1 |
سيناريو الفوضى والانقلاب مفضوحا في مصـر ياسر الزعاترة | ||||
............الدستور الاردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| يسقط مرسي.. يبقى مرسي |
تبدو ثورة 25 يناير اليوم مثل قطار بلا قيادة، يسير بالسرعة القصوى في كل أنحاء البلاد، حاملا الجماهير المصرية أسرى في داخله، البعض في كبائن خاصة مستقلة، والبقية توزعوا على الدرجات المختلفة، منهم من في الدرجة الأولى، يحصل على بعض الامتيازات من قهوة وظهور دائم في وسائل الإعلام، وآخرون في الدرجة العامة وعلى أرضية القطار، وبلا امتيازات سوى الآمال المعلقة على وصول القطار إلى محطته النهائية، وعلى الاختلافات الكبيرة بين ركاب القطار، إلا أن المصير الذي ينتظرهم واحد، ولا يميز بين فئة وأخرى، ولا مجال للعودة إطلاقا، التذاكر التي قطعها الشعب المصري قبل عامين ونصف لا يمكن استرجاعها، والرحلة في اتجاه واحد، الديمقراطية أو الهاوية. شعاران سائدان في الشارع المصري، الأول يطالب برحيل مرسي والدعوة لانتخابات مبكرة، والآخر يرفض الأمر جملة وتفصيلا، ودعونا أولا نتبنى مطلب حملة «تمرد» المنادي برحيل الرئيس، ودون نقاش في شرعية المطلب أو مبرراته، ولا التشكيك بمن يقف خلفه ويدفع باتجاه تحقيقه، ولنفترض أن الرئيس محمد مرسي قَبل الليلة التنازل عن الرئاسة والدعوة لانتخابات مبكرة، ونتساءل بعد ذلك: ماذا لو عاد مرة أخرى في الانتخابات القادمة؟ وهذا وارد بدرجة كبيرة، ماذا سيتغير؟ وإذا كان الرئيس صاحب أكبر قاعدة شعبية وحزبية منظمة قبل إقالته عبر النزول إلى الشارع، فماذا ينتظر أي رئيس آخر يمكن أن ينتخب بعد مرسي؟ إن المطالبة بإقالة رئيس منتخب كارثة وحدها، فما بالك في حدوث ذلك في بلد مثل مصر وفي هذه الظروف تحديدا، هذا الخيار سيأخذ البلد إلى انقسام حاد وخطير لا يمكن تجاوزه في عقود، ورفع الشعار يدل على عدم وعي سياسي وأنانية عالية عند الخصوم السياسيين لمرسي، وهناك أكثر من طرف يشعر بأنه سيكون الرئيس القادم في حال انتخابات تعقد في هذه الظروف، وهذا صحيح في تقديري، لكن على حساب ماذا سيتحقق هذا الأمر؟ جماعة الإخوان لن تقبل إزاحة رئيسها المنتخب بشكل ديمقراطي، والاحتكام للشارع لن يكون المرة الأخيرة، وستختلف طبيعة المواجهة قطعا عن المرات السابقة، وهذا ما يجب أن يحظى بالتفكير قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة. حتى الآن لم نتحدث عن الأسباب التي تدعو لإقالة الرئيس، وهل هي أسباب كافية ومقنعة لتبني هذا المطلب، يستطيع مرسي أن يتحدث لك طويلا عن معاناته كرئيس، فعل ذلك الأربعاء الماضي في ساعتين ونصف، ولم تكن كافية له لعرض كل شيء، والجمهور المؤيد له يمكن أن يناظر في أفضليته ونزاهته وغير ذلك من صفات، وكثير مما سيخبرك به صحيح، لكن المشكلة ليست في التفاصيل، ماذا فعل هو، وماذا فعل الآخرون، بل إن المشكلة ليست في بقاء مرسي أو رحيله، مصيبة مصر في عدم وجود نخبة سياسية واعية وتتطلع للمستقبل، الصراع الحالي قائم على اقتطاع أكبر جزء من البلد لصالح هذا التيار أو ذاك، وجماعة الإخوان المسلمين تتعامل مع المشهد بشكل مأساوي، من جهة ترى أنها ظلمت كثيرا وهذا وقت التعويض، وأنها زرعت وهذا وقت الحصاد، وأنها صبرت وهذا وقت النيل، وكل هذه الخزعبلات لا علاقة لها بالواقع، وكل ادعاءات النهضة التي ترددها واهمة، الشيء الوحيد الذي ينتظر نهضتها هو مكتب الإرشاد، والعقلية التي تفكر فيها. إسقاط مرسي مسألة صعبة جدا، على المطالبين بها والمعارضين لها، وعلى مصر في هذه المرحلة، ما يجب أن يحدث هو التصدي لعملية بناء نظام ديمقراطي مستقر، وهذا ما يجب التمرد لأجله، والرضوخ له من كافة الأطراف، لن تنتهي حكاية الفلول والأموال والإعلام والإخوان ما لم يحدد المشروع الديمقراطي ونواقصه، وما يجب عمله لإتمام هذا المشروع، كل طرف يملك هدم القدرة على البلد بسهولة، لكن العمل على استقرارها واكتمال مشروعها الديمقراطي هو المهمة الصعبة، والليلة تمثل فرصة حقيقية للبدء في ذلك مرة أخرى. ................ العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| إسقاط الجنسية عن مؤيدى مرسى |
أسخف ما يقال الآن إن كل من يؤيد شرعية الرئيس محمد مرسى إخوانى أو متأخون أو مستفيد على نحو ما، والأكثر سخفا أن يجرى تصوير الأمر وكأنه معركة بين قطاع من الشعب المصرى وقطاع آخر يتم تجريده من مصريته واعتباره من الغزاة المحتلين المستعمرين. لقد نجحت آلة إعلامية شريرة فى افتراس وعى المواطن المصرى البسيط وحشوه بأباطيل وأكاذيب لا تعد ولا تحصى أخطرها أن الإخوان والإسلاميين هم أعداء للوطن، يأتون فى مراتب العداء قبل الكيان الصهيونى أحيانا، الذى يعيش أسعد أيامه الآن وهو يرى نخبا مصرية معطوبة الضمير تحول مجرى الكراهية والعداء منه إلى معاداة مصريين أصليين هم جزء أساسى من ثورة مصر على مخلوع إسرائيل الإستراتيجى. وإذا كان المواطن المغلوب على أمره المضحوك عليه بهذه الطلعات الإعلامية المكثفة معذورا بقدر ما فى هذا الخلل الإدراكى، فإن النخب المثقفة العاقلة التى كنا نعتبرها نموذجا للنزاهة والمصداقية والتجرد لا عذر لها وهى تمارس الخداع وتروج الأكاذيب بحماس منقطع النظير أو تردد ما يملى عليها من هلاوس وافتراءات. عن مجموعة من المصريات والمصريين الذين أعرفهم عن كثب، بعضهم زملاء دراسة قدامى وبعضهم أصدقاء عرفتهم فى ميادين الثورة على مدى العامين ونصف العام الماضيين أقص عليكم هذه المهزلة الإعلامية الساخرة، ذلك أن هؤلاء وكلهم يشغلون وظائف مرموقة وأعضاء فى أكبر أندية مصر كونوا فيما بينهم مجموعة على «فيس بوك» باسم «مصريون وبس» غالبيتها الغالبة ليست من الإخوان المسلمين ولا تنتمى لأحزاب الإسلام السياسى، فقط يحترمون شرعية رئيس منتخب ولا يريدون لمصر أن تحترق بنار الاستقطاب وعمليات القرصنة السياسية على مقعد الحكم. وفى يوم الجمعة ٢١ يونيو الحالى قررت مجموعة منهم أن تشارك فيما عرفت بمليونية دعم الشرعية، مصطحبين أسرهم، ولأنهم من غير المحجبات والملتحين بدا منظرهم لافتا لوسائل الإعلام فأجرت حوارات معهم. غير أن هذا لم يعجب أولئك القافزون والقافزات فى خضم الغضب المجنون هذه الأيام فانهالوا على هذه المجموعة تشويها واتهاما بالعمالة والقبض، ووصل الأمر إلى أن كاتبة كبيرة محترمة لم تجد غضاضة فى القول إن الإسلاميين استأجروا سوريات وتركيات لإظهارهم فى المليونية المؤيدة لمرسى، على أساس أن كل شقراء غير محجبة ليست مصرية، وإن كانت مصرية فلا يتخيل أنها ممن يحترمون الشرعية والديمقراطية. إنها النظرة العنصرية البغيضة ذاتها التى تدفع بعضا من المتحدثين باسم العدالة الاجتماعية والدفاع عن الفقراء والمهمشين لاعتبار كل رافض لهذا الموجة الثورية الملوثة من عديمى الثقافة والوعى. إن هؤلاء النبلاء والنبيلات الذين تراهم النخبة من مرتزقة الشرعية قدموا درسا عمليا فى الاحترام والوطنية الصادقة والإنسانية النقية دون ضجيج حين قرروا أن يفتحوا حسابا فيما بينهم يضعون فيه مساهماتهم كل على قدر استطاعته لمساعدة عائلات أربعة من مفتشى التموين استشهدوا على أيدى عصابات التلاعب بالخبز، وقدموا لكل أسرة عدة آلاف من الجنيهات دون ضجيج أو طنين إعلامى كاذب. وطبيعى أن يكون مثل هؤلاء هدفا لسهام إعلام متربص طوال الوقت بكل معنى محترم، لكن غير الطبيعى أن ينجرف لهذه اللوثة الإعلامية كتاب وكاتبات كبار تعلمنا منهم الموضوعية يوما. ........... الشروق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 | خوارج الأمير ممدوح بن عبدالعزيز |
من الصديق نجيب يماني هل تذكر أخي عبدالعزيز القاسم عندما طلبت منك نشر مقال باسمي ترددت كثيراً.. وقلت لي ناصحاً حينها تحمل كل ما يأتيك من نشره، وأمام إصراري تم نشر الموضوع في جريدة المدينة – ملحق الرسالة الذي كنت مديراً لتحريره وذلك في عام 1425هـ - 2004م، بعنوان (جعلتم من الصحوة رسالة مقدسة في مرتبة الأديان السماوية) ويومها صدق حدسك فقد تحملت الكثير من الشتم والردح واللعن والدعاء علي بكل أنواع العذاب حتى وصل الأمر إلى الاتصال بمنزلي وتهديد أهلي والدعاء على أولادي ووعيدي بجهنم وبئس المصير، وأصبحت محارباً في كل مكان أذهب إليه لأني عدواً للصحوة بزعمهم. واليوم قرأت بعد كل هذه السنوات ما أثلج صدري، ففي صحيفة الحياة بتاريخ الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ مقالاً كتبه صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود فضح فيه هذه الظاهرة وأرخ لظهورها وجذورها، قال عن الصحوة (... وهم والله الخوارج) وكما ثبت خطأ الكثير من الظواهر التي سادت في فترة من الفترات في هذا الوطن مثل المخيمات الدعوية والرحلات البرية غير البريئة وجمع التبرعات والمطويات واعتلاء المنابر والدعوة المتفلتة إلى الجهاد والمنهج الخفي ظواهر كلها خاطئة ظهرت كجزء من أدبيات الصحوة وإرهاصاتها التي ظن أهلها أنها مباركة وأثبتت الأيام أنها لعنة ودمار. لقد قيض الله لهذا الوطن من أبنائه المخلصين من حارب هذه الظواهر وكشف سترها ورمى بها في مزبلة التاريخ، أترككم مع مقال سمو الأمير لا شامتاً ولكن مستمتعاً، يقول الحق سبحانه وتعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ). نجيب عصام يماني
(خوارج)
خوارج ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لم أجد منذ أن وعيت على ما جاء في الكتاب والسنة وإلى هذه اللحظة دجلاً وفريةً وتلبيساً - ليس على العامة فقط بل على جمعٍ من الخاصة - أكثر من إلباس أكثر الناس غطاءً على العيون والقلوب يُظهر الإخوان المسلمين كمصلحين وصالحين... وحاشا لله أن أُنصّب من نفسي حكماً أو مُنظّراً، فإني أرجو أن أكون ممّن رحمهم الله وعرفوا قدر أنفسهم، غير أني عشت عمراً يكفي أن أفهم... وأحاول أن أنفع. سردت تلك المعاني، وسأسرد غيرها لاحقاً إن شاء الله، وأنا على شدّة من اليقين بأنّ بعضاً من عشاق «كنبة» «الإنترنت» و«الهاش... هُش... هاشتاق»، أنا على يقين بأنّ كثيراً من أولئك القوم وما يحملونه من معارضة مُسبقة لصحيح ما جاء عن الله ورسوله «عليه الصلاة والسلام» بحيث إنهم لا يريدون الحق إلا ما وافق هواهم، ومن تتبّع «عجيب» تعليقاتهم سيتأكد من أنه في آخر الأزمنة سيتبع الناس كل ناعق وصاحب هوى، بل أكثر من كونه ناعقاً فقط... إنهم «دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها...»، وهذا ما ورد عن الرسول «عليه الصلاة والسلام» في صحيح السنة، فقد رواه البخاري، وقبلها في القرآن الحكيم، قال تعالى: (ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) والتي لا أظنّ أنّ أمثال أولئك القوم يعلمون عنها إلا ما يعجب هواهم، حتى إنّ الأمر وصل من بعضهم وعن طريق كبرائهم أنهم يُسمّون الفرقة الناجية بإذن الله المنصورة وهم أصحاب الحديث وهم السلفية بأنهم «قوم وإن جلد ظهرك وأكل مالك»، أي بطريق مباشر من قال بقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث: «تسمع وتطيع للأمير وإن ضُرب ظهرك وأُخذ مالك، فاسمع وأطع»، رواه مسلم في صحيحه... (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً). استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة ظهرت علينا وتمكّنت ما بين عامي 1405 و1415، وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد، ولقد اتّضح ذلك وظهر جليّاً في السنوات الأخيرة، وأطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه «الصحوة» وهم والله الخوارج، وكأنّنا وبلادنا كانت نائمة عما قاله الله ورسوله، مخادعين المجتمع بذلك، على رغم أنّ أبي وأباك، وجدّي وجدّك، وأمّي وأمّك، كانوا أكثرهم على المحجّة البيضاء، ومع الأسف استقطبوا خلقاً كثيراً لسببين رئيسين: الأول: إقبال الناس الفطري على كل من يدعو باسم الدين، والثاني: تمكين الدولة وعلماء الأمة لهم ظانّين بهم خيراً... مثلما ظنّ الخليفة ذو الدين والخُلُق عمر بـ«الأشتر» وقرّبه إليه بل وجعله مسؤولاً عن تنشئة النشء! ثم بدأ هذا الأشتر فتنة الخروج على عليّ «رضي الله عنه» ثم قتله. بكل أمانة ضعوا كل ما جاءت به ما تسمى «الصحوة» بعد ذلك، ومنذ أكثر من 30 عاماً إلى هذه الساعة، من أقوال وأعمال وأفعال على محكّ آيات الله وسنة رسوله... والله لن يجد المنصف المطّلع إلا خوارج. ولنبدأ بمحاولة «اختصارية» منذ خروجهم - أي الخوارج - إلى هذه الساعة: - ذو الخويصرة «عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، فأتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله أعدل، فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل»، فقال عمر: يا رسول الله إئذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس»، قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أنّ علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأُتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته». «أخرجه البخاري». - أقوالهم ثم فعلهم الشنيع مع عثمان رضي الله عنه وعليّ من بعده. - على مرّ الزمان منذ الخلافة الأموية الثانية والعباسية إلى هذه الدولة المباركة، انظروا إلى مقولتهم - هي واحدة - الدنيا... وانظروا إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام وردود أفعال الصحابة تجاههم، لابد أن تجدوا أنهم حذو القذة بالقذة من مواقفهم مع الخلفاء عثمان وعلي رضي الله عنهما ومواقفهم مع حكّام وعلماء السنة إلى هذه اللحظة، وليأتِ من شاء بحال واحدة من حالات الخروج على الحكام على مرّ التاريخ قدمت خيراً أو قضت على شرّ، اللهم إلا في أوضاع قليلة جداً لا تُعدّ على الأصابع، وليست بمواصفات هؤلاء الخوارج منذ البداية... وإلى الآن، وهي في ظاهرها قد تُأوّل أنها خروج وهي ليست كذلك. لا بد أن يتحرك الشيطان في نفوس بعض أوليائه من الإنس بعد قراءته لبعض الأسطر السابقة ويعزو مقالتي هذه بأنه دفاع عن... «أهلي»... فليكن، ولكن هل هو شرعي أم غير شرعي؟ هذا هو المهم وهذا هو الميزان، كيف لمثلي يفهم من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بأنّ الخوارج: شديدو التديّن ومع ذلك فهم شرار الخلق، شرّ قتلى تحت أديم السماء، كلاب أهل النار... كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، أخرج الإمام أحمد في مسنده: «لما أُتيَ برؤوس الأزارقة فنُصبت على درج دمشق، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلما رآهم دمعت عيناه، فقال: كلاب النار ثلاث مرات هؤلاء شرّ قتلى قُتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قُتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء، قال: فقلت فما شأنك دمعت عيناك، قال: رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام، قال: قلنا أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لجريء، بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا اثنتين ولا ثلاث، قال: فعدّ مراراً». ومن شاء فليبحث في البخاري ومسلم والصحاح كلها عن طريقتهم وطرقهم وأوصافهم وليأتِ بعد ذلك ليُسمعنا كلمة واحدة لا تنطبق على خوارج هذا العصر، بل والله إنّ خوارج عليّ كانوا أتقى وأورع وأصدق وأشجع. والله الذي لا إله إلا هو لو لم أكن بهذا الوضع الاجتماعي الذي وضعني الله به وكنت أحداً من الناس من غير هذه الأسرة، أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... و«العدالة»! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان. حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد. إنهم والله لا يريدون إلا زمام الدنيا... ولا يعرفون عن الآخرة إلا تهييج الناس ضدّ بعضهم البعض... فهم تلاميذ مخلصون للماسونية العالمية ابنة الصهيونية... واقرؤوا كتب «بروتوكولات صهيون»... واقرؤوا عن الماسونية العالمية... واقرؤوا كتابي ثروت الخرباوي - الذي هو منهم – «سرّ المعبد»، ومصطفى بكري - الذي كان معهم قلباً وقالباً – «الجيش والإخوان»... واسألوا الشيخ الدكتور الإمام العلامة صالح بن فوزان الفوزان. وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح، ليس بقوله فقط بل بفعله والحمد لله. وإنهم والله لم يُخرجوا للأمّة منذ «توليهم» الصدارة في بلادنا بفكرهم «الزنخ» - الذي يُلبسونه تارة بالإسلام وتارة بما يعجب الناس - عالماً واحداً -... ألا تلاحظون يا أمّة الإسلام... وألا تلاحظون يا شعب المملكة أنّ «موضوع» الخوارج مُغلق عليه باللسان والشفة، «بالضبّة والمفتاح» عند سلمان العودة و«جماعته»... وإلا أسمعوني كلمة ضدّ الخوارج منهم منذ أن بدؤوا إلى هذه اللحظة. وإنهم والله ليُصانعون الرافضة في إيران وحتى حزب الشيطان... ففئة منهم تفعل ذلك، وفئة مثل ما يقولون «تُخربش» إيران مجرد خربشة... فهو توزيع أدوار مثلما يفعل اليهود وكذَبَة الخلق، وإلا وعلى رغم «انهمار» كلمات وبرامج وكتابات و... و... لعمّهم «المرشد الأكبر» سلمان العودة لم نسمع كلمة واحدة عندما: اُعتدي على شرف الرسول عليه الصلاة والسلام وقيل في زوجته أم المؤمنين «زانية»، لعنة الله على من قالها ومن وافق عليها، ولقد قالها الصفويون في مهرجان خاص بشتم «عائشة» استمرّ أكثر من أسبوع في لندن منذ ثلاثة أعوام ولم يحرك – وقتها - أحدٌ ساكناً منهم، إلا بعد أيام وأيام طرح «القرني» أبياتاً يمدح عائشة ولا يسبّ من سبّها... وبعدها بأيام خرج «ناصر العمر» في برنامج مع مذيع أنا قد تحدّيته أن يهاجم «الرافضة»... أما «العريفي» فقد مدحه مرسي البارحة بقوله «الداعية الإسلامي العريفي يلتقي الآن فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع ويجدّد له قسم «البيعة» وسط تكبيرات وتهليلات قيادات الجماعة». في الختام تعالوا إليّ يا فلان ويا فلان لعرض ما عندكم أمام الأمّة، ودعونا نعرض ما عندنا أمامهم أيضاً، فما الذي يضيركم وما الأسباب التي تمنعكم من التوضيح كما يوضّح السلفية... أهو الاعتراض على أشخاص منّا؟... لا بأس، اختاروا أي سلفيّ ونحن مستعدون للمنازلة. يا أمّة اشهدي، وقبلها يا ربنا اشهد فإنا نريد الحق إن كان عندهم، فوعزتك وجلالك لنلبسنَّه - بإذنك - لبساً، وإن كان ضدهم فإننا نريد أن نُلبسهم إياه لبساً ومن معهم من ضالّي الخلق، وتَخلُص الأمّة إلى الحق... لماذا لا تريدون الحق... ولا تردّون؟ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة
|
«حزب الله» العراقي يدرب متطوعين في إيران ويرسلهم للقتال في سورية بغداد - «الحياة» السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣ علمت «الحياة» أن كتائب «حزب الله - تنظيم العراق» تواصل إرسال متطوعين إلى سورية للقتال إلى جانب قوات النظام، فيما توقفت تنظيمات أخرى عن ذلك، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عدداً منهم يخضع لتدريب في إيران قبل سفره إلى سورية.وأكدت مصادر أخرى لـ «الحياة» عدم تدفق مقاتلين عراقيين سنة إلى الأراضي السورية بسبب إجراءات الجيش المشددة المفروضة في محافظتي الأنبار ونينوى المجاورتين لحدود سورية. في وقت أكد عضو سابق في ميليشيا شيعية في محافظة البصرة أن عملية إرسال المقاتلين تجري من خلال ميليشيات «وليس بتنسيق وتعاون مع الحكومة» العراقية. وأوضح لـ «الحياة» أمس: «إرسال المقاتلين يكون من خلال رغبة المئات من الشباب وخصوصاً في مدينة البصرة وبغداد بالتطوع للقتال في سورية لحماية مرقد السيدة زينب في دمشق»، وأوضح أن مهمة تدريب هؤلاء ونقلهم إلى سورية تقوم بها عدد من الميليشيات الشيعية في العراق. وكشف أن المتطوعين الشباب الذين يرغبون بالقتال في سورية «لا يتبعون مرجعية شيعية عراقية محددة، وهم ينتمون إلى مراجع مختلفة تكون في ما بينهم اختلافات وفتاوى متباينة في العديد من القضايا». وأشار إلى أن المراجع الشيعية في النجف لم تدع إلى القتال في سورية ولم تحرم ذلك في الوقت نفسه. تتمة http://alhayat.com/Details/528118 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لبنان: «المظلومية» السُنية عبدالله إسكندر |
ل الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ شهد يوم الجمعة الماضي حدثاً استثنائي الأهمية في لبنان. لقد أدى المسلمون السُنة، في صيدا وطرابلس المدينتين الرمزين، الصلاة «نصرة» لما لحق باتباع الشيخ أحمد الأسير، وشبه تنديد بالسياسيين السُنة، خصوصاً تيار المستقبل، والذين بدت ردودهم على اشتباكات عبرا وما تلاها متقاعسة عن «نصرة» المظلومين. قد يبدو الأمر أنه يمس السنة، وهو يمسهم بالتأكيد، لكنه في النهاية يمس جميع الذين ما زالوا يعتقدون أن في إمكان اللبنانيين من كل الطوائف أن يتعايشوا سلماً. ...........بالتأكيد لا أحد يجادل في حق الدولة، ومنها الجيش، بالرد على أي اعتداء يطاولها خصوصاً إذا كان اعتداء مسلحاً، كما فعل أنصار الأسير عندما هاجموا حاجزاً للجيش في عبرا وقتلوا عناصره. وربما حصل خلال السنوات الماضية إفراط لبناني، خصوصاً من السنة، بالمطالبة بأن تستعيد الدولة هيبتها وأن يطبق الجيش إجراءات حازمة تمنع المواجهات المسلحة الدورية في أكثر من منطقة، وبعضها يتخذ طابعاً مذهبياً صريحاً. في المقابل، بدأت صورة هذا الجيش تتآكل لدى جمهور السُنة، خصوصاً في الأطراف، مع اعتماد مبدأ أن القمع وحده يتيح محاصرة التيارات المتشددة والإرهاب. وتولت أجهزة الجيش حملات اعتقال واسعة. وإذ صدرت بعض القرارات الظنية في حالات فإن عدداً كبيراً من المعتقلين في ظروف بائسة لا يزالون ينتظرون منذ سنوات البت في مصيرهم، سواء توجيه اتهام لهم أو إطلاق من لم تتوافر أدلة جنائية ضده. لا يفصل الجمهور السُني هذه «المظلومية» اللاحقة به عن كونه سُنياً يعبر عن «سنيته» بالانتماء إلى الفكر الجهادي المنتشر في المنطقة، خصوصاً مع غزو العراق من جهة. ومن جهة أخرى، لا يفصل هذا الجمهور عن كون مصدر هذه «المظلومية» النظام الأمني اللبناني الذي ارتبط سابقاً بسورية واليوم بـ «حزب الله»، ما يعني اعتبارها «مظلومية» مذهبية. وقد ساهم خطاب سياسي مزدوج لـ «حزب الله» ووسائل إعلامه بالدفع في اتجاه تأكيد مروق الجمهور السني ورفضه للدولة ومؤسساتها، وصولاً إلى إقامة «الإمارات الإسلامية» في هذه المنطقة اللبنانية أو تلك. وفي الوقت الذي يعلن فيه جميع السياسيين السُنة من دون استثناء أولوية الدولة وأمنها، عمد «حزب الله» إلى اتهام زعماء السُنة بدعم التطرف. وبلغ هذا الاتهام ذروته في حرب مخيم نهر البارد حيث اتهمت وسائل إعلام «حزب الله» وسورية تيار المستقبل بدعم «فتح الإسلام» وشاكر العبسي الذي تأكد أنه صناعة سورية مئة في المئة. ومع حملة الاعتقالات بعد أحداث الضنية واغتيال رفيق الحريري والاشتباكات المتكررة في طرابلس والمتنقلة في مناطق أخرى وصولاً إلى حملة بيروت التي قام بها «حزب الله» في ظل حياد للجيش، تأكدت صورة الجيش لدى الجمهور السُني. وبكلام آخر، يعتبر جمهور السُنة أن الجيش اللبناني يستهدفه لكونه سُنياً ولخدمة أغراض «حزب الله». وتالياً دخل هذا الجيش في خط الانقسام المذهبي. كما حصل خلال الحرب الأهلية عندما التصقت بالمؤسسة العسكرية صورة الانقسام المذهبي، لكن لمصلحة الموارنة. هذه هي خلاصة يوم الجمعة الماضي، لقد خرج الجمهور السني من قمقمه ليعلن رفضه طرق المعالجة الحالية من قبل زعماء طائفته لهذه «المظلومية». لقد أظهر هذا اليوم مزيداً من تآكل صورة الاعتدال وأولوية الدولة. وفي مقدار ما خدم الأسير، بفظاظته المذهبية، نظرية «حزب الله» في التطرف السني وحملته على تيار المستقبل والسياسيين السُنة، في مقدار ما ينتعش التطرف الدافع إلى الاقتتال والنابذ للدولة والتعايش، خصوصاً في ظل الحرب السورية التي بات لبنان أحد جبهاتها. الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| تغريدات الدكتور محمد العزام حول أحداث الغد 30 يونية | ||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق