1 |
لبننة الكويت بدر صفوق كاتب كويتي |
فشلت الدولة اللبنانية في تحقيق الأمن والاستقرار منذ استقلال البلاد، وشهد لبنان حرباً أهلية ونزاعات داخلية شبه مستمرة منذ العام 1958 وحتى اليوم، وكان لنظام المحاصصة المذهبية والطائفية اليد الطولى في تأجيج هذه الصراعات حتى دخل مصطلح "اللبننة" قاموس الأدبيات السياسية لوصف حالة العجز والفشل التي تعاني منها الدولة الوطنية في مواجهة طموحات الأفراد أو الطوائف المختلفة، واصطدام مصالحها السياسية في غياب شرعية فاعلة وقوية أو دولة مؤسسات وسلطة فرض القانون وانفاذه.
تبدو الحالة الكويتية اليوم أقرب ما يكون إلى استنساخ التجربة اللبنانية، ويبدو إن عرابي اللبننة بالكويت، من خلال دعاوى التهييج وتحدي السلطة الشرعية القائمة في البلاد لتحقيق مصالح فئة أو فئات معدودة منهم وليس مصلحة عموم سكان البلاد، واستثارة النزعات القبلية في وجه الشرعية القائمة، وتقسيم طائفي للمجتمع بين سني وشيعي، وابتزاز الحكومة عبر التلويح بالنزول للشارع والمظاهرات غير المرخصة، وجمع الأنصار والأتباع لاثبات عجز الدولة وفقدانها لشرعية اتخاذ القرارات العامة وتنفيذها. كما أثبت من قبل وهو وعدد من نواب مجلس الأمة قدرتهم على تعطيل التنمية والتطوير في البلاد عبر الأساليب التعويقية واستجواب الوزراء المتكرر، وتحت ستار الشفافية والمكاشفة، وبأسلوب يعتمد على إطراء وتملق الطموحات والعواطف الشعبية بهدف الحصول على تأييد الرأي العام استنادا على مصداقيته المزعومة من خلال الوعود الكاذبة والتملق وتشويه الحقائق، ويؤكد كلامه مستندا إلى شتى فنون الكلام وضروبه، ومعتمداً على جهل سامعيه وسذاجتهم واللعب على عواطفهم.
الأغلبية الصامتة من أبناء الكويت الشرفاء، وكل محب لهذا البلد، عليهم أن يتقوا الله في وطنهم وأن لا يسمحوا لشرذمة ذات طموحات سياسية رخيصة أن تقودهم وبلادهم إلى المجهول، أو أن تعقد صفقات سياسية على حساب أمنهم واستقرارهم ومستقبل أبنائهم، كل الكويتيين وتحديداً "االمصفقين للبننة" قبل غيرهم، وأبناء القبائل العربية الكريمة التي حاول البعض في انتهازية سياسية مكشوفة عزلهم عن وطنهم الكويت واستلحاقهم بهم وبطموحاتهم الشخصية.
على أبناء الكويت جميعاً اليوم الانحياز إلى الوطن، وليس إلى شخص أو غيره من المشعوذين السياسيين وأن يعلنونها اليوم واضحة صريحة في وجه الملبنين وكل من نهج نهجهم، أو أيدهم وسار على دربهم، بأننا لن نسمح لكم بتحويل الكويت إلى دولة فاشلة.
ولن نسمح لكم باستغلال مناخ الحرية والديمقراطية لتعطيل الحياة والتنمية في الكويت.
ولن نسمح لكم بالإساءة إلى أمير البلاد عبر خطاباتكم المعيبة والخارجة عن موروث الكويت من الأخلاق وأدبيات الخطاب بين أبناء الوطن الواحد.
ولن نسمح لكم بضرب القوانين المعمول بها عبر تنظيم المظاهرات غير المرخصة وتهييج الشارع ودفعه إلى الفوضى الشاملة.
ولن نسمح لكم بالتشكيك في أحكام القضاء الكويتي النزيه وعدم الامتثال لأحكامه وهو القضاء الذي أثبت على مدى خمسين عاماً نزاهته وحياده، وكان المرجع الرئيس لدولة القانون والمؤسسات التي يفخر كل كويتي بها.
ولن نسمح لكم بالصدام مع الأمن الكويتي إخواننا وأبناؤنا الذين يواصلون الليل بالنهار لحفظ سلامة واستقرار الكويت.
ولن نسمح لكم بالاستيلاء على مؤسسات الدولة وتحويلها إلى شركات خاصة أو عائلية عبر التلويح كذباً بقضايا كشف الفساد، ثم ابتزاز الفاسدين وتقاسم الغنائم مع لصوص المال العام.
ولن نسمح لكم بإذكاء روح الطائفية أو القبلية والنفخ في جمر الفتنة النائمة وتمزيق مجتمعنا المتسامح والمتآلف كما عرفنا الكويت منذ نشأتها.
ولن نسمح لكم أو لسياستكم اللاأخلاقية بالكذب علينا بعد اليوم، فانتهازيتكم باتت واضحة ومكشوفة لجميع الكويتيين.
ولن نسمح لكم ولبقية الضباع الذين ينهشون الكويت بالاستمرار، أو تحقيق مكاسب سياسية رخيصة على حساب الوطن وأمنه وسلامته ومستقبل أبناءه.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| هويدي و إيران حمد الماجد |
كتب الزميل فهمي هويدي في صحيفة «الشرق» مقالا مثيرا عنوانه «السلفيون بين الخائفين منهم والخائفين عليهم»، ينقد فيه موقف السلفيين المصريين من توجه الحكومة المصرية الجديدة نحو تطبيع العلاقات مع إيران، وأن السلفيين بتحذيرهم من النفوذ الإيراني ونشاطها التبشيري يسكبون نارا على الاحتقان الطائفي، ويرى أن السلفيين يصطفون من حيث يدرون أو لا يدرون مع المطلب الإسرائيلي - الأميركي في إحكام الحصار على إيران وكسر عنادها تجاه أميركا وإسرائيل. لو أن أحدا نثر هذه الأفكار دون قائلها، وسألني عنها: خمن لمن تنسب؟ ما ترددت في القول إنها مقال سياسي لرئيس الجمهورية الإيرانية، أو ربما لحسن نصر الله، بل لا أبالغ إذا نسبتها لوليد المعلم، إنها تختزل حزمة الأفكار التي تتردد في «الأسطوانة» الإيرانية ومعها حلفاؤها في المنطقة ضد من يحذر من مخططاتها التي يريد نظام طهران من خلالها بسط نفوذه السياسي، الفرق هنا أن الأستاذ فهمي لم يستخدم في مقاله بصورة صريحة مصطلحي «الممانعة والمقاومة» اللذين درج على ترديدهما قادة إيران وسوريا وحزب الله اللبناني ضد كل من ينتقد إيران وحزب الله ودعمهما لنظام بشار، واستعاض عنهما السيد هويدي بما يؤدي إلى نفس الغاية. كما أشك كثيرا أن السيد فهمي هويدي لا يدرك أن «التبشير بالتشيع» مرتكز في عمق الاستراتيجية الإيرانية لبسط نفوذها، تماما كأسلوب الاستعمار الغربي الذي يركب في سفينته الاستعمارية المبشرين قبل الجنود، لما لوجودهم من أهمية في بسط النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي. فهذه مصر التي ينتمي إليها الزميل هويدي صار فيها أقلية شيعية تعد بعشرات الآلاف، وهي التي كانت تعد إلى زمن قريب جدا من الدول التي سكانها المسلمون سنّة 100 في المائة، وقل ذات الشيء عن تونس والجزائر وكل دول المغرب العربي، بل وكل دول العالم السني، وقد كتبت مرارا وتكرارا قائلا: إننا حين نحذر، ومعنا السلفيون والإخوان والشيخ يوسف القرضاوي والأزهر وعامة علماء المسلمين ومفكريهم ومثقفيهم، من التبشير الشيعي في الدول السنية فليس دافعه نفسا طائفيا كما يظنه السيد هويدي وتردده الأبواق الإيرانية في المنطقة، بل قصارى ما نريده ألا نوسع مناطق التماس الطائفي في دول تعتبر خلوا من الوجود الشيعي، وأيضا للحيلولة دون بسط إيران نفوذها المدمر؛ سوريا النموذج الصارخ للتدخلات الإيرانية. ويؤسفنا أن الزميل هويدي خلط بين التعايش التلقائي الطبيعي بين عامة السنة وعامة الشيعة والذي استمر لقرون، وصلت بساطته وعفويته إلى أن بعضهم لا يعرف مذهب جاره، وبين النشاط «المؤدلج» الذي يرعاه نظام قم ويدعمه بالمليارات؛ طال في نشاطه كل الدول السنية ومثل خطرا واضحا على تناغمها المذهبي والعقدي، وأتمنى أن يسأل السيد هويدي عن نشاط إيران التبشيري في الدول الأفريقية السنية وفي إندونيسيا، أعتذر عن هذه الأمنية فالأستاذ هويدي موسوعة متحركة، فيستحيل أن يكون قد خفي عليه هذا النشاط الإيراني الشاهر الظاهر. الكرة في ملعب السيد فهمي هويدي الذي أوسع التيار السلفي وعلماء المملكة نقدا بسبب موقفهم من نظام إيران، لا أقول أن يتوقف عن هذا النقد فهو من أبسط حقوقه، ولكن أن يظهر ولو شيئا يسيرا من التوازن فيضع نظام إيران وحزب الله أيضا على مشرحة نقده، وهو الذي يعرف يقينا أنهما قد ولغا في الدم السوري ووقفا حجر عثرة دون تحقيق الشعب السوري لأبسط حقوقه. نريد من السيد هويدي أن يطلب من إيران أن تكف عن بث بذور فرقتها عبر نشاطها التبشيري في بلده وفي دول العالم السني، كما نادى بذلك الأزهر والقرضاوي وليس السلفيين فحسب، حينها سنفهم فهمي. ....... الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لماذا ينكرون "المؤامرة"؟بدر سليمان العامر |
الناس في شأن المؤامرة طرفان ووسط، فهناك من الناس من يرى أن كل قضية عابرة وراءها مخطط مدروس، فتصبح المؤامرة مرضا مستمرا ومتلازمة يحلل كل شيء من خلالها، ولربما استحكم هذا الأمر حتى أصبح مرضاً يحتاج إلى علاج في مصحة نفسية. وهناك من الناس من يتحمس دائماً في إنكار "المؤامرة"، ويرى أن هذا الإنكار هو نزوع عقلاني لقراءة الأحوال، وأن الذين يعتقدون بوجود مؤامرات هم يحيلون إلى غيب لا يرى، وأن التحليل السليم يكون في إثبات الأدلة الواقعية بدلاً من إحالة الأمور إلى الخطط الخفية والدسائس والمؤامرات، وهؤلاء يتبنون دائماً "النفي" لكل محاولة لتفسير الظواهر على أساس التآمر. وهناك الرؤية الوسطية في قضية المؤامرة والتي تعتمد على الرؤية المتزنة التي تقوم على احترام البحث العلمي، بعيداً عن طرفي الإنكار والمبالغة، فلا يحيلون كل حدث إلى مؤامرة مدبرة إلا حين يكونون على استعداد للإثبات بالأدلة والقرائن والبراهين.. وهذه الرؤية أعتقد أنها سليمة من خلال مستويات عدة: المستوى الأول: المستوى التاريخي الذي يثبت بلا جدل أن جزءا كبيراً من التاريخ قام على المؤامرة والتدبير والتخطيط، وأن هذا أثر أثراً بالغاً في نشوء حضارات وسقوطها، بناء على الكيد والتدبير والتآمر، وهو جزء من الطبيعة الصراعية التي لم تهدأ في أي مرحلة تاريخية كجزء من الطبيعة البشرية التي تقوم على سنة " التدافع" في الكون "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض". المستوى الثاني: المستوى الشرعي، فالله أخبرنا في كتابه عن المكر الكبار من المنافقين الذين يكيدون للأمة من داخلها، ومن الأعداء الذين يكيدون لها من خارجها كما قال تعالى: "لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"، ولذا فإن تصور البراءة في العلاقات الإنسانية أمر أثبت خطأه الشرع والتاريخ والواقع، وإن الحالة الصراعية هي حالة دنيوية لا يمكن أن تزول بناء على الحكمة التي خلق الله لأجلها الخلق والتدافع الذي يحقق التوازن، ولا يكون ذلك إلا بالحالة التدافعية بين البشر، وهذا يقتضي التخطيط والكيد والتآمر. وقد بين الله أنه أرسل رسوله وبيناته وآياته لاستبانة سبيل المجرمين كما قال تعالى: "وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين"، وأكمل الخلق هم من استبانوا طريق المؤمنين على سبيل التفصيل وسبيل المجرمين على سبيل التفصيل أيضاً، كما بين ذلك ابن القيم رحمه الله. وهذا فيه دعوة للعقل المسلم إلى الكشف المعرفي والثقافي عن طرق وخطط الأعداء ومكيدهم وكشف مؤامراتهم. المستوى الثالث: المستوى الواقعي، فالواقع يشهد بثبوت التآمر والتخطيط. ولو أردنا أن نضرب لذلك مثلاً فلن نجد أولى من ضرب المثل بالدولة اليهودية في فلسطين، وكيف خطط لها اليهود منذ مؤتمر بازل في سويسرا سنة 1898م والذي بنوا فيه الخطة المحكمة والمؤامرة الرهيبة لبناء دولة يهودية في فلسطين، وبينوا خططهم حتى نفذوا ذلك بعد خمسين سنة كما رسموا، وها هي فلسطين تتجرع مرارة تلك المؤامرة الكبيرة التي تعد شوكة في حلق الأمة العربية والإسلامية، وعائقاً لوحدتها وقوتها، وسبيلاً لتفكيك دولها وإثارة المشكلات في ربوعها. إن التوسط في هذا الأمر هو المفيد للناس، فلا الإنكار ولا المبالغة ينجحان في كشف المخطط، والثمرة المرجوة من الحديث عن التآمر ليس هي إدخال الرعب في قلوب الناس، أو حربهم حرباً نفسية، وإنما لصد العدوان وكشف المخطط قبل وقوعه، فإن الأمة التي لا تعرف ما يحاك لها أمة مغيبة وغائبة عن المشهد الصراعي، وسوف تؤتى على حين غرة، ولربما كان من ثمار عدم العناية بالمؤامرة أن يستطيع المتآمر ركوب المشاعر والأفراد والمجتمعات ليكونوا أداة في تنفيذ مخططاته.. وقد حصل هذا في بلاد كثيرة. إن كشف المؤامرات يسهم كذلك في بناء خطة المواجهة، فإن الذي لا يدرك التآمر يغفل عما يراد له، ولا يعمل أي عمل لمواجهة هذه الخطط. ولا يمكن إفشال أي مشروع إلا بكشف تفاصيله ثم رسم الخطط لمواجهته، وهذا من أعظم الثمار وخاصة حين تكون مؤامرات الأعداء ترسم بطريقة مكشوفة، لأنهم يعرفون حجم التخدير الذي أصاب العقل العربي والإسلامي، الذي لا يستطيع فهم حتى ما يصرح به، فضلاً عن معرفة ما يحاك في كواليس القوى الخفية التي تخطط له في الصباح والمساء. وأخطر ما يمكن في موضوع المؤامرة أن تتم محاولة "الإشغاب" عليها وإنكارها من أناس هم من ضمن المؤامرة والخطة، فهم يحاولون جاهدين إقامة حرب نفسية وأخلاقية ضد من يحاول كشف التآمر، لأن هذا بلا شك سوف يكشف ما يحيكونه، حتى وصل الحال ببعض القوى الخفية التي تكيد للأمة الإسلامية أن خططوا لهذا الغرض حتى قال أحدهم: إننا سوف نخطط لهم، فإن جاء شخص يريد كشف المؤامرة أخرجنا له منهم من يقول: أنت مصاب بعقدة المؤامرة. والمنهج الراشد في التعامل مع من يدعي "المؤامرة" في أي مجال من المجالات السياسية أو الاجتماعية يبتعد عن النفي والتسفيه، ويدير معه حواراً حول "أدلته وبراهينه"، ويتأمل فيها، ويناقشها بمنهج علمي صحيح بدلاً من اللجوء إلى النفي والاستخفاف، حتى إذا بانت الحقائق ثبت لنا يقينا حجم سخافتنا في إنكار ذلك المخطط وتلك المؤامرة، فإن الإنسان في الغالب عدو ما يجهل، وهذا النقاش والجدل العلمي القائم على البينات والإثباتات والتساؤلات هو الذي يبين سلامة قول القائل من خطئه، لا مجرد الإنكار والاستخفاف بلا برهان ولا دليل. إن الذين يتحمسون في إنكار المؤامرة لا يدركون حجم ما ينفق في الغرب والشرق للتخطيط والبناء الاستراتيجي تجاه الآخرين، ولأن عقولهم متكلسة لا تريد المتابعة والتدقيق أو معرفة هذه المراكز والمعاهد والتي تنفق عليها مئات الملايين كل سنة لا يتصورون كيف تصاغ المؤامرات والتخطيط للتغير في العالم، ولأن بيننا وبين الغرب مسافات طويلة في التقنية والعلم لم نحسن إلى الآن إدراك إمكاناتهم الهائلة في هذه الأمور، فاكتفينا بالإنكار، فهو أقرب طريق للتبرير للذات للقعود وعدم العمل. الوطن السعودية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 | العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري |
رغم أن الجزائر قد قدمت أكثر من مليون شهيدا من أجل تحررها من الاحتلال الفرنسي , ورغم أن حركة التحرر كانت ترفع بها راية الإسلام وكان بها رموز إسلامية كبيرة قدمت التضحيات هي وإفراد شعب الجزائر المسلم إلا أن العلمانية الفرنسية بمخالبها الشديدة تغلغلت في المجتمع الجزائري وغربته عن دينه فترات طويلة . فاستمدت الثورات الجزائرية زخمها وقوتها من الشعور الإسلامي المتنامي بقيام عدد من العلماء والمصلحين بدورهم في حث الشعب على التحرر والجهاد في سبيل الله لطرد المحتل , وكان من أهمهم ابن باديس والإبراهيمي حيث ساهما بجهدهما بشكل عميق في النهضة الإسلامية وكونا قاعدة المقاومة الرئيسية والتي تمكنت من التخلص من الاحتلال البغيض الذي جثم على صدور شعب مسلم أكثر من 130 عاما ارتكب فيها كل المنكرات التي لا تعرفها الأديان ولا يوجد لمثلها نظير إلا ما حدث من الأوروبيين تجاه الهنود الحمر في القارة الأمريكية أثناء تكوينهم للولايات المتحدة الأمريكية . وبعدها تأتي الدساتير الجزائرية بعد التحرر لتوضع بها مادته الثانية التي تقول أن"الإسلام دين الدولة" رغم كثير من الممارسات من الحكومات المتتالية التي تبعد كثيرا عن هذا المبدأ إلا أن وجوده دوما يضع عنوانا لهوية الدولة التي يجب وأن تعرف به . وعملت العلمانية في الجزائر بعد التحرير أضعاف جهدها أثناء الاحتلال للالتفاف حول إرادة الجزائريين ولإبقاء الجزائر تحت السيطرة الفرنسية بعلمانيتها وغربيتها حتى وإن كانت تتدثر برداء الحرية أو يحكمها من يحمل في هويته أنه جزائري رغم أن كثيرا من أفعالهم وقراراتهم لا تقدم مصلحة شعب الجزائر الدينية أو الثقافية أبدا بل تكرس للوجود الفرنسي الغربي كثقافة وقيم وأخلاق , حتى غدت اللغة الفرنسية سائدة بالفعل في كثير من ممارسات الجزائريين وتضاءلت بجوارها اللغة العربية التي تعاني لتحتل مكانتها داخل هذا البلد العربي المسلم . واليوم تتحرك العلمانية - بأحزابها الكبيرة والقوية التأثير في المجتمع وعلى دوائر صنع القرار الجزائري - خطوة مهاجمة للأمام, وفي اتخاذها سبيل الهجوم دليل على عدم قوة معارضتها داخل الحكومات الجزائرية التي لا تعمل في سبيل وقف تقدم العلمانية في البلاد . فتقدم حزب علماني جزائري وهو حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" بمشروع تمهيدى للدستور يدعو فيه لإلغاء نص المادة الثانية التي تبرز الهوية الإسلامية الإسلام من الدستور. وتنص المادة المقترح وضعها بديلا عن مادة هوية الإسلام في مشروع دستورهم أن "الدولة الوطنية العصرية تقتضى الفصل بين السياسة والدين ، وتحصر حقل الإيمان في المجال الخاص" ، ويعتبرون أن " مبدأ اللائكية (الفصل بين الدين والدولة) في كل المجتمعات الديمقراطية بمثابة جوهر صيرورة الديمقراطية ". وهكذا يصير الدين – كل دين والأهم إبعاد الإسلام عن واقع الحياة - كما عند الفرنسيين تماما وغيرهم من الأوروبيين هوية ثانوية ليس له تدخل ولا اعتبار إلا في المجال الخاص فلا يخرج بالإنسان عند حدود أربعة جدران في دور العبادة , ولا يمكن لأحد أن يطالب بان يرجع إليه أي قانون أو يكون حاكما على أي تصرف للدولة أو للأفراد , فلكل جزائري مسلم ما يعتقده وما يمارسه في حدود مسجده فقط ويصبح مجرما قانونا لو طالب أن يراجع حكم وفق شريعته التي أمره الله بها . إن الآمال معلقة على المجتمع الجزائري المسلم الذي تعرض لأقسى وأقصى درجات التغريب ومورست عليه اشد الضغوط لإبعاده عن دينه على مدى 130 عاما والذي احتفظ بدينه بعدها فلم يفقده , بل ظل دينه هو المؤثر الأول في سلوكياته , فكلما أتى عليه استحقاق انتخابي أو ثوري إلا كانت حركته باسم الإسلام أقوى وأرسخ من أي حركة تحت أية دعوة , فالأمل كبير أن تكون هذه هي بداية صحوة إسلامية جديدة في الجزائر للدفاع عن هويتهم التي تنتزع منهم فهل سيقبل الشعب الجزائري أن ترفع هويته الإسلامية من دستوره ؟ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||||||
وثيقة مسربة تحذر من استخدام سلاح كيمياوي دعوات أميركية للتدخل في سوريا دعا عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي الأحد إلى اتخاذ موقف أكثر حسما تجاه النظام السوري، كما توالت التحذيرات الإسرائيلية بشأن السلاح الكيمياوي السوري تزامنا مع تردد بريطاني في التدخل، في حين كشفت وثيقة مسربة عن الجيش النظامي السوري احتمال استخدام النظام سلاحا كيمياويا ضد الثوار في ريف دمشق. وقدم السيناتور الجمهوري لينزي غراهام أربعة مبررات لتشجيع إدارة الرئيس باراك أوباما على تغيير توجهاتها بشأن الملف السوري، مؤكدا أن معظم أعضاء مجلس الشيوخ أصبحوا أكثر ميلا لفكرة لعب الولايات المتحدة دورا أكبر في هذا الملف. وفي تسجيل تلفزيوني، قال غراهام إن أربعة أشياء قد تحدث في سوريا إذا لم تغير واشنطن موقفها، وأولها أن سوريا ستصبح ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة ودولة فاشلة بنهاية العام الحالي وستنقسم عرقيا وطائفيا. وثانيا سيكون هناك ما يكفي من أسلحة الدمار الشامل لقتل الملايين، محذرا من سقوطها في "الأيادي الخطأ" ومن وصولها إلى الأراضي الأميركية. أما الأمر الثالث فيتعلق بمخاوف غراهام من سقوط نظام الملك الأردني عبد الله الثاني مع تدفق اللاجئين السوريين إلى بلاده واحتمال وصول عددهم إلى ثلاثة ملايين، مشيرا إلى أن الملك معتدل وحليف في المنطقة. وفي النقطة الأخيرة حذر غراهام من أن يؤدي استمرار الموقف الأميركي إلى تمادي إيران في ملفها النووي عندما تعد عدم تحرك واشنطن مؤشر ضعف. في الوقت نفسه، دعا السيناتور الأميركي جون ماكين -الذي كان مرشح الجمهوريين في انتخابات الرئاسة عام 2008- إلى تدخل عسكري في سوريا دون تورط لبلاده، وقال إن القوات الأميركية يجب ألا تدخل سوريا لكن ينبغي أن تكون قوة دولية "مستعدة من الناحية العملية" للذهاب إلى هناك ومنع "الإسلاميين المتشددين" من وضع أيديهم على الأسلحة الكيمياوية.
إسرائيل وبريطانيا ونقلت عنه صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية الأحد أن وصول الأسلحة الكيمياوية السورية إلى أيدي حزب الله اللبناني هو أمر لن تقبل به إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة "دول ذات سيادة ولكل دولة منهما الحق في تحديد الطريقة المثلى للتعامل وكيفية الدفاع عن نفسها". وتزامن هذا التصريح مع حديث إذاعي لوزير البيئة عمير بيريتس قال فيه إنه يتوجب على إسرائيل العمل بشكل فعلي إذا ما حصلت منظمات مثل حزب الله على أسلحة كيمياوية. وكان زئيف ألكين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي دعا الجمعة إلى تدخل عسكري في سوريا، قائلا إنه عندما يدرك المجتمع الدولي أنه تم تجاوز الخطوط الحمراء فإنه سيدرك أنه لا مناص من العمل. في المقابل، طالب رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز حكومة بلاده بالتمهل قبل اتخاذ قرار بالتدخل في سوريا، ورأى أن أي رد عسكري على النظام يجب أن يكون على نطاق واسع ليحقق النجاح، محذرا من الدفاعات الجوية لدى النظام.
وثيقة مسربة وأوضح البيان أن هذه المناطق هي الكسوة وزاكية والدرخبية ودروشا وخان الشيح، مشيرا إلى احتمال استخدام هذه الأسلحة من قبل "قوات صديقة". ويحمل البيان المؤرخ في 27 من الشهر الجاري توضيحا يصنفه على أنه سري جدا، وقد ذيل بتوقيع قائد الفرقة اللواء علي حسين العلي، كما يطالب البيان قادة الفرقة بالالتزام بالسرية التامة في تنفيذ التدابير المذكورة فيها بدقة، بغية القضاء على "منظومة الإرهابيين". المصدر:الجزيرة + وكالات . .............................................................
جدل بشأن تحذير من انفجار بالمغرب
أثارت التصريحات التي أدلى بها فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام والناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة بالمغرب، التي عبر فيها عن مخاوف من حدوث "انفجار اجتماعي غير مؤطر"، جدلا سياسيا في البلاد. وبدورها طرحت الاتهامات التي وجهها أرسلان إلى الحكومة الحالية -التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي- من كونها " تفتقر إلى اختصاصات حقيقية"، وأن أعضاءها مجرد "موظفين لما يسمى بحكومة الظل"، تساؤلات حول رؤية الحركة للتغيير السياسي في المغرب بعد دستور 2011. وربط عدد من المتتبعين هذا الموقف بمشاركة الجماعة القوية في احتجاجات ما يوصف بالربيع العربي ضمن حركة 20 فبراير، ثم انسحابها المفاجئ منها بعد ذلك، ليتجدد السؤال عن أي تغيير تريده الجماعة. وفي هذا الإطار أوضح الدكتور عمر أمكاسو نائب الدائرة السياسية للجماعة وعضو الإرشاد بها، في تصريح للجزيرة نت، أن الجماعة اختارت "خطا سياسيا ثالثا يسميه البعض بخط المغالبة الأهلية أو المدنية"، لبلوغ التغيير الذي تنشده من خلال "توظيف كل الوسائل السلمية الممكنة والمتاحة والمشروعة". وأشار أمكاسو إلى أن هذا الخيار يرتكز على "نأي الجماعة بنفسها عن أية مشاركة سياسية شكلية" تسهم -بحسب قوله- في "تغطية وجه الاستبداد المخزني (..) وفي نفس الوقت لا تتبنى خيار العنف الثوري". ميثاق وطني وشدد أمكاسو على أن الجماعة "لا تزعم أنها يمكن أن تتصدى لذلك بمفردها"، لذلك فإنها ما فتئت -بحسب تعبيره- تدعو كافة "الفرقاء والمكونات إلى الالتقاء على أرضية ميثاق وطني يؤسس للمغرب المنشود". وفي خضم ذلك جدد أمكاسو تخوف الجماعة من حدوث "انفجار اجتماعي خطير" بسبب ما وصفه بالأزمة الاقتصادية التي تهدد الطبقات الشعبية في البلاد، وكذا فقدان الثقة في النخبة السياسية والنقابية. وبخصوص إمكانية المشاركة "القانونية" للجماعة في الحياة السياسية، أكد أمكاسو أنه رغم أن الجماعة "لا ترفض من حيث المبدأ تأسيس حزب سياسي (..) فإنه من العبث تضييع الوقت والجهد في أمر مستحيل ومتعذر"، متسائلا "لماذا تعمد السلطة في المغرب إلى منع كل نشاط تشتمّ فيه رائحة العدل والإحسان، وعدم الترخيص لأية جمعية يشارك فيها أحد أعضاء الجماعة"؟ وفي المقابل اعتبر الباحث السياسي بلال التليدي أن مواقف الجماعة لا تخرج عن خطها السياسي العام الذي يحاول -بحسب تعبيره- البحث عن مؤشرات لإسناد تموقعها خارج النسق السياسي. وأوضح في تصريح للجزيرة نت أنه لم يحدث أي تغيير في الخطاب السياسي للجماعة الذي يلوح من جهة بورقة "الطوفان الاجتماعي"، ومن جهة أخرى بورقة "فشل الفاعل السياسي المشارك في العملية السياسية، دون أن يطرح السؤال على الذات وتقييم رهاناتها السياسية، لا سيما بعد قرار الجماعة الانسحاب من حركة 20 فبراير". جواب جاهز ولاحظ بلال التليدي أن البعد الثاني في تصريحات الجماعة، والذي تنسب فيه لحزب العدالة والتنمية الفشل وتعلل ذلك بضعف الاختصاصات وتمركز الصلاحيات كلها في يد الملك، فقد كان هذا الجواب -بحسب قوله- جاهزا حتى قبل أن تتشكل الحكومة، وقبل مرور الوقت لتقييم أداءها السياسي. ومن جهة أخرى انتقد التليدي ما أسماها بمبررات الجماعة لعدم الإقدام على تأسيس حزب سياسي بـ"إلقاء المسؤولية على الدولة"، قائلا إن "الشروط الديمقراطية التي تطالب بها الجماعة مسبقا للانخراط في العملية السياسية" تأتي كما في العديد من التجارب الديمقراطية من "عائدات النضال الديمقراطي من داخل المؤسسات". واتهم العدل والإحسان في هذا الصدد بالتخوف من أن "تفقد القاعدة التي أنشأتها سياسيا، المبنية على الرفض، لو أقدمت على المشاركة"، قائلا إنه سيطرح حينها "سؤال مبررات التمايز عن الفاعل السياسي المشارك في العملية السياسية". أما الإعلامي إدريس شحتان فاعتبر أن تصريحات أرسلان لم تأت بجديد من حيث المضمون، معتبرا أن الحديث عن "حكومة الظل وفقدان الاختصاصات الحقيقية" أصبح متجاوزا في ظل دستور 2011، وحمل المسؤولية في ذلك إلى الحكومة نفسها التي قال إنها تفتقر إلى الانسجام المطلوب. واستبعد شحتان في تصريح للجزيرة نت مخاوف الجماعة من حدوث "انفجار اجتماعي غير مؤطر"، قائلا إنه رغم أن المغرب يواكب الحراك العربي فإنه "لا يفرط في استقرار البلاد ووحدته إبان الأزمات". ويرى شحتان أن "الكرة توجد الآن في ملعب الجماعة" للاندماج القانوني في المشهد السياسي بالمغرب، باعتبار أن جل القيادات السياسية في البلاد تمد يدها للجماعة وتطالبها بالاشتغال في إطار سياسي، مبرزا أن هناك تيارا جديدا داخل العدل والإحسان يرى بأن "النضال يمكن أن يتم من خلال المؤسسات الحالية، حتى إن انتفت الشروط الضرورية" للممارسة السياسية التي كانت تتضمنها أدبيات قيادتها التاريخية. المصدر:الجزيرة .......................................... تسوية محتملة لأزمة القضاة في مصرتعد محاولة التسوية تراجعا في موقف الرئيس المصري من قانون "اصلاح القضاء" بحسب مراقبين. اتفق الرئيس المصري محمد مرسي مع رؤساء الهيئات القضائية على العمل من أجل التوصل لحل وسط يكفل نزع فتيل أزمة إنهاء خدمة مئات القضاة. وقدم حزب الوسط المتحالف مع حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، تعديلا لقانون السلطة القضائية إلى مجلس الشورى يخفض سن التقاعد للقضاة إلى 60 عاما بدلا من 70 مما يؤدي لإنهاء خدمة أكثر من ثلاثة آلاف قاض.ويرى مراقبون أن محاولة التسوية تمثل تراجعا في موقف الرئيس المصري الذي كان يرأس جماعة الإخوان المسلمين قبل توليه الرئاسة في يونيو/حزيران 2012، لكن تقارير اعلامية أفادت بأن استبعاد بعض الشخصيات التي كانت تعد من أشد المنتقدين لخطة "اصلاح القضاء" أحد عوامل التوصل لاتفاق. "مؤتمر العدالة"وقال متحدث باسم الرئاسة في بيان أذاعه التليفزيون الرسمي إن الرئيس مرسي رحب بفكرة اقامة مؤتمر للعدالة حول مستقبل النظام القضائي، داعيا لبدأ الجلسات التحضيرية في القصر الرئاسي الثلاثاء المقبل.وتابع البيان أن مرسي شدد على "تبنيه شخصيا لكل ما ينتهي إليه هذا المؤتمر من مشروعات قوانين لتقديمها إلى المجلس التشريعي." وتصف جماعة الإخوان كثيرا من القضاة بأنهم "فلول" في إشارة إلى مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك، وتقول إنهم استغلوا مناصبهم في اعتراض انتخابات ومشروعات قوانين أقرها البرلمان الذي انتخب بعد الإطاحة بمبارك مطلع عام 2011، وإنهم يحبطون جهود إصدار أحكام على مسؤولين فاسدين من العهد السابق. وتتهم المعارضة جماعة الإخوان بمحاولة "الاستئثار بالسلطة" من خلال عزل القضاة المستقلين لفتح الطريق أمام موالين لها للصعود إلى المناصب الكبرى في المحاكم العليا. وعقد ألوف القضاة جمعية عمومية طارئة لنادي قضاة مصر الأسبوع الماضي احتجاجا على تقديم مشروع تعديل قانون السلطة القضائية إلى مجلس الشورى الذي يتولى التشريع حاليا. ........................................ أوباما : لم أعد الشاب الاشتراكي المسلم القوي نادرا ما يفوت الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرصة للنيل من المعارضة، حيث استغل الحفل السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض مساء أمس السبت في إطلاق بعض الدعابات. وقال الرئيس الديمقراطي ساخرا إنه عندما نظر في المرأة هذا العام وشاهد شعره الأبيض عرف أنه "لم أعد الشاب الاشتراكي المسلم القوي كما كنت في الماضي"، في إشارة إلى انتقادات من أنصار الحزب الجمهوري بأنه اشتراكي وتشكيك في وطنيته لأن اسمه الأوسط هو "حسين" في إشارة إلى إسلامه. وفي انتقاد لاذع للمتبرع الجمهوري الثري شيلدون أدلسون، الذي أنفق 100 مليون دولار على الدعايا السلبية المناهضة لأوباما خلال حملته الرئاسية العام الماضي، قال أوباما إن الأموال كان من الأفضل إنفاقها لشراء جزيرة يطلق عليها "نوباما"(لا لأوباما) أو عرض المبلغ عليه للانسحاب من السباق الرئاسي. وقال أوباما إنه كان سيفكر في العرض، لكنه لم يكن ليقبله. إلا أنه مازح قائلا إنه متأكد أن زوجته " كانت ستقبل به". وضحكت السيدة الأولى ميشيل، والتي كانت تجلس على المائدة الرئيسية، وهزت رأسها. ........................................... تعليق بخصوص التجربة التركية في حل مشكلة الاسكان السلام عليكم ---------------------------------------حتى يتم تقييم التجربة التركنية في حل مشكلة الإسكان في تركيا يجب أن تنشر تفاصيلها والمشاكل المتعلقة بها فعندما يتحدث المسؤول التركي بإنجاز 6 ملايين وحدة سكنية في سنوات قليلة ، فلابد أن نعرف ماهو تعريف الوحدة السكنية لديهم وكم عدد السنوات التي أًنجزت فيها هذه الوحدات. الوحدة السكنية في تركيا ربما تكون شقة مساحتها لاتتجاوز 100 متر مربع في حين أن الوحدة السكنية التي لدينا تعني فيلا مساحتها 400 متر مكونة من دورين ، وهذا يعني أن الوقت الكافي لإنجاز فيلا مساحتها 400 متر مربع يعادل إنجاز 4 إلى 5 شقق سكنية تقريبا بما في ذلك حفر الأرض وتجهيز الأساسات . يقول المسؤول التركي أنه : لابد من تغيير ثقافة المواطن السعودي حتى تُحل مشكلة الإسكان!! وهذا غير منطقي فلابد للحكومة أن تبني الإسكان وفق ثقافة المواطن وليس العكس وهنا تكمن الرفاهية ومسؤولية الدولة ، لا أن يتغير الناس حتى تُحل المشكلة! أرى أن وزارة الإسكان تعمل في الطريق الصحيح ولكن التجار لدينا بعضهم لديه شره وطمع زائد فيريد أن تكون له حصة في هذه المشاريع وبعضهم ستتأثر أرصدته بسبب وزارة الإسكان التي تعمل حد لوقف شره التجار على حساب المواطن الذي يعتبر وجبة لذيذه له ، لذا فالضجيج الذي يحدث هو بسبب هؤلاء المستثمرين والتجار ( سعوديين وأجانب ) (أفراد وشركات). مثال : في مقر عملي هناك الكثير من الزملاء لو استمر الوضع السابق على ما هم عليه لن يحلموا بشراء منزل إلا بأقساط تقصم الظهر في سبيل الحصول على فيلا 300 متر أو أقل في أماكن لايريدونها ولكن إجراءات وزارة الإسكان فتحت لهم آفاق فتملكوا على الأقل بأقساط قليلة ومساحات أكبر مما يتوقعون وفي أماكن هم يرغبونها وفي الرياض تحديداً. ولابد من توضيح أن المركز المالي الذي يحتوي 300 برج على الأقل (غير متأكد من العدد) سيتم إنجازه في 6 سنوات تقريبا وهو ما يعادل 6 ملايين وحدة سكنية اليت بُنيت في تركيا لو تم تقسيمه حسب الوصفة التركية. أبو فهد عبدالله بن سعد معجزة نبوية يؤكدها العلم الحديث يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم "كل ابن ادم يبلى الا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب " .. معنى الحديث ان كل خلايا جسم االانسان تبلى اى تموت وتتحلل الا عجب الذنب منه خلقنا ومنها سنبعث والمفاجأة ان العلم الحديث اكتشف انه بعد الموت كل الجسد يتحلل الا ما يسمى بعجب الذنب هو الخلية الاولى المكونة لجسم الانسان اى المرحلة الاولى فى تكوين الجنين وتسمى بالخيط الاولى وبعد خلق جميع اعضاء الجنين تستقر هذه االخلية فى العمود الفقرى فى اخره فى العصعص وهى تقريبا فى حجم حبة العدس وان هذه الخلية تظل حية لاتموت بعد موت الانسان لتكون البذرة التى سيبعث منها الانسان يوم القيامة وقد اجرى العلماء تجاربهم وحاولوا بعدة طرق قتل هذا الجزء ولكن المعجزة انه مازال حياً كما انهم ابدلوه بخلية من المخ ووضعوه هو مكان الخلية الاخرى فى المخ فى احد التجارب فكانت المفاجأة ان يتحرك عجب الذنب من المخ متجها الى مكانه فى العصعص صلى الله على رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى ................................................... ...................................... الفرق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة وبين هاء الضمير
إعداد : المرصد اللغوي سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الغيث يطالب بمحاكمة شخصين مع العريفي.. ويضيف دعوى «انتهاك حياته الخاصة» | |
الرياض - خالد العمري
الأحد ٢٨ أبريل ٢٠١٣
علمت «الحياة» أن عريضة الدعوى التي قدمها الدكتور عيسى الغيث لم يطلب فيها محاكمة محمد العريفي فقط، بل أن يحال معه صنهات العتيبي إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهما، وأن يتم الوصول إلى الشاعر صاحب القضية المتخفي ثم تقديم الدعوة ضد الثلاثة، كما تم طلب إحالة القضية إلى كلية اللغة العربية في «جامعة الإمام» لأجل أن تنظر من أساتذة الأدب لإقرار الإساءات الموجودة في القصيدة. وحملت العريضة طلباً ثالثاً من الغيث، فإضافة إلى الاستناد إلى المادة الثانية من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية التي يطالب فيها بسجن العريفي مدة سنة وغرامة 500 ألف ريال، زاد عليها بالمطالبة بالمادة الخامسة، وهي (انتهاك الحياة الخاصة)، لوجود أبيات في القصيدة تشير إلى حياة الغيث الخاصة، التي عقوبتها خمس سنوات وثلاثة ملايين، ليصبح مجموع العقوبات التي ستطاول العريفي والعتيبي وصاحب القصيدة، في حال إدانتهم، ست سنوات وثلاثة ملايين ونصف المليون ريال.
وفيما أخذ وكلاء العريفي نسخة من عريضة الدعوى ليتم الرد عليها يوم الأربعاء السابع من شهر رجب المقبل، حذّر أحد وكلاء العريفي (الثلاثة) الصحافيين من نشر وقائع قضية التشهير المرفوعة ضد موكله من الدكتور عيسى الغيث، أثناء نظر القضية قبل صدور حكم قطعي فيها.
وأوضح وكيل العريفي الشرعي عبدالله المقحم بعد انتهاء الجلسة، أن موكله يحترم الإرادة القضائية ويتماشى مع نظام المطبوعات والنشر بعدم إفشاء وقائع الجلسات والمحاكمات إلا بعد صدور حكم قطعي نهائي، لافتاً إلى أن هناك قضايا مرفوعة من موكله ضد الغيث، ستكون محل نظر لدى القضاء ومن مصلحة التقاضي ألا يتم الإفصاح عنها الآن.
وجاء رد المقحم بعد مناقشات طويلة دارت مع الغيث في ممرات المحكمة الجزئية بعد انتهاء الجلسة، (وصفها الطرفان بالودية)، ليؤكد المقحم احترام موكله للقضاء الشرعي، في تلميح إلى ما نشره الغيث على حسابه الشخصي في «تويتر» بأنه سيحضر بنفسه «احتراماً للمحكمة وللقضاء الشرعي»، كما تم منع الصحافيين من حضور وقائع الجلسة بعد أن طُلب منهم إثبات صفتهم المهنية، ليوضح موظفو مكتب قاضي الجلسة الشيخ عبدالله الدويش أن أحد الخصوم رفض حضور الإعلاميين.
وخرج أحد وكلاء العريفي أثناء الجلسة من قاعة الحكم، محذراً الصحافيين من نشر وقائع الجلسة، مستشهداً بالمادة التاسعة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وقال: «إنه ستتم ملاحقة ومقاضاة أية وسيلة إلكترونية أو ورقية تنشر، فأنا ناصح لكم لأن بعض الصحافيين لا يعرفون القانون».
وعلمت «الحياة» أنه تم تأجيل النظر في القضية إلى جلسة مقبلة بتاريخ 17 رجب المقبل، لمحاكمة الشيخ محمد العريفي في القضية التي رفعها ضده عضو مجلس الشورى الشيخ الدكتور عيسى الغيث، بتهمة ارتكاب جريمة معلوماتية، بعدما أعاد نشر قصيدة اعتبرها الغيث مسيئة له، وسيواجه العريفي، في حال إدانته، بحسب نظام جرائم المعلوماتية، حكماً بالسجن مدة عام، وغرامة تصل إلى نصف مليون ريال.
وكان الغيث أكد لـ«الحياة» أنه سيتولى الدفاع عن نفسه، ولن يعيّن محامياً، بعدما رفض العريفي الاعتذار له في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر»، عندما أعاد نشر قصيدة لمجهول غرّد بها الدكتور صنهات العتيبي على حسابه الشخصي تسيء إلى الدكتور الغيث.
يذكر أن الغيث رفع قضية مشابهة على الكاتب عبدالله الداود لاتهام الأخير له بالعلمانية، وما زالت تنظر في المحكمة بعد أن تغيّب الداود عن حضور الجلسة الأولى بحجة عدم تبليغه رسمياً. http://alhayat.com/Details/507546 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق