1 |
فكّ التنظيم العالمي.. خطوة نحو الحلبقلم: عبد العزيز محمد قاسم كنت مع الزميل جمال خاشقجي وثلة أكاديميين في جلسة "سحور" الأسبوع الماضي، وكانوا يرون استحالة وقوع فتنة داخلية، عكس كاتب السطور، الذي كان يرى إمكانية حدوث ذلك، في ظل هذا التأزيم الذي يشارك الكل فيه، فيما توارى العقلاء، واعتزلوا الفتنة خسرنا الجيش العراقي بعد صدام، واليوم خسرنا الجيش السوري عبر محنة إخوتنا في أرض الشام، والخوف من أن نخسر الجيش العربي المصري إن استمر هؤلاء الفرقاء في مصر، يقدمون مصالحهم الحزبية، أو مطامعهم الشخصية في الحكم آن لكبار شيوخ تنظيم "الإخوان المسلمين" أن يفكروا بجدية في حل التنظيم، فلا سبيل أمامهم – برأيي - للعمل السياسي، في ظل هذه الأوضاع الجديدة التي تزداد تعقيدا، أو أن يعلنوا اعتزالهم العمل السياسي والانصراف للدعوة المحضة | ||||||||||
وضعت يدي على قلبي، وقد هرعت بعد صلاة الجمعة لدينا، للفضائيات التي تنقل ما يحدث في ميداني "التحرير" و"رابعة العدوية"، وكلي خشية من حدوث ما لا يتمناه كل محب لمصر العروبة والإسلام. مضت ولله الحمد الصولة الأولى، بقليل من الإصابات المتفرقة، وبعض المراقبين كانوا يتوقعون جمعة سوداء دامية، وللأسف لم يستمر هذا الاطمئنان طويلا، ففي فجر اليوم التالي حدثت التماسات بين متظاهري "رابعة العدوية" والجيش التي آلمتنا، وبغض النظر، هل حققت تلك المظاهرات ما كان يصبو له السيسي وفريقه؟، أم ما ردّ به متظاهرو "رابعة العدوية" من "الإخوان" ومن يتعاطف معهم؛ إلا أن السؤال المقلق الذي يلوب في قلوب كل الحادبين على مصر، عن الكيفية التي سينتهي بها هذا التأزم الذي لن يخدم سوى أعداء مصر، ويخسر الجميع فيه، مهما كان المنتصر الذي سيصل عبر أكلاف باهظة.. لأول مرة، أتمنى أن تكون قراءتي للأحداث خاطئة، ويكون المساجلون لي، من محبي "الإخوان" على حق، ولكنني أميل كثيرا إلى استحالة عودة الرئيس المصري محمد مرسي لكرسي الرئاسة، بل ما أراه هو الإيغال في ملاحقة "الإخوان" وتفكيك مقارهم وخلاياهم، وستتزايد المواجهات الدامية، ومع الأيام سيتخلى العالم عنهم، وهاهم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، عقدوا -الخميس الماضي - جلسة استماع تحت عنوان "الأزمة في مصر"، وأكدوا أن: "ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، وأن وقف المساعدات اختيار سياسي ضعيف". الله تعالى وحده هو من يعرف كيف ستؤول الأمور، وكيف ستكون النهايات لهذه الأزمة العاصفة في مصر، بيد أن السيناريو المظلم الذي نتخوف منه، هو وقوع الفتنة الداخلية عبر هذا التصعيد الذي نراه يتزايد يوما بعد يوم، وكلنا نرى عبر الفضائيات القتلى والجرحى الذين تتصاعد أعدادهم بشكل مقلق، والخوف كل الخوف أن ينقسم الجيش المصري، ونخسر أقوى جيوش العرب اليوم، وهذه كارثة الكوارث على أمة العرب جمعاء. خسرنا الجيش العراقي بعد صدام، واليوم خسرنا الجيش السوري عبر محنة إخوتنا في أرض الشام، والخوف من أن نخسر الجيش العربي المصري إن استمر هؤلاء الفرقاء في مصر، يقدمون مصالحهم الحزبية، أو مطامعهم الشخصية في الحكم، وكنت مع الزميل جمال خاشقجي وثلة أكاديميين في جلسة "سحور" الأسبوع الماضي، وكانوا يرون استحالة وقوع فتنة داخلية، عكس كاتب السطور، الذي كان يرى إمكانية حدوث ذلك، في ظل هذا التأزيم الذي يشارك الكل فيه، فيما توارى العقلاء، واعتزلوا الفتنة، والتزموا الصمت القاتل. إيران وإسرائيل الكاسبان اليوم، ومن مصلحتهما استمرار ما يحدث في أرض الكنانة، وأن تكون مصر ضعيفة، وأن يتفكك الجيش المصري، وأجزم أنهما حاضران بقوة في المشهد هناك، وتخيلوا معي ما سيحدث، لو رمى أحد استخباراتهما عبوة (c4) شديدة الانفجار في وسط ميدان "رابعة العدوية"، كيف سينفجر الوضع، وتتجه السبابات صوب الجيش المصري لاتهامه بما حدث، وفي خضم تلك المعمعة وغياب العقل والتبصر، تحدث الفتنة الدامية. ما أود قوله باستشهادي الآنف؛ سهولة إشعال الحرب الداخلية في مصر اليوم، في ظل سماعنا لشعارات معسكري "الكفر والإسلام" التي بدأت خافتة قبل أشهر، وبتنا نسمعها بصوت جهوري اليوم، ومن قاس الفتنة في سورية، على أساس أن الحرب تتكئ إلى الطائفية المتأصلة هناك، فإن التوسل بالفتاوى القديمة للقاعدة - حيال فسطاطي الإيمان والكفر - جاهزة، وإسقاطها على واقع مصر سهل جدا ومقنع، وسيتزايد إن استمر هذا التأزم. ما الحل إذاً والكل يريد تجنب هذا المصير الذي تساق له مصر؟ برأيي لو دققنا في الحالة المصرية اليوم، لألفينا ثلاثة معسكرات، أولها معسكر "رابعة العدوية" التي تضم "الإخوان" وبقية من المطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي المنتخب، وهم يصرون على عودة الشرعية. فيما الفئة المقابلة لهم، العسكر وكثير من الأحزاب القومية والليبرالية والأقباط، الذين يرون فيما حدث، تصحيحا لمسار الثورة. هناك معسكر ثالث، ولكن صوته ضعيف، لا يشترط عودة الرئيس مرسي، ويرى أنه أخطأ لأسباب عديدة، وأن عودته تضر أكثر مما تنفع، ولكنه يطالب العسكر بالرجوع لثكناته، ويتخوف من هيمنته مرة أخرى على الحكم، ويعودون بذلك ستين عاما للوراء، ولم يقنعه السيناريو الحالي، فهو يراه غطاء باهتا، لا ينطلي عليه. برأيي، ربما كان الخيار الثالث هو الأسلم لمصر، فواضح لكل ذي لب وبصيرة، بأن المرحلة الحالية لا تحتمل حكم الإسلاميين، أو وجود رجل إسلامي على سدة الرئاسة في مصر، لذلك لو يتوافق الفرقاء – عبر وسطاء من جيرانهم يهمهم عودة مصر للهدوء - على إعطاء الإسلاميين عموما –و"الإخوان" بصفة خاصة - حق الممارسة السياسية، كبقية الأحزاب والتيارات المصرية، ويعود هؤلاء للعمل السياسي عبر تواجدهم في المعارضة، فيما يتفرغ العسكر لحماية الحياة المدنية الجديدة. من الحلول الناجعة برأيي لحلحلة إشكالية جماعة "الإخوان" وقبوله في الخريطة السياسية، ما نادى به من قبل د. عبدالله النفيسي المفكر السياسي الكويتي، بأن يفك "الإخوان المسلمون" تنظيمهم الأممي العالمي، وينخرطوا في الحياة السياسية في كل بلد، ولعل دول الخليج – الإمارات بالخصوص - كانت تتخوف من الأخطبوط الإخواني أن يتغلغل في أجهزة الدولة، ويتلقى أوامره من المرشد الأعلى، ليفيقوا ذات صباح، وقد وقع الانقلاب عليهم. لذلك ستبقى هذه الدول متوجسة أبدا، طالما كان هذا التنظيم الأممي حاضرا، وآن لكبار شيوخ تنظيم "الإخوان المسلمين" أن يفكروا بجدية في حل التنظيم، فلا سبيل أمامهم – برأيي - للعمل السياسي، في ظل هذه الأوضاع الجديدة التي تزداد تعقيدا، أو أن يعلنوا اعتزالهم العمل السياسي والانصراف للدعوة المحضة. ما يحدث في مصر يهم كل العرب، ومن يظن أن تبعات ما يحدث هناك لن تنعكس عليه، فهو واهم. ...........الوطن السعودية
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| صحف غربية |
نيويورك تايمز: مرسي لن يعود للسلطة.. وعلى الإخوان التخلي عن عنادهم والانضمام للدعوات الإصلاحية أ ش أ 28-7-2013 | 19:18
حثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين بمصر للتخلي عن عنادهم وخططهم الحالية والتي لن تؤدي إلا إلى تزايد فرص اندلاع المزيد من العنف والفوضى، وتعزز من حركة المتشددين وتقلل من صدى الدعوات الداخلية من أجل الإصلاح. وأضافت الصحيفة - في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- أن جماعة الإخوان برغم من الحملة الأمنية التي يشنها الجيش ضدها حاليًا والتي أدت بطبيعة الحال لتزايد حدة مقاومتها وتنذر بمخاطر إطالة أمد هذا الصراع، إلا أنها لا تزال أكبر حركة مستقلة في مصر. ولفتت إلى أن الإخوان كانوا السبب في فقدان ما وصفته بـ"فرصة مصر" في هذا الوقت، فعندما وصل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، اعتمد هو وأعضاء مكتب الإرشاد نهجًا أكثر تشددًا في التعامل مع الوضع الراهن وقتها بمصر، متجاهلين دعوات الإصلاحيين لهم. وتابعت: "إلا أن مرسي أهدر العديد من الفرص لتقاسم السلطة مع التيارات السياسية الأخرى، حيث استبدل رجال النظام السابق في جميع مؤسسات الدول بأعضاء من جماعة الإخوان دون جهد جاد لمعالجة سوء الإدارة النظامية والفساد المتوغل في المؤسسات". ورأت الصحيفة أن الإخوان فشلوا في استغلال فوزهم بفارق ضئيل في السباق الرئاسي، إذ أنهم اعتبروا هذا الفوز بمثابة تخويل لمرسي لإدارة البلاد كما يشاء ليفتح على نفسه وابلاً من الانتقادات والاتهامات بأنه يستخدم سلطته الديمقراطية لتحقيق غايات غير ديمقراطية. ورجحت عدم إمكانية عودة مرسي إلى السلطة مرة أخرى مهما كان حجم المظاهرات التي تحتشد لدعمه، فالجيش والأحزاب العلمانية والملايين من المواطنين المصريين العاديين يعارضونه بشدة، مشيرة إلى أن الإخوان لطالما نجحوا في تجنيد الأعضاء وحشدهم في صناديق الإقتراع وفي الشوارع، إلا أنهم كانوا أقل براعة في التفاوض والتسوية والوصول إلى حلول توافقية وهى المهارات اللازمة التي يحتاجون إليها بشدة بالوقت الراهن للعب دور بناء في تشكيل مستقبل مصر --------------------------------------- التايمز: على أوباما وقف المساعدات لمصر حتى يتوقف القتلالجيش انتشر في ميادين وساحات مصر الوضع في مصر كان محط اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الاثنين، حيث خصصت أغلب الصحف مقالات وتقارير ميدانية لما يجري هناك. فقد نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا للصحفي، روبرت فيسك، يصف فيه ما وقع في مصر بالمجزرة. يقول فيسك في الاندبندنت: ماذا جرى في مصر؟ القتلى يوصفون بأنهم "إرهابيون"، وهو الوصف الذي تطلقه إسرائيل على أعدائها، والكلمة نفسها، التي تستعملها الولايات المتحدة.ويتابع في فيسك قائلا: الصحافة المصرية تتحدث عن "مواجهات" وكأن الإخوان هاجموا عناصر الشرطة. وانتقد الكاتب في مقاله مواقف الدول الغربية مما يجري في مصر، منبها إلى أن مصر الآن على حد تعبيره في يد جنرال يعتبر علاقات بلاده مع إسرائيل أهم من أي انقلاب، وان الحفاظ على معاهدة السلام مع تل أبيب أهم من أي ديمقراطية في القاهرة. الغارديان: وضاح خنفر والعودة إلى المسار الديقراطيكتبت صحيفة الغارديان مقالا يقول فيه وضاح خنفر، مدير عام قناة الجزيرة السابق، إن على مصر أن تعود إلى طريق التغيير الديمقراطي.ويتابع صاحب المقال إن الانقلاب العسكري الذي نفذ هذا الشهر في مصر، والهجمات الدامية التي نفذها الجيش والشرطة ضد أنصار الشرعية الدستورية كلها تشكل نقطة محورية في تاريخ الشرق الأوسط السياسي. وسيكون لهذه التطورات تأثير أبعد من مصر، حيث يمثل لحظة فاصلة بين الاستمرار في الخيار الصعب باتجاه التغيير الديمقراطي، أو اتباع مسار يؤدي إلى العنف والخراب. ويخلص إلى أن الخيار بالنسبة للمجتمعات العربية هو بين نهجين، الأول أن تترك للأجيال المقبلة نزاعات دموية، لا يعرف فيها القاتل لماذا يقتل. وسينتقل هذا الخراب إلى جميع دول المنطقة، وسيمس دون شك مصالح أوروبا والولايات المتحدة. أما الثاني فهو أن تأخذ قرارات شجاعة وحاسمة بالرجوع إلى المسار الديمقراطي، ومنع الدولة العميقة من محاولة إعادة إنتاج النظام السابق. ويتطلب هذا مشاركة جميع القوى السياسية، وعليها جميعا ان تلتزم بالخيار الثاني. التايمز: وقف الإعانات الأمريكية لمصر مخاوف من انزلاق الوضع إلى اعمال عنف مفتوحة تصف كاتبة المقال، برونوين مادوكس، الوضع في مصر بأنه الأسوأ منذ اندلاع الثورة على نظام حسني مبارك. ويتوقع أن ينقل الجيش، الرئيس محمد مرسي الذي عزلوه، إلى سجن طره، حيث يوجد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وتشير الكاتبة إلى أن وزير الداخلية أعلن اعتزامه إعادة أجهزة الأمن والمخابرات التي تقول إنها كانت تحمي نظام مبارك في الثلاثين عاما الماضية. وتقول إن مثل هذه الخطوات التي تعتبر طريقا إلى الأمن والاستقرار، بل إنها أقرب إلى الحرب الأهلية. ودعت الكاتبة الرئيس أوباما إلى وقف الإعانات الأمريكية لمصر، لأن النظام الحالي أسقط حكومة منتخبة ديمقراطيا. .............. بي بي سي |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الفتنة الكبرى |
ورغم انهم لم يكونوا مصريين، إلا أن المذبحة دخلت التاريخ وظلت صفحة سوداء فى سجل الباشا. أما جرائم القتل التى وقعت بعد ذلك فى حريق قصر الثقافة ببنى سويف وحريق قطار الصعيد وغرق عبارة السلام الشهيرة، فإنها كانت ناتجة عن الإهمال الجسيم ولم تكن السلطة طرفا مباشرا فيها. أما مذبحة رابعة العدوية التى وقعت ليلة أمس وتجاوز عدد القتلى فيها مائة شخص وتلك التى سبقتها أمام مقر الحرس الجمهورى التى قتل فيها أكثر من خمسين شخصا، إضافة إلى حوادث القتل التى وقعت فى المحافظات الأخرى، فإنها جرائم تحسب على السلطة. أيا كانت الحجج والذرائع، فإن القتل الذى تم بأمر من السلطة سواء فى القاهرة أو خارج حدودها لا يمكن تبريره لا قانونيا ولا وطنيا ولا أخلاقيا. ولا يحسبن أحد من رجال السلطة ــ مهما علا مقامه ــ إن ما جرى يمكن قبوله حتى إذا تم فى ظل تفويض شعبى مهما كانت قيمته، ذلك أننا لا نفهم ولا نتصور أننا بصدد تفويض بالقتل يحصد أرواح عشرات المتظاهرين أو المعتصمين السلميين، ويغرق الوطن فى بحر من الدماء. إننا بإزاء فتنة كبرى لوثت عقول وضمائر كثيرين ممن احتفوا بالمذبحة او حاولوا تبريرها، بقدر ما لوثت بالدماء أيدى كل القائمين بالأمر فى مصر، سواء الذين أصدروا أوامر القتل أو الذين حرضوا عليه أو الذين سكتوا عليه. ومن المخجل أن يكون على رأس الدولة فى الوقت الراهن رجل ترأس المحكمة الدستورية. ومن المحزن أن يترأس الحكومة صديق استقال من منصبه كنائب لرئيس الوزراء فى حكومة الدكتور عصام شرف لأن ضميره لم يحتمل الاستمرار فى موقعه بعد مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها ثمانية وعشرون شخصا، ثم يلتزم الصمت بعد مذبحتى رابعة العدوية والحرس الجمهورى وفى حين يتساقط القتلى فى أنحاء مصر كل يوم. اما أصدقاؤنا الآخرون الذين توزعت عليهم مناصب الوزارة ونالوا من الرتب ما نالوه، فلا اعرف كيف يسمح لهم ضميرهم الوطنى او موقفهم الأخلاقى بالوقوف متفرجين على جثث القتلى ودمائهم النازفة. لا مجال للحديث الآن عمن أخطأ أو أصاب، لأنه لا صوت ينبغى أن يعلو الآن فوق صوت الدعوة الى الكف عن القتل والمطالبة بوقف لحظة الجنون الراهنة. أدرى أنه حين يطلق الرصاص لا تكون هناك حاجة الى الكلام، بل ان دوى الرصاص يحجب حشرجات الضحايا وانين المكلومين. لكن دروس التاريخ علمتنا ان من يطلق الرصاصة الاولى لا يستطيع ان يتحكم فى الرصاصة الاخيرة. فضلا عن أنه لا يستطيع أن يتحكم فى عواقبها وتداعياتها. وفى دروس التاريخ نماذج لحالات كان بعض المستكبرين ضحايا اغترارهم بقوتهم، ولم يدركوا ان الرصاصات التى اطلقوها ارتدت إلى صدورهم. وعند الحد الأدنى فإنها أدرجتهم فى سجلات التاريخ ضمن الأشرار والقتلة. إذا كان لمثلى أن يتمنى شيئا فى اللحظة الراهنة، فلست أتمنى أكثر من أن يوقف القتل ويعود العقل إلى مكانه هاديا ومرشدا. لكن اخوف ما اخافه فى ظل الافتتان بالتفويض المزعوم والاغترار بالقوة ان تتسع بحيرة الدم وان يهيمن الجنون، بحيث ينضم الوطن فى النهاية إلى قائمة الضحايا ــ صلوا من اجل مصر فى محنتها. ...... الشروق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
هل ينتهي ربيع الثورات بخريف علماني؟ |
نعم لم يكن الهدف- المبدئي- من ثورات الربيع العربي هو تحويل بلدان هذا الربيع إلى بلدان خلافة، أو دُول إسلامية بالمعنى الراديكالي، إنما جاءت هذه الثورات دون ترتيب أو حسبان من أحد. فقط قامت ضد طغيان حكام هذه البلدان، وما حولهم من أجهزة قمعية استبدادية، جعلت شغلها الشاغل الحفاظ على النظام، وإن أدى هذا إلى قهر شعب بأكمله، والإتيان على مقدراته وثرواته وقيمه بل ودينه.
فالثورات العربية كانت ثورات شعبية، ضد الظلم، واستبداد الحكم، ولأسباب تتعلق بطبيعة البلدان الإسلامية والمشهد الدولي لم تعلن كثير من الحركات الإسلامية عن توجهاتها الدينية ونياتها من المشاركة في هذه الثورات، حيث شاركت تيارات الإسلام السياسي بنصيب كبير في إنجاح هذه الثورات، ولولا ذلك لما نجحت، ولظلت أنظمة الفساد جاثمة على صدر شعوبنا لأزمنة عديدة.
وعندما نجحت الثورات العربية بدأت حالة من الصفاء الثوري، وسارت معظم الشعوب خلف فطرتها، ما أدى إلى حصول التيارات الإسلامية على غالبية كاسحة في غالب الاستحقاقات الانتخابية التي خاضتها، وفي مصر تحديدا وصل أول رئيس إسلامي إلى سدة الحكم في بلدان الربيع العربي، ولهذا اشتدت حالة الصراع العلماني/الإسلامي، وزادت ضراوتها، إلى أن جاء العسكر بالاتفاق مع المعارضة العلمانية وأزاحوا أول رئيس مصر مدني منتخب بشكل حر من قبل الشعب المصري.
بعد أزاحة الرئيس المصري كشَّر التيار العلماني (علمانيون وليبراليون ونصارى) عن أنيابه، وأعلن عدائه الصريح لكثير من المعتقدات والمظاهر الإسلامية، وصار العنف في الشارع لا يتوجه إلا للمؤيدين لشرعية الرئيس المعزول، أو من تبدو عليه مظاهر الالتزام، كاللحية للرجال أو النقاب بالنسبة للنساء، حتى وصل الأمر إلى التعدي على مساجد الله، ورواد هذه المساجد، بل زاد الأمر فوصل إلى منع الصلاة في عدد من المساجد وإغلاقها في وجه روادها.
خلاصة الأمر، إن الصراع في مصر وفي غيرها من البلدان الإسلامية، صراع بين الإسلام من جانب وبين العلمانية ودعاتها من جانب آخر، فهو صراع على الهوية، وعلى مستقبل هذه البلدان، ومستقبل الإسلام فيها، وهو صراع مرتبط بشكل كبير بالصراع الغربي ضد الإسلام، والسؤال الآن، هل ينتهي الربيع المصري بخريف علماني كما يخطط له العلمانيون والعسكر؟
يؤكد هذه الرؤية- رؤية الصراع (الإسلامي/العلماني)- انتشار تسجيل مرئي عبر الكثير من المواقع، تمت إذاعته على قناة (أون تي في) التابعة لرجل الأعمال النصراني نجيب ساويرس، قد حوى هذا التسجيل جانبًا من اجتماع الانقلابيين، وهم يتآمرون على الهوية الإسلامية للبلاد، ويؤكدون على أن مصر بلد علماني، ففي هذه الفضيحة لم ينتبه المتآمرون إلى أن حديثهم يبث على الهواء مباشرة إلا بعد تنبيههم من قبل طاقم القناة.
وقد ظهر في هذا الفيديو الكاتب الصحفي العلماني "حلمي النمنم" وهو يقول أنه مُصرٌ على عمل دستور جديد لمصر، وأنه قد آن الأوان أن يخرج تيار الإسلام السياسي من اللعبة، وأضاف "النمنم" أن حزب النور أخطر من الإخوان، واصفًا حزب النور بالزوجة التي تهدد زوجا بالزنا إن رفض إعطائها ما تريد من الأموال، في إشارة منه إلى وجوب إزاحة حزب النور.
وعن مقولة: "مصر دولة متدينة بالفطرة" أشار النمنم إلى أنها أكذوبة خدع بها العلمانيون الشعب المصري، والحقيقة أن "مصر دولة علمانية بالفطرة" على حد كلامه.
وتابع "النمنم" كلامه بالتحريض على سفك مزيد من الدماء، حيث قال أنه لا ديمقراطية وتقدم بالمجتمع للأمام بغير سفك للدماء، في إشارة منه إلى دماء المعارضين للعلمانية من أبناء التيار الإسلامي، وهو ما رأيناه في الأيام السابقة ونراه يوميا في ميادين مصر وساحاتها.
من جانبها لامت تهاني الجبالي- المحامية التي عينها مبارك في المحكمة الدستورية لعلاقتها بسوزان زوجته- جبهة الإنقاذ على قبولها بالتعديلات على دستور 2012م إرضاءً لحزب النور، وأكدت على كلام "النمنم" الذي يطالب فيه بعمل دستور جديد لمصر مشبع بقيم العلمانية.
فالملاحظ من هذا التسجيل أن العلمانيين المصريين يسعون إلى تحويل وجهة الثوارات العربية، والثورة المصرية على وجه الخصوص من الوجهة الإسلامية إلى الوجهة العلمانية، مستعينين في ذلك بقوة العسكر، ودجل الإعلام، وخداع الساسة، فهل ينجح سعى هؤلاء أم أن للمصريين، وللشعوب الإسلامية كلمة أخرى ؟ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
منصة رابعة: قنديل ومحسوب ودراج يلتقون آشتون اليوم بناء على طلبهاأعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن لقاء وفد يمثله مع كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، وذلك بأحد فنادق القاهرة اليوم الساعة الخامسة مساء بناء على طلبها. ........................................ الجماعة الإسلامية:هناك مؤامرة لعلمنة مصر وطمس هويتها الإسلاميةمفكرة الإسلام : استنكرت الجماعة الإسلامية التصريحات التي أدلى بها بعض المثقفين والمتعلقة بأن مصر دولة علمانية بفطرتها، وأن الدماء يجب أن تراق للحفاظ على علمانية مصر خلال اللقاء الذي جمع الأستاذ حلمي النمنم والمستشارة تهاني الجبالي على إحدى الفضائيات. وقالت الجماعة في بيان لها "إن الدعوة الإجرامية التي أطلقها حلمي النمنم والتي لا تنم إلا عن إرهاب وتطرف وحقد لم يعرف له مثيل، فالنمنم الذي قال إن مصر علمانية بفطرتها وأن العلمانية حتى تطبق يجب أن يكون هناك دم وأنه أريق دم وسيراق دم من أجل ذلك، ودعوته الإقصائية للتيار الإسلامي من المشهد السياسي". وتابعت "لا ندري هل هي وجهة نظر إرهابية دموية متطرفة أم أن الجيش يسعى بالفعل لفرض العلمانية على مصر، إن الإجابة الوحيدة هي التحقيق مع هذا الإرهابي الذي يريد أن يحول مصر إلى بحر من الدماء". وأدانت الجماعة الإسلامية مطالبة المحامية تهاني الجبالي إسقاط الدستور بالكامل وإهدار أصوات ملايين الشعب المصري والعودة لدستور 71 الذي أسقطه الشعب، مشيرا إلى أن الجبالي تريد إعادة دستور 71 وإسقاط دستور 2012 الذي أسقطها فأرادت إهدار أصوات وأموال المصريين من أجل عودتها مرة أخرى للمحكمة الدستورية كقاضية ولكن ألبست طلبها لباس الوطنية". وتابع البيان "نعلم جيداً أن الكثير من المنتسبين للقوى المدنية لا يقبلون بهذا الفكر الدموي المتطرف ولكن ينبغي عليهم إزالة هذا الفكر والتبرؤ منه". وكان الكاتب الصحفي حلمي النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الصحفية، قد دعا إلى إراقة المزيد من دماء المصريين حتى تستطيع مصر أن تتحرر من الفكر الإسلامي إلى الفكر العلماني، وذلك في تعليقه على المجازر التي تمت بحق مؤيدي الشرعية خلال الأيام الماضية. وقال النمنم، خلال لقاء جمع بعض القوى المدنية المؤيدة للانقلاب على الشرعية الدستورية، أذاعته قناة الـ«أون تي في»، "إن الشعب المصري علماني بفطرته وطبيعته والذي أكد ذلك هو عدم استنكارهم لدماء من أسماهم بالمنتمين للتيار الإسلامي، مشددا على إراقة المزيد من الدماء حتى تصبح مصر علمانية كاملة، وأنه حان الوقت للقضاء على تيار الإسلام السياسي، ولابد له أن يخرج من المشهد نهائيا". وتفاجأ النمنم بأن تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي مذاعة على الهواء، ما أدى إلى اضطرابه وارتباكه وتساءل موجها كلامه للحضور: هل تصريحاتي كلها أذيعت على الهواء، فأكد الحضور إذاعتها، ما أدى إلى غضبه، موجها اللوم على المسؤولين عن المؤتمر، مؤكدا أنهم أخطئوا بعدم علمه أن كلمته مذاعة على الهواء. وأضاف النمنم أن القوى السياسية رفضت دستور 2012، لأنه يؤكد أن هوية الدولة المصرية هي الإسلام، قائلاً «نحن نكذب عندما نقول إن مصر دولة متدينة بالفطرة, أنا أرى أن مصر دولة علمانية بالفطرة وهو ما يجب أن يكون عليه الدستور". وأكد النميم على أنه يجب أن تسيل دماء المصريين ، معتبرا ذلك الأمر بأنه أمر طبيعي ، في ظل الحصول على الديمقراطية ، متجاهلا أن الدماء التي تسيل إنما تسيل من جانب المؤيدون للشرعية الدستورية ، الرافضين للانقلاب العسكري. مقطع الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=bEOFjGIW4jU ................................... هيومان رايتس تدين اعتداءات 'رابعة العدوية 'استهانة إجرامية بالحياة ،ورغبة من الشرطة لتصعيد العنف ضد مؤيدي 'مرسي'الآن : وكالات اعتداءات 'رابعة العدوية ' - ارشيفية وأكدّت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان بناء على شهادات متعددة أن القتل استمر من خلال إطلاق الرصاص على مدى ست ساعات كاملة، وأن كثيرا ممن قتلوا تم إطلاق الرصاص عليهم في الصدر والرأس مما يوضح نية القتل. وأضافت في بيان أن فتح النيران القاتلة لساعات يكشف رغبة صادمة من قبل الشرطة وبعض السياسيين لتصعيد العنف ضد المتظاهرين المساندين للرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت إنه يكاد يكون من المستحيل تخيل أن يسقط العدد الكبير من القتلى لو لم تكن هناك رغبة في القتل أو استهانة إجرامية بالحياة البشرية. وذكرت المنظمة أنه لو كان هذا هو مفهوم القيادات الجديدة 'للرد القانوني' فهذا يرمي ظلالا قاتمة على الأيام القادمة. وطالبت المنظمة الحقوقية القادة العسكريين وفي الحكومة المؤقتة أن يصدروا أوامرهم على الفور بالتوقف عن استخدام الرصاص الحي إلا في حالات الضرورة القصوى ولحماية الارواح البشرية. ....................................... القبض على أبوالعلا ماضى وعصام سلطان بالمقطم.. وترحيلهما إلى منطقة سجون طرة أيمن فاروق الاهرام وقال المصدر إنه تم القبض على أبوماضى وسلطان بالمقطم، مشيرا إلى أنه تم ترحيلهما إلى منطقة سجون طرة. وأكد المصدر الأمنى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال ماضى وسلطان، وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق. .................................. الأمير الوليد: الطلب على النفط السعودي يتراجع وعائداتنا 676 مليار دولارحذر الأمير السعودي الوليد بن طلال من انخفاض الطلب العالمي على النفط السعودي داعيا إلى تنويع مصادر الدخل وإلى الاستثمار في الطاقة النووية والشمسية لتغطية الاستهلاك المحلي. وفي برقيات إلى عدد من المسؤولين نشرها الأحد على موقع تويتر، حذر هذا المليارير السعودي من أن "الاعتماد العالمي على نفط أوبك وعلى الأخص على إنتاج المملكة العربية السعودية في حالة انخفاض واضح ومستمر". الحرة ..................................
وزير المالية يرفض التعليق على حملة " #الراتب_مايكفي_الحاجة " |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| فما ظنكم برب العالمين؟خالد الغنامي |
جاء في الحديث أن البلاء موكل بالمنطق وهو لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه كلام صحيح وحكمة بليغة. ويشهد له أن النبي زار رجلا مريضاً فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله. فقال الرجل: تقول طهور؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور، قال النبي: فنعم. فمات الرجل. هذا الرجل دعا على نفسه بالموت حين قال «تزيره القبور» والله قد خلق هذا الكون خلقاً دقيقاً وجعله خاضعا لقوانين وسنن تحكمه وتحكم طبائعه ومنها أن البلاء موكل بالمنطق وإذا كنا نقول إن الظن الشيء الذي يمر بذهن الإنسان قد يكون سبباً في نزول الشر به، فإن النطق بهذا الظن السيء أشد وأنكى من كل ظن مكتوم. وكلما زادت شكاية الإنسان لقدره وحديثه عن بؤسه وقلة توفيقه وفقره ومرضه بين الناس، كلما زاد شقاؤه وعذابه لأن هذا من الجحود الذي يكرهه الله. الذي يشكو من نقص حاجة واحدة قد نسي أن الله قد تفضل عليه بحاجات كثيرة وعلى مدى سنوات طويلة من حياته، ويكفي أنه أنعم عليه بنعمة الوجود من العدم، العدم الذي هو لا شيء (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً) هذه النعمة وحدها يكاد يصعق المؤمن حين يتصورها لشدة عظمتها. ولذلك إن خطر لنا السؤال الذي جاء في الآية الكريمة (فما ظنكم برب العالمين) فالجواب الواجب علينا هو ظننا واعتقادنا ويقيننا بالله هو الكمال من كل وجه. ليكن ظنك بالله دائماً حسناً فيما يتعلق بدنياك وآخرتك فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يمت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)، فالله يعامل الإنسان بظنه الذي يظنه بربه. كما صح عنه أيضاَ (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني) فاحذر كل الحذر أن تسيء الظن بربك وإياك أن يمر بك هاجس تستسلم به لوساوس الشياطين. وإذا مر بك هاجس من هذا النوع فاطرده فوراً. فأنت بلا شك لن تسلم من الوساوس تماماً لكن لا تسمح لها بأن تبقى في ذهنك أكثر من خمس ثوانٍ وتذكر أن تقوم بطرد تلك الظنون فوراً كما تمد يدك إلى رف الكتب فتأخذ كتاباً ثم تقرأ عنوانه ثم تعيده فوراً لمكانه وتأخذ كتابا آخر أفضل منه. فعندما يدرك عقلك وتستوعب روحك أن الله سيعاملك بظنك به فإن هذا يوجب الحذر من الظن السيء. يقول الله عز وجل في سورة فصلت {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} فهذه الآية وإن كانت قد نزلت في الكفار الذين قالوا إن الله لا يعلم ما في أنفسنا ولكن يعلم ما يظهر، إلا أنها بلا شك تشمل كل من كان ظنه بالله سيئاً. ............ الشرق السعودية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| وائل غنيم يكتب : عزيزي المواطن الاّدمي المُحترم |
وائل غنيم يكتب : عزيزي المواطن الاّدمي المُحترم لا تتجه لأي فصيل ولا لأي حزب ومتبقاش خروف ! والخروف عند البعض هو الاخواني علشان ماشي بمبدأ سمعاَ وطاعه أحب اقول لحضرتك انك انت كمان اكبر خروف : ) لانك بتمشي ورا كلام بيأكلهولك الإعلام وانت زي الغبي بتسمع وتقتنع . بتكره الاخوان !؟ بتكره مرسي ؟! بتكره الشيوخ اللى كانت بتطلع تتكلم ؟! فكك من ده كلله وابعد عن المشهد السياسى وسيبك من بتكره مين وبتحب مين * جميع القنوات اللى موجودة اللى انت كنت بتقول عليها فلول وولاد ستين كلب ليه دلوقتي بتصدقهم وانهم جامدين جدا وبتسمع منهم ؟! * قناة الجزيرة اللى كانت بترصد كل الاخبار وكنت مبتشوفش غيرها علشان المصداقية عندها ومبتفبركش حاجات زي القنوات التانية ليه دلوقتي علشان هي جايبة المحيط المؤيد . بقت كذابة وخاينة ؟! * الشرطة اللى قتلت وخربت وسرقت ونهبت قبل 25 يناير ليه دلوقتي واقف جنبهم فى مطالبهم ؟ وليه مقتنع انك ماشي فى الطريق الصح . ليه متفكرش !؟ * العسكر . من الستينات وهو فيه عرق الخيانة . مجزرة بورسعيد . محمد مجمود مجلس الوزراء . . . . الشيخ عماد عفت رحمه الله ! ليه دلوقتي بتفوضله وبتقول انه الانسب وانه الصح ؟! بتنسي ليه ؟! * لما تروح تقف تلاقي عمرو مصطفى وسبايدر وتوفيق عكاشة واقفين جنبك . بذمتك يا اخي مش مكسوف ؟! بطل عناد . . . بطل فهلوه . * امن الدولة هيرجع , والشرطة هترجع . ولما تتنفخ مش هتلاقى اللى ينجدك علشان وقتها انت عملت ثورة وطلعت عين امهم . وفشلت . وهتاخد فوق دماغك علشان انت جبتهم بردو بتفويضك وبإرادتك . فـ إلبس بقي : ) ولو مفكر ان الشرطة بقت جميله والعسكر بقى حلو . . يبقى كل فشاااار ياهبل! * شوف مين اللى نازل يفوض العسكر . شوف كام فصيل سياسي مين بتوع تمرد دول ؟ وازاى ظهروا مرة واحده كده وفى خلال شهرين خلصوا الدنيا وفى خلال يومين مرسي اتشال ؟! * اللعبة ليست " مرسي " و " الاخوان " و " غلق القنوات " لا يا سيدي الفاضل : ) اللعبة أوسخ من كده , الاخوان ومرسي مجرد خيط بيخليك تمشى علي اساس انه هو كده بيعملك الصح . اللعبة مدروسة كويس جدا وبيتم تطبيقها بحرفية كاملة للعلم : اللى عايزين مرسي يرجع , فـ دي استحالة ! واللي عايز العسكر يكمل ونمشي وراه . ف دي بردو استحالة ! انا ضد #الإخوان ومش عايز #مرسي ! وضد #العسكر وضد من يفوض العسكر ! لن أفكر ابدا بالنزول مع من قتل من قبل . شرطة . عسكر . نظام قديم من فضلك تذكًر وشاهد الأحداث على القنوات الاخري , وفكك من قنوات الفلول , خليك محايد ومع الحق . الرأي والرأي الاخر . علشان تشوف الحقيقة بوضوح حضرتك احنا مش فى حرب مع اسرائيل . احنا مصريين . المؤيد ليس بإخواني فقط . وليس بكافر وليس بإراهابي هتلاقى كتير مؤيدين زي المعارضين . وهتوصل لحد بيتك , هتلاقيك فى نقاش مع حد من اهلك علشان هو مؤيد وانت معارض او العكس . للأسف تفكيرنا الدنيوي بقى أكبر بكتير من الاخرة . قال تعالي: " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما " شكرا : ) |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق