مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| علاقة الرياض والقاهرة بعد الإطاحة بمرسي خالد الدخيل |
الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٣ في أعقاب قيام الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي، تعهدت السعودية ومعها الإمارات العربية ثم الكويت بتقديم دعم اقتصادي لمصر وصلت قيمته إلى 12 بليون دولار أميركي. وهذا دعم كبير حتى بالمقاييس الدولية يتم تقديمه بسرعة لافتة، وخلال فترة قصيرة جداً. من ناحية أخرى، هو خطوة تتسم ببراغماتية سياسية، وسرعة المبادرة. طبيعة هذه الخطوة وتوقيتها أثارا الكثير من الجدل، والكثير من الأسئلة أيضاً. هل كان هذا الدعم بحجمه تعبيراً عن دعم الرياض وأبو ظبي والكويت لإزاحة «الإخوان المسلمين» عن الحكم في مصر؟ أم أنه محاولة لدعم خطوة الجيش لإنقاذ الوضع المصري من حالة الانقسام والانسداد التي وصل إليها؟ كيف ستنظر الدوحة مع أميرها الجديد، الشيخ تميم بن حمد، إلى انفراد ثلاث دول من مجلس التعاون بمثل هذا الموقف الذي يتعارض تماماً مع موقفها؟ كانت قطر في عهد الأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة تتعاطف كثيراً مع «الإخوان»، وقدمت لهم الكثير من الدعم بعد الثورة، وبخاصة بعد توليهم الحكم، وهو دعم قدّر حينها بعشرات البلايين من الدولارات الأميركية. هل ما زال الموقف كما هو في عهد الأمير الشاب؟ قد يبدو أنه كذلك، بخاصة مع التزام قناة «الجزيرة» بالموقف نفسه في تغطيتها أحداث مصر الأخيرة. لكن ربما أن الوقت لا يزال قصيراً لإحداث تغيير أو تعديل في الموقف القطري، أو ربما إعادة تموضع. مهما يكن، فإن اختلاف الدول الخليجية حول الموقف من مصر مثال آخر على عدم وجود سياسة خارجية واحدة، أو سياسة قابلة للتنسيق والانسجام لجميع دول مجلس التعاون الخليجي. من ناحية ثانية، لك أن تتصور كيف استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الدعم الخليجي لمصر بعد إزاحة حكم «الإخوان»، وهو الذي استبشر بسقوط هذا الحكم، واعتبره علامة على نهاية الإسلام السياسي في المنطقة. المفترض بناء على ذلك أن يستبشر بدعم الخليج لحكم جديد في مصر يبشر بنهاية هذا الإسلام السياسي. لكن الحقيقة عكس ذلك. يخشى الرئيس السوري أن يؤدي هذا الدعم إلى أخذ مصر إلى أبعد مما كانت عليه في موقفها من نظامه، وبالتالي إلى إحكام عزلته في العالم العربي. في يوم ما، كان النظام السوري، بخاصة في عهد الأسد الأب، يتسلم مثل هذه المساعدات التي ستذهب الآن إلى مصر، وإن كانت بحجم أقل نظراً لفروقات الحجم بين مصر وسورية، واختلاف المرحلة والظروف المحيطة بها. ونحن نعرف الآن أن المساعدات التي قدمت إلى سورية انتهت إلى ما انتهت إليه من دون أي مردود سياسي على الإطلاق. استناداً إلى ذلك، وهو ليس سابقة يتيمة، من الممكن في ظل الوضع السياسي الذي يتسم بالسيولة في مصر هذه الأيام، ومفتوح على أكثر من احتمال، أن تنتهي المساعدات السعودية والخليجية إلى نهاية مشابهة لما انتهت إليه في سورية. ومثل النظام السوري كيف ستنظر إيران إلى الخطوة السعودية الخليجية، وهي التي أعلنت رفضها تدخل الجيش المصري وإزاحة رئيس منتخب؟ كيف يمكن تفسير اختلاف موقف إيران عن موقف السعودية من عزل الرئيس مرسي؟ الأرجح أن إيران متوجسة من المؤسسة العسكرية المصرية. فهي مؤسسة أُعيد تشكيلها طوال أكثر من أربعين سنة خلال حكم كل من الرئيس أنور السادات والرئيس حسني مبارك. وكلاهما كان على علاقة متينة مع السعودية. كما كانت هناك علاقة تعاون بين هذه المؤسسة ونظيرتها السعودية. يضاف إلى ذلك أنه خلال هذه المدة تعمقت علاقة المؤسسة العسكرية المصرية بالولايات المتحدة. وأخيراً يبدو أن موقف هذه المؤسسة من إيران لا يختلف كثيراً عن موقف نظام الرئيس السابق حسني مبارك. موقف إيران الرافض لإزاحة مرسي بواسطة الجيش يعبر عن هذه الهواجس، وليس عن مبدأ رفض تدخل العسكر في الحكم. لأن طهران تدعم الحكم العسكري في سورية بكل ما تملك، وفي شكل مكشوف. كانت إيران تعمل جهدها لكسب مصر في عهد «الإخوان»، أو على الأقل لجعل موقف القاهرة أقل عداء للنظام السوري، وأكثر قبولاً لرؤيتها هي حول المخرج المطلوب للأزمة السورية. وقد بدا حينها أن طهران حققت بعض التقدم في هذا الاتجاه عندما قدم محمد مرسي مبادرته بتشكيل لجنة رباعية لحل الأزمة السورية تتكون من السعودية ومصر وتركيا وإيران. وقد انسحبت السعودية بهدوء من هذه اللجنة بعد اجتماعها الأول. ثم جاء عزل مرسي ليخلط الأوراق من جديد بالنسبة الى ايران. وأعقبت ذلك بسرعة لافتة خطوة المساعدات السعودية الخليجية، وهي خطوة استباقية تهدد بخطف الموقف المصري بعيداً من تمنيات طهران. هنا تبرز مصر، إلى جانب الشام والخليج العربي، ساحة أخرى للصراع السعودي- الإيراني في المنطقة. من هذه الزاوية قد لا يكون موقف الرياض من «الإخوان» تحديداً هو العامل الأهم، أو الوحيد وراء مسارعة الرياض لدعم خطوة الجيش بإزاحة مرسي. ربما أن هذا موقف الإمارات، لكن ليس بالضرورة موقف السعودية. يجب أن نتذكر أن السعودية تعهدت في عهد مرسي بتقديم مساعدات تصل إلى ثلاثة بلايين دولار أميركي. يرى الدكتور رضوان السيد في مقالته في صحيفة «الشرق الأوسط» نهار الجمعة الماضي أن هناك علاقة خفية وقوية لـ «الإخوان» مع إيران. ومن ثم يمكن القول إن خطوة الرياض كانت لدعم مبادرة الجيش بقطع الطريق على هذه العلاقة من الهيمنة على مصر. لكن لماذا لا يكون الأداء السياسي السيئ لمرسي في الحكم، ومصر تمر بحالة ثورية غير مستقرة، أدى إلى صدام الشرعية الدستورية مع الشرعية الثورية، وهو صدام انتهى بحالة انسداد سياسي استغلها الجيش للانقلاب على مرسي، بخاصة أن الأخير لم يكن مرناً في تعامله مع الموقف. قبل تدخل الجيش كانت مصر تبدو بالنسبة الى الرياض في حالة عدم استقرار خطيرة. خسرت الرياض كثيراً بسقوط بغداد، وانهيار سورية. وهي لا تحتمل أن تنزلق مصر أيضاً إلى حالة عدم استقرار قد تطول وتخرجها من التوازنات الإقليمية تماماً، وتحولها بالتالي إلى ساحة لتدخلات إقليمية ودولية. وهذا سيؤدي في نظر الرياض إلى فوضى إقليمية سيكون عليها بمفردها مواجهتها، ومواجهة تبعاتها. بهذا المعنى تصبح المساعدات المالية أقل كلفة مما قد يحصل من دونها. من الواضح أن مصر تفتقد طبقة سياسية ناضجة ومحترفة. ولذلك لم تكن هناك حلول سياسية لكل محطات الانسداد السياسي التي مرت بها مصر منذ سقوط حسني مبارك. وهذا إلى جانب سوء أداء «الإخوان» في الحكم وميلهم الى الإقصاء، وقبل ذلك بروز حركة الشباب التي فجّرت الثورة، تكون مصر قد دخلت حالة ثورية مستعصية أطرافها: طبقة سياسية فاشلة تنتمي الى مرحلة ما قبل الثورة، شباب ثورة من دون تاريخ، ولا يملكون قيادة أو تنظيماً قيادياً، و «إخوان» يتمتعون بشعبية كبيرة لكن من دون تجربة في الحكم. في هذا الوضع برزت المؤسسة العسكرية باعتبارها المؤسسة الوحيدة القوية والمتماسكة التي تستطيع إيجاد وفرض مخارج لكل حالة انسداد. من دون هذه المؤسسة، وفي الحالة التي هي عليها الآن، ستكون مصر في حالة مشابهة للفوضى التي انتهى إليها العراق في ظل الاحتلال الأميركي، وتفكيك مؤسسته العسكرية. وإذا كان النفوذ الإيراني تسلل إلى العراق من خلال الفوضى السياسية، والتنظيمات الشيعية التي جاءت مع الاحتلال، ألا يمكن أن يتكرر الشيء نفسه في مصر؟ من هنا، فإن الاستقرار في مصر من وجهة نظر الرياض، بخاصة بعد سقوط العراق وسورية، لم يعد مصلحة مصرية فقط، بل مصلحة سعودية، وقبل ذلك وبعده مصلحة إقليمية بامتياز. لكن على رغم كل الاعتبارات السابقة، يبقى السؤال: كيف ستكون عليه العلاقة بين السعودية ومصر بعد الخطوة السعودية؟ هل تنطوي هذه الخطوة على شيء من المغامرة؟ خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وهي الثانية بعد الثورة، وبعد الدعم المالي السخي، ستكون علاقة القاهرة بالرياض ودول الخليج العربي مستقرة، بل من الواضح أنها ستتسم بدرجة كبيرة من الود والتعاون. لكن الأمر ليس بالوضوح نفسه بعد نهاية المرحلة الانتقالية. ستشهد هذه المرحلة ثلاثة استحقاقات كبيرة سيتوقف على نتائجها تحديد طبيعة النظام السياسي لما بعد الثورة، وخريطة التحالفات والتوازنات داخل هذا النظام، والطبيعة التي ستستقر عليها علاقات مصر الإقليمية والدولية. وهذه العمليات هي: الاتفاق على دستور جديد، وانتخابات برلمانية جديدة، ثم انتخابات رئاسية جديدة أيضاً. وهذا طبعا على افتراض أن المرحلة الانتقالية ستمر بسلام، ولن تطول كما يتمنى البعض بأكثر من ثمانية أشهر. وعلى افتراض أن هذه المرحلة مرت من دون حالات انسداد أخرى، ولم تطل بأكثر مما هو متوقع، ستكون مصر في صورة مختلفة عما كانت عليه قبل الثورة. على الجانب الآخر ستكون السعودية، على الأرجح، ومعها بقية دول مجلس التعاون، على صورتها القديمة التي عرفها العالم بها. كيف سيكون أثر هذا التغير لدى أحد طرفي العلاقة، وانعدام التغير تقريباً لدى الطرف الآخر، على صيغة هذه العلاقة ومتانتها؟ ولماذا تظل المساعدة المالية هي الآلية الأهم في السياسة الخارجية السعودية حتى في هذه المرحلة؟ رأينا نتائج هذه الآلية في العراق واليمن والشام. هل يمكن أن نرى النتائج نفسها في مصر أيضا؟ للحديث بقية... ...... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| بشار في متاهته .. وفرحته بانقلاب مصر ياسر الزعاترة | |||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
الصراع الإقليمي على مصر |
السبت 4 رمضان 1434هـ - 13 يوليو 2013م آثار وبصمات دول المنطقة ظاهرة في الصراع المصري - المصري، مساعدات سعودية وإماراتية وكويتية عاجلة للنظام المصري الجديد. تنديد من أردوغان التركي، وسرادق عزاء في قطر لخسارة الإخوان، وغيظ في إيران. وهلع عند حماس غزة ونهضة تونس. أما وراء حدود المنطقة فتبدو واشنطن في حالة استنفار وارتباك، كما اختلفت مؤسساتها في التعامل مع البحرين وسوريا من قبل. فقيادات الكونغرس رحبت بإقصاء مرسي، واعتبرته فاشيا وإن فاز عبر الصناديق، أما الرئيس باراك أوباما فقد هنأ المسلمين بدخول شهر رمضان وأطلق نصائح تميل نحو الإخوان، وبدأ إجراءات عقابية مثل وقف المعونة العسكرية للجيش المصري. وبعد إقصاء الإخوان تنفس كثيرون الصعداء، لأن مصر باسم الديمقراطية خطفها أناس لا يؤمنون بالديمقراطية. وأثبتت الأحداث، خلال حكم محمد مرسي، أن الإخوان لا ينوون تغيير المعادلة المصرية الداخلية فقط بل أيضا تغيير المعادلة الإقليمية التي استمرت منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، التي قسمت المنطقة إلى معسكر الخليج ضد معسكر إيران. لكن لا أحد يستطيع أن يزعم أن إسقاط حكومة مرسي جرى بدعم خارجي بل هي نتيجة طبيعية للصراع الداخلي بين القوى المصرية، حيث رجح الجيش موقف المعارضة، وكان سوء إدارة الإخوان الحكم والعلاقة مع تلك القوى السبب الرئيس في خروج ملايين المصريين للشوارع وإشعال ثورة ثانية. أما تبعات هذا الزلزال (إسقاط حكم الإخوان) فكبيرة جدا، وما الصراخ العالي من أتباع الإخوان الذي نسمعه في الخليج والأردن وتونس، فبسبب حجم الفاجعة والخيبة الهائلة التي أصيبت بها هذه الجماعات التي للحظة ظنت أنها أصبحت تستند إلى حائط قوي، وتستطيع فرض وجودها ومشروعها. تخبط وصراخ أيتام الإخوان يعبر عن حجم الآمال التي كانوا قد بنوها على حكم مرسي. ولأن إخوان اليوم ليسوا جماعة سياسية براغماتية عقلانية فلا نتوقع منها أن تعود للسلطة، خاصة أنها فقدت قياداتها الأكثر كفاءة سياسيا، مثل عبد المنعم أبو الفتوح، وأصبحت تدار من فريق متطرف مثل خيرت الشاطر وبديع ومرسي، التي توصف بالقطبية، نظرا لتطرفها داخل الحركة. لو كانوا سياسيين أذكياء ما كانوا ارتكبوا سلسلة الأخطاء التي استعدت حلفاءهم عليهم، وسهلت حدوث ثورة وانقلاب في توافق نادر. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||
عم السيسي يعمل مساعد للفريق خلفان في الإمارات وكان يعلم بالإنقلاب العسكري ايماسك:متابعات: في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت جريدة البيان الإماراتية الرسمية في حوار مع عم الفريق عبد الفتاح السيسي السيد محمد كمال السيسي، أنه يعمل في شرطة دبي كمساعد للفريق ضاحي خلفان وأنه يعمل منذ 1973 في هذا المجال في الإمارات، كما نشرت صورة له مع الفريق ضاحي خلفان.
وبحسب الحوار المنشور بالجريدة، أكد عم السيسي علمه المسبق بأن الجيش سينضم إلى المتظاهرين لتحرير البلاد من قبضة جماعة الإخوان المسلمين بشكل سلمي، حسب قوله.
وقال:" إن مصر تحررت فعلياً من حكم الإخوان بعد عام كامل من الانحدار في كل شيء وبعد تفاقم الأزمات واتساعها، لافتاً إلى أنه منذ إعلان بيان الجيش المصري، بدأت الاتصالات تنهال عليه من معارفه وأصدقائه في الإمارات من كافة الجنسيات للتهنئة معبرين عن فرحة صادقة بسقوط حكم الإخوان المسلمين". ......................................
واشنطن تنفى مزاعم وجود سفن أمريكية لغزو مصر |
| | | |
أكدت داليا مجاهد -أول مستشارة مسلمة مصرية للرئيس الأمريكي باراك أوباما- في مقال لها نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم السبت، أن الإعلامي باسم يوسف كان له دور كبير في «نجاح» مظاهرات 30 يونيو وذلك بسبب كم الكراهية العميقة التي أحدثها في نفوس المصريين تجاه الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان.
وتابعت مجاهد بقولها «إنه إذا كانت قناة الجزيرة كان لها بعض الفضل في نجاح ثورة يناير بإعطائها مساحة للعرب ليتناقشوا وينتقدوا حكامهم، فإن باسم يوسف كان له الفضل في قيام "الثورة الثانية" بتوفيره مساحة لنوع آخر من الحوار، لقد قام بدور أكثر من رائع في تصوير الإسلاميين داخل الحكومة وخارجها على أنهم، ليس فقط مجموعة من البلهاء الملتحين، في طبقة متدنية بكل الأشكال، غير مؤهلين حتى لإدارة أبسط الأشياء فضلاً عن إدارة دولة بعظمة جمهورية مصر العربية، غير متحضرين، مصدر للحرج في الخارج بسلوكهم الساذج وإنجليزيتهم الركيكة». حسب تعبيرها.
وأشارت مجاهد إلى أن هذا الكَــم من الكراهية العميقة تجاه الإخوان المسلمين لا يمكن أن تُفسَّر فقط بأدائهم السيئ أو عدم قدرتهم على احتواء كافة أطياف الشعب على مر عام كامل، فإن مبارك كان أسوأ كثيرًا من ذلك على مر 30 عاما ولم يكن ضده مثل هذا الانتقاد الجائر المتعسف.
وتابعت مستشارة الرئيس الأمريكي «أنه يمكن للمرء أن يصف بالمثل وأكثر ما فعله مبارك، ولكنّي لم أر أبداً هذه النغمة من الاشمئزاز البحت المدفوع بغير تساؤل، كراهية أداء الإخوان لا يمكنها لوحدها أن تشرح هذا الغضب المسعور الذي سمعته ورأيته على رسوم الجدران وعلى منتديات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي».
واعتبرت مجاهد أن جماعة الإخوان تمت شيطنتها بناءً على هذا التناول الإعلامي للجماعة، حيث تمت شيطنتهم واغتيالهم ثقافياً وسياسياً لدرجة أن «التحول الديمقراطي العسكري» الراهن قد صُوِّر ليس على أنه صراع بين مؤيدي ومعارضي مرسي، بل على أنه صراع «الشعب» ضد «حفنة من المتعصبين المتحجرين»، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه يوسف في برنامجه عند وصف الجماعة.
واختتمت مجاهد بتأكيدها على أنه لن يكون هناك أمل في ديمقراطية متعددة في مصر إذا لم ينظر المصريون لبعضهم البعض نظرة متساوية بغض النظر عن اعتقادهم أو هيئتهم، وقالت «أتمنى أن تستخدم الكوميديا لخدمة هذا المبدأ».
.....................................
"نيويورك بوست" الأمريكية تصف البرادعي بـ "رجل عصابات"
مجلة "نيويورك بوست" الأمريكية وصفت الدكتور( محمد البرادعي) قائلة بأنه "رجل عصابات" حيث كتبت على الغلاف الرئيسي للمجلة "البرادعي" الحاصل على جائزة نوبل للسلام، رجل عصابات" هذا و انتقدت المجلة تقبل البرادعي لما وصفته "بالانقلاب العسكري" بينما هو يتزعم حزب ليبرالي مدني.
...............................
الممثل داوود حسين ينسحب من برنامج "واي فاي" اعتراضاً على تقمص شخصية "حسن نصرالله"
تواصل – الرياض:
كشفت مصادر مقربة من الممثل داوود حسين أنه قد غاب عن الجزء الثاني من برنامج "واي فاي" بعد أن طُلب منه تقمص شخصية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأوضحت المصادر وفقا لصحيفة المدينة، أن الممثل داوود حسين اعترض على هذا الطلب بشدة وانسحب من البرنامج لهذا السبب، كما أن الكثير من المغردين على تويتر أكدوا هذه الحادثة، وأشاروا إلى أنه كان من المفترض أن يتعامل الفنان خالد سامي مع طلب تقمصه لشخصية الشيخ محمد العريفي كما تعامل معها داوود حسين.
................................
بيان للدكتور محمد عمارة بشأن أحداث مصر
صدر المفكر الإسلامي المعروف، الدكتور محمد عمارة، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم السبت، بيانا حول الأحداث الجارية في مصر يوضح موقفه منها تحت عنوان "بيان للناس".
جدير بالذكر أن بيان الدكتور عمارة ينضم إلى بيانات أخرى هامة صدرت عن مفكرين وعلماء في مصر وخارجها كبيان رئيس المجمع اللغوي بالقاهرة، ومستشار الأزهر، الدكتور حسن الشافعي، وأيضا البيان الصادر عن مؤتمر علماء المسلمين الذي أنعقد في مدينة إسطنبول التركية وضم علماء مسلمين من جميع دول العالم.
وفيما يلي نص البيان:
بيان للناس
كنت أحسب أن موقفي لا يحتاج إلى إعلان، لكن أمام تساؤل البعض فإني أقول:
1ـ إن ما حدث في 3 يوليو 2013 هو انقلاب عسكري على التحول الديمقراطي الذي فتحت أبوابه ثورة 25 يناير 2011 ، والذي تمت صياغته في الدستور الجديد الذي حدد قواعد التبادل السلمي للسلطة عن طريق صندوق الاقتراع، كما هو متبع في كل الدول الديمقراطية.
2ـ إن هذا الانقلاب العسكري إنما يعيد عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ستين عاما،، عندما قامت الدولة البوليسية القمعية، التي اعتمدت سبل الإقصاء للمعارضين، حتى وصل الأمر إلى أن أصبح الشعب المصري كله معزولا سياسيا، يتم تزوير إرادته، ويعاني من أجهزة القمع والإرهاب.
3ـ إن هذا المسار ـ الذي فتح هذا الإنقلاب أبوابه ـ لن يضر فقط بالتحول الديمقراطي للأمة، وإنما يضر كذلك بالقوات المسلحة، وذلك عندما يشغلها عن مهامها الأساسية، وفي الهزائم التي حلت بنا في ظل الدولة البوليسية عبرة لمن يعتبر.
4ـ ويزيد من مخاطر هذا الانقلاب، أن البعض يريده انقلابا على الهوية الإسلامية لمصر، التي استقرت وتجذرت عبر التاريخ، وفي هذا فتح لباب الفتنة الطائفية التي ننبه عليها ونحذر من شرورها.
5ـ إن الدستور الذي استفتى عليه الشعب قد أصبح عقدا اجتماعيا وسياسيا وقانونيا وشرعيا، بين الأمة والدولة، وبموجب هذا العقد فإن للرئيس المنتخب ديمقراطيا بيعة قانونية وشرعية في أعناق الأمة، مدتها أربع سنوات، والناس شرعا وقانونا عند عقودهم وعهودهم، ومن ثم فإن عزله بالانقلاب العسكري باطل شرعا وقانونا، وكل ما ترتب على الباطل فهو باطل.
وقى الله مصر مخاطر هذا الانقلاب وهيأ لها من أمرها رشدا
الدكتور محمد عمارة
............الاسلاميون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..............
سماوية
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| المبدأ لا الخوف |
الموقف التركي من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي يفسره بعض المحللين بأنه يعكس خشية أنقرة من انعكاسات الانقلاب عليها وأن يأتي الدور بعد مصر على تركيا، ويقولون: إن أردوغان يخاف من أن يسقطه الحراك الشعبي كما أسقط مرسي في مصر. ولكن هذا تفسير خاطئ وبعيد عن الواقعية لاختلاف الأوضاع بين البلدين. ليس أمام الحكومة التركية خيار غير دعم ما يختاره الشعب سواء في سوريا أو في مصر أو في بلد آخر، إلا إذا تخلت عن مبادئها التي ظلت تدافع عنها منذ عشر سنوات. وعلى رأس تلك المبادئ احترام إرادة الشعوب. كيف يمكن لحكومة بذلت جهودا غير مسبوقة لتعزيز الديمقراطية والحد من نفوذ العسكر في بلد عانى كثيرا من الانقلابات العسكرية وتدخل الجيش في الشؤون السياسية، أن تؤيد الانقلاب العسكري في مصر؟ كيف يمكن لحكومة أردوغان أن تسكت على الانقلاب العسكري في مصر وهي التي قادت في تركيا أكبر حملة ضد الانقلابيين واعتقل في عهدها ضباط كبار ليحاكموا بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب على الحكومة المنتخبة؟ كيف يمكن لها أن تتردد في التنديد بالانقلاب العسكري وهي التي تشتكي من ازدواجية معايير الغرب والاتحاد الأوروبي في التعامل مع تركيا وقضايا المنطقة؟ إن الموقف التركي من الانقلاب العسكري في مصر موقف مبدئي رافض لجميع الانقلابات على إرادة الشعوب، وليس دعما لشخص أو حزب أو جماعة بعينها، بل هو دعم للشعب المصري الذي ثار على الاستبداد والدكتاتورية من أجل كرامته وحريته لا لأن يأتي العسكر ويحكم البلاد. إن المبدأ وليس الخوف ما دفع حكومة أردوغان إلى رفض سرقة ثورة الشعب المصري وإرادته وتجاهل أصوات الناخبين. ولا يوجد هناك ما يدعو للخوف والقلق لاختلاف أوضاع البلدين وظروفهما، لأن تركيا تشهد استقراراً سياسياً واقتصادياً وتطوراً هائلاً منذ سنوات، وقطعت مسافة لا بأس بها في طريق الإصلاحات وتعزيز النظام الديمقراطي بخلاف مصر التي لم تمر على إسقاط نظام مبارك إلا فترة وجيزة وما زال فلوله يسيطرون على مؤسسات الدولة كما لم يتزحزح فيها نفوذ العسكر. ثم من ماذا يخاف أردوغان؟ هل يخاف -مثلا- من أن تمتد رياح الربيع العربي لتصل إلى تركيا وأن يطالب المواطنون بالمشاركة في حكم البلاد عبر انتخابات حرة ونزيهة؟ أو يخاف من أن يفقد منصبه وهو الذي يرفض الترشح للمرة الرابعة للانتخابات البرلمانية التزاما بالمبادئ التي وضعها لحزبه حين أسسه؟ أو يخاف من عرقلة خطة توريث منصبه لابنه؟ أردوغان أمامه الآن بضعة أشهر ليقدم استقالته ويترشح للانتخابات الرئاسية وإن فاز فيها فسيواصل حياته السياسية رئيسا للجمهورية وإن أخفق فليس له إلا أن يحترم قرار الشعب التركي. بمعنى آخر إن العملية السياسية تسير في تركيا بشكل سليم وفق قواعد اللعبة الديمقراطية ويلتزم بها الجميع. الموقف التركي من أحداث مصر ينبع بالدرجة الأولى من الإيمان بأن المستقبل في المنطقة للشعوب ولذلك قررت الحكومة التركية الوقوف إلى جانب الشعوب المنتفضة منذ أن أحرق بوعزيزي نفسه ليطلق شرارة الثورة في تونس. والأتراك يعرفون أكثر من غيرهم أن عهد الانقلابيين لن يدوم، وأن إرادة الشعب سوف تغلب على البندقية وتعود بقوة عبر صناديق الاقتراع، وأن الانقلابيين سيجدون أنفسهم عاجلاً أو آجلاً أمام القضاء ليدفعوا ثمن خيانتهم العظمى ويحاسبون على الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن والمواطنين. تركيا ليست خائفة من إسقاط مرسي بقدر ما تتمنى لمصر الشقيقة الأمن والاستقرار وللشعب المصري أن تتحقق مطالبه في نظام ديمقراطي يعبر عن إرادته الحرة بعيدا عن المؤامرات والتدخلات الخارجية. بل الذين يؤيدون الانقلاب العسكري هم من يخافون من إرادة الشعوب ورياح التغيير ويظنون أن بإمكانهم أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، ولكنهم واهمون وقراءتهم لما يجري في مصر خاطئة وإن بدت في الوهلة الأولى صحيحة. ولن ينسى الشعب المصري من وقف معه في محنته ومن دعم مصادرة إرادته. وهذا ما ستثبته لنا الأيام وسنراه جميعا إن كان للعمر بقية. . العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لماذا فشلت تجربة الإخوان في الحكم
الكاتب: عبدالله المالكي | ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق