15‏/07‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2746] فيصل القاسم:هل ينجو الربيع العربي؟ بي بي سي: الإخوان المسلمون: شعبية متهاوية في مسقط رأسها


1


هل ينجو الربيع العربي من مخالب القوى العظمى؟




لو كانت الثورات العربية قد حدثت في بلدان خارج منطقة الشرق الأوسط لربما نجحت، وانتهت، واستقرت أوضاع بلدانها بسرعة أكبر بكثير مما هي عليه في منطقتنا المنكوبة بموقعها الإستراتيجي منقطع النظير، ووجود إسرائيل، وطبعاً المادة الأكثر إسالة للعاب العالم وهي النفط. إن العوامل الثلاثة تلك تجعل أي تغيير في المنطقة العربية ليس مستحيلاً طبعاً، بل في أحسن الأحوال محفوفاً بالقلاقل والمد والجزر وفي أسوأ الأحوال ربما الإفشال وإعادة الأمور إلى أسوأ ما كانت عليه، لأن مصالح القوى الكبرى في منطقتنا أكبر بكثير من أن تترك شعوبها تقرر مصيرها بنفسها، وتختار الحكومات التي تريدها، بعد أن كان الكبار يختارون لها أنظمتها ويقررون سياساتها منذ عشرات السنين.

لا أبالغ إذا قلت إن أي شعب عربي يريد أن يثور من الآن فصاعداً يجب أن يجمع تواقيع الدول الكبرى والإقليمية والمجاورة قبل أن يبدأ ثورته، وإلا حولوها وبالاً عليه، فالثورات لم تعد شأناً داخلياً كما كانت. في الماضي لم يكن هناك عولمة سياسية وإعلامية واقتصادية وثقافية، فكانت الثورات تمر دون أن يسمع بها بقية العالم. هذا إذا كانت في بلاد لا تحظى بأهمية إستراتيجية واقتصادية كبرى كبلداننا. أما اليوم فلا يمكن لثورة أن تمر إلا إذا حصلت على مباركة القاصي والداني. وإلا استخدموا ضدها كل وسائل العولمة الخطيرة ليحولوها نقمة على الشعوب التي قامت بها.

لا نقول هذا الكلام انطلاقاً من نظرية المؤامرة، بل بناء على ما نراه من محاولات دولية مفضوحة للعبث بالثورات العربية وحرفها عن مسارها وتجييرها لمصالح القوى الكبرى. هل كانت الثورة السورية لتتعثر، وتتسبب في تدمير معظم البلاد وإزهاق مئات الألوف من الأرواح لو لم تتدخل روسيا لعرقلتها من أجل الحفاظ على مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية في سوريا؟ بالطبع لا. لم يأت الدعم الروسي للنظام السوري سياسياً وعسكرياً واقتصادياً إلا من أجل ضرب مسار الثورة كي لا تتأثر المصالح الروسية في سوريا في حال جاء نظام آخر. فقد تعلمت روسيا الدرس من مصر، حيث فقدت نفوذها هناك بعد وصول نظام الرئيس أنور السادات.

وحتى في مصر، لا يمكن أبداً عزل المخططات الغربية عما يحدث هناك. لا شك أن من حق الشعب المصري أن يقوم بعشرات الثورات كي يصحح مسار ثورته الأولى، لكن هل تسير الأمور في مصر بعيداً عن التدخلات والضغوط الخارجية؟ نرجو ذلك، مع العلم أن الأمور ليست بحاجة لتوضيح. لقد اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية الرصينة أن "الثورات العربية المتصاعدة تشكل تهديداً فعلياً للنظام الإستراتيجي العالمي، وأن الغرب لا يكل، ولا يمل أبداً في سعيه للسيطرة على الشرق الأوسط، مهما كانت العقبات، ومعيدة إلى الذاكرة سنوات الاستعمار الغربي للبلدان العربية بعد تقسيمها".

وتشير الجارديان إلى أنه ومنذ يوم سقوط حسني مبارك في مصر، ظهر اتجاه مضاد متعنت بقيادة القوى الغربية وحلفائها "لرشوة أو تحطيم أو السيطرة على الثورات العربية". وتربط الصحيفة بين ثورات الربيع العربي والثورات التي حدثت في العالم العربي في بداية ومنتصف القرن الماضي. ومن المدهش أن بعض المصادر الغربية توقعت قبل أكثر من سنة أن يكون مصير الإسلاميين فيما لو وصلوا إلى السلطة مشابهاً لمصير القوميين العرب الذين وصلوا إلى الحكم في بعض البلدان العربية في منتصف القرن الماضي، حيث هددوا المصالح الغربية، فما كان من القوى الاستعمارية إلا أن عملت على إزاحتهم بطرق شتى كما حدث في مصر جمال عبد الناصر وعراق صدام حسين. فقد درج الغرب كما ترى الجارديان مثلاً أن يوصم العرب الذين "يصرون على إدارة شؤونهم الخاصة دون تدخل خارجي بأنهم ثلة من المتعصبين الإرهابيين بقطع النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية والحزبية". وترى الصحيفة أنه حتى لو سمح الغرب بوصول الإسلاميين إلى السلطة فإن "أمريكا وحلفاءها يحاولون ترويضهم - على السياسة الاقتصادية الغربية بدلاً من تفسيرات الشريعة. والذين يخضعون لذلك سوف يتم اعتبارهم "معتدلين، أما الباقي فيسمونهم متعصبين، متطرفين".

باختصار شديد يرى كثيرون على ضوء تعثر حركة الربيع العربي في أكثر من بلد بأن الغرب "منهمك بالفعل في إجهاض مقاصد الثورات العربية من الانعتاق من سيطرة الغرب على البلدان العربية مؤكدين أن الغرب لن يسمح بأن تخرج المنطقة العربية عن سيطرته، لأنها تعيش فوق بحيرة من النفط لا غنى للغرب عنها"، ناهيك عن وجود إسرائيل فيها. وهناك طبعاً الكثير من الشواهد التاريخية على تدخل الغرب "لإجهاض كل الثورات والانتفاضات العربية ضد سيطرته عبر دعم أنظمة صديقة له. بدءاً بثورة يوليو في العراق بقيادة مجموعة عبد السلام عارف القومية المتأثرة بالرئيس جمال عبد الناصر على الملكية الموالية للغرب. خذ المرة الأولى التي حاول فيها العرب أن يقذفوا بأنفسهم بعيداً خارج المدار الغربي في خمسينيات القرن الماضي تحت تأثير قومية ناصر العربية. ما ذا حدث؟ لقد قام الغرب بدعم انقلاب البعث عليها. ذلك الانقلاب الذي مكن صدام حسين من الوصول إلى السلطة عام 1963. ولم تتوقف جهود أمريكا وبريطانيا عن مسعاها في استرداد العراق الغني بالنفط منذ ذلك الوقت حتى تحقق لها ذلك في عام،2003 حيث تمكنتا من إعادة احتلال العراق بالكامل والسيطرة التامة على ثرواته النفطية".

هل سينجو الربيع العربي من مخالب القوى الكبرى هذه المرة، أم أنه سيكون في أحسن الأحوال مجرد "تحسين لشروط التبعية" كما تساءل أحدهم قبل مدة؟ الجواب عند الشعوب العربية الحية التي كبرت كثيراً على الألاعيب الاستعمارية المفضوحة. نتمنى أن لا نكون مخطئين.
...
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



اللحية والحجاب في المسلسلات العربية

محمد عبدالله الهويمل




اللحية والحجاب في المسلسلات العربية

09-06-1434 06:08


على الرغم من أننا ندعي تصالحنا مع كل معطيات عصرنا وتجاوبنا الإيجابي المفرط مع المتغير الإنساني إلاّ أن بعض الغائبين أو المتغيبين اختيارياً لازالوا يؤسسون خرائطهم الذهنية ويهندسون منظوماتهم الإبداعية على نمط الأسود والأبيض والحراك الفكري والفني الخمسيني والستيني ربما لضعف في التصور أو قصور على صعيد القدرة والموهبة .ويتمظهر هذا في الدراما العربية من مسلسلات وأفلام حيث لازالت تتصادم بفجاجة مع واقعها الحيّ المتمثل بتصاعد مذهل وحضور طاغٍ للظاهرة الصحوية الدينية في شتى المفاصل الاجتماعية ,وهذا الصعود تلازم تلازماً شرطياً مع تعدد أقنية التواصل وأفرز لاحقاً ظاهرة اللحية والحجاب غير أن التعاطي الإبداعي الحر مع هذا المتفوق الجديد والمنتصر الثقافي اعتمد طريقة الالتفاف على ما هو كائن والتحايل على الوقائع كما تشهدها الأرض وتؤكدها الحواس المجردة ,حيث تَمّ تجنيد الإبداع - المفترض تجريده من الإيديولوجيا الموجهة - لينطح صخرة الواقع والمستقبل تبّدى هذا في صياغة النمط الدرامي وكتابة السيناريو لمسلسلات والسينما العربية فبرزت اللحية والحجاب لتتخذا وضعاً درامياً يعكس مدى أهليتها في الظهور.
في هذا الزخم غير المرضي عنه عند السينارستية الليبراليين اتخذ ظهور الحجاب واللحية مساراً معاكساً لما هو عليه في الواقع الحر الطبيعي حيث جرى تحجيمه وتأطيره في أدوار أو وظائف حُددت له سلفاً تؤدي دوراً تكميلياً أو تخصصياً يفرغه من معناه الذي تعارف عليه المجتمع والذي أقر إقراراً ودّيا ومرحباً إلى حد كبير بوجوده. والمجتمع هو اللاعب والدرامي والبطل والنجم وفقاً لما سماه شكسبير ب (وما الدنيا إلا مسرح كبير) ,وعليه فإن الامتثال
إلى الإنسان بوصفه ذا مهمة درامية بطولية داخل السيناريو الاجتماعي بكل إثاراته و(أكشناته) كان وسيظل سقفاً واقعياً ومرجعية وفضاء من لا يّحلق فيه فإنه يحّلق تحت التراب.
إذن ماذا يعني أن تلعب اللحية دورا هامشيا مغلوبا على أمره ,يظهر الممثل الملتحي ليلعب دور اللحية وليس الممثل وهذا الدور للحية دور مصطنع كاصطناع اللحية ,فهي تملأ خانة (الواعظ) أو (المريض نفسياً) أو (المتطرف) وبهذه الأدوار الاستثنائية يتم استبعاد الدور الطبيعي للّحية وهو ألا تلعب دوراً في الأصل ,فإعفاء اللحية أو بعضها ممارسة عفوية عند الأغلبية الساحقة من المسلمين ,وتخرج عن الخانات الثلاث السالفة ,وإقحامها فيها أدلجة وغباء في كتابة السيناريو ,بل وتورط في فهم أو تفهيم المتلقي ,أو ربما حشو فراغات مستعصية وتكثيف عناصر الحوار وإضفاء إثارة بليدة.
لعل كل ما سبق يوجز موقفا حزبيا خصوميا تجاه اللحية والحجاب ورمزيتهما وإحالتها إلى المنتصر الثقافي انتهى فيما سبق إلى فقدان الصناعة الدرامية العربية عنصر التلقائية في استثمار إيحاء الحجاب واللحية في التوظيف الفني ,ويبرز هذا أكثر من مقارنتها الاستناطقية للدراما الغربية ,لاسيما السينما الأمريكية التي قدمت اللّحية ,بل والشخصية الدينية كالراهب والقديس كما هو في النسق الاجتماعي دون تحميل هذه الشخصية ما لا تحتمل من دلالات وظيفية أو توظيفية ,فهو ربما يمثل دور الشرير أو الطاهر أو لا هذا ولا ذاك ,بمعنى أنه إنسان عضوي لا وظيفي يحمل إشارة شكلية تؤدي الدور كما يؤديه طبيب يحمل سماعة كشف أو عسكري يحمل مسدسا وقيودا أو مدرس يحمل أقلاماً وحقيبة ,وستنفد هذه اللوازم بنفاد مهمة ملازماتها ,فحالما تغيب السماعة والمسدس الأمني والأقلام والحقيبة تنتهي مهمة الطبيب الدرامي والمدرس الدرامي والعسكري الدرامي ما يعني أن مهمة اللحية الدرامية تزول بزوال مهمة الشخصية الدرامية للواعظ والمتطرف والمريض النفسي في حين أن العسكري والطبيب والمدرس والمتدين الملتحي فاعلون بحيوية في (أكشن) اجتماعي لا تؤطره لوازمهم وإشاراتهم الوظيفية المتكلفة درامياً إذا ما اتفقنا على أن (الدنيا مسرح كبير).
ما سلف يحيلنا إلى توجيه تهمة أنجزتها المقاربة بين الدرامي العربي والغربي تتمثل في أن الغربي يبدع في الواقع والعربي يبدع الواقع وإبداع الواقع يتوخى حذراً بالغاً لا يتوخاه من يبدع في الواقع ما يعني تحمل الأول عبئاً مزدوجاً يتمثل في صناعة المفاجأة والتحرش بالقناعات وتغيير النسق المفاهيمي صناعة بينما الغربي تتوجه نحو اختراع مفاجآت حدثية متتالية ينجحون فيها لتخلصهم من عقدة إبداع الواقع ونطح الأنساق ما يعزز عنصر الغفلة والغباء درجة الاستثمار الساذج لمعطى اللحية ,حيث تلعب رمزية اللحية دور رمزية لحية أخرى ,فلحية (القروي) الشعثاء تختلف عن لحية (الجدّ) الوقورة وعن لحية (المتدين) الأنيقة وعن لحية (المجنون) الفوضوية ,وقد تلعب إحداها دور الأخرى دون أي رقابة جمالية حساسة ففي أحد المسلسلات عبّر القدر الدرامي عن لحية مجنون بلحية متدين لتفقد لحية المجنون عنصر الفوضوية إلى أناقة متناهية واحترافية تشي بعناية هذا المجنون بلحيته تحديداً وتهذيباً ,وكأنه يتهيأ إلى إمامة الناس لصلاة العيد.
كل هذه الفجوات على صعيد التحديد والتوظيف والتصنيف جاءت انعكاساً لعدم وعي كاتب السيناريو بواقع الشارع العربي والظواهر الصاعدة والهابطة ,يؤيد هذا أن كثيراً من الكتاب هم من النساء المعزولات عن الجديد.

إن إفراغ (المسرح الكبير) في المسرح الصغير يتطلب دقّة في الرصد ومنح الحجاب واللحية حقهاوتلقاءتها في الظهور في المشاهد بحسب نسبتها وصعودها دون تحميلها وظيفة محددة ومتعسفة ومنحها العفوية التي منحها إياها المجتمع ,إذ الملتحي والمحجبة هما عضوان فاعلان بل ومؤثران ومحركان للوعي الشعبي فيما نشهد تغيبها في هذه التكلفات الدرامية .
غياب المحجبة في الدراما يستدعي تهمة التغيب وإعدام الواقع ,لاسيما أن المحجبات هم الأكثرية الساحقة في مصر وسوريا والخليج وهي مراكز صناعة الدراما.. إن الظاهرة الدينية صاعدة والتحايل على هذا الصعود خيانة للإبداع .
...........
المثقف الجديد

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



وول ستريت جورنال تكشف:

مثلث تحالف "الفلول والعلمانيين والجيش"


مثلث تحالف "الفلول والعلمانيين والجيش"

كتب ـ حمدى مبارز
منذ 6 ساعة 18 دقيقة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الجيش المصرى لم يتدخل فى المشهد السياسى، إلا بالاتفاق مع بعض قادة المعارضة.
وزعمت الصحيفة أنه تم عقد اجتماع فى نادى ضباط البحرية على النيل حضره جنرالات كبار وبعض قيادات المعارضة قبل  شهر من أحداث 30 يونيو ، وكان شرط الجيش للتدخل هو وجود حشد جماهيرى كبير فى الشوارع.
ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى "أحمد سميح"، وآخرين مقربين من رموز المعارضة قولهم :" إن السؤال الذى تم توجيهه ببساطة للجيش :" هل ستكونون معنا مرة أخرى؟" وقال الجيش انه سيكون واشترط الحشد الجماهيري".
وبحلول 30 يونيو، خرج الملايين من المصريين إلى الشوارع، داعين لرحيل الرئيس "محمد مرسي"، وبعدها بثلاثة ايام كان مرسى بعيدا عن المنصب.
وأكدت الصحيفة أن عملية الإطاحة بمرسي تم التخطيط لها مسبقا. ورأت الصحيفة ان الدولة العميقة فى مصر التى تضم مجموعة متنوعة من القوى السياسية والبيروقراطية الطويلة الأمد لازالت تمارس تأثيرا هائلا.
وقالت إن بقايا نظام مبارك وجدوا ضالتهم فى الحركة العلمانية والمعارضة اليسارية والليبرالية الرافضة لحكم الإخوان ، وبدأوا يحلمون بالعودة إلى الساحة مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار مساعدى " عمرو موسى" قوله:" بالفعل كان هناك مخاوف من أن تتحول  ثورة 30 يونيو الى ثورة مضادة ، إلا أنها ستكون فرصة لإعادة ترتيب الأوضاع فى المرحلة الانتقالية".
وأضافت أن الهجمات التى وقعت على مقرات حزب الحرية والعدالة ، ربما تكون منفذة من اشخاص تابعين للنظام القديم ، حيث اعتاد نظام مبارك على مثل هذه الأعمال واستخدام البلطجية فى الحرق والتهديد والقتل.
ونقلت الصحيفة عن الدكتورة " رباب المهدي"، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة المقرب من قادة جبهة الانقاذ قولها:" إن أحزاب المعارضة لها مصداقية شعبية ، على عكس رموز مبارك من رجال الدولة العميقة ذوى الخبرة فى البلطجة وتزوير الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن نائب سابق من الحزب الوطني الديمقراطي، يدعى لطفي شحاته، قوله إنه قاد حملة لدعم حركة "تمرد" في الزقازيق، باستخدام نفس الشبكات السياسية التي جعلته يفوز بمقعده في البرلمان في عهد مبارك

وقالت الصحيفة إن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تلقى تحذيرات من رجال مبارك ، ومنهم المرشح الرئاسى السابق " احمد شفيق" بعدم حماية مقرات الإخوان المسلمين وعدم إظهار الدعم للإخوان، حيث قال له:" لا يجب أن تحسب على الإخوان ، لأنهم زائلون قريبا".
وبعد أيام قليلة من تحذير شفيق ومن اجتماعات نادى ضباط البحرية ، تعرضت مقرات الإخوان المسلمين للتحطيم والحرق فى محافظات عدة ، أمام بصر وسمع الشرطة التى وقفت تتفرج ، ولم تلبى استغاثات الإخوان المسلمين ، عندما هاجمهم البلطجية.
.......
الوفد


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


سوريا.. تصرف ولا تنتظر أميركا


طارق الحميد



 - 15/07/2013 - 00:45:00
سوريا.. تصرف ولا تنتظر أميركا
تشهد الأزمة السورية عملية إهمال وتقصير دولي محير ومرعب، من شأنه أن يفضي إلى أن تصبح سوريا دولة فاشلة، وأرض حرب طائفية، ومصدر موجة جديدة من الإرهاب أسوأ من موجة «القاعدة»، وسيدفع الجميع ثمنها دون شك. وواقع الحال اليوم يقول إننا أمام تقصير وتخاذل أميركي مرعب لا يراعي المصالح السياسية والأمنية، ولا يقيم وزنا للقيم الأخلاقية. ففي الوقت الذي تقوم فيه إيران بإمداد بشار الأسد بالأسلحة والتمويل المالي، ويقوم حزب الله بقتال السوريين نيابة عن الأسد، وبمساعدة من الروس، لا تزال إدارة الرئيس أوباما تناقش عملية وجود إرهابيين وجماعات أصولية في سوريا! والحقيقة أن أحد أهم أسباب وجود الإرهابيين هو التردد الأميركي في التعامل مع الملف السوري، ومنذ فترة ليست بالقصيرة وحتى الآن، وكذلك التأخر في تمكين الجيش الحر وتسليحه بالأسلحة التي يحتاجها تحت قيادة اللواء سليم إدريس، الذي بوسعه أن يحد من خطورة تلك المجاميع الإرهابية، وكذلك كسر شوكة إرهاب حزب الله المدعوم من إيران.
والإشكالية في الموقف الأميركي أن الرئيس أوباما لا يريد التدخل في سوريا عسكريا، كما لا يريد دعم الثوار بالسلاح، ولا يجيد حتى التحرك الدبلوماسي مع روسيا، بل إن أوباما في مقابلة له مع الإعلامي الأميركي الشهير تشارلي روز يقول إن الجيش الحر اسم فقط، ومقاتليه مكونون من أطباء وخلافه، وإنهم ليسوا مقاتلين حقيقيين، والحقيقة، أيا كانت وظائف مقاتلي الجيش الحر، فقد كانوا يسيطرون على قرابة 60 في المائة من سوريا قبل تدخل ميليشيات حزب الله دفاعا عن الأسد، مما يعني أن التعويل على إدارة أوباما خطأ كبير! ومن يترقب الموقف الأميركي بمصر بعد الحركة التصحيحية في 30 يونيو (حزيران)، سيدرك خطورة التردد والتخبط الأميركي تجاه المنطقة، مما يعني أن على دول المنطقة أن تتحرك دون انتظار أوباما في سوريا.
وبالطبع، فإنه لا يمكن تجاهل أميركا كدولة عظمى، ولكن لو انتظر المصريون، مثلا، وتحديدا الفريق السيسي، أوباما، لانزلقت مصر إلى نفق مظلم، والأمر نفسه أدركته إيران، ولكن سعيا للشر، حيث اقتنعت طهران بأن سياسات أوباما لا تقوم على المبادرة، ووفقا للمصالح الاستراتيجية، وإنما على ردود الفعل، والتكيف مع الحدث بعد حدوثه، ولذلك نجد إيران في كل المنطقة، وها هي ترمي بثقلها دفاعا عن الأسد. ولذا فإن على أصدقاء سوريا، وتحديدا السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا، أن يتصرفوا وكأن أميركا غير موجودة، ويشرعوا بالتسليح الثقيل للثوار السوريين، إنقاذا لما تبقى من سوريا، وإفشالا للمشروع الإيراني بالمنطقة. والمؤكد أنه وقتما يحدث الجيش الحر فارقا على الأرض، فحينها سيأتي أوباما!
ملخص القول إن على أصدقاء سوريا بالمنطقة التحرك وعدم انتظار أميركا، خصوصا أن الدعم الإيراني لا يتوقف، ومثله جرائم الأسد الذي يحاول الاستفادة من التردد الأميركي لدحر الثوار، وهذا ما يجب عدم السماح به، لأن الثمن حينها سيكون فادحا على الجميع.
.............
الشرق الاوسط






مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


خطط له الجيش والمعارضة

وول ستريت تكشف سيناريو عزل مرسي



وول ستريت جورنال تقول إن سيناريو عزل الرئيس مرسي كان موجودا قبل عدة أشهر (الجزيرة-أرشيف)

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقريرا بعنوان "الدولة العميقة تعود في مصر مرة أخرى"، كشفت فيه عن وجود سيناريو منذ عدة أشهر لعزل الرئيس محمد مرسي خططت له المعارضة والجيش.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى اجتماع كبار قادة الجيش المصري، بشكل منتظم مع قادة المعارضة، وقالت إنّ رسالتهم كانت أن الجيش سيتدخل وسيعزل مرسي بشكل قسري إذا استطاعت المعارضة حشد عدد كافٍ من المتظاهرين في الشوارع.

وأضافت الصحيفة أن من بين من حضر الاجتماعات محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي، حسب مقربين من قيادات في جبهة الإنقاذ الوطني.

ونقلت الصحيفة عن بعض المقربين الذين ذكرت أسماءهم أن المعارضة طرحت سؤالا بسيطا للجيش، وهو ما إذا كان سيكون معها هذه المرة أم لا، وهو الأمر الذي أكده قادة الجيش.

وأوضحت الصحيفة أنه مع اقتراب الإطاحة بمرسي زادت اللقاءات بين الجيش والمعارضة، مشيرة إلى أن بعض هذه الاجتماعات عقدت في نادي ضباط القوات البحرية.

وقالت الصحيفة إن اجتماع من وصفتهم بقوى عهد حسني مبارك والمعارضة تزامن مع استهداف مقار جماعة الإخوان المسلمين، في الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حينما طلبت جماعة الإخوان رسميا من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حماية مكاتبهم، رفض الأخير الطلب بشكل علني.

المصدر:وول ستريت جورنال

.............................


المعشر لـ «الشرق الأوسط»: أميركا مرتبكة إزاء الوضع في الشرق الأوسط

أصيلة: حاتم البطيوي - 15/07/2013 -
المعشر لـ «الشرق الأوسط»: أميركا مرتبكة إزاء الوضع في الشرق الأوسط
قال مروان المعشر نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة «كارنيغي» الأميركية، ووزير خارجية الأردن الأسبق، إن الولايات المتحدة مرتبكة الآن إزاء الوضع في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها مع بدء الثورات العربية لم تستطع تجاهلها، وكانت تعتقد أن هذه الثورات سينتج عنها ربما ديمقراطيات في وقت قريب.
وتوقع المعشر في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أخيرا، خلال مشاركته في «منتدى أصيلة» بالمغرب، أن يحصل في مصر، بعد فترة قد تمتد إلى عشر سنوات أو 15 سنة، توافق وطني حول إدارة البلاد في المرحلة المستقبلية.
من جهة أخرى، قال المعشر إنه ليس من السهل الحديث عن مخرج للأزمة السورية في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن هناك شحنا مذهبيا في سوريا، بدأ يلقي بظلاله على المنطقة بأكملها، وهذا ربما هو الأخطر. وشدد على القول إن هذا الشحن المذهبي بدأ الآن يهدد كل مفهوم المواطنة في الدول العربية في المرحلة المقبلة.
................................




إدانات حقوقية للتحريض الإعلامي بمصر

أعربت أوساط حقوقية وثقافية مصرية ودولية عن مخاوفها مما تقول إنه إمعان في التحريض والكراهية في وسائل إعلام مصرية وصل حد إهانة شرائح واسعة من الشعب المصري. 

وقد ووجهت مواقف بعض الإعلاميين المصريين بانتقادات عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين المنتقدين معارضون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وصفوا الخطاب السائد بأنه طوفان من الكراهية.

ودأب عدد كبير من الإعلاميين على خوض حملة من التشهير والإساءة للرئيس المعزول أثناء حكمه، ومن بينهم الإعلامي باسم يوسف الذي واجه في يناير/كانون الثاني الماضي تهما بإهانة الرئيس. 

ورصدت ذلك صحف أجنبية على رأسها نيويورك تايمز التي كتبت في تقريرها مطلع يوليو/تموز من العام الماضي (أي بعيد تسلم مرسي للحكم) عن أن الإعلام المصري يشن حربا على الرئيس الجديد مرسي، خلافا لما كان يجري مع الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو ما يراه البعض تشويها مقصودا لصورة مرسي.

وفي تقاريرها، طالبت منظمات حقوقية مصرية السلطات الانتقالية بإعلام محايد ومتوازن من خلال المؤسسات الإعلامية التي تخضع لها بهدف إصلاحه وتحويله إلى إعلام مهني وموضوعي.

وطالت حملة التحريض التي يشنها الإعلام المصري السوريين والفلسطينيين، وهو ما أدانته المنظمات الحقوقية.

المصدر:نيويورك تايمز,الجزيرة

................................


علماء الأزهر يقسمون أمام الله بالتصدي للإنقلاب العسكري (فيديو)

احتشد، اليوم الأحد، علماء الأزهر الشريف، في قلب الجامع الأزهر، وعقدوا مؤتمرا حاشدا، لإعلان موقفهم من الأحداث الجارية في البلاد، خاصة الموقف من شرعية أول رئيس منتخب، بعدما أقدم جنرالات الجيش بالإنقلاب عليه وعزله بالقوة.

وخلال اجتماع العلماء، قامت أجهزة الأمن بقطع التيار الكهربائي عن الجامع الأزهر، كي تمنعهم من مؤتمرهم، ما أدى إلى منع آذان الظهر للمرة الأولى في تاريخ الأزهر الشريف.. كما قامت قوات الأمن بإغلاق أبواب الجامع الأزهر لأول مرة منذ أكثر من مائتي عام، لحصار العلماء ومنعهم من الخروج في مسيرة لدعم المعتصمين في ميدان رابعة العدوية.

إلا أن هذه القوات اضطرت في نهاية الأمر إلى إعادة فتح أبواب الجامع الأزهر، والسماح للعلماء بالخروج، وقد توجهوا بالفعل في مسيرة حاشدة إلى رابعة العدوية حملوا خلالها الأكفان على أيديهم في إشارة للاستعداد لتشهادة، كما حملوا لافتة كبيرة تنعي شهداء الأزهر في مذبحة الحرس الجمهوري. وأعلن العلماء أنهم "ضد الانقلاب الدموي"، على شرعية الرئيس محمد مرسى. 

ومن جهته، قال الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال مؤتمر صحفي لتدشين حملة "علماء الأزهر ضد الانقلاب الدموي": "إن المجلس يعتبر ما حدث بمصر انقلابًا عسكريًا يقود مكتسبات ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه من غير المقبول أن يتآمر 30 قائدًا عسكريًا للانقلاب على شرعية 30 مليون ناخب صوتوا لصالح الدكتور مرسي.

وأفتى الدكتور سلطان في بيان ألقاه نيابة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحرمة الانقلاب شرعًا، مؤكدًا أنه لا يمكن مقارنته بالخروج على مبارك لأن مبارك جاء عن طريق التزوير أما مرسي فقد نجح في انتخابات حرة. كما انتقد البيان إغلاق القنوات الدينية، معتبرًا أنه صد عن "سبيل الله"، مهيبًا بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن يعود إلى الحق وأن يرجع عن تأييده للانقلاب العسكري. 

ومن جهته، قال الشيخ جمال عبد الستار، المنسق العام لنقابة الدعاة، إن علماء الأزهر لن يرضوا عن محاولات تغيير الهوية الإسلامية لمصر، ولن يسلموا بنتائج الانقلاب العسكري الذي حدث. وقال الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف المستقيل، إنهم أمام مسئولية سوف يسألون عليها أمام الله، مؤكدا أن الانقلاب أرجع مصر إلى مربع الصفر مرة أخرى، وأن ما حدث هو مصادرة لحرية الشعب وخروج على إرادته، مطالبًا بتشكيل لجنة من علماء الأزهر لوضع حلول للخروج من الأزمة. وقال الدكتور جمال عبد الهادي، الأستاذ بجامعة الأزهر: "نعيش في عهد لا توجد فيه احترام لا للشرعية ولا الديمقراطية". 

أما الدكتور يحيى إسماعيل، رئيس جبهة علماء الأزهر، فطالب جموع المعتصمين في الميادين بالصبر والمرابطة حتى يتحقق نصر الله، موجهًا الشكر لقائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي، لأنه أيقظ معاني الأخوة الإسلامية مرة أخرى.

- See more at: http://www.islamion.com/post.php?post=8488#sthash.REubQtjV.dpuf


.......................................................................


إغواءُ رمضان
محمد معروف الشيباني


محمد معروف الشيباني

في كل رمضان تطل على المشاهدين بمعظم الشاشات التلفزيونية مسلسلات ومنتجات أقل ما توصف به أنها إسفاف و تضييع لئلّا نقول تخريباً و تَمييعاً. وتكتب الصحف ويسطر النقاد ويدبّج الدعاة ظناً أن ما ينصحون به سيلقى آذاناً صاغية باعتبار أن تلك هي رسالة الإعلام. حتى إذا أطلّ رمضان التالي إذا الأمور لم تُراوح إسفافَها بل زادته إمعاناً. أي أن أطراف القضية (مسؤولي القنوات - منتجين - كتاب نصوص..إلخ) إما أنهم لا يقرؤون ما يُكتب عنهم، و لا أظن. أو أنهم يقرؤون ويصدون عن التصحيح استسهالاً للغث الضار. أو أنهم يُصرون على ما فعلوا لمآرب يُخفونها. فهل للمجتمع أن يتكلم؟.
Twitter:@mmshibani

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



بين إسقاط مرسي أمس .. والسعي إلى إسقاط حمص اليوم!!

(كاتب سوري)

في الوقت الذي ينشغل الجميع بمتابعة المشهد المصري الحالك يزداد انشغال اللانظام الأسدي الطائفي بمتابعة سياسة الأرض المحروقة في مدينة حمص العظيمة التي تضم التاريخ العريق ويرقد فيها الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول ولنا أن نتصور أن مسجده الشهير في حي الخالدية لم يتعرض لأي اعتداء منذ بنائه بداية القرن الهجري الأول إلا اليوم على يد قوات الجزار الغاشمة وشبيحته مدعومين بأرتال ما يسمى حزب الله الذين يكرهون أصلاً هذا الصحابي خالداً كما هو مثبتٌ في طلاسمهم وتعاليمهم التي يلقنونها أبناءهم ويطالبونهم بضرورة إحاطتها بكامل السرية إن معركة حمص وحصارها الخانق بدأت منذ عام وهي لا تزال صامدة بمقاتليها البواسل ولكن إلى متى وعصابة الأسد تدكها بكل فتاكٍ من السلاح براً وجواً وتساندها إيران القاتلة وروسيا المجرمة بينما السلاح النوعي ممنوعٌ عن الثوار ثم إن مقاتلي حزب الله يغتالون أطفالها ونساءها ويحرقون الأبرياء هؤلاء هم جند حسن نصر الله الذي كان ينكر عبر وسائل الإعلام أن النظام السوري يقصف حمص منذ بدايات الثورة ويدعي أن له أقرباء وأصدقاء فيها وأنه سألهم عن هذا القصف وأفادوه بأن هذا لم يحدث إنه يريد أن يكذب حتى الواقع الذي هو أكبر دليل على جرائم النظام ضد عاصمة الثورة حمص العدية الأبية إن العصابة الأسدية عندما هُزمت بجيشها وشبيحتها استعانت بحزب الله كي تستعيد منطقة القصير القريبة من حدود لبنان

وبعد مقاومة أسطورية من الثوار واضطرارهم إلى الانسحاب الذي لم يكن لهم بدٌ منه بسبب نفاذ الذخيرة تمكن اللانظام وحزب الله أن يدخل القصير ويرفع جنود حسن نصر الله لافتة الإمام الحسين فوق أحد مساجدها إعلاناً لنصره على أهل السنة والجماعة فيها ومع أن الثوار كبدوه خسائر كثيرة في الأرواح بكمائن نصبوها له أثناء دخوله وانسحابهم السري فقد اعتبر اللانظام أن معركة القصير هي فاتحة المعارك التي يستعيد بها أو من خلالها كمرتكز ما فقده في حمص وما حولها فتابع زحفه الجهنمي مخلفاً مئات الضحايا والمنازل المدمرة وآلاف المهجرين الذين عمد إلى تشريدهم ليفرغ حمص ديموغرافياً قبل أن يتمكن من إسقاطها عسكرياً وقد عمد في الأسبوع الماضي إلى إحراق مقر السجل العقاري ودوائر الأحوال الشخصية فيها ليضيع معالم الانتماء إلى المدينة وليطمس سندات الملكية للسوريين السنة ثم ينقلها بعد ذلك إلى العلويين وغيرهم ممن معه من الشيعة الغازين الذين نجزم أنهم ما دخلوا إلا بضوء أخضر من إسرائيل وأمريكا وبالتعاون مع روسيا وإيران

 وهنا لابد أن نستشهد أن الجزار بشار وافق قبل أيام على تجنيس أربعين ألفاً من شيعة لبنان من حزب الله ومن ليسوا من السوريين وهم شيعة أيضاً ليخل بالتوزيع الديموغرافي كجس نبض تمهيدي قبل التقسيم الجغرافي وهو إذ يسعى بذلك إنما يريد الدفع باتجاه سيناريو التقسيم لأنه هاجم بعد القصير الكلخ وأعادها إلى السيطرة وهو يقصف اليوم منطقة قلعة الحصن وحمص بشدة وبالسلاح الكيماوي حتى إنه أقام أمس مجزرةً رهيبةً في قرية الحصوية بريف حمص إنه يريد أن يخلق هذا الواقع على الأرض بحيث لو ضيق عليه الخناق فإنه سيقوم بإنشاء هذه الدويلة العلوية التي يضمن رئاسته لها ويحفظ فيها بزعمه العلويين ويكون بذلك قد استولى على محافظة حمص وطرطوس واللاذقية والمنطقة المحاذية إلى لبنان وستكون السيطرة من الجهة اللبنانية إلى حزب الله بالكامل فيعين أحدهم الآخر وتعترف بها إسرائيل وإيران وروسيا ومن لف لفهم وهذا ما يفسر كلام حسن نصر الله: دعونا نتقاتل في سوريا ونجنب لبنان الحرب. أي ليكون له الاستقرار الحقيقي بعد قتاله في سوريا وبالتالي تقوم منطقة نفوذ مليئة بالأسلحة الروسية والإيرانية وربما يظن الأسد أن مثل هذا السيناريو سيوفر له بالاتفاق مع الغرب وأصحاب القرار أن يعيد السيطرة على سوريا وينتج نفسه من جديد

وهكذا يراد لحمص أن تسقط بعد أن فرغ أكثر من مليون ونصف من أهلها العرب السنة وما زال يدمر آثارها ومساجدها بل كنائس فيها ثم إن هذا المجرم طلع علينا أول أمس وهو يتغنى باسم العروبة ويدعي زوراً وبهتاناً إنها بدأت تظهر من جديد بعد سقوط الإسلام السياسي في مصر لأن حكم أصحابه لا يتوافق مع طبيعة الناس يريد أن يعطينا دروساً في العروبة وهو الذي باع سورية إلى إيران المجوسية ومتطرفي الشيعة لقاء أن يحرسوه وإذا كان يمتدح خطوة الجيش المصري بالانقلاب على مرسي فإن جيشه اللاوطني هو الذي قتل وحرق وسلب وفعل الأفاعيل ولا يزال ويتصور الأسد أنه سيبقى بعد كل هذه البحور من الدماء إنه الوهم بذاته لأن إصرار جيشنا الحر وشعبنا المقاوم لن يدعه يهنأ بأي حلمٍ أبداً فإن سورية للسوريين جميعاً (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون) الشعراء
........
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



بي بي سي:

الإخوان المسلمون: شعبية متهاوية في مسقط رأسها


أحمد ماهر

بي بي سي/ الإسماعيلية

تمثل مدينة الإسماعيلية قيمة رمزية تاريخية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر. وتعد المدينة الساحلية، التي تبعد ١٥٠ كم شمال شرقي القاهرة، مهد الجماعة وظلت معقلا لها حتى انتخاب أحد قادتها، محمد مرسي، كأول رئيس مدني في تاريخ البلاد.

وترتبط المدينة في الأذهان بمؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا الذي أنشأ مسجدا صغيرا في حي المحطة الجديدة الشعبي، ليتحول لاحقا إلى المقر الأول للإخوان، كجماعة دعوية خيرية، اشتغلت لاحقا بالعمل السياسي.

وأكسب العمل الخيري الجماعة شعبية جارفة في المدينة خلال تاريخ ملئ بحملات الاعتقال والقمع من قبل الحكومات المصرية المتعاقبة.

ذهبنا إلى أحد المنازل التي تستخدمها الجماعة كمخزن به آلاف الأطنان من السلع الغذائية، كالسكر والدقيق والأرز، حيث يعمل شباب الإخوان على تعبئة ما يعرف بالعامية المصرية بـ "شنط رمضان" لتوزيعها على الأسر الفقيرة في ربوع المحافظة.

يقول شكري خالد، أحد مؤيدي الإخوان والذي يملك متجرا لبيع الأدوات الكهربائية، إن الجماعة ظلت طيلة العقود الماضية تعمل على مساعدة الفقراء، والأيتام، وإعانة الشباب على نفقات الزواج الباهظة.

وأضاف خالد،٥٢ عاما، "يفعلون ذلك في السر لوجه الله وهم اليوم يتعرضون لحملة شرسة من الأجهزة الأمنية، والإعلام الفاسد، إعلام الفلول، بعد الإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي."

وشهدت الإسماعيلية تظاهرات عارمة في ٣٠ يونيو/حزيران ضد الرئيس السابق حيث اتهم المتظاهرون مرسي بالاستحواذ على السلطة وأخونة الدولة، فضلا عن عجزه في معالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد.

شعبية متهاوية

لم ينجح العمل الخيري في مساعدة الإخوان على الاحتفاظ بشعبيتهم بعد عزل الرئيس السابق

لكن يبدوا أن العمل الخيري، وعلى الرغم من كثرته واتساع نطاقه، لم يساعد الإخوان على الاحتفاظ بشعبيتهم خاصة بعد عزل الرئيس السابق.

فعلى الرغم من تأييد بعض المواطنين هنا للجماعة، إلا أننا لم نجد أي مظاهر تأييد في شوارعها الرئيسية للإخوان أو للرئيس السابق، كما يحدث في بعض المدن الأخرى، كمسيرات واعتصامات في المياديين العامة، ما وجدناه هو رسومات مناوئة للجماعة تلطخ جدران مبنى المحافظة.

وبعد يوم كامل في المدينة، وجدنا مشاعر تأييد قوية للجيش.

قليلون هنا يصفون ما حدث بأنه انقلاب عسكري، فبينما يرى كثيرون أن التظاهرات ثورة شعبية أيدها الجيش، ويبدوا أنهم سعداء برؤية العسكر في الحكم مجددا، على الأقل في الوقت الراهن.

وإذا أردت أن تعرف السبب الرئيسي للغضب الشعبي ضد مرسي في الإسماعيلية، فعليك الذهاب إلى أحد المحال الغذائية، هذا هو ما يكترث به المواطنون الكادحون، أسعار الغذاء التي ارتفعت بصورة كبيرة خلال العام الماضي.

يقول محمد جاد، محاسب في جامعة قناة السويس، إنه لم يجد شيئا إيجابيا واحدا خلال العام الذي شغله مرسي كرئيس للجمهورية.

ويضيف جاد، الذي يبلغ من العمر ٤٨ عاما والذي قابلته خارج أحد المتاجر الغذائية، أن المصريين لم يستطيعوا أن يصبروا ثلاثة أعوام أخرى نظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

ولخص جاد احباطه في مثال بسيط.

وقال "إذا اشتريت علبة سمن وتاريخ صلاحيتها أربع سنوات، ففتحتها ووجدتها فاسدة، ماذا تعمل؟ ستلقيها قطعا، أليس كذلك، هذا ما فعله المصريون مع مرسي."

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق