
في حلقة قريبة من برنامج "حراك" الذي يقدمه عبدالعزيز قاسم وكان ضيفاه الرئيسيان اثنان من الدعاة المعروفين

، طالب محمد بن صنيتان (في اتصال هاتفي) من أحدهما و(أمثاله) من الدعاة المحرضين(حسب وصفه) على نصرة المستضعفين في سورية بالذهاب إلى هناك، ليؤموا المجاهدين في الصلاة ويبيّنوا لهم أحكام الأسرى والتعامل معهم، وليدعوا معهم ويثبتوهم في الجهاد .. ورغم ما في هذا المطلب من لمز واضح ، فإنها لا تكاد تكون شيئا مذكورا مع العبارة المشينة التي تفوه بها ابن صنيتان، ومرّت بسرعة ولم يلتفت إليها أحد ؛ حين أخذ ابن صنيتان يكرر مخاطباً هذا الداعية تحديدا قائلاً: "أنا من القبائل" "أنا من أبناء القبائل" وأنا أحملك مسؤولية دماء أبنائنا.
ابن صنيتان لم يوجه عبارته الجاهلية إلى الداعية الآخر وإنما خص بها هذا الداعية إصرارا منه على ممارسة النقص المعيب ما يتناقض ومبادئ المسلم المتأدب بأدب الإسلام ، كما لا يلتقي بحال مع برنامج فكري حواري يفترض في كل أطرافه تعليم الناس الفضيلة ومحاسن الدين وفضائل الأخلاق ، وتكبر السقطة الصنيتانية حينما تصدر ممن يحمل لقبا علميا عاليا .. في المقابل تصرف هذا الداعية كالكبار وترفّع عن هذه المهاترة "الجاهلية"، ولم يكن جوابه إلا بقوله:
ومن المصائب عذل من لا يرعوي...........عن غيه وخطاب من لا يفهمُ
.. "المثقف الجديد" يتساءل: هل فعلاً سيكتب لهذه الدعاوى الجاهلية أن تمارس في برامجنا النخبوية ، ونمرها كأن لم نسمعها؟.. وهل نظامنا الرقابي والإعلامي يسمح بمثل هذه الممارسات دونما محاسبة ؟ .
......
موقع المثقف الجديد
........................................................................................
بقلم د.ناجح إبراهيم ٤/ ٧/ ٢٠١٣
| تكاد الفرصة الرابعة أن تضيع وتفلت من بين يدى الإسلاميين بعد أن ظفروا بها وتمكنوا منها.. وأزعم أن أهم الأسباب فى ضياع هذه الفرصة هو الفشل فى كسب الأصدقاء والنجاح فى صنع الأعداء بل تجميعهم فى بوتقة واحدة ولم يكونوا ليجتمعوا فيها لولا خطاب الاستعلاء والاستعداء الذى تحدث به البعض وازدادت نبرته فى الفترة الأخيرة. فقد نجحنا فى استعداء وتجميع المعارضين رغم أنهم من تيارات متباينة لم تتجمع أو تتوحد أبداً وكان معظمهم يؤيدوننا ويتوحدون مع الإسلاميين فى بداية الثورة.. ونجحنا فى استعداء القضاة.. حينما وصفنا القضاء جميعاً بالفاسد والفساد.. مع أن القرآن حينما تحدث عن خصومه من أهل الكتاب قال «ليسوا سواءً».. حتى الشرفاء منهم بالغنا فى إحراجهم والضغط عليهم وإهانتهم بمليونية تطهير القضاء وتهديد بعضنا بمحاصرة بيوت القضاة حتى بكى أحد شرفائهم من أجل هذه الكلمة.. ونسينا أن القضاة كان يمكن كسبهم بأيسر سبيل كما قال لى أحد نواب رئيس محكمة النقض: «لو جاء الرئيس إلى مجلس القضاء الأعلى وجلس معهم فى بيتهم لوضعوا جميعاً يدهم فى يده». ونجحنا فى استعداء الإعلاميين حتى الذين كانوا مع الرئيس وأيدوه فى حملته الانتخابية.. ونسينا قولة كلينتون «لا تعادى صحفياً لأنه سيشتمك ولن تستطيع أن تفعل له شيئاً».. وقد حول كلينتون خصومه الإعلاميين إلى أصدقاء. ونجحنا فى استعداء الأزهر وشيخه وعلمائه.. فضلاً عن دعوات تغيير المناهج الأزهرية إلى مناهج أخرى تناسب الحركة الإسلامية الصاعدة.. مع أن الأولى أن يبقى الأزهر دوماً بعيداً عن السلطة لا تابعاً لها ولا معادياً لها.. وألاّ يتدخل فى أى صراع سياسى يدمره تدميراً ويحجزه عن الكثير من مواقع تأثيره. كان يمكننا كسب شيخ الأزهر وعلمائه باحترامهم وتقديرهم وليس بإقصائهم وتهميشهم لصالح دعاة الحركة الإسلامية الذين هم أقل منهم علماً وفقهاً.. فضلاً عن تحيزهم لجماعاتهم وهذه سلبية فى الداعية والعالم وليست إيجابية. وكانت هناك حالة استعداء جماعية للمثقفين المصريين رغم اتفاق الجميع على حاجة وزارة الثقافة بالذات إلى إصلاح وتطهير.. فالإصلاح يحتاج إلى رجل من القوم طاهر اليد نقى الفؤاد يستطيع بالسياسة والتدرج الإبقاء على الصالحين وعزل الفاسدين تدريجياً فى إطار مشروع جيد يقنع الجميع أننا نريد الإصلاح وليس إلغاء الآخر أو الحجر عليه. كان يمكننا ألا نجر المسيحيين إلى عداوتنا ولكن البعض أصر فى الفترة الأخيرة على تهديدهم ووعيدهم فى خطابهم دون أدنى مبرر. كما أننا أدخلنا الدولة المصرية فى حرب غير مبررة مع الشيعة.. فكان يمكن للدعاة أن يردوا على الشيعة فكرياً ولكن لا يحملوا الدولة والرئاسة عداوة ١٠٠ مليون شيعى.. نختلف معهم كدعاة.. ولكن الدول لا تعادى شعوباً حتى إن اختلفوا معها فكرياً أو دينياً.. يمكننا أن نختلف مع حكومات زائلة ومتغيرة.. يمكن مثلاً أن تهاجم الحكومة الأمريكية ولكن لا تهاجم الشعب الأمريكى حتى لو اختلفت معه دينياً وعقائدياً، خاصة إذا حدث ذلك فى حضرة الرئيس. كان يمكن أن نكسب الجميع بخطاب التواضع والتسامح الذى يكسر العداوات ويخلق المودات.. ولكن خطاب الاستعداء والاستعلاء أفقدنا معظم الأصدقاء، خاصة أننا لم نستطع أن نقدم للشعب المصرى شيئاً على الأرض.. فكان يمكن أن نقدم له الكلمة الطيبة لعله يسامحنا على تقصيرنا فى الاقتصاد والأمن والسياحة والصناعة. ........................................................ المصري اليوم ................................................................................................... القاهرة – علمت "العرب" أن دولا خليجية تستعد لإعلان حزمة مساعدات مالية ضخمة وعاجلة لإسعاف الاقتصاد المصري والمساعدة في إنقاذه بعد المصاعب الضخمة التي واجهها بسبب تخبط الإدارة الإخوانية خلال العام الماضي وأشارت مصادر عليمة لـ "العرب" إلى أن مجلس التعاون الخليجي سيقوم بمبادرة سريعة لتوفير حزمة من المساعدات وسيكون من بوادرها توفير محروقات بترولية تحتاجها مصر بسرعة. وأوضحت المصادر أن حزمة المساعدات ستحتوي على مليارات الدولارات على شكل سندات ومنح وقروض. وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أمس، حيث قال إن بلاده بدأت في إرسال سولار وبنزين ونفط، وأنه سيكون هناك أسطول أوله في دبي وآخره في قناة السويس. وكانت دول الخليج قد أوقفت المساعدات التي تعهدت بها لمصر بعد ثورة 25 يناير بسبب غموض المواقف الإخوانية. وفي سياق آخر، أعلن مصدر قضائي أنه سيتم التحقيق اعتبارا من اليوم مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وثمانية متهمين آخرين معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الاتهامات الموجهة إليهم "بإهانة القضاء". كما تأكد ما نشرته صحيفة "العرب" أمس من اعتقال المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع في مرسى مطروح خلال محاولة للفرار باتجاه ليبيا، وفق ما أشارت مصادر مطّلعة لـ"العرب". وتدق هذه الخطوة القضائية آخر الأسافين في حكم الإخوان المسلمين الذي لم يستمر طويلا قبل أن يتهاوى. أخطاء كثيرة بالداخل وقال مراقبون إن سقوط الإخوان كان أمرا منتظرا بالنظر إلى الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها داخل مصر، وكذلك من خلال العلاقة بالمحيط الإقليمي. وعزا المراقبون سقوط الإخوان سريعا إلى عدة أسباب، أهمها الغرور النابع من أنهم يشعرون أنهم الوحيدون الذين يمتلكون الحقيقة، والذين يفهمون الدين الإسلامي، وأنهم حماته، وهو ما جعلهم يصمون الآذان عن سماع نصائح الأصدقاء ونقدهم، وكذلك تحذيرات المؤسسة العسكرية التي قررت في الأخير أن توقفهم عند حدهم. وهو ما ذهب إليه أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، الذي يرأسه البرادعي، حين أكد أن المشهد العنيف الذي يسود مصر حاليا، هو نتيجة حتمية لإحساس مجموعة من مؤيدي مرسي وجماعته، بالتكبر والغرور، وأنهم لن يتنازلوا عن موقفهم تحت أي ظرف. من جانبه، قال مصطفى النجار، أحد قيادات حزب العدل "كانت هناك قرارات بسيطة لا تحتاج هذا التعنت لو قام بها الإخوان لرضي الناس وهدأ الغضب ولكن غرور القوة وفوبيا المؤامرة التي أصابتهم صمت آذانهم وأغشت عيونهم عن مصلحة الوطن وظنوا أنهم بحشدهم وتنظيمهم قد يستطيعون السيطرة على وطن بأكمله". واعتبر المراقبون أن غرور الإخوان دفع خصومهم السياسيين إلى التكتل في جبهة واحدة والنزول إلى الشارع بعد أن يئسوا من أن يؤدي الحوار والتوافق الوطني إلى نتائج مع جماعة ترفع شعار "لا أريكم إلا ما أرى" وتشيطن خصومها وتكفرهم، فضلا عن سرقتها للثورة وتحويلها إلى لعبة في يدها. وفي هذا السياق، اعتبر الناشط القبطي شريف رمزي مؤسس "أقباط بلا قيود" أن سقوط حُكم الإخوان هو نتيجة طبيعية لنظام أراد أن يسرق أحلام المصريين، ويقتل روح الثورة بداخلهم. وعزا محللون وخبراء في الإسلام السياسي سقوط الإخوان إلى عجز منهم عن ملامسة الواقع المصري المتسم بالتنوع الديني والمذهبي والفكري، فضلا عن إرث كبير من حرية الإبداع التي استهدفها الإخوان وحلفاؤهم من الجماعات المتشددة، وهو ما جند ضدهم القوى المدنية والحقوقية والمبدعين بمختلف قطاعاتهم. وأضاف المحللون أن ما زاد في عداء القوى المدنية لمجموعات الإسلام السياسي هو تكثيف خيار "الأخونة" الذي ملأ الإدارات بأشخاص من الإخوان أو حلفائهم. وتبدى الغضب خاصة مع الحركة الأخيرة التي تولى فيها الإخوان إبدال مجموعة من المحافظين المستقلين بعناصر إخوانية وسلفية أحدهم كان قياديا في الجماعة الإسلامية التي نفذت مجازر ضد السياح الأجانب بالأقصر، وهو ما أثار غضبا كبيرا في الشارع. مرسي لم يتصرف كرئيس لكن مصادر مقربة من المؤسسة العسكرية قالت إن أخطاء الداخل لم تكن الحاسمة في قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعفاء مرسي، وإن مواقف الإخوان الخارجية كانت هي السبب المباشر الذي جعل صبر المؤسسة العسكرية ينفد. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن غضب الجيش بلغ مداه بعد الكلمة التي ألقاها محمد مرسي في المؤتمر الذي عقد بالقاهرة في 15 يونيو حزيران وخصصته أحزاب إسلامية مصرية لنصرة سوريا، وأعلن فيه قطع العلاقات مع نظام الأسد بشكل مفاجئ، في تصرف اعتبره مراقبون لا يتماشى مع رئيس لدولة مؤثرة إقليميا مثل مصر. وكشفت أن القوات المسلحة انزعجت بشدة من المؤتمر الخاص بسوريا في وقت تمر فيه الدولة بأزمة سياسية كبيرة. ولم يكن الملف السوري وحده مثار غضب القوات المسلحة على مرسي، فقد سبق للرئيس الإخواني المعزول أن أثار المجلس الأعلى بمواقف أخرى تهدد الدور التقليدي للبلاد. مرسي مع إيران ضد دول الخليج وخلال زيارة أداها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد في فبراير الماضي إلى القاهرة عمل مرسي بدفع من مكتب الإرشاد على توثيق تحالف اقتصادي وسياسي مع إيران وحثها على الدخول في تحالف يضم دول الإسلام السياسي (إيران، تركيا، مصر، السودان) لمواجهة دول الاعتدال العربي، وهو تمش أفشله الجيش. وقال مراقبون إن أحد عناصر الغضب من سياسات مرسي هو الموقف العدائي الإخواني تجاه دول الخليج التي تؤمن لوحدها تشغيل أكثر من 3 ملايين مصري، فضلا عن استثمارات كبيرة تمثل عصب الاقتصاد المصري. وكانت قيادات إخوانية دأبت في الأشهر الأخيرة على التهجم على عواصم خليجية دون أي مبرر، ودون مراعاة مصلحة مصر وشعبها. واعتبر المراقبون أن سياسة الإخوان الخارجية اتسمت بالتناقض والتردد، فهي تسعى للتحالف مع طهران، وتمد اليد لواشنطن وتبرم معها اتفاقيات سرية تلتزم بموجبها بعملية السلام وبناء علاقات متطورة مع إسرائيل وخاصة بمجال التنسيق الأمني. محاولات فرار قيادات إخوانية أكدت مصادر مطّلعة في القاهرة أن قيادات إخوانية تحاول الفرار خارج البلاد، وأن البعض منهم قد سفروا عائلاتهم بانتظار اللحاق بهم. وتوقعت المصادر أن تكون الوجهة الأولى لموجة الهروب الإخوانية هي اليمن ليكونوا في حماية حزب الإصلاح الإخواني المخترق للمؤسسة الأمنية والعسكرية، ما يجعله قادرا على تأمين المكان الآمن لهم. وكان القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي قد توقع بدوره أن يتوجه الإخوان الفارون إلى اليمن، حيث أن المرشد العام محمد بديع (المعتقل حاليا) ومحمود عزت حاصلان على الجنسية اليمنية. إلى ذلك توقعت المصادر السابقة أن تكون الوجهة الثانية للإخوان ليبيا التي تعيش وضعا أمنيا يتسم بالانفلات، فضلا عن الدور الذي يلعبه الإخوان المسنودون بمجموعات سلفية تمتلك ميليشيات وتمولها قوى خارجية. وكانت أنباء قالت إن مرشد عام ليبيا بشير الكتبي قد رحب باستقبال القيادات الإخوانية التي قد تهرب من مصر، لكنه عاد ونفى أمس هذا التصريح واصفا ما نُشر على لسانه بـ"التحريف والتدليس″، موضحا أن ما قاله هو أنّ حق اللجوء مكفول لمن يرى أنه وقع عليه ظلم في بلده. لكن مصدرا مقربا من جماعة الإخوان المسلمين قال إن قيادييها لا يأمنون على أنفسهم إلا في السودان، حيث كانت للرئيس المعزول محمد مرسي علاقة متينة مع عمر البشير. ردود الفعل الدولية… الديمقراطية أولى أم مصائر الناس قال مراقبون إن ردود الفعل الدولية إزاء الانتقال السياسي الذي جرى في مصر وقفت عند حدود التعليق على الديمقراطية دون أن تتطرق إلى مبررات الثورة الشعبية العارمة ضد حكم الإخوان، لتبدو أقرب إلى السذاجة منها إلى ردود فعل مدروسة. فقد صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيليه بأن إزاحة مرسي تشكل "فشلا كبيرا للديمقراطية". وقال "إنه فشل كبير للديمقراطية في مصر"، مؤكدا أن "عودة مصر في أسرع وقت ممكن إلى النظام الدستوري أمر ملح". وقال المراقبون إن الردود الغربية بدت مجاملة و"متعاطفة" مع الحكم السابق مع أن مختلف الدول وقفت على صعوبات في تعاملها مع الرئيس المعزول محمد مرسي، فما بالك بشعب تختطف ثورته، وتحتكر السلطة بعدها جماعة لم تفكر سوى في خدمة أجندتها الخاصة، فضلا عن الأوضاع الأمنية التي تهدد سلامة الناس. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس إلى العودة بسرعة إلى الحكم المدني في مصر غداة إزاحة مرسي. من جانبه، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إجراء انتخابات سريعة لحكومة جديدة مدنية في مصر معربا عن "قلقه العميق" إزاء إزاحة الجيش للرئيس مرسي وتعليق العمل بالدستور. من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي كل الأطراف في مصر إلى "العودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية" خصوصا عبر إجراء انتخابات رئاسية جديدة. ....... العرب اللندنية .................................................................
دعوات للاحتشاد في "جمعة الرفض" مؤيدو مرسي يتظاهرون اليوم والجيش يحذر استبق الجيش المصري مظاهرات دعت لها تيارات إسلامية اليوم الجمعة للتنديد بعزل الرئيس محمد مرسي, بتوجيه رسالة تحذير مما سماها إساءة استخدام حق التظاهر السلمي. وبينما تتزايد أعداد المتظاهرين المؤيدين لمرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة, قال الجيش في بيان إنه لن يتخذ أي إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد أي فصيل أو تيار سياسي, مشددا على أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع. لكن البيان قال أيضا إن "الإفراط في استخدام هذا الحق دون داع وما قد يصاحبه من مظاهر سلبية مثل قطع طرق أو تعطيل مصالح عامة أو تخريب منشآت يمثل تهديدا للسلام المجتمعي ولمصالح الوطن ويؤثر سلبا على الأداء الأمني والاقتصادي لمصر". كما شددت القوات المسلحة على أنها حريصة مع أجهزة الأمن على "تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة البناءة والتسامح وإعلاء صوت العقل والحكمة". جمعة الرفض
وتحت شعار "جمعة الرفض", دعت تيارات إسلامية مختلفة إلى الاحتشاد في مختلف محافظات مصر للتأكيد على رفض عزل مرسي. ودعا ائتلاف للإسلاميين تقوده جماعة الإخوان المسلمين جموع المصريين في أنحاء البلاد للاحتجاج بعد صلاة الجمعة لرفض "الانقلاب", في حين قالت وكالة رويترز إنه اختبار مبكر لاستمرار الدعم لمرسي وكيفية تعامل الجيش مع ذلك. وتأتي الاحتجاجات في منطقة رابعة العدوية وسط غياب إعلامي لمعظم وسائل الإعلام المصرية المحلية, مع إجراءات أمنية سببت صعوبات في الاتصال والتغطية الصحفية. اشتباكات وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الاشتباكات شهدت استخدام الحجارة وطلقات الخرطوش والسكاكين, مشيرة إلى أن قوات الأمن أطلقت الغاز المدمع واعتقلت 11 شخصا. من جهة أخرى، قالت جماعة الإخوان المسلمين -في موقعها على الإنترنت- إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات حينما أطلقت قوات الجيش والشرطة الرصاص الحي على عشرات الآلاف من مؤيدي مرسي بمحافظة مطروح. وأضافت الجماعة في موقعها الإلكتروني أن عشرات آلاف المتظاهرين رددوا هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر". ولم تؤكد المصادر الرسمية أو الطبية هذه المعلومات. يشار إلى أن 16 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب المئات في اشتباكات جرت في الشوارع في أنحاء مصر منذ عزل مرسي. وكانت القوات المسلّحة المصرية أعلنت مساء الأربعاء تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إنها قرارات أتت استجابة لمطالب الشعب. لكن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي دعا إلى عدم الاستجابة إلى ما وصفه بالانقلاب العسكري والحفاظ على سلمية الأداء وتجنّب التورّط في دماء أبناء الوطن. وأدى رئيس المحكمة المستشار عدلي منصور صباح الخميس اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر، في حين يواصل الآلاف من المصريين احتفالاتهم برحيل مرسي. وقال منصور في تصريح إن "جماعة الإخوان المسلمين جزء من هذا الشعب ومدعوون لأن يندمجوا للمشاركة في بناء الوطن ولا إقصاء لأحد وإذا لبوا النداء فأهلا بهم". غير أن عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان عبد الرحمن البر قال إن الجماعة ترفض المشاركة في أي عمل مع من سماها السلطة المغتصبة. كما استبعد القيادي البارز بالإخوان محمد البلتاجي حمل السلاح في وجه ما وصفه بالانقلاب العسكري, رغم أنه حذر من أن جماعات أخرى غير الإخوان قد تجنح للمقاومة العنيفة بفعل الأحداث. المصدر:وكالات ................................................
خلفان يهجر تويتر محتفلا بـ"تنحية الإخوان" بمصر![]() وحملت صفحة خلفان التوضيح التالي: "نظرا لتنحية الاخوان عن السلطة لذا فإن هذا الحساب اصبح مهجوراً" كما قام الضابط الإيراني الكبير بإرفاق صورة عن صفحته مع كلمة "باي." ومن بين آخر تغريدات خلفان على صفحته برز: "المفروض يتم تصوير معبد الإخوان ويفتش.. الحزن يعم الحوزات والقيادات اإيرانية لسقوط مرسي ومآتم العويل والبكاء بدأت في العياط.. العدل اساس الملك، الإخوان حاربوا العدل فسقط ملكهم شرعا." وتابع خلفان بالقول: "عادت مصر الى دورها القيادي في الأمة العربية.. يا جماعة الإخوان كانوا يسبون ويشتمون وظهروا بأخلاق فاقد الأخلاق ﻻ يحكم الخلق.. يا مصر يا مصر يا غالية يا رمز أمثالنا العالية.. صباح الخير والنور والبركات - عاشت مصر." وقال خلفان في سلسلة تغريدات سابقة، إن حربا شيعية سنية في سوريا "قد تكون مخرجا للإخوان من السقوط" في التحرك المرتقب في 30 يونيو/حزيران الجاري، وأضاف متسائلا: "رمضان على الأبواب فهل يخوض المسلمون حربا على بعضهم بعضا في هذا الشهر الفضيل؟" .......................... ليبيا.. ليبراليون يقاطعون جلسات المؤتمرأبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن تحالف القوى الوطنية، أكبر ائتلاف في المؤتمر الوطني الليبي، الخميس، أنه علق جزئيا مشاركته في جلسات المؤتمر تنديدا بما اعتبره مشهدا سياسيا تقوده سلطة السلاح، واحتجاجا على التأخر في صياغة دستور جديد للبلاد.ويشغل الائتلاف العام بقيادة الليبرالي محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي أثناء الانتفاضة ضد معمر القذافي، 36 مقعدا من بين 80 مخصصة للأحزاب، أما باقي مقاعد المؤتمر المؤلف من 200 عضو يشغلها مستقلون.وفي مؤتمر صحفي، قال أعضاء التحالف أن المؤتمر الذي انتخب في يوليو الماضي ليتولى مهمة التشريع بطيء جدا في سن قانون لانتخاب لجنة لصياغة الدستور. وسيكتب الدستور 60 عضوا ينتخبهم الليبيون، لكن الانتخابات لاختيارهم لا تزال بعيدة المنال بسبب الخلافات السياسية والتأخيرات الإدارية، فضلا عن حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد. وقال المتحدث باسم تحالف القوى الوطنية، توفيق الشهيبي، إنه تقرر"تعليق عضوية التحالف داخل المؤتمر الوطني العام، إلا فيما يخص أعمال الإعداد لقانون انتخاب لجنة كتابة الدستور". وتسبب العنف المسلح وغياب القانون الذي ساهمت فيه الميليشيات في عجز الحكومة عن احكام سيطرتها على مساحات شاسعة في البلاد. وفي أحدث واقعة تبرز عدم الاستقرار الأمني في ليبيا تحاصر جماعة مسلحة وزارة الداخلية لليوم الثالث. وتشكل المؤتمر الوطني العام-ومدته 18 شهرا- بعد أول انتخابات حرة تشهدها ليبيا منذ نحو 50 عاما، ليقود البلاد إلى الانتخابات بمجرد تحديده شكل النظام السياسي الجديد للبلاد. ومن المرجح أن يمدد المؤتمر ولايته نظرا لأن البلاد لاتزال بعيدة عن اجراء انتخابات. وقال الشهيبي إن تحالف القوى الوطنية سيشارك في الجلسات العادية للمؤتمر بمجرد التوصل لاتفاق على انجاز المهمة في الإطار الزمني الصحيح. ...................................... أين انت يا محمد القصاص، هل تتذكر كلامي عن التيارات السلفية المصرية، النور فعل ما لن يصدقه أي مراقب.. هي السياسة يا صديقي، لا تعرف اسلامي عن لبرالي عن شيوعي.. عبدالعزيز قاسم النور يكشف تفاصيل المفاوضات مع الجيش "البرادعي"طلب إلغاء الدستور ومجلس رئاسي قال حزب "النور" والدعوة السلفية إن ظهورنا في الصورة (أي خلال إلقاء وزير الدفاع بيان الإنقلاب) كان تأكيداً على استمرار وجود التيار الإسلامي في المرحلة المقبلة والحياة السياسية. وأضاف أحمد حمدي، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، في توضيح نشرته الصفحات السلفية: أما اتهام البعض لنا بالخيانة والخذلان والصفقات والخيانة للمشروع الإسلامي، فإننا نقول له اتق الله ولا تتكلم في النيات: "فأنت تدعي الصفقات، وأنت لم تحضر ولم تر، وليس عندك بينة ولا دليل، ونحن نقسم بالله أننا لم نعقد صفقة، ولم نخن ديننا ولا إخواننا، وما فعلنا ذلك إلا حفاظاً على الدماء والشريعة إرضاءً لله عز وجل". وتابع: يعلم الله كم في قلوبنا من الحزن على ما يحدث، ولم نكن نتمنى أبداً إقالة الدكتور محمد مرسي، ولكن كنا نتمنى نجاحه واستمراره، ولكن بسبب بعض الأخطاء والعناد حدث ما حدث. ومن جهته، قال الدكتور رمضان النجدي: "نحن لم نشارك فى الإنقلاب.. الإنقلاب كان حادث حادث". وأضاف: "نحن شاركنا فى وضع الخريطة لما بعد الإنقلاب.. توضع فى وجودنا ونحاول نقلل المفاسد"، ثم ذكر النجدي هذه المفاسد التي يقصدها، مشيرا إلى أن محمد البرادعي الذي حضر ممثلا عن حركة تمرد "طلب دستورا جديدا" ووافق على طلبه الأزهر والجيش، لكن رفض ممثل حزب النور أمينه العام الشيخ جلال مرة. وتابع النجدي: "البرادعى بدء يتحدث عن تغيير المواد المختلف عليها، اعترضنا، واشترطنا مواد الهوية لا تمس"، فوافق الجيش والأزهر. وقال: البرادعى فهمنا أنه يرتب أن يكون له دور فى المرحلة المقبلة.. اعترضنا، وطلبنا أفراد محايدة وخاصة رئيس الوزراء، وتمت الموافقة. وأكمل: البرادعى طلب مجلس رئاسى.. اعترضنا، وتمت الموافقة.. وطلبنا ببقاء مجلس الشورى. وأوضح الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أنه تمت دعوة حزب "النور" وحزب "الحرية والعدالة" لحضور الاجتماع كأكبر قوتين إسلاميتين مؤثرتين على الساحة، لمناقشة الأزمة، لكن "رفض حزب الحرية والعدالة الحضور". وقال: لقد حاولنا منع إقالة الدكتور محمد مرسى، و إعطائنا فرصة أخرى للمحاولة مع الرئاسة والإخوان المسلمين، ولكنهم رفضوا ؛ لأن وزير الدفاع جلس يوم الثلاثاء 2 ـ 7 ـ 2013 مع الدكتور محمد مرسى، واتفقوا على أن يخرج الدكتور مرسى ببيان لإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، لكنه "لم يفعل". وأضاف حمدي: كانت مطالب الكنيسة والقوى المدنية: إعلان مجلس رئاسي مدني برئاسة البرادعي، لكن "قوبل بالرفض منا، وتم تعديل المطلب إلى أن يرأس المرحلة الانتقالية رئيس المحكمة الدستورية، وفي ذلك إشارة إلى تثبيت الدستور ؛ لأنه سيقسم اليمين على احترامه". وتابع: المطلب الثاني: كان إلغاء الدستور نهائياً ، وعمل دستور جديد. "فتم الضغط ليكون القرار هو أن يعطل الدستور تعطيلاً مؤقتاً ، مع التأكيد على عدم المساس بمواد الهوية الإسلامية والشريعة في هذا الاجتماع والاجتماعات السابقة له مع كل القوى". وأكمل، كان هناك مطلب بإلغاء مجلس الشورى. "ولم يتضمن البيان التعرض له ؛ لتمرير بقائه في التشريع ، وعدم إلغاء مؤسسات الدولة جميعاً ، وعدم الرجوع لنقطة الصفر". وقال أنه تم التأكيد على المصالحة الوطنية، وعدم إقصاء أي تيار في المرحلة المقبلة، وعدم ملاحقة رموز التيار الإسلامي، خاصة من الإخوان المسلمين الذين لم يثبت تورطهم في أي مخالفات . ثم أنهى قائلا: هذا اجتهاد علمائنا على قدر استطاعتهم في تقليل الشر والمفاسد ما أمكن ، قال تعالى : {لا يكلف الله نفساً إلا و سعها} ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر" .............. ........................................ ............................................أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء ، وافتضح كل مستور .. وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين ، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك ، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج ، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوربى ، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية ، ويتحلون بالإرادة الشعبية .. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ماتربوا عليه ، ومانعرفهم به .. وهذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين ، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه ، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته ، ولا يؤمنون بالله ومقاديره .. إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل ، أو المشوار الطويل ، باذلين حياتهم ومايملكون ، لوجه الله والوطن ، غير منتظرين من أحد جزاء ولا شكورا .. إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين ، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم ، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ، أتاهم نصرنا .. !وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط ، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .. إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها ، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا .. وللتاريخ ، فإننى أدرك تماما ، ربما أفضل من غيرى بكثير ، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين ، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية ، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما ، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦ ، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه ، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط ، فاشتد الخلاف معهم وازداد ، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة ، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط ، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى .. بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر .. !! إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمين فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام الحيوانى .. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة ، هو عار على جبين الإنسانية كلها ..! ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق ، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان .. سأظل كما أنا .. وكما عرفتمونى .. سأظل رجلا .. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا .. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ .. وأنا معه إلى آخر المشوار .. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات .. وليس لغيره من أنصاف الرجال .. إن حذاء الرئيس المنتخب عندى ، هو أفضل وأشرف وأنزه وأعلى وأغلى قيمة من كل الرءوس المتواطئة المتآمرة عليه ، حتى ولو كانت تطيل اللحى وترتدى العمائم .. أو تضع النياشين .. |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق