02‏/10‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2910] بي بي سي:الولايات المتحدة تترنح على حافة الهاوية المالية مجددا+روحاني ومرحلة التخلي عن التقية السياسية



1


الولايات المتحدة تترنح على حافة الهاوية المالية مجددا


مارك ماردل

محرر شؤون أمريكا الشمالية-بي بي سي




الجمهوريون يعارضون قانون أوباما الخاص بالرعاية الصحية

إن معارضة الجمهوريين الشديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ورفضهم تعديلاته على قانون الرعاية الصحية يدفعان الولايات المتحدة للسقوط في أزمة.

من الصعب القول إن اقتصاد البلاد ربما يعاني بهذه الدرجة، لكن صورة البلاد ستتضرر، وكلمة "مختل" بالكاد ما تفي بوصف الأوضاع، في حين استخدام كلمة "غريب" هي أقرب للحقيقة.
وخلال العامين الماضيين، ترنحت الحكومة الأمريكية بسبب أزمات مالية متعاقبة، لتتراجع عن شفا الانهيار فقط في اللحظة الأخيرة تماما.
كان هذا الوضع مثيرا ومقلقا للغاية إن لم يكن مزعجا ومحرجا، لكن الحكومة استطاعت التراجع عن الحافة في الوقت المناسب.
لا توجد لدى المرء الرغبة في أن تتصرف العائلة أو الشركة بهذه الطريقة، لكن الناس يستهجنون المناورات السياسية.
لكنهم الآن صعدوا إلى الحافة، ليس بسبب سوء التقدير الكبير أو حتى العثرات، زلة قدم على بعض الأحجار الرخوة، لكن هذه اللعبة التي اتسمت بالجرأة الشديدة كان محتما لها بأن تصل إلى هذه النهاية.

لوم متبادل

تأجيل البت بقانون الرعاية الصحية التي اقترحها أوباما للعام المقبل

ومع مرور الوقت حتى منتصف الليل، قلل الجمهوريون من مطالبهم، وكانوا في بادئ الأمر يريدون تغييرا كبيرا في نظام أوباما للرعاية الصحية ووقف تمويله.
بعد ذلك كان هناك تأخير لمدة عام، ثم جاء تأخير في البند الرئيسي للقانون الذي يفرض على المواطنين الخضوع للتأمين الصحي. وفي نهاية المطاف، اقترحوا إجراء مفاوضات رسمية مع مجلس الشيوخ لتسوية خلافاتهم.
إنهم عاقدو العزم على أن يظهروا بأنهم الطرف الأكثر عقلانية وبأنهم منفتحون على التوافق، لكنهم يدركون طوال الوقت بأن الرئيس أوباما والديمقراطيين لن يتخلوا عما يعتبرونه إنجازهم الأكثر مدعاة للشعور بالفخر.
ولذا وصلنا إلى هذه اللعبة من اللوم المتبادل.

"نزاهة"

ويؤكد الجمهوريون على الموقف بأن كل ما يسعون إليه هو "النزاهة"، وهو نفس الموقف الذي يؤجل إقرار تشريع الرعاية الصحية للرئيس أوباما للأمريكيين العاديين بعد أن تم إقراره للنقابات والشركات الكبرى.

قلل الجمهوريون من مطالبهم، وكانوا في بادئ الأمر يريدون تغييرا كبيرا في نظام أوباما للرعاية الصحية ووقف تمويله

يتحدث الرئيس أوباما أيضا عن هؤلاء الأمريكيين العاديين، ويقول إن الجمهوريين يلحقون بهم الضرر من أجل حفظ ماء الوجه لدى المتشددين في أوساط حزبهم الذين لا يمكنهم قبول نتائج الانتخابات الأخيرة.
هذه النقطة الأخيرة كان لها صداها في الداخل. هذا أمر يتجاوز قيام الجمهوريين بالضغط من أجل الحصول على بعض التنازلات من الرئيس أوباما. وتدرس القيادات الجمهورية الوضع وتشعر أنها محاصرة، حيث أنها قدمت طلبات يعلمون أنه لن يتم تلبيتها، بل سيتهمون بالضعف وأن المتشددين في حزبهم قد خذلوهم.
إنه من دواعي السخرية أن أكثر من يقدرون النظام الأمريكي يسعون إلى الكشف عن أخطر عيوبه.
وهناك من سيقولون إن هذه هي الطريقة التي يعمل بها هذا النظام، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، ولم يحدث شيء بعد ذلك، فإن تخفيض الدوائر الحكومية سيكون الخيار الأفضل.
ربما يكون لدى هؤلاء سبب وجيه، لكن إدارة شؤون الحكم وسط الترنح من أزمة إلى أخرى، والإمساك برهينة، لا يحسن من صورة الولايات المتحدة في عيون العالم.







مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



خفايا وأسرار عزل المشير طنطاوي ووصول السيسي إلى سدة الحكم


2013-10-1 | خفايا وأسرار عزل المشير طنطاوي ووصول السيسي إلى سدة الحكم

 

بقلم: الفريق المتقاعد سامي حسن (*)



هذه مصادر شبه متواترة داخلياً داخل القيادة العسكرية، أن عبد الفتاح السيسي وصدقي صبحي هم المسئولين عن خطة الإطاحة بالمشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وذلك عن طريق قيام عبد الفتاح السيسي بتسجيل جلسة خاصة مع المشير طنطاوي وسامي عنان حول مقتل الجنود في رفح.

خلال الجلسة أعلن المشير طنطاوي لرئيس المخابرات يومها عبد الفتاح السيسي أن عملية قتل الجنود مدبرة لإحراج الرئيس مرسي، واعترف له بذلك، وهذه المعلومة سجلت على المشير طنطاوي من قبل عبد الفتاح السيسي الذي أخذ التسجيل وأسمعه لمرسي.

وهنا تم إجبار طنطاوي وعنان على الاستقالة خشية الفضائح، مقابل أن يتم تأمينهم وأن لا يحاكموا أي محاكمة عسكرية ويتم تعينهم كمستشارين في رئاسة الجمهورية، ويتم إخراجهم بشكل مشرف من دون محاكمات.

في الوقت نفسه، طمأن السيسي وصدقي صبحي الرئيس مرسي أن الجيش بخير ولن يحدث تمرد بعد عزل طنطاوي وعنان.

بعد تلك الحادثة قام الرئيس مرسي بترقية عبد الفتاح السيسي من لواء إلى فريق أول وعينه وزير للدفاع وصدقي صبحي رئيس للأركان نتيجة إخلاصهم في كشف حادثة قتل الجنود في رفح.

ويُذكر أن السيسي ليس له تاريخ وطني في المؤسسة العسكرية، بل تم ترقيته من الرئيس المعزول محمد مرسي من رتبة لواء إلى فريق أول، ثم عينه مرسي وزيراً للدفاع ثم انقلب على مرسي.

وكثير من اللواءات الأقدم من السيسي متوجسة من السيسي، لأنه يمنع وصولهم إلى رتب عليا، ويخشي قيامهم بانقلاب عسكري ضده أو تحريض الجنود أو الأفرع العسكرية التي تحت أيديهم.

وتخشى أيضا هذه اللواءات العسكرية من قيام السيسي بإقالتها وإحالتها إلى التقاعد وهي متوجسة منه.  

ولولا الملفات الأمنية وملفات الفساد التي يحتفظ بها الفريق أول عبد الفتاح السيسي عن اللواءات العسكرية، لرأينا تحركا سريعا من قبل بعض تلك اللواءات بعد مجزرتي النهضة ورابعة العدوية، فهذا سر سكوتهم على الفريق عبد الفتاح السيسي، وأما بقية اللواءات المؤيدة للسيسي، فيتم إعطاؤهم منح ورشاوي مالية عالية لشراء ولائهم، وهؤلاء هم المؤيدون الحقيقيون له.

ولدينا معلومات مؤكدة أن السيسي أمر رئيس المخابرات المعين من قبله بوضع قوائم  بأسماء اللواءات الأقدم سناً لكي يتم إحالتهم للتقاعد في أقرب وقت، لأن السيسي متوجس منهم، ولأنهم يعتبرون السيسي أصغر منهم سناً وهم أقدم منه رتبة، فالسيسي أصبح الآن أعلى منهم رتبة عسكرية رغم أنه أصغر منهم عمراً.

وبالنظر لطبيعة الجيش الصارمة ، هناك قيادات عسكرية في الجيش تنتظر الفرصة السانحة للانقضاض على السيسي والتضحية به لإخراج البلد من أزمتها


.

(*) ما رواه من معلومات يصعب التأكد منه الآن، خاصة مع اختطاف الرئيس مرسي، باعتباره أحد أبرز الشهود على حقيقة ما جرى
........
العصر

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



روحاني ومرحلة التخلي عن التقية السياسية

مركز التأصيل للدراسات والبحوث




 

 

لدى العديد من الباحثين السياسيين وخصوصا المهتمين بشئون المنطقة العربية وما حولها قناعة كبيرة وفق شواهد محددة وأدلة كثيرة أن علاقة النظام الإيراني بالكيان الصهيوني علاقة تعاون كامل على كافة الأصعدة وأن ثالثتهم هي الولايات المتحدة الشريك الدائم على مائدة مفاوضاتهم السرية, وتكتمل قناعات هؤلاء الباحثين بأن كل الملابسات التي تجري إعلاميا بين النظام الإيراني من جهة وبين الأمريكي الإسرائيلي من جهة أخرى ليست سوى تصريحات كلامية ليس لها أي واقع عملي لكنها تحقق للفريقين –كل وفق حساباته- أقصى درجة من درجات تحقيق المصالح.

وكشفت بعض القضايا النقاب عن عمق العلاقة الوثيقة بين الطرفين ذلك على الرغم من أن هذه الفترة كان الصراع الكلامي بينهما في أوج احتدام قوته, فأثارت قضية مثل قضية صادق طبطبائي وهو أحد المقربين من آية الله الخميني وكان يلعب دور الوسيط بين الطرفين من الجانب الإيراني وكان نظيره في العلاقة  الصهيوني جوزيف عازر الذي كان يلعب نفس الدور من الطرف الإسرائيلي عن طريق علاقته بأجهزة المخابرات الصهيونية والجيش الصهيوني, ثم كشفت للعالم هذه العلاقة عند إلقاء القبض على طبطبائي في يناير 1983 في مطار برلين وبحوزته كميات من الهيروين وعلى جواز سفره تأشيرات دخول وخروج صهيونية.

وأيد ذلك ما كشفته صحيفة "التايمز" البريطانية من تفاصيل دقيقة عن تعاون عسكري صهيوني إيراني في عدة تقارير لها قالت فيها عن شحنات أسلحة استلمتها إيران من إسرائيل, وهذا ما اعترف به مسئولون بارزون من الجانبين، فاعترف به الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، في مقابلة صحفية له مع صحيفة (الهيرالد تريبيون) الأمريكية [1] , ومن الجانب الصهيوني مناحيم بيجين وايريل شارون.

ولهذا لم ير عدد كبير من المراقبين أن هناك تحولا في العلاقة بين إيران والولايات المتحدة سوى أنهم قرروا إظهار هذه العلاقة في العلن بدلا من الخفاء, فجاءت مكالمة روحاني واوباما بإذن من خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الذي أعطى الضوء الأخضر لروحاني كما أكد مصدر وصفته صحيفة «الراي» الكويتية بالبارز في القيادة الإيرانية فقال "إن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي أذن للرئيس حسن روحاني بإبداء مرونة وحسن نية إزاء حسن النية والمرونة الأمريكية الظاهرة، حتى نرى إلى أين ستسير الولايات المتحدة معنا والى أين سنصل معها".

وكما يرى هذا المصدر البارز أن الرسالة الأهم التي وجهها روحاني كانت الجملة التي قال فيها "إن كل جريمة ضد الإنسانية بما فيها الجرائم التي ارتكبها النازيون ضد اليهود تستحق الشجب والإدانة" وسماها بالمحرقة متلفظا بنفس الوصف الذي يصفها به الصهاينة فكانت كما يعلق المصدر "هذا الموقف هو لطمأنة أمريكا أن إيران لا تعمل على إزالة إسرائيل من الوجود وان ما يقلق الولايات المتحدة من حيث الشكليات واللوبي القوي عندها، تتفهمه إيران ما دام لن يكون هناك بعد اليوم تهديد أمريكي للجمهورية الإسلامية، وتالياً فإن مستوى الشك بين الطرفين سينخفض تدريجياً ولن يعود إلى المربع الأول الذي وقف عنده احمدي نجاد".

إن هذا الاتصال وما سيتبعه من تقارب أمريكي إسرائيلي إيراني ليس جديدا هو أيضا, فالتعاون بينهما والتنسيق كبير وخاصة بعد الحرب على العراق التي خرج منها ثلاثتهم بغنائم فاق تصوراتهم, ولا يزال السعي حثيثا لفعل نفس الأدوار الثلاثة في عدة دول بالمنطقة العربية وخاصة في دول التي انتشر فيها ما سمي بالربيع العربي.

إن إظهار العلاقة الحالي الذي لم يقدم جديدا للمجتمع الدولي سوى قرب إظهار تسويات من نوع ما إن دل على شئ فلن يدل إلا على أنه لم يعد أمام الجميع ما يخسرونه من الإعلان فالقوة العربية الرادعة تقريبا كلها دمرت وأسهم إيران صاعدة وتتوسع وإسرائيل تعربد في المنطقة والمصالح الأمريكية لا تمس في كل المنطقة, فما الذي يدفعهم للإبقاء على العلاقة المحرمة في طي الكتمان؟ وما الذي يبقيهم على التقية السياسية وليس لديهم قوة تخيفهم في المنطقة؟

 
 
 

[1] نشر في الرابع والعشرين من أغسطس عام (1981)  وجاء فيه "أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي"

 



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


لماذا يجب أن يسقط الانقلاب «الإسرائيلي» في مصر؟


د. أحمد بن راشد بن سعيّد




صفحة الكاتب على تويتر 
بعد الانقلاب الدموي في مصر الذي تحول بفضل غباء مهندسيه إلى ردة شاملة عن جذور المجتمع وتاريخه ووجهه الإسلامي، دخلت البلاد نفقاً مظلماً لم تعهد مثيلاً له في تاريخها الحديث. انقض الانقلابيون، كما لو كانوا كلاباً مسعورة، على كل ما له صلة بالرئيس المختطف، محمد مرسي، فنالوا منه نيلاً، بل التفتوا إلى كل ما له صلة بمرجعية مرسي؛ الإسلام، فانهالوا عليه إقصاءً وتشويهاً. حتى النقاب واللحية لم تسلما من توحش الانقلابيين. حتى المساجد صارت مستباحة. حتى الأئمة والخطباء صاروا هدفاً «مشروعاً». تحولت مصر إلى ساحة للتصفيات، بعد أن كانت في عهد مرسي واحة واعدة بالحرية. بدا الانقلاب وكأنه ردة فعل متطرفة على أجواء انفتاح شهدتها مصر في فترة عسل ديموقراطي لم تطل. حتى علاقة التماهي والتداعي التي نظمت المصريين مع أشقائهم الفلسطينيين والسوريين هاجمها الانقلابيون، في الوقت الذي لم تكف فيه أبواق دعايتهم عن ترديد خطابات عنصرية ضد الأشقاء، محرضة ومثيرة للكراهية. لم يكن الانقلاب إذن مجرد تغيير حاكم، أو إسقاط نظام، بل كان في المفهوم الأشمل، إجهازاً على منظومة من القيم والسياسات التي صاغت مصر في الوجدان العربي والإسلامي عبر القرون.

وهنا لا بد أن نستشهد بالمقابلة التي أجراها تليفزيون «روسيا اليوم» مع وزير خارجية الطغمة الانقلابية، نبيل فهمي، في 20 أيلول (سبتمبر) 2013، والتي قال فيها: «المشكلة في المرة السابقة التي انتُخب فيها مرسي، لم تكن تتعلق بكونه رئيساً جيداً أو سيئاً؛ كل دولة لها رئيس جيد أو سيئ. ثمة مشكلتان: نحن لم نطور دستوراً يمثل الشعب المصري، وما حدث هو دستور وضعه في الأساس إسلاميون. ثانياً: الرئيس مرسي من دون دستور جيد كان يحاول قيادة البلاد إلى وجه إسلامي لمصر. لم تكن القضية إذن، وبصراحة، هي كون الرئيس مرسي جيداً أو سيئاً من حيث الكفاءة، لو كان الأمر كذلك لانتظرنا ثلاث أو أربع سنوات».

في ظل هذه الأجواء، برز قطاع غزة المجاور هدفاً سهلاً للعدوان، وكبشاً جاهزاً للفداء. يمكن ببساطة تسويق خنق القطاع (يسكنه نحو مليوني فلسطيني، جزء كبير منهم لاجئون من فلسطين في نكبة 1948) بوصفه باباً «تأتي منه الريح، فلا بد أن نغلقه لنستريح»، بينما الهدف أبعد: تحقيق ما عجزت عنه إسرائيل من إعادة احتلال القطاع، وإسقاط حكومته المنتخبة (الإسلامية)، وتسليمه لسلطة رام الله (المتصهينة) التي لا تكف عن التنسيق الاستخباراتي مع إسرائيل وطغمة الانقلاب معاً.

ميديا بنجامين وبام بيلي، ناشطتان سياسيتان أميركيتان، كتبتا تقريراً في 19 أيلول/سبتمبر 2013 عن الوضع في قطاع غزة، نشره موقع «كمن دريمز»، وكان عنوانه لافتاً: «مصر تشترك مع إسرائيل في سجن غزة». جاء في التقرير أن الناشطين الذين كانوا يساعدون أهل غزة في الماضي اعتادوا أن يخصوا إسرائيل (التي تفرض حصاراً جوياً وبحرياً على القطاع، وتقيّد بشدة مرور البضائع عبر معبر إرتز، وتمنع الصادرات منعاً باتاً) بأقسى مفردات الاحتجاج. يشكّل معبر رفح بين غزة ومصر خط الحياة للقطاع، أو النافذة التي يتنفس منها، ويطل بها على العالم، وكان أعضاء في الحكومة المصرية السابقة يقومون بدور الوسيط، أو «الجسر» بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. لكن خلال الشهرين اللذين أعقبا الانقلاب على الرئيس مرسي، أوضح الجيش بجلاء أنه لم يعد ذلك «الجسر». بل إن الجيش ومعارضي الرئيس مرسي أخذوا يلقون بمسؤولية العنف في سيناء على فلسطينيين من غزة.
وتؤكد بنجامين وبيلي أن «الحكومة المؤقتة في مصر أخذت تتحالف باطراد مع إسرائيل، سواء في الاستراتيجية أو الأفعال – الأمر الذي حوّلها إلى سجّان للغزّيين، تماماً كجارتها من الشرق». لم تعد المنظمات الإنسانية تحمّل إسرائيل وحدها مأساة القطاع، فمنظمة «الحملة الأوروبية لفك الحصار عن غزة»، ومنظمة «أرك غزة» (تحالف دولي هدفه إنهاء الحصار الإسرائيلي على الصادرات، وسمّي «آرك» تيمناً بسفينة نوح أو فلك نوح Noah's Ark)، أضافتا مصر إلى مناشداتها. ائتلاف شعبي آخر سمى نفسه «الحملة الدولية لفتح معبر رفح» نظم حملة شكاوى اجتذبت 1000 توقيع حول العالم في الـ 24 ساعة الأولى، ويهدف إلى جمع 25 ألف توقيع، ثم تسليمها للسفراء المصريين، ولمنظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

قبل الإطاحة بمرسي في 3 تموز (يوليو)، كان ما يقرب من 1200 شخص يعبر يومياً من خلال رفح. لكن منذ ذلك الحين، كما تقول بنجامين وبيلي، فإن معدل العابرين يومياً هو 250 ، إن فُتح المعبر أصلاً. وبحسب مراقب منظمة يوروميد لحقوق الإنسان، فإن 10 آلاف فلسطيني على الأقل هم الآن على قوائم انتظار ليعبروا إلى قطاع غزة فقط (ماذا عن الراغبين في الخروج؟). الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أبلغ رويترز أن 1000 شخص يحتاجون شهرياً إلى عناية طبية في مصر أو غيرها من البلدان، وكانت غزة تستقبل أطباء متطوعين في السابق، يجلبون معهم تجهيزات طبية حيوية، غير أنهم مُنعوا من الدخول هذه الأيام. ويضيف القدرة أنه «حتى شهر حزيران/يونيو استقبلنا 60 وفداً من الأطباء أجروا عمليات لـ 1000 مريض. لكن لم يصلنا وفد منذ ذلك الحين».

يحتاج قطاع غزة إلى البضائع ومواد البناء والمنتجات الغذائية، لكن إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً عبر معبر كرم أبو سالم، ولا تسمح إلا بمرور أقل القليل. ولهدا السبب، فقد وجد سكان القطاع في الأنفاق المؤدية إلى الجانب المصري «صمام الأمان» المصيري، بحسب مراقب منظمة يوروميد. حركة الأعمال في غزة تعتمد على الأنفاق لتلبية 45 في المئة من احتياجاتها من المواد الخام، بما فيها 7500 طن من مواد البناء. بعد الانقلاب، شرع الجيش المصري في تدمير منهجي للأنفاق قضى على 95 في المئة منها، بل قام بتدمير عشرات المنازل لمواطنين مصريين «يُشتبه» في أنها «تخفي» تحتها أنفاقاً. وتقول الناشطتان بنجامين وبيلي إن الجيش لم يوفر «خطة تسمح بمرور البضائع عبر طريق أخرى، ما يشير إلى أن العملية جزء من مجهود لشل حماس –فرع من الإخوان المسلمين – التي تحكم الجيب الساحلي». لم يبق إلا 10 أنفاق بحسب مصادر محلية، مقارنة بـ 300 قبل الحملة الأخيرة. النتيجة، كما يقول مراقب يوروميد، أن 60 في المئة من المحال التجارية في غزة أغلقت أبوابها، والباقي تعمل بإمكانات جزئية، ما أدى إلى تسريح 19500 شخص من أعمالهم.

تحذر بنجامين وبيلي من خطورة الوضع على الجانب المصري من رفح، وتصفان تدمير الجيش منازل مواطنين بالخطوة الأولى لإنشاء «منطقة عازلة» بين الجانبين، على غرار «الأرض المهجورة» التي اقتطعتها إسرائيل داخل غزة، لتمنع الفلسطينيين من تخطي حدود سجنهم. وقد أبلغ مسؤولون في حماس صحيفة الواشنطن بوست أن الجيش المصري يخطط لحفر خندق على الحدود، ثم يغرقه بالماء (8 أيلول/سبتمبر 2013). في شهر أيلول/سبتمبر عبرت دبابتان مصريتان الحدود إلى غزة، ومع أنهما لم تتوغلا، إلا أن الحدث سجّل سابقة مثيرة للقلق. الجيش المصري قام أيضاً في الشهر نفسه، وفي حادثتين منفصلتين، بإطلاق النار على صيادين في بحر غزة، واعتقلهم. وبحسب بنجامين وبيلي، فإن الممارسات الجديدة للجيش المصري «شجعت» الاحتلال الإسرائيلي على «التحلل» من «التنازلات» التي قدمها لمرسي في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2012، والتي كانت جزءاً من اتفاق لوقف النار أنهى 8 أيام من العدوان على القطاع. نص الاتفاق على مكاسب كبيرة لغزة، أبرزها تقليل مساحة المنطقة العازلة من 300 متر إلى 100. بعد عزل مرسي، صار جنود الاحتلال يطلقون النار على مسافة 500 متر، بحسب روايات فلاحين. وقد وثّق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في شهري تموز وآب (يوليو وأغسطس) مسؤولية إسرائيل عن قصف غزة مرة واحدة، وإطلاق نار 12 مرة، وسبع توغلات في المنطقة العازلة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة سبعة، منهم طفلان. وتضيف بنجامين وبيلي أن «إسرائيل ومصر تعملان بتنسيق مشترك لـ «إعادة كتابة» الحقائق على الأرض حول غزة، (ولذا) آن الأوان أن يتحرك مجتمع الناشطين الدولي»، لثني الانقلابيين في مصر وحليفتهم إسرائيل عن قتل مئات الآلاف من الأبرياء ببطء.

الحقيقة أن ما ذكرته الناشطتان الأميركيتان هو «قمة جبل الجليد». المعاناة الإنسانية التي سببها الانقلابيون لأهل غزة لا تحويها مجلدات. آلاف الطلاب والطالبات لم يستطيعوا السفر لإكمال دراستهم في مصر ودول أخرى، وفاتتهم الامتحانات. مرضى كثيرون لا يجدون سبيلاً للعلاج، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة بعضهم. عوائل تمزق شملها، وحُرمت من الأهل والأحباب، فضلاً عن انقطاع المواد الأساسية من غذاء ودواء. المذهل أن طغمة الانقلاب تفاخرت بقطع الكهرباء عن غزة عمداً، إذ أشاد وزير الطاقة الأسبق، أسامة كمال، في تصريح لقناة «الحياة» الفلولية، بـ «نجاح» الجيش المصري في وقف تهريب السولار والبنزين إلى القطاع، الأمر الذي أدى إلى توقف محطة كهرباء غزة (المصريون، 16 أيلول/سبتمبر 2013).

لقد قزّم حسني مبارك مصر حتى حوّلها إلى حارس لأمن إسرائيل. ثم جاء السيسي ليحولها إلى شريك فاعل وحليف استراتيجي للكيان الغاصب. لهذا السبب، ولأسباب أخرى كثيرة، لا يمكن لانقلاب مصر أن يستمر!

.......
العرب القطرية





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



الأستاذ الكبير" محمد علي حافظ" معذرةً

موقفٌ غريبٌ من الإعلام وبخاصة الصحافة ، من رمز من أبرز رموز الإعلام والصحافة في بلادنا المملكة العربية السعوديةء إنه الصحفي الكبير الأستاذ محمد على حافظ، مؤسس الصحف، ومنشئ الأجيال بعد الأجيال من الصحفيين، الذين لا يزال الكثيرون منهم اليوم في ذروة العمل الصحفي وقمة عطائه....

 ومع ذلك فإن ذلك الرائد الذي شارك في وضع بلادنا على خارطة العمل الصحفي غير المسبوق في أعلام العربي لا تكاد تجد له ذكرا اليوم على صفحات الصحف حتى تلك التي هو وأهل بيته هم من أنشأوها... وذلك ما يُصدّق تلك المقولة الشهيرة التي تصف مجتمعنا بنكرانه لجميل أبنائه ورواده، وأنه ( دَفّانٌ ) لإحسانهم ....!!

مَعذرةً أبا محمد ، فأنا واحد من تلامذة مدرستك الصحفية، بَيْدَ أن " عيني بصيرة، ويدي قصيرة "..!!

عبد الرحمن بن محمد الأنصاري
       الرياض


-----------------------------------------------

غير راضية عن مسار البحث وتلغي كلمتها

السعودية ترفض التصفيق على جثث السوريين في مجلس الأمن

لا تريد التصفيق على ما يجري دوليا، لهذا السبب وأسباب أخرى لم تعد خافية على أحد، فاجأت السعودية العالم بإلغاء كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ والسبب سوريا.

الرياض: للمرة الأولى في تاريخها، ألغت السعودية كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفاجأت العالم رغم أنها هي من كانت متفاجئة كدولة عربية وقفت إلى جانب شعب شرد وظلم وقتل من قتل فيه، من كيفية تناول الأزمة السورية في الأمم المتحدة.
ولأن السعودية، لا تريد التصفيق على ما يجري دوليا، قال مصدر مطلع إن امتناع السعودية حتى عن توزيع نص خطابها «يعكس عدم رضى المملكة عن التطورات المتعلقة بسورية في الأمم المتحدة، وعدم رضاها عن تقرير لجنة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية لأنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن استخدام هذه الأسلحة في الغوطتين الغربية والشرقية قرب دمشق وكذلك عدم الرضى عن مسار البحث في مجلس الأمن الذي تحول إلى التركيز على مسألة السلاح الكيماوي وجعل المسألة السورية الأساسية كأنها منتج جانبي.
وزادت المصادر أن المملكة "لا تريد أن تكون ضد الإجماع الدولي، لكنها في الوقت نفسه لا تريد التصفيق لما يجري الذي لا يرقى إلى ما كانت تتطلع إليه في مجلس الأمن والأمم المتحدة". وكان مقرراً أن تُلقى كلمة المملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة صباح الإثنين، لكن الجمعية العامة تبلغت قبيل موعد إلقاء الخطاب أن السعودية لن يكون لها كلمة العام الحالي.
وجرت العادة في أعوام سابقة أن توزع نص كلمتها في حال عدم إلقائها من على منبر الجمعية العامة، إلا أنها اختارت أن تلغي كلمتها تماماً السنة الحالية للمرة الأولى.
قبلها بفترة وجيزة، طالب وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل بأن يوثِّق مجلس الأمن اتفاق جنيف حول سوريا تحت الفصل السابع، مشددا على معاقبة النظام السوري، الذي لم يتوانَ عن قتل شعبه، وذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الفيصل إنه يجب تعزيز الدعم للمعارضة السورية لتغيير ميزان القوة على الأرض بدلاً من استفادة النظام السوري من الاتفاق الأميركي الروسي، حيث يبدو أنه يهدف إلى كسب الوقت عبر المناورة.
وأضاف الفيصل أنه إذا كان فعلاً هدف جنيف-2 هو السعي إلى حل الأزمة فلابد من: أولاً توثيق الاتفاق بقرار حازم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ثانياً التأكيد على كافة قرارات اجتماعات جنيف-1، وثالثاً عدم استخدام جنيف-2 وسيلة لإضفاء الشرعية على نظام الأسد.
وقال الفيصل إن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيمياوي تجاوز كل الخطوط الحمراء معرباً عن أمله في ألا يؤدي إفلات النظام من العقاب إلى إثارة الشكوك حيال الجدية في الالتزام بالمبادئ المتفق عليه في اجتماعات أصدقاء سوريا. كما طالب الفيصل بدعم المعارضة السورية لتحقيق توازن على الأرض، مشيراً إلى أن تراجع هذا الدعم ساهم بانتشار المتشددين.
وأضاف أن الموقف الدولي المتردد يشكل عقبة أساسية أمام الائتلاف، الذي يسعى لضمان مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن هذا التردد بحجة انتهاء الدعم إلى أيدي المتطرفين يدعو إلى التساؤل، وإن الذي أعطى الفرصة إلى انتشار المتطرفين في سوريا هو حجب المساعدات عن الائتلاف وليس العكس
elaphjournal.com

....................................................................


نتنياهو يقلب الطاولة على روحاني وظريف ينتقد أوباما
نيويورك: مينا العريبي -
نتنياهو يقلب الطاولة على روحاني وظريف ينتقد أوباما
خصص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام الجمعية العامة صباح أمس للتنديد بالرئيس الإيراني حسن روحاني، في دلالة على القلق الإسرائيلي من قدرة روحاني على كسب ود الولايات المتحدة منذ انتخابه رئيسا لإيران. واعتبر نتنياهو أنه عندما يأتي الأمر للملف النووي الإيراني «فلا فرق بين (الرئيس الإيراني السابق محمود) أحمدي نجاد وروحاني، فقط أن أحمدي نجاد ذئب في لبوس ذئب، بينما روحاني ذئب في لبوس حمل يعتقد أنه يستطيع أن يغطي أعين العالم بالصوف». وقال نتنياهو: «إيران تريد أن تمتلك الكعكة الصفراء وأن تأكلها أيضا»، في إشارة إلى تعبير معروف باللغة الإنجليزية أن الذي يريد أن يحصل على كل شيء يريد أن يكون لديه كعكة بحوزته وأن يأكلها في آن واحد.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الرئيس الأميركي يجب أن يكون ثابتا في مواقفه من أجل النهوض بالثقة المتبادلة. جاء ذلك تعقيبا على تصريحات أوباما خلال لقائه نتنياهو أول من أمس.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، أمس، إنه خلال الأعوام الثمانية الماضية تحت حكم الرئيس السابق أحمدي نجاد نشأت العديد من المشاكل التي يتعين على الرئيس الحالي حسن روحاني حلها. وأعرب خاتمي عن اعتقاده بأن خطوة التقارب التي قام بها روحاني مع الغرب وحتى الولايات المتحدة أيضا «صائبة» لأنه «من الخطأ الاعتقاد بأن مصالح إيران يمكن تمثيلها بشكل أفضل من خلال روح العداء والخطاب الانفعالي».


.............................


صحف العالم: خريطة تقسم سوريا لثلاث دول


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف العالمية بعدد من الأخبار والقضايا، من أبرزها الجدل الذي أثاره طوني بلير بطائرته الفارهة الجديدة، والخريطة الجديدة للشرق الأوسط وفقا لأحد المحللين في صحيفة نيويورك تايمز، إضافة إلى توجيه تهم بالإساءة الجسدية لجنديين إسرائيليين.
ديلي ميل
لطالما طالب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير باستخدام طائرة خاصة للتنقل خلال مهامه الدبلوماسية، ولكن طلبه كان يقابل بالرفض دائما بسبب ارتفاع تكاليف هذا النوع من الطائرات الخاصة.
ولكن يبدو أن المرحلة الجديدة من حياة بلير مكنته من ركوب الطائرة التي يحلم بها، إذ شوهد بلير أكثر من مرة وهو ينزل من طائرة تصل كلفة استئجارها لمدة ساعة نحو 11 ألف دولار أمريكي.
وقال خبراء إن بإمكان هذه الطائرة التحليق لمدة 13 ساعة متواصلة من دون توقف، أو لمسافة تصل إلى نحو 11 ألف كيلومتر. ويعمل بلير حاليا كمستشار ومتحدث اقتصادي.
نيويورك تايمز
عرضت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية خريطة تظهر فيها خمس دول في الشرق الأوسط وقد قسمت إلى 14 دولة، وذلك بفعل النزاعات الطائفية والسياسية الدائرة حاليا، وذلك وفقا للمحلل روبن رايت.
فقد قسم رايت سوريا إلى ثلاث دول، هي: الدولة العلوية، وكردستان السورية، والدولة السنية. أما السعودية، فتم تقسيمها إلى خمس دويلات، هي السعودية الشمالية، والشرقية، والغربية، والجنوبية، والدولة الوهابية.
أما اليمن، فقد تم تقسيمه إلى دولتين، وتم تقسيم ليبيا إلى ثلاث دويلات، وذلك بسبب النزاعات القبلية.
يديعوت أحرونوت
يواجه جنديان إسرائيليان من اللواء الواحد والخمسين في الجولان تهما بالإساءة لمعتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين.
وقالت المحكمة إن هذه الجرائم ارتكبت في مايو/ أيار الماضي، ولكن تم الكشف عنها مؤخرا خلال تحقيق أجرته الشرطة العسكرية، بعد عثورها على مقطع فيديو للحادثة على هاتف أحد الجنديين.
ووفقا للادعاء، فقد اعتقل شاب فلسطيني بعد محاولته التسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة، وفي اليوم التالي قام جنديين بضربه وركله، وقام جندي ثالث بتصوير الحادثة.
........................................


نتنياهو يدعو للحذر من إيران وأوباما يطمئنه


وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما رسائل طمأنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص التعامل مع ملف إيران النووي، وأكد أن الخيار العسكري غير مستبعد لحل تلك الأزمة في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.
 
وسعى أوباما لتخفيف بواعث القلق الإسرائيلية بخصوص الحوار الدبلوماسي الأميركي مع إيران، قائلا إن طهران يجب أن تثبت صدق نيتها بالأفعال، وتعهد بعدم تخفيف العقوبات قبل الوقت المناسب، وأكد استعداد واشنطن للجوء للعمل العسكري إذا فشلت كل الجهود الأخرى.
وقال الرئيس الأميركي عقب اجتماعه أمس الثلاثاء بنتنياهو في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستدخل المفاوضات مع إيران "بكثير من الحذر"، في رد ضمني على تصريح سابق لنتنياهو دعا فيه واشنطن إلى ألا تقع في فخ "حملة التودد" الإيرانية التي قادها الرئيس حسن روحاني مؤخرا.
وكان الأسبوع الماضي شهد تطورات مهمة بين إيران والولايات المتحدة، فقد وافق الإيرانيون على استئناف المفاوضات حول برنامجهم النووي، والتقى وزيرا خارجية البلدين الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف الخميس في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والجمعة حصل الاتصال الهاتفي التاريخي بين أوباما وروحاني الذي أكثر منذ تسلمه مهامه في أغسطس/آب الماضي من تصريحات التهدئة مع الغرب بعكس سلفه محمود أحمدي نجاد.
فرصة للدبلوماسية
وكما فعل الثلاثاء الماضي في الأمم المتحدة، دعا أوباما إلى "إعطاء فرصة للدبلوماسية"، مضيفا "لا بد أن نعرف ما إذا كانوا جديين فعلا عندما يعدون باحترام القوانين الدولية"، واعتبر أنه "بفضل العقوبات غير المسبوقة التي نجحنا في فرضها في السنوات الأخيرة يبدو الإيرانيون اليوم مستعدين للتفاوض".
وحذر أوباما من أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا لإرغام إيران على الوفاء بالتزاماتها، وقال "لن نترك أي خيار ومن بينها الخيار العسكري".
تصريحات روحاني رأت فيها إسرائيل محاولة لكسب مزيد من الوقت (غيتي إيميجز)
وأزعجت علامات التقارب الأميركي الإيراني إسرائيل التي تتهم إيران بمحاولة كسب الوقت والتخلص من العقوبات الدولية المشددة مع مواصلة تطوير أسلحة نووية، بينما تنفي إيران أنها تعمل على صنع قنبلة ذرية.
وأكد نتنياهو -الذي سبق أن أبدى تشككه في صدق الرئيس الإيراني الجديد- أنه يشارك أوباما في اعتبار أن المهم هو الأفعال وليس الكلمات.
وقال نتنياهو "أعتقد أن مزيجا من تهديد عسكري ذي مصداقية وضغط من تلك العقوبات هو الذي يقف وراء جلب إيران إلى طاولة المفاوضات... وأعتقد أيضا أنه كي تعمل الدبلوماسية، يجب أن تبقى هذه الضغوط كما هي. وأنه لا يجب أن يتم التراجع عنها حتى يكون هناك نجاح يمكن التحقق منه".

تشديد العقوبات
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "إذا استمرت إيران في المضي قدما في برنامجها النووي أثناء المفاوضات فسيكون من الضروري تشديد العقوبات".
ويلقي نتنياهو كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يعيد فيها تشككه في موقف روحاني، وقال مساعدوه إنه سيمدد زيارته للولايات المتحدة يوما ليتسنى له إجراء مقابلات صحفية في إطار جهوده للتصدي لحملة العلاقات العامة الإيرانية.
من جانب آخر رفضت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن تحدد مهلة للتوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، وذلك بعد أن دعت طهران إلى تسوية هذا الملف في غضون عام.
واعتبرت آشتون من واشنطن أن اتفاقا لو حصل بين القوى الكبرى وإيران حول النووي فسيحتاج "عملا تقنيا سيتطلب وقتا".
وستترأس آشتون الجولة المقبلة من المحادثات في جنيف في 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول بين إيران ومجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، إضافة إلى ألمانيا).
المصدر:وكالات

..........................................................................

تحذير من " أسلحة كيميائية " متداولة في الأسواق السعودية

حذر استشاري سعودي من انتشار استخدام مواد تشابه تأثيراتها السامة "الأسلحة الكيميائية"، ويتم تداولها بلا رقابة أو وعي كاف من قبل المستخدمين في السعودية. وقال الدكتور ماجد العيسى  استشاري طب طوارئ الأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض أن هناك تهاوناً كبيراً في استخدام مبيدات كيميائية تكون في متناول الأيدي، خاصة الأطفال.
ولفت الى إن هذه المواد المتوفرة "بدون ضوابط صارمة" تشكل خطورة شديدة، وتؤدى إلى كوارث، وضحايا، وإصابات معيقة.
ودعا العيسى الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للرقابة والتوعية، ووضع ضوابط لتداول هذه المواد التي وصفها بأنها "أسلحة كيميائية بين أيدينا ولا نلقي لها بالاً "
ونبه إلى المخاطر التي تحدثها هذه " المواد"  وأشار العيسى إلى التناول الإعلامي الكثيف لاستخدام "الأسلحة الكيميائية"  في سوريا، وقال:   "ماتزال الجريمة البشعة التي ارتكبت بالأسلحة الكيميائية ضد أهالي الغوطتين في سوريا تثير موجات التنديد، وماتزال صور الضحايا، خاصة من الأطفال الذي قضوا في دقائق، تبعث على  انقباض النفس. وليس مثل الأطباء من يعلم خطورة المواد التي أحدثت تلك الكارثة، والأهوال التي  تسسببها هذه المواد الفتاكة، ولذلك أجمعت الأمم والشعوب على حظرها وتحريمها دولياً
وأوضح أنه وعلى الرغم من كل المخاطر المنشورة  في الإعلام عن هذا السلاح، المعروف بين الناس  بـ "الكيماوي"،  ــ  للأسف الشديد ــ  لا يلقي الكثيرون  بالاً لكون هذه "المواد" المهلكة  متداولة بيننا في المجتمع السعودي.  وقال مؤكداً : نعم  "الكيماوي" الخطير  مبسوط في مجتمعنا .. ويمكن الحصول عليه ببساطة بدون أي قيود أو اشتراطات، وضحاياه  كثر.
  واستطرد مضيفاً: نحن الأطباء في غرف الطوارئ نشاهد من حين لآخر نساء وأطفالاً يقعون ضحايا استخدام مواد كيميائية شديدة السمية متداولة بدون ضوابط، وقد نتمكن من إسعاف بعض الحالات بينما يفقد البعض الآخر حياته في غضون دقائق،  رغم المحاولات المضنية لإنقاذهم.
وقدم الدكتور ماجد العيسى تجربة عملية لإثبات  "التهاون  في تداول هذه المواد الكيميائية"، فقال إنه ذهب  في جولة استطلاعية لمحاولة الحصول على "هذا السلاح الفتاك". كانت بداية الرحلة من الصيدليات البيطرية قرب سوق الإبل بشرق مدينة الرياض. طلبت من البائع إعطائي الجرَة (وهو الاسم الشائع للمبيدات الحشرية من فئة المركبات الفوسفورية العضوية)،  لاستخدمها لعلاج قمل الرأس لدى طفل، كان البائع أميناً ورفض البيع لهذا الغرض،  وأخبرني أن هذه المادة سامة وتوجد بدائل أخرى دوائية أكثر أماناً وفعالية في الصيدليات.
ويقول العيسى إنه لاحظ أن  البائع في المحل المجاور مهتماً بأكثر من الربح المادي، وعرض علي مجموعة من العبوات مختلفة الأحجام والتركيزات، اشتريت إحداها بثلاثين ريالاً فقط، ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن الغرض من الشراء!! العبوة مهيبة الشكل تصلح لوضعها على رأس صاروخي، وتحمل ملصق أصفر اللون عليه علامات "ضار" و"سريع الاشتعال" بخط صغير تعلوها عبارة تؤكد أنها مبيد فعَال ضد الطفيليات، بينما تحمل صورة جانبية لحيوانات وتعليمات معقدة بشأن التركيزات وتعليمات للتصرف عند استنشاق المادة أو ملامستها العين بغسلها بالماء فقط.
وكاشفاً عن المزيد من نتائج جولته الاستطلاعية  أوضح العيسى أنه لم يجد  على العبوة (المصنعة وطنياً) ما يشير إلى أنه محظور استخدامها على البشر، وأنها شديدة الفتك (التعليمات التي تجدها تشبه تلك الموجودة على المنظفات المنزلية اليومية المحدودة الضرر)، ولم تكن مهمة الحصول عليها شاقة كما تصورت تتطلب الحرص والمرواغة والمداهنة.
ولذلك طالب الدكتور العيسى  باتخاذ إجراءات صارمة للرقابة والتوعية من قبل وزارة الزراعة والأمانة وهيئة الغذاء والدواء، والجهات الأخرى. مشيراً إلى أنه خلال أكثر من 15 عاماً قضاها في مهنة طب الأطفال والطوارئ شاهد الكثير من الوفيات والإصابات الشديدة نتيجة لوجود لقناعة شعبية منتشرة بفعاليتها هذه المواد في القضاء على قمل الرأس!!. وقال معبراً عن استغرابه لمدى التهاون في التعامل مع هذه المواد إنه قام ببحث واستقصاء فوجد أن هذه المادة تستخدم وسيلة للانتحار في الدول الزراعية الفقيرة، بينما نشرت إحدى المجلات العلمية الفرنسية عن تعرض طفل للإصابة بها في حادثة نادرة!!
وحتى يتم اتخاذ الإجراءات الصارمة  الواجبة للرقابة والتوعية يجب التأكد من توافر ترياق (الاتروبين)  بكميات كبيرة في غرف الطوارىء تحسبا للحالات التي  تقع ضحايا سوء استخدام  نظائر الأسلحة الكيميائية، مثل "الجرَة " القاتلة.


..............................



«أمرنا مترفيها ففسقوا فيها»

ناصر المطيري

استوقفني خبر بالأمس عن صفقة بيع ناقة بمبلغ يتجاوز المائتي ألف دينار بعد تنافس محموم بين اثنين من أثرياء الخليج أحدهما كويتي.. 
ظاهرة مؤلمة ومؤسفة أن تنتشر في دول الخليج مثل هذه الظواهر التي لا تعكس إلا صورة سلبية عن شعوبنا التي لا هم لها سوى التبذير والبذخ في وقت تعيش كثير من الشعوب المحيطة بنا بين جوع وحروب ، فهل فقدنا الحس الإنساني أم ان النعم أعمت عيوننا؟
مسابقات المزاين للإبل والأغنام والتيوس بل حتى القطط دخلت مضمار التنافس وتُبذل لها الملايين من الأموال وتحظى غالبا برعايات رسمية وتشجيع من بعض الحكومات.
هل هذا هو جزاء الشكر وماحبانا الله به من رزق في هذه المنطقة ، وهل تصورتم للحظة كيف تنظر لكم الشعوب الفقيرة ودول المجاعات المحيطة؟
شعوب النفط الخليجية تقيم مسابقات بالملايين للإبل والمواشي والقطط وربما الدجاج مستقبلا في وقت تسيل فيه دماء شعوب عربية تعاني القهر والضيم وتشييع جثامين شهدائها كل يوم بالعشرات وأطفال ونساء يتعرين في حر الصيف وبرد الشتاء وثلوجه، هل انعدمت مشاعرنا الإنسانية ونحن من نتغنى بالعروبة والشهامة ونصرة الضعيف.. أين هي القيم والشيم العربية؟ 
ما يحدث يجلب علينا غضب الله عز وجل، بل ان غضبه سبحانه بدأ يتجلى أمامنا من خلال محق البركة في أرزاقنا ، فرغم الأموال الطائلة التي تملأ الجيوب والموازنات المليارية في خزائن دول الخليج إلا أن الناس تعيش في سخط وغلاء في الأسعار وقلة بركة في الرزق.
ومن المفارقة العجيبة أن الشعوب الخليجية الغنية التي يتباهى «مترفوها» بصرف الملايين من الأموال على مسابقات المزاين في الإبل وغيرها من المواشي نجد أن أسعار لحوم تلك المواشي وصلت لأسعار خيالية تثقل كاهل أرباب الأسر وهذا من محق البركة في الرزق.
والغريب ذلك الصمت العجيب من أهل الفتوى وشيوخ العلم وبعض وعاظ السلاطين ، ألا يرون فيما يجري حراما أو على الأقل مكروها؟، لماذا لانسمع منهم حثا على تجنب «بدعة المزاين» في الأنعام التي سخَّرها الله للإنسان ليركبها ويأكل من لحومها لا أن يزايد بالملايين على «مفاتنها الجميلة» في مباهاة من التبذير والإسراف اللذين نهى عنهما الدين وفيهما إساءة لشعوبنا الخليجية ونظهر أمام العالم مجرد شعوب تتنافس وتجري وراء الإبل والأغنام وتتباهى بها في زمن بلغت فيه شعوب العالم مستويات عليا من العلم والتقدم؟
لايعني ما سبق أننا نرفض الاهتمام بالتراث والاعتزاز بالموروثات الشعبية التاريخية ولكن المرفوض هو الهدر والإسراف والبطر بالنعمة بدل الشكر للولي المنعم. 
* الإسراء آية

سبر الكويتية ......................................


Image preview

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



هل حدث الطلاق التركي الأوروبي؟



هل حدث الطلاق التركي الأوروبي؟

عبدالله الشمري 


في مقال نُشر في صحيفة «تلجراف» اللندنية قبل أسبوع اعترف وزير شئون الاتحاد الأوروبي والمفاوض التركي الأول مع الأوروبيين أيجمين باغش بأن «تركيا قد لا تنضم أبدا للاتحاد الأوروبي بسبب المواقف المتحاملة للأعضاء الحاليين»، فيما وصف بأنه أول اعتراف علني على مستوى عال بأن المحاولة التي تبذلها أنقرة منذ عام 1963م ، وقال باغش في مقالته الهامة : إن «من المرجح بشكل أكبر أن تتفاوض تركيا على منحها حرية دخول خاصة لسوق الاتحاد الأوروبي مثل النرويج». وأضاف إن «تركيا عانت الإجحاف في كل من طموحاتها للانضمام للاتحاد الأوروبي، وقد فشلت أيضا محاولتها في الآونة الأخيرة لاستضافة الاولمبياد» بسبب خذلانها أوروبيا، مختتما مقاله بالعتب الشديد «يجب على (دول الاتحاد الأوروبي) أن تفهم أنها لا تضر تركيا بالتأجيل. إنهم يضرون أنفسهم».

أحداث الربيع العربي خاصة الأزمتين السورية والمصرية أوضحت حجم الخلافات الاوروبية التركية. كما أن أحداث تقسيم وطريقة تعامل الحكومة التركية معها وسجل تركيا في مجال حقوق الانسان وحرية الصحافة تؤكد ان حلم تركيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي مجرد حلم سياسي لن يتحقق بسهولة..

وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله ذكر بشكل صريح اعتراض برلين في يوليو 2013م قائلا : إن «تركيا ليست جزءا من أوروبا».
مكررا الأقوال الأوروبية السابقة إنه ورغم ان قمة كوبنهاجن 1993م حددت الشروط والاجراءات المطلوبة من الدول الاوروبية المرشحة التى ترغب في الانضمام للاتحاد ومنها المعايير السياسية، حيث ينبغي على الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي ضمان استقرار مؤسساتها، والحفاظ على الديمقراطية، وأن تتعهد بضمان المحافظة على دولة القانون، ويجب عليها ضمان حقوق الإنسان وحماية الأقليات إلا ان تركيا لم تلتزم بذلك جديا.

وترى الدول الاوروبية انه ومنذ حصول تركيا في ديسمبر 2001م على فرصة الدولة المؤهلة للانضمام للاتحاد بشرط تطبيق عدة معايير منها السياسية، والتعهد بضمان المحافظة حماية الأقليات، إلا ان تركيا لم تكن جادة خاصة فيما يتعلق بتغيير نظام الانتخابات الذي يحرم الاقليات من دخول البرلمان ( إذ لابد لأي حزب من تجاوز 10 بالمائة لضمان دخول البرلمان).
العلاقات التركية مع الاتحاد الاوروبي تتجه للطلاق ولعل أكبر شواهد ذلك قرار المحكمة الأوروبية في 23 سبتمبر 2013م الذي قضى باستبعاد أحقية المواطنين الأتراك في الحصول على إعفاء من تأشيرات دخول دول الاتحاد الأوروبي.

قرار المحكمة الأوروبية الأخير، فرض مناخا صعبا أمام تلك المفاوضات التي تخيم عليها أصلا أجواء من الريبة وعدم الثقة في جدية كل طرف وهو وضع ترى فيه تركيا حاجزا جديدا يضاف إلى الحواجز التي تحيط بعملية الانضمام للاتحاد الأوروبي.

تركيا ايضا ترى أن فوز حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بنتائج الانتخابات العامة الألمانية، هو محض «تطور سلبي لتركيا» خاصة ان العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تواجه مصاعب بالغة، حيث تنظر ميركل نظرة سلبية لعضوية تركيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي وأن فتح الفصل 22 الذي يتعلق بالسياسة الإقليمية ولوائح الانضمام للاتحاد يبدو في غاية الصعوبة.

وحسب دبلوماسيين فان شخصية المستشارة الألمانية ميركل لا تتناسب ابدا مع شخصية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وهذا الأمر ليس سرا، ولا يمكن لميركل أن تتخذ موقفا تجاه تركيا مختلفا عن موقفها السابق، وهو المطالبة بالشراكة المتميزة بدلا من العضوية التامة لتركيا، خاصة إذا تسلم الاتحاد المسيحي الديمقراطي حقيبة الخارجية.
أحداث الربيع العربي خاصة الأزمتين السورية والمصرية أوضحت حجم الخلافات الأوروبية التركية.

 كما ان أحداث تقسيم وطريقة تعامل الحكومة التركية معها وسجل تركيا في مجال حقوق الانسان وحرية الصحافة تؤكد ان حلم تركيا بالانضمام للاتحاد الاوروبي مجرد حلم سياسي لن يتحقق بسهولة.
..........
اليوم السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



عرض الصحف الغربية


الجارديان: نتنياهو و"اللغة المعسولة" للرئيس الإيراني

بنجامين نتنياهو

بنجامين نتنياهو

رحبت الولايات المتحدة باللغة المرنة الجديدة التي يتحدثها الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورأت فيها بادرة تغيير في السياسة الإيرانية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أن إيران ما زالت تسعى لإنتاج أسلحة نووية، برغم اللغة المعسولة للرئيس الجديد.

في صحيفة الجارديان نطالع مقالا كتبه سيمون تيسدول، ناقش فيه المأزق الإسرائيلي الناجم عن تقبل الولايات المتحدة لتوجهات الرئيس الإيراني الجديد.
يقول كاتب المقال إن نتنياهو التزم الصمت في البداية وهو يرى الترحيب الأمريكي باللغة الودية التي يستخدمها الرئيس الإيراني، لكنه شن هجوما في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على إيران وشكك في صدق نواياها.
قال نتنياهو في كلمته إن روحاني هو "ذئب في ثوب حمل"، وعبر عن قناعته بأن إيران ما زالت مصرة على تدمير إسرائيل.
ويرى نتنياهو أن هدف روحاني من إبداء المرونة هو الوصول إلى إلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
لكن نتنياهو لاحظ على ما يبدو توجه الإدارة الأمريكية الى الحلول الدبلوماسية، سواء في إيران أو في فلسطين، وليس أمامه من حل سوى الانتظار لما تؤول إليه هذه السياسات، حسب ما يرى صاحب المقال.
وفي صحيفة الاندبندنت يكتب بين لينفيلد حول نفس الموضوع بعنوان "لا تنخدعوا، إيران ما زالت ترغب في إنتاج سلاح نووي".
ويقول كاتب التقرير إن نتنياهو حذر من أن إسرائيل سوف تقوم بخطوة عسكرية منفردة لمنع إنتاج قنبلة نووية إذا دعت الضرورة لذلك.
ويقول التقرير إن نتنياهو بدا نافد الصبر مع أولئك الذين يأملون بتغير الموقف الإيراني في عهد روحاني.
وهاجم نتنياهو روحاني من أكثر من اتجاه، فقال، ضمن ما قاله، إن روحاني كان مستشارا للأمن القومي حين تعرض معبد يهودي للهجوم في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس " فهل نصدق أن روحاني لم يعلم بالهجوم" ؟

الديلي تلغراف :"حين أغلقت واشنطن دكاكينها"

باراك أوباما

باراك أوباما

شغل قرار الكونغرس بتجميد الإنفاق الحكومي للحيلولة دون مضي الرئيس باراك أوباما في برنامجه للرعاية الصحية معظم الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء.
الديلي تلغراف أعدت تقريرا نقلت فيه مشهدا من تمثال الحرية الخالي من السياح.
تقول الصحيفة في التقرير الذي أعده جون سوين في نيويورك وارف سانتشيز في واشنطن ونك ألين في لوس إنجيليس إن تمثال الحرية كان مهجورا.
ونقلت الصحيفة في تقريرها الإحباط الذي أصيب به الزوار بسبب الإغلاق.
وتناولت نفس الصحيفة الموضوع في افتتاحيتها أيضا، وذكرت أن أوباما اتهم "راديكاليي حزب الشاي" بأخذ البلد رهينة.
وترى الصحيفة أن هذا الوضع يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تصلح للحكم ضمن التركيبة السياسية الحالية، مع وجود راديكاليي الحزبين في الكونغرس، الذين لا يحرصون على الوصول إلى حل وسط.

التايمز:تدمير الأسلحة الكيماوية

وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا عن وصول خبراء إلى سوريا للبدء بعملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية الموجودة فيها.
ويقول التقرير إن مهمة الخبراء هي العثور على 1000 طن من الأسلحة الكيماوية وتدميرها، بما فيها غاز السارين وغاز الخردل.
وقال التقرير إن الموكب المكون من 20 سيارة جاء من بيروت، حيث أن القتال بين قوات الحكومة السورية والمعارضة جعل الطريق بين مطار دمشق ووسط المدينة غير آمن.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد توصل إلى أن غاز السارين قد استخدم في سوريا وان القوات الحكومية هي التي استخدمته.

الرياضة وأمراض القلب

ونشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن نتائج أبحاث طبية تفيد أن ممارسة الرياضة هي بفعالية استخدام الأدوية لعلاج مشاكل صحية تؤدي إلى الوفاة كأمراض الشريان التاجي والجلطات الدماغية ومرض السكري.
ويثير التقرير السؤال حول ما إذا كانت هناك ضرورة أن يصف الأطباء عقاقير أم يكتفوا بحث المرضى على ممارسة التمارين الرياضية.

الديلي تلغراف: البطالة وشباب اسبانيا

وفي صحيفة الديلي تلغراف تكتب فيونا جوفان من العاصمة الإسبانية مدريد عن تأثير الأزمة الإقتصادية في إسبانيا على حياة الشباب.
تروي كاتبة التقرير قصة بنجامين سيرا بوش الذي يحمل ثلاث شهادات ولكن الوظيفة الوحيدة التي استطاع الحصول عليها هي تنظيف الحمامات في لندن.
ويقول بنجامين إنه لا يشعر بالخجل من عمله رغم أنه يحمل شهادة في الصحافة وأخرى في العلاقات العامة وثالثة في الدعاية والإعلان.
ويتحدث بنجامين عن شبان إسبان يعيشون ويعملوت في لندن فيقول "لا تظنوا أنهم هنا ليتعلموا اللغة أو بحثا عن مغامرة. نحن مهاجرون".
نشر بنجامين قصته في وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، فتلقى آلاف الرسائل التضامنية من من رفاقه الشباب في إسبانيا الذين يعانون من نفس المشكلة، ويطلقون على أنفسهم إسم "الجيل الضائع".
..........
بي بي سي

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق