تحت حكم العسكر الفعلى ولها ارتباطاتها الوثيقة والعميقة مع الحلف المذكور فضلا عن الولايات المتحدة وإسرائيل. وحالها فى ذلك لا يختلف كثيرا عن حال أى حكومة وطنية تتسلم السلطة فى مصر مثلا وتجد أنها مرتبطة بعلاقات وتعهدات كثيرة مع الولايات المتحدة، كما انها مكبلة بمعاهدة سلام مع إسرائيل وفى الوقت ذاته فان موازين القوة لا تمكنها من التحلل مما ورثته من تعهدات واتفاقات. الأمر الذى يضعها بإزاء ثلاثة خيارات. اما ان تسلم بالأمر الواقع وتسايره، واما أن ترفضه وتصطدم به. وإذا كان الاستسلام مرفوضا والصدام متعذرا فى الأجل المنظور فليس أمامها سوى ان تحاول ان تستخلص منه أفضل ما يمكن ان تنتزعه لصالح موقفها الوطنى والمستقل.
 
لقد ورثت حكومة حزب العدالة ذلك الوضع المعقد الذى سبقت الإشارة إليه، وقد لا نبالغ إذا قلنا إن تركيا فى ذلك الحين (عام 2002) كانت مستسلمة للأحضان الأمريكية الإسرائيلية، ولم تكن معنية بالقضية الفلسطينية، ورغم أنها لم تغير كثيرا من طبيعة العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع البلدين، إلا أنه ينبغى أن يحسب لها أنها ردت الاعتبار للقضية الفلسطينية فى أجندتها السياسية، وجددت علاقة الأتراك بها، بعد طول هجران وانقطاع. يشهد بذلك الغضب العارم والمظاهرات الصاخبة المعادية لإسرائيل التى انطلقت فى أنحاء تركيا أثناء اجتياحها لقطاع غزة فى عام 2008. ولم يعد سرا ان الدفاع عن القضية الفلسطينية والتنديد بالاحتلال الإسرائيلى أصبحا أحد محاور الخطاب السياسى التركى فى مختلف المحافل الدولية، ولا ينسى أحد لأردوغان اشتباكه مع شمعون بيريز ومقاطعته لمؤتمر دافوس بسبب الملف الفلسطينى، وكانت إدانته الأخيرة للصهيونية واعتبارها جريمة ضد الإنسانية تعبيرا مجددا عن ذات الموقف.
 
منذ ثلاث سنوات حين قتلت إسرائيل تسعة من الأتراك كانوا ضمن ركاب الباخرة التركية «مرمرة» التى سعت إلى كسر حصار غزة، طرد السفير الإسرائيلى من أنقرة وجمدت العلاقات بين البلدين، وأعلن أردوغان ان بلاده لن تعيد تلك العلاقات إلا إذا استجابت إسرائيل لثلاثة شروط هى الاعتذار عن الجريمة وتعويض الضحايا ورفع حصار غزة. وطوال السنوات الثلاث رفضت إسرائيل تلك المطالب، وأصرت أنقرة على موقفها، وظلت علاقات البلدين فى تدهور مستمر. إلى ان زارها الرئيس الأمريكى باراك أوباما المنطقة فى الأسبوع الماضى، وفوجئنا بالإعلان الرسمى عن قبول إسرائيل للشروط التركية وعلى رأسها الاعتذار الذى لم تقدمه لأى دولة من قبل باستثاء الولايات المتحدة (حين أغرقت إسرائيل سفينة التجسس الأمريكية أثناء حرب 67 مما أدى إلى قتل 31 جنديا أمريكيا). وحسب معلوماتى فان أردوغان اتصل هاتفيا بالرئيس محمد مرسى وأبلغه بالنبأ قبل إعلانه، كما اتصل بالسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وتحدث إليه فى الموضوع.
 
منذ ذلك الحين والجدل مثار فى إسرائيل حول تراجع نتنياهو عن كبريائه، والضرورات الاستراتيجية التى استدعت ذلك خصوصا ما تعلق منها بتداعيات الموقف فى سوريا وموقف دول المنطقة منها.
 
فى التعليق على ما جرى قال أردوغان ان بلاده ستراقب تصرفات إسرائيل على الطبيعة لكى ترى كيف سيكون موقفها من حصار غزة. وحسب معلوماتى فان الاتصالات بدأت لترتيب زيارة له للقطاع للتعرف على الموقف هناك خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. إلا ان الدوائر السياسية التركية تعتبر انه بات من العسير للغاية ان تعود العلاقات بين أنقرة وتل أبيب إلى سابق عهدها، لأن الحاجز النفسى الذى تشكل لدى الأتراك خلال السنوات التى خلت بات من الصعب تجاوزه.
 
عامدا تجنبت الحديث عن رد فعل القاهرة حين قتل الإسرائيليون ستة من رجال الشرطة المصريين فى شهر أغسطس عام 2011، واكتفى وزير الدفاع الإسرائيلى ايهود باراك بالإعراب للمجلس العسكرى الحاكم آنذاك عن الأسف لما جرى، ووعد بأن تحقيقا سيجرى حول الموضوع، ثم نسى الأمر بعد ذلك ولم يعد له ذكر. فقد وجدت ان المقارنة محرجة، إلا أننى أدركت ان الإشارة السريعة إلى الواقعة تساعدنا على فهم الموقف التركى وتقديره، لاننى لا استطيع أن اكتم خجلا من القول بأنه أكثر تقدما من مواقف بعض الدول العربية.
 
إن الفهم والتقدير هو ما أدعو إليه، لاننا لا نستطيع ان نقبل بالحد الأدنى من بعض الدول العربية ثم نطالب تركيا بالحد الأقصى.
........
الشروق المصرية

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



مصر: تسقط أو لا تسقط؟ هذا هو السؤال
أمير طاهري
مصر: تسقط أو لا تسقط؟ هذا هو السؤال

«دعوا مصر تسقط!»، هذه هي الرسالة التي يبعث بها بعض المحللين وصناع السياسات في العواصم الغربية، في الوقت الذي يقابلها رسالة أخرى من جانب محللين وصناع سياسات آخرين تقول: «مصر أكبر من أن تسقط».
ويرى مؤيدو رسالة «دعوا مصر تسقط» أنه لا يوجد أي سبب يجعل الديمقراطيات الغربية تحرص على مساعدة حكومة يهيمن عليها الإخوان المسلمون وأن المصريين لا يتعين عليهم إلا أن يلوموا أنفسهم نتيجة الفوضى التي تجتاح البلاد لأنهم هم من استبدلوا النظام «الديكتاتوري» لمبارك بنظام «ظلامي» يعيق التقدم والمعرفة.
وعلى الجانب الآخر، نجد أن أصحاب رسالة «مصر أكبر من أن تفشل» يتعاطفون قليلا مع الرئيس محمد مرسي ويقولون: إن القوى الغربية يجب أن تشعر بالقلق تجاه ما يحدث في مصر. وأرى أن كلا الرأيين قد جانبه الصواب وفي غير محله. دعونا نبدأ أولا بوجهة النظر الثانية التي تقول بأن مصر أكبر من أن تسقط، فرغم أن مصر بعيدة كل البعد عن الانهيار الاقتصادي، فإن إشارات الخطر قد بدأت تظهر في الأفق بالفعل، حيث وصل معدل التضخم إلى نحو 10% وهو ما بدأ يؤثر بالفعل على مستوى معيشة المواطن المصري، رغم أن هذا المعدل لم يتعد نصف معدل التضخم في إيران. ومع الوضع في الاعتبار أن كثيرا من المصريين يعيشون على حافة الفقر، فإن أي زيادة في معدل التضخم سيكون تأثيرها على المصريين أكبر من التأثير الذي تحدثه زيادة مماثلة في إيران، نظرا لأن حجم الطبقة الوسطى في إيران أكبر بكثير من مصر.
وعلاوة على ذلك، يرتفع معدل البطالة في مصر بصورة كبيرة ووصل إلى نحو 13%. وللوهلة الأولى، لا يبدو هذا مقلقا إذا ما قورن بدولة مثل إسبانيا التي يصل معدل البطالة فيها إلى 23%. ومع ذلك، يكون تأثير البطالة أسوأ بكثير في مصر عما هو عليه في إسبانيا، حيث تفتقر مصر إلى شبكة الأمان الاجتماعي المتاحة في إسبانيا بمساعدة الاتحاد الأوروبي، علاوة على أن مدخرات المصريين لا ترتقي لمدخرات الإسبان التي كونوها على مر السنين.
ووصل حجم الدين المصري إلى أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي. صحيح أنه أقل من دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا، ناهيك من اليابان، ولكن هذه المقارنات مضللة وفي غير محلها في حقيقة الأمر، فرغم الانخفاضات الأخيرة في التصنيف الائتماني لتلك الدول، فإن أسعار الفائدة على ديون الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان قد وصلت إلى معدلات منخفضة للغاية تعد هي الأقل على مدار تاريخها، وهو ما يعني أن الدولار الذي تقترضه مصر يكون أكثر تكلفة من نفس الدولار الذي تقترضه القوى الاقتصادية الكبرى.
وهناك مصدر خطر آخر يتمثل في انخفاض احتياطي مصر من النقد الأجنبي من نحو 40 مليار دولار خلال العام الأخير من حكم مبارك إلى أقل من 13 مليار دولار ونحن على وشك انتهاء العام الأول من حكم مرسي.
ومع الوضع في الاعتبار أن مصر تستورد السواد الأعظم من المواد الغذائية ونحو 70% من الطاقة، فإن انخفاض احتياطي النقد الأجنبي قد يؤدي إلى عجز هائل. وكانت إحدى نتائج ذلك التوجه إلى ما يسمى بالدولرة، حيث اتجهت الشركات والأفراد إلى بيع الجنيهات المصرية وشراء عملات أجنبية، وهو ما أدى إلى انخفاض قيمة الجنية المصري بنسبة 20%.
ومرة أخرى، أؤكد على أنه قد لا يكون ذلك كارثيا إذا ما قورن بالريال الإيراني الذي هبطت قيمته بنحو 70% خلال الـ12 شهرا الماضية، ولكني أؤكد مرة أخرى أيضا على أن هذه المقارنة في غير محلها، ولا سيما أن الريال الإيراني قد يتعافى عندما ترتفع أسعار النفط، أما الجنيه المصري فلا يمكن أن يعتمد على مثل هذه العوامل الخارجية. والأهم من ذلك هو أن إيران ليس لديها تقريبا أي ديون خارجية يتعين عليها سدادها، في الوقت الذي ستكون فيه مصر، التي تنخفض قيمة عملتها، بحاجة إلى أموال أكثر لسداد ديونها الخارجية. وعلاوة على ذلك، تواجه مصر مشكلة أخرى تتمثل في هروب رؤوس الأموال بشكل كبير من البلاد، حيث يقوم الكثير من الشركات والأشخاص بنقل أموالهم إلى خارج البلاد، في الوقت الذي هبطت فيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى أدنى قيمة لها منذ 20 عاما. هذا النزيف ليس قاتلا أو كارثيا، ولكن هروب رؤوس أموال تقدر بأكثر من 5 مليارات دولار ليس بالشيء الجيد.
إن انخفاض أعداد السائحين بشكل ملحوظ وتجميد الاستثمارات في تصنيع السلع الاستهلاكية يحرم مصر من أكبر مصدرين للدخل الأجنبي. وما جعل الأمور أسوأ هو اللامبالاة الملحوظة من جانب إدارة مرسي في مواجهة العواصف الاقتصادية التي تتجمع مع بعضها البعض. لقد حاولت تلك الإدارة الحد من الواردات، وبالتالي ضغطت على الطبقة الأفقر من المصريين، في الوقت الذي عملت فيه على زيادة الإنفاق الاجتماعي، مما أدى إلى زيادة العجز في الميزانية.
ومما سبق يتضح لنا أن مصر ليست أكبر من أن تسقط! ولكن هل يعني هذا أن نؤيد دعوة «دعوا مصر تسقط»؟ في الحقيقة، يتحرك أولئك الذين يدعمون هذه الدعوة بدافع من اعتبارات آيديولوجية، فهم ليسوا سعداء لأن المصريين قد صوتوا لرئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ويريدون لمصر أن تسقط حتى يمكنهم الادعاء بأن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين قد سقطوا.
في الواقع، هذه رؤية قاصرة من يتبناها يشبه المأجورين والمرتزقة ويريد أن يعاقب المصريين لأنهم لم يختاروا الحكومة التي كانت تريدها القوى الغربية.
وبدلا من الوقوف لمشاهدة مصر وهي تعاني من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، يتعين على الاقتصاديات الكبرى التدخل ومساعدة مصر على عبور تلك المرحلة الانتقالية الصعبة لأن ذلك يصب في مصلحتها أيضا، ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال، قامت الولايات المتحدة بمساعدة بلدان أوروبا الغربية على بناء اقتصاد جديد قائم على السوق للحفاظ على الهياكل الديمقراطية، وهي الاستراتيجية التي تحقق النفع للجميع، والتي أدت إلى ظهور شركاء اقتصاديين كبار على جانبي المحيط الأطلسي.
ويتعين على الولايات المتحدة أن تتبنى نفس الاستراتيجية مع بلدان الربيع العربي، لأن ذلك سيؤتي بثماره على المدى الطويل. غالبا ما يرتكب الناس الذين يبنون مصيرهم بأيديهم أخطاء فادحة ويدفعون الثمن في نهاية المطاف، ولكن لا ينبغي لنا أن نعاقبهم عمدا عن رفضهم للحكم التعسفي والاستبدادي.
وحتى الآن، عرضت الولايات المتحدة حزمة مساعدات بقيمة 190 مليون دولار، في الوقت الذي وضع فيه صندوق النقد الدولي نحو 4 مليارات دولار على طاولة المفاوضات مع الحكومة المصرية، كما وعدت بلدان عربية غنية بالنفط بتقديم مساعدات مماثلة، ولكن كل هذا لا يعدو كونه مجرد محاولة لوقف النزيف من خلال ضمادات مؤقتة، وما هو مطلوب عبارة عن تجمع للقوى الكبرى وحلفائها في المنطقة، فيما يمكن أن يطلق عليه نادي «أصدقاء الربيع العربي»، لتقديم مساعدات ضخمة وهادفة في سياق استراتيجية اقتصادية وسياسية واضحة لمصر ودول عربية أخرى تبحث عن مستقبل مختلف.
..........
الشرق الاوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


لِم قمة الدوحة.. ثورية؟

في أحد أيام مظاهرات جامعة القاهرة في سبعينيات القرن الماضي تعلمت درسا لا أنساه. كان هناك من يهتف ويحمله أحد أصدقائه، فتقدم أحد المتظاهرين وكان شديد الحماس في المظاهرة- إلى درجة مفتعلة لم يدركها صغر سن من كان يهتف - تقدم وكان قوي البنية ليحمل المسكين الذي يهتف بدلا من صديقه الذي يعرفه ويخاف عليه ويحميه، وظل هذا المتطوع الغريب متحملا طول مدة المظاهرة التي دارت طويلا في جامعة القاهرة لحشد الطلاب والخروج بهم من بوابة الجامعة. عند الخروج حدث تردد من البعض في الخروج، فكان من يحمل صديقنا المسكين في أشد المواقف حماسا في الهتاف والإشارات الحماسية دون أن يفرط في مهمته بحمل من يهتف فوق أكتافه، وهو ما زاد صديقنا المحمول على الأكتاف ثقة وحماسة، فكان طيعا ولا مباليا، وما أن خرجت المظاهرة من باب الجامعة وصارت في مواجهة الشرطة، حتى أحكم قوي البنية هذا قبضته على ساقي أخينا واندفع به مسرعا ليدخله وسط قوات الشرطة التي تلقت الهدية. الدرس هو ألا نحكم على هذا الحماس الذي يبدو هنا أو هناك من الظاهر والشكل مهما كانت الشعارات. هذا الأمر يذكرني الآن بتلك الأحاديث التي تنطلق من نظام الأسد وبعض داعميه من إيرانيي الهوى والمصالح، وتتحدث رافضة لقرارات قمة قطر بمنح المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة ومنددة بقرار القمة مناشدة الدول العربية مساندة الشعب السوري بالسلاح للدفاع عن نفسه. هؤلاء يرفعون شعارات عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ويتحدثون حاشدون فكرة الوطنية السورية – في مواجهة الأمة العربية-وهم يستهدفون استمرار الأزمة وتفاقم أعمال القتل حتى بحور البحور من الدماء ومنع الشعب السوري من الحصول على عوامل القوة لهزيمة النظام فلا يكون هناك أمامه إلا التدخل العسكري الأجنبي الأطلسي. تحت شعارات الوطنية والتشديد على التمسك بها يريدون فتح الباب للتدخل الخارجي والقصف بأعتى الأسلحة. قمة العرب وفق نسخة الدوحة تقفز بالموقف العربي خطوة كبيرة في طريق قدرة العرب على مواجهة ما يجري على الأرض العربية. قمة الدوحة أعطت مقعد سوريا للمعارضة وفتحت المجال لكل دولة عربية أن تقدم الدعم للمعارضة السورية لإنهاء سفك الدماء، عبر إسقاط مشروعية حكم قاتل وفتح الباب لتطوير أداء الجيش السوري الحر لحسم المعركة ووقف نزيف دماء الشعب السوري والبدء في خطوات بناء سوريا ديمقراطية مستقلة قادرة على تحقيق مطالب شعبها في الديمقراطية والتحرر ومواجهة قضايا سوريا المعلقة منذ حرب أكتوبر 73 وحتى الآن. هناك من يريد لأمتنا أن تظل بلا قدرة وأن تظل تتسول تدخل الخارج.
تحت شعارات تستخدم الفكرة الوطنية السورية ترفض تلك الأبواق قرار منح المعارضة مقعد سوريا في الجامعة –وهو إعطاء شرعية التمثيل لشعب حرم منها بالعنف لسنوات طوال-وترفض تقديم العون لأبطال سوريا باعتباره تدخلا عربيا في الشؤون الداخلية لسوريا وهم من يرحبون بالتدخل الإيراني والروسي. يحاولون إفقاد أمتنا قدرتها على معالجة مشكلاتها برفع شعارات وطنية!!
قمة الدوحة تعبر بحق عن ثورة في قدرة وجرأة الموقف العربي. قمة الدوحة تبدأ حالة عربية جديدة في قدرة الأمة على مواجهة مشكلاتها بيديها لا بيد الآخرين. ومن يرفعون شعارات رفض الدور والموقف العربي واعتبار الدور العربي دورا تدخليا لا يفعلون إلا ما فعله المخبر العبقري الذي رفع أعلى الشعارات الثورية وأخذ أخانا المسكين ليسلمه إلى الشرطة التي طارت فرحا وذهبت به إلى حيث سجن.
.......
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




المختصر/ تلقت المعارضة قرار محكمة الاستئناف بـ"عودة" النائب العام السابق عبد المجيد محمود إلى منصبه، بالغبطة وبسعادة بلغت حد تبادل التهاني على الحكم بين قياداتها!!.. ولا ندري ما إذا كانت كل هذه السعادة "نكاية" في الإخوان والرئيس.. أم "خوفًا" من النائب العام الحالي، إما بسبب ما يدعونه من "أخونة" قراراته.. وإما خوفًا من مهمته التي عين بسببها، وعلى رأسها فتح "المسكوت عنه" من ملفات فساد تمس شخصيات سياسية ومالية وإعلامية وأمنية كبيرة؟!
المشكلة أن الحكم جاء بالتزامن مع قرارات ضبط وإحضار لعدد من النشطاء السياسيين، عمقت من الأزمة بين السلطة والمعارضة.. في الوقت الذي قوبلت فيه قرارات النائب العام الحالي "الضبط والإحضار"، بالاستخفاف والتهكم والشتائم.. ورفض البعض المثول أمامه، وقاطعته رسميًا نقابة الصحفيين.. باعتباره نائبًا عامًا "غير شرعي".. الحكم إذن جاء لمصلحة "النشطاء" المطلوبين للتحقيق أمام النيابة العامة، في واحدة من أخطر اختبارات "هيبة القضاء" في مصر.
الحكم، كان اختبارًا أيضًا، للتقارير التي تحدثت أيضًا عن "الزواج العرفي" بين "الفلول" وقوى وتيارات سياسية محسوبة على "الثورة".. والتي ظلت محض تكهنات تأسست على المفاجأة التي صدمت المراقبين من الحشود غير المسبوقة التي حاصرت الاتحادية وهي ـ بالتأكيد ـ تفوق قدرة المعارضة على الحشد، وكانت بالغة الدلالة على دخول "المال الفلولي" والنظام القديم على خط الصراع على السلطة.
سعادة المعارضة بعودة "نائب مبارك"، ربما تكون "نكاية" في الرئيس والإخوان.. غير أن المسألة تتجاوز "الإغاظة" إلى ما هو أبعد وأخطر، وهو عودة "الفلول" كلاعبين أساسيين في رسم الخرائط على الأرض عبر بوابة "قوى الثورة".. وهي خطوة تعطي تفوقًا كبير لـ"شرعية الفساد" على "شرعية يناير".. وإعادة "تدوير" نظام مبارك.
صحيح أنه من الصعوبة عودته إلى سدة الحكم، ولكنه سيتحول إلى "قوى ضغط" فاعلة ومؤثرة في صانع القرار، حال فشل الإسلاميون في ملء هذا الفراغ، وتتحول القوى الإسلامية ـ غير المشاركة في السلطة ـ إلى جماعات ضغط حقيقية، تمنع عودة الفلول من جهة، وتحول دون الانحراف بالسلطة من جهة أخرى.
نائب مبارك.. لن يعود مرة أخرى إلى مكتبه كنائب عام، وليس ثمة ما يقلق ـ على هذا المستوى ـ في الحكم الذي صدر مؤخرًا، من محكمة القضاء الإداري، ولكن من الأهمية قراءة دلالة موقف المعارضة منه جيدًا، لأن عبد المجيد محمود لن يزيد عن كونه أداة سياسية في يد المعارضة، وعصاها الغليظة لإيلام الرئيس، وهي وإن كانت نوعًا من الانتهازية السياسية التي قد يبيحها البعض، إلا أنها تعكس مستوى الفحوى الأخلاقي لقطاع ليس بالقليل من المعارضة، واستعدادها للتحالف مع الشيطان من أجل مصالحها الحزبية وأطماع قادتها في السلطة.
 المصريون





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



القبض على جندي أمريكي "حارب في صفوف جبهة النصرة"

إعتقلت السلطات الأمريكية جنديا سابقا واتهمته "باستخدام سلاح خارج الولايات المتحدة" في سوريا اثناء مشاركته في القتال ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان الجندي، ويدعى اريك هارون ويبلغ من العمر 30 عاما، قد خدم في صفوف الجيش الأمريكي في الفترة الممتدة بين عامي 2000 و2003.
ويتهم هارون بأنه قاتل في سوريا في صفوف "جبهة النصرة"، التي يقال إنها مرتبطة "بتنظيم القاعدة" في العراق، وتعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية.
يذكر انه بينما تطالب الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد بالتخلي عن السلطة، فهي تعبر ايضا عن قلقها من زيادة نفوذ التنظيمات المتطرفة في سوريا.
ويواجه هارون - الذي القي عليه القبض لدى عودته الى الولايات المتحدة - حكما بالسجن مدى الحياة في حال ادانته.
وتشير لائحة الاتهام الى ان هارون، الذي دخل سوريا في يناير / كانون الثاني 2013، "تآمر لاستخدام سلاح دمار شامل خارج الولايات المتحدة"، وهي تهمة ينص عليها قانون يسري على الأمريكيين اينما كانوا.
ويتهم هارون بالقتال ضمن مجموعة كانت تستخدم قذائف أر بي جي، ولكنه لا يواجه تهمة توفير الدعم المادي لمنظمة ارهابية.
وكان هارون، المقيم في مدينة فينكس بولاية اريزونا، قد سرح من الجيش الامريكي لاسباب صحية في عام 2003 بعد اصابته في حادث سير. وبين ناطق عسكري امريكي انه لم يقض اي وقت من خدمته خارج الولايات المتحدة.
ويقول الإدعاء إن هارون تلقى تدريبا في استخدام قاذفات أر بي جي الصاروخية من قبل عناصر في "جبهة النصرة" وشارك في هجمات نظمتها الجبهة.
كما يقول الإدعاء إنه نشر صورا لنفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل قاذفة أر بي جي واسلحة اخرى.
كما ظهر هارون في شريطين عن الحرب في سوريا، يقول في واحد منها "يا بشار الأسد، ان ايامك معدودة، فلن تفلت منا. سنطاردك اينما ذهبت ونقتلك."
كما ظهر هارون في ثلاثة مقابلات اعلامية على الاقل منها مقابلة اجرتها معه شبكة فوكس نيوز.
وفي مارس / آذار الجاري، أجرى عناصر تابعون لمكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي ثلاث مقابلات مع هارون في القنصلية الامريكية في اسطنبول. وقال هؤلاء إنه اخبرهم برغبته في محاربة نظام الاسد ضمن صفوف الجيش السوري الحر، كما اخبرهم بأنه قاتل في صفوف "جبهة النصرة".
وتشير لائحة الاتهام الى ان هارون قال أنه كان يحارب في البداية في صفوف الجيش الحر، ولكنه، وبعد هجوم مشترك على معسكر للجيش السوري، استقل شاحنة تعود "لجبهة النصرة."
ويقول مسؤولون إن هارون اعترف - اثناء التحقيق الذي اجري معه مع اعتقاله - بأنه كان يعرف ان الولايات المتحدة قد ادرجت "جبهة النصرة" على قائمة المنظمات الارهابية.
ومثل هارون امام قاض امريكي للمرة الاولى يوم الخميس، وقال مسؤولون إن المحكمة ستعين محاميا يتولى الدفاع عنه
بي بي سي

...................................................................


كوريا الشمالية قواتها الصاروخية في حالة تأهب لمهاجمة القواعد العسكرية الامريكية

وضعت كوريا الشمالية قواتها الصاروخية في حالة تأهب لمهاجمة القواعد العسكرية الامريكية في كوريا الجنوبية و المحيط الهادئ، وذلك عقب قيام الولايات المتحدة باستعراض جوي للقوة في اجواء شبه الجزيرة الكورية.
وكان الأمريكيون قد ارسلوا اثنتين قاذفاتهم النووية من طراز B2 للمشاركة في تمارين في كوريا الجنوبية، وذلك ردا على سلسلة من التهديدات الكورية الشمالية. وكانت الطائرتان - وهما من فئة "الشبح" التي تتفادى الرادار - قد انطلقتا من قاعدة في ولاية ميزوري الامريكية للمشاركة في التمرين ثم عادتا الى قاعدتهما "للبرهنة على قدرة امريكا على تنفيذ الضربات الدقيقة على مدى بعيد" حسبما صرح به الجيش الأمريكي.

اقلعت الطائرتان من قاعدة في ولاية ميزوري

وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية إن زعيم البلاد كيم جونغ أون أصدرا امرا بعد اجتماع عقده منتصف الليل مع كبار قادته العسكريين قال فيه "إن الوقت قد حان لتصفية الحسابات مع الامبرياليين الأمريكيين في ضوء الوضع الراهن."
وجاء في تصريح نشرته الوكالة الكورية الشمالية "وقع (الزعيم كيم) على خطة تتضمن الاستعدادات الفنية لصواريخ جيش الشعب الكوري الاستراتيجية، وأصدر اوامره لهذه القوات لتكون على أهبة الاستعداد لضرب البر الامريكي والقواعد العسكرية الأمريكية في ساحة العمليات في المحيط الهادئ بما فيها جزر غوام وهاواي اضافة الى كوريا الجنوبية."
يذكر ان لدى كوريا الشمالية ترسانة من صواريخ سكود يعود تاريخها الى العهد السوفييتي تستطيع ضرب كوريا الجنوبية، ولكن الصواريخ بعيدة المدى التي طورتها غير مجربة لحد الآن.
وما برحت الكوريتان تتبادلان الاتهامات والتهديدات والشتائم منذ اوائل الشهر الجاري عندما اطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية تقولان إنها دفاعية بحتة.
وكان الأمريكيون قد ارسلوا سربا من قاذفات B52 لتحلق في اجواء كوريا الجنوبية في وقت سابق من الاسبوع الجاري.
وكان اضغط هنا وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل قد قال في وقت سابق للصحفيين في البنتاغون بواشنطن "على الكوريين الشماليين ان يفهموا ان ما يفعلونه خطير جدا."
وأضاف "يجب ان نوضح لهم اننا نأخذ هذه الاستفزازات مأخذ الجد، واننا سنرد عليها."

..................................................................................

علان حكومي عن مفاوضات قريبة مع المتظاهرين

المحتجون بالعراق يؤكدون استمرار المظاهرات


أعلن ناشطون عراقيون استمرار المظاهرات والاعتصامات التي تقترب من شهرها الرابع في ست محافظات منها العاصمة بغداد، بينما أكدت مصادر حكومية عراقية اليوم أنها ستبدأ الأسبوع القادم مفاوضات مع وفد يمثل المتظاهرين.
 
وقال ناجح الميزان أحد قادة الاعتصام في العراق إن الاعتصامات مستمرة في سلميتها حتى تستجيب الحكومة لكافة المطالب من دون تجزئة. وفي بيان تلاه نيابة عن اللجان الشعبية من ساحة العزة والكرامة في مدينة الرمادي بعد اجتماع ضم قادة الاعتصامات في المدن العراقية، أكد الميزان أن لا أحد من السياسيين يمثل المعتصمين أو يتحدث باسمهم.
 
ومن جانبها أعلنت اللجان الشعبية في الساحة ذاتها أنها ستواصل الاعتصامات إلى أن تستجيب الحكومة للمطالب، وأشارت اللجان إلى أن لا أحد من السياسيين يمثل المعتصمين أو يتحدث باسمهم.

وجاءت هذه التعليقات ردا على إعلان الحكومة العراقية عن مفاوضات ستبدأ بإجرائها مع وفد يمثل المتظاهرين في المحافظات المختلفة في الأسبوع المقبل.
 
وكان رئيس اللجنة السياسية لساحة اعتصام الأنبار عبد الرزاق الشمري قال إنه تم الاتفاق على تسمية 15 ممثلا عن المتظاهرين للتفاوض مع  الحكومة العراقية سيحملون مطالب المتظاهرين في ست محافظات هي بغداد والأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى.
 
وأضاف أن "الوفد ضم أساتذة جامعات وأطباء وضباطا متقاعدين تم اختيارهم من قبل اللجان المنسقة والمتظاهرين في ساحات الاعتصام التي مضى عليها أكثر من ثلاثة أشهر، وإن أسماء الموفدين أصبحت لدى الحكومة وننتظر مجيء ممثليها للأنبار للبدء بالتفاوض".
 
ودعا الحكومة التي يرأسها نوري المالكي "إلى استثمار هذه الفرصة الأخيرة لكي تنهي خلافاتها مع الشعب" محذرا من أن "لجوءها لأسلوب المماطلة والتسويف لن يكون في صالحها".
 
ومن جانبه شن صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي هجوما على قائمة "متحدون" التي يرأسها  أسامة النجيفي ورافع العيساوي.
 
 وقال المطلك في لقاء مع تلفزيون (العراقية) إن قائمة "متحدون" تبنت مشروعا طائفيا تدعمه دول خارجية تمتلك قنوات فضائية مثل الجزيرة والعربية، لتقسيم العراق. وأضاف أنه يؤيد قرار تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في الأنبار ونينوى.
المصدر:الجزيرة,الألمانية

.............................................................................................

العريان يعلق على قرار المحكمة الأمريكية عن زواج المثليين

العريان يعلق على قرار المحكمة الأمريكية عن زواج المثليين







أستنكر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، انسياق العالم الخارجي وراء كل ما هو غريب في عصر العولمة طالما جاء من العالم الغربي.


وونقل موقع المحيط عن العريان قوله في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بعيدا عن مصر.. أتابع باهتمام جلسات "المحكمة العليا اﻷمريكية" حول قضيتين تتعلقان بمفهوم الزواج والحقوق المالية الفيدرالية للأسرة، مما يعنى تغيير تاريخي في مفهوم الأسرة والزواج بأمريكا ويسمح بالاعتراف القانوني على المستوى الفيدرالى بزواج المثليين جنسيا.

وأضاف: "هل يملك 9 قضاة منقسمون بين محافظين وليبراليين وواحد متعادل، باعتبار دور الحكومة وليس المحافظة والليبرالية اﻻجتماعية كما نتصور، بل إلى أى مدى يحق للحكومة أن تتدخل في حياة الناس، هل يحق لهؤلاء أن يتدخلوا في تعريفات دينية مستقرة في كل الرساﻻت السماوية بل حتى ما تواضع عليه البشر في بلاد ﻻ تتبع إبراهيم أبو اﻷنبياء عليه السلام".

وتابع: "هل يمكن لأمة مثل أمريكا إذا نجح أنصار المثلية بإلغاء قانون فيدرالى يعرف الزواج واﻷسرة كبيقية خلق الله أن تقود العالم.. أم أننا أمام بداية ونهاية".

يذكر أن المحكمة الأمريكية العليا ستنظر في موضوع الزواج ودور الحكومة في تعريفه كما تقيم إن كان بإمكان ولاية كاليفورنيا حظر زواج المثليين فيها، ويمكن للمحكمة أن تؤيد مشروع قانون حظر زواج المثليين أو تقره أو تبطله في الولايات المتحدة الأمريكية.


....................................................................................


الشيخ حسان: مصر تحتاج إلى مصالحة صادقة


حذر الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان كافة الأحزاب والجماعات والتيارات السياسية والشعبية من التناحر السياسى الذى سيؤدى فى النهاية إلى الهاوية.
و قال:" مصر تحتاج إلى مصالحة صادقة وإن يجلس الساسة والمعارضة على مائدة الصدق، وليتخلى كل منهم عن مصالحه الشخصية لحزبه أو لجماعته أو تياره ومصر تحتاج إلى من يحميها فهى ملك للجميع وأعلى من الجميع وأن نتقى الله فيها لأنها تتعرض لأزمة حقيقية وعلينا أن نترك مصالحنا الشخصية ومطالبنا الفئوية والحزبية للمصلحة العليا للوطن".
جاء ذلك أثناء لقاء الشيخ محمد حسان مع أمهات وأسر الشهداء من أبناء بورسعيد فى حضور اللواء أحمد عبد الله محافظ المدينة.
وأكد أن  مصر هى وصية رسول الله، ويجب أن نحافظ على هذه الوصية، وأن نرعى مؤسساتنا السياسية والعسكرية والشرطية والقضائية، وأن نستعيد الثقة فى هذه المؤسسات، ويجب أن يحاسب كل من يخطأ فى حق هذا البلد مهما كان مركزه وعلينا أن نقيم دولة الحق والعدل، وأن نعيد العمل والإنتاج وأن نستعين بأخلاق نبينا لإن ما يحدث حاليا هو ليس انفلاتا أمنيا؛ بل انفلاتا أخلاقيا؛ لأننا نعانى من أزمة أخلاق، وشعب مصر مثل نهر النيل هادئ وجميل؛ لكنه عندما يغضب يغرق.

الوفد


..................................................................................





«الداخلية» تقاضي النفيسي.. بتهمة المساس بالوحدة الوطنية


الدكتور عبدالله النفيسي

على خلفية ما تحدث به في الندوة التي أقيمت في ديوان النائب السابق حسين الدوسري مساء الاثنين الماضي، اكد مصدر مسؤول لـ«الوطن» ان وزارة الداخلية سجلت قضية ضد النائب السابق الدكتور عبدالله النفيسي على خلفية ما تفوه به في الندوة التي عقدت في ديوان النائب السابق حسين الدوسري مساء الاثنين الماضي عندما تحدث في مواضيع تمس الوحدة الوطنية. واضاف: ان الادارة العامة لامن الدولة والتي كانت تراقب الندوة قامت بتسليم (سي دي) مسجل عليه كل ما قيل في الندوة المذكورة للادارة العامة للمباحث الجنائية التي بدورها قامت بتفريغه ورفعت تقريرها بشأن ما سمعته من عبارات تمس احد مكونات الشعب الكويتي وتهم تندرج ضمن قانون نبذ الكراهية الى الادارة العامة للتحقيقات والتي بدورها احالته الى النيابة العامة تمهيدا لتصنيف القضية حتى تحمل اتهاما صحيحا. وقد علمت «الوطن» ان المحامي يوسف دشتي قام هو الآخر برفع قضية ضد الدكتور النفيسي ورفع كتابا لمكتب النائب العام وتضمن نفس الاتهامات ونفس العبارات التي ذكرها النفيسي في ديوان حسين الدوسري وقد قام المكتب بتحويل الشكوى الى مدير النيابة لبدء التحقيق فيها وبعد سماع اقوال الشاكي والذي ذكر ان النفيسي مس احدى فئات الشعب وبشكل سافر وتحامل عليها امام عدد من الحضور في نفس الديوان.
هذا وقد ذكرت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية ان اجهزة التحقيق المعنية سجلت قضيصة رقم 2013/36 جنح مباحث ضد د.عبدالله النفيسي على خلفية الندوة التي عقدها النائب السابق حسين الدوسري في ديوانه مساء الاثنين الماضي وتحدث خلالها د.النفيسي في مواضيع وقضايا تمس الوحدة الوطنية المنصوص عليها وفقا للمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2012 في شأن حماية الوحدة الوطنية.
وتمت احالتها الى النيابة العامة حيث الاختصاص.
وفي ذات الأمر، استنكرت مجموعة «62» ما اسمته الطرح غير المسؤول والخارج على المبادئ والثوابت الوطنية الذي صدر أخيرا عن «البعض»، مشيرة الى ان هذا «البعض» يلعب لعبة لا يستطيع مواجهة تبعاتها أو صد مخاطرها. وتساءلت لماذا يتسابق بعض المثقفين والسياسيين في نشر خطاب الكراهية والعنصرية، مشددة على ضرورة تطبيق القانون ضد كل من تسول له نفسه شق الصف وخلق نوع من الزعزعة بين أبناء الوطن الواحد أو اثارة الفتنة بحسم وردع.
من جانبها، اصدرت كتلة «المستقلون» النيابية بيانا تجاه ما ذكره (د. عبدالله النفيسي) في احدى الديوانيات ودون ان تذكره بالاسم.
واشار البيان الى ان البعض حاول ان يؤلب الشعب الكويتي ضد حكومته وتطرق بوصف عام اسقطه على بعض المسؤولين السابقين والزملاء النواب، منصبا نفسه بذلك نائبا عاما عن دولة الكويت.
وقد اهابت الكتلة في بيانها بالجميع الالتزام بقانون الوحدة الوطنية وعدم شق الصف او اثارة النعرات القبلية والطائفية والعرقية لحرق هذا البلد الطيب الامين بنار الفتنة.
وفي قضية الاستيلاء على أموال «دعم العمالة» بغير وجه حق والمتهم فيها 150 مواطنا ومواطنة، قضت محكمة الجنايات أمس بحبس أحد المتهمين 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وعزله من وظيفته، وحبس 19 متهما 7 سنوات مع الشغل والنفاذ وكفالة ألف دينار لوقف التنفيذ لحين صيرورة الحكم نهائيا.كما ألزمتهم وآخرين برد مبالغ مالية استولوا عليها بغير وجه حق، وامتنعت المحكمة عن النطق بعقاب عدد 129 متهما على ان يقدم كل منهم تعهدا مصحوبا بكفالة مالية ألف دينار، والالتزام بحسن السير والسلوك لمدة سنتين.وغرمت جميع المتهمين مبالغ مالية تعادل ضعف المبالغ التي استولوا عليها، كما برأتهم من تهمة غسيل الأموال التي أسندتها لهم النيابة العامة.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهمة التسجيل الوهمي على احدى الشركات مقابل حصولهم على مبالغ مالية من جهاز دعم العمالة الوطنية بواقع 400 دينار بعد اعطاء صاحب الشركة مبلغا شهريا قدره 100 دينار عن كل «موظف وهمي».
وفي قضية أخرى، حجزت محكمة الجنايات قضية المغرد محمد العجمي الى جلسة 11 ابريل المقبل للحكم بعد اتهامه بالعيب في الذات الأميرية على «تويتر».
من جانب آخر، شن فريق العمليات الميدانية في وزارة الداخلية حملة مداهمة مفاجئة ومكثفة لضبط مخالفي قانون الاقامة والعمالة السائبة والمطلوبين على ذمة قضايا في منطقتي الزور والفحيحيل الصناعية، وأسفرت عن ضبط 406 من المخالفين والمطلوبين، وتم احالتهم الى جهة الاختصاص.

الوطن الكويتية


..........................................................................



"أمير الشعراء" تنفى مزاعم إسلاميين باستبعاد شاعرة "منتقبة"


24 - خاص
تقدمت الشاعرة الفلسطينة عفاف المحاسنة إلى مسابقة الشعر الأولى في الوطن العربي "أمير الشعراء" ولم تجز بسبب عدم ارتقاء قصيدتها فنياً وأدبياً لما ترتأيه لجنة الاختيار.

هذا هو الخبر ببساطة، الخبر الذي تم تسييسه بسوء نية ليصبح "رفض شاعرة فلسطينية بسبب رفضها خلع نقابها"، وتفاعلت معه جهات عدة ابتغاء الاصطياد بالماء العكر، متناسين أن البرنامج ذاته واللجنة نفسها أجازت في دوراته السابقة منقبات وصلن إلى درجات متقدمة في المسابقة كالشاعرات عيدة الجهني ومستورة الأحمدي وحصة هلال التي نالت المركز الثالث موسم 2010، على سبيل المثال لا الحصر.

المضحك المبكي، تبنّي رابطة الشعراء الفلسطينيين لتلك المزاعم، معلنة تأييد موقف الشاعرة الرافض لنزع النقاب وانسحابها المشّرف وعودتها لقطاع غزة. البيان الذي رد عليه مصدر مسؤول من اللجنة المنظمة لمسابقة أمير الشعراء، واصفاً إياه بأنّه عار عن الصحة، رافضاً أي محاولات لإقحام الدين في مسابقة أدبية شعرية، بقصد الشهرة وإثارة العواطف. مُعرباً عن استغرابه من صدور بيان الأدباء الفلسطينيين دون الرجوع للجنة المنظمة والاستفسار عن حيثيات مشاركة الشاعرة الفلسطينية وأسباب رفضها.



...................................................................................

دراسة: تناول الخضر والفواكه مفيدٌ للصحة النفسية

أوتاوا- قدس برس
أبرزت دراسة علمية، اليوم الخميس، دور الغذاء الصحي في تحسين الصحة النفسية للفرد.
وأشارت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "الطب الوقائي" إلى وجود ارتباط بين تناول الخضر والفواكه، وتقليل احتمالية إصابة الفرد بالاكتئاب.
وأجرى باحثون من كندا واستراليا دراسة لتقييم الارتباط بين تناول الفواكه والخضروات من جهة، والاضطرابات النفسية من جهة أخرى.
وتضمنت الدراسة جمع معلومات عن عينة من السكان في كندا، شملت نحو 300 ألف شخص، لتحديد مقدار استهلاكهم من الخضر والفواكه، وتقييم حالتهم لجهة الإصابة بالاكتئاب. وأفادت الدراسة بأن زيادة استهلاك الخضر والفواكه، ارتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
كما كشفت النتائج عن أن الأشخاص الأكثر استهلاكاً للخضر والفواكه، في عينة الدراسة، كانوا الأقل عرضة للإصابة بالإحباط، مقارنة مع الذين كان استهلاكهم لتلك الأصناف هو الأدنى.
من ناحية أخرى أظهرت الدراسة وجود ارتباط عكسي بين استهلاك الخضر والفواكه، وشعور الفرد بضعف حالة صحته النفسية، أو تشخيص إصابته بأحد اضطرابات المزاج واضطرابات القلق.




......................................................................................................





محمد معروف الشيباني



هويّةُ (الجار) في الإسلام (إنسانية) لا (وطنية)
محمد معروف الشيباني

عندما أقسم سيد الخلق أنه "لا يؤمن من بات شبعاناً و جاره جائع" أراد تعظيم التقصير و تجريم التعالي و تحذير المضيّعين. كانت (الجيرةُ) أيامَهُم بيوتاً. قيل إن حسابها يصل أربعين جاراً. ربما لأن المدن وقتها صغيرة محدودة السكان. فالأربعون كُثر جداً. وبقدر اتساع مدى (الجيرة) زمانَنا، أفقياً و عمودياً، بقدرِ تمادي جَفوةِ الجيران و تباعدهم. و هي تتخذ في حاضرنا أشكالاً أعظم و أشمل. لكن مقابلها ضعفت الهِمَمُ و تراجعتْ القِيمُ و عمَّ الجهلُ تلك التشريعات. و لو راعاها الناس لما بقي محتاج بمدينة، لا سعودياً و لا سواه. فالجيرةُ لا هويةَ لها سوى (الإنسانية). إنها عظَمَةٌ من عظمات التربية الإسلامية..لو كان المسلمون راشدين مهتدين عاملين.
Twitter:@mmshibani

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



زيارة أوباما.. لا عزاء للعرب


أنهى الرئيس الأمريكي أوباما زيارته الأولى في ولايته الثانية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن استغرقت أربعة أيام زار خلالها إسرائيل، وفلسطين، والأردن، ثم أعلن البيت الأبيض أن طائرة أوباما حطت في واشنطن قبل موعدها المقرر بعدة ساعات ما يدل على استعجال عودة أوباما إلى بلاده بعد هذه الزيارة التي تركت لدى المراقبين العديد من الأسئلة، والكثير من التشاؤم حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط عامة، وحول العلاقات الخليجية ــ الأمريكية.لعل أبرز علامات هذه الرحلة ما قاله أوباما إن إسرائيل هي (الدولة الأقوى في المنطقة ولديها الحكمة بأن ترى العالم كما هو، ولديها من الشجاعة لترى العالم كما يجب أن يكون)، ودعا بشار إلى الرحيل، وعقد مصالحة تركية ــ إسرائيلية لاحتواء تبعات أزمة أسطول الحرية، وبالطبع وجه تهديدات إلى النظام الإيراني، واختتم زيارته بالبتراء في الأردن.أمريكا تظل الدولة الأقوى عسكريا في عالم القطب الواحد وتظل العلاقات العربية ــ الأمريكية مهمة، وخاصة العلاقات الخليجية ــ الأمريكية، لكن المنطقة تعج بمشاكل خطيرة ومعقدة، وكانت هناك توقعات بأن تتناول الزيارة ملفات كثيرة في مقدمتها قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، الملف النووي الإيراني، ومستقبل سورية الذي يخيم عليه شبح التقسيم بعد أن جهزت إيران حوالي خمسين ألف عسكري من الحرس الثوري للتمركز في المنطقة العلوية إحدى الدويلات الثلاث (علوية، سنية وكردية) التي سيؤول إليها ميراث سورية الحالية لا سمح الله، وأمن الخليج، وتبعات أحداث الربيع العربي وما أسفرت عنه من ضعف اقتصادي خطير، وفشل سياسي، وتوترات، وانقسامات خطيرة في هذه الدول، كل هذه القضايا لم تأت على جدول زيارة أوباما للشرق الأوسط، فماذا يعني هذا بالنسبة للمراقبين في المنطقة؟. الإجابة تقول إن أمن إسرائيل وتدفق النفط هما اللذين يعنيان واشنطن وما عدا ذلك فهو لا يمت لأهمية كبرى، كما أن المؤشرات تؤكد أن العلاقات الأمريكية ــ الإيرانية تمر بشهر عسل، وقريبا سيعلن الاحتفال علنا بمراسم توثيق هذه العلاقة وربما تكون على حساب منطقتنا.. ولا عزاء للعرب
.......
عكاظ /السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


ويسألونك عن اخلاقيات الحرب في الاسلام؟!

 حسين الرواشدة

الحرب في الاسلام استثناء لان السلام هو الاصل ، وهي حرب حماية ووقاية ، وقد تكون ضرورة اجتماعية وانسانية لكنها ليست غاية في حدّ ذاتها ، وانما ضرورة اذا استعصى الخصم ولم تنفع معه كل دعوات السلام والحوار ، او اذا أشهر الظلم والعدوان ، وعندها تكون فريضة واجبة لرد العدوان والاعتداء ، ولكنها حرب نظيفة ، لا يوجد فيها افراط في استخدام القوة ، ولا الغاء لشرف الخصومة ، ولا تجاهل للعدل في المعاملة ، ولا للانسانية في القتال وفيما بعد القتال ، ولا خضوع لغرائز الغضب ونوازع الحقد والقسوة والانتقام ، حرب رقيقة تحدد اهدافها سلفاً ، وتخضع لشروط حازمة على قاعدة الاخلاق العظيمة التي جاء بها الاسلام ، وتستهدف المحاربين فقط ، ولا تتحول الى وسيلة للقهر والابادة.

على مدى خمسة الاف سنة شهد العالم اكثر من (15) الف حرب تسببت في موت اكثر من (25) مليار شخص ، وعلى مدى الـ (3400) سنة الاخيرة من حياة البشرية لم ينعم الانسان الا بـ (250) سنة سلام فقط ، اما في القرن العشرين فقد شهد العالم نحو (260) نزاعاً مسلحاً بلغ عدد ضحاياه اكثر من (170) مليون انسان ، اما ضحايا الحروب الدينية في اوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت فقد بلغت نحو (10) ملايين انسان يشكلون ما نسبته %40 من شعوب وسط اوروبا ، وفي الحرب العالمية الاولى سقط نحو (8) ملايين عسكري فيما سقط في الحرب العالمية الثانية نحو (60) مليون انسان.

هذه مجرد ارقام عابرة ، تعيدها الى ذاكرتنا الحرب التي تشتعل اليوم في بعض اقطارنا الاسلامية تحت اي عنوان ، لكنها في الحقيقة تصوّر مدى الوحشية التي انتهت اليها الحروب حين تتخلى عن ضوابطها واخلاقياتها ، ولنا ان نتصور - ونحن نتحدث عن اخلاقيات الحرب في الاسلام - ان مجموع ضحايا الغزوات التي حدثت في عهد الدولة النبوية 20( غزوة وسرية) في تسع سنوات لم يتجاوز (386) انساناً من الفريقين: (203) من المشركين و(183) من المسلمين.

يقول احد المفكرين: لو لم يكن من مظاهر العدل في الاسلام الا قوانينه الحربية لكان في ذلك ما يقنع المنصفين على اعتناقه ، وفي كتب السير والجهاد نطالع أرقى ما يمكن للعقل الانساني ان يتصوره من تشريعات تحكم الحرب ، وتحدد اهدافها ، وتحارب المتجاوزين على اخطائهم ، وتمنع الاساءة عن المدنيين ولعل ما قاله ابو بكر الصديق لقائد جيشه وهو يوصيه بتلك القيم نختصر بعضاً منها ، يقول لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة ولا تقعوا نخلاً ولا تحروقه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً الا لمأكله ، وسوف تمرون على قوم فرّغوا انفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا انفسهم له.. ويتجاوز الامر ذلك الى نماذج حقيقية رسخها المسلمون في فتوحاتهم ، حيث خرج احد قادتهم من ارض استولى عليها بأمر من الخليفة عمر بن عبدالعزيز بعد ان ثبت ان القائد لم يبلغ اهل تلك المدينة بالحرب عليهم ، كما حاسب الخليفة عمر بن الخطاب قائده خالد بن الوليد على رهق: اي كثرة قتله سيفه ، زد على ذلك ما رتبه الاسلام من حقوق للاسرى ومن حماية للمدنيين وقت النزاع ، ومن تأكيد على عدم الخيانة والغدر.. الخ.

مشهد الحروب القذرة في عالمنا اليوم ، وما تلحقه من اضرار على البشرية ، مقابل عدم قدرة القوانين الدولية على محاسبة مجرمي الحرب - وما اكثرهم - تجعلنا مدعوين لتقديم نموذجنا الاسلامية ورؤيتنا للحروب: اهدافها وضوابطها واخلاقياتها وهي رؤية لم تصل اليها البشرية - رغم ما شهدته من تقدم وحضارة - حتى اليوم.. فمن يتطوع من علمائنا لاصدار قانون اسلامي شامل ، يناقش نظرية الحرب ويضع ما شرعه الاسلام في هذا المجال من قوانين حازمة تتناسب مع عظمته وفاعليته وحاجة الانسانية اليه ايضا.. من؟

............
الدستور الاردنية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق