31‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2492] هيكل‏‏ في غياب مصر‏..خرائط جديدة تتشكل+الرعب من نجاح المشروع الإسلامي

1


هيكل ‏‏: في غياب مصر‏ ..‏خرائط جديدة تتشكل ..‏

من رسمها ‏..‏ومن يرسمها؟



عندما وصل الحوار مع الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل إلي شواطئ الربيع العربي‏;‏ كان الوقت المخصص لنا قد انتهي أو كاد‏,‏ بعد أن استهلكنا معظم ساعات الحوار في التعرف علي قراءة الأستاذ للمشهد المصري ورؤيته لما يحدث في بر مصر الآن

إلا أن الأستاذ كان كريما ـ كعادته دائما مع الأهرام ـ إذ أصر علي أن يمدد الوقت المخصص لنا قائلا: كل أسئلتكم مرحب بها فهاتوا ما لديكم.
وإذا كان الأستاذ قد نبهنا ـ عند قراءته المشهد المصري ـ إلي أهمية الخريطة لكي نفهم ماذا يجري ولماذا, فإنه بدا أكثر اهتماما بالخريطة عندما شرع في الإجابة علي أسئلتنا الخاصة بالربيع العربي, وأخرج لنا خريطة كاشفة تظهر تقسيم مناطق النفوذ في العالم العربي بنهاية الحرب العالمية الأولي بين انجلترا وفرنسا فيما عرف باتفاقية سايكس بيكو.
ولم يكتف الأستاذ بذلك, بل أخذ قلما وورقة بيضاء ليرسم لنا خريطة العالم العربي حاليا وكيف يعيد الغرب إنتاج سايكس بيكو جديدة لتقسيم العالم العربي, قائلا: التقسيم في المرة الأولي كان تقسيما جغرافيا وتوزيع أركان, لكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد ومواقع.
وقد بدا الكاتب الكبير ـ خلال الحوار ـ مهموما شاعرا بالأسي لما يجري في العالم العربي ومحاولات تقسيمه والانقضاض علي مشروعه القومي الذي عاصره الأستاذ في مراحله الأولي وفي ذروة نجاحه حتي وصل إلي تلك اللحظة الحزينة.
ما سبق ليس مقدمة, لأن كلام الأستاذ لا يحتاج إلي مقدمات, بل مجرد حاشية أو هامش.. فإلي الحوار:
>> كيف تري طقوس الربيع العربي.. هل هو نهاية لمشروع نظام عربي قديم أم هو تنقيح له؟
}} ما نراه الآن ليس مجرد الربيع العربي تهب نسماته علي المنطقة, وليس مجرد عاصفة تقتحم أجواءه برياحها وغبارها وعتمتها, وإنما هو في ذات الوقت تغيير إقليمي ودولي سياسي, يتحرك بسرعة كاسحة علي جبهة عريضة, ويحدث آثارا عميقة, وأيضا محفوفة بالخطر!!
ما نراه الآن هو إزاحة وتصفية وكنس بقايا وعوالق مشروع نظام عربي, حاول عدد من رواد النهضة في هذه الأمة أن يبشروا به, وحاول ساسة علي مسار هذه النهضة أن يمهدوا له, وحاولت شعوب كثيرة أن تقيم أعمدته بعد غيبة عربية طويلة عن التاريخ, وقد تبدي في بعض سنين الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن العشرين أن هذا المشروع العربي قابل للبقاء وقابل للنجاح, ثم فجأة تخلي العرب عن مشروعهم, حين استجدت ظروف ومتغيرات, وبعد التخلي بدأ التراجع, وراحت تداعيات هذا التراجع تظهر يوما بعد يوم, وتحدث آثارها, حتي جاءت لحظة السقوط النهائي, فإذا المشروع يتهاوي كتلا وأحجارا وعوالق وزوائد, لم تكن في الحقيقة تمثله أو تعبر عنه, لأنها كانت رواسب مرحلة.
وهذا ما نراه هذه اللحظة: مشروع قومي يتهاوي, وبقاياه تجري إزاحتها الآن, كما أن هناك مشروعات أخري تتسابق إلي الفراغ, بعد أن أضاع ذلك المشروع مكانه وزمانه.
>> إذا كان المشروع القومي العربي يتهاوي الآن.. فما هي نقطة البداية لهذا الانهيار أو السقوط؟
}} يمكن أن نتوقف هنا لحظة لإيضاح أنبه به إلي أن المشروع لم يسقط كما يظن بعضنا نتيجة لضربة1967, فكل المشروعات التاريخية الكبري وفيها المشروع الأمريكي وفيها المشروع الأوروبي وفيها المشروع الآسيوي وغيرها خاضت الحروب, وتلقت الضربات, وتحملت النكسات, لكن مشروعاتها بقيت, دافعت عن نفسها, وواصلت دورها.
ثم إن المشروع العربي ذاته بعد ضربة67 استعاد إرادته وقدراته, وخاض معركة سنة1973, وأثبت خصوصا في الأيام العشرة الأولي من تلك المعركة أن بنيانه علي ما فيه من ثغرات- قادر بموارده وإرادة شعوبه, وبجيوشه وتحالفاته علي الصمود.
وكذلك وعلي نفس السياق فإنه ليس دقيقا إن يقال أن المشروع العربي وقع مع نسف برجي التجارة في' نيويورك'11 سبتمبر2001, لأن هذه الحادثة مع بشاعتها, لا يتحملها العرب, وإذا كان شباب من المسلمين قاموا بها حسب ما هو ظاهر فإن المسئولية تعود إلي من حاولوا إعدادهم وتوظيفهم في حرب باسم' الجهاد الإسلامي' ضد الإلحاد الشيوعي في أفغانستان كما قالوا.
وقد أضيف أن حادثة نيويورك مع أنها كانت صدمة إنسانية وسياسية كبري إلا أنها لم تكن العملية الإرهابية الأكبر والأخطر في زمانها.
وفي الحقيقة فإن العملية الإرهابية الأكبر والأخطر في العصر الحديث لم تكن من صنع عشرة أو عشرين رجلا خطفوا ثلاث طائرات, حولوها إلي قنابل بشرية قتلت مئات الأبرياء.
وإنما الأخطر مما حدث في سبتمبر2001 هو ما حدث في' نيويورك' أيضا بعد ست سنوات أي في2007, إرهاب قام به خمسون أو ستون فردا من رؤساء البنوك الكبري, استهتروا واستغلوا وتصرفوا بما أدي إلي انهيار الأسواق المالية في العالم, وتهاوي الأحوال الاقتصادية, وإفلاس وصل بالاقتصاد الدولي كله إلي حافة الخراب!!
بمعني أن حوادث' نيويورك' مع آلامها الإنسانية مثلها مثل أي حادث من الحوادث البشعة المشهورة, كغرق عبارة في البحر الأحمر مثلا أو مثل نسف عمارة آهلة بالسكان في' أوكلاهوما', وغيرها يمكن استيعابه عذابا إنسانيا وألما, وأما ما جري للاقتصاد العالمي فهو كارثة أصابت كل الأوطان وكل البلدان في حاضرها وفي مستقبلها وإلي زمان طويل, تستعصي آثاره علي حساب مدخرات الشعوب!!
والواقع رغم المفارقة في هذا الواقع أنه إذا كان زعيم القاعدة' أسامة بن لادن' إرهابيا فإن' آلان جرينسبان' رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي سابقا وخمسين أو ستين معه من رؤساء البنوك تصرفوا بما أدي إلي إرهاب أكثر وحشية, لأن وحشية خراب علي مستوي العالم أكبر من وحشية الدمار, حين تتعرض لها مدينة حتي وإن كانت نيويورك!!عندما أثرت هذه المسألة في مؤتمر للمستشرقين قبل سنوات عارضني بعضهم, والآن لعل بينهم من يعيد تقديره لما جري وآثاره التي لاتزال حتي هذه اللحظة تروع الاقتصاد العالمي.
>> لنبقي في قضية انهيار المشروع العربي ونتساءل: ما هو دور العرب أنفسهم في هذا السقوط؟
}} أعود إلي كلامي عن انهيار المشروع العربي كما نراه الآن وبصفة عامة هو موضوع له أسباب كثيرة, وهو يستحق بحثا أوسع وأعمق أكثر في مجال آخر غير لقائنا اليوم.
فإذا عدنا إلي سياقنا الأصلي فإن أحدا لا يستطيع إنكار أن النظام العربي راح يهتز منذ سنين, ثم يتآكل ويتداعي, وهذه عملية بدأت للدقة مع خروج مصر من العالم العربي بصلح منفرد مع إسرائيل ثم تواصلت مع حرب أهلية في لبنان ثم مع حرب ضد إيران ثم مع غزو للكويت ثم مع تدمير للعراق ثم مع جهالة ليس لها نظير في إدارة القضية الفلسطينية, والقائمة طويلة, وأظهرها حماقات زادت عن الحد هنا وهناك في العالم العربي, وأثار بعضها من الاستهانة والاستهتار أكثر مما أثار من الاحترام والاعتبار, والأمثلة أمامنا.
وكذلك حلت مرحلة سقوط الأطلال, وإزاحة ما تهاوي من شظايا وبقايا.
وهذا بالضبط ما نراه الآن, ومعه وبالطبع فقد تفتحت الأبواب والنوافذ في المنطقة علي مصراعيها لشيء مختلف, هو يقينا غير عربي, وهو علي الارجح سيظل معنا إلي زمن طويل!!
لا الطبيعة ولا التاريخ يصح فيهما فراغ, وإذا لم يستطع أهل منطقة ولا أهل عصر أن يملأوا فضاءها وفضاءه, فسوف تندفع القوي الأقرب لملء الفراغ, وهذا بالضبط ما يحدث الآن, العرب ينسحبون, وآخرون يتقدمون حاملين أسماء أخري, وعلامات أخري, وبيارق أخري, ومبادئ ومطالب أخري.

هذا بالضبط ما يحدث الآن.. العرب ينسحبون وآخرون يتقدمون

ملف الصراع العربي- الإسرائيلي يزاح من إهتمامات البيت الأبيض إلي لجنة فرعية بالأمم المتحدة

هؤلاء الذين يتقدمون بينما ينسحب العرب.. ماذا يفعلون تحديدا مع الملف الفلسطيني؟

أكاد أري حتي من مقعدي في هذا المكتب أن هناك حركة نشيطة تجري في مواقع صنع القرار في عواصم مؤثرة وفاعلة ملفات جديدة تطرح وملفات غيرها ترفع وخرائط جديدة تجي

لاكمال الحوار على الرابط:


http://www.ahram.org.eg/archive/Al-Ahram-Files/News/102838.aspx


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



مكذبا زميليه اللذين تحدثا ببطولية عن أنفسهم

ديلي تلغراف: مشارك ثالث يتحدث في مقتل بن لادن




أعضاء في فريق اغتيال بن لادن يجدون صعوبة في التزام الصمت (الفرنسية)
قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن شخصا ثالثا من فريق القوات الخاصة الأميركية الذي قام بعملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في باكستان خرج عن صمته وأعطى معلومات مخالفة للمعلومات التي تقدم بها زميلاه السابقان.
 
وذكرت الصحيفة أن عضوين من الفريق -الذي يفترض أنه وقّع على وثيقة بعدم الكشف عن المعلومات المتعلقة بالحادث- تحدثا علانية بالفعل. الأول، وهو مارك أوينز، أبلغ برنامج 60 دقيقة الأميركي أنه هو من أطلق النار على بن لادن بعد أن رصده خلف إطار أحد الأبواب.

أما الثاني بحسب الصحيفة فأخبر مجلة إسكواير الأميركية أنه هو قاتل بن لادن، وأنه تقابل معه وجها لوجه قبل إطلاق النار على جبهته عندما حاول الوصول إلى سلاحه الناري بحسب قوله.

ولكن الشخص الثالث الذي لم تورد الصحيفة اسمه فتحدث إلى الصحفي بيتر بيرجن من شبكة سي إن إن الأميركية وأخبر أن بن لادن "قُتل على الأرضية بطلقة محظوظة، خلافا لما ورد بأن الأمر كانت مواجهة بين رجل ورجل".

وأوضح الصحفي أن "عضو فريق القوات الخاصة الذي تحدثت إليه قال إن رواية إسكواير عارية تماما من الصحة، إذ لم يتمكن بن لادن من الوصول إلى سلاحه لأن أسلحته كانت في مكان آخر، ولم يعثر عليها إلا في وقت لاحق".

وأضاف أن القصة الحقيقية "أقل بطولية بكثير"، وقال إن الأمور الأخرى التي "حدثت في ذاك اليوم المشؤوم كانت خطأ".

وذكرت الصحيفة أن كل فريق القوات الخاصة الذي نفذ الغارة على منزل بن لادن وقعوا على ما يعرف بـ"اتفاقات تجنب الكشف عن المعلومات ذات الصلة".

وكانت فرقة من القوات الخاصة الأميركية قد قتلت بن لادن في عملية سرية في 2 مايو/أيار 2011 بمدينة إبت آباد الباكستانية حيث كان يقيم.

المصدر:ديلي تلغراف

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



عن غياب الرئيس وحضوره


إذا كان سفر الرئيس محمد مرسي إلى الخارج مهما فإن بقاءه في مصر أهم، لا أريد أن أقلل من قيمة مشاركته في مختلف المحافل التي يمثل فيها الرؤساء. أو زيارته للعواصم التي ينبغي التواصل معها. كما أنني مستعد للمزايدة على الجميع والدعوة إلى وجوب حضوره مؤتمرات القمة العربية والإفريقية لما يمثله ذلك من أهمية خاصة بالنسبة لمصر. ومستعد أيضا للقبول بفكرة أن الرئيس لا يذهب سائحا، ولا مستمتعا بالانتقال بين مختلف العواصم، ولكنه يؤدي عملا لا يكاد ينتهي منه حتى يسارع بالعودة إلى القاهرة، حتى أن مرافقيه أصبحوا يتحدثون عن الساعات وليس الأيام التي تستغرقها كل رحلة. وقد قيل لي إن رحلته إلى جنوب إفريقيا استغرقت 18 ساعة، في حين أنه قضى هناك 16 ساعة فقط. ورحلته إلى تركيا استغرقت عشر ساعات، كما أن سفرته إلى ألمانيا لم تتجاوز الساعات العشر. أما رحلته إلى طهران فلم تستغرق أكثر من 4 ساعات. وقد أمضى في باكستان عشر ساعات، وكانت أطول رحله له إلى الصين التي قضى فيها 48 ساعة والهند التي أمضى فيها 36 ساعة.
هذا كله أفهمه، ولا أنكر أيضا أن رحلاته لها فوائدها. وقد فهمت أن أهم ما خرج به من اجتماعات القمة العربية في الدوحة، تجدد ثقته في مساندة قطر للحكومة المصرية واقتناعه بسلبية موقف بقية الدول على ذلك الصعيد، بما في ذلك الدول التي كانت قد وعدت في السابق بالوقوف إلى جانب مصر في أزمتها الاقتصادية. ناهيك عن الدول التي لم تقدم وعدا وكان ردها حين أثير الموضوع معها تلخصه عبارة «يصير خير». ومن أهم ما تحقق أثناء حضوره قمة مجموعة دول «البريكس» في جنوب إفريقيا (التي تضم إلى جانب جنوب إفريقيا روسيا والصين والهند والبرازيل) اجتماع مطول (استغرق ساعتين) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولقاء الرئيس مرسي مع رؤساء الدول الإفريقية الذين شهدوا المناسبة وهو ما اعتبر حلقة في مسعى تجديد وتنشيط علاقات مصر الإفريقية التي تجاوزت مرحلة الركود خلال الأشهر الأخيرة.
قصدت التفصيل في إيجابيات تواصل الرئيس مع العالم الخارجي، لكي أدلل على اقتناعي بأهميتها، ولكي لا يتصور أحد أنني أدعو إلى الانكفاء على الذات وإدارة الظهر للخارج في زمن العولمة الذي سقطت فيه الحدود الجغرافية بين البلدان، لكني مع ذلك مازلت أدعي أن الداخل هو الأهم كقاعدة، ثم إن الظروف المضطربة التي تمر بها مصر تضاعف من تلك الأهمية. ولا يعني ذلك انقطاعا عما يجري خارج الحدود، ولكنه يعني أن سفر الرئيس ينبغي أن يكون في أضيق الحدود، ولا يتم إلا حين يتأكد أن المصلحة المرجوة لا تتحقق بغير وجوده، وأن تمثيل مصر برئيس الوزراء أو الوزراء والسفراء قد يهدر تلك المصلحة. وأرجو ألا أكون مضطرا إلى التنبيه إلى أن ثمة فرقا بين الوجود والحضور، لأن الوجود حالة مادية محملة بفكرة السكون. أما الحضور فهو فعل إيجابي تجسده الحركة. علما بأن هناك وجودا يستوي معه الغياب، ووحدها الحركة التي تحوله إلى حضور محسوس. وحين أدعو إلى بقاء الرئيس مرسي في مصر فإنني أتحدث عن حضوره المتمثل في سهره على تحقيق الوفاق الوطني وإشاعة الاستقرار والأمن في البلد. وتحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، وليس مجرد وجوده بمكتبه في قصر الاتحادية ملتزما الصمت ومتفرجا على ما يجري.
إن الرئيس يرى بشعبه وليس فقط بشخصه، رغم ما قد يتمتع به من فضائل وسجايا. والذين يستقبلونه في أي محفل أو عاصمة يحترمونه بمقدار التفاف شعبه حوله ورضائه عنه وليس صحيحا أن السياسة الخارجية منفصلة عن الداخلية. وإنما الأخيرة هي الأصل وهي المرآة التي يرى فيها وجه الرئيس، كما أن السياسة الخارجية تعد صدى وترجمة للسياسة الداخلية. إذ عندما يكون الأمن منفلتا ومهددا في مصر، والاقتصاد مأزوما والفوضى السياسية تطل برأسها في الميادين فإن الذين يستقبلونه في أي مكان بالخارج يجاملونه ولا يقدرونه، ويعطفون عليه وربما يرثون لحاله بأكثر مما ينصتون إليه ويأخذونه على محمل الجد. إن شئت فإن الرئيس حين يذهب إلى الخارج وسط الأنواء التي تعصف ببلده فإنه يُرى عليلا ومجرحا والأجانب الذين يجلسون أمامه في جلسات الحوار أو العمل لا يرون قسمات وجهه ولكنهم يطالعون صورة شعبه ويستمعون إلى صوته.
يمتدح المتصوفة الرجل الذي إذا غاب حضر (أى افتقده الناس بشدة وظلوا يبحثون عنه). وتلك مرحلة لم نبلغها بعد، لكننا نريد أن نتجنب موقف الرجل الذي إذا حضر غاب. وغاية ما نطمح إليه الآن أن نصبح بصدد رئيس حضر ولم يغب. ولأن الرئيس مرسي يتأهب للسفر إلى السودان في نهاية الأسبوع فإنني أذكره بأنه إذا كان للسفر سبع فوائد كما قيل، فإن بقاءه مع حضوره المرجو بمصر في الوقت الراهن له سبعون فائدة على الأقل.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




حالة من الرعب تسيطر على العديد من الأطراف الإقليمية والدولية والداخلية من نجاح المشروع الإسلامي الذي بدأ يتبلور في وصول الإسلاميين للحكم بعد فترة طويلة من الاضطهاد والإقصاء..
ما يؤكد المؤامرة أننا لم نر يوما حملة بهذا التنظيم على مشاريع أخرى وجدت طريقها إلى مقاعد السلطة مثل المشروع الليبرالي واليساري حتى لو تعارضت مصالح هذه الأطراف معه وهو ما يشير إلى أن القضية ليست مجرد تعارض مصالح بقدر ما هي صراع عقائدي وأيديولوجي في جانب كبير منه
..
الأغرب أن هذه الأطراف تتشدق يوميا بحرية الرأي وضرورة تداول السلطة وأهمية الانصياع للإرادة الشعبية ولكن الموقف يتغير تماما عنما يتعلق الأمر بالإسلام...لقد رأينا كيف أيدت القوى الغربية وبعض الدول في المنطقة وعدد من التيارات السياسية الانقلاب العسكري في الجزائر الذي تم ضد الإرادة الشعبية عندما اختارت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الانتخابات البرلمانية وتحولت الجبهة من مجني عليه في لمح البصر إلى جاني وتم مطاردة عناصرها وقادتها حتى هذه اللحظة ولم يجرؤ كاتب من دعاة الحرية والليبرالية أن يدافع عنها وعن حقها في الحكم بل الأكثر من ذلك تم تحميلها مسؤولية أحداث العنف التي تلت الانقلاب العسكري والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف ولم توجه تهمة واحدة للعسكر الذين أداروا الانقلاب ولم تطالب محكمة دولية بالقبض عليهم..
وكان من السهل على الجميع أن يدعوا الجبهة تحكم وتأخذ فرصتها بعد عشرات السنين من حكم التيارات السياسية المختلفة والتي أثبتت فشلها ولكن الرعب من نجاح الجبهة واستمرارها في الحكم وتشجيع غيرها من الجماعات الإسلامية في البلدان المجاورة في السير على هذا الدرب السلمي جعل الخيار العسكري هو الخيار الوحيد الذي يرضي أطراف المؤامرة..ما يحدث الآن في تونس ومصر هو شيء من هذا القبيل فهناك حملة تشويه منظمة يتم ضخ ملايين الدولارات فيها من أجل إفشال المشروع الإسلامي بأي وسيلة ويتحالف في ذلك الإعلام المستقل والفلول والعلمانيون ودول مجاورة ودول غربية ويوزعون الأدوار فيما بينهم بطريقة واضحة للعيان..
لا يمكن أن يستوعب أحد أبدا أن خلافا سياسيا يتم فيه استخدام سلاح البلطجة والعنف والحرق في بلد خرجت لتوها من ثورة وتحتاج إلى استقرار وأمن لإعادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف ثورتها والأغرب أن يحدث ذلك بعد أشهر قليلة من حكم يحتاج إلى سنوات مع تضافر الجهود حتى يظهر نجاحه من فشله...
لم نشاهد قط في البلاد المستقرة والمتقدمة حكومة يتم حسابها بعد أيام على فشل أنظمة مر عليها 30 عاما أو 20 عاما في الحكم وكلما وقع خطأ اقامت الدنيا ولم تقعدها..هناك في الأفق ملامح لإعادة التجربة الجزائرية من جديد رغم المأساة التي شاهدها الجميع ومع ذلك تصر النخبة العلمانية على تحريض الجيش على النزول وتغازله وتسعى لجمع التوقيعات له وتشعل الأوضاع الأمنية لإثبات فشل الحكم المدني الحالي وعندما تواجه بذلك وتتخذ ضدها الإجراءات القانونية تزعم براءتها وتتهم النظام بانتهاك حريتها السياسية فهل بعد ذلك من تدليس وخداع؟!
إن ما يحدث الآن إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه النخبة لا يهمها مصلحة الوطن أو المواطنين وأن ضياع الدولة نفسها لا يفرق معها ما دامت ستصل إلى مبتغاها وهو القضاء على المشروع الإسلامي..القضية ليست جماعة الإخوان كما يدعي البعض ولكن القضية أعمق من ذلك بكثير...

أليست خيانة أن تتحالف النخبة العلمانية مع رجال نظام ثار عليه الشعب ؟!أليست خيانة أن تدمر النخبة بلادها وتريق الدماء من أجل إفشال مشروع أراده الشعب؟ أليست خيانة أن تتهم النخبة الشعوب بالجهل لأنها لم تختارهم للقيادة؟ أليست خيانة أن تضع النخبة أيديها في أيدي دول كانت تتهمها حتى وقت قريب بالرجعية؟أليست خيانة أن يهاجم التيار الإسلامي ليل نهار وتفبرك الاتهامات ضد أبنائه وتبرئة الفاسدين والخارجين عن القانون والبلطجية ؟!أليست خيانة الدفاع عن الملحدين والشيوعيين والشواذ والتربص ومحاولة إقصاء التيار الإسلامي؟!إن ما يحدث الآن هو معركة للنيل من المشروع الإسلامي ككل في المنطقة وهي معركة حياة أو موت بالنسبة للعديد من أطراف المؤامرة.. ولا يتخيلن أحد أن حوارا سياسيا يمكن أن يحدث في ظل غياب الردع الأمني للخارجين عن القانون وإفشال مخططات تفجير الشارع.
 المسلم





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة




المفتي: البيعة الشرعية لولاة الأمر تقتضي عدم تأليب الرأي العام ضدهم

عبدالمحسن القرني- الرياض

طالب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وفاء الرعية في المجتمعات بالسمع والطاعة لولاة الأمر، وأن البيعة الشرعية لولاة الأمر التي أخذت على أيدينا تقتضي وجوب السمع والطاعة، وعدم الخروج عليهم وتأليب الرأي العام ضدهم، وأن نسمع ونطيع في كل ما هو معروف.

وبيّن آل الشيخ في خطبة الجمعة يوم أمس أن السمع والطاعة لولاة الأمر يعتبر من الوفاء بالعهود التي أمر لله عزّ وجل بالوفاء بها، حيث أن الوفاء بالعهد ضد الغدر والكذب والخيانة، وأن الوفاء بالعهود يعتبر من الأخلاق الجميلة والخصال الحميدة التي أمر الله بها ورغّب فيها وحثّ عليها الإسلام، ولفت إلى أن الوفاء يأتي لتعانق القلوب بين المسلمين وتقوية العلاقة والمودة والألفة بينهم، وأن الوفاء بالعهود هو من تبيان معالم الدين وفضائله وإثبات محاسنه بين الفئة غير المسلمة، ليعلموا أن هذا هو الدّين الحق الذي اشتمل على أخلاق وفضائل عديدة وحميدة. وذكر أن للوفاء بالعهود فوائد عظيمة وجليلة، حيث يعتبر من صفات الله سبحانه وتعالى، وخلق الأنبياء ، وأيضا يعتبر هو صفة الصادقين. وهو سبب لدخول الجنة وله مجالات عديدة بالدنيا. منها الوفاء بالدّيْن. ومنها الوفاء بالعهود المشروطة بين الزوجين، وكذا حقوق العمال والمستأجرين، حيث يجب إعطاء العامل حقه في وقته دون تأخير، والوفاء بالعهود مع المعاهدين والمستأمنين .

كما حذّر آل الشيخ الشركات التي تقوم بالتلاعب في المشروعات، وتبادل المشروعات، الذي ينتج عنه فساد عظيم وخلل كبير وهذا من خيانة العهود التي أمرنا الله تعالى أن نخلص في العمل بها وأن نؤدّي الأمانة التي في الأعناق.

http://www.al-madina.com/node/443270

-------------------------------------------
جمهوريون «يشنون» حملة لعرقلة انضمام السعودية لـ«المسافر الموثوق»
الرياض - عضوان الأحمري - واشنطن - «الحياة»
السبت ٣٠ مارس ٢٠١٣
تواجه وزيرة الأمن الوطني الأميركية نابوليتانو ضغوطاً مكثفة من عدد من النواب الجمهوريين في الكونغرس لتقديم إيضاحات في شأن قرارها ضم السعوديين إلى برنامج «المسافر الموثق به» في المطارات الأميركية. واعتبر عضو مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) وستة نواب آخرين أن قرار نابوليتانو ينطوي على «مخاطر محتملة». وطالب ماكول الذي يرأس لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب وزملاؤه الستة نابوليتانو - في رسالة بعثوا بها إليها الأربعاء الماضي - بتقديم «تأكيدات»، طبقاً لشبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، بما إذا كان المسافرون السعوديون سيخضعون لـ«التفتيش اللازم»، وما هي الخطوات التي ستتخذ لمنع احتمال استغلال الإرهابيين لذلك البرنامج.
وذكرت صحيفة «ذا هيل» المختصة في شؤون مجلسي الكونغرس الأميركي، في عددها أول من أمس، إلى أن النواب الجمهوريين كتبوا في رسالتهم إلى نابوليتانو: «إن اللجنة تؤيد جهود الوزارة لتوسيع التجارة وزيادة حركة السفر إلى الولايات المتحدة. لكننا نظل يقظين للثغرات التي يمكن أن يستغلها أعداؤنا للوصول إلى الوطن. إن توسيع «الدخول العالمي» ليشمل بلداناً عالية المخاطر قد يمثل خطراً من ذلك القبيل».
وأوضح مسؤول في وزارة الأمن الوطني لـ«الحياة» أن الاتفاق مع السعودية في شأن «المسافر الموثوق به» يعتمد على معايير متفق عليها لفحص المسافرين السعوديين على أيدي مسؤولي الجمارك والحدود الأميركيين، ويشمل ذلك السوابق الإجرامية، وانتهاك قوانين الهجرة والجمارك والزراعة، وأي مؤشرات تتعلق بالإرهاب. وأضاف أن أي مسافر سعودي يتعين أن يمثل شخصياً لإجراء مقابلة مع أحد ضباط الجمارك والحدود، يقدم خلالها 10 بصمات لضمان إجراء مزيد من التدقيق في شأن خلفيته. وذكر المتحدث باسم وزارة الأمن الوطني بيتر بوغارد لـ«الحياة» أمس أن ما تم توقيعه بين وزارة الأمن الوطنية ووزارة الداخلية السعودية «هو اتفاق على تهيئة ترتيبات لبدء محادثات تتعلق بتوسيع برنامج الدخول العالمي (المسافر الموثوق به) ليشمل المواطنين السعوديين، وبدء محادثات في شأن إنشاء برنامج مكافئ لتسهيل إجراءات دخول المواطنين الأميركيين والمقيمين بصفة دائمة في الولايات المتحدة للأراضي السعودية». وعلمت «الحياة» أن وزيرة الأمن الوطني الأميركي سترد على استفسارات النواب الجمهوريين المشار إليهم "في أقرب فرصة».


....................................................................


الجارديان: الإبراهيمي يقول أن تسليح الثوار "ليس هو الحل"



ذكر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي أن تسليح الثوار "ليس هو الحل" لإنهاء الصراع. كان الإبراهيمي قد أخبر القناة الإخبارية الرابعة الليلة الماضية أن ضخ المزيد من الأسلحة للمعارضة سيؤدي إلى ضخ الحكومة إلى مزيد من الأسلحة كذلك وبذلك "لن تحل المشكلة". كما قال أنه لا يرى نهاية سريعة للحرب الأهلية وحث المجتمع الدولي على ممارسة مزيد من الضغط الدبلوماسي على النظام. 
الفجر


..........................................................

في مكالمة .. قائد "الحر" تنبأ بـ"تصفيته" قبل 4 أشهر

في مكالمة هاتفية أجرتها  الزميلة "الوطن" في التاسع من ديسمبر 2012، تحفظت على نشرها في حينه، أبدى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، الذي يرقد بأحد المستشفيات التركية بعد بتر إحدى رجليه إثر محاولة لاغتياله في منطقة الميادين شمالي سورية، في حديث هاتفي لـ"الوطن" خشيته من "تصفيته". وكشف عن تلقيه تحذيرات من دوائر قال إنها تندرج ضمن صفوف الجيش السوري الحر.
وذكر العقيد الأسعد وهو الشخصية العسكرية الأبرز في الجيش الحر التي تتعرض لمثل هذه المحاولة خلال الاتصال الهاتفي ذاته، أنه قد يتعرض للتصفية، وأن عددا من الشخصيات في الدائرة المحيطة به، قد حذرته مسبقا من عملية قد تستهدف حياته، ولم يشر الأسعد حينها للجهات التي تخطط لقلته. وأضاف "أتحسب لأن يتم وضعي خائنا وأن يتم تلبيسي أي تهمة وبالتالي تصفيتي وقتلي"، وكرر خلال المكالمة كلمة "الدول التي تدعي دعمنا"، وأنها عملت على ترتيب "سيناريو" معين لإبعاده عن الإعلام من جانب وعن إدارة الشؤون العسكرية. وبرر حينها "أن تلك الدول لا تريد شخصا قوي الشخصية"، وأن ذلك يندرج في إطار محاولة تدمير سورية، كما تم تدمير العراق، طبقا لتعبيره.
وقال في إشارة لتلك الدول التي رفض تسميتها "هم ضربوا السنة في سورية ببعضهم، وضربوا بعض المجموعات بعضها ببعض، ويريدون وضع شخصيات ضعيفة موالية لتكون منفذة لأوامرهم.. هم من دعموا جبهة النصرة، بل هم من غرسوها في سورية ليتم الإيحاء للغرب أن سورية تعاني الإرهاب، لكننا سنقاوم هذا المشروع، السوريون خرجوا بعز وليس بذل على النظام القمعي". وتحفظت "الوطن" حينها على نشر مضامين تلك المكالمة خشية أن تضر بأي شكل كان بخط ومسار الثورة السورية، رغم أن العقيد الأسعد طالب بنشرها، لكنه عاد وتفهم تحفظ "الوطن" بعد أن أبدت له الأسباب.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر تركية رسمية، عن استقرار حالة العقيد الأسعد الصحية، لتدحض مزاعم إعلام النظام والجهات الموالية له، التي لا تزال تحاول السعي وراء تأكيد مقتله. وخصصت وسائل إعلام سورية موالية للنظام، وأخرى "لبنانية" تابعة لما يسمى بـ"محور الممانعة والمقاومة" حيزا هو الأكبر لمزاعم مقتل الأسعد.

الوطن


....................................................


البرادعي يلتقي شفيق في الإمارات ويعود مصر بـ4 مليار دولار

ايماسك:متابعات:

أعلن المهندس حسام الدين الهوارى العضو المستقيل والمؤسس بحزب الدستور المصري ، أن الدكتور محمد  البرادعى عاد من الإمارات بعد الحصول على أكبر تمويل لانتخابات البرلمان التى تخوضها جبهة الإنقاذ تحت قيادة البرادعي بمبلغ 4 مليارات دولار.

 

وأكد مصدر في حزب الدستور أن البرادعي ألتقى بالخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية أحمد شفيق تحت رعاية أمنية من قبل السلطات المحلية في الإمارات ، وأشار المصدر أن شفيق ألتقى بالبرادعي وناقشوا سُبل تطوير الإحتجاجات برعاية إماراتية .

 

وأضاف الهوارى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى  فيس بوك أنه علم من قيادات بحزب الدستور ما زال على علاقة طيبة بهم أن الإمارات وبعد مفاوضات مع البرادعى  تم التوصل لتمويل الحملة الانتخابية بما يعادل 4 مليارات دولار، وذلك لضمان الحصول على 300 مقعد برلمانى على الأقل، بترشيح 300 مرشح قوى على رءوس القوائم الانتخابية، بما يعنى أن المقعد البرلمانى يتكلف 10 ملايين جنيه.


...................................



ضاحي خلفان يهاجم "الجزيرة" والإخوان

 هاجم  قائد شرطة دبى ضاحى خلفان قناة الجزيرة القطرية واتهمها بتشويه صورة العالم العربي .
وذكرت جريدة "الشرق" القطرية، أن "خلفان" كتب تغريدة على موقع "تويتر"، مساء السبت قال فيها: "لم تحطم قط قناة تلفزيونية صورة الأمة العربية، كما حطمتها قناة الجزيرة من وجهة نظري"، متابعاً: "أحياناً أتصور أن الجزيرة فاقدة الذاكرة، وأحياناً أراها فاقدة النظر".
وتأتي تغريدة "خلفان" بعد ساعات من مهاجمته لجماعة الإخوان المسلمين، تعليقا على قرار حصولها على ترخيص "جمعية" في مصر: "كانوا جماعة وصاروا اليوم جمعية،  ومن بعد بكرة محل بقالة"، مضيفا أن الإخوان صمدوا طويلا لأنهم يواجهون حكومات في السابق، أمّا الآن فإنهم يواجهون الشعب، لذلك سيكون انهيارهم حتمي".

البديل






.............................................................................................................................

رغم إلقاء القبض على القاتل وبراءة السجين السعودي

تركي حميدان التركي : والدي يتعرض لحملة شرسة بعد مقتل مدير الإصلاحية

الرياض – الوئام – خالد المرشود :

كشف تركي ابن السجين حميدان التركي ، عن تعرض والده المعتقل في السجون الأمريكية لحملة إعلامية شرسة في أعقاب مقتل مدير إدارة الإصلاح في كولورادو .

وقال تركي حميدان التركي ، إن توم كليمنز ، مدير إدارة الإصلاح والرجل خلف رفض إنضمام والدي لإتفاقية تبادل السجناء ، وجد مقتول في بيته في ١٩ مارس ومن ذلك اليوم شنت قناة فوكس حملة ضد والدي محاولة تلبيس التهمة عليه والذي نتج عن حملة إعلامية كبيرة ضده

وأضاف عبر تويتر : بعد تلك الحملة الإعلامية نقل والدي للسجن الإنفرادي وبررت إدارة السجن أنه نقل لحمايته ، والحقيقة أنه سلب من حريته المقيدة .

وكشف تركي عن تلقيه اتصالاً من والده اليوم الجمعة فقال " اتصل والدي بنا اليوم .. صوت حزين ومستاء لم نعتد ذلك منه.. منعوه من حرية الإتصال وحددوا له ٢٠ دقيقة شهريا " .

وأضاف " قبض على القاتل الحقيقي واكتشف سبب فعلته واتضحت براءة  والدي إلا ان الإعلام لم يعتذر ! ووالدي لم يخرج من الإنفرادي!!


.........................................................


قال الناطق باسم "لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية - اللبنانية" في الجيش السوري الحر غيث حمدان ان "عناصر اللواء تمكنوا من إيقاف نشاط "حزب الله" داخل الأراضي السورية وبسطوا سيطرتهم على كامل الحدود السورية مع لبنان وذلك من منطقة تلكلخ المواجهة لمناطق شمال لبنان حتى منطقة سرغايا".
 
وأضاف حمدان أن "عدم التزام الحكومة اللبنانية بسياسة النأي بالنفس دفعت الى إنشاء هذا اللواء". وأوضح أن قوام اللواء يبلغ 1200 عنصر موزعين على شكل كتائب على طول المنطقة الحدودية مع لبنان، لافتاً إلى أن مهامه تتوزع ما بين المدنية والعسكرية.
 
وقال أنه "بعدما تم خطف عدد من عناصرنا من قبل حزب الله اعتمدنا سياسة الخطف المضاد لاستعادتهم، ونجحنا في ذلك، ونحن مستمرون في هذه السياسة؛ لحماية عناصرنا ومواطني سوريا لأن مهمتنا الأولى تبقى الدفاع عن سوريا".
 
أما في الشق المدني، فكشف حمدان أنّه يتم إعداد ملاجئ على الحدود اللبنانية – السورية لتأمين مأوى للاجئين المتوقع نزوحهم مع اشتداد المعارك داخل سوريا.
- See more at: http://www.watanserb.com/201303291484/%D9%87%D8%AF%D9%87%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81%D9%86%D8%A7-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF.html#sthash.CTtCyrbc.dpuf





الإحسان المؤسسي السعودي: متى وكيف؟


أ.د. سالم بن أحمد سحاب
الجمعة 29/03/2013
الإحسان المؤسسي السعودي: متى وكيف؟
قبل أسابيع مضت، خصص الزميل الإعلامي عبد العزيز قاسم حلقة في برنامجه (حراك) عن غياب الدور الاجتماعي الخيري للبنوك في المملكة، وتساءل عن أسبابه خاصة في ظل السياسة الاقتصادية المتساهلة التي تنتهجها بلادنا، فلا ضرائب ولا عوائق ولا يحزنون.
وقبله كتب الأستاذ محمد صلاح الدين يرحمه الله مرارا وتكرارا عن القضية نفسها كما فعل آخرون على مدى سنوات طويلة. وما ينطبق على البنوك ينطبق على مؤسسات اقتصادية أخرى عملاقة وغير عملاقة.
تذكرت ذلك وأنا أقرأ قبل 3 أيام في صحيفة (يو. إس. توداي) الذائعة الصيت تحقيقا على الصفحة الأولى عن التزام أعداد غير يسيرة من المؤسسات الاقتصادية العملاقة والمتوسطة في الولايات المتحدة باتباع أسلوب (العطاء الذاتي)، بمعنى أن يكون ذلك ضمن القيم الجوهرية للمؤسسة الاقتصادية، أي من السياسات الرسمية والممارسات الأخلاقية اليومية التي تدخل في نسيج المؤسسة، وليس منة ولا تظاهرا ولا رياء.
يقول التحقيق المطول أن في الولايات المتحدة اليوم توجهاً جديدا يحمل رايته تقريبا ثلث سكان الولايات المتحدة اسمه (الإحسان). أما الثلث فهم الذين وُلدوا بين عامي 1982 و 2004م. هم باختصار أكثر المتعاطين مع وسائل التواصل الاجتماعي الجديد. فلسفة هؤلاء تقول (إنه لا يمكن للشركات أن تتخفى هذه الأيام) في عالم شفاف جدا، حيث تسري المعلومة بسرعة فائقة عبر هذه الوسائل الحديثة المذهلة (فيس بوك، تويتر،إنستاغرام، واتس أب، غوغل بلس، ...). وعندما يكون النشاط مرئيا للجميع، تتجه الطبيعة البشرية إلى عمل الأشياء الطيبة أكثر من السيئة. وفي إحصائية نشرها التحقيق، يؤكد 47% من المستهلكين حرصهم على شراء شيء واحد على الأقل شهريا من علامة تجارية معروف عنها هذا (الإحسان).
هذا (الإحسان المؤسسي) يتجاوز كثيرا من الشكليات البسيطة مثل الطلب من الزبون التبرع بهللات قليلة لهذا العمل الخيري أو ذاك، بل لا بد أن يكون من صلب أداء المؤسسة، ومن ضمن قناعاتها وسياساتها الثابتة.
التحدي الحقيقي بالنسبة للمستهلك العربي يكمن في كيفية تحويل هذه الممارسة الأمريكية الشعبية إلى ممارسة شعبية عربية، بل إلى (حراك) خيري سعودي بامتياز.
المدينة
..........................................................................

الشيخ العريفي يهدد..!!


د. إبراهيم محمد باداود
السبت 30/03/2013
الشيخ العريفي يهدد..!!
نشرت صحيفة الوطن على صفحتها الأولى يوم أمس خبراً مفاده أن الشيخ العريفي شارك في أمسية نظمتها أمانة منطقة الرياض الأسبوع الماضي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وعندما طلب منه أن يكون أول المتحدثين قال ( توقعت أن تكون كلمتي في الأخير ... لكن شكلهم يبون هالمطوع يتحدث عليهم ويروح يرقد ويأخذون راحتهم .. لكن والله إنني عندكم إلى آخر الليل ، وإذا سويتوا شيء يمين أو يسار سأحضر جموس الهيئة عند القاعة ) .
ماقاله الشيخ العريفي كان يمازح به جمهور الفنان خالد عبدالرحمن مطلع الأمسية التي تم تنظيمها للفنان مع مجموعة من المنشدين وسط حضور كبير غصت به قاعة إحتفالات المركز وتحدث في بداية الحفل كل من الشيخ الدكتور محمد العريفي وعبر عن سروره بمشاركة الفنان خالد عبدالرحمن وهنأه بهذا الإستقبال الكبير والحضور الكثيف ، كما شارك في اللقاء الأستاذ طارق الحبيب والذي رحب بدوره بالفنان لمشاركته في هذا اللقاء . وإذا كان تهديد الشيخ العريفي في بداية الأمسية مزاحاً أراد به أن يضفي شيئاً من المرح على الجمهور الكبير الذي حضر تلك الأمسية غير أن ماسرني في هذه الأمسية هو وجود الشيخ بجوار المغني ، فالبعض يعتبر المغنين من العصاة الذين لاينبغي السلام عليهم فضلاً عن الجلوس معهم وتجاذب أطراف الحديث وفي هذا أكبر تأكيد أننا مهما اختلفنا في بعض القضايا فنحن مجتمع واحد نستطيع أن نتجاوز تلك الاختلافات ونلتقي ونجلس بجوار بعضنا البعض .
سررت كثيراً وأنا أرى الشيخ يمازح المغني ويشارك في أمسية توافد إليها الآلاف ليستمعوا إلى أجمل وأعذب الأصوات وليطربوا بتلك الألحان الجميلة ليؤكدوا أننا مجتمع واحد نحتفل بجمال الأصوات ونأنس بعذوبتها ومهما اختلفنا فإن مايجمعنا ويؤلف بيننا أكثر بكثير مما يفرقنا ويجعلنا مختلفين ومتنافرين .
نحتاج إلى مزيد من هذه الأمسيات الجميلة التي تطرب النفوس وتوحد القلوب وتجمع الأفراد بمختلف اتجاهاتهم الفكرية فنحن في نهاية المطاف أصحاب دين واحد ويجمعنا وطن واحد ومانحن متفقون عليه أكثر بكثير مما نحن مختلفون فيه
المدينة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



قراءة في الإسلام الفارسي

خالد الغنامي






إسلام إيران ليس هو الإسلام الذي نعرفه بتاتاً. التشابه الظاهري في العبادات ينبغي ألا يخدعنا. لو أردت أن أعرّفه لقلت إن إسلام إيران هو القراءة الفارسية للقرآن الكريم. ماذا يعني هذا الكلام؟ إنه ولابد، يستحضر العنصرية الآرية التي تتعالى على العرب كلهم وتدعي الفوقية العرقية. إنه انطلاق من التاريخ القديم الذي ينتمي لأمة من أقدم الأمم، فقد ملك الفرس الدنيا قبل الإغريق والرومان. وحتى ذلك الامتلاك، لم يكن بالبطش القاسي على طريقة الرومان، بل كان بالمكائد والدسائس وأساليب الأفاعي التي تراها اليوم.

الإسلام الفارسي الذي طوره الخميني يختلف. إنه إسلام بقراءة دينية تستدخل العقائد الفارسية القديمة من مجوسية وزرادشتية وغيرها، وتلبسها لبوساً إسلامياً، وتتحصن وراء الآيات الكريمة وتدعي أن لتلك الآيات ظاهراً يتعلق به العربي البسيط ولها باطن لا يدرك معانيه إلا الفارسي الحكيم.

يقول برتراند راسل في كتابه (تاريخ الفلسفة الغربية وعلاقته بالظروف السياسية والاجتماعية من الأيام الأولى حتى وقتنا الحالي) إن الفرس أكثر تديناً من العرب!

هذه العبارة، على ما فيها من سوء أدب وجفاء، إلا أنها توضح أن تدين الفرس هو شيء آخر غير ما جاء به نبي الإسلام. التدين عند برتراند راسل، الذي لم يعرف قط في حياته معنى التدين، هو التصوف العرفاني الحلولي كما نراه في أشعار جلال الدين الرومي والحلاج وابن عربي. لذلك نراه يقدّم تديّن الفرس على تديّن العرب.

حسناً لنمضِ قليلاً في هذا المضيق لنرى أين يذهب. ما الذي حدث في الحالة الفارسية؟ ما هو الدافع الذي يدفع إنساناً يصف نفسه بأنه مسلم لأن يقول إن للإسلام ظاهراً وباطناً وهو يقرأ الآية الكريمة (إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون)؟ ثم يتجاوز هذه القضية ليمضي في تفسير كثير من قضايا القرآن تفسيراً هو أبعد ما يكون عن ظاهرها، بل يناقضه. آيات كثيرة جداً تلك التي حرّفها الإسلام الفرسي حتى امتلأت تلك الآيات بالمضامين السياسية التي تتعلق بالحكم برغم أن ظاهرها لا علاقة له من قريب ولا بعيد بهذه المضامين. بل إن هذا التفسير يخرج المسلم العادي الذي يريد أن يعرف كيف يصلي ويصوم لتدخله في صراع عميق أسود محموم حول الحكم والسياسة، بل وتخرجه من الملّة إن لم ينضوِ تحت تلك الراية.

ثم بعد هذا التشويه الدؤوب تجد أنك أمام كيان معرفي ثقافي له رؤية للكون والحياة تتناقض تماماً مع إسلام من نزل عليهم القرآن، بلسانهم. وهذا الكيان المعرفي لن ترهق نفسك كثيراً حتى ترى نقاط التقاطع فيه مع العقائد الفارسية القديمة.

إذن نحن أمام أمة تختلف عن بقية الأمم التي دخلت في الإسلام. أمة تجيد المواربة وتسعى بكل دهاء لاستعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية الأولى. وما كل هذه الحرب التي تخوضها إيران ضد المملكة بكل تفاصيلها: من خلايا التجسس إلى تسريب المتسللين المجرمين وتهريب المخدرات، انطلاقاً من هذه الروح.

http://www.alsharq.net.sa/2013/03/30/783138

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



لماذا نخاف من الإصلاح؟! ( 1 ــ 3 )




                                                                                                               أبو لـُجين إبراهيم


على قدر جاذبية الكلمة وقبولها في كل المجتمعات وعلى كافة المستويات, الرسمية منها وغير الرسمية, إلا أن التوجس من هذه الكلمة ومن قائليها بات هو الديدن الغالب في مجتمعاتنا العربية, وهو تناقض مثير في ذاته وحقيقته, لكنه واقعنا المؤلم الذي لابد وأن نواجهه بكل صدق وتجرد إذا أردنا معرفة مكمن الداء, وطريق الدواء.

 
فيكفى أن تجد داعية تناول في موعظته حديثا عن الإصلاح, أو محاضرا مرموقا يتحدث عن الإصلاح, أو كاتبا ذو سعة في العلم يكتب عن الإصلاح, أو صحفيا له بسطة من الفهم يتناول في صحيفته الإصلاح, حتى نرى الأعناق وقد التوت, والأصابع قد ارتفعت, وأشارت إلى ما تعتبره بدعا من الأقوال والأفعال وخروجا عن السياق العام.
 
وهذا كما أسلفنا أمرا جد عجيب في مجتمعاتنا, نتمنى الشيء ونشتهيه, ونعلم يقينا حاجتنا إليه, وفي ذات الوقت نتوجس منه ومن الداعين إليه, ونظن فيهم الظنون والريب, وكأنهم داعين إلى منكر من القول وزورا, وليسوا من الداعين إلى الإصلاح.
 
ونحن إذ نرى ذلك الأمر العجب, نتلمس بعض الأسباب المختبئة من وراءه, والتي قد تفسر لنا هذا المشهد الملتبس الغامض, إذ الكشف عن بعض هذه العلات, ومعالجتها, قد يضيف زخما شعبيا, ومطلبا جماهيريا للإصلاح,ويزيل عقبات من طريقة, لطالما عرقلت خطوات, وأزهقت دعوات.
 
أول تلك الأسباب هو الخلط ما بين الدعوة إلى المنهج الإصلاحي, والمنهج الانقلابي, فهما في أذهان الكثير من الجمهور والشعوب والساسة صنوان لا يفترقان, وأنهما وجهان لعملة واحدة, فمتى كان الإصلاح, كان الانقلاب, وما يستتبع ذلك من تدهور في الأمور الحياتية والمعيشية.
 
 لقد مرت على الأمة فترات احتست فيها مرارة الانقلابات, وما جنت من وراءها خيرا قط, وهذه التجارب ما زالت عالقة في الأذهان, بكافة تفاصيلها وأحداثها الدامية, وتفرض نفسها على الأذهان وتطرح نفسها بقوة في عالم الأفكار, متى تطرق الحديث إلى الإصلاح, فتكون الممانعة النفسية والحسية, قبل الصدود والإعراض المادي.
 
وشتان بين المنهج الانقلابي, الذي لم يكن من دعوة المصلحين,وبين الإصلاح الذي هو دعوة الأنبياء والمرسلين, فالمنهج الانقلابي, دموي في طبيعته, عنيف في مساره وآليته, يريد أن يقفز على هرم السلطة من أجل السلطة فقط, ولا يحمل في أجندته صلاحا أو إصلاحا.
 
وهو بذلك على النقيض تماما من المنهج الإصلاحي, الذي مبتغاه وهدفه "أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت"..
 
وللحديث بقية في اللقاء القادم بإذن الله تعالى.
 
المصدر / صحيفة اليوم ـ ملحق آفاق الشريعة
 
 
الجمعة 17 جمادى أولى 1434هـ

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق