1 |
|
الأربعاء 8 رمضان 1434هـ - 17 يوليو 2013م كم سيستغرق المصريون من الزمن حتى يحسموا أمرهم للخروج من ميداني «التحرير» و«رابعة العدوية» نحو نظام مستقر؟ من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات.. كل الاحتمالات واردة في ظل الانقسام الذي يزداد عمقا مع الوقت. والأرجح أن النظام المصري الجديد، أي الحكومة والقوى السياسية الموالية لها وكذلك الجيش، قد يجد نفسه يرتكب الخطأ إياه الذي ارتكبته حكومة الإخوان طوال عام من إدارتها السلطة. الانشغال بالخلافات بدل الاشتغال في تغيير الوضع السيئ للمواطن المصري هو الذي أدى لثورة المصريين. لو أن الرئيس المعزول محمد مرسي أنجز أعمالا ذات قيمة وأثر لربما ما وجد معارضوه من يملأ شارعا واحدا للتظاهر ضد الحكومة. بعد أن أصبحوا في المعارضة، سيعمل مؤيدو الإخوان على تعطيل المصالح العامة، وإلهاء الحكومة المؤقتة عن واجباتها، وتحريض الشارع عليها، حتى يصل الناس إلى نقطة الانفجار من جديد. وعلينا أن نتذكر أن الوضع المعيشي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل عامين عندما قامت الثورة. هربت رؤوس الأموال للخارج، وتوقفت الاستثمارات الخارجية، وكل المعونات التي تقدم اليوم تستغرق وقتا طويلا حتى تصل، وعندما تصل تستغرق أطول حتى تتحول إلى خبز ووظائف، أحيانا إلى عام أو عامين. والذين يتحدثون متفائلين أو ساخرين من المعونات العاجلة التي أرسلت إلى مصر بعد الثورة الثانية، فإنها في الواقع أقل مما حصلت عليه حكومة مرسي، الفارق أن جزءا كبيرا منها سيصل عينيا، مثل مشتقات النفط. هناك اثنا عشر مليار دولار موعودة، أقل من نحو عشرين مليارا قدمت في العام الماضي. قطر وحدها قدمت ثمانية مليارات، ووعدت بضعفها للاستثمار في منطقة السويس لم تدفع بعد، وكانت هناك معونات وودائع من السعودية وأوروبا وتركيا بلغت ستة مليارات دولار. ومع هذا لم تفلح في إنقاذ حكومة مرسي، حيث نقصت قيمة الجنيه المصري الشرائية، وارتفعت أسعار المواد الغذائية، وشح البنزين والديزل. الخيار الأفضل هو التعجيل بالانتخابات، وتشكيل حكومة تكنوقراط، همها الوحيد إنقاذ مصر من الانزلاق السريع الذي تسير فيه البلاد، في وقت الناس منشغلة فيه بالتنافس في الميادين. الآن، مهمة الإخوان سهلة بعد أن أصبحوا في المعارضة، ومن السهل عليهم التظاهر كل يوم وقذف الحكومة بالطوب واتهامات التقصير حتى يخرج الناس من جديد، وخلع الرئيس الثالث في ثلاث سنوات. وعندما ينجز المصريون تعديلاتهم الدستورية، ويتجهون بعدها إلى صناديق الاقتراع، ويختارون رئيسهم وبرلمانهم الجديد، نستطيع حينها فقط القول إن مصر تسير على الطريق الصحيح، والانتقال إلى نظام سيعترف به العالم، بما في ذلك الذين يناصرون الإخوان، مثل الأتراك. لن يستطيع الإخوان تكذيب حكومة منتخبة، مهما شككوا في نتائجها، خاصة إن التزم المنظمون بالشفافية الكاملة وسمحوا للمراقبين الدوليين. لا يهم ماذا يقول الإخوان، أو غيرهم من المهزومين، لأن العالم سيعترف باختيار الشعب كله، وليس بمظاهرات ميادين القاهرة وشوارعها. نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| هل يتجدد إحياء معسكر الاعتدال العربى؟ |
القرائن التى لاحت فى الأفق السياسى خلال الأيام الأخيرة تستدعى السؤال التالى: هل مصر بصدد العودة إلى دورها فى معسكر الاعتدال العربى؟ (1) لعلى لست بحاجة لأن أنوه إلى أن المعسكر المذكور ليس حسن السمعة السياسية، لأنه ببساطة يضم الدول الموالية أو الداخلة فى الفلك الأمريكى والإسرائيلى. وتلك المعادية للمقاومة الفلسطينية والمتساهلة فى مسألة الاستقلال الوطنى والمخاصمة لإيران والمستهجنة لفكرة وحدة الأمة العربية. وأرجو أن تكون قد لاحظت أننى أتساءل ولا أقرر، حيث لا أريد أن أقول إن عودة الدور المصرى فى إطار ذلك المحور حاصلة حتما، وإنما فقط أطرحها باعتبارها احتمالا بات واردا. كما أننى لا أريد أن يفهم أن مصر فى عهد الدكتور محمد مرسى خرجت من المعسكر المذكور، لأننى أزعم أنها ظلت فى إطاره ولم تغادره. ولعل البعض يذكر أننى كتبت أثناء حكم الدكتور محمد مرسى منوها إلى أن السياسة الخارجية لمصر لايزال يديرها الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حيث لم يتغير فيها شىء جوهرى، على الأقل فيما خص التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إذ إن الأداء فى مواجهة هذين البلدين ظل كما كان عليه قبل الثورة، حتى الموقف إزاء قطاع غزة ظل فى جوهره كما هو، وإن طرأت عليه تحسينات بسيطة أدت إلى كسر الحصار السياسى إلى حد ما. إلا أن معبر رفح لايزال عنصر ضغط على الفلسطينيين. كما أن الأنفاق التى تعد شريان الحياة الاقتصادية للقطاع ظلت تدمر أولا بأول. وفى الوقت ذاته فإن الاتصالات الأمنية بين الطرفين المصرى والإسرائيلى ظلت على حالها. صحيح أن الدكتور مرسى حاول تغيير الصورة التقليدية والموروثة للسياسة الخارجية من خلال الاهتمام بأفريقيا وزيارة الصين وروسيا والبرازيل والهند، كما فتح خطا للتواصل مع إيران، إلا أن تلك المحاولات لم تحدث تغييرا ملموسا فى سياسة مصر الخارجية. وإنما كان فيها من توجيه الإشارات والتعبير عن النوايا أكثر مما فيها من التعبير عن استلهام روح الثورة المصرية ومقاصدها. بوسع أى أحد أن يقول إن الدكتور مرسى أمضى سنة واحدة فى منصبه، وهى فترة قصيرة ومحدودة نسبيا، وأنه كان يركز على إنقاذ ما يمكن إنقاذه فى الداخل الأمر الذى لم يعطه فرصة كافية للاهتمام بالخارج. وقد يبرر آخرون موقفه بأنه كان مكبلا بارتباطات وتعهدات نظامى مبارك والسادات التى قدمها للأمريكيين والإسرائيليين، الأمر الذى قيده وأضعف حركته. ولا أستبعد أن يضيف البعض إلى ما سبق أن حسابات الدكتور مرسى كانت خاطئة، كل ذلك وارد، ولكنه يوصلنا إلى ذات النتيجة التى ذكرتها، وهى أن مصر فى عهده لم تغادر مربع الاعتدال. وكل ما فعله أنه جمَّد ذلك الدور ولم يقم بتنشيطه. يؤيد ذلك أن إسرائيل التى لم تكن سعيدة به بسبب موقفه من حماس وقطاع غزة وبعض تحركاته الأخرى. لكنها لم تكن منزعجة أيضا. حتى إن صحيفة هاآرتس نشرت فى اليوم التالى لعزله (يوم 4/7) تحليلا ذكر أن إسرائيل ستذكر له أربع إيجابيات هى: التزامه بمعاهدة كامب ديفيد ـ إسهامه فى التوصل إلى اتفاق لتجنيب إسرائيل صواريخ حماس ـ هدم الأنفاق ـ انخراطه فى الاصطفاف إلى جانب السنة فى مواجهة الشيعة. (2) يوم السبت الماضى 13/7 نشرت صحيفة الأمريكية تقريرا كان عنوانه: . تضمن التقرير الذى لم يكذبه أحد تفاصيل كثيرة حول اجتماعات عقدها ممثلون عن جبهة الإنقاذ وشخصيات أخرى معارضة مع بعض العسكريين، وحول دور رجال النظام السابق فى دعم حركة ومساندة الدعوة إلى الخروج إلى الشوارع فى مظاهرة 30 يونيو. وأعطى التقرير انطباعا مفاده أن حملة عزل الرئيس مرسى جمعت بين رموز المعارضة وبعض الجنرالات وممثلين عن حركة تمرد إضافة إلى عناصر مثلت الحزب الوطنى. من المعلومات التى أوردها التقرير أن اجتماعات رموز المعارضة مع الجنرالات ظلت منتظمة قبل عدة أشهر، وكانت تتم فى نادى ضباط البحرية بالقاهرة.. وأن الجنرالات أبلغوهم بأن المعارضة إذا استطاعت تأمين عدد كاف من المتظاهرين فى الشوارع فإن الجيش سيتدخل لعزل الدكتور مرسى بشكل قسرى. من تلك المعلومات أيضا أن أحد محامى أحمد عز رجل جمال مبارك السابق والقيادى فى الحزب الوطنى حضر بعض تلك الاجتماعات. منها كذلك أن نائبا سابقا عن الحزب الوطنى فى محافظة الشرقية هو الذى كان أهم الداعمين لحملة تمرد فى مدينة الزقازيق. أحذر من استسهال التعميم، لأن فى مقدمة الذين خرجوا معارضين للدكتور مرسى يوم 30 يونيو أناس وطنيون كانوا خائفين على الثورة أو خائفين من الإخوان، لكن الذى لا شك فيه أيضا أن المشهد كله لم يكن بريئا لأن الأطراف التى تحدثت عنها الصحيفة الأمريكية، خصوصا أركان النظام القديم وأعوانه وجدتها فرصة لتصفية حسابها مع الثورة ومع الإخوان. بموازاة ذلك يثير انتباهنا أن الدول الخليجية المنخرطة فى معسكر الاعتدال، والتى كانت حليفة لمبارك ونظامه، سارعت إلى مد جسورها من النظام الجديد. بعد ساعات قليلة من إعلان عزل الدكتور محمد مرسى. فى حين أن تلك الدول عمدت إلى مقاطعة القاهرة بعد ثورة 25 يناير وتحولت تلك المقاطعة إلى موقف معلن بعد انتخاب الدكتور مرسى. وأذكر أن أحد حكام تلك الدول بعث برسالة إليه بعد انتخابه طالبه فيها بوضع حد للمليونات التى تكرر احتشادها آنذاك فى ميدان التحرير، وقال إنها تشجع الناس فى بلاده على الخروج بدورهم إلى الشوارع ورفع أصوات الاحتجاج والغضب ضد نظامه. لقد تقاطرت تلك الوفود على القاهرة بعد عزل الدكتور مرسى، معبرة عن تأييد النظام الجديد ودعمه. وخلال أيام قليلة قدمت إلى مصر نحو 12 مليار دولار، على الأقل فى التصريحات التى صدرت. تحضرنى فى هذا السياق قصة سمعتها قبل ثلاثة أشهر من أحد المسئولين فى رئاسة الجمهورية، خلاصتها أن السيدة آن باترسون السفيرة الأمريكية نقلت ذات مرة إلى الرئيس المصرى رسالة تضمنت طلبات معينة موجهة من واشنطن، وهى تنقلها ذكرت أن من شأن الاستجابة لتلك الطلبات أن تشجع الدول الخليجية على توجيه بعض استثماراتها إلى مصر لحل أزمتها الاقتصادية، وكانت العبارة التى قيلت فى هذا الصدد إن . (3) كل ما سبق فى كفة والحفاوة والتهليل لما جرى فى مصر عبرت عنه إسرائيل فى كفة أخرى. ذلك اننى حين تتبعت أصداء الحدث هناك وقعت على ما يلى: ? فى يوم 6/7 ذكرت الإذاعة العبرية أن رئيس الوزراء نتنياهو اقترح على الأمريكيين تنفيذ خطة اقتصادية جديدة لدعم العسكر فى مصر، ولمنع تحقيق أية سياقات يمكن أن تعيد الإسلاميين إلى الحكم. ? فى 9/7 ذكرت صحيفة هاآرتس على موقعها الالكترونى نقلا عن موظف كبير فى الإدارة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية توجهت من خلال عدة قنوات لمسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية طالبة عدم المساس بالمعونات الأمريكية للجيش المصرى التى تقدر بـ1.3 مليار دولار، لما قد يحله ذلك من تداعيات على أمن إسرائيل. أضافت الصحيفة أن محادثات ماراثونية إسرائيلية أمريكية، جرت نهاية الأسبوع السابق وتناولت ما حدث فى مصر حيث كان هذا الموضوع مدار بحث فى محادثة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جون كيرى وفى محادثة أخرى بين وزير الأمن موشيه يعالون مع وزير الدفاع الأمريكية تشاك هاغل، ومحادثة ثالثة بين مستشار الأمن القومى يعقوب عميدرور ونظيرته الأمريكية سوزان رايس. ? فى اليوم ذاته (9/7) نشرت صحيفة إسرائيل اليوم مقالة للمفكر البارز بوعاز بسموت قال فيها: إن إسقاط الدكتور مرسى يمثل نهاية للربيع العربى، وذلك يمثل تحولا استراتيجيا يفوق فى أهميته هزيمة مصر ونكستها فى عام 1967. ? فى 7/4 نشر مركز بيجين ـ السادات للدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية على موقعه الالكترونى للبروفيسور هليل فريتش توصل فيها إلى خلاصة صاغها على النحو التالى: ما شهدته مصر بمثابة زلزال كبير. فقد عادت أرض النيل لديكتاتورية عسكرية على غرار ديكتاتورية مبارك، وانتهى الفصل الأخير من الثورة المصرية. ? فى 11/7 نشرت صحيفة هاآرتس مقالة للمفكر الإسرائيلى ارييه شافيت قال فيها إن الأمر محسوم فى إسرائيل فـ. (4) إضافة إلى ما سبق فإن كبار خبراء مركز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى قدموا مجموعة من التوصيات إلى حكومتهم بشأن ما يجب أن تفعله لدعم الانقلاب . وقد ذكروا فى تقديم تلك التوصيات أن هدف إسرائيل الرئيسى ليس فقط الحفاظ على علاقات سلام مع مصر فى المرحلة المقبلة، بل تعميق تلك العلاقات، لأن المصلحة الإسرائيلية تتطلب تشكيل نظام علمانى ليبرالى ذى فاعلية فى مصر، لا تمنعه قيود أيديولوجية من مواجهة العناصر المتطرفة. توصيات أولئك الخبراء (معظمهم من الجنرالات المتقاعدين) أوردها المركز المذكور على موقعه فى 11/7، ومن أهمها ما يلى: 1 ـ تعزيز التعاون مع الجيش المصرى ومواصلة السماح له بدفع المزيد من القوات فى سيناء، وذلك لكى يتمكن من العمل ضد البؤر الجهادية ولكى يتصدى لعمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة. 2 ـ يجب على إسرائيل أن تواصل تعزيز علاقتها وتنسيقها من قيادة الجيش المصرى، وفى الوقت ذاته تحرص على بناء مركبات قوتها العسكرية بحيث لا تكون عرضة لمفاجآت فى المستقبل. 3 ـ إسرائيل مطالبة ببذل جهود كبيرة من أجل ضمان تواصل الدعم الدولى لقادة العسكر فى مصر، وعليها تشجيع المستثمرين الأجانب على تدشين مشاريع البنى التحتية فى مصر من أجل توفير فرص العمل على اعتبار أن تدهور الأوضاع الاقتصادية يمكن أن يهدد حكمهم. 4 ـ يجب تشجيع القوى العربية الاقليمية فى الخليج والأردن التى عارضت حكم الإخوان على مواصلة تقديم المساعدات لمصر لضمان نجاح الحكم الجديد. وعلى إسرائيل عدم استبعاد إمكانية التنسيق مع تلك الدول والتشاور معها حول كيفية مساعدة حكم العسكر، علاوة على أن هذا التنسيق يمكن أن يتطور بشكل يسمح بإيجاد قاعدة للتعاون ضد إيران والمحور الذى تقوده. 5ـ على إسرائيل البحث عن قنوات اتصال مع الجهات المسئولة عن الثورة المصرية فى الوقت الراهن علها تجد فى إسرائيل الطرف الذى بإمكانه أن يوظف إمكانياته وعلاقاته فى خدمة الأهداف التى تتوخاها. لا أريد أن نتعجل فى الحكم على الوضع المستجد، لكن الخلفيات التى مررنا بها تسوغ لنا أن نقلق على المستقبل، وأن نتساءل بصوت عالٍ: إلى أين نحن ذاهبون بثورة 25 يناير؟ ........... الشروق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| إعلام الفجور في أبشع تجلياته | ||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
أوبزرفر: دور الجيش في عزل مرسي يثير مخاوف | |||||
وترى الصحيفة أنه ما زال هناك مخاوف من مدى تقليص النظام الجديد المدعوم من الجيش لدور النشطاء من حملة تمرد التي استنفرت الملايين إلى الشوارع الأسبوع الماضي. وقال ناطق باسم الحركة إنها لم تُستشر في الدستور الجديد المؤقت للبلاد كما عبرت جبهة الإنقاذ الوطني، التي كانت تنتقد أحيانا لارتباطاتها بساسة من حقبة مبارك، عن مخاوفها أيضا، وقال ناطق باسمها إن الحكومة الجديدة يجب أن تتشكل من شخصيات تنتمي لثورة 25 يناير الذين كانوا معروفين بمواقفهم الموثوقة المؤيدة للثورة منذ قيامها. مفاوضات سرية وفي سياق متصل أيضا كتبت صحيفة غارديان أن كبار المسؤولين بجماعة الإخوان المسلمين يشاركون في مفاوضات سرية مع الجيش رغم ملاحقة قيادات الجماعة عقب عزل الرئيس محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتراف من جانب الجماعة يأتي بعد إعلانها عن خطط تصعيدية لخروج مظاهرات مؤيدة لمرسي في ساحات أخرى مثل ميدان التحرير، حيث أقيم الكثير من المظاهرات المعارضة للإخوان في الأسابيع الأخيرة. وأضافت أن الاعتراف يعقب بوادر أن الحكومة المؤقتة ماضية في تشكيل حكومة جديدة بتأييد أو بدون تأييد الإخوان، بعد أن أقسم الليبرالي محمد البرادعي اليمين نائبا للرئيس وقام رئيس الوزراء الجديد حازم الببلاوي بتعيين وزراء جدد في مجلسه. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الجماعة نفوا تفاوضهم مع النظام العسكري الذي اعتقل العديد من كبار قادة الجماعة منذ سقوط مرسي وأصدر مذكرات اعتقال في حق مئات آخرين. وردا على ذلك قالت الصحيفة إن محمد علي بشر -وزير سابق تحت قيادة مرسي وعضو بمكتب الإرشاد للجماعة- تحدث إليها وأقر أنه التقى فعلا مسؤولين بارزين في الجيش مساء الخميس الماضي لمناقشة ماهية استعداد كل فريق للتوصل إلى تفاهم. لكنه قال بعدم احتمال إجراء المزيد من المفاوضات لأن جماعة الإخوان طالبت بإعادة مرسي إلى منصبه كشرط أساسي لمزيد من الحوار. وأشارت الصحيفة إلى أن بشر اعترف أن جماعة الإخوان قد توافق على رحيل مرسي فقط إذا أعيد لمنصبه أولا ومنح فرصة المغادرة باختياره، وقال أيضا إن إعادة الدستور المصري، الذي علقه قائد الجيش، كان شرطا أساسيا للمفاوضات. وذكرت الصحيفة أن الجيش لم يعلق فورا على هذه الطلبات. وأضافت أن جمال حشمت -أحد كبار الإخوان- قال أيضا إنه التقى مسؤولين من الجيش يوم الجمعة، وإن المؤسسة العسكرية طالبت الجماعة بإنهاء الاعتصامات في الشوارع قبل إمكانية البدء في المزيد من المفاوضات وكان رد حشمت "لكننا لا يمكن أن نخلي الشوارع، والشعب حر في الاحتجاج والتعبير عن رأيه". الأيادي الخفية أما صحيفة إندبندنت فقد كتبت في تعليقها أن الأيادي الخفية للأنظمة القديمة لم تختف وأن التحالفات الشريرة التي صيغت في انتفاضات الربيع العربي الثورية بدأت تتفتت. وتساءلت الصحيفة هل تحول الربيع العربي إلى هزيمة كاملة؟ وهل العالم العربي بدأ يعود لحالته كما كان في الخمسينيات عندما كانت سلطة الدولة ضعيفة والأحزاب والتجمعات المختلفة كانت تتصارع على السلطة، والتدخل الأجنبي كان متكرر الحدوث وسهلا؟ وأضافت أنه لو كان هناك شيء مشترك بين التطورات السياسية والاجتماعية الحالية وقبل نصف قرن، فهل ستكون نتيجة الاضطرابات مشابهة؟ فقد كانت النتيجة آنذاك حكما استبداديا بدأ عادة بأنظمة عسكرية زرعت بانقلاب وبحلول السبعينيات تحولت إلى دول بوليسية، وكان المبرر وقتها أن الدولة القوية ضرورية لإزالة الانقسامات الداخلية المزمنة وضمان استقلال وطني في وجه التهديدات من إسرائيل أو أميركا أو إيران أو القوى الإمبريالية القديمة. وترى الصحيفة أن الثورات عموما تحتاج إلى عنصر خداع النفس من جانب أنصارها، فهم لا ينظرون عن كثب إلى دوافع ونيات حلفائهم المؤقتين. لكن بالنسبة للربيع العربي الاختلافات بين المعارضين والوضع الراهن كانت كبيرة منذ البداية وازداد الانقسام سوءا، وضربت مثلا بالوضع في سوريا. وختمت بأن الثورات مثل المعارك تُكسب بأولئك الذين يرتكبون أقل الأخطاء، وفي انتفاضات العالم العربي الجميع ضخموا من دورهم وأفرطوا في تقييم قوتهم كما أفرطوا في كشف كل ما لديهم من أوراق، وفي المقابل ما زالت الأيادى الخفية تخرب جهودهم في كل مناسبة. وفي مصر وفي أماكن أخرى من العالم العربي مشاكل الخميسينيات الرهيبة بدأت تعود بانتقام. المصدر:الصحافة البريطانية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | |
أحمد فتيحي ويحيى باجنيد في أدبي جدة الليلة (من ذاكرة المثقفين) يحل رجل الأعمال المعروف والوجيه الحجازي أحمد حسن فتيحي ، والكاتب يحيى باجنيد ضيفين في نادي جدة الأدبي الليلة الساعة 11 مساء ، للحديث عن ذكرياتهما في رمضان .. الدعوة موجهة لعموم المثقفين والمثقفات لحضور الأمسية .. --------------------------------------------- هجوم مسلح على معسكر للجيش المصري في سيناءهاجم مسلحون مجهولون مزودين بصواريخ ومدافع رشاشة معسكراً للجيش في شمال سيناء، بحسب مصادر امنية وشهود عيان. وأضافت المصادر أنه سمع دوي الانفجارات في المعسكر القريب من بلدة رفح الحدودية، مشيرة إلى "إصابة جنديين". ولم يتم التعرف على هوية المسلحين. وأفاد مكتب بي بي سي في القاهرة أن مسلحين مجهولين هاجموا عدة نقاط تفتيش أمنية فى رفح شمالي سيناء، حيث أسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن إصابة اثنين بطلقات نارية. وكثفت الجماعات الإسلامية المتمركزة في شمال سيناء هجماتها على قوات الشرطة والجيش خلال العامين المنصرمين وبعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وتصاعدت حدة العنف مجددا بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وتشن هجمات شبه يومية تستهدف نقاط تفتيش وأهدافا أخرى في سيناء قتل خلالها ما لا يقل عن 13 شخصا الشهر الجاري. تعزيزات عسكريةوكان الجيش المصري قد دفع بتعزيزات جديدة إلى سيناء، حسبما أفاد شهود عيان لبي بي سي.ووصلت نحو 20 مدرعة وعدد من حاملات الجنود وحامات المصفحات إلى مدينة العريش كما وصلت عدة حافلات تحمل جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة التابعة للشرطة. وقال مصدر أمني لبي بي سي إن القوات المسلحة والشرطة على وشك القيام بعملية موسعة في شمال سيناء، موضحا أن أجهزة المعلومات انتهت من تحديد العناصر المطلوبة في شمال سيناء عن طريق استخدام المروحيات لرصدهم. وما زالت مروحيات الجيش تحلق فوق مدن العريش والشيخ زويد و رفح في محاولة لفرض الأمن والنظام فى سيناء. بي بي سي .......................................الأمم المتحدة: الصراع في سوريا يسفر عن مقتل نحو 5000 شخص شهريامسؤولون أمميون يقولون إن حوالي 1.8 مليون لاجئ سوري نزوحوا منذ بداية 2013. أفادت تقديرات للأمم المتحدة بأن أعمال العنف التي تشهدها سوريا تسفر عن مقتل حوالي 5000 شخص شهريا. وأشار مسؤولون أمميون إلى أن معدلات نزوح اللاجئين السوريين وصلت إلى معدلات لم يشهدها العالم منذ أعمال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.وقال إيفان سيمونوفيتش، الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان: "أصبحت انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هي القاعدة في سوريا اليوم." وأشار إلى أن "معدلات القتل المرتفعة...تظهر إلى أي مدى تفاقم الصراع." وقال المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن حوالي 1.8 مليون لاجئ سوري نزحوا منذ بداية عام 2013، بمعدل ستة آلاف شخص يوميا. وأضاف: "لم نشهد مثل هذا التدفق من اللاجئين منذ أعمال الإبادة الجماعية في رواندا قبل حوالي 20 عاما." وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن حوالي 6.8 مليون سوري على الأقل في حاجة إلى مساعدات إنسانية ملحة، واتهمت الحكومة والمعارضة بعدم الوفاء بالتزامهم تجاه حامية المدنيين. وأوضحت أن "هذه أزمة إقليمية وليست في سوريا وحدها وتتطلب جهود شاملة ودائمة من المجتمع الدولي." ودعا المسؤولون الأمميون مجلس الأمن لاتخاذ إجراء أقوى للتعامل مع تداعيات الصراع المستمر منذ أكثر من عامين وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 100 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة بي بي سي .......................................................... تعلن مقتل نائب قائد التنظيم سعيد الشهري في غارة جوية الرياض - ناصر الحقباني الأربعاء ?? يوليو ???? أعلن فرع تنظيم مقتل نائب قائد التنظيم هناك السعودي سعيد الشهري المكنى (ابي سفيان الازدي)، والمطلوب رقم 36 عل قائمة الـ85 للأمن السعودي، وذلك في غارة جوية من دون طيار لم يحدد تاريخ تنفيذها. وأوضح القيادي في التنظيم وأحد المطلوبين على قائمة الـ85 السعودي إبراهيم الربيش في مقطع مرئي يرثي فيه زميله الشهري: "أتقدم للمجاهدين بالتعزية على مقتل سعيد الشهري المعروف بـ (أبي سفيان الأزدي)، والذي قتل في غارة جوية من دون طيار"، مشيرا إلى أن الشهري رحل إلى أفغانستان قبل أحداث 11 من أيلول (سبتمبر) 2001، وأصيب هناك ثم تعرض للسجن بضعة أعوام.وقال الربيش خلال المقطع ومدته 11 دقيقة، أن نائب التنظيم سعيد الشهري "تعرض للقصف مرارا، وأصيب في ثلاثة منها، أصابته في كلتا يديه وقدميه، وفقد أحد عينيه، وقتلته الرابعة". ولفت الربيش إلى أن حرص الشهري على معرفة أوضاع الموقوفين، دفعه إلى التساهل في الاحتياطات الأمنية من خلال المكالمات التي يجريها عبر شبكات الاتصالات، ما مكّن من تحديد مكانه. وأضاف: "خطط إلى اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي منذ فترة، وقام بعمليات رصد ومتابعة لتحركاته، حتى نفذ العملية، وكان مطلبه هو إطلاق النساء والرجال من السجون السعودية". وأكد القيادي في التنظيم الربيش أن الشهري "سعى إلى اتحاد فرعي التنظيم في بلاد الحرمين واليمن". يذكر أن محمد الشهري شقيق سعيد تحدث لـ"الحياة" في وقت سابق، أن شقيقه المطلوب أمنياً سبّب أزمة لأسرته باختياره البقاء وسط من وصفهم بـ"التكفيريين"، وتخطيطه لأعمال إرهابية ضد وطنه، وقال: "سعيد ورط عدداً من أشقائه مع الجهات الأمنية"، مشيراً إلى أن أسرته لا تريد أن تعرف عنه طالما كانت نياته إرهابية. ....................................................... ..................................................................... علاء صادق: "إسرائيل" قد تجعل "3 يوليو" عيدا قوميامفكرة الإسلام : قال الإعلامي الرياضي الشهير الدكتور علاء صادق إن "إسرائيل" قد تتخذ من انقلاب 3 يوليو عيدا قوميا بالنسبة لها، في إشارة إلى المكاسب التي ستجنيها من هذه الانقلاب. واضاف صادق في حسابه على الفيسبوك اليوم الثلاثاء: "? يوليو الانقلاب العسكري والإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي، عيد قومى عند إسرائيل، سفيرهم رجع، قواتهم دخلت سيناء" وأضاف صادق أن الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت للشؤون الخارجية يؤدى الدور الذي كان يؤديه الرئيس المخلوع حسني مبارك في خدمة إسرائيل، قائلا: "برادعي يؤدى دور مبارك لخدمتهم هذا وكانت مصادر اعلامية اسرائيلية قد كشفت عن أن الدكتور محمد البرادعي زار "إسرائيل" سرًّا مع عدد من قيادات الجيش المصري. وأشار "راديو إسرائيل" إلى أن الزيارة استمرت 5 ساعات فقط، دون أن تخوض في تفاصيل الزيارة ، كما أكد شريط أخبار القناة "الإسرائيلية" الثانية الخبر أيضًا، حيث كتب على الشريط: "البرادعي زار "إسرائيل" ومعه قيادات من الجيش المصري واستمرت الزيارة 5 ساعات". وبحسب عدد من المحللين، فإن البرادعي قد يكون أراد طمأنة "إسرائيل" بشأن تأمين حدودها مع مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي, ولنيل تأييدها للانقلاب، ودعمه دوليًّا. وكان حزب الأصالة المصري قد اتهم البرادعي بمحاولته تفكيك الجيش المصري عبر توريطه في الشأن الداخلي، رغم المخاطر الأمنية التي تتعرض لها البلاد على الحدود. ويعد البرادعي أحد رموز المعارضة للرئيس محمد مرسي، والتي كانت دائمًا ما ترفض الحوار معه من أجل البحث عن حل لأزمات البلاد التي كانت المعارضة مع فلول مبارك تفتعلها لإفشال الرئيس المنتخب. وأصبح البرادعي اليوم في دولة الانقلابيين نائبًا للرئيس المؤقت الذي عيَّنه الجيش للعلاقات الدولية، في محاولة لتحسين صورة الانقلاب العسكري في الخارج. .................................
الإمارات تسحب الجنسية من الفنانة أحلام !صحيفة المرصد-متابعات:قال موقع البشاير ان السلطات الاماراتية سحبت الجنسية على الفنانة الاماراتية أحلام الشامسي . وأضاف الموقع أن الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي شنت هجوماً حادا على برنامج "واي فاي"، الذي يمثل إدارة مجموعة MBC كونها الجهة المنتجة، إبان تقليدهم الدكتور محمد العريفي في حلقة "الشيخ المزيون"، والذي وصل بها الحد إلى السب بشكل مباشر، وقالت أحلام عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": " الله يكرم القرود عنهم والله ان القرود عندها إحساس ودم بس ذوليك لا إحساس ولا دم يكملون فشل مسيرتهم إلا مشايخنا نفديهم بعيالنا". وقال الموقع الالكتروني أن الفنانة الإماراتية أحلام، والتي تعتبر فنانة الإمارات الأولى ناصرت ، الدكتور محمد العريفي، والذي يعرف عنه أنه من المناصرين لجماعة الإخوان المسلمين، والذي سبق وأن بايع وهنئ الدكتور محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر السابق، ودعا كبار التجار بالإستثمار في مصر لدعمها أثناء حكم الإخوان. ووصفت الشامسي منتقدي العريفي متمثلين في طاقم "واي فاي"، وتمثلهم ايضاً سياسة MBC الإعلامية بـ"فرعون"، أشهر من كفر بالله وأنكر وجوده في التاريخ، حيث قالت في تغرديتها:" جعلهم يفدونك يا شيخنا محمد العريفي ماعليك منهم يقولون يافرعون من فرعنك قال مالقيت حد يردني"، فهل كفر طاقم عمل MBC بمجرد تقليدهم الشيخ محمد العريفي؟، وهل باتت قناة MBC تعادي الاسلام ومشايخه الذين اختزلتهم أحلام في شخص محمد العريفي وفكره؟، وأستنكر عدد من المغردين الإماراتيين مساندة احلام للعريفي معتبرين ذلك أمر غريب لاسيما وأنها فنانة اماراتية تقوم بمناصرة شخص دائما ما يسئ لدولة الامارات وحكامها -على حد قولهم. أثار موقف أحلام غضب الإماراتيين عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، فكان ردة فعلهم تجاهها إنشاء هاشتاق "الطقاقة احلام"، والذي وردت فيه عدة أسئلة، علّ أبرزها، هل اصبحت داعمة لفكر الاخوان الهدام حتى لو كان ضد سياسة وشعب الامارات الذين تتغنين بإنتمائك لهم؟ وماهو موقف دولة الإمارات من نجمتهم الاولى بعد موقفها المناصر للإخوان؟ وهل ستأخذ دولة الامارات طلب البعض من مواطنيها ممن انتقدوا موقف احلام بسحب جنسيتها بعين الاعتبار لاسيما وأن موقفها مضاد لسياسة الاعتدال التي تنتهجها دولة الإمارات؟ ........................................................... أمهاتُ الطاعاتبقلم: أبو لجين إبراهيم في رمضانَ تجتمعُ أمهاتُ الطاعات، فالصلاةُ والصيامُ وزكاةُ الفطرِ، فيه فرائضُ واجبةٌ، ثم هناك تلاوةُ القرآنِ والذكرُ والدعاءُ والصدقةُ والعمرةُ وإطعامُ الطعامِ, ويضافُ لاجتماع هذه الطاعات اجتماعُ المسلمين لأدائها، فجماعيةُ الطاعةِ في رمضان تبعثُ في النفسِ نشاطًا وثباتًا. فرمضانُ هو الشهر الذي اختصه الله تعالى بنزول القرآن، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185], والقرآنُ كتابُ هذه الأمةِ، هو روحُها وباعثُها, ونحن في حاجةٍ لتعاملٍ مختلفٍ مع القرآن، نقرأوه لنطبقَه، لا يكون همُّنا كم مرةٍ ختمت، ولكن همَّنا كم آيةٍ طبقت. وفي رمضانَ كان صلى الله عليه وسلم أجودَ ما يكون، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضانَ حين يلقاه جبريلُ، وكان يلقاه في كل ليلةٍ من رمضانَ فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريحِ المرسلةِ). ورمضانُ شهرُ الجودِ والبذلِ والعطاءِ، فالصدقةُ تطهرُ نفسَ المؤمن وماله، وتحفظ عليه النعمةَ، وتدفع عنه الآفاتِ والمصائبَ وتقيه مصارعَ السوء، وتكون حارسًا عظيمًا على نفسِه وأهلِه، وبالصدقةِ تأتلفُ القلوبُ وتزول الضغائنُ، حتى يستشعر المؤمنُ حلاوةَ الإسلام الذي دفعَ الغنيَّ لا للتصدقِ على الفقير، إنما لإعادةِ حقِّه الذي فرضه ربنا سبحانه في مالِ الغني. ورمضان شهر الصبر، فإن الصبرَّ لا يتجلى في شيء من العبادات تجليه في الصوم، حيث يحبس المسلم نفسه: عن الأكلِ، والشربِ، والجماعِ، وغيره في النهار طوال شهرٍ كاملٍ؛ ولهذا كان الصوم نصف الصبرِ وجزاء الصبر الجنةَ، كما يقول الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]. وفيه ليلةُ القدرِ، التي هي خير من ألف شهر، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)} [القدر: 1 - 3], وإنه لفضلٌ عظيمٌ أن يدركَ العبدُ ليلةَ القدرِ؛ فيكون قد أدركَ فضلَ ثلاثَ وثمانينَ سنة أو أكثر، فوالله لا يُحرمُ خيرَها إلا محرومٌ، وقيامها فيه غفرانُ ما تقدمَ من الذنوبِ، فيالها من نعمة على المؤمنينَ سابغة. وفيه دعاءٌ مستجابٌ، فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ لله في كلِّ يومٍ وليلةٍ عتقاء من النار في شهرِ رمضانَ، وإنَّ لكلِّ مسلمٍ دعوة يدعو بها فيستجابُ). صحيفة اليوم ـ ملحق آفاق الشريعة . .................................................................. .......................................... سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الجزيرة نت: استراحة محارب في حلب | |||||||||
وسط آثار القصف والدمار وما خلفته آلة الحرب في حي صلاح الدين بحلب، وعلى بعد أمتار قليلة من خطوط التماس بين قوات الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية، أقيمت خيمة رمضانية تضم مقاتلين من المعارضة ومدنيين وممثلين عن هيئات تنسيقية وإغاثية. الخيمة واحدة من عشر انطلقت من حي صلاح الدين وانتشرت في عدد من مناطق حلب، وليس لها من حال الخيمات الرمضانية قبل انطلاق الاحتجاجات واندلاع الثورة إلا الاسم. وتسعى الخيمات الرمضانية التي تشهدها حلب هذه الأيام -حسب القائمين عليها- إلى توفير جو ترفيهي هادف وتعزيز التقارب بين مقاتلي المعارضة والمدنيين ولو لساعة أو ساعات من أمسيات رمضان.
رسالة تحد من أمام مقر الخيمة يصحبنا الأشقر وعدد من القائمين على هذا النشاط، حيث يشير أحدهم إلى ساتر كبير من القماش السميك أقيم على بعد حوالي 400 متر من مكان الخيمة يهدف لحجب الرؤية عن قناصي النظام إذا فكر أي منهم في استهداف المارة في المكان. قبل نحو ساعة من أذان المغرب، ورغم انقطاع الكهرباء عن تلك المنطقة من الحي حيث البنايات خالية تماما من السكان إلا فيما ندر امتلأ المكان بالشباب والأطفال وعدد من الكهول الذين انخرطوا في تجهيز وجبة الإفطار لهم وللضيوف من المقاتلين والمدنيين. عدد آخر من الحضور انشغل بوضع ملصقات على الجوانب الداخلية للخيمة تحمل إشهارات عن أنشطة إعلامية ودعوية للمعارضة والمقاتلين.
إفطار ودعوات تتعالى دعوات الصائمين لحظة الإفطار في ثالث رمضان للثورة بالنصر للمقاتلين، والتحرر من الطغاة وبطشهم، يتذكرون رمضان الماضي حين شهد حي صلاح الدين ملاحم بطولية لا تزال حاضرة في ذاكرة من عاشوها وشاهدوها. يجمع من تتحدث إليهم من الحضور سواء من مقاتلي المعارضة أو التنسيقيات والجهات الثورية على التفاؤل بنصر قريب. ويذهب أحدهم بعد صلاة المغرب لإشعال ألعاب نارية احتفالا بالمناسبة وتعبيرا عن الفرح، فتضيء الألعاب جو تلك المنطقة التي لا تزال محرومة من الكهرباء. ويعلو صوت الأطفال والشباب "حلبية .. حلبية صلاح الدين الأبية"، وهو الهتاف الذي طالما رددوه مع انطلاق الاحتجاجات التي صاحبتها على الفور المعارك والاشتباكات مع قوات النظام.
دبكة وغناء لم تطل الأحاديث الجانبية مع الحضور، لأن ثمة حديثا عاما يحدده القائمون على الخيمة كل ليلة، حيث يقوم الثوار باستعراض تجربة قتالية خاضوها والدروس المستفادة منها لشحذ الهمم. وحديث الثوار في تلك الأمسية التي حضرتها الجزيرة نت كان عن حملة فزعة حلب لنصرة القصير في محنتها حين تعرضت لهجوم شرس من قوات النظام وعناصر حزب الله، كما يروي المقاتل أبو خالد للحاضرين مستعينا بعرض بعض الصور لتفاصيل الحملة. ويخلص أبو خالد من حديثه إلى أن تلك الحملة "أكدت أن حمص وحلب يد واحدة، إننا كلنا واحد، وأثبتنا ذلك للعالم أجمع، كما أثبتنا أن ثورتنا ثورة ضد الظلم، ليست ثورة مناطقية أو طائفية، وفندنا دعاية النظام ومزاعمه الواهية". ما أن يختم أبو خالد حديثه حتى تتعالى صيحات الحاضرين: الله أكبر، تنطلق بعهدها عدة فقرات تتضمن أناشيد يشارك الحضور جميعا في ترداد كلماتها، وما تلبث أن تتطور حماسة إلى دبكة تتشابك فيها أيدي الجمع الذي لا يأبه كثيرا لأصوات طلقات الهاون على الجانب الآخر. المصدر:الجزيرة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| محنة الإسلاميين في مصرمحمود سلطان |
بيان عزل د. مرسي، يوم 3/7/2013، استند إلى "المصالحة الوطنية"، غير أن الأيام التي تلته ، تمضي في طريق إهدار هذا السند، حين أطلقت يد عدد من الفضائيات "المدللة" الآن، في استباحة أعراض الإسلاميين، والتحريض عليهم بشكل بالغ يعكس تبلدا في المشاعر والإحساس بخطورة ما حدث. البعض لا يرى البلد ولا الدولة ولا أمنها القومي ولا سلامها الاجتماعي، لا يرى إلا التشفي في التيار الإسلامي، والثأر منه، والإمعان في إهانته والسخرية منه.. تحت غطاء حقوقي انتهازي، يطالب بغلق القنوات الدينية، والأحزاب الإسلامية. الإخوان خسروا المقعد الرئاسي، وقضى الأمر تقريبا، فعلام كل هذا "الحقد" و"الغل" والرغبة "الشبقية" في إيذاء جماعة، فقدت كل أدواتها، ولم تعد تملك إلا الاعتصام في ميدان رابعة العدوية؟! ليس نبلا ولا مروءة.. أن تكبل "خصمك" وتكمم فاه، وتقطع لسانه، ثم تعلقه وتوسعه ضربا وركلا في الفضائيات.. إنها خسة لا تليق بـ"النبلاء" المنتصرين.. بل ربما يكون عارا يصعب غسله، أمام كل هذا الإصرار على تلك "الذنوب الإعلامية" والتي قد تحمل المقهورين الآن، على "الكفر" بالديمقراطية التي يحلونها الديمقراطيون "المزيفون" لأنفسهم، ويحرمونها على خصومهم الإسلاميين. المجلس العسكري، تعهد بعدم السماح بإهانة التيار الإسلامي، فيما تجري الآن انتهاكات واسعة ومنظمة ضدهم، تحت غطاء مليشيات الإعلام القادم من رحم نظام الفاشية الأمنية في عهد مبارك. على الأرض، تطلق الوحوش الضارية من البلطجية، على الإسلاميين في الشوارع وفي الميادين وعلى الطرق السريعة وفي الكمائن الأمنية.. بزعم أنهم "مدنيون "معارضون للجماعة.. وبوصفها "خناقة" بين الناس العاديين والإخوان.. وهي من الحيل القديمة والبالية ومن تقاليد أجهزة أمن مبارك المعروفة.. ولا يصدقها إلا البلهاء والأغبياء، والسذج. وفي الليل يطلق عليهم بلطجية في صورة "أفندية" أمام الكاميرات.. لا يتركون قبيحا إلا وألصقوه بالإخوان والإسلاميين.. مع قرارات "ديمقراطية جدا" بحرمانهم من أية تغطية إعلامية، وتركهم لـ"كلاب الطرق" في المفارق والشوارع المظلمة، ليذبحوا في "الظلمة" .. بوصفهم "أعداء" وليسوا مواطنين لهم حق الحماية من الدولة التي تبدو وكأنها سعيدة بهذه المذابح الليلة التي يتعرض لها قطاع من الشعب لا يزال يعتقد بان د.مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد. نأمل من المجلس العسكري، أن يفي بعهده وأن يوقف هذه المذابح.. فهو ليس معنيا فقط بحماية المتظاهرين السلميين في الميادين والشوارع.. وإنما أيضا معني بحمايتهم من هذه الاستباحة غير الأخلاقية التي يتعرضون فيها لكل أنواع التنكيل والتعذيب.. فيما تغلق قنواتهم وتغل قدراتهم عن الرد بالمثل. ......... مجلة الاسلاميين |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق