1 |
أولى ثمرات ورقتي العراق وسورية خالد الدخيل |
الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣ في نيويورك حقق الرئيس الإيراني حسن روحاني اختراقات أولية ولكنها مهمة على طريق معالجة ملف بلاده النووي، وإعادة العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة. والأهم من ذلك إمكان الحصول على اعتراف أميركي بمشروعية الدور الإيراني في المنطقة. لم يتحدث روحاني إلى الأمم المتحدة وحسب، بل إلى أهم وسائل الإعلام الأميركية، ومجلس العلاقات الخارجية، واجتمع وزير خارجيته لأول مرة منذ 30عاماً مع وزير خارجية أميركي، جون كيري، ثم توّج كل ذلك بمكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس باراك أوباما قبيل مغادرته إلى بلاده. ولعل أهم ما صدر عن فحوى هذه المكالمة هو ما قاله أوباما أثناء إعلانه عنها في البيت الأبيض بأنه «بات متفائلاً بأن هناك أساساً لاتفاق مهم بيننا». وهذا استنتاج لافت لأنه يقطع تماماً الوصف الذي كان الرئيس السابق جورج بوش الابن يطلقه على إيران من أنها أحد أضلاع محور الشر في العالم، وهو لافت أيضاً إما لأن أوباما قصد به تشجيع روحاني على المضي قدماً في نهجه، أو لأنه - وهو الأرجح - كان تعبيراً عما دار بينهما من حديث على الهاتف. مهما يكن فقد نجح روحاني في وضع اللبنة الأولى على طريق إعادة العلاقات مع واشنطن. من جانبه، نجح أوباما في اتخاذ الخطوة الأولى على طريق التفاهم مع إيران، وهو التفاهم الذي يمثل عنصراً رئيساً من سياسة إدارته منذ أواخر ولايته الأولى، لكن... ماذا وراء الاحتفالية التي رافقت رحلة روحاني الأميركية؟ هل هي شخصية روحاني وتوجهه السياسي المعتدل كما يقال؟ أم أن الأمر يتعلق بتغيرات وتطورات على الأرض أقنعت المرشد علي خامنئي بإعطاء الضوء الأخضر للرئيس روحاني بالمضي في هذا المسار؟هناك معطيات ذات صلة، ومنها الأثر الثقيل للعقوبات على الاقتصاد الإيراني، فلربما أن إيران بدأت تدرك الكلفة الباهظة لدور تطمح إليه من دون تفاهم مع الأميركيين والسعوديين، وأن الأزمة السورية تتحول مع الوقت إلى عبء سياسي واقتصادي مكلف بالنسبة لها. الكلفة الاقتصادية لتمويل المجهود الحربي للنظام السوري تقع على عاتقها وحدها. روسيا داعم سياسي رئيس للنظام السوري، لكنها لا تتحمل شيئاً من الكلفة الاقتصادية للمجهود الحربي لهذا النظام تاركة ذلك للإيرانيين. ثم إن روسيا معنية في شكل رئيس بمخرج سياسي للأزمة السورية، وليس ببقاء الرئيس، وإلى جانب ذلك هناك الاستعداد الأميركي للتفاهم مع إيران حول ملفها النووي ودورها الإقليمي، وعلاقة ذلك بالمخرج المطلوب في سورية. وأخيراً هناك الانفتاح السعودي الذي تمثل بدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس روحاني لأداء فريضة الحج هذا العام، والأهم في هذا السياق هو قرار إدارة أوباما بتحويل تركيزها الاستراتيجي إلى جنوب شرق آسيا مع بقاء الخليج العربي ضمن مصالحها الاستراتيجية، ومن هنا تأتي حاجة أميركا للتفاهم مع إيران كدولة مهمة في هذه المنطقة. في هذا الصدد ربما أرادت ايران من ضرورة التفاهم مع واشنطن تشجيع الأخيرة على المضي قدماً في خيار التحول إلى شرق آسيا. تلك مؤشرات مهمة، وتحمل في طياتها دلالات عدة، أهمها ثلاث. الأولى نجاح السياسة الإيرانية في كسب إقرار الغرب - وبخاصة أميركا - بأهمية دور إيران، ومن ثم بأهمية التفاهم معها وإن بشروط ينتظر الاتفاق حولها بين الجانبين. لكن قبل أن يتحقق ذلك تدرك إيران أن عليها تقديم تنازلات مهمة في ملفات عدة، أولها «النووي» و«الإرهاب» و«عملية السلام» و«سورية». في الملف الأول كان روحاني واضحاً منذ لحظة انتخابه بتكرار تأكيده على أن السلاح النووي ليس جزءاً من الاستراتيجية الأمنية لبلاده، إلى جانب الفتوى التي أصدرها المرشد بتحريم هذا السلاح. وفي موضوع الإرهاب سيكون على طهران إيضاح طبيعة علاقتها مع تنظيم «القاعدة» وتصحيحها، والإقدام على تسوية مقبولة لموضوع الميليشات التي تتبناها في العراق، وأخرى لموضوع «حزب الله» في لبنان. أما في شأن «عملية السلام»، فقد بدأ الرئيس الإيراني بالاعتراف بـ«الهولوكوست»، وتهنئة اليهود بعيدهم لرأس السنة قبل ذهابه إلى نيويورك. يبدو الموضوع السوري الأكثر صعوبة بالنسبة للإيرانيين، فهو مكلف ومعقد وخرج عن سيطرة السوريين أنفسهم، وبالتالي بات إيجاد حل له غير ممكن من دون تفاهم مع أطراف إقليمية ودولية عدة. سيكون على إيران موازنة ربط مصالحها ببقاء الأسد المرفوض من الجميع تقريباً في الداخل والخارج، أو بتسوية تتطلب التخلي عنه لمصلحة نظام جديد يحقق شيئاً من التمثيل المتوازن، ولا يكون معادياً لها، وهنا يبدو أن التفاهم مع الأميركيين سيكون على حساب الرئيس السوري والجزء الذي يمثله في النظام، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن النظام السوري - وبخاصة بشار الأسد - تحول إلى ورقة تفاوضية بيد الإيرانيين والروس. تنبع أهمية موازنة خيارات إيران في سورية من حقيقة أن الذي مكّن طهران من الاقتراب من تحقيق إنجاز التفاهم مع واشنطن هو أنها نجحت في امتلاك وتوظيف ورقتين مهمتين: ورقة البرنامج النووي، وورقة نفوذها في كل من العراق وسورية ولبنان. السؤال: إلى أي مدى سيذهب الأميركيون والسعوديون لطمأنة إيران حيال التنازلات المتوقعة منهم في هذا الملف، وما هي طبيعة وحدود التفاهمات المطلوبة للاعتراف بالدور الإيراني؟ من الباكر الجزم بشيء الآن، لأن المفاوضات لم تبدأ بعد، لكن التفاهم الذي يبدو أنه يشمل السعودية وأميركا وإيران وروسيا لا يمكن أن ينتهي بحل للأزمة السورية لا تتفق عليه هذه الأطراف. أي أن هناك بوادر إجماع على حل وسط يقبل به الجميع. ماذا عن موقف المعارضة السورية؟ موقفها المعلن أنها ترفض أي دور لإيران في سورية ما بعد الأسد، وذلك على خلفية دعمها بالمال والعتاد والمقاتلين للحل الأمني للنظام السوري، وأنه لا يجوز مكافأتها على ذلك. هل يسع المعارضة التمسك بهذا الموقف أمام هذا الإجماع إن تحقق، وأمام سحب 13 تنظيماً إسلامياً مقاتلاً في سورية الاعتراف بـ «الائتلاف»؟ الدلالة الثانية لما حصل لروحاني هي أن الغرب يعرف متى يقدر أهمية توازنات القوة وضرورة التعامل معها. هذا لا يعني أن إيران تمتلك قدرات عسكرية توازي أو تقترب من القدرات الأميركية، وإنما يعني أن إيران امتلكت قوة إقليمية مكنتها من أن تكون طرفاً مهماً في معادلة التوازنات في المنطقة، ومن العوامل التي ساعدتها في ذلك الاجتياح الأميركي للعراق وإخراجه من المعادلة، وممانعة السعودية حتى الآن في أن تكون طرفاً في هذه المعادلة. وكما أشرت، فإن تبني إدارة أوباما تحويل تركيزها الاستراتيجي إلى جنوب شرق آسيا بدلا من الشرق الأوسط تطلّب تحقيق شيء من التفاهم مع إيران، لكن ليس قبل تخلي الأخيرة عن طموح امتلاك سلاح نووي. لماذا إيران؟ لأن تحويل واشنطن لتركيزها الاستراتيجي لا يشمل الخليج العربي، ولأن إيران هي الدولة الوحيدة في هذه المنطقة التي لم تتوصل واشنطن إلى تفاهم معها بعد. لم تلتفت واشنطن إلى أن إيران دولة دينية، وأنها للسبب ذاته الأهم في تفجير الصراعات الطائفية، بما في ذلك الحرب الدينية التي تدور رحاها الآن في سورية. كل ما يهم واشنطن في هذه اللحظة هو التفاهم. يبقى طبعاً معرفة كيف سيكون هذا التفاهم؟ وما هو الإطار الإقليمي الذي سيتم على أساسه؟ هل ستكون السعودية ودول مجلس التعاون أطرافاً في هذا التفاهم؟ بل لماذا لا تزال دول المجلس ليست طرفاً في مفاوضات الملف النووي الإيراني؟ حرص إيران على هذا التفاهم يعني أنه سيكون بديلاً لفكرة «المقاومة والممانعة» التي كانت تغطي بها طموحها الإقليمي. هنا يبرز سؤال: هل مشاركة إيران في الضغط على الأسد بالتخلي عن السلاح الكيماوي كانت ضرورية قبل أن تقدم هي على التفاهم مع واشنطن؟ تخلي الأسد عن السلاح الكيماوي يعني تخليه عن «شعار المقاومة والممانعة»، وبالتالي لا أحد يملك لوم إيران إذا جاء تخليها عن الشعار ذاته بعد تخلي النظام السوري. الدلالة الثالثة نتيجة طبيعية للدلالتين السابقتين، وتمت الإشارة إليها، وهي أن العراق وسورية وكلاهما من بين أهم وأكبر الدول العربية، تحولتا إلى ورقتين في يد إيران، وهذه نتيجة بائسة يتحمّل وزرها النظام العراقي السابق الذي جاء بعده مع الاحتلال، والنظام السوري الحالي الذي رهن نفسه لإيران على أساس من فكرة تحالف الأقليات في المنطقة، لكنها نتيجة بائسة أيضاً لما كان يعرف بالنظام الإقليمي العربي، وللسياسة الخارجية لكل من السعودية ومصر أكبر دولتين عربيتين. ..... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الاتفاق الأميركي ـ الإيراني.. صفقة في الخليج د. عبد العزيز بن عثمان بن صقر | |
ليس لدى دول مجلس التعاون الخليجي اعتراض على أي جهد يرمي إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، فالسلام والاستقرار في منطقة الخليج هو مطلب عربي ويصب في استقرار المنطقة، لكن تعترض على احتمال تقديم الولايات المتحدة تنازلات كبيرة وخطيرة إلى إيران في إطار صفقة من أجل الوصول لاتفاق ثنائي ما، يؤثر بشكل جذري على أمن دول الخليج العربية وحقوقها، خصوصا أن الدول الخليجية لها مشكلات ونزاعات متعددة مع إيران تعود أسبابها إلى عوامل الجوار الجغرافي، أو التنافس الاستراتيجي، أو الاختلاف المذهبي، أو غيرها. لذلك فإن أي قرار أميركي للتوصل إلى إبرام أي اتفاق مع طهران يجب ألا يكون على حساب الحقوق والمصالح الخليجية. ومما يزيد القلق الخليجي من التحركات الأخيرة على مسار المفاوضات بين أميركا وإيران، أن هذه المفاوضات تأخذ طابع السرية، ومن دون اطلاع دول الخليج العربية على مضمون المحادثات، أو معرفة هدفها، أو مضمون التنازلات التي من المحتمل تقديمها لإيران، خصوصا أن هذه المفاوضات تأتي في ظل حالة عدم الثقة القائمة بين واشنطن ودول الخليج (بسب الأزمة السورية، والوضع في مصر والعراق)، لذلك فإن مخاوف وهواجس الجانب الخليجي تبدو مبررة. على واشنطن أن تقدم تطمينات ذات مصداقية إلى دول الخليج، وتعهدات بعدم تقديم تنازلات إقليمية من دون التشاور مع حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط؛ فالسلام أو الوفاق الأميركي - الإيراني يجب ألا يؤدي إلى تأثيرات ونتائج سلبية على أمن واستقرار ومصالح الأطراف الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، وألا يكون على حساب حقوق الدول الخليجية ومصالحها. كما تأتي هذه المرحلة من الوفاق الأميركي - الإيراني وسط حالة متنامية من انعدام الثقة في العالم العربي تجاه إدارة الرئيس أوباما، خصوصا بعد فشل واشنطن في حل أزمة السلاح الكيماوي في سوريا أو إنهاء أزمة سوريا برمتها التي خلقت حالة من المعاناة غير المسبوقة للشعب السوري، حيث كشفت تداعيات هذه الأزمة أن الإدارة الأميركية مستعدة لتغيير مواقفها والتخلي عن وعودها، بل عدم قدرتها أو استعدادها للدفاع عن مبادئها التي أعلنتها سابقا وخضوعها للضغوط الداخلية والدولية، وهذا أمر مقلق لدول الخليج العربية، وخصوصا في قضية حساسة كقضية التفاوض مع طهران. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما سر المرونة أو النعومة الإيرانية في التعامل مع واشنطن بعد سنوات طويلة من الخطاب الملتهب تجاه «الشيطان الأكبر»؟ والإجابة تكمن في قناعة إيران من الداخل بتبديل المواقف والسياسات على كل مستويات القيادة الإيرانية ابتداء من المرشد الأعلى نزولا إلى رئيس الجمهورية والوزراء والسلطة التشريعية، وقيادات الأجهزة الأمنية، الذين توصلوا إلى ضرورة فتح باب التفاوض مع واشنطن وبشكل رسمي، لذا فإن الدبلوماسية الناعمة تسير ضمن إطار خطة إيرانية متكاملة وتحظى بالإجماع للتفاوض مع واشنطن؛ فالقيادة الإيرانية تحاول توجيه رسائل تطمين إلى الإدارة الأميركية والرأي العام الأميركي، تحمل في مضمونها إشارات ود وسلام إلى القيادات الصهيونية داخل أميركا، وأيضا رسائل ود إلى اليهود وإلى إسرائيل، وهذا يكشف عن استراتيجية متكاملة (دبلوماسية وإعلامية) هدفها تسهيل المهمة الأساسية وهي التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل مع واشنطن يقود إلى إعادة تأهيل إيران على جميع المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، ومن متطلبات تحقيق هذا الهدف هو تغير اللغة والأسلوب الذي كان سائدا في عهد الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد. إذن ما نشاهده اليوم في طهران هو محاولة «طلاق شامل» بين العهد الجديد والعهد القديم، والتخلص من الإرث السلبي الذي خلفته حكومة أحمدي نجاد السابقة عبر ثماني سنوات مضت. ومع ذلك فإن الدبلوماسية الإيرانية الناعمة قد لا تتضمن تغيير الأهداف التي تسعى طهران لتحقيقها، فما نشاهده اليوم قد لا يتجاوز كونه لغة دبلوماسية عقلانية وأسلوبا دبلوماسيا ناعما، من دون تنازلات حقيقية عن الأهداف والطموحات الإيرانية، لكن في الوقت نفسه فإن هذا النوع من الدبلوماسية الناعمة هو أول مفاتيح التقرب من واشنطن، وعلى ما يبدو أن هذا الأسلوب الجديد قد جلب نتائج ملموسة، واستجابة أميركية سريعة. إذا كان هدف التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني يتطلب من الولايات المتحدة إعادة النظر في تحالفاتها الإقليمية، فيجب عدم استبعاد قيام واشنطن بهذه الخطوة، خصوصا أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة ضعف إقليمي ودولي كبير، وتحاول تخفيض دورها خارج حدودها على جميع المستويات، بسبب التكلفة المالية العالية، ومعارضة الرأي العام الأميركي للدخول في مغامرات خارجية تكلف الخزينة الأميركية أموالا طائلة، خصوصا بعد الخسائر التي منيت بها واشنطن في أفغانستان والعراق، وما حققته من نتائج سلبية لتورط الولايات المتحدة في مناطق أخرى من العالم من دون طائل، لذلك فإن فكرة إعادة ترتيب منظومة التحالفات الإقليمية والدولية ليست ببعيدة عن حسابات واشنطن، وقد تعد فكرة أساسية في حسابات إدارة الرئيس أوباما الراهنة. دول الخليج العربية عليها ألا تهمل أو تتغافل عن حقيقة أو احتمالات التنازلات الأميركية لإيران التي ستكون حتما على حساب مصالح هذه الدول، وعليها أيضا أن تتوقع إمكانية أن تخفض الإدارة من المدى الزمني أو طبيعة التحالف الأميركي - الخليجي القائم منذ فترة زمنية طويلة، وهذا الأمر قد يحدث بشكل تدريجي، أو قد يحدث بشكل سريع نتيجة لتغير الظروف الاستراتيجية في المنطقة، وقد يحدث نتيجة حاجة واشنطن إلى تحالفات جديدة لتخدم مصالحها في عالم متغير، وعليه فإن الاستعداد والتفكير في البدائل يجب أن يكون واحدة من أهم أولويات التفكير الاستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي حتى لا يفاجئها تغير التحالفات وموازين القوى في المنطقة. * رئيس مركز الخليج للأبحاث ........ الشرق الأوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
أميركا حبيبتنا | |
قبل أيام، شهدت العلاقات الأميركية الإيرانية المتوترة تطورا كبيرا، أول اتصال على مستوى الرئاسة بين البلدين منذ الثورة الإيرانية، وفي هذا إشارة واضحة لبداية تفاهم على كثير من الملفات، على رأسها الوضع في سوريا ومستقبل النظام، الملف النووي الإيراني، أفغانستان، العراق، وأمن إسرائيل كركيزة أساسية في السياسة الأميركية، وإيران كما نعرف جميعا، لاعب رئيسي في كل هذه الملفات، ولا يمكن الحديث عن استقرار وحسم للقضايا العالقة دون الترتيب معها، كما أن علينا الانتباه لمسألة مهمة هنا، فالولايات المتحدة الأميركية صاحبة المصلحة الكبرى في هذا التقارب، وهي المستفيد الأول منه، إذا ما قررت طهران التعاون معها في هذه الملفات، وقطعا لإيران الكثير من المصالح في هذه العلاقة، من أهمها عدم حدوث تغيير جذري في خارطة النفوذ الحالية في المنطقة، يؤدي إلى تهديد المصالح الإيرانية في المنطقة العربية. في المنطقة ثلاث قوى رئيسية، إيران وتركيا وإسرائيل، وهناك الولايات المتحدة الأميركية التي ترعى هذه التوازنات، وقد كانت مصر وما زالت القوى الغائبة عن المشهد، والصراع يدور حول تجيير الدور المصري لصالح هذه القوى المتصارعة، ولما جاءت ثورة 25 يناير وما نتج عنها من صعود للإخوان المسلمين كقوى أساسية في مصر والعالم العربي، ظهرت بوادر التغيير في ميزان القوى الإقليمية، واشتد الصراع على منع أو دفع هذا التغيير، ويمكن أن نستنتج بسهولة ماهية الأطراف الرابحة والخاسرة من صعود مصر كقوة مؤثرة إقليميا، ليس في ظرف عام أو عامين، إنما في المدى المتوسط بكل تأكيد، وإذا قطعنا بخسارة إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة، فإن تركيا تبدو المستفيد المحتمل من هذا التقدم المصري، لأسباب جغرافية وأيديولوجية واقتصادية، ماذا عن إيران؟ وأين سيضع التغيير الديمقراطي في العالم العربي نفوذها وهيمنتها مصالحها؟ الحديث في الفقرة السابقة، حديث الكبار، لاحظوا المفردات، القوة والهيمنة والنفوذ والمصالح، كل الكلام عن السياسة والاقتصاد والمكاسب والخسائر، إنه ملعب الأمم والدول لا ملعب الترهات والخزعبلات والتحريض والوشايات، هذه دول تضع كل إمكاناتها في قوات الدفاع وبناء الأسلحة ومراكز الدراسات وتعزيز الجهاز الدبلوماسي، تنشغل في التفكير بمصالحها ومد جسورها للآخر والاستفادة منه، ولا تنشغل في بناء أجهزة المباحث والانهماك بماذا يقول الناس وكيف نعاقبهم، ولا يجد كتابها وصحافيوها وقتا في التأليب على غيرهم من الكتاب والصحافيين، ولا تجد برنامجا تلفزيونيا مخصصا للأمراض العقلية المستعصية عنوانه مهاجمة فريق سياسي في المجتمع، هذه دول –بكل عيوبها– تعمل لمصلحتها وقوتها وضمان استقرارها، ليست دولا عاجزة مشلولة محتكرة تكره حتى نفسها، وكل همها بناء الأرصدة الخاصة للملاك عبر العمولات والفساد والتخريب. من هنا، نستطيع فهم التناول الشعبي لبوادر الانفراج في العلاقات الأميركية الإيرانية، والذي ظاهره الإدانة للكذب والنفاق الإيراني عبر الشعارات الممجوجة، وهذا صحيح بكل تأكيد، لكن باطنه الخوف الحقيقي من هذا التقارب في ظل إدارات وأنظمة خليجية تعيش خارج التاريخ، ولا يمكن للإنسان معها أن يضمن أمنه ومستقبله وبقاءه، ويتساءل الناس: ماذا لو تفاهمت أميركا مع إيران؟ أعرف أن الإجابة صعبة، وصعبة جدا علينا، لذا فإن السؤال الواجب والضروري والملح هنا: أين يقودنا هؤلاء القوم؟ ............ العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
عند قبر الزعيم في ذكراه ! شعبان عبدالرحمن |
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة | |||
ثوار سوريا يتقدمون بريف حماة ودرعا أعلن الجيش السوري الحر إطلاق ما سماه معركة "قادمون" بهدف فك الحصار عن مدينة حمص، وأكد أن مقاتليه أحكموا السيطرة على مدينة صوران في ريف حماة الشرقي بعد أن تمكنوا من طرد جنود النظام وشبيحته كما سيطروا على عشرات القرى في ريف حماة الشرقي. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 65 شخصا السبت، وبين الضحايا عشرة أطفال وثلاث سيدات، وثلاثة أعدموا وأحرقوا، وواحد قضى تحت التعذيب، إضافة إلى عشرين قتيلا من الجيش الحر. وفي ريف حماة أعلن الجيش الحر ولواء التوحيد السيطرة على مدينة صوران، في عملية قتل فيها نحو 25 جنديا من قوات النظام وأسر ثمانية آخرون. كما سيطروا على عشرات القرى. وسبق لمسلحي المعارضة أن أعلنوا الخميس الماضي سيطرتهم على ثلاث بلدات بريف حماة الشرقي، وهي قرى المفكر الشرقي والمفكر الغربي ورسم العالي، وتم خلال عملية السيطرة قتل حوالي 17 عنصرا من قوات النظام والاستيلاء على عدد من الدبابات والآليات العسكرية. وذكر ناشطون أن قوات النظام نفذت اليوم حملة مداهمة، واعتقلت عددا من المدنيين في حي طريق حلب بمدينة حماة. وفي حمص، ذكرت شبكة شام أن قصفا بالدبابات استهدف حي باب هود، بينما طال قصف بالمدفعية الثقيلة مدن الحولة وقلعة الحصن بريف المدينة. وفي السياق سقط عدة ضحايا بين قتيل وجريح تحت أنقاض مبنى دمره صاروخ للجيش النظامي في حي الوعر بحمص.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة وقوات النظام ومسلحي اللجان الشعبية التابعة لها في بلدتي صيدنايا وتلفيتا بريف العاصمة دمشق. وأضاف المرصد أن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام دارت كذلك بمدينتي حرستا وزملكا ومنطقة الناصرية في ريف دمشق. ورصدت شبكة شام اشتباكات عنيفة في حي الخالدية بحلب بين الجيش الحر وقوات النظام، وذكرت أن قصفا بالمدفعية الثقيلة طال بلدة حيان بريف حلب. تقدم بدرعا وفي درعا، قال ناشطون إن قوات المعارضة سيطرت على معبر الجمرك القديم الإستراتيجي في درعا على الحدود السورية الأردنية بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام. وتقول قواتُ المعارضة إنه لم يبقَ أمامَها إلا السيطرة على مناطق خارج حدود المعبر وسط اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين الطرفين. وتسيطر قوات المعارضة على عدة نقاط مهمة بالشريط الحدودي بين سوريا والأردن، بينما ما زال النظام السوري يسيطر على معبر نصيب، وهو أكبر المعابر الحدودية بين البلدين. وشهدت مدينة درعا قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على حي طريق السد وأحياء درعا البلد، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بمحيط كتيبة الهجانة ومحيط حاجز السرايا بمنطقة درعا المحطة، وفقا لما ذكره ناشطون. وتحدثت شبكة شام عن قصف من الطيران الحربي استهدف مدينة طفس بريف درعا، وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات عدوان والحراك والنعيمة وجلين والغارية الشرقية وجمرين وجاسم وعقربا والمسيفرة واشتباكات عنيفة على حاجز مساكن جلين بريف درعا الغربي. وذكرت الشبكة أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة قرية معربليت بجبل الأربعين بريف إدلب، واستهدف قصف بالمدفعية الثقيلة قرية سلطانة بالقنيطرة، وطال القصف أيضا قرية العالية بريف رأس العين بالحسكة. المصدر:الجزيرة + وكالات .................................. واشنطن تُهدي الرئيس الإيراني كأسًا أثرية من الفضة تقدر بمليون دولارقالت قناة «فرانس 24 » الفرنسية، السبت، إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عاد إلى طهران بعد المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محملا بهدية ذات مغزى خاص من الولايات المتحدة، حيث أعلن عقب عودته أن الولايات المتحدة أعادت إلى الشعب الإيرانى قطعة أثرية خاصة بالعصر الفارسي يعود تاريخها إلى 2700 عام. وتابع «روحاني»: «لقد اتصلوا بنا، وأبلغونا بأن هناك هدية لنا عبارة عن كأس من الفضة تعود تاريخها إلى القرن السابع قبل ميلاد المسيح». وأوضحت القناة أن قيمة الهدية تقدر بأكثر من مليون دولار أمريكي، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية أن سلطات الجمارك تمكنت من ضبط هذه الكأس، فى 2003، بعد سرقتها من أحد الكهوف في إيران. من جانبه، رحب رئيس هيئة التراث الإيراني، محمد علي نجفي، الذي رافق «روحاني»، في زيارته الأخيرة لنيويورك، بإعادة القطعة الأثرية الفارسية لبلاده، وقال: « نأمل أن تكون تلك الخطوة بداية لإعادة قطع إيرانية أخرى». تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أجرى اتصالا هاتفيًا لأول مرة، الجمعة الماضي، مع «روحاني» خلال وجوده في نيويورك، في أول محادثة بين الطرفين منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران 1979 دامت نحو 15 دقيقة................................................. "هوت دوغ".. كلمة ألهبت السودانيين وتكاد "تأكل" البشير "العربية.نت" تستطلع آراء ناشطين سودانيين في الحراك الشعبي المفاجئ منذ أيام قال البشير قبل أيام في مؤتمر صحافي إنه صاحب الفضل في تعريف السودانيين بوجبة "الهوت دوغ"، وترجمها البعض تعمداً بـوجبة "الكلب الساخن"، وكانت هذه المزية كافية لتثير حفيظة قطاع واسع من السودانيين. ومنذ توليه السلطة عام 1989 لم يواجه الرئيس السوداني حركة شعبية عنيفة مثل هذه الأيام، رغم اعتياد الحكومة على الاحتجاجات الاجتماعية في السنوات الأخيرة، لكن "الخرجة" السياسية غير الموفقة للرئيس عمر البشير الأسبوع الأخير، كانت سبباً في انفجار غير متوقع. ومما قاله البشير في مؤتمر صحافي: "أتحدى لو فيه زول (رجل) سمع بالهوت دوغ قبل حكومة الإنقاذ"، وكان هذا التحدي كافياً ليخرج الآلاف من السودانيين إلى الشارع. وظهر فيديو للبشير وهو يتبرأ مما نسب له، وقال إنه لا يعرف أصلا ما معنى "الهوت دوغ"، لكن هذا لم يشفع له خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي. ولليوم الخامس يواصل السودانيون غزو الشارع رفضاً لسياسة الحكومة، ورفضاً لاستفزازات الرئيس عمر البشير، ورفع متظاهرون في كبرى المدن السودانية شعارات سياسية تطالب برحيله، وليس بالتراجع عن رفع أسعار المحروقات. وعلى الأرض، يقول نشطاء سودانيون تحدثت إليهم "العربية.نت"، ارتفع سقف المتظاهرين بعد رؤية الدم يسيل، وبعد معاينة قمع قوات الشرطة لأهاليهم. ....................................... بكار: اتصالات النور بـ"الإخوان" لا تزال قائمة..والجماعة دعتنا للانسحاب من لجنة الخمسين أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الاعلام أن اتصالات حزب النور بقيادات الاخوان المسلمين لا تزال قائمة ولكنها فى حدود ضيقة للغاية ، مشيرا أن جماعة الاخوان المسلمين دعتهم لأكثر من مرة للانسحاب من لجنة الخمسين لتعديل الدستور . وأضاف بكار، خلال حواره والاعلامى شريف عامر ببرنامج " آخر النهار "، أن حزب النور لن يحتكر الحديث باسم الاسلام ، مشيرا أن الحزب لديه شريعته الخاصة مضيفا الى ضرورة أن يتم حظر اى حزب يعمل على الاحتكار الدينى ، مشيرا ان الجميع مطالب بوضع مواد الشريعة الاسلامية فى الدستور . وأوضح أن الحزب لن يعمل على استغلال منابر المساجد في الدعوة للانتخابات البرلمانية السابقة أو القادمة لأن الحزب ضد ذلك، ولابد من تجريم استخدام دور العبادة في الأهداف السياسية ، مضيفا أن حزب النور اسمه النور فقط وليس حزب النور السلفي بعكس الحزب الديمقراطي المسيحي في أمريكا. الفجر ........................................................ مستشار البنك الدولي لشؤون الطاقة:أمريكا لن تتخلى عن نفط السعودية.. و«الصخري» لا يسد حاجتهاخبراء أمريكيون في أحد حقول النفط الصخري. ''الاقتصادية''
هشام محمود من لندن أضحت قضية النفط الصخري قضية جدلية علي المستوى العالمي، فلا يمر اجتماع لمنظمة الطاقة الدولية أو لمنظمة البلدان المصدرة للنفط، إلا وكان الحديث عن النفط الصخري وما يمثله من تحديات لبلدان الخليج العربي محوراً لمناقشات واسعة النطاق سواء في جانبها التقني أو السياسي.أحد وزراء النفط الخليجيين كشف قبل أشهر وبشكل صريح خلال أحد مؤتمرات منظمة أوبك عن أن ما وصفه بالتهديد الذي تواجهه المنظمة من نمو إنتاج النفط والغاز الصخريين في الولايات المتحدة مسألة كبيرة. قضية النفط الصخري خاصة في أمريكا لا تتعلق فقط بزيادة معدلات الإنتاج وتأثير ذلك في صادرات الدول الخليجية، ومن ثم في عوائدها المالية وخططها التنموية، وما يستتبع ذلك من تغير في سياستها الاقتصادية، بل إن الأمر يفوق ذلك إلى تغيير تام في خريطة الطاقة العالمية وموازين القوى الراهنة سواء على الصعيدين العالمي أو الإقليمي. ومع إدراك الرياض تحديدا للأهمية المتصاعدة للنفط الصخري فإن الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، أعلنت قبل عام تقريبا أنها تدرس الاستثمار في ثورة النفط والغاز الصخري الأمريكيين. أغلب التقارير الأمريكية تشير إلى أن صادرات الولايات المتحدة ستزيد على ما تستورده بحلول عام 2030 وستصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النفط بحلول 2035، وتعتمد في ذلك على افتراضات متفائلة في مجالات التكنولوجيا وما يستتبعه ذلك من اكتشافات نفطية وبالتالي زيادة ملحوظة في الاحتياطات والربحية. لكن هذه الأجواء الإيجابية تجاه مستقبل النفط الصخري وتهديده البلدان الخليجية تجد من يشكك فيها ويعتبرها في أفضل التقديرات مبالغات من قبل واشنطن حول قدرتها على تحدي المزايا النسبية للنفط الخليجي. تتمة http://www.aleqt.com/2013/09/29/article_789246.html?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter ................................ آل الشيخ لأسرة ضحيتي «المطاردة»: الرئاسة تقف معكم.. ولن نوكل محامياً للدفاع عن المتهمين الرياض - إبراهيم الزاحم الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣ أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف آل الشيخ، خلال زيارته أمس أسرة ضحيتي حادثة المطاردة التي وقعت في أعقاب احتفالات اليوم الوطني (الثلثاء) الماضي، أن الرئاسة تقف مع الأسرة ولن يسمح بتوكيل أي محام للدفاع عن أعضاء الهيئة الأربعة المتهمين بالحادثة.وقال: «نحن متألمون مثلكم ونعرف أنكم مصابون، وما حصل لكم شيء كبير، ولكن من عرف الله هانت مصيبته». وأضاف: «لا هي أمور تدفع بالمال، ولا هي تدفع بالجاه، ولا هي تدفع بالشفاعة، قدر سبحانه وتعالى وما شاء فعل». وأكد آل الشيخ في رده على والد الضحيتين من تخوفه من تأثر سير القضية، عدم وجود تدخل من الرئاسة بأي شكل من الأشكال في عمل لجنة التحقيق، مضيفاً: «ونحن على ثقة باللجنة، ولن يتم توكيل أي محام للدفاع عنهم». وتأتي زيارة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتقديم العزاء لأسرة الضحيتين في حي النهضة شرق الرياض أمس، بعد تشكيل إمارة منطقة الرياض لجنة للتحقيق في مسببات الحادثة وأبعادها والتي لاقت رد فعل واسعاً داخل الأوساط السعودية. من جهته، قال شقيق الضحيتين سعد غزاي القوس في حديثه إلى «الحياة»، إن رئيس الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف آل الشيخ زارهم وقدم التعازي لوالده وتمنى الشفاء للمصاب. وأوضح القوس أن الرئيس اعتذر عما بدر من أعضاء الهيئة في تلك الحادثة، وأنهم لا يمثلون جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل يمثلون أنفسهم. وأضاف القوس: «أكد لنا رئيس الهيئة أنه مصاب ويعتبر نفسه شريكاً لنا في حزننا ومصابنا وأنه يقف معنا، وأنه ضد كل من تعدى عليهم وتسبب في مصيبتهم، ويجب على المتسببين في الحادثة تحمل مسؤولية ما قاموا بعمله كاملة، ولن نتدخل في نتائج التحقيق أو التحقيقات بأية صورة كانت». وأشار إلى أن المصاب «سعود» يعاني من تعطل جزء كبير في الخلايا الحيوية للدماغ، وأنه متوفى جزئياً. وكانت «الحياة» نشرت (الأربعاء) الماضي، أن مطاردة أعضاء في «هيئة الأمر بالمعروف» لمركبة يستقلها شقيقان وسط الرياض فجر (الثلثاء) الماضي أدت إلى انقلابها ووفاة أحدهما، فيما لا يزال الآخر منوماً في العناية المركزة في حال حرجة. وكانت إمارة منطقة الرياض شكلت لجنة مكونة من عضو في الإمارة، وعضو في هيئة الرقابة والتحقيق والادعاء العام، وعضو في شرطة الرياض، للتحقيق في قضية ضحيتي مطاردة «هيئة الرياض» (الثلثاء) الماضي. والتقى أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبدالله أسرة الضحيتين، وأكد لهم تبنيه القضية شخصياً، وأن اللجنة التي تم تشكيلها تباشر عملها حالياً في استكمال إجراءات التحق ................................... في البندورة (الطماطم) لائحة طويلة من الفوائد فوائد الطماطم او البندورة عديدة ومتنوعة فهي تحتوي علي مضادات الاكسدة التي تكافح سرطان البروستاتا كما ان الطماطم مفيدة للبشرة وتحتوى علي سعرات حرارية بسيطة وفوائد اخري عديدة لنتعرف عليها في هذا المقال فوائد-الطماطم- تتميز البندورة بفوائدها الصحية المهمة وبقلة الوحدات الحرارية فيها حيث تحتوى علي 16 وحدة حرارية في حبة صغيرة من البندورة . - تحتوي على كميات هائلة من الليكوبين المضاد للأكسدة. وقد أظهرت الدراسات أن تناول البندورة ومشتقاتها يساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات نظراً لغناها البارز بمضادات الأكسدة كالليكوبين. - أكدت إحدى الدراسات التي نشرت في Asia pacific journal of clinical nutrition أن طهو البندورة مع زيت الزيتون قد يزيد من قدرة الجسم على امتصاص مضادات الأكسدة كالليكوبين. - تحتوي البندورة على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في ضبط مستويات السوائل في الجسم وفي خفض ضغط الدم المرتفع ومقاومة الأنسولين والتعب المزمن وضعف العضلات والنفخة وغيرها من المشكلات في الجهاز الهضمي. - أظهرت إحدى الدراسات أن السائل الأصفر المحيط ببذور البندورة قد يساعد في الحد من تخثر الدم ما يؤمن الحماية من الجلطة وامراض القلب. - تساعد البندورة في تنقية الدم وتنظيف جهاز البول من الالتهابات. - بتناول عصير البدورة القليل الصوديوم يومياً يمكن تأمين الوقاية من ترقق العظام وداء ألزهايمر. - نظراً لغناها بالالياف يتم تناول البندورة عادةً ضمن النظام الغذائي الصحي الهادف إلى الحفاظ على الوزن. - تساعد في تحسين طبيعة البشرة وتستعمل بكثرة في تصنيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. - تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة كالفيتامينين C وA التي تساعد في تجدد الخلايا والحفاظ على صحة النظر. ....................................... محمد العقلا: طموح وقضية! أ.د. سالم بن أحمد سحاب الأحد 29/09/2013 آن له أن يستريح، فقد أتعب نفسه وأتعب من بعده. إنه معالي الأستاذ الدكتور/ محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية السابق. لم ولن أخفي إعجابي بشخصية هذا الرجل، التي أحسبها نادرة في كثير من الجوانب، ولم تُختبر حقيقة صفات أبي طارق، إلا بعد توليه المنصب الرفيع في ربيع الأول 1428هـ، فكان مديراً بامتياز وقائداً بحق وأستاذاً بجدارة. ولكل قيادة طموح، وطبقاً للدكتور جيم كولينز (الأستاذ سابقاً في كلية إدارة الأعمال للدراسات العليا في جامعة ستانفورد الشهيرة، ومؤلف كتاب "عظماء باختيارهم" الذي بيعت منه أكثر من 4 ملايين نسخة، وتُرجم إلى أكثر من 35 لغة، وظل في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً لعدة شهور)، فإن القيادات تتمايز بدرجات طموحها، وهي على مراتب خمسة. أما القائد الذي لا يتجاوز طموحه إقناع أتباعه أو موظفيه بتأييده والسير خلفه، فهو في المرتبة الرابعة. وأما القائد صاحب الطموح الخامس، فالذي ينجح في إقناع أتباعه أو موظفيه بحمل لواء قضية كبيرة. والقضية كانت بالنسبة لأبي طارق الجامعة ولا شيء غير الجامعة. هذا الكيان الذي نسي معه محمد العقلا كثيراً من القضايا الأخرى.. نسي البهرج الذي يحيط بالمنصب، ونسي أنه الذي يأمر فيُطاع، والذي يصر على رأيه فيكون. القائد الحقيقي هو الذي يسير جنباً إلى جنب مع منسوبي المؤسسة صفاً واحداً لا يزعم أنه هو الأول والآخر في المؤسسة، وأنه الآمر الناهي، والمقرر والمنفذ. أما الهدف فهو المؤسسة. هي القضية، وهي المهم والأهم والأكثر أهمية. هكذا كانت الجامعة الإسلامية على مدى السنوات الست الماضية.. شعلة من النشاط، وفورة في الحركة، وثورة في التغيير الذي طال جينات الجامعة، فانتقلت من طور إلى طور، ومن حال إلى حال. ولولا أن طموح مديرها وقائدها ارتفع من شخصه إلى مؤسسته لما كان كل ذلك النجاح المشهود الذي ساهم فيه الأستاذ والطالب، والفني والإداري، والوكيل والعميد. لن أسرد حقائق أخرى عن أخلاق محمد العقلا الرفيعة وتواضعه الجم ومساعدته للمحتاج واهتمامه بالطالب ووقوفه مع الضعيف. محمد العقلا مغوار آخر يترجل. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق