1 |
مع حق الشعب السوري في اختيار قيادته ولا أؤيد إيران ولا حزب الله في تدخلهما بسوريا |
الأسلوب الهادئ والمهادن والتوطئة لما سيقوله في المجلس خوفا على مشاعر البعض، هو ما لاحظته على رأي الصديق د.توفيق السيف، والأمر بالنسبة لنا كوطنيين واضح: إيران عدو، وحزب الله عدو، ولا يقلان عن نظرتنا للقاعدة ..رضي من رضي وسخط من سخط.. عبدالعزيز قاسم
اسعد الله صباحكم اصدقائي الاعزاء دار البارحة في مجلسنا نقاش موسع حول الثورة السورية وموقف الشيعة منها ، سيما مشاركة حزب الله في القتال الى جانب جيش الحكومة السورية. ويطيب لي ان اعرض رايي في الموضوع . اعلم ان بعض الاعزاء له راي مختلف ، ولكل حق ثابت في تبني وعرض رايه الخاص وتبريراته. نحن نحترم بعضنا ونحترم حق كل منا في بيان رايه مهما خالفناه. المجتمع الناضج المتحضر هو المجتمع الذي تتعدد وتتنوع اراء الناس فيه ويتناقش بلطف ولا يضطر احد للتخلي عن حقه في التفكير والتعبير مجاملة للناس او خوفا منهم. موقفي المبدئي هو تأييد حق اي شعب في اختيار حكامه. الشعب يملك ارضه ، ما فوقها وماتحتها ملكية مشتركة ، ودور الحكومة هو النيابة عن الشعب في ادارة الملك المشترك. فاذا اراد شعب تعيين رئيس كوكيل عنه في ادارة ملكه المشترك او اراد خلع وكيله القائم ، فهو حر في ذلك وله حق كامل غير مقيد باي قيد. من هنا فاني مع حق الشعب السوري مثل كل الشعوب الاخرى. وارى ان مقاومة الحكومة لارادة الشعب غير مشروعة. خاصة وان اللحاكم وحكومته لم يصل الى كرسي السلطة بانتخاب حر ديمقراطي. وعلى نفس النسق فاني لا اؤيد موقف الجمهورية الاسلامية الداعم للحكومة السورية ولا اؤيد مشاركة حزب الله في القتال الى جانب جيشها. اعتقد ان على ايران وحزب الله ان يتركا الامر للشعب السوري كي يقرر مستقبله بنفسه . اتفهم المبررات الكثيرة التي تساق في الدفاع عن موقف ايران والحزب ، لكننا في نهاية المطاف امام حقيقة كبرى وهي ان السوريين ، ملاك الارض ، لا يريدون هذا الحاكم. سواء كانت هناك مؤامرات او كانت هناك خطط دولية او كان هناك تكفيريون او الخ.. فان القضية الاصلية هي ان الشعب السوري يريد خلع حكامه ، وهو يملك حقا مطلقا في ذلك. هذه مسالة مبدئية ،وهي تاتي في المقام الاول مقدمة على كل شيء. التبريرات السياسية والتفاصيل تاتي كلها في مرتبة تالية ، ولا يمكن لاي منها ان يهمش او يستبعد الحق الاولي الاصلي. افهم ان بعض الاصدقاء يطرح زوايا اخرى للمسالة ، ولعله محق في ذلك ورايه محترم كما اسلفت. وآمل ان يكون لدينا نقاش هاديء وعقلاني في هذا الموضوع. لبعض التفصيلات عن مفهوم "ملكية الشعب لتراب وطنه" ارجو مراجعة مقالتي "حقوق المواطنة اعلى من قانون الدولة " على الرابط : http://talsaif.blogspot.com/2012/05/blog-post_9.html حرسكم الله جميعا واعزكم |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| حركة الثورة العربية لم تصل إلى نهايتها بعد: عن حكم مرسيد. بشير موسى نافع |
ثمة شيء لا يمكنك إلا أن توافق القوى المعارضة للرئيس المصري، د. محمد مرسي، عليه: أن عملية الثورة والتغيير في مصر لم تزل مستمرة، ولم تصل إلى نهايتها بعد. ثمة من ينظر إلى الأمر من زاوية فلسفية أبعد ويقول إن الثورة لا يجب أن تنتهي، أصلاً، وأن تحقيق الحرية مرتبط باستمرارية الثورة. ولكن هذا ليس المقصود هنا. المقصود أن نتائج حركة الثورة العربية، التي انطلقت من تونس في كانون الأول/ديسمبر 2010، وعصفت بعد ذلك بمصر وليبيا واليمن وسورية، وبصورة أقل وتيرة بالمغرب والأردن والبحرين، لم تتبلور بصورة حاسمة بعد، وأن البلدان العربية لم تصل حتى الآن إلى استقرار ما بعد الثورة، ليس على الصعيد الداخلي وحسب، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، ولكن أيضاً على صعيد صورة الإقليم، علاقات القوة فيه، ووجهته. ما يسعى معارضو مرسي إلى تأسيسه من مقولة استمرار الثورة هو، ببساطة، منح أنفسهم الحق في إطاحة الرئيس المنتخب، أول حاكم منتخب في تاريخ مصر كله. ولأن "الحق" هو مسألة المسائل في تاريخ الدول والأمم وممارسة السياسة، يسوغ المعارضون هدف إطاحة الرئيس بأن إدارته لم تحقق أهداف الثورة، وأنه لا يملك برنامجاً لتحقيق هذه الأهداف، وأن أوضاع البلاد أصبحت أكثر سوءاً مما كانت عليه في عهد النظام الذي أطاحته الثورة. هذه اتهامات كبيرة، بالفعل، وتستدعي، ربما، قراءة سريعة، قبل الذهاب إلى مقولة استمرارية الثورة. تسلم مرسي دولة راكعة على ركبتيها، ليس في ماليتها العامة وحسب، ولكن أيضاً في مؤسسات تعليمها، قضائها، أمنها، صحتها، تموينها، طرقها، ومواصلاتها؛ ودولة مغيبة كلياً في إقليمها. وكما معظم المرشحين الآخرين للرئاسة، لم يكن مرسي يعرف على وجه اليقين حجم الخراب الذي وصلت إليه الدولة المصرية في العقد الأخير من حكم مبارك، الذي ازداد تفاقماً أثناء حكم المجلس العسكري. خلال ما يقارب الشهرين من رئاسته، التي توشك أن تكمل عامها الأول، لم يكن الرئيس المنتخب رئيساً فعلياً. وليس حتى إطاحة المجلس العسكري السابق أن بدأ مرسي في التعرف على حقيقة أوضاع البلاد وحاجاتها. مرسي هو المرشح الوحيد الذي خاض انتخابات الرئاسة بتصور متماسك ومعقول ومحسوب للنهوض بمصر من كبوتها. كل المرشحين الآخرين نشروا برامج شبه خيالية، أو خاضوا معركة الرئاسة بشعارات ووعود لم يعرفوا مآلاتها. وليس هذا انتقاصاً من نوايا أحدهم، فتجربة خوض انتخابات رئاسية تعددية حرة، ووضع برامج ترتكز إلى تصور شفاف لشؤون الدولة والحكم، كلها تطورات جديدة كلية على مصر. المهم، ما وجده مرسي أمامه من تحديات، دفعه إلى الموازنة بين الاهتمام بمشاريع البناء والنهوض، المتوسطة وبعيدة المدى، ومعالجة المشاكل الطارئة، مثل أزمات السولار والغاز ورغيف الخبز، الأمن، العجز المتفاقم للميزانية، والتدهور المستمر في المالية العامة. في كلا المجالين، مشاريع البناء ذات المردود البعيد، والتحديات الطارئة، حقق مرسي، خلال عشرة شهور فقط، إنجازات ملموسة، يشعر بها ملايين المصريين. ولكن، ثمة مجالات لم يستطع مرسي تحقيق تقدم كبير فيها. لم يستطع الرئيس المصري تقديم دستور توافقي للشعب؛ لم يستطع حتى الآن إعادة بناء مؤسسة القضاء، بحيث يطمئن المصريون أنهم يعيشون في ظل نظام عدالة يليق بهم وثورتهم؛ لم يستطع سوى تحقيق إنجازات جزئية في مجال تطهير وزارة الداخلية، مترامية الأطراف وذات التماس اليومي مع الشعب. السؤال هو ما إن كان الإخفاق، أو البطء، في هذه المجالات ومثيلاتها مسؤولية الرئيس الجديد وحسب. الإجابة بالتأكيد لا؛ والسبب خلف هذه الـ (لا) يتعلق بجوهر أزمة مصر، ودول الثورات العربية الأخرى: افتقاد الإجماع، والعجز عن بناء هذا الإجماع بوسائل سلمية وعقلانية حتى الآن. ما يقوله ناطقون باسم معارضي مرسي أن تحركهم الراهن هو تعبير عن الانفضاض المتزايد عن الرئيس من أولئك الذين أعطوا أصواتهم لهم؛ ويستبطن هذا الادعاء أن معارضي اليوم كانوا بين من دعم مرسي في انتخابات الرئاسة. وهذا ليس صحيحاً. الصحيح، أن أغلب الشخصيات السياسية المعارضة للرئيس اليوم، وتلك التي تحاول في وسائل الإعلام الخاصة حشد الشارع ضده، لم تعط صوتها للمرشح محمد مرسي، وبعضها عمل بنشاط لدعم منافسه، أحمد شفيق، مرشح دوائر النظام السابق. قلة بين هؤلاء فقط، وقلة قليلة بالفعل، جرت أقدامها بتثاقل في اللحظات الأخيرة من الحملة الانتخابية وقررت، في محاولة للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ، التصويت لمرسي. بكلمة أخرى، لا شيء كثيراً قد تغير في الساحة السياسية المصرية منذ الانتخابات الرئاسية. الذين فوجئوا بقيام الإخوان المسلمين بتقديم مرشح للرئاسة في الأسابيع الأخيرة من الحملة الأخيرة، وأعلنوا استهجانهم ومعارضتهم الصريحة لتلك الخطوة، استمروا في معارضة المرشح الإخواني. بعد ذلك؛ وما إن فاز مرسي بالرئاسة، حتى تصاعدت حدة معارضته، وتكررت المطالب بإطاحته وإعلان فشله وعدم صلاحيته، منذ الشهور الأولى في رئاسته، التي لم تزل في عامها الأول. التفاوت في لغة العداء للرئيس، والجماعة التي انحدر منها، لم يكن سببه الانتقال من موقع التأييد إلى موقع المعارضة، بل إن خصوم مرسي لم يأخذوه في البداية مأخذ الجد، سيما عندما كان المجلس العسكري السابق لم يزل قابضاً على زمام الأمور. وما إن أكد مرسي سلطته، حتى فتحت أبواب جهنم في وجهه، وبغض النظر عن سلامة سياساته أو عطبها. جاء مرسي إلى مقعد الرئاسة من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، أولى جماعات التيار الإسلامي السياسي في القرن العشرين. وكما أشرت في مناسبات عديدة من قبل، لم يكن بروز التيار الإسلامي السياسي تعبيراً عن مخطط أو مؤامرة، ولا حتى بالمعنى البلشفي الروسي، بل انعكاساً لعدد من المتغيرات الكبرى التي مرت بها المجتمعات العربية والإسلامية في القرن التاسع عشر ومطلع العشرين: حركة تحديث عاصفة؛ تشظي اللحمة الاجتماعية التقليدية، وصعود القوى الاجتماعية الحديثة؛ الاستعمار الغربي؛ بروز نظام الدولة الحديثة، المركزية، والمهيمنة على المجال العام ومساحة متسعة من الخاص، على السواء؛ وبالتالي انهيار الإجماع التقليدي. بكلمة أخرى، كان التيار الإسلامي السياسي تعبيراً عن الانقسام في القوى الحديثة نفسها، واجتماع فئات ملموسة من هذه القوى على هدف الدفاع عن قيم الإسلام وتصوره للحياة، الإسلام الذي بدا أن عواصف العصر الحديث تدفع به إلى الهامش. ولدت جماعة الإخوان المسلمين أصلاً في مصر، الدولة العربية الأكبر، والتي، حتى في لحظات ضعفها، مارست أكبر الأثر على اتجاهات السياسة والثقافة في محيطها العربي. وكان طبيعياً أن تشهد مصر بداية الصراع حول التيار الإسلامي السياسي وموقعه ودوره في المجتمع العربي الحديث، بل وأشد حلقات هذا الصراع وأكثرها حدة. وليس ثمة شك في أن بعداً هاماً لهذا الصراع تعلق بالفعل بالحكم والسلطة؛ كيف لا وقد أصبح من المستحيل في ظل الدولة الحديثة إحداث تغيير ما من دون القبض على مقاليد الحكم. ولكن البعد الأهم والأعمق والمديد، تعلق بالانقسام الاجتماعي السياسي المتفاقم وفقدان الإجماع. وفي سياق هذا الصراع، المستمر في مصر منذ ثلاثينات القرن الماضي، عملت الدولة المصرية، الملكية والجمهورية على السواء، ليس على تهميش الإسلاميين وحسب، بل وبناء نخبة مصرية: رجال دين تقليديين، جيش، بيروقراطية، إعلام، ثقافة، تعليم وتعليم عال، بل وحتى عموم الشعب، إن استطاعت، معادية لفكرة وجود التيار الإسلامي، لاحتمال مشاركة التيار الإسلامي في الحكم. وليس العداء وحسب، بل والخوف والخشية، أيضاً. هذا، بالطبع، لا ينفي أن بعض قوى التيار الإسلامي السياسي ساعدت، أحياناً، على تعزيز هذا الخوف، وتقديم المسوغات له. في النهاية، ولأسباب تتعلق بفشل وإخفاق دولة ما بعد الاستقلال الوطني، فتحت حركة الثورة العربية الأبواب لوصول الإسلاميين للحكم، منفردين أو ضمن تحالفات حزبية، بما في ذلك تولي محمد مرسي، ابن جماعة الإخوان المسلمين، رئاسة الجمهورية المصرية. ولكن الثورات العربية، سيما في دول مثل تونس ومصر واليمن، كانت في الحقيقة ثورات "مهذبة" إلى حد كبير، لم تستهدف سوى نظام الحكم القائم، لا أكثر من ذلك. لم تعالج الثورات، وما كان لها، انقسام القرن العشرين البالغ وانهيار الإجماع. وهذا ما يجعل عملية الحكم في تونس ومصر شأناً بالغ الصعوبة والتوتر حتى الآن. ربما كان يجب على الجمعية التأسيسية المصرية التمهل قليلاً وبذل جهد أكبر للتوصل إلى دستور توافقي؛ وربما كان على مرسي ألا يصدر إعلان 21 نوفمبر 2012 الدستوري؛ وربما كان على الرئيس أن يعطي رئاسة حكومته الانتقالية لشخصية معارضة، حتى وإن كان مقتنعاً بفقدان هذه الشخصيات للكفاءة. ولكن هذه كلها تفاصيل. مصر القرن العشرين ومطلع الحادي والعشرين ليست قادرة بعد على إنتاج دستور توافقي، ولا على التوافق على إعادة بناء المؤسسة العدلية والقضائية، ولا على تطهير عميق لأجهزة الأمن والداخلية، ولا حتى على جملة الإجراءات الاقتصادية والمالية الضرورية للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة المالي الاقتصادي. والمسألة ليست حجم الشارع الذي يقف مع الرئيس وذلك الذي يمكن لمعارضيه حشده، لأن فقدان الإجماع حالة عميقة الجذور، تتجاوز أرقام الحشود في هذا الجانب أو ذاك. المعارضون لمرسي يريدون إطاحته وإعادة الإخوان إلى الهامش السياسي، حتى لو كانت الأغلبية تقف مع الرئيس، وحتى لو أن الرئيس لم يرتكب خطأ واحداً في أشهر حكمه المعدودة. هل ثمة حل؟ الحل الوحيد المتاح الآن هو لجوء الطرفين إلى القوة، والانتقال من حالة الحرب الأهلية السياسية إلى الحرب الأهلية المسلحة، التي تنتهي بهزيمة أحد الجانبين، وصناعة إجماع واستقرار جديدين بقوة السلاح. لتجنب مثل هذه النهاية، لابد من التحلي بالصبر، والثقة بأن الزمن كفيل بإعادة التوافق واللحمة الاجتماعية السياسية، أولاً، لأن الثورة أسست مناخاً من الحرية والديمقراطية، وثانياً، لأن زمن هذا الشرق يتحرك الآن لصالح شعوبه وازدهارها. نعم، بالفعل، حركة الثورة لم تصل إلى نهايتها بعد. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| خطاب تجديد الإحباط! جمال سلطان |
وأظن أن خطاب الرئيس لم يخرج عن ذلك، باستثناء المفاجأة بانخفاض مستوى الحديث إلى شجارات صغيرة مع أشخاص كنت أتمنى أن يتنزه مقام رئيس الجمهورية عن الهبوط إليها، لأن هيبة مقام الرئاسة لها مقتضيات غابت عن الدكتور مرسي في تلك الليلة، والمشكلة أن الرئيس تورط في اتهام أشخاص بأسمائهم، إعلاميين وقضاة ورجال أعمال، وهو كلام يحرجه هو شخصيًا، فإذا كان هؤلاء متهمين فعلًا ومتورطين في أعمال غير قانونية، فلماذا لم تحولهم إلى المحاكمات؟ هل كنت تتستر عليهم أم تخشى منهم؟ وماذا إذا لجأ هؤلاء إلى المحاكم لمقاضاتك وسألوك عن أدلتك ووثائقك؟ وقد سبق وأن ألمح باتهامه لأشخاص وأن لديه الوثائق والأدلة ثم لم يقدم أي شيء بعدها، إن اتهام الناس بهذا الشكل الاعتباطي لا يليق بمقام الرئيس، يمكن أن يكون مثل هذا التراشق جزءًا من شجارات الإعلاميين أو النشطاء السياسيين على تويتر وفيسبوك، ولكن أن يصدر مثل هذا التراشق المرسل على لسان رئيس الجمهورية فهو مؤسف جدًا في دلالته، أيضًا لم أفهم كيف استباح لنفسه الدكتور مرسي أن يهدد معارضيه باللجوء إلى المحاكم العسكرية إذا لم يرتدعوا بالمحاكم المدنية، كده كده من أول سنة يا ريس! فكيف يكون الحال بعد خمس أو عشر سنوات؟! وهل هذه تمثل إعادة اعتبار لمبارك عندما قرر أن يحول الإخوان إلى محاكم عسكرية بعد أن كان القضاء المدني يبرئهم؟ وهو القضاء الذي نتهمه الآن بأنه قضاء مبارك، وهل كان الإخوان ينتقدون المحاكم العسكرية بوصفها محاكم استثنائية كموقف مبدئي وأخلاقي، أم لمجرد أنهم هم الذين كانوا يضارون منها، فإذا أضير بغيرهم أو سحق خصومهم عن طريقها فنحن نبارك ذلك ونصفق له ونشجع عليه؟! أيضًا لم أفهم ما هي حكاية اللجان القومية التي يطرحها الرئيس كل فترة لمجرد "اشتغالنا" كما قلت له ذات مرة وغضب أنصاره، البلد منقسم بعنف وعلى أبواب صدامات عنيفة اضطرت الجيش للنزول في الميادين والشوارع وتعطيل معظم فعاليات الدولة أو ارتباكها الشديد، ثم تكون المبادرة التي يتصورها الرئيس مخرجًا وحلًا أن يدعو لتشكيل لجنة وطنية للمصالحة، هل تذكر يا دكتور مرسي اللجنة القومية للعدالة والمساواة التي دعوت إليها في موقف سابق، يا ترى أخبارها إيه؟ لطالما تمنيت أن ينجح الدكتور مرسي، وأن يكون مفتتحًا لمصر جديدة، دولة حديثة ديمقراطية تكون نموذجًا للانفتاح والشراكة والتعددية والتداول السلمي للسلطة والسلام الاجتماعي والأمن والأمان الحقيقيين، ولطالما دافعنا عنه وخاصمنا الشرق والغرب من أجله، بل من أجل الثورة العظيمة، ثورة الحلم والأمل، وفي كل مرة يصيبنا بالإحباط، ويعطينا الرسالة الكئيبة: لا أمل، وبدلًا من أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والوطنية والدينية كأعلى مسؤول في الدولة عن إنقاذ الوطن من التمزق وحقن دماء أبنائه ولم شمل الأسرة الوطنية المصرية، نراه يتوعد ملايين المعارضين له بحشود جماعته في الشارع ويتوعدهم بأن الجيش معه والشرطة معه، وأنا لا أعرف كيف سيستخدم مرسي الجيش والشرطة ضد ملايين المتظاهرين مثلًا؟ وما هي حدود التكلفة التي سيتحملها في هذا الأمر طالما قرر إراقة الدم؟! |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
سياسة القرضاوي كفقهه
د. حمزة بن محمد السالم |
الفقه المقارن هو دراسة المسألة الفقهية ابتداءً من جمع أقوال فقهاء المذاهب ومن ثم تحليلها ومن ثم ترجيح أحد هذه الأقوال. ولو كان الترجيح يتم على أساس التأصيل المنطقي واللغوي لأصبح الفقه المقارن أداة من أدوات الفهم لتأصيل المسائل، إلا أنه في التطبيق الواقع لم يتعد إما مجرد التنظير أو التقليد أو الهوى. والتقليد أصلاً لا يسلم إما أن يكون جموديا على المذهب، وإما أن يكون تبعا للهوى والسياسة، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي متخصص في الفقه المقارن ومتمكن منه، وقد كان قديما يستخدمه كمستند في إصدار الفتاوى. ومن تأمل ترجيحات الشيخ بين أقوال فقهاء المذاهب يجد أن ليس بينها رابطا أو قاعدة ثابتة، بل هي تبع لتصورات الشيخ عن المسألة والتي عادة تناسب جمهوره المستهدف، (فمثلاً اختيار قول جواز الربا في دار الحرب ثم جعل الغرب دار حرب ثم تجويز القروض البنكية للمسلمين هناك، حتى دولة المغرب العربي ألحقها بدار الحرب، وذلك عندما رأى جمهوره يريد القروض، فإذا رجع قطر هاجم باحث مسؤول أراد فتح باب إعادة النظر في التحويلات البنكية، وما ذاك إلا لأن جمهوره في قطر يريد حرمة القروض) وهو في كل ذلك يتخيَّر من أقوال الفقهاء ما يناسب قوله. وأما اليوم فالشيخ لم يعدل يستدل أصلاً، فالجمهور يعلم انه لا يرى قولا إلا وللشيخ دليل عليه.
وسياسة الشيخ القرضاوي كفقهه. فهو يختار من الاتجاهات السياسية ما يناسب جمهوره المستهدف ثم لا يجد صعوبة في إيجاد مستند لها من أقوال فقهاء السلف، وبما أن أسهل ما تُستخف به عقول العرب هو دعوى حرب إسرائيل، فقد ناصر الشيخ القرضاوي حزب الشيطان فحصد بذلك الشعبيات وتبوأ مقام فقيه الواقع عند كثير من المسلمين، حتى إذا دار الزمان وأصبح حزب الشيطان عدو الجماهير العربية والإسلامية، دار الشيخ معهم. وبذكاء شديد، أخرج الشيخ نفسه من صورة فقيه ما يطلبه المستمعون بدون أن ينقص من مكانته الفقهية، وذلك بالاعتراف لعلماء السعودية بأنهم كانوا أنضج منه في ذلك. وشهادة الشيخ القرضاوي تشهد بها الأمة كلها من قديم، المحب لهم والكاره والموافق والمخالف، فجميع المذاهب الإسلامية والطرق تشهد بأن منهج السلف في العقائد أسلم وأحوط. ولكن بعضهم يرى أن منهجه في التأويل أعلم وأحكم، وبعضهم يرى أن بدعهم العقائدية من الروحانيات والرقائق، وأن مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب متشددة وإن كانت أسلم للعوام خاصة وهكذا، ولكن لا أحد ينكر أن المنهج في السعودية هو الأسلم والأحوط عقيدة. وحزب الشيطان أبعد ما يكون عن الإسلام في باب العقائد، فلا عجب ألا ينخدع به علماء السعودية فضلاً عن عوامهم. وهكذا أشغل الشيخ القرضاوي الناس عن التأمل في فقهه المتقلّب مع الجماهير وتأييده السابق لحزب الشيطان بأن شهد بما هو مشهود له أصلاً.
لو هاجم وثنيون إسرائيل لخرج عندنا من يستخف عقول المسلمين ليجعلهم من عباد الله المغفور لهم. إن في تأييد حزب الشيطان عند قتاله لإسرائيل شاهد على غفلة العقل المسلم وسهولة الاستخفاف به عند المناسبات العاطفية.
http://www.al-jazirah.com/2013/20130628/lp4.htm |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
"وول ستريت جورنال": واشنطن تبدأ بشحن أسلحة لثوار سوريا خلال شهر2013-6-27 | خدمة العصركشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت" الأمريكية على موقعها الالكتروني، أمس الأربعاء، نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين أمريكيين على اطلاع بالخطط، أن وكالة الاستخبارات المركزية قد بدأت تنقل الأسلحة إلى الأردن من شبكة من المستودعات السرية وتخطط لبدء تسليح مجموعات صغيرة "مختارة بدقة" من الثوار السوريين في غضون شهر. وكشف دبلوماسيون ومسؤولون أمريكيون عن تفاصيل خطة سرية جديدة أذن بها الرئيس أوباما في وقت سابق من الشهر الجاري، ومنها أن الشحنات وتدريب بعض مجموعات الثوار بالتوازي مع شحن الأسلحة من حلفاء واشنطن الأوروبيين والعرب يأتي لتمكين الثوار من شن حملة منسقة بداية من أوائل أغسطس. وتتوقع مصادر المخابرات المركزية أن يستغرق نقل الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدبابات إلى الأردن حوالي ثلاثة أسابيع. ويقول التقرير أن الوكالة تخطط لقضاء ما يقرب من أسبوعين في فحص أكثر دقة للمجموعة الأولية من المقاتلين التي ستتلقى شحنات الأسلحة، والتأكد من أنهم يعرفون كيفية استخدام الأسلحة التي تقدم لهم، مما يمهد الطريق لأول الثوار المزودين بالأسلحة الأمريكية للدخول في المعركة، وفقا لما أورده دبلوماسيون مطلعون على خطط وكالة CIA. المحادثات جارية مع دول أخرى، بما في ذلك فرنسا، تحديد الأسلحة التي تشتريها أوروبا في الأردن. وقال مسؤولون ودبلوماسيون من المتوقع أن تزود المملكة العربية السعودية عددا محدودا من المقاتلين المختارين، ربما يصل إلى 20 في البداية، بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، والمعروفة باسم منظومات الدفاع الجوي المحمولة.ويقول التقرير إن الولايات المتحدة تراقب هذا الجهد، أيضا، في محاولة للحد من خطر وقوع منظومات الدفاع الجوي المحمولة في أيدي الإسلاميين. وكشفت الصحيفة أن ما يصل إلى بضع مئات من المقاتلين سوف يدخلون سوريا في إطار هذا البرنامج كل شهر، ابتداء من أغسطس، وفقا لدبلوماسيين اطلعوا على خطط وكالة المخابرات المركزية. بناء على هذا المعدل، يعتقد المسؤولون الأمريكيون والسعوديون أن الأمر سيستغرق 4-5 أشهر قبل أن هناك ما يكفي من المقاتلين المسلحين المدربين والمعتدلين لإحداث تغيير ذي مغزى ضد قوات الأسد وميليشيات حزب الله، وفقا لدبلوماسيين ومسؤولين أمريكيين. .................................................................... العراق ينفى إلغاء عقوبة الإعدام بحق 5 سعوديينوقال الوزير في حديث له لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس، إن التوجيه الذى صدر من قبل الحكومة العراقية بإعادة محاكمة المتهمين لا يعني إلغاء الحكم السابق، إلا إذا نجح المحامون الجدد فى تقديم ما يثبت براءة موكليهم، موضحا أن تثبيت العقوبة على المتهمين من قبل القضاء لن يخضع لأي تسوية مستقبلا. وأكد الوزير الشمرى، الذى يزور السعودية حالياً،: أن موعد الانتهاء من عملية تبادل السجناء سيكون قبل شهر رمضان للعام الحالى، موضحا أن المشاكل والتجاذبات التى شهدها مجلس النواب العراقس أثرت على الكثير من الاتفاقيات مع المملكة ودول الجوار، ومنها اتفاقية تبادل السجناء المحكومين بأحكام سالبة للحرية التى تم توقيعها فى جدة قبل ثلاثة أيام مع وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف، فى إطار اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائى9831م. وشدد الشمري على أهمية العلاقات مع المملكة ودول الخليج، والتي يجب أن تصبح إستراتيجية مشتركة فى كل المجالات، رافضا أن تكون مجالا لأساليب التكتيك والتغيير. وعن تأجيل زيارة الوفد السعودى للعراق برئاسة وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، والمقررة الأحد القادم لمناقشة ملف المعتقلين، أوضح الوزير العراقي "أن الزيارة لم تتأجل، وإنما هناك أسباب فنية يتم الترتيب لها ليأتي الوفد السعودي ويضع اللمسات الأخيرة بشأن نقل المحكومين، وإنجاز العفو الخاص عن بعض المعتقلين" ..................................................................... CNN " تضع صور مزورة للمظاهرات المصرية ؟ يصر موقع "CNN العربية" استخدام صوار مليونيات تأيد الرئيس المصري محمد مرسي على انها مظاهرات للمعاضة واحتجاجات ضده. وفي تغطيتها لخطاب مرسي ورد فعل المحتجين في ميدان التحرير الذي كان عددهم لا يتجاوز ربع الموجودين في الصورة المنشورة من الارشيف لمليونية سابقة مؤيدة لمرسي. ووقعت شبكة "CNN" الأمريكية في خطأ مهني فادح في تغطيتها لمليونية "لا للعنف" التي شاركت فيها القوى الإسلامية في مصر امس الجمعة. بعد فضيحتها في تغطية الاحداث الاخيرة في تركيا. ونشر الموقع الإلكتروني العربي للشبكة خبرًا عن مليونية اليوم، تحت عنوان (مصر: العنف شعار الإسلاميين بمليونية "نعم للسلمية")، دون أن يشير إلى أي دعوة من قبل الإسلاميين لممارسة العنف تجاه خصومهم. ونشرت الشبكة صورة قديمة مع الخبر، تشير إلى أنه تم التقاطها في شهور فصل الشتاء، حيث يرتدي المتظاهرون الألبسة الثقيلة التي يتم ارتداؤها في الشتاء فقط. وقد قوبلت هذه السقطة المهنية الكبيرة بموجة من الاستنكار والاستهجان من قبل المعلقين على الخبر، الذين اتهموا الشبكة بعدم الحيادية والانحياز الفج للمعارضة ونشر أخبار غير صحيحة للوقيعة بين الشعب المصري وقواه الإسلامية. ....................................................................... "النور": لن نسمح بسقوط مرسي وإن اختلفنا معهوقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور والمتحدث الرسمي باسمه "إن الحزب رغم اختلافه مع جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إليها، إلا أنه يعمل على استكمال مرسي ولايته، ويرفض دعوات إسقاطه في مظاهرات 30 يونيو الجاري". ووجه بكار انتقادات شديدة لمؤسسة الرئاسة ولجماعة الإخوان المسلمين، لكنه شدد في الوقت ذاته على عدم السماح بالمساس بالرئيس، محمد مرسي، الذي يعد انتخابه ثمرة من ثمار ثورة يناير، و"إن اختلف معه". وأوضح أن الحزب يرى أن المخرج من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر هو تشكيل حكومة كفاءات "تكنوقراط" من كافة القوى السياسية للإعداد لانتخابات برلمانية على وجه السرعة، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء. يشار إلى أن المعارضة المصرية تجهز نفسها لإسقاط الرئيس مرسي في الاحتجاجات المرتقبة يوم 30 يونيو المقبل، وقد ظهرت بوادر أحداث العنف تظهر في العديد من المدن والمحافظات على مستوى الجمهورية. .................................................................................................. مصر: إغلاق قناة الفراعين و هروب توفيق عكاشةمفكرة الإسلام : أغلقت السلطات المصرية قناة الفراعين لصاحبها توفيق عكاشة أحد قيادات الحزب الوطني المنحل والمقرب من نظام مبارك المخلوع. جاء ذلك بعد أن حرض عكاشة على الهجوم على مؤسسات حكومية وسيادية. وأشارت مصادر إلى أن عكاشة اختفى بعد صدور قرار من النائب العام بالقبض عليه لإشاعته معلومات وأخبار مكذوبة, وفقا لموقع كلمتي. وأكد رئيس تحرير برنامج "مصر اليوم" الذي يقدمه توفيق عكاشة على قناة الفراعين أن إدارة النايل سات قطعت إشارة البث التليفزيوني عن القناة وبعدها غادر عكاشة مدينة الإنتاج الإعلامي. وكان عكاشة قد تحدث عن أمور وقرارات تمس القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة. ويسعى عكاشة الذي تحالف مؤخرا مع عدد من قيادات المعارضة لإسقاط نظام الرئيس المصري المنتخب بالقوة. وحرض عكاشة أكثر من مرة الجيش على الانقلاب على النظام ودعا الناس للخروج للضغط عليه ........................................................ الشيخ العرعور يطلق حملة لإفطار الصائمين في سوريامفكرة الاسلام : أطلق تجمع السلام السوري حملة "إفطار صائم على أرض الشام" بإشراف الشيخ عدنان العرعور، وذلك لافطار الصائمين في سوريا خلال شهر رمضان المقبل. وأوضح تجمع السلام السوري أن الحملة سوف تكون في أكثر من 50 منطقة داخل الأراضي السورية بالتنسيق مع منسق الحملة في سوريا، وتهدف الحملة إلى جمع أكثر من 10 آلاف وجبة افطار صائم يوميًا. وأشارت الحملة إلى أن الراعي الإعلامي لها المركز الإعلامي السوري وقناة شدا الحرية الذي سوف يتم عرض وجبات الافطار وتوزيعها على شاشاتها خلال شهر رمضان المبارك. ويعد الشيخ العرعور من المساندين للثورة السورية وقد قام بحملات عدة لنصرة الشعب السوري وحذر من ان مخطط إيران و"حزب الله" في الحرب التي يشنها نظام بشار ضد الشعب السوري إنما جاءت بتخويل دولي لاستهداف السنة .. وأضاف الشيخ أن الثورة السورية فضحت مؤامرة الممانعة والمقاومة، فضحت حقيقة النظام الإيراني وطائفيته، وفضحت روسيا ومبادئها المزعومة، كما كشفت حقيقة "حزب الله" اللبناني الأمر الذي يعد من أعظم المكاسب التي حققتها الثورة، وفضحت بالإضافة إلى ذلك حكومة المالكي الطائفية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤكدا أن نظام بشار الأسد يهدد العالم بإقامة دولة نصيرية عبر إبادة شعب القصير وإزالتها من على الخارطة، حيث إنها تمثل الحاجز الوحيد بين شيعة لبنان والنصيريين في سوريا. .......................................................................................................... جدول فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم جدول فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم، الذي سيعقد –بمشيئة الله- في قطر، الدوحة، خلال الفترة 23 – 25 (شعبان) 1434هـ وتتركز حلقات النقاش في المؤتمر حول أربعة محاور: المحور الأول: تدبر القرآن المفهوم والغاية والمنهج والمحور الثاني: يتدارس فيه العلماء والباحثون أثر تدبر القرآن الكريم في الارتقاء بالأمة. المحور الثالث: الجانب العملي للتدبر. المحور الرابع: يناقش دور التدبر في مناقشة مشكلات المجتمع.
تحميل جدول فعاليات المؤتمر بصيغة PDF .............................................................................. مداخلة زوجة الشيخ أحمد الأسير في قناة وصال التي اعتقلت بسببها : المنقبات لايخرجن من بيوتهن في صيدا خوفا من حزب إيران !! http://www.4cyc.com/play-OiKp92J8_fk https://www.youtube.com/watch?v=OiKp92J8_fk ............................... الفوزان : الجهاد بالمال يشترط إذن ولي الأمر وليس كل جهاد صحيحًا عبدالرحمن السيالي - جدة حذر معالي الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العلمية للبحوث والإفتاء من التبرع لبعض الحملات التي تطلب التبرع للمجاهدين محذرا من أن كل ما يسمى جهادا ليس بجهاد وإنما للجهاد ضوابط شرعية حيث قال الفوزان في رده على أحد السائلين في إحدى محاضرات الدروس الصيفية لكبار العلماء في الطائف والذي كان سؤاله يقول هل الجهاد بالمال يشترط فيه إذن ولي الأمر فرد عليه الفوزان «أيه لكن مع من تجاهد فإذا كان الجهاد منظما شرعيا وتحت إشراف ولي الأمر فدفع المال فيه ، مالم يكن ولي الأمر دفع لهم مرتبات للجنود ، فهذا للغزاة المتطوعة ، يقول الفقهاء للغزاة المتطوعة الذين لا ديوان لهم يعني ليس لهم مرتبات فليس كل مايسمى جهادا يصير جهادا فلا تطيعوا الناس جهاد جهاد حتى تتأكد أنه جهاد صحيح شرعي له ضوابط الجهاد». http://www.al-madina.com/node/462749 ----------------------------------------------------- سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| قلوبكم أولا..! | |||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| كشف الأصابع الخفية لإفشال مصر الإسلامية مركز التأصيل للدراسات والبحوث | ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق