1 |
سبل التصدي لحملات الاستعداء | ||||||||||
الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣ يفرح الكاتب، أيّ كاتب، بأن يحصل مقاله على مقروئية عالية من لدن القراء، مثلما حصل لمقالي السابق: كيف تتصدى لتهمة الإخونجية؟! («الحياة»، ٢١ / ٨ / ٢٠١٣). لكن عندما تذهب سكرة الانتعاش والزهو من الكاتب فإنه يبدأ بالتساؤل: لماذا حظي هذا المقال بهذا الاهتمام والاحتفاء؟!بتفكير بسيط وتأمل غير عميق نستطيع أن نكتشف أن كل أو معظم المقالات التي تحقق معدلات قراءة عالية هي تلك المقالات المخوّلة للمنع من النشر (!)، أي تلك التي تُعرّي لا تغطي، وتحذّر لا تُطمئن، وتخالف لا تُوافق، وتذم لا تمدح، وتُصارح لا تُصانع. أي أنها المقالات التي تبدو في ظاهرها هدّامة بينما هي في باطنها بنّاءة «في الغالب». تحضر في ذهني الآن المقالة الذائعة الصيت عالمياً: (لماذا يكرهوننا؟!) للكاتب الأميركي فريد زكريا، الذي قذف هذا السؤال الموجع في وجوه الأميركان فتحوّل عنوان مقاله ذاك إلى أيقونة استخدمها كثيرون في عناوين مقالات وأسماء كتب لهم، مع اختلاف وجهة الكراهية. لا أقارن هنا بالطبع مقالتي بمقالة فريد زكريا العالمية، لكني أستحضر مقالة زكريا بوصفها أكبر وأفضل نموذج لدلالات ذيوع المقالة عندما تلامس قلقاً يساور الناس. وهكذا فعلت مقالتي الأسبوع الماضي حين لامست قلق انتشار ظاهرة الأخونة والتخوين لمن هبّ و دبّ .. وممن هب ودب أيضاً! لا يغيب عن ذهني أنه ليس كل الذين قرأوا المقالة هم ممن اكتووا بالتهمة، بل أيضاً قرأها صنّاع التهم وغواة التصنيف كي يتعرفوا على المعالجات التي ستضعها المقالة لمقاومة سموم التهم فيعمدوا هم بحكم تخصصهم إلى إفشال الأمصال أو صنع تراكيب سميّة جديدة! وبما أني ختتمت المقالة تلك بالسؤال: ما هي سبل التصدي لهذه الحملة الاستعدائية / التأليبية؟، ثم قلت إن الجواب يحتاج إلى مقال مستقل، فقد توالت ردود عديدة تُعجّل بهذا المقال المستقل الذي سيصف العلاج! الحقيقة أني، وبعد أسبوع من التفكير، لم أجد علاجاً أفضل من ذلك الذي قلته حينها: «سأذكر سبيلاً واحداً أساسياً للكاتب والمثقف (المتهم)، هو أن لا تتوقف عن قول وكتابة رأيك بكل حرية واتزان، لأن هدف إلصاق التهمة بك هو تخوينك أو تخويفك وبالتالي إيقافك عن التعبير عن آرائك، فإذا أنت لم تتوقف فهذا يعني ببساطة أن التهمة ضدك قد فشلت، وباء الذين يوظفون الدين والوطن لمنافعهم بالخسران». سأضيف اليوم وسيلتين للعلاج من تهمة الحزبية، إحداهما يقوم بها الكاتب وهي الاستقلالية المطلقة في التفكير والتعبير عن الرأي سواء كانت ضد من يحب أو مع من يكره. والأخرى يقوم بها القارئ وهي الاستقلالية في تحديد موقفه مما يقرأ بمعزل عن الأحكام المسبقة ضد أو مع الكاتب. سيدرك القارئ المحايد والبريء بأن وصفتي العلاجية تلك ليست لمواجهة تهمة الإخونجية فقط، بل هي لمواجهة أي تهمة تصنيفية / تشويهية تريد إقصاءك من ساحة الرأي العامة وتفتيت قدرة آرائك على التأثير من خلال وضع ملصق (خطر ممنوع الاقتراب) عليها. ولذا سأعاود الكتابة لاحقاً بإذن الله عن مشكلة التصنيف والإقصاء في المجتمع، من كل الأطراف وليس من وجهة دون أخرى، سعياً نحو المطلب المثالي الذي أدرك أنه لن يتحقق بشكل شامل، لكن ليس هناك ما يمنع من تحقيقه بشكل جزئي، وأعني به معالجة ظاهرة التصنيف والتحزيب. هذا بالطبع حديث يخص الأبرياء من تهم الحزبية، أما الوالغون بحق في الحزبية والفئوية والشللية فهم ليسوا بحاجة لمعرفة سبل التصدي لتهمة التحزّب، بل هم في حاجة إلى معرفة سبل العلاج من التحزّب. ....... الحياة
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
رويترز:"إخوان" الخليج يعارضون دعم الأنظمة للإطاحة بمرسي | |
الرياض (رويترز) - أفسد شجار نشب في جامع الفردوس بالرياض أجواء صلاة الجمعة بعد أن أعرب الإمام عن أسفه لحملة دموية شنها الجيش المصري على محتجين يؤيدون جماعة الاخوان المسلمين في مصر. وسجل الشجار بين المصلين وانتشر بشدة على موقع يوتيوب ونقلته صحيفة الحياة. وكشف التسجيل عن مدى حدة المشاعر بالمملكة. ورغم حرص الاسلاميين وغيرهم من المحافظين في دول الخليج العربية على إخفاء معارضتهم في العلن فإنهم يشتعلون غضبا بسبب دعم السعودية الكامل للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري. وبعدما عزل السيسي الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي الشهر الماضي وقع عدد من رجال الدين في المملكة خطابا يدعو العاهل السعودي الملك عبد الله إلى تغيير موقفه. ومنذ اندلاع العنف في مصر قبل أسبوعين عبر سعوديون كثيرون عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال صحفي سعودي "إنه لأمر لم يسبق له مثيل أن تقف الرياض على الجبهة في مواجهة مثل تلك التي تدور في مصر. يحدث الأمر تيارات في داخل السعودية." وينظر الملك عبد الله وحكام الامارات والكويت إلى حد أقل بعين الريبة إلى جماعة الاخوان المسلمين التي كانوا يخشون أن تستغل سلطتها في مصر في الدعوة إلى تغيير سياسي في شتى أنحاء الشرق الأوسط. وعندما عزل السيسي مرسي الذي ينتمي للاخوان سارعت الدول الثلاث بتقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار للحكومة المدنية الجديدة في مصر. وعندما تحركت قوات الأمن المصرية لفض اعتصامين لأنصار الاخوان بالقوة ومع اراقة الكثير من الدماء عبرت الدول الثلاث عن تأييدها الشديد. ويقول محللون إن من المستبعد أن يظهر غضب الاسلاميين بشكل كبير ومعلن في الوقت الحالي أو يغير من دعم الخليج للسيسي لكن دول المنطقة تراقبه رغم ذلك. ودائما ما تنظر أسرة آل سعود إلى الجماعات الاسلامية على أنها أكبر تهديد لحكمها في السعودية التي لا يمكن التهوين من شأن المشاعر الدينية فيها والتي استهدفها من قبل إسلاميون متشددون. وتصدت السعودية لهجمات شنها تنظيم القاعدة على مسؤولين وأجانب خلال العقد الماضي وقتل فيها المئات. وفي التسعينيات طالبت حركة الصحوة التي استلهمت فكر جماعة الاخوان المسمين بإصلاحات سياسية كان من شأنها إضعاف الأسرة الحاكمة في السعودية. وتأكدت هذه المعارضة الاسلامية للسلطات السعودية يوم الأحد في خطاب للشيخ إبراهيم الربيش المنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب حاول من خلاله أن يزيد الاستياء مما يحدث في مصر. الاخوان في مهد الاسلام ويرى محللون أن القاعدة لا تحظى بدعم شعبي كبير في السعودية لكن أفكار الاسلاميين الأقل تشددا منتشرة. كان وليد أبو الخير طالبا في المرحلة الثانوية بمدينة جدة السعودية عندما اتصل به صديقه من المسجد في وقت متأخر من الليل وطلب منه زيارته في منزله بمفرده. وقال أبو الخير الذي أصبح الان ناشطا ليبراليا شهيرا في مجال حقوق الإنسان "عندما ذهبت إلى هناك قال لي أنا عضو في جماعة الاخوان المسلمين وأريدك أن تنضم إليها أيضا. وسيكون الأمر سرا بيننا." وأسفرت المحادثة الليلية عن انضمام أبو الخير للاخوان لمدة خمس سنوات وألقت أيضا الضوء على الأساليب التآمرية للجماعة والتي تقلق السلطات للغاية. وخلال تحقيق أجري في وقت لاحق بشأن عمله كناشط في مجال حقوق الإنسان قال مسؤولون حكوميون لأبو الخير إنهم على علم بكل تحركاته كعضو في جماعة الاخوان وبأنهم يراقبون "أسرته" المكونة من ستة أعضاء في خلية سرية. وكانت هذه إشارة على مدى جدية الخطر الذي يمثله الاسلاميون الطامحون في التغيير السياسي في أعين السلطات السعودية. وقال وزير الداخلية السعودي الراحل الأمير نايف في 2002 إن الاسلاميين يتصدون للمملكة وعبر عن إحساس بالخيانة كسبب لارتياب السعودية في الاخوان. وكانت السعودية قد وفرت الملاذ لاعضاء الاخوان الفارين من الاضطهاد في مصر في الستينيات واستغل بعضهم دوره في النظام التعليمي السعودي في مساعدة شبان سعوديين على تأسيس حركة الصحوة. وعلى الرغم من قمع الصحوة في نهاية الأمر بيد باطشة لقوات الأمن فإن بعضا من كبار شيوخها مثل الشيخ سلمان العودة لا يزال يتمتع بالنفوذ. وخلال الأسبوع المنصرم وضع العودة شعارا على صورته بموقع تويتر يشير إلى من قتلوا في فض اعتصام الاخوان بمنطقة رابعة العدوية بالقاهرة قبل أسبوع وذلك في تعبير عن رفضه لموقف الحكومة السعودية. قلق الخليج وينتشر الشعور بالارتياب من الاخوان بشكل أكبر في الامارات التي قالت هذا العام إنها ستحاكم 30 شخصا يشتبه بأنهم أعضاء في الجماعة بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم. وتمثل وسائل التواصل الاجتماعي المنبر الرئيسي في ممالك الخليج العربية للتعبير عن آراء تخالف السياسة الرسمية. واستخدم الكثيرون ممن قالوا إنهم من الامارات وسما على موقع تويتر كتبوا من خلاله عبارة "بيان وزارة الخارجية (حول مصر) لا يمثلني." وفي الكويت لا يستطيع الاخوان الحديث في العلن لكنهم أفراد محترمون في المجتمع وانضموا إلى المعارضة البرلمانية في البلاد العام الماضي رغم تشكك أسرة الصباح الخاصة فيهم. وقال أسامة الشاهين النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عن الحركة الدستورية الاسلامية التي تمثل جماعة "الإخوان": هذه مخالفة جسيمة لنظام الحكم لدينا في الكويت وتثير مخاوف حتى على الأمن والسلامة الوطنية في الكويت." ووصف الشاهين موقف الكويت بأنه "ساذج" وقال إن الاخوان ليسوا الوحيدين في الكويت الذين يعارضون تدخل الجيش المصري لعزل مرسي. وأضاف "نحن في هذا الموقف لسنا منفردين بل نكاد نكون في الصف الثاني.. كثير من الحقوقيين والسياسيين سبقونا. إنهم متصدرون لمشهد التنديد بالانقلاب العسكري." مواجهة ناعمة ورغم هذا التذمر لم تضرب حكومات الخليج بيد من حديد لمواجهة المعارضة. وألغي البرنامج التلفزيوني للشيخ العودة على قناة خاصة. واستدعي إسلاميان آخران هما الشيخ محمد العريفي ومحسن العواجي للقاء السلطات بعدما وقعا عريضة ضد عزل مرسي لكن لم يعتقلا بشكل رسمي. وفصل الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال رجل دين كويتيا من رئاسة قناة دينية يملكها بسبب علاقته بجماعة الاخوان. وذكرت صحيفة القبس الكويتية أن الحكومة تعتزم تغيير قواعدها بشأن ما يسمح للأئمة بقوله في الخطب لمنعهم من الحديث في أمور السياسة الخاصة بدول عربية أخرى. ورحلت الكويت أيضا تسعة مصريين لاحتجاجهم على دعم السيسي الاسبوع الماضي. وقال مصطفى العلاني مسؤول الدراسات الأمنية في مركز أبحاث الخليج في جنيف "قررت الحكومة السعودية ألا تعتقل أحدا. يرون أن الاسلاميين لا يحظون بالكثير من التأييد." ولا تستخدم حكومات الخليج الأجهزة الأمنية لفرض رأيها لكنها تلجأ إلى وسائل إعلام موالية ورجال دين بارزين يعملون لدى الدولة. وتناولت الصحف السعودية مرارا بيانات للملك عبد الله ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يصفان فيها احتجاجات الاخوان في مصر بأنها إرهاب وتحريض. ودعت خطبة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية الأسبوع الماضي إلى الابتعاد عن التشدد والصراعات التي تسبب مصابا كبيرا للأمة. وكانت نصيحة الشيخ بالابتعاد عن "الضلال" مقصودة لأن السعودية تصف الاسلاميين المتشددين مثل مقاتلي القاعدة بأنهم "فئة ضالة."
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الأزمة السورية: الخيارات العسكرية المتاحة أمام الغربجونثان ماركوس مراسل الشؤون الدفاعية في بي بي سي | |
تتنوع الخيارات العسكرية المطروحة بدءا من توجيه ضربة عقابية وصولا إلى التدخل الكامل تظهر جميع الإشارات الصادرة من واشنطن ولندن زيادة احتمال اللجوء إلى شن عملية عسكرية ضد سوريا، حيث يجري وضع خطط طوارئ ومراجعة قوائم بالأهداف المحتملة. وتعيد البحرية الأمريكية تمركز عدد من السفن التابعة لها، بما في ذلك أربعة سفن تحمل صواريخ كروز في شرق البحر المتوسط، وربما غواصة أيضا يمكن استخدامها لإطلاق الصواريخ.وإذا ظهرت حاجة لتعزيز الضربة العسكرية فقد تشن حاملتان طائرات أمريكيتان غارات جوية، فضلا عن امكانية استخدام قواعد في تركيا وقبرص. كما يمكن أن يلعب سلاح الجو الفرنسي دورا في العمليات. لكن ما هو نوع العمليات العسكرية المقترحة؟ وما هي المخاطر المحتملة؟ وما الحكمة من وراء شن مثل هذه العمليات؟ وربما الأكثر أهمية ما هو قدر ما تسهم به هذه العمليات العسكرية للغرب في تسوية الأزمة السورية؟ مهمة متعددة الأهداف تتنوع الخيارات العسكرية المطروحة أمام القادة السياسيين الأمريكيين والبريطانيين، بدءا من توجيه ضربة قصيرة وعقابية لأهداف في سوريا (ربما هي الضربة الأكثر احتمالا) وصولا إلى تدخل كامل، بما في ذلك قوات برية (ولا يبدو ذلك مطروحا في الوقت الحالي). ويخشى المتشككون في التدخل العسكري من أن أي إجراء قد يتصاعد، فربما تنزلق القوات الغربية إلى براثن صراع أطول، وفي هذه مخاطرة بالتزام عسكري مفتوح مثلما حدث في العراق أو أفغانستان. ما هي الخيارات العسكرية؟قدم الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، رؤيته التفصيلية في خطاب أرسله للسيناتور كارل ليفين في منتصف يوليو/تموز.وهذا التقدير هو الأكثر مصداقية للخيارات العسكرية لدى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المتاح في صورة غير سرية. ولنلقي نظرة على هذه الخيارات، ليس بالضرورة بنفس الترتيب الذي ناقشه الجنرال ديمبسي، مع الأخذ في الاعتبار أنه يمكن الجمع بين خيارات مختلفة. 1- ضربات محدود بعيدة المدىقد يصف البعض هذه الضربات بالعقابية، وهي ضربات ترمي إلى لفت نظر الرئيس بشار الأسد واقناعه بعدم اللجوء إلى استخدام أسلحة كيميائية في المستقبل. وقد تشمل الأهداف مواقع عسكرية ذات صلة وثيقة بالنظام، مقرات أو ثكنات وحدات النخبة، على سبيل المثال.كما يمكن استهداف منشآت تصنيع الصواريخ، وسيتعين توخي الذر حال ضربت منشآت لتصنيع أسلحة كيميائية، حيث قد يفضي تسرب مواد كيميائية سامة إلى حدوث خسائر كبيرة محليا. ويمكن استهداف مواقع الدفاع الجوي ومراكز القيادة كتحذير دال على قدرات الغرب إذا ما تعين اللجوء إلى عمليات عسكرية مرة أخرى في المستقبل. وتبرز أهمية هذا الخيار في أنه قد ينفذ سريعا وبمخاطر محدود على قوات الغرب التي ستنفذه. وقد تكون الأسلحة المختارة لتنفيذ المهمة هي استخدام صواريخ كروز (توماهوك) تطلقها سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية أو غواصات أمريكية – وربما بريطانية. وقد تشن طائرات بريطانية وفرنسية ضربات على أهداف في سوريا من قواعدها، كما فعلت أثناء الأزمة في ليبيا، وما حدث في مالي بالنسبة للقوات الفرنسية. 2- تعزيز دعم المعارضة السوريةويضع الجنرال ديمبسي هذا الخيار بالفعل في المركز الأول. وقد يشمل ذلك استخدام قوة غير قاتلة لتعزيز تدريب عناصر المعارضة وتوجيه النصح لها. وسيمثل ذلك امتدادا لعمل قائم بالفعل.بيد أن هذا النهج قد تعثر بالفعل نتيجة تنامي الانقسامات داخل المعارضة وتزايد حدة المخاوف تجاه احتمال عمل بعض المقاتلين بالفعل على الأرض على صلة بتنظيمات على شاكلة تنظيم القاعدة. 3- فرض منطقة "حظر طيران"يكمن الهدف هنا في منع القوات السورية من استخدام سلاحها الجوي لشن غارات تستهدف المعارضة على الأرض وإعادة امداد القواعد المنعزلة في شتى أرجاء البلاد. وقد يقتضي هذا الطرح على الأرجح تفكيك نظام الدفاع الجوي السوري، وتوافر القوة لإسقاط أي طائرة عسكرية سورية تحلق في السماء.ويذكر أن فرض منطقة حظر طيران خضعت لمناقشات على مدى سنة ورفضت بشكل عام. ويرجع الكثير في ذلك إلى نظام الدفاع الجوي السوري، حيث كان قبل بدء الصراع واسع النطاق ومحكم. ويتكون النظام السوري من أسلحة المصنوعة إبان الحقبة السوفيتية إضافة إلى أنظمة روسية حديثة. بيد أن فعالية هذا النظام في المجمل محل شك، فسلاح الجو الإسرائيلي أكد أنه بإمكانه ضرب أهداف داخل سوريا دون رد (على الرغم من أن بعض الضربات ربما تجرى باستخدام أسلحة بعيدة المدى.) والواضح أن فرض منطقة حظر طيران قد تشكل مخاطر مبدئية كبيرة للولايات المتحدة وطائرات القوات الحليفة، وقد يقتضي الأمر تجميع قوة كبيرة – يتعين بقائها فترة من الوقت – ليس طائرات مقاتلة فحسب، بل دبابات أسلحة أخرى. 4- إنشاء مناطق فاصلةتهدف هذه الفكرة إلى إنشاء ملاذات داخل سوريا، وربما على مقربة من حدودها مع تركيا والأردن بحيث يمكن من خلالها أن تعمل قوات المعارضة وفي نطاقها يمكن توفير إمدادات للاجئين. وقد نوقش هذا الخيار ورفضه سابقا.وقد تتطلب هذه الملاذات إنشاء منطقة استثناء جوي محدودة، وهنا تبرز مجموعة من الأسئلة المهمة وهي كيف يمكن الدفاع عنها على الأرض إذا أطلقت القوات السورية النار على هذه المناطق على سبيل المثال؟ كما ظهرت فكرة أخرى أحيانا تتمثل في إنشاء منطقة حظر قيادة المركبات بها، وهي تحد بفاعلية من استخدام القوات البرية الموالية للرئيس الأسد. لكن قد يلزم هنا، مرة أخرى، استخدام القوة الجوية وهذا الخيار يشير إلى شن حرب واسعة النطاق في سوريا. 5- السيطرة على الأسلحة الكيميائية السوريةهذا هو الخيار الرابع للجنرال ديمبسي حيث يركز على الحيلولة دون استخدام أو انتشار أسلحة كيميائية.ويمكن ذلك من خلال تدمير المخزون السوري، ومنع نقله أو بالسيطرة على منشآت رئيسية. وقد يتطلب ذلك مشاركة كبيرة للولايات المتحدة، بما في ذلك قوات على الأرض لفترة غير محددة المدة. ما جاء بوضوح في خطاب الجنرال ديمبسي (وبالطبع بالنص الملحق الذي جرى إرساله في الآونة الأخيرة إلى عضو أخر في الكونغرس الأمريكي في منتصف أغسطس/آب) هو تردده بصورة غير عادية إزاء شن أي عملية عسكرية على الإطلاق. وكان ذلك بالطبع قبل الاستخدام المحتمل لأسلحة كيميائية في سوريا وإجبار الظروف الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مواجهة "الخط الأحمر" الذي ذكر. السيناريو المرجح حال استخدام القوة هو الطرح رقم (1) المذكور سابقا وهو شن ضربة قصيرة عقابية بغية توجيه رسالة للنظام السوري. غير أن أي قرار قد يثير عدة تساؤلات:
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
أيها الشاب أنت عريان بقلم: جميل فارسي |
هل من العقل أن تمشي عريانا تماما بين الناس ؟ إذا استمع لهذه المعلومة . 1- كل حرف تكتبه إن انتقل عبر النت فسيبقي للأبد في تاريخك ليؤثر في مستقبلك المهني وقد يستغل ضدك بعد ربع قرن ،كل حرف هو إبرة وشم على جلدك لا يمحى ، فمع التطور الكبير في سعات التخزين الاليكتروني فان كل المعلومات محفوظة . 2- مع التطور الهائل لتصيف وأرشفة المعلومات آليا أصبح تجميع مجموعات المعارف عن اي شخص أمر في غاية السهولة و السرعة والدقة . تجمع ما كتبت في فيسبوك وتويتر وأماكن سفرك مع نوع البيتزا التي طلبتها مع أرقام الغرف التي فضلتها في سفرك ونوع معجون الحلاقة الذي اشتريته بالكارت بل حتى خريطة تنقلاتك. كل هذا يمكن من تحديد ميولك وتفصيلاتك ، فمثلا هذا مكن شركة طيران من أن تعرض عليك خلال إجراءات حجزك بالنت أن تقترح عليك شخصية لتجلس بالكرسي القريب منها من بين من صادف نفس الرحلة من أصدقاء الفيسبوك فان لم فمن شخصيات لها نفس ميولك . 3- شركة برمجيات إسرائيلية الان تعمل على تطوير تميز الوجوه آليا ، فلو صورت رجلا في مطعم فتذهب بالصورة لتعرف اسمه و أصدقاءه و ميوله الشخصية . 4- لا تصدق أبدا اي من المواقع ذات الخدمات المجانية انها مجانية ، فهي لا تقدم مجانا السلعة بل أنت في الواقع هو سلعتها التي تبيعها لشركات تستخدمها ليس لابتزازك بل لإسعادك وتسهيل حياتك فتزداد أرباحها ، فمثلا تبحث عن فندق في اسطنبول فيظهر لك إعلان عن تأجير سيارات في اسطنبول لانها قد بيعت معلومة انك تستأجر سيارات في سفرك وتفضل نوع كذا من شركة كذا ، أو تقدم لك أسماء أصدقائك الذين نزلوا في هذا الفندق أو ذاك . باختصار لا شئ مجانا في هذه الحياة إلا لبن الأم . 5- لا تعتقد أن الأمر يتعلق فقط بالتسويق والقطاع الخاص فقط بل سيتم بيعك إلى مصلحة الضرائب(وجهات أخرى اقل حنانا ) ومصلحة الهجرة و الجمارك ، فتشتري معطف فراء من السوق الحرة في مطار باريس كرشوة لزوجتك لتغفر لك برمان ديلك فتسبقك المعلومة لموظف الجمارك في تورونتو الذي يسألك باستعباط هل معك ما تصرح عنه ؟ 6- في اليوم الواحد تخلق اثنان ونصف ألف مليون مليار بت من المعلومات (أمامها 18 صفرا ) لتساهم في بناء معلومات لا تمحى بل تتضاعف بشكل مرعب . فتسعون بالمئة من جبل المعلومات هذا تكون خلال العقدين الماضيين و العشرة في المئة الباقية تكونت منذ خلق الله ادم إلى ما قبل السنتين ، فتخيل كيف ستكون المعلومات بعد عقد من الزمان . 7- معظم أجهزة الاستخبارات في العالم لها القدرة على الوصول للمعلومات رغم القوانين ، إما في ظل القانون أو بخلاف القانون ، فلا تكن ساذجا لتصدق أن معرف مجهول أو اسم وهمي في تويتر سيغطيك ، لا تصدق . الشين بيت والام فايف والسي اي اية و الموساد والاف بي اي وأجهزة الأمن الصيني و الأجهزة المتعاونة مع هذه أو تلك يعرفون نبضات قلبك أمام الكمبيوتر. حتى عندما تعتقد انك مدكن وحويط أمام أم العيال تجدها تعرف أسرع من الاف بي اي ان كان ولدكما حريقة كمبيوتر ويقبل رشوة الأم المباركة ، نعم أم العيال تعرف . لكن اما مطنشه لانها فاقدة فيك الأمل أو مدكنة تنتظر عليك ذلة إضافية . الان أقول جادا للشباب فكر مليا في ما قلته لك ، فقد تخسر بعد عشرين عاما ترشيحك لوظيفة مرموقة في شركة عالمية أو إدارية في الأمم المتحدة أو منصب وزير أو حتى منصب رئيس الدولة (ليس في كل الدول طبعا ) بسبب كلمه كتبتها . مستقبل وظيفتك قد يحدده حاضر كتاباتك . فان كنت ستدفع من مستقبلك ثمنا لقولك فلا تستسفل ثمنك ، لا يكن ثمنك قول عنصري أو تحريض طائفي أو دعوة لقتل أو تحريض على فتنة أو شغب أو ازدراء لقبيلة . فليكن ثمنك غاليا . ان كنت دافعا فاجعل ثمنك كلمة حق أو نصرة مظلوم أو دعوة لحرية عامة أو عدالة اجتماعية أو حقوق إنسانيه .واعلم أن الإرهاب هو أعظم الجرائم فهو قتل وهو ترويع وهو إفساد فإياك أن تكتب مؤيدا له وإياك ثم إياك أن توصف به أحدا أو جماعة حتى لا تكون شاهد زور على جور. أخيرا أقول : عشت أؤيد بشدة أن يبدي كلا رأيه بكل شجاعة ، فلا تتصور أبدا أني الان ادعوك لان تجبن عن إبداء رأيك ، لا بل ادعوك لان تفكر في رأيك وترتقي به لتجد أن ما كتبت في شبابك يشرفك في كبرك وان كل ما كتبت في السر تفخر به في العلن . ولكن أهم من كل هذا وذاك أن تتذكر دوما قول الله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "تعليق: بالإضافة إلى روعة النصيحة وصدقها التام التي قدمها شيخ الجواهرجية الصديق جميل فارسي لشبابنا في هذه المقالة، إلا أنه وقد وصل لإعطاء مواعظ ونصائح للشباب، فقد انضم للكهول والشياب..يا عم جميل، المرة المقبلة سأقبل رأسك إن ألتقيتك، فقد أوصانا الاسلام بكبار السن.. عبدالعزيز قاسم |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة
| |
البيت الابيض يستبعد ان يكون "تغيير النظام" ضمن الخيارات بشأن سورياوقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "الخيارات التي نبحثها لا تتعلق بتغيير النظام." واضاف "انها تتعلق بالرد على انتهاك واضح للعرف الدولي الذي يحظر استخدام الاسلحة الكيماوية." ويبحث اوباما توجيه ضربات بصواريخ كروز ضد اهداف سورية ردا على الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 اغسطس آب الجاري والذي عبر مسؤولون امريكيون عن يقينهم المتزايد بان الحكومة السورية هي المسؤولة عنه. وقال كارني إن البيت الابيض يتوقع نشر تقرير رسمي من المخابرات الامريكية عن الهجوم بأسلحة كيماوية الاسبوع الماضي في سوريا. ومن المتوقع ان يخلص التقرير الى ان الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجوم. ومن شأن أي محاولة من جانب الولايات المتحدة "لتغيير النظام" ان تجر الولايات المتحدة الى صراع يصر اوباما على تجنبه. وقد استبعد اوباما ارسال قوات امريكية على الارض في سوريا. وتسعى واشنطن الى ان يتنحى الاسد عن السلطة لكن في اطار تسوية سلمية من خلال التفاوض مع المعارضة السورية. وقال كارني ان امام الولايات المتحدة مجموعة من متنوعة من الخيارات لاستخدامها وليس مجرد الخيارات العسكرية. الا ان معظم الحديث الذي يدور بشأن سوريا خلال الايام القليلة الماضية ينصب على هجوم محدود بصواريخ كروز. وأكد كارني أن اوباما لم يتخذ بعد قرارا بشأن كيفية رد الولايات المتحدة على ما تعتقد انه كان هجوما من الحكومة السورية على مدنيين. واضاف "حين يكون لدى الرئيس اعلان فسوف يعلنه ............................. فايننشال تايمز: الولايات المتحدة بحاجة إلى الإجابة على 3 أسئلة قبل ضرب سوريا ووصفت الصحيفة الموقف الغربي حيال سوريا خلال العامين والنصف الماضيين بأنه مترو، لكن خلال الأيام الأخيرة تغير الوضع بشكل كبير إزاء القيام بعمل ما للرد على ما قيل إنه هجوم بسلاح كيميائي شرقي العاصمة دمشق، لكنها تنصح الدول الغربية بالنظر في إجابات 3 أسئلة مهمة. السؤال الأول هو "كم من الوقت ينبغي على الغرب أن ينتظر أدلة حاسمة على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي ضد المدنيين؟". وأوضحت الصحيفة أن واشنطن دخلت في حرب كلامية مع النظام السوري حول واقعة الغوطة حيث "ماطل" الأسد في السماح للمراقبين الدوليين بالوصول إلى الموقع لترد واشنطن بأن ذلك كان يهدف إلى طمس الأدلة الموجودة على استخدام السلاح الكيميائي . وهو موقف تشبهه الصحيفة البريطانية بموقف واشنطن ولندن من وفد المفتشين الدوليين على أسلحة الدمار الشامل في العراق إبّان فترة حكم الرئيس السابق صدام حسين حيث تعجلت الحكومتان اتخاذ إجراء عسكري بينما كان وفد التفتيش يطالب بالمزيد من الوقت للعثور على أدلة دامغة، وهو الخطأ الذي ينبغي عدم تكراره برأي الصحيفة. السؤال الثاني، بحسب الصحيفة، هو مدى قدرة واشنطن وحلفائها على القيام بعمل عسكري خارج مظلة الأمم المتحدة، حيث ترى "فايننشال تايمز" أن الموقف مشابه لما حدث مع العراق أيضاً وما حدث من قيام الولايات المتحدة وحلفائها بشن غارات جوية على صربيا عام 1998 دون تفويض من الأمم المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية وحلفاءها في تلك الفترة قالوا إنهم لا يحتاجون تفويضاً لحماية المدنيين من جرائم الحرب، لكن يرى الكثيرون الآن أن تلك الغارات لم تكن مبررة وهو الخطأ الذي لا ترغب في تكراره القوى الغربية الآن مع سوريا. أما السؤال الثالث االذي طرحته الصحيفة فهو: ما طبيعة العمل لعسكري الذي تخطط له واشنطن وما أهدافه؟ وذكرت الصحيفة أن قادة الجيوش في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنوا أنهم لا يريدون توريط جنودهم في معارك برية مع قوات المعارضة السورية لأنهم ببساطة لا يرون في أي منها قوة قادرة على شغل فراغ السلطة المتوقع حدوثة في حال سقوط نظام الأسد. لكن في الوقت نفسه ترغب واشنطن ولندن في القيام بعمل عسكري يمثل ردعاً للأسد ويقدم مثالاً حياً على أن العالم الغربي لن يسمح باستخدام الأسلحة الكيميائي لتتحول إلى نمط معتاد في الحروب المقبلة. وتخلص الصحيفة إلى أن العمل المطلوب ليكون حلاً وسطاً هو غارات مكثفة بالطائرات والصواريخ على بعض الأهداف الاستراتيجية للجيش النظامي السوري، موضحة أن واشنطن ولندن تدركان جيداً أنهما إذا لم تتخذا إجراءً حاسماً ضد الأسد، فإنه سيواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بشكل أوسع وهو الأمر الذي لا يمكن أن يسمح به العالم الغربي. الخبر24 ............................................... الأمير بندر: قطر هي مجرد 300 شخص وقناة تلفزيونيةأريبيان بزنس في مؤشر على اختلاف قطري سعودي حول الأزمة السورية ودعم الأطراف المختلفة فيها اشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطنى السعودى ورئيس الاستخبارات العامة، يعكف على ترتيب استراتيجية الإطاحة بنظام بشار الأسد وحليفيه إيران وحزب الله. لكن الملك السعودي لم يكن مرتاحا لمشاركة قطر في سوريا، وخلال لقاء لتنسيق توزيع شحنات الأسلحة للمعارضة السورية انتقد الأمير بندر الدور القطري المتعاظم في سوريا بقوله، قطر ليست سوى 300 شخصا و قناة تلفزيونية، وهذا لا يشكل بلدا". وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الكيماوي الأسبوع الماضي على ريف دمشق ربما يكون ردا عمليا من جانب النظام على دور السعودية في دعم المعارضة في في المناطق والمدن الكائنة بشرق العاصمة دمشق وجنوبها. http://arabic.arabianbusiness.com/society/politics-economics/2013/aug/27/340335/#.Uh2NMj9bw51 .................................... وزيرة خارجية أيطاليا: لا يجب دفع الإخوان للعمل تحت الأرض قالت وزير الخارجية الإيطالية ايما بونينو إن مصر لن ترجع إلى ما قبل ثورة 2011، وأضافت: "ولكن لا يجب الدفع بالإخوان المسلمين للعمل تحت الأرض مجددا، لأن ذلك قد يتسبب في إنتاج فصيل جديد من الإرهاب".على حد قولها. وأضاف في تصريحات للجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب اليوم الثلاثاء، ونقلتها وكالة أنسا الإيطالية: " العودة الخالصة إلى الماضي بتلك البساطة أمر لا يمكن تصوره، ربما لا يزال يلوح في الأفق مزيد من المعاناة، ولكن مصر لن تعود بالساعة إلى ما قبل 2011، لأن الشعب استيقظ، وهذه حقيقة". وتابعت الوزيرة: " الحكومة المؤقتة والجيش يقولون إنهم يحاربون الإرهاب، لكنه مصطلح قد يشمل كافة الأشخاص المناهضين لاستعراض القوة العسكري، سواء على الجبهة الإسلامية، أوخارجها". وأردفت: "يجب أن يقدم طلب للإفراج عن بعض سياسيي الإخوان المسلمين على الأقل، ويواجهوا محاكمات عادلة وشفافة، أخشى أن محاولة التخلص من الإخوان المسلمين تعني دفع بعض منهم إلى التطرف وتكوين جماعات إرهابية، لن تقتصر مداها على مصر أو شمال إفريقيا، لكن نطاق تحركها قد يتسع"، واعتبرت أن الاستبعاد الكامل للإخوان قد يعيق خارطة الطريق. وتعليقا على مفاوضات الاتحاد الأوربي لوقف القمع الدموي في مصر، أجابت الوزيرة: " تحدثت أوربا لمرة واحدة بصوت واحد في الأزمة المصرية، كما تمنى الجميع، ولكن محاولات التوسط فشلت". ............................................................................ فيديو: محامي حسني مبارك: المشير طنطاوي أحتج في المحكمة على تسمية مبارك بـ"المخلوع" وأسماه بالرئيسفيديو: محامي حسني مبارك "فريد الديب" في لقاء مع قناة التحرير: المشير محمد حسين طنطاوي أحتج في المحكمة على تسمية مبارك بـ"المخلوع" وأسماه بـ الرئيس محمد حسني مبارك http://alziadiq8.com/38968.html?wt=2في ألمانيا.. سبعة أشهر عقوبة 3 شرطيين بسبب "الاستخدام المفرط لخراطيم المياه"على مدار عامين، شهدت معظم الدول العربية العديد من الاحتجاجات والمظاهرات ضد الأنظمة الحاكمة، وكانت دائمًا التهمة الأولى الموجهة تجاه الشرطة وقوات الأمن هي "الاستخدام المُفرط للقوة والعنف ضد المتظاهرين"، بينما اختلف الأمر في ألمانيا؛ لتصبح التهمة الموجهة ضد قوات فض الشغب هي "الاستخدام المفرط لخراطيم المياه".بعد ثلاثة أعوام من المظاهرة التي شهدتها مدينة "شتوتجارت"، اعتراضًا على مشروع محطة "شتوتجارت 21"، أصدرت محكمة "شتوتجارت" الألمانية حكمها ضد ثلاثة شرطيين، من بينهم قائدهم، بالسجن سبعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة "الاستخدام المفرط لخراطيم المياه"، بحسب ما أعلنته صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ" على موقعها الإلكتروني. وخلال فض المظاهرة قبل ثلاثة أعوام من الآن، كانت الشرطة مدعومة برجال الإطفاء، والتي استغلت خراطيمها في مواجهة المتظاهرين؛ حيث سلطت خراطيم المياه على المتظاهرين يوم الثلاثين من سبتمبر عام 2010؛ مما أصاب العديد منهم بإصابات خطيرة، وصلت لدى أحدهم بفقدان جزء كبير من قدرته على الرؤية. ............................................................. أم سورية ترثي ابنها الشهيد الخامس وتطالبه بإيصال سلامها لإخوانه الأربعة (فيديو)الأربعاء, ۲۱ شوال ۱٤۳٤ تواصل – دمشق: في مشهد مؤثر تدمع له القلوب قبل العيون، ودعت أم سورية خامس أبنائها بعد أن نال الشهادة في ساحة المعركة ضد قوات النظام. ونشر نشطاء الثورة السورية مقطع فيديو تظهر فيه الأم وهي ترثي ابنها الشهيد الخامس، بعد أن ودعت من قبل إخوانه الأربعة الذين نالوا الشهادة أثناء القتال في صفوف الجيش السوري الحر ضد قوات "الأسد". وقالت الأم موجهة حديثها لابنها الشهيد: "أحتسبك عند الله الشهيد وأدعو أن يرزقك بجنات الفردوس". مضيفة: "أوصل سلامي لإخوانك، وقل لهم أن أمهم اشتاقت لهم وتود بالقليل أن يزوروها في منامها".http://www.youtube.com/watch?v=lyMQ3Yuoa_w ................................................. تفاصيل جديدة في حادثة نحر أب لجميع أفراد أسرته بمحافظة شرورة (صور)أخبار 24 كشفت شرطة منطقة نجران تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدتها محافظة "شرورة"، ظهر أمس، حيث أقدم شخص على قتل زوجته وأطفاله الأربعة الذين يمثلون كامل عائلته، وذلك بنحرهم بسكين. وقال المتحدث الرسمي لشرطة نجران النقيب عبدالله العشوي إنه في الساعة 10 من مساء أمس الاثنين، حضر لمركز شرطة شرورة شخص في العقد الثالث من العمر، ليبلغ عن إقدامه على قتل زوجته وأولاده في الساعة ١٢ ظهراً. وتابع العشوي قائلاً بأنه بالانتقال إلى منزل الجاني، اتضح فعلاً قيامه بقتل كامل أفراد أسرته المكونة من زوجته وأولاده الأربعة نحراً بآلة حادة "سكين"، مبيناً أكبر أولاده ١١ عاماً وأصغرهم طفلة عمرها عامان. وأضاف أنه تم نقل الجثامين لثلاجة الموتى لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق. من جهته، وجه أمير نجران مشعل بن عبدالله، باتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة والقيام بالتحقيق لمعرفة الأسباب. وكانت مصادر أخرى أشارت إلى أن الزوج ينتمي لفئة "البدون" الذين لم يستلموا الجنسية السعودية، ويعاني ضائقة مالية. http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/146305 ........................................ من تويتر : اللورد كرومر - قائد الاحتلال الإنجليزي في القرن الماضي - يتحدث عن الليبراليين المصريين في كتابه ( ......................... سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الضربة الأميركيةما الهدف؟ ومَن المستهدَف؟مجاهد ديرانية | |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
صناعة القبول: كيف نفهم اللغة السياسية؟ | |
اللغة هي آلة السياسة ومطيتها، وكما يقول بول كوركوران فإن «كل السياسة كلام، وليس كل الكلام سياسة»، تؤدي اللغة دوراً جوهرياً في عملية التنشئة، كما تسهم في صنع الشرعية للنظام السياسي، وهي سياسية حتماً لأنها تتجاوز مسألة التخاطب العادي، والتعبير الرمزي، والحفاظ على العادات والتقاليد، ونقل الأنماط الثقافية من جيل إلى جيل، لتصف الوضع الراهن وتعززه وتقومه، أو تشكك فيه وتكبح مساره، وفوق هذا كله، فالسياسة «لعبة كلمات»: يتقلد السياسيون السلطة لأسباب منها أنهم يتحدثون ويقنعون، ويسيطرون على الخطاب العام عندما يوظفون مهاراتهم الخطابية، وقدراتهم البلاغية، في الدعاية لبرامجهم، وتحييد المعارضين، والاستتباع، وصناعة القبول (manufacturing consent). يتصدى السياسي بحكم مهنته إلى أكثر ما يهم الناس ويرسم مستقبلهم؛ وهو الشأن العام، بيد أنه لن يكون قادراً على نشر أفكاره من دون صياغتها في قالب يحشد تأييد أولئك الناس، كثيراً ما يقال: إن الأفكار أقوى من الكلمات المعبرة عنها، لكن تلك الأفكار لا يمكن أن تحدث التأثير المنشود من دون أن تعرف، ربما تكون امرأة ما بارعة الجمال، لكنها إن لم تضع اللمسات التي تظهر جمالها فإن زوجها لن يراه، ومن ثم لن يصبو إليها، اللغة الجميلة المصوغة بطرائق لافتة هي «الميك أب» الذي يظهر محاسن فكرة ما، ويجعلها جذابة، و «مهضومة»، من دون اللغة تصبح الأفكار خرساء غير قادرة على إنتاج المعاني واستمالة المشاعر، وكما قال أرسطو: «ليس كافياً أن يعرف المرء ما ينبغي أن يقال، بل يجب أن يقوله، كما ينبغي». تؤدي اللغة السياسية وظائف عدة تحقق مراد السياسي في صناعة القبول، أبرزها «تحديد الأولويات»؛ التي تشير إلى قدرة الاتصال على ترتيب اهتمامات الناس بالقضايا، والتأثير فيما يفكرون فيه، قد تؤدي مثلاً إشادة زعيم ما بإنجاز فريق بلاده في مباراة كروية إلى زيادة الإحساس الشعبي بأهمية اللعبة، وقد يؤدي انتقاد خطيب جمعة بارز الانقلاب في مصر، إلى رفع حرارة النقاش حول القضية، ودفعها إلى أعلى سلم الاهتمامات، تحدد الخطابة الأولويات عندما تركز على موضوع أو شخص ما، فيقفز إلى دائرة الضوء، أو عندما تتجاهل قضية أو شخصية ما فتتوارى إلى الظل، يجري التلاعب بالأولويات أيضاً من خلال التحكم في انتشار المعلومات، يحاول السياسي أحياناً إخفاء إنجازات معارضيه، كما يحاول حجب إخفاقاته، وعندما تظهر هذه العيوب ويتداولها الناس، يحاول صرف الانتباه عنها بوسائل شتى: تسليط الضوء على قضايا أخرى، البحث عن كبش فداء، القيام بعمل عسكري خارج البلاد (الرئيس بل كلينتون اتخذ قرار قصف مصنع الشفاء السوداني لتغطية فضيحته مع مونيكا لوينسكي). ربما يحاول السياسي أن يتناول قضية، أو يجيب عن سؤال بطريقة غامضة، بعيدة كل البعد عن الشفافية والحسم، أو ما يصفه جون غالبريث بأنه «فن قول لا شيء» (The Art of Saying Nothing). يشير غالبريث إلى أن السياسيين يستطيعون من خلال مهاراتهم الخطابية أن «يجعلوا الجمهور يغفل عن كونهم يتفادون أسئلته الحقيقية»، من هذه المهارات أن يستخدم السياسي عبارات مألوفة لا تغني من الحق شيئاً مثل: «دعوا السفينة تجري»؛ «لا مفر من مواجهة الموقف»؛ «كل آت قريب»؛ و «دعونا نوقد شمعة، بدل أن نلعن الظلام»، القاسم المشترك بين هذه العبارات أنها غامضة، و «آمنة»، ويكاد الجميع يتفق عليها، ولا يلزم السياسي نفسه بشيء عند استخدامها. تؤدي اللغة السياسية أيضاً دور «التفسير والربط»، إذ يحاول السياسي جذب الانتباه إلى قضية ما موضحاً سبب استحقاقها الاهتمام، كما يدعم مشاريعه واقتراحاته بربطها باستراتيجيات ناجحة، وبذلك يصنع الحقائق ويشكلها. مثلاً: قد يقود حاكم مستبد شعبه إلى حرب مدمرة، ويمنى بهزيمة ساحقة، ثم يعلن أنه سيدخل إصلاحات سياسية تشمل انتخابات برلمانية، أحد مستشاري المستبد قد يعلق على هذا الإعلان بالقول: «إن المشاركة الشعبية في الحياة السياسية أمر ضروري لتفادي أخطاء الماضي» تعليق قصد به تأكيد أهمية الإعلان، الحاكم نفسه قد يلمح إلى أهمية الإعلان من خلال ربطه ببرنامج متعدد المراحل يهدف إلى «دمقرطة» البلاد (أي أنه ليس بالضرورة نتيجة للحرب)، جماعات المعارضة قد تتحدى هذه التفسيرات قائلة: إن فكرة الديمقراطية والتعددية «نكتة سخيفة»، و «دعاية رخيصة» يراد بها تضليل الشعب، وإطالة معاناته، وقد تربط هذه الجماعات الحدث بالماضي مشيرة إلى أن الإعلان أسلوب يلجأ إليه الدكتاتور كلما شعر أن قبضته تترنح، وهكذا يمكن تشكيل حقائق مختلفة من مشهد واحد. في المشهد المصري الراهن أنموذج صارخ للتفسير والربط، زعيم طغمة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، فاجأ العالم بوصمه جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بالإرهاب، ليرسم «خارطة طريق» جديدة، أبرز معالمها «استئصال» الجماعة، في إطار ما وصفته وسائل دعايته بـ «الحرب على الإرهاب»، وبالطبع يرد أنصار الشرعية بتأطير معارض لهذا الخطاب، متهمين العسكر بتنفيذ أجندة أجنبية، وإجهاض الديمقراطية، واختلاق ذرائع لترسيخ واقع الانقلاب. من نماذج التفسير والربط توظيف النصوص الدينية، أو الأحداث التاريخية لتبرير أفعال أو مبادرات سياسية، الرئيس أنور السادات مثلاً استشهد، إثر توقيعه اتفاقات كامب ديفيد، بآية: «وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا»، ولما رأى معارضة عربية للمعاهدة شبه موقفه مع العرب بموقف النبي نوح مع قومه تالياً في خطاب له أمام مجلس الشعب الآيات: «رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً*فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً*وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً*ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً*ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً»، ولما كان هناك دائماً علماء دين يمارسون السياسة بطريقة انتقائية، فيوردون آيات الجهاد، وآيات السلم بحسب أهواء السياسي، ظهر من رجال المؤسسة الدينية من (يربط) كامب ديفيد بصلح الحديبية، كما فعل شيخ الأزهر عبدالحليم محمود. ويدخل في هذا الإطار صياغة مجموعة من التعريفات والأوصاف لأحداث وجماعات وأشخاص، كثير من الناس يفتقرون إلى الوقت أو المهارة اللازمين لتقييم الأحداث، فيعولون على جماعات مثقفة أو ذات نفوذ من أجل التصنيف، وإنتاج نعوت مختزلة مثل: «متطرف»، «إرهابي»، «معتدل»، «وسطي»، «متشدد»، «مثير شغب»، «مؤيد للديمقراطية»، و «مقاتل من أجل الحرية»، تنطلق أكثر هذه التعريفات من منطلقات أيديولوجية لا وصفية بالضرورة، كوصف الرئيس رونالد ريجن الاتحاد السوفيتي بـ «إمبراطورية الشر»، ووصف آية الله الخميني الولايات المتحدة بـ «الشيطان الأكبر»، وتشبيه إسرائيل بـ «واحة من ديمقراطية وسط غابة من الدكتاتوريات». يمكن للغة السياسية أيضا أن تعبئ المجتمع، وتدفعه إلى العمل، من خلال تشكيل انفعالات نفسية كالفرح، والفخر، والغضب، والحماس، والولاء، ربما تنوب الكلمات عن الأفعال، كأن يستنكر السياسي أو يمدح، أو يعد بالمساعدة، أو يهدد بالانتقام، ما يخلق حقائق على الأرض تشبه إلى حد كبير أثر الأفعال (مثلاً نجحت إدارة جورج بوش الثاني بمجرد إطلاقها تهديدات لفظية إلى دفع بشار الأسد إلى سحب جيشه من لبنان)، وربما توصل الكلمات «إشباعاً رمزياً» يقوم مقام الفعل، كما يحدث عندما تطمئن الوعود عمالاً مضربين، فتعيدهم إلى أعمالهم، أو عندما يعد السياسيون بإصلاحات اقتصادية أو سياسية إذا شعروا أن سلطتهم مهددة، وقد يلجأ السياسي إلى تكتيك آخر هو وعد «المن والسلوى» معترفاً بالإخفاقات، ومستدركاً بقدرته على مواجهتها، أو مشيراً إلى نجاحات موازية «تغطي سوءتها»، قد يخرج سياسي على الملأ، فيقول: «رغم تردي الأوضاع الاقتصادية، فإننا استطعنا فتح مزيد من المدارس، وتوفير الآلاف من فرص العمل». اللغة السياسية رافد لا غنى عنه لشرعية أي نظام سياسي، لا تهتم هذه اللغة كثيراً بالتعبير المعرفي، أو نقل الحقائق الماثلة على الأرض، بقدر ما يهمها تدعيم صورة السياسي ونفوذه، ولذا فهي ليست لغة صريحة، بل ملتبسة أو مزدوجة (doublespeak) ترمي إلى الاستتباع وصناعة القبول، يمكن للخطاب السياسي أن يقول الصدق، ويمكن أن يردد أكاذيب متوحشة صادمة للمنطق (مثل القول: إن شارون رجل سلام)؛ أكاذيب قد تصبح بفعل الضخ والإغراق جزءاً من النقاش العام، بحسبانها صادرة عن مسؤولي دول عظمى، أو أشخاص أقوياء، أو ذوي مصداقية في عيون الجماهير، قد يستخدم سياسيون العنف الجسدي وسيلة لكسب الشرعية، وقد يستخدم بعضهم العنف الرمزي (اللغة) لتحقيق هذا الهدف؛ وهو وسيلة مناسبة للتحكم في المخيال الجمعي للجماهير وتطويعهم، الأمر الذي يغني عن «العنف الجسدي»، باللغة يمكن تدعيم النظام، وتجذير أيديولوجيته، ما لم يتراجع دورها، وتضعف قدرة السياسي، وتقبل الجماهير على منظومة لغوية سياسية أخرى. ....... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق