30‏/04‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2569] القاسم: أوقفوا الترسية لشركتَي بن لادن وسعودي أوجيه+د.السعيدي:السلومي والهوية الوطنية+


1



قبل أن تحرق القاعدة ميدان الثورة












مهنا الحبيل

 
حين تحدثنا مبكراً عن خطورة أي تغلغل للقاعدة في الميدان الثوري السوري وبرنامجه العسكري كنّا نطرح الرؤية من خلاصة عميقة لمتابعاتنا لدور القاعدة الكارثي على أفغانستان منذ تطور مشاركة العرب الشباب في 1983م حتى تأثيراتها على برنامج المقاومة الوطنية التي قادتها طالبان بانضباط توالى في توصيات الملا عمر وفي تحذيراته من ما سمّاه طاعة الآخرين وتشديده على عصمة المدنيين ورفضه لتفجير مواقع مدنية ومساجد قبل أن يتداخل فكر القاعدة وسلوكها مع بعض عناصر طالبان الذين حذرهم الملا عمر بوضوح. 

وهذه الإشارات من الملا عمر المتواترة في خطابه دلالة على إشكالية تأثير ثقافة القاعدة الفوضوية الدموية على مسار أي دفع إسلامي أو وطني, وهي الرؤية التي كتبناها في مقالات عديدة عن مآلات العراق بعد انتصار المقاومة الإسلامية الوطنية على قوات الاحتلال الأميركي في فصائل منضبطة بالمنهج السُني الشرعي أهمها ما أطلق عليه فصائل التخويل للمشروع السياسي الذي قاده الشيخ حارث الضاري أمين هيئة علماء المسلمين.

ويسعى الإعلام القاعدي بعد تلك النهاية المروعة للعراق والتي ساعدت واشنطن بالنجاة من تبعات هزيمتها وتسليم إيران الملف السياسي لاحتلال العراق, إلى خلط قضية حركة الجهاد والمقاومة العراقية مع حركة الصحوات, وهنا نُفصّل المسألة لفهم ما جرى جيداً حتى تسلم سوريا بعون الله من أي تبعات مماثلة.


إن فصائل الجهاد والمقاومة لم تتداخل مطلقاً مع حركة الصحوات بل نابذتها سياسياً وفاصلتها ميدانياً وحمّلت د. طارق الهاشمي وعرابيها كما توحش القاعدة مسؤولية هذا الاختراق لمحاضن السُنة التي ولّدت المقاومة الشرسة في مواجهة أعتى احتلال, لكنّ هذه الفصائل كانت تعيش أزمة مناطق السُنة من تغوّل القاعدة مستغلة محاصرتهم من الاحتلال الإيراني والأميركي الوحشي, ومع هذا الضغط المزدوج الذي كان يترتب عليه تصفية المئات من أبناء السُنة أو مطاردتهم من غير دليل ولا تهمة وصولا لإعلان مناطق تخضع لما أسموه دولة العراق الإسلامية وحمل فصائل المقاومة على البيعة المزعومة التي لا تُقرها ضوابط الشريعة فضلاً عن أهلية المجهول الذي يدعون لبيعته.


وبالتالي اثخنت القاعدة في الجسم السُني وقتلت من عساكر المرور أو الشرطة أو حتى من كان يستدرج عن طريق لقمة العيش لترك السلاح فضلاً عن قيادات الصحوات التي كانت تتحمل مسؤولية هذا المشروع الذي لعب به الائتلاف الطائفي عن طريق العرابين السُنة حتى مهّد الأرض لهم للنفاذ من مشروع المقاومة وأهليته السياسية التي تُمنح للمنتصر وشعبه, وعَبَرت إيران عبر سلاح القاعدة المتوحش ومليشياتها الطائفية الإرهابية وخيانة الصحوة الحمقاء.


إن أهم عنصر ولّد هذه الأرضية ونبهّت عليها المقاومة الإسلامية الوطنية في حينه كان تعب الناس ولأوائهم من فروض القاعدة عليهم وعلى مناطقهم حتى التقط زعيم عشائري هذه المشاعر ونظمها فصّبت عليه واشنطن من مليارات نفط العراق ثم جنّدت الصحوات بعد توطئة من قيادات سنية بارزة, ومن أُستهدف في هذا المشروع مركزيا هو انتصار المقاومة العراقية والبناء عليه سياسيا بحسب ظروف المرحلة, لكن هدم المشروع السياسي للمقاومة عبر تلك الشراكة لتقاطعات الأعداء القاعدة وإيران.


إنّ نظرية الأرض المحروقة التي تتبناها القاعدة وانتهت إليها الصومال بعد العراق وتمّت تصفية الوجود العلمي والمنهجي للحزب الإسلامي السلفي بالصومال, وبالتالي لم تتحقق أي نتيجة لصالح الشعب ولا القوى الإسلامية التي طردت القوات الإثيوبية عبر حركة المحاكم الإسلامية فجاءت حركة الشباب ليتحول ذلك النصر إلى حرب أهلية أنهت حقبة مهمة كان بالإمكان أن يؤسّس عليها لوحدة حركة المقاومة الإسلامية في الصومال والبناء المدني عليه في مشروع وطني شامل يرتضى إسلاميا حتى لو اختلف عليه سياسياً عوضاً عن آلاف الضحايا التي أسستها ثقافة القاعدة من جديد.


ولفهم هذه الأُسس نعيد التقعيد على قضايا شرعية كبرى يختطفها اللغط القاعدي في ظل مشاعر الغُبن التي يعيشها المسلمون في مناطق عديدة مذكرين بخطابات الملا عمر النقدية وبقراءة ياسر الزعاترة للنقد الذاتي الذي وُجد في رسائل الشيخ أسامة بن لادن والذي يحوي مراجعات مهمة في الموقف من القتل والدموية أو مواجهة أطراف إسلامية أو حتى جماعات مدنية وحديث الناطق والقيادي السابق باسم القاعدة أبو حفص الموريتاني مع الجزيرة عن الخلاف بين منهجين في القاعدة معتدل برؤية شرعية يخالفها الناس أو يوافقونها ومتطرف بالمنهج الدموي تحرق الأرض, وحجم وفداحة اختراق شخصيات هذا الخط المحسوب على أيمن الظواهري ودخول الجهاد المصرية وسيطرتها على الرؤية العالمية للمقاومة الدولية.


ومن هنا نركز التفصيل عبر الآتي:
1
- إن ما تعمّمه القاعدة في جناحها الدموي الوحشي على عدم إسلامية فصائل الجيش الحر أو المقاومة الإسلامية الوطنية في العراق أو من ينتقدهم من حركات علمية شرعية لم تخضع لسلطان سياسي ولكن لها رؤيتها المستقلة عن العنف وعن فقه السلاطين, هو في حد ذاته استباق لتعزيز قاعدة تكاد تعصم الظواهري وفريقه وفروعه عن النقد وتسعى للتشكيك في أي رؤية تعتمد مصادر الشرع وفقه الدعوة وميزان السنة والسيرة النبوية لتقابل ضلوع متطرف يتجاوز حدود وفقه مجندي القاعدة السطحي, حتى لا يتمكّن الشاب المتحمس المتعاطف مع ميادين الثورة والمقاومة من الاستماع لرؤية النقد وإضفاء تعظيم يكاد يعصم القيادات بل ويمنع طرح أخطاء كارثية للقاعدة .


2- إن رؤية الفكر الإسلامي الآخر سواء سلفيا أم خلفياً مقاوماً أو مدنياً تنطلق من أسس شرعية تُقدر عبرها موقفها المدني أو مشروعها النهضوي الذي يعتمد المقاومة كأحد مدارات الجهاد الشرعي وتأسيس برنامج مدني إسلامي يصنع حقوق المواطنة الشرعية التي أسست في الدستور العملي للخلفاء الراشدين وعدالة عمر بن عبد العزيز في الحقوق المدنية لأوطان تستقر لا حرائق للأنفس والبلدان وليسوا جماعات علمانية متخلية عن التأصيل الشرعي حسب ما تتهمهم به القاعدة, لتبرير تكفيرهم أو تضليلهم أو الخلاص من مسؤولية النقد والرد المنهجي الذي يتطلب إفادة واضحة للشباب المتحمس الفدائي لنصرة الدين والمستضعفين, وبالتالي إخراج من ينقدهم من الدائرة الإسلامية وتصنيفه كمعاد ولا قيمة لأي مقاومة أو إسلاميين أو شرعيين أو محللين سياسيين لا يعتمدون بتزكية القاعدة حتى لا يقرأ الشباب الجهادي الرسالة.


3- إن هذا النقد لإدارة القاعدة لمشاريع تَدخُل على مناطق العالم الإسلامي المنكوبة وتنحيتها للقيادات الإسلامية الوطنية وفرض رؤيتها عليهم هي مدارات النقد لهذا المنهج, وليس الموقف من شاب قرر فداء الشعب السوري ونصرته ثم مضى في غير فتنة ولم يوجّه سلاحه لبريء يخط بدمائه خاتمة حياته فهذا اختلف الناس مع مقدمه لسوريا أو أي مكان أو اتفقوا فهو خلاصة الأمم وبركة السماء في ميدانه وأشلائه يباركها الله حيث يطّلع على نيته ويبارك على جثمانه.


4- إنّ الخلاصات التي أدت لها كل تجارب القاعدة في فقه الوعي الإسلامي بحسب ميزان ودلالة منهجية رسول الله صلى الله عليه وسلم ودقة فقهه في قتال المشركين فضلاً عن دماء المدنيين التي أُثبتت في سيرته في الرجوع عن فتح مكة بعد الحديبية وفي موقفه من سيف خالد فيها وفي مراعاته لذمام الأرض وأهلها ما يصعب حصره من دلالات شرعية تثبت حق الاجتهاد والتأسيس والتروي لثوار سوريا في التعامل مع شعبهم وصناعة الدولة بعد إسقاط النظام وترجح رأيهم, ولكن هذا التيار لا يريد أن يسمع فضلاً عن أن يُناقش, وعليه فإن ما هو من دلالات التشريع الكبرى بتقدير المصالح والمفاسد ومراعاة أهل الذمم أو جماعات المسلمين, والنفوذ إلى مصالح الوحدة وتحقيقها تحت قاعدة فقه شرعي ووعي إنساني من ذات أصول الدين لا يُسمع لدى هذا التيار القاعدي فضلا عن أن يُقبل.


من هنا وحرصاً على مستقبل الثورة السورية كان لا بد لهذا القلم من أن يكتب خلاصته تنبيها ودعماً لمشروع الثورة السورية للوصول إلى هدفها الإسلامي والوطني والذي يقوم على مصالح الناس برؤية الشرع في حروب أراضي المسلمين مع المستبدين أو قوات الدعم الإيراني وغيرها والتي بحسب التجربة أفادت كثيراً من فوضوية تيّار التكفير التفجيري في القاعدة.


غير أن ما التقطناه من رصد لموقف جبهة النصرة وموقف الجيش السوري الحر وموقف حركة أحرار الشام وجبهات إسلامية عدة يعطي مداراً أوسع وأفضل من مآلات الحالة العراقية وإن كانت قضية استنساخ التجربة العراقية مطروحة بحسب بيان زعيم فصيل دولة العراق الإسلامية وبيعة الجولاني للظواهري, إلا أن هناك مساحة بالإمكان أن تعبر منها سوريا الثورة وتُحيّد حريق القاعدة حتى تنتصر سوريا وهو ما يؤيده هدوء القيادة المركزية للثوار في قيادة الجيش الحر ومباحثاتها مع الفصائل الإسلامية الأخرى مع إعلانها الصارم لرفض بيان القاعدة وبيعة الظواهري.


ونجمل ذلك في العناصر التالية:

1- رغم انّ التوقيت يخدم المحورين الإسرائيلي والإيراني ويفيدهم في تفتيت مركزية قيادة الثورة السورية في رئاسة أركان الجيش الحر الميدانية وحلفائها خاصة في جميع المجالس العسكرية ومن هنا نفهم تهديد نتنياهو الأخير لتسليح الجيش الحر, إلا أنها كانت رسالة إعداد مهمة لمواجهة هذه الأزمة وتعزيز وحدة فصائل الجيش السوري الحر أمام خطورة الفوضى الميدانية على الثورة وعلى مصالح الشعب السوري ووحدته, وهو ما سُجل ميدانياً في هذا التوقيت الدقيق الذي تتقدم فيه قوات الثوار.


2- إن الثورة السورية في نشاطها السياسي والعسكري والاجتماعي مهما جرى منها خلاف وجدال لكنها في نهاية الأمر استطاعت تشكيل هيكل سياسي واجتماعي وتنسيق عسكري يمنع من تحقيق اختراق للنظام وتل أبيب وطهران عبر فوضى إعلان القاعدة, وهذه الوحدة والمشروع جرى عليه تحريض ساذج من أطراف خليجية أهلية دينية لكن جملة الموقف الشعبي العربي وتياراته مع هذه الوحدة الهيكلية المهمة التي تضم علماء شرع سوريين وجسما مركزيا للحركة الإسلامية والتيارات الوطنية كحلف من أساسيات فقه الفضول الذي لا يرد مظلمة فحسب بل ينقذ شعبا وينقذ دولة, وأن ما يقدمه الشيخ معاذ الخطيب والتكاتف الإسلامي الوطني الواعي للمؤامرات الدولية يأتي في قلب هذا الفقه الدقيق للعبور بالثورة, هو ما يتطلب منهم المزيد من التضامن والالتزام بالشراكة حتى لو وجدت خلافات.


3- حديث الشيخ معاذ الخطيب عن دفع بعض الدول لشبابها ونعتقد أنه دفع لبعض التوجهات في هذه الدول أي أن هناك في الدول الحليفة للثورة السورية توجهان لا توجها واحدا, الأول يرى ضرورة دعمها مع مراعاة الغرب لكن قد لا يستجيب لكل شروط الغرب بل يتجاوزها خشية على مصالحه القومية من هزيمة الثورة السورية، والثاني في ذات الدولة يجنح لإعادة استخدام الاختراق الأمني لمجموعات قاعدية لتحقيق فوضى وحريق في سوريا يمنع النصر ويمنع التفوق الإيراني, ومع سذاجة هذا التقدير إلا أن دلالات حراكه موجودة بحكم أن ميزان التقدير لديهم يعتمد الفوضى الخلاّقة لدفع الشباب الجهادي بعيدا عن أرضهم على حساب سوريا، وأن البرنامج الزمني قد يخلق لهم خيارا نهائيا بعد ذلك كالنموذج اللبناني بعد الحرب الأهلية, أما الآن فهم يخشون من نصر الثورة ومن الشباب العائد معا, وتسجيل الشيخ معاذ الخطيب لفهم قيادة الثورة لهذا الملف أعطى إشارة مهمة ودلالة وعي متقدم يجب البناء عليه.


4-الجسور التي اعتمدتها قيادة الجيش الحر مع كتائب أحرار الشام ومع القيادات الميدانية للنصرة, مؤهلة للنجاح كحالة هدنة وفي حديث الجولاني إشارة لذلك, ويبقى أن نفهم بوضوح أن هذه الثورة لها شارعها الحاشد وميدانها وذراعها العسكري الذي خرج من قلب الثورة وقلب معاناتها, وأن تضخيم القاعدة أو جبهة النصرة ولو خاضت معارك باسلة في مواجهة الأسد وإيران لكنها لا تمثل أبدا سياقا موازيا للثورة ولذراعها العسكري رغم الدعم الضخم الذي تلقته القاعدة عبر مناصريها في الخليج والحصار الذي فُرض على الجيش الحر.


5-إن عدم التهويل من قبل قيادات الثورة لإعلان القاعدة موقف ذكي ومحسوب ويُحيّد استغلال الإسرائيليين والإيرانيين له, وتجنّب المصادمة العسكرية قاعدة مهمة جداً في هذه المرحلة مع تدعيم مسارات الوحدة للهيكل العسكري والميداني والسياسي للثورة الذي سيكون قادرا على احتواء جبهة النصرة وإقناع أطراف قيادية فيها لتحالف شرعي وبديل لمخاطر الأرض المحروقة.


وفي الختام نؤكد على أن المسؤولية لم تعد في خذلان وتآمر أنظمة حكم عربية مع الحصار العالمي الشرس ضد مدنيي سوريا، لكن مع تورط أطراف أهلية وخاصة في الخليج بدعم مشروع القاعدة للأرض المحروقة, وهو ما سيوجب عليهم إعادة حساباتهم وقراءة حصائد فوضى العنف في المنطقة وجسرها المخابراتي الخطير, وسيبقى رهان سوريا التي أسقطت كل المؤامرات الأسطورية على الثورة هو رايتها الكبرى المنتصرة بأشلاء شهدائها وعزائم ثوراها وبركة رب السماء على أحرارها.


الجزيرة نت

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الهلال الخصيب يشتعل والعرب يتفرجون

أذكر العرب والغرب والعجم بما فعلوه بالعراق الشقيق عام 1991 إلى عام 2011 عام ما سمي بعام انسحاب الغزاة الأمريكان من العراق، حاصرتموه لأكثر من 13 عاما. أعلنتم عليه الحرب تحت شعار" الصدمة والترويع " واستخدمتم كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب لم يعد يملك حق الدفاع عن النفس لتجريده من سلاحه وإضعاف جيشه بحرمانه من السلاح الذي يدافع به عن وطنه. استخدمتم كل الذرائع الكاذبة التي تجيز لكم حق استخدام القوة القاهرة ضد شعب العراق الشقيق.
 أتت جيوشكم الجرارة من كل فج عميق لمحاربة دولة من دول العالم الثالث العراق بعد أن جردت من سلاحها وكان هدفكم كما أعلنتم تحرير العراق من حكمه الوطني(صدام حسين) وإقامة الديمقراطية وتعميم الرفاهة للشعب العراقي وكل ما فعلتموه أنكم دمرتم الدولة العراقية والمجتمع وأقمتم نظاما طائفيا شعوبيا" نتنا" يقوده نوري المالكي وعصابته بالتوافق مع الحكومة الإيرانية. النظام العراقي القائم في بغداد اليوم (نوري المالكي) يمارس أشد وأخطر وأبشع الجرائم ضد الشعب العراقي الشقيق عمق جذور الطائفية التي لم يعرفها العراق في زمن الأنظمة السياسية السابقة، نهبت أموال العراق ومخزونه من العملات الأجنبية، وآثاره التاريخية، وعائدات بتروله ويعيش اليوم تحت تقنين استهلاك الكهرباء، ويشرب من مياه ملوثة الإسكان المنطقة الخضراء. التي يسكنها المالكي ورهطه فأين أنتم من شعب العراق اليوم؟!
(2)
المالكي اليوم في بغداد يقول: "الفتنة الطائفية تدق طبولها أبواب الجميع، لا أحد ينجو منها إذا اشتعلت " والسؤال أليس المالكي هو مشعل نيران الفتنة في العراق؟ أليس الأسلم والأفضل والأعظم لحكومة المالكي أن تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وتطلق سراح المعتقلين وتلغي قانون المخبر السري، وتلغي نظام الاجتثاث وتحقق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لكل مواطن عراقي أيا كانت طائفته أو ملته. المالكي يصف المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والمساواة والعدالة بين جميع فئات الشعب العراقي بأنها مظاهرات" نتنة، فقاعة " ويتهم المتظاهرين في الساحات العامة بأنهم يقبضون بالدولار. إن المالكي ورهطه هم من يوقدون الفتن الطائفية في العراق وليس قوى خارجية كما يزعم، وإن أراد وأد الفتن الطائفية فعليه أن يستجيب لمطالب الشعب العراقي عامة خاصة الطائفة السنية المستهدفة بإعلان الحرب عليها من زمرة المالكي وجيشه ومليشياته الطائفية.
(3)
إن الدول العربية خاصة دول مجلس التعاون الخليجي عليها دور يجب أن تؤديه تجاه أهل العراق الثائرين على حكم الطائفية النتنة الحاقدة. إنها فرصتكم الأخيرة لاسترداد العراق وإخراجه من براثن الشعوبية والطائفية قبل أن يستفحل الأمر ويضيع منا كل أمل لاسترداد العراق شعبا وموارد وحضارة ومواقف وطنية لا ينساها تاريخنا العربي المعاصر، لقد كان لكم يا عرب يد فيما آل إليه العراق اليوم وعليكم استعادة العراق بنصرة المطالبين بعودة العروبة والحرية والسيادة للعراق. إنها أمانتكم فلا تتساهلوا ولا تجادلوا ولا تتباطئوا فإن العراق يدعوكم لنصرته فهل أنتم فاعلون؟!
(4)
إن رأس الفتنة والضلال والطغيان يرتكز في دمشق (بشار الأسد) وإن ساقيها: الأولى في بغداد "المالكي" والثانية في بيروت ومع الأسف الشديد "حزب السيد حسن نصر الله". المالكي أراد أن يتخذ من مطالب الشعب العراقي العادلة ذريعة ليشعل الفتنة الطائفية في بغداد وقد تقود إلى حرب أهلية إنه يهدف إلى تخفيف وصرف أنظار العالم عما يفعل بشار الأسد بالشعب السوري الشجاع من تدمير وقتل. أما حزب الله في لبنان فقد زج بكل قواه إلى جانب شبيحة بشار الأسد وهو يقاتل الشعب السوري المنتفض على حكومته الظالمة، كنا نثمن ونمجد حزب الله لمواقفه النضالية ضد العدو الصهيوني لكننا اليوم نراه يخرج من خنادقه في مواجهة إسرائيل جنوبا ليتجه نحو الشمال ليقاتل الشعب السوري تأييدا لبشار الأسد وما أقساها مفارقة !! كنا نتمنى من السيد حسن نصر الله أن يقنع بشار الأسد بالتنحي لصالح الشعب والمقاومة ضد إسرائيل وأن يراهن السيد على تأييد الشعب السوري في قادم الأيام. القيادات يا أبا هاشم الشيخ حسن زائلة وزمنها محدود لكن الشعب باق عبر التاريخ والشعوب لا تنسى من يسيء إليها، والمراهنة على الشعب خير من تأييد الأنظمة. أيضاً كنا نرفض الأقوال بأن السيد يتلقى أوامر المرشد في طهران وخسرنا الرهان، وثبت بالقول والعمل أن السيد لا يمكن أن يخالف أوامر ولاية الفقيه في طهران فيما يتعلق بالنظام القائم في دمشق. إن مشاركة حزبه في المعارك في القصير وحول حمص وأماكن أخرى في سوريا أمور تبعث بالقلق على لبنان خاصة والمنطقة عامة، إن بغداد والضاحية الجنوبية يرتكبان خطأ كبيرا بل جريمة عظيمة في فتح جبهات قتالية جديدة ضد الشعب السوري.
وأخيرا يا عرب .. حماية الأردن الشقيق من التهديدات التي يوجهها بشار الأسد ضد الأردن وسيادته واستقراره أمانتكم إن أردتم حماية الشعب السوري ونصرته وحماية أوطانكم من العابثين.
.......
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



تاريخ الثورة الجديد

الآن تعاد كتابة تاريخ الثورة المصرية من جديد. فأحدث طبعة من ذلك التاريخ تقول إن مبارك كان بريئا ومظلوما. وأنه لم يكن متجها لتوريث السلطة لابنه، ثم إنه كان متفهما ومتعاطفا مع الشباب الذين خرجوا إلى ميدان التحرير، أما العادلى ومعاونوه فهم أبرياء من دماء الثوار الذين قتلوا فى الميدان، لأن الإخوان هم الذين اعتلوا الأبنية وميليشياتهم هى التى قتلت الثوار، وهى التى دبرت ما سمى بموقعة الجمل.

 

أما المعلومة الأهم التى طالعناها أخيرا فى الطبعة الجديدة فهى أن الذين خرجوا إلى ميدان التحرير وأسقطوا النظام لم يكونوا كلهم من الثوار المصريين، ولكن رجال حماس كانوا هناك أيضا، بل إن لهم الفضل فيما تحقق. والدليل على ذلك أنهم تمترسوا وراء المتحف المطل على الميدان وجهزوا «مقلاعا» كان له دوره فى حسم الموقف.
 
هذا الكلام ليس هزلا ولا هو افتراء من جانبى، لكن بعضه ورد فى حوار منشور أجرى مع محامى الرئيس السابق والبعض الآخر تضمنته نصوص لمكالمات هاتفية نشرتها صحيفة المصرى اليوم، وادعت أنها تمت بين قيادات الإخوان وبين عناصر من حركة حماس. لا يهمنا الجزء الأول الذى يخص مبارك وأعوانه، لأن الشعب الذى عزل الرجل وأسقط نظامه كان قد أدانه وقلب صفحته، وبالتالى فإن أى محاولة لتبرئته وتبييض صفحته تعد من قبيل الهزل الذى لا ينبغى أن يؤخذ على محمل الجد، أما الذى يستحق أن نرده فهو ذلك العبث الذى استهدف تشويه الثورة وبخسها حقها، بما يعطى انطباعا بأنها مجرد مؤامرة دبرتها حركة حماس مع الإخوان. وهو ما يعد إهانة للثورة وإهدارا لدماء الشهداء واستخفافا بآلاف المصابين والمعاقين، الذين قدموا ما قدموا من تضحيات دفاعا عن كرامتهم وحريتهم.
 
أدرى أن هناك من يرفضون الإخوان ويكرهون حماس، والرفض حق لكل أحد، ولكن كراهية حماس التى غرسها ورعاها نظام مبارك لاتزال غير مبررة أو مفهومة. ذلك أنه ما من كارثة أو مصيبة باتت تحل بمصر إلا ويحاول البعض الزج بحماس فيها. وحين لا تكون هناك نازلة من هذا القبيل أو ذاك فإننا لا نعدم أخبارا تسرب إلى الصحف متحدثة عن أعمال تخريبية تنتوى حماس القيام بها فى البلد، بواسطة مندسين يتسللون عبر الحدود والأنفاق. ورغم غزارة التقارير والأخبار التى تحدثت عن شرور حماس ومؤامراتها فإننا لم نصادف إعلانا رسميا أو تحقيقا قضائيا جادا أيد التهم والمزاعم التى يجرى الترويج لها بين الحين والآخر.
 
لقد اعتدنا على الكذب والتلفيق فى التعامل مع ذلك الملف، لذلك ما عادت تزعجنا أمثال تلك الممارسات من حيث المبدأ، لكن ما يثير القلق حقا هو تدهور مستوى الكذب والتلفيق. أفرق هنا بين الكذب المتقن الذى ينم عن حرفية واتقان، والكذب المفضوح الذى يكشف مدى خيبة صاحبه وتدهور مستواه. والمكالمات السرية التى جرى إبرازها والتهليل بها أخيرا من ذلك الصنف الأخير الذى يؤدى إلى فضح الفاعلين، بأكثر مما يسىء إلى الذين أريدت الإساءة إليهم.
 
إذ لم تكن موفقة فكرة الزج بحماس فى ميدان التحرير ومن ثم تجريح صور الثوار المجتمعين فيه. ولم تكن مفهومة مسألة الاستعانة «بالجيران» فى غزة، خصوصا أن الذين تحدثت عنهم المكالمات المزعومة أحضروا معهم من غزة «مقلاعا» لأداء مهمتهم. والمقلاع لمن لا يعرف أقرب وأكبر مما نسميه فى مصر «النِّبلة» التى يتم بها اصطياد العصافير. وكان مستغربا أن تنسب إحدى المكالمات لقيادى إخوانى قوله لنظيره الحمساوى إن الفضل لهم فى إنجاح الثورة، كما أنه ليس مألوفا أن يختم القيادى الإخوانى اتصاله مع نظيره الفلسطينى بقوله سلام، فيرد عليه الآخر بنفس الكلمة: «سلام». وهو ما لا ينطق به «سلفيو كوستا»!.
 
يطول الحديث إذا ما رصدنا مظاهر التدنى فى مستوى التلفيق، الذى لا يليق بكذوب محترم وما لا ينبغى له أن يغيب عن المسئولين فى أى جريدة محترمة، لكن التلهف على الوقيعة والإصرار على إعادة كتابة تاريخ الثورة بأى كلام كانا فيما يبدو وراء التسرع فى نشر المكالمات المزعومة دون أية قراءة متمعنة فيها.
 
فى 17 سبتمبر عام 2010 لعبت جريدة الأهرام فى صورة منشورة على الصفحة الأولى. حين أعادت تركيبها ووضعت مبارك متقدما على أوباما والملك حسين ومحمود عباس ونتنياهو، أثناء توجههم للاجتماع فى شرم الشيخ. وكانت الفضيحة التى ترددت أصداؤها فى صحافة العالم. وما حدث مع المكالمات الملفقة يكرر نفس الفضيحة، الأمر الذى لا تفسير له سوى أن مدرسة مبارك الصحفية لاتزال ثابتة «العهد»، فلم تغير شيئا من مناهجها أو مقاصدها.
......
الشروق

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



الإعراض عن الإسلام في إيران : تسونامي الإلحاد

واللادينية في جمهورية إيران الإسلامية





يدق "حراس الفضيلة" في إيران ناقوس الخطر، فبينما يزداد تأثير الإسلام على الحياة الخاصة والسياسية في دول العالم العربي، تكاد تفرغ المساجد في الجمهورية الإسلامية من مرتاديها. والجيل الشاب على وجه الخصوص هو من يهرب من التدين إلى طوائف صوفية أو إلى المسيحية، بحسب ما يوضّح لنا علي صدر زاده.



يعتبر موقع "بازتاب" (الصدى) أكثر المواقع الإخبارية الإلكترونية قراءة واقتباساً في إيران حالياً. ومما ساهم في ازدياد الإقبال على هذا الموقع هي الحملة الانتخابية الرئاسية ومظلة الحماية التي يوفرها له محسن رضائي، الذي يسعى لخلافة محمود أحمدي نجاد في منصبه.

ورغم أن هذا الرجل المتنفذ، الذي يقف وراء موقع "بازتاب" الإلكتروني والذي كان يشغل منصب القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، لا يَتوقع إحراز نتائج باهرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه ينوي الترشح مرة أخرى مثلما فعل قبل عدة سنوات.

وكأن اسم هذا الموقع "بازتاب" على الإنترنت هو اسم على مسمى، فمضمونه يعكس كالمرآة كل مواضيع المعركة الانتخابية ويمثل صدى لما يدور فيها.

ويتفاجأ المرء أيضاً بأن هذا الموقع يكتب بشكل ناقد وصريح حول مشاكل الحياة اليومية، متخطياً أحياناً بعض الخطوط الحمراء لمناقشة مواضيع تعتبر في المجتمع من المحرمات.




يكتب صدر زاده أن الرجل القوي الذي يقف خلف موقع "بازتاب" الإخباري على شبكة الإنترنت هو القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي. في الموقع توجد هناك مساحة للحديث عن المحرمات، مثل انتشار اللادينية وإعراض الشباب عن الدين الرسمي، أو ازدياد عدد المؤمنين بالخرافات.


وقبل فترة قصيرة، تطرق هذا الموقع إلى الموضوع الحساس "اللادينية في الجمهورية الإسلامية".

كالطوفان، انتشرت ظواهر اللادينية والإيمان بالخرافات والانتماء للطوائف الصوفية بين الشباب الإيراني. هذه "الظاهرة المشينة"، كما يصفها موقع "بازتاب"، مردودة إلى إساءة استخدام الحكومة للدين. ويبدو المقال القصير حول هذا الموضوع كخليط من التحليل والتعليق والتحذير.


لكن الأهم من نص المقال والأكثر لفتاً للانتباه هي التعليقات العديدة للقراء التي تشرح أوجه إساءة استخدام السلطات للدين في الحياة اليومية، والتي تبرر من وجهة نظرهم إعراض الشباب عن الإسلام أو تبرر لادينية المعلقين أنفسهم.

مساجد خاوية

هذه "الظاهرة"، التي يصفها محررو موقع "بازتاب" بالـ"مشينة"، تعتبر بالنسبة لجزء من المعارضة مفهومة ولها أسبابها.

وعلى ذلك فإن النقاش حول هذا الموضوع يكشف عن تباين واضح بين إيران والدول الإسلامية الأخرى، فبينما يزداد تأثير الإسلام على الحياتين الخاصة والسياسية في الدول العربية، باتت مساجد الجمهورية الإسلامية بالذات تفرغ من مرتاديها.

وفي رحلة البحث عن روحانيتهم، أصبح الكثير من الإيرانيين يتوجهون نحو المسيحية أو الدروشة أو الطوائف.


وبالنسبة للأجهزة الأمنية، فإن الصراع ضد معتنقي أي معتقد، يشكك في القواعد التي بنيت عليها الجمهورية الإسلامية، يشكل صراعاً مصيرياً ومعقداً في الوقت نفسه.

ويعني ذلك أنه يجب تحمل الأقليات الدينية من جهة، ومن جهة أخرى يجب التحرك ضد ما هو "قبيح" دينياً، فالأمر لم يعد يتعلق باعتقاد ديني ما، بل وصل إلى حدد تهديد الأمن القومي.


وفي كل مرة تقوم فيها منظمة دولية أو حكومة أجنبية بالاحتجاج على ملاحقة الأقليات الدينية في إيران، يعيد محمد جواد لاريجاني، رئيس اللجنة الإيرانية لحقوق الإنسان، تكرار هذه الكلمات: "لا أحد يُلاحَق في إيران بسبب معتقده الديني".

إقبال متزايد على طوائف العلاج النفسي

تصريح لاريجاني هذا حول الحرية الدينية، التي يزعم أنها موجودة في الجمهورية الإسلامية، بتنا نسمعه مراراً وتكراراً في الأيام الماضية، عندما تم اعتقال إحدى عشرة ربة منزل في مدينة شاهرود شمال شرق البلاد بسبب انتمائهن إلى طائفة "الحلقة الروحانية".



إعلان حرب على المارقين والمتصوفين المزيفين والإنجيليين وأتباع العلاج الطبي التجميلي: مرشد الثورة في إيران، آية الله علي خامنئي. لقد قامت تلك النساء بتنظيم حلقة دراسة أسبوعياً تمتد ست ساعات. المدرّسة في هذه الحلقة، التي تعمل محامية، سافرت 700 كيلومتر من مدينة أصفهان لتدريسهن.


أولئك النساء لم ينشغلن بمسائل "التصوف المبهم" وحسب، بل وبنوع من العلاج النفسي الضار، المعروف بالعلاج الطبي التجميلي غير الجراحي، بحسب ما أوردت وكالة "فارس" للأنباء في العشرين من ديسمبر 2012.

وبالنسبة لأولئك النساء، فإن "الحلقة الروحانية" محاولة للاتحاد مع هذا العالم ولإيجاد السلم الداخلي. أما بالنسبة لحراس الدين والفضيلة، فهذا نوع من التصوف الخاطئ، الذي يشكل منهجاً هداماً وخطيراً للتلاعب بالشباب وتجريد الإسلام من مضمونه.

تتألف "الحلقة الروحانية" من خليط من البحث عن معنى الحياة والعلاج النفسي. وتقدم هذه الطائفة، إضافة إلى تفسير لمجريات العالم، نوعاً من العلاج يسمى بالفارسية "فارادرماني"، أي العلاج الطبي التجميلي غير الجراحي.

و في البداية، لاقت هذه الطائفة قبل خمس سنوات تجاوباً من قِبَل طلاب الجامعات من أبناء الطبقة المتوسطة في المدن، وانتشرت بعد ذلك بشكل سريع في كل أنحاء البلاد، كما يوضح ذلك أحدث مثال من مدينة شاهرود الصغيرة.


وتتلخص عقيدة أتباع هذه الطائفة في أن كل شيء في العالم يمتلك وعياً ويشعّ طاقة، والهدف هو درء الطاقة السلبية، بحسب مؤسس الطائفة محمد علي طاهري، المحكوم عليه حالياً بسبع سنوات في السجن وسبعين جلدة.

وكما لدى الرومي وشيوخ التصوف الإيراني الآخرين، تركز "الحلقة الروحانية" على وحدة الذات. وطبقاً لهذه العقيدة، فإن كل شيء هو في نهاية الأمر تجلٍّ لله.


وعندما بدأت هذه الطائفة نشاطاتها، كانت تحظى برضى السلطات، لأنها بنت معتقداتها على الإسلام وعلى جذور التصوف في إيران.

وفي عدد من الكتب، شرح أتباع هذه الطائفة اعتقاداتهم، وفي الجامعات سُمح لهم بإقامة ندوات.

وحتى خارج إيران، سُمح لأتباع الطائفة بالتنظير لها، في أرمينيا وتركيا وكوريا الجنوبية، بينما قام مؤسس الطائفة، محمد علي طاهري، بزيارة عدد من الدول، مفتخراً بحصوله على شهادتي دكتوراه فخريتين من جامعتين في الخارج. وحتى التلفزيون الرسمي كرمه من أجل نشاطه.

لكن ذلك كله من الماضي، فمنذ إعادة انتخاب أحمدي نجاد قبل ثلاث سنوات ونصف، عادت "المكافحة الشاملة" لكل نوع من "التصوف الخاطئ" لتتصدر أجندة الدولة، تقودها أعلى السلطات الدينية والسياسية.


وتقدِّر "ندوة طهارة النفس" في جامعة قم الدينية عدد أتباع "الحلقة الروحانية" بثلاثمئة ألف شخص.

ويقول عدد من أصحاب مواقع الإنترنت التي تزعم أنها تكافح "التصوف الخاطئ" إنه تم الاستهانة بهذه الطائفة وتجاهلها، وإن "الحلقة الروحانية" لا تبدو نوعاً غير ضار من التصوف، بل تياراً خطيراً يقترب من كونه حركة شعبية صغيرة تشكك في الأسس التي قامت عليها الجمهورية الإسلامية.



"إن الإسلام الذي تروج له الدولة دفعت معظم الإيرانيين للإعراض عن دينهم"، بحسب ما يرى أستاذ العلوم الدينية والفيلسوف الإيراني البارز محسن كاديفار.


نهاية زمن التحمل

من جهته، يقود مرشد الثورة آية الله خامنئي شخصياً الحملة الرسمية ضد "التصوف الخاطئ" منذ أكثر من عامين، إذ كان قد أقام في مدينة قم المقدسة لمدة أسبوع في أكتوبر 2010، اجتمع خلاله مع عدد من المراجع الشيعية.


وفي آخر يوم من زيارته، أعلن خامنئي في خطاب أمام طلاب العلوم الدينية: "إن انتشار الإباحية والتصوف الخاطئ وما يسمى بالكنائس المنزلية هي محاولات من الصهاينة وأعداء آخرين لمحاربة الإسلام".

وبمجرد أن غادر أكثر الرجال نفوذاً في البلاد مركز تعليم المذهب الشيعي، قام كل مرجع شيعي بإصدار فتاوى تحرم "التصوف الخاطئ"، وتعتبر نشر تعاليمه كفراً وإلحاداً.

لكن بالرغم من القمع، يزداد اليوم عدد من ينتمون إلى الطوائف المختلفة أو إلى أقليات دينية.


فعدد من اعتنقوا المسيحية حديثاً في إيران وينتمون إلى كنائس سرية ازداد بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية. وتزعم المنظمة الإنجيلية "أبواب مفتوحة" على موقعها الإلكتروني أن عدد المسيحيين في إيران ارتفع من 300 ألف إلى 460 ألف شخص.

وعلى الرغم من أن هذه الأرقام لا يمكن إثباتها، إلا أن الاتجاه لاعتناق دين آخر غير الإسلام لا يمكن إنكاره، ذلك أن الإسلام الذي تروج له الدولة دفع الكثير من الإيرانيين للإعراض عن دينهم، بحسب ما يقول أستاذ العلوم الدينية محسن كاديفار.


فالبحث عن مخرج روحاني لا ينتهي، ولهذا يعتقد بعض الأشخاص أنهم سيجدون غايتهم في المسيحية أو البوذية أو في الطوائف الصوفية.



علي صدر زاده
ترجمة: ياسر أبو معيلق
تحرير: علي المخلافي
حقوق النشر: قنطرة

 

http://ar.qantara.de/تسونامي-الإلx62Dاد-واللادينية-في-جمهورية-إيران-الإسلامية/20969c23276i1p503/index.html




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



د.السعيدي: السلومي والهوية الوطنية

أخي عبد العزيز قاسم : أحب أن أقدم إشادتي بالجزء الأول من مقال الأخ محمد السلومي بروستريكا الهوية الوطنية .

وفكرة المقال يؤيدها البحث العلمي في تاريخ الأمم واستنطاق العبر منه ، وأحب هنا أن أنبه إلى كتابٍ قيِّم يؤيد النظرية التي شعرت أن الكاتب ينطلق منها وهو كتاب (دراسة لسقوط ثلاثين دولة إسلامية ) للدكتور عبد الحليم عويس ، ولا أظن الكتاب يخفى على الأخ الكريم محمد السلومي ولكنني أنبه إليه بعضَ الإخوة القُرَّاء ومن شاء من صانعي القرار .

فرسالة الكتاب الذي ألفه صاحبه رحمه الله قبل ما يقارب الثلاثين عاماً وقرأته حينها :أن الدول في الغالب لا تستطيع مقاومة عوامل النحت حين تتخلى عن رسالتها التي قامت من أجلها .

أقول في الغالب لأنني أجد في التاريخ المعاصر ما يُمكن أن يعتبره البعض خرقاً لهذه القاعدة كالصين التي تخلت عن النظام الشيوعي تدريجياً ونجحت فيما فشل فيه ميخائيل جورباتشوف وكذلك رومانيا والمجر وبلغازيا .

لكن هذه الدول التي قد يعتبرها البعض خرقاً للقاعدة أو استثناء حين نقوم بدراسة متأنية لظروف تحولها ستبرز لنا في كل واحدة منها عوامل قوية جداً خدمت مشروع  استبقائها وهذه العوامل من النادر القدرة على توفيرها في كل ظروف التحولات الرِّسَالِيَّة التي تعيشها الدول.

لا أريد أن استرسل في تقديم تصوراتي للتحول الصيني والروماني والمجري والبلغاري لأنني في تشوفٍ كبير للجزء الثاني من مقالة الأخ السلومي وآمل أن يكفينا هو تقديم مثل هذه التصورات

محمد السعيدي  





رئيس وزراء اليابان: استقرار المنطقة العربية يؤثر على استقرار العالم

رئيس وزراء اليابان: استقرار المنطقة العربية يؤثر على استقرار العالم
قال شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني إن استقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط، يرتبط ارتباطا مباشرا باستقرار العالم، ويؤثر فيه. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن بلاده ستواصل دعمها للمنطقة بقوة من أجل شراكة أكبر.
وفيما يتعلق بسوريا أعرب المسؤول عن قلقه من بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وقال إنه سيعيق العملية الانتقالية بشكل سلس، مشيرا إلى أنه في حال استمرار الوضع الحالي كما هو، فهناك خوف من زيادة تأثير المتطرفين في المرحلة التي تلي نظامه.
وبين رئيس الوزراء الياباني أن بلاده كانت ولا تزال تبذل جهودا سياسية، بالتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل دعوة الأطراف المعنية في عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل إلى استئناف المحادثات للتوصل إلى حل بإنشاء دولتين. ويبدأ شينزو آبي زيارته لكل من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، إذ يشير إلى أنها الدول الرئيسة في المنطقة، ويسعى لتبادل الآراء بشكل معمق حول كيفية التعاون والتنسيق من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن السعودية تعد شريكا مهما للغاية لأمن الطاقة في اليابان.
وأبان أن بلاده تحتفظ بعلاقات متميزة مع دول الشرق الأوسط، خلال عدة سنوات.

...............

محلل عسكري: الجيش الحر كبح جماح هجوم عناصر حزب الله
أكد أن الحزب فقد قدرته القتالية جزئياً في إتجاه محدد وهو عملية إدارة المعارك الأرضية

دبي - قناة العربية -
قال المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري في برنامج "آخر ساعة" على قناة "العربية" قائلاً ان حجم التدخل من حزب الله وطبيعته تدل على انه دفع بقوات النخبة الى منطقة القصير في سوريا ذات الأهمية الإستراتيجية.
واوضح ان المعارك بين الجيش الحر وعناصر حزب الله اخذت طابع الثبات وهو ما أعتبره مؤشر جيد للجيش الحر لأنه استطاع كبح جماح هجوم قوات النخبة من الحزب مما يعني الإستعداد لتنفيذ العمليات المعاكسة لتستعيد ما فقدته في الاسابيع الماضية.
وتحدث الدويري عن العقيدة القتالية عند عناصر الحزب قائلاً " ان حزب الله هو حزب عقائدي وأمين عام الحزب اشار عن ايمانه بولاية الفقية وبذلك يصبح المقاتل يتحرك بأوامر ولاية الفقية.
وقال ان حزب الله يطلق على قتلاه في سوريا بأنهم شهداء الواجب وهو ما أطلق على مقاتليه في حربه مع إسرائيل.
وقال الدويري ان حزب الله فقد قدرته القتالية جزئياً في اتجاه محدد وهو عملية إدارة المعارك الأرضية مشيراً الى ان الحزب فقد الكثير من المواقع التي خفف من وجود عناصره عليها وهو ما سينعكس سلباً في إذا ما حصلت مواجهة.
من جانبه قالت مصادر في المعارضة السورية "للعربية" إن ثلاثين جثة لمقاتلين في حزب الله سقطوا في سوريا وصلت الى لبنان، ومن بين القتلى أبوعجيب قائد لواء القدس.
وتم نقل عدد من هذه الجثث من بيروت الى النبطية في جنوب لبنان استعدادا لتشييع القتلى.
من جانبه أقر القيادي في حزب الله محمد رعد بمساندة الحزب لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبمشاركته في القتال.
وقال رعد في حفل تأبيني لعدد من عناصر حزب الله في بلدة كفرملكي في جنوب لبنان إنه طالما هناك إرادة مقاومة في لبنان وسوريا، فسوريا لن تسقط.



.....................


خلفان: مبارك بطل من أبطال مصر.. ويتعرض لانتقام


خلفان: مبارك بطل من أبطال مصر.. ويتعرض لانتقام
أشاد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، بقوله إن مبارك بطل من أبطال مصر، وقام بعمل جليل في حرب 6 أكتوبر، وقد يكون أخطأ في الإدارة، لكن ما يمارس عليه الآن هو نوع من عملية الانتقام.
وأضاف أن مبارك رمز والإخوان لا يعرفون الأصول، وأن الإخوان لا يعرفون التعامل مع الرؤساء وتصرفهم مع مبارك خير دليل.
وتابع خلفان، خلال لقاءه مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2"، أن الشعب المصري لا يعلم أن التنظيم المصري يتدخل في شؤون الدول الأخرى، هذا تنظيم لا فائدة منه ولن يخلق أصدقاء، في إشارة منه إلى الإخوان، هذا فصيل لا يخلق علاقة طيبة.
وأكد أن العلاقات لن تكون على مايرام طالما أن المرشد لم يعلن التوبة ويرفع يده تماما عن الخليج.
الموجز




.............................



خامنئي: حكومة سوريا ليست شيعية ومعارضوها علمانيون ضد الإسلام

سي ان ان

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن ما يجري في سوريا ليس حربا بين السنة والشيعة بل بين "أنصار المقاومة ضد إسرائيل وأعدائها" ودافع عن الحكومة السورية التي قال إنها "ليست شيعية"، ولكنها تواجه "معارضة "علمانية معادية للإسلام،" ليهاجم بعد ذلك نظيرتها البحرينية قائلا إن "الأغلبية" في ذلك البلد مظلومة.

وقال خامنئي، في كلمة ألقاها الاثنين أمام مؤتمر ديني في طهران، إن أخطر ما يواجه ما وصفها بـ"حركة الصحوة الإسلامية" هو إثارة الخلافات ودفع الحراك نحو صدامات دموية طائفية ومذهبية وقومية ومحلية، مضيفا أن وسائل الإعلام "التابع والمأجور" على حد وصفه يصور الحرب بسوريا بأنها "نزاع سنّي ــ شيعي."

وتابع خامنئي، الذي يعتبر من أبرز حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد: "النزاع في سوريا ليس بين طرفين سنة وشيعة، بل بين أنصار المقاومة ضد الصهيونية ومعارضي هذه المقاومة" وأضاف: "ليست حكومة سوريا حكومة شيعية ولا المعارضة العلمانية المعادية للإسلام مجموعة سنية."

وتطرق المرشد الإيراني بعد ذلك إلى الوضع في البحرين قائلا: "هذه الموجة الإعلامية تؤدي دورها بشكل آخر في البحرين لاختلاق الكذب والخداع. في البحرين هناك أكثرية مظلوم.. ترى هل يصح أن نعتبر الصراع شيعيا سنيا لأن هذه الأكثرية المظلومة من الشيعة والحكومة المتجبرة العلمانية تتظاهر بالتسنّن ؟!"

وحض خامنئي على التنبه للأوضاع في ليبيا ومصر وتونس وباكستان والعراق ولبنان، معتبرا أنها "تعاني" من ما وصفها بـ"النيران الخطرة" التي تحتاج للبحث عن العلاج.



........................................


"حماية المستهلك": سنقاضي "هيئة الاتصالات" لإلغائها التجوال.. وكنا ننتظر وقوفها بصف المستهلك

أخبار24
تعتزم جمعية حماية المستهلك مقاضاة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عقب إعلانها إلغاء مجانية التجوال الدولي وتجاهلها توصية مجلس الشورى بالعدول عن هذا القرار.

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك ناصر التويم إن الجمعية عزمت على مقاضاة هيئة الاتصالات إذا استنفدت الجمعية كل الجهود ووجدت أن ذلك في مصلحة المستهلك والمصلحة العامة، داعيا أعضاء مجلس الشورى إلى التدخل لإبطال قرار هيئة الاتصالات، الذي سيتضرر منه الاقتصاد وتستفيد منه الشركات الأخرى التي تحصل على نسبة من الرسوم من شركات الاتصالات في السعودية.

وتأسف لتوقعه وقوف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات - بحكم أنها هيئة تنظيمية - في صف المستهلك وأنها لم تُنشَأ إلا لتنظيم القطاع والوقوف بجانب المستهلك.

وأشار إلى أن الجمعية لن تتردد في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مصالح المستهلكين وحقوقهم، ذاكراً بحسب صحيفة الحياة ،أن حماية المستهلك رصدت أسعار المكالمات الهاتفية، فوجدت أن كثيراً من الدول أسعار مكالماتها أقل مما في المملكة، بل إن بعض الدول تمنح عملاءها مكالمات مجانية ضمن باقة عروض تسويقية متكاملة.


..........................................


الوليد بن طلال ردا على منتقديه.. اشتريت فانيلات داخلية من أسواق المملكة للشتاء القادم

أخبار 24


قال اﻷمير الوليد بن طﻻل أنه اشترى عدة فانيلات داخلية للبسها تحت الثياب الصوف في الشتاء القادم.

وأضاف الوليد عبر تغريدة له في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه تابع خلال الأسابيع الماضية ما كتبه بعض متابعيه، وقرر بناء على ذلك الذهاب إلى مركز المملكة حيث اشترط وجود بائع سعودي، وقام بشراء فانيلات داخلية.

وكان الوليد بن طلال قد تعرض لانتقادات واسعة بعد ظهوره في إحدى المقابلات التلفزيونية مؤخرا بدون فانيلة داخلية.


.............................



نظَـراً لسـوء البنية التحتية!

نظَـراً لسـوء البنية التحتية!
عبد الله منور الجميلي
الثلاثاء 30/04/2013
قُـبَـيـل الـفرحة بنزول الأمطار في صحرائنا القاحلَـة تأتي صَـفّـارات إنذار الدفاع المدني وتحذيراته، تُـنادي المواطنين والمقيمين بأن ينتبهوا من الأخطار، ثم تُـعَـلّـق الدراسة؛ والسبب الـمُـعْـلَـن (نظـراً لسـوء الأحوال الجوية)!
أمـا الحقيقة الظاهرة فسوء البنية التحتية فُـبعضها أكلَ عليه الـدّهر وشَـرب، فعمرها الافتراضي قـد انتهى دون عناية أو صيانة أو تجديد!!
أما المشاريع الحديثة فقد كشفت حَـبّـاتٌ من مَـطَــر سَـرقة بعض مشروعاتها وسوء تنفيذها!
صدقوني كنت في بعض الدول المجاورة، وكانت الأمطار تستمر فيها لعدة أيام بغزارة لا تُـوصَـف؛ فهي أنهار في حساب ما يأتينا مِـن قَـطرات، ثمّ ما هي إلا دقائق من تَـوَقّـف المَـطَـر وتكون الشوارع خالية من المستنقعات!!
فالمياه تنقاد طواعية في ممرات خاصة بجوار الطرق إلى مساكنها دون أن تترك غَـرقـى أو إصابات أو تَـصَـدُّعات!
ثم لقد كانت الأمطار عندنا في الماضي وبحسب روايات كبار الـسِـنّ أكثر غزارة، والإمكانيات أقَـل؛ ومع ذلك فلا حوادث ولا احتجازات!
فلماذا لم تكن الأحوال الجوية سيئة حينها؟! طبعاً لأن أمانة الضمير كانت حاضرة وجيدة؛ فالمشاريع لا تُـنْـهَـب، ومخططات الأحياء لا تَـسْـكُـن الأودية والـشِـعَـاب؟!
وهنا ومع مَـوْت الضمير عند تنفيذ مشروعات البنية التحتية أقـتَـرح قبل استلامها أن تَـخْـضَـع لِـفـحْـص (الـكَـشّـاف والـمُـحَـقِّـق مَـطـر)، بحيث تكون هناك أمطار وسيول مصنوعة تُـسَـلّـط على المشروع، كما كان يفعل الآباء عند استلام أَسْـقـف منازلهم الشعبية!


......................................................

الشاي لعلاج ارتفاع ضغط الدم

المصدر:
  • ديلي ميل

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "وسترن أستراليا"، أن لشرب ثلاثة أكواب من الشاي يومياً، يمكن أن يؤدي إلى استقرار ضغط الدم.
ووجد الباحثون أن شرب الشاي لا يخفض ضغط الدم فحسب، وإنما يقلل أيضاً من تقلب قراءاته أثناء الليل.
 ويقول الخبراء إن فوائد الشاي ترجع، إلى حد كبير، إلى محتواه من مركبات الفلافونويد، المضادة للأكسدة، التي تكافح مرض القلب والأوعية الدموية. ويقول البروفيسور جوناثان هودجسون من جامعة "وسترن أستراليا": "توجد بالفعل أدلة متزايدة على أن الشاي مفيد أيضاً لصحة القلب".
البيان

...................................................


تغريدة ممطرة :

  1. من الجميل ونحن نتابع أخبار الأمطار، ونرى صورها، أن نتدبر قول منزل المطر، وهو يعظنا بمثل هذه الآية:

...............
سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل





الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين وبعد: فقد أثيرت منذ زمن مسألة جعل يوم الجمعة والسبت ويوم الأحد عطلة أسبوعية للموظفين والمدارس ثم سكت عن هذه الفكرة، وفي هذه الأيام أعيد الكلام في جعل يوم الجمعة ويوم السبت عطلة للمسلمين ولا نستبعد إلحاق يوم الأحد كما هي الفكرة الأولى لتكون العطلة الأسبوعية ثلاثة أيام موافقة لليهود والنصارى ورأينا من تسرع فأفتى بجواز ذلك دون تأمل ونظر، واليهود لم يجعلوا يوم السبت مجرد عطلة وإنما هو شعيرة دينية عندهم والقاعدة العامة في شرعنا منع التشبه بأهل الكتاب في عباداتهم وعاداتهم الخاصة بهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم، وهذا عام في منع التشبه بهم فيما هو من خصائصهم في العبادات والعادات ومن ذلك التشبه بهم في أعيادهم ومناسباتهم الخاصة بهم، وقد جعل الله لكل أمة يوما من الأسبوع يتفرغون فيه للعبادة، فاختارت اليهود يوم السبت لزعمهم أن الله استراح فيه بعد خلق السماوات والأرض وقد رد الله عليهم بقوله سبحانه: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)، أي من تعب وفي الآية الأخرى: (وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ)، واختارت النصارى يوم الأحد لأنه أول الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات والأرض، واختار الله للمسلمين يوم الجمعة الذي فيه اكتمل الخلق وفيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعوا الله فيها وهو قائم يصلي إلا استجاب الله دعوته، وفيه صلاة الجمعة والذكر وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)، وفي الحديث: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة"، فلا يجوز للمسلمين أن يجعلوا يوم السبت يوم عطلة لهم لما في ذلك مشابهة اليهود ومشاركتهم في يوم عباداتهم قال الإمام بن كثير رحمه الله على قوله تعالى: (إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ)، فألزم الله تعالى اليهود به (أي يوم السبت) في شريعة التوراة و وصاهم أن يتمسكوا به وأن يحافظوا عليه ولهذا قال تعالى: (إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ)، قال مجاهد اتبعوه وتركوا الجمعة – انتهى.

فلا يجوز لنا مشاركتهم في تعطيل الأعمال في هذا اليوم لما في ذلك من مشاركتهم في تعظيمه والمشابهة لهم في تعظيم هذا اليوم لا سيما وأنهم يعتبرونه يوم عبادتهم وعيدهم لا مجرد عطلة وراحة ولذلك عدل الصحابة في عهد عمر عن استعمال التاريخ الإفرنجي واستبداله بالتاريخ الهجري ابتعادا عن التشبه بهم ومشاركتهم في شعيرتهم فالواجب أن نبقى على عطلتنا في يوم الجمعة وقبله يوم الخميس الذي أضيف إليه لأجل التوسعة على الناس لقضاء حوائجهم واستكمال راحتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم: فهذا العمل هو من خصائص دينهم إما أن يفعل لمجرد موافقتهم وهو قليل، وإما لشهوة تتعلق بذلك العمل، وإما لتشبه بهم تخيل أنه نافع في الدنيا أو الآخرة، وكل هذا لا شك في تحريمه لكن يبلغ التحريم في بعضه إلى أن يكون من الكبائر، وقد يصير كفرا بحسب الأدلة الشرعية انتهى كلامه، وقد يرى بعض الذين ينادون بتوحيد العطلة الأسبوعية مع عطلة الكفار أن هذا فيه مصلحة وهي توحيد الأعمال الوظيفية والمعاملات ونقول له لو فرض تحقق ذلك لكانت هذه مصلحة معارضة بمضرة حضر تحريم التشبه بهم وما زال المسلمون مخالفين للكفار في عطلهم السنوية والأسبوعية وفي أعيادهم ومناسباتهم عملا باستقلالية المسلمين عن الكفار ولم تتعطل عليهم مصالح ولم يحصل عليهم مضار في ذلك والمصلحة تكون في موافقة الشرع لا في موافقة الكفار.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

كتبه

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

1434/06/17هـ

...................................................صحيفة المقال

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



تساءل: أين الأراضي التي نستطيع
بناء 500 ألف وحده سكنية عليها؟

القاسم: أوقفوا ترسية المشاريع الكبيرة لشركتَي بن لادن وسعودي أوجيه


القاسم: أوقفوا ترسية المشاريع الكبيرة لشركتَي بن لادن وسعودي أوجيه

 

عبير الرجباني- سبق- الرياض: طالب قاسم القاسم القانوني والخبير العقاري، وزير الإسكان، أن يختار له بطانة صالحة، وألا يكلف المقاولين السعوديين بالمشاريع السكنية، لكثرة الفساد عندهم، وقلة الإنجاز. وأردف قائلاً: "علينا أن نعود إلى المقاولين الأتراك والكوريين لجودة إنتاجهم".
 
وأوضح أن المشاريع التي تُوكل لمقاولين سعوديين تجد فيها نسبة الفساد عالية ونسبة الأرباح عالية!
 
مضيفاً: "أن (الكومشون) الذي يُؤخذ على المشروع تتجاوز قيمته قيمة المشروع نفسه".
 
وانتقد القاسم احتكار المشاريع التنموية في السعودية لشركتين اثنتين فقط، وقال: "شركة بن لادن آن الأوان أن تستريح أو نخلق شركة أخرى منافسة". فيما قال عبد العزيز قاسم، إن الكاتب محمد آل الشيخ انتقد بدوره ترسية المشاريع على شركة سعودي أوجيه.
 
وأضاف قاسم القاسم: "ميزانية السعودية العام الماضي 25 % منها صُرفت لشركة بن لادن!".
 
وقال إن "حل مشكلة الإسكان يسبقها حل مشكلة الأراضي, وهذه هي الأزمة الحقيقية في السعودية". وتساءل: أين هي الأراضي التي نستطيع بناء 500 ألف وحده سكنية عليها؟ دولتنا من أكبر دول العالم، كيف لا يكون لديها أراضٍ كافية؟!
 
وأكّد القاسم أن هناك منحاً كبيرة وأراضي لم يحيها الذي أخذها، وأضاف قائلا: "الأراضي إذا لم يحيها الشخص خلال 3 سنوات المُفترض أن تسترجعها الحكومة".
 
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "حراك" الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز قاسم، عبر قناة "فور شباب"، واستضاف في حلقته - التي حملت عنوان: "تجربة أردوغان في حل أزمة السكن" - كلاً من الدكتور مجدي حريري عضو مجلس الشورى، ومحمد زاهد جول المحلل والخبير التركي، وقاسم القاسم الخبير العقاري، وعصام الزامل الاقتصادي المهتم بالشأن العام، والدكتور فايز جمال رجل الأعمال والكاتب بصحيفة المدينة.
 
وهاجم قاسم القاسم، رئيس مكافحة الفساد بسبب تصريحه الأخير بأن الهيئة لا تستطيع أن تحاسب الرؤوس المفسدة الكبيرة، وقال القاسم: "الذي يقول لا أستطيع يجب أن يستقيل، وخاصة أن محمد الشريف رجل كبير في السن ولا يستطيع مطاردة المفسدين".
 
وأضاف القاسم: "نتمنى أن تكون للحكومة عندنا هيبة، ليخافها المفسدون، ونحن نحتاج في كل مدينة إلى هيئة مكافحة فساد".
 
وقال محمد زاهد جول الخبير التركي ومستشار رئيس وزراء تركيا طيب رجب أردوغان، إن تركيا استطاعت أن تحل أزمة السكن بتركيا  خلال سنوات معدودات، مؤكداً أن الحل التركي قام على محاربة الفاسدين والتشهير بهم. وضخ أموال كبيرة مع القطاع الخاص وانحلت بذلك مشكلة السكن في تركيا في سنوات.
 
مضيفاً أنهم استطاعوا بناء 6 ملايين وحدة سكنية خلال سنوات قليلة، وقال جول قائلا: "إن الحكومة التركية قامت ببناء 6 ملايين وحدة سكنية, تتبعها تسهيلات حكومية للبناء والتملك بإشراك القطاع الخاص حتى  قضت على مشكلة السكن في تركيا".
 
مشيراً إلى أن أغلبية الشعب التركي يعاني  الفقر أو ضعف السيولة، فلا يستطيع شراء أرض أو سكن خاص حتى قامت الحكومة بدعم المساكن وتمليكها للمواطن, ووضع تسهيلات حكومية كبيرة للبنوك والشركات حتى تُبنى هذه المساكن.
 
وأضاف: يدفع المواطن التركي بما يعادل تقريباً 10 آلاف ريال سعودي كدفعة أولى ثم تتبعها دفعات بسيطة سنوياً تتناسب مع دخل المواطن التركي, مع الأخذ في الحسبان المواطنين المنخفضي الدخل والمواطنين المتوسطي الدخل بحيث تكون شققهم بشكل أكبر وأجود.
 
وحلت الحكومة التركية مشكلة العشوائيات ببناء شقق سكنية وتمليكها للمواطنين في المكان نفسه, ثم تبدأ الحكومة ببنائها من جديد والقضاء على العشوائيات.
وأوضح جول أن الإمكانات الموجودة في السعودية اكبر بكثير من تركيا فيُفترض أن تكون التجربة السعودية أفضل من التجربة التركية في حل أزمة السكن, فالحكومة السعودية تستطيع أن تشتري منزلاً للمواطن السعودي أفضل مما اشترته الحكومة التركية.
 
وأضاف: أغلبية الوحدات السكنية في تركيا هي على أراض حكومية في الأصل فتُمنح للشركات لبناء وحدات سكنية عليها.
 
ولفت جول إلى انعدام ثقافة المجمعات السكنية بالسعودية، وقال: "ثقافة المجمعات السكنية في السعودية معدومة, فكل مواطن في السعودية يُريد أن يبني منزله بنفسه! فلابد من الحكومة السعودية أن تقضي على هذه العادة والثقافة".
 
وتحدث جول عن ضرورة محاربة الفساد بشكل جاد، وأنهم في تركيا يقومون بالتشهير ومحاكمة كل مَن يثبت تورطه في قضية فساد. وأردف قائلا: يخاف الكثير من الموظفين من أردوغان؛ لأن الموظف يعلم أنه إذا ضعف إنجازه فسيكون مصيره الإقالة.
 
من جهته أكد د. مجدي حريري أن الإستراتيجية الحكومية للإسكان ممتازة جداً وسيكون لها تأثير كبير إذا تحولت من خطة إلى واقع.
 
وأوضح أنه يلزمنا في هذه الفترة هو العمل المؤسسي عن طريق مقاولين معتمدين بخطة زمنية معينة وليس العمل الفردي من كل مواطن.
 
وأضاف حريري قائلا: عندنا عمر الحي السكني يظل (40) سنة, فتكثر فيه الحفريات والضوضاء والعمالة الداخلة والخارجة للحي مما يُقلل من مستوى الأمان ويزيد التوتر في الحي.
وشدد على ضرورة العمل المؤسسي، لأنه يوحد النسق البنائي ويوجد حدائق وأرصفة ويُعجل بإكمال الخدمات للحي مما يجعله ناجحاً مقابل العمل الفردي من المواطن.
وقال د. مجدي حريري: "لا بد من تكاتف وتعاون ثلاث جهات حتى ينجح مشروع الإسكان وهي:
1- القطاع الحكومي.  2- القطاع الخاص.  3- القطاع الخيري".
 
وعن تجربة تركيا في حل أزمة السكن قال حريري: "في تركيا تقوم الحكومة مع البنوك بتمويل وإقراض المواطنين قروضاً طويلة الأمد, بينما في السعودية مثلاً الصندوق العقاري لا يُعطي قروضاً للمطورين العقاريين حتى يُسهم في تعجيل حل هذه الأزمة. الأراضي تُعطى مجاناً في تركيا لبناء الوحدات السكنية، بينما في السعودية يكون سعر الأرض غالياً جداً, فتكلفة الأرض40 % من قيمة البناء".
 
ومن الحلول التي تساعد على حل أزمة السكن بالسعودية، قال حريري: "95 % من المساكن لا بد أن تبنيها المؤسسات وليس المواطنين, وبهذه الطريقة تُحل أزمة السكن".
وأوضح حريري أنهم قاموا بمشروع الإسكان الميسر في (واحة مكة) وكان نموذجاً ناجحاً جداً, وهو بناء (2300) وحدة سكنية ومساحة الشقق (80 و 100 و 120) م2 بأسعار تراوح بين (160,000 و270,000) ريال. ولو كانت الأرض مجانية لانخفض السعر أكثر من ذلك، ليصل إلى 30 % تقريباً.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق