1 |
هل كانت غلطة.. إدخال الإخوان؟
عبدالرحمن الراشد | ||||||||||
هناك رأيان متطرفان في قراءة ما حدث في مصر، الأول الذي يقدم التأييد الشعبي والثقافي الواسع لإسقاط حكومة محمد مرسي الإخوانية دليلا على أن السماح للإخوان منذ البداية بالرئاسة كان خطأ، وما حدث تصحيح له. وفريق آخر، يعتبر الدفاع عن التغيير في مصر، وخاصة من جانب الليبراليين، جريمة ضمير كبرى، عرتهم على حقيقتهم. والرأيان المتناقضان يعبران فقط عن المسافة الفكرية الفاصلة في الشارع العربي، لا المصري فقط. ويعبران عن حجم الجهل الشائع في أوساط المنخرطين في الجدل السياسي اليوم. وبعض الزملاء وجدوا في ما أكتبه هذه الأيام مع عزل مرسي تناقضا صارخا مع ما كتبته عندما «ابتهجت» بفوز الإخوان بعد الانتخابات. لا، ليس تناقضا أبدا. فوز الإخوان كان يعبر عن انتصار للديمقراطية الليبرالية، وإخراجهم عندما خرجوا عن السكة، أيضا نجاح مماثل ليس ضد الإخوان بل ضد القرصنة. لقد دخلوا راضين بقواعد العمل وتم إقصاؤهم يوم خرجوا عليها، ويفترض إقصاء كل من يفعلها، سواء كانوا إخوانا أو ليبراليين أو وطنيين. وليس صحيحا أن الليبراليين انقلبوا على خطابهم بتصفيقهم للانقلاب العسكري. ما فعله مرسي والإخوان في الحكم هو أخطر مما فعله مبارك، لأنه جاء على ظهر نظام له شروط، ومنحه شرعية هائلة، لكنه خذل النظام واعتبر ركوب الصندوق الانتخابي وسيلة للسيطرة، كما فعلت حماس في غزة والخميني في إيران، وثنائي البشير والترابي في السودان. إسقاط مرسي ضرورة حتى يدرك من بعده أن الأغلبية والرئاسة لا تعطيهم شيكا على بياض لامتهان المؤسسات والحريات. وحتى في الديمقراطيات الأكثر رسوخا تحدث عمليات التصحيح عندما يشعر المشرعون أو السياسيون بالخطر. الرئيس ريتشارد نيكسون أجبر على الاستقالة بعد تعديه على الحزب المنافس.فقط بعد عام واحد من فوزه الكاسح برئاسة ثانية.
لقد قام مرسي بالاستيلاء على منصب المدعي العام وحاول الاستيلاء على القضاء وسكت على أتباعه عندما قاموا بمنع المحكمة الدستورية من الانعقاد بسد الدرج مهددين القضاة إن عبروا. أي من هذه الأفعال تكفي لمحاسبة الرئيس وتعتبر جرائم دستورية كافية لعزله. كنت، ولا أزال، من الذين يؤمنون بضرورة إشراك الإخوان المسلمين في العملية السياسية حيث يوجد مشروع ديمقراطي أو سياسي شعبي، رغم وجود شكوك واسعة في قدرتهم على القبول بنظام تعددي يؤمن بتداول السلطة. فعليا، الإخوان فريق أساسي في أي عمل سياسي جماعي لكنه يحتاج إلى ترويض، بحيث يعي أنها عملية سياسية ليست دينية.
مصر تسير في طريق مستقيم مليء بالحفر الخطرة، لكنها تسير فيه بلا توقف، وهذا أمر مدهش. حتى تجربة الاعتصامات، والتعامل مع الأزمة، والاختلاف على كيفية الانتقال من مرحلة عزل رئيس دولة وإسقاط حكومة، وتدخل الجيش، كل هذا جزء مهم من التعلم والتجريب، ولو نجح المصريون في الانتقال بسلام وساروا على نفس الطريق فإن مصر تكون انتقلت إلى مرحلة متقدمة. يصبح الفريق الفائز مستقبلا يعي جيدا أنه يحكم لكنه محكوم بالمؤسسات، فلا قوانينه الرئاسية محصنة، ولا تستطيع يده أن تطال مؤسسات القضاء، وحريات التعبير مكفولة، لكن التحريض على العنف والكراهية مرفوضان. هل يمكن للمصريين أن يصلوا إلى هذه النقطة من نظام متطور يرسي دعائم دولة حقيقية قادرة على النجاة؟ من الممكن ذلك، والأمل كبير أن يتجاوز المصريون محنة اليوم، ويتركوا وراءهم رغبات الإقصاء ويتجهوا نحو مصالحة شاملة، تشمل النظامين اللذين أسقطا، مبارك ومرسي، وتبدأ البلاد صفحة جديدة تحت نظام أكثر وضوحا، يستوعب الجميع. http://www.aawsat.com//leader.asp?section=3&article=738699&issueno=12667#.UfxiJ5KpXQg
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| دوافع الموقف التركي مما يجري في مصر محمد زاهد جول باحث تركي
وتركيا تؤمن بان هذه القيم العلمانية والديمقراطية المحافظة هي من اهم أسس بناء الدول الحديثة، سواء كانت دولاً أوروبية او إسلامية او عربية | ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| موت السياسة في مصرفهمي هويدي |
ذكرت المفوضية الأوروبية في القاهرة أن زيارة السيدة كاثرين آشتون للقاهرة استهدفت التشاور حول معالجة «الانسداد السياسي» الحاصل في مصر. وهى ذات المهمة الذي جاء من أجلها وفد الاتحاد الأفريقى برئاسة ألفا كونارى رئيس مالى السابق. وكان قد سبقه الوزير البريطانى المختص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبعد الزيارة التي قام بها وزير خارجية ألمانيا، سيصل إلى القاهرة هذا الأسبوع لذات الغرض مبعوثان للرئيس أوباما، وهما من أعضاء الكونجرس، أحدهما السناتور جون ماكين المرشح الرئاسى السابق. حتى الآن لم نتلق أية تفاصيل حول مهمة السيدة آشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التي زارت الدكتور محمد مرسي في محبسه وأمضت ساعتين معه، لم يذكر أي شيء عما جرى فيهما. وكانت أول مسئول أجنبي يلتقيه، فيما هو معلن على الأقل، في حين لم يسمح لأسرته أو لمحاميه أو لطبيبه المعالج بزيارته. إلا أنها ذكرت لمن التقتهم من السياسيين أنها جاءت بدعوة من الطرف الآخر، الذي فهم أنه نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعي، وقد اشترطت لقاء الدكتور مرسي واقترح سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة أن تزور أيضا مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع. وتم ترتيب اللقاء الأول، في حين اعتذر الدكتور بديع عن عدم اللقاء، وأبلغ من اتصل به بأن الأمر يخص وضع الدكتور محمد مرسي، وهو الذي يقرر بشأنه ما يراه مناسبا. وليس صحيحا أنها طلبت مقابلة المهندس خيرت الشاطر، كما ذكرت بعض الصحف المصرية. أهم ما أعلن في ختام الزيارة أن السيدة آشتون أكدت أهمية التئام جميع الفصائل السياسية في مصر حول طاولة حوار، لوضع خريطة طريق للمستقبل، توقف العنف وتفتح الأبواب للاستقرار والسلام. ثم إنها ذكرت أن وفدا يمثل الاتحاد الأوروبي سيبقى في مصر لمتابعة الجهود التي تبذل في هذا الصدد، وأبدت استعدادا للعودة إلى القاهرة مرة ثالثة لدفع تلك الجهود وإنجاحها. أهم ملاحظة يستخلصها المرء من المشهد أن الدول الغربية والأفريقية (لا تسأل عن الدول العربية) هي التي تتحرك في الفراغ المخيم، استشعارا منها أن ثمة أزمة سياسية في مصر يتعين حلها. وهي لا تقف على الحياد في ذلك، لأنها تنطلق من الأمر الواقع الذي استجد بعد 30 يونيو. وتحاول التشاور حول إمكانية التوصل إلى حل سياسى لتسويغ الوضع الجديد بما يحفظ له الاستمرار والاستقرار. وفي الوقت الذي يبذل فيه الغربيون والأفارقة (وفدهم التقى الدكتور مرسي) هذا الجهد فإننا نجد أن الموات يهيمن على الساحة السياسية المصرية. حيث لا نكاد نرى أي جهد يبذل من جانب القوى السياسية المختلفة لمعالجة الأزمة، كما اننا نلاحظ أن الأطراف الواقفة على رصيف السياسة تزايد في الحديث عن الاقتلاع والإقصاء، وتعتبر الكلام عن المصالحة منكرا والإشارة إلى التوافق الوطني انتكاسة وعودة إلى الوراء. تبقى بعد ذلك نقطتان هما: أن هناك أمرا واقعا بعد 30 يونيو لا يستطيع أحد أن يتجاهله، لكن أيضا هناك أزمة سياسية في مصر لا ينبغي إنكارها. ونحن ندفن رءوسنا في الرمال إذا أصررنا على تلك الأفكار، ولجأنا إلى مصادرة الأخبار وحجب الصور وقمع الرأي الآخر، أو منع بعض القنوات التليفزيونية أو التشويش على محطة الجزيرة مباشر. ومن ثم أوهمنا أنفسنا بأنه لا توجد أزمة سياسية في مصر. (أحد كتاب الأعمدة تساءل يوم الخميس الماضي قائلا: من قال إن في مصر انسدادا أصلا؟). النقطة الثانية أن الأزمة الراهنة لا حل أمنيا لها. ولا بديل عن الحل السياسي. إذ بوسع الأجهزة الأمنية أن تستمر في استعراض عضلاتها بالتوسع في الاعتقالات وتلفيق التهم. وافتعال الصدامات وبلاغات التعذيب، وقد تلجأ إلى السلاح والقنص. الذي راح ضحيته حتى الآن نحو 300 قتيل وأكثر من ثلاثة آلاف جريح، لكن ذلك كله لن يحل الإشكال وإنما سيزيده تعقيدا. لأن هذه الإجراءات تولد ثأرات ومرارات وتريق دماء تؤجج المشاعر وتجعل الناس يزدادون إصرارا وعنادا، خصوصا إذا أدركوا أنهم ضحايا الظلم والافتراء. إذا سألتني ما العمل؟ فردي أستعين فيه بالمثل القائل بأن من استحضر العفريت عليه أن يصرفه لا أن يقتله، لأنه سيفاجأ بظهور ألف عفريت آخر بدلا منه. .......... الشروق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
"دبكا": ما يشغل بال "السيسي" أمران.. فض الاعتصامات والترشح للانتخابات الرئاسية |
2013-8-2 | خدمة العصر زعم موقع "دبكا" الاستخباري الإسرائيلي، نقلا عن مصادره، أن وزير الدفاع المصري وقائد الانقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي سيرشح نفسه للرئاسة، ربما قبل نهاية العام. وأضاف أنه منغمس حاليا في التحضيرات لإطلاق حملته الانتخابية قريبا، غير آبه بانتقادات الولايات المتحدة وأوروبا، ويخطط لإعادة دفع الجيش المصري إلى مركز الصدارة السياسية والسيطرة على العملية الديمقراطية كما يريدها. وأشار التقرير إلى أنه يوم الثلاثاء 30 يوليو، اتصل وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، هاتفيا بالجنرال السيسي، وفقا لبيان رسمي صدر في واشنطن، وتحدث عن زيارة "كاثرين أشتون"، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، هذا الأسبوع إلى القاهرة ومحادثتها لمدة ساعتين مع الرئيس المختطف محمد مرسي. وهذا البيان المقتضب، وفقا للموقع، يعكس محاولات هيغل واشتون للإفراج عن مرسي وإعادة إدماج جماعة الإخوان في العملية السياسة في مصر. ويقول التقرير إن "هيجل"، على وجه التحديد، ضغط على السيسي لإشراك أعضاء جماعة الإخوان في الحكومة المؤقتة ومنحهم الحرية للترشح لعضوية البرلمان في أوائل عام 2014. وقال السيسي لكل من هيجل وأشتون أن الأمر يرجع إلى جماعة الإخوان للاشتراك في خارطة الطريق التي وضعها بخصوص حكومة تصريف الأعمال التي سير البلد حتى إجراء الانتخابات. ثم فاجأ وزير الدفاع الأمريكي بالكشف عن التحضير لحملته الخاصة لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المبكرة. وقد صوت يوم الأربعاء الماضي مجلس الشيوخ الأمريكي 86-13 لصالح منع مشروع قانون يدعو لوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر. ومع ذلك، يضيف التقرير، فقد فضل الرئيس أوباما أن يرسل إلى القاهرة في غضون الشهر الجاري اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، جون ماكين من أريزونا وليندسي غراهام من ساوث كارولينا، في محاولة لضمان سلامة الخط بين القاهرة وواشنطن. ويقول التقرير إن إدارة أوباما لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الجنرال السيسي، فهذا الأخير يخاطب المسؤولين في واشنطن وأوروبا بشكل ناعم وفيه قدر من المجاملة، ولكن بعد ذلك يذهب ويفعل عكس ما يطلبون منه. وهو واثق من أن المملكة العربية السعودية وبعض إمارات النفط تعوض النقص وتسد العجز المالي والاقتصادي. وتفيد مصادر "ديبكا" في واشنطن، كما نقل التقرير، أن إدارة أوباما ستعلن عن تسمية روبرت فورد، سفير الولايات المتحدة لدى سوريا، بصفته مبعوثا جديدا إلى القاهرة، لخبرته وتجربته في التواصل مع الجماعات المعارضة للنظام الأسد في بداية الثورة السورية. واستنادا لمصادره، يقول التقرير إنه في الوقت الذي يسعى فيه الغرب لإدماج الإخوان في الوسط السياسي، يركز وزير الدفاع في تحركاته الحالية على تحقيق هدفين: فضَ اعتصامات أنصار الرئيس مرسي والمدافعين عن الشرعية في وسط القاهرة، حتى ولو بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر، وإطلاق حملته الانتخابية. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
أمسية رمضانية في الطائف لقدامى اللاعبين الأسبوع الماضي شاركت في أمسية رمضانية سنوية لقدامى لاعبي الطائف ، نتقاطر من معظم مدن المملكة لنتشارك في مناورة كروية، وللأسف أن قدمي مصابة ولم أكمل المباراة، طبعا من سوء حظ الفريق المنافس.. كثير من زملائي الاعلاميين لا يعرفون أنني كنت لاعب كرة قدم، في نادي عكاظ شبلا وشبابا ودرجة أولى، ومثلت منتخب الطائف، والكلية والجامعة، حتى إلتزمت وتركت الكرة إلا هواية .. جميلة هذه اللقاءات بعد 30 عاما، ونرى آثار الزمن على أجسادنا وتغضنات وجوهنا..والصدامات والرفارف التي تزين الأجسام التي كانت يوما ما رياضية.. عبدالعزيز قاسم ---------------------- الجيش الحر يطالب المقاتلين الأجانب بمغادرة سوريةوكالة آكيطالب المتحدث باسم الجيش السوري الحر المقاتلين الأجانب بمغادرة سورية، وشدد على أن الجيش الحر لن يسمح لأي تنظيم متطرف أو إرهابي بالبقاء بالبلاد ما بعد الأسد، وأشار إلى "أهمية مساعدة دول أصدقاء سورية للتخلص من النظام والتنظيمات الإرهابية" على حد سواء.وقال فهد المصري، مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "على الدول التي تتحدث عن دخول مقاتلين ومتطرفين وإرهابيين إلى سورية أن تسأل نفسها كيف دخلت تلك الجماعات، فهي لم تهبط على بالمظلات بل عبرت الحدود تحت أعينهم".واضاف "يبدو أن هناك رغبة لدى بعض الدول مساعدة هؤلاء للسفر لسورية بغية التخلص منهم دفعة واحدة حتى ولو كان الأمر على حساب دم السوريين وأمنهم واستقراراهم، لكن هؤلاء لن نسمح لهم بالبقاء وسيعودوا من حيث أتوا أحياء كانوا أم أموات، ونطلب من المقاتلين الأجانب، تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وغيرهما مغادرة سورية، ولن نسمح لأي متطرف أو إرهابي إملاء أجندته على مستقبل سورية" .ورأى المصري أن "الغرب خدع الشعب السوري، وتُركه أعزلاً يواجه مصيره بأقوى وأشد وسائل القتل والتدمير، وتجاوز النظام كل المحرمات وكل الخطوط الحمراء، ومع هذا لم يقم المجتمع الدولي بأي تصرف لحماية المدنيين في سورية، بل ترك البلاد ملاذاً للإرهابيين والمتطرفين ونخشى أن يستمر هذا الصمت والخيانة الدولية للشعب السوري" على حد تعبيره.وأضاف مستدركا "بالتأكيد ليس كل المقاتلين العرب أو الأجانب الذين دخلوا سورية متطرفين أو إرهابيين بل هناك قسم كبير منهم جاء لدوافع إنسانية بحتة نتيجة خيانة وتخاذل المجتمع الدولي في حماية المدنيين الذين يواجهون أقسى أنواع العنف والإرهاب الذي يمارسه النظام بمساعدة روسيا وإيران وأدواتها"، وأردف "نحن نقول لأصحاب النوايا الحسنة منهم نحن لسنا بحاجة لمقاتلين نحن بحاجة لقرار وإرادة دولية تضع حداً للمأساة الإنسانية في سورية، والسلاح الفعال لا يكون ولن يكون إلا بيد قوى عسكرية وطنية فاعلة ومسؤولة للدفاع عن المدنيين وحماية المدن ومؤسسات الدولة التي بدأت تنهار وبسرعة.http://www.all4syria.info/Archive/91540..................................................................................... ............................................... حملة خليجية في تويتر ضد دعم السيسي نشط مؤخرا مغردون خليجيون في حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحمل وسم "دعم_الخليج_للسيسي_لا_يمثلني" وفقا لما هو متعارف عليه في الموقع لاختزال الكلمات التي يبحث عنها المستخدمون، وعبروا بآلاف التغريدات عن غضبهم واستنكارهم لدعم بلادهم لما أسموه بالانقلاب العسكري في مصر وما يتخلله من دعم مادي ومعنوي أودى بحياة العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. ومن أشهر التغريدات ما عبر به الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية علي عمر بادحدح في تغريدتين على نفس الوسم بقوله "دعم الخليج للسيسي لا يمثلني، لأن المجازر تتوالى وأعداد الضحايا تتزايد، الانقلاب العسكري أعاد الفساد، سلط الاستبداد على البلاد والعباد، ولأنه سفك دماء المصلين ومكن للقتلة الخائنين وأعان على مهاجمة الإسلام والمسلمين". كما عبر المنشد ربيع الحافظ عبر حسابه على تويتر أيضا بقوله "هم فرحون ومرتاحون لما يحدث في مصر الآن، فدفعوا المليارات ليحصل هذا، أخزاهم الله وأراهم ما يقض مضاجعهم قريبا". في السياق قال الدكتور طارق السويدان عبر صفحته إن "إبداء الرأي فيما يحدث في مصر يعتبر عند البعض تدخلا مرفوضا، ولم نسمع رأي نفس الناس في المليارات التي انهالت عليها بعد الانقلاب، أليس تدخلا؟". وعلى النقيض من ذلك عبر مغردون آخرون عن رفضهم لهذه الحملة، ويرون أن الخليج دعم مرسي سابقا، وهو الآن يدعم القيادة الجديدة، وأنه لا شأن للدعم فيما يحدث، كما أصر البعض على أن أي قرارات تتخذها الحكومات الخليجية هي قرارات تمثلهم، في حين اعتبرت تغريدات أخرى أن دعم دول الخليج لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي يعد من أفضل القرارات ضد فكر "الإخوان". وفي الموازاة أيضا شهد تويتر حملة أخرى بعنوان "خليجيون_ضد_الدماء"، عزز بها كثير من مغردي الخليج فكرتهم السابقة، وأكدوا من خلال تغريداتهم أن الخليجيين يرفضون مساهمة حكوماتهم في أي دماء مهما كانت، وكان من أهم من شارك عبر هذا الوسم الداعية السعودي سلمان العودة عبر تغريدته: "ندين قتل الأبرياء وأيا كان المقتول ومهما اختلفت اتجاهاتهم ومواقفهم السياسية، إدانة صريحة من غير لكن". ويلاحظ عبر تغريدات الكثيرين إرفاق وسم "الراتب_ما_يكفي_الحاجة" الذي أطلقه المغردون السعوديون في تويتر ولاقى تداولا واسعا منذ قرابة ثلاثة أسابيع وحتى الآن، عبروا من خلاله عن استنكارهم لضخ كثير من الأموال لدعم السياسات المصرية الجديدة ودعم الانقلاب، في حين أن راتب المواطن في الأصل لا يكفي الحاجة، والدولة لا تستطيع سد كل احتياجات الشعب مع انتشار متزايد للفقر. المصدر:الجزيرة ................................. مبادرة لمحمد حسان تتضمن 9 بنود للمصالحة الوطنيةاهم الشروط او الخطوات التي يتوقع المقربين من الشيخ حسان ان يطرحها هي 1-خروج جميع المعتقلين السياسيين من جماعة الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية الذين تم اعتقالهم بعد 3 يوليو واعطائهم وعود بعدم الملاحقة 2-رفع الحظر عن جميع القنوات التي تم اغلاقها وعن جميع وسائل الاعلام التي تم حجبها 3-اطلاق سراح الرئيس محمد مرسي واعطائه حصانة كاملة حالية ومستقبلية من اي ملاحقة قانونية ورد حقوقه المعنوية المسلوبة 4-ارجاع العمل بالدستور الذي استفتى عليه الشعب بشكل كامل مع تشكيل لجنة منتخبة لتعديل بنوده 5-إعادة تفعيل مجلس الشورى المنتخب واعطائه الحصانة الممنوحة له سابقا وجميع مهام مجلس الشعب حتى انتخاب مجلس شعب جديد 6-تعيين حكومة جديدة مؤقتة توافقية تشارك فيها الاحزاب الاسلامية وحزب الحرية والعدالة وبقاء الرئيس المؤقت مع تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مدة لاتتجاوز 90 يوما 7-التاكيد على حق جماعة الاخوان المسلمين وحزل الحرية والعدالة في المشاركة السياسية في الانتخابات القادمة سواء رئاسية او برلمانية دون اي قيود 8-اعطاء حصانة لكل من شارك في الانقلاب من الملاحقة القانونية في مصر وخارجها ,, مع استثناء القيادات والعناصر الامنية التي شاركت في مذبحة الحرس الجمهوري والمنصة من اي عفو بل مع ضرورة اجراء تحقيقات مستقلة تثبت المتورطين في مقتل المئات وتقديمهم للعدالة 9-فض جميع الاعتصامات من جميع الميادين وايقاف المظاهرات حتى اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذه البنود الاولية والاساسية التي توصل لها الشيخ حسب المقربين منه رغم عدم انتهائه من المشاورات مع اصحاب المبادرات والقادات السياسية والفكرية الغير محسوبة على اي طرف ولايعلم هل ستوافق جماعة الاخوان المسلمين على مثل هذه المبادرة التي ستقوض في نظرهم جزء كبيرة من الاستحقاقات الديمقراطية التي شارك فيها الشعب , من جهة اخرى حتى الطرف الاخر وهو الجيش والقيادات والفعاليات الليبرالية قد تبدى بعض الممانعة لبعض هذه الشروط مما يهدد نجاح المبادرة http://linkis.com/akhbaralalam.com/Pos/FpUP ..................................... أ.ب: كيري يتراجع عن دعم الانقلاب
تحت عنوان "كيري يتراجع عن تعليقه المثير للجدل"، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تراجع أمس الجمعة عن تعليقات بدت وكأنها إشارة لدعم أمريكي للانقلاب العسكري، وتأييدا لـ "إقصاء" الرئيس محمد مرسي.
وأضافت الوكالة: " حاولت الولايات المتحدة ألا تبدو كما لو كانت تنحاز إلي جانب في الأزمة، ولكن عندما قال كيري الخميس إن الجيش المصري "استعاد الديمقراطية" في قيادة انقلاب 3 يوليو، ترك انطباعا بأن الولايات المتحدة دعمت العمل العسكري".
وأشارت الوكالة إلى أن كيري تحرك بسرعة لنزع فتيل الأزمة حينما صرح أمس الجمعة بأن كافة الأطراف، الجيش وأنصار مرسي في حاجة إلى العمل نحو حل سياسي سلمي شامل للخروج من الأزمة.
وتابعت أسوشتيتد برس أن تراجع كيري يأتي بعد استنكار الإخوان المسلمين لتصريحاته، والتي تصر على أن الرئيس المنتخب ديمقراطيا، هو القائد الشرعي لمصر.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان قوله: هل يقبل وزير الخارجية كيري أن يقوم وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بتنحية وإقصاء أوباما، إذا حدثت مظاهرات كبيرة في أمريكا".
وأضافت أن "تراجعه عن التصريحات يتزامن مع وجود ويليام بيرنز مساعد الخارجية الأمريكي في مصر لحث القادة المصريين على تجنب العنف، والمساعدة في تسهيل استراتيجية سياسية لإنهاء الطريق المسدود، الذي شل مصر، وقسم المصريين بعمق".
وأوردت الوكالة بعض تصريحات كيري التي حاول فيها تدارك الأمر خلال وجوده في لندن قبيل اجتماعه مع وزير خارجية الإمارات، حيث قال: " الحكومة المؤقتة لديها مسؤولية احترام المتظاهرين، ومنحهم مساحة ليكونوا قادرين على التظاهر في سلمية، ولكن في ذات الوقت، لدى المتظاهرين مسوؤلية عدم إيقاف كل شيء من المضي قدما في مصر". ........................................................................ إيران تسعى لإدخال 150 ألف شيعي عراقي إلى سوريصحيفة السياسيكشف قيادي بارز في كتلة التحالف الوطني الشيعي التي ترأس الحكومة العراقية أن النظامين الإيراني والسوري طلبا من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تقديم تسهيلات كبيرة جداً لدعم قوات النظام السوري.وأوضح المصدر أن إيران اعتبرت هذه التسهيلات مسألة حياة أو موت، وهي حالة مصيرية بالنسبة للنظام السوري، وتشمل:1- تدخل قوات الجيش العراقي الموالي للمالكي لتحرير مناطق ومعابر الحدود السورية التي سيطر عليها الجيش الحر في اليعربية من جهة محافظة نينوى والبوكمال.2- السماح بدخول ما بين 100-150 ألف مقاتل عراقي شيعي إلى سورية.3- موافقة المالكي على عملية عسكرية خاطفة عبر الأجواء والأراضي العراقية، وتتضمن تنفيذ عمليات إنزال جوية لقوات حاصة إيرانية لمهاجمة بعض الأهداف والمواقع الحيوية في دير الزور والمناطق الحدودية........................................................................... البرادعي: لا مانع من العفو عن مرسيّ ! الإسلام اليوم/ وكالات أدلى رجل الانقلاب في مصر محمد البرادعي بتصريحات مستفزة لصحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية قال في سياقها إنه "لا مانع من العفو عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إذا لم يكن متورطا في قضايا خطيرة". على حسب قوله. وأشار البرادعي في تصريح للصحيفة الأمريكية، يوم الجمعة، إلى أن "العفو عن (الرئيس المنتخب ) مرسي يمكن أن يدخل ضمن صفقة لتسوية الأزمة الراهنة لأن مصير الدولة أكثر أهمية من الدخول في صراعات". وأضاف قائلا إن " عبد الفتاح السيسي يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي، لكن بالطبع عليه مسئولية حماية البلاد". وحول نية "السيسي" في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، نفى البرادعي، مؤكدا أن السيسي لا ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، قائلا "ترون صور السيسي في كل مكان، إنه لأمر جيد لكنه لا يعني أنه يفكر في ترشيح نفسه رئيسًا، كما إنه لأمر جيد عدم رغبته في أن يدير الجيش البلاد، لكن الشعب في أوقات الطوارئ يتطلع إلى القوة، والقوة الآن في يد الجيش". كما جاء في الصحيفة. .................................. بيان جديد لـ 60 من العلماء والدعاة يجرمون الانقلاب ,, معظمهم سعوديونفبينما اصدر مجموعة من الدعاة بيانات توضح تجريمهم للانقلاب مجتمعين قام اخرين باصدار بيانات منفردة وصرح اخرين في القنوات والصحف بهذا الرأي ,, والبيان التالي هو اخر ما كتب بخصوص انقلاب العسكر في مصر البيان والاسماء http://www.klmty.net/2013/08/60_3.html?utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter ........................................................................................... بريطانية تلد بعد 15 ساعة من اكتشافها أنها حامل ! انت البريطانية أماندا روس (41 عامًا) تتسوق مع شريكها بول دين حين فاجآتها آلام شديدة فى المعدة، وتشنجات، فذهبت إلى المركز الصحى المحلى ليتم فحصها على يد طبيب عام، الذى حولها إلى القابلة التى أخبرتها بعد الفحص، أنها حامل فى الشهر الثامن أو السابع. كلمتيويقول بول لصحيفة الديلى ميل البريطانية "تم إرسال أماندا إلى المنزل مع بعض الأدوية للمعدة، ولكن فى الواحدة والنصف صباحًا، اضطرت إلى الذهاب فورًا إلى المستشفى حيث كانت بطنها تهدر". واصطحبها بول، الذى لديه طفلين واثنين من الأحفاد من زواجه الأول، إلى أقرب مستشفى، حيث تم فحصها بسرعة وقالت إنها دققت ونقلت على الفور بواسطة سيارة إسعاف إلى وحدة الأمومة فى مستشفى الجنوب فى بريستول. ووصلت أماندا هناك فى الخامسة والنصف صباحًا حيث 5:30 حيث وجد جهاز نبضات قلب الجنين الذى لم يولد أن الوضع خطير، فأجرى الأطباء عملية قيصرية، وجاءت الطفلة كلو بعد 80 دقيقة. وظلت أماندا، التى لم يسبق لها الحمل، فى المستشفى لمدة 6 أيام، قبل أن يسمح لها العودة إلى سكنها الذى هو عبارة عن غرفتى نوم فى يخت فى جنوب جلوسيستر شاير. وتقول أماندا "كانت صدمة كبيرة لى حين عرفت أننى كنت حاملاً، ومازلت لا أستطيع أن أصدق ذلك"، وتضيف "لم يكن لدى أى فكرة كنت أتوقع أن أشعر بالغثيان صباحًا، أو أن أشعر بركلات الجنين وحركته داخل بطني، ولكننى لم أشعر بأى شىء". ......................................................... تبريرات (الصحة) جاهزةكان حاضرنا اليوم مستقبلاً في ماضي السنوات. وَعدونا فيه نفس الوعود..فصدقنا. و اليوم تتكرر الآية فهل نصدق.؟. ليس هذا لغزاً، بل واقع وزارة الصحة في قضية وطنية هي (التأمين الطبي) على المواطنين. قال الوزير السابق قبل خمس سنوات إنه على وشك إقراره بعد دراسات أعوام مستفيضة. ثم أعقبه الحالي، فوضعه "في الدرج"، حتى إذا تكاثر عليه النقد و مآسي التقصير أحاله (لمجلس الخدمات الصحية) الذي أتحف المواطنين بأنه أوصى بتأجيله خمس سنوات أخرى قابلة للزيادة. و التبريرات جاهزة يلهج بها مسؤولوا كل قطاع حكومي منذ أكثر من عقد، و سيكررها خُلفاؤهُم "المشروع ذو نظرة بعيدة المدى يحتاج دراسات واسعة شاملة لضمان جودة عالية تليق بالمواطنين..إلخ". ذرائع وعدوا بها مستقبلَنا منذ سنين. و الآن وصلْنا ما كان مستقبلاً، فيكررونها. و بعد خمس سنوات سيُخرجها خلفاؤهم مسؤولوا الصحة و التعليم و البلديات و كل الخدمات ليُشَنّفوا بها آذانَ ضِعافِ الذاكرة. محمد معروف الشيباني ............................................... كيف نفوز بليلة القدر إيمانا واحتسابا؟كيف نفوز بليلة القدر إيمانا واحتسابا؟ بالنسبة إلى ليلة القدر لكي تكون إيمانًا واحتسابًا فينبغي ألا يكون العبد معها مقامرًا يراهن على كون الليلة هي ليلة السابع والعشرين، ويأتي بالأحاديث التي تُؤَيِّد رأيه؛ فيُكثر في تلك الليلة من العبادات ويترك الليالي الأخر؛ معتمدًا على ما رواه أبي بن كعب -وقيل له: إنَّ عبد الله بن مسعود يقول: من قام السَّنَةَ أصاب ليلة القدر- فقال أُبَيٌّ: والله الَّذي لا إله إلاَّ هو إنَّها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- ووالله إنِّي لأعلم أيُّ ليلةٍ هي. هي اللَّيلة الَّتي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها؛ هي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها[1]. ولكنه يغفل أن هناك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر مواعيد مختلفة لليلة القدر؛ منها أنها في الوتر من العشر الأواخر، وأخرى أنها في العشر الأواخر عمومًا؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ"[2]. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ"[3]. وعن عبادة بن الصَّامت قال: خرج النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ليُخبرنا بليلة القدر فَتَلَاحَى رَجُلَانِ من المسلمين فقال: "خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالخَامِسَةِ"[4]. وعن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضي الله عنه أَنَّ أُنَاسًا أُرُوا ليلة القدر في السَّبع الأواخر، وأنَّ أُنَاسًا أُرُوا أنَّها في العشر الأواخر فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ"[5]. كل هذه الأحاديث وغيرها يدفعنا إلى القول بالاحتراز والتركيز على الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر كلها؛ فإن من يفعل ذلك خير ممن ركز على ليلة واحدة وأهمل غيرها؛ فقد يكون هناك خطأ في رؤية هلال الشهر من أوله؛ فيختلط الزوجي بالفردي من الأيام، ويصبح ما ظنه ليلة 27 هي ليلة 28 أو 26، أمَّا من اجتهد في العشر كلها فقد ضمن أنه دخل في ليلة القدر، وليجتهد في الدعاء بأن يتقبَّل الله منه. كما أن من معاني "إيمانًا واحتسابًا" أن ينشغل العبد بالعبادة والاجتهاد فيها في تلك الليلة دون الاهتمام بالمظاهر؛ فالوقت ثمين للغاية في تلك الليلة، وعلى الرغم مما قد يجده البعض من خشوع إذا صلوا وراء إمام معين؛ فإن من اهتم بالخشوع في قيام تلك الليلة، وتدبَّر في قراءته للقرآن فيها، أو فيما يتلوه إمام المسجد الذي يُصَلِّي فيه، ولولم يكن قارئًا شهيرًا أو صاحب أعذب صوت، وشعر بالآيات تنزل على قلبه وكأنها تتنزل لأول مرة عليه خاصة، هذا بالتأكيد أفضل ممن أضاع وقته في الذهاب ليصلي وراء قارئ معين؛ فأضاع ساعة في الذهاب إلى المسجد، وأخرى في العودة منه، كل ذلك ليستمتع بالصوت الجميل، دون أن يحدث تغير في سلوكه وتفكيره، والله أعلم. إنها قضية قلبية؛ فكلا الأمرين "إيمانًا واحتسابًا" محلهما القلب ولا يطلع عليهما إلا الله تعالى، وبالتالي لا يستطيع أحد الحكم عليهما، فليس الأمر بالظاهر والشكل الخارجي؛ فقد يتجاور رجلان في الاصطفاف للقيام، ولكن شتان ما بين قلبيهما! فيُغفر لأحدهما، بينما تُلقَى صلاة الآخر في وجهه. ................................................... سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| "طامح".. مغرد في كواليس "أزمة مصر" | |||
يثير المغرد الشهير "طامح" أو (tameh0@) على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر الكثير من الردود والتساؤلات، ولعل اسمه ارتبط بـ"كواليس الأزمة المصرية"، خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي ، حيث تقدم شخصية طامح الافتراضية "الغامضة" معلومات حيوية تتعلق بدهاليز النظام السياسي المصري الناشئ، ودول الخليج التي ساندت الإطاحة بالرئيس المعزول. وعلى الرغم من الاختلاف بشأن دقة هذه المعلومات فإن المؤكد أن شخصية "طامح" التويترية قسمت الجمهور المتابع إلى خطين، أولهما "المؤيد" لما يعرف بشرعية الرئيس مرسي وثوار الربيع العربي، والآخر يمثله "المتهمون" له بأنه "رجل مخابرات" يقوم بدور محدد، لهدف معين غير واضح، من خلال الكشف عن بعض المعلومات الصادقة غير المؤثرة. وبين خطي مزكيه ومهاجميه فإن "طامح" نقل إعلام الأزمة المصرية إلى محور آخر، حيث أضحى مصدرا إخباريا لعدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية، كما أصبح "أيقونة" يتحلق حولها المغردون ومستخدمو برامج الدردشة الهاتفية مثل "واتس أب" و"فايبر". فما إن يبدأ تغريداته التي عادة ما تكون في ساعات متأخرة من الليل -بحسب مواقع تحليل تويتر- حتى تتوالى رسائل التواصي بمتابعته بعبارة شهيرة "طامح يغرد الآن". مواقع التحليل الجزيرة نت استقصت عن حساب "طامح" في أهم مواقع تحليل تويتر كـ"تويتلايزر" الذي أشار إلى أن الحساب يدار من الولايات المتحدة الأميركية، في مكان ما بالقرب من مدينة نيويورك، وصعب تحديد نوعية الجهاز الذي يستخدمه في كتابة تغريداته. وقد بدأ حساب "طامح" بتويتر في أغسطس/ آب 2012، ولديه ما يزيد على 177 ألف متابع، وبنظرة واسعة على من يتابعهم -وهم 30 شخصا فقط- يتضح من خريطة سيرهم الذاتية، أنهم من "إسلاميي" مصر ودول الخليج، وإن كان الخليجيون يحظون بحصة الأسد من خريطة متابعيه، ومن أبرزهم المفكر الإسلامي السعودي الدكتور عوض بن محمد القرني الذي حكم عليه غيابيا في زمن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بأنه أحد أعضاء ما يعرف إعلاميا بـ"التنظيم الدولي للإخوان المسلمين". إستراتيجية التغريد ويشيرون أيضا إلى أن المغرد "حذر للغاية"، وينظر إلى مؤيديه ومعارضيه على قدم المساواة، فمن خلال دراسة 2900 تغريدة تقريبا، يلاحظ أنه غير مهتم إطلاقا بمصدقيه ومكذبيه، ولا يهتم إلا بما يسربه من معلومات. ويبين الخبراء أن نسبة متابعيه السعوديين يمثلون نسبة عالية تقدر بـ78% من مجمل المتابعين، وتتوزع النسبة المتبقية على باقي متابعيه الخليجيين والمصريين والعرب. ومن الدلالات الرمزية التي تعبر عن ذاتية "طامح"، أنه يأخذ منحى الخصومة السياسية المباشرة تجاه شخصيات محددة كوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي يصفه بـ"قائد الانقلاب على الشرعية"، وشخصيات يصفها بخلية "الانقلاب"، المقيمة في الإمارات كالمرشح الرئاسي المصري السابق أحمد شفيق، ورئيس قوة الأمن الوقائي الفلسطيني السابق محمد دحلان، وقائد شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان. وعلى النقيض من ذلك يبشر في تغريداته بعودة الشرعية المصرية ممثلة في الرئيس محمد مرسي -بحسب وصفه- ويركز على دعوة مؤيديه إلى التزام السلمية بدرجة مهمة، وينشط بدرجة عالية في أوقات المظاهرات. وبعيدا عن جدل "طامح" الذي أضحى مادة دسمة لمغردي تويتر، فإن موقع فلوركوانت المتخصص في تحليل تويتر يشير إلى أن فعالية حساب طامح الاجتماعية مرتفعة جدا، حيث تقدر نسبتها بـ86%. المصدر:الجزيرة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| بقاء الاخوان فوق الارض ارحم من نزولهم تحتها.. والهجمة على البرادعي مؤشر على عودة الديكتاتوريةعبد الباري عطوان |
اقتحام قوات الامن المصرية لميدان رابعة العدوية، حيث يعتصم انصار الرئيس محمد مرسي منذ اكثر من شهر للمطالبة بالافراج عنه وعودته باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، بات متوقعا في اي لحظة بعد اعطاء مجلس الوزراء تفويضا مفتوحا للواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالقيام بهذه المهمة التي قد تؤدي الى سقوط عشرات القتلى، وربما آلاف الجرحى، واشعال فتيل حرب اهلية يتوقعها، او بالاحرى يتنبأ بها، الكثير من المراقبين ونحن من بينهم. انهاء الاعتصام السلمي بالقوة عملية محفوفة بالمخاطر ليس بسبب ضخامة اعداد الضحايا فقط، وانما للنتائج التي يمكن ان تترتب على ذلك، لان بقاء الاخوان المسلمين وحلفائهم فوق الارض، اقل خطرا بكثير من نزولهم تحتها، اي الانخراط في العمل السري. التجارب السابقة، وفي اكثر من بلد عربي، تفيد بان العمل السري تحت الارض، لا يحتاج الى آلاف المتطوعين، بل الى مجموعة من الخلايا الصغيرة الفاعلة والنشيطة من المتشددين الاسلاميين على وجه الخصوص، فهكذا بدأ تنظيم القاعدة في افغانستان والعراق، وكذلك دولة العراق الاسلامية في العراق، وجبهة النصرة واخواتها في سورية، وفرع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. ولا ننسى ايضا انشطة تنظيم الجهاد الاسلامي والجماعة الاسلامية في مصر في مرحلتي السبعينات والثمانينات والعمليات العنفية الدموية التي نفذاها وابرزها عمليتا اغتيال الرئيس محمد انور السادات (الجهاد) والهجوم على وفد للسياح الاجانب في مدينة الاقصر (الجماعة الاسلامية). اي محاولة لفك اعتصام رابعة العدوية بالقوة ربما سيؤدي الى فتح الطرق امام المرور، وانهاء البث المباشر لبعض قنوات التلفزة المحسوبة على الاسلاميين، ولكنه سيؤدي حتما الى اغلاق كل قنوات الحوار للتوصل الى حل سياسي سلمي للازمة المتفاقمة في مصر حاليا، وسيضاعف من تفاقم حالة عدم الاستقرار الراهنة. ولعل ما هو اخطر من هذا وذاك، انتصار الجناح الاسلامي المتشدد، وترجيح كفته، وهو الجناح الذي كان يطالب دائما بضرورة اللجوء الى العنف كوسيلة انجع للتعاطي مع الانقلاب العسكري الذي سلب الحكم من الاسلاميين، واعاد نظام الرئيس مبارك الى الواجهة مرة اخرى، والقضاء على الثورة المصرية بالتالي. الجناح المتشدد سيجادل بان حجة المعتدلين التي تقول بالاحتجاج السلمي لم تعط اي نتائج ايجابية فقط، بل سقط بالكامل، وبشكل مدو، مع انهاء الاعتصام بقوة الدبابات والرصاص الحي، ولا بد من اللجوء للخيار الآخر، اي العنف، وهنا تكمن الكارثة. لسنا من انصار الدكتور محمد البرادعي، وكنا وسنظل من اكثر منتقديه، بعد ان قدم نفسه غطاء للانقلاب العسكري، وكان من بين شهود البيان الاول للفريق السيسي الى جانب شيخ الازهر وبابا الاقباط، الذي اعلن فيه عزل الرئيس المنتخب والانتصار لما سماه بالشرعية الثورية الشعبية. ولكن رفض الدكتور البرادعي لفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة وادانته قبلها لمجزرة النصب التذكاري في الميدان التي راح ضحيتها مئة شهيد ومئات الجرحى، هو قمة العقل والحكمة والنضج السياسي. كنا نتوقع ان يستمع الفريق السيسي الى هذا الرجل، وان يتسع صدره لرأي آخر يتناقض مع الآراء التحريضية المتعطشة لسفك دماء المصريين، ومعظم اصحاب هذه الآراء من بقايا رموز النظام الديكتاتوري السابق، ولكنه فعل العكس تماما، والاخطر من ذلك اعطاؤه الضوء الاخضر لبعض انصاره بشن هجمات اعلامية شرسة ضد الدكتور البرادعي، الذي تحول فجأة، الى عدو شرس، يتقدم في عدائه على الاسلاميين انفسهم، لانه ببساطة كان يعتبر من اهل البيت. فوجئت بشراسة الهجمة ضد الدكتور البرادعي، الذي لم اقابله مطلقا، رغم فرص عديدة، بسبب دوره في تدمير العراق واستشهاد مليون من ابنائه عندما كان رئيسا لهيئة الطاقة الذرية الدولية، واقول فوجئت، لانني لم اصدق ان بعض المدافع الثقيلة في الاعلام المصري، فتحت ابواب جهنهم عليه، واتهمته بالخيانة والعمالة والماسونية، وطالبته بالعودة الى الغرب وامريكا على وجه الخصوص، التي يعمل لحسابها على حد قولهم. الانقلاب على الدكتور البرادعي، هو حلقة صغيرة في انقلاب اكبر على الثورة المصرية لمصلحة عودة النظام السابق تحت حجج وذرائع مختلفة، فالمطلوب هو رأس هذه الثورة، والعملية الديمقراطية التي افرزتها، وبما يؤدي في نهاية المطاف الى اعادة الشعب المصري مجددا الى بيت الطاعة، ومصر الى زعامة ما يسمى بمحور الاعتدال العربي، اي الحفاظ على أمن اسرائيل وتكريس الهيمنة الامريكية على المنطقة. بات ممنوعا ان تستبعد مصر دورها وسيادتها وتحتل مكانها كدولة اقليمية عظمى صاحبة مشروع سياسي ريادي يضعها على قدم المساواة والمنافسة وربما اقوى، من المشاريع الاخرى الايرانية والتركية والاسرائيلية. اقتحام ميدان رابعة العدوية لو تم، هو الشرارة الاولى والاهم، للانقلاب الاسلامي على الانقلاب العسكري، ونقطة البداية لدخول مصر في دوامة عنف ستهز استقرارها، وتعمق انقسامها، وتفاقم من حالة الاستقطاب الحالية فيها والمأمول ان يستوعب الفريق السيسي وزملاؤه هذه الحقائق ويتراجعوا عن مخططاتهم لهذا الاقتحام. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق