30‏/06‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2714] ممدوح بن عبدالعزيز :خوارج+يسقط مرسي..يبقى مرسي


1


سيناريو الفوضى والانقلاب مفضوحا في مصـر



 ياسر الزعاترة


 

لم نعد في حاجة لانتظار يوم 30 يونيو لنتأكد مما قلناه مرارا وتكرارا ممثلا في أن السيناريو المعتمد من قبل قوى المعارضة في مصر هو تصعيد الفوضى والعنف من أجل دفع الجيش إلى الانقلاب على شرعية الشعب والصناديق، فما تابعناه يوم أول أمس الجمعة يؤكد ذلك على نحو لا يقبل الشك.

لقد رأينا المسدسات والبنادق والأسلحة البيضاء بين يدي أناس لم يختفوا خلف أقنعة سوداء على طريقة "البلاك بلوك"، بل كانوا يظهرون بوجوههم، مستندين إلى أن أحدا لن يتعرض لهم، ليس فقط لأن ذلك لم يحدث في السابق، وكانوا يخرجون بعد ساعات من اعتقالهم بأوامر أمنية، بل أيضا لأن النظام الذي يحاربونه سيسقط (برأيهم) بعد يوم أو يومين، ما سيجعلهم يصنفون في عداد الثوار، وليس الفلول كما هو حالهم الآن، فيما اختار أنصار الرئيس أن يكونوا المقتولين والمجروحين والمحروقة مقراتهم، وكانت تجمعاتهم غاية في الانضباط والهدوء.

منذ شهور ونحن نكتب عن هذا السيناريو الذي لم يغادر عقل رموز المعارضة، ممن يعرفون تماما طبيعة الأدوات التي ستستخدم في تنفيذ سيناريو الفوضى المؤدية إلى الانقلاب، ممثلة في بلطجية يستأجرهم فلول النظام السابق، ويتواطأ معهم الأمن ومباحث أمن الدولة والمخابرات، فيما تتولى دول عربية معروفة مهمة التمويل، بعد تمويلها قبل ذلك لحملة إعلامية شرسة شيطنت الرئيس والإخوان كما لو أنهم سرقوا البلاد وأذلوا العباد، فيما يعرف الجميع أن تلك الدول لا همَّ لها غير إفشال ربيع العرب في محطته المصرية كي تتوب الشعوب عن التفكير في الخروج إلى الشوارع والمطالبة بالتغيير والإصلاح، وهي قوى يشجعها الخارج الأجنبي الذي لا يريد لمصر أن تتماسك بصرف النظر عن أيديولوجيا حاكمها؛ هي التي استهدفت محمد علي باشا العلماني، وبعده عبد الناصر القومي، والآن محمد مرسي الإسلامي، حيث تدرك أن قوة وتماسك مصر هي العنوان الأكبر لنهوض العرب وقوتهم واستعادتهم لدورهم وحضورهم. ولا ننسى العبث الإيراني أيضا.

كان هذا السيناريو هو المعتمد منذ شهور، لكنه فشل بعد عجز قوى المعارضة عن توفير الغطاء "السلمي للانقلاب" إثر عجزها عن إخراج أكثر من 5 آلاف شخص إلى الميادين فيما كانت تسميه مليونيات، إلى أن جاءت فكرة "تمرد" البائسة، بتوقيع الناس على مطلب للإطاحة بمرسي، وعبر توقيعات لا يعرف أحد كيف جمعت (قال أحدهم؛ أحمد فؤاد نجم إنه وقع استمارة تمرد 16 مرة)!!

كانت الفكرة أن يجري ترتيب يوم (30 يونيو) يخرجون فيه على صعيد واحد؛ الفلول والمعارضون والمضللون، والأقباط الذين يجدونها فرصة للتخلص من نظام إسلامي يكرهونه لاعتبارات طائفية، وخلال ذلك اليوم يجري تجميع البلطجية بمقاولة واحد يمكن توفير الدعم لها من خلال مليارديرية مبارك، ومن خلال مال خليجي معروف، وذلك كي تصعَّد الفوضى إلى أقصى درجة ممكنة، وصولا إلى تدخل الجيش وإقصاء الرئيس.

لم يعد ثمة هدف آخر، فلا الانتخابات المبكرة، ولا أي تنازل آخر يمكن أن يؤدي إلى إسكات هؤلاء، فهم بدؤوا بالدستور، ومن ثم تغيير الحكومة والنائب العام، وصولا إلى إسقاط الرئيس، وهو الهدف الأول والأخير الذي لا محيد عنه بالنسبة إليهم، ولا قيمة هنا لأن يكون من بينهم أناس كانوا بين الثوار، أو حتى معارضون لم يكن بوسعهم ترتيب الأمر دون مساعدة فلول النظام السابق ودعم الخارج.

خرج الرئيس مخاطبا المصريين، فوضعهم في صورة شفافة للوضع الذي وجد عليه الدولة حين استلمها، وكيف تصرف بعد ذلك، وقدم تنازلا يتعلق بإعادة النظر في المواد المختلف عليها في الدستور، مع لجنة للمصالحة الوطنية، وصولا إلى انتخابات لمجلس شعب تشكل الأغلبية بعدها الحكومة، وهو المسار الطبيعي للوضع بعد الثورة، أية ثورة، إذ أن الشرعية الثورية لا يمكن أن تستمر طويلا، ولا بد بعدها من شرعية دستورية، وهو يمضي في هذا الاتجاه حتى لو خسر هو وحزبه الانتخابات.

أليس هذا مسار الحريصين على الثورة؟ إنه كذلك، وحكاية سرقتها رخيصة وبائسة، لأن ما يدعوهم إليه الرئيس هو جوهر الثورة، وهي إعادة الحكم للشعب والصناديق، لكنهم قوم يريدون أن يأخذوا بالعنف والفوضى ما عجزوا ويعجزون عن أخذه بالصناديق والاختيار الحر للناس، بل حتى بالحشود الشعبية التي كانت للمؤيدين أكبر بكثير منها للمعارضين كما تأكد خلال الجمعتين الماضيتين وسواهما. ووصل الحال ببعض الثوريين أن يكون شعارهم "مبارك ولا الإخوان"، وبالتالي فالقضية لا علاقة لها بالإدارة الفاشلة، ولا بأي شيء آخر، بقدر علاقتها بحسابات حزبية وأيديولوجية وطائفية، مع صلة بعضها بحسابات أخرى أكثر بؤسا تتعلق بالنظام السابق وجهات خارجية.

اليوم سينجلي المشهد، وربما احتاج الأمر إلى أيام أخرى، فإما أن ينجح الرئيس في تكريس مسار الشرعية الدستورية، وإما انقلاب عسكري تتلوه عملية سياسية مبرمجة بعد بث الإحباط في صفوف الناس وقبولهم بأي شيء عماده الاستقرار، ولو تمثل في عودة النظام السابق بعناصره الأمنية والسياسية، وحتى الاقتصادية الفاسدة.

إذا نجح السيناريو الثاني، ونسأل الله ألا ينجح، فالمجرم هو من رفض المسار الطبيعي بعد الثورة، وليس الإخوان مهما كانت أخطاؤهم ما داموا يبحثون عن شرعية دستورية تعبر عن الناس، وتحيل مصر إلى دولة مدنية حرة يختار فيها الشعب من يحكمه ويمثله، وكانت معهم (أي الإخوان) أغلبية الجماهير التي لا تمت بصلة؛ لا إلى البطجية والفلول، ولا إلى رموز المعارضة الباحثين عن دور، ولو على جثة البلد.
التاريخ : 30-06-2013

............الدستور الاردنية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



يسقط مرسي.. يبقى مرسي


علي الظفيري
تبدو ثورة 25 يناير اليوم مثل قطار بلا قيادة، يسير بالسرعة القصوى في كل أنحاء البلاد، حاملا الجماهير المصرية أسرى في داخله، البعض في كبائن خاصة مستقلة، والبقية توزعوا على الدرجات المختلفة، منهم من في الدرجة الأولى، يحصل على بعض الامتيازات من قهوة وظهور دائم في وسائل الإعلام، وآخرون في الدرجة العامة وعلى أرضية القطار، وبلا امتيازات سوى الآمال المعلقة على وصول القطار إلى محطته النهائية، وعلى الاختلافات الكبيرة بين ركاب القطار، إلا أن المصير الذي ينتظرهم واحد، ولا يميز بين فئة وأخرى، ولا مجال للعودة إطلاقا، التذاكر التي قطعها الشعب المصري قبل عامين ونصف لا يمكن استرجاعها، والرحلة في اتجاه واحد، الديمقراطية أو الهاوية.
شعاران سائدان في الشارع المصري، الأول يطالب برحيل مرسي والدعوة لانتخابات مبكرة، والآخر يرفض الأمر جملة وتفصيلا، ودعونا أولا نتبنى مطلب حملة «تمرد» المنادي برحيل الرئيس، ودون نقاش في شرعية المطلب أو مبرراته، ولا التشكيك بمن يقف خلفه ويدفع باتجاه تحقيقه، ولنفترض أن الرئيس محمد مرسي قَبل الليلة التنازل عن الرئاسة والدعوة لانتخابات مبكرة، ونتساءل بعد ذلك: ماذا لو عاد مرة أخرى في الانتخابات القادمة؟ وهذا وارد بدرجة كبيرة، ماذا سيتغير؟ وإذا كان الرئيس صاحب أكبر قاعدة شعبية وحزبية منظمة قبل إقالته عبر النزول إلى الشارع، فماذا ينتظر أي رئيس آخر يمكن أن ينتخب بعد مرسي؟
إن المطالبة بإقالة رئيس منتخب كارثة وحدها، فما بالك في حدوث ذلك في بلد مثل مصر وفي هذه الظروف تحديدا، هذا الخيار سيأخذ البلد إلى انقسام حاد وخطير لا يمكن تجاوزه في عقود، ورفع الشعار يدل على عدم وعي سياسي وأنانية عالية عند الخصوم السياسيين لمرسي، وهناك أكثر من طرف يشعر بأنه سيكون الرئيس القادم في حال انتخابات تعقد في هذه الظروف، وهذا صحيح في تقديري، لكن على حساب ماذا سيتحقق هذا الأمر؟ جماعة الإخوان لن تقبل إزاحة رئيسها المنتخب بشكل ديمقراطي، والاحتكام للشارع لن يكون المرة الأخيرة، وستختلف طبيعة المواجهة قطعا عن المرات السابقة، وهذا ما يجب أن يحظى بالتفكير قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة.
حتى الآن لم نتحدث عن الأسباب التي تدعو لإقالة الرئيس، وهل هي أسباب كافية ومقنعة لتبني هذا المطلب، يستطيع مرسي أن يتحدث لك طويلا عن معاناته كرئيس، فعل ذلك الأربعاء الماضي في ساعتين ونصف، ولم تكن كافية له لعرض كل شيء، والجمهور المؤيد له يمكن أن يناظر في أفضليته ونزاهته وغير ذلك من صفات، وكثير مما سيخبرك به صحيح، لكن المشكلة ليست في التفاصيل، ماذا فعل هو، وماذا فعل الآخرون، بل إن المشكلة ليست في بقاء مرسي أو رحيله، مصيبة مصر في عدم وجود نخبة سياسية واعية وتتطلع للمستقبل، الصراع الحالي قائم على اقتطاع أكبر جزء من البلد لصالح هذا التيار أو ذاك، وجماعة الإخوان المسلمين تتعامل مع المشهد بشكل مأساوي، من جهة ترى أنها ظلمت كثيرا وهذا وقت التعويض، وأنها زرعت وهذا وقت الحصاد، وأنها صبرت وهذا وقت النيل، وكل هذه الخزعبلات لا علاقة لها بالواقع، وكل ادعاءات النهضة التي ترددها واهمة، الشيء الوحيد الذي ينتظر نهضتها هو مكتب الإرشاد، والعقلية التي تفكر فيها.
إسقاط مرسي مسألة صعبة جدا، على المطالبين بها والمعارضين لها، وعلى مصر في هذه المرحلة، ما يجب أن يحدث هو التصدي لعملية بناء نظام ديمقراطي مستقر، وهذا ما يجب التمرد لأجله، والرضوخ له من كافة الأطراف، لن تنتهي حكاية الفلول والأموال والإعلام والإخوان ما لم يحدد المشروع الديمقراطي ونواقصه، وما يجب عمله لإتمام هذا المشروع، كل طرف يملك هدم القدرة على البلد بسهولة، لكن العمل على استقرارها واكتمال مشروعها الديمقراطي هو المهمة الصعبة، والليلة تمثل فرصة حقيقية للبدء في ذلك مرة أخرى.
................
العرب القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



إسقاط الجنسية عن مؤيدى مرسى


أسخف ما يقال الآن إن كل من يؤيد شرعية الرئيس محمد مرسى إخوانى أو متأخون أو مستفيد على نحو ما، والأكثر سخفا أن يجرى تصوير الأمر وكأنه معركة بين قطاع من الشعب المصرى وقطاع آخر يتم تجريده من مصريته واعتباره من الغزاة المحتلين المستعمرين.
 
لقد نجحت آلة إعلامية شريرة فى افتراس وعى المواطن المصرى البسيط وحشوه بأباطيل وأكاذيب لا تعد ولا تحصى أخطرها أن الإخوان والإسلاميين هم أعداء للوطن، يأتون فى مراتب العداء قبل الكيان الصهيونى أحيانا، الذى يعيش أسعد أيامه الآن وهو يرى نخبا مصرية معطوبة الضمير تحول مجرى الكراهية والعداء منه إلى معاداة مصريين أصليين هم جزء أساسى من ثورة مصر على مخلوع إسرائيل الإستراتيجى.
 
وإذا كان المواطن المغلوب على أمره المضحوك عليه بهذه الطلعات الإعلامية المكثفة معذورا بقدر ما فى هذا الخلل الإدراكى، فإن النخب المثقفة العاقلة التى كنا نعتبرها نموذجا للنزاهة والمصداقية والتجرد لا عذر لها وهى تمارس الخداع وتروج الأكاذيب بحماس منقطع النظير أو تردد ما يملى عليها من هلاوس وافتراءات.
 
عن مجموعة من المصريات والمصريين الذين أعرفهم عن كثب، بعضهم زملاء دراسة قدامى وبعضهم أصدقاء عرفتهم فى ميادين الثورة على مدى العامين ونصف العام الماضيين أقص عليكم هذه المهزلة الإعلامية الساخرة، ذلك أن هؤلاء وكلهم يشغلون وظائف مرموقة وأعضاء فى أكبر أندية مصر كونوا فيما بينهم مجموعة على «فيس بوك» باسم «مصريون وبس» غالبيتها الغالبة ليست من الإخوان المسلمين ولا تنتمى لأحزاب الإسلام السياسى، فقط يحترمون شرعية رئيس منتخب ولا يريدون لمصر أن تحترق بنار الاستقطاب وعمليات القرصنة السياسية على مقعد الحكم.
 
وفى يوم الجمعة ٢١ يونيو الحالى قررت مجموعة منهم أن تشارك فيما عرفت بمليونية دعم الشرعية، مصطحبين أسرهم، ولأنهم من غير المحجبات والملتحين بدا منظرهم لافتا لوسائل الإعلام فأجرت حوارات معهم.
 
غير أن هذا لم يعجب أولئك القافزون والقافزات فى خضم الغضب المجنون هذه الأيام فانهالوا على هذه المجموعة تشويها واتهاما بالعمالة والقبض، ووصل الأمر إلى أن كاتبة كبيرة محترمة لم تجد غضاضة فى القول إن الإسلاميين استأجروا سوريات وتركيات لإظهارهم فى المليونية المؤيدة لمرسى، على أساس أن كل شقراء غير محجبة ليست مصرية، وإن كانت مصرية فلا يتخيل أنها ممن يحترمون الشرعية والديمقراطية.
 
إنها النظرة العنصرية البغيضة ذاتها التى تدفع بعضا من المتحدثين باسم العدالة الاجتماعية والدفاع عن الفقراء والمهمشين لاعتبار كل رافض لهذا الموجة الثورية الملوثة من عديمى الثقافة والوعى.
 
إن هؤلاء النبلاء والنبيلات الذين تراهم النخبة من مرتزقة الشرعية قدموا درسا عمليا فى الاحترام والوطنية الصادقة والإنسانية النقية دون ضجيج حين قرروا أن يفتحوا حسابا فيما بينهم يضعون فيه مساهماتهم كل على قدر استطاعته لمساعدة عائلات أربعة من مفتشى التموين استشهدوا على أيدى عصابات التلاعب بالخبز، وقدموا لكل أسرة عدة آلاف من الجنيهات دون ضجيج أو طنين إعلامى كاذب.
 
وطبيعى أن يكون مثل هؤلاء هدفا لسهام إعلام متربص طوال الوقت بكل معنى محترم، لكن غير الطبيعى أن ينجرف لهذه اللوثة الإعلامية كتاب وكاتبات كبار تعلمنا منهم الموضوعية يوما.
...........
الشروق

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


خوارج

الأمير ممدوح بن عبدالعزيز



من الصديق نجيب يماني

هل تذكر أخي عبدالعزيز القاسم عندما طلبت منك نشر مقال باسمي ترددت كثيراً.. وقلت لي ناصحاً حينها تحمل كل ما يأتيك من نشره، وأمام إصراري تم نشر الموضوع في جريدة المدينة – ملحق الرسالة الذي كنت مديراً لتحريره وذلك في عام 1425هـ - 2004م، بعنوان (جعلتم من الصحوة رسالة مقدسة في مرتبة الأديان السماوية) ويومها صدق حدسك فقد تحملت الكثير من الشتم والردح واللعن والدعاء علي بكل أنواع العذاب حتى وصل الأمر إلى الاتصال بمنزلي وتهديد أهلي والدعاء على أولادي ووعيدي بجهنم وبئس المصير، وأصبحت محارباً في كل مكان أذهب إليه لأني عدواً للصحوة بزعمهم. واليوم قرأت بعد كل هذه السنوات ما أثلج صدري، ففي صحيفة الحياة بتاريخ الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ مقالاً كتبه صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود فضح فيه هذه الظاهرة وأرخ لظهورها وجذورها، قال عن الصحوة (... وهم والله الخوارج) وكما ثبت خطأ الكثير من الظواهر التي سادت في فترة من الفترات في هذا الوطن مثل المخيمات الدعوية والرحلات البرية غير البريئة وجمع التبرعات والمطويات واعتلاء المنابر والدعوة المتفلتة إلى الجهاد والمنهج الخفي ظواهر كلها خاطئة ظهرت كجزء من أدبيات الصحوة وإرهاصاتها التي ظن أهلها أنها مباركة وأثبتت الأيام أنها لعنة ودمار. لقد قيض الله لهذا الوطن من أبنائه المخلصين من حارب هذه الظواهر وكشف سترها ورمى بها في مزبلة التاريخ، أترككم مع مقال سمو الأمير لا شامتاً ولكن مستمتعاً، يقول الحق سبحانه وتعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ).

نجيب عصام يماني

 

(خوارج)

 

خوارج
ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣
لم أجد منذ أن وعيت على ما جاء في الكتاب والسنة وإلى هذه اللحظة دجلاً وفريةً وتلبيساً - ليس على العامة فقط بل على جمعٍ من الخاصة - أكثر من إلباس أكثر الناس غطاءً على العيون والقلوب يُظهر الإخوان المسلمين كمصلحين وصالحين... وحاشا لله أن أُنصّب من نفسي حكماً أو مُنظّراً، فإني أرجو أن أكون ممّن رحمهم الله وعرفوا قدر أنفسهم، غير أني عشت عمراً يكفي أن أفهم... وأحاول أن أنفع.
سردت تلك المعاني، وسأسرد غيرها لاحقاً إن شاء الله، وأنا على شدّة من اليقين بأنّ بعضاً من عشاق «كنبة» «الإنترنت» و«الهاش... هُش... هاشتاق»، أنا على يقين بأنّ كثيراً من أولئك القوم وما يحملونه من معارضة مُسبقة لصحيح ما جاء عن الله ورسوله «عليه الصلاة والسلام» بحيث إنهم لا يريدون الحق إلا ما وافق هواهم، ومن تتبّع «عجيب» تعليقاتهم سيتأكد من أنه في آخر الأزمنة سيتبع الناس كل ناعق وصاحب هوى، بل أكثر من كونه ناعقاً فقط... إنهم «دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها...»، وهذا ما ورد عن الرسول «عليه الصلاة والسلام» في صحيح السنة، فقد رواه البخاري، وقبلها في القرآن الحكيم، قال تعالى: (ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) والتي لا أظنّ أنّ أمثال أولئك القوم يعلمون عنها إلا ما يعجب هواهم، حتى إنّ الأمر وصل من بعضهم وعن طريق كبرائهم أنهم يُسمّون الفرقة الناجية بإذن الله المنصورة وهم أصحاب الحديث وهم السلفية بأنهم «قوم وإن جلد ظهرك وأكل مالك»، أي بطريق مباشر من قال بقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث: «تسمع وتطيع للأمير وإن ضُرب ظهرك وأُخذ مالك، فاسمع وأطع»، رواه مسلم في صحيحه... (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً).
استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة ظهرت علينا وتمكّنت ما بين عامي 1405 و1415، وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد، ولقد اتّضح ذلك وظهر جليّاً في السنوات الأخيرة، وأطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه «الصحوة» وهم والله الخوارج، وكأنّنا وبلادنا كانت نائمة عما قاله الله ورسوله، مخادعين المجتمع بذلك، على رغم أنّ أبي وأباك، وجدّي وجدّك، وأمّي وأمّك، كانوا أكثرهم على المحجّة البيضاء، ومع الأسف استقطبوا خلقاً كثيراً لسببين رئيسين: الأول: إقبال الناس الفطري على كل من يدعو باسم الدين، والثاني: تمكين الدولة وعلماء الأمة لهم ظانّين بهم خيراً... مثلما ظنّ الخليفة ذو الدين والخُلُق عمر بـ«الأشتر» وقرّبه إليه بل وجعله مسؤولاً عن تنشئة النشء! ثم بدأ هذا الأشتر فتنة الخروج على عليّ «رضي الله عنه» ثم قتله.
بكل أمانة ضعوا كل ما جاءت به ما تسمى «الصحوة» بعد ذلك، ومنذ أكثر من 30 عاماً إلى هذه الساعة، من أقوال وأعمال وأفعال على محكّ آيات الله وسنة رسوله... والله لن يجد المنصف المطّلع إلا خوارج.
ولنبدأ بمحاولة «اختصارية» منذ خروجهم - أي الخوارج - إلى هذه الساعة:
- ذو الخويصرة «عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، فأتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله أعدل، فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل»، فقال عمر: يا رسول الله إئذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس»، قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أنّ علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأُتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته». «أخرجه البخاري».
- أقوالهم ثم فعلهم الشنيع مع عثمان رضي الله عنه وعليّ من بعده.
- على مرّ الزمان منذ الخلافة الأموية الثانية والعباسية إلى هذه الدولة
المباركة، انظروا إلى مقولتهم - هي واحدة - الدنيا... وانظروا إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام وردود أفعال الصحابة تجاههم، لابد أن تجدوا أنهم حذو القذة بالقذة من مواقفهم مع الخلفاء عثمان وعلي رضي الله عنهما ومواقفهم مع حكّام وعلماء السنة إلى هذه اللحظة، وليأتِ من شاء بحال واحدة من حالات الخروج على الحكام على مرّ التاريخ قدمت خيراً أو قضت على شرّ، اللهم إلا في أوضاع قليلة جداً لا تُعدّ على الأصابع، وليست بمواصفات هؤلاء الخوارج منذ البداية... وإلى الآن، وهي في ظاهرها قد تُأوّل أنها خروج وهي ليست كذلك.
لا بد أن يتحرك الشيطان في نفوس بعض أوليائه من الإنس بعد قراءته لبعض الأسطر السابقة ويعزو مقالتي هذه بأنه دفاع عن... «أهلي»... فليكن، ولكن هل هو شرعي أم غير شرعي؟ هذا هو المهم وهذا هو الميزان، كيف لمثلي يفهم من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بأنّ الخوارج: شديدو التديّن ومع ذلك فهم شرار الخلق، شرّ قتلى تحت أديم السماء، كلاب أهل النار... كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، أخرج الإمام أحمد في مسنده: «لما أُتيَ برؤوس الأزارقة فنُصبت على درج دمشق، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلما رآهم دمعت عيناه، فقال: كلاب النار ثلاث مرات هؤلاء شرّ قتلى قُتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قُتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء، قال: فقلت فما شأنك دمعت عيناك، قال: رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام، قال: قلنا أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لجريء، بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا اثنتين ولا ثلاث، قال: فعدّ مراراً».
ومن شاء فليبحث في البخاري ومسلم والصحاح كلها عن طريقتهم وطرقهم وأوصافهم وليأتِ بعد ذلك ليُسمعنا كلمة واحدة لا تنطبق على خوارج هذا العصر، بل والله إنّ خوارج عليّ كانوا أتقى وأورع وأصدق وأشجع.
والله الذي لا إله إلا هو لو لم أكن بهذا الوضع الاجتماعي الذي وضعني الله به وكنت أحداً من الناس من غير هذه الأسرة، أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... و«العدالة»! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان.
حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد.
إنهم والله لا يريدون إلا زمام الدنيا... ولا يعرفون عن الآخرة إلا تهييج الناس ضدّ بعضهم البعض... فهم تلاميذ مخلصون للماسونية العالمية ابنة
الصهيونية... واقرؤوا كتب «بروتوكولات صهيون»... واقرؤوا عن الماسونية العالمية... واقرؤوا كتابي ثروت الخرباوي - الذي هو منهم – «سرّ المعبد»، ومصطفى بكري - الذي كان معهم قلباً وقالباً – «الجيش والإخوان»... واسألوا الشيخ الدكتور الإمام العلامة صالح بن فوزان الفوزان.
وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح، ليس بقوله فقط بل بفعله والحمد لله.
وإنهم والله لم يُخرجوا للأمّة منذ «توليهم» الصدارة في بلادنا بفكرهم
«الزنخ» - الذي يُلبسونه تارة بالإسلام وتارة بما يعجب الناس - عالماً واحداً -... ألا تلاحظون يا أمّة الإسلام... وألا تلاحظون يا شعب المملكة أنّ «موضوع» الخوارج مُغلق عليه باللسان والشفة، «بالضبّة والمفتاح» عند سلمان العودة و«جماعته»... وإلا أسمعوني كلمة ضدّ الخوارج منهم منذ أن بدؤوا إلى هذه اللحظة.
وإنهم والله ليُصانعون الرافضة في إيران وحتى حزب الشيطان... ففئة منهم تفعل ذلك، وفئة مثل ما يقولون «تُخربش» إيران مجرد خربشة... فهو توزيع أدوار مثلما يفعل اليهود وكذَبَة الخلق، وإلا وعلى رغم «انهمار» كلمات وبرامج وكتابات و... و... لعمّهم «المرشد الأكبر» سلمان العودة لم نسمع كلمة واحدة عندما: اُعتدي على شرف الرسول عليه الصلاة والسلام وقيل في زوجته أم المؤمنين «زانية»، لعنة الله على من قالها ومن وافق عليها، ولقد قالها الصفويون في مهرجان خاص بشتم «عائشة» استمرّ أكثر من أسبوع في لندن منذ ثلاثة أعوام ولم يحرك – وقتها - أحدٌ ساكناً منهم، إلا بعد أيام وأيام طرح «القرني» أبياتاً يمدح عائشة ولا يسبّ من سبّها... وبعدها بأيام خرج «ناصر العمر» في برنامج مع مذيع أنا قد تحدّيته أن يهاجم «الرافضة»... أما «العريفي» فقد مدحه مرسي البارحة بقوله «الداعية الإسلامي العريفي يلتقي الآن فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع ويجدّد له قسم «البيعة» وسط تكبيرات وتهليلات قيادات الجماعة».
في الختام تعالوا إليّ يا فلان ويا فلان لعرض ما عندكم أمام الأمّة، ودعونا نعرض ما عندنا أمامهم أيضاً، فما الذي يضيركم وما الأسباب التي تمنعكم من التوضيح كما يوضّح السلفية... أهو الاعتراض على أشخاص
منّا؟... لا بأس، اختاروا أي سلفيّ ونحن مستعدون للمنازلة.
يا أمّة اشهدي، وقبلها يا ربنا اشهد فإنا نريد الحق إن كان عندهم، فوعزتك وجلالك لنلبسنَّه - بإذنك - لبساً، وإن كان ضدهم فإننا نريد أن نُلبسهم إياه لبساً ومن معهم من ضالّي الخلق، وتَخلُص الأمّة إلى الحق... لماذا لا تريدون الحق... ولا تردّون؟


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


«حزب الله» العراقي يدرب متطوعين في إيران ويرسلهم للقتال في سورية
بغداد - «الحياة»
السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣
علمت «الحياة» أن كتائب «حزب الله - تنظيم العراق» تواصل إرسال متطوعين إلى سورية للقتال إلى جانب قوات النظام، فيما توقفت تنظيمات أخرى عن ذلك، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عدداً منهم يخضع لتدريب في إيران قبل سفره إلى سورية.
وأكدت مصادر أخرى لـ «الحياة» عدم تدفق مقاتلين عراقيين سنة إلى الأراضي السورية بسبب إجراءات الجيش المشددة المفروضة في محافظتي الأنبار ونينوى المجاورتين لحدود سورية. في وقت أكد عضو سابق في ميليشيا شيعية في محافظة البصرة أن عملية إرسال المقاتلين تجري من خلال ميليشيات «وليس بتنسيق وتعاون مع الحكومة» العراقية. وأوضح لـ «الحياة» أمس: «إرسال المقاتلين يكون من خلال رغبة المئات من الشباب وخصوصاً في مدينة البصرة وبغداد بالتطوع للقتال في سورية لحماية مرقد السيدة زينب في دمشق»، وأوضح أن مهمة تدريب هؤلاء ونقلهم إلى سورية تقوم بها عدد من الميليشيات الشيعية في العراق.
وكشف أن المتطوعين الشباب الذين يرغبون بالقتال في سورية «لا يتبعون مرجعية شيعية عراقية محددة، وهم ينتمون إلى مراجع مختلفة تكون في ما بينهم اختلافات وفتاوى متباينة في العديد من القضايا». وأشار إلى أن المراجع الشيعية في النجف لم تدع إلى القتال في سورية ولم تحرم ذلك في الوقت نفسه.

تتمة http://alhayat.com/Details/528118


..................................

سلطان لقادة الإنقاذ: اكشفوا الاتفاق مع النظام السابق، برعاية أجنبية وخليجية

2013-6-29 | سلطان لقادة الإنقاذ: اكشفوا الاتفاق مع النظام السابق، برعاية أجنبية وخليجية

بقلم: عصام سلطان / محام ونائب رئيس حزب الوسط                                

بدءا من مساء أمس وحتى صباح اليوم، وعمرو موسى والبرادعى وحمدين وللأسف عبد المنعم أبو الفتوح، يطلقون إدانات للعنف (من كل الأطراف)، شأنهم شأن كونداليزا رايس وشولتز وكولن باول وأولبرايت، وهم يدينون عنف (كل الأطراف) في فلسطين المحتلة عند كل مذبحة إسرائيلية لأطفالنا هناك ..؟

 إن هؤلاء الرموز (في مصر وأمريكا) لا يجرأوا أن يتصدوا للتفاصيل، وإلا سينتحرون فورا، خزيا وعارا وشنارا، وإلا فقل لي بالله عليك ماذا سيقول عمرو موسى عن اقتحام وحرق مقرات الإخوان والحرية والعدالة بالمنصورة والزقازيق والإسكندرية وقتل من بداخلها من قبل مؤيديه؟

وماذا سيقول البرادعى عن وليمة الاغتصاب الجماعي لسائحة مسالمة في قلب ميدان التحرير بعد تجريدها تماما من ملابسها من قبل مناصريه ..؟ وقيل إنهن خمس سيدات مغتصبات!!

وماذا سيقول حمدين عن صورة مؤسس حركة تمرد، الشاب محمود بدر وهو يحمل سلاحا أطول منه؟ بعد أن صدع رءوسنا بسلمية حركته!! وماذا سيقول أبو الفتوح الثوري عن رفيقه الجديد ابن المناضل كمال الشاذلي..؟

هذه الرموز (بعضها بعلم وبعضها بجهل وحقد شخصي على الرئيس) تتنصل وتهرب من مواجهة الرأي العام الذي يريد أن يسمع إجابة شافية وافية، حول طبيعة الاتفاقات التي تمت بينهم (صباحي، البرادعي وموسى) وبين النظام السابق، برعاية أجنبية وخليجية، للانقلاب على ثورة يناير وإجهاضها، وهدم كل ما بنى من مؤسسات ديمقراطية منتخبة بإرادة شعبية حرة ..

على هذه الرموز أن تقدم كشف حساب الليلة، عما فعلته لمصر طوال عام مضى، بخلاف الدعوة إلى الرذيلة والتحرش والعنف..ثم الإدانة والتنصل .. ثم .. الهروب أمام الرأي العام.


.....................................................




فتفت اتهم ضباطا في الجيش بالارتهان لحزب الله

شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت على اننا "نحن من نقف مع الجيش اللبناني لكن يدنا ممدودة للفراغ"، متهما بعض الضباط في الجيش بأنهم "مرتهنون لحزب الله".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "ظاهرة أحمد الأسير انتهت لكن اسباب هذه الظاهرة لم تنته"، معتبرا انه "يجب معالجة الاسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة".
وأكد فتفت اننا "نؤمن بالدولة ولم نستعمل السلاح أبدا"، لافتا إلى ان "الاعتدال الذي نسير به قوبل بالاغتيالات والشعب مل من شعارات الاعتدال التي نطرحها".
ورأى ان "البعض يعمل على اعدام الاعتدال في لبنان "، معتبرا ان "حادثة 7 أيار تكررت في صيدا من خلال تدخل حزب الله في الاحداث وأي كلام آخر مرفوض قطعا

...............................................



الجيش الحر يعتقل جنودًا لبنانيين

الإسلام اليوم/ وكالات
بثَّ ناشطون صورًا على الإنترنت قالوا: إنها لإحدى كتائب الجيش الحر الموجودة قرب الحدود اللبنانية السورية، والتي اعتقلت مجموعة من أفراد الجيش اللبناني لدى دخولهم داخل الأراضي السورية في محاولة لتقفي أثر الشيخ أحمد الأسير.
ويظهر في تسجيل الفيديو أفراد بالزي العسكري وعربتان عسكريتان تحملان لوحات معدنية تحمل العلم اللبناني إلى جانب الرقم المخصص للعربة.
ولا يزال رجل الدين الشيخ أحمد الأسير، الذي دخل الجيش اللبناني مقره العسكري جنوبي البلاد بعد معارك عنيفة، متواريًا عن الأنظار، فيما مشط الجيش مقره الذي كان يتحصن فيه مع أنصاره، وباستكمال عمليات البحث عن مسلحين.
وكان القضاء اللبناني سطر الاثنين بلاغات بحث وتحر في حق الأسير، البالغ من العمر 45 عامًا، و123 من أنصاره، فيما أوضح المصدر أن مكان وجود الأسير "غير معروف".
وهناك العديد من الشائعات حول الأسير تشير إلى احتمال لجوء الأسير إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا القريبة أو إلى مدينة طرابلس في شمالي لبنان أو إلى سوريا

...................................................


عسكريون ببنغازي: لن نسمح بدخول الحكومة

الاحد 21 شعبان 1434 الموافق 30 يونيو 2013






الإسلام اليوم /أ ش أ
صرح عز الدين الوكواك منسق عام المجلس العسكرى الأعلى لإقليم برقة، أننا لن نسمح بدخول أعضاء الحكومة الليبية والوزراء وأعضاء البرلمان الليبى "المؤتمر الوطنى الليبى العام ورئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان إلى بنغازى والمنطقة الشرقية الليبية ومنطقة برقة بسبب إقالة وزير الدفاع الليبى محمد البرغثى مؤخرا.
واتهم مسئول برقة العسكرى فى تصريحات صحفية الليلة الحكومة الليبية الحالية برئاسة الدكتور على زيدان، والمؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان" بالجهوية، وأنهم لا يريدون أن يكون هناك وطنيين ومخلصين لخدمة ليبيا، ولا يريدون بناء ليبيا الجديدة موضحا أن 30 عضو برلمان فقط هم من قاموا بإقالة وزير الدفاع الليبى محمد البرغثى، وأن جلهم من المنطقة الغربية الليبية.
وأكد أن إقالة وزير الدفاع الليبى محمد البرغثى بضغوط وهو من المنطقة الشرقية، وإقالة اللواء الركن يوسف المنقوش وهو من المنطقة الشرقية أيضا وإقالة وزير الداخلية الليبى عاشور شوايل بضغوط مورست عليه، وهو من المنطقة الشرقية الليبية أيضا، والضغوط التى مورست على رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام السابق محمد المقريف، وهو من المنطقة الشرقية أيضا.
وكذلك وزير الزراعة الليبى من المنطقة الشرقية أيضا تثير علامات استفهام، وأن قبائل البراغثة بالشرق الليبى ومنطقة برقة أعلنت عن طريق المجلس الاجتماعى لها رفضها لذلك الوضع، وأن يوم الخميس المقبل سوف يشهد اجتماعا كبيراً لأكثر من 25 ألف شخص بقيادة المجلس الاجتماعى لقبائل البراغثة، وسيصدر بياناً يرفض فيه تلك الخطوات من جانب الحكومة والمؤتمر الوطنى الليبى، واستبعاد أبناء منطقة برقة وشرق ليبيا من كل تلك المناصب، بالدولة الليبية.

................................................


الشيخ يوسف القرضاوي يصل القاهرة.. ومصادر تنفي إبعاده عن قطر

أخبار24

وصل إلى القاهرة اليوم السبت الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادما من تركيا في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها مع عدد من المسئولين والشخصيات المصرية.

وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال القرضاوى على الطائرة المصرية القادمة من إسطنبول بأن القرضاوي سيبحث خلال زيارته التطورات الأخيرة في مصر وسورية وبحث التحرك خلال الفترة القادمة بشأن هذه التطورات.

ونفت المصادر ما تردد عن إبعاد القرضاوى من قطر وقالت إن القرضاوي أنهى إجراءات وصوله بجواز السفر الدبلوماسي القطري كما كان مندوب من السفارة القطرية في استقباله بالمطار واصطحبه إلى مقر إقامته بالقاهرة ومن المقرر أن يعود إلى قطر بعد زيارته لمصر.


....................................................................................


السعودية: نصف طن حشيش وأقراص بحوزة عراقيين ويمنيين

  سي ان ان
قالت السلطات السعودية إنها تمكنت من إحباط محاولة لتهريب قرابة نصف طن من الحشيش وعشرات آلاف الأقراص المحظورة وذلك بعد محاولة من الحدود الشمالية على يد اثنين من العراقيين، وأخرى بمنطقة مكة جرت عبر استخدام قارب يقوده بحارة من اليمن.

وقال الناطق الرسمي بالمديرية العامة لحرس الحدود، في بيان صادر السبت عبر وكالة الأنباء السعودية الرسميةن إن دوريات حرس الحدود تمكنت فجر الجمعة من إحباط محاولتين لتهريب 153 ألف قرص إمفيتامين، وجرى القبض على شخصين عراقيين أثناء محاولتهما اختراق الاستحكامات الأمنية للحدود الشمالية للمملكة.

كما تمكنت دوريات حرس الحدود بمنطقة مكة من القبض على أربعة أشخاص يحملون الجنسية اليمنية على الساحل الجنوبي الغربي أثناء محاولتهم تهريب 460 كيلوجراما من الحشيش المخدر على متن قارب وجرى ضبط المواد المخدرة بحوزتهم.

وكانت السعودية قد أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها تمكنت خلال أربعة أشهر من اعتقال أكثر من 800 شخص من جنسيات مختلفة، على صلة بعمليات تجارة المخدرات، وأشارت إلى أن قيمة المواد المخدرة المصادرة تقارب 350 مليون دولار


....................................................................

مصر التي نريد

محمد معروف الشيباني

محمد معروف الشيباني

لا يعنينا (مَنْ) يحكم مصر. بل يعنينا أن يعيد لها الأمان و الإنتاجية و التمكين.
فريقا تحريكِ الشارع آثِمانِ في نظري إن لم يُقدما مصلحةَ الشعب و الوطن على مصالحهما الحزبية و الشخصية.
الفرق بينهما أن أحدهما وصل السلطة بإنتخاباتٍ موثقة. فمن حقه إكمال مهمته. تلك شريعةُ الديمقراطية. و الآخر خسر الصناديق فخاف أن يخرج رجالاتُه من المشهد السياسي للأبد فإستغلّهم أعداء مصر الخارجيون للتأجيج.
و لو كانت الآيةُ معكوسةً، أي وصل الحكمَ مَنْ خارجَه الآن و خسر الأصواتَ من كسبوا الرئاسة، لربّما تكرر السيناريو ذاتُه من تأجيجٍ للشارع و إدعاءٍ بالمظلومية.
اللعبةُ الديمقراطية كلمةُ حقٍ يُحوّرها كلُ طرفٍ لمصالحه الذاتية..و لا يعدم من مثالبِ معارضيه ما يشحذُ به ألْسنتَه و سيوفَه.
المرصد

....................................................................................................................

التراث والتطبيقات المعاصرة



التراث الحضاري للمسلمين في غاية الثراء والقوة , ويكفي أن هذا التراث هو الذي ارتقى بالعرب , وانتقل بهم من مجرد رعاةً للغنم يقتل بعضهم بعضا , إلى سادة العالم , يُنظر إليهم نظرة إعجاب وتقدير, ويُنقل عنهم الكثير من المعارف والعلوم.
 
لقد بذل الآباء والأجداد جهدا خارقا , في شتى المجالات : الفقهية الدينية , والعلمية الدنيوية, وسادوا في المجالين معا ! وهو سر تقدم الأمّة حينذاك , إذ استغنت عن استيراد حلول مشاكلها من الخارج , بل بذلوا جهودهم لتكون المعالجة من بنات أفكارهم, فاحتاج العالم إلى ما بين أيديهم.
 
وبحق , وعلى مدار التاريخ , نفتخر بهذا التراث الحضاري بشقّيه الديني والدنيوي, الذي خلّفه لنا الرعيل والجيل الأول لهذه الأمة, وأية محاولة للتقليل من قيمته أو فصم الأمة عنه, هي محاولة من شأنها أن تزيد الأمة تأخرا واضطرابا , لأن هذا التراث يشكّل منصة الانطلاق إلى التقدم الحضاري.
 
والمشكل الذي تعانيه الأمة, ومنذ بزوغ عصر الصحوة الإسلامية, والتفات المسلمين إلى أهمية الدين في عملية الانطلاق للتقدم - في شتى مجالاته - أنها تعاني من ازدواجية في التعامل مع ذلك التراث الحافل ! بين مغالٍ في الأخذ منه, وجافٍ في هجره ونكرانه.
 
فوجد من الأمة من ينكر عليها تراثها, والعودة إلى جذورها الفكرية والعلمية للاستفادة منه, في حاضرها ومستقبلها, والبناء عليه في سعيها للنهضة الحضارية , كما وُجد من يتشبث بهذا التراث ويرى فيه الكفاية عن الاجتهاد وإعمال العقل والفكر مجددا, فيما يستجد من نوازل.
 
ولقد كان بعض رواد المشروع الإسلامي , من هذا الفريق الثاني الذي يقف تماما عند حدود التراث, خاصة في مجاله الفكري, مع التقديس الذي يحرمه من نقده أو تجاوزه , فتحجرت أمامه سبل الاجتهاد, ولم يعد يرى إلا الأخذ من أطروحات السابقين ليعالج قضايا الواقع.
 
لقد اجتهد السلف الصالح في حل قضاياهم, وما يستجد لهم من مشكلات حياتية فوجدنا , على سبيل المثال : الإمام الجويني يطرح في كتابه " غياث الأمم في التياث الظلم" اجتهادا فقهيا, في حال غياب الخليفة والإمام الذي يسوس المسلمين, فيضع لها حلا علميا.
 
إن رواد المشروع الإسلامي بحاجة إلى التمييز بين الثابت والمتغير , في التعاطي مع هذا التراث الزاخر , فينزلوا الثابت منزلته ويتعاملوا مع المتغير بما يستحقه !
 
 ومن ثم تُفتح أمامهم سبل الاجتهاد في شتى مجالات الحياة, إذ من الظلم لهذا التراث أن نستدعيه ليحل لنا كافة إشكاليات القرن 21.
 
صحيفة اليوم ـ ملحق آفاق الشريعة .
 
19 شعبان 1434 هـ
 
...................................................................................


 

...............

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



لبنان: «المظلومية» السُنية

عبدالله إسكندر
ل
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣
شهد يوم الجمعة الماضي حدثاً استثنائي الأهمية في لبنان. لقد أدى المسلمون السُنة، في صيدا وطرابلس المدينتين الرمزين، الصلاة «نصرة» لما لحق باتباع الشيخ أحمد الأسير، وشبه تنديد بالسياسيين السُنة، خصوصاً تيار المستقبل، والذين بدت ردودهم على اشتباكات عبرا وما تلاها متقاعسة عن «نصرة» المظلومين. قد يبدو الأمر أنه يمس السنة، وهو يمسهم بالتأكيد، لكنه في النهاية يمس جميع الذين ما زالوا يعتقدون أن في إمكان اللبنانيين من كل الطوائف أن يتعايشوا سلماً.
بالتأكيد لا أحد يجادل في حق الدولة، ومنها الجيش، بالرد على أي اعتداء يطاولها خصوصاً إذا كان اعتداء مسلحاً، كما فعل أنصار الأسير عندما هاجموا حاجزاً للجيش في عبرا وقتلوا عناصره. وربما حصل خلال السنوات الماضية إفراط لبناني، خصوصاً من السنة، بالمطالبة بأن تستعيد الدولة هيبتها وأن يطبق الجيش إجراءات حازمة تمنع المواجهات المسلحة الدورية في أكثر من منطقة، وبعضها يتخذ طابعاً مذهبياً صريحاً.
في المقابل، بدأت صورة هذا الجيش تتآكل لدى جمهور السُنة، خصوصاً في الأطراف، مع اعتماد مبدأ أن القمع وحده يتيح محاصرة التيارات المتشددة والإرهاب. وتولت أجهزة الجيش حملات اعتقال واسعة. وإذ صدرت بعض القرارات الظنية في حالات فإن عدداً كبيراً من المعتقلين في ظروف بائسة لا يزالون ينتظرون منذ سنوات البت في مصيرهم، سواء توجيه اتهام لهم أو إطلاق من لم تتوافر أدلة جنائية ضده.
لا يفصل الجمهور السُني هذه «المظلومية» اللاحقة به عن كونه سُنياً يعبر عن «سنيته» بالانتماء إلى الفكر الجهادي المنتشر في المنطقة، خصوصاً مع غزو العراق من جهة. ومن جهة أخرى، لا يفصل هذا الجمهور عن كون مصدر هذه «المظلومية» النظام الأمني اللبناني الذي ارتبط سابقاً بسورية واليوم بـ «حزب الله»، ما يعني اعتبارها «مظلومية» مذهبية. وقد ساهم خطاب سياسي مزدوج لـ «حزب الله» ووسائل إعلامه بالدفع في اتجاه تأكيد مروق الجمهور السني ورفضه للدولة ومؤسساتها، وصولاً إلى إقامة «الإمارات الإسلامية» في هذه المنطقة اللبنانية أو تلك. وفي الوقت الذي يعلن فيه جميع السياسيين السُنة من دون استثناء أولوية الدولة وأمنها، عمد «حزب الله» إلى اتهام زعماء السُنة بدعم التطرف. وبلغ هذا الاتهام ذروته في حرب مخيم نهر البارد حيث اتهمت وسائل إعلام «حزب الله» وسورية تيار المستقبل بدعم «فتح الإسلام» وشاكر العبسي الذي تأكد أنه صناعة سورية مئة في المئة.
ومع حملة الاعتقالات بعد أحداث الضنية واغتيال رفيق الحريري والاشتباكات المتكررة في طرابلس والمتنقلة في مناطق أخرى وصولاً إلى حملة بيروت التي قام بها «حزب الله» في ظل حياد للجيش، تأكدت صورة الجيش لدى الجمهور السُني.
وبكلام آخر، يعتبر جمهور السُنة أن الجيش اللبناني يستهدفه لكونه سُنياً ولخدمة أغراض «حزب الله». وتالياً دخل هذا الجيش في خط الانقسام المذهبي. كما حصل خلال الحرب الأهلية عندما التصقت بالمؤسسة العسكرية صورة الانقسام المذهبي، لكن لمصلحة الموارنة.
هذه هي خلاصة يوم الجمعة الماضي، لقد خرج الجمهور السني من قمقمه ليعلن رفضه طرق المعالجة الحالية من قبل زعماء طائفته لهذه «المظلومية». لقد أظهر هذا اليوم مزيداً من تآكل صورة الاعتدال وأولوية الدولة. وفي مقدار ما خدم الأسير، بفظاظته المذهبية، نظرية «حزب الله» في التطرف السني وحملته على تيار المستقبل والسياسيين السُنة، في مقدار ما ينتعش التطرف الدافع إلى الاقتتال والنابذ للدولة والتعايش، خصوصاً في ظل الحرب السورية التي بات لبنان أحد جبهاتها.
...........
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



تغريدات الدكتور محمد العزام

حول أحداث الغد 30 يونية




د محمدعبدالله العزام
‏@MohammedAAzzam


بسم الله الرحمن الرحيم


هذه بضع تغريدات قبل أحداث الغد 30 يونية #Egypt #مصر #مرسي

1 كان الصراع في #مصر ولا يزال على هوية مصر، إسلامية أو علمانية، وكل من يظن غير ذلك فهو يخدع نفسه أو يرضى بأن يخدعه الناس #Egypt #مرسي

2 وجميع تبريرات المعارضة بفشل الرئيس إلخ، هو تضليل وخداع لأنهم لم يعترفوا أصلا بشرعيته ولو فاز بتسعين بالمائة #Egypt #مصر #مرسي

3 والدليل على ذلك أنهم بعد الجولة الأولى طلبوا من #مرسي الانسحاب لمصلحة فلان أو فلان، ثم تنازلوا إلى مجلس رئاسي يسيطرون هم عليه #Egypt #مصر

4 هؤلاء الناس ببساطة لا يؤمنون بالصندوق، لا قبل الثورة ولا بعدها، وإنما يؤمنون بفرض العلمانية بالقوة على مصر وغير مصر #Egypt #مصر #مرسي

5 ولا أدري ماذا سيقع غدا، وأؤمل خيرا، ولكن أتوقع سقوط قتلى وسيلان دماء ثم يستجمع المتآمرون قواهم وأموالهم إلى معركة أخرى #Egypt #مصر #مرسي

6 ومع ذلك فهناك مبشرات إيجابية كثيرة: أولا الأغلبية تؤيد الشرعية بشكل واضح وتستطيع أن تحشد الملايين إذا لزم الأمر #Egypt #مصر #مرسي

7 وثانيا: لا يبدو أن الجيش يفكر بعقلية انقلابية، والداخلية بين بين وتتحسن ببطء #Egypt #مصر #مرسي

8 وثالثا: المعارضة انكشفت تماما أمام الرأي العام الداخلي والخارجي برفضها التام للخيار الديمقراطي منذ لحظة سقوط حسني #Egypt #مصر #مرسي

9 تذكرون شعار (الدستور أولا)، معناه أن النخبة العلمانية تقرر هوية مصر أولا ثم تكون الانتخابات بشروط النخبة (كما في إيران) #Egypt #مصر #مرسي

10 ورابعا: ليس هناك دعم دولي حقيقي للمعارضة، ما عدا دولة خليجية واحدة لدوافع غامضة (أكرر: واحدة) #Egypt #مصر #مرسي

11 المعارضة حاولت عشرات المرات مع أمريكا وأوربا والسعودية ولم تحقق أي نجاح #Egypt #مصر #مرسي

12 وخامسا، وهو مهم جدا، المعارضة ليس لديها بديل حقيقي للانقلاب العسكري، بدليل لجوئها المتكرر للبلطجية #Egypt #مصر #مرسي

13 ما مغزى توظيف البلطجية المتكرر؟ معناه الواضح أن المعارضة ليس لديها ميليشيات خاصة بها #Egypt #مصر #مرسي

14 وسادسا: الشعب المصري يدرك كثافة الحشد الطائفي المنظم في صفوف المعارضة، وهذا بالطبع يجعل الأغلبية تدرك طبيعة الصراع #Egypt #مصر #مرسي

15 وسابعا: صبر التيار الإسلامي هو علامة قوة، ومعناه أنهم لا يحتاجون إلى المواجهة في الوقت الحالي #Egypt #مصر #مرسي

16 وخذوها مني: يستطيع التيار الإسلامي أن يصنع ميليشيا بالملايين متى شاء وأن يحمي مقراته ومنشآته وأن يقضي على البلطجية #Egypt #مصر #مرسي

17 وثامنا: قادة المعارضة غير مسيطرين على مشهد المعارضة، بل مجرد ركاب في قطار فلول الحزب الوطني، ولا نجاح بدون قيادة مسيطرة #Egypt #مصر #مرسي

18 اللهم احفظ مصر واحقن دماءها وألهم أهلها الرشد ووفقهم إلى الخير والاستقرار، ورد كيد الكائدين لها والمتآمرين عليها #Egypt #مصر #مرسي
.......................

جمع : صيد الفوائد

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق