04‏/08‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2798] سلمان العودة:أيها المصري+الحلف الأمريكي الإخواني




1


لا حل ولا سلام في تقسيم سورية


جمال خاشقجي



السبت ٣ أغسطس ٢٠١٣
كم مرة هذا العام بدا الغرب وكأنه على وشك التدخل الحاسم ضد النظام السوري ووضع حد لحربه على شعبه؟ وكم مرة تحدث قادته عن عزمهم على تسليح المعارضة بسلاح نوعي يمكنها من حماية شعبها وحسم المعركة التي طالت؟
مرات عدة، ثم ما لبث أن تراجع وعاد إلى أسطوانة أن إرسال السلاح سيؤدي إلى مزيد من معاناة الشعب السوري، أو أنه يمكن لهذه الأسلحة أن تقع في اليد الخطأ ما سيشكل تهديداً للمنطقة، فما الذي يحصل؟ هل ثمة مَن ينشط كلما استيقظ الضمير الغربي فينصحه بما يعيده إلى حالة اللامبالاة التي يبدو أنها الأصل؟ هل هي نظرية «اتركوهم، دعوهم يقتلون بعضهم بعضاً ففي النهاية سيكون هناك منتصر؟».

هل هي إسرائيل؟ حسناً، كأني أسمع مَن يقول: «ها أنت تعود لإلقاء اللوم على إسرائيل كي تهرب من الإشارة إلى تقصير العرب ودول المنطقة المتضررة (أو التي يفترض أنها متضررة من تردي الأوضاع عند أشقائهم السوريين)، ولكن إسرائيل مهمة ومؤثرة، وبخاصة في واشنطن التي ما إن تبدأ في الحديث عن عزمها على إرسال أسلحة نوعية أو حتى التدخل، وقد صرح أوباما بذلك مرات عدة، حتى يخرج مسؤول ما ويعدد أسباباً تنصح بعدم التدخل، مثل ارتفاع الكلفة التي تصل إلى بلايين عدة، وضرورة حشد عشرات الآلاف من الجنود ومئات الطائرات، كما ورد في تقرير قدمه البنتاغون لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال فيه إن أي تدخل سيكون «مهمة ضخمة كلفتها بلايين الدولارات، وقد تعود بنتائج عكسية على الولايات المتحدة»، وقد تعمدوا أن يكون التقرير غير سري حتى يعلم القاصي والداني، فمن ذا الأميركي الذي سيؤيد بعد كل هذه التفاصيل المخيفة إهدار بلايين أخرى وإرسال جنود ليُقتلوا بعدما أهدرت البلايين وقتل آلاف في العراق وأفغانستان وفي زمن تفلس فيه المدن الأميركية الكبرى، ولا يتعافى الاقتصاد شهراً حتى ينتكس في الذي يليه.

فما هي مصلحة إسرائيل؟ ولماذا زججتُ بها هنا؟ المتابع لتصريحات المسؤولين هناك يجدهم أكثر مَن يحذّر من تسليح المعارضة، ومن يركز بعد النظام وإيران طبعاً على خطر المتطرفين الإسلاميين ويبالغ في قوة «جبهة النصرة» و «القاعدة»، فما الذي تريده إسرائيل؟ وكيف ترى نهاية الصراع؟

قبل أسابيع قليلة نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر وصفتها بالأمنية قولها: «لا تهديد علينا خلال الـ20 عاماً المقبلة، لأن تقسيم سورية إلى ثلاث دويلات أصبح واقعاً»، مشيرة إلى أن «التقييمات الاستخبارية تؤكد إنشاء كانتونات كردية ودرزية وعلوية وسنية بسورية في ظل تناقص المساحة التي يسيطر عليها النظام في المناطق السنية ومناطق الأقليات الأخرى».

فهل ما يجري الآن في سورية يصب في هذا الاتجاه؟ فالمعارضة تتقدم في حلب بينما يتقدم النظام في حمص، فيما يتقاتل الجميع أكراداً و «قاعدة» و «نصرة» و «جيشاً حراً» في كل مكان، هل هذه هي الصفقة لإنهاء الصراع السوري؟ سُنّة يسيطرون على الشمال، والنظام على الجنوب، وإقليم كردي في الشرق، وجيوب هنا وهناك. إنه حل كارثي بالتأكيد لجيران سورية وبخاصة السعودية وتركيا، بينما هو حل مثالي لإسرائيل التي من مصلحتها تقسيم سورية إلى ثلاث دول ضعيفة متناحرة فلا تشكل يوماً خطراً استراتيجياً عليها، كما يعالج عقدتها الأخلاقية، إنها الدولة «العرقية» أو «الطائفية» الوحيدة في المنطقة (وإن كانت إيران تنافسها على هذا التوصيف أحياناً).

لقد استعصت دول المشرق العربي وعلى رغم فسيفسائها الدينية والعرقية على مشاريع التقسيم الطائفي على رغم ضعف بنية الدولة، بفضل تراث التسامح الإسلامي الذي حافظت عليه آخر قوة هيمنت على المنطقة، وهي الدولة العثمانية، ثم صعود الانتماء القومي الذي منع دعوات التقسيم والتجزئة، ولكن بعد انهيار «الدولة القومية» في العراق وسورية بسبب الاستبداد وسوء الإدارة، لم يجد سكان البلدين غير انتماءاتهم العرقية والدينية يجتمعون عليها. إن قيام دولة علوية تمتد من حمص حتى الساحل السوري، سيجعل «يهودية» إسرائيل مبررة أخلاقياً في عالم حديث ينبذ هذا النوع من الدول المتعصبة.

إذا كان هذا مناسباً لإسرائيل ومُرضياً للغرب فإنه غير مناسب بالتأكيد للمملكة العربية السعودية وتركيا، فهما لا تريدان فتح كوة الثعابين هذه التي لا يعرف أحد أين تمضي ومتى تتوقف. فالسعودية وتركيا دولتان مؤمنتان بالوحدة القومية لكل منهما، فالأولى عروبية حتى النخاع، والثانية تركية تفخر بتراثها العثماني، ويجمع بينهما انتماء قوي إلى إسلام وسطي أممي ممتد من جاكرتا حتى كازابلانكا يضيق بالطائفية ويجمع بينهما في حلف استراتيجي.

لا بد من أن زيارة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان إلى روسيا الأربعاء الماضي واجتماعه المطول بالرئيس الروسي بوتين، وهو العقبة الكأداء في وجه أي حل معقول للأزمة السورية، يصبان نحو البحث عن حل يرضي الشعب السوري أولاً ثم السعودية ونظرتها إلى الشرق العربي الجديد، لقد أكدت السعودية مرات عدة تمسكها بوحدة الشعب والأرض وحرصها على الدولة السورية كما هي.

ثمة وصفة مضمونة لحماية مصالح الدول الكبرى والإقليمية والأقليات السورية في بناء سورية موحدة وديموقراطية، وهو الحل الوحيد الممكن الذي يضمن السلام للجميع، فهذه الدولة ستولد ضعيفة، تحتاج إلى رعاية وحماية دول المنطقة المؤثرة، بل يمكن أن تكون فيها مستقبلاً قوات صديقة لحماية الأمن المجتمعي فيها لمنع أي مغامر من أفكار حمقاء، كإمارة إسلامية أو دولة علوية أو كانتون درزي أو إقليم كردي.

الجهات الوحيدة التي لن تتعاون هي إيران و «حزب الله» من جهة وإسرائيل في الجهة الأخرى، ولكن الأخيرة لن تتدخل مباشرة إن وجدت حزماً وتوافقاً سعودياً - تركياً، بينما ستقاوم إيران والحزب مشروع سورية الموحّدة، إذ يريدان الدولة العلوية حتى لا تخسر إيران وحلمها الشيعي المعاند للتاريخ موطئ قدمها في الشرق العربي، وأيضاً كي تضمن خط إمداد حزبها في لبنان ليبقى مهيمناً هناك.

بالتأكيد لا تريد المملكة ذلك
........
الحياة





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



مكتسبات الثورة في خطر


هل نقتل المعارضين في مصر أم لا؟ هذا السؤال مثار في بعض وسائل الإعلام هذه الأيام، بحيث أصبح محلا للاجتهاد وتختلف فيه وجهات النظر. صحيح أن المسألة لا تصاغ بهذه الصراحة في أغلب الأحوال، لأن الأغلبية لا تتحدث عن القتل بصورة مباشرة، إلا أنهم يغلفون الدعوة بعبارة أخرى مثل فض الاعتصام بالقوة. أي بالسلاح، وهو ما حدث مع المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري الذين قتل منهم أكثر من 50 شخصا عند الفجر أو مع المعتصمين عند النصب التذكاري في مدينة نصر الذين قتل منهم أكثر من 120 شخصا، في حين أصيب في المذبحتين نحو ثلاثة آلاف شخص على الأقل. لكن ذلك لم يمنع آخرين من الجهر بضرورة التخلص من المعارضين (الإخوان المسلمون بالدرجة الأولى)، حتى أنني قرأت في إحدى صحف الخميس الماضي 1/8 لمن استنكر فكرة الحديث عن حرمة دماء المصريين دون استثناء، معتبرا أن دماء الإخوان فاسدة وتختلف عن دماء بقية دماء الشعب المصري.
هناك صياغة أخرى توصل إلى ذات النتيجة، تنطلق من أن المعتصمين إرهابيون يمارسون العنف والقتل والتعذيب، وقد وصف أحد القيادات الأمنية الاعتصام حول مسجد رابعة العدوية بأنه تحول إلى «بؤرة إجرامية».. وقرأنا لمن دعت إلى «بتر الإرهاب»، بدعوى أن أصحابه يمارسون القتل والخطف والتعذيب واقتلاع الأظافر والصعق بالكهرباء. كما شاهدنا المذيعة التي ما برحت تصرخ على شاشة التلفزيون قائلة إنه لا سلام ولا كلام ولا وئام مع الذين تلوثت أيديهم بالدماء. وهو الخطاب الذي يشحن الرأي العام بفكرة التخلص من تلك «البؤرة الإجرامية»، من خلال ما سمي بالتفويض المفتوح الذي منح للفريق عبد الفتاح السيسي لكي يسحق أولئك «الإرهابيين» ويخلص المجتمع من «شرورهم».

يوم الخميس الماضي 1/8 وصف مسؤول أمني الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء بأنهما من أصحاب «الأيادي المرتعشة» في السلطة. لا لشيء إلا لأنهما اعترضا على فض الاعتصام بالقوة، رغم قبولهما بكل ما اتخذ من إجراءات حتى الآن، على الأقل بحكم كونهما لا يزالان جزءا من السلطة، ورغم أن تحفظهما تم بصورة متواضعة وفي الغرف المغلقة. ذلك أن الدكتور البرادعي أعلن عن تحفظه مضطرا حين وجه إليه سؤال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة مبعوثة الاتحاد الأوروبي، في حين أن الدكتور زياد سجل رأيه أثناء اجتماع مجلس الوزراء، كما ذكرت الصحيفة التي نشرت الكلام.

لا يقف الأمر عند مجرد تكثيف الضغوط لأجل استخدام القوة وقتل المتظاهرين (وهو ما لا يعد تحريضا على العنف في لغة المرحلة). لأن تلك الضغوط مورست أيضا لمنع التحقيق في وقائع القتل والتعذيب وحيازة السلاح التي جرى الترويج لها خلال الأسابيع الأخيرة. فحين ذكر الأستاذ حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في تغريدة له أنه ليس هناك دليل على وجود سلاح لدى المعتصمين في رابعة، وإنما كل ما يقال مجرد استنتاجات وتكهنات، فإنه تعرض للنقد والتقريع، لأن ذلك يتناقض مع سيناريو «البؤرة الإجرامية» و«الجماعة الإرهابية»، وحين ذكر أن وفدا يمثل منظمات حقوق الإنسان توجه إلى منطقة الاعتصام للتعرف على الأوضاع فيها، فإن الفكرة قوبلت بخليط من مشاعر البرود والاستياء. حيث المطلوب أن تظل فكرة الشيطنة هي المهيمنة والمستقرة. ولا ينبغي لها أن تهتز بأي صورة.

إن المرء لا يستطيع أن يخفي دهشته إزاء سيل الكتابات والبرامج التلفزيونية التي كانت تحرض على استخدام القوة ملوحة بشبح الإرهاب، وداعية إلى مكارثية معدلة لا تستهدف فقط القضاء على الآخر (الإسلامي هذه المرة)، وإنما تدعو إلى إبادة وإهدار حقه في الحياة والوجود. ومن المحزن أن يتصدى لتلك الحملة نفر ممن صنفوا أنفسهم ضمن المعسكر الليبرالي، ووصفهم زميلنا وائل قنديل بأنهم دعاة لليبرالية المتوحشة.

يخطئ من يظن أن الإخوان وحدهم المستهدفون في كل ذلك، وإن كانوا هم الذريعة التي يجري الاحتجاج بها لتوسيع حملة القمع والاقتلاع، لأنني أزعم أن الهدف النهائي هو مكتسبات ثورة 25 يناير ومنظومة القيم التي دافعت عنها، خاصة ما تعلق منها بالحرية والكرامة الإنسانية. يشهد بذلك ما سبق أن ذكرته متضمنا دعوات صريحة للقمع والفاشية واستهجان مبدأ استنكار سقوط القتلى والجرحى. ولا نحتاج إلى بذل جهد لكي ندرك أن الانقضاض على مكتسبات 25 يناير يرتب نتيجة واحدة هي: العودة مرة أخرى إلى عصر مبارك والعادلي وما أدراك ما الاثنان.

إلى بعض الذين يرفعون شعار رفض العودة إلى الوراء هذه الأيام يتحدثون عن عدم عودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه، ليس غيرة على مبادئ ثورة 25 يناير، ولكن لإفساح الطريق لفلول نظام مبارك وسياساته، وجميعهم لا يزالون قيد الحياة يكتمون ابتهاجهم وينتظرون.
........
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



جنـبوا بلدكم الكارثـة


هاشم عبده هاشـم


•• أخشى أن يستمر الأشقاء المصريون في إضاعة الوقت في جدل عقيم.. حول أي الفريقين أكثر حشدا في الشارع المصري.. هل هم الإخوان أم التغييريون ..؟

وكذلك في الصراع على حكم مصر.. وهم يـرون أن استمرار الحالة الراهنة يؤدي إلى انهيار الدولة المصريـة.. وليس إلى النهوض ببلادهم.. وإسعاد شعبهم.. بحسن إدارتها ..

•• هذا الجدل.. وتلك «المناكفات» لا تستنزف قدرات بلدهم فحسب ولكنها تثير «الشحناء» بين أفراد الشعب وتؤسس ــ دون محالة ــ لاشتعال حرب أهلية لا نهاية لها إلا بدمار مصر.. والقضاء عليها تماما ..

•• لقد مضى أكثر من شهر.. دون ظهور بـوادر جادة وإيجابية لتحكيم العقل.. وتغليب مصلحة مصر العليا.. ونقل البلاد من مرحلة المواجهة بين القوى السياسية القائمة إلى مرحلة التفكير الهادئ والموضوعي.. والمتأني لإخراج البلاد من أزمتها الخانقة هذه ..

•• وإلا.. فأيـن هي مصلحة مصر.. في دفع الأمور باتجاه المواجهة الدامية بكل تأكيد.. والإخوان يدركون أن عودة الحكم إليهم في الوقت الراهن مسألة غير واردة.. وأن عليهم بدلا من حشد الأنصار والمؤيدين في الميادين وتعطيل الحياة العامة.. أن يتجهوا إلى الجلوس مع بعضهم البعض.. ومعالجة جميع الأخطاء التي وقعوا فيها خلال عام.. وخسروا بسببها فرصتهم في إدارة شؤون البلاد.. حتى يعيدوا تأهيل أنفسهم من جديـد لخوض الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية القادمة.. وتأكيد أن الشعب المصري معهم.. وأنهم سيكونون الأفضل في حكم مصر في المرحلة القادمة ..

•• هذه التمنيات وذلك الأمل إن تحققت قبل فوات الأوان فإن مصر من جهة والمنطقة العربية من جهة ثانية سوف تستـرد حالة التوازن التي افتقدتها.. ويتجه الجميع ببلدانهم وشعوبهم نحو البناء ورفع معدلات التنمية.. وليس نحو التدميـر والفناء ..

•• وإذا مضى «الإخوان» في تصلبهم ووجدت السلطة نفسها أمام خيار استخدام القوة بالقانون كخيار وحيد لتجنب انهيار الدولة.. فإن المأساة ستكون عظيمة.. وقد تدخل مصر بسبب ذلك في المجهول مع كل أسف ..

•• فهل يفيق العقل.. ويتجنب الجميـع وقوع الكارثة ؟.

***

ضمير مستتر :

•• يحضر الشر.. عندما تغيب الحكمة..

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130804/Con20130804625624.htm

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




أيها المصري


بدأت الأصوات العاقلة تكتب، والعلماء والنخب تتحرك لمصلحة مصر ، كالشيخ محمد حسان، الذي قام بمبادرة، أرجو الله تعالى أن تقبل من الأطراف، وقد آمنوا أن الاصرار على عودة الإخوان ليس هو الحل، لفك هذا التأزيم، وأرجو ألا تطالهم الألسنة أنهم مخذلون، ومنهزمون ، وفي معسكر الفلول والعسكر.. أرجو ذلك .. بما أصابنا وقتما كتبنا..عبدالعزيز قاسم

ما أنا إلا واحد من ملايين من عشاق مصر وأهلها الذين لا يهمهم اسم من يحكمها ولا حزبه‏,‏ بل أن تظل مصر واحة حرية وعدل وشفافية وقانون بقدر ماهي واحة أمن وسلام‏..‏ أيها المصري‏,‏ لن تكون مصريا حتي تعترف بحق الحياة والحرية والشرف لشركاء الوطن أيا كانوا ولو اختلفت معهم, إياك أن تقتل أخاك برصاصة طائشة أو كلمة غادرة فتقتل نفسك وتشرع الطريق للاحتراب, ماذا تكسب حين تحرق وطنك وأنت تعتقد أنك تصنعه؟
لقد أصبحت رقما صعبا في ضمير العالم وها أنت تستنزف رصيدك وتحرق أوراقك وتشمت عدوك وتحزن صديقك, لقد كنت الرقم(1) في ثورة يناير, فلماذا أصبحت(2) ؟ لماذا انشق الجسد الواحد إلي جسدين وانشطرت النواة إلي جزيئات يهاجم بعضها بعضا؟

لقد ثرت من أجل حريتك ألا يمسها مستبد ومن أجل حقك ألا يستولي عليه ظالم ومن أجل هدوئك ألا تعصف به المخاوف.. وبقي عليك أن تثور علي نوازع الإنانية والسيطرة والاستئثار وتضغط نفسك قليلا ليتسع الميدان لك ولآخرين مثلك يحملون ذات الاسم ويتحدثون ذات اللغة! لا تقتلوا أنفسكم ولا تشتموا أنفسكم ولا تسفكوا دم مصر التي غذتكم وأرضعتكم وحضنتكم وقالت: أنتم جميعا أبنائي وأرضي لن تضيق بكم, لم يكن حراك ثورة25 يناير ملكا لحزب ولا لجماعة فلماذا يريد منك بعضهم أن تكفر به وأن تشيح عنه بوجهك؟

تقولون جميعا إن عقارب الساعة لا ترجع إلي الوراء.. صحيح ولكنها قد تعاد إلي الوراء بفعل من يتجاهل التاريخ وحركة الحياة وتحولات الأمم والشعوب, وحين تطلع الشمس تتضح حقيقة التوقيت, ويفرك النائم عينيه بحسرة! وربما تقدمت العقارب وتسارعت حركتها لعطل فني فاحتاجت إلي إعادة ضبط!

أيها الإخوان أخطاؤكم كثيرة وخصومكم أكثر من أخطائكم والتحديات أمامكم أكثر من الخصوم فليكن الوعي بضرورات الحال وقراءة عقول الآخرين وحسن اختيار الطريق ودقة التصويب من ملامح مرحلتكم الجديدة.. ولاتسأموا من تكرار رفض العنف لأن في الميدان من ينتظر هدوء هذه النبرة ليعيد إنتاج التهمة!

أيها العسكر كونوا يدا واحدة لا تتفكك في مواجهة عدو خبرتموه وسبرتموه وعرفتم ماذا يبيت لكم في الخفاء, وهو ينظر إلي الجيش الذي لقنه دروس الهزيمة ومنها يوم العبور, وحافظوا علي أبنائكم من الاحتكاك بإخوانهم في الدين والعروبة والوطنية تحت أي ظرف أو ذريعة لئلا يخسر الجيش سمعته أو ينجر إلي صراع داخلي يستنزفه كما حدث لبلاد الشام وغيرها.. الحياة ليست كلها معركة عسكرية تدار بالأوامر الصارمة والمواعيد الحاسمة والناس ليسوا جميعا أعداء يتم التعامل معهم عبر منشورات بينما الطريق سالكة لحوار جاد واضح الأهداف يحفظ حق الأطراف بلا تحيز ولا انحراف.

أيها الليبرالي لست بحاجة إلي المزيد من الدماء حتي تعترف بالآخر الذي لا يعجبك شكله وفكره وأسلوبه في اللباس والحياة.. أنت غير مقتنع به, حسنا, أعطه حقه كبشر مثلك وامض في اقناع غيرك برؤيتك وله الحق مثلك في هذا وعليك وعليه ألا تستخدموا أدوات الدولة في مصادرة الخصم.. أيها الإعلامي من دون الصوت الآخر المختلف أنت تتحدث إلي نفسك فحسب وستشرق الشمس علي جليدك ويتسلل الرأي الآخرعبر قنوات إعلامية جديدة لم يعد بمقدورك حجبها أو السيطرة عليها فالناس صاروا يصنعون إعلامهم ويتحسسون ممن يبتسر المعلومة أو يحجب بعض الحقيقة.

لن ينتصر فصيل بمفرده أيا كان ولو تسلح بالأفلاك والرجم مالم يستوعب الآخرين, ولن يستوعب الآخرين بالضغط والتهديد والحشر بل بالتطمين والرسائل الإيجابية والمبادرات الكفيلة بمحو ما في النفوس.. أيها المصريون قد أكون تجرأت عليكم ولكن مصر بلدي وحديثي عنها حديث المنتمي لدوحتها الباسقة ومع هذا أقول: الأجدر أن يجلس المصريون بعضهم إلي بعض ويسمحوا لعواطفهم النبيلة أن تغسل آثار البعد والجفاء ويرسموا طريقهم بأنفسهم وبأنفسهم فحسب كما قيل: ماحك جلدك مثل ظفرك, فتول أنت جميع أمرك, وما كل من يبدي البشاشة كائنا/ أخاك إذا لم تلفه لك منجدا!
........
الأهرام

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة





....................................

السيسي يطالب الولايات المتحدة بالضغط على جماعة "الإخوان"

مفكرة الإسلام : دعا وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة الاميركية، اليوم السبت، إلى الضغط على جماعة "الاخوان المسلمين" لضع حد لما أسماه "أعمال العنف في مصر".
وقال السيسي في مقابلة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على موقعها على الانترنت إن "الادارة الاميركية لديها وسائل ضغط قوية ونفوذ كبير على الاخوان المسلمين وأود منها أن تستخدمها لوضع حد للنزاع".
وأشار إلى أن الجيش لن يتدخل لفض الاعتصامات، ولكن من سيضع حدا لهذه الاعتصامات وينظف الميادين هي شرطة مكلفة هذه المهام، وتابع "في 26 يوليو خرج اكثر من ثلاثين مليون شخص الى الشوارع لابداء دعمهم لي هؤلاء ينتظرون مني أن أفعل شيئا".
وتساءل السيسي "ما هو دور الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وجميع القوى الدولية الاخرى التي تؤيد امن مصر واستقرارها؟"، وتابع "هل ان قيم الحرية والديموقراطية صالحة فقط في بلادكم؟".
ووجه السيسي رسالة إلى الأمريكان والأوروبيين قائلا "لقد تخليتم عن المصريين أدرتم لهم ظهركم وهم لن ينسوا ذلك"











................................................................


وزير خارجية الإمارات يصل القاهرة في ثاني زيارة منذ الانقلاب




 وصل القاهرة عصر اليوم السبت وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد على رأس وفد إماراتى رفيع المستوى فى زيارة سريعة تهدف لتقديم الدعم للانقلاب في مصر.

وقالت مصادر دبلوماسية إنه من المقرر أن يلتقي المسئول الإماراتى والذى وصل على متن طائرة خاصة قادما من الإمارات بنظيره في حكومة الانقلاب نبيل فهمى لبحث دعم العلاقات بين مصر والإمارات.

وتتناول محادثات وزير الخارجية الإماراتي الذى يزور مصر للمرة الثانية منذ الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسى أوائل الشهر الماضي التعرف على حقائق الأوضاع فى مصر، وبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات بغرض تقديم المساندة والدعم اللازمين لمصر فى هذه المرحلة، بحسب المصادر ذاتها.

ولم تحدد المصادر الفترة التي ستستغرقها زيارة وزير الخارجية الإماراتية للقاهرة.

ووصل إلى القاهرة أمس أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات في زيارة مفاجئة تستغرق عدة يام يلتقى خلالها عددا من المسئولين، بحسب مصادر دبلوماسية.

يشار إلى أن الإمارات كانت أول دولة تبعث وفدًا وزاريًا رفيع المستوى للقاهرة عقب تولي رئيس الانقلاب عدلي منصور مقاليد الأمور فى القاهرة.

وكانت الإمارات، أول دولة ترحب بالانقلاب، كما قدمت مساعدات مالية لمصر قيمتها 3 مليارات دولار.



............................



«نيويورك تايمز»: السيسي أشرف على أسوأ عمليات قتل المتظاهرين

 
 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن المصريين يتشككون في إعادة الجيش الحكم المدني للبلاد مرة أخرى، مشيرة إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري قد يسعى إلى الاستحواذ على السلطة لنفسه سواء بشكل رسمي أو غير رسمي.

وأضافت الصحيفة أن السيسي – الذي تلقى تدريبه في الولايات المتحدة – يواجه أسابيع متواصلة من الاعتصامات والاحتجاجات من قبل المطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي لمنصبه، لافتة إلى أن السيسي أشرف على اثنين من أسوأ عمليات قتل المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية منذ ثورة 25 يناير في إشارة إلى مذبحة الحرس الجمهوري ومذبحة المنصة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار مجلس الوزراء بفض الاعتصامات ينذر بحملة واسعة ضد الإخوان المسلمين، لافتة إلى خطاب السيسي الأخير للمصريين الذي طالب فيه من المصريين تفويض لمواجهة ما وصفه بـ" العنف والإرهاب" في إشارة إلى خصومه من الإسلاميين.



.................................




توكل كرمان: شباب 30 يونيو يمثلون دور كومبارس

 قالت توكل كرمان عضو حزب الاصلاح " اخوان اليمن " ان سبب تغيير موقفها الداعم لأحداث الثلاثين من يونيو الماضي في مصر يرجع سببه إلى ما وصفته بانقلاب العسكر ليس على مرسي فحسب بل وعلى كل مكتسبات ثورة 25 يناير . وأضافت "بأن ذلك بدى معلوما للعالم وهم يشاهدون قتل المتظاهرين من المصريين وإغلاق القنوات الفضائية والقضاء على التعدد الإعلامي والسياسي في مصر وجعلها بلون واحد وخطاب واحد وما عداه فكان عقابه الموت أو الإخفاء أو السجن أو الإغلاق" كما وصفته. وشددت كرمان على تمسكها بقيم الديمقراطية الحقيقية،منوهة على عدم اعترافها بهذا الانقلاب،وفي تدوينه على تويتر ذكرت كرمان بانها ليست متعصبة مع الاخوان وقد عارضتهم بشراسة قبل ٣٠ يونيو لكنها متعصبة مع قيم الديمقراطية التي تتنافى مع اقصاء الاخوان تماما من قبل من كانوا يتشدقون بالشراكة والتوافق كذبا وزيفا. كما أبدت أسفها على شباب ثورة 25 يناير الذين تم اختزالهم ببضع شباب بعد٣٠ يونيو ليؤدوا فقط دور الكومبارس في مشهد بائس و يتحكمون العسكر بالقرار الكلي كما يريدون . ونوهت على ان الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط.
المصريون
...................................................

منظمات قبطية تطالب بـ«مبادئ الشريعة» ودور للأزهر فى الدستور الجديد

واصلت اللجنة القانونية لتعديل الدستورى عملها، للأسبوع الثانى بالتوازى، مع عمل اللجنة الفنية التى تقوم برصد وفرز المقترحات التى تلقتها اللجنة، في الوقت الذي طالبت فيه منظمات قبطية بإقرار مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع.

وتقدم المجلس الاستشارى للمنظمات القبطية بمقترحات إلى لجنة تعديل الدستور أكد فيها على نص المادة الثانية أن «الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع».

وأدخل تعديلات على المادة 4 الخاصة بالأزهر لتكون «الأزهر الشريف مؤسسة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على شؤونه ويتولى نشر المعارف والعلوم الإسلامية والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته فى مختلف بلاد العالم، ويعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية».
واقترح مادة تحمل رقم 6 ترفض إنشاء أحزاب على أساس دينى أو عسكرى أو عرقى. وأضاف المجلس القبطى عدة اقتراحات جديدة إلى المادة الخاصة بالأسرة والأم، ونص على أن «الأسرة أساس المجتمع وقوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتكفل الدولة الرعاية الصحية للأم وابنها على نفقتها. ولا يجوز التمييز ضد المرأة الحامل أو الأم فى العمل، وعلى الدولة أن تكفل للآباء والأمهات إمكانية التوفيق بين واجباتهم الإنتاجية والأسرية، وتحمى الدولة المرأة من جميع أنواع العنف وتكفل لها حق الإرث».

وطالب المقترح بأن تكون حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة مطلقة.

وطالبت المنظمات القبطية بأن يتم اختيار نائب لرئيس الجمهورية، إما بالانتخاب مثل الولايات المتحدة، أو بأن يعينه الرئيس بعد انتخابه، وطالبت بإلغاء مجلس الشورى والاكتفاء بمجلس النواب فقط.
كلمتي
........................................................................................

موقع أمريكي: مؤيدو مرسي "رابطو الجأش" رغم القتل

المسلم/


مجزرة ضد مؤيدي مرسي
أعرب موقع أمريكي عن إعجابه الشديد بمؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي الذين يواصلون الاعتصام رغم مقتل عدد كبير من بينهم.
 
وأشار موقع جلوبال بوست الأمريكي إلى أنه "بالرغم من سفك الدماء المتزايد في شوارع القاهرة، إلا أن مؤيدي الرئيس مرسي لا يزالون رابطي الجأش، حتى بعد مذبحة رابعة التي خلفت العديد من القتلى".
 
وأكد الموقع أن هنالك رابطًا بين دعوة وزير الدفاع الفريق السيسي لأخذ تفويض لمحاربة "الإرهاب" وبين تصاعد عدد القتلى بين المعتصمين السلميين.


.................................

الشيخ الصفار يدعو إلى تأكيد محورية القضية الفلسطينية عربيا وإسلاميا

 

مكتب الشيخ حسن الصفار:


شدّد سماحة الشيخ حسن الصفار على محورية بيت المقدس وأن تأخذ القضية الفسلطينية بُعدها العربي والإسلامي الكامل، معربا عن اعتقاده بأن "لا حل مع الصهاينة إلا بالمقاومة والجهاد".

 

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة بتاريخ 24 رمضان1434هـ الموافق 2 أغسطس2013م في مدينة القطيف شرق السعودية.

 

ودعا سماحته بمناسبة يوم القدس العالمي المصادف لآخر جمعة من رمضان إلى اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كونها "قضية العرب جميعا بل كل المسلمين .. بل كل الأحرار في العالم وليس المسلمين وحدهم".

 

وقال أمام حشد من المصلين ان القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعدها الإسلامي الكامل.

 

ومضى يقول ان "كل المسلمين مسؤولون عن تحرير القدس وعن أنقاذ هذا الشعب المستضعف الذي وقعت عليه الويلات والآلام طوال هذه العقود من السنوات".

 

وقال الشيخ الصفار "لا حل مع هؤلاء الصهاينة إلا بالمقاومة والجهاد".

 

وأعرب سماحته عن وقوفه مع أي مبادرة، ومن أي جهة، تريد التأكيد على محورية بيت المقدس وقضية فلسطين.

 

وأضاف القول "مع الأسف الشديد يراد لهذه القضية ان يتخلى عنها أهلها".

 

وحول مسألة استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قال سماحته ان الصهاينة لا يفهمون لغة السلم والتفاوض "هم لا يفهمون إلا لغة القوة وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

 

وأعرب سماحته عن عدم ثقته في أي عملية تفاوض فلسطينية اسرائيلية برعاية أمريكية.

 

وعن توقيت اطلاق المفاوضات في الوقت الراهن قال الشيخ الصفار "هذا الوقت بالذات إنما اختاره الأمريكيون واليهود للتفاوض من أجل أخذ مزيد من التنازلات من الفلسطينيين ومن أجل فرض الأمر الواقع".

 

وأوضح الشيخ الصفار أن الظرف الآن ليس في صالح الفلسطينيين ولا العرب بالنظر إلى حالة الاضطراب الكبير الذي تعيشه البلاد العربية وانشغال الجيوش بأوضاعها الداخلية.

وتابع في السياق ذاته ان القوى الاقليمية الداعمة للقضية الفلسطينية كتركيا وإيران والمقاومة الاسلامية في لبنان تتعرض هي الأخرى لحملات اعلامية مستمرة للنأي عن هذا الملف.

 

وأعرب سماحته عن الأمل في أن يقود المخاض الذي تعيشه الشعوب العربية والإسلامية إلى بروز ارادة شعبية مستقلة تعطي الصراع مع الاحتلال محوريته وللقضية الفلسطينية مكانتها المطلوبة.

---------------------------



"الحواشي": ليلة القدر هذا العام هي ليلة الـ27
أ



فيفاء نيوز

قال إمام الجامع الكبير بمدينة خميس مشيط الشيخ أحمد الحواشي، إنه وبحسب تواتر الرؤى، ومنها رؤيا للشيخ نفسه، فإن ليلة القدر لرمضان هذا العام هي ليلة السابع والعشرين.
وأضاف "الحواشي" خلال خطبة الجمعة اليوم قائلاً: "بشرى لكم بإذن الله ليلة القدر هي ليلة الـ27 حسب تواتر الرؤى والله أعلم".
يُذكر، أن الشيخ "الحواشي" يختم هذه الليلة الختمة التاسعة خلال صلاتي التراويح والقيام ويصلي خلف الشيخ زهاء الألف مصل منهم القادمون من خارج المنطقة والمملكة برمتها وفقاً لموقع سبق.

.......................................................................


ماهي خطورة زجاجات المياه المعدنية ؟
ماهي خطورة  زجاجات المياه المعدنية ؟


ينصح الباحثون بتوخي الحذر وعدم اعادة استعمال زجاجات المياة المعدنية الفارغة.
وتصنع العبوات بمادة البلاستيك وتحتوي على عنصر يسمى "دايثيلهيدروكسيلامين" وهو قابل للسرطنة.
وهذه الزجاجات آمنة لأول إستخدام أو لإعادة إستخدامها بحد أقصى اسبوع واحد، ولكن عند إعادة استعمالها لفترة تزيد عن هذه المدة أو تعرضيها للغسيل والشطف المتكرر فان مادة البلاستيك تتحلل ويتسرب العنصر الكيميائي القابل للسرطنة إلى المياه أو السائل الذي بداخل الزجاجة .




...................................................................................

فضل ليلة القدر - للشيخ د.نبيل لعوضي

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم اغتنام خيراتها ..


http://www.youtube.com/watch?v=WGNjrh-0RTQ

.................................................

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل






مرايا.. مصر ونوايا التوريث الثوري!



كمتابع للشأن المصري فوجئت بصورة قديمة بالأسود والأبيض تم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي، للرئيس الأسبق جمال عبدالناصر وهو يمد يده لمصافحة طفل يؤدي له التحية العسكرية، وقد نشرت الصورة في الصحافة وتداولها الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي على اعتبار أن ذلك الطفل هو الفريق أول عبدالفتاح السيسي!.

المريب في الصورة أنها لم تَظهر إلا بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وإذا افترضنا أن الصورة للسيسي بالفعل - علماً أنها ليست له - فما دلالة نشرها بعد الانقلاب وليس بعد تعيينه وزيراً للدفاع، ولماذا جاء نشرها في إطار بروبجندا إعلامية تعمل على تلميع السيسي كزعيم وبطل قومي قادم، لم يعد يخفى أن حضوره بات يطغى على حضور رئيسه، وصوره باتت ترفع مع الهتاف باسمه، أكثر مما ترفع صور الرئيس عدلي منصور ويهتف له، إلى جانب ما تردده النخب المثقفة والإعلامية الموالية من أن السيسي هو المُخَلِّص الذي أنقذ مصر من الخطر الإخواني المزعوم؟!.

المترجح لدي أن الصورة ليست للسيسي ولا يمكن أن تكون له، لأنها التقطت لعبدالناصر في آخر حياته، أي مابين هزيمة 67 وحتى رحيله في عام 1970م، وهو ما سيظهر لمن يتأمل ملامح عبدالناصر في تلك الصورة الأشبه بصورته في آخر ظهور تليفزيوني له وهو يودع أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، كآخر رئيس التقى عبدالناصر قبيل وفاته، ولأن الطفل المشار إليه في الصورة عمره وقت التقاطها ست أو سبع سنين، فإذا افترضنا أنها التقطت قبل وفاة عبدالناصر بسنتين فمعنى ذلك أنها في عام 1969م تقريباً، وهو مايعني أن عُمْر السيسي وقتذاك كان 15سنة لكونه من مواليد 1954م، وليس كما يدعي من يروج لتلك الصورة !.

نحن هنا بإزاء حالة من التوريث الثوري، لإبراز السيسي كزعيم ثوري من ( ثورة 30 يونيو ) حيث الثورة المضادة التي يراد لها أن تطمس ثورة 25 يناير، لتكون ثورة مصر الشرعية، وليغدو السيسي (الثائر) هو الوريث الشرعي للثائر جمال عبدالناصر زعيم ثورة 23 يوليو، وكأن السيسي الطفل في تلك الصورة إنما كان يتسلم الراية الثورية من عبدالناصر ليواصل المسيرة، هذا ما أريد للصورة المزعومة أن تقوله للناس !.

ثقافة الصورة أعمق أثراً وأمضى تأثيراً على العقل من سواها، وهذا الذي استهدفه من روج لتلك الصورة، ومن قبل كان القذافي يزعم أن الطفل الذي ظهر في آخر فيلم عمر المختار وأخذ نظارته بعد شنقه أنه هو ذاته القذافي، وكأنه أراد أن يقول لليبيين إنه الأثر الثوري الممتد من عمر المختار إليهم !.

ولعل ما يفسر إرهاصات ذلك.. التلويح بدخول السيسي إلى معترك الانتخابات الرئاسية ثم نفي المتحدث العسكري، وهو ما يؤكد نوايا التوريث الثوري التي تراجعت أمام المد الثوري المتصاعد لأنصار الشرعية.

.........

الراية القطرية

twitter: @almol7m




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الحلف الأمريكي الإخواني


محمد بن عبد اللطيف ال الشيخ




كثيراً ما يُثبت الأمريكيون أن سياساتهم في المنطقة العربية ليست غير مستقرة ومتذبذبة فحسب، وإنما متناقضة إلى درجة قد تصل أحياناً إلى درجة الغباء.

في العراق قاموا بإسقاط نظام صدام حسين تحت ذرائع شتى، وفي نهاية المطاف قدموا العراق على طبق من ذهب لإيران تتحكم فيه وفي قراراته، بل وثرواته، تحكم الملاك في أملاكهم؛ ولا أعتقد أنه قرار مقصود كما يذهب البعض، بقدر ما كان (غلطة) سياسية، وسوء تدبير، وعدم قدرة على قراءة المنطقة سياسياً كما يجب أن تكون القراءة، وإلا فإن تقوية إيران وتمكينها من السيطرة في المنطقة هو ليس تهديدا لدول الخليج شريان الاقتصاد العالمي الذي يمده بالنفط فحسب، وإنما هو أيضاً تهديدٌ لإسرائيل التي يهم الأمريكيون أمنها بالقدر الذي يهمهم أمن بلادهم؛ فحزب الله، ذراع إيران في لبنان، وآلاف الصواريخ الإيرانية التي يملكها الحزب، يجعل من إيران عملياً خطراً مُحدقاً بإسرائيل؛ وملالي إيران سيستخدمون حزب الله على الأقل ورقة ضغط تُهدد أمن إسرائيل متى ما شعروا بالخطر، ولا أعتقد أن أمريكا والغرب وهم يُحكمون الحصار الاقتصادي على إيران، ويُنهكونها من الداخل إلى هذه الدرجة من التضييق المحكم، سيُسلمون دولة بحجم العراق إلى إيران ليتحكموا فيها وفي موقعها الجغرافي، وفي سياساتها، وفي مواردها؛ لذلك أكاد أجزم أن تسليم العراق لإيران كان نتيجة لسوء تقدير سياسي (محض) استغله الإيرانيون بذكاء، فظهر الأمريكيون كما لو أنهم ضحوا بأبنائهم وبمليارات دافع الضريبة الأمريكي، ليقطف الإيرانيون في النتيجة الثمرة.

الخطأ الثاني الذي اقترفه الأمريكيون بغباء أيضاً، كان تحالفهم مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، والرهان على نجاحهم، رغم أنهم جماعة دعوية دينية كما تدّعي، وبلا أية أجندة سياسية ولا اقتصادية، ويفتقرون إلى الرؤية الاستراتيجية السياسية، ولم يكن لهم في الحكم السياسي خبرة، وقيادات هذه الجماعة لا علاقة لها بالسياسة ناهيك عن إدارة دولة ضخمة وعريقة وذات أجهزة إدارية متجذرة كمصر؛ فانتهى هذا الحلف بسقوط الإخوان، وخسرت أمريكا على كافة الأصعدة؛ ولعل ظهور الإخوان مؤخراً بأنهم كانوا (ينسقون) مع جهاديي سينا، كما جاء على لسان القيادي الإخواني محمد البلتاجي صراحة بعد سقوطهم، جعل إدارة الرئيس أوباما كما لو أنها تحالفت مع إرهابيين وليس ساسة.

أعرف أن الإخوان وعدوا امريكا وإسرائيل وعوداً لم تحصل عليها لا أمريكا ولا إسرائيل قط في تاريخهما في المنطقة؛ وأجزم أن الإخوان كانوا بالفعل جادين في تنفيذ وعودهم، وقد دللوا على جديتهم بتحويل ربيبتهم (حماس) من منظمة كانت مصدر إزعاج لإسرائيل إلى منظمة تحمي حدود إسرائيل الجنوبية، وتسهر بكل إخلاص على عدم إزعاج الإسرائيليين مهما كلفها الأمر؛ ولكن الأمريكيين نسوا أن حلفاءهم الجدد، لديهم ليبقوا، ويستمروا، ومن ثم يُنفذوا ما تعهدوا بتنفيذه لأمريكا وإسرائيل، (مهمة) أخرى صعبة ومعقدة، وهي بمثابة الشرط الذي لا يمكن تجاوزه للبقاء والاستمرار، هذه المهمة فحواها تلبية متطلبات الإنسان المصري الاقتصادية، والأمنية، والقدرة على التعامل سياسياً مع المؤسسات والقوى المؤثرة في الداخل المصري، إضافة إلى التعامل إقليميا (بحصافة) مع دول المنطقة المؤثرة؛ وهذا ما فشل فيه الإخوان بامتياز، ما أدى إلى سقوطهم وسقط معهم الحلم الأمريكي بشرق أوسط جديد كانوا يعملون على تحقيقه.

ويبدو أن الأمريكيين، وبعد طول تردد، حسموا خياراتهم، وأعلنوا تخليهم عن الإخوان نهائياً، ووقوفهم مع الحكومة الجديدة عندما أعلن وزير الخارجية جون كيري الخميس الماضي : (إن الجيش المصري الذي قام بعزل الرئيس محمد مرسي، تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية «الديمقراطية» مؤكدا أنه أعادها إلى البلاد)؛ وهذا التصريح الواضح الصريح كان بمثابة ورقة الطلاق مع الإخوان سياسياً.

هل سيتعلم الأمريكيون من أخطائهم ؟

أستبعد ذلك، لان مشكلتهم الرئيسة في المنطقة ليست من العرب، ولا من المسلمين، ولكنها كانت ومازالت وستبقى علاقاتهم (الاستراتيجية) المتحيزة إلى اسرائيل على حسب مصالحهم في المنطقة بل والعالم؛ حلوا المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، وافرضوا السلام العادل على إسرائيل، تنتهي كل مشاكلكم مع شعوب المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب.

إلى اللقاء

http://www.al-jazirah.com/2013/20130804/lp8.htm



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق