1 |
الشبيحة الجدد |
هذا الكلام أقوله بمناسبة العبارات الجارحة واللغة المسفَّة والهابطة التى استخدمها أحد مقدمى البرامج التليفزيونية فى تعليقه على شائعة زعمت ان بعض السوريين الذين جاءوا إلى مصر مؤخرا اشتركوا فى مظاهرات تأييد الدكتور محمد مرسى، وهى شائعة لم تثبت صحتها، ولكنها راجت فى بعض الأوساط الإعلامية، ففوجئنا بمن يتلقفها ويوظفها فى تحذير السوريين وإهانتهم، على نحو فج يفتقد إلى أدنى أساليب اللياقة والأدب فضلا عن المروءة والشهامة. وقد أثار الكلام عاصفة من الدهشة والاستنكار، تجلت فى التعليقات التى حفلت بها وسائل التواصل الاجتماعى. وقد استلفتت نظرى تلك الأصداء فسعيت إلى الاستماع إلى الكلام الذى قيل، (واعتذرت عنه القناة لاحقا)، فلم أصدق ما سمعت، لأنه صدمنى وسرب إلى شعورا بالغثيان والخجل. جديد نسبيا ذلك الهجوم على السوريين الوافدين إلى مصر، وأغلب الظن أن إهانتهم بعد الاشتباه فى أن بعضهم أيـَّد الدكتور مرسى مرتبطة بحملة الاستباحة التى تعرض لها الرجل إبان رئاسته للدولة وبعدها، وهى ذات التهمة التى لاحقت فلسطينيى غزة التى تديرها حركة حماس، ذات الصلة التاريخية بحركة الإخوان، وبسبب تلك الصلة كتب على أهل القطاع ان يُعاقبوا جميعا، ويتعرضوا لمختلف صور الاذلال والإهانة فى مطارات مصر وموانيها، فضلا عن معبر رفح بطبيعة الحال. لا أدافع عن خطأ ولا أقر أى إخلال بالقانون، لكنى لست مستعدا أن أستدرج وراء الشائعات ولا أن أصدق التقارير الملفقة والمزيفة، التى لا تكف عن اتهام حماس بالضلوع فى أى مشكلة تقع فى مصر، دون ان يثبت ذلك على أى مستوى. يشجعنى على تقرير ذلك اننى ناقشت مسألة الوقائع التى دأبت وسائل الإعلام على نسبتها إلى حماس مع أحد المسئولين فى جهاز المخابرات العامة، فكان رده أن ما تردده وسائل الإعلام فى هذا الصدد هو فى حقيقة الأمر «كلام جرايد»، ليس هناك ما يدعمه من الناحية الرسمية ولا ينبغى أن يؤخذ على محمل الجد. هذه الخلفية تستدعى ملاحظات كثيرة، بعضها يتعلق بخطاب البغض والحض على الكراهية الذى يتبناه أغلب الإعلاميين فى القنوات الخاصة، التى قدمت نموذجا لانهيار قيم النزاهة والمعرفة واحترام الحقيقة. وهو الخطاب الذى أفرز لنا جيلا من الإعلاميين الذين تناسوا قيم المهنة وتحولوا إلى «نشطاء». لا يكترثون بتنوير المشاهد وانما بتحريضه واستثارته. وفى سعيهم إلى ذلك فإنهم يستبيحون المخالفين ويسعون إلى تشويههم واغتيالهم والتمثيل بهم. الأمر الذى قدم لنا نوعا فريدا من «الشبيحة» الجدد. الذين كونوا فرقا للاغتيال السياسى والمعنوى تكاد تنافس شبيحة نظام الأسد فى الجرائم التى ترتكبها. إن ثمة انقلابا تشهده مصر فى الوقت الراهن على قيم التسامح والتداول والقبول بالآخر، وهو ما يحدث تحت رعاية وقبول من جانب عدد غير قليل ممن ينسبون أنفسهم إلى المعسكر الحداثى والعلمانى والليبرالى، وليت الأمر وقف عند ذلك الحد، لأن ذلك استصحب انقلابا آخر فى أخلاقيات التعامل مع الآخر، حتى بات الاختلاف سببا لقطع الوشائح وتأجيج الخصومات واستباحة الكرامات والأعراض. قديما قالوا ان الاختلاف لا يفسد للود قضية، لكن واقعنا نسخ تلك المقولة وتجاوزها، بحيث شاعت الخصومات ومظاهر القطيعة فى المجتمع بسبب الاختلاف. وهو ما حدث حتى فى داخل الأسرة الواحدة، وذلك كله بفعل ثقافة التحريض والكراهية وممارسات الشبيحة الجدد. وتلك عوالم إذا كانت قد سممت أجواء العلاقات الإنسانية بين المصريين بعضهم ببعض، فليس مستغربا أن تسمم العلاقة بين المصريين وأشقائهم العرب. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. ................ الشروق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| تياران نقيضان يلتقيان على خرافة أن الإخوان هم الإسلام!! زين العابدين الركابي |
لم يعمّر الإخوان المسلمون في حكم مصر.. ما هي إلا سنة واحدة فحسب حتى فقدوا السلطة والحكم فلماذا حدث الانهيار بهذه السرعة الصاعقة؟ من الخطأ المنهجي: أن يسارع الإخوان والمتعاطفون معهم: إلى تفسير ما حدث بـ(عوامل خارجية): مصرية أو دولية. أولا: لأن العوامل الخارجية مهما تكاثرت واشتدت لا تقوض (البنيان السليم الحصين): ((وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)).. وليس في هذا تهوين من الكيد الخارجي. وإنما فيه بالتوكيد التنويه بعظمة (البناء الذاتي) القائم على السنن الكونية بمفهومها الصحيح، والقائم – كذلك - على السنن الدينية بمفهومها الصحيح أيضا. ثانيا: إن المنهج القويم في تفسير الأحداث هو البدء بالبحث في (أخطاء الذات) قبل المسارعة إلى تحميل الغير جرائر ما حدث.. والبرهان المبين على ذلك قوله جل ثناؤه: ((أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)).. والآية نزلت عندما خالف بعض الرماة الذين يحمون ظهر الجيش المسلم في معركة أحد أمر النبي، إذ وصّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الرماة بأن يلزموا مواقعهم أبدا، أي في حالة النصر أو الانكسار. بيد أنه حين لمعت لمعة الغنائم في عيون بعضهم غادروا أماكنهم متوجهين إلى حيث الغنائم.. هنالك انتهز خالد بن الوليد - وكان فارسا في معسكر الشرك يومئذ - انتهز هذه الثغرة المتاحة فكرّ على المسلمين من وراء الجبل الذي كان يكمن خلفه.. وعندئذ انكسر الجيش المسلم، ووقعت المصيبة - حسب التعبير القرآني -.. ونلحظ - ها هنا - أن ليس في التفسير القرآني للحدث أي إشارة إلى الغير كخالد بن الوليد.. ليس فيها أن خالدا كان عبقريا عسكريا، وأن من كان معه من المشركين كانوا على أعلى درجة من التأهيل القتالي، ولا أن خالد استخدم دهاءه ومكره وحيله في هذه الجولة.. ليس في التفسير القرآني للحدث شيء من ذلك قط. بل تركز هذا التفسير على أن التبعة كلها تقع على الذات نفسها ((قل هو من عند أنفسكم)) لذا، فإن على إخوان مصر أن يعترفوا بشجاعة بأنهم هم أنفسهم (علة) ما حدث لهم. وأول الأخطاء عندهم أنهم (تعجلوا) القفز إلى الحكم.. والبدايات الخاطئة تقود – دوما - إلى نتائج خاطئة.. فليس من العقل، ولا من الرشد: المسارعة إلى تولي السلطة في بلد يئط - لأسباب شتى - تحت إرث ثقيل من التخلف في كل شيء تقريبا.. وعلة هذا الإرث الثقيل هو (تراكم الأخطاء والتقصيرات) خلال عقود عديدة.. وكانت النتيجة أنهم عجزوا عن معالجة هذه التراكمات في أي حقل من الحقول. ومن ثم فقدوا السلطة بسبب هذا العجز، على حين أن هدي المنهج ساطع جدا في قضية تحمل المسؤوليات: ((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)).. ((لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها)).. ((فاتقوا الله ما استطعتم)).. وفي الفقه أصل علمي واقعي عظيم وهو أن (الوجوب مشروط بالقدرة) فإذا انتفت القدرة ارتفع الواجب ولا نبرح نسأل: لماذا هذا التعجل؟ وما الدافع إلى ذلك؟ أ- هل الدافع نصيحة ماكرة من قوى كبرى - عبر سماسرتها - تعتقد أن هذا القفز العمودي (المؤقت) يخدم استراتيجيتها العظمى على المدى البعيد. ومن ذلك – مثلا - توريط الإخوان في مستنقع الحكم دون وجود أية مقومات معتبرة للنجاح الكامل أو النسبي.. ثم إسقاطهم من الحساب في المستقبل بعد تجربة فاشلة مكروهة. وهل يدخل ذلك في قاعدة (إذا أردت التخلص من حليف ما مؤقت فشجعه على ارتكاب الأخطاء القاتلة)!! ب- هل الدافع إلى ذلك: حساب سياسي خاطئ لقوة المعارضة المصرية؟ ج- هل الدافع إلى ذلك تصور سقيم بأن الشعار الإسلامي – وحده - يكفي في التأثير في الشعب المصري وجذبه إلى إطار حكم الإخوان؟ ذلك المحور الأول من المقال.. أما المحور الثاني فهو: إن فشل الإخوان في إدارة الدولة المصرية سُحب على الإسلام نفسه. والغريب أن التيارين المتناقضين في مصر يعملان على توريط الإسلام في هذا السجال السياسي العقيم والكريه، فالإخوان والمتعاطفون معهم يصورون الأمر وكأنه (هزيمة) للإسلام، وخفض صوته في مصر!! وهذا خطأ جسيم: يتجاوز السياسة إلى الاعتقاد.. نعم. إن الذي يعتقد أن تجريد فئة مسلمة من الحكم إنما هو انتقاص من الكتاب والسنة.. من يعتقد ذلك ففي عقيدته دخن أو زيغ من حيث جعل الإسلام يدور مع تلك الفئة وجودا وعدما. إن الإسلام الحق منظومة حقائق وتعاليم ومبادئ باقية أبد الدهر لا يتعلق وجودها وإطراؤها في الزمن بحياة أحد ولا بموته ولو كان هذا الأحد هو النبي نفسه صلى الله عليه وآله وسلم: حامل الرسالة ومبلغها. في أُحد أشاع المشركون بأن محمدا قد قتل. ولقد أحدثت هذه الشائعة هزة بين المسلمين.. هنالك تنزل الوحي بقول الله تعالى: ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)). وهي ذات الآية التي وفق الله الصديق أبا بكر - رضي الله عنه - إلى تلاوتها حين مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحقيقة. وكان خبر الوفاة قد نزل على الصحابة نزول الصاعقة. بتعبير عصرنا هذا نقول: إن (المؤسسة هي الأبقى).. ومؤسسة الإسلام العظمى هي: حقائقه وتعاليمه ومبادئه وقيمه. في الطرف الآخر المضاد: هناك من يدير المعركة ضد الإسلام ذاته: شرائعه وشعائره. من خلال اعتبار تجريد الإخوان من السلطة: هزيمة الإسلام.. مثلا. منذ قليل قال أحد خصوم الإخوان: يجب اجتثاث الإخوان من الجذور.. يجب – مثلا - إغلاق المساجد في صلاة الفجر (ظنا منه أن الإخوان وحدهم هم الذين يصلون الفجر في المساجد). إن هذا الغلو السياسي الذي يربط بين الإسلام والإخوان ربطا مطلقا، بمعنى أن الإخوان هم الإسلام، وأن الإسلام هو الإخوان. هؤلاء كارهون للإسلام نفسه، وهم بغباوتهم هذه يخدمون الإخوان برفعهم فوق قدرهم، ومنحهم ما ليس لهم من التعظيم والقداسة. يا من طال لسانه وقصر عقله: إن الإسلام وُجد قبل الإخوان، وسيبقى بعدهم. وهو محفوظ بحفظ الله له ونختم بما ختمنا به مقال الأسبوع الماضي وهو: إن مصير مصر والمصريين مشروط ومرهون بوحدتهم وتصالحهم.. فالتاريخ يقول: إن مصر لم تستقر وتنهض وتنتصر يوما إلا وهي في حالة وحدة ومصالحة وتآخٍ وحضور عقل وضمير يؤثران مصر على الحزبية والأهواء السياسية. ,,,,,,,, الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| وول ستريت جورنال: |
تحت عنوان «الدولة العميقة تعود في مصر مرة أخرى»، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، إنه قبل عدة أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس المعزول، محمد مرسي، اجتمع كبار الجنرالات في البلاد، بشكل منتظم، مع قادة المعارضة، مضيفة أن رسالة هؤلاء الجنرالات كانت «إذا استطاعت المعارضة حشد عدد كافٍ من المتظاهرين في الشوارع فإن الجيش سيتدخل، وسيعزل مرسي بشكل قسري»، حسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة، في تقرير مطول، نشرته، السبت، أنه من بين حاضري الاجتماعات من المعارضة الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وذلك وفقاً لأحمد سميح، الذي عرفته الصحيفة بأنه أحد المقربين من العديد من رموز المعارضة الذين حضروا هذه الاجتماعات، والدكتورة رباب المهدي، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، وآخرون ممن هم على مقربة من كبار أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني. ونقلت الصحيفة عن «سميح» قوله إن «المعارضة طرحت سؤالاً بسيطاً للجيش، وهو ما إذا كان سيكون معها هذه المرة أم لا، وهو الأمر الذي أكد عليه الجنرالات». وأوضحت الصحيفة أنه مع اقتراب الإطاحة بمرسي، زادت اللقاءات بين الجيش والمعارضة، مشيرة إلى أن بعض هذه الاجتماعات عقدت في نادي ضباط القوات البحرية، والتي قال فيها أحد الجنرالات إنه في حال تظاهر عدد كافٍ من المصريين في الشوارع، فلن يكون للجيش خيار سوى التدخل، والقيام بمثل ما حدث مع مبارك، وذلك وفقاً لعدة نشطاء مقربين من البرادعي، ومسؤولين أمريكيين. واعتبرت الصحيفة أن اجتماع الجنرالات، وزعماء المعارضة، يكشف عن عمل «الدولة العميقة» في البلاد، قائلة إن اللقاءات السرية بين أحزاب المعارضة العلمانية، والمؤسسة العسكرية كانت أساس «لعبة الشطرنج السياسي» التي أدت لعزل مرسي، معتبرة أن هذه الاجتماعات مثلت «تقارب غريب» بين مجموعتين على خلاف قديم، وهما المعارضة، وبقايا نظام مبارك. وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الآن تغير، حيث اتحدت قوى المعارضة، وفلول عهد مبارك، ويرى كلاهما مرسي، وأيديولوجيته الإسلامية، بمثابة «تهديد». ونقلت الصحيفة عن أحد المساعدين البارزين لعمرو موسى، قوله إنه «كانت هناك مخاطر من أن يصبح 30 يونيو يوماً للثورة المضادة، ولكنه كان يمكن أيضاً أن يكون فرصة ثمينة لإعادة المرحلة الانتقالية». وقالت الصحيفة إن اجتماع قوى عهد مبارك، والمعارضة تزامن مع تجدد تكتيكات سياسية تشبه العنف الذي كان يشهده عهد الرئيس المخلوع، مشيرة إلى موجة العنف ضد مقرات الإخوان، في الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي، الأمر الذي يماثل عنف نظام مبارك خلال الانتخابات السابقة في عهده، وفقاً للصحيفة. ورأت الصحيفة أنه من الصعب معرفة دوافع المهاجمين على المقار على وجه اليقين، حيث ينظر العديد من الذين شهدوا هذا العنف، إلى هذه الأفعال، على أنها جهود سماسرة السلطة في عهد مبارك للإطاحة بمرسي باستخدام الأساليب القديمة. وأضافت الصحيفة أنه بعد عزل مرسي، اكتسبت شخصيات ومؤسسات من عهد مبارك نفوذ كبير. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي عهد مبارك والمعارضة بدأوا إصلاح العلاقات في نوفمبر الماضي بعد أن أصدر مرسي الإعلان الدستوري الذي منحه صلاحيات واسعة، ما أدى إلى اتحاد أحزاب المعارضة تحت راية جبهة الإنقاذ الوطني، بقيادة البرادعي. وأوضحت أنه رغم عدم ثقة الموالين لمبارك في البرادعي، فإن إعلان مرسي الدستوري أذاب الجليد بينهم، حيث انضم بعض الشخصيات المؤثرة في عهد مبارك للجبهة، بما في ذلك هاني سري الدين، الذي عرفته الصحيفة بأنه محامي أحمد عز. ورأت الصحيفة أن الجانبين كانا بحاجة لبعضهما البعض، فقد كانت أحزاب المعارضة تحظى بمصداقية شعبية، على عكس مسؤولي عهد مبارك، فيما جلب الآخرون الأموال والنفوذ على بيروقراطية الدولة. ونقلت الصحيفة عن نائب سابق من الحزب الوطني الديمقراطي، يدعى لطفي شحاته، قوله إنه «قاد حملة لدعم حركة تمرد في الزقازيق، باستخدام نفس الشبكات السياسية التي جعلته يفوز بمقعده في البرلمان في عهد مبارك». وأشارت الصحيفة إلى أنه في الفترة التي سبقت يوم 30 يونيو، زاد التحريض ضد الإخوان، وحينما طلبت الجماعة رسمياً من وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، حماية مكاتبهم، رفض الأخير الطلب بشكل «علني». ولفتت إلى أن «إبراهيم» واجه ضغطاً من الشخصيات القوية في معسكر مبارك السابق، ففي 24 يونيو، قال الفريق أحمد شفيق، في مقابلة تليفزيونية، إنه حذر إبراهيم من عدم إظهار الدعم للإخوان، وبعد أيام، تحققت تحذيرات شفيق، حينما بدأ مجموعة من المسلحين في تحطيم مقار الجماعة. ورأت الصحيفة أن التقارير التي تفيد بأن الإطاحة بمرسي تم التخطيط لها مسبقاً، سيكون لها تداعيات على المساعدات الأمريكية لمصر. عن وول ستريت جورنال..........لكم |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
الاسلام السياسي: كبوة ام نكسة؟ بقلم: د. خالد محمد باطرفي |
سألت شيخي: هل يجوز دعم الاسلام السياسي؟ قال وهل يوجد في ديننا اسلام سياسي؟ قلت اقصد الاسلام الحركي؟ قال ومقابله ماذا؟ هل بقيتنا معاقون ام موتى؟ قلت: قصدت الاحزاب والجماعات الاسلامية التي تشتغل في السياسة وتسعى للحكم؟ قال ولمٓ لا يشتغل المسلم بالسياسة ويحكم؟ قلت: ولكنهم ليسوا "مسلمون" فقط، هم "اسلاميون" .. مجموعات منظمة انطلقت اساسا للدعوة ثم اشتغلت بالسياسة او هي احزاب نشأت لتواكب العملية الديمقراطية الجديدة في العالم العربي ولكن على اسس ايديلوجية اسلامية. قال: ولكن كيف تكون اسلاميا وديمقراطيا في وقت واحد؟ الديمقراطية تقوم على التعددية المتكافئة بين الممثلين لكافة المواطنين، والحاكمية فيها للدستور الوضعي. والاسلام مظلة واحدة تحفظ حقوق الاقليات ولكن بحكامها واحكامها، والحاكمية لله وحده والمرجعية لشرعه، فكيف يقبل من هذه عقيدته ان يعمل بالسياسة في اطار ديمقراطي يخالف ايمانه؟ قلت: اذن كيف يصل سلميا الى السلطة؟ قال: اي سلطة يريد الوصول اليها؟ سلطة تمثل حكما غير اسلامي؟ قلت: وما الحل اذن؟ اليس هذا افضل من ان يقبل ان يكون محكوما بهكذا سلطة؟ قال: الحل هو ان يغير نظام الحكم ليكون اسلاميا. قلت: كيف وهو خارج السلطة؟ قال: يعارض من منطلق شرعي وقانوني حتى يغير النظام ليكون شرعيا وحينها سيتولى النظام بآليته اختيار الاصلح والأكفأ لادارة شئون كل دائرة وتخصص، بما في ذلك السياسي والشرعي والقانوني. أما هذا التنازع على السلطة لكل صاحب غرض فظاهرة غير صحية لم تخدم حتى البيئة التي انبثقت منها كما يجب فاخرجت لنا زعماء تعجب كيف عقمت اممهم المتقدمة عن خير منهم. قلت: اذن الاسلام هو الحل! قال: الاسلام شعار استغل كأي شعار. دعنا من الشعارات الفضفاضة ولنكن اكثر دقة. اقول بل عقل المسلم المتخصص الباحث في تراثه المستنير بأرثه المراعي لبيئته وظرفه هو الحل. لماذا نستورد الحلول الجاهزة من الاخرين؟ اليس من الاولى ان نبدأ بالبحث عن حل عندنا؟ حل يناسبنا؟ قلت: ديمقراطية اسلامية؟ قال: الديمقراطية مصطلح اغريقي يعني حكم الشعب للشعب. في الاسلام الحكم لله، والولاية لامير الجماعة والشورى لاهل الحل والعقد. لماذا لا نسميها شورية اسلامية؟ قلت: شورية ملزمة؟ قال: الشورى مراحل ومستويات والبحث فيها يطول. فهناك شورى تختار فيها الجماعة اميرها او تعفيه وهذه ملزمة. وهناك شورى تقدم له اراء يختار من بينها الاصلح، وهذه غير ملزمة. قد افيدك ببعض علم ولكن علمي قليل. على علمائنا ومفكرينا ان يبحثوا في هذه وتلك ويعطونا الاجابات والتفاصيل. قلت: هناك بحوث في اسلمة العملية الديمقراطية. قال: عدنا للاستيراد؟ هذه عمليات ترقيع لمستورد، وكأننا نصر على ان نجاري غيرنا من الامم في انظمة حكمها ونماهيها في آلياتها، مع بعض اللمسات التي توحي بأنها تناسبنا. وصارت الامة كتلك الفتاة التي غطت شعرها بالحجاب وباقي جسمها بالبنطال واللباس الضيق، تحسب انها بذلك ترضي الله وترضي خلقه. قلت: اذن نحن امام انتكاسة للتيار الاسلامي. هل سنشهد تكرار للتجربة الجزائرية عندما انقلب الجيش على الفائز الاسلامي فتحول الى الارهاب؟ قال: كل تجربة لها خصوصيتها، وادعو الله ان لا تتكرر. ولكن ما اخشاه ان ينعكس اخفاق الاحزاب الاسلامية العربية في تجربة الحكم على القادة والمدراء الاكفاء لمجرد وصفهم بالاسلاميين. اعداء الشريعة سيستغلون الفرصة لمحاربة الشريعة بعذر انها تمثل الاسلام السياسي او الحركي او الحزبي او اي من هذه المصطلحات المبتدعة. والديمقراطية التعددية التي جاؤا بها ستستثني كل صاحب دين. قلت: هل تعني باخفاق الاحزاب الاسلامية العربية في تجربة الحكم استبعاد نظرية المؤامرة والدولة العميقة وتحالف الفلول والقوى الخارجية ضدهم؟ قال: قال عمرو بن العاص لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ما دخلت في مأزق الا ووجدت لي مخرجا منه. فرد عليه داهية العرب اما انا فما ادخل في امر قبل ان اعرف ان لي مخرجا منه. الحكمة كانت تقتضي ان لا تستحوذ الاحزاب الفائزة على السلطات كلها حتى لا يشعر الاخرون بالاقصاء ويتحولون الى اعداء. وزادت فلم تتواضع في نشوة انتصارها وتميل الى التشاور والتقاسم والاحتواء. اين التعددية التي باتت تؤمن بها؟ وماذا كنت تنتظر؟ ان يسلم ويستسلم الاخرون؟ لكل فعل رد فعل يماثله في القوة. والمصالح التي مسها او هددها حكم الاسلاميين المنفرد اكبر وعمق واكثر تشعبا في الداخل والخارج من ان تنهار او تنسحب لمجرد ان رأس نظامه مضى مع بعض اعوانه. لقد استعجلت هذه الاحزاب الدخول في مأزق لم تحسب لها ادارة له ولا مخرجا منه. وراهنت على نظام حكم لم تؤمن به حقيقة ولم تحسن ممارسته. وكان الاعقل ان تترك لغيرها ادارة الازمات وتتعلم هي من كراسي المعارضة. حتى اذا نضجت التجربة ووضعت الاليات السليمة للمشاركة شاركوا لا تحت راية الدين فكلنا مسلمون ولكن باسم الادارة الكفؤة والحكم الرشيد والنزاهة والتقى. قلت: اذن لا ترى بصيص نور؟ الا ترى في ما جرى اي خير؟ قال: بلى. ارجو ان نخرج من هذه الازمة بيقظة. آمل ان يأتي من المفكرين من يبحث لنا في نظام حكم رشيد، يستسقي من تراثنا ويستلهم تاريخنا ويستقرأ واقعنا ومستقبلنا. لا مانع من ان نتعلم من تجارب الاخرين ولكن لا نستسهل فنقلدهم، او نتذاكى فنرقع للبوسهم. وارجو ان تعي شعوبنا بأن التدين والكفاءة الادارية امران محبذ ان يجتمعان ولكن ليس بالضرورة. فما كل من كان صاحب دين وتقوى يصلح للامارة والادارة. كما ان ما كل من كان كفؤ لللقيادة بالضرورة عالم دين. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة
| |||||||||||||
الشيخ الصفار يدعو الحركات الإسلامية إلى مراجعة منهجيتها
مكتب الشيخ حسن الصفار:
دعا سماحة الشيخ حسن الصفار الحركات الإسلامية إلى مراجعة منهجيتها على ضوء حقائق العصر مرجعاً فشل هذه الحركات لأسباب بينها العجز عن مواكبة العصر والانزلاق نحو العنف والاختراقات الأجنبية.
وقال الشيخ الصفار: "لا بد لهذه الحركات أن تراجع نفسها وتراجع مواقفها وسلوكها حتى تتجاوز الأخطاء والثغرات".
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 3 رمضان 1434هـ الموافق 12 يوليو2013م في مدينة القطيف شرق السعودية.
ودعا الشيخ الصفار الحركات الإسلامية إلى مراجعة منهجيتها ومواقفها على ضوء حقائق العصر الراهن.
وأضاف "ان بعض الحركات الاسلامية تريد أن تطبق الإسلام وفق الأسلوب الذي كان سائداً في القرون الماضية. هذا لا يتناسب مع واقع الأمة ولا واقع العصر".
وعدد سماحته جانباً من أسباب فشل الحركات الإسلامية ومن أبرزها التورط في العنف والإرهاب والنزاعات المسلحة فيما بينها إلى جانب الفشل في إدارة شؤون البلاد حين سنحت الفرصة لبعضها.
ومضى يقول أمام حشد من المصلين إن بعض الحركات أبدت ضعفا في الكفاءة والقدرة على إدارة شؤون البلاد حين سنحت لها الفرصة. مرجعا ذلك إلى حداثة التجربة في الحكم.
وأضاف أن بعض الحركات انزلقت نحو ممارسة العنف وارتكاب الأعمال الارهابية الفظيعة من تفجيرات واغتيالات باسم الاسلام علاوة على النزاعات المسلحة فيما بينها.
وقال الشيخ الصفار: إن النزاع بين هذه الحركات نفسها بلغ حدّاً أصبح فيه "إسلام مقابل إسلام، هذا يقول الله أكبر ويطلق النار والآخر يقول الله اكبر ويطلق النار".
كما أرجع سماحته جانبا من أسباب الفشل إلى الاختراقات الاستخبارية الأجنبية لبعض الحركات الإسلامية والضغوط الأجنبية عليها.
وقال إن القوى الأجنبية لا تريد للأمة الإسلامية أن تنهض من كبوتها.
وتابع بأن هناك توجهات فكرية مناوئة للحركات الإسلامية من داخل الأمة ولديها قلق بالغ حيالها "ولذلك تجهد في افشال عمل هذه الحركات".
ومضى يقول إن وجود أهداف نبيلة لدى الحركات الإسلامية لا يعني القبول بأخطائها.
وحثّ الحركات على التخلى عن حالتها الفئوية والحزبية والعمل في مقابل ذلك ضمن سياق مجتمعاتها وشعوبها حتى تستفيد من كل الكفاءات والقدرات لدى ابناء الأمة.
وحذر سماحته من الوقوع في شرك الإعلام الذي يعمل دائما على تضخيم اخطاء وسقطات الجهات الإسلامية وشيطنتها. داعيا الأمة إلى التعرف على ابناءها المخلصين الغيورين على الدين وعلى القيم.
ووضع سماحته التطورات الأخيرة في المنطقة ضمن ما وصفه بسياق حركة الامة نحو النهضة والتغيير والإصلاح. وقال إنه بالرغم من حصول العثرات والمشاكل والعقبات إلا أن الأمة بدأت السير نحو إصلاح أوضاعها وامتلاك ازمّة أمورها. ------------------------------------------ سوريا :إشتباكات بين الجيش الحر ومقاتلين إسلاميين في إدلبازداد الصراع بين الفصائل السورية المختلفة حدة دارت اشتباكات بين مقاتلين معارضين من الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب ومقاتلين اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة في محاولة للسيطرة على نقطة تفتيش كبرى غربي البلاد. وتأتي الاشتباكات وسط تصاعد التوتر بين مجموعات الجيش الحر والمجموعات الجهادية المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين وأبرزها جبهة النصرة و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطتين بالقاعدة.ويقول الجيش السوري الحر إن الاشتباكات بدأت فجر السبت قرب بلدة رأس الحصن في إدلب شمال غربي البلاد عندما "حاول مقاتلون من الدولة الاسلامية السيطرة على أسلحة مخزنة في مستودعات تابعة للكتائب المقاتلة" في المنطقة. لكن الكتائب الإسلامية تؤكد أنها كانت تحاصر المنطقة منذ أسابيع حينما كان يسيطر عليها أتباع نظام الأسد وعندما بدأوا في الفرار تدخلت عناصر الجيش السوري الحر للسيطرة عليها. وكان عشرات المقاتلين المعارضين قتلوا الشهر الماضي في اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في بلدة الدانة بإدلب. كما تأتي الاشتباكات بعد يومين من قيام عناصر من الدولة الاسلامية بقتل القائد الابرز في الجيش الحر كمال حمامي المعروف ب' "أبو بصير" في منطقة اللاذقية شمال غرب سوريا. ويؤكد مراسل بي بي سي أن الخلاف بين الطرفين هو خلاف أيديولوجي محض حيث يتبنى الجيش السوري الحر نهجا علمانيا ويتشكل في أغلبه من جنود وضباط انشقوا عن جيش الأسد بينما يسعى مقاتلو الجماعات الإسلامية إلى إقامة دولة الخلافة ذات الطابع الديني. ونشأ تنظيم دولة "العراق والشام" بمبادرة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق بزعامة أبو بكر البغدادي وحاولت الالتحام بجبهة النصرة الا ان الأخيرة أعلنت تمايزها عن الجبهة مع إعلانها الولاء لزعيم القاعدة ايمن الظواهري. وفي الأشهر الاولى من النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين كان المقاتلون الإسلاميون والجهاديون مرحبا بهم في أوساط معارضي النظام التواقين إلى أي مساعدة تقدم لهم من أي جهة لكن الوضع تغير نتيجة سلسلة طويلة من المناوشات بين الجانبين. ويسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة من شمال البلاد في حين لا تزال المدن الرئيسية تحت سيطرة النظام باستثناء مدينة الرقة. بي بي سي ..................................................................... دعوات للاحتشاد بمصر ورفض لمنشورات الجيش تدخل اعتصامات أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يومها السابع عشر، وسط دعوات أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين إلى الاحتشاد غدا الاثنين في مظاهرة دعما لـ"شرعية الرئيس"، وأخرى صدرت عن معارضيه للاحتشاد الاثنين والجمعة بميدان التحرير. فقد خرجت السبت حشود من مؤيدي مرسي في مسيرة جابت شارع صلاح سالم في ضاحية مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، وطالب المتظاهرون بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه، كما نددوا بما وصفوه الانقلاب على شرعية أول رئيس مدني منتخب في مصر، حسب تعبيرهم. ونظم مؤيدو مرسي مظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية لرفض ما أسموه الانقلاب العسكري، ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول مؤكدين استمرار المظاهرات حتى عودته لمنصبه. وردد المتظاهرون هتافات ضد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، واصفين خريطة الطريق التي وضعها بأنها "انقلاب عسكري" على الإرادة الشرعية. دعوات للاحتشاد وقال عصام العريان نائب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن يوم الاثنين سيشهد حشدا كبيرا في كل ميادين مصر تنديدا بما وصفه "بانقلاب الجيش". في المقابل دعت جبهة الإنقاذ الوطني إلى حشد جماهيري يومي الاثنين والجمعة المقبلين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة وأمام قصر الاتحادية. وقالت الجبهة في بيان لها إن هذه الدعوة تأتي للتأكيد علي مطالب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 واستكمالها في 30 يونيو/حزيران، حسب تعبير الجبهة. منشورات الجيش وقالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان إن عبارات المديح التي يتضمنها منشور الجيش لشباب التيارات الدينية تحمل "لونا من النفاق"، مشيرة إلى أن الخطاب الإعلامي كله يحض على كراهية هذا التيار، وفق البيان. واعتبر بيان الإخوان أن "قادة الانقلاب ليسوا حريصين على استقرار مصر، ولكنهم حريصون على استقرار السلطة في أيديهم غير عابئين ولا محترمين الشعب وسيادته وإرادته وحقه في تقرير مصيره". وتعليقا على تعهد الجيش بعدم ملاحقة المعتصمين الذين ينفضون، قال البيان "إن قادة الانقلاب هم الذين ينبغي أن يطلبوا الأمان وعدم الملاحقة" باعتبار أنهم "أجرموا بحق الشعب والوطن والشرعية الدستورية". المصدر:الجزيرة + وكالات .......................................................................
........................................ "سي إن إن": الحشود المؤيدة لمرسي لا تستطيع العين الوصول لنهايتها المسلم/وكالات | معتصمو رابعة العدوية وذكرت أن دعوة وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة للإفراج عن الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي هي الأولى من نوعها منذ إعلان الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق عبد الفتاح السيسي. ونقلت الشبكة عن جين بساكي المتحدثه باسم الخارجية الأمريكية قولها "احتجاز د. مرسي واعتقال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ذات دوافع سياسية" مطالبة الجيش بالإفراج عنهم. وأشارت الشبكة إلى حشود المعتصمين الضخمة بمحيط مسجد رابعة العدوية الذين يطالبون عودة الرئيس المنتخب إلى منصبه رافضين الانقلاب العسكري واصفة الحشود بأنها ممتدة ولا تستطيع العين الوصول لنهايتها. وأضافت أن الرافضين للانقلاب العسكري لا يعترفون بالانقلاب ولا بالحكومة المؤقتة ورئيسها د. حازم الببلاوي. وكان المعتصمون المؤيدون للرئيس مرسي قد احتشدوا أمس في مليونية الزحف حيث سدوا معظم شوارع القاهرة, ودعوا إلى مليونية جديدة الاثنين القادم. ................... حماس ترفض اتهامها بالتدخل في مصر رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية اتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتدخل في الأحداث الجارية في مصر، وحملات التحريض التي رفضتها أيضا منظمات حقوقية في مصر. وقال هنية في كلمة ألقاها خلال افتتاحه مسجدا بغزة إن كل ما ينشر بشأن هذا التدخل ملفق، مشيرا إلى أن الزج بحكومته وحركة حماس بالأحداث الجارية في مصر لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، ويلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني. وتزامنت تصريحات أطلقها بعض قادة ومتحدثي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بشأن تدخل حماس في شؤون مصر الداخلية، مع نشر أنباء مماثلة في الإعلام المصري. وكان قياديون في حركة التحرير الوطني (فتح) وجهوا اتهامات لحركة حماس بالتدخل في الأزمة المصرية والتورط في اشتباكات ودعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر. واعتبر هنية في الكلمة التي ألقاها في وقت متأخر من مساء الجمعة أن هذه المزاعم ليس لها أساس من الصحة، مستنكرا ما وصفها بالأخبار الملفقة التي تصدر بين الفينة والأخرى عن هذه الفصائل. وأعرب رئيس الحكومة المقالة بغزة عن أمله بوقف مثل هذه التصريحات، مشيرا إلى أن "الأولى بمن يطلقها أن يشارك في رفع الحصار عن غزة وعدم تأجيج الفجوة بين أبناء الصف الفلسطيني الواحد". وكانت حماس اتهمت السبت فتح بتحريض وتأليب الرأي العام المصري عليها وعلى قطاع غزة عقب تبني ما يشاع عن تدخل حماس في الشأن المصري. وتأكيدا لحملة التحريض ضد حماس، أعلنت منظمات حقوقية في مصر أنها ترفض استمرار الحملة على العنف والكراهية التي تنشها بعض وسائل الإعلام في المجتمع المصري ضد السوريين والفلسطينيين. وقال بيان للمنظمات إن خطاب الكراهية أصبح يهدد حياة مائتي ألف لاجئ سوري يعيشون في مصر، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يسلم من خطاب التحريض في وسائل الإعلام. وطالب البيان السلطات المصرية بضرورة تطبيق القانون على مرتكبي جريمة التحريض على العنف والكراهية. المصدر:الجزيرة + وكالات ...................... الشيخ يوسف الاحمد: فترة سجني كانت من أصعب الفترات التي قضيتها في حياتي الرياض ( صدى ) : كشف فضيلة الشيخ د.يوسف الأحمد في الحلقة الثالثة من برنامج "140″ على قناة المجد تصريحات جريئة مع الدكتور فهد السنيدي ردود فعل واسعة. وتطرّق الأحمد خلال حديثه إلى فترة سجنه وما تبعها من إلصاق تهمة الإرهاب به، مشيراً إلى زيارته لمعرض الكتاب بالرياض والتحقيق الذي أجري معه بسبب تلك الزيارة، كذلك اقترح الأحمد إنشاء منظمة "لعولمة الاحتساب". وأوضح الأحمد أن فترة سجنه كانت من أصعب الفترات التي قضاها في حياته، شاكرًا في الوقت نفسه كل من نصره في تويتر ومن أوصلوا موضوعه إلى الترند العالمي وقال: "كنت في السجن في عزلة ولا أعلم أي شيء، والتواصل مع الأهل من أصعب ما يكون والزيارات والاتصالات محدودة وضيقة". ووجه الأحمد رسالته إلى أعداءه بقوله: "أدعوكم إلى الخير وإلى الحق وأنا أحب لهم الخير، بل إذا تعدى أحد على شخصي وهم قلة أحب له الخير، وكل ما يتعلّق بالجانب الشخصي فلا قيمة له وأنا متنازل عنه، وإن ظلمني أحد سواء في تويتر أو في الصحافة أو مسؤولين فقد عفوت عنه". وحول الهجوم الذي تعرض له ومحاولة إلصاق اسمه بـ"الإرهاب" قال: "هناك إرهاب مشروع وإرهاب غير مشروع، فالإرهاب المشروع هو إرهاب أعداء الله وهو معنى معتبر ينبغي ألا نلغيه استجابة لضغوط غربية". وأضاف الأحمد: "أما المعنى الآخر وهو إرهاب المسلمين ومعصومي الدماء فهذا الذي لا يجوز شرعاً". ووصف الاتهامات التي وجهت ضده في المحكمة بأنها "حاوية من التهم". مضيفا: "وجهت لي تهمة استحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة وغيرها وهو كلام غير صحيح، بل اتهمت بأني أدعو إلى الاختلاط واستحل الاختلاط المجمع على تحريمه ". وأكمل ساخراً "وهذه أقررتها أمام القاضي ولم أنكرها". وكشف الأحمد أنه تم التحقيق معه رسمياً بسبب زيارته الاحتسابية لمعرض الرياض الدولي للكتاب، وأُخذ منه التعهد بعدم تكرار ذلك، ونفى أن تكون زيارته مختصرة أو أنها جاءت لإثبات الوجود فقط". وعن تغريدته حول انتشار الشركيات في العالم الإسلامي قال الأحمد: "نحن نحكي الواقع؛ يوجد صحوة وطاعة، وفيه انحرافات كبرى قائمة، يوجد عشرات الآلاف من القبور التي تعبد من دون الله، يوجد عدم تحكيم لشريعة الله في غالب البلاد الإسلامية ، فيجب الاحتساب عليها وإنكارها". واقترح الأحمد أن يتم "عولمة الحسبة" وألا يكون الاحتساب محلياً أو إقليميا ولا نبقى في دائرة معينة بين المدن والقرى أو دول الخليج فقط -على حد قوله. .............................. سوانح تربوية في رمضان السانحة الأولى : تشرق الجوارح بالطاعات وتستضيء النفوس بالقربات ، تحفنا هذه الأيام صور الإقبال الجماعي على الله بحسن الاستجابة لندائه (يا باغي الخير أقبل) تنتشي روحك إن كنت بينهم فرمضان بحق هو شهر تنمية الإرادات والعزائم ، العزيمة نقلة بين النية والعمل وهي قوة نفسية تمنحك الانتشاء للإقدام والمضي وشعور يتسرب من الآخرين يكسبك الثقة والثبات .. فعزيمتك انتصار لنفسك على نفسك وثبات لغيرك .. السانحة الثانية : ينطلق الشهر الرباني (رمضان) بإصلاح السريرة .. ومنتهى غايته إصلاح السريرة (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) .. ومحل الإرادات ومستقرها في السريرة (إنما الأعمال بالنيات) .. وثمرة الثواب إصلاح السريرة (يوم تبلى السرائر) .. وعمدة القبول بنقاء السريرة (إلا من أتى الله بقلب سليم) .. فحري بالمؤمن أن يجعل لنفسه مع كل عمل نية خاصة لا سيما في الأعمال التي يدفعه إليها إقبال غالب الناس ، وثمرة تلك النية الخاصة المضي والاستمرار على الصالحات بعد انقضاء الشهر أو عند انقطاع الناس ، ودلالة على ثبات القصد والنية وأدعى لقبول الأعمال عند الله . السانحة الثالثة : أبدع أعمالاً مشروعة يسيرة تحفظ لك وهجك الروحي وإقبالك على الله وداوم عليها .. خصص ٣٠ ريالا أو ٣٠٠ ريالا.. وضعها في جيبك العلوي تخرج قسط كل يوم بيومه لتضعها في يد الفقير دون تردد ، خصص ٣٠ وجبة.. تدفع بواحدة كل يوم لتفطير الصائمين بمسجدك.. انشر العلم بمطوية صغيرة تضعها في سيارتك وتنير بها عقل مسلم وقلبه.. تسلل إلى معوز تعلم حاله من قريب أو بعيد وواسه بدعاء أو مساندة أو وجبة أو مال.. أشرق بطيب نفس وإرادة خالصة على أهلك وأحيي فيهم اللطف وحسن المعاشرة والصحبة... لن تعدم عما تجد فيه الأثر البالغ على صفاء قلبك .. فاستعن بالله و(لا تحقرن من المعروف شيئا) ، ورُبَّ عمل صغير عظّمته النية ورُبَّ عمل كبير حقّرته النية كما قال أحد السلف . السانحة الرابعة : ذمَّ اللهُ اللهو والالتهاء في كتابه (ألهاكم التكاثر) .. يشيع في أهل الدنيا التكاثر من ملذاتها ومتعها ، كما يشيع في أهل الله وطاعته التكاثر من القربات والصالحات .. ومما يحسن ترشيده وضبطه في شهر المغفرة والرحمات مما أكثر فيه الناس -ونحن منهم- بلا حد استخدام التقنية ، إذ أصبحت هي من تستخدمهم ، فلا يكاد المرء يعد تسبيحاته واستغفاره إلا على أزرار جهازه ! .. فلا قلب يتهيأ للعبادة ولا وقت يبقى للمحاسبة والتفكر وهكذا تضيع الأوقات والواجبات وتفوت المواسم ونحن في اللهو دون شعور ، والأحسن حالا منا من يسوغ كثرة استخدامه للتقنية في الدعوة والخير مما يديم عليه الغفلة وتضييع الشهر دون استثمار أمثل لسوانحه وهباته .. والمؤمَّل هنا ليس في إقامة الحجة وردّها وإنما حسبنا أن المرء بصير بنفسه وبما يقوي قلبه ويزكي نفسه ويقوّم عمله .. وأسّس عزيمتك بشعار ( ألا أدلك على خير من التغريد ؟ .. الترتيل ) .. فهو أبقى أثرا .. فإن أردت صلاح قلبك وصلاح أمتك فعد إلى القرآن . السانحة الخامسة : ودّع في عامك هذا ١٤٣٤هـ شهر رمضان وتجهّز للحاق بأحبابك فهم ينتظرونك وقد تأخّرت عنهم .. فهم يحبونك ويشتاقون للقائك كما تحبهم وتشتاق إليهم .. فكم كنت تردد عليهم التحية ويسمعونك تسلّم عليهم وتقول لهم (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون).. أما أطلت المجيء وتأخرت عنهم ؟ .. بالله كم ستبقى بعيدا عنهم أكثر من ذلك ؟! .. شوقهم لك لا يحتمل أن تبقى شهر أو شهرين أو ستة أشهر فربما تجاورهم قبل رمضان المسلمين القادم ، فخذ من الزاد ما يبلغ بك درجتهم أو تشفع به لهم .. والديك .. أحبابك .. صلحاء الأمة .. شهداؤها .. وأنا وأنت في الطريق (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لايظلمون).. اللهم بلغنا من الأعمال الصالحة في شهرك الكريم ما لا نندم على تقصيرنا فيه وألهمنا ما ينفعنا وتجاوز عنا ذنوبنا واختم لنا أعمارنا بأحسن ختام .. كتبه/ أبوعبدالملك عبدالكريم باعبدالله رمضان ١٤٣٤هـ تقبل الله منا ومنكم .......................... ................................................ من تغريدات الحرمين : من خطبة الجمعة قبل الماضية للشيخ صلاح البدير عن مراعاة الظروف والتخفيف على المسلمين بتأجيل العمرة : ................. سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لدي حلم! |
العائلة حلم جميل, إشباع لرغبة الامتداد الإنساني, ورؤية الذات في الآخر, بشكل منفصل جسديا, متصل روحيا ووجدانيا, وقمة الهرم الثقة بالنفس وقدراتها, والجرأة علي بدء الخطوات الأولي نحو الحلم العظيم, ثم من يحاصر الحياة, وأسوأ منه من يحاصر الأحلام, فلا يريد من الناس أن يحلموا, أو أن يمتد خيالهم إلي أبعد من معاناتهم اليومية. السعادة حلم والنجاح حلم, والسعادة نجاح, والنجاح سعادة, والحرية حلم, حتي لدي الطائر يضرب شباك القفص ويرنو إلي الفضاء, أو القط يموء ويتمسح بالباب يطلب الانعتاق من ذل القيد, والعدالة حلم المجموع, حين تذوب الفوارق المصطنعة, ويتساوي الكل أمام سلطة الدنيا أو سلطة الآخرة.. شعورك بأنك يجب أن تضيف شيئا إلي الحياة, أنك تعيش مخلصا لحلم تنتظره.. هذا يكفي! أن تكون مثالا لمبدع أو متفوق, أو نمطا جديدا يفتح آفاقا لآخرين, أو نموذجا مركبا من نماذج عديدة! سألني فتي عن أهم أحلامي؟ فقلت: إن أموت وأحلامي تنبض بالحياة, وتواجه التحدي, وتنفخ روح الأمل في ضمائر البائسين واليائسين والمحبطين, فلا تخف علي حلمك متي كنت مخلصا وصبورا, لأن العالم حينئذ سيتآمر كله لتحقيق حلمك, كما قال باولو كيليو ذات مرة, يجب أن يكون الحلم عشقا رائعا, يخالط اللحم والدم, ويتخلل العظم, ويطل من العيون, ويسكن اللغة, ويندفع مع الزفير ليعود مع الشهيق! الفتي يرسم الحلم في سيارته أو دفتره, والفتاة ترسمه في غرفتها أو شنطة يدها, وقبل هذا يجب أن يكون مرسوما في سويداء القلب وأعماق الوجدان ومسكن الروح, ستلقي هنا بالأعذار والمعوقات في سلة المهملات, ولن تسمح للإخفاق أن يكسب الجولة. عندما سجل الصبي المعدم حلم الطفولة أن يمتلك حقلا وخيولا ومضمارا, شطب المعلم علي درجته, وحرمه من متعة الحلم.. كيف تحلم بهذا وأنت لا تمتلك قيمة الدفتر الذي تدون فيه حلمك, والذي كان هدية من جمعية خيرية! ويعرض علي تلميذه أن يعيد الامتحان; فيرد الصبي بكبرياء: احتفظ بدرجتك, وسأحتفظ بحلمي! يا للعظمة! حين تتمثل موقفا شامخا يستعلي علي الاستلاب, ويصر علي المواصلة ليجد نفسه في نهاية المطاف حيث يحب! إنه التحدي الذي يضطرك أحيانا إلي المضي قدما في طريقك غير عابئ بسارقي الأحلام. احلم دون قيود.. اطلق خيالك.. واصنع عالمك الافتراضي الذي سيغدو حقيقة ملموسة متي آمنت بها.. وسوف نتفوق حينما نمتلك أحلاما وردية بعدد شخوصنا, أو حينما يفلح أولئك الذين يمتلكون الأحلام الجميلة في الإمساك بناصية الحياة, سوف نتفوق حينما يصبح الخطاب المتدين حافزا للأحلام وليس رقيبا عليها. ......... الاهرام |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| (شياطين الإعلام) في رمضان |
إلى متى يتركّز الانتكاس القيمي في معظم القنوات الفضائية العربية عند حلول شهر رمضان المبارك؟!! فبدلاً من تعزيز قيم الإسلام في هذا الشهر وشحن الإيمانيات واللجوء إلى الله - عز وجل - والتضرع إليه، عوضاً عن أهمية تكريس مفاهيم الصبر والتعاطف مع الفقراء والمساكين، نجد في المقابل تحويراً لتلك القيم؛ ليصبح هذا الشهر لديها شهراً كوميدياً مليئاً بالهزل والإفساد لروحانياته، والعبث بقيم مجتمعاتنا، وتمريراً للعديد من المفاهيم المصادمة لمبادئنا الإسلامية. يتم ذلك تحت شعارات وأسماء رنانة، أقل ما يقال عنها أنها أسماء استفزازية لمشاعر المسلمين، تستخف بعقلية المشاهد وقيمه حين تربط ذلك السفه الإعلامي بروحانية الشهر!! كنت قد أشرت في مقال سابق لي إلى ظهور مفهوم حديث في الدول الغربية يسمى "محو الأمية الإعلامية" (Media Literacy)، وهو إطار يعرِّفه "تحالف محو الأمية الإعلامية" بالولايات المتحدة (AMLA) بأنه القدرة على فك رموز الرسائل الإعلامية المباشرة والمخفية، والقدرة على تحليل ما يبث في الإعلام ومعرفة مكنوناته وأهدافه، والقدرة على صنع وإنتاج الرسائل الإعلامية. وتقوم مبادئ محو الأمية الإعلامية على ركائز أساسية عدة، أولُها وأهمُّها أن ما يقدَّم في الإعلام متشرب بالقيم والمبادئ، ويعني ذلك أن كل ما نشاهده في هذا الشهر الفضيل من مسلسلات وبرامج ترفيهية وأفلام وما تحمله من مفاهيم وسلوكيات وأخلاق تصادم قيمنا وثقافتنا نابع من قيم ومبادئ معدِّيها أو مالِكِيها!!.. كما أنها تُعد بطرق مبتكرة ووفق أنظمة وقواعد صانعيها بمشاربهم المختلفة!! إذاً، فالعملية هنا ليست مجرد ترفيه ولهو محض، كما أنها ليست عملية اعتباطية ارتجالية!! كما أنّ من أبرز تلك الركائز أن معظم ما ينتج في القنوات الإعلامية يُعد للحصول على الربح أو السلطة بشتى صورها، فقد تكون سلطة لتمرير ثقافة أو قيم معينة، أو للحصول على مكتسبات اقتصادية أو سياسية!! ومن خلال هذا المفهوم دعونا نتساءل عن تلك المسلسلات التي تعج بها القنوات الفضائية خلال الشهر الفضيل، فلماذا تُعد وتنتج لرمضان تحديداً؟ وما القيم التي تريد القنوات إظهارها من تلك المسلسلات؟ ولماذا الترويج لقيم الحب غير العذري والعلاقات غير السوية؟ ثم لماذا إبراز الرجل المحافظ وتحديداً "الملتحي" بأنه شخصية ساذجة همجية عنيفة؟؟ ومن يقف خلف التطاول على ثوابتنا الإسلامية؟ ولماذا رُكِّبت وأُنتجت بهذه الطريقة؟ ما أهدافهم في إظهارها؟ ولمصلحة من صُنعت؟ ولماذا تُعَبِّر بعض القنوات الفضائية عن واقع المجتمع السعودي بطريقة كهذه؟ وواقع مَن الذين يتحدثون عنه؟.. وكما يقول مشروع "محو الأمية في نيو مكسيكو" بالولايات المتحدة فإن تأثير الإعلام لا يأتي مما يقال فقط، وإنما من الجزء المخفي من القصة. إذاً، فما هو الجزء المخفي من قصة ذلك الاستهداف المنظّم لقيم وثقافة المجتمع؟.. هنا أترك لكم الإجابة!! وقفة بمقدار 359°: يبدو أننا نتعامل مع شياطين من نوع آخر في هذا الشهر!! فإذا كانت شياطين الجن تصفَّد في هذا الشهر الفضيل، فهناك شياطين الإعلام الذين يحملون الراية عنهم، ويعملون مكانهم!! سبق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق