01‏/08‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2791] جمال سلطان:ليس دفاعًا عن قناة الجزيرة+القرضاوي: لم أدعُ إلى الجهاد في مصر


1


ليس دفاعًا عن قناة الجزيرة

جمال سلطان




عندما انطلقت شرارة ثورة يناير 2011 الرائعة حاول نظام مبارك التعتيم الكامل على وقائع الثورة وفعالياتها وحشد كل إمكانياته الإعلامية من قنوات محلية وفضائيات وفضائيات خاصة من رجال الأعمال المنتفعين بفساده وصحف رسمية وموالية لتشويه الثورة ووأدها في المهد، في ذلك الوقت كانت قناة فضائية واحدة تكسر هذا الحصار وتنقل وقائع الثورة إلى العالم كله، لحظة بلحظة، وكان الثوار في الميدان يكتبون اسمها في لافتات كبيرة يجوبون بها الميدان أو يلوحون بها أمام العالم المتابع بذهول لتلك الثورة الجسورة،

وأشهر اللافتات كانت تكتب ثلاث كلمات فقط "شكرًا قناة الجزيرة"، كانت هذه القناة هي قناة الجزيرة الفضائية، وقد استبد الغضب والجنون بإعلام مبارك وذيوله من عمق تأثير الجزيرة والمصداقية العالية التي حصلت عليها بين الثوار وبين الشعب المصري الذي ثبت مؤشرات تليفزيوناته على إشارة بثها، وراح يتنقل عبر الإشارات كلما تلاعبوا بإشارة، وظهرت وجوه إعلامية شهيرة وهي تشتم قناة الجزيرة وتصفها بالمتآمرة على مصر، والمحرضة على الفتنة والمشوهة للحقائق، حتى انتصرت الثورة وانتصرت رسالة قناة الجزيرة معها، وتحول مذيعوها ومراسلوها إلى جزء لا يتجزأ من ملامح الثورة المصرية وشركاء في النصر، وبعد حوالي عامين ونصف، وفي مطلع يوليو 2013

وبعد قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسي دشنت في مصر حملة واسعة لغلق قنوات تليفزيونية مؤيدة للتيار الإسلامي مع حملة غير مسبوقة من التشهير بالمؤيدين للرئيس المعزول والمدافعين عن شرعيته وشاركت أكثر من عشرين قناة فضائية خاصة في تلك الحملة العنيفة مع قنوات التليفزيون الرسمي والصحف القومية التي حولت بوصلتها مائة وثمانين درجة من الولاء للإخوان إلى الولاء للسلطة الجديدة،

قناة واحدة فقط هي التي خرجت من "القطيع" واهتمت بنقل الوجه الآخر للأحداث وتابعت فعاليات ملايين المؤيدين للرئيس المعزول واعتصاماتهم في رابعة العدوية وميدان النهضة وميادين مصرية عديدة بالمحافظات، قناة واحدة فقط أمام أكثر من عشرين قناة فضائية مصرية وبعض القنوات العربية "الحليفة"، تلك هي قناة الجزيرة،

فكان أن خرجت نفس الوجوه والأسماء التي سبقت الإشارة إليها في ثورة يناير 2011 لتهاجم قناة الجزيرة من جديد وتصفها بالتآمر على مصر وتهديد أمنها والتحريض على الفتنة، وتقريبًا تحمل الحملة الجديدة نسخة طبق الأصل من خطاب أنصار مبارك أيام ثورة يناير، نفس الكلمات ونفس اللهجة ونفس الوجوه أيضًا.

من حقك أن تختلف مع هذه القناة أو تلك في الرأي والرؤية التي تميل إليها، ويمكنك أن تدينها إن شئت أيضًا، ويمكنك أن ترى أن تغطياتها تجامل هذا الفريق أو تميل إلى تلك الرؤية، لكن ليس من حقك مصادرة حقها في حرية التعبير، ليس لأنه حق لأصحابها والعاملين فيها، وإنما لأنه حقنا نحن المشاهدين، لأنه مصادرة لحق ملايين المصريين والعرب في معرفة الحقيقة أو الوجه الآخر للحقيقة، فالحق في التعبير متعلق بالمتلقي أكثر من تعلقه بصاحب الرأي،

وأما من يريد أن يظهر للعالم رأيه وحده ورؤيته وحده وروايته وحده ويدفن مخالفيه ويعتم على مطالبهم أو رؤيتهم أو روايتهم فهو يمارس ظلامية سياسية واستبدادًا مدانًا ووصاية غير أخلاقية على ملايين المواطنين والمهتمين بالشأن المصري، والحقيقة أن الحملة العاتية على قناة الجزيرة الآن تمثل إهانة بالغة لمصر وإعلامها ورسالة بالغة السوء عن انهيار أخلاقيات المهنة في مصر، وأن الثورة لم تصل بعد إلى الإعلام ثقافة وقيمًا، لقد وصم الإعلام المصري بالعار عندما تحرش صحفيون مصريون بمدير مكتب قناة الجزيرة وهو يغطي مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا للجيش والشرطة وأجبروه على مغادرة المكان، فكانت فضيحة وعارًا لحق بالصحافة المصرية،

وعمليات التحرش والملاحقة المتوالية لمراسلي القناة ومديري مكاتبها حتى اضطروها إلى نقل معظم فعالياتها إلى خارج مصر واستضافة إعلاميين وسياسيين مصريين إلى الدوحة من أجل التعليق على الأحداث تجنبًا لعمليات اقتحام مكاتب القناة في القاهرة كما حدث في أعقاب واقعة عزل مرسي. الثورة المضادة في مصر لها ثأر مع تنظيمات وحركات وأحزاب عديدة ممن شاركت في ثورة يناير، ولكن ثأرها الأكبر فيما يبدو لم تنساه مع قناة الجزيرة التي يعتبرونها أحد أهم أسباب انتصار ثورة يناير،

ويبدو أن صمودها حتى الآن في وجه عاصفتهم الهوجاء الجديدة زادهم عنفًا وضراوة في التحريض عليها، لأن تغطيتها المستمرة للأحداث برؤية مغايرة لما هو سائد في إعلام "الفلول" يساهم بقوة في إفشال مشروع بكامله يراد له أن يبسط سيادته على المشهد المصري الحالي. إن المحك الحقيقي لمدى إيماننا بحرية الرأي والتعبير لا يظهر أو يصدق عندما تكون الوسيلة الإعلامية متوافقة مع رؤيتنا ومؤيدة لما نحب، وإنما يظهر ويصدق إيماننا بحرية التعبير عندما تكون الوسيلة الإعلامية مختلفة مع رؤيتنا ومغايرة لروايتنا وناقدة لموقفنا السياسي.
almesryoongamal@gmail.com

المصريون




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




المساومات على رأس الأسد سبب
تأجيل الحسم في سوريا

المساومات على رأس الأسد سبب تأجيل الحسم في سوريا

صالح القلاب

حتى بعد التخلي عن موقفها السابق والإعلان عن دعمها للجيش الحر والمعارضة السورية بالأسلحة المطلوبة فإن الواضح أن الولايات المتحدة لا تزال لم تحسم أمرها تجاه الأوضاع في سوريا وأنها لا تزال مترددة، سياسيا وعسكريا،

وهذا يجعل حتى أصدقاءها يتساءلون عما تريده إدارة الرئيس باراك أوباما وما الذي ينتظره الأميركيون حتى يتخذوا هذا الموقف غير المفهوم وغير المبرر الذي لو أن واشنطن لم تبق لائذة به لما طالت هذه الأزمة، التي أصبحت أزمة إقليمية ودولية لأكثر من عامين، ولما صمد بشار الأسد ونظامه حتى الآن، ولما كانت هناك لا «نصرة» ولا «قاعدة»، ولما استجدت كل هذه التعقيدات التي نراها الآن، ولما وصل الذبح والدمار والخراب إلى هذا الحد المرعب الذي وصل إليه.


جاء قرار تسليح الجيش الحر والمعارضة السورية، بعد طول تردد وبعد الاستمرار بالتلطي وراء مبررات لا هي مقنعة ولا هي مقبولة، من بينها الخوف والحرص من وصول الأسلحة «النوعية» الأميركية إلى التنظيمات المتطرفة والإرهابية على غرار ما جرى في أفغانستان، مفاجئا ومثيرا للكثير من التساؤلات التي لا تزال تطرح حتى الآن مع أنه كان واضحا ولا يزال واضحا أن دافع هذه الخطوة «الدراماتيكية» التي أقدمت عليها إدارة الرئيس باراك أوباما، بعد طول تردد و«ممانعة»!!، هو الضغط على روسيا في إطار مبارزة تبادل عض أطراف الأصابع وحملها على الالتقاء مع وجهة النظر الأميركية عند نقطة معقولة ليصبح بالإمكان عقد مؤتمر «جنيف2» في أقرب وقت ممكن والاتفاق على حل يضع حدا لهذه الأزمة التي غدت مستفحلة وغدت تهدد الشرق الأوسط كله وفقا لما كان هدد به بشار الأسد مرارا وتكرارا منذ بدايات انفجار هذا الصراع المرعب الذي اتخذ طابع هذه الحرب التدميرية.
ولعل ما يعزز وجهة النظر هذه أن هدف هذه الخطوة، التي أقدمت عليها إدارة الرئيس باراك أوباما، ليس ضمان انتصار الجيش الحر ولا تعديل موازين القوى العسكرية بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية وإنما الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأركان حكمه للقبول بالتسوية التي لا تزال يلفها الغموض والتي يتردد لدى بعض الأوساط الدولية العاملة على هذا «الخط» أنها تتعلق بالحصة التي يريدها الروس في سوريا المستقبل وأنها تتعلق أيضا بالثمن الذي من الممكن أن يقبل به الأميركيون لإعطاء موسكو ما تريده، وهل هو رحيل الرئيس السوري فقط أم رحيله هو ونظامه؟!
والمعروف أن سوريا بقيت تشكل مجالا حيويا للاتحاد السوفياتي السابق، ليس منذ استفراد حافظ الأسد بالسلطة بعد حركته التصحيحية في عام 1970، ولا منذ هيمنة الجناح اليساري بزعامة اللواء صلاح جديد على نظام حزب البعث بعد حركة فبراير (شباط) عام 1966 التي من رموزها أيضا رئيس الدولة الأسبق الدكتور نور الدين الأتاسي ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور يوسف زعين ووزير خارجية تلك المرحلة إبراهيم ماخوس، ولا منذ انقلاب «البعث» على حكم «الانفصال» في عام 1964، ولا منذ الوحدة المصرية السورية في عام 1958، وإنما بعد عام 1949 عندما أصبح خالد العظم رئيسا للوزراء في مرحلة تتابع الانقلابات العسكرية في إطار ما سمي: «الصراع على سوريا» الذي أوصل هذا البلد العربي المركزي إلى ما وصل إليه.
وحسب ما تقوله أوساط الجهات الدولية المعنية بهذه المسألة والمتابعة لها فإن الروس يصرون على بقاء سوريا مجالا حيويا، عسكريا وسياسيا، لهم ولنفوذهم في الشرق الأوسط وعلى غرار ما بقي عليه الوضع في عهد الاتحاد السوفياتي منذ نهايات أربعينات القرن الماضي وحتى الآن، وأن الأميركيين يريدون مقابل هذا أن يسلم لهم فلاديمير بوتين بكل مجالاتهم الحيوية التي استجدت بعد زلازل بدايات تسعينات القرن الماضي إن في أوروبا الشرقية وإن في منطقة بحر قزوين وإن في بعض ما يسمى «الجمهوريات الإسلامية» التي كانت جزءا من الحقبة السوفياتية.. إن الأميركيين يريدون «يالطا» جديدة غير تلك الـ«يالطا» التي تقاسم فيها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية مساحات النفوذ والسيطرة في معظم أجزاء الكرة الأرضية.
وتقول أوساط الجهات الدولية المعنية بهذه المسألة والمتابعة لها أيضا إن عقدة المساومات المحتدمة الآن بين الروس والأميركيين هي أن إدارة الرئيس باراك أوباما تريد حلا في سوريا يتم إقراره في «جنيف2» يستند أساسا إلى تجريد بشار الأسد من كل صلاحياته في المرحلة الانتقالية التي يجري الحديث عنها وتفويض كل مسؤوليات الدولة ومن بينها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والبنك المركزي إلى الحكومة الانتقالية التي من المفترض أن تكون حكومة وحدة وطنية للمعارضة السورية فيها النصيب الأكبر وليس لهذا النظام الحالي فيها، ما قد يوحي بأنه مستمر بعد تجريد رئيسه من كل صلاحياته الرئاسية العسكرية والمدنية وفي كل المجالات وعلى كل الأصعدة.
والمؤكد أن الروس في إطار مبارزة تبادل عض الأصابع هذه هم الذين دفعوا في الآونة الأخيرة في اتجاه كل هذا التصعيد العسكري الذي لجأ إليه هذا النظام بمشاركة حزب الله وإيران وبمشاركة المجموعات الطائفية المسلحة التي استقدمت من العراق ومن اليمن وأيضا من البحرين لإحداث خلل في موازين القوى العسكرية لمصلحة بشار الأسد يمكنهم من فرض وجهة نظرهم على الأميركيين الذين لجأوا هم بدورهم إلى اتخاذ قرار تسليح الجيش السوري للغاية إياها وللسبب نفسه.
لكن ورغم هذا القرار «الدراماتيكي» الذي اتخذته إدارة الرئيس باراك أوباما بالنسبة لتسليح الجيش الحر والمعارضة السورية فإن الواضح أن الأميركيين لم يقطعوا شعرة معاوية مع الروس وأن رهانهم بقي على «جنيف2» وليس على انتصار عسكري تحققه هذه المعارضة، ولهذا فإن وفد «الائتلاف الوطني السوري» بقيادة هذا الشاب أحمد ناصر الجربا الذي أثبت منذ اللحظة الأولى أنه أهل لهذا الموقع ولأكبر منه قد ووجه إن في باريس وإن في نيويورك بأنه لا حل عسكريا لهذه الأزمة وأنه لا بد من التعاطي مع «جنيف2» ولا بد من الاستعداد لحضوره والمشاركة فيه على الأسس التي تم إقرارها في «جنيف1»، والمعروف هنا أن الروس قد ارتدوا على قرارات «جنيف1» وأنهم تنصلوا من الاتفاق على أن لا يكون لـ«بشار الأسد» أي دور في المرحلة الانتقالية التي تم الاتفاق عليها رغم بقائه الشكلي في موقع الرئاسة حتى يوليو (تموز) في العام المقبل 2014.
في كل الأحوال هناك الكثير من الملاحظات التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار، ونحن في مجال الحديث عن هذه المساومات المحتدمة بين الروس والأميركيين التي تجعل الأزمة السورية تستمر في المراوحة مكانها عسكريا وسياسيا، وهي:
* أن الأميركيين رفضوا استقبال وفد المعارضة السوية في واشنطن وأنهم أصروا على أن يكون ذلك الاستقبال في نيويورك التي يقع فيها مقر الأمم المتحدة.
* أن الخارجية الأميركية قد أصرت على أن لا يشارك رئيس هيئة أركان الجيش الحر الجنرال سليم إدريس في هذا الوفد رغبة منها في عدم إعطائه أي صفة عسكرية.
* أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفض استقبال هذا الوفد وأنه بعد ضغط عربي وافق على اجتماع مع نائبه، ليس في مبنى الهيئة الدولية وإنما في أحد الفنادق المجاورة. ويبقى في النهاية أنه لا بد من الإشارة إلى أن إيران التي أصبحت رقما رئيسا في هذه المعادلة الصعبة لا يمكن أن تقبل بأي تنحٍّ للأسد لا شكليا ولا فعليا ما دامت تعتبر أن خسارة سوريا ستعني خسارة لها في العراق وفي لبنان، وستعني ضربة قاصمة لمشروعها التوسعي في الشرق الأوسط وفي هذه المنطقة العربية كلها.
..........
الشرق الاوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



إيران وإنقلاب 1953 ضد الزعيم محمد مصدق
كيف أطاحت لندن وواشنطن بحكومة إيران المنتخبة ديمقراطيا

بقلم ريحانه نوشيرافاني
*/وكالة إنتر بريس
سيرفس




إيرفاند إبراهاميان.
Courtesy of Baruch College.


لندن, أغسطس (آي بي إس) - إيرفاند إبراهاميان، المؤرخ الرائد في إيران الحديثة، قام مؤخراً بإعادة استكشاف إنقلاب عام 1953 الذي تم برعاية أنجلو-أمريكية وأطاح برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق.

وعلي مدي 28 شهراً تولي إبراهيميان تحليل هذا الحدث في كتابه" الإنقلاب: 1953 ، وكالة المخابرات الأمريكية المركزية وجذور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تشكل خط صدع حاسم في التاريخ الإيراني.

ويأتي كتابه في الوقت المناسب، خاصة بالنظر إلى التشابه الكبير بين ما يتناوله من جدال يشابه ما يحيط بالنزاع الحالي حول الملف النووي الإيراني.

لقد أثرت الإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيا -والذي أمم قطاع النفط الإيراني-، وبشكل ملحوظ، في الذاكرة الجماعية والثقافة السياسية الإيرانية.

وفي حين يتتبع أن بعض المحللين الغربيين جذور العداء الإيراني الحالي تجاه الولايات المتحدة حتي ثورة 1979 وأزمة الرهائن، إلا أن القضية بالنسبة للإيرانيين بدأت مع الإنقلاب على محمد مصدق، فمازالت ذكري رئيس الوزراء المخلوع تمثل المستقبل الذي حرمت منه إيران.

وفي السنوات الأخيرة، وضع العلماء والصحافيون الغربيون سرداً يؤكد أن صناع السياسة الأمريكية قد اعترفوا بأوجه القصور في الإستراتيجية البريطانية في عصر قوميات ما بعد الاستعمار، ومارسوا الضغط على لندن لقبول مطالب إيران المشروعة قبل عام 1953.

ووفقا لهذه الحجة، قام دبلوماسيون أمريكيون بالضغط على كلا الجانبين نحو تسوية، وقدموا مقترحات عديدة سعت إلى التوفيق بين الولاية البريطانية والضرورات الإيرانية.

وتضع مثل هذه الروايات مسؤولية فشل المفاوضات بشكل مباشر على محمد مصدق لتعنته –ووصل ذلك حتى لمحاولة تتبع أسباب ما حدث وإرجاعها لخلفيته الأرستقراطية أو عقدته الاستشهادية المفترضة.

ويتحدى إبراهيميان هذه الأقوال بفعالية من خلال توفير وصف تفصيلي لإنقلاب عام 1953 بدءاً من نشأته إلى عواقبه.

والجانب الأكثر إثارة للإعجاب في الكتاب هو بحثه الدؤوب واستخدامه الشامل للمصادر الأولية.

فغالبية سرد إبراهيميان تم إثباته من خلال وثائق-رفعت عنها السرية- من أرشيف الوثائق الأمريكية والبريطانية، وكذلك الوثائق التابعة لشركة النفط البريطانية الإيرانية (AIOC)-وهي الشركة السابقة لـ "بريتيش بتروليم".

كما أضاف إبراهيميان مقابلات والسير الذاتية والمذكرات والوثائق الخاصة للأفراد المهمين سواء الغربيين أو الإيرانيين.

وعمد إبراهيميان إلي إثبات عرضه للوقائع، بالإستناد إلي الحقائق والأرقام. وبالنسبة له، كان الأمر يتعلق بصراع من أجل السيطرة على صناعة النفط الإيرانية.

ويؤكد إبراهيميان أن "السيطرة" هي الكلمة الكامنة وراء الأزمة، كما يستدل عليه مرارا وتكرارا في وثائق حكومية داخلية، وكما تم استخدامها من قبل جميع الأطراف لتوضيح أهدافهم.

فبالنسبة لإيران، تمت المساواة بين السيادة الوطنية والسيطرة على صناعة النفط.

أما بالنسبة للبريطانيين، فقد كان تأميم النفط الإيراني يعني فقدان سيطرتهم على السوق العالمية خلال فترة الإنكماش الإمبراطوري. وكانت الولايات المتحدة لديها الكثير أيضا لتخسره مثل بريطانيا.

وهكذا شاركت الولايات المتحدة في الإنقلاب ليس كوسيلة لكبح جماح المد الشيوعي في إيران -كما يذكر غالباً- وإنما بسبب التداعيات التي يمكن لتأميم النفط على أجزاء أخرى من العالم.

لهذا السبب، يقول إبراهاميان إن المفاوضات كانت لابد أن تفشل.

وبعد ذكره بالتفصيل عدد من المقترحات المقدمة الى إيران، وضح إبراهيميان أن ما تتم الإشادة به اليوم على أن تنازلات أنجلو أمريكية عادلة-اعتبرت حتى من قبل البعض في الغرب على أنها "صفقات الخام" – هي في أحسن الأحوال لا معنى لها، وفي أسوأ الأحوال هي مجرد تمويه خادع.

فقد استندت تلك المقترحات على مبدأ الإذعان "لسلطة إيران العامة" مع الحفاظ على "الإدارة التنفيذية" في أيدي البريطانيين.

وكما أفاد السفير البريطاني في واشنطن في 1951، فقد إقترح صناع السياسة الأمريكيون "الموافقة على التأميم كواجهة.. مع الحفاظ على سيطرة فعالة". وفي تقارير أخرى، كانت كلمة "الواجهة" تستبدل بكلمة "عباءة".

وكان الاستثناء هو مجموعة الحوافز التي عرضها وزير الخارجية المساعد جورج ماكجي، والتي اعتبرت مقبولة من جانب محمد مصدق خلال زيارة للأمم المتحدة عام 1951.

لكن حكومة المحافظين في بريطانيا رفضتها واعتبرتها "غير مقبولة على الإطلاق"، مصرة على أنه كان "أفضل بكثير ألا يكون لدينا اتفاق من أن يكون لدينا إتفاق سيئ".

هذه الحسابات هي التي تفضح الحجج التي تدعي أن تعنت مصدق هو الذي حال دون قرار حكيم للأزمة.

بالنسبة لإبراهاميان، كان محمد مصدق زعيما مسؤولا أمام شعبه. وكانت أفعاله نابعة من الحقوق الوطنية والمصالح والأمن الإيراني.

ونظرا لأهمية النفط لمعيشة الإيرانيين الإقتصادية، واستغلالهم من قبل شركة النفط البريطانية الإيرانية، لم يستطع محمد مصدق تقديم تنازلات للقوى العظمى. وكما يشرح إبراهاميان، عرض مصدق التعويض، وبيع النفط إلى شركة النفط البريطانية الإيرانية، وتوظيف الأجانب. وهذا أمر مهم لأن الحجج الغربية ضد التأميم أبرزت عدم توفر العمالة الماهرة في إيران لإدارة المنشآت.

وخلال "الانقلاب"، يقترب إبراهيميان من كل حلقة في الأزمة بأسلوب مناسب. ويضع سرده الإنقلاب داخل الصراع بين الإمبريالية والقومية. ويجب النظر إلى رؤية إبراهيميان على أنها مكملة لتوفير فهم شامل لفترة هامة في إيران.

هذا ويعد من المستحيل قراءة "الانقلاب" من دون ربط ما مضى بوقتنا الحاضر.

فقد أدت الأحداث الى عقوبات 1953، والتأكيدات على 'السيادة" الإيرانية، والتأكيد على مطالب القوى العظمى ومصالحها وحتى ضرب طبول الحرب.

وفي عام 1952، حثت الملحقة الصحافية البريطانية في طهران، وزارة الخارجية على الحفاظ على "هدوئها" وانتظار سقوط محمد مصدق. وقالت في حينه، "جهودنا غير الرسمية الخاصة بتقويض مصدق تحرز تقدما جيداً. لكن، إذا اتفقنا على مناقشته والتوصل لتسوية معه، فإن ذلك سيعطيه قوة".

مثل هذا الخطاب قد يتردد صداه مع النقاد المعاصرين الذين تتعلق تحليلاتهم بتغيير النظام في إيران.

فقد فاز حسن روحاني، الملقب بـ "شيخ الدبلوماسية"، بالرئاسة بعد انتخابات 14 يونيو على أساس إعتداله، مشيرا في صناديق الاقتراع إنه جاء "لقتل التطرف".

ففي تصريحاته العلنية انتقد بحدة موقف بلاده المرن تجاه القضية النووية، ودعا إلى حوار أكثر إيجابية.

وخلال فترة توليه منصب كبير المفاوضين النوويين في إيران، وقعت إيران اتفاقيتين مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة، مؤقتا وطوعا، في مقابل حوافز فنية واقتصادية.

سوف يسمح استعراض القوة الشعبية وراء الرئيس الإيراني المنتخب، للدولة بممارسة درجة من المرونة في المفاوضات ويرفع من قدرتها على منح تنازلات.

وباختصار، إذا كانت واشنطن ملتزمة بالفعل بالتوصل الى حل دبلوماسي للمأزق، فوقت العمل هو الآن. *ريحانه نوشيرافاني، المرشحة لنيل الدكتوراه في كلية "كينغز" في لندن حيث تدرس السياسة الخارجية الإيرانية وأمن الخليج الفارسي.(آي بي إس / 2013)

http://www.ipsinternational.org/arabic/nota.asp?idnews=3023




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



كيف تدعم اسرائيل الانقلاب العسكري ؟!

نجاح انقلاب مصر أهم بالنسبة لنتنياهو من احباط النووي الايراني

محمد جمال عرفة



كيف بالإمكان توفير الدعم اللازم لتعزيز شرعية الانقلابيين في مصر
؟ .. هذا السؤال المركزي يؤكد زميلنا الباحث في الشئون الاسرائيلية د.صالح النعامي أن النخب الصهيونية غارقة حتي أذنيها حاليا في عملية عصف ذهني للإجابة عليه ! .

الشهادات الاسرائيلية التي نشرت بالصدفة أو عمدا أو نتيجة وجود قدر من أجواء الحرية الاعلامية علي لسان خبراء وسياسيين ومفكرين لم تعد تؤكد فقط أن لهم ضلع فيما جري وأنهم مجرد متلقي للحدث وفرح بالانقلاب ، ولكنهم يخططون لدعم وتعزيز شرعية الانقلابيين في مصر سواء عبر الدعم المادي من الدولة الصهيونية أو الغرب أو عبر الضغط علي الزعماء العرب لضخ عاجل لموارد مالية لمساندة الانقلاب وتثبيت دعائمه كي يشعر المواطن العادي بأن هناك تحسن أقتصادي ولو شكلي فلا يشارك المعارضين للانقلاب في الثورة علي العسكر والنظام الجديد الذي سرق ثورة الشعب في 25 يناير فتتكرر تجربة الثورة الحقيقية وينهار الانقلاب وتخسر اسرائيل أكثر !.

أحد الذين أبدوا اهتماماً فائقاً في تقديم النصح لصناع القرار في تل أبيب في هذا الشأن، كان (ألون ليفين) وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، رئيس تحرير مجلة (سيكور مموكاد) البحثية
sikurmemukad ففي العدد الأخير من المجلة، نشر ليفين ثلاث دراسات تناولت جميعها الطرائق الواجب على إسرائيل اتباعها لتوفير الدعم للانقلابيين، إلى جانب رصد طرائق توظيف الانقلاب على مرسي لصالح إسرائيل. وضمن النصائح التي يغدقها على صناع القرار في تل أبيب، يوصي ليفين بإن تسارع إسرائيل إلى تقديم دعم تقني لمصر في كل ما يتعلق بالزراعة والمياه لمصر، وذلك من أجل تعزيز شرعية الانقلاب في الشارع المصري.

وووجه ليفين انتقادات حادة لبعض المسئولين الإسرائيليين الرسميين لأنهم لا يقومون بإجراءات كافية لمنع تسرب الأخبار المتعلقة بالدعم الإسرائيلي للانقلابيين، على اعتبار إن الأمر يمس بشكل أساسي بقادة الانقلاب !!. وهذا هو سبب خوف الرئيس الاسرائيلي
بيريز – بحسب الإذاعة العبرية - أن يوجه المصريون – لو فشل الانقلاب - غضبهم إلى إسرائيل بعدما فضح الإعلام دور نتنياهو الكبير في دعم الانقلاب على مرسي !.

وعلى رأس " العوائد الإيجابية " التي يرى ليفين إن إسرائيل ستحققها من الانقلاب هو تعاظم التعاون الإستراتيجي بين مصر وإسرائيل، إلى جانب عودة معسكر الاعتدال في العالم العربي بقوة بشكل يسمح لإسرائيل بهامش مناورة كبير لتحقيق مصالحها.

وقد كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أمس الثلاثاء أن : نتنياهو طلب بالفعل من أوباما الضغط على زعماء عرب لتكثيف زيارتهم لمصر لتكريس شرعية الانقلابيين وتوقعت أن يفد  بعض هؤلاء الزعماء قريبا للقاء الانقلابيين ، إلا أن مصادر في دول خليجية تدعم الانقلاب بوضوح مثل الامارات والسعودية تري العكس وهو أن قادة دول الخليج بدأوا يتراجعون عن الدعم العلني المباشر للانقلاب والاكتفاء بالدعم المالي ، بسبب ما فوجئوا به من صمود ورفض شعبي للانقلاب لم يكونوا يتوقعوه برغم الحملة الامنية والاعتقالات لكل من يعارض الانقلاب .

وقد كتب البرفسور (إفرايم كام) كبير باحثي " مركز أبحاث الأمن القومي " الإسرائيلي في صحيفة " إسرائيل اليوم " أمس الثلاثاء 30 يوليه محذراً من خطورة فشل الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي ، قائلا : (إن مصلحة إسرائيل الإستراتيجية تقتضي نجاح تحالف العسكر والليبراليين في إدارة شؤون مصر وكبح جماح الإسلاميين) !.


لنتذكر هنا أن (دان حالوتس) رئيس أركان الجيش الأسبق قال أن : " أهم نتيجة لخطوات السيسي الأخيرة هي اضعاف الجيش المصري على المدى البعيد، وإسدال الستار على إمكانية تطويره " بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي ، كما قال المستشرق الصهيوني (آفي ميدا): جهد عظيم يقوم به عسكر مصر عبر سعيهم تغيير البيئة الثقافية بما يضعف التطرف الإسلامي" !!.

بل أن (امنون ابراموفيتش) معلق القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قال أنه: بالنسبة لنتنياهو فإن انجاح الانقلاب على مرسي يتقدم على سعيه لاحباط النووي الايراني . وشرح (أودي سيغل) معلق القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي سبب سعادة نتنياهو بالانقلاب بقوله : (إن نتنياهو أكثر الناس سعادة على وجه الأرض بسقوط مرسي، فقد جرح كبرياءه خلال الحملة الاخيرة على غزة) قاصدا وقوف الرئيس محمد مرسي والنظام الثوري الذي جاء بالانتخابات ضد الصلف الصهيوني وتقديمه دعم غير مباشر لحماس والمقاومة الفلسطينية بهذا الموقف ! .

وهناك سبب أخر لهذه السعادة هو تقليص النفقات العسكرية الصهيونية التي أرهقت ميزانية حكومة نتنياهو لأن الجيش الاسرائيلي طالب بإضافة 4.5 مليار دولار لموازنته بعد فوز مرسي كما أكدت صحيفة معاريف الصهيونية .
ولهذا أيضا قال المستشرق الإسرائيلي إيال زيسير أن: "إفشال مرسي مثل دوماً مصلحة استراتيجية لنا لأنه يوقف تحقق سيناريو الرعب الذي بشر به الربيع العربي".
وقال إفرايم هليفي، رئيس الموساد الأسبق: " نجاح الانقلاب على مرسي سيعزز مكانة أمريكا وهذا بدوره سيعزز مكانتنا الإقليمية "
وقد أبدي المفكر اليهودي (دانييل بايس) سعادته بالانقلاب على مرسي واشاد بخطوة الجيش المصري ، ما لفت نظر المفكر اليهودي (إيال بردو) فانتقد ما أسماه (احتفاء النخبة الحاكمة في إسرائيل بانقلاب العسكر على مرسي قائلا أنه يعكس موقفا عنصريا تجاه العرب وإنهم لا يستحقون الديموقراطية)
.
ولخص وكيل الخارجية الصهيوني الأسبق (ألون ليفين) المكاسب الصهيونية في عزل الرئيس مرسي بقوله : انتهى حلم الديمقراطية العربية ، وسخر المفكر الصهيوني (إيال باردو) من انقلاب الليبراليين المصريين علي التجربة الديمقراطية وقبولهم الانقلاب العسكري للتخلص من خصومهم ، وما ترتب علي هذا من انهيار النظام السياسي المصري الجديد بعد عزل الرئيس المنتخب مرسي بقوله : " إنهم كمن استبدلوا الآي فون (مرسي) بهاتف بدائي (حكم العسكر)  "!!
محمد جمال عرفة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



بوتين يلتقي رئيس الاستخبارات السعودي

 عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء لقاء نادرا لم يتم إعلانه مسبقا، مع رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز في موسكو.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إنه جرى خلال اللقاء "مناقشة مجموعة واسعة من المسائل التي تتعلق بالعلاقات السعودية الروسية، إضافة إلى الوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
ولم يكشف بيسكوف تفاصيل ما دار في اللقاء الذي عقد في العاصمة الروسية والذي يأتي وسط توتر في العلاقات بين موسكو والرياض بسبب النزاع في سوريا.
 
وتدعم السعودية المعارضين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين ترفض روسيا قطع تعاونها مع النظام السوري مما أثار غضب الرياض وحلفائها الغربيين.

ويشغل الأمير بندر كذلك منصب أمين مجلس الأمن الوطني السعودي، وعمل في السابق سفيرا للسعودية في الولايات المتحدة.
المصدر:الجزيرة + الفرنسية

.....................................................

صحيفة بريطانية تنشر معلومات عن برنامج تجسسي امريكي آخر سربها سنودن


نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية يوم الاربعاء 31 يوليو/تموز معلومات عن برنامج سري لوكالة الامن القومي الامريكية لم يكشف عنه سابقا للتجسس على مستخدمي الانترنت، سربها للصحيفة الموظف السابق في الوكالة ادوارد سنودن. وذكرت الصحيفة ان البرنامج الذي يحمل اسم "XKeyscore"، يسمح لخبراء الوكالة بتفتيش قواعد هائلة للبيانات، تتضمن رسائل البريد الالكتروني والمكالمات في غرف الدردشة والمعلومات عن تاريخ محركات البحث لملايين المستخدمين، وذلك من دون تسجيل الدخول. وتقول الوثائق التي سربها سنودن انه بوسع خبراء وكالة الامن القومي الامريكية رصد أي نشاط لأي مستخدم للانترنت. وكان سنودن قد قال في مقابلة مع "الغارديان" يوم 10 يونيو/حزيران: "كان بوسعي، وانا وراء طاولتي، التجسس على أي أحد، حتى قاض فدرالي او الرئيس، اذا كان لدي عنوان البريد الالكتروني". الجدير بالذكر ان ادوارد سنودن لا يزال موجودا بمنطقة الترانزيت بمطار "شيريميتيفو" الدولي بموسكو، وهو بانتظار رد السلطات الروسية على طلبه منحه حق اللجوء في روسيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعلن ان سنودن يمكنه ان يبقى في روسيا، ولكن بشرط تخليه عن نشاطه الذي قد يضر بالعلاقات الروسية الامريكية. وتطالب الولايات المتحدة بتسليم سنودن بعد ان سرب المعلومات عن برامج وكالة الامن القومي للرقابة على مستخدمي الانترنت والتنصت. وفي هذا السياق صرح المحامي الروسي اناتولي كوتشيرينا الذي هو على اتصال مع سنودن بشأن معالجة قضيته، صرح لوكالة "انترفاكس" الروسية للانباء ان هذه المعلومات ليست جديدة، وكان سنودن قد سربها في وقت سابق، قبل وصوله الى موسكو. وقال كوتشيرينا: "انا على علم بذلك. وهو أخطرني بانه قد قدم الى وسائل الاعلام بعض الوثائق السرية، وللاسف ليس بوسعه الحيلولة دون نشرها". واكد ان سنودن لم يسرب أية معلومات جديدة للصحفيين اثناء وجوده بالمطار في موسكو. المصدر: "الغارديان"، وكالات + "روسيا اليوم"

http://arabic.rt.com/news/622706/ :روسيا اليوم


..........................................


تركيا تعلق 27 اتفاقية تعاون مع مصر والقاهرة تستدعي سفير أنقرة

المصدر:
  • القاهرة ــ محسن محمود
التاريخ: 31 يوليو 2013
علقت تركيا بعض الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع مصر في مجالات مختلفة منها المواصلات والتعليم والصحة.. بالتزامن مع استدعاء الخارجية المصرية السفير التركي لدى القاهرة للاحتجاج على «خرق المسؤولين الأتراك الأعراف الدبلوماسية» بتصريحاتهم.
وذكر مصدر مسؤول، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية المصري استدعى سفير تركيا، لإبلاغه بأن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأتراك تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول وتمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري. وقال المصدر: إنه تم خلال المقابلة إبلاغ السفير التركي كذلك، أنه «إذا كانت مصر حريصة على علاقاتها مع تركيا فإن هذا الحرص أياً ما يكون يتعين أن يقابل بحرص مماثل من الجانب التركي، إعلاء للمصالح المشتركة العليا بين البلدين وفوق المصالح الحزبية الضيقة».
وعلى الجانب التركي، ذكرت صحيفة «صباح» التركية، أمس، أن قرار تعليق الاتفاقيات، والبالغ عددها 27 اتفاقية وقعت أثناء زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى مصر العام الماضي، جاء رداً على ما سمته الانقلاب العسكري في مصر على الشرعية، ومقتل وإصابة العديد من المتظاهرين على حد قولها.
وأضافت الصحيفة، أن ما سمته بـ«العقوبة الأولى» التي اتخذتها أنقرة ضد القاهرة هو إيقاف صفقة بيع عشر طائرات تجسس دون طيار من طراز أنكا (العنقاء)، والتي تعتبر واحدة من الطائرات الأكثر تقدماً في العالم، مع تجميد كافة المناورات العسكرية بين البلدين، وعدم مغادرة السفير الجديد أحمد يلدز إلى القاهرة رغم صدور مرسوم اعتماده سفيراً في العاصمة المصرية في الرابع من يوليو الجاري، إضافة إلى إنهاء الرحلات البحرية بين مينائي إسكندرون التركي وبورسعيد المصري.
وكان أردوغان انتقد في كلمته التي ألقاها في مأدبة إفطار جماعي باسطنبول ما سماه «المجزرة التي راح ضحيتها 200 مواطن متظاهر في ميدان رابعة العدوية»، مؤكداً «لن نبقى صامتين تجاه الأحداث الجارية في مصر»
البيان الاماراتية

...............................................................

استنكرت مذكرة الكنائس بشأن تعديلات الدستور

الجماعة الإسلامية: الكنيسة تقحم نفسها في السياسة


عبرت الجماعة الإسلامية عن استنكارها للمذكرة التي تقدمت بها الكنائس المصرية بشأن مطالبها من لجنة التعديلات الدستورية، واعتبرت أنها تعبر عن رغبة من الكنيسة في إقحام نفسها في السياسة، فضلا عن عدائها ورغبتها في تقليص وجود الشريعة الإسلامية إلى حد أدنى رغما عن أغلبية الشعب المصري، وفق ما ذكره البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه.
وكان البيان يشير إلى مطالب الكنيسة التي خرجت عن اللجنة القانونية التي شكلها الأنبا تواضروس برئاسة الأنبا بولا والتي تحوي طلبات الكنائس إلى لجنة التعديلات الدستورية التي شكلها الرئيس المؤقت عدلي منصور بعدما قرر وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي تعطيل الدستور ضمن الخارطة السياسية التي أعلنها يوم 3 يوليو/تموز الجاري وقضت ضمنا بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ووصف بيان الجماعة الإسلامية هذه اللجنة بأنها لجنة التعديلات الدستورية الانقلابية وغير الشرعية، قبل أن يعتبر أن مطالب الكنيسة تشير إلى إصرار القيادات الكنسية على إقحام نفسها في السياسة رغم مخالفة ذلك لمبادئها وشريعتها، كما تبين عداءها ورغبتها في تقليص وجود الشريعة الإسلامية إلى أدنى حد رغما عن أغلبية الشعب المصري.
وأوضح البيان ما تعترض عليه الجماعة مشيرا إلى أن مذكرة الكنائس تطالب بحذف المادة 219 الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة وتعديل المادة الرابعة بما يلغي أخذ رأي الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء المتعلق بالشريعة الإسلامية، والإصرار على إلغاء دور المجتمع في حماية الأخلاق والقيم رغم أن هذا يعني إلغاء دور مؤسسات المجتمع المدني، والدعوة كذلك إلى إلغاء الفقرة الثانية من المادة 81 التي تنص على أن ممارسة الحقوق والحريات تتم في إطار مقومات الدولة.
الهوية الإسلامية
كما تعترض الجماعة على دعوة الكنائس إلى إلغاء الأحزاب الإسلامية وذلك عبر مطالبتها بالنص على عدم جواز تأسيس الأحزاب على أساس ديني.

وحملت بشدة على الكنيسة وقالت إن هذه المذكرة "تكشف وبوضوح عن الثمن الذي تم قبضه نتيجة وقوف الأنبا تواضروس إلى جوار الانقلاب، وهو إلغاء كل ما يتعلق بترسيخ الهوية الإسلامية في الدستور".
واختتمت الجماعة بيانها بدعوة جميع المصريين "بمن فيهم المسيحيون غير المتطرفين إلى أن يدافعوا عن حق أبناء الشعب المصري من المسلمين في تطبيق الشريعة الإسلامية وترسيخ الهوية الإسلامية التي لا تستبعد أي هويات دينية أخرى، وتكفل كافة الحقوق والحريات لجميع المواطنين من المسلمين وغير المسلمين".
المصدر:الجزيرة



....................................................................



القرضاوي: لم أدعُ إلى الجهاد في مصر..وقوة الثورة في سلميتها




مفكرة الإسلام : شن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجومًا حادًا على وسائل الإعلام المصرية على خلفية اتهامها له بطلب الاستقواء بالخارج، والحملة التي شنتها ضده بعد تصريحاته الأخيرة، بضرورة الوقوف مع مؤيدي شرعية الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي.
وأكد القرضاوي -وفقا للمصريون- أنَّ هذه الهجمة الشرسة إنما خرجت من عبيد السلطة بهدف تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، خاصة أن ما حدث في مصر انقلاب قد خططت له، قوى خارجية كان العسكر أحد أدواتها.
وفنّد بيان صادر عن مكتب الشيخ القرضاوي اتهامات وسائل الإعلام له بشأن مزاعم دعوته للجهاد في مصر، موضحًا أنه "لم يطلب الجهاد من الإسلاميين، ولا من المصريين، فكيف يطلبه من الآخرين؟!" وأكد أن "قوة هذه الثورة في سلميتها، وأن أعداءها يريدون جر أهل الحق إلى ذلك المستنقع الآسن، لينقضوا عليهم بعد ذلك، ويأكلوهم لقمة سائغة"، مشددًا على أنه "دائم التواصي مع الشرفاء من أبناء مصر للحفاظ على سلميتهم
وأكد البيان أن القرضاوي لا يفتي إلا بما قامت عليه الأدلة من الكتاب والسنة، وبما عرف من اجتهادات الأئمة، مع مراعاة فقه الواقع، مشيرًا إلى أنه خاطب السيسي بما قام به من نقض للبيعة، واختطاف رئيس الدولة المنتخب، ومن هدم للحياة الديمقراطية، وبما باشرته قواته بالتعاون مع قوات الشرطة من ترويع الآمنين، واعتقال الشرفاء، وقتل المصلين الراكعين الساجدين، محذرًا جنود مصر البررة من التورط في الدم الحرام.
وتساءل البيان: "هل تبين لشيخ الأزهر أن عاقبة السير في ركاب المفسدين فساد دينه من أجل دنياهم؟!"، مشيرًا إلى أن القرضاوي خاطب الطيب بأن يراجع اجتهاده، وأن يعترف بأنه أخطأ التقدير، وذكره بالميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم
كما أشار إلى أنه تحدث عن المستشار عدلي منصور بلفظ جرى على الألسنة، ولا يختلف منصف على معناه قائلا "رئيس لا يعرف اسمه المصريون، وإذا خرجوا يؤيدونه رفعوا صور وزير دفاعه، فأي وصف يستحق"، منتقدًا بعض الإعلاميين الذين وصفهم مرشد الإخوان بـ"سحرة فرعون!
وقال "والله إن سحرة فرعون أشرف رأيًا، وأطهر أفئدة، وأرجح عقلًا، وأزكى فطرة من هؤلاء!"، مشيرًا إلى أن "ضلال سحرة فرعون أنهم لم يعرفوا الحق، فلما عرفوه، اشتروا الحق بالباطل.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار القرضاوي في موقفه "ينصر الحق، وينادي بالعدل، ويؤيد الشرعية، والحياة الدستورية والديمقراطية والمدنية، ويؤيد إخوانه المعتصمين في رابعة العدوية، وسائر ميادين مصر، حتى يعود إليهم حقهم"

......................
من الإعلام المصري :

مذيع مصري: يلعن أبو الرئيس مرسي..

 والإخوان سبب سقوط الأندلس!!!

 28-07-2013

http://www.4cyc.com/play-96J9qCA6s_o

http://www.youtube.com/watch?v=96J9qCA6s_o


........................................................................
تغريدات على أحداث مصر :


جريدة القارديان البريطانية تمثل الإعلام الغربي اليساري الذي يعاني من أزمات أخلاقية عميقة..

وهي تدار حاليا من شلة القرضاوي وأحمد منصور#حرية !


>>>>>>>>>>>>>>>


  1. من إفرازات مؤيدي الانقلابات:

  2. ©مذيع مصري: الأندلس سقطت على يد الإخوان!!

  3. ©كاتب سعودي: الجارديان البريطانية تديرها 'شلة' القرضاوي وأحمد منصور!!




>>>>>>>>>>>>>>>


  1. العنف إذا كان مصدره الجيش والقوى الأمنية كان (مشروعاً)؛

  2. طالما أنه يهدف لإرساء الاستقرار ومحاصرة الإرهابيين



>>>>>>>>>>>>>>>>>>


  1. قمت خلال الايام الاخيرة بعمل انفلو لعدد من الزملاء المثقفين التقدميين الليبراليين

  2. بعدما انضموا لكتيبة " الموقعين بالدم " .



>>>>>>>>>>>>>>>>>


  1. يشترك في إثم الدم الحرام من باشره وأيده وأعان عليه بإشارة أو عبارة أو مال،

  2. كل أولئك يأخذون إثم القاتل سواء .



>>>>>>>>>>>>>>>>>



  1. الموجودون في شاشات الصورة اليوم غير قادرين على حل المشكل ،

  2.  لقد أصبحوا جميعا هم المشكل / لذا تحتاج مصر لهبة ربيع ثانية تصنع طريقا آخر لمصر.

>>>>>>>>>>>>>>>>


سماوية



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



محمد حسنين هيكل يحارب
وحده مع حزب الله




حازم سيد:

يختلف كثيرون على محمد حسنين هيكل ( 1923 ) والدور الذي قام به في تاريخ مصر المعاصر صحفيا ،ورئيس تحرير ، ووزيرا ، ومستشارا، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وفي السنوات الأولى لحكم الرئيس الراحل أنور السادات ، حيث تفرغ بعد خلافه معه للتأليف ، فأصدر عشرات المؤلفات التي ارّخت لحقبة مهمة وحساسة ليس في تاريخ مصر فحسب ,بل في التاريخ العربي في النصف الثاني من القرن العشرين ، وتعتبر مرجعا ً لدارسي تلك المرحلة رغم عشرات الكتب المضادة التي تطعن بصدقية الرجل ، وبعضها يؤكد سرقته لملفات كثيرة تضم معلومات مهمة عندما كان مسؤولاً في الأهرام واحتفاظه بها حتى اليوم بدون وجه حق .

رغم بلوغه التسعين إلا أن محمد حسنين هيكل ظل محط الأنظار , تتناقل وسائل الإعلام تصريحاته ، ويسعى إليه البعض من كبار الصحفيين العرب لإجراء مقابلات معه ، لمعرفة رأيه بما يجري على الصعد كافة ، وتتمنى قنوات العربية أن يكون ضيفها رغم أنه – كما تؤكد مصادر – يتقاضى مبالغ طائلة مقابل الظهور التلفزيوني ( مصادر أشارت الى انه تقاضى مبلغ 10 مليون جنيه مصري مقابل ظهوره في ست حلقات حوارية على قناة (سي بي سي) المصرية القريبة من الرئيس المخلوع حسني مبارك . خصصت هذه الحلقات لتتبع العثرات التي وقع بها الرئيس محمد مرسي ، وجاءت في إطار الحملة الإعلامية المركزة ضده قبيل الثلاثين من يوليو ، والتي أدت إلى عزله ) . ولكن الثورات العربية المتلاحقة أطفأت بريقه ، كما أطفأت بريق الكثيرين من كتاب وإعلاميين عرب حيث كشفت نفاقهم الفكري .

لم يرحب محمد حسنيين هيكل بالثورات العربية التي قامت لكنس عقود من العفن والتخلف والذل ، ونظر إليها نظرة مشكك مرتاب ، فهو قال في تصريحات صحفية إن ما يشهده العالم العربي " ليس ربيعا بل هو سايكس – بيكو جديدة لتقسيم العالم العربي " وراى فيما يجري سقوطا للمشروع القومي العربي ، ولم يتوقف عند هذا الحد في التشنيع على الربيع العربي ، فهو يرى أن جماعة الاخوان المسلمين خسرت المعركة ، وأن مصر استردت في الثلاثين من حزيران ما سُرق منها .

ويؤكد أغلب المراقبين أن ( الأستاذ ) قد تجاوز كل الحدود عندما أنكر حق الشعوب العربية بالحياة الحرة الكريمة ، بعيدا عن فساد وتغوّل الأنظمة الانقلابية وخاصة تلك التي تدعي زورا وبهتانا أنها أنظمة جمهورية جاء ت زعاماتها على ظهور الدبابات واستولت على مقدرات هذه الدول في ليل أسود لتبدأ بعد ذلك تطويعها لرغبات زعماء جففوا كل شيء فيها ، من فكر ، وأدب ،واقتصاد ، وسياسة ، لكي يُسهل قيادها إلى مهاوي الخنوع .
ولكن الصدمة الكبرى تجلت في موقف ( الأستاذ ) المساند لبشار الأسد ونظامه في حربه المفتوحة ضد الشعب السوري ( أغلب المصادر تؤكد ان هناك شراكة تجارية تربط أولاد هيكل برامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد ، وأن موقفه نابع من هذه الشراكة ليس الا ...) ، وقد ذهب هيكل بعيدا في ( تحليله ) عندما رأى ان من حق حزب الله اللبناني التدخل في مدينة القصير السورية لكي يدافع عن نفسه على حد زعم هيكل الذي وصفه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ب " المومياء " .

ان ما قام حزب الله من تدخل طائفي سافر وسافل ومن مجازر بحق السوريين ،سقط من حسابات الاستاذ هيكل المعروف بميله الشديد نحو ايران ( التقى هيكل الخميني في باريس عام 1979 والف عنه كتابا ، وهو من الداعين للتطبيع مع سلطة الملالي ولا يبدي خشية من امتلاك إيران للقنبلة الذرية ) ,وهي التي تحاول منذ مجيء الخميني إلى السلطة غزو العالم العربي ، فكريا ،واقتصاديا ، وعسكريا ، وتجلى هذا أكثر ما تجلى في سوريا حيث باتت بلاد الشام محافظة إيرانية يديرها قاسم سليماني ( قائد ما يسمى فيلق القدس ) , ووصل هيكل الى قمة الهذيان عندما ادعى منذ عدة أشهر أن شركة ( بلاك ووتر ) تنشط في سورية ضد بشار الأسد ، وأن هناك مؤامرة من قبل حلف شمال الأطلسي ضد سوريا . فرية وكذبة لم يجرأ غلاة المدافعين عن بشار الأسد على إطلاقها ، وكانت مبعث تندر وسخرية لأغلب الكتاب والإعلاميين العرب ، وكانت بمثابة رصاصة الرحمة على الرجل الذي بات يهرف بما لا يعرف ، ولا يريد ان يصدق أن الزمن قد تجاوزه ، وأنه وصل إلى أرذل العمر ، و أن عليه أن يصمت صمت القبور ، فالشعوب العربية المكلومة لم تعد بحاجة له ، ولا إلى فكر تجاوزته هذه الشعوب ، وأصبح في نظرها مجرد تخريف . الأستاذ هيكل الذي كان مالىء الدنيا .. أصبح مجرد هيكل .
..........
المثقف الجديد

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



المولود أخيراً: «مترو الرياض»
http://alhayat.com/Content/ResizedImages/184/167/outside/120513083922726.JPG
علي القاسمي

الخميس ١ أغسطس ٢٠١٣
20 شركة عالمية تنتمي لـ١١ دولة، وثلاثة ائتلافات، وثمانية عقود تنفيذية، وكلفة بلغت 22.6 بليون دولار و١٧٦ كيلومتراً كأطوال للمسارات تشكل المعلومات الأهم في مشروع القطار الكهربائي (مترو الرياض)، توقفت كثيراً عند صورة خاطفة تخيلية للقطار بعد تنفيذه، الصورة كانت مدهشة حد الفتنة، وتشعر معها بأن كل شيء في المكان سيتغير، ستغدو الرياض بمعية المشروع - الاستثناء - تحفة فنية، ولم يكن يبعثر جمالية حلمي والصور الذهنية الغارقة في المتعة، إلا استحضاري لصور تخيلية سابقة لمشاريع محلية حالية، فبعد تحول الخيال لواقع لم أعد في حاجة إلى استخراج الفوارق المئة بين مشروع الخيال، وما هو ملصق بعبث على الواقع، لكن حجر التفاؤل هنا يكمن في الائتلافات الدولية، وأنها قادرة على صناعة الفارق وتنفيذ ما كان مستحيلاً ذات يوم فائت، لفارق الخبرة والتجربة والإمكانات. ولحديثنا عن «مترو الرياض» سأبارك لطالب المرحلة الأولى المتوسطة، فالمشروع الذي بدأنا في دراسته مع ولادته يضع خطوته الأولى التنفيذية مع بداية فصله الدراسي القادم، ولعله يخرج كامل النمو ومالئاً للأعين ومبهراً للمواطن والمقيم والزائر مع مغادرته المرحلة الثانوية، ولتكن هدية المغادرة جولة عبر «مشروع المترو» ذلك الذي بلغ عمره بالتمام مسيرة طالب في التعليم العام. المدة الزمنية للتنفيذ تبلغ أربعة أعوام، تسبقها ثمانية أشهر لاستكمال التصاميم وتحويل الخدمات، وتعقبها أربعة أشهر للتشغيل التجريبي، وسنتباهى مع الطالب النجيب بأن بات لدينا في العاصمة الرياض نقلاً عاماً، وشبكة قطارات هي الأفضل في العالم، ومصدر فخر لكل مواطن سعودي على حد تصريح قائد ائتلاف «فاست»، وهو الائتلاف الذي فاز بثلاثة عقود من إجمالي العقود الثمانية، ومثلها لائتلاف «باكس»، وعقدين لائتلاف «الرياض نيو موبيليتي». ولادة المترو ومشروع النقل العام بعد ١٣ عاماً من الدراسة، ثم انتقاله لساحة وحيز التنفيذ أشبه بالتحدي الذي نحن أهل له مالياً بالطبع، والمبلغ المرصود للتنفيذ سيفتح مئات الأسئلة المربكة في ما لو حدث هناك تراخٍ أو تأخير أو تعثر في الخطى والخطوات، ومتى ما تذكرنا مدة الدراسة الطويلة والتي ستثقل كاهل العمل التنفيذي وجهاز الإشراف، لأنها كافية لاستيعاب المشروع من الألف للياء والتنبه للمعوقات، وتعداد حجار الطريق.
حساسية المشروع والمبلغ المرصود بالريال السعودي «٨٤ بليوناً»، والسرعة القياسية في التنفيذ عوامل تجعل هيئة تطوير مدينة الرياض أمام أشرس مواجهة محلية وتضعها تحت رقابة شعبية حادة، من أجل أن يرى قطار العاصمة النموذجي النور، وتنجح مهمة إنجاز هذا القطار المثير زماناً ومكاناً، وكذلك مبلغاً مالياً، فتأخير إقرار المشروع كلف ضعف ما كان مقرر له منذ أعوام، والعتب على حاسبة المشاريع التي تعرف عمليات الضرب والجمع وتؤمن بالقسمة جزئياً لكنها تهمش الطرح، مترو الرياض مولود وطني متعسر أشبه بالحلم، وأمامنا أن نودع الحلم ونستقبل الحقيقة وفق حسبة سريعة ١٨٣٠ يوماً، نراها كثيرة بالتركيز على حساب اليوم، ولكنها قصيرة بالنظر إلى الزمن المتسارع، الذي سنبدأ معه من هذا التاريخ عداً تنازلياً وحساباً دقيقاً، ولتبحثوا فقط عن أية صورة تخيلية للمشروع، واعتبروها كبسولة مجانية للتفاؤل، إلى أن يحين موعد التفاؤل الدائم من خلال القطار الكهربائي في شوارع العاصمة الرياض.
............
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق