13‏/07‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2741] بي بي سي: تداعيات الإطاحة بمرسي على شبكة الجزيرة وقطر+السلفية الجهادية في مصر تهدد بالإنتقام


1


أحمد عرابي ... في ميدان التحرير بالقاهرة ...!


حبيب عيسى




 

( 1 )

           الكتابة ، والكلام في هذا اليوم الطويل الممتد من "ثلاثاء الغضب" \ 25 يناير ، كانون الثاني 2011 \ ، إلى ثلاثين الحرية يونيه – حزيران 2013 ، هذا اليوم الطويل ملك لشباب مصر الأحرار في ميدان التحرير ، وفي ميادين المدن والبلدات والدساكر في الجمهورية العربية المتحدة ، الكلمة كانت ومازالت لكم أيها الأبطال ، ولاصوت يعلوا على أصواتكم التي أعادت للربيع العربي ألقه ، لقد قلنا منذ البداية أن هذا الربيع إما أن يكون عربياً ، وإما لن يكون ربيعاً على الإطلاق ، وبالتالي إما أن ينتصر بين المحيط والخليج ، وإما أن ينهزم بين المحيط والخليج .

            لقد استغل الغربان التعثر الذي عانى منه الربيع العربي للنعيق  وتخوين الشعب العربي الذي أعلن الثورة على الطغاة بالقول أن هذا الربيع العربي لم يكن سوى مؤامرة كونية ، لكن مؤامرة على من ؟ ، وهل كان الطغاة الذين يتحكمّون بمصير هذه الأمة العربية منذ عقود إلا نتاج مؤامرة كونية ؟ ، فكيف يمكن ان تكون الثورة عليهم مؤامرة ؟.

( 2 )

             لقد كان التهجم على الربيع العربي يعتمد على أن البدائل للطغاة الذين سقطوا لا علاقة لهم لا بالربيع ولا بالعربي ، وهذا صحيح إلى حد كبير ، لكن لم يدرك أولئك أن "الربيع العربي" ليس انقلاباً عسكرياَ ، وليس نتاج حركة ثورية منظمة ، وبالتالي لا بد من مرحلة انتقالية تعقب إسقاط طغاة أمعنوا في تخريب النسيج الاجتماعي ، يستعيد فيها الشعب عافيته ، وهذا ما يفعله الشعب العربي في مصر هذه الأيام .

ولعل المشهد في ميادين التحرير العربية هذه الأيام يعود بنا إلى ذلك المشهد التاريخي :   

-           الزمان : يوم 9 سبتمبر – أيلول – 1881 .

-           المكان :  ميدان قصر عابدين – القاهرة .

-           الفريق الأول : الخديوي توفيق بملابسه الحريرية إلى جانبه  السير أوكلاند كولفن المراقب الأنكليزي الذي يهمس بأذن الخديوي : لاتخف ياجناب الخديوي إنهم لايجرأون ... ، لاتخف وإلا فأنك ضائع ياسيدي . وخلفه أستون باشا الضابط الأمريكي ورئيس هيئة أركان حرب الجيش المصري وخمسة من الضباط ، وإثنان من الضباط الأجانب الأوربيين ومستر كوكس قنصل بريطانيا في الإسكندرية والجنرال جولد سميث .

-           الفريق الثاني : في ساحة القصر ، الضباط ، أحمد عرابي وأحمد بك عبد الغفار وعبد العال بك حلمي واسماعيل بك صبري وإبراهيم بك فوزي وفودة أفندي حسن وعلي فهمي قائد حرس الخديوي الذي انضم مع الحرس للثوار واصطفت ألوية الجيش والحرس خلفهم والمدافع مصوبة إلى القصر وجماهير الشعب تحيط بالجنود تهتف بحماس منقطع النظير : الشعب يريد إسقاط الطاغية ، ويخطب بهم الثائر الوحيد من خارج المؤسسة العسكرية : المناضل عبد الله النديم .

( 3 )

-             المواجهة :  يدخل الخديوي إلى القصر من باب خلفي للسراي أسمه "باب باريس"  فيصدر اليوزباشي محمد أفندي السيد أمراً للبروجية بضرب نوبة "سونكي ديك" فأسرع العساكر إلى تركيب السونك في رؤوس بنادقهم وأحاطوا بالخديوي ، وصعق الخديوي كيف أن هؤلاء الجنود الفلاحين لايخافون ، فتوجه الخديوي صاغراً بطلب إلى البكباشي فودة أفندي حسن : أأمر العساكر أن ينفرجوا عنا يابكباشي ، فأمرهم البكباشي فودة ، وتوجه الخديوي ومن معه إلى ساحة القصر حيث ينصحه كلفن بالتوجه فوراً لمقابلة عرابي ورفاقه الثوار ، فتقدم الخديوي ومن معه باتجاه عرابي والجيش والشعب ، كولفن : هذه ساعتك ، الخديوي "هامساً" : نحن بين أربع نيران . كولفن : كن شجاعاً ، الخديوي : إنهم يقتلونا ..اقترب الخديوي ورفاقه من عرابي .

( 4 )

          ألتفت عرابي إلى الضباط خلفه تماماً ، وصاح آمراً : أغمدوا سيوفكم وعودوا إلى الوراء ،لكن الضباط الذين تغلي الدماء في عروقهم رفضوا تنفيذ الأمر .  ثم دار الحوار التالي بين عرابي والخديوي :

الخديوي : ما أسباب حضورك بالجيش إلى هنا ...؟ .

عرابي : جئنا لنعرض عليك طلبات الجيش والأمة كلها ، وهي طلبات عادلة .

الخديوي : وما هي هذه الطلبات ؟ .

عرابي : إسقاط الوزارة المستبدة وتشكيل مجلس نواب على النسق الأوربي وإبلاغ الجيش إلى العدد المعين في الفرمانات السلطانية والتصديق على القوانين العسكرية التي أمرتم بوضعها .

الخديوي : كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها ، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي ، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا .

عرابي : لقد خلقنا الله أحراراً ولم نخلق تراثاً ولا عقاراً ... فوالله الذي لاإله إلا هو إننا سوف لانورث ولا نستعبد بعد اليوم ...

كولفن للخديوي : أرى أن نعود إلى القصر يامولاي للتشاور ... وعاد الخديوي مع الرهط الذي يرافقه لتدبير المكيدة والغدر بالثورة والتخلص من عرابي ورفاقه الثوار ، بينماعرابي يرفض رأي الجيش والشعب بالتخلص من الخديوي .

( 5 )

          الآن التاريخ يعيد نفسه ، عرابي ، بالضبط ، هو شعب مصر العربي الأبي المحتشد في ميادين مصر ، الآن ، والخديوي ومن معه هو بالضبط حسني مبارك ومن كان معه ، ومحمد مرسي ومن جاء معه ، وإذا كان عرابي قد قاوم رأي ضباطه بالتخلص فوراً من الخديوي لأسباب إنسانية ، فإن الخديوي لم يتردد في التآمر على الثورة ، ونفي عرابي ورفاقه إلى سيلان ، وهذا بالضبط الدرس الذي تعلمه شعب مصر ، فهذا الشعب الذي يعيرّونه أن لاقيادة له ، لن يلدغ من الحجر ذاته مرتين ، ولعل مصدر قوته أنه يقود نفسه بنفسه ، فأولئك الشباب العربي الشجعان ، هم الذين سيعرفون كيف يفرزون قياداتهم من بين صفوفهم ، وغداً يوم عربي آخر ...

 


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



هكذا تعامل الشيوخ والعلماء مع انقلاب الجيش المصري على الشرعية

دعاة يصرخون في الميادين وآخرون رفعوا شعار "الصمت حكمة"


2013/07/12(آخر تحديث: 2013/07/12 على 18:17)

عادت المليونيات نهار أمس الجمعة، لتصنع الحدث الأمني والسياسي وحتى الفقهي في مصر، حيث شدّت الرحال إلى ميدان رابعة العدوية، وأيضا إلى المساجد في أول جمعة من رمضان، تزامنا مع الانقلاب العسكري على حكم الإخوان المسلمين، وبينما واصل الشيخ يوسف القرضاوي على نهجه المدافع عن الشرعية والمستنكر للانقلاب، رفع الشيخ صفوت حجازي من حدّة ثورته، عندما قال أنه هو وأتباعه من الرافضين للانقلاب لن يغادروا مكان الاعتصام إلا بالشهادة أو عودة الحق لأصحابه، ويبقى ميزان رأي العلماء موقف المملكة العربية السعودية التي عاش فيها ومازال الكثير من سلفيي مصر، إضافة إلى موقف أمريكا شبه الداعم لمرسي الذي أحرج في البداية الكثير من العلماء والدعاة.

صفوت حجازي ثورة داخل ثورة

يكاد يكون خوف الجيش المصري من صفوت حجازي، أكثر من خوفه من مرسي وأتباعه، فالرجل الذي يمتلك أتباعا ينافسون الإخوان وغيرهم من الجماعات عدّة وعددا يقود الآن ثورة كبرى من أجل استرجاع الشرعية، وهو ما جعل الانقلابيين يطالبون برأسه خوفا منه، وليس من الإخوان، صفوت حجازي الذي كان أول داعية يدخل ميدان التحرير في عهد مبارك، تساءل متهكما: إن كان الذي حدث ليس انقلابا على خيار الشعب فتفضلوا علينا بمفردة أخرى غير الثورة والتصحيح الثوري وما شابه ذلك، ولعب طوال أمس دورا هاما في إلهاب المعتصمين بساحة رابعة العدوية، وأكد أن الشهادة هي مطلبه إن لم تستجب السلطة الانقلابية لمطالب الشعب المصري الذي قبل بمقترح الانتخاب وقبل بالنتيجة التي أفرزت محمد مرسي رئيسا ليحرمه الجيش من خياره، الشيخ صفوت حجازي أشار إلى أنه لو تم الانقلاب على رئيس آخر غير إخواني لدافع عنه، ووجد أعداء صفوت حجازي الفرصة لأجل الاتحاد ضده واتهامه بالتعطش للسلطة والقول بأنه مشروع رئيس إخواني، فزادوا في الفجوة الفاصلة بين صفوت حجازي ودعاة الانقلاب، إلى درجة أن الإعلامي وائل الأبراشي تساءل عن سبب عدم حبس صفوت حجازي، وقدم صورا لأيمن الظواهري وقال أنها نفس مدرسة صفوت حجازي.

وجدي غنيم ذبحوه بالإشاعات

في الوقت الذي كان الشيخ وجدي غنيم يطالب العلماء بالاتجاه إلى ميدان رابعة العدوية، كانت مواقع وقنوات إعلامية تسترجع انتقادات سابقة للشيخ طالت الإخوان، حتى قيل أن تغريدة مثيرة للجدل على موقعه في تويتر هاجم عبرها الإخوان بشدة في محنتهم، وجدي غنيم البالغ من العمر 62 عاما قال حسب هذه التغريدة المزعومة، أن الإسلام بريء من الإخوان المسلمين، لأنهم طوال تاريخهم يستخدمونه كلما شعروا بالخطر.

عمرو خالد: الحريق في بلده وهو يتباكى على الأندلس

لم يتضح لحد الآن الرأي الحقيقي للداعية الدكتور عمرو خالد، بسبب المرض الذي ألمّ به منتصف الشهر الماضي، قبل أيام من اعتصام الثلاثين من شهر جوان، حيث قيل أن فيروسا غريبا أرقده الفراش، عمرو خالد الذي ترك مصر وهاجر إلى بريطانيا، في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بسبب محاولة إجباره على مهاجمة الإخوان، بدا أكثر اهتماما بالحزب الذي أسّسه وهو حزب مصر المستقل، يطل هاته الأيام الرمضانية على الفضائيات في برامج عن تاريخ المسلمين في الأندلس فيها الكثير من البكائيات، دون أن يعلن عن رأي واضح في أحداث مصر، وقال أحد أعضاء حزب مصر المستقل، أن عمرو خالد يفضل في كل الفتن التي تتعرض لها مصر والعالم الإسلامي، أن يسلك طريق الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص في حرب الفتنة بين معاوية وعلي بن أبي طالب باعتزال الأحداث والابتعاد عن إبداء الرأي، وهو لا يختلف عن صديقه اليمني حبيب الجفري الذي يستقبل في برنامجه عبر قناة سي.بي.سي خيري رمضان في شبه رضا عن الإنقلاب، كما أن صمت خالد الجندي أيضا حيّر الكثيرين، واعتبره البعض من طبيعة الجندي الذي في أحسن الأحوال يضم صوته لمشايخ الأزهر الذين ينبذون العنف ولا يقولون كلمة حق في السلطان الجائر.

حسّان ويعقوب والحويني تحت الإقامة الجبرية

مع منع القنوات الدينية المصرية عن بث برامجها في مصر، وجد الكثير من الدعاة والعلماء صعوبة في تبيلغ آرائهم، وقالت قناة الأمة أن مصير الشيوخ محمد حسّان الداعية المصري السلفي البالغ من العمر 51 عاما والسلفيين المعروفين أبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب البالغين من العمر 57 سنة يوجدون تحت الإقامة الجبرية وممنوعون من قول كلمة الحق، وكان الجيش المصري منذ الانقلاب على حكم الإخوان قد استعان بعلماء أزهريين وقف غالبيتهم مع نظام حسني مبارك لأجل تقديم تبريرات الانقلاب من الناحية الشرعية، وأرسل صنارته لأجل استمالة شيوخ السلفية وعندما عجز فرض عليهم الصمت، وفاجأ الشيخ حسان الجميع في حوار مع الجزيرة مباشر بتأييده للإخوان والإشادة بحكمهم، رغم أنه كان ينصح عامة المسلمين بعدم الانتخاب، وعاد ليقول صراحة أنه كان على خطأ، وأن كل قول أو فعل يشق خط الأمة فهو باطل، رغم أن هؤلاء السلفيين وخاصة أبو إسحاق الحويني الذي أشاد بعلمه المرحوم ناصر الدين الألباني وجدوا أنفسهم في حرج بسبب ارتباطاتهم القوية مع المملكة العربية السعودية التي يبدو أنها وقفت مع الانقلاب بدليل ملايير الدولارات التي أغدقت بها على مصر منذ الانقلاب على محمد مرسي.

 

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/171280.html

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



هل يكون مرسي "شافيز مصر"؟

بشير عبد الفتاح




 

ربما ألهب تصريح الشيخ راشد الغنوشي رئيس "حركة النهضة الإسلامية" التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، بشأن إمكانية تكرار التجربة الفنزويلية في مصر بحيث يتمكن مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من إعادته إلى منصبه بعد الإطاحة به ليكون "شافيز مصر"، على حد قوله، حماس الكثيرين من مؤيدي ومريدي الرئيس المعزول لإعادة إنتاج هذا السيناريو بطبعة مصرية.


سوابق تاريخية
طفق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يستنفرون الحشود ويحركون التظاهرات ويدعون للاعتصامات مطالبين بعودة رئيسهم، الذين يرونه شرعيا، محاولين استلهام سوابق تاريخية عديدة، منها ما هو دولي كتجربة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز في العام 2002، ومنها ما عرفته مصر في تاريخها الحديث كأزمة مارس/آذار 1954 بين عبد الناصر ومحمد نجيب، وكذا مأزق السادات مع مراكز القوى في مايو/أيار 1971. 

واليوم، يحاول مؤيدو الرئيس مرسي الاستفادة من امتعاض المجتمع الدولي مما جرى يوم الثالث من يوليو/تموز الجاري ووصف بعض الدوائر العالمية له بأنه انقلاب عسكري على رئيس مدني منتخب، مستلهمين سوابق تاريخية أخرى عديدة نجح فيها مؤيدو رؤساء وزعماء أطيح بهم أو كادوا في إعادتهم إلى السلطة مجددا بعد إجهاض محاولات انقلابية ضدهم بضغط شعبي مدعوم من قيادات عسكرية.

الظهير الشعبي
رغم تلاقي حالة الرئيس مرسي إلى حد كبير مع الحالات السالفة الذكر في تعرض رئيس منتخب يحظى بقدر، لا يمكن تجاهله، من الشرعية والتأييد الشعبي، للإطاحة به من قبل معارضيه وبدعم من القوات المسلحة، تطل مكامن خلاف عديدة برأسها في هذا الصدد، من أبرزها:

تمتع كل من نجيب والسادات وشافيز بشعبية عريضة ربما تفوق تلك التي يحظى بها الرئيس مرسي حاليا. فلقد أظلت اللواء نجيب شعبية جارفة في مصر والسودان على السواء، ليس فقط داخل صفوف القوات المسلحة، وإنما أيضا على مستوى جماهير البلدين.
خرجت مظاهرات تطالب بسقوط الديمقراطية والحرية فاعتبرها عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة في حينها "إرادة شعبية"، وبالتالي أطيح باللواء نجيب من رئاسة الجمهورية وأقصي إلى الأبد عن المشهد السياسي!
فحينما أطاح به عبد الناصر من رئاسة الجمهورية، اندلعت تظاهرات شعبية حاشدة في مصر والسودان على مدى ثلاثة أيام تؤيد نجيب وتطالب بعودته، حيث كان السودانيون، عسكريون ومدنيون، يهتفون وقتها "لا وحدة مع مصر بدون نجيب"، فيما كان المصريون يهتفون "لا ثورة بدون نجيب"، وبعد أن أضحت البلاد علي شفا حرب أهلية سارع مجلس قيادة الثورة إلى تدارك الموقف ونزع فتيل الأزمة بإصداره بيانا مساء يوم 27 فبراير/شباط 1954 يعلن فيه عودة اللواء أركان حرب محمد نجيب رئيسا للجمهورية.
وفي حالة مشابهة، ارتكن هوغو شافيز في فنزويلا عام 2002 على شعبية هائلة كان يحظى بها، خصوصا بين صفوف الفقراء وأبناء الطبقتين الدنيا والوسطى جراء سياساته الوطنية وإنجازاته اللافتة من خلال ثورته البوليفارية التي رفعت من مستوى معيشة الفقراء، وقلصت الفجوة الهائلة بينهم وبين الأغنياء. لذلك لم يكن مستغربا أن تقود الجماهير الغفيرة المؤيدة له، بالتعاون مع بعض جنرالات الجيش ما يشبه الانقلاب المضاد على الرئيس بيدرو كارمونا الذي حل محل شافيز عقب الانقلاب عليه، وإعادة شافيز إلى سدة السلطة مجددا. 
وخلافا لهذه وتلك، انحصرت شعبية الرئيس مرسي مؤخرا في إطار التيارات الإسلامية المؤيدة له كجماعة الإخوان وحزبي البناء والتنمية والأصالة فضلا عن قطاع محدود من السلفيين. صحيح أن الثورة المضادة والدولة العميقة والإعلام الموالي لهما قد لعبوا جميعا دورا ملموسا في مخطط إفشال مرسي وإجهاض مشروعه، إلا أن تواضع إنجازاته واستسلامه لمساعي جماعة الإخوان من أجل الاستحواذ والانفراد بالسلطة خلال العام المنقضي قد أسفر عن فقدانه لشطر هائل من الدعم والتأييد الشعبيين، خصوصا من خارج دائرة التيار الإسلامي.
ورويدا رويدا، أتاح تراجع شعبية الرئيس مرسي واتساع دائرة معارضيه بشكل استلفت انتباه العرب والعجم غطاء سياسيا وأخلاقيا ملائما للجيش من أجل التدخل وعزل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر السياسي، استجابة لما اعتبره العسكريون "الإرادة الشعبية".
ومع فوارق شتى، ربما يذكرنا ذلك بما جرى في الفصل الأخير من أزمة العام 1954، حينما استند عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة إلى مسوغ سياسي وأخلاقي مشابه للإطاحة باللواء نجيب، الذي كان أول رئيس للجمهورية المصرية الأولى.
فقد هرعت الإذاعة المصرية وقتذاك إلى إذاعة بيانات صادرة عن النقابات العمالية تعلن فيها الاعتصام والإضراب عن الطعام والعمل حتى تتحقق حزمة مطالب، أولها عدم السماح بقيام الأحزاب، واستمرار مجلس قيادة الثورة في مباشرة سلطاته حتى يتم جلاء المستعمر، وتشكيل هيئة تمثل النقابات والروابط والاتحادات والجمعيات والمنظمات تساند مجلس قيادة الثورة، وتعرض عليها قراراته قبل إصدارها، وأخيرا عدم الدخول في معارك انتخابية.
وبالتزامن وفي يوم 28 مارس/آذار 1954، سيرت حول البرلمان والقصر الجمهوري ومجلس الدولة أغرب مظاهرات في التاريخ تطلق هتافات من قبيل "لا أحزاب ولا برلمان" "تسقط الديمقراطية.. تسقط الحرية" وتحت وطأة هذا الضغط الشعبي، الذي عده عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة في حينها "إرادة شعبية"، تمت الإطاحة باللواء نجيب من رئاسة الجمهورية وإقصاؤه إلى الأبد عن المشهد السياسي.

يعد موقف الجيش ومدى توافق قياداته وتوحدها بشأن الإطاحة بالرئيس من عدمه العامل الأكثر حسما في هذا الصدد، فكلما تحقق هذا التوافق كانت فرص نجاح الانقلاب أو عزل الرئيس أكبر واحتمالات عودة الرئيس المخلوع أضعف والعكس
موقف الجيش
يعد موقف الجيش ومدى توافق قياداته وتوحدها بشأن الإطاحة بالرئيس من عدمه العامل الأكثر حسما في هذا الصدد، فكلما تحقق هذا التوافق والتوحد، كانت فرص نجاح الانقلاب أو عملية عزل الرئيس أكبر واحتمالات عودة الرئيس المخلوع أضعف، والعكس، بمعنى أن فرص الرئيس المطاح به تكون أفضل إذا ما كان هناك انقسام داخل الجيش ووجود تيار بين صفوفه رافض من الأصل للانقلاب وليس لديه مانع في دعم أي تحرك لإعادة الرئيس المخلوع إلى منصبه.

وقد بدا جليا استفادة الرئيس أو الزعيم المطاح به من تفاقم شعبيته وانقسام الجيش بشأن عزله في أزمة العام 1954 بين عبد الناصر واللواء محمد نجيب، حيث رفض سلاح الفرسان بقيادة خالد محيي الدين، الذي كان ينحاز لخيار الديمقراطية وعودة الجيش لثكناته ويبدي تعاطفا مع الرئيس محمد نجيب، الإطاحة بالأخير وهدد بالصدام مع عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة، واقترح أنصار نجيب من الضباط الذين توافدوا على منزله بزعامة قائد حرسه في الجيش وقائد حامية القاهرة أن يتدخلوا لحسم الموقف بالقوة لصالحه ولصالح عودة الديمقراطية، لكن نجيب رفض ذلك خشية نشوب صراع داخل الجيش، كما أبى إعادة الديمقراطية عبر انقلاب عسكري. الأمر الذي اضطر عبد الناصر للتراجع وإعادة نجيب.
وأثناء أزمة مايو/أيار 1971 بين مراكز القوى والسادات، استفاد الأخير من عدم رضاء بعض قيادات الجيش عن النوايا الانقلابية لدى كل من وزير الدفاع الفريق محمد فوزي، ووزير شؤون الرئاسة الذي يتبعه الحرس الجمهوري سامي شرف، المتواطئين بدورهما مع مراكز القوى في مؤامرة الإطاحة بالسادات، الذي استعان باللواء الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري والفريق صادق رئيس الأركان، اللذين خالفا أوامر وزيريهما ورفضا الانقلاب على السادات، من أجل التصدي لتلك المؤامرة واعتقال مدبريها.
فبوصفه قائدا وطنيا محنكا، كان الفريق صادق يعي أن ظروف البلاد بعد نكسة عام 1967 واستعداد الجيش لمعركة العبور لا تتحمل صراعا على السلطة يمكن أن يتطور إلى حرب أهلية، كما لن تحتمل انقلابا عسكريا في ظل وجود عسكري سوفياتي، خاصة أن نفوذ من عرفوا بمراكز القوى كان يطال الجيش والبوليس والإعلام والمخابرات والمباحث العامة ومؤسسة الرئاسة نفسها. لذا، رفض أوامر وزير الحربية الفريق فوزي لإحداث أي اضطرابات تمهيدا للانقلاب على الرئيس. وعلى نفس الدرب سار قائد الحرس الجمهوري اللواء الليثي ناصف، حيث لم يتردد في توقيف المتآمرين وتقديمهم للمحاكمة.
وفي هذا السياق أيضا، يبرز النموذج الفنزويلي، ففي العام 2002 حينما تعرض الرئيس الفنزويلي المنتخب ديمقراطيا هوغو شافيز لمحاولة انقلاب من قبل معارضيه وقيادات عسكرية ورجال أعمال موالين لواشنطن، ونجحت المحاولة وأطيح بشافيز وأودع السجن وعين رئيس آخر بدلا منه هو بيدرو كارمونا. غير أن جموعا شعبية مؤيدة لشافيز، إضافة إلى قيادات عسكرية رافضة للانقلاب قامت بما يشبه الانقلاب المضاد على الرئيس البديل الموالي لواشنطن وأعادوا شافيز مرة أخرى إلى سدة السلطة.
فبعدما رفضت دول أميركا اللاتينية ومنظمة الدول الأميركية الاعتراف بشرعية الانقلاب ضد شافيز، سارعت القيادات العسكرية الرافضة للانقلاب على شافيز وأجبرت بيدرو كارمونا على إلغاء قراره بحل الجمعية الوطنية وتجميد العمل بأحكام الدستور وطالبته بالاستقالة من منصبه، وبادرت تلك القيادات المدعومة بطوفان شعبي مؤيد لشافيز بالاستيلاء على مقر الرئاسة وتوقيف بيدرو كارمونا ومعاونيه، والسيطرة على عدة محطات تلفزيونية خاصة، كانت تساند حكومة الانقلاب.
وقامت تلك القيادات العسكرية بتنصيب نائب الرئيس ديوسدادو كابيلو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، وأجريت العديد من المفاوضات بين الرئيس هوغو شافيز ورئيس الجمعية الوطنية وقادة القوات المسلحة الفنزويلية أبرمت بمقتضاها صفقة بين الطرفين تنص على عودة شافيز لممارسة مهام الرئاسة مقابل إصداره عدة قرارات، منها تنحية مجلس إدارة الشركة الوطنية للبترول الذي كان سببا في حدوث إضراب عام للعمال في كراكاس، والعفو عن القيادات العسكرية التي قامت بالانقلاب عليه، وإجراء تحقيق شامل حول أحداث العنف التي ارتكبتها قوات الأمن والحرس الرئاسي ضد المتظاهرين.
وبموجب هذا الاتفاق تسلم شافيز مقاليد الحكم مجددا من نائبه كابيلو في يوم 13 أبريل/نيسان 2002، وعقب عودته للحكم وجه نداء إلى الشعب دعاه فيه إلى الوحدة، وأعلن عن بدء حوار وطني بين الكنيسة والمسؤولين والنقابات السياسية ومدراء وسائل الإعلام الخاصة، وأكد في الوقت نفسه أنه لن يكون هناك أي انتقام أو مطاردة لخصومه الذين أسماهم "الأشرار".
قيادات الجيش المصري وجدت مسوغات ومبررات شتى للتوافق والإجماع داخل القوات المسلحة حول الانحياز إلى ما عدوه "الإرادة الشعبية" المطالبة بالإطاحة بالرئيس مرسي
أما في حالة الرئيس مرسي فالوضع جد مختلف، لأن الجيش المصري على قلب رجل واحد، حتى فيما يتعلق بالإطاحة به، وليس به انقسامات يمكن لمرسي الاستفادة منها، في حالة تتشابه كثيرا مع تجربة مبارك في فبراير/شباط 2011، مع فوارق مهمة، تتمثل في كون الرئيس مرسي منتخبا بإرادة شعبية، فضلا عن وجود تأييد شعبي للرئيس مرسي على الأرض لا يمكن تغافله.
ولعل قيادات الجيش المصري قد وجدت مسوغات ومبررات شتى للتوافق والإجماع داخل القوات المسلحة حول الانحياز إلى ما عدوه "الإرادة الشعبية" المطالبة بالإطاحة بالرئيس مرسي، كان من أبرزها على سبيل المثال وليس الحصر: انبلاج السخط الشعبي العارم على أداء الرئيس مرسي طيلة عام أمضاه في الرئاسة، فضلا عن توتر العلاقة بين الرئيس مرسي والجيش بسبب انتقادات وهجمات دأب مؤيدو الرئيس وحلفاؤه على توجيهها إلى قيادات الجيش، علاوة على مهاترات عديدة كثيرا ما كانت تنشب بين الرئاسة وقيادة الجيش من قبيل إجراء كل من السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، ونائبه الإخواني أسعد الشيخة، اتصالات تليفونية مباشرة بقادة الأفرع الرئيسية والجيوش بالقوات المسلحة، وهو الأمر الذي رفضه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، حيث أصدر أوامره للقادة بعدم الاستجابة لهذه الاتصالات وأن يكون التواصل مع غرفة عمليات القوات المسلحة فقط، كما رفض السيسي طلب الرئاسة بخروج أحد قيادات الجيش للتحدث في مؤتمر صحفي كانت الرئاسة قد أعدت له.
المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



بي بي سي: تداعيات الإطاحة بمرسي على شبكة الجزيرة وقطر






ليس معروفا ما إذا كانت الادارة الجديدة للقناة ستجري تغييرا في سياساتها التحريرية.

في أقل من أسبوع، شهدت قناة الجزيرة في مصر تغييرا، فبعد أن كان لها القدرة على الوصول إلى أعلى المستويات في الحكومة المصرية، تعرض صحفيوها للاعتقال والمضايقة والطرد من المؤتمرات الصحفية.

هذا التراجع المفاجئ جاء نتيجة لإطاحة الرئيس المصري محمد مرسي. إلا ان "الانقلاب" الذي شهدته مصر لا يحمل نتائج خطيرة فقط للشبكة الإخبارية التليفزيونية القطرية لكن ايضا للسياسة الخارجية والنفوذ الاقليمي لقطر، هذه الدولة الخليجية وحاكمها الجديد.

شعبية الجزيرة في مصر انخفضت بشكل مطرد بدءا من الأيام العنيفة لثورة 2011، خصوصا منذ تولي مرسي رئاسة الدولة في يونيو/حزيران 2012.

فقد رأى كثير من المصريين القناة باعتبارها الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين، ونافذة اعلامية أكثر أهمية من قناة الإخوان ذاتها "مصر 25" التي اغلقت منذ اطاحة مرسي.

ففي أواخر عام 2102 القيت قنبلة حارقة على مكتب تابع للقناة يطل على ميدان التحرير، وطورد فريق عمل تابع للقناة من قبل المعارضين لمحمد مرسي.

اطاح الجيش بمرسي إثر احتجاجات حاشدة

وفي يناير/ كانون الثاني اشتكى القيادي بالجماعة عصام العريان، في تصريحات لصحيفة محلية، من أن كل وسائل الاعلام المصرية ضد الجماعة وأن" الجزيرة فقط" هي التي تعبر عن وجهة النظر الأخرى.

تهديدات واستقالات

وقد برهنت الأحداث اللاحقة على ما يبدو على "صحة" ملاحظة العريان، فما أن أطيح مرسي من السلطة يوم 3 يوليو/ تموز حتى دهمت قوات الأمن مكتب قناة الجزيرة، مصر مباشر، وقبضت على عدد من محرريها.

وبدأت في الظهور في انحاء القاهرة ملصقات براقة، مرسوم عليها يد ملطخة بالدماء وشعار قناة الجزيرة ومكتوب تحتها" رصاصة تقتل شخصا واحدا فقط، لكن كاميرا كاذبة تقتل أمة". وتعليقا على ذلك، قالت مراسلة للقناة إن هناك ترهيبا من قبل أجهزة الأمن وأنها وجدت هذه الملصقات" خطيرة للغاية".

في الثامن من يوليو قتل بالرصاص 50 على الأقل من مناصري الاخوان المسلمين خارج مقر للحرس الجمهوري بالقاهرة، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الجيش في وقت لاحق من اليوم نفسه للتعليق على الحدث، وقف صحفي وأعلن اعتراضه على وجود مراسل القناة.

ولقي هذا الموقف تصفيقا واستحسانا من الصحفيين الحاضرين الذي هتفوا "أخرج، أخرج" وتم طرد المراسل من القاعة.

علاوة على ذلك استقال عدد من صحفيي الجزيرة ومذيعيها المصريين- بعضهم على الهواء مباشرة- احتجاجا على التغطية التي وصفوها بالمنحازة وغير المهنية.

وما زالت الجزيرة تعمل في مصر لكن بنشاط أقل كثيرا وفي ظل بعض المعوقات.

وقالت الجزيرة إن أوامر صدرت لوكالة أسوشيتد برس للأنباء بعدم تزويدها باللقطات الحية. وما تزال قناة الجزيرة مصر مباشر تقوم ببث مباشر للأحدث وللمظاهرات في القاهرة لكن دون وجود مراسلين في موقع الحدث.


ولوحظ في الايام الاخيرة أن قنوات الجزيرة الناطقة بالعربية لا تبث من استديوهاتها المطلة على النيل. ونشرات الاخبار في الجزيرة مباشر مصر يتم بثها من استديو صغير ربما يكون موجودا في الدوحة.


ويبدو أن قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية تعمل في إطار أقل من القيود حيث يظهر مراسلوها أمام الكاميرا في مواقع محددة في المدينة.

المنافسون يتقدمون

بالنسبة لقطر فان التغيير المفاجئ في مصر يعني اكثر من خسائر تتعرض لها واحدة من اكثر علاماتها التجارية أهمية، وإحدى ادواتها في الدبلوماسية العامة.

فلم تكن مصادفة أن تسرع كل من الامارات والسعودية وتمنح مصر مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار على الأقل، وهو ما يساوي المبلغ الذي قدمته الدوحة للقاهرة خلال العامين الماضيين.

ومن المعروف أن كلا من الامارات والسعودية غير راضيتين عن مناصرة قطر للإخوان المسلمين في مصر وفي أماكن اخرى.

ولم تكن العلاقات ودية بين الإمارات وحكومة محمد مرسي، فيما تفاقمت عقب اعتقال الامارات أكثر من 90 اسلاميا متهمين بالارتباط بالإخوان المسلمين والضلوع في محاولة اطاحة الحكم في دولة الامارات. وقد حكمت محكمة في ابوظبي على 64 منهم في 2 يوليو بالإدانة.

"انتكاسة" سوريا

لقد عانت قطر أخيرا اخفاقا على الجبهة السورية. ففي السادس من يوليو، انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض، وهو تكتل المعارضة الرئيس في المنفى، قيادة جديدة. وقد شهدت هذه الانتخابات ازاحة قيادتين على ارتباط بالإخوان وقطر، وإبراز قائد جديد يحظى بدعم سعودي.

كل هذه التطورات حصلت خلال أسبوعين من التخلي المفاجئ للشيخ حمد أمير قطر السابق عن الحكم وتسليمه السلطة لولي عهده ونجله الشيخ تميم.

ووجد الحاكم الجديد لقطر- البلد الصغير الذي يتجاوز وزنه الدبلوماسي بسبب ثروته الطائلة من الغاز والنفط- نفسه وسط تحديات تفرض نفسها.

تحول في السياسة

للشيخ القرضاوي نفوذ كبير في دولة قطر

في أعقاب توليه الحكم عام 1995 اتبع الشيخ حمد سياسة خارجية لعبت فيها قطر دور الوسيط. فقطر لديها علاقات مع كل من إيران وإسرائيل وتستضيف كل من حركة طالبان وقاعدة عسكرية أمريكية، و توسطت في صراعات في اليمن والسودان وأماكن أخرى.

إلا أن التطورات في العامين الأخيرين- خصوصا الخطاب الطائفي المتزايد المحيط بالصراع في سوريا- أدى إلى تحركها أو أجبرها على التحرك في اتجاه مختلف. فبدلا من الحفاظ على موقف متوازن ومستقل تتمركز قطر بقوة في المعسكر السني وبشكل خاص إلى جانب الإخوان.

وفي صحيفة أبو ظبي اليومية "ذي ناشنال" نقلت الصحيفة في عددها الصادر في التاسع من يوليو عن جوناثون آيل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا قوله إن السياسة الاقليمية لقطر: تقبع في الأطلال"

وربما يقرر حاكم قطر الجديد تغيير توجه البلاد والنأى بنفسه عن جماعة الاخوان. إذا ما كان ذلك سيحدث، فإن أحد المؤشرات على ذلك هو مراقبة لهجة الجزيرة، إضافة إلى كيفية تناول شبكة الجزيرة للشيخ يوسف القرضاوي.
فقد دعا القرضاوي ذو النفوذ الكبير، والمصري المولد، والمقيم بقطر الشهر الماضي إلى الجهاد في سوريا، ودعا هذا الاسبوع إلى إعادة محمد مرسي الى السلطة في مصر.

وللقرضاوي برنامج اسبوعي في الجزيرة وهو" الشريعة والحياة" الذي يقال إنه يجتذب قرابة 80 مليون مشاهد.

وقد استقال المدير العام للجزيرة اثر منحه حقيبة وزارية في التعديل الوزاريي الذي أجراه الشيخ تميم. وما زال علينا ترقب ما اذا كان بديله سيتبنى سياسات جديدة وأجندة تحريرية مختلفة.

..................
بي بي سي






مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي

واس - جدة
الجمعة 12/07/2013
خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً اليوم من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية هنأه فيه بشهر رمضان المبارك.
وقد شكره خادم الحرمين الشريفين على مشاعره الطيبة.
كما تم خلال الاتصال التطرق إلى تداعيات الأوضاع في المنطقة وتطوراتها والعلاقات بين البلدين الصديقين.

.........................


السلفية الجهادية في مصر تهدد بالإنتقام من الجيش والعلمانيين

السلفية الجهادية في مصر تهدد بالإنتقام من الجيش والعلمانيين

السلفية الجهادية في مصر تهدد بالإنتقام من الجيش والعلمانيين

أعلنت الجماعة السلفية الجهادية عن استعدادها لحماية كل الرموز والتيارات الإسلامية، مؤكدة أن القوات المسلحة تولت فى عرض مشاهد الإجرام فى مصر بمباركة حلفائها فى الداخل والخارج، للقضاء على المدافعين عن الشريعة الإسلامية وذلك للخروج من المأزق الذى أوقعت فيه نفسها، بإعلانها الحرب على كل ما يمت للإسلام بصلة. وقالت الجماعة فى بيان لها اليوم "إلى شعبنا المصرى المسلم نقول له دماؤنا دماؤكم أعراضنا أعراضكم، مجزرة الخونة وعملاء الغرب فى مصر من حرب تحرق قلوبهم على أبنائهم كما أحرقوا قلوب الأمهات على أبنائهم أثناء الصلاة".

وواصلت الحركة في بيانها "بعد غلق القنوات التلفزيونية قامت حملة إعلامية كبيرة حاولت بكل الطرق تشويه صورة الإسلام والقضاء عليه، وصلت إلى خلع النقاب واعتقال صاحب اللحية وبث الأكاذيب لتشويه صورة الإسلام وترويج المؤامرة كخسارة للمسلمين، بسبب مقاطعتهم للمشروع السياسي للنصارى واليهود والرافضة والعلمانيين".وواصل البيان إدانته لما قامت به القوات المسلحة صبيحة فجر الاثنين الماضي أمام الحرس الجمهوري، قائلا "لقد نسى هؤلاء أن الواقع الجديد الذي يجب التعامل معه على الأرض ليس كما يعتقدون أو كما أقنعهم به أسيادهم؛ فدين الله الحق راجت بضاعته وراية التوحيد والكفر بالطاغوت دخلت ولله الحمد بيوت المسلمين وجحافل المجاهدين انطلقت ولن تعاد السيوف إلى أغمادها حتى يقضى الله أمراً كان مفعولا".

المصدر: صحيفة المصريون.

---------------------------------



حركة تمرد ونشطاء مؤيدون للانقلاب يتبادلون اتهامات العمالة وتلقي أموال





مفكرة الإسلام : هدد نشطاء سياسيون مصريون مؤيدون للانقلاب على الشرعية، بفضح حركة "تمرد" والأموال التي يحصلون عليها، بعد أن اتهمتهم الحركة بالعمالة والخيانة.

فقد استنكر شادي الغزالي حرب، هجوم أعضاء حملة تمرد عليه وعلى أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل والناشطة إسراء عبد الفتاح بعد إعلانهم التوجه للولايات المتحدة الأمريكية ولندن، لإقناعهم بأن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا.

وقال "الغزالى حرب" في بيان أصدره اليوم الجمعة: "إن تمرد اتهمتهم بالعمالة والخيانة لصالح هذه الدول بعد أن غرتهم أضواء الكاميرات، والجميع يعلم أنهم العملاء وأنهم لا يتخذون قرارا إلا إذا أخذوا رأي أسيادهم".

وأضاف "من يسكن فى بيت من زجاج لا يقذف الناس بالطوب وإذا عدتم عدنا"، مؤكدا أنه لن يتردد في فضح المكاسب المالية التي حصل عليها أعضاء حركة تمرد
.....................


زيباري لـ «الشرق الأوسط» :لا نستطيع وقف نقل السلاح الإيراني إلى سوريا

زيباري لـ «الشرق الأوسط» :لا نستطيع وقف نقل السلاح الإيراني إلى سوريا
قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي إنه أبلغ الغربيين أن بلاده غير قادرة على وقف عملية نقل السلاح من طهران إلى دمشق إذا كانت هذه العملية موجودة، ودعاهم إلى إيقافها إذا كانت تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي الذي يمنع دخول وخروج السلاح من إيران. وأضاف «نحن تحركنا، ومنذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأنا عمليات تفتيش اعتباطية للطائرات الإيرانية والسورية. والمواد التي اكتشفناها ليست (فتاكة)، لأنها كناية عن معدات وأدوية وأغذية.. وبكل أمانة أقول إن هذه الطائرات ربما تحمل غير ما ذكرته. لكننا ليست لدينا وسائل ردع وأنظمة دفاع جوي ولا الطيران العسكري، الذي يمنع حصول مثل هذه الأمور (نقل السلاح)». وكشف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في باريس أمس, أن أطرافا أوروبية تقترح التئام مؤتمر «جنيف 2» الخاص بسوريا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل. بيد أنه نبه إلى أن خيارا كهذا سيفرغ المؤتمر من محتواه، وسيحوله إلى لقاء من غير تأثير أو أهمية.




.............................


الكنيسة تطالب رسميا بحذف دين الدولة والشريعة الاسلامية

الكنيسة تطالب رسميا بحذف دين الدولة والشريعة الاسلامية
تواضروس الثاني

أكد المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات وأحد اعضاء اللجنة القانونية بالكنيسة، أن "البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شكّل لجنة قانونية لبحث الإعلان الدستوري، برئاسة الأنبا بولا أسقف طنطا، وتضم اعضاءها كل من المستشار إيهاب رمزي، سوزي عدلي ناشد، نائبة الشورى المستقيلة، المستشار منصف سليمان، وكامل صالح، والمستشار أمير رمزي".
وقال «رمزي» ، مساء اليوم الخميس، إن "اللجنة أرسلت مذكرة للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، تتضمن اعتراض الكنيسة على الإعلان الدستورى".
 
وأضاف، "على رأس المواد التي تعترض عليها الكنيسة، المادة الأولى من الإعلان الدستوري، والتي تنص على أن «جهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية، التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيس للتشريع".
 
وأضاف «رمزي»، أن "هذه المادة هي التي انسحبت الكنائس بسببها من الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، بدعوى أنها «­ترسخ لدولة اسلامية»"، مشيرًا إلى أن "هذا الإعلان يرضي السلفيين على حساب الأقباط".
 
وأوضح المستشار أمير رمزي، أن "الكنيسة كانت تتوقع أن تناسب مواد الإعلان الدستوري كافة القوى والتيارات خصوصًا بعد ثورة 30 يونيو، كما أنها تفضل العودة لدستور 71".

النهار


...............................................................




أحلام تغير صورتها في "تويتر" تضامناً مع العريفي ضد "واي فاي"

عدنان الحبشي - جدة
السبت 13/07/2013
أحلام تغير صورتها في "تويتر" تضامناً مع العريفي ضد "واي فاي"
قامت الفنانة احلام بتغيير صورة ملفها الخاص في "تويتر" واستبدالها بصورة للشيخ محمد العريفي كُتب عليها " محشوم ياحامل الدين محشوم"، وذلك تضامناً منها مع الحملة الواسعة التي شنها عدد كبير من المغردين ضد برنامج "واي فاي" الذي قام فيه الممثل خالد سامي بتقليد الشيخ العريفي في حلقته التي عرضت أمس على قناة الام بي سي.

وغردت احلام عبر حسابها قائلة " جعلهم يفدونك ياشيخنا محمد العريفي ماعليك منهم يقولو يافرعون من فرعنك قال مالقيت حد يردني، أجر ان شاء الله" وأضافت " مشكلة اللي يقلدون شويه خمَه".

وجاء موقف أحلام متزامناً مع قيام برنامج " واي فاي" أيضاً بتقليدها في اولى حلقاته الأمر الذي علقت عليه بقولها " بخصوص واي فاي اذا مايقلدوني كل سنة في أول حلقة أكييد يفشلون فلتحيا الملكة".

يذكر أن تقليد الشيخ العريفي قد أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي حيث قام محبوه بوضع هاشتاق بإسم (واي_فاي_يسخر_من_العريفي) عبروا فيه عن غضبهم واستنكارهم لقيام طاقم البرنامج والممثل خالد سامي بتقليد الشيخ العريفي وتقديمه للمشاهدين بطريقة ساخرة لاتليق به كرجل دين ، كماغرد الشيخ سلمان العودة على الموضوع  قائلاً "هي سخرية بملايين يتابعونه في أنحاء الأرض .. اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون".

المدينة


..............................................






استقدام «الناحرات»


خلال أقل من أسبوعين قتلت طفلتان نحرا على يدي خادمتين إثيوبيتين في الرياض وحدها!!، وليس من قبيل الصدفة أن تحدث هذه الحوادث خلال فترة قصيرة جدا من عمر استقدام العاملات المنزليات من أثيوبيا تحديدا!!.نخطئ كثيرا إذا هونا من أمر استقدام بشر فقراء محبطين أو جائعين من بلدان تفتقد للحضارة والتعليم والتثقيف وأدخلناهم فجأة في بيئة غنية سعيدة تسبب لهم صدمة نفسية أو عاطفية تجعلهم يقارنون بين وضع أطفالهم وأهلهم في المجاعات وبين وضع من يعملون لديهم من رغد العيش، وبالتالي يتولد نتيجة الجهل والتخلف والحسد شعور بالرغبة في الانتقام.في هذا الجانب ــ تحديدا ــ يجب أن أوضح ما قد يساء فهمه، فأنا أدرك أن الفقر والجوع ليسا عيبا ولا مدعاة للجريمة، وأدرك أنك لا تستطيع استقدام عاملة منزلية إلا من بيئة محتاجة وفقيرة، لكن ما أقصده أن الفقير المحتاج في بيئات متعلمة متحضرة، وفي مجتمعات يوجد فيها تباين في مستويات المعيشة وفيها طبقات غنية جدا وأخرى فقيرة جدا وطبقة متوسطة يكون مهيأ ثقافيا وعلميا ونفسيا لتقبل الوضع في بلد غني ولا يتعرض لذات الصدمة.صحيح أن الطفلة تالا جعلها الله شفيعة لوالديها نحرت على يد خادمة إندونيسية تعاني من مشاكل نفسية أو شعوذة أو مجرمة تدعي كل هذا، لكن أمر الإثيوبيات مختلف جدا وغريب.ثم، لماذا أصلا نتهاون في أمر فحص القادمات والقادمين نفسيا وعقليا وسلوكا وسوابق ونقبل استقدام مرضى نفسيين أو مجرمين من ذوي السوابق أو عناصر محبطة يائسة ليس لديهم ما يخسرونه؟!، وهل العاملة المنزلية حاجة ملحة لا غنى عنها ولا حل، إلى درجة أن نزرعها في داخل منازلنا لنحصد الرعب وعدم الاطمئنان والقلق الدائم على الأطفال.أيهما أفضل وأريح أن تدبر أمور المنزل والأطفال بلا خادمة، أم أن أستقدم خادمة وأعيش حالة قلق دائم مع كل خبر نحر طفل وهي كثيرة؟!.الحل الأنسب والحضاري هو تكثيف إنشاء دور الحضانة الحكومية المجانية، إذا كنا صادقين وجادين ومخلصين نحو توظيف المرأة المطمئنة على أسرتها، والحديث يطول ويتشعب.. غدا نكمل.
......
عكاظ
----------------------------------------------


وجاء رمضان وجاءت معه التشكيكات

صالح بن فوزان الفوزان

جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان شهراً للخيرات والبركات والعبادات بأنواع الطاعات، جرت فيه أحداث عظام في تاريخ الإسلام.
1- قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ).
2- فيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر، قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
3- أوجب الله صيامه وسن النبي صلى الله عليه وسلم قيامه قال صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
4- حصلت فيه وقعة بدر الكبرى يوم الفرقان فرق الله بها بين الحق والباطل.
5- فيه الفتح الأعظم فتح مكة المشرفة.
فيجب أن يعرف لهذا الشهر العظيم قدره ويستغل بالطاعات من صيام وقيام وتلاوة قرآن واعتكاف كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصه بأنواع الطاعات – إلا أنه في وقتنا الحاضر فرط فيه الكثير من الناس .
1- فطائفة تعد له البرامج الإعلامية التي أكثرها ضياع للوقت من المسلسلات والتمثيليات والمضحكات والمسابقات والترفيهيات.
2- وطائفة تنشغل بأنواع المآكل والمشارب فتجعله شهر أكل وشرب وسهر بدل أن يكون شهر صيام وقيام، يسهرون الليل وينامون النهار ويتركون الصلاة المفروضة في أوقاتها فيضيعونها (أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ).
3- وطائفة تنشغل وتشغل الناس بالتشكيك والجدليات في بداية دخول الشهر وبداية الصوم اليومي ومشروعية صلاة التراويح وعدد ركعاتها متخطين في ذلك الأدلة المحددة لهذه الأمور.
1- فطائفة تشكك في اعتماد رؤية الهلال التي جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بداية لدخول الشهر ونهايته حيث قال صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما"، فهناك من يحاول إلغاء العمل بالرؤية والاعتماد على الحساب الفلكي، وهناك من يحاول ربط الرؤية بالحساب الفلكي فإذا لم توافقه فلا عبرة بها عندهم.
وفي هذه الأيام نشرت الصحف أنه تستحيل رؤية الهلال ليلة الجمعة، هكذا حكموا على المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله وكم مرة قالوا مثل هذا الكلام وحصل خلاف ما يقولون فرؤي الهلال في الليلة التي نفوا رؤيته فيها، وذلك لأن الرؤية في الغالب لا يدخلها شك، فما رأى كمن سمع، (يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ)، والحساب عمل بشري يدخله الخطأ والنقص وعبادتنا كلها مبنية على الرؤية للهلال والرؤية لطلوع الفجر والرؤية لدلوك الشمس، والرؤية لمساواة الظل مع الشخص والرؤية لغروب الشمس والرؤية لمغيب الشفق الأحمر لأوقات الصلوات الخمس.
2- وطائفة تشكك في دخول وقت صلاة الفجر ووقت بداية الصيام اليومي وقد قال الله تعالى في ذلك: (َكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ)، وتبين ذلك يكون بالرؤية البصرية التي لا مجال للتشكيك فيها فإذا خالف الحساب الرؤية فلا اعتبار له.
3- وطائفة تشكك في مشروعية صلاة التراويح وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها بأصحابه ليالي ثم تخلف عنهم مخافة أن تفرض عليهم ولم يمنعهم من صلاتها جماعة وفرادى حتى جمعهم عمر رضي الله عنه في خلافته على إمام واحد لانتفاء المحذور الذي خشيه الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاتهم معه.
4- وطائفة تشكك في عدد صلاة التراويح وتريد أن تقصرهم على عدد معين فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، ولم يحدد عدد الركعات، وقال صلى الله عليه وسلم: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة"، ولم يحدد عددا، ورغب صلى الله عليه وسلم في قيام الليل ولم يحدد عددا والمطلوب إتقان الصلاة لا عدد الركعات.
5- وبعضهم يشكك في صلاة التهجد من آخر الليل في العشر الأواخر، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، وكان إذا دخل العشر شمر وشد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله إلى غير ذلك من الأحاديث والأثار الواردة عن السلف في صلاتهم التهجد في العشر الأواخر وإطالتهم فيها – هذا ما أردت بيانه حول هذه المسائل راجيا الله سبحانه أن يرجع هؤلاء إلى الحق والصواب وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
عضو هيئة كبار العلماء

........
المدينة


-------------------------------------------

Embedded image permalink


......................

سماوية


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



السيسي خان قادة الجيش وفاجأهم بالانقلاب..

فهل سيتدخلون حقنا للدماء؟


بقلم: عصام سلطان / نائب رئيس حزب الوسط



2013-7-12 | السيسي خان قادة الجيش وفاجأهم بالانقلاب..فهل سيتدخلون حقنا للدماء؟

لا أتصور حلا لما وضعنا السيسي فيه إلا برحيل السيسي نفسه خارج البلاد، أي هروبه مثل زين العابدين بن على، ذلك أن الذي يسيطر على تفكير السيسي ويمنعه عن الرؤية والإدراك وتقدير الموقف صحيحا، هو اعتقاده بأن الشعب سينتقم منه إن آجلا أو عاجلا ..

إن فكرة الانتقام هي المسيطرة على دماغ السيسي الآن، ولذلك فإن إصراره على الاستمرار هو لحماية نفسه أولا وقبل الوفاء لأي أطراف داخلية أو خارجية بأية اتفاقات ..

إن السيسي قد فعل فعلته دون أن يحسبها صح، واعتمد على حسابات هيكل فقط، التي سبق وأن حسبها لعبد الناصر فكانت هزيمة 67، وحسبها للقذافى فمات على خازوق ..! هيكل لا يزال في عصر الترانزستور وجورنال الأهرام والتليفزيون العربي.. ومع ذلك فقد صدقه السيسى بمجرد أن قال له أنت عبد الناصر هذا الزمان ..

أما إذا اختار السيسي الأخرى، وهو إراقة مزيد من الدماء والمذابح كمذبحة الحرس الجمهوري، فلن ينجو بنفسه أمام شعب سلمي، يفضل أن يواجه الموت بصدور عارية ليصل إلى غاياته النبيلة، ولا يصدر عنه أي عنف تجاه قواته المسلحة ..

إن كل المعلومات تقطع بأن قادة الجيش (من غير المتواطين مع السيسي) كانوا على علم بأن السيسى سيعلن فقط عن انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على بقاء الرئيس، أما عزل الرئيس وإسقاط الدستور وباقي الكوارث فقد فوجئوا به، ولذلك فإنهم الآن يشعرون بالخيانة مثلنا تماما، وأنهم يحاربون في معركة ليسوا طرفا فيها ولم يختاروها، ضد شعب هم منه وهو منهم ..!!

إن قادة القوات المسلحة لا يملكون الانحياز إلى شخص في مواجهة الملايين المحتشدة في رابعة العدوية ونهضة مصر ورمسيس وباقي مدن وشوارع مصر، وهي ملايين لا تحتاج إلى التليفزيون المصري ولا الإعلام الخاص ولا طائرات التصوير ولا الفوتو شوب المخرج خالد يوسف، كما إنها ليست جماهير "ديسبوزابول"، أي استعمال المرة الواحدة، تقف 4 ساعات وتذهب إلى غير رجعة، "يادوب على قد الانقلاب وتروح"! إنها جماهير مستمرة ومصرة ومتمسكة بحقوقها الإنسانية والدستورية والقانونية، ولن يستطيع أحد كسر إرادتها أبدا ..

أعتقد أن قادة القوات المسلحة سيقومون بتوصيل السيسي إلى المطار، إنقاذا لشعب لا يستحق منهم إلا البر وحقن الدماء.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



ثورة غانتس!



حلمي الأسمر


حسبما أعلن الجيش الاسرائيلي مساء الاربعاء ، سيتم وقف «تشغيل عدد من اسراب سلاح الجو، البعض منها على الفور واخرى على مدار» العام والنصف المقبل، بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني . وسوف يتم تفكيك العديد من الوحدات المدرعة'ووحدة عاملة في سلاح الجو اضافة الى خفض عدد السفن الحربية وعدد الدبابات، كما سيتم ايضا خفض عدد افراد الجيش النظامي بما يتراوح'ما بين 3000 الى 5000 فرد.

صحيفة هآرتس العبرية قالت في عددها الصادر يوم الخميس الماضي أن خطة رئيس الأركان (الصهيوني) الجديدة الجنرال بيني غانتس تنص على اقالة الاف من افراد الجيش النظاميين, وعلى تقليص حجم القوات البرية والبحرية والجوية, اضافة الى تقليص عدد المعدات العسكرية الموجودة بحوزة هذه القوات, بما فيها الدبابات والمدافع والسفن. مشيرة إلى ان هذه التقليصات تأتي عقب تقليص ميزانية وزارة الدفاع. أما صحيفة معاريف فوصفت هذه الإجراءات بانها «ثورة غانتس» - خطة التقليصات الجديدة المنوي تطبيقها في جيش العدو الصهيوني, تقوم –كما تقول الصحيفة وهنا مربط الفرس- على تقديرات تقضي بتقليص (التهديد بنشوب حرب شاملة من الجهة الواحدة), وارتفاع مستوى التهديد «الارهابي» على (دولة) اسرائيل من الجهة الثانية. ما يعني انه لم يعد ثمة جيش عربي «يهدد» كيان العدو، خاصة بعد انقلاب السيسي، الذي بدأ يغير عقيدة الجيش القتالية، وفق مراقبين من توجيه الرصاص إلى إسرائيل، إلى توجيهه إلى صدور المصريين! أما الجيش العراقي، فتم حله منذ زمن بعيد عقب الغزو الأمريكي للعراق، ، أما الجيش السوري فهو في طريقة إلى التفتت والتشرذم، بعد اندلاع الثورة السورية منذ نحو سنتين!

وزير دفاع العدو ياعلون يعقب على التغييرات المزمع ادخالها في جيش العدو قائلا: حالة يوم الغفران اصبحت اقل موضوعية واهمية، وحالة يوم الغفران هي حرب اكتوبر، او رمضان، التي ينظر إليها العدو كما يبدو باعتبارها آخر حرب يشنها جيش عربي على إسرائيل، الأمر الذي اقتضى تقليص حجم الجيش الإسرائيلي، والتركيز على محاربة «المقاومة» التي هي في القاموس العبري: الإرهاب!

كل هذا يعني أنه لا يوجد جيش عربي «يملأ عين» إسرائيل، أو يمكن أن يناجزها، فضلا عن عدم وجود أي نوايا أصلا لدى أي جيش بتكرار حرب رمضان، أو القيام بشن حرب على إسرائيل، ما يعني أن ثمة أكثر من تساؤل يطرح حول جدوى صرف مليارات الدولارات على جيوش عربية كما يبدو خرجت في إجازة طويلة، أو غيرت عقيدتها القتالية، بحيث شطبت من قاموسها إسرائيل كدولة تحتل قبلة المسلمين وثالث الحرمين، وأجزاء من سوريا وإلى حد ما من مصر (سيناء منقوصة السيادة!) فضلا عن كل فلسطين تقريبا!

خطوة إسرائيل هذه بالغة الدلالة، وسيمضي بعض الوقت قبل أن تنتبه الشعوب العربية عن أي كارثة نتحدث!
.......
الدستور الاردنية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق