02‏/09‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2849] التجنيد الاجباري في السعودية+عبدالرحمن الراشد:انسوا أوباما!


1


"خدمة العلم".. في أي الأدراج يا مجلس الشورى؟




بقلم: عبد العزيز محمد قاسم 





العدد نوع من الرهاب الذي نرهب به أعداء الوطن، فضلا على الجوانب التربوية الأخرى التي يتحصلها شبابنا، من تحمل المسؤولية، والقوة البدنية، والثقة بالنفس، وترك بعضهم للميوعة والنعومة، والانشغال بسفاسف الأمور

"خدمة العلم"، مشروع طرحه عضو "الشورى" سالم المري عام 2012، وفيه آليات وضوابط التجنيد الإجباري بصورة مواكبة للعصر، تهيئ شبابا سعوديا قادرا ليس فقط على الخدمة العسكرية، وإنما أيضا على الخدمة المهنية


تأملوا في تجربة الكيان الصهيوني الذي يجبر كل شبابه على الانخراط في "التجنيد الاجباري"، فالخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة، وتُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات



 


الجو المشحون الذي نعيشه هذه الأيام، ونُذر اقتراب ضربة أمريكية لسوريا، أعادا مثلي إلى ذات الأجواء التي مررنا، إبّان الغزو الأمريكي لعراق صدام، بل حتى وقت دخول صدام حسين الكويت بداية تسعينيات القرن الفارط..

كنت إذّاك متخرجا للتو من الجامعة، وببداية وظيفتي الحكومية، ولبينا نداءات مليكنا الراحل فهد بن عبدالعزيز –ذلك الذي جنّب بلادنا ثلاثة حروب بحكمته ودهائه- بالانتفاضة لاستقبال الشعب الكويتي الهارب من الغزو، والاستعداد لتبعات احتلال الكويت، وذهبنا كشباب، للتطوع في هيئة الإغاثة الاسلامية، التي تولت –ضمن هيئات عديدة- توزيع الشعب الكويتي في الفنادق والشقق المفروشة، وشقق المواطنيين الذين تقاطروا شهامة منهم ونبلا للتبرع بعمائرهم وشققهم، بل بعضهم قسّم شقته قسمين، لإيواء الأشقاء الكويتيين، في وقفة سجلها التاريخ لبلادي وقادته.

فُتح وقتها باب التدريب التطوعي على استخدام السلاح، وانفلت المجتمع بكل فئاته للانخراط في تلكم الدورات، وكانت الصحف تنقل لنا، صور أولئك الشيبة والكهول والفتيان والشباب، من كافة الأعمار وهم ينخرطون تطوعا، في لوحة وطنية أخاذة، ما زالت تحضر أمامي كلما دقت نواقيس الحرب حولنا، وأنا مطمئن فعلا، بأن هذا المجتمع بأصالته وجسارته وتماسكه، سيكون يدا واحدة مع ولاة أمره وقتما تدلهم الخطوب.

ما أودّ طرحه في صميم هذه المقالة، هو إعادة النظر العاجلة بدراسة "واجب الخدمة العسكرية"، أو "التجنيد الإلزامي" أو ما تطلقه الصحافة العربية "التجنيد الإجباري"، لشباب بلادي، تحسبا لأي ظرف قد نمرّ به، وإيمانا أكيدا بأن شباب هذا الوطن وأبناءه هم الخليقون حقا بالدفاع عن ترابه وأرضه ومنجزاته، وليس أي آخر.

دار حديث في مجلس حضرته حول هذا الموضوع، وقال صديق -متخصص بالسياسة- بأننا مطمئنون، لأن الولايات المتحدة حليفة، وتربطنا مصالح مشتركة وعميقة الجذور معها، والأفضل بدلا من انشغالنا بهذا التجنيد، أن نوجه شبابنا نحو تحصيل العلوم والمساهمة في التنمية، فضلا على أن جيشنا فيه الخير والبركة، ونثق بقدرته وقوته لصدّ أي عدوان.

رددت على الصديق، بأن التأريخ يعلمنا بأن الولايات المتحدة والغرب عموما، لا يبحث إلا عن مصالحه أيّا كانت، وهم على استعداد للتخلي عن حلفائهم، أو تذكر ما فعلوه بشاه إيران وخذلانهم له!!، ونحن اختلفنا مع الولايات المتحدة في العراق، وخسرنا ذلك القطر الشقيق بسبب حماقة وقلة معرفة الأمريكي بواقع الخريطة العراقية، واختلفنا اليوم معها في قراءة الحدث المصري، والخلاصة، أن الاعتماد على صداقة أولئك القوم لا يدوم، فالاختلاف معهم قائم، وليس في النهاية مثل أبنائنا في الدفاع عن تراب بلادهم، فشتان بين النائحة الثكلى والمستأجرة.

أما جيشنا السعودي، فلا شك في قدراته الدفاعية والهجومية، والأسلحة الحديثة التي يتوافر عليها، والحرب اليوم تقوم على التكنولوجيا ولا شك، ولكن يبقى عندما يعرف أيّ عدو قريب أو بعيد، أن الجيش الاحتياطي عندنا يتجاوز الثمانية مليون رجل، فإنه يفكر ألف مرة في أن يقدم على انتحاره، والعدد نوع من الرهاب الذي نرهب به أعداء الوطن، فضلا على الجوانب التربوية الأخرى التي يتحصلها شبابنا، من تحمل المسؤولية، والقوة البدنية، والثقة بالنفس، وترك بعضهم للميوعة والنعومة، والانشغال بسفاسف الأمور.

هناك مشروع طرحه مجلس الشورى باسم "خدمة العلم" في العام 2012م، والذي قدمه العضو سالم المري بلجنة الشؤون الأمنية في المجلس، ومقترح "خدمة العلم" وضع آليات وضوابط للتجنيد الإجباري بصورة مواكبة للعصر، تهيئ شبابا سعوديا قادرا ليس فقط على الخدمة العسكرية بالجيش الوطني، وإنما أيضا على الخدمة المهنية.

لا أدري في أي درج من أدراج مجلس الشورى العديدة، دُفن هذا المشروع، ولكن آن الأوان أن ينتفض أحبتنا الغيورون في المجلس لإعادة طرحه من جديد، وتسليط الضوء عليه، وتطويره، بحيث يدخل فيه التحصين الفكري جنبا لجنب مع الخدمة المهنية والعسكرية، كي نقطع الطريق على من يلوح تخويفا بأن بعض الشباب ربما يعتنق الفكر الارهابي، وكلنا يعرف من أين تسلل لنا ذلك الفكر، وكيف إلتاث أولئك الشباب به في جبال "تورا بورا" من الجماعات التفكيرية المصرية والجزائرية، وشباب هذا الوطن، نحن أحق بتربيتهم عندنا، في محاضن تصنع منهم رجالا، بتربية عسكرية منضبطة، وترسيخ مهني عميق، وفكر وسطي يعرف حق مجتمعه وولاة أمره عليه.

تأملوا في تجربة الكيان الصهيوني الذي يجبر كل شبابه على الانخراط في "التجنيد الاجباري"، فالخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة، وتُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية)، وكلنا رأينا كيف تصرفوا في حربهم مع "حزب الله" في 2006م، وكانوا على درجة عالية من الاستعداد كمجتمع، وهو ما أؤمل أن نقوم به تحسبا واحتياطا.

 والدعوة ليست فقط على مستوى الشباب، بل حتى فتياتنا الجامعيات، اللواتي عليهن أن يخضعن لدورات مركزة في الاسعافات الأولية، وأعمال الاغاثة، وبعض الوظائف التي تتناسب مع طبيعتها كإمرأة، وتكون تلكم الشهادات التي يأخذنها هي الطريق للتوظيف.

أعيدوا يا رجال الشورى "خدمة العلم"، وألحّوا عليه، وأقنعوا به المجتمع ومسؤوليه، لصالح هذا الوطن وشبابه.

 





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




انسوا أوباما!

انسوا أوباما!

عبد الرحمن الراشد



صحيح أن تردد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتأجيله الضربة العسكرية التأديبية التي توعد بها نظام بشار الأسد في سوريا، سبب القنوط عند البعض، وأفرح النظام في دمشق، مع هذا على المعارضة أن تدرك أنها وحدها مسؤولة مسؤولية كاملة عن تحرير بلادها، سواء بعون من دول كبرى أو من دونها. ويفترض أن يقتنع حلفاء المعارضة، من دول عربية وأجنبية، أن واجبهم مضاعفة دعم الجيش السوري الحر ليقوم بهذه المهمة، ومنع غيره من الوصول إلى دمشق وحكم البلاد. نحن في ساعة السباق نحو العاصمة رغم كل التحصينات ورغم حتى استخدامه للأسلحة الكيماوية.

ورغم تلكؤ الرئيس أوباما اليوم ما زلت أتوقع أن يفعلها لاحقا، ويلعب دورا رئيسا في إسقاط نظام الأسد. السبب ليس فقط لأن في دمشق نظاما شريرا تمادى في حرب الإبادة ضد شعبه، بل أيضا لأن أمن أميركا ومصالحها ستفرض عليها التدخل. فقد أصبحت سوريا أكبر مزرعة لإنتاج الإرهابيين تستقطب مقاتلين من أنحاء العالم، وغاية هؤلاء استهداف قوى أساسية مثل الولايات المتحدة. نظام الأسد مهّد للمتطرفين دخول الحرب، اعتقادا منه أن ذلك سيدفع الدول الغربية لمساندته ضدهم، كما وقفوا إلى جانب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من قبل، وغيره.

وقد يتساءل البعض مستنكرا، فعلا لماذا نتوقع أن يصطف أوباما إلى جانب هذه الجماعات الجهادية لإسقاط الأسد، وليس العكس؟ السبب أن نظام الأسد سقط فعلا، لم يعد يحكم معظم سوريا. وفي غياب نظام مركزي تنجرف سوريا لتصبح مثل أفغانستان والصومال. وفي هذا الفراغ والفوضى وجدت القوى الجهادية تربة خصبة، ولعبت على مشاعر مئات الملايين من المسلمين في أنحاء العالم الذين رأوا في سوريا مأساة لا يمكنهم السكوت عنها. سيأتي اليوم الذي يدرك فيه الأميركيون أن الدخول في سوريا ضرورة أمنية لا فكاك منها.

لكن إلى ذلك الحين، على المعارضة السورية نسيان الدور الدولي، والدور الأميركي، وعليهم أن يقتلعوا النظام السوري بأيديهم. هذا واجبهم، وهي قضيتهم، ولو أن المعارضة المسلحة والسياسية تمكنت من ترتيب أوضاعها، فهي قادرة على الإطاحة بنظام الأسد اليوم أكثر من أي وقت مضى. فالدعم الخارجي، من إيران وروسيا، استنفد معظم طاقته، وقد وجد حلفاء الأسد أنهم يدعمون جثة هامدة، وبالتالي لا قيمة لكل ما يفعلونه اليوم سوى أنهم يؤخرون دفن النظام أشهرا أخرى.
.............
الشرق الأوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



موقفنا من الضربة الأميركية

مجاهد ديرانية



 بعض الحيوانات تَسْبُت إذا جاء الشتاء، أي أنها تدخل في سُبات (مستمر أو متقطع) خلال أشهر البرد، فإذا حَلّ الربيع استيقظت وعادت إلى الحياة، كالدببة والسناجب والسحالي والسلاحف والثعابين.

الثورة السورية عرّفتنا بأصناف أخرى من الحيوانات ذات سُبات عشوائي غير منتظم، وهي فصيلة غريبة من المخلوقات تسمى أحياناً "عروبيين" وأحياناً أخرى "قوميين" أو "وطنيين ممانعين ومقاومين". هذه المخلوقات تُمضي في سُباتها شهوراً متعاقبة يُباد فيها السوريون ويُقتّلون بأنواع الأسلحة جميعاً، من الرصاصة والسكين إلى القنبلة الفراغية والكيماوية، ويبلغ من ثقل نومها أنها لا يوقظها صراخُ الأطفال ونحيب الأيامى الثاكلات، ولا أصوات الموت والقصف والدمار... فإذا تعرض وليّها ومولاها ومعبودُها إلى الخطر استيقظت فجأة وهبّت من رُقادها أشدّ نشاطاً من بعير هائج أفلت من عقال!


هؤلاء "العروبيون" خرقوا آذاننا وهم يصرخون مستنكرين، يعارضون الضربة الأميركية ويَنُوحون على النظام العربي المقاوم الممانع! فإذا أنكرنا عليهم شفقتَهم على النظام المجرم قالوا: ألستم مثلنا؟ نحن نعارض الضربة ونستنكرها وأنتم تعارضون وتستنكرون. نقول لهم: بئس موقف يضعنا في صعيد واحد نحن وأنتم، ولئن بدا لكم شَبَهٌ في الموقفين فإنه شبه كاذب خدّاع منقوص.

*   *   *

بماذا نختلف عن العروبيين الثوريين المزيفين، أعداء الأمة وأعداء الحرية وأعداء الدين؟ إن رؤيتنا لعلاقة الغرب بالنظام وللنزاع بين الاثنين تختلف عن رؤيتهم من ثلاثة وجوه.

الأول: يقولون إن النظام السوري وطني مقاوم، بمعنى أنه يقاوم المشروع الصهيوني الاستعماري، ونقول لهم: بل إنه جزء أصيل من ذلك المشروع، وهو شرٌّ من كل عدو وأشدُّ بلاء على المسلمين من اليهود والصليبيين، أما مقاومته المزعومة فقد شُفيت عقولُ العقلاء جميعاً من الإصابة بها ولم يبقَ ثابتاً على تصديقها إلا السفهاء والمغفلون.

الثاني: يقولون إن الضربة الأميركية ستدمر البلد. نقول: هذا صحيح، ولكن أين كانت هذه الرحمة الكاذبة وهذا الحرص المنافق خلال عامين مَضَيا ونصف عام؟ وهل بقي في سوريا شيء لم يدمره النظام؟ إن كانت بقيَتْ بقيّة لم يدمرها بعدُ فإنه لن يتركنا حتى يفعل، فما على ما يُهدَم نأسى ولكن على مَن يموت، فالحجر إذا هُدم يُبنى ولكن الميت إذا مات لا يعود.

الوجه الثالث هو الأهم، فإنهم يرون أن المواجهةَ (المزعومة) بين النظام والغرب مواجهةٌ بين حق وباطل، لأنهم يقولون إن الولايات المتحدة عدوة للعرب فلا بد أن يكون عدوها من الوطنيين الصالحين. وهذا الوهم مردود من جذره، لأن أميركا لم تعادِ النظام السوري قط، ولقد رَعَتْه على عينها مُذْ كان وبسطت له اليد بالدعم والحماية والرعاية، فلم يلقَ منها إلا ما يلقى مثلَه الولدُ المدلل من الأم الحنون. لا، ليس الأمر نزاعاً بين حق وباطل أبداً، إنما هو نزاع بين باطلَين.

*   *   *

سيقولون: وكيف تنظرون إلى العدوان الأميركي على سوريا، وما موقفكم من الضربة الأميركية المحتمَلة عليها؟

الجواب سهل قريب: نحن بَرِئنا من مرض الاعتماد على الآخرين منذ دهر، فاتكلنا على الله مولانا أولاً، ثم اعتمدنا على أنفسنا وخرجنا نطلب حقنا بأيدينا، بلا انتظار إذْنٍ ولا ترقّب دعمٍ من أحد من الخلق. ونحن نوقن بأن النظام السوري عدو أثيم وأن أميركا عدو لئيم، وأنهما كلاهما من الظالمين المُبطلين، وأن الله لا يصلح عمل المبطلين، ولكننا نوقن أيضاً بأن الله يمكن أن ينصر دينه وأولياءه بالفَجَرة الكَفَرة وأن يضرب الظالمين بالظالمين.

أخرج البخاري عن أبي هريرة وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر"، وفي رواية صحيحة مشهورة عن قوم من الصحابة: "بقوم لا خلاق لهم"، وفي رواية عن عبد الله بن عمرو في مجمع الزوائد: "برجال ما هم من أهله".

ورُوي عن السلف الصالح أنهم كانوا يَدْعون فيقولون: "اللهمّ أشغل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين". وقد ورد في الخبر أن "الظالم سيف الله في الأرض، ينتقم به ثم ينتقم منه". هذا المعنى صالح وإن لم يَرِدْ فيه نص صحيح، ويُستأنَس فيه بأثرأورده ملاّ علي القاري والزركشي في الموضوعات: "إن الله ليضرب الظالم بالظالم"، ويُستأنَس أيضاً في تأكيد هذا المعنى بحديثجابر الذي أخرجه الطبراني في الأوسط والهيثمي في مجمع الزوائد (وضعّفه أصحاب الحديث): "إن الله عز وجل يقول: إني لأنتقم ممّن أُبغض بمَن أبغض، ثم أصيّر كلاً إلى النار".

وهذا المعنى متحقق في قوله تعالى: {وكذلك نُوَلّي بعضَ الظالمين بعضاً بما كانوا يكسِبون}. سرد الطبري في تفسيره بعض تأويلات الآية ثم ذكر من معانيها: "نسلط بعض الظّلَمة على بعض". ونقل الإمام القرطبي عن ابن زيد في معناها: "نسلّط الظالم على الظالم فيهلكه ويذلّه".

*   *   *

الخلاصة: إن النظام السوري عدو كبير، ولكن الولايات المتحدة الأميركية هي عدو الأمة الأكبر، وهي لا تغلق بابَ شرّ إلا لتفتح غيره، فإذا طوت اليوم سجلّ حكم الأسد في سوريا فإنما تفتح سجلاً جديداً في كتاب الاستعمار والاستعباد والحرب على الأمة والدين، وهي لا تزال معنا كما قال العباس بن الأحنف في صاحبته:

سَلَبتني من السرور ثياباً   ***   وكسَتْني من الهموم ثيابا
كلما أغلقَتْ من الوصل باباً   ***   فتحَتْ لي إلى المَنِيّة بابا

لذلك فإن موقفنا من أي ضربة يمكن أن تضرب بها النظامَ السوري يتلخص في ثلاث مسائل:

الأولى: نحن نوقن بأن الله لا يقضي لهذه الأمة إلا خيراً، ونعلم أنّ الله يمكن أن يؤيدنا بالفاجر الكافر، وأنه إذا قضى أن يضرب ظالماً بظالم فإن قضاءه لا يُرَدّ. ومع هذا اليقين فإن ميزاننا لا يضطرب ولا نضلّ، فنعلم أن أميركا عدو حقيقي لنا، فهي لم تُرد لنا قَطّ خيراً ولا تريد لنا اليومَ أي خير، بل تريد لنا الشر كما أرادته على الدوام.

الثانية: يتبع ذلك أن لا نغفل عن الخطر الكامن الذي سينشأ من تدخل عدو جديد في معركتنا التي نخوضها مع العدو القديم.وبما أن المؤمن كيّس فَطِن فإن علينا أن نتصور الأخطار المتوقعة، فنستعد لكل طارئ ونفتح أعيننا حتى لا نُخدَع ولا نصاب، وحتى لا يصل إلينا شيء من أذى العدو الأميركي الغدّار المكّار.

الثالثة: مهما يكن أثر الضربة في عدونا فإننا نعلم أن الإنجاز الحقيقي هو الذي نصنعه بأنفسنا في الميدان، لذلك فإننا لم ننتظر أن يقاتل أحدٌ بالنيابة عنا، بل بدأنا معركتنا مع عدونا بأنفسنا، ونحن ماضون في ثورتنا سواء أضُرِب النظام أم لم يُضرَب. لقد قطعنا الجزء الأطول من الطريق وحدنا، وسوف نكمل وحدَنا ما بقي من الطريق.

*   *   *

وقبل ذلك وبعده يبقى يقينُنا الراسخ بأن سلاحنا الذي نقاتل به عدونا والسلاح الذي يضربه به غيرُنا ليس سوى أدوات تتحرك بأمر الله وبقدَره، وأن الناصر على التحقيق هو الله رب العالمين، فلا تتعلق قلوبنا إلا به ولا نرجو النصر الحقيقي إلا منه. فلنصبر على الحق، ولنكمل طريق الجهاد، ولنتوقف عن ترقب النصر من أرباب الأرض ولا نترقبه إلا من رب السماء.



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


  اعتقال إرهابي سلمي!


محمد العوضي












في أوائل سنة 1928 اجتمع البرلمان المصري اجتماعاً خاصاً في عهد وزارة الرئيس مصطفى النحاس للبحث في ما يدبر للحياة النيابية بين القصر ودار المندوب السامي البريطاني، ووقف المفكر الموسوعي الذي أطلق عليه سعد زغلول لقب «الكاتب الجبار»... عباس محمود العقاد خطيباً، فهاجم أعداء الأمة وأعداء الدستور، ونطق بكلمته المشهورة «ان الأمة على استعداد لسحق أكبر رأس في البلد يخون الأمة، ويعتدي على الدستور»، وفهم القصر ان المقصود بهذه الكلمة الملك فؤاد، وكان العقاد متمتعاً وقتذاك بالحصانة البرلمانية كنائب في البرلمان، فلما حلت الحكومة البرلمان ثم جاءت حكومة اسماعيل صدقي دبرت قضية العيب في الذات الملكية من المقالات التي كان يكتبها وقتذاك عن الرجعية، فقضت المحكمة بحبسه تسعة أشهر من 13 أكتوبر 1930، إلى 8 يوليو سنة 1931م.
وقد حاولت صحيفة (الشعب) الناطقة بلسان القصر ان تصور العقاد منهارا امام حكم المحكمة لكن الصحف الاخرى قالت الحقيقة: ان العقاد قد تلقى الحكم بشجاعة ورباطة جأش، ولم يزد على ان نطق في قفصه بعد تلاوة الحكم بكلمة واحد وهي: (ولو)!
قضى العقاد مدة السجن تسعة اشهر وخرج وألقى قصيدته الرائعة التي يقول فيها:
وكنت جنين السجن تسعة أشهر
فهانذا في ساحة الخلد أولد
وما أقعدت لي ظلمة السجن عزمة
فما كل ليل حين يغشاك مرقد
عداتي وصحبي لا اختلاف عليهما
سيعهدني كل كما كان يعهد
وأمتعنا العقاد بتسجيل خواطره وتحليلاته من تجربته في السجن فألف كتابه (عالم السدود والقيود) وكتب فصلا في كتابه (أنا) بعنوان (أنا في السجن).
ما دفعني لاستحضار مشهد (العقاد) ما آل اليه من حبس على موقفه المبدئي هو تبثه يوميا شاشات الفضائيات من اخبار مسبوقة بشريط اخباري يبدأ بكلمة عاجل: (قوات الأمن تلقي القبض على القيادي... المتهم بالتحريض على العنف!! وغالبا ما يكون هؤلاء المعتقلون الجدد من المواطنين النبلاء والحاصلين على شهادات الطب والهندسة وغيرها من التخصصات والمشهود لهم بالوطنية والسلمية والشرف على امتداد تاريخهم السياسي، ويكتمل هذا المشهد التراجيدي المحزن حين نرصد ردة فعل (أدعياء) الثقافة والفكر والموضوعية والحيادية من جوقة يحلو لها ان تطلق على نفسها اسم محلل سياسي وكثير منهم مرتزقة اهلتهم امكاناتهم واتقانهم لمهارات وفنون تزوير الوعي المقترن بالتمثيل والتهريج خدمة للطغيان السياسي والعسكري لاكتساب ذلك اللقب الزائف (محلل سياسي) ليقدموا نضال (العقاديون الجدد) على انه ارهاب وخيانة وعنف... ثم شماتة، سباب يترفع الانسان عن ذكر نماذج منه... ذهب تاريخ العقاد وموقفه لكن بقي شاخصا يخلد الرجولة في اسمى معانيها ويكشف النفاق، وعبيد السلطان للجميع وهكذا سيشهد التاريخ لكثيرين من المناضلين بأنهم كما قال العقاد (فهأنذا من ساحة الخلد أولد).

محمد العوضي
@mh_awadi

الراي

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة




 كُتب المراثي ولطم الخدود

‏لا أرتاح كثيرا لكتب المراثي ولطم الخدود، التي يطالعنا من يطالعنا بها بين آونة وأخرى، فتلك البكائيات التي لا زمن لنهايتها ، لا تتفق مع وتيرة الحياة، وسنن الله في استمرارها، فالعزاء في الميت وإعلان الحزن عليه، لا يسمح فيه الإسلام بما يزيد عن ثلاثة أيام ، ثم تُستأنف مسيرة الحياة، والإستثناء الوحيد في ذلك ، لمن فقدت زوجها، فتحد عليه وحدها أربعة أشهر وعشرا، لمقتضيات تتعلق بنظرة الإسلام العميقة للرباط الزوجي، وأمور أخرى تتعلق بإستبراء الرحم، وقد أثبتها الطب الحديث، وإلا لو كان ثمة غيرها، لكان أبناء الميت وبناته ، هم الأولى بذلك الحداد عليه ..

ولو تأملنا ذلك الحزن الدائم على الأموات، فلن نجده ممنهجا إلاّ لدى فرقة أو طائفة، ممن ينتسبون للإسلام، وقد اتخذوه سلّماً وذريعةً للوصول إلى أهداف وغايات يستدرّون بها العواطف والدموع وتهييج المشاعر، وما هم إلا ممثلين وكذبة غير صادقين ..

وأما طامة الطامات في تلك الكتب (البكائيات) ففيما ستلاحظه وأنت تتصفحها، من كون معظمها لا يتحدث إلّا عن العظماء والكبراء الذين فقدهم، وهو ما يوحي بكذبتين صلعاوين، إحداهما: العلاقة الحميمة بين الكاتب أو المؤلف بأولئك الكبار الأموات...
وأما الأخرى: فهي أن معارفه و أخلاءه ، هم جميعا من صنف تلك الطبقة  من الملوك والأمراء والوزراء وعلية القوم، والمسألة عندئذ ستتجاوز الرثاء إلى شئ آخر وهو محاولة إعلاء الشأن وتطويل القامة ، بذكر العلاقة التي كانت بين الكاتب وبين أًًولئك الذين دبّج بمراثيهم ما دبّج..

وأخيراً لو كان استمرار الحزن على الأموات مشروعاً، لكان على رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، ولكان مجرد الفرح أو التبسم بعده صلى الله عليه وسلم، كبيرة من كبائر الذنوب ..!!

عبد الرحمن بن محمد الأنصاري 
          الرياض


---------------------------------------------------

وزير الخارجية السعودي يدعو لدعم التدخل الدولي في سوريا ومصر تعترض .

وزير الخارجية السعودي يدعو لدعم التدخل الدولي في سوريا ومصر تعترض ..
كتب:
سبتمبر 2, 2013 12:38 ص

دعا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية الى اتخاذ "قرار حاسم" بدعم التدخل الدولي في سورية، معتبراً أن معارضة هذا التدخل لا تعني إلا "تشجيعاً للنظام السوري".

وفي نفس الإطار طلب رئيس ما يسمى ب "الائتلاف السوري المعارض" أحمد الجربا من الوزراء العرب في كلمة ألقاها خلال الجلسة نفسها بدعم الضربة العسكرية الدولية على بلاده.

وصدر البيان الختامي بخصوص استخدام اسلحة كيميائية في سوريا محملا "النظام السوري" المسؤولية الكاملة عن "الجريمة البشعة" ، وطالبوا بـ"تقديم كافة المتورطين لمحاكمات دولية عادلة"، وبـ"تقديم كافة اشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته"

من جهتها عارضت مصر التدخل العسكري الأجنبي في سورية، واعتبرت ان السبيل الوحيد لتهدئة الساحة السورية هو التفاوض عبر مؤتمر جنيف 2، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية المصري.





.....................................

الأزهر يستنكر قرار أوباما بمهاجمة سوريا


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعلنت مشيخة الأزهر، الأحد، عن استنكارها للقرار الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
وعبر الازهر، في بيان نشر بموقعه الإلكتروني عن "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الامريكي (باراك اوباما) بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا"، كرد على هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق، الذي أسفر عن مصرع المئات الشهر الفائت.
واعتبر أن القرار الأمريكي: "اعتداء وتهديد للأمة العربية والإسلامية، واستهتار بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر."
كما أكد الأزهر في البيان استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيماوية، أياً كان مستخدمها، وعلى حق الشعب السوري في تقرير مصيره



...............................................


مؤسس «تمرد»: لا مانع لدي من الترشح للرئاسة إذا بلغت السن القانونية

محمود بدر  المتحدث باسم حركة تمرد

قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن الحركة ترى أن باب الترشح للرئاسة مفتوح أمام الجميع، وإنه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانونية. وأوضح «بدر»، في لقائه ببرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الأحد، أن أول اتصال بين الحملة والقوات المسلحة كان يوم 3 يونيو، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طرح فكرة الاستفتاء على بقاء مرسى بعد 30 يونيو، «لكن الحملة أكدت  للفريق السيسي أن الشعب المصري سعى لانتخابات مبكرة وليس للاستفتاء»، مؤكدًا أن «السيسي» قال له «سألبي مطالب الشعب أيا كانت». وأضاف «بدر» أن الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت «عاجزة» عن تتبع حملة تمرد بكل أجهزتها المخابراتية. وعن كواليس اللقاء الذى تم بينه وبين قادة القوات المسلحة بعد 30 يونيو أشار «بدر» الى أن المؤسسة العسكرية لم تتدخل في فرض خارطة طريق على الشعب، وأن المؤسسة العسكرية نفذت كل ما سعى إليه الشعب. ولفت إلى أنه «تم طرح فكرة الاستفتاء على بقاء الرئيس مرسي في منصبه وأن حزب النور أيّد الفكرة، ولكن مع تصاعد رغبة الشعب فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة اضطر حزب النور إلى الخضوع لمطالب الشعب»، قائلاً: «ممثل حزب النور غلّب مصلحة الوطن على مصلحة حزبه». وعن الاتهامات التي توجه لحركة تمرد وتتضمن التخابر مع دول أجنبية وأجهزة مخابرات أجنبية قال «بدر» إن الاتهامات التي توجه للحركة بالتخابر «هرتله». وأضاف أن المخابرات المصرية جهاز وطني، وتأكد من وطنية شباب «تمرد»، وإنه «لا صحة لما يشاع عن وجود اتصالات بين تمرد وأجهزة المخابرات المصرية». وعما أثير من تلقى الحركة تمويل من عدد من رجال الأعمال، بسبب تهديد نظام مرسى لوجودهم قال: «لا صحة لوجود تهديد لرجال الأعمال في عهد مرسى». وحول المساهمين فى تأسيس الحركة أشار إلى أن المصريين كافة ساهموا في تأسيس حملة تمرد وعلى رأسهم الفنانة شيريهان والمخرج خالد يوسف. وعن المحاولات التي تجرى حاليا من قبل أعضاء جماعة الإخوان لتعطيل خارطة الطريق قال إن «الفريق عبد الفتاح السيسي أدى دوره وفقا لما نص عليه الدستور وأن كل من يحاول تعطيل خارطة الطريق يسعى لمواجهة إرادة الشعب».                                                                           وحول رؤيته للمشهد السياسي في الفترة المقبلة قال: «أرى أن تعقد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في وقت واحد»، مضيفًا أن حركة تمرد تفكر في التحول إلى حزب سياسي الفترة القادمة، وأنه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانونية لذلك. وعن مساهمة الحركة فى حل مشاكل المواطنين قال إن حل مشاكل الفلاحين وتسديد قروضهم الصغيرة ضرورة لتأكيد ثورة 30 يونيو وإن الحركة تسعى لذلك.

..............................

«فوربس»: 4.14 ملايين دولار حصة الفرد بالكويت من الثروة النفطية

الوطن الكويتية -

شغلت الكويت المركز الثاني بين اغنى 10 دول نفطية في العالم وفقا لقائمة فوربس لأغنى الدول النفطية وفقا لحصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي ومعدلات البطالة والمعدلات القومية للفقر.

وتبلغ حصة الفرد في الكويت من ثروة النفط والغاز 4.14 ملايين دولار، كما تبلغ حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي 43.8 ألف دولار، فيما تبلغ معدلات البطالة %2.2 وفقا لاحصائيات 2004.

واشارت المجلة الى ان عدد سكان الكويت يعادل عدد سكان مدينة شيكاغو فقط غير انها تتمتع بثروة نفطية اكبر.


قطر

وتصدرت قطر دول العالم النفطية حيث بلغت حصة الفرد من ثروة النفط والغاز 6.01 ملايين دولار، وتبلغ حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي 102.8 الف دولار ومعدلات البطالة %0.5.

جاءت الامارات في المركز الثالث حيث تبلغ حصة الفرد من ثروة النفط والغاز 1.63 مليون دولار. وتعادل حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي حصته في الولايات المتحدة. غير ان الامارات لا تزال تواجه ازمات في مكافحة الفقر. وتبلغ حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي 49 الف دولار. وتبلغ معدلات البطالة %2.4 ونسبة السكان الذين يعيشون في فقر %19.5.


السعودية

شغلت السعودية المركز السادس عالميا حيث بلغت حصة الفرد من ثروة النفط والغاز 1.12 مليون دولار. وبلغت حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي 25.700 دولار، معدلات البطالة %10.7.


ليبيا

شغلت ليبيا المركز السابع عالميا حيث بلغت حصة الفرد من ثروة النفط والغاز 861.101 دولارا. وعلى الرغم من ان هذه الحسابات مبنية على الاحتياطيات النفطية التي لم يتم تحويلها الى قيمة نقدية حتى الآن فإن ليبيا تتمتع بثروة نفطية هائلة لم يتم نقلها الى الجمهور بطريقة واضحة.

وتبلغ حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي 13.300 دولارا وتبلغ معدلات البطالة %30، ونسبة المواطنين الذين يعيشون في فقر %30.


العراق

جاءت العراق في المركز العاشر عالميا حيث بلغت حصة الفرد من الثروة النفطية 515.384 دولارا. وبلغت حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي 4.600 دولارا وبلغت معدلات البطالة %16 ونسبة الافراد الذين يعيشون في فقر %25 وفقا لاحصائيات 2008.


.......................................................................

طلب من ا لشيخ فؤاد أبو الغيث


للإجابة على التساؤلات المطروحة، نظرًا لأني لا أشكو إلا من قلة الوقت، أورد بعض ما ورد في الطبعة الخامسة من كتاب تساؤلات جدلية حول الإسلام، والطبعة الثالثة من كتاب علاقة المسلمين بغير المسلمين المتوفرين بالعربية والإنقليزية على الإنترنيت.

وقد بحثت في جوجل عن الكتاب فلم أجده (!) وبخاصة أنه لم يشر إلى المؤلف ..

فأرجو مساعدتي بإدراج أحد الروابط هنا نظرا لأهمية الموضوع .. وبخاصة أن فضيلته يشكو من قلة الوقت ..

وشكرا

عبد الرحيم بخاري


------------------------------------------------------------


الفاتيكان يعترف رسميًا بأن الإسلام الديانة الأكثر انتشارا فى العالم

المسلم/إيجي برس/صحيفة الأنباء

 
اعترف الفاتيكان رسميا بأن الإسلام هو الديانة الأكثر انتشارا في العالم،و أنه تجاوز "المسيحية" بأكثر من ثلاثة ملايين منذ ما يقرب من عام تقريبا.
 
وأرجع الفاتياكان ذلك لاعتناق عدد كبير من الغربيين للإسلام, رغم حملة التشويه التي تشن عليه في الغرب.
 
وقال الفاتيكان في بيان:إن عدد المسلمين في العالم تجاوز مليار و ثلاثة ملايين و اثنين و عشرين ألف مسلم في العالم (1.322.000.000)،ليتجاوز بذلك عدد "المسيحيين" بأكثر من ثلاثة ملايين.
 
وأضاف البيان إن الفاتيكان يقر أن الإسلام بات الديانة الأولى الأكثر انتشارا في جميع أنحاء المعمور،حيث أن 19 في المائة من سكان العالم مسلمون،مقابل 17.5 في المائة من "المسيحيين".
 
وأشار الفاتيكان إلى الإقبال المنقطع النظير من جانب مواطنين غربيين "مسيحيين" و يهود و ديانات و معتقدات أخرى على اعتناق الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة الماضية،رغم حملة التشويه التي تقودها ضده جهات معادية للمسلمين،و الأموال الطائلة التي تنفق على حملات التنصير.
 
من جهة أخرى, خرج الآلاف في مسيرات ومظاهرات في العديد من المدن الايطالية احتجاجا على العنصرية تجاه المسلمين.
وكانت أكبر مظاهرة في فلورنسا حيث احتشد أكثر من سبعة الاف شخص في ميدان سانتا ماريا نوفيلا وسط المدينة.
 
وردد أحد الأئمة دعوات إسلامية بينما رفعت صور ضحيتي هجوم الثلاثاء الماضي سامب مودو (40 عاما) وديوب مور (54 عاما) وهما بائعان جائلان. وجرت مظاهرات أصغر في ميلانو وروما وبولونيا وفيرونا.
 
وأطلق جيانلوكا كاسيري النار على البائعين الجائلين فأرداهما قتيلين في حادثي إطلاق نار عشوائي وقعا في سوقين تقع إحداهما في منطقة وسط فلورنسا والأخرى بالقرب من المنطقة.




......................................................


مؤسس تمرد يشتم شيوخ وحكام السعودية! ويسب الفكر السلفي والوهابي!



المقطع كانت قد كشفته قناة "الحافظ " الممنوعة اليوم ..نقلا من قناة "العالم " الإيرانية التي لم تمنع!



http://www.youtube.com/watch?v=WJyGJwyeNgw


.............................

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



عربي يشقى بعروبته

د. محمد بن سعود المسعود


 

سقط فيما سقط من العرب -التقدم- ورؤيته، بل سبله والطريق المنتهي إليه، سقط الاتجاه والبوصلة، فلكل صلاة قبلة تبتغيها، وتولي وجهها شطرها، ولكل هدى ضلالة مضلة تغشى أهلها بياتا وهم نائمون.

العالم حاضرهم معطوب بالسياسة والهوى الغالب فيها، والرواة لا يتلجلج لسانهم عند الكذب المتعمد في الرواية، والشاهد بصير من غشاوة الكذب يخذله بصره، ولا يهتدي إلى برد اليقين قلبه، والرائد يكذب أهله، وحامل الراية يبيعها بخسيس العطية ومتردي البذل.

كل سوء على أمة دليل على ضعفها أو عجزها، وكل سوء في أمة دليل على جهلها وضعف عقلها، وكل سوء بين أبناء أمة فاضح لغياب وعيها، واعتلال نفسها .. وقسوتها، وبعدها عن ربها وخالقها .. إذ لو كانت قريبة لنالت رحمته، ونالت رأفته، فجمع منها ما تفرق ولملم فيها ما يتبعثر .. ولجمعها على -رحماء بينهم- وما خلى بينهم وبين ''تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى''.

أن تقتل أمة نفسها بيدها وسلاحها ورجالها .. لا دلالة له غير أنها أمة مغضوب عليها، وأنها من الضالين، فهذا سلوك ردة عن السلام الواحد الموحد للذات مع كل ذات أخرى .. وردة عن السلام الموحد الواحد مع كل ذات مع الحياة وما فيها.

حاضر عربي فيه ضجة أكاذيب، لا يسمع معها صدق ولا صادق .. حتى بات معرفة ما هو كائن يحتاج إلى معجزة أو وحي يوحى، بات القاتل مقتولا، والمقتول قاتلا، والسارق مسروقا، والمسروق سارقا، وفي كل أمر ومع كل حال الظالم يأتي بوجه مظلوم، وبرقة مظلوم وبدموع مظلوم، ورجفة بكاء من عجز عن رد الظلم عن نفسه.

حاضر عربي لا يُحصن فيه دم ولا يصان فيه كرامة، ولا يعف لسان، إن وقعت الخصومة على إمارة وطلب رئاسة وترأس، فمن نال منها طال واستطال ومن نالها باليد القصيرة قتل خصومه باليد الطويلة .. ومن قدر على خصمه لم يتوقف عن بغي باد .. وقسوة حاقد، وظلم من لم يعرف الله طرفة عين.

حاضر عربي .. تلوذ كل نفس بنفسها، تبتغي حياة ضامرة قابضة على النجاة من عبث القتل .. في أوطانها فتضيق عليها، ولا تقدر عليه إلا شحيحا ينز الحياة عليها بتقدير من تأويه خيمة رقيقة لا ترد هجيرا ولا فحيحا ولا ترخي سترا على شرف حتى زمن قريب كان مصانا .. يستوعبه ''حد محدود'' في خيمة عن يمينها خيمة لا يسترها ساتر كما هي خيمته، وعن شمالها خيمة فقرها باد .. بعدها سور من حديد خلفه رجال غلاظ شداد وظيفتهم قتل كل حلم بالخروج من سجن الحياة .. هذا الذي يجرعه الموت والذل والجوع كل يوم عشرات المرات .. إلا أنها جرعات غير تامة ولا كاملة.

ليشقى هكذا حيا .. أو ليشقى بعروبته في بلد عربي .. حتى يموت الرجاء في كل قيمة وفي كل حس، وفي كل فضيلة.

حاضر عربي غثاء سيل يجرف ولا يتريث، يضر ولا ينفع، يفيض على النبات يقتله ولا يسقيه، يسلب الحياة ولا يصنعها، يقتل في جريانه المجنون هذا الشجر والبشر ولا يترك حجرا على حجر.

كيف تلاعب بعقل هذه الأمة المتلاعبون، ومتى سقط رشدها، وبأي رؤية آمنت بها فأعمتها، أين السامري الذي أضلها سواء السبيل، كيف ولد مسيلمة الكذاب ألف مرة؟ .. فصنع دينا على مقاس فعل ذبح الأطفال، واغتصاب النساء وتبرير سفك الدم الحرام.

ومتى أخرجت هذه الأمة عبد الرحمن بن ملجم الذي أسس لضرب السُّجَّد الرُّكَّع لله في صلاة الفجر من قبره، ليفجر بيوت الله وعباد الله الخارجين منها في طرابلس ولم تتوقف بعد شفاههم من ذكر الله؟ وكيف أرجع لنا يهود بني قريظة أولادنا قنابل بشرية، لا نراهم إلا قبل الانفجار في العابرين والآمنين، والفقراء المحرومين والمقهورين في كل المقابر المفتوحة التي كانت تسمى أوطانا؟ .. سورية .. والعراق وباكستان وأخيرا مصر ولبنان؟ هل هم فعلا أبناؤنا، الذين أكلوا من قمحنا وشربوا من مائنا، وتصالبت عظامهم من حليب أمهاتنا؟

هذا زمن عربي بات من العسير فيه القبض على يقين، ومعرفة السبب، ومعرفة العلة والمعلوم .. أو التفريق فيه بين القاتل والمقتول .. والجاني والمجني عليه .. لذا تريث قليلا في كل شيء، ومع كل فكرة، إذ ربما كنت شريكا في قتل وتحريض ودم .. حسابه عسير، ووزره عظيم وإثمه ثقيل .. وأنت لا تدري.

فهذا هو الزمن العربي الذي يخزيهم وقائعه .. ويخزيهم ما فيه .. ''وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا''.


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



تغيرات كونية

حلمي الأسمر


لا غريب في عمل التحالف الرهيب الذي اجتهد بهمة عالية لإخراج قطار ثورات الربيع عن سكته، وإثبات فرية تم تداولها على نطاق واسع مفادها أن ثورات الربيع لعنة حلت على رأس الأمة، وأنها كانت صناعة «خارجية» استهدفت إشاعة الفوضى وتخريب البلاد، وقتل العباد، وبمنتهى الصدق، فقد «نجحت» هذه الجهود التي بذلت بهذا الاتجاه إلى حد كبير في تغيير الأوضاع التي أنتجتها الثورات خاصة في مصر، وها هي تجتهد بكل قوة لاستنساخ انكفاء ثورة مصر، وتطبيق نفس السيناريو في تونس، فيما تتبنى في اليمن وليبيا خياريْن آخرين يتفقان مع خصوصية كل ساحة، لكن الهدف هو واحد: مسح آثار الثورات، وإقناع الناس أن ما تم لم يكن في مصلحتهم، بل كانت «لعنة» عليهم عصفت باقتصادهم واستقرارهم، وأمنهم، وقد انطلت هذه «الحيلة» على الكثيرين حتى من نخب المجتمع، الذين انطلقوا يلعلعون وينعقون بالخراب، مؤكدين فساد الثورات، وأثرها السيئ في إشاعة الفوضى، ولم يكن هؤلاء في حاجة كبيرة لإثبات وجهة نظرهم، فهم اتخذوا موقفا سلبيا من الثورات منذ اليوم الأول، بسبب ارتباطهم بالأوضاع السابقة، مصلحيا أو وظيفيا أو حتى فكريا، فهم كانوا مستفيدين من «الدولة العميقة» في دول الربيع، ووجودهم مرتبط بشكل وثيق برموزها.. ولهذا وجدوا فيما أنجزته تحالف إسقاط الثورات دليلا قويا على «حكمتهم» و «بعد نظرهم» !
والحقيقة أن أكثر المتابعين تفاؤلا لم يكونوا يعتقدون بأن أعداء الثورات كانوا سيرفعون القبعات لها، او يسلمون بما فرضته فيرفعون لها الراية البيضاء، بل على العكس من ذلك، كان من المتوقع ان يهب أعداء الحرية، خوفا من هزاتها الارتدادية، للتحرك بكل قوة لتخريب الثورات، ومقاومتها بعنف وشدة، وشيطنتها، دون أي نظر لأي كلفة بشرية قد تتكبدها الشعوب جراء ذلك، لأن الهدف كان التخريب والشيطنة، مهما بلغ الثمن من ارواح الناس، وثروات الأمة، التي يتحكم بها حفنة من القوم، يريدون الاستئثار بها، وتسخيرها للأبد لرفاهيتهم.
المهم اليوم ان لا يلحق الوهن بطلاب الحرية والانعتاق من ربقة البساطير، وحكم الفاسدين ، فقد ثبت أن ثمة من لا يريد لأمتنا أن تتقدم ولو خطوة إلى الأمام.

 
ولكم زغرد عدونا الصهيوني لتلك العصابة، التي ضمت اشتاتا عدة من المتضررين من الثورات، فكرس كل جهده لإسنادها في دوائر صنع القرار الدولي، ووفروا لها غطاء يضمن عدم إخراجها عن القانون الكوني، الذي يتم تفصيله عادة وفق مصالح اعضاء النادي الذي يحكم العالم، وعلى رأسهم إسرائيل، ونظرة سريعة على موقف الأخيرة من قصة الربيع العربي برمته، يثبت صحة ما نقول، فقد شكلت الثورات العربية تحديا أمنيا «كونيا» وغير مسبوق لإسرائيل، وفق الخبير في شؤون الجماعات المسلحة د.»بوعاز غانور»، الرئيس التنفيذي لمعهد مكافحة الإرهاب في مركز الدراسات متعددة الاختصاصات بهرتسليا، الذي قال: إن ما عدها «التغيرات الكونية» التي تحدث في العالم العربي تشكل تحديا أمنيا رئيسا لإسرائيل وغيرها من الدول الغربية الحليفة، ونظرا للتداعيات السياسية الأمنية أمامها بفعل هذه الثورات – والكلام لغانور - يمكن القول: إن الصراعات الداخلية في المستقبل ضمن الأنظمة الجديدة ستعمل على تفاقم التهديد الأمني لإسرائيل ضمن عدة مستويات: الأول: في المدى القصير، من حيث إن زعزعة استقرار الحكومات العربية قد تساعد في تسهيل الهجمات المسلحة عبر الحدود ضد إسرائيل. الثاني: المدى المتوسط، التي قد تكون عبر هذه الحكومات العربية الجديدة، من خلال قيادتها للمنظمات المسلحة، وفي السير على طريق ذات اتجاه واحد نحو صراع عسكري ضد إسرائيل. الثالث: فترات طويلة، من خلال إنشاء الأنظمة الإسلامية الجديدة في العالم العربي التي قد تؤدي لظهور المنظمات الجهادية الجديدة.
لقد التقت مصلحة إسرائيل وتحالف إسقاط الربيع في نقطة شيطانية، نحن على ثقة انها لن تنجح في القضاء على الربيع، ولكنها ستؤخر قطف ثماره لمدى معين..

.............
الدستور الأردنية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق