1 |
اللقيطة حاتم عزام | ||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل ما أعلنته فصائل في الجيش الحر هو انقلاب .. وعلى من؟الطاهر إبراهيم | |
في خطوة مفاجئة، ربما لم تكن محسوبة عند الائتلاف السوري، اجتمع ثلاثة عشر تشكيلا من الجيش الحر وأعلنوا ما أسموه البيان رقم (1)، كان أهم ما جاء فيه: 1- تدعو هذه القوى والفصائل جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع. 2- تعتبر هذه القوى أن كل ما يتم من تشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل لا يمثلها ولا تعترف به. وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضة برئاسة "أحمد طعمة" لا تمثلها ولا تعترف بها. وقد وقّع على البيان ثلاثة عشر تشكيلا كان أهمها: جبهة النصرة التي ينضوي تحت قيادتها أكثر من عشرين ألف مقاتل، وحركة أحرار الشام التي ينتمي إليها حوالي عشرين ألف مقاتل، ولواء التوحيد (انضم إليه لواء الفتح قبل نصف شهر)، ويضم اثني عشر ألف مقاتل، وألوية صقور الشام وعدد مقاتليها أكثر من عشرة آلاف مقاتل. الفصيلان الأخيران مع لواء الإسلام ينتمون إلى تجمع أعلن عن تشكيله بداية هذا العام تحت اسم "جبهة سورية الإسلامية الحرة"، وتنشط في حلب وإدلب وشمال شرق سورية، ولديها وجود في ريف دمشق. جدير بالذكر أن هذه التشكيلات تضم في صفوفها ما يزيد عن 75% من المقاتلين الذين يشكلون قوام الجيش الحر. كما إن معظم مقاتلي هذه التشكيلات هم من المدنيين، ويقودها قيادات مدنية. لكن ما الذي دعا هذه التشكيلات إلى هذا الإعلان، وفي هذا الوقت بالذات؟ نستعجل فنقول: خلافا لما تسعى إليه واشنطن، فإن هذه التشكيلات كانت تنسق فيما بينها في كل المعارك التي خاضتها ضد النظام، وأنه كان لديها غرفة قيادة وسيطرة موحدة، كما صرح به العقيد "عبد الجبار العكيدي" الذي ينتمي إلى لواء التوحيد، وأن اختلاف التوجه الفكري لم يكن ليؤثر في نتائج المعارك، بل كان المؤثر الأهم هو وحدة الهدف ووجود السلاح ونوعيته. إن فشل الائتلاف المعارض في أن يكون قيادة سياسية للثورة السورية بسبب خلافات تعصف بين مكوناته، جعل الألوية المقاتلة تنظر بعين إليه الريبة. كما إن أسلوب "فرق تسد"الذي تتبعه واشنطن نحو ألوية الجيش الحر وتقسيمها إلى قاعدة ومعتدلين، والتصاق الائتلاف بواشنطن، خصوصا في عهد رئيسه الجديد "أحمد الجربا"، وقيام واشنطن بتحريض دول عربية مانحة لتحجب المساعدات عن التشكيلات التي تتهمها بأنها من القاعدة، سرّع بهذه الحركة المتمردة على الائتلاف فيما بينها. يذكر أن رئيس الأركان اللواء "سليم إدريس"لم يرد له ذكر في البيان رقم (1)، فهو يحتفظ بعلاقات طيبة مع معظم فصائل القتال. خلت ورقة البيان (1) من اسم "داغش" (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام)، فقد استثني عن عمد، لأن معظم التشكيلات الواردة في البيان لا تربطها علاقة طيبة مع دولة العراق التي يرأسها أبو بكر البغدادي، خصوصا وأن "داغش" حاولت طرد بعض ألوية الجيش الحر من بعض المناطق مثل "أعزاز" على الحدود مع تركيا. كما إن البغدادي حرض بعض المقاتلين للانشقاق عن جبهة النصرة والالتحاق بداغش. بعض رموز الائتلاف حاولوا التقليل من البيان (1)، وزعم بعضهم أنها فقاعة صابون لا تلبث أن تنطفئ، وستعود المياه إلى مجاريها. ما هو مؤكد أن هناك تذمرا ضد الائتلاف في صفوف المقاتلين في الداخل. ويزعم البعض: أن الائتلاف ومن قبله المجلس الوطني، جاءتهم معونات مالية لتوزيعها على المحافظات السورية، فوزعها بعض من استلمها على أبناء بلدته واستثنى باقي البلدات، وهذا ما أثار نقمة عند المقاتلين. بعض المراقبين لحركات الجهاد في سورية يعتقدون أن البيان (1) لم يأت من خلفية معونات وأسلحة تحجب عن فصائل معينة فحسب، بل إن هناك قناعة أن الائتلاف لم يستطع أن يقاوم ضغوط واشنطن عليه، وأنها تخشى أن يصبح هذا الائتلاف عبئا لا معينا. لكن لماذا هذا البيان الآن؟ لا تنظر معظم وحدات الجيش الحر نظرة اطمئنان إلى الائتلاف لأنه لم يتم اختيار أعضائه من قبل الشعب السوري، أي أن الائتلاف لا يملك قاعدة شعبية في الداخل السوري. ثم هو يتكلم على أنه سيشكل الحكومة المؤقتة، ولم يقدم للجيش الحر شيئا. ويرفضون ميكيافيلية الائتلاف حين يظن أن المقاتلين يقدمون أرواحهم ليأتي الائتلاف ويستلم الحكم على "بارد المستريح". يتحدث البعض أن مقاتلي "داغش" نادرا ما يشتركون في قتال جيش النظام، بل يسعون إلى السيطرة على المناطق المحررة، ليستولوا على خيرات تلك المناطق، مثلما حصل في الرقة. كما تسعى هذه الفصائل للوقوف في وجه البغدادي ودولة العراق والشام، سيما وأنه يستنزف هذه التشكيلات ويحرض عناصرها على الانشقاق لتنضم إليه، كما حدث مع جبهة الأقصى التي انشقت عن جبهة النصرة والتحقت ب"داغش". التشكيل الذي أعلن عنه البيان (1) سيكون حجر عثرة أمام أطماع "داغش" والبغدادي. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الموضوعية أم الحياد؟ سامي الماجد | |
الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٣ أن تطالب وسيلة إعلامية - فضائية كانت أو صحافية - بأن تقف على الحياد في تعاملها مع القضايا المختلفة، فلا تبدي فيها رأياً، أو تتبنى فيها موقفاً، فتلك مطالبة غير واقعية، ولا منطقية؛ فما من وسيلة إعلامية «جادة» إلا ولها رسالة تسعى إلى نشرها، وأهدافٌ تحاول تحقيقها، ونحن وإن كان لنا الحقُ في التحفظ على رسالتها، أو رفضِها ومناوأتِها؛ غير أنه ليس من حقنا الذي نقاضيها به أن تصبح بلا رسالة، ولا هدف، ولا موقف؛ بدعوى «الحيادية»؛ إلا أن تكون قد اشترطت على نفسها موقف الحياد، وكانت دعايتُها هذه الدعوى؛ كالقنوات الإخبارية والوثائقية، وما عدا ذلك فلا، وإلا لكان من المتعيّن علينا أن تكون وسائلنا الإعلامية بلا هُوية ولا رسالة ولا هدف؛ تحججاً بالحيادية في كل قضية حية.أما المعايير المهنية الأخلاقية فهي التي لا يجوز بحال انتهاكها، ومن أهمها الذي يعنينا هنا: الصدقية، والموضوعية، فالصدقية تعني التزام الصدق والتوثق في نقل الأخبار والأقوال والأفكار؛ بلا تحريف ولا تدليس ولا تشويه بزيادة أو نقصان. كما تعني الموضوعية في ما تعنيه: الإنصافَ والعدلَ مع المخالف أياً كان، وهو مبدأ إسلامي قبل أن يكون مبدأ إعلامياً تتبارى وسائل الإعلام بادعائه، (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)، وتتقاضاك الموضوعية والإنصاف ألا تُحمل كلام الخصم أو الرأي الآخر ما لا تحتمله دلالاته، أو تفسره بما لا يطاوعك عليه لفظه، أو تُجاوز ما بدا لك من كلامه إلى ما خفي عليك من نيته، فتحاسبه بما لم يقل، وتحاكمه بما لم ينطق به. ومما يُشبه هذا انتهاكاً للموضوعية: أن تحاكمه وتنتقده بما «نُقل عنه» من دون أن تكلف نفسك عناء الرجوع إلى نص مكتوبه، أو سماعِ حديثه بصوته، فتدينه بما «قال»، لا بما «نُقل عنه»، فما نُقل لك إنما هو - قطعاً - فهم الناقل، وليس «نصَ» كلام المنقول عنه، وما آفة الأخبار إلا رواتها. ليس مطالباً في قناتك، ولا في صحيفتك، بأن تعرض مع رأيك الرأيَ الآخر؛ ولكن إذا عرضته فأعرضه بصدقية وموضوعية، ولا تعرضه أعرجَ مشوَّهاً. إن من أشد ما يُنتهك من حُرمة الموضوعية في النقد تجاوز الناقد نقد الفكرة إلى السخرية بالشخص المنتقَد، وهو ما يسمى بـ «شخصنة النقد»، فيصبح المقصودُ في النقد هو الأشخاص، وليس الأفكار، وهذا الانتهاك على قبحه وكونه من أحط صفات التخلف والانحطاط الفكري؛ إلا أنك واجده في بعض «أدعياء العقلانية والفكر والتنوير»! فحين يستعصي عليه نقد الفكرة؛ لوجاهتها وتماسكها وحسن إيرادها، يمد قلمه إلى صاحب الفكرة بالسخرية واللمز، تلك الممارسة الوضيعة التي لم يعجز عنها أحد! ليس من حق أحد أن يضيق بنقد الآراء والأفكار غير ذات القداسة، فضلاً عن أن يسعى لمنع ذلك، فالنقد حق يستحقه كل أحد بمحض الآدمية؛ ولكن بشرط التزام آداب النقد، فإذا لم يلتزمها الناقدُ، كان من حق غيره أن يضيق بنقده، وأن يستنكره استنكارَ مجاوزته لآدابه. هذه من أبجديات المهنية الإعلامية، بل الأخلاقية في كل تعامل؛ ولكنّ المتهوكين فيها كثر، وليس الجهل بالذي أوقعهم فيه، بل هو الهوى الغلاب! الذي يجعل راكبه يطوِّح من أجله بكل معايير العدل والإنصاف والمهنية، حتى ليبدو لك بلا مبدأ ولا ضمير. إن كثيراً من الوسائل الإعلامية - التي تنتهك الموضوعية والصدقية - تنتهكها وهي قادرة على الترفع عن ذلك، وعلى احترام المهنية الإعلامية، فإمكاناتُها تطوِّع لها ما تعسّر على غيرها، وتقرب لها ما بعد عن غيرها. وأخيراً: لا بد من التفريق بين مصطلحي الحيادية والموضوعية، فالحيادية - في ما يبدو لي من لفظها - تعني ألا تتبنى رأياً حين تعرض الآراء، وألا تتبنى توجّهاً حين تُنشئ مؤسسة إعلامية، فإذا كان مفهومها هو هذا، فلا يحق لأحد أن يُلزم غيره بها إلا إذا ادعاها، أما الموضوعية والصدقية فهي التزام الإنصاف والصدق والعدل حين تعرض رأي غيرك، وليس من انتهاكها أن تتحفظ عليه أو تنتقده. .......... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
الاخوان وسؤال اردوغان؟ |
كنت اتمنى حين يعبَّر اخواننا في الحركة الاسلامية عن اعجابهم باردوغان ونموذج حزب العدالة والتنمية في تركيا ان يطرحوا على انفسهم سؤالا واحدا: لماذا نجح الاسلاميون الاتراك في تقديم نموذج الاسلام السياسي الديمقراطي واجتازوا امتحان تداول السلطة فيما بينهم اولا. ومع خصومهم السياسيين ثانيا ، فيما فشلنا نحن في تقديم هذا النموذج سواء في الدائرة التنظيمية التي تتعلق بانتخاباتنا في مجلس الشورى او في امانة الحزب او حتى في علاقاتنا مع بعضنا ومع الاخرين؟،. لا اريد ان اجيب بالنيابة عنهم ، ولكنني اعتقد ان عصر قراءة الادبيات والاحتكام الى الكتب وما تحفل به من تراث قد انتهى ، واننا امام عصر يفرض فيه الحدث بما يحمله من صور وحراكات وافعال نموذجه الذي يدفع الناس الى التعامل معه والحكم عليه ، بالقبول او بالرفض، ومن اسف ان هذا النموذج الديمقراطي الذي صدرته الجماعة اكثر من مرة على مدى السنوات الماضية(اخرها ازاحة المراقب العام السابق قبل ان يكمل مدته) لا يبعث على التفاؤل ولا الاطمئنان ، ويكفي ان نتخيل للحظة بان اخواننا الاسلاميين في موقع السلطة ، وهذه التي يفترض بان اي حزب سياسي يسعى اليها ،وبانهم مسؤولون عن ادارة شؤون الناس وتدبير حياتهم. فاي نموذج هذا الذي يمكن ان نتصور بانهم سيقدمونه افضل مما نراه اليوم يخرج من بين داخلهم على صعيد ترتيب بيتهم وعلاقاتهم مع بعضهم.. واي ديمقراطية .. هذه التي يمكن ان نتوقعها ممن عجز عن انتاجها ، واية قيم في السماحة والتدافع والتعاذر والحكمة في التناول وادارة الازمات وتغليب المصالح العامة على الشخصية يمكننا ايضا ان نطئمن اليها ونحن نرى ان من يبشروننا بها يسيرون في اتجاه معاكس لها تماما. اذكّر هنا فقط بان دعاة مبادرة زمزم الذي ضاقوا بالاطر النتظيمية للجماعة سيشهرون يوم السبت القادم(5/10) مبادرتهم ،وهذه وحدها تكفي لكشف حالة الجماعة على صعيد ضعف قدرتها على جمع اعضائها وانتزاع ما بداخلهم من مبادرات وابداعات ،ويكفي ايضا لمعرفة المدى الديمقراطي الذي دفع هؤلاء الاعضاء للهروب الى فضاء اخر اكثر رحابة بعد ان حوصروا في الانتخابات وغيبوا عن ممارسة واجبهم في اطار الحركة لا خارجها . اعرف ان المقارنة بين الاسلاميين الاتراك الذين اثاروا اعجابنا وبين الاسلاميين في بلدنا تبدو غير منصفة ، لاسباب كثيرة لا مجال لنقاشها هنا ولكن هذا لا يمنعنا من الاعتراف بان اولئك استطاعوا في اقل من عقدين من الزمن ان يثبتوا حضورهم ويحسموا قضاياهم ، ويبرزوا نموذجهم في السياسة والادارة وفي مواجهة الازمات ايضا فيما فشل الاسلاميون في بلدنا رغم تجربة عمرها ناهز الستين عاما في تجاوز ازماتهم الداخلية وحسم قضاياهم التنظيمية ، لكي لا تقول انهم فشلوا في انتاج مشروع سياسي واصلاحي يقنعنا بانهم عمليا قادرون ، اذا ما افترضنا وجود تداول للسلطة - على ممارسة دور افضل من دور الحكومات التي ينتقدون اداءها باستمرار ، او تقديم نموذج اصلاحي ديمقراطي ارقى او احسن من هذا الذي يقدمونه داخل بيتهم الان. واذا ما تجاوزنا هذه المقارنة مع الاسلاميين الاتراك واخذنا الاخوان في المغرب - مثلا - او حزب النهضة في تونس(دعك الان من تجربة الاخوان في مصر) فان نجاحهم في تجاوز ازماتهم الداخلية ، وقدرتهم على اختراق حواجز العمل السياسي يضعنا امام حقيقة اخرى وهي ان لدى الاسلاميين في بلدنا مشكلة او ازمة حقيقية لا تتعلق فقط بالظروف والمناخات التي تحيط بهم ، ويبررون من خلالها ما انتهوا اليه من صراعات وانما تتعلق بعجزهم وفشلهم "اقول ذلك مع الاسف" عن تطوير خطابهم واثبات حضورهم واقناع الناس ببرامجهم وايضا الخروج من دائرة المناكفات التي انشغلوا بها ومنطق الحسابات الذي احتكموا اليه وهو للاسف مرة اخرى منطق بائس لا يليق بحزب ولا جماعة فكيف اذا كانت المرجعية اسلامية والتجربة ناهزت على الستين عاما والقانون "انما المؤمنون اخوة" والهدف الصلاح والاصلاح ، والشعار "واعدوا لهم"؟،. الاحتفاء "بالنموذج" الاسلامي التركي مشروع ، والتعبير عن الاعجاب به فضيلة ايضا ، لكن ماذا عن "نموذجنا" نحن؟ لماذا انتكس؟ ولماذا فقد المعجبين به والمتعاطفين معه؟ اليس هذه اسئلة مشروعة والاجابة عليها فريضة ايضا؟،. ......... الدستور الأردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة
| |
الفيصل: أي اتفاق حول سوريا يجب أن يكون تحت الفصل السابع طالب بدعم دولي للمعارضة السورية لتحقيق توازن في القوة على الأرض العربية.نت وقال الفيصل إنه يجب تعزيز الدعم للمعارضة السورية لتغيير ميزان القوة على الأرض بدلاً من استفادة النظام السوري من الاتفاق الأميركي الروسي، حيث يبدو أنه يهدف إلى كسب الوقت عبر المناورة. وأضاف الفيصل أنه إذا كان فعلاً هدف جنيف-2 هو السعي إلى حل الأزمة فلابد من: أولاً توثيق الاتفاق بقرار حازم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ثانياً التأكيد على كافة قرارات اجتماعات جنيف-1، وثالثاً عدم استخدام جنيف-2 وسيلة لإضفاء الشرعية على نظام الأسد. وقال الفيصل إن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيمياوي تجاوز كل الخطوط الحمراء, معرباً عن أمله في ألا يؤدي إفلات النظام من العقاب إلى إثارة الشكوك حيال الجدية في الالتزام بالمبادئ المتفق عليه في اجتماعات أصدقاء سوريا. كما طالب الفيصل بدعم المعارضة السورية لتحقيق توازن على الأرض، مشيراً إلى أن تراجع هذا الدعم ساهم بانتشار المتشددين. وأضاف أن الموقف الدولي المتردد يشكل عقبة أساسية أمام الائتلاف، الذي يسعى لضمان مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن هذا التردد بحجة انتهاء الدعم إلى أيدي المتطرفين يدعو إلى التساؤل، وإن الذي أعطى الفرصة إلى انتشار المتطرفين في سوريا هو حجب المساعدات عن الائتلاف وليس العكس. واختتم الفيصل كلمته بالترحيب برئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا، وقراره تشكيل الحكومة الجديدة ................................................................ اتفاق أميركي روسي أولي حول «مشروع سوريا» نيويورك: مينا العريبي - بعد ساعات من المفاوضات بين دبلوماسيين أميركيين وروس، ومشاورات بين الأعضاء الدائمي العضوية في مجلس الأمن في نيويورك، يقترب الأعضاء من الاتفاق على مسودة مشروع قرار يلزم سوريا التخلي عن أسلحتها الكيماوية. .......................وأكدت مصادر غربية وجود اتفاق أولي بين الأميركيين والروس بشأن صياغة مشروع القرار بطريقة لا يندرج مباشرة تحت الفصل السابع، الذي يخول استخدام القوة العسكرية في حال فشلت سوريا في التزاماتها، بل يشير إلى العودة إلى مجلس الأمن واستخدام الفصل السابع في حال حدوث ذلك. وهذه هي الآلية التي تفضلها روسيا، بينما تطالب الولايات المتحدة ومعها فرنسا وبريطانيا بقرار بموجب الفصل السابع مباشرة. وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس بأن «الأمور في تقدم» لكن ما زالت هناك قضايا عالقة فيما يخص مشروع القرار. ويجتمع كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ظهر اليوم في نيويورك، لحل الخلافات الاخيرة. كما سيجتمع كيري ولافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي - العربي الأخضر الإبراهيمي صباح اليوم للترتيب إلى اجتماع «جنيف 2» المزمع إجراؤه خلال أسابيع يجمع بين ممثلي النظام والمعارضة. وكان من المرتقب أن يعقد «أصدقاء الشعب السوري» اجتماعا مساء أمس في نيويورك لبحث العملية السياسية بالإضافة إلى بحث تقديم المساعدات للمعارضة السورية على هامش أعمال الجمعية العامة. تواضروس: لا يوجد انقلاب يشارك فيه رجال الدين.. وقلت للسفيرة الأمريكية "نرفض سياسة بلدك" تواضروس قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن أقباط المهجر كانوا مدركين ما يحدث في مصر، وأنه مخطط إرهابي لجر البلاد إلى حرب طائفية بين المسيحين والمسلمين. وأضاف تواضروس، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، أنه لا يوجد انقلاب عسكري يشارك فيه رجال الدين، مشيرا إلى أنه أوضح لوفد الحكماء الإفريقي أن ماحدث في مصر حراك شعبي سانده الجيش والشرطة، وأن الرئيس السابق، وإن كان جاء بشكل ديمقراطي عليه علامات استفهام، فإنه مارس سلطاته بشكل غير ديمقراطي، مؤكدا أن مصر ما زالت في طريقها إلى الديمقراطية، ونحتاج لسنوات حتى يتم ممارستها بالشكل الصحيح. وأشار إلى أن أول كلمة قالها للسفيرة الأمريكية آن بترسون، خلال لقائها، "نرفض سياسة بلادك فى بلادنا". وأوضح تواضروس، أنه لم يطلب أو يقترح شيء لعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، ولكن دار الحوار حول كيف تصبح مصر مرحبة بالجميع في القرن الـ21، وتابع "تحدثنا عن أهمية أن يخرج الدستور دون مسحة دينية مثلما حدث في الدستور السابق". وأضاف أن الدستور مازال تحت المناقشة، مبديا اقتراحا بألا تتحدث اللجنة في تصريحات صحفية؛ لأن الدستور يشبه الجنين وعملية تكوينه يجب أن تكون بعيدة عن كل عين حتى يكتمل. وقال إن الآراء الخاصة بالمادة الثالثة مازالت تناقش، "ومن الممكن أن أقول رأي في جلسة خاصة حتى لا يعتبر تدخل في عمل اللجنة". الوفد ............................. نبيل العوضي: أمريكا أكبر داعم للديكتاتورياتويأتي اهتمام الشبكة العالمية واسعة الانتشار بتصريحات الداعية الكويتي في اطار رصد ردود الفعل على خطاب الرئيس الامريكي امام الجمعية العامة للامم المتحدة. الخبر ......................................... تكفل ببناء المنزل ووفر لهم سيارة جديدةبالصور..الوليد بن طلال في منزل والد ضحايا مطاردة اليوم الوطنيالرياض-الوئام- فهد العبد الله: قام عدد من أقارب الشابين ضحايا مطاردة اليوم الوطني والتي وقعت مساء الاثنين المنصرم ظهر اليوم بزيارة لسمو أمير الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله الذي استقبلهم بمكتبه واستمع إلى شكواهم. وقد وعد سموه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة وإظهار الحقائق ومعاقبة المتسبب بعد أن قدم لهم التعزية في مصابهم الجلل. كما قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بزيارة والد الشابين الشيخ غزاي القوس في منزلهم بحي النهضة وقام بتقديم واجب العزاء له ولأسرته كما تكفل سمو الأمير الوليد باستكمال منزل والد الشابين وتوفير سيارة جديدة له تعويضا عن السيارة التي فقدها في الحادث. ................................ التحقيقات الأولية لحادث "السوناتا": سقوط سيارة الشاب المتوفى من أعلى الجسر بعد اصطدامها بـ"ليموزين" يقوده باكستانيالأربعاء, ۲۰ ذوالقعدة ۱٤۳٤ تواصل – خالد الغفيري: كشفت مصادر لـ"تواصل" عن تفاصيل جديدة في قضية وفاة شاب وإصابة آخر، التي وقعت في وقت مبكر من فجر يوم الثلاثاء الماضي وصاحبتها اتهامات لفرقتين من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمطاردة الشابين، قبل سقوط سيارتهما من أعلى أحد الجسور على طريق الملك فهد. حيث قال قائد سيارة الأجرة - باكستاني الجنسية – الذي كانت سيارته قد اصطدمت بسيارة الشابين خلال الحادثة في التحقيقات: "إنه فوجئ بصاحب السيارة "السوناتا" يقود سيارته بسرعة وقام بقطع الإشارة ثم الاصطدام بمركبتي لينحرف مسار سيارة الشاب وتصطدم بالحاجز الحديدي ثم تسقط من أعلى النفق". في حين أكدت مصادر لـ"تواصل" أنه تم التحقيق مع أحد أعضاء الهيئة الموقوفين والذي ذكر في إفادته "أنه أثناء قيام دوريته من نوع "فورد أكس بدشن" بعملها عند أسواق طيبة تم استيقاف صاحب السيارة من نوع "سوناتا" وذلك لمناصحته إثر مخالفة إلا أنه لاذ بالهروب، وفي ذات الأثناء تم التعميم لرجال الهيئة من خلال اللاسلكي عن بيانات السيارة والقضية". وأضافت المصادر أن دورية أخرى من نوع سيارة "سيكويا" تابعة للهيئة صادف تواجدها بالطريق ذاته حيث لاحظت السيارة المعمم عنها وكان حينها الشاب يقود سيارته مسرعاً وقام بقطع الإشارة ليصطدم بسيارة أجرة وينحرف مساره إلى السياج الحديدي ومن ثم سقط أسفل النفق". وبينت المصادر أن الشكوى ضد رجال الهيئة سجلت ضد دورية "سيكويا" وهي لم تتعامل مع صاحب "السوناتا"، حيث أن استيقافه الذي جرى عند أسواق طيبة كان مع الدورية الأولى من نوع "فور أكس بدشن". وأكدت المصادر أن التحقيقات مازالت جارية وسيتم الاستعانة بكاميرات الدوريات الخاصة بأعضاء الهيئة قبل رفع التحقيقات لإمارة الرياض. "تواصل" تتقدم بالتعازي لأسرة الشاب المتوفى، وتسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان...................... هل فشل البشير في حكم السودان؟الخبر: اتفق خبراء ومحللون اقتصاديون على تدهور الاقتصاد السوداني وخطورة ما يعانيه من أوضاع غاية في السوء. وبدا أن الأوضاع السودانية الاقتصادية -بحسب خبراء الاقتصاد- مرشحة لمزيد من التدهور والانهيار "في ظل سياسات اقتصادية لم يخطط لها بشكل علمي مدروس". تعليق لجينيات: يُصنف النظام الحاكم في السودان ايدولوجيا إلى نظم الإسلام السياسي, والتي تسعى إلى صبغ المجتمع بالصبغة الإسلامية, وتسعى جاهدة نحو القضاء على الفساد بمختلف أنواعه وأشكاله, وتبشر بمجتمع الفضيلة , الذي يرفل في الخير والرخاء والسعادة. ولا ريب أن الإسلام كنظام للحكم , ينظم شئون الحياة في مختلف جوانبها, لا يعتريه الخطأ, فهو نظام معصوم في ذاته, لأنه منزل من قبل الخالق , سبحانه وتعالي, وهو العليم بما يصلح عباده في معاشهم ومعادهم, وأرشدهم إلى ذلك, بالرسالات والكتب السماوية. ولكن الأنظمة التي تدعى أنها تطبق هذا الأنموذج الفريد, قد تصيب فتكون تطبيقا عمليا ناجحا وترجمة لهذا التصور الذي طبق في عصر الخلافة الراشدة, وقد يتخبط بعضها خبط عشواء, فتكون مثالا للفشل في الحكم والتطبيق. وأنموذج الحكم في السودان, نراه قد خالف نهج الحكم الرشيد , الذي يعطي أنموذجا ايجابيا وواقعيا للحكم الإسلامي, فقد ظهر الفشل واضحا في ممارساته في أكثر من ملف من ملفات الحكم, خاصة على المستوى الداخلي. فقد يكون صحيحا أن المؤامرات تحاك لهذا الحكم من قبل قوى إقليمية ودولية مختلفة, وأن هناك محاولة دائمة لإسقاط ذلك النظام وإفشاله, ولكن هذا واقع السياسية, وإن لم يكن قادة ذاك النظام, يعلمون ذلك الواقع المحيط بهم, فهم أبعد ما يكونون عن الفهم والقدرة على إدارة بلد كالسودان. لقد فشل نظام الحكم في السودان في إدارة ملف الجنوب, واستلم سودانا واحدا, ونحن الآن أمام سودانيين, يحارب بعضهم بعضا, ويكيد كل مكنهما للآخر, بل ويتحالف الجنوب مع القوى الإقليمية المعادية من أجل حصار الشمال وإضعافه. وفشل نظام الحكم في السودان في إدارة ملف دارفور, وما زال ذلك الجزء من الوطن السوداني الكبير, جرح ينزف دما, ويتجه نحو خيار الانفصال, على نحو ما حدث في الجنوب, فيما نظام الحكم يقف عاجزا مكتوف الأيدي أمام محاولة خطف ذلك الجزء من الوطن. وفشل نظام الحكم في السودان, وهو يحكم سلة الغذاء في العالم, أن يوفر لشعبه العيش الكريم, وكان من الطبيعي أن تكون السودان, مكتفية ذاتيا, بل ويعتمد عليها العرب, في الاكتفاء من الحاجات والسلع الغذائية, وللأسف نجدها بعيدة كل البعد عن هذا وعن ذاك. وفشل نظام الحكم في السودان في أن يوفر منظومة تسليح قوية , تضمن لهذا البلد المستهدف حماية أراضيه, حيث وجدنا الغارات الإسرائيلية, تنتهك حرمات الأراضي السودانية, دون أي رد من قبل القوات المسلحة السودانية, في مظهر للعجز الفاضح. إن الحل لا يكمن في رفع أسعار المحروقات, ومواجهة انتفاضة الشعب بالقمع والتضييق الأمني, ولا في مجرد تغيير وزاري يمتص الغضب الشعبي المتراكم, بل الحل في منظومة للحكم الرشيد تلبي احتياجات الشعل السوداني, فليس بالايدولوجيا وحدها تحيا الشعوب.. إن النظام السوداني الآن في قلب العاصفة..وإرادة الشعوب لا يقف أمامها شئ.. ........................................ فيلم رائع يقارن بين الأديان... http://safeshare.tv/w/AHVcVHKRsI ........................ سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
همسات في أذن حمزة ردا على مقاله ( السلفية على فراش الموت ) إن تشابه المسميات لا تعني تشابه التوجهات د. عزام بن محمد سعد الشويعر | |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. كتب الدكتور حمزة بن محمد السالم أستاذ الاقتصاد في مقاله المسكوت عنه بعنوان ( السلفية على فراش الموت ) المنشور في جريدة الجزيرة عدد 14959 في يوم الخميس 6-11-1434هـ وبعد قراءة المقال أحببت أن أهمس في أذن الكاتب بأمور أولا ً:- يجب أن يعلم علماً يقيناً لا يخالطه شك، ولا يداخله ريب أن السلفية لا تنسب إلى إمام بعينه، أو لشيخ خاص، وإنما هي الطريقة والمنهج الذي سار عليه الصحابة، والتابعون لهم بإحسان، وأخذوه من النبي- صلى الله عليه وسلم- فهي باقية إلى قيام الساعة. ثانياً:- إن كلمة السلف دارجة عند أئمة السلف، والنصوص كثيرة في هذا منها ما أخرجه الإمام مسلم من طريق محمد بن عبدالله، قال:سمعت علي بن شقيق سمعت عبدالله بن مبارك، يقول على رؤوس الناس دعوا حديث عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف. ثالثاً:- إن الله جل وعلا تكفل بحفظ دينه ونصرة أهل الإيمان قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) فهي ليست عيبا ً، بل إن المنهج السلفي صالح لكل زمان ومكان بشموليته وعموميته لجميع النواحي الدينية والدنيوية، وهذا ما أوصى به النبي- صلى الله عليه وسلم-: (من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ....... ) رواه أبو داود. رابعاً:- عدم الحكم على الأشياء إلا بعد تصورها مراعاة للقاعدة (الحكم على الشيء فرع عن تصوره )،فالمنهج السلفي علم وعمل ودعوة وتعليم وليس تجميدا دون عمل. والدعوة السلفية تقوم على الجد والاهتمام والعناية بالتوحيد والتحذير من الشرك والبدع والخرافات، فالسلفية منهج شرعي يتقرب به إلى الله قال تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّه ُذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) . يقول الشيخ ابن سعدي - رحمه الله- (إن من يتق الله يجعل له أربعة أشياء كل واحد منها خير من الدنيا وما فيها الأول: الفرقان وهو العلم والهدى الذي يفرق به صاحبه بين الهدى والضلال والحق والباطل والحلال والحرام وأهل السعادة وأهل الشقاوة ......). خامسا:- إن مما تتميز به الدعوة السلفية العناية بالشباب، وذلك بتربيتهم على الكتاب والسنة وحفظهم من الأخطار التي تهددهم إما انحرافات فكرية تدعوهم إلى الإلحاد والشرك والاستهزاء بالدين أو انحرافات أخلاقية تدعوهم إلى المخدرات والرذيلة، وذلك بالالتزام بأصول الدين والحذر من كيد الأعداء وشبههم وتوجيههم إلى الوسطية، وإلى الطريق الصحيح لتفريغ طاقتهم وقدراتهم، وهذا هو هديه- صلى الله عليه وسلم- (أخرج البخاري ومسلم أن رهطا من الصحابة ذهبوا إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون أزواجه عن عبادته فلما أخبروه بها كأنهم تقالوها - أي اعتبروها قليلة -، ثم قالوا: أين نحن من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر، وقال الثاني: وأنا أقوم الليل ولا أنام، وقال الثالث: وأنا أعتزل النساء، فلما بلغ ذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- بينَ لهم خطأهم وعوج طريقهم -، وقال لهم: إنما أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ). إن المنهج السلفي لم يهمل توجيه الشباب وحدد المسؤولية، ومن يقوم عليها وإنها عامة كل يقوم بواجبه المناط به، فالأسرة وعلى رأسها الآباء عليهم الأخذ بأيدي أبنائهم، والدعاة وأئمة المساجد عليهم مسؤولية النصح والإرشاد، والعلماء واجبهم التحذير من الشبهات والشهوات، والمعلمون والمعلمات دورهم تدريس العلم النافع وتحذيرهم من كل ما يخالف عقائده، ودور رجال الإعلام والاقتصاد مهم، وذلك بالعناية بالشباب الذين هم أكبر شرائح المجتمع، وذلك بتأصيل الجانب التاريخي للشباب، وأن يبينَ لهم أن لهم ماضيا ً مجيدا ومستقبلا واعدا يجب المحافظة عليه، والحذر من هذه الأخطار التي تهددهم، وتطرق مسامعهم وأعينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الشباب لا يدرك المشاكل ويخطئ في تشخيصها ولا يحسن التعامل معها، أما إثارة الشكوك على الشباب، فإنه يؤدي إلى إثارة الفتنة في نفوسهم، لذا فإن حماية الشباب من التبعية العمياء لاتكون إلا بالعلم الذي يرفع به الإنسان عن نفسه الجهل بمقاصد هذا الدين وإحكامه. يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-:(اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم تعلم أربع مسائل، الأولى: العلم وهو معرفة الله ومعرفة رسوله ومعرفة دين الإسلام، الثانية: العمل به، الثالثة: الدعوة إليه، الرابعة: الصبر على الأذى فيه، والدليل قوله تعالى (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ). - وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد – الرياض http://www.al-jazirah.com/2013/20130927/rv1.htm |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
ماذا يعني اعتراف الرئيس الإيراني بـ"الهولوكست"؟ مركز التأصيل للدراسات والبحوث | |
لا دبلوماسية في حالة الحروب، بل تصريح لا شك في عباراته، وتهديد يتلوه فعل، ثم ردات فعل من قِبل الطرف المقابل. هكذا تكون العلاقة بين الدول المتحاربة، فهي قاعدة عامة لا نكاد نرى فيها شذوذاً أو تغيراً إلا فيما نراه من ادعاءات أمريكية (إسرائيلية)/ إيرانية، حيث يتبدى للمتابع من خلال تصريحات الجانين أن حالة العداء-المنذرة بحرب وشيكة- قد بلغت ذروتها. فأمريكا التي تخنق إيران اقتصادياً- كما يراد لنا أن نفهم- وإيران التي تتوعد قادة الشر- في أمريكا وإسرائيل- ليل نهار، كما يُصدر لنا، لا مكان للمجاملات السياسية، ووصلات الود والوصال بينهما، فضلاً عن التعاملات الأخرى!! غير أن المشهد البادي لكل متابع يختلف إلى حد بعيد مع هذه القاعدة، مما يؤكد أن حالة العداء المزعومة بين الطرفين، لا تكاد تتجاوز حد المنافسة، والخلاف حول المصالح، وهو أمر طبيعي يحدث بين كل الدول، لذلك لا يمكننا بأي حال من الأحوال وضع مثل هذه الأجواء تحت مظلة العداء الحربي. وهناك العديد من المواقف والتصريحات بل والأفعال التي تهدم أكذوبة العداء الإيراني لأمريكا وإسرائيل، ففيما يخص الجانب الإسرائيلي على وجه الخصوص، لم نر من كلا الطرفين (إسرائيل، وإيران) ما يشير إلى عداء صريح، فضلاُ عن حرب وشيكة. وكان من آخر الدلالات على صفاء العلاقة الإيرانية/الإسرائيلية، اعتراف الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بما يسمى بالهولوكوست، وذلك خلال مقابلة أجراها في أمريكا مع شبكة السي إن إن. فرداُ على سؤال عما إذا كان يقرّ بحدوث محرقة "الهولوكوست"، قال الرئيس الإيراني: "كما سبق وصرحت فأنا لست مؤرخاً.. وعندما يتعلق الأمر بالحديث عن أبعاد المحرقة فان المؤرخين هم من ينبغي أن يحكموا بذلك". مضيفاً: "لكن إجمالا يمكنني أن أقول لك إن أي جريمة تحدث في التاريخ ضد الإنسانية، وبما في ذلك المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، وغير اليهود كذلك، فهي جديرة بالاستنكار والإدانة". وفي هذا التصريح، وفي تواجد روحاني بأمريكا دلائل عدة، منها: اعترافه الصريح بحدوث ما يسمى بـ"الهولوكوست" رغبةً منه في إرضاء اليهود، رغم معرفة الإيرانيين أن "الهولوكست" وما يثار حولها مجرد أكذوبة من صنع الآلة الإعلامية اليهودية. وعلى هذا الأساس شكك الرئيس السابق لروحاني "أحمدي نجاد" في هذه المحرقة واصفاً إياها بـ"الخرافة". وكان روحاني قد كتب منذ أيام تغريدة يهنيء فيها "كل اليهود" سيما اليهود الإيرانيين بعيد رأس السنة اليهودية، متمنيا لهم عاماً يهوديًا سعيدًا. وروحاني يعرف بأنه من أكثر الرؤساء "اعتدلاً" بالمفهوم الغربي، حيث يتميز ببعده عن المواقف الصدامية مع الغرب، وسعيه إلى إحداث حالة من التوافق الإيراني مع كل من أمريكا وإسرائيل. أما فيما يخص ما يسمى بـ"الهولوكست"، فهي محرقة مزعومة، روَّج لها اليهود، جلباً لاستعطاف العالم، فاليهود يروجون لقصة مفادها أن النازيين بزعامة هتلر قاموا بإحراق ما يقرب من ستة ملايين يهودي في أفران الغاز حتى الرماد، إبان الحرب العالمية الثانية. وقد كُذِّبت هذه الأسطورة من قبل الكثيرين، ولعل كتاب "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" للفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي، يكون من أكثر المصادر دقة في طرحه لهذا الأمر والرد عليه. وكلامنا هذا لا يعني إنكارنا لقيام النازيين بمذابح جماعية، بل كان للنازيين جرائم يعرفها القصاي والداني، لكنها لم تكن بحق اليهود وحدهم بل طالت غير اليهود أيضا كالغجر والسلافيين والمعاقين فضلاً عن المعارضين السياسيين. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق