1 |
العدو الإيراني |
في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الجزيرة السابع في الدوحة، وجهت سؤالا لوزير الثقافة والشؤون الإسلامية الإيراني الأسبق السيد عطالله مهاجراني، قلت له: كم مئة عام تحتاج إيران لتحسين صورتها في العالم العربي بعد ما فعلته في سوريا؟ ضجت القاعة بالتصفيق بعد السؤال وقبل إجابة الضيف، وهو ليس تصفيقا للسائل ولا للسؤال، كان تعبيرا عن التأييد الكامل للإدانة المباشرة والواضحة التي تضمنها السؤال للدور الإيراني غير المسبوق في الثورة السورية، وهذا ما يجب أن يلفت انتباه الإيرانيين بشدة، إنه أمر يستدعي اجتماع كل الهيئات والمؤسسات عند قدمي المرشد، البرلمان ومصلحة تشخيص النظام ومجلس الخبراء وأحمدي نجاد ورفاقه، للتباحث في هذا الخطر العظيم الذي تتعرض له الجمهورية، وهو بالمناسبة أشد من خطر الحرب العراقية والاستهداف الغربي للبلاد، إنه أمر آخر تماما. أورد صديقنا الدكتور محمد المختار الشنقيطي في صفحته على تويتر بعضا من مواد الدستور الإيراني، إذ تنص المادة الثالثة من هذا الدستور على تنظيم السياسية الخارجية للبلاد على أساس المعايير الإسلامية، وتنص أيضا على الالتزامات الأخوية تجاه جميع المسلمين، وأن من واجب إيران الحماية الكاملة لمستضعفي العالم، وختم الشنقيطي هذه المواد بعبارة «ممنوع قراءة المادة على السوريين!»، وهو محق فيما ذهب إليه، والشنقيطي أستاذ تاريخ الأديان رجل أبعد ما يكون عن المذهبية، إنه باحث ينتمي في فكره إلى حالة من السمو والوعي لا علاقة لها بالطائفية والتجاذب المذهبي المشتعل، أي أن كره إيران هذه الأيام لم يعد مقتصرا على أعدائها «المذهبيين» التقليديين، أصبحنا جميعا على نفس المسافة من الجمهورية الإسلامية! في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، بدأت إيران بقيادة رفسنجاني ثم خاتمي بترميم ما هدمته الحرب العراقية الإيرانية، لم يكتب للعرب وإيران منذ اندلاع الثورة الإسلامية بناء علاقاتهم على نحو جيد، ولن أخوض هنا في التفاصيل والأسباب والأدوار، يمكن اختصار التوتر بثلاثة أمور، النهج الثوري وفكرة التصدير، الطائفية بعد اعتماد المذهب الشيعي الاثني عشري دينا رسميا للدولة، وأخيرا قضية مد النفوذ وبسط الهيمنة التي ترتبط بما تريده إيران في المنطقة، وفي المقابل التبعية العربية المطلقة للغرب والخوف من شرارات الثورة الإيرانية، سارت الأمور على نحو مقبول بعد جهود السياسة الإيرانية الجديدة، بدأ التنسيق في بعض الملفات وعلى رأسها لبنان، واستمر الحال حتى غزو العراق، وجدت إيران فرصتها لتعويض ما فاتها في عقدين، استثمرت سقوط العراق وترهل السياسة العربية وأمعنت في تفتيت العراق والسيطرة عليه، وقد تزامن هذا مع تبني قضية المقاومة في فلسطين ولبنان، عبر دعم حركتي حماس وحزب الله، أو لنقل بشكل أوضح دعم حركة حماس بالمال، فحزب الله مؤسسة إيرانية صرفة بغطاء عربي، وقد أدى الأمر إلى ازدواجية في الموقف من إيران لدى التيار الداعم للمقاومة، نصف تأييد بسبب القضية الفلسطينية، ونصف مناهضة واختلاف نتيجة ما تقوم به إيران في العراق. اليوم تغير كل شيء، لم تعد لدى إيران قدرة على التلاعب والمناورة، فقدت كل أوراقها في المنطقة، لقد تورطت تورطا مباشرا في مواجهة مع الشعب العربي في كل مكان، وما تحاول فعله في تونس ومصر والمغرب والسودان لم يعد مجديا، إن كل قطرة دم نزفت في سوريا كانت بدعم سياسي ومالي وعسكري وبشري إيراني، وما كان يُتجاوز عنه في العراق، ليس تقليلا من العراق والعراقيين، بل لتورط الجميع هناك بما فيهم إيران، لم يعد بالإمكان تجاوزه إطلاقا في الحالة السورية، تقف النخب العربية الداعمة للديمقراطية والمقاومة والسيادة الوطنية في وجه إيران، وتقف في وجه إعلامها وملاحقها الفكرية والدينية والحزبية، وهؤلاء لا يكرهون إيران لأنها فقط دولة الشيعة، إنما نتيجة ما اقترفته من قتل ودعم للدكتاتورية وإشعال للنار الطائفية في المنطقة، هؤلاء جميعا يناهضون إيران بوعي واتزان، وسيكون لهم ولبلادهم الكلمة الأولى في شكل العلاقة مع الجمهورية الإيرانية، والتي ستحتاج إلى أكثر من مئة عام حتى تبنى على الوجه الصحيح. ...... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ماذا تحمل أمريكا لمصر؟ بقلم: تمارا كوفمان مجلة "فورين بوليسي" |
بعد عامين من ثورة 25 يناير، بدا هنالك عدم يقين إزاء التحول السياسي في مصر، الأمر الذي يضع مشكلات أمام الولايات المتحدة، التي كانت شراكتها مع مصر هي حجر الأساس في السياسة الإقليمية على مدى عقود، ونظرًا لعدم الثقة والشكوك المتبادلة، تعرضت العلاقات المصرية - الأمريكية لهزَّة منذ الثورة، ويقف على كلا الجانبين من يقول: إنه قد حان الوقت لقطع تلك العلاقات. ولكن لا يزال لدى البلدين مصالح أساسية مشتركة كثيرة، كما أثبتت أزمة غزة في نوفمبر 2012، ويمكن أن يعمل البلدان بشكل فاعل معًا لتعزيز هذه المصالح، بحسب الباحثة البارزة في معهد "بروكينجز" تمارا كوفمان. وقالت كوفمان في تحليل نشرته مجلة "فورين بوليسي": إنه بالنسبة للولايات المتحدة، تقدم الثورة المصرية فرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل لبناء شراكة إستراتيجية أكثر قوة وثقة من أي وقت مضى، على أساس المصالح المتبادلة مع حكومة تستند إلى اختيار الشعب المصري ومعبرة عنه. ولكن إدراك هذه الفرصة يتطلب تبني منهج حكيم طويل الأجل يتجنب المساومات مع أطراف مصرية معينة؛ من أجل الالتزام الثابت بدعم ظهور نظام سياسي مصري قائم على التعددية. السياسة الأمريكية تجاه مصر بعد الثورة: وبحسب الباحثة، فإن سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر تركز منذ قيام الثورة على أمرين: الحفاظ على معاهدة السلام المصرية – "الإسرائيلية"، وأمن الحدود المشتركة بينهما، ومحاولة دعم واستقرار الاقتصاد المصري المتداعي. وقد أدى الأمر الأول بحكومة الولايات المتحدة إلى الحفاظ على المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، والإبقاء على العلاقات الأمنية الأخرى دون تغيير، وأدى الأمر الثاني إلى بذل الولايات المتحدة جهودًا جادة - حتى ولو غير فاعلة - لتقديم المساعدة الاقتصادية (أسهم في تأزم فعاليتها القرارات المصرية السيئة، فضلاً عن التعثر السياسي والمالي الذي تعانيه واشنطن). ولكن مثل كرسي بساقين فقط، تتسم هذه الإستراتيجية بكونها غير مكتملة، ولن تؤدي إلى أي استقرار في مصر، بحسب التحليل. وتحتاج الولايات المتحدة - التي لا تزال تتمسك بتحفظها الشديد تجاه الأوضاع السياسية المتدهورة في مصر - إلى التفكير مليًّا فيما يدور على الساحة، والضغط على الرئيس محمد مرسي وحزبه الحرية والعدالة - وكذلك الأطراف الأخرى ذات الصلة – لتهيئة التربة اللازمة لوضع مصر على طريق العودة إلى انتقال ديمقراطي مستقر. يجادل البعض بأن الولايات المتحدة ليس لديها تأثير في التطورات السياسية في مصر اليوم، لكن واشنطن لا يزال لديها الكثير لتقدمه لقادة مصر الطموحين، ولا يتعلق الأمر في معظمه بالمساعدات المالية. علاوة على ذلك، لا يزال المصريون داخل وخارج الحكومة يهتمون برأي الحكومة الأمريكية، وما يمكن أن تقدمه لمصر. يناشد الساسة الفائزون والخاسرون واشنطن للحصول على دعمها، ويدينون - في الوقت نفسه أحيانًا – أي تدخل أمريكي. إذا كانوا لا يهتمون بموقف واشنطن، فلن ينفقوا الكثير من وقتهم في محاولة توريط الولايات المتحدة في صراعاتهم الداخلية. ينطبق ذلك على العديد من السياسيين المصريين، وأولهم الإخوان المسلمون ومرسي، فعلى الرغم من أنهم يعلنون أن كل انتصاراتهم الانتخابية التي جاءت بفارق ضئيل عن منافسيهم تخوِّل لهم الشرعية التي يحتاجون إليها للحكم، فهم لا يتصرفون على هذا الأساس، إذ يسعون سرًّا للحصول على اعتراف دولي بشدة، وبخاصة اعتراف الحكومات الغربية الذي من شأنه أن يجلب المساعدات الاقتصادية، فضلاً عن كونه بمثابة إشارة اطمئنان للمستثمرين، وشركاء الأعمال، والسياح، وغيرهم من الذين يُعد تعاملهم مع مصر الجديدة أمرًا ضروريًّا للغاية لنجاحها. ويلعب الاعتراف الدولي دورًا في السياسة الداخلية أيضًا - وفقًا للباحثة - قد يستاء المصريون من الولايات المتحدة، ولكن الأغلبية من شباب مصر يريدون فرصًا أفضل من تلك التي حُرِم منها آباؤهم، وهم يعرفون أن هذا الأمر في القرن الـ21 يتطلب من مصر أن ترتبط بالعالم ارتباطًا وثيقًا عبر الالتزام بقواعد وقيم الديمقراطية، والمجتمع المفتوح، والتجارة الحرة. ونظرًا لأنه لا يزال المصريون (خاصةً الإخوان) يهتمون بما تراه الولايات المتحدة، فمن الأفضل أن يتم التعبير عن نفوذ واشنطن كحوافز، وليس كتهديدات أو لي ذراع. وتتلخص الأمور المهمة في الاعتراف الدولي، والاستثمارات، والدعم في المنظمات الدولية، والتعبير عن الشراكة، جنبًا إلى جنب المساعدات المالية. النهج الأمريكي قصير الأجل في مصر: ووفقًا للتحليل، فإنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ منهجًا قصير الأجل تجاه التحولات السياسية في مصر. ولا يمكن معرفة من سيخرج على رأس تلك التحولات المُشبَّعة بالفوضى، ولا يمكن لحكومة الولايات المتحدة أن تكرر أخطاء ما قبل الثورة بالاعتماد على زعيم قوي لإعطاء واشنطن ما تحتاج إليه، مع التكتم على كل ما يدور في داخل البيت. فيجب على واشنطن - بدلاً من ذلك - أن تركز على هدفين متشابكين على المدى الطويل، برأي كوفمان: - الهدف الأول هو بناء استقرار دائم في مصر، والدرس المستفاد من الصحوة العربية هو أن الاستقرار لن يتحقق إلا من خلال التغيير السياسي. ومهما تكن صعوبة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المصريون، فقد أعلنوا صراحةً أنه يريدون حل هذه المشاكل، من خلال القرارات التي تتخذها حكومة ديمقراطية تعاملهم بكرامة. يجب على الحكومة الأمريكية - والكلام للباحثة - أن تدعم هذا الهدف باستمرار، وتساعد المواطنين المصريين في بناء المؤسسات القانونية والسياسية والبنية التحتية الاجتماعية التي من شأنها أن تساعد على ظهور الديمقراطية، وازدهارها، وتحقيق نتائجها. - الهدف الثاني هو بناء تحالف واسع النطاق في مصر لدعم علاقات التعاون مع الولايات المتحدة. وسوف تتأثر السياسة الخارجية لمصر في المستقبل للأفضل أو الأسوأ، بسياستها الداخلية. لهذا السبب؛ من المهم - على وجه الخصوص - ألا تعوِّل الولايات المتحدة كثيرًا على فصيل مصري واحد، وأن تتجنب التحيز لأي جانب في البيئة السياسة المصرية المنقسمة. وبدلاً من ذلك، يجب أن يتواصل المسئولون الأمريكيون مع جميع التيارات السياسية، والمشاركة على نطاق واسع مع المجتمع المصري، لشرح مَنْ هم، وماذا يريدون، وما يمكن أن يقدموه، وبالتالي توضيح موقفهم – جنبًا إلى جنب المصريين الذين يشعرون برغبة مماثلة – لتحقيق شراكة قوية بين الولايات المتحدة ومصر. وبحسب التحليل، فإن الدستور الذي صاغه ممثلو الإخوان والسلفيين، ومرره موسى من خلال استفتاء، يجعل حقوق الأفراد تابعة لسلطة الدولة، ويتسم بالضعف بالنسبة لحقوق النساء والفتيات، ويفرِّق بين الأديان، فيمنح بعضها الاعتراف والحماية الكاملين، بينما يعد أديانًا أخرى لا تستحق ذلك. الأكثر إثارة للقلق - برأي الباحثة - هو أن الإخوان برهنوا على استعدادهم لاستخدام تكتيكات العنف وغيرها، وهي نفسها الأساليب التي استخدمها مبارك ضد الإخوان وغيرهم من معارضي النظام القديم. وبرغم كل عيوبها، فاز الإخوان المسلمون في أكثر انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ مصر الحديث، وربما يفوزون في الانتخابات المقبلة أيضًا، لكن الانتصار الانتخابي لا يعفي من واجب الالتزام بقواعد الديمقراطية ومعاييرها، إذا سعت إلى الاعتراف بها، وهي ترغب في ذلك بكل تأكيد، كلاعب ديمقراطي شرعي في مصر، وعلى الساحة العالمية. هنا، يكمن نفوذ واشنطن الحقيقي، حيث تريد الحكومة التي يقودها الإخوان أن تعترف الولايات المتحدة بها، وتسعى لدعم شراكة مع الولايات المتحدة وتعزيزها. وسواء كرهت ذلك أو أحببته، لا يوجد بديل عن التقاط الصور في المكتب البيضاوي لتقول للعالم: إنك حصلت على هذا الاعتراف، على حد قول الباحثة. لذا، بينما يتوجب على إدارة أوباما أن تستمر في التعامل مع قادة مصر المنتخبين، يجب ألا تخشى من توضيح خلافها العميق معهم حول بعض المسائل. في الواقع، تمكنت الولايات المتحدة من العمل مع قادة تختلف معهم في جميع أنحاء العالم، سعيًا وراء تحقيق مصالحها، بحسب الباحثة. ولكن ينبغي أن يوضح المسئولون الأمريكيون أيضًا أن المشاركة لا تعني التفويض. في الوقت نفسه، يجب على واشنطن أن تدعم بكل السبل كل من يعمل في مصر على وضع الحكومة المنتخبة موضع المحاسبة والتساؤل ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان، وأولئك الذين يعملون على بناء مؤسسات قوية، ومجتمع مدني نابض بالحياة، ونظام سياسي قائم على التعددية، وهو ما يضمن وجود منافسة حقيقية للإخوان من الأصوات الأخرى. وهذا يعني أن تستأنف الولايات المتحدة دعمها الدبلوماسي والمالي للمجتمع المدني المقيَّد في مصر على الفور. الحلول الوسط للخروج من المأزق المصري: وأوضح التحليل أن المجتمع المدني والرقابة الدولية هما الوسيلتان الوحيدتان لمحاسبة حكومة الإخوان على التزامها بالقواعد الديمقراطية الأساسية، ووعودها السياسية، حتى تتمكن أحزاب قوية من الظهور، وتحدي هيمنة الإخوان في الانتخابات، وتستطيع مؤسسات قوية مراقبة سلطة مرسي التنفيذية. ويجب على إدارة أوباما ألا تتخلى عن مسئوليتها للعب هذا الدور الأساسي، أو تقلل من أهميته. وهناك دروس يجب أن تستفيد منها المعارضة أيضًا؛ فيدعو البعض إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، والبعض الآخر لتظاهرات في الشوارع لإجبار مرسي على التنحي عن منصبه، وآخرون لعمل انقلاب عسكري؛ كل هذه الدعوات - برأي الباحثة - تؤدي إلى تفاقم الاستقطاب، وعدم الاستقرار، وتأخذ مصر بعيدًا عن مستقبل آمن وديمقراطي. وحذرت كوفمان من أنه إذا واصل كلا الجانبين منافسته السياسية للآخر على أنها "لعبة محصلتها صفر"، فسيخسر الجانبان، وسيأخذان مصر معهما إلى حافة الهاوية. ومع اقتراب ظهور أزمة في ميزان المدفوعات، وتصاعد حدة أزمة نقص الوقود، والدقيق، وتنامي الاستياء الشعبي في الشوارع، تتضخم المخاوف من تأثير هذا التعنت المتبادل في الاستقرار الأساسي في مصر. وتتطلب الأزمة التي تلوح في الأفق - برأي كوفمان - الحوار والحلول الوسط، ويجب على الولايات المتحدة أن تضغط على جميع الجهات الفاعلة في مصر نحو حل قائم على التعددية، دون الانخراط في الأمنيات حول حلول الأزمة، ودون توفير غطاء لمن يجلس في المقعد الساخن ويتجنب اتخاذ قرارات صعبة. تريد الولايات المتحدة أن تكون صديقة لمصر، وهذا يعني أنه يجب أن تحظى بقدر كافٍ من الاحترام والأمل لتصرح لقادة مصر بالحقيقة. ويحتاج الرئيس مرسي إلى دعم المعارضة السياسية للإصلاحات الاقتصادية الصعبة اللازمة لإنقاذ الاقتصاد المتداعي، وتأمين المساعدات الدولية المطلوبة بشدة. إنه بحاجة إلى مشاركة المعارضة والجمهور في الانتخابات البرلمانية، لكي يعمل الكيان المنتخَب الجديد بفعالية، ويتعاون مع السلطة لتمرير القوانين اللازمة. وباعتبار هذه الحقائق الواضحة، يجب عليه أن يقوم بتعديل القوانين الانتخابية، وإصدار إجراءات تعمل على تحسين الثقة والمشاركة في هذه العملية. وينبغي عليه إيقاف عمليات ملاحقة السياسيين والصحافيين وغيرهم في إطار قوانين "السب والقذف" المصرية القديمة. وعلى المعارضة أن تُنَحِّي مخاوفها جانبًا، وتفاوض للحصول على ضمانات مناسبة لتحقيق العدالة، وتشارك في الانتخابات البرلمانية المصرية لتقديم خيار حقيقي للشعب المصري. وبرغم الشوائب التي تحيط بنيات الإخوان، لا يمكن لمجموعات المعارضة أن تتوقع أنها ستكون المستفيدة من فشل الإخوان، خاصة إذا حادوا عن خريطة التنظيم السياسي لصالح الاحتجاجات والتظاهرات في الشوارع. كما يجب على الجيش - من جانبه - أن يتفهم أن الانقلاب سيكون وبالاً على مصر، وعلى الاستقرار، وعلى الديمقراطية، وعلى الجيش نفسه، وعلى التعاون المصري - الأمريكي الاستراتيجي. فمن شبه المؤكد أن يؤدي أي انقلاب إلى نسف حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الكبيرة طويلة الأجل، والتي تخضع لتهديد من صقور الميزانية في واشنطن بالفعل، والذين يشككون في توقعات التعاون مع مصر. ووفقًا للتحليل، فإن التحوُّل السياسي المصري لا يزال في مرحلة مبكرة وغير مؤكد. وتُعد المرحلة الانتقالية هذه مهمة جدًّا بالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال قادرةً بشكل كبير على التأثير في مسار هذا التحوُّل. ويرغب المصريون في إقامة علاقة مع الولايات المتحدة، ولكنها علاقة تقوم على أساس المساواة، وتضرب بجذورها في المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. يريد المصريون حكومةً تحترم حقوقهم وكرامتهم، وتستجيب لأولوياتها، وتلبي احتياجاتهم، يريدون حدودًا آمنةً، وأمانًا في الشوارع، وجيرانًا متوافقين، وسلامًا في المنطقة، يريدون لبلدهم أن تقود المنطقة، وتصل إلى العالم. وينبغي على حكومة الولايات المتحدة أن تمارس نفوذها – مرتكزةً على مبادئ ومصالح واضحة، وبالتعاون مع الآخرين - لدعم بناء ديمقراطية مستديمة في مصر وشراكة مثمرة مع واشنطن....... مفكرة الاسلام |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| في أول رد فعل على مطالبته بالتحقيقد.النفيسي:الصفويون في مجلس الأمة يشرعون لنا في الكويت |
الكويت-الوئام: في أول رد فعل له على مطالبة وزارة الداخلية الكويتية له بالمثول أمامها للتحقيق معه، قال المفكر السياسي الكويتي عبدالله النفيسي: "مايحدث في الكويت من استدعاء أمني لا يزعجني ولا يقلقني، وهذا الاستدعاء حصل بسبب الصفويين في الكويت، وقد بينت في محاضراتي أن هناك تغلغلا صفويا في الكويت، وعندي ما يثبت إجرام هؤلاء النواب وليس صفويتهم وحسب". وتابع: "في مجلس الأمة الكويتية الحالي عدد من الصفويين يشرعون لنا ويضعون القوانين… القضية جدا خطيرة. هناك أحد اعضاء المجلس الحالي له فيديو موجود في اليوتيوب يطالب باسقاط النظام السعودي!، وهناك عضو من اعضاء المجلس الحالي مدان في احداث تفجيرات الحرم الشريف، وقد صدر عليه حكم في السعودية بالاعدام. ومع ذلك هو عضو في مجلس الامة الحالي". جاء ذلك في لقائه مع الإعلامي عبد العزيز قاسم، ببرنامج (حراك) الذي يبث عبر قناة (فور شباب) الثانية من ظهر الجمعة. وأكد النفيسي أن الملالي في إيران أشد تعصبا للفارسية من اللبراليين. معتبرا أن "أكبر قوة عسكرية تحتل بلادا عربية هي إيران، ثم تأتي بعدها إسرائيل. فإيران تحتل أكثر من 160 ألف كم مربع من الأراضي العربية بالأحواز، وإسرائيل تحتل فلسطين 20 ألف كم مربع". وحذّر د. النفيسي من رجوع مصر لدولة شيعية باطنية، تستهدف العرب ، وتضع يدها بيد إيران، وأوضح أن هناك خطرا كبيرا على مصر بسبب المدّ الإيراني، وأضاف قائلا: "زرت مصر قبل ايام، ووجدت نشاط لإيران في مصر ، لأنهم يريدون كسب مصر وأخذها من العرب. وقال لي أحد كبار المسؤولين المصريين أنه حضر لقاء صالحي وزير خارجية إيران مع الرئيس محمد مرسي. قال له صالحي: الآن نضع على هذه الطاولة 30 مليار دولار إن فتحتم سفارتكم بايران وفتحنا سفارتنا بمصر. وسنضمن لكم سنويا 5 مليون سائحا يأتونكم سنويا. وسنرسل لمصانعكم المتوقفة عن الانتاج خبراء فنيين لإعادة تشغيلها، وهي مصانع يفوق عددها الألفان مصنعا. قال له مرسي: وماذا تريدون في المقابل؟ قال صالحي: نحن نريد منكم الآتي: 1- تسليمنا جميع المساجد التي بناها الفاطميون في مصر. 2- نريد صحيفتين تنطق بلساننا داخل مصر. 3- عودة السفارات. ولكن الرئيس مرسي أجابه بأننا سندرس هذا الأمر". ثم أكمل النفيسي: رجعت وفي قلبي لوعة كيف أن مصر تعيش هذه الظروف ولا نساعدها، إن استمرت سياستنا في الخليج على هذا النحو فإن مصر سترتمي قطعا في أحضان إيران. وألح النفيسي على الحكومة السعودية أن تساعد مصر معللا سبب ذلك بأننا في حاجة لمصر كما أنها بحاجة لنا، فالقوة العربية الوحيدة التي تستطيع مواجهة الخطر الإيراني هي مصر. حذّر الدكتور عبدالله النفيسي من استنساخ الربيع العربي وتصديره لدول الخليج، مؤكدا أن سلبيات الربيع العربي أكثر من إيجابياته، وقال: "أنا أرى أن التجارب التي حصلت في دول الربيع العربي ليست مشجعة، ولم تكن كما تمنينا، فليس هناك أسهل من الثورة، وأسهل من المظاهرات، والهدم سهل إلا أن البناء صعب. فهاهي مصر تشكو الأمريّن، لأن سلاح المدفعية سهل، وسلاح المهندسين صعب". وأضاف: أتمنى أن تصان منطقتنا، ويتم الإصلاح السريع من الداخل. وأبدى النفيسي عدم اكتراثه بالقرار الصادر من الأمن الكويتي بالقبض عليه على خلفية تصريحاته بوجود صفويين في مجلس الأمة الكويتي الحالي. وأوضح النفيسي أن شيعة البحرين يتحركون في البحرين وفق أجندة إيرانية، ولو طالبوا بتحسين الخدمات لكان الجميع معهم، ولكن ما معنى أن تحمل صور الخميني وخامئني في المظاهرات البحرينية! هذا دليل على التحرك وفق المطالب الصفوية. وشدد على خطورة التغلغل الصفوي في اليمن خطير، مضيفا أن هناك ميناء ميدي باليمن، وهو من أخطر المؤسسات التي يعتمد عليها الحرس الثوري الإيراني، وقال النفيسي: "الآن هناك شباب خليجيون من الكويت ومن القطيف بالسعودية ومن الإمارات ومن البحرين وسلطنة عمان يذهبون برا إلى اليمن عند الحوثيين، ثم يذهبوا إلى ميناء ميدي، ويستقبلهم هناك الحرس الثوري الإيراني، ويأخذهم إلى جزر "دهلك" في البحر الأحمر، وقد استأجرها الحرس الثوري من ارتريا وحولها الى معسكرات تدريب. يتدربون فيها على استخدام السلاح والمتفجرات، والأعمال الاستخباراتية والتخريبية، وقد ذهبت بنفسي للميناء ورأيت العمل الصفوي هناك". وانتقد النفيسي مناهج التعليم الإيرانية وقال: إنهم يربون أجيالا على الكراهية، ويعتبرون أهل السنة غير مسلمين ولا حق لهم في الكعبة والمسجد الحرام. واعتبر النفيسي نقل المعركة الاستخباراتية إلى إيران نوعا من وسائل الضغط، فكما أنهم يضغطون علينا فلننقل المعركة إلى ديارهم، وأضاف: المشكلة أن الاستخبارات الخليجية يصح عليها ما قيل: أسد علي وفي الحروب نعامة، فهي نعامة في التعامل مع إيران، وأسد على المواطن الخليجي البسيط! وقال النفيسي: الحل من وجهة نظري في الكوندفرالية، وقد طرح الحل خادم الحرمين، وشكلت لجان ولا أدري ما الذي حدث بعد ذلك، وأخشى أن تموت فكرة الكوندفرالية. واعتبر النفيسي البيانات التي يصدرها شيعة القطيف وغيرهم أنما تتم بإيعاز من مدينة قم الإيرانية، وقال: كل ما يصدر من بيانات الشيعة إنما يصدر من قم، ويتم بذلك بتوجيه من الزعمات الدينية في إيران إلى الزعامات الشيعية في الخليج". وأوضح النفيسي أن إيران لا تلقي اهتماما للبيانات التي يصدرها مجلس التعاون الخليجي حول الاحتلال الفارسي لجزر الإمارات، فإيران تعتبر هذه البيانات بيع "كلام" ليس إلا. ولذلك هم لا يؤخذون كلام العرب على محل الجد. وأضاف: يقول الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان: إن عداوة العرب لا تضر، وصداقتهم لا تنفع. أما إيران فإن عداوتها تضر وصداقتها تنفع". وعلق النفيسي على مقولة ريجان قائلا: "لأن إيران تتعامل معهم بطريقة تجعلهم يحترمونها بخلاف العرب، فإنهم مستسلمون لأمريكا، وتأتيهم الأوامر منها في كثير من الأحيان بـ"الفاكس"، وينفذون طلباتها، كما رأينا كيف أن مناهج تعليم دول الخليج تغيرت بناءً على الطلبات الأمريكية! وهناك دعوة في الكونجرس الآن بأن يتم تحويل إيران لحليف استراتيجي لأمريكا في المنطقة".
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
الاعتذار الإسرائيلى لتركيا خطأ أفيجدور ليبرمان عضو كنيست ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ووزير الخارجية فى الحكومة الإسرائيلية السابقة يديعوت أحرونوت |
أعتقد أن قيام إسرائيل بتقديم اعتذار رسمى إلى تركيا على الهجوم الذى شنّه الجيش الإسرائيلى فى مايو 2010 على السفينة التركية «مافى مرمرة» التى كانت متجهة إلى قطاع غزة، هو خطوة خطأ، حتى ولو كان من شأنه أن يعود بفوائد سياسية آنية على إسرائيل، ذلك بأنه يمس شعور جماهير الشعب فى إسرائيل بأن طريقهم عادل وأخلاقى. وبناء على ذلك، فإن الضرر الذى من المتوقع أن ينجم عن هذا الاعتذار على المدى البعيد سيكون أكبر كثيرا من الفائدة التى سنجنيها منه فى الوقت الحالى. ● عندما أقول هذا الكلام، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنى هو ما سيشعر به جنود وحدة الكوماندوس البحرية الذين هاجموا سفينة «مافى مرمرة» التركية من خلال تعريض حياتهم للخطر، إذ إن اعتذار إسرائيل عن هذا الهجوم يحوّلهم إلى متهمين فى نظر العالم أجمع، ولذا، فإنه يعنى أن الحكومة قد تخلت عنهم. كما أن إبداء إسرائيل الاستعداد لأن تدفع تعويضات إلى عائلات القتلى وإلى الجرحى الأتراك يشكل اعترافا صريحا بالتهمة، وإقرارا علنيا بأن محاربة جماعات «إرهابية» أُرسلت كى تُلحق أضرارا بإسرائيل، هى أمر غير شرعى. وبرأيى، فإن جميع هذه الاستنتاجات تُلحق أضرارا فادحة بقدرة الشعب فى إسرائيل على الصمود والبقاء. ● علينا أن نتذكر أيضا أن تدهور العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا لم ينجم عن حادثة الهجوم الإسرائيلى على سفينة «مافى مرمرة»، وإنما نجم عن العقائد الأيديولوجية التى تسيطر على الزعامة الحالية فى تركيا بقيادة كل من رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو. وقد جرى التعبير عن هذه العقائد أكثر من مرة قبل حادثة الهجوم المذكورة وبعدها، وكان آخرها تصريحات أردوغان فى النمسا قبل عدة أسابيع، والتى وصف فيها الصهيونية بأنها عنصرية وجريمة ضد الإنسانية، ولم ير أى حاجة إلى تقديم اعتذار عنها. ● لقد سبق أن أكدت مرارا وتكرارا أننى على استعداد لأن تعرب إسرائيل عن أسفها لمقتل مواطنين أتراك كما فعلت الولايات المتحدة فى السابق مع باكستان، وذلك على الرغم من أن مقتل المواطنين الأتراك تم فى أثناء قيام إسرائيل بعملية دفاع عن النفس ضد نشاط «إرهابى» حاول منفّذوه أن يخترقوا حدودها الإقليمية خلافا للقانون الدولى. غير أن المسئولين فى إسرائيل فضّلوا تقديم اعتذار رسمى، من دون أن يأبهوا لما يمكن أن يثيره ذلك من ردات فعل سلبية لدى دول مثل اليونان، وقبرص، ودول الخليج، ولدى الأكراد، والقوى المعتدلة العلمانية فى تركيا. وبرأيى، فإن هذا الاعتذار سيجعل هذه الجهات كلها تتأكد من أنه لا يمكن الاعتماد على إسرائيل، أو حتى مجرد التعاون معها، فى موضوعات حرجة تتعلق بدعم العناصر المعتدلة فى منطقة الشرق الأوسط. الشروق المصرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
---------------------------------------- وزارة الخارجية تعقيباً على نورة السعد: |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
| ||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ماذا بعد إقلاع أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران ؟؟ مركز التأصيل للدراسات والبحوث |
كثيرة هي التحذيرات التي سبقت زيارة هشام زعزوع وزير السياحة المصري مع الوفد المرافق له إلى إيران , وتوقيعه على اتفاقية التعاون السياحي بين القاهرة وطهران , وكثيرة هي الأجراس التي دقت وصفارات الإنذار التي انطلقت مدوية في مصر , معلنة خطورة مثل هذه الخطوة , وتأثيرها على وحدة وتماسك الشعب المصري الذي يتبع مذهبا إسلاميا واحدا , هو مذهب أهل السنة والجماعة . وقد بينت كثير من الأحزاب والتيارات الإسلامية خطورة المد الشيعي في مصر وأنه أمر لا يجوز أن يغامر بشأنه أو يستهان بتداعياته , خاصة في ظل الصراع الدموي الذي ترعاه إيران وتؤججه , في البلدان العربية الإسلامية التي انتشر فيها التشيع , بعد أن كانت منذ فترة ليست ببعيدة , سنية المذهب بشكل كامل أو شبه كامل , كالبحرين و العراق وسوريا . ولكن الحكومة المصرية ارتأت غير ذلك على كل حال , وخففت من المخاطر المبالغ بها لدى التيار الإسلامي بشكل خاص والشعبي بشكل عام , داعمة رأيها بالمحاسن والفوائد الاقتصادية الكبيرة لمصر جراء التوقيع على هذه الاتفاقية , واعدة باتخاذ إجراءات أمنية مشددة تجاه السياح الإيرانيين , بدء بلزوم حصولهم على تأشيرات دخول وموافقة أمنية مسبقة , وانتهاء بتحديد الأماكن التي سيسمح لهم بالدخول إليها في مصر , معربة عن أن أمثال هذه الاجراءات , ستحد من مخاطر فتح السياحة الإيرانية . ولكن الواقع العصيب الذي تعيشه مصر منذ فترة وإلى اليوم , يوحي بعكس ذلك تماما , وأخشى ما يخشاه المصريون أن تبدأ السياحة الإيرانية بالتوافد على مصر في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي أقل ما يقال عنها , بأنها غير مناسبة ولا مواتية لاستقبال وضبط السياحة الإيرانية , خاصة بعد الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام المختلفة , عن انطلاق أول رحلة طيران بين القاهرة وإيران . فقد غادرت مطار القاهرة الدولي - السبت 30 مارس- أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران لأول مرة منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاما، في بداية تدشين خط طيران بين مصر وإيران. وقال الطيار محمد شريف رئيس سلطة الطيران المدني المصرية : إن الشركة ستنظم رحلات (شارتر) لطهران لجلب سياح ايرانيين , وهذه هى أول رحلة وسوف تهبط ترانزيت فى مطار القاهرة للتزود بالوقود , ومنها الى أسوان وتغادر مصر فى الرابع من شهر ابريل القادم . وقال إن شركة ممفيس ستبدأ بصفة مبدئية فى نقل السياح الايرانيين عبر رحلات شارتر , وستقوم بدراسة هذه الخطوة , فاذا كانت نتائجها ايجابية من حيث حجم الحركة , فسوف تدرس التقدم بطلب لسلطة الطيران المدنى لتنظيم رحلات منتظمة وكانت العلاقات المصرية الإيرانية قد انحسرت ، خلال الأعوام الأربع والثلاثين الماضية ، بين التوتر والفتور، على خلفية استضافة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لشاه إيران محمد رضا بهلوي , عقب الثورة الإسلامية في إيران أوائل عام 1979، ثم دعم مصر للعراق في حربها مع إيران (1980- 1988)، واتهام القاهرة لطهران برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط . والسؤال المطروح الآن : ماذا بعد انطلاق رحلة الطيران الأولى بين القاهرة وطهران ؟؟ و هل تستطيع الحكومة المصرية في ظل الاضطرابات الحاصلة في البلاد أن تضبط حركة السياحة الإيرانية في البلاد كما وعدت ؟؟!! و إذا كانت السلطات الأمنية المصرية غير قادرة – بقصد أو بغير قصد - على رصد تحركات المجرمين والمخربين ومثيري الشغب في البلاد , فهل هي قادرة على رصد التحركات الشيعية للسياح الإيرانيين إذا ما دخلوا مصر وانتشروا في أرجائها ؟؟!! وهل تضمن الحكومة في ظل هذه الأجواء عدم انتشار المذهب الشيعي بين المصريين ؟؟!! أسئلة كثيرة تنتظر التوضيح والإجابة من الحكومة المصرية . |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق