1 |
سر التمسك بالبرادعى | ||||||||||
قبل عدة أسابيع التقيت مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين المعتقل حاليا مع قيادات أخرى من الجماعة بعد انقلاب 30 يونيو العسكرى، وسألته عما نشر عن لقائه بالسفيرة الأمريكية وسفراء ومسئولين غربيين وأمريكيين آخرين ذكرت بعض وسائل الإعلام أنهم اجتمعوا به، فأكد لى أن هناك اجتماعات جرت بالفعل لكن اللافت هو أن جميع هؤلاء كانوا يحملون طلبا واحدا يجمع بينهم هو أنهم كانوا يطرحون تعيين الدكتور البرادعى رئيسا للحكومة بديلا عن هشام قنديل للخروج من المأزق السياسى الذى كان قائما آنذاك، وقال: العجيب أن الطرح واحد بينهم، وكانت المعارضة آنذاك التى أصبحت فى الحكم بعد ذلك وعلى رأسها جبهة الإنقاذ تردد ما يطلبه هؤلاء حيث إن الغرب لم يكن راضيا عن خروج المناصب الرئيسية فى مصر عن نفوذه، وأهمها منصب رئيس الحكومة ومنصب النائب العام وبعض المناصب الأخرى التى تتحكم فى مفاصل الدولة، ولأن الدستور الذى ألغاه الانقلاب كان يعطى لرئيس الحكومة سلطات واسعة فقد رأوا أن منصب رئيس الحكومة أهم من منصب الرئيس ولو وجد فى هذا المنصب رئيس حكومة يجاريهم كما كان يحدث من قبل فإن أمورا كثيرة سوف تتغير، قلت لخيرت الشاطر: وماذا كنت تقول لهم؟ قال: كنت أقول لهم هذه أمور تناقشونها مع الرئاسة وليس معنا. ما طرح على خيرت الشاطر طرح على الرئيس مرسى ومساعديه من نفس الأشخاص والجهات فقبيل الانقلاب بأيام وتحديدا فى 26 يونيو الماضى كان مقررا أن أجرى حوارا مع مساعد الرئيس للشئون الخارجية الدكتور عصام الحداد، وقد التقيت به قبيل اللقاء بعدة أيام وتحدثت معه فى أمور كثيرة تتعلق بالشأن العام حيث كانت الأزمة والإعداد للثلاثين من يونيو قد أخذ أبعادا كثيرة، فوجئت به يقول لى من بين ما قال: إن هناك إلحاحا كبيرا من الدول الغربية على تعيين البرادعى رئيسا للحكومة كمخرج من الأزمة، وإن ما يطرحه الأمريكان فى هذا الخصوص يتوافق مع ما يطرحه الأوروبيون، وقد رفض الرئيس مرسى هذا الطلب رغم إجماعهم عليه. بعد نجاح انقلاب الثلاثين من يونيو وتعيين رئيس مؤقت كان من أوائل القرارات تعيين الدكتور محمد البرادعى رئيسا للحكومة غير أن الرفض من شركاء الانقلاب وعلى رأسهم حزب النور أدى إلى إلغاء القرار الذى لم يكن قد بدأ تنفيذه، ثم بعد ذلك تم تعيين البرادعى نائبا للرئيس فى نظام هلامى غير واضح المعالم أو المسئوليات أو الصلاحيات، فالإصرار على البرادعى يبدو أنه إصرار خارجى، وإصرار على أن يكون فى المشهد رغم الرفض الداخلى له، فالدستور المصرى الذى خرج 33 مليون مصرى وصوتوا عليه ثم ألغاه الانقلابيون لا يتضمن منصب نائب الرئيس، لكن رفض البرادعى كرئيس للحكومة جعلهم يستحدثون منصب نائب الرئيس، الذى لا يعلم حتى الآن ما هى صلاحياته لأن الإعلان الدستورى الممسوخ الذى أعلنوه لم يتضمن أيضا الإشارة لذلك، لكن يبدو أن الأوامر هى يجب أن يكون البرادعى موجودا فى المشهد وفى منصب يستطيع من خلاله أن يكون له دور فى صناعة القرار، من ناحيتى لم أقتنع يوما بشخصية البرادعى الهلامية المترددة غير الواضحة شديدة الغموض كثيرة الاختفاء، ولو رجعنا إلى تعيين البرادعى فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية نجد أن مصر رفضت ترشيحه وأن الذى رشحه ودعمه هم الأمريكان والأوروبيون وفعل بعد ذلك فى العراق وإيران ما فعل، وهم أنفسهم الذى رشحوه لمنصب رفيع داخل مصر بعدما رفضه الجميع.. من المؤكد هناك سر. ......... الشروق
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لماذا انقلب كل هؤلاء على الإخوان المسلمين؟ د.عبد الرحمن الحبيب |
ذكر تقرير صحيفة نيويورك تايمز أن احتجاجات الشارع ضد الحكومة التي أدت إلى الإطاحة العسكرية بالرئيس مرسي، نتج عنها تحسين الحياة المعيشية بالنسبة لكثير من الناس في مصر: طوابير البنزين والغاز اختفت وتوقف التيار الكهربائي عن الانقطاع والشرطة عادت إلى الشارع. وذكر التقرير أنه مع ارتفاع الجريمة والاتجار غير القانوني بعهد مرسي، رفضت الشرطة التدخل، مما أضر بنوعية الحياة والاقتصاد. لكن بعد الإطاحة به، عادت دوريات الأمن للعمل وعادت الحياة طبيعية. الإخوان المسلمون يقولون: إن هذا التحسن المفاجئ يثبت أن خصومهم تآمروا لإفشال الرئيس المعزول عبر أزمات مفتعلة. لكن البعض يرجع ذلك إلى ضعف الإدارة في عهد مرسي، ففي أزمة البنزين والسولار يذكر أستاذ الاقتصاد د. رشاد عبده أنها بسبب عدم كفاءة الإدارة وغياب القوانين والرقابة..
لكن من هم خصوم الإخوان المسلمين الذين تآمروا للانقلاب عليهم؟ الانقلاب العسكري تم برضى المؤسسات الرئيسية، حيث أعلن وزير الدفاع عزل الرئيس مرسي بحضور وموافقة المؤسسة الدينية التقليدية (الأزهر) والتيار السلفي (حزب النور) والتيار المدني (جبهة الإنقاذ).. وبمباركة مؤسسات الدولة كمؤسسة القضاء والمحكمة الدستورية العليا، ودعم رؤوس الأموال مثل الملياردير نجيب ساويرس الذي صرَّح لنيويورك تايمز بأنه دعم حركة تمرد ماديًّا وإعلاميًّا.. من حق الإخوان المسلمين أن يعتبروا ذلك انقلاباً عسكرياً غير شرعي فالرئيس أتى بشرعية صناديق الاقتراع وليس بشرعية هؤلاء، لكن سواء سميناه انقلاباً غير شرعي أو تدخلاً عسكرياً تلبية لرغبة الشارع الثائر (شرعية ثورية) أو لحماية كيان الدولة من حرب أهلية، فإن من مصلحة الجميع بما فيهم الإخوان المسلمون أن يتساءلوا لماذا حدث ذلك؟ لماذا كل الأطراف وقفت ضدهم بغض النظر عن شرعيته من عدمه، فالسياسة بنهاية المطاف هي التعامل الممكن مع الأمر الواقع!
في تقديري، هناك سببان رئيسيان:
الأول هو محاولة الاستحواذ على الدولة أو أخونة الدولة الذي أغضب كافة الأطراف بما فيهم الإسلاميون غير الإخوانيين. هذه المحاولة افتقدت للحصافة السياسية، ولم تراع مؤسسات الدولة العميقة من جهة أو المؤسسات المدنية العميقة من جهة أخرى.. لقد حاول الرئيس السابق أن يُخضع كافة مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية بما فيها أكبر مؤسسات الدولة وهي المؤسسة العسكرية إلى إرادته بقرارات عاجلة.. وصارت مؤسسة الرئاسية خصم مع كثير من المؤسسات المدنية بدءاً من الاقتصادية ونهاية بالفنية ومروراً بالإعلامية والثقافية..
والسبب الثاني - وربما الأهم- هو أن حركة الإخوان في مصر كانت مهمومة بأجندتها الإيديولوجية وانشغلت بصراعاتها مع الخصوم السياسيين أكثر من طرحها لإستراتيجية عملية وبرامج عمل ومشاريع تنموية تحسن مستوى المعيشة للناس التي أشعلت الثورة.. كانت منشغلة بالهوية الدينية أكثر من التنمية الاقتصادية وتحسين المعيشة.. خذ مثلاً يجمع السببين، قبل أيام من الإطاحة به، حضر الرئيس مرسي مهرجاناً خطابياً لنصرة الثورة السورية، والذي دعت إليه قوى الإسلام السياسي، ودعا مرسي إلى النفير والجهاد! ذلك أزعج المؤسسة العسكرية لأنه تم بشكل مفاجئ دون مشورة القادة العسكريين وما يعنيه حالة إعلان الحرب، فضلاً عن عدم مراعاة الدبلوماسية التي يتطلبها موقعه كرئيس دولة، فقد خطب بحماسة زعيم جماعة وليس بمنطق رئيس دولة..
الإخوان المسلمون يقولون: إن كل ذلك تم شرعياً حسب صلاحيات الرئيس المنتخب، إلا أن ذلك يفتقد للحصافة السياسية، فلعبة السياسة ليست منحصرة بالشرعية. فشرعية صناديق الاقتراع ينبغي أن تكون ناضجة أو غير مشوّهه، فالاقتراع هو قمة الجبل الديمقراطي، أما قاعدته فهي المؤسسات والنظام الحقوقي وضمان الحريات العامة والخاصة، وعدم التسلّط على مؤسسات الدولة والمجتمع لكي لا يتحوّل الفائز بالانتخابات إلى حاكم مطلق بيده كافة السلطات.. أضف إلى ذلك أن الدول بعد انهيار نظامها السابق لا تؤسس نظامها الديمقراطي الجديد وفقاً لمبدأ 50 % زائد واحد بل وفقاً لمبدأ التوافق الذي يضم أكبر نسبة ممكنة من مكونات المجتمع، حتى لو كان فصيلاً صغيراً، لأنها مرحلة تأسيس هشة وحرجة ينبغي أن تتم بتوافق ومشاركة كافة الأطراف قدر الإمكان. فقد يكون فصيلاً صغيراً لكن له نفوذ كبير اقتصادي أو عسكري أو بيروقراطي أو اجتماعي أو إعلامي يمكنه أن يعرقل بناء الدولة الجديدة.. لقد أدرك الإخوان المسلمون في تونس (حزب النهضة) هذه المسألة، فرغم حصولهم على الترتيب الأول في الانتخابات، مما يؤهلهم للعب نفس طريقة الإخوان المسلمين بمصر في الاستحواذ على السلطة، إلا أنهم يمارسون السلطة مشاركة مع الآخرين سواء في مؤسسة الدولة والحكومة أو في صياغة الدستور وإصدار الأنظمة أو في طرح مشاريع التنمية. فسبق أن قال رئيس الحكومة التونسية (مرشح حزب النهضة سابقاً) الجبالي: "علينا الانتقال من إطار أغلبية الحزب إلى إطار غالبية المجتمع. ينبغي أن تكون هذه الممارسة لفترة من 5 إلى 10 سنوات قادمة. عندما نصل إلى مرحلة نضج الولايات المتحدة يمكننا اعتماد مبدأ الـ51%". بل إن الجبالي قدم استقالته لأنه أصر على تكوين حكومة تكنوقراط خالية من التجاذبات السياسية لأنه رأى أن حزب النهضة لا يزال يناور للاستحواذ على الدولة.
وحتى مرحلة النضج في أمريكا التي أشار لها الجبالي، فالرئيس لا يستطيع أن يمرر قراراته الكبرى إلا بعد موافقة الكونجرس، وحتى لو وافق الكونجرس فإن ظهور اعتراض كبير عليها شعبياً عبر المظاهرات أو الإعلام، أو عبر مؤسسات (جماعات الضغط) فإنه يتم مراجعتها وربما إلغاؤها. فالرئيس أوباما لم يستطع أن يمرر كثيراً مما وعد به في الضمان الصحي والإصلاح الاقتصادي بسبب معارضة الكونجرس. وفي كثير من الدول الديمقراطية يعلن الرئيس عن إجراء انتخابات مبكرة أو انسحابه نتيجة هذا النوع من الاحتجاجات، فشرعية الديمقراطية ليست صناديق الاقتراع فقط. الاحتجاجات التي تحوّلت إلى ثورات في بلدان ما يسمى الربيع العربي كانت قضيتها مستوى المعيشة (لا ننس بو عزيزي) ولم تكن قضيتها إيديولوجية، لا إخوانية ولا إسلاموية ولا ليبرالية.. لم تكن تبحث عن عقيدة سياسية.. لم تكن تبحث عن هوية.. كانت تبحث عن لقمة عيش.. تبحث عن عمل وعن مدارس لأبنائها ومستوى صحي وسكني لعائلاتها.. كانت تبحث عن عيش كريم! |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| هل يستوعب المصريون؟ |
القول إن النظام السابق قوة لا يستهان بها هو حقيقة لا يمكن تجاوزها، بل قوة لها امتدادها الشعبي وجماهيرها المؤيدة والداعمة، وأكثر ما يجب الانتباه له أن هذه الشعبية تقبع في مراكز القوة والنفوذ، ليس في أجهزة الدولة الرسمية نتيجة سياسة الولاءات السابقة، بل في المشهد الثقافي والفني والرياضي والاقتصادي، وهي تمارس دعمها عن قناعة كاملة وليس فقط نتيجة ما تراكم لديها من مصالح، والبعض يتحدث اليوم أن ما حدث لمرسي نتيجة عدم اقتلاع هذا النفوذ من مراكزه المؤثرة، وأظن في ذلك خطأ كبير، إن اجتثاث هذه الشريحة معناه اجتثاث لمصر برمتها، وتغيير -لا يمكن حدوثه- لكامل تركيبة البلد، وهذا ما لم ينجح به الإخوان في الفترة القصيرة جدا التي حكموا فيها، فقد مارس الإخوان خلطا بين محاولة الاقتلاع والدمج لم تكن ناجحة إطلاقا، وبدون ملامح واضحة ومحددة، أي أنها كانت معالجة أشبه بالحساب اليومي، كل يوم بيومه، دون أن تكون هناك تصورات واضحة ورؤية متكاملة لمعالجة واحدة من أخطر المسائل الجديدة بعد سقوط مبارك، وهو ما أدى في نهاية المطاف لكل ما تعرض له الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. الإخوان المسلمون في مصر قوة رئيسية، وهي جماعة تتعرض لدعاية سوداء منذ ستة عقود، وفي ظرف عامين يجد المصريون هؤلاء الساسة في مواقع القيادة، وفي ظل حملة إعلامية مناهضة لهم لم تتوقف لحظة واحدة، ومع أخطاء كبيرة يُرتكب بعضها نتيجة نقص الخبرة وعدم وضوح الرؤية وبعضها نتيجة الضغط المقابل، ثم تنشأ حالة من عدم الاستيعاب المتبادل بين الطرفين، يليها صراع كبير لا يتردد أطرافه في استخدام كافة الوسائل لحسم المعركة، فتكبر الهوة يوما بعد يوم بين الطرفين، لا أحد يتحدث عن كيفية الخروج من هذا النفق المظلم، ولا عن وسيلة لتقريب الآراء، ولا عن طريقة لضمان التحول الديمقراطي بأمان ودون هزات، اللغة الوحيدة المستخدمة هي لغة الحرب المفتوحة، ومن يحسمها لصالحه. القوى الثورية لاعب ثالث في الساحة، وبالمناسبة فإن الحديث عن هذه القوى ينقصه التدقيق، الثورية أصبحت مهنة وشعارا مؤخرا, وضاعت الأمور بسبب التوظيف السياسي والفراغ المتفشي في البلد، ومع ذلك فإن الواضح من هذه القوى -المتناثرة والقابلة للاحتواء من الطرفين الرئيسيين- يقدم إسهامه في الصراع القائم، لم تستطع هذه المجاميع أن تبلور رؤية محددة لمطالبها العامة والكبرى، ولا أعرف إن كان هذا من واجبها ودورها وفي نطاق قدرتها أم لا، لكنها لعبت دورا كبيرا فقط في تأجيج الصراع وزيادة حدة الاستقطاب، دون أن تقف على مسافة ثورية كافية من المتخاصمين، وبشكل يضمن تحقيق المطالب لا تمييعها وضياعها. مشكلة المصريين اليوم تكمن في عدم استيعابهم لبعضهم، وقابليتهم أن يكونوا حطبا للنيران التي يشعلها غيرهم، ولمعارك لا تخصهم إطلاقا، وما لم يقدم أي طرف من الأطراف مبادرة جادة وشجاعة لفهم الآخر واستيعابه لن ينجح شيء، ستستمر القنوات الفضائية في نقل الصور من القاهرة وميادينها، وستستمر مصر بالتراجع أكثر وأكثر، وسيتأخر ربيع القاهرة الديمقراطي في القدوم، وقد يندم الجميع على زمان مضى، ذلك الزمان الذي تسبب في كل أوجاع المصريين وآلامهم. .......... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
"أمريكان أنتريست": ليس هناك أقدر من الجيش المصري |
2013-7-15 | خدمة العصر في مقال طويل مهم نشره موقع مجلة "ذا أمريكان أنتريست" اليمينية الأمريكية، وبخصوص الشأن المصري، ذكر صاحبه Adam Garfinkle، اليهودي الأمريكي (وهو محرر مجلة "ذا أمريكان أنتريست" ذات الاتجاه اليميني المحافظ)، وكان يكتب خطابات وزيري خارجية الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، كولن باول وكوندوليزا رايس، أن السؤال الأهم الآن ليس إذا كان ما حدث في مصر انقلابا أم ثورة شعبية ، وإنما السؤال الصحيح الذي ينبغي التركيز عليه هو: كيف يتم خدمة مصالح الولايات المتحدة في مصر والمنطقة بشكل أفضل في الوقت الراهن، ثم ما هي تلك المصالح. وتساءل مستنكرا: إذا كانت المصالح الأمريكية الرئيسية في مصر هي (الاستقرار، الجغرافيا السياسية وأنموذج الثقافة، المعلومات الاستخبارية والتعاون لمكافحة الإرهاب)، فما علاقة الجدل بشأن تسمية الانقلاب والقانون المتعلق بالمساعدات الأمريكية بكل هذا؟ ثم أجاب بوضوح: الجيش المصري هو أفضل المتاح لحماية هذه المصالح. وعدد مناقب الجيش في نظره: هو الوحيد القادر على منع وقوع الحرب الأهلية وإدارة جهاز الدولة المركزي وضمان حماية إسرائيل.. وقال إن الرئيس مرسي لم يكن يسيطر لا على الجيش ولا على أجهزة المخابرات، والعسكر وحده هو الذي كان قادرا على وقف المسيرة نحو إقامة دولة سلفية من شأنها أن تدمر، وربما لفترة طويلة جدا، قدرة مصر على أن تكون الأنموذج الصحيح لأهل السنة في المنطقة والعالم. وأضاف الكاتب: في هذه اللحظة الراهنة المحفوفة بالمخاطر ليس هناك سوى الجيش الذي يمكن أن يفعل ما يجب القيام به، بالوقوف وراء واجهة مدنية رقيقة جدا، ولذلك، لا ينبغي التسرع في إجراء انتخابات رئاسية جديدة. وهذه الفترة تأخذ قليلا من الوقت، ربما سنة أو سنتين، آمل أن الجيش يكون فيها بمثابة الحرس الإمبراطوري لبناء النظام السياسي التعددي، ولكن هذا البناء سوف يستغرق وقتا طويلا، كما قال. ولذلك، والكلام للكاتب، قمنا بتعليق المساعدات حتى يتم استعادة الديمقراطية، فنكون قد ارتكبنا خطأين سخيفين في آن واحد: تنازلنا عن النفوذ الحرج الآن، وتسرعنا في إنهاء الفترة الانتقالية. ويقول إن المساعدات هي أفضل أداة نكرس بها نفوذنا، وهذا أسوأ وقت نهدد فيه بقطعها: "أعتقد، وآمل، أن الرئيس (أوباما) يفهم هذا". وحذر من التسرع في تجربة أخرى كارثية مع "الديمقراطية" في وقت لا يبدو فيه الشعب ومؤسساته على استعداد لذلك. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | |
الأمم المتحدة: أزمة اللاجئين السوريين الأسوأ منذ «رواندا» لندن: الشرق الأوسط - قالت الأمم المتحدة، أمس، إن أكثر من خمسة آلاف شخص يقتلون شهريا في سوريا، وإن أزمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عاما. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة إيفان سيمونوفيتش في كلمة أمام مجلس الأمن: «إن العدد المرتفع جدا للقتلى والذي يبلغ نحو خمسة آلاف شهريا يكشف عن مدى تفاقم هذا النزاع». في غضون ذلك، دعت السعودية المجتمع الدولي إلى وضع حد لجميع أنواع الإبادة والتجويع التي يتعرض لهما أبناء الشعب السوري والسعي الجاد للسماح بدخول المساعدات الإغاثية والدوائية. جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، التي عقدت في قصر السلام بجدة مساء أول من أمس. من جانبه أكد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني لنظيره السوري بشار الأسد مواصلة طهران تقديم الدعم لدمشق. وقالت وكالة «فارس» أمس، إن روحاني بعث برسالة إلى الأسد أكد فيها، أن «إيران ستظل إلى جانب سوريا في مواجهة أعداء المنطقة». ............................................................................. 2013-07-16 22:29:52 أكد بيتر اوبورن الكاتب في جريدة تليجراف البريطانية أن ما حدث في مصر هو بوضوح انقلاب عسكري علي نظام منتخب ديمقراطيا من اغلبية الشعب المصري , وقال بيتر أن أمريكا باركت الانقلاب العسكري علي ادني تقدير إن لم يكن لها دور فاعل اكثر غير ظاهر حاليا . ونقل بيتر عن موقع ديبكا العسكري الإسرائيلي قوله أن الانقلاب خطط له من اليوم الأول و حتي أدق تفاصيله حكام الامارات و السعودية و أجهزة مخابراتهم بالتنسيق مع قادة الجيش , وقال إن الانقلاب العسكري كان تراجعا واضحا لمشروع الثورة . وانتقد بيتر موقف بريطانيا في عدم اعتبار ما حدث انقلاب عسكري ووصفه بأنه موقف مخزي و يدمر سمعة بريطانيا و خيانة لكل قيمة اخلاقية بريطانية نفتخر بها و هو يدل أن بريطانيا مجرد تابع لأمريكا , وأكد بيتر أن أمريكا لا تستطيع أن تقول حقيقة أن ماحدث انقلاب عسكري لأنه طبقا للقانون الأمريكي (Foreign Assistance Act) لا تستطيع أمريكا أن تستمر في اعطاء مصر المعونة اذا اعترفت بان ماحدث انقلاب , و أمريكا ترغب في دعم الحكومة بعد خلع مرسي , و قد تتجه حتي لزيادة الدعم المالي بعد الانقلاب . وقال بيتر إن النصائح الموجهة لوزير الخارجية البريطاني هي أنك لا تستطيع أن تثق في الاخوان المسلمين , مرسي علاقته مع ايران كانت اقرب من اللازم و هذا خطر علينا و لا يوجد غير الجيش يستطيع تأمين الحدود مع اسرائيل و المحافظة علي حرية الملاحة في قناة السويس و الحفاظ علي استقرار مصر . وأكد بيتر أن الجريمة الوحيدة التي قام بها مرسي انه كان رئيسا منتخبة لمصر .. و في خلال السنة التي حكم فيها لم يأمر باعتقال أي معرض سياسي له , بالرغم من أنه بعد انقلاب السيسي تم اغلاق 10 محطات فضائية و اعتقال الصحفيين و اعتقال المعارضين السياسيين و قتل المتظاهرين اصبح السياسة الرسمية لأجهزة الأمن . وختم بيتر مقاله قائلاً كان المفترض في الايام الماضية أن يقابل رئيس مصر الشرعي محمد مرسي ديفيد كاميرون في بريطانيا و لكن ماذا حدث ؟؟ لقد تم اعتقاله و نحن الآن نتعاون مع خاطفيه .. لقد تخلينا عن مبادئنا بالكلية . لقراءة المقال الأصلي : اضغط هنا .......................................................... العربية للإصلاح الجنائى: العالم سيتعامل مع "الإخوان" كتنظيم القاعدة محمد زارع كتب عبد اللطيف صبح وأكد زارع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ما أعطى استمرارية للتنظيم الدولى للجماعة على مستوى العالم، هو أن هدفهم دائما الوصول إلى السلطة بطرق سلمية، لافتا إلى أن أخطاءهم باستخدام السلاح فى سيناء يجعلهم جماعة إرهابية، قائلا "كل أخطائهم كوم، وأخطاؤهم فى سيناء ضرب فى الصميم لمستقبل الجماعة عالميا". وحذر زارع جماعة الإخوان من الاستمرار فى استخدام العنف الدموى، مؤكدا أنه إذا استمر الوضع كذلك سيتعامل العالم معهم فى المستقبل كتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن منع قيادات الجماعة من التصرف فى أموالهم بداية لتعامل الدولة معهم كتنظيم إرهابى. وشدد زارع على أن قضية سيناء غير قابلة للتفاوض، ولا يجوز أن تكون مأوى للإرهابيين، لأنها ستتسبب فى مشاكل دولية ليست فى حسابات الدولة فى الوقت الحالى، مؤكدا أن الجيش المصرى لن يهدأ، وأن لديه ما يكفى من السلاح والمعلومات التى تمكنه من حسم المعركة على الأرض. وطالب المحامى الحقوقى الجيش المصرى بهدم الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، لمنع تسلل أى عناصر فلسطينية من حركة حماس المسلحة، وتحميل كل المسئولية للسلطة الفلسطينية، قائلا "المعركة فى سيناء ستكون معركة حربية لا هوادة فيها". اليوم السابع ...................................................................... تحركات لدعم مرسي والقاهرة ترفض التدخل توالت ردود الفعل الدولية والتحركات الشعبية دعما للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وفيما جددت تركيا أسفها لما قام به الجيش، مطالبة بالإفراج الفوري عن الرئيس المنتخب، عبرت الرئاسة المصرية عن رفضها لتصريحات تركيا بشأن ما حدث في مصر، يأتي ذلك في ظل مشاركة عدد من القوى في كل من الكويت والأردن وتونس وفلسطين في مظاهرات دعم لمرسي. وعقب تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان التي أكد فيها أن مرسي هو الرئيس الشرعي الوحيد في مصر لأنه انتخب بشكل ديمقراطي، قال الرئيس التركي عبد الله غل إنه كان ينبغي استخدام طرق ديمقراطية أخرى لمعالجة المأزق السياسي في مصر، مؤكدا على ضرورة تحقيق حل ديمقراطي سريع للأزمة السياسية، من شأنه أن يحمي حقوق وامتيازات الجميع. وذكرت صحيفة الزمان التركية اليوم الثلاثاء أن غل أجرى محادثات مع السفير المصري الجديد في بلاده عبد الرحمن صلاح الدين نهاية الأسبوع الفائت، بطلب من الأخير، قدم فيها خطة لإنهاء عملية الانتقال السياسي في مصر نحو حكم مدني منتخب خلال ثمانية أشهر. مقترح غل
كما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن غل أكد للسفير المصري ضرورة استمرار العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين. في الأثناء عبرت الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء عن رفضها لتصريحات تركيا بشأن ما حدث في مصر منذ 30 يونيو/حزيران الماضي، واعتبرتها تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي المصري. وقال أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور في مؤتمر صحفي عقده اليوم- إن التصريحات التركية التي صدرت تجاه مصر في الأيام الماضية "غير مناسبة" وتعتبر "تدخلا في الشأن الداخلي المصري"، مؤكدا أن على تركيا احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج في نهاية الشهر الماضي. ونقل مراسل الجزيرة نت أنس زكي عن المسلماني قوله إن مصر لم تتدخل في ما حدث في ميدان تقسيم بتركيا من مظاهرات ضد نظام الحكم هناك، ومن ثم فعلى تركيا ألا تتدخل في شؤون مصر. رد القاهرة وبالتوازي مع ذلك أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي عن "الاستياء الشديد" لما وصفه بتكرار التصريحات التركية بشأن الأحداث الداخلية في مصر. واعتبر في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، ذلك بمثابة تدخل صريح في الشأن المصري كما أنه "ينم عن عدم إدراك أو إلمام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد ويمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين للشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة". وكان عدد من الدول قد شهد تحركات داعمة للرئيس المعزول مرسي حيث نظمت تنسيقية الحراك الشعبي الكويتية المعارضة مهرجانا خطابيا أمس الاثنين تحت عنوان "ادعموا حمص.. لا عسكر مصر"، للتنديد بإزاحة الرئيس المصري محمد مرسي في حين يكابد السوريون المصاعب. دعم لمرسي أما في الأردن فقد نظمت الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة الحرية والشرعية في مصر، اعتصاماً أمام السفارة المصرية في عمّان أمس دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي. وندد المتظاهرون بمن سموهم المتآمرين على الثورة المصرية وسط حضور أمني مكثف في محيط السفارة. ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات دعت لإعادة مرسي إلى منصبه والحفاظ على الثورة. والسبت الماضي تظاهر آلاف من أنصار حزب حركة النهضة الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، لإدانة ما اعتبروه "انقلابا عسكريا" ولدعم "شرعية" مرسي الذي عزله الجيش يوم 3 يوليو/تموز الجاري. وفي فلسطين وتحديدا في محيط المسجد الأقصى احتشد متظاهرون الجمعة الماضية تأييدا لمرسي وذلك عقب صلاة الجمعة وسط هتافات مؤيدة لمرسي، ومنددة بما وصفته "الانقلاب العسكري". واتهم المتظاهرون وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بـ"الخيانة". المصدر:الجزيرة + وكالات ............................................................................................... تايم: بعد عزل مرسي.. إخوان تونس تخشى مصيرالجماعة بمصر ! قالت مجلة TIME الأمريكية فى مقال لها – عبر موقعها الإلكترونى – اليوم الثلاثاء، أن هناك دولة ظلت تشاهد العنف الذى عاصرته مصر طوال الأسبوعين الماضيين بقلق شديد، فهى الدولة التى أشعلت فتيل الربيع العربي فى يناير2011، هى تونس. وأشارت المجلة أنه بعد عزل مرسى - الرئيس المصري المنتخب – وجدت تونس نفسها الحكومة الإسلامية الوحيدة فى المنطقة حيث تعاملت مع عزل مرسي برفض شديد و اعتباره انقلاب على الشرعية وتهديد للديمقراطية.ولفتت المجلة إلى دور تونس فى احتدام الثورات وخروجها إلى الشوارع، بعد أن بدأ المتظاهرون فى تونس الخروج إلى الشارع فى احتجاجات ضد الدكتاتور زين العابدين بن على. وأضافت أن مصر وتونس اتخذوا طريقين مختلفين جدًا، ففى مصر أحكم مرسي قبضة الإخوان المسلمين على الدولة، أما فى تونس فأدار حزب النهضة الإسلامي البلاد بالشراكة مع اثنين من الأحزاب الصغيرة، واحدة تحت سيطرة الرئاسة "منصف المرزوقي"، والآخرتحت سيطرة لجنة صياغة الدستور. ومع حالة الفوضى العارمة وعدم الإستقرار السياسي فى مصر، يأمل التونسيون أن تحالفهم قد يؤدي بهم بعيدًا عن الإقتتال الداخلي، حيث أشار محمد عمر عضو المكتب السياسي لحزب النهضة الإسلامي فى تونس أن : "فى تونس توقعنا ما حدث فى مصر، ولقد اخترنا اعطاء الفرصة للأحزاب الأخرى فى المشاركة فى الحياة السياسية، ونستبعد تدخل الجيش أو أى شئ من هذا القبيل". ورأت الصحيفة أنه بعد الاحتجاجات الكبيرة فى مصر والتى أطاحت بمرسي وأدت إلى عزله من منصبه وسقوط حكومة الإخوان، فإن تونس تخشى مواجهة نفس المصير. الدستور الالكتروني .................................................. نمر طليق يسبب حالة استنفار في شوارع المدينة المنورة تم استدعاء مالك النمر وأخذ تعهد عليه بعدم الإهمال في رعايته الأربعاء 8 رمضان 1434هـ - 17 يوليو 2013م العربية.نت تمكن نمر من الهروب من داخل فيلا لأسرة تقوم بتربيته، حيث استنفر النمر الطليق في شوارع حي البركة، جهود الدوريات الأمنية في المدينة المنورة أمس، ما تسبب في إثارة الرعب لدى المارة وعابري الطريق. وحسب ما ذكرت "عكاظ" فإن "غرفة العمليات تلقت بلاغاً من المواطنين مفاده وجود نمر هارب يتجول داخل طرقات حي البركة بمفرده". وقامت الدوريات الأمنية بالوصول إلى الموقع وتتبع النمر، حتى تمت محاصرته داخل إحدى الأراضي البيضاء، قبل أن يتمكن من الوصول إلى شارع سلطانة الذي يكتظ بالمتسوقين الذين يتواجدون هناك للشراء من المجمعات والمحلات التجارية. وأوضح مدير الدوريات الأمنية بالمدينة المنورة، العقيد يوسف مسعود الأحمدي، أن "رجال الدوريات تمكنوا من محاصرة النمر الهارب والقبض عليه". وأضاف "باشرت الدوريات الأمنية الحادثة، وعند الوصول إلى الموقع تم إغلاق الطرق، وقام رجال الدوريات بمتابعة النمر ورصد تحركاته حتى تمكنوا من محاصرته داخل الحي وضبطه بعد أن شلت حركته". وأشار الأحمدي إلى أنه "تم استدعاء مالك النمر، وأخذ تعهد عليه بعدم الإهمال في رعايته، وقبل مغادرته سلم له النمر". ------------------------------------------- يتم الآن مساءلة فريق البرنامجطفلة تتسبب في إيقاف برنامج «مقالب مذيع» بقناة أجيال للأطفالالرياض-الوئام-هاني الثبيتي: أوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة الإذاعة والتلفزيون المهندس صالح بن عبد العزيز المغيليث أنه تم إيقاف عرض البرنامج الكوميدي (مقالب مذيع) الذي يقدم في قناة أجيال للأطفال وتوجه لهم فيه اسئله للمشاركين بقصد الحصول على اجابات طريفة. وقال إن الإيقاف تم إثر الحلقة التي عرضت في القناة وظهرت فيها طفلة وهي تجيب على تساؤلات وجهت اليها بلهجة حادة وغير مقبولة من قبل مذيعة البرنامج ومساعديها. وأضاف المهندس المغيليث أنه يتم الآن مساءلة فريق البرنامج الذي طلبت منهم إدارة القناة تقديم اعتذار للطفلة وأسرتها ولجميع مشاهدي القناة من الأطفال . وأشار إلى أن معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون تلقى اتصالاً من معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور/ بندر العيبان أعرب فيه معاليه عن استغرابه لما ظهر في تفاصيل البرنامج الذي عرض ، ووجه بأن تقوم هيئة الإذاعة والتلفزيون باتخاذ كافة الإجراءات التي تمنع تقديم مثل هذه البرامج ، وأهمية الاعتذار عن كل ما حصل في حق الطفلة لأن ذلك يتنافى مع حقوق الطفل والتي تؤكد عدم جواز تعرض الأطفال لمثل هذا النوع من المعاملة سواء كان في برامج تلفزيونية أو غيرها. من تويتر : محمد المهنا ـإذا كنت تعرف من ابتُلي بأكل الربا أو الدخول في المساهمات الربوية فانصحه بهذه الكلمات(نصيحةٌ لمن يأكل الربا و لمن لديه أسهم محرّمة في البنوك أو الشركات الربوية) ملحوظة : المقصود فحوى هذه الرسالة أما مقدماتها وأسلوبها فينبغي تغييره حسب حال المخاطب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم : بادئ ذي بدء أتقدم إليك بالاعتذار عما يظنه بعض الناس دخولاً فيما لا يعني ، أما أنا فأعدّه من النصيحة الواجبة التي ينبغي أن تكون للقريب قبل البعيد ، ولولا محبتي لك وحرصي على نجاتك ما كتبت لك حرفاً واحداً لقد عجبت كثيراً وتأثرت جداً عندما علمت (أنك تتعامل بالربا / أنك من المساهمين في بعض البنوك الربوية) مع أنه لا يخفى على شريف علمك (أن الربا من الموبقات / أن المساهم ما هو إلا واحدٌ ممن تتعامل البنوك بالربا بأموالهم) وذلك عند الله عظيم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لم يرد في الشرع وعيدٌ على شئ من الكبائر كما ورد في شأن الربا !! ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : وما هن يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) ( متفق عليه )
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال : هم سواء ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه برقم ( 1598 )
وعن سمرة بن جندب رضي اللهم عنه قال : قال النبي صلى اللهم عليه وسلم : رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجل بحجر في فمه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فمه بحجر فيرجع كما كان ، فقلت ما هذا ؟؟ فقال : الذي رأيته في النهر آكل الربا . رواه البخاري برقم (1979)
( درهم رباً يأكله الرجل ، وهو يعلم ، أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ) أخرجه الإمام أحمد والطبراني، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع ( 3375 ) ( أخرجه ابن ماجه في سننه وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع ( 3541 )
ومما سبق يتبين لنا أن الأمر جلل وأن الموفق هو من وقف عند حدود الله ، كما قال عزوجل بعد ذكر آيات تحريم الربا في سورة البقرة : { فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ} أما من لم يتب عن ذلك ، فقد قال عز وجل : {وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (275) سورة البقرة فهذا والله من أعظم أنواع الوعيد ، أسأل الله لي ولك العافية
وفي هذه الآية فائدة مهمة جداً هي من فضل الله ورحمته ألا وهي : أن من تاب من الربا فإنه لا يلزمه أن يتخلص من أمواله التي نتجت عن تعاملاته السابقة ، بل عليه أن يتوقف من لحظته عن الربا أما أمواله السابقة فإنها حلال له حتى وإن كانت أموالاً ربوية ، وهذا من رحمة الله وفضله وإحسانه ، وفي ذلك ترغيب في التوبة من الربا كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
أخي الكريم : بلغني أن بعض من نظن بهم البعد عن الحرام ، أنه لم يدخل في هذه المعاملات المحرمة إلا لوجود من يُفتي بجواز الربا في الأوراق النقدية ، وهذه شُبهة عظيمة الضرر ولا حول ولا قوة إلا بالله والجواب على ذلك أن من يُفتي بالجواز هم شرذمة قليلة من غير المؤهّلين ، بينما يُفتي بالتحريم جُل علماء الأمة كهيئة كبار العلماء السعودية، وأعضاء مجمع الفقه الإسلامي وهم عشرات العلماء من مختلف بلاد الإسلام، ومئات العلماء الأزهريين ، ومئات العلماء من مُختلف بلدان الدنيا ، كلهم يقررون أن تلك التعاملات إنما هي عين الربا التي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم تحت قدمه فأين أولئك القلة القليلة من المُبيحين من تلك الكثرة الكاثرة من المُحرِّمين ؟ ثم إن بعض أولئك المُبيحين ليسوا ممن عُرف بالعلم والخشية والورع ، نسأل الله لنا ولهم الهداية ختاماً : أكرر ما بدأت به من الاعتذار ، لكنها كلمات خرجت من قلبٍ محبٍ مُشفق ، أسأل الله أن تكون في ميزان حسناتنا جميعاً والله يحفظك ويرعاك ..................................... في إعلام مصر.. تهديد بقتل اللاجئين السوريين وحرق بيوتهم !
http://www.youtube.com/watch?v=3_-RA3AOFgk … سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| لنتفهم الموقف التركي | ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الحوثيون يمنعون صلاة التراويحمحمد علي البريدي |
أن يتحول جامع التيسير في صنعاء إلى مجلس قات وأن تُمنع فيه صلاة التراويح من قبل الحوثيين؛ فهذا يعني أنهم يشعرون بقوة المدد، وينفذون مخططاً لاستدراج الأهالي إلى نزاعات جديدة لإحكام السيطرة على أكبر قدر ممكن من اليمن الذي لم يعد سعيداً بكل أسف. ـ منع الآخرين من آداء عباداتهم هو استفزاز بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ومحاولة استدراج الممنوعين إلى فتنة كبرى لا تبقي ولا تذر، وربما هي تعليمات إيرانية لتكرار سيناريو الصراع المذهبي في العراق، ولكن بلاعبين جدد هذه المرة وفي أرض تقع على حدود مهمة جداً بالنسبة لإيران. ـ أن يتجرأ الحوثيون على منع صلاة التراويح في صعدة والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم فهذه لحظة انكشاف لهم وحدهم وحماقة سيدفعون ثمنها ولو بعد حين وهي سياسة الأمر الواقع على أي حال التي تعاني منها صعدة وماجاروها من سنين. ـ لكن أن يذهبوا إلى أماكن غير خاضعة لهم كالعاصمة صنعاء ويمنعوا صلاة التراويح في بعض مساجدها بالقوة فهذا مؤشر خطير جداً يدل على أن الجماعة لم تعد تحارب أمريكا فقط كما تقول في شعاراتها؛ بل تريد محاربة كل من يخالفها أيضاً من أهل البلد، وإذكاء صراع لا ينتهي بسهولة. ـ المشكلة الحقيقية أن هذه العصابات الإرهابية لا تقمع في المهد، وها هي النتيجة: بسط نفوذ خارج صعدة، ومحاولات سيطرة بقوة السلاح في كل مكان، ومنع الآخرين من أداء عباداتهم؛ فماذا تسمون هذا إن لم تكن الطائفية البغيضة بعينها؟! ـ التساهل مع الحوثيين هو كارثة مقبلة لا محالة على اليمن وعلى الخليج والسعودية تحديداً، وعلى المقللين من حجم المشكلة في المستقبل متابعة خطوط الإمداد التي لا تتوقف من إيران والضاحية إلى صعدة؛ إنها عملية استنساخ كبرى للحزب المقاوم، ولكن في الخاصرة هذه المرة!! ....... الشرق السعودية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق