| 1 |
سوريا باتجاه جنيف عبد الرحمن الراشد | ||||||||||
الطريق إلى العاصمة السويسرية بات أقل خطرا مما كان عليه، لكن قبل ذلك معارك ليست بالهينة. جملة أحداث مهمة خلال الأيام القليلة ستقف عند الأزمة السورية، أولها قمة الدول الصناعية الكبرى العشرين التي تعقد غدا (الخميس) في سانت بيترسبورغ الروسية. وبعد أسبوع تبدأ الجمعية العامة نقاشاتها، وقد بدأ الوفد السعودي حملته للحصول على قرار ضد نظام الأسد، وخلال أسبوعين ربما يكون الكونغرس الأميركي قد صوت لصالح هجوم على قوات الأسد عقابا لها على استخدام السلاح الكيماوي. الأزمة السورية تكبر مع الوقت، على الأرض وفي المحافل الدولية، لم يعد سهلا تجاهلها. الأمم المتحدة تكرر تحذيراتها بأنها أصبحت خارج السيطرة، فثلث الشعب السوري هجر من منازله، وأكثر من خمسة ملايين صاروا بلا مأوى، وقد فاضت الملاجئ في الدول المجاورة، ونفدت قدرات المنظمات الإغاثية التي تقدم العون لملايين المحتاجين منذ نحو عامين. وفضلا عن المأساة الإنسانية تزداد مع الوقت المخاطر السياسية المرتبطة بالقتال هناك. الجار لبنان دخل في بدايات معارك طائفية وحزبية على خلفية ما يحدث في سوريا، وهي اشتباكات في حجمها ونوعيتها الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية قبل عشرين عاما. كما يحاول الأتراك السيطرة على مناطقهم الحدودية، المهددة بالمزيد من الاضطرابات. والعراق نقل معظم قواته إلى حدوده مع سوريا بعد عودة الإرهاب إليها، وارتفاع نسبة العنف المرتبطة بما يحدث في سوريا. ولحسن الحظ أن المعارضة السورية، وكذلك قواتها من الجيش الحر، استطاعت خلال الفترة القصيرة تحقيق تقدم لا بأس به، على صعيد التناغم السياسي وانخفاض مستوى الخلافات بين الفصائل، وحصلت على دعم نوعي وكمي جيد. أيضا، النشاط السياسي السوري المعارض والعربي الداعم له حقق نجاحات جيدة. السؤال، ما الذي تعنيه كل هذه الحركة سلبا وإيجابا؟ سوريا أصبحت قضية العالم، لا السوريين وحدهم، وهذه المسؤولية تمنع النظام من فرض الحرب أو الحل الذي يريده. جنيف، مؤتمر السلام المقترح، أصبح خيارا جيدا بالتطورات العسكرية والسياسية الأخيرة. من الممكن أن يعقد في الخريف بالشروط المعقولة التي تنهي نظام الأسد وتسلم الحكم للمعارضة. لم يعد ممكنا طرح العرض السابق، حل سياسي يقوم على المشاركة بين نظام الأسد والمعارضة لفترة انتقالية يمنح خلالها كل السلطات الرئيسة. لقد اكتشف الروس والأميركيون استحالة القبول بذلك العرض المسموم، الذي يمكن أن يحقق فقط المزيد من الاقتتال. لقد عملت عدد من القوى السورية والحكومات العربية على إفشاله. الحل الممكن والمعقول خروج الأسد، والمحافظة على المؤسسات الكبرى للدولة، بما فيها الجيش، وتسليم السلطة للمعارضة وتحقيق مصالحة وطنية. لن يكون هناك مكان للأسد وقياداته في سوريا الجديدة. المعارضة السورية المسلحة والسياسية رقم لم يعد ممكنا تجاهله، أو إجراء مصالحة من دون موافقتها. الحكومات العربية الداعمة للشعب السوري صارت لها اليد العليا ضد حلفاء الأسد. وبالتالي صارت جنيف مدينة وحلا في ظروف عسكرية وسياسية ملائمة. ...... الشرق الأوسط
| |||||||||||
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
عار الحياد الإعلامي | |
يبدو أن البعض تعرف عن طريق الصدفة على مصطلح الحياد، وشكلت هذه اللحظة المعرفية التاريخية نقطة تحول في حياته، ومن يومها وهو يملأ الدنيا ضجيجا بهذه العبارة، يجب على الإعلام أن يكون محايدا في تناول القضايا، وأن لا يكون منحازا، وأمام هذه المهنية العالية والموضوعية المفرطة لا تملك إلا احترام هذا الرأي، واحترامه لا يعني قبوله، أو العمل به، لكنك لا تملك إلا تقدير الآراء والإقرار لصاحبها بحق الإيمان بها والتعبير عنها، مع محاولة إصلاح أي خلل أو اعوجاج تنطوي عليه هذه الآراء، عبر النقاش وعرض الحجج وغير ذلك، لكن البعض لا يدفعك بهذا الاتجاه، فهو يتبنى التشهير والصراخ والهجوم والشتائم، وهذه لا تكون بالضرورة عبر الكلمات النابية، هناك ما هو أقسى من البذاءة في اللفظ أحيانا. كأحد العاملين في مؤسسات الإعلام الصحافي، تواجهني هذه القضية دائما في النقاشات العامة، وتجد أن مفهوم الحياد يتم استخدامه بابتذال كبير في جدالنا، يستخدم كتهمة أحيانا بادعاء عدم الحيادية، أو كسمة مميزة للتناول الصحافي المثالي للقضايا، وهذا ما يحتاج إلى توقف وتدقيق ونقاش مطول، حتى لا يتم التضليل باستخدام هذه المفردات الفخمة بغير الغرض الذي تؤدي له، ودعونا نتساءل الآن: هل نحن محايدون في حياتنا اليومية تجاه كل ما يحدث أمامنا؟ هل نلتزم الحياد في النزاعات البسيطة التي تشهدها منازلنا وأعمالنا وشوارعنا؟ أم نتخذ موقفا منها وإن لم يكن بالضرورة عمليا ومؤثرا في النزاع. لماذا أصبح الإعلام الحر شرطا أساسيا في الحكم الديمقراطي، ولماذا يمنح الإعلام مكانة السلطة الرابعة في هذا النظام، وما معنى الحرية على وجه التحديد؟ حين نطرح هذه الأسئلة نستطيع أن نصل لمقاربات دقيقة حول مفهوم الحياد الإعلامي، إن حرية الإعلام تعني استقلاليته التامة عن كل سلطة أخرى، استقلاليته في التمويل والإدارة والرقابة وغير ذلك، وذلك حتى يشكل سلطة رابعة حقيقية تملك كل أدواتها، والسلطات الثلاث التي يكملها الإعلام، هي السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في كل دولة، وما وضع الإعلام في موقع السلطة المستقلة إلا لممارسة دور ما بعيد عن السلطات الثلاث الأخرى، والركيزة الأساسية لهذا الدور تقوم على «النقد»، وهي الكلمة المفتاحية في عمل الإعلام الصحافي الجاد والرصين، إن الإعلام الصحافي في هذه الحالة يعبر عن المجتمع في كل المهام التي يقوم بها، يقدم له الحقائق الغائبة، يتابع الكيفية التي تؤدي بها السلطات الأساسية مهامها، ويكشف أمام المجتمع كل أوجه الخلل في الأداء العام، ولا يعني هذا أنه في موقع الخصومة الدائمة مع السلطات الأخرى، بل تجده يلعب دورا توعويا في قضايا كثيرة، هو الوسيلة التي تنتقل عبرها التعليمات والقرارات والتوجيهات من مختلف أجهزة الدولة إلى الجمهور. إن كون مؤسسات الإعلام الصحافي تشكل سلطة حقيقية في المجتمعات الحية، يدفعها هذا الأمر إلى ضرورة اتخاذ المواقف وعدم الحياد، هذه الوسائل تمثل الناس وهمومهم وقضاياهم وتطلعاتهم، ولا يمكن أن تقف على الحياد بين وزارة الصحة على سبيل المثال في بلد ما، وبين الجمهور الذي يتعرض لخدماتها السيئة أو إهمالها أو عدم كفايتها، والحياد يكون موقفا بل وجريمة بين أجهزة الأمن في بلد ما وجمهور المواطنين، حين تقوم هذه الأجهزة بتجاوز صلاحياتها الممنوحة لها، والإمعان في القمع والتنكيل بالناس وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، وقطعا يكون الحياد موقفا خسيسا حين تختطف مؤسسة عسكرية ما إدارة البلد وتحرف مسار التحول الديمقراطي فيه، وقس على ذلك كل القضايا، من التربية والتعليم والصحة وإدارة الأموال والثروات والتنمية الاجتماعية وغير ذلك. إن أكثر من %90 من وسائل إعلامنا العربية منحازة، وللسلطة على وجه التحديد، وفي كل ما تقوم به، ومهما بلغ مدى سوءه، وحين تنحاز البقية الباقية من وسائل الإعلام للناس وهمومهم وتطلعاتهم، تكون الجريمة الكبرى، ويكون الانحياز جريمة وعار! يا سيدي، إن ما انحزت له أنت، هو العار الوحيد في هذا الزمن. ........... العرب القطرية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل انتصرت السلفية في معركة المصطلحات ؟! محمد عبدالله الهويمل | |
10-27-1434 06:47 موقع المثقف الجديد : حضور الاصطلاحات التعريفية ضرورة في أي جدل فكري شأن الرايات في المعارك وتتوتر هذه التعريفات والاصطلاحات درجة التحزب والتحزيب غير أن الأحرى بالفحص هنا هو النتائج والإفرازات لأن الاحتدامات والتجاذبات حتمية وطبيعية ومسألة إجرائية بحتة وتوصيفها ليس بدعاً ولا إبداعاً ,بل أشبه بالنقل المباشر عبر فمصطلح (صحوي) مثلاً كان مفخرة لمتصفها واستحال إلى غير ذلك بسبب المناخ الجديد الذي يلعب بمهارة في تربية المصطلح وتوجيهه باتجاه معاكس أحياناً. غير أن النافذين في هذا الإعلام المقروء لم يعوا تنامي الإعلام الاجتماعي الذي يتحكم في مفاصله كل مقروء ذي وجبة خفيفة وهذا لا يتوفر في الرسمي ذي المسحة الليبرالية ,فإذا كان الرسمي يشفع الخبر والمقال بالصورة، فالإنترنتي يشفعها بمقطع فيديو يبعث على مزيد من الجدية والمصداقية ,بل يشي بعناية الرسمي وقور في توصيفاته حتى لو كانت متطرفة على العكس من النت وهذا ما يدفع بعضهم إلى الكتابة في النت بشكل غير وقور بعد أن خرج عن شروط المحمية الإعلامية. وفي السياق الزمني لهذه التجاذبات تنهض الشاشة الحرة لتعزز ما يشهر في النت وتضعه تحت الشمس لتطبيع ما هو طارئ وشرعنة المقاومة المحافظة ضد ما يسمى بمشروع التغريب. التربية السعودية العفوية أسرياً ومسجدياً وتعليمياً كونت خلفية متكاملة وأرضية صلبة وبلورت وعيا خاصا بالتصنيفات لا تزاح إلا ببرهان دامغ لا يتحايل ويضع الأمور في مربعاتها الحقيقية ,وهذا مشروع لا بد أن ينسق في سبيله كل دعاة التنويري غير أن ما حدث هو العكس وحدث التراجع للتنوير بوقوعهم المتكرر في سقطات حادة طالت المشاعر الجمعية ,وأكدت الاصطلاحات التصنيفية وأبقتها على ما هي عليه ووفق ما حدده المحافظون سلفاً وانتهت المعركة بخسارة التنويرين للمشروع والتصنيف معاً مع انتصار المحافظين لمعركة المصطلح بل إنني أجزم أن التنويريين لم يحصلوا ثقافياً على الجنسية السعودية رغم أنهم لم يتورطوا في تفجيرات وأعمال عنف في حين أن الظاهرة الدينية رغم ضلوع بعضها في هذا عادت وبسرعة في علاقتها الحميمية بالمجتمع ,وتلقاها المجتمع بالصفح والغفران لأنهم (عيالنا غلطوا) فالمجتمع يغفر للصحوة أخطاءها الطهورية وهذا قد لا يتحقق مع أخطاء الليبراليين نتيجة سوء إدارة المصطلح وظلاله في الحركة السعودية الاجتماعية وهذا يطّرد في أطراف أخرى خسرت المعركة ذاتها للأسباب ذاتها ك(الشيعي) و(الصوفي) فهما على الرغم من اعتزازهما بهذا التوصيف المصطلحي إلا أنهما لم يحسّنا من ربطه بملابساته الإيجابية وعدم وعيهما بالنقد العقلي والسلفي ,فالصوفي لم يجتهد من فض ارتباطه بالخرافي وكذلك الشيعي أو عقلنته على نحو واضح وعلني ,فبات المصطلح دلالة مباشرة على ملابساته وملازماته على خلاف السلفية التي دافعت عن منهجيتها ومفاهيمها المركزية وبذلت جهداً في مهاجمة الظاهرة والثقافة التي وُصمت بها ونجحت حين استطاعت عزل السلفية المدرسية عن السلفية الجهادية ,وتم بسط هذا التفريق إعلامياً وحققت السلفية نجاحاً جديداً في حرب المصطلحات. والأزمة الماثلة أن الصوفي والشيعي يعيشان المقبول والمرفوض وينطويان على هذه الثنائيات الضدية دون أي مجهود لتحسين المرفوض أو نفيه ولعل هذا ما جعلهما في خانة المدافع عن نفسه طيلة الجدل والنقاش والتناقد بينهما وبين السلفي الذي يلج المناظرة ليوجه التهم وهما يستقبلانها ويجتهدان للتفنيد دون أن يوجها له نقداً ذا صلة بالإسلام وأصوله فأبديا ضعفاً دخل في تشكيل مصطلحهما التصنيفي فكانت له الظلال السالبة وخسرا معركة المصطلح وانتهت إلى صعوبة عزل (الخرافي) عن(الصوفي) و(الشيعي) عن (البدعي) و(الليبرالي) عن (العلماني) في حين أن وصف السلفي ب(الوهابي) ليس تهمة ,بل مدعاة للمفاخرة لأن حرب المصطلحات بدأت بشروط ومرت بها وانتهت إلى هذه النتائج المتوقعة والطبيعية ,ولأن السلفي بقي في خانة المهاجم دون أن يمنح فرصة للآخر فانفرد بإدارة حرب المصطلح وكسبها باحتكاره جاذبية تصنيف(السلفي) وسحره. | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
السوريون في مصر يرددون بعد الانقلاب: يا الله.. ما لنا غيرك يا الله! |
| أطاح الجنرال عبد الفتاح السيسي بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في انقلاب دموي غادر، ولم يكتف بذلك، بل انقض على كل إنجازاته خلال العام اليتيم من حكمه، مدفوعاً كما يبدو بشهوة الانتقام، فدمر كل مكتسبات 25 يناير، وهدم البرلمان والدستور، بل ارتكب أسوأ مما ارتكب عبد الناصر والسادات ومبارك معاً، فقتل نحو 10 آلاف من أنصار الديموقراطية، وسجن آلافاً آخرين، منهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وبلغ به العلو في الأرض أن اختطف بنات قادة الإخوان وأبناءهم، وأخوالهم، وأعمامهم، ومحاميهم، فكأنما قال لجنوده: اقتلوا الإخوان، وأبناء الإخوان، وأبناء أبناء الإخوان! ولأن مرسي احتضن اللاجئين السوريين، ومنحهم حق العمل والإقامة والتعليم، وساواهم بالمواطنين المصريين، فكان لا بد أن ينالهم حقد الطغمة الانقلابية التي اتهمتهم بالتعاطف مع مرسي أو «الأخونة»، فاعتقلت المئات منهم، مستهدفة في المقام الأول تجمعات اللاجئين في القاهرة، ومدينة السادس من أكتوبر (التي تحولت في عهد مرسي إلى ملاذ للسوريين، فتحوا فيها محالهم التجارية ومطاعمهم، وأضفوا عليها طابعاً شامياً). وذكر موقع ناو (NOW)، أن وزارة داخلية الانقلاب اعتقلت عدداً من الشباب السوريين في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، وأنها ترحّل كثيراً من السوريين خارج مصر من دون علم أهاليهم، وعندما يذهب الأهالي للسؤال عن أبنائهم، يبلغهم جنود الطغمة أنهم طُردوا خارج البلاد. مفوضية الأمم المتحدة للاجئين عبرت عن قلقها من زيادة أعداد السوريين الذين تعتقلهم طغمة الانقلاب تعسفاً في مصر، ومن بينهم أطفال. وقال مكتب رعاية شؤون اللاجئين في مصر إن «المواطن السوري اللاجئ في مصر يعاني ممّا فرّ منه إلى مصر، فقد أصبح السوري الذي يحتاج إلى التحرك من مكان إلى آخر عرضة للاعتقال»، مشيراً إلى «استمرار الاعتقالات التعسفية بحق السوريين والترحيل التعسفي حتى لحاملي الإقامات». وأكد المكتب أن حملة الاعتقالات تجري «بناء على طلب القنصل السوري في مصر فقط»، مشيراً إلى أن الأسماء التي يُبلغها القنصل السلطة الانقلابية هم من أنصار الثورة السورية. واستنكر المكتب تعامل سلطات المطار مع اللاجئين السوريين قائلاً إن مطار القاهرة أصبح « أكثر المطارات سوءاً في التعامل مع العابرين السوريين.. حيث يتم تفتيش بعض العائلات وتجريد أفرادها من ملابسهم بالكامل، رجالاً من قبل رجال، ونساءً من قبل نساء، وغالباً ما يتم توجيه كم هائل من السباب لهم» (10 آب/أغسطس 2013). يتراوح عدد اللاجئين السوريين في مصر بين 250 إلى 300 ألف شخص، بحسب تقديرات حكومة الرئيس المنتخب مرسي. وتقول اللجنة السورية لحقوق الإنسان (13 آب/أغسطس 2013) إن حال هؤلاء اللاجئين كانت تُعد في عهد مرسي «من أفضل الحالات» مقارنة مع الدول المضيفة الأخرى، مضيفة أن قرار طغمة الانقلاب «بمنع دخول اللاجئين السوريين إلى البلاد، والتضييق على الموجودين فيها أصلاً أثّر سلباً على حالهم هناك، كما أثّر على أوضاع السوريين الذين كانوا ينوون الذهاب إلى هناك». وتشير اللجنة إلى أن سياسة مصر تغيرت فجأة بعد الإطاحة بمرسي حيث أصدرت طغمة الانقلاب قراراً تشترط فيه «حصول المواطن السوري على تأشيرة دخول قبل دخوله إلى مصر بشكل مفاجئ يوم 8/7/2013، وطُبّق في أول الأمر على ركاب طائرة الخطوط السورية رقم 203 القادمة إلى مصر من اللاذقية، والتي كانت في الجو عندما صدر القرار. كما مُنع مئات من السوريين المقيمين في مصر، والذين تصادف وجودهم خارج مصر قبيل إصدار القرار، من الدخول إليها. فيما سُمح لبعض الحالات المحدودة بالدخول بعد تدخلات سياسية، ولم يسمح لبقيتهم، وأجبروا على المغادرة». وتؤكد اللجنة أن «كل الحالات التي علمت عنها اللجنة السورية لحقوق الإنسان لمواطنين سوريين تقدّموا للحصول على تأشيرة الدخول المصرية في عدد من الدول، لم يحصلوا عليها إلى الآن». وتنقل عن مواطن سوري تقدم بطلب تأشيرة دخول لمصر، قوله إن أصدقاء له في السفارة المصرية بالبلد الذي يسكن فيه أبلغوه بطريقة غير رسمية أن احتمال «حصول أي سوري على التأشيرة في الوقت الحالي ضئيل جداً»، وأنه أمر لا يرتبط بوزارة الخارجية، بل بجهاز أمن الدولة. ويشمل المنع رجال الأعمال السوريين، والسوريين المقيمين في أوروبا، من غير الحاصلين على جنسياتها، والسوريات المتزوجات من مصريين. ولم تقتصر الحملة الفاشية على السوريين في مصر على طغمة الانقلاب، بل تداعت بنادقها المستأجرة من فضائيات وصحافيين، إلى التحريض على اللاجئين المظلومين، واتهامهم بالاصطفاف مع مرسي. واستنكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ما وصفته بـ «خطاب الكراهية والتحريض على العنف، والخطاب العنصري» الذي تضخه أبواق الطغمة الانقلابية في مصر، ومن ذلك ما هدد به توفيق عكاشة عبر قناة «الفراعين» من أن «المصريين جمعوا عناوين السوريين الموجودين في مصر، وأنهم إذا لم يمتنعوا خلال 48 ساعة عما أسماه «دعم الرئيس المعزول» فسوف تُدّمر بيوتهم. ومن ذلك ما زعمه محمد الغيطي في قناة «التحرير» من أن اللاجئات السوريات كنّ يعرضن أنفسهن للزواج مجاناً على الرجال المعتصمين في رابعة العدوية عبر ما سمّاه فتوى «جهاد المناكحة»، تثبيتاً لهم لكي يواصلوا تأييدهم الرئيس مرسي. ورصدت اللجنة «مئات من التعليقات العنصرية» في فضائيات مصرية عدة تلفظ بها مذيعوها أو مراسلوها أو ضيوفها. ومن أبرز من دعوا إلى طرد السوريين عمرو أديب ويوسف الحسيني. وبالطبع كان لا بد لهذه الحملة التحريضية الفاشية أن تلقي بظلالها على الشارع الذي لا يخلو من وجود العربدة والبلطجة، فانتشرت حالات الاعتداء الجسدي على سوريين في مناطق عدة بمصر. وبحسب اللجنة السورية لحقوق الإنسان، فإنه لم يسجّل في أي واحدة من هذه الحالات أن السوريين «كانوا يرفعون أي شعارات سياسية أو يشاركون بأي شكل في الشأن العام المصري». كما انتشرت الاعتدءات اللفظية، كاللمز والإهانة والمطالبة بالرحيل. وبالرغم من كل هذا التغول، فإن نقابة الصحافيين المصريين، وجمعيات حقوق الإنسان المصرية، لم تستنكر ألبتة هذا السلوك الهمجي والعنصري. ويشتكي المركز السوري الوطني للإعلام من أن مصر لم تعد «باباً مفتوحاً أمام اللاجئين السوريين، كما لم تعد مكاناً مريحاً لإقامة أكثر من 200 ألف منهم، حيث بلغ معدل ترحيل السوريين غير الحاصلين على إقامة عشرة مُرحّلين يومياً في بعض الفترات». ويضيف المركز أن طغمة الانقلاب ألغت تسهيلات كثيرة كانت تخص المستثمرين السوريين، ما أسفر عن تعليق استثمارات لهم في السوق المصرية تبلغ 700 مليون دولار (11 آب/ أغسطس 2013). في شهر تموز/يوليو الماضي طالبت منظمة العفو الدولية طغمة الانقلاب بألا «تتنكر باستهتار لحق السوريين في الدخول إلى مصر، وأن عليها أن تؤمّن فرصة اللجوء لجميع الهاربين من الصراع». كما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها في الشهر نفسه الطغمة بـ «التوقف عن احتجاز السوريين تعسفياً، والتهديد بترحيلهم بإجراءات سريعة لا تراعي التدابير القانونية الواجبة». تقارير الجماعات الحقوقية خارج مصر تؤكد أن اللاجئين السوريين يعانون الأمرّين في العهد الجديد الذي انقلب ليس على الديموقراطية فقط، بل على المروءة والأخلاق وكرم الضيافة وحسن الجوار. كنت شاهداً بنفسي على ما كان يتمتع بع السوريون في مصر إبان عهد مرسي. رأيت في المطار عشرات العائلات يستقبلون أحبابهم القادمين من بيروت ومن عواصم أخرى، ويضمونهم طويلاً وهم يذرفون الدموع. لا تأشيرات، ولا قيود، ولا شروط. والتقيت بعدد من السوريين في القاهرة، فرأيتهم يمارسون حياتهم بطريقة طبيعية، وقال لي صاحب محل عصائر شامية في شارع جامعة الدول العربية: لم أشعر منذ أتيت أنا وزوجتي إلى مصر بأني غريب، إنهم يعاملونني معاملة الأهل. في 15 حزيران/ يونيو الماضي كتب الرئيس مرسي في تويتر هذه التغريدة: «يا شعب مصر، أوصيكم بالعائلات السورية خيراً، ومعاملة الأشقاء السوريين المقيمين في مصر كالمواطنين المصريين، سواء بسواء». كان هذا قبل الانقلاب بأسبوعين، ثم اغتالوا الحُلُم، ولم يبق إلا الذكريات. عاد السوريون أيتاماً على موائد اللئام. لا ظهر يستندون عليه، ولا ملجأ كريماً يأوون إليه. ليس لهم إلا أن يرددوا: يا الله..ما لنا غيرك يا الله! ............ العرب القطرية | |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة
| |
عبدالله التركي: موقف المملكة موقف شرعي ودفع للفتنة والإرهاب ![]() تعليق معالي الدكتور عبدالله التركي على أحداث مصر بعد كلمة خادم الحرمين مباشرة: مصر: السجن لـ 52 من «الإخوان».. ووقف بث أربع قنوات فضائية القاهرة: عبد الستار حتيتة وجمال القصاص - 04/09/2013 - أصدر القضاء العسكري بمصر أمس أحكاما بالسجن تتراوح بين 25 عاما وخمس سنوات، ضد 52 شخصا لاتهامهم بالتعدي على الجيش وتخريب منشآت عامة وقطع طرق، بينما برأت 12 من المتهمين البالغ عددهم 64، كان جرى القبض عليهم في أحداث عنف بعد فض قوات الأمن اعتصامي أنصار مرسي. وقالت مصادر قانونية ان غالبية المحكومين من جماعة الإخوان. من جانبها قضت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري بالقاهرة بوقف بث أربع قنوات تلفزيونية فضائية هي «الجزيرة مباشر مصر» و«اليرموك» و«القدس» و«أحرار 25»، بعد اتهامها بمخالفتها شروط البث الفضائي. وفي سيناء قالت مصادر أمنية إن قوات الجيش استخدمت للمرة الأولى صواريخ من نوع «هيل فاير» كثيفة النيران، التي تطلق من مروحيات «الأباتشي»، في دك مواقع حصينة لمتشددين. .................................... مشروع قرار بمجلس الشيوخ الامريكي حول استخدام القوة في سوريايضع مشروع القرار حدا زمنيا 60 يوما للعمل العسكري في سوريا ويضع مشروع القرار، الذي حصلت بي بي سي على نسخة منه، حدا زمنيا 60 يوما للعمل العسكري في سوريا مع جواز مده مرة واحدة 30 يوما بشروط معينة. وقال مارك مردل محرر شؤون أمريكا الشمالية إن التفويض يخول للرئيس أن يقوم بعمل عسكري "محدود ومخطط له" ضد سوريا ويتضمن بندا يحظر اي استخدام للقوات المسلحة الأمريكية على الأرض في سوريا. ومن المقرر ان تجري اللجنة تصويتا على مسودة القرار الأربعاء. وفي حالة موافقة اللجنة عليها فسوف يرسل إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئة بعد عودة الأعضاء من عطلتهم الصيفية في التاسع من سبتمبر/ أيلول. دعم اوباماوحصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على دعم زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.وقال أبرز اثنين من الجمهوريين في مجلس النواب وهما جون بينر رئيس المجلس واريك كانتور زعيم الأغلبية بالإضافة إلى زعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي انهم سيدعمون التدخل العسكري ضد سوريا. ودافع وزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان جون كيري وتشاك هيغل امام مجلس الشيوخ عن رغبة الادارة الامركية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الاسد. وشدد كيري على ان ضربة سوريا ستبعث برسالة مهمة الى ايران وحزب الله، الداعمين الاساسيين لنظام دمشق، وحتى إلى كوريا الشمالية ايضا. "تدخل غير قانوني"في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 2 مليون لاجيء، بزيادة أكثر من مليون شخص خلال ستة أشهر فقط.وقال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة إن استخدام القوة غير قانوني الا دفاعا عن النفس او بتصريح من مجلس الامن الدولي في تصريحات يبدو انها تشكك في قانونية الخطط الامريكية لضرب سوريا دون تأييد من الامم المتحدة. واضاف انه اذا اكد مفتشو الامم المتحدة استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا فيجب ان يتغلب مجلس الامن على خلافاته ويتخذ اجراء. وقال للصحفيين "اذا تأكد استخدام أي طرف تحت اي ظرف لاسلحة كيماوية فهو انتهاك خطير للقانون الدولي وجريمة حرب شنيعة" ينبغي ان يقدم مرتكبوها للعدالة ولا يفلتوا من العقاب. .................................. مقتل مسلحين وتدمير مسجد ومنازل طائرات مصرية تقصف قرى حدودية بسيناء قُتل 15 مسلحا في هجوم صاروخي للجيش المصري بمنطقة شبه جزيرة سيناء اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكر التلفزيون المصري، وقال مصدر خاص للجزيرة نت إن القصف أسفر عن تدمير مسجد التوحيد بقرية المقاطعة ونحو ستة منازل بعد قصفها بعشرة صواريخ. يأتي ذلك بعد الإعلان عن شن مروحيات مصرية عدة غارات على المناطق والقرى الحدودية مع إسرائيل وغزة في مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء. ولم يذكر التلفزيون المصري أي تفاصيل عن العملية العسكرية أو هوية القتلى، لكن شهود عيان أفادوا بأن أربع مروحيات من طراز أباتشي أطلقت نحو 15 قنبلة ابتداء من الساعة 10.00 بالتوقيت المحلي (7,00 بتوقيت غرينتش) على عدة قرى جنوب رفح، حيث يوجد معبر رفح الذي يصل قطاع غزة بمصر. وقال مصدر للجزيرة نت إن القوات المسلحة بدأت صباح اليوم الثلاثاء في قصف قريتي المقاطعة والتومة بمدينة الشيخ زويد حيث بدأت الطائرات بقصف قرية المقاطعة ثم تحولت إلى قرية التومة وقصفتها بعشرة صواريخ دمرت عددا من المنازل دون إصابات. وأوضح المصدر أنه بعد الانتهاء من عمليات القصف تجمع عدد من الأهالي لمشاهدة آثار القصف بقرية المقاطعة فعادت الطائرات وقامت بقصف القرية بخمسة صواريخ أخرى أسفرت عن تدمير باقي المسجد ومنزل آخر فضلا عن إصابة أربعة مواطنين من سكان القرية تم نقل أحدهم إلى مستشفى الشيخ زويد وقامت قوات الجيش بالقبض على المصاب ونقلته إلى المستشفى العسكري. وصرح مصدر أمني مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية بأن القرى التي تم قصفها اليوم توجد فيها تجمعات لـ"عناصر جهادية"، وأنه تم قصف أهداف معينة في تلك القرى لوجود عناصر مطلوبة بها. وتعلن السلطات بين الحين والآخر مقتل عدد من "الإرهابيين" خلال عملياتها ضد الجماعات المسلحة التي لجأت إلى المنطقة التي تسكنها عشائر بدوية تربطها علاقات متوترة مع السلطات المركزية. وقتل 25 شرطيا في 19 أغسطس/آب في أكبر حصيلة تسجل بهجوم يستهدف قوات الأمن في سيناء. هدم الأنفاق وقال مصدر عسكري في وقت سابق إنه جرى تفجير ثلاثة منازل، وتدمير سبعة أنفاق في مناطق مفتوحة تستخدم لتهريب السلع والبضائع إلى قطاع غزة، كما دمر خزان لمواد بترولية مجهزة للتهريب عبر الأنفاق إلى القطاع. وتأتي العملية في ظل استمرار الحملة العسكرية المصرية المعلنة قبل أيام لتدمير الأنفاق التي تربط قطاع غزة بسيناء. وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت أمس الاثنين أن أحد عناصرها استشهد إثر انهيار نفق "للمقاومة" في رفح جنوب قطاع غزة. وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر في حركة حماس أن القوات المصرية كثفت حملتها لهدم أنفاق التهريب التي تربط قطاع غزة ومصر، موضحة أن الجيش المصري دمر على مدى الأيام الثلاثة الماضية ثلاثين نفقا، معظمها في حي البرازيل في مدينة رفح جنوب القطاع. المصدر:الجزيرة + وكالات ....................... «الأناضول»: وفد من أكبر حزب معارض في تركيا يزور مصر الأسبوع المقبلالمصري اليوم ..................................................... فاينانشيال تايمز: سوريا تسير على نفس خطى أفغانستان أ ش أ الأربعاء 04-09-2013 00:41 رأت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، أن سوريا باتت تسير على نفس خطى أفغانستان مطلع التسعينيات من القرن الماضي. ورصدت الصحيفة البريطانية، أمس، تشبيه البعض لما يحدث في سوريا بما حدث في رواندا قبل نحو 14 عاما عندما فر نحو مليوني رواندي من عمليات إبادة جماعية، مشيرة إن سوريا الآن أكثر شبها بأفغانستان غداة تعرضها للاجتياح السوفييتي عندما نزح نحو 7 ملايين من أصل 16 مليون أفغاني إلى باكستان هربا من الموت. وأضافت الصحيفة، أن أوجه الشبه بين سوريا وأفغانستان مطلع التسعينيات لا تقف عند حد الأعداد وإنما تتجاوز ذلك إلى المعطيات الخاصة بالصراعات الإقليمية والعالمية ورصدت كذلك من بين أوجه الشبه، أن ثمة تخوفات لها ما يبررها من أن يصبح وسط وشرقي سوريا مبعث خطر على الصعيد الإقليمي وربما العالمي. وحملت "فاينانشيال تايمز" تبعات ما يحدث في سوريا إلى تشرذم المعارضة السورية وإخفاق الحكومات الغربية، مع الحلفاء كتركيا، في كسر الركود الدبلوماسي أو اتخاذ موقف عسكري، مشيرة إلى انه على الرغم من أن استخدام الكيماوي في سوريا أحال الحرب الأهلية السورية إلى مناطق جديدة على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي إلا أنه ليس ثم ما يشير إلى أي تدخل من شأنه أن يعد بتحول حاسم في مسار الصراع الذي يلتهم خمس دول بقلب منطقة الشرق الأوسط". ............................... عبدالمنعم أبوالفتوح: مر شهران على خارطة الطريق ومازالت مصر تعاني نزيف الاقتصاد والإجراءات القمعيةوأضاف عبدالمنعم أبو الفتوح، "مصر تحتاج إلى الحكمة والعدل". الوطن المصرية ..................................................
السعودية في المرتبة الـ 5 عالمياًبـ 1.1 مليون مدخنة الرياض - فطين عبيد وصديق البخيت كشف إحصاء جديد أمس عن بلوغ نسبة المدخنين من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في السعودية 27 في المئة من إجمالي الطلاب. وأوضح الإحصاء الصادر عن وزارة الصحة، بالتعاون مع جمعية مكافحة التدخين (نقاء)، أن عدد المدخنين في السعودية بلغ 9 ملايين مع نهاية العام 2010. وبيّن أن السعودية تحتل المرتبة الـ 29 عالمياً في أعداد المدخنين، مشيراً إلى بلوغ عدد المدخنات 1.1 مليون مدخنة، لتكون المملكة في المركز الخامس عالمياً. وأفاد بأن الشعب السعودي ينفق يومياً على التدخين 45 مليون ريال، فيما يبلغ حجم المصروفات على التبغ 16.5 بليون ريال سنوياً. وأشارت جمعية «نقاء» إلى أنها أبرمت مشروعاً مع أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي لتوعية طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض بمخاطر التدخين، يبدأ من 15 من ذي الحجة المقبل، بموازنة قدرها 8.7 مليون ريال، لتوعية 325 ألف طالب وطالبة في 1300 مدرسة ابتدائية في مدينة الرياض، منهم 52 ألف طالب وطالبة في 208 مدارس للذكور والإناث في العام الأول من البرنامج. وفي شأن متصل، كشفت وزارة الصحة أنها تعمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ لإيجاد أنظمة تحمي وصول منتجات التبغ إلى طلاب المدارس، منها منع بيع منتجات التبغ في المحال القريبة من المدارس، وحظر التدخين تماماً في المدارس، ومنع بيع منتجات التبغ لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً. من جهته، قال اختصاصي مكافحة التدخين رئيس قسم الدراسات والأنظمة في برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الدكتور جمال باصهي، إن تدخين طلاب المدارس جرس إنذار لولي أمر الطالب والمدرسة، لأن الطالب المدخن في العادة تكون له انحرافات سلوكية أخرى أو في طريقه إليها، بعد دخوله عالم التدخين الأسود واختراقه الحواجز الاجتماعية والنفسية، مشيراً إلى دور المرشد الاجتماعي في المدرسة بالبحث عن الأسباب التي شجعت الطالب على التدخين. وأضاف: «توجد أسباب عدة لانتشار التدخين في المدارس، منها فضول التجربة والتقليد، أو التأثر بصديق، أو الاعتقاد بأن التدخين أحد علامات الرجولة، أو تقليد إعلانات تبثها شركات التبغ من طريق الدعاية والأفلام والدراما، إضافة إلى العلاقة الطردية بين تدخين أولياء الأمور وأبنائهم». http://alhayat.com/Details/548301 .................................................... ماجد يرحل بعد معاناة مع «السمنة المفرطة» ... و«الصحة» تبرر بـ «بيان» ! الدمام – بدر الشهري وشادن الحايك الأربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣ فارق شاب سعودي يعاني من «السمنة المفرطة» الحياة أمس، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي لم يقتصر عليه، بل أصاب بعض أفراد عائلته، وتسبب في وفاة والدته قبل 3 أعوام، وسط مخاوف أن تلقى شقيقته المصير ذاته. وصدر قرار ملكي قبل عام، بنقل الشاب ماجد الدوسري، الذي يفوق وزنه 380 كيلوغراماً، وشقيقته رنا (220 كيلوغراماً)، إلى أحد المستشفيات الأميركية لتلقي العلاج من المرض، بيد أن عدم توافر طائرة إخلاء طبي حال دون نقلهما، كما أدعت وزارة الصحة.وقضى ماجد (29 سنة) لحظاته الأخيرة في قسم العناية المركزة، في مجمع الدمام الطبي الذي نقل إليه، إثر معاناته من السمنة واضطرابات الغدد الصماء التي كان يعاني منها في شكل نوبات متكررة، تؤدي إلى هبوط مستوى الأوكسجين في الدم. وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، في بيان صحافي، أصدرته أمس، أنه تم «نقل ماجد الدوسري إلى قسم العناية المركزة، في الفترة الأخيرة، وذلك لإصابته بالتهاب رئوي حاد، إذ لم يستجب للعلاجات الطبية المتبعة. وبعدما ساءت حاله؛ توقف للقلب والجهاز التنفسي، مع اشتباه بحدوث جلطة رئوية، ما أدى إلى وفاته». وقالت «صحة الشرقية»: «إن المريض خضع لبرنامج تأهيلي مكثف لخفض السمنة المفرطة. إذ بلغ وزنه 380 كيلوغراماً، وذلك بحسب الخطة الموصى بها من الفريق الطبي الذي تم استدعاؤه من أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأميركية، لتقويم الحالة، وتهيئتها للنقل لاحقاً، وإكمال العلاج هناك، تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من الديوان الملكي، بعد تعذر نقله بالإخلاء الطبي في وضعه الحالي». بدوره، قال استشاري الجراحة العامة والمناظير الدكتور أحمد الغامدي، الذي يتولى الإشراف على علاج ماجد وشقيقته رنا الدوسري (32 سنة): «إن ماجد كان يعاني من ضيق في التنفس بسبب السمنة المفرطة، وكان الأوكسجين يوضع دائماًً له»، لافتاً إلى أن «ضيق التنفس يعاني منه أي مريض يعاني من السمنة المفرطة، خصوصاً في مثل حالة ماجد». وعن الحالة الصحية لشقيقته رنا، أوضح الغامدي، أنها «تمر بحال نفسية صعبة للغاية، بسبب ارتباطها الشديد بشقيقها»، كاشفاً عن «جاهزيتها للسفر إلى أميركا منذ مدة». وقال: «إن جميع ظروفها الصحية تسمح بالتدخل الجراحي وإنهاء معاناتها، إلا أنها اعتبرت ذلك مستحيلاً وغير ممكن، من دون إجراء العملية ذاتها لشقيقها، على رغم أننا أوضحنا لها حاجة ماجد، لفقد المزيد من الوزن، كي يصبح جاهزاً ومهيئاً لإجراء العملية»، لافتاً إلى أنها «تعلق بدايتها بالعلاج مع أخيها، وسترافقه إلى أميركا، ليبدءا رحلة العلاج معاً». يذكر أن قضية ماجد ورنا الدوسري، حظيت بتوجيه لنقلهما إلى مركز متخصص للعلاج من السمنة خارج المملكة، بيد أن عدم توافر طائرة إخلاء طبي مناسبة لحجم ماجد، عرقل نقلهما. وأرسلت وزارة الدفاع، إفادة إلى وزير الصحة، تفيد بعدم توافر طائرة إخلاء طبي تناسب حجم ماجد، بعد ذلك وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بتبني حالتهما، إنفاذاً لتوجيهات عليا. ليصل بعدها فريق طبي متخصص من مستشفى «كليفلاند» في أميركا، الذي كان مخصصاً لعلاج الحالة، وأجرى الفحوص اللازمة. على أن يتم نقل المريضين إلى أميركا بعد انتهائهما من فترة العلاج التجهيزية اللازمة في السعودية. فيما شهدت حالتهما متابعة محلية من المواطنين والمهتمين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وشكل القرار الملكي بالعلاج خارج المملكة، «بارقة أمل» لماجد الدوسري، المصاب بالسمنة والالتهاب الرئوي، ومر عام على صدور القرار، ولكنه لم يأخذ حيز التنفيذ، ليلفظ ماجد أنفاسه الأخيرة بمجمع الدمام الطبي صباح اليوم، تاركاً وراءه شقيقته رنا، في «صدمة» لرحيله، وتعاني هي أيضاً من سمنة مفرطة، وتخضع لبرنامج علاجي، تمهيداً لنقلها إلى الخارج، لإكمال العلاج. وهي الخطة ذاتها التي تم اتباعها مع شقيقها ماجد، بيد أن رنا حالها «مستقرة». الحياة ....................................... الحقائق عن منطقتنا بعد التطورات الاخيرة في مصر و سوريا بغضّ النظر عن صواب أو خطأ ذرائعها فإن مخاض الشهرين المنصرمين في مصر و سوريا ستنتج عنه الحقائق التالية : • أن منطقتنا العربية من المحيط إلى الخليج أمام متغيرات جوهرية ستجعلها بعد الأحداث غيرها قبلها. • أن الفجوة بين الشعوب و الحكومات تزداد إتساعاً لا رتقاً. • أن تغلغلَ الشرق و الغرب في مؤامراته على العرب يزداد نفوذاً لا إنخساراً. • أن جيوش العرب ما عادت تخيف أحداً بعد إنتكاساتها في (العراق – سوريا – مصر). • أن فلسطين قد تُوُدّع منها حتى يأذن الله بفجرٍ غيرِ ظلامِ الأمّةِ الدامسِ هذا. • أن ما نعيشه هو إرهاصاتُ الفتن التي نبّه لها سيد الخلق "كقِطعِ الليلِ المظلم". ............................................................... ويل للعرب من شر قد اقترب - للشيخ صالح المغامسيhttp://www.youtube.com/watch?v=KlKUMRhUvlI................ سماوية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
حماسُ...أردوغان | |
لو أردت عزيزى القارئ أن تحذف النقاط الفواصل فى عنوان هذه المقالة بين كلمتى «حماس» و«أردوغان» لتقرأها جملة واحدة فلك ذلك.. وساعتها ستصبح لفظة «حماس» واصفة للحالة المزاجية التى تعترى السيد أردوغان رئيس الوزراء التركى كلما تحدث عن الشأن المصرى فى الآونة الأخيرة. ........وإن شئت فاترك الفواصل على حالها لتظفر بلفظتين تخلوان من الدلالة أولاهما علم على حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والثانية تشير إلى رئيس الوزراء التركى مجددا.. تخلوان من الدلالة على إفرادهما لكن المشترك بينهما حيال قضيتنا المصرية كبير. على القراءة الأولى.. أردت بعد تردد لم يدم طويلا أن أتناول بشىء من التهذيب الاندفاع غير المحسوب للسيد أردوغان فى تصريحاته المتتالية عن تطورات الوضع فى مصر، وكل تصريح منها يحاول جاهدا أن ينجح فى ما أخفق فيه سابقه من قطع علاقات تاريخية استراتيجية بين القاهرة وإسطنبول. أكثر ما يميز الدول ثقيلة الوزن قوية التأثير عن غيرها من الدول الهامشية لاسيما فى عصر كالذى نحيا هو تحرر رجال دولتها من هيمنة الانفعالات الشخصية التى تنتابهم للوهلة الأولى أمام أى حدث محلى أو عالمى، بحيث يهيمن عليهم بالمقام الأول الروح المؤسسية التى تحسب لكل خطوة بمنتهى الدقة مكاسبها وخسائرها من منظور المصلحة الوطنية. فثمة فارق كبير بين رد فعل الشخص العادى ورد فل الدولة، وعلى ذلك أجزم أن السيد أردوغان إنما يعبر فى تصريحاته عن غضب شخصى له كل الحق أن يبديه وهو نائب مستقل بالبرلمان، أو إعلامى بقناة تليفزيونية خاصة أو كاتب رأى أو غير ذلك.. إنما أن يكرر على مسامع العالم وهو على رأس السلطة التنفيذية فى بلاده ما يظهر عداء غير متحفظ للسلطة الحاكمة فى مصر.. فمعذرة هذا يتنافى مع سلوك الدول الكبرى الذى نجح فى وضع بلاده طيلة عشر سنين ضمن نطاقها. وهنا أنتقل إلى القراءة الثانية، فعلى حين أظهرت حركة حماس فى أغلب تصريحاتها المعلنة نأيا بنفسها عن الشأن الداخلى المصرى، أتت تحركات بعض المنتسبين إليها لتناقض الموقف المعلن وتستفز قطاعا كبيرا من المصريين صعب عليه أن يفسر المواقف المركبة فى وقت حساس كهذا.. أتكلم هنا عن فيديو القسام بصورة محددة. والعامل المشترك واضح ههنا بين الاثنين، أعنى بين حماس والسيد أردوغان ؛بل هو وثيق الصلة بالتركيبة الإخوانية نفسها التى تفتقد إلى تفهم الفارق الهائل بين روابط الجماعة عابرة الحدود التى لا يكترث لها إلا أبناء نفس الحركة، وبين قيادة دول تؤثر فى العالم بأسره وليس فقط نطاقها الإقليمى. الشروق .......................................................... تعليق على نادر بكار في مقال "حماسُ...أردوغان" بقلم: ناصر البدري لقاريء لمقال الأستاذ نادر بكار (حماس...أردوغان) يتبين بما لا يدع مجال للشك أن نادرا وطني قومي أكثر منه إسلامي، فهو لا يطرف له جفن على قتل إخوانه في شوارع مصر وميادينها ، وبالتالي فهو يستغرب موقف رئيس دولة بعيدة عن القطر العربي لكن قريب جدا بإسلامه من إخوانه مما جعل دماء الرجولة وحمية الإسلام ظاهرة في تصريحاته مما يجعلنا نؤكد أن أردوغان إسلامي أكثر منه قومي أو وطني على عكس نادر تماما. والعجيب أنه يغضب من أردوغان رئيس الوزراء المسلم المنتخب لدولة كانت حاضرة الخلافة الإسلامية يوما ما ، ولا يطرف له جفن وهو يرى التصريحات هنا وهناك من جميع قيادات الدول الصليبية الأوربية التي تستنكر ما عليه الوضعي المصري فهو لم ير إلا أردوغان رئيس وزراء الدولة المسلمة، بل يذهب بعيدا في محاولة منه ومن حزبه لتسويق أنفسهم للغرب المتدخل أصلا في الشأن المصري لإقناعه بأنه قد يكونوا بديلا مناسبا عن الإخوان. وفي نهاية المطاف وتحليلا لموقف نادر وحزب النور البرهامي سنجد أن منطلقات هذا الحزب الأساسية هي معاداة الإخوان فهم يرون أن الإخوان أخطر عليهم من أي أحد حتى من العسكر والبيادة ، ومن ثم فهو يأخذ بما ينكره على الإخوان من اتهامه إياهم بأن من منهجهم أن الغاية تبرر الوسيلة ومن ثم فلا إشكال من دعم الانقلابيين ما دام أن القضاء على الإخوان تنظيميا وسياسيا هو الهدف. والسؤال لنادر هل تدرك ما معنى أن أتحاول أن تقضي على الإخوان ؟. هذا يعني في أقل تقديراته انفراد الذئب بالبقية الأضعف من الغنم ليقم إما بترويضها لتصبح مسخا أو قتلها وتشريدها وأعتقد أن الاحتمال الأول هو الذي يسير فيه حزبكم ومن يلف لفكم. هل تعلم ماذا يعني عدم القضاء على الإخوان وخروجها قوية ؟. معناه أن تنعم بحرية كتلك التي عشتها أنت وحزبكم في ظل ولاية الدكتور مرسي لمدة عام قبل الانقلاب وتوجيه الانتقاد دون ارتباك أو خوف أو اصفرار وجه كما ظهر عليك حينما سئلت عن رأيك في قائد الانقلاب ، كذلك معناه أن تحيا كريما غير مرتبك تنتقد بكل أريحية دونما تهديد. وصدقني لا تخش من الإخوان على الدعوة السلفية ، فأنا أعلم أن ثمة رعب عندك على الدعوة السلفية إذا فشل الانقلاب وهذا بدا واضحا في تصريحك لـ(فاينانشيال تايمز) ولكن أقول لك التاريخ يؤكد أن السلفية باقية ببقاء المنهج ونقائه فلا خشية عليها سوى من المشايخ التي تميع منهجه تحت شعارات سامية. وفي الأخير أقول لك هلا صمت قليلا أو استشرت كبيرا قبل الكتابة عن إخوانك. ..........كلمتي | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لماذا تأجلت الضربة العسكرية وهل يمكن إلغاؤها؟ | |
بعد هذا التطور ذهب البعض نحو الشك في وقوع الضربة، معتبرين أن سيناريو كاميرون مع البرلمان البريطاني قد يتكرر هنا مع أوباما، تبعا لحقيقة أن حوالي نصف الأميركيين قد أعلنوا رفضهم للضربة، الأمر الذي تكرر في فرنسا المؤيدة للضربة أيضا. والحال أن الجماهير في الشارع الأميركي والغربي لا تبدو في وارد تأييد الضربة، ليس فقط لأن الملف الخارجي لا يلقى اهتماما لدى قطاع عريض من الجمهور، بل أيضا لأن ذاكرة ما جرى في العراق وأفغانستان لا تبدو مشجعة على الإطلاق، وقد لوحظ في بريطانيا مثلا أن كافة الصحف حتى اليمينية منها لم تكن مع الضربة، الأمر الذي ترك ظلاله على البرلمان الذي صوت ضد قرار خارجي كما لم يفعل منذ أكثر من 200 عام، وفي سياق يتعلق بالتحالف مع أميركا الذي يُعد من الاستراتيجيات الثابتة في السياسة الخارجية البريطانية بصرف النظر عن هوية الزعيم في 10 دواننج ستريت، إن كان عماليا أم محافظا. في سياق التطور الجديد في موقف أوباما ثمة سؤالان، الأول هو: لماذا طلب أوباما دعم الكونجرس في عملية قال إنها محدودة، ما يعني أنها لا تستحق ذلك،وهو ليس مضطرا لطلب موافقة الكونغرس بحسب الدستور، والثاني هو: هل يمكن أن يصوت الكونجرس ضد الضربة، الأمر الذي يعني إلغاءها بالكامل؟ بالنسبة للسؤال الأول، يمكن القول إن طلب أوباما دعم الكونجرس يبدو ناتجا في شق منه عن مخاوف تتعلق بمفاجآت غير محسوبة قد تضر به في حال ذهب من دون غطاء برلماني، أما الجانب الآخر فيبدو متعلقا بتفاهمات أو ضغوط من قبل الحلفاء المشاركين في الضربة، والذين لم يتفهموا التصريحات الأميركية حول رمزيتها ومحدوديتها، وفي المقدمة من هؤلاء تركيا التي ذهب رئيس وزرائها حد القول إنه «لا يجب أن تكون الضربة محدودة أو قصيرة، بل يجب أن تؤدي هدفها، وهو إسقاط النظام أو على الأقل تمهيد الظروف على الأرض كي تستطيع المعارضة إسقاط النظام». أما الأطراف العربية فهي لا تريد ضربة محدودة وحسب، بل تريد تغييرا في ميزان القوى يفضي إلى حل سياسي يقصي بشار الأسد، ويرتب لانتقال سلمي نحو نظام ينضم إلى منظومة الاعتدال العربية التي ناهضت الثورات، وبالتالي فالموقف هنا يبدو منسجما بين تركيا وتلك الدول، ربما لأن أولوية تركيا هي الحل السياسي، بصرف النظر عن هوية النظام التالي خوفا من التقسيم ونشوء دولة كردية، فضلا عن استمرار الاستنزاف، وربما لأنها تعول على أن الشق التالي من السيناريو يمكن التأثير فيه بهذا القدر أو ذاك. يبقى الكيان الصهيوني كعنصر تأثير في العملية، وهو هنا يبدو رابحا في كل الأحوال، فلو بقي النظام وعادت لعبة الاستنزاف التقليدية سيكون رابحا، وإذا تم تغيير القوى تمهيدا لحل سياسي يأتي بنظام ينسجم مع منظومة الاعتدال العربية، فسيكون الأمر جيدا أيضا. من هنا، يمكن القول إنه ربما كان لطلب أوباما الغطاء من الكونجرس علاقة بتجاوز فكرة الضربة المحدودة إلى ضربة أكبر تغير ميزان القوى وتمهد لحل سياسي يقصي بشار والنواة الصلبة لحكمه، من دون أن تدفع البلد نحو فوضى يستفيد منها الجهاديون وتؤثر سلبا على الكيان الصهيوني، وعلى الدول المؤيدة للضربة، ومنها الأردن وكذلك الدول الممولة. بالنسبة للسؤال الثاني يمكن القول إن من المستبعد أن يتكرر سيناريو بريطانيا، فالكونجرس سيؤيد الضربة على الأرجح لسبب بسيط هو أن اللوبي الصهيوني يؤيدها، وفي الملف الخارجي، والشرق أوسطي تحديدا لا يتورط غالبية أعضاء الكونجرس في مخالفة التوجهات الصهيونية. خلاصة القول هي أن الضربة قد تأجلت لبعض الوقت، تسوية مع بوتين في قمة بطرسبورغ، لكنها لا تزال مؤكدة، وأقله شبه مؤكدة ما لم تحدث مفاجآت جديدة خارج الحساب، أما تطوراتها ونتائجها ومآلاتها فتبقى قصة أخرى كما هي حال معظم الحروب، لكننا في أي حال لا نزال على موقفنا الرافض لها من ناحية مبدئية تتعلق برفض التدخل الأجنبي، إلى جانب منطلقاتها التي لا صلة لها بالحرص على الشعب السوري، فضلا عن مصالح الأمة، من دون أن يدفعنا ذلك إلى المزايدة على السوريين الذين ينتظرونها أملا في أن تخلصهم من نظام مجرم ولغ في دمائهم حتى الثمالة. ........ العرب القطرية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق