04‏/09‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2853] سالم سحاب:الصفار إذ يعلم الأمة الأخلاق+فيسك: أميركا لم تعد تخيف أحدا بالشرق الأوسط




1


الشيخ الصفار إذ يعلّم الأمة الأخلاق!!

أ.د. سالم بن أحمد سحاب


مرة أخرى يطل علينا الشيخ حسن الصفار ليعلم الأمة كلها درسًا جديدًا في كيفية التعامل بين دول العالم الإسلامي وأعدائها. هذه المرة يتلو علينا سفرًا مما يجوز وما لا يجوز في ميدان السياسة والأخلاق على مستوى الدول. كان ذلك عبر خطبة الجمعة الماضية في مدينة القطيف.

في الخطبة العصماء اعتبر الشيخ حسن أن الاستعانة بالأعداء ضمن الصراعات الداخلية في الأمة "منتهى الانحطاط السياسي والتدهور الأخلاقي" حتى في ظل الرفض التام لأنظمة الاستبداد السياسي في دول المنطقة. وأضاف قائلا: "إذا كانت حالة الاحتراب سيئة داخل الأمة، فإن الأسوأ من ذلك أن يستعين بعضها على بعض بالعدو الأجنبي الطامع".

طبعًا لم يقدم الشيخ حلولاً مناسبة سوى الصمت على ما يجري في سوريا، أي الصبر على فناء شعب بأكمله تحت ظلال الغازات السامة والأسلحة الكيمائية الفتاكة. ليت الشيخ تحدث عن همجية النظام الفاشي الذي لم يتورع عن قتل قرابة 1500 شخص في لحظات قليلة منهم 400 طفل لم يبلغوا الحلم. ليته تحدث عن أكثر من 100 ألف قتيل منذ اندلاع الثورة وأضعافهم من الجرحى.

ليت الشيخ حسن أشار إلى هذا (الانحطاط السياسي والتدهور الأخلاقي) قبل 29 شهرًا عندما تدخل الدب الروسي الأحمر بكل قضه وقضيضه لدعم بشار الأسد ضد شعبه الأعزل! ربما اعتبر الشيخ حسن الروس إخوة لنا وأحبة وأقارب! لا بأس لو أقدم فأفتى حتى نكون على بينة.

ليته حدثنا عن الأخلاق (غير المتدهورة) منذ 29 شهرًا عندما أقدم المجوس الصفويون عبر مؤسساتهم الأمنية والعسكرية في قم وطهران على قتل الأبرياء من الرجال واغتصاب الحرائر من النساء وذبح الأطفال.

وفي الخطبة إياها شكك الشيخ الصفار في (دوافع القوى الأجنبية المتحمسة للتدخل في نزاعات المنطقة)، لكنه لم يشكك أبدًا في دوافع حزب الشيطان اللبناني عندما أعلن تضامنه مع الشيطان بشار في حرب قذرة مكشوفة على الشعب السوري الأعزل إلاّ من سلاح بدائي يدافع به عن عرضه ونفسه وحقه في حياة حرة كريمة بعد صبر امتد لقرابة 50 عامًا.

كلام غريب، وأغرب منه سكوت المتفيقهين من بني ليبرال.

http://www.al-madina.com/node/475840






مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




أساطير زمن الالتباس









لا أعرف متى ستذهب عنا السكرة، لكي نتبين الحقيقة في العديد من الأساطير التي يروج لها في مصر هذه الأيام. لكنني أرى إرهاصات دالة على أن الإفاقة على الفكرة لن تتأخر كثيرا.


(1)

أتحدث عن بعض الكتابات الاستثنائية التي ظهرت في الصحف المصرية خلال الأسبوعين الماضيين معبرة عن تلك الإفاقة، خصوصا تلك التي أفزعتها عودة شبح الدولة الأمنية، مستصحبة معها ممارسات القمع والتحريض بدعوى الحفاظ على الدولة في مواجهة الإخوان، وأقلقتها مؤشرات عسكرة المجتمع المصري بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

إضافة إلى تلك الأصوات التي استهولت حجم القتل الذي تم باسم فض الاعتصام بالقوة، كما استهولت ارتفاع صوت أبواق الثورة المضادة، التي باتت تبشر بفاشية جديدة لا تكتفي بمباركة إجراءات القمع، وخطاب الإقصاء، وإنما عمد ممثلوها إلى اتهام المخالفين بالخيانة، والازدراء بمفجري ثورة 25 يناير/كانون الثاني2011، ووصفهم حينا بأنهم "مرتزقة"، ووصف الثورة ذاتها في حين آخر بأنها نكسة.

نظرا لمحدودية تلك الأصوات، فإنني أفهم أن ظهورها لا يشكل اختراقا لحملة الإعلام، ولأجواء الإرهاب الفكري والاغتيال السياسي والمعنوي، التي تتبناها مختلف الأبواق التي أسهمت في تسميم الفضاء المصري، لكنني أزعم أن حضورها لا يمكن تجاهله، لأنه يعني أن المراهنة على الإفاقة من السكرة ليس ميؤوسا منها، ولا هي من قبيل التمني ووحي الخيال.

لا أرجع ذلك إلى وعي البعض ويقظة ضمائرهم فحسب، ولكن المبالغات الفجة التي يتم اللجوء إليها في الأجواء المحمومة الراهنة كثيرا ما تأتي بثمار عكسية، عملا بالقول الشائع إن ما يزيد على حده ينقلب إلى ضده.

فحين يتهم أحد المحتجزين -واسمه محمد عبد التواب أحمد- بالاعتداء على المتظاهرين وحمل السلاح وإرهاب المواطنين وقتلهم، ثم يتبين أن الرجل فاقد البصر ولا يستطيع أن يتحرك دون دليل يقوده، فإن أي عاقل يكتشف مباشرة التلفيق والكذب في التهمة. وحين تتحدث الصحف عن ترسانة للأسلحة في اعتصام رابعة، وعن وجود مدافع ثقيلة وأسلحة كيميائية مع المعتصمين، ثم يتم قتل المئات (في رابعة وحدها) واعتقال الألوف منهم دون أدنى مقاومة، فإن ذلك يهدم الأسطورة دون حاجة إلى تكذيبها.

وحين تنشر إحدى الصحف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما -بجلالة قدره- عضو في التنظيم الدولي للإخوان (الوفد 28/8) الأمر الذي يعني خضوعه لقيادة مرشد الإخوان، فإن ذلك يحول الخبر إلى نكتة من ذلك القبيل الذي يتردد في حلقات تعاطي المخدرات.
أخطر ما في تلك الفرقعات الإعلامية هو مضمونها الفج الذي يكشف عن تدني مستوى التلفيق الذي يؤشر جهلا بالأساليب ونقصا فادحا في مستوى الذكاء


(2)

شيء من هذا القبيل حدث في الأسبوع الماضي حين نشرت صحيفة الأهرام على صدر صفحتها الأولى تقريرا مثيرا تحت العناوين التالية: "مؤامرة جديدة لزعزعة الاستقرار بتورط سياسيين وصحفيين ورجال أعمال ـ الأهرام يكشف الحلقة الأخيرة من اتفاق الشاطر والسفيرة الأميركية لتقسيم مصر ـ القبض على 37 إرهابيا بعد إجهاض مخطط عزل الصعيد وإعلان الاستقلال ـ الخطة تضمنت الاستيلاء على مبنى محافظة المنيا وتشكيل حكومة ـ الاعتراف الأميركي كان معدا والأجهزة الأمنية كشفت المخطط البديل".

التقرير كتبه رئيس تحرير الأهرام زميلنا عبد الناصر سلامة، ونسب معلوماته إلى "مصادر أمنية"، وذكر ما يلي: بعد إحباط مخطط عزل الصعيد وإعلان استقلاله كشفت المصادر الأمنية عن أن مخططا بديلا كان جاهزا، استهدف ضرب الاستقرار في الشارع المصري بمشاركة سياسيين وصحفيين ورجال أعمال، سيتم كشفهم وتقديمهم إلى العدالة خلال أيام.

وأكدت المصادر أن المخطط استهدف إحداث بلبلة في أوساط الرأي العام حول القضايا التي تضمنتها خريطة المستقبل (التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو/تموز الماضي) من خلال عناصر "الطابور الخامس" السابق ذكرها.

أضافت المصادر الأمنية أن المخططَين (استقلال الصعيد، والتشكيك في خريطة الطريق) كانا ضمن اتفاق رعته السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون مع القيادي الإخواني خيرت الشاطر قبل القبض عليه، وتضمن دخول 300 مسلح من غزة إلى مصر عبر الأنفاق لنشر الفوضى في القاهرة، واقتحام عدد من السجون.

تحدث التقرير أيضا عن أن القوات المسلحة ألقت القبض على 37 إرهابيا في محافظة المنيا، وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة كانت مرسلة إليهم عبر الصحراء الغربية لتمكينهم من الاستيلاء على المحافظة وتشكيل حكومة، حيث كان الاعتراف بالموقف الجديد معدا سلفا من جانب الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية أخرى.

في اليوم التالي مباشرة (28/8) تابعت الأهرام الموضوع، ونقلت عن بعض الخبراء الأمنيين أن ضرب مخطط فصل الصعيد أكبر طعنة ضد الغرب والولايات المتحدة، كما أنه يعد من أكبر الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية.

ونقلت الجريدة عن أحد أولئك الخبراء قوله إن الفريق عبد الفتاح السيسي "هزم واشنطن وأوروبا"، وهي الدول التي "اهتزت" بعد الدعم العربي القوي لموقفه، ممثلا في المملكة العربية السعودية والدول العربية "الصديقة".

وندد هؤلاء بالطابور الخامس الذي تم اكتشافه، ممثلا في بعض السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال الإسلاميين.

قبل هذه الفرقعة التي تحدثت عن مؤامرة الطابور الخامس في مصر، وعن هزيمة الفريق السيسي للأوروبيين والأميركيين، وإحباط رجاله لمخطط فصل الصعيد بمساعدة حركة حماس، الذي رعته السفيرة الأميركية في حين كان اعتراف واشنطن بالوضع الجديد جاهزا، سربت الأجهزة الأمنية فرقعة أخرى إلى جريدة "الوطن".

ويتعلق الأمر بتقرير مثير آخر نشرته الجريدة في 25/8، تحدث عن اجتماع سري بقاعدة عسكرية في ألمانيا، ضم ممثلين عن الموساد وأميركا وفرنسا وبريطانيا وعن حلف شمال الأطلسي لوضع خطة شل مصر، بعد الخسارة الكبرى التي أصابت تلك الأطراف من جراء عزل مرسي.

وأعطى التقرير انطباعا بأن ذلك الاجتماع -الذي يوحي بأنه يعد لحرب عالمية ثالثة- انعقد لنصرة الإخوان، في تحرك مواز للجبهة الوطنية لدعم الشرعية التي تشكلت في مصر.
الغرب مشغول بثلاثة أشياء: مصالحه بمصر والمنطقة، وسياساته والمبادئ الديمقراطية التي يلتزم بها والتي ترفض الانقلابات العسكرية، والاستقرار في مصر الذي يعتبره من ركائز الاستقرار في المنطقة العربية

السفيرة الأميركية بالقاهرة أخذت على محمل الجد كلام التقرير الأول، الذي تحدث عن تآمرها مع الشاطر وعن اعتراف واشنطن باستقلال الصعيد، فوصفته بأنه "شائن ومضلل وغير مهني".

ودعت رئيس تحرير الأهرام في خطابها الذي وجهته إليه بهذا الصدد إلى التصرف بمسؤولية، والكف عن نشر الأكاذيب والمخاوف التي تهدد مستقبل مصر وأفق التحول الديمقراطي بها.

(3)

أخطر ما في هذا الكلام ثلاثة أمور هي: مضمونه الفج الذي يكشف عن تدني مستوى التلفيق الذي يكشف عن جهل بأساليبه ونقص فادح في مستوى الذكاء.

ثم إنه صادر عن الأجهزة الأمنية صاحبة اليد الطولى في تشكيل الرأي العام في الوقت الراهن، وهي التي كان يظن أنها أكثر كفاءة وخبرة.

الأمر الثالث أن هذا الكلام ينطلي على كثيرين من العوام وحديثي الانشغال بالسياسة، وهو ما يسهم في شحنهم بالأساطير والأكاذيب، الأمر الذي يضللهم ويفسد رؤيتهم، ويشوه إدراكهم.

إننا بإزاء حزمة من الأساطير والخزعبلات السياسية التي أزعم أنها لا تسمم الأجواء السياسية فحسب، ولكنها تهدد السِّلم الأهلي أيضا، وإذا جاز لي أن أشير إلى أبرز تلك الأساطير فإنني أجد في مقدمتها ما يلي:

- أسطورة التآمر الغربي عامة والأميركي بوجه أخص على النظام القائم في مصر لصالح الإخوان.
والحقيقة أن الغرب مشغول بثلاثة أشياء، أولها مصالحه في مصر والمنطقة، وثانيها سياساته والمبادئ الديمقراطية التي يلتزم بها التي ترفض الانقلابات العسكرية، أما ثالثها فهو الاستقرار في مصر الذي يعتبره من ركائز الاستقرار في المنطقة العربية.

ومن ثم فهو ليس سعيدا بالإخوان، ولكنه مختلف مع طريقة تعامل السلطة معهم. وفي ما يخص واشنطن فإن اختلاف الإدارة الأميركية مع الإدارة المصرية بخصوص الإخوان هو خلاف عارض "تكتيكي" في حين أن التحالف بينهما إستراتيجي.

وينبغي ألا ننسى في هذا الصدد ما قاله رئيس الأركان الأميركي أمام الكونغرس إن الجيش المصري هو أهم حليف للإدارة الأميركية.

- أسطورة الحرب على الإرهاب التي جرى افتعالها والترويج لها إعلاميا، في سياق المشهد الذي بدأ بدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وانتهى بتجريم الإخوان وشيطنتهم، ثم تسويغ قمعهم واستئصالهم، الأمر الذي أسفر حتى الآن عن سقوط خمسة آلاف قتيل وإصابة عشرين ألفا، واعتقال عشرة آلاف شخص، حسب البيان الذي أعلنه التحالف الوطني لدعم الشرعية، وهو ما يهدد بدخول مصر إلى نفق الدولة الأمنية المظلم المحفوف بالشرور والمخاطر، بما يستصحبه من ترويع وتخويف وإجهاض لحلم الدولة الديمقراطية.

في حين أن المظاهرات كانت سلمية في مجملها، لكنها صورت إعلاميا وأمنيا بأنها إرهاب يرد عليه بوسيلة واحدة تمثلت في استخدام السلاح وتلفيق التهم الجاهزة.

- أسطورة الطابور الخامس التي جرى ابتداعها بدورها مؤخرا، حين ظهرت بعض الأصوات الليبرالية والوطنية المستقلة التي اعترضت على الأساليب المتبعة. ولأنه كان متعذرا اتهامها بالانتماء إلى الإخوان، فقد كان تلويث وتخويف أصحابها بضمِّهم إلى الطابور الخامس هو الحل.

- أسطورة تقسيم مصر وبيع قناة السويس للقطريين والتنازل عن سيناء أو جزء منها لحركة حماس، وهو من الفرقعات والافتراءات الإعلامية التي أطلقت في الفضاء دون دليل، واستهدفت الطعن في وطنية وانتماء من نسبت إليهم هذه الممارسات.
الغربيون ليسوا سعداء بالإخوان ولكنهم مختلفون مع طريقة تعامل السلطة معهم، أما واشنطن فإن اختلافها مع الإدارة المصرية بخصوص الإخوان هو خلاف عارض، في حين أن التحالف بينهما إستراتيجي

- أسطورة التنظيم الدولي للإخوان الذي يصور بحسبانه أخطبوطا هائلا له أذرعه المنتشرة في أكثر من ثمانين دولة حول العالم، في حين أنه مجرد كيان هش لا حول له ولا قوة، نشأ في ستينيات القرن الماضي حين كان إخوان مصر يعيشون خارجها. فشكلوا تلك الرابطة فيما بينهم، لكن لم يثبت يوما أن له دورا يذكر في التوجيه والتنظيم. والتفاوت الكبير بين أداء حركة النهضة في تونس والإخوان في مصر شاهد على ذلك، رغم أن الاثنين من أعضاء التنظيم الدولي.

(4)

في مواجهة هذه الأساطير ثمة حقيقة تتبدى وتظهر ملامحها يوما بعد يوم في الآونة الأخيرة، خلاصتها أن ما جرى في الثالث من شهر يوليو/تموز الماضي لم يكن انقلابا على حكم مرسي لكنه كان انقلابا على ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، بدليل ذلك الجهد الكبير الذي يبذل الآن لاستعادة أجواء وأساليب حكم مبارك، فضلا عن رجاله وأبواقه التي عادت إلى الظهور في الساحة الإعلامية بوجه أخص، وهو ما أشك كثيرا في أنه خطر ببال الذين خرجوا في 30 يونيو/حزيران الماضي، أو الذين قدموا التفويض ضمنا للفريق عبد الفتاح السيسي.

الأمر الذي يستدعي بقوة السؤال التالي: من نفوض وعلى من نراهن أو نعول في الدفاع عن ثورة 25 يناير، لكي نبدد الحيرة في زمن الالتباس؟

المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الطاغية عادةً لا يسقط وحده

بدرية البشر


هل تقبل أن يُقتل 50 ألف رجل في خمسة أيام أم يُقتلوا في سنتين؟ يبدو أن هذه هي المعادلة التي يحاول حلها معظم من يفكر هل هو مع الضربة العسكرية لسورية أم لا؟ هناك مليون لاجئ سوري في تركيا، ومثلهم في الأردن -وغيرهم في بلاد الله الواسعة-، وحتى هؤلاء ينقسمون حول كيف يريدون الضربة العسكرية؟ بعضهم قال: نعم نريدها عاجلاً، آخرون قالوا: نعم، لكن ليس بيد الغريب، نريد أن نقوم بها نحن.

ربما ليست الضربة حلاًّ سيئاً، لكن تأخرها هو السيئ، ولو قام بها حلف الناتو لكان أفضل من أن تقوم بها دولة مثل أميركا من دون غطاء دولي، فقد بات من المؤكد أنها ستأتي بعد الخراب وبعد تسلل المليشيات والمرتزقة والمتحمسين الذين فشلوا في الاستيلاء على السلطة في بلادهم فقرروا أن يحصلوا عليها في سورية. هؤلاء حين يسقط النظام لن يخرجوا، بل سيطالِبون بحصتهم في الكعكة، فهم لم يأتوا ليقاتلوا على أرضها من أجل الجنة، كما زعموا، وحين تتدهور الأمور لا يعود حسنها إلا سيئاً والعكس صحيح.

ما زلت أذكر حرب 2003 ضد العراق، شاركت فيها بالأماني والأحلام مثل كثير من الناس، بأن نهاية صدام ستكون هي نهاية مشكلات العراق، بخاصة بعد أن قرأت ما كتبه أدباء ومثقفون عاشوا حياتهم تحت استبداد وتعذيب وظلم صدام، كما أن احتلاله للكويت كان الجريمة التي لم يعد لها من غفران، وهو من فتح قبراً كبيراً لشعارات الوحدة العربية وما تلاه من انقسام عربي، فاكتشفنا أننا العرب لم نكن يوماً في وحدة إلا في الأغاني والشعارات. لهذا، حين دقت طبول الحرب كنت ممن يقف في جمهور المتحمسين لها، مثلما يقف رجل روماني يشاهد مصارعة العبيد يفتك بعضهم ببعض من أجل المتعة وحيازة القوة. وقعت الحرب وعاش العراق فوضاه الخلاقة، وفي أحد مظاهرها مات طبيب جراح -زوج زميلتنا العراقية - بقنبلة زرعت في شارع، هو الذي عاش منفياً طوال عهد صدام هارباً من الإعدام. لو أن صدام قتله لكان موته على الأقل ذا قيمة، لكن أن تموت لمجرد أن تكون رقماً في عدد ضحايا لا أكثر، فهذا هو الرعب نفسه. اليوم سورية تقف على حافة بئر مشابهة لا تَعِدُ إلا بالجحيم، لأن طاغية جديداً استلزم تأديبه من الدول الكبرى. هذه المرة ستكتفي بضعضعة أعمدته كي يسهل إسقاطه من الداخل: خطة خفية، طيارات ذكية، صواريخ عبقرية وإعلام خبيث.

هل ستُطيح الضربة بالطاغية وحده أم ستطيح -كما حدث مع صدام- بالبلاد كلها؟ لماذا لا يسقط الطاغية عادة وحده؟ ولماذا يجر البلاد كلها معه إلى الخراب؟ إن كان القصف الأميركي وما تلاه من فوضى قد هدم المباني والآثار والأسواق والمؤسسات في العراق، فإن بشاراً فعل الشيء نفسه في عامين. النتيجة واحدة، والصور تجعلك تظن أن سورية خاضت حرباً عالمية، فأسواقها التاريخية هُدّمت، والبيوت والسيارات أحرقت، هذا غير الجثث طبعاً والقبور واللاجئين... كان لا بد من أن يضع الطاغية بلاده وشعبَها حزاماً حول خصره كي ينالهم ما يناله، يشبهون مختطفي المدنيين الذين يضعون شفرة السكين على رقبة الضحية كي يجعلوا حياتهم رهناً بحياة الضحية. يبدو أن الناس تدفع ثمناً لسقوط الطغاة، لأنهم بشكل أو بآخر ساهموا في صناعته، فهم من تواطأ معه وبرر ظلمه، بل وجعلوا ظلمه من التقوى، فقد قابلت سيدة سورية في دبي خرجت في بداية الثورة السورية، وتعمل هناك في شركة أجنبية، قالت لي مدافعةً عن بشار الأسد: «صحيح أن بشار سَجَن وطغى وأطلق يد جماعته في البلاد فاحتكروا الثروة وسرقوا الناس وتسلطوا عليهم، فوالدي تاجر السيارات هو واحد من الذين اشتروا منهم سيارات بالملايين ثم رفضوا دفع ثمنها، لكن على القليلة»... وسكتت، ربما اكتشفت أنه لا يوجد مبرر لهذه الجرائم، إلا أنني أشفقت عليها فقلت: «ربما تقصدين على الأقل كان يوجد أمن؟»، فقالت بحماسة وكأنني أنقذتها: «نعم، نعم، على القليلة كان يوجد أمن». من المحزن أن يكون سقف مطالب المواطن بعد 100 عام من قيام الدولة الحديثة أن يكون آمناً ولو سرق الرئيس عيشه وحرية تعبيره وكرامته. وفي كل الأحوال، حتى الأمن لم يعد موجوداً اليوم في سورية، فماذا يقدم بشار لمواطنيه؟

صدام حسين كتب كتاباً اسمه «اخرج منها يا ملعون» فخرج هو، بقي أن نعرف من سيخرج من سورية بعد الضربة ومن سيدخل إليها من الشياطين. الله يستر.

http://alhayat.com/Details/548043


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


بيان إخوان الأردن وموقف العموم البريطاني يخرجان من مشكاة واحدة!


بقلم: الطاهر إبراهيم / كاتب سوري




2013-9-3 | الطاهر إبراهيم بيان إخوان الأردن وموقف العموم البريطاني يخرجان من مشكاة واحدة!


خرجت علينا جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ببيان صدر في عمان يوم السبت 31 أغسطس المنصرم: (ترفض فيه التدخل الأجنبي، بخاصة العسكري الذي تحضّر له أمريكا والغرب علي سوريا).

وقد لفت المحللين السياسيين تطابقُ هذا البيان مع بيان صدر في ليلة  الخميس 29 منه، عندما رفض مجلس العموم البريطاني الموافقة على توجيه ضربة لنظام بشار أسد قاتل الأطفال، لأنهم لا يريدون –حسب زعمهم- أن يكرروا مأساة الحرب على العراق عام 2003، عندما كذب عليهم "توني بلير" وزعم أن العراق يخبئ أسلحة دمار شامل.

قد لا نستغرب رفض مجلس العموم البريطاني، فهو ينسجم مع سياسة إزهاق الأرواح المسلمة ، كما عودتنا بريطانيا منذ أصدر وزير خارجيتها اللورد "جيمس بلفور" في 2 تشرين الثاني عام 1917 وعده الشهير الذي سمح بموجبه لليهود باستيطان فلسطين، لكننا نستغرب صدور مثل هذا البيان عن جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان، وهي تدرك أكثر من غيرها كم عانى الشعب السوري الشقيق وجار الأردن الأقرب من جرائم نظام بشار. ولكم ينطبق موقفها مع القول: (أوردها سعد وسعد مشتمل    ما هكذا يا سعد تورد الإبل).  

ولا تقولنّ جبهة العمل الإسلامي أنها إنما ترفض تأييد واشنطن في قتل الشعب السوري حين لا توافق على قصفه بصواريخ أمريكية عمياء لا تفرق بين بيوت الآمنين السوريين وبين منشآت السلاح الكيماوي.

وللسبب نفسه كان عليها ألا ترفض القصف الأمريكي الذي قد يصيب بيوت المواطنين، لكنه في الوقت نفسه يدمر دشم المدفعية التي أذاقت الشعب السوري الويل والثبور وعظائم الأمور. فمهما يكن حجم القتل في الشعب السوري الناجم عن هجوم أمريكي محتمل، فلن يكون أكبر من القتل الذي مارسه بشار أسد وشبيحته.

لنترك جانبا الوطنيات التي تعللت بها أنظمة عربية قمعية تحفظت على قرار الجامعة الأخير، مثل الجزائر والعراق، ولبنان الذي يحكمه حسن نصر الله، ولا تملك حكومته من الأمر شيئا.

لنخاطب جبهة العمل الإسلامي باللغة التي تفهمها من خلال مبادئ إسلامية معروفة، فالمذاهب الإسلامية الأربعة تقرر بأنه يرتكب أخف الضررين إذا لم يكن هناك خيار ثالث، والمبدأ الذي يقول "وفي الشر خيار". وهناك المعاملة بالمثل يوم أرسل حافظ أسد الجيش السوري إلى حفر الباطن كي يقاتل العراق تحت راية الجيش الأمريكي في عام 1991.

"حماس" التي يعتبرها كثيرون أنها فرع من الإخوان الأردنيين كانت أبعد نظرا وأكثر إدراكا من إخوان الأردن الأم عندما نأت بنفسها عن اتخاذ موقف من هذه القضية الشائكة. فهي لم تؤذ الإخوان السوريين كما فعل بيان إخوان الأردن، فتركت موقفها مواربا، مع أن علاقتها بنظام بشار كان حسنا حتى عهد  قريب حين غادرت قيادتها سورية قبل أكثر من سنة.

لقد شدد حزب جبهة العمل الإسلامي في بيانه: (على أن التحالف العسكري الذي يعد لتوجيه ضربات عسكريه ضد سوريا لن يكون تدخله في مصلحة الشعب السوري، وإنما يستهدف بالدرجة الأولي تحقيق المصالح الصهيونية الأمريكية).

ونقول في أمريكا أكثر من ذلك، فهي أمدت إسرائيل بعناصر البقاء على مدى أكثر من نصف قرن، بل هي التي وطأت لحافظ أسد بانقلابه عام 1970، لكن ما حيلتنا بعد أن تخلى العالم كله عنا، فأصبحنا كما قال الشاعر:

(إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا     فما حيلة المضطر إلا ركوبها)

  فقد بقيت إسرائيل مستفيدة من القتل والتدمير الذي يمارسه نظام بشار القمعي ومازالت. لكنها أدركت بعد القصف بالسلاح الكيماوي الذي راح ضحيته أكثر من1400 شهيد في الغوطة، أن الخطر يتهددها، وأنه يجب تدمير المخزون السوري الكيماوي، حتى لا يقع في أيدي الفصائل الإسلامية السورية التي تحارب نظام بشار فحرضت واشنطن على قصفه.

ما قدمناه يعرفه السوريون ويعرفون أن واشنطن ليس في نيتها إسقاط نظام بشار. فهل ما يمنع، مع استفادة إسرائيل، أن يستفيد السوريون من تدمير أسلحة بشار عند قصف واشنطن أسلحة الدمار الكيماوي التي خبئت مؤخرا في بيئة حاضنة في أحياء تؤيد بشار وتساهم لشديد الأسف بجرائم الأسد. قصف واشنطن للأسلحة الكيماوية تستفيد منه إسرائيل، لكن السوريين يستفيدون أيضا بإضعاف قدرة النظام أيضا عن متابعة القتل.

كان على جبهة العمل الإسلامي في الأردن أن تستشير الإخوان السوريين قبل أن تصدر بيانها آنفا. أهل مكة أدرى بشعابها وإخوان سورية أدرى بما يصلح لهم في سورية.

لعل الإخوان في الأردن يتذكرون يوم كانوا ينسقون مع حزب البعث في العشر الأول من هذا القرن كي لا ينال حماس الأذى من البعثيين: "فلم ينالوا بلح الشام ولا عنب اليمن". وبالكاد خرجت قيادة حماس من دمشق، وذهبت زيارات قادة جبهة العمل الإسلامي أدراج الرياح.







مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


نعم للتجنيد الاجباري لشبابنا

أخي عبدالعزيز قاسم، 

أطلعت على مقالك القيم والذي تتبنى فيه المشروع المطروح على مجلس الشورى لتطبيق قانون التنجيد الإلزامي (خدمة العلم)، دعما لقواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي، ورفعا لكفاءة أداء شبابنا، والروح المعنوية للمواطنين. 
وحيث أنني ممن تبنى هذا الطرح منذ ثلاثين عاما في سلسلة كتابات وأعمال صحفية في جريدتي البلاد ثم الرياض فمجلة إقرأ، أشد على يدك ويد كل من شارك في طرح وتأييد هذه المبادرة الوطنية التاريخية في مجلس الشورى.  

نعم، وطننا بحاجة لشبابنا وهم في وضع أكثر أستعدادا وحيوية وكفاءة. ومايجرى حولنا من أحداث وفتن، ومانخشى أن ينتقل الينا من عدوى، يدفعنا الى ان نسارع جميعا الى الوقوف صفا واحدا مع العيون الساهرة على حدودنا وعلى أرواحنا وأعراضنا وأموالنا. وسواء شارك أبنائنا في حماية الوطن من عدو خارجي، أو تأمين استقراره ومصالحه من عدو او مجرم أو مخرب بيننا، فهم يسهمون في الذوذ عن حياض دينهم وأمتهم وأرضهم، وهم يحافظون على انجازاته مؤمنين لحاضرة ولمستقبله بإذن الله. 

أدعو كل من يشاركنا هذا الرأي بدعم المبادرة وتأييدها وتقديم المقترحات ومناقشة الأفكار والآليات لتنفيذها. ولعل هذا المجموعة المباركة تكون منطلقا لهذا الحوار. 

أخوكم

د. خالد محمد باطرفي

-----------------------------------------------------



سعود الفيصل : ساعدنا مصر كثيرا و يجب أن يتوقفوا عن إزعاجنا

سعود الفيصل : ساعدنا مصر كثيرا و يجب أن يتوقفوا عن إزعاجنا,
في حوار مع فوكس نيوز قال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن المملكة ساعدت مصر قبل الثورة و بعدها.و بعد عزل مرسي قدمت السعودية أموالا طائلة لمصر لمساعدتهم على مجابهة الازمة السياسية و الركود الاقتصادي الخانق.
و أضاف سعود الفيصل أن لكل بداية نهاية أموالنا كانت في شكل هبة و قروض لمصر لكن يجب أن لا تستمر للنهاية و ننصح الحكومة المصرية بضرورة ايجاد حل سريع للتفاوض مع صندوق النقد الدولي قصد الحصول على قرض.
و قال الفيصل لا نريد أن نمد أيدينا فتأكل رؤوسنا

...............................................................................
 
آل الشيخ لـ "الوطن": لا علاقة لمفتي المناطق بهيئة كبار العلماء

مفتي المملكة يؤكد أن أعدادهم تخضع لـ"الطلب"

عبد العزيز آل الشيخ
عبد العزيز آل الشيخ

الرياض: مروان الطريقي 2013-09-04 1:21 AM      فرضت كثرة الأسئلة الموجهة للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء، تعيين أعضاء إفتاء في بعض مناطق المملكة، في خطوة تأتي للتخفيف عن سيل الاتصالات التي تتلقاها الرئاسة يوميا.
وأبلغ "الوطن" مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن من تم تعيينهم مؤخرا في عدد من المناطق، هم "أعضاء إفتاء"، ولا علاقة لهم بهيئة كبار العلماء.
وعن أعدادهم، أوضح المفتي في سياق تصريحاته أن الأعداد تخضع إلى الطلب، متمنيا أن تكلل هذه الخطوة بالتوفيق والنجاح.
يأتي ذلك، فيما كشف تقرير للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والافتاء عن استقبالها لـ2000 مكالمة يوميا، ما يعني 60 ألف اتصال خلال الشهر الواحد، بغية الحصول على بعض الفتاوى الدينية.
يشار إلى أنه صدر قرار مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، بتعيين الدكتور علي بن سعد الضويحي مفتياً عاماً للمنطقة الشرقية، كما صدر قرار بتعيين الدكتور أسامة خياط مفتيا لمنطقة مكة المكرمة، والدكتور عابد السفياني لمنطقة نجران، والدكتور محمد المختار الشنقيطي لمنطقة المدينة المنورة.
يشار إلى أن تقرير رئاسة الافتاء الذي عرض أمام "الشورى"، كشف أن مكتب المفتي العام أصدر خلال عام التقرير 4001 فتوى طلاق، مما استدعى رئاسة الإفتاء إلى المطالبة باستحداث مكتب خاص بالطلاق يتبع لسماحة المفتي وتوفير الوظائف اللازمة وهو ما أيده عدد من أعضاء المجلس.
وكان "الشورى" قد أوصى بافتتاح مكاتب للإفتاء في مناطق المملكة ودعم الرئاسة بالإمكانات المادية والبشرية وترجمة ما يصدر من الإفتاء إلى اللغات الأخرى، فيما استغرب أعضاؤه عدم وجود فروع للرئاسة في مختلف مناطق المملكة، ومعاناة الرئاسة مع وزارة المالية وتوقف التوظيف فيها منذ 10 سنوات، وكثرة فتاوى الطلاق وعدم وجود مكاتب خاصة للرد عليه
الوطن

................................................

الأزمة في مصر: محكمة عسكرية تصدر أحكاما بسجن عشرات من جماعة الإخوان

قضت محكمة عسكرية في مصر بالسجن على 52 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس المعزول محمد مرسي، لإدانتهم بتهم "التحريض والمشاركة في نشر العنف والفوضى".

وصدر الحكم عن المحكمة العسكرية في مدينة السويس، شمال شرقي البلاد.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على شخص واحد، و15 عاما على ثلاثة آخرين، وخمس سنوات 43 آخرين، وتبرئة 12 شخصا في القضية نفسها.
وتتعلق القضية بأعمال عنف وقعت في السويس يوم 14 أغسطس/ آب الماضي عندما خرجت مظاهرات احتجاج لأنصار مرسي تحت شعار "جمعة الغضب".
وشهدت الأحداث حرق ثلاث كنائس وخمس مدرعات تابعة للجيش، وإطلاق نار على قوات عسكرية، وإشعال النيران في سيارات ومتاجر يملكها أقباط.
وقال حلمي مرسي محامي المتهمين إنه سيقدم التماسا للحاكم العسكري لمدينة السويس لتخفيف الحكم على المتهمين.
وأوضحت مصادر في المدينة أن هناك عددا آخر من القضايا المتهم فيها مدنيون منظورة أمام القضاء العسكري في السويس.
ومنذ عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو/ تموز بعد احتجاجات ضد حكمه، ينظم أنصاره فعاليات احتجاجية.
بي بي سي

..........................................................

موقف حكّام تونس الملتبس من قضية الدين يأتي بأثر عكسي
تونس - رويترز
الأربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣
كان الشاب الذي يقف عند مدخل جامع الزيتونة وهو أقدم مسجد في مدينة تونس عنيداً. لم يعد بإمكان غير المسلمين دخول المبنى ولا حتى المتحف الخارجي الملحق بالمسجد الذي يطل على سوق مزدحمة. وقال «لا يمكنك أن تدخل إلا إذا نطقت الشهادتين»، أي عملياً اعتناق الإسلام... تذكرة السماح الوحيدة لدخول المتحف الذي اعتاد الترحيب بالزوار غير المسلمين. انتشرت مثل هذه الآراء المتشددة في تونس في العامين الأخيرين حيث سيطر مسلمون متشددون على حوالى خمس المساجد وهاجموا الليبراليين المتشبهين بالغرب وحاولوا فرض أفكارهم على المجتمع التونسي وهو واحد من أكثر المجتمعات العربية علمانية.
وتعامل حزب النهضة الحاكم الذي يدعو رسمياً إلى شكل ديموقراطي من الإسلام بلطف مع المتشددين الذين يعتبرهم حلفاء غير رسميين له في استعادة مكانة الإسلام في البلد الصغير الواقع في شمال أفريقيا. لكن اغتيال اثنين من السياسيين العلمانيين هذا العام في حادثين ألقى بالمسؤولية فيهما على نطاق واسع على إسلاميين متشددين أدى إلى نفور كثير من التونسيين ووحّد أحزاب المعارضة العلمانية ونقابات العمال القوية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى ضد حزب النهضة.
وقال أعلية علاني الباحث والمؤرخ بالدراسات الإسلامية بجامعة منوبة قرب تونس العاصمة: «يدرك حزب النهضة الآن أن السلفيين لا يتمتعون بشعبية وعليه أن يقبل طلب المعارضة بإجراء انتخابات جديدة». وأضاف: «لن يكون (النهضة) حزب الغالبية بعد الانتخابات المقبلة».
وقال جيفري هاوارد محلل شؤون شمال أفريقيا بمؤسسة كونترول ريسكس الاستشارية لمكافحة الأخطار، إن حزب النهضة تراجع كثيراً عن 37 في المئة حصل عليها في أول انتخابات ديموقراطية عام 2011. وأردف: «لحق ضرر بالغ بالحزب نتيجة للأزمة الأخيرة».
وكما هي الحال في مصر التي انتخبت «الإخوان المسلمين» وأوصلتهم إلى السلطة عام 2012 جلبت الحرية معها في تونس موجة من المتشددين المحليين والأئمة الأجانب الذين يدعون إلى تفسيرهم المتشدد للإسلام. وسيطر المتشددون على حوالى 1000 مسجد من مساجد تونس البالغ عددها خمسة آلاف مسجد تديرها عادة وزارة الشؤون الدينية وقاموا بتحويلها من أماكن عبادة هادئة إلى منابر تدعو إلى الجهاد وتطبيق الشريعة.
وتعاني تونس من أزمة مالية حادة وبطالة مرتفعة وهي من العوامل الرئيسة الأخرى التي ساهمت في الاضطرابات الشعبية الأخيرة. وقال وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي إن العاملين بوزارته تمكنوا في العام المنصرم من خفض عدد المساجد السلفية من خلال الإقناع والضغط والإجراءات القانونية. وقال لـ «رويترز» في مقابلة: «الآن يوجد أقل من 100 مسجد». وتابع: «في حوالى 50 حالة اتصلنا بوزارة العدل للتدخل وحل المسألة». وفي حالة جامع الزيتونة الذي بني منذ 1300 عام فإن إمامه ليس سلفياً وإنما محافظ متشدد يرفض سيطرة الدولة على الجامع الشهير. وقال الخادمي إن الحكومة سعت إلى «تصحيح المشهد الديني» بعد خمسة عقود من الحكم العلماني المستبد ووصف الهدف بأنه «التعايش المشترك بين الديموقراطية والإسلام».

.......................................................




فيسك: أميركا لم تعد تخيف أحدا بالشرق الأوسط


استمرت الصحف البريطانية في اهتمامها بالوضع في سوريا ومواقف الغرب عموما وبريطانيا والولايات المتحدة خصوصا بشأنه، وكذلك اتساع آثار الحرب السورية على الدول المجاورة والمنطقة خاصة لبنان.

وتناول الكاتب روبرت فيسك في مقال له في صحيفة إندبندنت صورة أميركا في الشرق الأوسط حيث قال إن هذه الصورة تغيرت جذريا، مشيرا إلى أن دمشق وبيروت والقاهرة كانت ترتجف في الماضي عندما تتحدث واشنطن، لكن هذه العواصم تضحك الآن إذا صدر أي شيء عن واشنطن. وسحب الكاتب هذا التغير على صورة الغرب عموما.

تضليل بوش وبلير
وعزا هذا التغيّر إلى ما أسماه "تضليل" الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. وأضاف أن رؤساء اليوم يدفعون ثمن ذلك التضليل.

وقال إن باراك أوباما، الذي أصبح كالواعظ، يطمح إلى أن يصبح قائدا لحملة "تحضير الأمم البربرية" مستعينا بالقانون والقتل بالصلب.

صحيفة تلغراف:
منطقة الشرق الأوسط التي تهزها الكوارث واحدة بعد الأخرى يعيش ضحايا كارثتها الأولى -نشوء دولة إسرائيل قبل 65 عاما- جنبا إلى جنب ضحايا آخر كوارثها متمثلة في الحرب الأهلية بسوريا

وقال فيسك لا أحد يعتقد أن ديفد كاميرون هو ونستون تشرشل، ولا باراك أوباما هو فرانكلين روزفلت، مستشهدا بما وصفها بـ"الثرثرة العنصرية" لأوباما يوم السبت الماضي وعباراته عن "النزاعات الطائفية القديمة" في الشرق الأوسط. وشكك في معرفة أوباما بما يتحدث عنه من نزاعات المنطقة.

وأضاف أنه لا يعني أن بشار الأسد لم يستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه بل يريد أن يبرز أن الأمر برمته يتعلق بالمصداقية التي افتقدها الغرب.

ونشرت تلغراف تقريرا لمراسلها للشؤون السياسية عن أن البرلمان البريطاني ربما يعيد التصويت على التدخل العسكري بسوريا.

ونقل التقرير كثيرا من المعلومات عن وزراء وأعضاء بالبرلمان البريطاني يرجحون فيه عودة البرلمان للتصويت على الشأن السوري إذا حدثت متغيرات مهمة، وأورد أن التقارير التي تضمنت أدلة جديدة تؤكد استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية هي ما يجعل هذه العودة مرجحة.

كذلك نشرت الصحيفة نفسها تقريرا من لبنان بعنوان "الخوف ينتشر بشوارع بيروت" عن تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان والأوضاع المزرية التي يعيشها جزء منهم مشردين في العراء وتحت الجسور أو بمعسكرات اللاجئين الفلسطينيين بجنوب بيروت.

وقال إن المنطقة التي تهزها الكوارث واحدة بعد الأخرى يعيش ضحايا كارثتها الأولى -نشوء دولة إسرائيل قبل 65 عاما- جنبا إلى جنب ضحايا آخر كوارثها متمثلة في الحرب الأهلية بسوريا.

وأضاف أن التدفق المستمر للاجئين السوريين إلى الدول المجاورة جعل الحرب تتجاوز نطاقها السوري لتصبح أزمة للمنطقة بأسرها، وأشار إلى أنه لا أحد بالبرلمان البريطاني خلال نقاشه الأخير لهذه الأزمة قد تطرق للموضوع باتساعه الفعلي.

نذر الشر
وأوضح التقرير أن حرب سوريا امتدت بالفعل إلى لبنان، وتجاوز الخوف هناك مجال التوقعات. وأورد أن نذر الشر أصبحت ملموسة في رحلات الطائرات المغادرة للعاصمة اللبنانية حيث نجد أنها ممتلئة تماما على الدوام وأن الأمم المتحدة أجلت أفراد أسر جميع موظفيها.

وأشارت الصحيفة إلى اتهام سمير جعجع لحزب الله بأنه "فتح أبواب الجحيم".

المصدر:الصحافة البريطانية

..............................................................................................


أسماء الأسد لم تتغير وتثق أن حافظ سيرث العرش السوري!


أسماء الأسد لم تتغير وتثق أن حافظ سيرث العرش السوري!

أثار تقرير يتناول تفاصيل الحياة اليومية لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد، نشرته صحيفة بريطانية، موجة من الغضب العارم، فقد جاء التقرير مرفقًا ببعض الصور التي تبرز عدم اكتراث عائلة الأسد بما يدور حولها، وخاصة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري التي ما زالت تتسوق عبر الإنترنت، وتحصل على أغلى الماركات، وآخر صيحات الموضة من لندن، كما تهتم بتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة، وتحرص على جعلهم يتناولون الطعام الغربي والابتعاد عن المطبخ العربي والسوري. يأتي ذلك في وقت يقف العالم على أطراف أصابعه، وسط انقسام بين القوى السياسية العالمية بشأن توجيه ضربة جوية لسوريا بواسطة الجيش الأميركي، عقاباً للنظام السوري على مجزرة الكيميائي التي راح ضحيتها 1500 شخص، وإصابة ما لا يقل عن 10 آلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأفادت متابعات صحيفة "دايلي ميل" البريطانية نقلاً عن مصادر مقربة من عائلة الأسد، أن أسماء الأسد لا تهتم كثيراً بما يدور حولها، ولا تكترث بموت 100 ألف سوري منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام الأسد في مارس 2011، كما أن تشريد أكثر من مليوني سوري خارج ديارهم لا يشكل عبئاً نفسياً لعائلة الأسد، وهو ما يتجلى في ممارستهم حياتهم اليومية بصورة اعتيادية. وقال أيمن عبد النور أحد المقربين من الرئيس الأسد سابقًا للصحيفة: "أسماء بلا قلب، لديها هوس واضح بمظهرها وأناقتها ورفاهية عائلتها، وهي لا تكترث بما يدور في سوريا، كما أن زوجها يحرص على إبعادها عن مشاهدة وسائل الاعلام الغربية، وهي تتنقل بين سوريا والأردن لمقابلة عائلتها". وتقول الصحيفة إن صورة نشرت لها مؤخرًا على حسابها على موقع انستغرام تظهر أنها ترتدي جهازًا حديثًا في معصمها يساعد من يرتديه على معرفة السعرات الحرارية التي يتم حرقها.

وأضاف عبد النور "أسماء الأسد تثق أن عائلتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، ومهتمة بشكل خاص في تنمية ثروة عائلتها والتأكد من المحافظة عليها"، اضافة الى أنها على ثقة تامة أن ابنها الأكبر، حافظ، سوف يكون وريثاً لعرش الرئاسة السورية، استكمالاً لمشوار الجد والأب في الأنظمة "الجمهورية الملكية"، وهي إشارة تؤكد ثقة الأسد وزوجته في أن الأحداث الحالية سوف تمر بسلام دون الإطاحة بحكم عائلتهم. كما فجر التقرير البريطاني أكثر من مفاجأة، حينما أشار إلى أن أسماء الأسد التي تبلغ 38 عاماً، تتنقل بحرية تامة وتسافر بين الوقت والآخر إلى لبنان لمقابلة الأب فواز الأخرس استشاري القلب، والأم سحر وهي دبلوماسية سورية متقاعدة. وقال ناقد آخر من النظام، لم تذكر الصحيفة اسمه معللة ذلك بأسباب سياسية: "أسماء لا تزال تحب التسوق، وتفعل في ما وسعها لتبقي عقلها بعيدًا عن الفوضى حولها". ويقول إن "فكرة أنها تحت سيطرة الأسد، ولا يمكن تركه، هراء".

المصدر: صحيفة البيان

---------------------------------------------------

التشويش على الجزيرة مصدره مصر
 

أظهرت تحقيقات أجرتها شبكة الجزيرة أن التشويش على قنواتها مصدره أماكن بمحيط القاهرة قريبة من مواقع تابعة للجيش المصري، وفق ما ذكر برونو دوباس رئيس شركة "إنتيغرال سيستم" التي حققت في التشويش على الإشارة.

وقد حاولت الجزيرة ال تواصل مع القوات المسلحة المصرية للتعليق على هذا الموضوع إلا أنها رفضت.

وأضاف دوباس لصحيفة غارديان البريطانية أن شركته تمكنت من تحديد الموقع الجغرافي لمصدر التشويش الذي تعاني منه الجزيرة منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي. وقال "متأكدون من أن مواقع التشويش تقع على مسافة أقل من عشرة كيلومترات من (العاصمة) القاهرة".

وأكدت الجزيرة أن مصادر التشويش -التي كشفت عنها أنتيغرال سيستم- قريبة من مواقع تابعة للجيش المصري، مما يرجح إمكانية أن تكون هذه الحملات برعاية الحكومة المصرية.

ونقلت الصحيفة تصريحات لمسؤول في شبكة الجزيرة الإعلامية قال فيها إن الحكومة المصرية تشوّش على قناة الجزيرة منذ سبعة أسابيع في إطار حملة واسعة ضد الشبكة.

ووفق مدير إدارة البث بشبكة الجزيرة الإعلامية إبراهيم نصار فإن الجزيرة اكتشفت، بعد تكليف شركات عالمية مختصة بالتحقيق في الأمر، أن هناك أربعة مواقع للتشويش على بثها، ثلاثة منها تقع شرق القاهرة وواحد بالصحراء غربي العاصمة.

الجزيرة حاولت التواصل مع القوات المسلحة المصرية للتعليق على موضوع التشويش إلا أنها رفضت

وتنقل الصحيفة أن قناة الجزيرة مباشر تتعرض للتشويش كل يوم بدءاً من السابعة صباحا وحتى منتصف الليل منذ الخامس من يوليو/تموز الماضي، وأن بعض هذا التشويش ما زال مستمرا حتى اللحظة على الترددات السابقة للقناة على قمر نايل سات.

كما يشمل التشويش خدمات شبكة الجزيرة على قمر عرب سات المملوك لجامعة الدول العربية. وسجل أحدث تشويش على إشارة الشبكة عبر ذلك القمر في السابع من أغسطس/آب الماضي.

ويضيف تقرير الصحيفة أن هناك حملة كبيرة ضد الجزيرة حتى في وسائل الإعلام المصرية، وأن التشويش على إشارة الجزيرة يأتي ضمن حملة منسقة لإغلاق القناة وحجب مواقعها وتوقيف مراسليها ومصوريها في القاهرة.

وأشار نصار إلى أن شبكة الجزيرة سترفع قضية على السلطات المصرية أمام الاتحاد الدولي للاتصالات اللاسلكية على خلفية التشويش على بثها من خلال القمر عرب سات.

ووفق الصحيفة فإن الحكومة المصرية تقول إنه إذا كانت للجزيرة أدلة على أن الحكومة تعرقل بثها فإن عليها تقديم شكوى رسمية للقاهرة، نافية في الوقت ذاته استهداف الشبكة ومتهمة إياها بتغذية المشاعر المناهضة للحكومة الحالية عبر انتهاج سياسات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين.

المصدر:غارديان


............................................................................................................................


------------------------------

حول طلب عبدالرحيم بخاري


كتاب تساؤلات جدلية حول الإسلام


كتاب علاقة المسلمين بغير المسلمين
http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single5/ar_Muslims_relations_with_non_Muslims.pdf
  • ...........................

أنا والعباية و"خلوا الموضة لصاحباتها"

تغريد التميمي  

كفتاة سعودية، تربطني علاقة مختلفة بعباءتي، فكما أن هناك صرعات للموضة في دور الأزياء العالمية، اكتشفت بأن دور المصممات والهاويات السعوديات أيضا فيها صرعات وتشكيلات يطلقنها كل شهرين أو ثلاثة، يلهث الجميع إلى اقتناء الأجد والأغلى، وبعضهن يتطلعن إلى تقليد موديل المصممة فلانة أو الخياط الهندي في السوق الشعبي هناك حيث لا أحد يعرفه.
وبصفتي عاشقة للتسوق، أعتقد أن علاقتي بالعباءة تطورت من قطعة تستر ما تحتها، وتعطيني وسام التزامي بالعادات والتقاليد، إلى قطعة تحل مشاكلي البدنية والنفسية أحيانا، فهذه القطعة مهما تغيرت تفاصيلها هي في النهاية أهم ما ألبسه حين الخروج من المنزل، وأاستغرب أن غيري من السيدات "ما يصدقوا" يتخلصوا منها عند السفر.. بل إن بعض النساء لديهن أمنية بخلع هذه "القماشة" داخل البلد.
الزبدة: أنا مع العباءة داخل وخارج السعودية أيا كان موديلها، المهم أنها تستر ما تحتها؛ لأن النسبة الأكبر من نسائنا يحتجن فعلا لقطعة – فضفاضة - تستر الزوائد والشحوم وبقايا العادات الغذائية، ودعوا الموضة لأهل الموضة يا "نسوان".

...الوطن السعودية


.......................................................................

سبتمبر - 3 - 2013

قضية المتاجرة بالمرأة من قبل من يدعون أنفسهم "بالناشطين الحقوقيين" من أكثر الأمور التي تستفزني فالحديث بلسان المرأة والتباكي على حقوقها "المسلوبة" أصبح مهنة من لا مهنة له وبضاعة رائجة تساعد صاحبها على صعود سلم الشهرة – وربما العالمية- وتبقيه في دائرة الأضواء دائما وزد على ذلك الدعوات التي لا تنتهي لحضور المؤتمرات والندوات في شتى بقاع المعمورة للحديث عن حال المرأة العربية والظلم الواقع عليها. يتنقل خلالها الناشط من بلد لآخر مستمتعا بالسفر في الدرجة الأولى والنزول في أفخم الفنادق بينما تبقى مشاكل المرأة الفعلية محلك سر وبلا حلول جذرية!

ابتلينا بكثرة الناشطين المتباكين على المرأة في العالم العربي وأصبحنا نشاهد في كل يوم نماذج ودعوات غريبة لتحريرها فساعة ينادون بتحريرها من تعسف وظلم الرجل وساعة من ملابسها. فقد فهم البعض أصول "اللعبة" وقرر اللعب حسب أنظمتها وفي خانة الأمان. فالناشط الحقوقي الذي يتباكى على حرية المرأة الجنسية ويهاجم الدين الإسلامي ويسخر من الحجاب يعامل في الغرب معاملة الملوك ويسارع الإعلام الغربي للدفاع عنه والمطالبة بالإفراج عنه في حالة القبض عليه أو إلغاء قرار منعه من السفر حينما يمنع بينما يتم تجاهل أخبار اعتقال المدافعين عن حقوق البسطاء والمطالبين بالعدالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع والذين قد يقبعون في السجون العربية -سواء السرية أو العلنية- لسنوات طويلة وبلا محاكمات دون أن يتذكرهم الإعلام الغربي ولو بخبر صغير!

قبل فترة ليست بالطويلة كنت أشاهد برنامجا في إحدى القنوات الفضائية يناقش فيه الضيوف حقوق المرأة السياسية وكان أحد المشاركين ممن يسمي نفسه بناشط حقوقي يتحدث وبحماس مبالغ فيه عن ظلم المجتمعات العربية للمرأة وحرمانها من حقوقها السياسية وتهميشها في المجالس من خلال منحها مقاعد قليلة وغاب عن هذا المتسلق أن للمرأة العربية أولويات فأين ذهبت حقوقها الإنسانية والاجتماعية؟ فهناك احتياجات أساسية كحق التعليم وغيره لم تحصل عليه كثير من النساء حتى الآن وهناك تحديات يومية ومصاعب تواجهها المرأة سواء المرأة العاملة أو الأم التي تراعي أولادها داخل وخارج منزلها لم يلتفت لها كثير من المشرعين والناشطين الحقوقيين الذين ملأوا الفضائيات والصحف بكاء ونواحا على حقوقها المهدورة والتي مللنا من سماعها دون أن نرى تحركا فعليا يخدم مصالحها واحتياجاتها الفعلية. فمطالباهم تدور في فلك تحرير جسد المرأة والحرب على الأديان وتمجيد الغرب. بينما تبقى كثير من القضايا الخاصة بالعنف الأسري والتحرش الجنسي وحقوق أبناء الزيجات "السياحية "ومعاناة المرأة المعلقة بعيدة عن أطروحاتهم. فلم أسمع يوما بناشط حقوقي تحدث عن معاناة النساء المعلقات وطالب بإنصاف هذه الفئة المغيبة والمضطهدة. رغم أن أعداد المعلقات في ازدياد وبعض المعلقات يقضين سنوات طويلة مهجورات يعانين الأمرين فلا هن زوجات ولا هن مطلقات. يتجرعن بصمت الألم ويعانين من مرارة الحرمان جراء قسوة الزوج وإهماله وتجاهل المجتمع لمعاناتهم. ومن المعلقات من أفنت شبابها في دهاليز المحاكم في سبيل الحصول على الطلاق والتحرر من هذا الوضع المزري. وفي النهاية يخرج معظمهن وبعد الحصول على الطلاق -وبشق الأنفس – خاليات الوفاض دون أن يحكم لهن القاضي بتعويض مادي جراء الضرر الواقع عليهن طوال السنوات الماضية والتي بقين فيها معلقات بلا حقوق وبلا نفقة بسبب تعنت أشباه الرجال وتجاهل المجتمع والناشطين الحقوقيين لأحوالهن المتردية ولا عجب في ذلك فمثل هذه الحقوق وتلك القضايا "ما توكل عيش" وليست بذات أهمية بالنسبة لهؤلاء المتسلقين.

للأسف قضايا وهموم المرأة الفعلية مغيبة حتى من قبل بنات جنسها ممن يترشحن للحصول على مقعد في المجالس والبرلمانات العربية فالمرشحات يتسابقن عند بداية ماراثوان الانتخابات في الحديث عن قضايا المرأة وحقوقها ليس اعترافا بحقوقها المهدرة بل لكسب دعمها وصوتها للوصول للكرسي وحالما يصلن لأهدافهن تختفي الشعارات والوعود مما حول وجود المرأة وتمثيلها في تلك المجالس إلى مجرد ديكور. فنادرا ما نشاهد سيدات يدافعن عن قضايا وهموم المرأة الحقيقية في المجالس ويطالبن بتشريعات وسن قوانين تخدم بنات جنسهن وتعالج قضايا المرأة والأسرة بشكل يحقق العدالة للمرأة ويحافظ على تماسك المجتمع. وفي وسائل الإعلام الوضع ليس بأفضل حال فقضايا المرأة تحتل أسفل سلم اهتمامات القائمين على تلك القنوات. الصحف. الإذاعات فالحديث عن احتياجاتها الحقيقية وهمومها يتم في وسائل الإعلام-عادة- بشكل عابر وسطحي ودون وجود مساعٍ حقيقية وجادة لإيجاد الحلول الجذرية لهذه القضايا. فحينما تحدث مأساة تزلزل المجتمع أو تثار فضيحة تشغل الرأي العام يتسابق الإعلاميون ودعاة حقوق المرأة للحديث عنها ويبدأ مسلسل اللطميات والشجب والاستنكار ومع مرور الأيام تخفت الأصوات ويتناسى الجميع الحادثة ونعود لنسمع ونشاهد نفس القضايا والحوارات المتكررة والتي لا ترتقي لهموم المرأة البسيطة والكادحة والتي تعاني للنهوض بأسرتها من ركام الفقر والحاجة وغدر الأزواج بينما يتسابق المتسلقون لتحقيق المكاسب ونيل الأضواء على حساب معاناتها! فيا أيها المتسلقون الحقوقيون كفوا عن المتاجرة بالنساء وقضاياهم…رجاء "خلونا في حالنا".

.........

المقال

----------------------------------------------------------
خاص بطلبة العلم الشرعي :

الدورة المكية السابعة "شرح مفتاح الوصول "
للشيخ د. محمد السعيدي.
المحاضرة الأولى:
http://www.youtube.com/watch?v=e-HKJ0Z1lXk&feature=youtu.be
المحاضرة الثانية:
http://www.youtube.com/watch?v=X6ta1IGEHSY&nomobile=1

...........................................

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



منطقة حظر طيران في سوريا


بروجيكت سنديكيت




هناك مقولة كثيراً ما تستخدم في تفسير العلاقات الدولية: «عدو عدوي صديقي». وقد يثبت صدق هذه المقولة أحيانا، ولكنها غالباً لا تكون صحيحة.
قبل ثلاثين عاما، تصور الغرب مخطئاً أن المجاهدين الأفغان أصدقاؤه لأنهم كانوا يحاربون القوات السوفييتية الغازية لبلادهم. ولكن الآن يبدو هذا الافتراض غبيا فارغا، في ضوء كل ما حدث منذ ذلك الحين.
وقد خلقت الأزمة السورية المتزايدة الخطورة، والاستخدام الإجرامي للأسلحة الكيميائية هناك، ديناميكية مماثلة تقود إلى نفس المعضلة. ولكن لا ينبغي للغرب أن يجازف بارتكاب نفس الخطأ وقبول نفس الخيارات الزائفة. ولنبدأ هنا بالمبادئ الأولية. لا بد أن نعتبر الهجوم بالأسلحة الكيميائية على النطاق الذي شهدناه للتو في سوريا عاملاً مغيراً لقواعد اللعبة تماما. فرغم أن امتلاك مثل هذه الأسلحة من أسلحة الدمار الشامل ليس مجرماً من الناحية الفنية، فإن أغلب الدول وقعت على اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1993، التي رفضت سوريا التوقيع عليها.
وبالتالي فإن الرد على التساؤل: «ماذا يجب أن يحدث الآن إذن؟» من غير الممكن أن يأتي «لا شيء». إن مبادئ القانون الدولي -خاصة مبدأ «المسؤولية عن الحماية» الناشئ وفرض الحظر العالمي على استخدام الأسلحة الكيميائية- تملي ضرورة القيام بشكل ما من أشكال التدخل العسكري من أجل ردع الآخرين عن استخدام أسلحة الدمار الشامل، خاصة ضد المدنيين.
ولكن أي التدابير تعتبر مناسبة ومفيدة حقاً في هذا السياق؟ وما هو التصرف الذي من المرجح أن يعزز أمن الغرب، وما هو التصرف الذي ينطوي على التهديد بإضعافه؟
في اعتقادي أن الاستجابة المتناسبة المستحقة والأكثر بساطة تتلخص في فرض منطقة حظر طيران في سوريا. والواقع أن هذا الاقتراح مناسب بشكل خاص في ظل الغياب المرجح لأي قرار يصدر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (التحرك في مواجهة المخاطر التي تهدد السلم)، نظراً لاستخدام روسيا والصين (الذي يكاد يكون مؤكدا) لحق النقض في مجلس الأمن.
بطبيعة الحال، انطلقت المزاعم والمزاعم المضادة في أعقاب الهجوم المروع بالأسلحة الكيميائية على منطقة يسيطر عليها «المتمردون» في شرق دمشق. ولكن نظراً لوحشية نظام بشار الأسد، فلا أحد قد يشك في استعداده للقيام بأي شيء من أجل إخفاء جريمته. والواقع أن التلكؤ لخمسة أيام قبل السماح لفريق خبراء الأسلحة النووية التابع للأمم المتحدة بالتحقق من الهجوم أعطى حكومة الأسد الوقت الكافي لإخفاء أدلة الإدانة، بتحللها تلقائياً أو بتدميرها بالمزيد من القصف. وتصر الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة على أن كل المعلومات الاستخباراتية وإفادات شهود العيان تشير إلى حكومة الأسد بوصفها مرتكبة الهجوم. وفي ظل هذه الظروف، فإن منطقة حظر الطيران لن تعمل فقط على إخلاء السماء من الطائرات الحربية والقذائف السورية، فتقلل بالتالي من نطاق المذابح، بل إنها سوف تثبت للأسد وأنصاره أيضاً أنه مكشوف وغير حصين حقا. ولا بد أن يدرك الجنرالات الذين أمروا باستخدام الأسلحة الكيميائية أن النظام من الممكن أن يسقط في واقع الأمر وأنهم قد يجدون أنفسهم آنئذ ماثلين أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. الخيار الأفضل بكل تأكيد هو أن تسمح روسيا والصين لمجلس الأمن بالقيام بالمهمة التي أنشئ من أجلها- تأمين السلام ومنع جرائم الحرب. فمن خلال الاستمرار في دعم الأسد برغم استخدامه للأسلحة الكيميائية تتحول مكانة روسيا في العالم العربي من راعية إلى دولة منبوذة. وسوف يتبخر أيضاً أي قدر متبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتن من المكانة الأخلاقية والسياسية في بقية العالم، كما سيكتشف بنفسه قريباً في قمة العشرين المقبلة في سانت بطرسبرج.
ولكن العالم لا يملك أن يحبس أنفاسه في انتظار تغيير يطرأ على موقف بوتن والصين، ولهذا السبب فإن فكرة فرض منطقة حظر طيران لا بد أن تُدرَس باعتبارها خيارا عسكريا. في أعقاب حرب الخليج في عام 1991، لم تُفلِح منطقة حظر الطيران التي اقترحها في البداية رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور في الإطاحة بصدّام حسين، ولكنها منعته من شن المزيد من الهجمات من الجو على الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب.
وبالمثل، فإن منطقة حظر الطيران في سوريا من شأنها أن تقيد على الفور السبل التي قد تستخدمها الحكومة السورية لإيصال أسلحة الدمار الشامل إلى أهدافها. وقد يزعم بعض الخبراء العسكريين أن أنظمة الدفاع الجوي السورية متطورة للغاية ولا يمكن قمعها، الأمر الذي يجعل من محاولات فرض منطقة حظر الطيران أمراً بالغ الخطورة. ولكن إسرائيل تمكنت من مهاجمة الأراضي السورية مرتين، فدمرت مفاعلاً نووياً يديره خبراء من كوريا الشمالية في عام 2007، ومؤخراً ضربت هناك قافلة لحزب الله، ولم يلحق بقواتها أي خسائر في الأرواح أو الطائرات. إدراكاً منها لنقطة الضعف هذه، قدمت روسيا لسوريا صواريخها الأكثر حداثة (أس-300)، ولكن لا يوجد دليل على وصول هذه الصواريخ إلى سوريا بعد، ناهيك عن نشرها. وبمجرد كسر نظام الدفاع الجوي السوري بالقدر الكافي فسيكون من الأفضل أن تستخدم بعض الدول العربية وتركيا قواتها الجوية لمراقبة المنطقة. وبهذا يصبح من الممكن وأد أي فكرة خبيثة من جانب نظام الأسد في وجود كل هذه الأعين التي تراقب السماء.


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



شرّاب العائلة» لا يصلح للبطالة!


خالد البواردي


خالد البواردي



   

الجهود التي تبذلها وزارة العمل لحلِّ مشكلة البطالة جهودٌ جبارةٌ نتفق مع الكثير منها ونختلف مع بعضها، ولكن الجهود في حلِّ أيّ مشكلة لم يتم تعريفها بطريقة صحيحة أو تعريف من هم المستهدفون فيها هي جهودٌ لا تُؤدِّي إلى نتيجة مهما كانت كبيرة ومكلفة، والنتيجة الحتمية خسارة الوقت والجهد والمال. ولكي تؤتي جهود وزارة العمل أكلها يجب أولاً أن نعود إلى البداية (ألف باء بطالة) وأن نُعرّف المشكلة بشكل صحيح ومن هم المستهدفون في هذه المشكلة؟ بعدها ننطلق بالحلول وليس بحلٍّ واحد يطبِّق على الجميع.

أعتقد أن وزارة العمل أمام أسئلة من المفترض أن يكون لديهم إجابات لها وإن لم يكن، فيجب إعداد إجابات ومن ثمَّ مقارنتها بالحلول المطروحة لمعرفة مدى مناسبتها لها من عدمه. وهذه الأسئلة هي: هل لدينا تعريف للبطالة خاص بالمملكة؟ ما نوع البطالة في المملكة، هل هي اختيارية أم إجبارية أم هيكلية؟، ثمَّ من هم العاطلون عن العمل؟ ما صفاتهم، هل هو جامعي أم ثانوي؟ ما هي الأسباب لهذه البطالة؟

أهمية الإجابة عن هذه الأسئلة كبيرة ولا أعتقد بأننا سننجح في حلِّ البطالة من دون الإجابة عن هذه الأسئلة وبتفصيل. ومثال على أهميتها، نأتي إلى تعريف البطالة، هناك تعريف عام وشامل للبطالة بحسب منظمة العمل الدوليَّة وهو: أيّ شخص يزيد عن عمر معين وهو قادر وراغب في العمل ويبحث عن عمل بالأجر السائد ولا يجد. وبناءً على هذا التعريف فإنَّ أيّ شخص يبحث عن عمل في القطاع الحكومي فقط ولم يجد فهو لا يُعدُّ عاطلاً عن العمل، وأي شخص يبحث عن عمل ولا يقبل بالأجر السائد أو لا يقبل بوظيفة لأنّها لا تناسبه أو بسبب أن الوظيفة في مدينه أخرى فهو شخص غير عاطل عن العمل. وإذا كان هذا فعلاً واقعنا فإنَّ بطالتنا بطالة اختيارية وليست إجبارية.

وهناك فرقٌ كبيرٌ في النوعين من البطالة، وما يصلح من حلول للبطالة الاختيارية لا يصلح للإجبارية والعكس صحيح. والملاحظ من جهود وزارة العمل أنهّم يحاولون وضع حلول لبطالة إجبارية، بينما أن البطالة لدينا ربَّما تكون اختيارية، وذلك لأنَّه لا يوجد تعريف للبطالة خاص بالمملكة. ولذلك تعريف البطالة لدينا ونوعها مهمٌ جدًا، وبغض النظر عمَّا إذا كانت البطالة اجبارية أم اختيارية، هي مشكلة ويجب حلّها. ومنظمة العمل الدوليَّة تتوقع بأن يكون لكل دولة تعريف خاص بها مستمد من التعريف العام. نأتي للسؤال الثاني وأهميته، من هم العاطلون عن العمل وما صفاتهم؟ وتكمن الأَهمِّيّة في الإجابة عن هذا السؤال في أنّه لا يمكن وضع حلِّ واحد للجميع، بمعنى آخر الحلول المقترحة للجامعي لا يمكن أن تناسب حامل الشهادة الثانوية. وحتى لو تَمَّ تقسيم العاطلين عن العمل وفق هذين القسمين (جامعي وثانوي) فإنَّ كل قسم له أقسام فرعية وكل له خصائصه ويجب معرفتها لحلِّ المشكلة من الجذور. بمعنى آخر، يمكن تقسيم من لم يكمل تعليمه إلى قسمين قسم ترك بسبب إهمال وقسم ترك بسبب الفقر وكل قسم يجب وضع حلول تناسبه. وبالنسبة للجامعي فإنَّ هناك جامعيًّا بتخصص مطلوب مثل مالية أو هندسة وهناك متخرج من قسم جغرافيا أو تاريخ غير مطلوب، ومن جميع هذه الأقسام هناك من يرغب في العمل في الحكومة فقط أو في مدينته.

لذلك إذا لم نراع هذه التفاصيل ونجيب عن هذه الأسئلة ونضع تعريفًا واضحًا للبطالة في المملكة، فإنّه من الصعب إيجاد حلول لها. تجاهل هذه التفاصيل المهمة ووضع حلِّ واحد للجميع، أشبه ما يكون (بشراب العائلة) يلبسهم الجميع، لن يجدي نفعًا.


الجزيرة السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق