1 |
فرح وقلق بازاء الثورة بقلم: دانيال فايبس |
8/7/2013ولماذا القلق؟ أخشى أن يُطهر العزل العسكري السريع لادارة الاخوان المسلمين سمعة الاسلاميين آخر الامر. من الصحيح الآن ان العلاقات بين الجهات المؤيدة للاخوان المسلمين وتلك التي تعارضهم قد أصبحت عنيفة تهدد بالتدهور. فالأقباط والشيعة يُقتلون بسبب هويتهم فقط. وشبه جزيرة سيناء في فوضى. والقيادة العسكرية العديمة القدرة والطماعة التي حكمت مصر بقسوة من وراء الستار بين 1952 و 2012 تحكم مرة اخرى. إن المشكلات الأشد هي اقتصادية. فقد مُنعت ارساليات عمال اجانب منذ كان التحول في ليبيا الجارة. وأوقفت اعمال تخريب للأنبوب الذي ينقل الغاز الطبيعي الى اسرائيل والاردن، مصدر الدخل، وانهارت السياحة بالطبع. وسيطر عدم النجاعة بحيث لم يعد في هذه الدولة المنتجة للفحم ما يكفي من الوقود لاستعمال الجرارات استعمالا كاملا. وهبطت نوعية السلع التي كانت تنتجها المصانع منذ الفترة الاشتراكية هبوطا ملحوظا. تستورد مصر نحوا من 70 في المائة من الطعام، واحتياطي العملات المستقرة التي تستطيع بها الدفع تنفد وهو ما يحد من قدرتها على شراء القمح وزيوت الطعام ومنتوجات اخرى. فاذا لم تحصل مصر على مساعدة تبلغ مليارات الدولارات كل سنة من حكومات اجنبية في المستقبل القريب، وهو شيء غير محتمل، فسيكون الجوع محتوما. وقد أصبحت الآن عائلة من كل سبع عائلات فقيرة تضطر الى تقليص استهلاكها من الطعام. والى ذلك استغلت حكومة اثيوبيا ضعف مصر قبل بضعة اسابيع وبدأت تبني سدا على النيل الازرق يمكن ان يفضي الى خفض إمداد مصر بالماء على نحو يؤثر تأثيرا حادا في الحياة في الدولة المعروفة باسم "هدية النيل". إن الفترة القصيرة من حكم الاسلاميين على يد مرسي وشركائه الذين "أسهموا" كثيرا في جعل هذه المشكلات اسوأ، قد تُنسى بيقين ويرث من يرث الحكم الذنب ايضا. أو بعبارة اخرى، قد يصبح الألم الموجود في مصر والذي قد يوجد عبثا بيقين. ومن يعلم ربما يتجهون في يأسهم مرة اخرى الى الاسلاميين ليُخلصوهم من مشكلاتهم في المستقبل. وعلى نحو مشابه فان حكم الاخوان المسلمين القصير يقول إن شعوبا مسلمة اخرى لن تتعلم من تجربة المصريين المرة برغم أنها يجب ان تفعل. وفي شأن آخر: يُقدر لي سميث من معهد هدسون ان حكام مصر الجدد سيرون ان حربا قصيرة لاسرائيل هي الطريق الوحيد "لتوحيد الدولة وكسب مال من المجتمع الدولي المتحمس للاتيان بالسلام" و"لاعادة مصر الى مكانها السابق البارز" في الشرق الاوسط. يبدو ان هذه الحرب لن تحرز شيئا من هذه الاهداف، فمن المنطق ان نفترض ان تُهزم القوات المصرية في حين تترك مصر أفقر وأضعف، لكن لا يمكن ان نُبطل هذا الامكان لأن قادة مصر العسكريين تصرفوا تصرفا أحمق في مواجهة اسرائيل مرات كثيرة في الماضي. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 | |
الاثنين 6 رمضان 1434هـ - 15 يوليو 2013م منذ عام ونظرية المؤامرة تقسم بأن تتويج مرسي كله دُبّر بليل في واشنطن. واستند مروجوها إلى ترجمة تقرير مزعوم عن «نيويورك تايمز» يقول إن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر، في أواخر يناير (كانون الثاني) 2011، بعد إبلاغه حسني مبارك أن يتنحى، في اجتماع سري، تمكين الإخوان المسلمين من حكم مصر. طبعا، كلا الفريقين يدعي أن خصمه صنيعة الأميركيين؛ شباب الميدان واليسار يتهمون البيت الأبيض بأنه من أنجح «الإخوان» في الانتخابات، ويريد الآن عودتهم. و«الإخوان» بدورهم يزعمون أن الرئيس باراك أوباما هو من دبر الانقلاب عليهم. هذا جزء من الحرب الدعائية بين فريقين متصارعين في مصر، والإدارة الأميركية تقول إنها في المنتصف، لكنها تميل أكثر نحو «الإخوان»، فهي تطالب بإطلاق سراح الرئيس المعزول، محمد مرسي، وليست ضد بقائه رئيسا حتى نهاية فترته، مع تذكيره بأن الديمقراطية ليست مجرد صناديق اقتراع. كما أن مواقف واشنطن تشي بتفضيلها التعامل مع «الإخوان»، اعتقادا منها أنهم أثبتوا مصداقيتهم في احترام تعهداتهم الدولية، حيث حافظوا على اتفاقية كامب ديفيد، بإبقاء السفيرين مع إسرائيل، وردع الجماعات الجهادية في سيناء، ولجم حركة حماس وهدم أنفاقها. ولا بد أن سلوك حكومة مرسي الإيجابي هذا سجل حظوة عند الأميركيين الذين يعتبرون تجربتهم الناجحة مع «الإخوان» الوحيدة مع «جماعة إسلامية» في المنطقة، مقارنة بتاريخهم الفاشل مع النظام الإيراني وحركة حماس. أما تركيا، فلا يعتبرونها نظاما إسلاميا، بل استطراد لنظام علماني. والتنظير الأكاديمي في واشنطن مشكلته أن يجمع المتشابهات في سلة واحدة، ثم يخلط في قراءاته بينها. فهو يعتقد أن دعمه لمحمد مرسي السني في مصر، يوازن دعمه لنوري المالكي الشيعي في العراق، الذي جاء، مثل مرسي السني، عبر الانتخابات، مما سيجعل الحكومة الأميركية على علاقة متوازنة بين المسلمين من الطائفتين. المشكلة أن النتيجة متماثلة، حيث إن الديمقراطية في البلدين أفرزت جماعتين دينيتين فاشيتين؛ فالمالكي، مثل مرسي، لا يحترم النظام الديمقراطي الذي جاء به للحكم، فمحاولة هندسة أنظمة للمنطقة، بإخراج العسكر وإدخال ديكتاتوريين دينيين، أو بتفضيل جماعات على أخرى، سيتسبب في المزيد من التوتر وليس الاستقرار، وفوق هذا، لن ينجح المشروع. الدليل أن الأميركيين تعاطفوا مع الحركة المعارضة الدينية الشيعية في البحرين وفشلوا، وميلهم نحو إخوان مصر سيفشل في إعادتهم، لأنه يصطدم بإشكالات محلية وإقليمية أكبر من قدرة الأميركيين على التأثير عليها. ولو ارتضت القوى السياسية المصرية عودة «الإخوان» للمشاركة السياسية، فستضع كثيرا من العراقيل ضد عودتهم للحكم. فالناشطون في مصر يعتقدون أنهم أعطوا «الإخوان» فرصتهم، وبدل أن يمارسوا الحكم بديمقراطية حاولوا افتراس النظام كله. فقد أثبتوا أنهم حركة فاشية لا تؤمن بالديمقراطية إلا سلما للاستيلاء على السلطة، لا المشاركة والتداول السلمي. خيار الأميركيين الأفضل أن يبتعدوا عن ميادين القاهرة المتصارعة، فالمصريون أدرى بشؤونهم، وأيا كان المنتصر، فلن يجد للولايات المتحدة بديلا كحليف استراتيجي. *نقلاً عن "الشرق الأوسط" اللندنية. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 | خرائط بشار ونصر الله غازي دحمان | |||||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
وأنا أقرأ مقالة عبدالرحمن يوسف التي كتبها ردًا على أبيه الشيخ العلامة يوسف القرضاوي تبادر إلى ذهني قول ابن المقرب العيوني:"والعينُ تعرفُ من عَينيَّ مُحدِّثها إن كان من حزبها أو من أعاديها"، وعبدالرحمن يوسف المُرتمي في أحضان حزب الدستور المصري والمُبشِّر برئيسه د. محمد البرادعي كما لو كان مهدي مصر المُنتظر يعرف جيدًا أنه لا يمكن أن يكون من حزب أبيه، وإن ادّعى خلاف ذلك، كما في مقالته المنشورة في صحيفة: "اليوم السابع" تحت عنوان: "عفوًا أبي.. مرسي لا شرعية له" ردًا على الفتوى التي أصدرها الشيخ يوسف القرضاوي منددًا فيها بالانقلاب العسكري، ومشددًا على دعم د. محمد مرسي كونه الرئيس الشرعي المنتخب ! ما يهمّني هنا ليس مناقشة موضوع وفكرة ما قاله القرضاوي الأب ولا ردّ القرضاوي الابن عليه، لكني سأناقش ملمح العقوق الذي حاول الابن تغليفه بكلمات برّاقة توحي بتأدبه مع أبيه واحترامه له، رغم أن مقالته غاية في التطاول وسوء الأدب! والذي أحسبه أنه ما كان له أن يكتبها لولا أن ثمة من أزرى بموقف أبيه أمامه، فثارت ثائرته ليردّ ويبرهن على استقلاليته وحياده، وحين قرّر الكتابة اصطدم بصخرة الأبوة ومقامها الشامخ، فأخذ يلتمس المعاذير لتطاوله على أبيه، فتذرع بسحر الكتابة المخاتلة، وأخذ يدسّ سم تطاوله في عسل مدحه الكاذب، وللتضليل طفق يكرّر عبارات التوقير ليوهم القارئ بالتزامه الأدب، كما في قوله: "أبي العظيم فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوى، عرفتُكَ عالمًا جليلاً وفقيهًا موسوعيًا متبحرًا"، ولأن العقوق كان كبيرًا وقاتمًا فقد أسرف في تبييضه باستخدام مثل تلك العبارات ليواري سوءة عقوقه بمثل قوله: "أبي الغالي الذي تشهد كل قطرة دم تجري في عروقي بعلمه وفضله.. أبي الكريم.. أبي الجليل العظيم أنا تلميذك قبل أن أكون ابنك..." وهكذا ظن المخدوعون بمقالته أنه انحاز لما يعتبره الحق والحقيقة حتى وإن يكن الخصم أباه ! لكن هل من الأدب أن يقول ابن لأبيه في صحيفة سيّارة وبأسلوب تبكيت واعتراض، وكأنه يصرخ في وجهه وينهره :"جيلنا لم يصبر على الاستبداد ستين أو ثلاثين عامًا كما تقول، بل هو جيلكم الذي فعل ذلك باسم الصبر، أما نحن فجيل تعلم أن لا يسمح لبذرة الاستبداد بالاستقرار في الأرض، وقرّر أن يقتلعها من عامها الأول" ؟! من يقرأ هذا الكلام الكبير المزلزل سيحسب أن عبدالرحمن يوسف المولود في عام 1970م من مواليد2011م، وأنه وجيله لم يطيقوا الصبر يومًا واحدًا على نظام مبارك القمعي؛ فثاروا عليه في ذات العام الذي ولدوا فيه ! أتصحو يا عبدالرحمن يوسف أم فؤادك غير صاحٍ، أنت من جيل الخنوع والركوع والذل والانكسار الذي قيل فيه: يثور أبو الهول ولا يثور المصريون على مبارك، فلا تزايد على أبيك بشيء، ولا تدعي الطليعية وحياة النضال والكفاح وأنت وأمثالك عالة على الثورة التونسية المُلهِمة التي علمتكم - كما غيركم - أسرار نجاح ثورات الشعوب على حكامها، ثورة الياسمين يا كاتب يا مثقف يا متعلم هي التي قالت لكم اخرجوا بعشرات ومئات الآلاف وستنهزم أمامكم كل الجيوش والأسلحة مهما كانت قوتها، وفعلتم ونجحتم، كما نجح الليبيون واليمنيون والسوريون بإذن الله، فلا تَدّعِ حقوق الملكية الفكرية لثورات الربيع العربي، والفضل فيها بعد الله للشعب التونسي، فيما صنيعكم أنتم لم يتجاوز القصّ واللصق الممزوج بمداد الاستكبار والجحود، وقد قيل قديمًا: الفضل للمبتدي وإن أحسن المقتدي ! أما والله إنك عققت أباك، وأشمت به الأعداء، ورغم أني لم أستقصِ كل ما كتب عن مقالتك لكني وقفت على بعض ما قيل عنها، كتغريدة أحد الكتاب الذي أخذ يستصرخ متابعيه في تويتر وهم بعشرات الآلاف ويقول: "لا يفوتكم عبدالرحمن القرضاوي يردّ على أبيه ويكشف أن والده يوسف القرضاوي (حرباء) متقلب" فهل هذا ماكنت تبغي ؟! ويحك ياعبدالرحمن ألتثبت أنك محايد تسيء لأبيك، من قال لك إن الحياد لا يُنال إلا بالنَيل من الأب مزايدةً واقتياتًا، الناقد قاضٍ، وفي كل الشرائع والدساتير لا يصحّ أن يقضي الولد في قضية أحد أبويه طرف فيها، فكيف ساغ لك محاكمة أبيك بهذه المقالة الفجّة، وماذا لو كنت جلادًا وارتكب أبوك ما استوجب جلده أو قصاصه فهل كانت نفسك تطيب بإقامة الحدّ عليه كما طابت بنقده على مرأى ومسمع من الناس ؟! مدحك الكاذب لن يخدع إلا أمثالك من مطايا الفلول والحزب الوطني الذين ركبوكم لتحقيق أهدافهم في 30 يونيو، وهاهم يستعيدون دولتهم البوليسية بكل جبروتها، فيعتقلون خصومهم السياسيين، ويغلقون قنواتهم وصحفهم، ويقتلون المتظاهرين السلميين كما في مجزرة الحرس الجمهوري، وما كان لهم ذلك لولا استغفالهم لكم، فهل آن لك أن تفهم أن الفخّ الذي توهمته هو ما وقعت فيه ورفاقك، لا ما زعمت أن أباك يدعوك إليه وهو الذي كان يقول لك ولجيلك: يا بُني اركب معنا ؟!.......... الراية القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
مساعد وزير الخارجية الأميركي في القاهرة واشنطن - أ.ف.ب يزور مساعد وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز القاهرة من الأحد إلى الثلاثاء للقاء مسؤولي المرحلة المؤقتة في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع لمصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت الخارجية الأميركية في بيان: إن بيرنز «سيلتقي في القاهرة مسؤولي الحكومة المؤقتة وأيضا مسؤولي المجتمع المدني والمؤسسات» مضيفة أنه «سيشدد في كل هذه اللقاءات على دعم الولايات المتحدة للمصريين من أجل إنهاء العنف وضمان مرحلة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية منفتحة ومنتخبة ديمقراطيا». والجمعة، دعت الخارجية الأميركية الجيش والسلطات المصرية المؤقتة إلى الإفراج عن مرسي الموقوف منذ عزله. ...................................... راديو "إسرائيل": البرادعى زار الكيان الصهيوني ومعه قيادات بالجيش المصريالدرر الشامية: ذكرت القناة الثانية العبرية في شريطها الإخباري، أن محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور المصري وأحد أبرز الداعمين للانقلاب العسكري، قام بزيارة قصيرة إلى الكيان الصهيوني، ومعه قيادات من الجيش المصري واستمرت الزيارة 5 ساعات، دون الإفصاح عن أسباب الزيارة. يأتي ذلك على خليفة مشاركة البرادعي في الانقلاب العسكري الذي أودى بحياة 200 شخص وإصابة الآلاف واعتقال 1000 شخص آخرين خلال 8 أيام فقط من حدوثه. وقد اعترف البرادعي بأن دوره في هذا الانقلاب كان بإقناع الدول الأوروبية وأمريكا بضرورة إزاحة الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي عن طريق الجيش ولو كان ثمن ذلك إزهاق أرواح المصريين حتى لا يتمكن المشروع الإسلامي المقاوم للتبعية الغربية من الوقوف على قدميه في مصر. مصدر خاص يؤكد لـ"روسيا اليوم" استخدام قاذفات اسرائيلية للقواعد التركية في قصف مستودعات للأسلحة قرب اللاذقية قال مصدر خاص بـ"روسيا اليوم" إن طائرات حربية اسرائيلية استخدمت القواعد التركية في قصفها من جهة البحر مستودعات أسلحة قرب اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري. وكانت تسريبات اعلامية تحدثت في وقت سابق عن استهداف اسرائيل لمستودعات تضم صواريخ "ياخونت" الروسية المضادّة للسفن فيما لم يصدر عن دمشق أي تعليق حول ذلك كما نفى وزير الدفاع الاسرائيلي أن يكون لتل ابيب أي صلة بالأمر. من جانبه لفت مراسلنا في القدس إلى أنه ومنذ انتشار الأنباء عن وقوع الغارة على مخازن الأسلحة ومن ضمنها الصواريخ (بر - بحر) ياخونت المضادة للسفن في اللاذقية دأبت اسرائيل الرسمية والعسكرية على نفي أي علاقة لها بالعملية. وأضاف المراسل أن الحكومة الاسرائيلية خلال اجتماعها يوم أمس الأحد تناولت الموضوع بانكار تنفيذ العملية، حيث أكد وزير الدفاع ان الجيش لم يقم بالعملية كما ان وزير الامن الاستراتيجي قال ان التسريبات الأمريكية والاشارة إلى أن اسرائيل قامت بشن غارة أمر له أبعاد كبيرة قد تؤدي إلى مواجهة بين سورية واسرائيل. وأوضح المراسل أن المحللين يقولون ان اسرائيل معنية باستهداف أي اسلحة استراتيجية يمكن للجانب السوري أن يمتلكها، واعتبروا ان استهداف هذه المخازن هو بالدرجة الأولى لمنع أي تهديد لضرب المنصات الاسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط. بدوره قال مراسلنا في دمشق أن السلطات السورية الرسمية لم تعلق على التسريبات الاعلامية التي تحدثت عن وقوع غارة اسرائيلية، ولم تتعامل مع الخبر لا بالنفي ولا بالتأكيد. http://arabic.rt.com/news/621167/ :روسيا اليوم ............................................................. الاتحاد الأوروبي يتراجع عن مواقفه ويحذر الجيش المصريمفكرة الإسلام : بدأ الاتحاد الأوروبي في التراجع قليلا عن مواقفه تجاه الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش المصري على الرئيس المنتخب محمد مرسي. وأصدرت "كاترين أشتون" الممثلة العليا للسياسات الأمنية والعلاقات الخارجية في الاتحاد, بيانا كتابيا, مساء اليوم الأحد, حذرت فيه الجيش المصري ووصفت الإدارة الجديدة التي عينها بـ"غير المشروعة". وقالت إن الاتحاد الاوروبي "يتابع التطورات الأخيرة في مصر بقلق بالغ", مطالبة "الجيش بقبول واحترام السلطة الدستورية للسلطة المدنية كمبدأ أساسي للحكم الديمقراطي"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وطالب الاتحاد الأوروبى الجيش المصري "بقبول واحترام السلطة الدستورية للسلطة المدنية" ودعاه لـ"عقد انتخابات ديمقراطية في أقصر وقت ممكن". يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يصف قبل ذلك ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري, وكان يحاول أن يعطيه الشرعية بتأييد معظم الشعب المصري له. .............................. البرادعي يؤدي اليمين نائباً للرئيس للعلاقات الدولية القاهرة - أ.ف.ب | 2013-07-15 أدى محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المعارض والقيادي في جبهة الإنقاذ، الأحد اليمين القانونية نائباً لرئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية، حسبما أعلن بيان للرئاسة المصرية. وقال بيان الرئاسة «الدكتور محمد البرادعي يؤدي اليمين نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية». ويأتي تعيين البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز جائزة نوبل للسلام، في أعقاب عزل الجيش المصري للرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري. وكان البرادعي مرشحا لتولي منصب رئيس الحكومة المصرية، لكن ترشيحه واجه اعتراضا حادا من حزب النور السلفي. واختير البرادعي نهاية العام الماضي منسقا عاما لجبهة الإنقاذ الوطني، وهي ائتلاف موسع للمعارضة المصرية من أحزاب ليبرالية ويسارية، شكل في نوفمبر الماضي لمواجهة إعلان دستوري وسع من سلطات الرئيس الإسلامي المعزول. .............................................. أردوغان: مرسي رئيس مصر لأنه منتخب من قبل الشعب صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتبر الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الذي أطاح به الجيش في أوائل شهر يوليو/تموز، يعتبره الرئيس الشرعي لمصر، مشيرا إلى أن مرسي يمثل إرادة الشعب المصري لأنه جاء نتيجة انتخابات ديمقراطية، على حد تعبيره. ونقلت صحيفة " صنداي زمان " التركية عن اردوغان يوم الأحد 14 يوليو/تموز قوله في حفل إفطار ، "أن مرسي هو الرئيس الشرعي لأنه منتخب من قبل الشعب، ونحن نحترم إرادة الشعب المصري" وأشار أردوغان إلى أنه ليس من واجب الجيش حكم البلاد، مؤكدا أن الدور الوحيد للجيش هو حماية الوطن والحدود. وتساءل أردوغان قائلا : "لماذا اذا هناك صناديق اقتراع ؟" مضيفا أن الحكومة تظهر من خلال إرادة الشعب. وأكد أردوغان أن بعض الدول الأجنبية لم تدعم ماليا حكومة مرسي خلال رئاسته لسنة واحدة، ومع ذلك، تعهدت البلدان نفسها بتوفير 16 مليار دولار لنظام جاء بانقلاب، على حد تعبيره، مشيرا إلى المملكة العربية السعودية والامارات والكويت. وذكر اردوغان الذي انتقد الجيش المصري لعزله مرسي، أن "تركيا عانت من عواقب وخيمة من الانقلابات في الماضي، ولا نريد أن نرى الشعب المصري يعيش الآثار السلبية للانقلاب". وعبر اردوغان عن مساندته للشعب المصري ولأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ساحة رابعة العدوية. المصدر: صحيفة "صنداي زمان" http://arabic.rt.com/news/621145/ :روسيا اليوم بالفيديو .. رئيس قناة الحافظ لـ«مرسي»: آسفين ياريس تركنا الإعلاميين والسياسيين «يهينوك» قال الدكتور عاطف عبد الرشيد رئيس قناة الحافظ للدكتور مرسى آسفين ياريس تركناك وحدك يسبونك ، فأنت رئيس وصلت إلى الحكم بطريقة نزيهة وشريفة وكان يجب أن نقف بجوارك جيدا فأنا لا أحبك من أجل شخصك ولكن احبك لمرجعيتك وانا اسف اننا لم نوفر لك المناخ المناسب ، وتجرأ عليك الاعلاميون والسياسيون أنا اسف. وقال لعبد الناصر فى "برنامج آسفين ياريس" مع الإعلامى تونى خليفة على قناة القاهرة والناس" آسفين يارئيسنا حبنا فيك حاجات كثيرة ولكن كان يوجد اشياء سلبية كثيرة وآسفين اننا كشعب فرطنا فى حقنا إلى أن وصلنا إلى نكسة 67 وكنت اتمنى ـ الا تلقى هذه الهزيمة ، فنحن آسفين أننا تركناك ولم نقف فى وجه الاخطاء التى ارتكبتها انت ومعاونيك وتسببوا فى هزيمتنا عام 1967 . وعن الرئيس السادات قال من قتلوه تم محاسبتهم وأى جانى يفعل جريمة يعاقب عليها وبعد انتهاء العقوبة أصبحوا مواطنين عاديين وأن لست إخوانيا ولا عضوا فى الجماعة - http://almogaz.com/news/politics/2013/07/14/1009809#sthash.GTuLQnpV.dpuf...................................... " يا (أبو) عبد الفتاح ... طاح العنب طاح.. نادي عالناطور .. يعطينا المفتاح" و رد عليه عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات قائلا :" مبروكه يا أم الدنيا" و كلمة طاح في اللغة العربية تعني سقط و يشير لسقوط الرئيس مرسي و كلمة (الناطور) تعني حارس العقار و يشير فيها لعبد الفتاح السيسي الذي ذكر اول اسمه في اول التغريدة (أبو) عبد الفتاح و قصد وزير خارجية البحرين انه بسقوط مرسي اصبحت مفاتيح مصر في ايدينا المخلص .......................................... |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| من سيدير التلفزيون.. للحائط! |
كثيرا منا يتذكر الراحل الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- الطبيب والعالم والوجه التلفزيوني الذي ارتبط ببرنامجه «العلم والإيمان» الذي يُعد أول برنامج تلفزيوني عربي يناقش قضية الربط بين العلم والإيمان، حيث كان الناس يجلسون مساء كل اثنين ليطل عليهم الدكتور مصطفى محمود ويحدثهم بأسلوب مبسط عن ذلك الربط العجيب بين العلم والإيمان، وهم الذين ترسخ في أذهانهم الفصل بين الأمرين، لكن الدكتور من خلال تجربته التي انتقل فيها من الإلحاد إلى الإيمان بعد تجربة امتدت لثلاثين سنة «لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين»، وبهذه التجربة استطاع الدكتور مصطفى محمود أن يبسط العلم والإيمان معا، ولم يكتف بذلك بل كان مصلحا اجتماعيا من خلال كتاباته ومركزه الطبي والتثقيفي الذي ما زال قائما يحمل اسمه، فقد حوت المكتبة العربية عددا من كتبه ومقالاته في نواحي الحياة المختلفة، وقد لفت نظري مقالا كتبه منذ سنوات طويلة عن رمضان والإعلام العربي بعنوان «لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان؟» يتحدث فيه عن موقف الإعلام العربي من هذا الشهر الذي هو شهر عبادة وطاعة فحولته بعض وسائل الإعلام إلى شهر لـ «الإنتاج الفني»، ومن الملاحظ أن الدكتور مصطفى محمود كتب هذا المقال في وقت كان التلفزيون يقدم برامج محدودة وما كان يسمى بـ «فوازير رمضان»، فكيف به لو حضر اليوم ووجد أن المسلسلات التي تقدمها القنوات التلفزيونية العربية في رمضان تحتاج إلى 102 ساعة يوميا!! لمشاهدتها، بينما تتوارى البرامج الدينية خجلا أمام سيل المسلسلات والبرامج الترفيهية، علما بأن هذا الشهر هو شهر تزداد فيه العبادة من صلاة وصوم وصدقة، فكيف تحول إلى شهر «تزداد» فيه حالة الترفيه ويتم تقديم مشاهد لا تليق في غير رمضان فكيف بها في رمضان، ما هي الحلقة المفقودة بين حقيقة الشهر وواقع الممارسات في هذا الشهر، يجيب عن ذلك الدكتور مصطفى محمود في مقال له بعنوان «لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهي بدلا من شهر روحاني؟» لست شيخا ولا داعية، ولكني أفهم الآن لماذا كانت والدتي تدير التلفاز ليواجه الحائط طوال شهر رمضان، كنت طفلا صغيرا ناقما على أمي التي منعتني وإخوتي من مشاهدة الفوازير بينما يتابعها كل أصدقائي، ولم يشف غليلي إجابة والدتي المقتضبة «رمضان شهر عبادة مش فوازير!»، لم أكن أفهم منطق أمي الذي كنت كطفل أعتبره تشددا في الدين لا فائدة منه، فكيف سيؤثر مشاهدة طفل صغير لفوازير على شهر رمضان؟ مرت السنوات وأخذتني دوامة الحياة وغطى ضجيج معارك الدراسة والعمل على همسة سؤالي الطفولي حتى أراد الله أن تأتيني الإجابة على هذا السؤال من رجل مسن غير متعلم في الركن الآخر من الكرة الأرضية، كان ذلك الرجل هو عامل أميركي في محطة بنزين اعتدت دخولها لشراء قهوة في أثناء ملء السيارة بالوقود في طريق عملي، وفي اليوم الذي يسبق يوم الكريسماس دخلت لشراء القهوة كعادتي فإذا بي أجد ذلك الرجل منهمكا في وضع أقفال على ثلاجة الخمور، وعندما عاد الـ «كاشير» لمحاسبتي على القهوة سألته وكنت حديث عهد بقوانين أميركا: «لماذا تضع أقفالا على هذه الثلاجة؟» فأجابني: «هذه ثلاجة الخمور وقوانين الولاية تمنع بيع الخمور في ليلة ويوم الكريسماس يوم ميلاد المسيح»، نظرت إليه مندهشا قائلا: أليست أميركا دولة علمانية، لماذا تتدخل الدولة في شيء مثل ذلك؟ فقال الرجل: «الاحترام.. يجب على الجميع احترام ميلاد المسيح وعدم شرب الخمر في ذلك اليوم حتى وإن لم تكن متدينا، إذا فقد المجتمع الاحترام فقدنا كل شيء» الاحترام.. (الاحترام) ظلت هذه الكلمة تدور في عقلي لأيام وأيام بعد هذه الليلة.. فالخمر غير محرم عند كثير من المذاهب المسيحية في أميركا.. ولكن المسألة ليست مسألة حلال أو حرام.. إنها مسألة احترام.. فهم ينظرون للكريسماس كضيف يزورهم كل سنة ليذكرهم بميلاد المسيح عليه السلام.. وليس من الاحترام السكر في معية ذلك الضيف.. فلتسكر ولتعربد في يوم آخر إذا كان ذلك أسلوب حياتك.. أنت حر.. ولكن في هذا اليوم سيحترم الجميع هذا الضيف وستضع الدولة قانونا! لقد تغير الزمن ولم يعد بإمكاننا أن ندير التلفزيون للحائط، لكن بإمكاننا أن نقول لوسائل الإعلام نريد شيئا من «الاحترام» لهذا الشهر!! رحم الله مصطفى محمود. ............ العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| رسائل خطاب السيسي ومنشورات الجيش محمد جمال عرفة |
بصرف النظر عن القص واللزق الواضح في فيديو خطاب الفريق السيسي والمونتاج الواضح في الفيديو ما بين ضباط واقفين ثم جالسين بدون داع وإضاءة وخلفية مختلفة ما يؤكد أن الكلمة تم تركيبها علي فيديوهات لا علاقة لها بمكان إلقاء الكلمة ، إلا أن طبيعة الخطاب ولهجته وأسلوب الفريق السيسي وما ذكره تبعث برسائل عديدة أزعم أن بعضها سلبي يؤشر لمرحلة عناد مقبل تجاه معارضي الانقلاب ، وبعضها إيجابي يؤشر لحالة أرتباك بسبب هذه الحشود الموجودة في الشارع المؤيده لمرسي . من هذه المؤشرات السلبية أن الفريق السيسي حاول توجيه خطاب تبريري لما قام به من انقلاب بالحديث عن أنه حاول إقناع الرئيس مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء علي رئاسته ولكنه رفض ، دون أن يوضح علاقة هذا بتدخله كعسكري في العملية السياسية الديمقراطية ومحاولة فرض موقف عسكري علي الحكم الديمقراطي المدني والانحياز لطرف دون أخر بينما كان ينادي يحذر الطرفين معا من قبل . ومنها أنه حاول الظهور بمظهر الزعيم السياسي لا قائد الجيش ، وإظهار هذا في عبارات المديح له من بعض الضباط والثناء علي ما فعله لـ "إنقاذ مصر" ، ما دفع البعض - ومنهم الدكتور محمد عثمان أستاذ علم الأديان بجامعة القاهرة - – لمحاولة تصوير السيسي علي أنه "عبد الناصر" جديد بالقول أن خطابه "يعيد إلى الشعب صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي طالما ألهم المصريين " !! ، برغم ان هذه المقارنة بين السيسي وناصر في ظل حالة البطش بالإعلام وإلقاء المعارضين الاسلاميين في السجون وغلق وحرق مقرات أحزاب اسلامية وعودة أمن الدولة بقوة والتنسيق الواضح مع أمريكا ، تؤشر لحكم عسكري باطش وعهد ملئ بالمعتقلات لا كما حاول عشاق البيادة إظهارها كثورة قادها زعيم بحجم عبد الناصر . ويزيد من خطورة هذه الصورة التي يروجها البعض - والتي تعيد عهود الاستبداد السابقة - ما ذكره زميلنا عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد السابق من أن مكتب الفريق السيسي طلب من الجرائد الصادرة الاثنين ألا تطبع مبكرا قبل أن يعدوا لها بيان السيسي كي تمجد الصحف فيه صباح اليوم التالي (!) .. وقبل هذا كشف عصام سلطان عن أوامر مشابهة صدرت من مكتب السيسي أيضا لبنوك بوقف صرف أموال رموز اسلامية منها عصام سلطان نفسه الذي لم يتمكن من سحب أموال من حسابه لدفع رواتب موظفي مكتبه .. وكل هذا في وقت يقال فيه أن مصر بها رئيس مؤقت ورئيس وزراء ولا يحكمها العسكر ! . السلبية الثالثة في خطاب السيسي أنه استاء لمحاصرة المحكمة الدستورية بصورة سلمية ولم يستاء لمحاصرة قصر الرئاسة (الاتحادية) وقذفه بالمولوتوف وحرق أشجاره وأبوابه واقتلاعها بواسطة البلاك بلوك وبلطجية دون أن يتدخل لا الحرس الجمهوري ولا الجيش ولا الشرطة .. استاء لمحاصرة مدينة الانتاج الاعلامي سلميا أيضا ، ولم يستاء للسب والقذف الذي مارسته قنوات الفلول بحق الرئيس المنتخب مرسي وعائلته ولا بحقه هو شخصيا كقائد للجيش والسخرية منه حينئذ ؟!. السلبية الرابعة أنه بينما كرر السيسي أن من حق من يريد التظاهر أن يتظاهر ، فإن البيانات التي يلقيها علي المعتصمين بطائرات الجيش - أربعة بيانات - تتوعدهم تارة بعدم ملاحقتهم ، وتتحايل عليهم تارة لترك الميدان وعدم تعطيل أعمالهم ، وتارة ثالثة تقول أنها ستحمي ظهورهم في حين أن ما شاهده المعتصمون بأنفسهم أمام الحرس الجمهوري وهو يصلون تاركين ظهورهم لقوات الجيش والشرطة عكس ما قيل !. ....................................................... أما المؤشرات الايجابية في الخطاب التي تظهر إرتباك قادة الانقلاب بسبب الاعتصامات والمسيرات الضخمة المؤيدة للرئيس مرسي وتدهور الاحوال الاقتصادية رغم الجسر المالي الخليجي ، فظهرت ليس فقط في لغة الخطاب التي توضح أن الجيش ليس طامعا في السلطة بينما الحقيقة تبدو خلاف هذا حيث الحكم هذه المرة من خلف الستار ، ولكن في حرص الفريق السيسي علي دغدغة مشاعر المصريين تجاه حبهم الطبيعي (مؤيدين ومعارضين للانقلاب) للجيش ، وعدم ظهور أحد - إعلاميا - من قيادات المجلس العسكري مؤيد للانقلاب سوي السيسي والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة . من الايجابيات التي تحسب لمؤيدي مرسي أيضا أن حديث السيسي عن الاستجابة لإرادة الشعب باتت تعرف علي أنها استجابة لفريق معين من الشعب معاد للإسلاميين ، بدليل استخدام طائرات الجيش لتحيه معارضي مرسي ، واستخدامها بالمقابل لتهديد مؤيديه ودعوتهم لترك الميادين ، فضلا عن تعيين خصوم ومعادين للتيار الاسلامي في المناصب المختلفة ، وإلا لأنحاز أيضا للفريق الاخر الموجود حاليا في الشارع من مؤيدي الرئيس ولم يتجاهلهم . والملفت هنا أن الخطاب الاعلامي بعد الانقلاب العسكري وخطابات السيسي التي تلقي علي متظاهري رابعة العدوية بدأت بالحديث عن "الإرهابيين" كصفة للمعتصمين ، ثم "من عاد الي بيته فهو آمن " ، ثم "أخي المواطن الكريم نخاطب فيك أخلاق الشهر الكريم" ، ما يشير لإدارك قوة الموجودين في الشارع . أخشي أننا أمام مفترقين : (الأول) أن يكون غالبية قادة الجيش مع السيسي ولا يضغطون عليه لتعديل المسار لمصالحة حقيقية قبل فوات الاوان وتصاعد الاحتقان ، وفي هذه الحالة نحن مقبلون علي عناد عسكري متصل بحالة العداء من كافة أجهزة الدولة السابقة (شرطة – قضاة – نيابة – بيروقراطية حكومية – فلول – أصحاب مصالح ) للإسلاميين ، ما قد يؤدي بنا لسيناريو الستينات الذي سبق النكسة . و(الثاني) الذي أظن أنه الاكثر ترجيحا ، أن يكون خطاب السيسي مؤشر علي غضب قيادات عديدة داخل الجيش من انحياز الجيش لفصيل سياسي علماني معادي لغالبية الشعب المصري المتدين فشل في خمسة انتخابات فاستعصم بالجيش لينجده ، وأن المنشورات التي تلقي علي المعتصمين تؤشر لقلق من حجم الاعتصامات وقوة معارضي الانقلاب في الشارع ، كما أن فشل محاولاتهم لحشد مشابه لما حدث يوم 30 يونيه والسعي لحشود مقابل لحشود مناهضي الانقلاب ، كلها تؤشر الي الشعور بالمأزق وقد تكون مقدمة للتراجع والتفاوض الذي بدأ وعودة الرئيس المنتخب ولو بحل وسط كاستفتاء علي الرئاسة . |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق