1 |
هيكل : في غياب مصر ..خرائط جديدة تتشكل .. من رسمها ..ومن يرسمها؟ |
عندما وصل الحوار مع الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل إلي شواطئ الربيع العربي; كان الوقت المخصص لنا قد انتهي أو كاد, بعد أن استهلكنا معظم ساعات الحوار في التعرف علي قراءة الأستاذ للمشهد المصري ورؤيته لما يحدث في بر مصر الآن إلا أن الأستاذ كان كريما ـ كعادته دائما مع الأهرام ـ إذ أصر علي أن يمدد الوقت المخصص لنا قائلا: كل أسئلتكم مرحب بها فهاتوا ما لديكم. هذا بالضبط ما يحدث الآن.. العرب ينسحبون وآخرون يتقدمون ملف الصراع العربي- الإسرائيلي يزاح من إهتمامات البيت الأبيض إلي لجنة فرعية بالأمم المتحدة هؤلاء الذين يتقدمون بينما ينسحب العرب.. ماذا يفعلون تحديدا مع الملف الفلسطيني؟ أكاد أري حتي من مقعدي في هذا المكتب أن هناك حركة نشيطة تجري في مواقع صنع القرار في عواصم مؤثرة وفاعلة ملفات جديدة تطرح وملفات غيرها ترفع وخرائط جديدة تجيلاكمال الحوار على الرابط: http://www.ahram.org.eg/archive/Al-Ahram-Files/News/102838.aspx |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| مكذبا زميليه اللذين تحدثا ببطولية عن أنفسهم ديلي تلغراف: مشارك ثالث يتحدث في مقتل بن لادن | |||
قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن شخصا ثالثا من فريق القوات الخاصة الأميركية الذي قام بعملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في باكستان خرج عن صمته وأعطى معلومات مخالفة للمعلومات التي تقدم بها زميلاه السابقان. وذكرت الصحيفة أن عضوين من الفريق -الذي يفترض أنه وقّع على وثيقة بعدم الكشف عن المعلومات المتعلقة بالحادث- تحدثا علانية بالفعل. الأول، وهو مارك أوينز، أبلغ برنامج 60 دقيقة الأميركي أنه هو من أطلق النار على بن لادن بعد أن رصده خلف إطار أحد الأبواب. أما الثاني بحسب الصحيفة فأخبر مجلة إسكواير الأميركية أنه هو قاتل بن لادن، وأنه تقابل معه وجها لوجه قبل إطلاق النار على جبهته عندما حاول الوصول إلى سلاحه الناري بحسب قوله. ولكن الشخص الثالث الذي لم تورد الصحيفة اسمه فتحدث إلى الصحفي بيتر بيرجن من شبكة سي إن إن الأميركية وأخبر أن بن لادن "قُتل على الأرضية بطلقة محظوظة، خلافا لما ورد بأن الأمر كانت مواجهة بين رجل ورجل". وأوضح الصحفي أن "عضو فريق القوات الخاصة الذي تحدثت إليه قال إن رواية إسكواير عارية تماما من الصحة، إذ لم يتمكن بن لادن من الوصول إلى سلاحه لأن أسلحته كانت في مكان آخر، ولم يعثر عليها إلا في وقت لاحق". وأضاف أن القصة الحقيقية "أقل بطولية بكثير"، وقال إن الأمور الأخرى التي "حدثت في ذاك اليوم المشؤوم كانت خطأ". وذكرت الصحيفة أن كل فريق القوات الخاصة الذي نفذ الغارة على منزل بن لادن وقعوا على ما يعرف بـ"اتفاقات تجنب الكشف عن المعلومات ذات الصلة". وكانت فرقة من القوات الخاصة الأميركية قد قتلت بن لادن في عملية سرية في 2 مايو/أيار 2011 بمدينة إبت آباد الباكستانية حيث كان يقيم. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| عن غياب الرئيس وحضوره |
إذا كان سفر الرئيس محمد مرسي إلى الخارج مهما فإن بقاءه في مصر أهم، لا أريد أن أقلل من قيمة مشاركته في مختلف المحافل التي يمثل فيها الرؤساء. أو زيارته للعواصم التي ينبغي التواصل معها. كما أنني مستعد للمزايدة على الجميع والدعوة إلى وجوب حضوره مؤتمرات القمة العربية والإفريقية لما يمثله ذلك من أهمية خاصة بالنسبة لمصر. ومستعد أيضا للقبول بفكرة أن الرئيس لا يذهب سائحا، ولا مستمتعا بالانتقال بين مختلف العواصم، ولكنه يؤدي عملا لا يكاد ينتهي منه حتى يسارع بالعودة إلى القاهرة، حتى أن مرافقيه أصبحوا يتحدثون عن الساعات وليس الأيام التي تستغرقها كل رحلة. وقد قيل لي إن رحلته إلى جنوب إفريقيا استغرقت 18 ساعة، في حين أنه قضى هناك 16 ساعة فقط. ورحلته إلى تركيا استغرقت عشر ساعات، كما أن سفرته إلى ألمانيا لم تتجاوز الساعات العشر. أما رحلته إلى طهران فلم تستغرق أكثر من 4 ساعات. وقد أمضى في باكستان عشر ساعات، وكانت أطول رحله له إلى الصين التي قضى فيها 48 ساعة والهند التي أمضى فيها 36 ساعة. هذا كله أفهمه، ولا أنكر أيضا أن رحلاته لها فوائدها. وقد فهمت أن أهم ما خرج به من اجتماعات القمة العربية في الدوحة، تجدد ثقته في مساندة قطر للحكومة المصرية واقتناعه بسلبية موقف بقية الدول على ذلك الصعيد، بما في ذلك الدول التي كانت قد وعدت في السابق بالوقوف إلى جانب مصر في أزمتها الاقتصادية. ناهيك عن الدول التي لم تقدم وعدا وكان ردها حين أثير الموضوع معها تلخصه عبارة «يصير خير». ومن أهم ما تحقق أثناء حضوره قمة مجموعة دول «البريكس» في جنوب إفريقيا (التي تضم إلى جانب جنوب إفريقيا روسيا والصين والهند والبرازيل) اجتماع مطول (استغرق ساعتين) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولقاء الرئيس مرسي مع رؤساء الدول الإفريقية الذين شهدوا المناسبة وهو ما اعتبر حلقة في مسعى تجديد وتنشيط علاقات مصر الإفريقية التي تجاوزت مرحلة الركود خلال الأشهر الأخيرة. قصدت التفصيل في إيجابيات تواصل الرئيس مع العالم الخارجي، لكي أدلل على اقتناعي بأهميتها، ولكي لا يتصور أحد أنني أدعو إلى الانكفاء على الذات وإدارة الظهر للخارج في زمن العولمة الذي سقطت فيه الحدود الجغرافية بين البلدان، لكني مع ذلك مازلت أدعي أن الداخل هو الأهم كقاعدة، ثم إن الظروف المضطربة التي تمر بها مصر تضاعف من تلك الأهمية. ولا يعني ذلك انقطاعا عما يجري خارج الحدود، ولكنه يعني أن سفر الرئيس ينبغي أن يكون في أضيق الحدود، ولا يتم إلا حين يتأكد أن المصلحة المرجوة لا تتحقق بغير وجوده، وأن تمثيل مصر برئيس الوزراء أو الوزراء والسفراء قد يهدر تلك المصلحة. وأرجو ألا أكون مضطرا إلى التنبيه إلى أن ثمة فرقا بين الوجود والحضور، لأن الوجود حالة مادية محملة بفكرة السكون. أما الحضور فهو فعل إيجابي تجسده الحركة. علما بأن هناك وجودا يستوي معه الغياب، ووحدها الحركة التي تحوله إلى حضور محسوس. وحين أدعو إلى بقاء الرئيس مرسي في مصر فإنني أتحدث عن حضوره المتمثل في سهره على تحقيق الوفاق الوطني وإشاعة الاستقرار والأمن في البلد. وتحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، وليس مجرد وجوده بمكتبه في قصر الاتحادية ملتزما الصمت ومتفرجا على ما يجري. إن الرئيس يرى بشعبه وليس فقط بشخصه، رغم ما قد يتمتع به من فضائل وسجايا. والذين يستقبلونه في أي محفل أو عاصمة يحترمونه بمقدار التفاف شعبه حوله ورضائه عنه وليس صحيحا أن السياسة الخارجية منفصلة عن الداخلية. وإنما الأخيرة هي الأصل وهي المرآة التي يرى فيها وجه الرئيس، كما أن السياسة الخارجية تعد صدى وترجمة للسياسة الداخلية. إذ عندما يكون الأمن منفلتا ومهددا في مصر، والاقتصاد مأزوما والفوضى السياسية تطل برأسها في الميادين فإن الذين يستقبلونه في أي مكان بالخارج يجاملونه ولا يقدرونه، ويعطفون عليه وربما يرثون لحاله بأكثر مما ينصتون إليه ويأخذونه على محمل الجد. إن شئت فإن الرئيس حين يذهب إلى الخارج وسط الأنواء التي تعصف ببلده فإنه يُرى عليلا ومجرحا والأجانب الذين يجلسون أمامه في جلسات الحوار أو العمل لا يرون قسمات وجهه ولكنهم يطالعون صورة شعبه ويستمعون إلى صوته. يمتدح المتصوفة الرجل الذي إذا غاب حضر (أى افتقده الناس بشدة وظلوا يبحثون عنه). وتلك مرحلة لم نبلغها بعد، لكننا نريد أن نتجنب موقف الرجل الذي إذا حضر غاب. وغاية ما نطمح إليه الآن أن نصبح بصدد رئيس حضر ولم يغب. ولأن الرئيس مرسي يتأهب للسفر إلى السودان في نهاية الأسبوع فإنني أذكره بأنه إذا كان للسفر سبع فوائد كما قيل، فإن بقاءه مع حضوره المرجو بمصر في الوقت الراهن له سبعون فائدة على الأقل. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
حالة من الرعب تسيطر على العديد من الأطراف الإقليمية والدولية والداخلية من نجاح المشروع الإسلامي الذي بدأ يتبلور في وصول الإسلاميين للحكم بعد فترة طويلة من الاضطهاد والإقصاء.. ما يؤكد المؤامرة أننا لم نر يوما حملة بهذا التنظيم على مشاريع أخرى وجدت طريقها إلى مقاعد السلطة مثل المشروع الليبرالي واليساري حتى لو تعارضت مصالح هذه الأطراف معه وهو ما يشير إلى أن القضية ليست مجرد تعارض مصالح بقدر ما هي صراع عقائدي وأيديولوجي في جانب كبير منه.. الأغرب أن هذه الأطراف تتشدق يوميا بحرية الرأي وضرورة تداول السلطة وأهمية الانصياع للإرادة الشعبية ولكن الموقف يتغير تماما عنما يتعلق الأمر بالإسلام...لقد رأينا كيف أيدت القوى الغربية وبعض الدول في المنطقة وعدد من التيارات السياسية الانقلاب العسكري في الجزائر الذي تم ضد الإرادة الشعبية عندما اختارت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الانتخابات البرلمانية وتحولت الجبهة من مجني عليه في لمح البصر إلى جاني وتم مطاردة عناصرها وقادتها حتى هذه اللحظة ولم يجرؤ كاتب من دعاة الحرية والليبرالية أن يدافع عنها وعن حقها في الحكم بل الأكثر من ذلك تم تحميلها مسؤولية أحداث العنف التي تلت الانقلاب العسكري والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف ولم توجه تهمة واحدة للعسكر الذين أداروا الانقلاب ولم تطالب محكمة دولية بالقبض عليهم.. وكان من السهل على الجميع أن يدعوا الجبهة تحكم وتأخذ فرصتها بعد عشرات السنين من حكم التيارات السياسية المختلفة والتي أثبتت فشلها ولكن الرعب من نجاح الجبهة واستمرارها في الحكم وتشجيع غيرها من الجماعات الإسلامية في البلدان المجاورة في السير على هذا الدرب السلمي جعل الخيار العسكري هو الخيار الوحيد الذي يرضي أطراف المؤامرة..ما يحدث الآن في تونس ومصر هو شيء من هذا القبيل فهناك حملة تشويه منظمة يتم ضخ ملايين الدولارات فيها من أجل إفشال المشروع الإسلامي بأي وسيلة ويتحالف في ذلك الإعلام المستقل والفلول والعلمانيون ودول مجاورة ودول غربية ويوزعون الأدوار فيما بينهم بطريقة واضحة للعيان.. لا يمكن أن يستوعب أحد أبدا أن خلافا سياسيا يتم فيه استخدام سلاح البلطجة والعنف والحرق في بلد خرجت لتوها من ثورة وتحتاج إلى استقرار وأمن لإعادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف ثورتها والأغرب أن يحدث ذلك بعد أشهر قليلة من حكم يحتاج إلى سنوات مع تضافر الجهود حتى يظهر نجاحه من فشله... لم نشاهد قط في البلاد المستقرة والمتقدمة حكومة يتم حسابها بعد أيام على فشل أنظمة مر عليها 30 عاما أو 20 عاما في الحكم وكلما وقع خطأ اقامت الدنيا ولم تقعدها..هناك في الأفق ملامح لإعادة التجربة الجزائرية من جديد رغم المأساة التي شاهدها الجميع ومع ذلك تصر النخبة العلمانية على تحريض الجيش على النزول وتغازله وتسعى لجمع التوقيعات له وتشعل الأوضاع الأمنية لإثبات فشل الحكم المدني الحالي وعندما تواجه بذلك وتتخذ ضدها الإجراءات القانونية تزعم براءتها وتتهم النظام بانتهاك حريتها السياسية فهل بعد ذلك من تدليس وخداع؟! إن ما يحدث الآن إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه النخبة لا يهمها مصلحة الوطن أو المواطنين وأن ضياع الدولة نفسها لا يفرق معها ما دامت ستصل إلى مبتغاها وهو القضاء على المشروع الإسلامي..القضية ليست جماعة الإخوان كما يدعي البعض ولكن القضية أعمق من ذلك بكثير... أليست خيانة أن تتحالف النخبة العلمانية مع رجال نظام ثار عليه الشعب ؟!أليست خيانة أن تدمر النخبة بلادها وتريق الدماء من أجل إفشال مشروع أراده الشعب؟ أليست خيانة أن تتهم النخبة الشعوب بالجهل لأنها لم تختارهم للقيادة؟ أليست خيانة أن تضع النخبة أيديها في أيدي دول كانت تتهمها حتى وقت قريب بالرجعية؟أليست خيانة أن يهاجم التيار الإسلامي ليل نهار وتفبرك الاتهامات ضد أبنائه وتبرئة الفاسدين والخارجين عن القانون والبلطجية ؟!أليست خيانة الدفاع عن الملحدين والشيوعيين والشواذ والتربص ومحاولة إقصاء التيار الإسلامي؟!إن ما يحدث الآن هو معركة للنيل من المشروع الإسلامي ككل في المنطقة وهي معركة حياة أو موت بالنسبة للعديد من أطراف المؤامرة.. ولا يتخيلن أحد أن حوارا سياسيا يمكن أن يحدث في ظل غياب الردع الأمني للخارجين عن القانون وإفشال مخططات تفجير الشارع. المسلم |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
المفتي: البيعة الشرعية لولاة الأمر تقتضي عدم تأليب الرأي العام ضدهم عبدالمحسن القرني- الرياض طالب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وفاء الرعية في المجتمعات بالسمع والطاعة لولاة الأمر، وأن البيعة الشرعية لولاة الأمر التي أخذت على أيدينا تقتضي وجوب السمع والطاعة، وعدم الخروج عليهم وتأليب الرأي العام ضدهم، وأن نسمع ونطيع في كل ما هو معروف. وبيّن آل الشيخ في خطبة الجمعة يوم أمس أن السمع والطاعة لولاة الأمر يعتبر من الوفاء بالعهود التي أمر لله عزّ وجل بالوفاء بها، حيث أن الوفاء بالعهد ضد الغدر والكذب والخيانة، وأن الوفاء بالعهود يعتبر من الأخلاق الجميلة والخصال الحميدة التي أمر الله بها ورغّب فيها وحثّ عليها الإسلام، ولفت إلى أن الوفاء يأتي لتعانق القلوب بين المسلمين وتقوية العلاقة والمودة والألفة بينهم، وأن الوفاء بالعهود هو من تبيان معالم الدين وفضائله وإثبات محاسنه بين الفئة غير المسلمة، ليعلموا أن هذا هو الدّين الحق الذي اشتمل على أخلاق وفضائل عديدة وحميدة. وذكر أن للوفاء بالعهود فوائد عظيمة وجليلة، حيث يعتبر من صفات الله سبحانه وتعالى، وخلق الأنبياء ، وأيضا يعتبر هو صفة الصادقين. وهو سبب لدخول الجنة وله مجالات عديدة بالدنيا. منها الوفاء بالدّيْن. ومنها الوفاء بالعهود المشروطة بين الزوجين، وكذا حقوق العمال والمستأجرين، حيث يجب إعطاء العامل حقه في وقته دون تأخير، والوفاء بالعهود مع المعاهدين والمستأمنين . كما حذّر آل الشيخ الشركات التي تقوم بالتلاعب في المشروعات، وتبادل المشروعات، الذي ينتج عنه فساد عظيم وخلل كبير وهذا من خيانة العهود التي أمرنا الله تعالى أن نخلص في العمل بها وأن نؤدّي الأمانة التي في الأعناق. http://www.al-madina.com/node/443270------------------------------------------- جمهوريون «يشنون» حملة لعرقلة انضمام السعودية لـ«المسافر الموثوق» الرياض - عضوان الأحمري - واشنطن - «الحياة» السبت ٣٠ مارس ٢٠١٣ تواجه وزيرة الأمن الوطني الأميركية نابوليتانو ضغوطاً مكثفة من عدد من النواب الجمهوريين في الكونغرس لتقديم إيضاحات في شأن قرارها ضم السعوديين إلى برنامج «المسافر الموثق به» في المطارات الأميركية. واعتبر عضو مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) وستة نواب آخرين أن قرار نابوليتانو ينطوي على «مخاطر محتملة». وطالب ماكول الذي يرأس لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب وزملاؤه الستة نابوليتانو - في رسالة بعثوا بها إليها الأربعاء الماضي - بتقديم «تأكيدات»، طبقاً لشبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، بما إذا كان المسافرون السعوديون سيخضعون لـ«التفتيش اللازم»، وما هي الخطوات التي ستتخذ لمنع احتمال استغلال الإرهابيين لذلك البرنامج. وذكرت صحيفة «ذا هيل» المختصة في شؤون مجلسي الكونغرس الأميركي، في عددها أول من أمس، إلى أن النواب الجمهوريين كتبوا في رسالتهم إلى نابوليتانو: «إن اللجنة تؤيد جهود الوزارة لتوسيع التجارة وزيادة حركة السفر إلى الولايات المتحدة. لكننا نظل يقظين للثغرات التي يمكن أن يستغلها أعداؤنا للوصول إلى الوطن. إن توسيع «الدخول العالمي» ليشمل بلداناً عالية المخاطر قد يمثل خطراً من ذلك القبيل». وأوضح مسؤول في وزارة الأمن الوطني لـ«الحياة» أن الاتفاق مع السعودية في شأن «المسافر الموثوق به» يعتمد على معايير متفق عليها لفحص المسافرين السعوديين على أيدي مسؤولي الجمارك والحدود الأميركيين، ويشمل ذلك السوابق الإجرامية، وانتهاك قوانين الهجرة والجمارك والزراعة، وأي مؤشرات تتعلق بالإرهاب. وأضاف أن أي مسافر سعودي يتعين أن يمثل شخصياً لإجراء مقابلة مع أحد ضباط الجمارك والحدود، يقدم خلالها 10 بصمات لضمان إجراء مزيد من التدقيق في شأن خلفيته. وذكر المتحدث باسم وزارة الأمن الوطني بيتر بوغارد لـ«الحياة» أمس أن ما تم توقيعه بين وزارة الأمن الوطنية ووزارة الداخلية السعودية «هو اتفاق على تهيئة ترتيبات لبدء محادثات تتعلق بتوسيع برنامج الدخول العالمي (المسافر الموثوق به) ليشمل المواطنين السعوديين، وبدء محادثات في شأن إنشاء برنامج مكافئ لتسهيل إجراءات دخول المواطنين الأميركيين والمقيمين بصفة دائمة في الولايات المتحدة للأراضي السعودية». وعلمت «الحياة» أن وزيرة الأمن الوطني الأميركي سترد على استفسارات النواب الجمهوريين المشار إليهم "في أقرب فرصة». .................................................................... |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
| ||
إسلام إيران ليس هو الإسلام الذي نعرفه بتاتاً. التشابه الظاهري في العبادات ينبغي ألا يخدعنا. لو أردت أن أعرّفه لقلت إن إسلام إيران هو القراءة الفارسية للقرآن الكريم. ماذا يعني هذا الكلام؟ إنه ولابد، يستحضر العنصرية الآرية التي تتعالى على العرب كلهم وتدعي الفوقية العرقية. إنه انطلاق من التاريخ القديم الذي ينتمي لأمة من أقدم الأمم، فقد ملك الفرس الدنيا قبل الإغريق والرومان. وحتى ذلك الامتلاك، لم يكن بالبطش القاسي على طريقة الرومان، بل كان بالمكائد والدسائس وأساليب الأفاعي التي تراها اليوم. الإسلام الفارسي الذي طوره الخميني يختلف. إنه إسلام بقراءة دينية تستدخل العقائد الفارسية القديمة من مجوسية وزرادشتية وغيرها، وتلبسها لبوساً إسلامياً، وتتحصن وراء الآيات الكريمة وتدعي أن لتلك الآيات ظاهراً يتعلق به العربي البسيط ولها باطن لا يدرك معانيه إلا الفارسي الحكيم. يقول برتراند راسل في كتابه (تاريخ الفلسفة الغربية وعلاقته بالظروف السياسية والاجتماعية من الأيام الأولى حتى وقتنا الحالي) إن الفرس أكثر تديناً من العرب! هذه العبارة، على ما فيها من سوء أدب وجفاء، إلا أنها توضح أن تدين الفرس هو شيء آخر غير ما جاء به نبي الإسلام. التدين عند برتراند راسل، الذي لم يعرف قط في حياته معنى التدين، هو التصوف العرفاني الحلولي كما نراه في أشعار جلال الدين الرومي والحلاج وابن عربي. لذلك نراه يقدّم تديّن الفرس على تديّن العرب. حسناً لنمضِ قليلاً في هذا المضيق لنرى أين يذهب. ما الذي حدث في الحالة الفارسية؟ ما هو الدافع الذي يدفع إنساناً يصف نفسه بأنه مسلم لأن يقول إن للإسلام ظاهراً وباطناً وهو يقرأ الآية الكريمة (إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون)؟ ثم يتجاوز هذه القضية ليمضي في تفسير كثير من قضايا القرآن تفسيراً هو أبعد ما يكون عن ظاهرها، بل يناقضه. آيات كثيرة جداً تلك التي حرّفها الإسلام الفرسي حتى امتلأت تلك الآيات بالمضامين السياسية التي تتعلق بالحكم برغم أن ظاهرها لا علاقة له من قريب ولا بعيد بهذه المضامين. بل إن هذا التفسير يخرج المسلم العادي الذي يريد أن يعرف كيف يصلي ويصوم لتدخله في صراع عميق أسود محموم حول الحكم والسياسة، بل وتخرجه من الملّة إن لم ينضوِ تحت تلك الراية. ثم بعد هذا التشويه الدؤوب تجد أنك أمام كيان معرفي ثقافي له رؤية للكون والحياة تتناقض تماماً مع إسلام من نزل عليهم القرآن، بلسانهم. وهذا الكيان المعرفي لن ترهق نفسك كثيراً حتى ترى نقاط التقاطع فيه مع العقائد الفارسية القديمة. إذن نحن أمام أمة تختلف عن بقية الأمم التي دخلت في الإسلام. أمة تجيد المواربة وتسعى بكل دهاء لاستعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية الأولى. وما كل هذه الحرب التي تخوضها إيران ضد المملكة بكل تفاصيلها: من خلايا التجسس إلى تسريب المتسللين المجرمين وتهريب المخدرات، انطلاقاً من هذه الروح. http://www.alsharq.net.sa/2013/03/30/783138 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لماذا نخاف من الإصلاح؟! ( 1 ــ 3 ) أبو لـُجين إبراهيم |
على قدر جاذبية الكلمة وقبولها في كل المجتمعات وعلى كافة المستويات, الرسمية منها وغير الرسمية, إلا أن التوجس من هذه الكلمة ومن قائليها بات هو الديدن الغالب في مجتمعاتنا العربية, وهو تناقض مثير في ذاته وحقيقته, لكنه واقعنا المؤلم الذي لابد وأن نواجهه بكل صدق وتجرد إذا أردنا معرفة مكمن الداء, وطريق الدواء. فيكفى أن تجد داعية تناول في موعظته حديثا عن الإصلاح, أو محاضرا مرموقا يتحدث عن الإصلاح, أو كاتبا ذو سعة في العلم يكتب عن الإصلاح, أو صحفيا له بسطة من الفهم يتناول في صحيفته الإصلاح, حتى نرى الأعناق وقد التوت, والأصابع قد ارتفعت, وأشارت إلى ما تعتبره بدعا من الأقوال والأفعال وخروجا عن السياق العام. وهذا كما أسلفنا أمرا جد عجيب في مجتمعاتنا, نتمنى الشيء ونشتهيه, ونعلم يقينا حاجتنا إليه, وفي ذات الوقت نتوجس منه ومن الداعين إليه, ونظن فيهم الظنون والريب, وكأنهم داعين إلى منكر من القول وزورا, وليسوا من الداعين إلى الإصلاح. ونحن إذ نرى ذلك الأمر العجب, نتلمس بعض الأسباب المختبئة من وراءه, والتي قد تفسر لنا هذا المشهد الملتبس الغامض, إذ الكشف عن بعض هذه العلات, ومعالجتها, قد يضيف زخما شعبيا, ومطلبا جماهيريا للإصلاح,ويزيل عقبات من طريقة, لطالما عرقلت خطوات, وأزهقت دعوات. أول تلك الأسباب هو الخلط ما بين الدعوة إلى المنهج الإصلاحي, والمنهج الانقلابي, فهما في أذهان الكثير من الجمهور والشعوب والساسة صنوان لا يفترقان, وأنهما وجهان لعملة واحدة, فمتى كان الإصلاح, كان الانقلاب, وما يستتبع ذلك من تدهور في الأمور الحياتية والمعيشية. لقد مرت على الأمة فترات احتست فيها مرارة الانقلابات, وما جنت من وراءها خيرا قط, وهذه التجارب ما زالت عالقة في الأذهان, بكافة تفاصيلها وأحداثها الدامية, وتفرض نفسها على الأذهان وتطرح نفسها بقوة في عالم الأفكار, متى تطرق الحديث إلى الإصلاح, فتكون الممانعة النفسية والحسية, قبل الصدود والإعراض المادي. وشتان بين المنهج الانقلابي, الذي لم يكن من دعوة المصلحين,وبين الإصلاح الذي هو دعوة الأنبياء والمرسلين, فالمنهج الانقلابي, دموي في طبيعته, عنيف في مساره وآليته, يريد أن يقفز على هرم السلطة من أجل السلطة فقط, ولا يحمل في أجندته صلاحا أو إصلاحا. وهو بذلك على النقيض تماما من المنهج الإصلاحي, الذي مبتغاه وهدفه "أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت".. وللحديث بقية في اللقاء القادم بإذن الله تعالى. المصدر / صحيفة اليوم ـ ملحق آفاق الشريعة الجمعة 17 جمادى أولى 1434هـ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق