03‏/10‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2912] حراك:مواجهة بين د.السريحي وبين د.السعيدي حول الهيئة+"الحرب على الإرهاب" أو "تصفية" جماعة الإخوان


1


من وحي حادثة "السوناتا" الأخيرة

د.السريحي ود.السعيدي وجها لوجه في حراك

 

هيئة الأمر بالمعروف بين رؤيتين

 

برنامج حراك الجمعة الواحدة والنصف ظهرا





 

 

 

 

وسيكون ضيفاها وجها لوجه بالاستديو:

 

1-د.سعيد السريحي:الناقد الأدبي وكاتب في صحيفة عكاظ.

2- د.محمد السعيدي:الأكاديمي والداعية المعروف.

 

المداخلات:

1-عبدالعزيز السماري:كاتب في الجزيرة.

2-حصة الأسمري:كاتبة وناشطة إجتماعية.

3-عائشة الشهري:ناشطة إجتماعية.

وتقرير أعده سليمان العجلان.

 

المحاور:

 

-لماذا تجرم الهيئة قبل صدور حكم القضاء الشرعي؟ألا يدل هذا ع فجور في الخصومة من لدن كتاب الصحف وثمة غل في قلوبهم تجاه الهيئة وأفرادها؟

-ألم تثبت الأحداث والوقائع أن كثيرا من الأخبار ضد الهيئة كانت تخرصات وكذبا،بل بعض الصحف السعودية غرمت بسبب هذا الكذب عندما أصدر القضاء كلمته؟

-هل هذا الهجوم على الهيئة من قبل كتبة الصحف، لأن الهيئة تقف حاجزا منيعا أمام تفشي الرذيلة في المجتمع.. وتقوم بمحاربة الليالي الحمراء؟

-لماذا هذا التعميم لخطأ فردي ع جهاز حكومي كامل؟لماذا يتحول هذا الزئير منهم تجاه الهيئة إلى مواء  لوزارات أخرى كالشرطة، أو حتى الصحة بكارثيتها؟

-هل يجهلون أن الأمر بالمعروف فريضة شرعية لا يمكن إلغاؤها؟ وأن من يحاول المساس بدور الهيئة،يُشك في عقيدته،كما قال رئيس الهيئة آل الشيخ؟


في المقابل:


-ألم يأن الأوان لإلغاء الهيئة أمام أخطائها الكارثية،والى متى ستستمر في إزهاق الأرواح كما قال الوليد بن طلال؟

-لماذا هذا الاتهام بالتغريب لمن يطالب بإلغاء الهيئةوهي التي أنشئت أيام التأسيس وذهبت ظروف تلك المرحلة،ولا بد من الولوج لعصر الحريات والانفتاح؟

-لماذا لا يتم دمج الهيئة مع الشرطة،أو مع وزارة الشؤون الاسلامية ولدينا تجربة ناجحة بدمج تعليم البنات بوارة التربية؟

لماذا لا نستحدث شرطة آداب؟

-ألم تفشل كل مساعي الاصلاحيين في وضع حد لتجاوزات وأخطاء أفراد الهيئة،بسبب ترهله ووتغلغل المتشددين فيه.هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟

-هل من رؤية واضحة للمتنازعين؛المنادين بابقاء الهيئة،أو المطالبين بالدمج أو المطالبين بالإلغاء للبديل الأمثل الذي يحل محل الهيئة؟


=============================================


تبث الحلقة عبر قناتي فور شباب1 وفور شباب2

الساعة 1:30 بعد ظهر الجمعة

التردد:11316 نايل سات عمودي



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



غوغل ينفي عن الانترنت تهمة قتل الصحافة الورقية


 

المدير الاقتصادي لمحرك البحث العملاق يرى ان الصحافة الرقمية وسيلة متفوقة على الصحافة المطبوعة، وليست امتدادا لها.





 

ميدل ايست أونلاين


بقلم: كرم نعمة


الشبكة العالمية لديها ما يكفي حتى الآن لترقى إلى مستوى اسمها

برأ المدير الاقتصادي لشركة غوغل هال فاريان الإنترنت من مقتل الصحف الورقية، مؤكدا أن الإعلام الرقمي لا يتحمل مسؤولية انحدار طباعة الصحف أو حتى التسبب في تراجعها.

وقال فاريان الأستاذ السابق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في محاضرة له في إيطاليا "الإنترنت ببساطة هي وسيلة متفوقة على توزيع ومتابعة الأخبار في الصحافة المطبوعة وليست امتدادا لها".

وأضاف في المحاضرة التي تلت تلقيه جائزة صحفية هذا الأسبوع تقديرا لنشاطه في الاقتصاد الإعلامي "الإعلام الرقمي طوى نصف تكلفة إنتاج الصحيفة في الطباعة والتوزيع، كما وفر مجموعة من البدائل أمام القارئ لم يكن بمقدور الصحيفة الورقية الإيتان بها، بما في ذلك التفرعات والتداعيات والروابط المتصلة بالخبر".

وشدد بقوله إن فورة البث التلفزيوني تفاعلت مع المحتوى الرقمي بشكل متصاعد، فيما بقيت الصحافة المطبوعة تدور حول التحليل.




وأكد أن الصحافة لم يسبق لها أن جمعت الأموال من نشرها الأخبار، بل من الإعلانات التي كانت تأتيها من قوائم الأسهم الاقتصادية وصفحات السفر والمنزل والحدائق والسيارات والترفيه والأزياء.

وتساءل ساخرا "ما أنواع الإعلانات التي يمكن جلبها لصفحات إخبارية تنشر تقريرا عن تفجير سيارة مفخخة في بغداد، أو حدوث زلزال في هايتي؟".

وأوضح أن الشركات المعلنة لا يمكن أن تستهدف القراء المعنيين بأخبار الانفجارات المتواصلة في بغداد.

ووصف فاريان الذي أصدر مجموعة من الكتب التي تعالج اقتصاديات العالم الرقمي، قيام مؤسسات إعلامية بفرض رسوم على دخول مواقعها الإخبارية بنوع من "الخطيئة" التي لا معنى لها.

وعبر عن اعتقاده بأن آثار شبكة الإنترنت كشفت لنا بنحو متزايد عن أن العاملين في حقل الإعلام الجديد يتفوقون على صحفيين ممارسين أو أولئك الذين يديرون شركات إعلامية.

وأشار إلى أن سبب تراجع توزيع الصحف الورقية بدأ مع تصاعد المنافسة مع البث التلفزيوني، وأن أغلب الخبراء يتفقون على أن عام 1972 كان فاصلا بين مرحلتي الذروة في توزيع الصحف وبعدها التراجع الذي بدأ مع تطور البث التلفزيوني.








هال فاريان:






الصحافة لم يسبق لها أن جمعت الأموال من نشرها للأخبار، بل من مدخول الإعلانات المتأتية من قوائم الأسهم الاقتصادية وصفحات السفر والمنزل والحدائق والسيارات والترفيه والأزياء.

ما أنواع الإعلانات التي يمكن جلبها لصفحات إخبارية تنشر تقريرا عن تفجير سيارة مفخخة في بغداد، أو حدوث زلزال في هايتي؟.

إن الشركات المعلنة لا يمكن أن تستهدف القراء المعنيين بأخبار الانفجارات المتواصلة في بغداد.



وتوصل إلى أن شبكة الإنترنت كانت عاملا جديدا في السنوات القليلة الماضية وليست مسؤولة كاملة عن تراجع الصحافة الورقية، كما يشير إلى ذلك الباحث البريطاني البروفيسور جورج بروك.

وقال إن الصحافة الورقية قادرة على شد انتباه القراء عبر تطوير مضامينها، وجلب الإعلانات عبر شد المستخدمين إلى قضاء وقت أكثر في تصفح مواقعها الإلكترونية، وبذلك يمكن خفض التكاليف مع زيادة التنافس.

وأثارت تصريحات هال فاريان جدلا متصاعدا بين خبراء الإعلام، الأمر الذي دفع راجو ناريستي المدير التنفيذي في شركة "نيوز كورب" إلى وصفها بالساخرة، متهما غوغل بتخفيض أسعار الإعلانات على الإنترنت وإصابة الصحافة بمقتل.

واتهم جيف جارفيس، فاريان بتجاهل حقيقة أن القيمة الحقيقية في الإعلان على شبكة الإنترنت ليست في الوقت الذي يقضيه المستخدم على الإنترنت، لكن بالعدد الذي يمكن أن تستهدفه تلك الإعلانات.

وقال جارفيس "إن فاريان أهمل في حديثه العنصر الأساسي في فقدان منتجي وسائل الإعلام الورقية سيطرتهم الحصرية أو شبه الحصرية على تدفق الأخبار والمعلومات بوجود الإنترنت، الأمر الذي أفقدهم ميزة ضمان جلب الإعلانات".

وأكد أن شبكة الإنترنت تساهم بشكل لا يقبل الجدل في خفض تكاليف الإنتاج والتوزيع بشكل كبير، الأمر الذي جعلها في متناول المستخدمين بطرق أفضل من وسائل الإعلام المطبوعة بعد أن صارت منافسة متفوقة عليها.

وقال "لماذا لا يشير هال فاريان إلى أن غوغل كان أكبر المستفيدين مما قامت به الإنترنت في حقل الإعلانات، بعد أن سحبها من الصحافة المطبوعة".

وارتفعت أرباح "غوغل" الصافية بنسبة 10 بالمئة في العام 2012 لتصل إلى 10.74 مليارات دولار، متخطية للمرة الأولى الخمسين مليار دولار لرقم الأعمال. ودرت الإعلانات وحدها 43.7 مليار دولار في العام 2012، أي أكثر بنسبة 20 بالمئة تقريبا من العام 2011.

وتأتي تصريحات فاريان المدير الاقتصادي في غوغل، بعد أن اعتبر المدير التنفيذي أريك شميدت شبكة الإنترنت بأنها جعلت من العالم أكثر ديمقراطية عبر المزيد من الانفتاح والتواصل بين البشر.

وأكد شميدت في محاضرة مفتوحة بمتحف العلوم وسط العاصمة البريطانية لندن أن الشبكة العالمية لديها ما يكفي حتى الآن لترقى إلى مستوى اسمها.

وشبه الأمر بحس فلسفي مبسط وملاحظة ملفتة للنظر عبر قوله "ببساطة، الشبكة ربطت العالم لإطلاق سراح العالم!".

وخاطب الحاضرين بقوله "لكم أن تتخيلوا كم سيكون العالم أفضل عندما يصل (شعب الإنترنت) إلى رقم 5 وأمامه تسعة أصفار! هذا يعني المزيد من الابتكار، المزيد من الإبداع، المزيد من الفرص". وقال "إذا كانت العقود الماضية قد علمتنا شيئا، فهو أن ربط الناس بالمعلومات من شأنه أن يغير العالم".

وسبق أن سوّى محرك البحث العملاق خلافه مع وسائل الإعلام الفرنسية التي تتهمه بالاحتكار، عبر زيادة عائدات الإعلانات الإلكترونية للناشرين الفرنسيين وإنشاء صندوق بقيمة ستين مليار يورو لتمويل بحوث تطوير النشر الرقمي الفرنسي.

وتطالب المفوضية الأوروبية شركة غوغل بعلاج الممارسات المناهضة لحرية المنافسة كإعطاء الروابط الخاصة بها أولوية في الظهور على صفحات نتائج البحث، ونسخ محتويات المواقع المنافسة وعرض إعلانات على نتائج البحث ومنح أولوية لخدمة الإعلانات الخاصة.

وتسعى شركة "غوغل" عبر اتفاقها مع دول الاتحاد الأوروبي إلى إبعاد تهمة احتكار تقديم المعلومات عنها الأمر الذي يضر ببقية الناشرين.

 

كرم نعمة


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل





"الحرب على الإرهاب" أو "تصفية" جماعة الإخوان

  

  عمر علي البدوي

كاتب سعودي




كيف أصبحت جماعة الإخوان المسلمين فجأة: جماعة إرهابية ؟ رئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسي القادم من حزب الحرية والعدالة الذي تعود جذوره إلى هذه الجماعة يقبع في سجن قسري، وعشرات الأعضاء المنتمين إلى الجماعة رهن الاعتقال التعسفي ويتعرضون لمحاكمات عسكرية قليلاً ما تراعي ظروف العدالة والإنصاف .

ما يزيد على العامين فقط فصلت بين انتقالها من الجماعة المحظورة، إلى الجماعة المغدورة، عامان فقط عاشت فيها الجماعة أفضل فرص الانتقال من ضيقها الأيديولوجي إلى انسياب الأخلاق الديمقراطية في تكويناتها العميقة وتفكيكها في سياق تحديثها وتطويرها باتجاه المدنية والسلمية والتحرر من الانغلاق التنظيمي القاصر .

القصة باختصار: انتخابات نزيهة لأول مرة في تاريخ مصر .. رئيس إخواني منتخب بجدارة .. أداء رئاسي متواضع من مرسي .. انقلاب عسكري فجّ .. ثم توظيف أكثر فجاجة لمفهوم مكافحة الإرهاب لممارسة أشد أنواع الإقصاء والتصفية السياسية لكل معارضي الانقلاب وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين .

حصل انقلاب عسكري كامل الأركان على شرعية الرئيس مرسي، وحتى يجد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وطغمته الانقلابية ذريعة لفعلته، بدأ في مغازلة المخاوف التقليدية للمجتمع الدولي وتوظيف كلمة السر التي استسلمت لها الشعوب العربية لعقد كامل من التضليل والخداع، إنها الحرب على الإرهاب .

ثمة ممارسات وجماعات وأعمال تدميرية تفجيرية يصلح أن تطلق عليها تهمة الإرهاب، وتستحق وقفة قانونية وأمنية حاسمة، وهذا مما لم يعد يختلف عليه أحد، ولكن استخدام الشماعة نفسها لتبرير نفوذ سياسي يبحث عن أرض ليستقر عليها ونواة صلبة تغذيه بمبررات البقاء، فهو عمل باطل لا بد وأن ينكشف في فلتات السياسات وثنايا السقطات .

ليست المرة الأولى التي يحدث فيها الاستخدام السيئ للمصطلح، إذ تقوم بعض الحكومات العربية بوصم معارضيها بالإرهابيين لتسهيل عملية ارتكاب مجازر لا تقبلها الإنسانية وتجنب الإدانة الدولية، فخلال ثورة 17 فبراير في ليبيا قال معمر القذافي أن القاعدة وراء الاضطرابات في ليبيا، وخلال الأزمة السورية التي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف قتيل، أعلن بشار الأسد أنه في مواجهة مع مجموعات إرهابية، وفي ديسمبر 2011 دعا بشار الأسد الشعب السوري للاحتشاد والاعتصام لإعلان الحرب على الإرهاب

أما في 26 يوليو 2013، فقد دعا الفريق أول عبد الفتاح السيسي الشعب المصري للتظاهر بميدان التحرير لتفويض الجيش و الشرطة للقضاء على الإرهاب، وفي فجر اليوم التالي قامت الشرطة بارتكاب مذبحة راح ضحيتها كثير من المدنيين السلميين  .

لم يحدث هذا بعيداً عن البذور الأولى لهذا المصطلح الملتبس، الذي ألصق بطريقة ظالمة بكل ما هو إسلامي، فأصبحت الحرب المعلنة على الإرهاب كأنها حرب خفية على الإسلام، حتى سقط هذا المفهوم من اعتبار المسلمين، واستخدمته القوى الدولية العظمى في "شرعنة" غطرستها ومظالمها على الشعوب الضعيفة، واستخدم بطريقة غير موضوعية لتصنيف الجماعات التي تنتصر لحقوقها القومية والدينية العادلة أحياناً، بينما تم تبرئة دول الاحتلال والاستغلال منه رغم تصرفاتها التي تتجاوز الإرهاب الجزئي إلى جرائم الحرب على الإنسانية .

* مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان:

واحدة من الصعوبات الرئيسية المتمثلة في تنفيذ فعالية تدابير مكافحة الإرهاب هو تضاؤل الحريات المدنية والخصوصية الفردية التي غالباً ما تنتهك هذه الحريات بسبب مكافحة الإرهاب، مثل كاميرات لندن التي تراقب المدينة طيلة الـ 24 ساعة، مما أثار استهجان الأفراد والمؤسسات على اعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخصوصيته  .

ولأن دول السبق الديمقراطي تحترم الإنسان، فإنها تتحايل قانونياً ودستورياً لإجراء تعديلات طفيفة لا ترقى إلى المساس بكرامات شعوبها وحقوقهم، وفي بلاد الزيف الديمقراطي العربية لا كرامة للإنسان ولا صوت يعلو على مطامع الطغاة والمستبدين، فإن حقوق الإنسان آخر ما يفكر فيه المستبد المتغلب.

وهذا عين ما جرى في عزل الرئيس مرسي وتعطيل العمل بالدستور وحل المجالس الشورية ورمي اختيارات الناس عرض الحائط، وأكثر من ذلك بفض دموي لاعتصام سلمي وزج الإخوان في السجون وإغلاق القنوات الداعمة لرافضي الانقلاب وصور شتى من القسوة في الفصال النكد بين أطراف المجتمع.

ثم بدأت وسائط الإعلام الخاصة والرسمية في ترويج الشعار الجديد للمرحلة القادمة، إنه الحرب على الإرهاب، فجأة تحول كل شيء إلى عرضة للتهمة بهذا الجرم الذي نسج سريعاً لاستعداء الخصوم السياسيين، وحافظ الإخوان على تمسكهم بالخيار السلمي، وتجددت المواجهة الصريحة بين الدولة الأمنية والشعب الأعزل، واستقطبت طاولات الحوار التلفزيوني المستأجرة أكثر الناس قدرة على قلب الحقائق وتزييف الأحداث في معرض كنس آثار ثورة يناير الحقيقية واستعادة النظام القديم .

ونشطت جماعات تكفيرية متشددة لم يعنّ لها الظهور إلا في هذه اللحظة الغريبة، ولاحت في المشهد محاولات اغتيال فاشلة، واستصدار بيانات إنترنتية تتوعد وتهدد، كل شيء بدأ يذكرنا بشيء لم ينطوي بعد من الذاكرة العربية، وظهر وكأن الدولة بجيشها المدجج منشغلة في حرب ضروس مع أعداء الوطن من الإرهابيين وانغمست في بحر هذه الضجة المريبة كل الاستحقاقات الثورية لبناء وطن ديمقراطي حر يخضع لمؤسسات نزيهة ومستقيمة .

* هل من حالات مشابهة في التاريخ؟

خلال حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الأعوام 1789 إلى 1799، والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، كان الهرج والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة بـ"الإرهاب الممول من قبل الدولة"، فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة الارستقراطية الأوروبية عموماً .

وفي ليلة رأس السنة عام 2011، وقعت حادثة تفجير كنيسة القديسين في مصر ويعتقد بتورط وزير الداخلية المصري آنذاك حبيب العادلي في الحادث لإعطاء مبرر لتمديد قانون الطوارئ وممارسة المزيد من أعمال القمع ضد المعارضة لتسهيل مخطط توريث الحكم في مصر لجمال مبارك .

* هل مارست الجماعة إرهاباً من قبل؟

تواجه جماعة الإخوان المسلمين تهمة احتضان الإرهاب وبذوره الأولية، وذلك في أدبياتها القطبية التي رسمت الخطوط الأولى للمفاصلة بين الفكرة الإسلامية الحركية والأنظمة القائمة، وأسرف الخطاب القطبي في إذكاء الخلاف بوصم المجتمعات المغلوب على أمرها بالجاهلية الأولى مما يستدعي هبة إسلامية جذرية توظف كل إمكاناتها العنفية .

وبالنظر إلى أسرار بروز هذا الخطاب الراديكالي وتبنّي أدبياته من قطاع عريض وواسع من أبناء الحركة الإسلامية؛ لا يمكن فصل تاريخية ذلك عن ارتباطه بمرحلة المحنة الناصرية التي عصفت بالإسلاميين ودفعتهم إلى السجون والإعدامات والمطاردات، مما أضرم الخلاف بينهما إلى أبعد حدود الصراع الصفري.

وبقدوم السادات بدأت أسارير مرحلة جديدة من التوسط تبرز في الساحة، وقدمت الحركة الإسلامية في سبيل ذلك كثيراً من التنازلات والمراجعات التي جاءت استجابة لمرونة الحكومة وتسهيلاتها السياسية، ولكن تلك المراجعات لم تسلم من التشكيك وتهمة البراغماتية التي تليق بحزب سياسي ناضج يتطور بما يتوافق ويلائم محيطه السياسي.

وبدأت الحركة الإسلامية تستجيب لشروط العمل السياسي الديمقراطي كخيار استراتيجي للوصول إلى السلطة وممارسة طموحها الطبيعي، وظهر وكأن الجماعة اقتنعت نهائياً باعتزال الخيار العنفي وقناعتها بعدم جدواه للوصول إلى غاياتها النهائية .

مع وصول رئيس الصدفة مبارك تمكن من إدارة خيوط اللعبة مع الإسلاميين بمراوغة فائقة، ولكن في أكثر حالاته سوءاً لم يدفعهم للعنف بسياسات إقصائية فجة، ولاحقت التهمة المزجاة الإسلاميين، وجاء ذلك ضمن صفقة تحت الطاولة لاستبقاء نظام العسكر مع الحفاظ على بيضة الجماعة رغم سجلها النضالي إلى جانب بقية القوى والتيارات الوطنية النزيهة .

واليوم تأتي سياسات الانقلاب الصريح بأكثر أشكال الإقصاء وضوحاً مما يغري الجماعات الإسلامية بالركون إلى خياراتهم العنفية القديمة بعد تخليهم عنها منذ آماد طويلة، عمل انقلاب السيسي على إعادة إنتاج النظام الناصري المتضخم بما يزيح المتنافسين عن الساحة ويمنح العسكر من جديد حق التفرد بالسلطة لحماية مكاسبهم وامتيازاتهم وجعل مصر تراوح من جديد في مربعها السياسي التقليدي في حسابات المنطقة ورهانات المجتمع الدولي التي تبخس المصريين حقوقهم في الدسترة والكرامة والقانون.

وعبر التاريخ كان الإقصاء يدفع إلى الإرهاب، تماماً كما حصل في حرب العشرية السوداء في الجزائر، وهو صراع مسلح قام بين النظام الجزائري القائم وفصائل متعددة تتبنى أفكار موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ، بدأ الصراع في يناير عام 1992 عقب إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام 1991 في الجزائر، والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزاً مؤكداً، مما حدا بالجيش الجزائري التدخل لإلغاء الانتخابات التشريعية في البلاد مخافة فوز الإسلاميين فيها.

ورغم إصرار الإسلاميين في مصر على السلمية، إلا أن سلطة الانقلاب تحاول دفعهم من جديد إلى العنف بعد تضييق أملهم في فرص الديمقراطية وتيئيسهم من أساليبها السلمية والمدنية وهذا ما سيعود بالسوء على المجتمع برمته، لأن الديمقراطية في شقها الفلسفي العميق لديها استطاعة متناهية على تقليم أظافر الراديكاليين وإدماجهم في أجواء التشارك السياسي التنافسي على أساس التعددية والاحتماء إلى مشتركات وطنية متينة تتيح للجميع تسجيل حضوره القاعدي والسلطوي دون دماء أو عداء .

* الإرهاب الحقيقي ينتعش:

في ظل هذه الأجواء المتوترة والاستقطابات الحادة بين الإسلاميين وخصومهم بما يحقق الانتفاع السهل لمجاميع الفلول والأنظمة القديمة البوليسية منها والعسكرية، بالإضافة إلى العسكرة المقيتة التي تعرضت لها الثورة السورية والاحتراب الطائفي الشائن على أراضي الشام العتيقة، والحرب الضروس العمياء على التيارات الإسلامية السياسية التي تصارع على البقاء بالحد الأدنى من اعتراف القوى المتغلبة في البلاد العربية والأدوات المتنفذة الخفية في جسد المنطقة ،يتنفس التيار التكفيري الصعداء بعد سقوط الرهان على خيار التغيير الديمقراطي من يد التيارات الإسلامية المعتدلة.

وكأن التيار المتشدد يضحك غروراً بنجاح فكرته التي نادى بها في الأصقاع وأسمع بها آذان رفقاء المنطلق وفرقاء الوسيلة بفساد المنطق الديمقراطي وخيانة الأنظمة القائمة لشعوبها وإصرارها على حرمان الفكرة الإسلامية وأحزابها ومناصريها من الوصول إلى السلطة، ها هو التيار المتشدد يستغل هذه الظروف ويتمدد من جديد في المنطقة ويستزرع أفكاره في عقول أبناء الإسلاميين الذاهلة من لحظة السقوط الإخواني الذريع .

* أين الخطأ الحقيقي؟

ربما أخطأت جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكمها القصيرة للبلاد المصرية، ولكن يبقى هذا في حدود الخطأ السياسي الذي يعالج بالأدوات الدستورية والديمقراطية السلمية والقانونية، وعلى القوى المتنفذة والمعاونة لها أن تتراجع عن الاستخدام السيئ للمفهوم الإرهاب، وتعود إلى القناعة بحتمية التشارك السياسي والتنافس التعددي دون استعداء أو توظيف القوى القابضة على أدوات العنف داخل الدولة وأن تيارات الإسلام المعتدل فرصة إستراتيجية للتواصل والتعاون وإنماء البلاد .

وسيبقى التيار الإسلامي السياسي بقواه وحركاته وأشكاله المختلفة موجوداً في الواقع السياسي العربي بالنظر إلى جموعه المناصرة وأتباعه، بدليل فوزه بالاستحقاقات الانتخابية العديدة والجموع الغفيرة في مليونياته الحقيقية، مما يستلزم التعامل معه بواقعية واحترام دون تعالي طبقي على الشعوب واختياراتها أو كراهية عمياء تجاه كل ما هو إسلامي .

وعلينا أن نقتنع مجدداً بنجاعة الخيار الديمقراطي في تأمين البلاد من الاحتراب الأهلي والانشقاق الداخلي، وهو الحل الحقيقي لتخفيف حدة التيارات الإسلامية المتشددة وإقناعها بالتزام الأدوات السلمية في العمل السياسي وتحقيق طموحاتها المشروعة، والعكس كذلك إذ يتسبب الإقصاء والعداء لهم بنتائج وخيمة وإرغامهم على استخدام خياراتهم التدميرية بجنون .

ولن تجد الجيوش العربية موقعاً حقيقاً لها مثل حماية حدود البلاد وتطوير قدراتها بما يحقق لها المنافسة مع القوى العسكرية الصاعدة في المنطقة، والكف عن التدخل في الشأن الداخلي بما يشعل الانقسام أو الخضوع لأجندة القوى الدولية التي تبتزها بالمعونات المالية والحماية الأممية، وستنال لحظة عودتها إلى ثكناتها مزيداً من التقدير والاحترام .

ومن العدل أن يُحاكم كل من حرّض على العنف أو مارسه من جميع الأطراف وأن يلقى جزاءه وعقابه لقاء ما اقترفه في حق الشعب المصري العظيم
.....
العصر


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


حذر خليجي من التقارب الأميركي الإيراني المفاجئ

غموض الصفقة التي تأسس عليها التقارب الأميركي الإيراني يثير قلق الخليجيين ويحفزهم لمواجهة نتائجه.



ما يحز في نفوس الخليجيين عودة روحاني من نيويورك بـ{جائزة> لا تستحقها إيران








لندن- تُقارب دول الخليج بحذر وتحفّظ بوادر الانفراج المفاجئ في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، كون ذلك الانفراج مازال ينطوي على كثير من الغموض، خصوصا في المدى الذي يمكن أن يبلغه، وإمكانية أن يتم على حساب المصالح الخليجية المشتركة مع الولايات المتحدة، وهل سيفضي في مرحلة من المراحل إلى غض واشنطن الطرف على السياسات التوسعية الإيرانية، وإلى التراخي في مقاومة طموحات إيران في التحول إلى قوّة مسلّحة نوويا.

وتجلّى التحفظ الخليجي تجاه التقارب الأميركي الإيراني، في قلة تعليق كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون على ما جدّ خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة إلى الأمم المتحدة، وما صدر عنه من تصريحات تصالحية، وعلى اتصاله الهاتفي بالرئيس باراك أوباما. كما تجلى في ترحيب فاتر بذلك من قبل الدبلوماسيين الخليجيين القلائل الذين علقوا على الحدث.

وقال المحلّل السياسي للشؤون الخليجية، عبدالعزيز بن صقر لوكالة فرانس برس إن دول الخليج <لديها مخاوف وهواجس> بعد هذا التطور في سير العلاقات السياسية بين واشنطن وطهران.

وبحسب بن صقر، فإن دول مجلس التعاون ترى أن أي تحسّن في العلاقات بين واشنطن وطهران <يمكن أن يساهم في استقرار وأمن المنطقة>، إلا أن هذه الدول <لديها تحفظات في خصوص سرية المحادثات ونوعية التنازلات> التي قد تقدمها واشنطن، حيث أنه -حسب بن صقر- <لا تقارب من دون تنازلات>.

وكان الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني قام بحملة خلال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لتلميع صورة إيران وطي صفحة سلفه محمود أحمدي نجاد الصدامية.

وقد تكللت هذه الحملة بمكالمة هاتفية وصفت بالتاريخية بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما.

وإضافة إلى هذا الاتصال غير المسبوق منذ 1980، أي منذ قطع العلاقات بين البلدين، وافق الإيرانيون على استئناف المفاوضات حول الملف النووي في جنيف منتصف أكتوبر الجاري.

وبحسب بن صقر، فإن الضغط الدولي الذي ستخفّ وطأته على إيران بسبب التقارب، قد يسمح لإيران بأن <تزيد من تدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها>.

وتتهم دول الخليج إيران بدعم أو تحريك الاضطرابات التي يقودها شيعة في البحرين واليمن. كما يرى المحلل بن صقر أن التقارب الأميركي الإيراني يأتي <وسط حالة من انعدام الثقة> بين الطرفين الخليجي والأميركي على خلفية الحرب في سوريا. إذ أن دول الخليج، وعلى رأسها السعودية التي تدعم المعارضة السورية، كانت تفضّل تدخّلا عسكريا حاسما ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد ملخّصا الانزعاج الخليجي <كنا ننتظر الضربة التأديبية التي وعد بها الرئيس الأميركي ضد نظام الأسد، لكن باراك أوباما بدلا من ذلك ضرب حلفاءه؛ مكالمة غزل سياسي أجراها مع حليف الأسد الرئيس الإيراني، سارع بعدها روحاني للإعلان عن انتصاره وليُستقبل استقبال الفاتحين في طهران>.

وأضاف الراشد في مقال صحفي <ليس مفهوما لماذا قرّر أوباما فتح الباب المغلق أمام نظام أجمع كل الرؤساء الأميركيين على اعتباره شريرا ومواجهته بالاحتواء والحصار>.

أما بالنسبة للمحلل اللبناني عبدالوهاب بدرخان، فإن الملفين السوري والإيراني مرتبطان. وقال بدرخان إن الغرب <يحتاج ايران>، وهي الداعم الرئيسي للنظام السوري، للتمكّن من التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع السوري.

وبحسب بدرخان، فإن <هذا لن يكون مجانيا بالنسبة لإيران> إذ أنها <تنتظر مقابلا سواء في الملف النووي أو بالاعتراف الكامل بحقها في ممارسة النفوذ في العراق وسوريا ولبنان والبحرين>.

وبدوره، اعتبر المحلل سمير التقي مدير مركز الشرق للبحوث في دبي أنه يجب إشراك دول الخليج في أي اتفاق حول <الدور المستقبلي> لإيران، وإلا فستضطر تلك الدول للتصرف <بحسب مصالحها>.

وإضافة إلى العمل مع مجموعات الضغط في الكونغرس ودوائر صنع القرار الأميركية، يمكن لدول الخليج التي تحصد عائدات ضخمة من النفط والغاز، أن تفك جزئيا ارتباط عملاتها بالدولار، بحسب عبدالعزيز بن صقر، الذي اعتبر أن دول الخليج <ستوجه بهذه الطريقة رسالة تؤكد استياءها من التقارب الأميركي الإيراني>

العرب اللندنية





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة





النور" يقابل أشتون ويرفض اقتراح الإفراج عن مرسى

 
13688339-large

اكد اشرف ثابت، ممثل حزب النور، الذي يقابل في الوقت الحالي كاثرين يشتون، ممثل الشئون الخارجيه بالاتحاد الأوروبي، رفض الحزب طرح اقتراحًا بالافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي خلال اللقاء.
واوضح ثابت، في تصريحات للصحفيين، مساء اليوم، الاربعاء، ان الحزب ملتزم باجراءات المرحله الانتقاليه، وخارطة الطريق التي اقرها الحزب مع القوات المسلحة، وقوي سياسيه ومدنيه اخري في 3 يوليو الماضي.



..............................................................

فيديو: خطة لسيطرة جيش مصر على الإعلام

بثت شبكة "رصد" الإخبارية على الإنترنت تسجيلا مصورا مسربا للقاء بين وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومجموعة من الضباط في دار الحرب الكيميائية، لمناقشة ما بدا أنها خطة للسيطرة على وسائل الإعلام، وإعادة الخطوط الحمر التي حطمتها ثورة 25 يناير 2011.

وقال السيسي -خلال الفيديو الذي بلغت مدته ست دقائق- إن الثورة "فككت" كل القواعد والقيود التي كانت موجودة في مصر قبلها، مستشهدا على ذلك بأنه قبل 25 يناير كان من المستحيل "ذكر أي شيء عن القوات المسلحة دون إذن المخابرات الحربية".

وأكد السيسي أن الجيش "مهموم" بمسألة الإعلام والإعلاميين من أول يوم أتى فيه المجلس (العسكري)، في إشارة للمرحلة الانتقالية التي أعقبت خلع الرئيس حسني مبارك. وقال إن احتواء الإعلاميين يحتاج إلى "أذرع، وبناء الذراع يحتاج إلى وقت. سنستغرق وقتا طويلا حتى نمتلك حصة مناسبة في التأثير الإعلامي".

وأضاف "شغالين في هذا (احتواء الإعلام) ونحقق نتائج أفضل، لكن ما نحتاجه لم نصل إليه".

وفيما بدا أنه تأليب للضباط ضد حال البلاد ما بعد الثورة، قال السيسي إن الأوضاع المستقبلية تختلف عما سبق، مضيفا: "في برلمان جاي (قادم) وممكن يقدم استجوابات، يا ترى هانعمل معاها أيه (ماذا)، ويا ترى أنتم هتتأثروا بيها إزاي (كيف)، عشان كدا لازم نكون كتلة واحدة، ولازم نكون متفاهمين".

وحسب مصادر شبكة "رصد" فإن تاريخ التسجيل يعود إلى أواخر العام الماضي خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

السيسي قال عن المتحدث باسم الجيش إنه جاذب للسيدات (الجزيرة)

جاذب للسيدات
ورد السيسي على انتقاد أحد الضباط في اللقاء لأداء المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، ساخرا "أحمد جاذب جدا للسيدات"، وأضاف أنهم اختاروا مجموعة أخرى ليس بسبب سوء أداء المتحدث الحالي ولكن "كي تكون عندنا فرصة لتقديم أنفسنا بأكثر من ضابط وأكثر من شكل".

وقد جاءت كلمة السيسي ردا على شكوى أحد الضباط -يدعى عمر حسب ما يناديه الوزير- مما سماه تطاول الناس والإعلام على الجيش بعد ثورة يناير بدعوى انخراط القوات المسلحة في العمل السياسي.

ويطالب الضابط باستخدام أساليب الترغيب أو الترهيب لاحتواء وسائل الإعلام وإعادة الخطوط الحمر التي حطمتها الثورة، مؤكدا على ضرورة عقد لقاءات غير معلنة لاحتواء الإعلاميين.

المصدر:الجزيرة


........................................................

المرزوقي: الربيع العربي لن يموت بتونس

قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إن الربيع العربي الذي انطلق في تونس لن يموت فيها، معتبرا أن المرحلة الانتقالية التي تعبرها البلاد والحوار الوطني المزمع انطلاقه بعد أيام مخاض سينتهي بمولود سعيد هو الدولة الديمقراطية.
ورفض المرزوقي في تصريحات أدلى بها في برنامج "بلا حدود" الذي بثته الجزيرة مساء أمس تأكيد ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة، قائلا إن الأمر متروك للحظة المناسبة بعد تجلي الأمور المتعلقة بالمرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن الربيع المقبل في 2014 هو موعد محتمل لهذه الانتخابات، التي وصفها بأنها "ستعيد للشعب سيادته"، وأقر بأن هناك ضعفا في أداء الحكومات التي شهدتها الفترة الانتقالية ما بعد الثورة.

العلاج بالكي
 وقال الرئيس التونسي إن الفساد أم غير مقبول، مؤكدا أنه لم تقع معالجته "بالكي"، وأضاف: "العدالة الانتقالية كان ينبغي أن نسرع فيها".

ومع هذا بيّن المرزوقي أن الحكومة الانتقالية "ترث مخزونا هائلا من المشاكل" ونظرا لأنها انتقالية فهي تتسم "بعدم الخبرة"، معتبرا رغم ذلك أن الحكومة الأخيرة قامت بجهود في مجال الأمن والاقتصاد.

وقال إن الحكومة تحتاج إلى خمس سنوات تستقر فيها وتعالج  "ملف الشهداء والجرحى والعدالة الانتقالية والإصلاحات الاقتصادية".

وبشّر الرئيس التونسي بأن "حظوظ الربيع في تونس كبيرة"، محيلا ذلك إلى أن الشعب "متعلم" وأن "الجيش محترف لم يتدخل في السياسة ولم يعمل على عسكرة المجتمع".

عن سحب السفيرين المصري والإماراتي على إثر كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة -والتي طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بمصر- قال المرزوقي إن"مصر جزء من ذاتي، وما قلته فقط بوصفي حقوقيا كان نصيحة أخ لأخ".

وأكد المرزوقي أن من حاولوا سابقا الاستيلاء على مقرات سيادية و"إثارة الفوضى (...) لن يمروا ولن يحققوا المخطط" وأن "حكمة الشعب" رفضت هذا الأمر.

أما الاستقطاب الثنائي ومستوى العنف فإن الرئيس التونسي يؤكد أنهما في الحدود الدنيا، رغم الاغتيالات التي عرفتها تونس، والتي قال إن تونس لم تشهدها منذ 1961 معتبرا أن اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي كان "مؤلما على الصعيدين الشخصي والوطني".

وعن سحب السفيرين المصري والإماراتي على إثر كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة -والتي طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بمصر- قال إن"مصر جزء من ذاتي، و ما قلته فقط بوصفي حقوقيا كان نصيحة أخ لأخ".

أما موقف الإمارات فقد أبدى استغرابه منه، ووصفه بـ"السابقة" باعتبار الإمارات طرفا ثالثا، لكنه أضاف "لن نرد على أي استفزاز" و "نريد أن تمر الأزمة".

المصدر:الجزيرة




............................................................

نائب الرئيس الأمريكي: لو لم توجد "إسرائيل" لأنشأناها




مفكرة الإسلام : قال "جو بايدن" - نائب الرئيس الأمريكي - في خطاب أمام مؤسسة "جي ستريت" اليهودية الأمريكية: إن أي رئيس أمريكي لم يفعل ما فعله "باراك أوباما" من أجل حماية "إسرائيل"، مؤكدًا أن دعم الولايات المتحدة لأمن "إسرائيل" لا يتزعزع.

وأشار بايدن إلى أن هذا الدعم لا يقوم على أسس أخلاقية فقط، على حد وصفه, وإنما على مصالح الأمن القومي المشتركة أيضًا، قائلاً: إنه لو لم تكن هناك "إسرائيل" لكان على الولايات المتحدة أن تنشئها من أجل ضمان حماية مصالحها القومية.

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال بايدن: إن "إيران نووية" تمثل تهديدًا وجوديًّا لـ"إسرائيل"، وخطرًا لا يمكن القبول به على الأمن والسلام العالميين، مؤكدًا أن على إيران اتخاذ خطوات ملموسة في سبيل القيام بمسئولياتها الدولية.

وبخصوص عملية السلام الفلسطينية "الإسرائيلية" قال بايدن: إن الوقت الحالي يُعد الأنسب لإرساء السلام بين الطرفين؛ لأنهما سيرغبان في التوصل إلى نتائج دائمة، في ظل التدهور الأمني الذي تشهده المنطقة, وفق قوله.



..........................................

السعودية:"الأمر بالمعروف" تنفي محاولة اغتيال رئيس الهيئة

العربية نت

أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، تركي الشليل، عدم صحة ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم، عن محاولة اغتيال رئيس الهيئة عبداللطيف آل الشيخ.
وقال في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن الخبر بنفس الصيغة التي صيغ بها غير صحيح.
وكانت صحيفة "الوطن" السعودية قد نشرت في عددها الصادر اليوم، خبراً تحت عنوان: "محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الهيئات"، تضمن تعرض آل الشيخ لمحاولة اغتيال بواسطة سيارة استهدفت دهسه عقب خروجه من صلاة الفجر أخيراً.


...............................................

السجن 10 سنوات لشاب سعودي رقص متعرياً في مكان عام

السجن 10 سنوات لشاب سعودي رقص متعرياً في مكان عام

قضت محكمة سعودية، أمس الأربعاء، بالسجن 10 أعوام، و2000 جلدة، وغرامة مالية تقدر بـ 50 ألف ريال، ضد شاب قام بالرقص متعرياً في إحدى الأماكن العامة في منطقة القصيم (شمال العاصمة الرياض).

واعتبرت محكمة القصيم الجزائية، هذا الشاب المتهم الرئيسي، في قضية الرقص والتعري الذي أدين فيها ثلاثة آخرين من رفاقه، أصدرت بحقهم أحكام متفاوتة.

ومن بين هذه الأحكام، سجن أحدهم 7 سنوات، مع 1200 جلدة، بينما الآخرين تم الحكم عليهم بالسجن 3 سنوات و500 جلدة.

ويأتي ذلك على خلفية انتشار مقطع فيديو لأربعة شبان خلع أحدهم ملابسه في تجمع شبابي في منطقة الربيعية في القصيم وقام بالرقص فوق السيارة التي يستقلونها، وتم القبض عليهم، بعد انتشار الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة.


وفي هذا الشأن اعتبر المستشار القانوني عبدالله رجب أن السجن لن يزيد هؤلاء الشباب إلا المزيد من الانحراف.

وأوضح أن ما قام به هؤلاء الشباب منافٍ للآداب والأخلاق وقيم المجتمع ولكن كان من الممكن أن تراعي الأحكام أعمارهم.


من جانبه شدد المحامي الدكتور علي السواجي على أن من حق القاضي إصدار مثل هذه الأحكام وإيقاع أكثر من عقوبة على المتهم في حال وجد أن ذلك سيكون من مصلحة المجتمع ولتقويم المتهم.

وقال: "من الصعب الحديث عن هذه القضية بالتحديد دون الرجوع لكل حيثيات القضية تحديدا، ولكن في الأصل الأحكام تبنى على ما تم فعله من الجاني نفسه، والحكم يتصعد على هذه الحيثيات".

وشدد السواجي على أن من المهم معرفه حيثيات القضية والدفوع بشكل كامل ودراسة صك الحكم كي يبني تصوره حول الحكم.


 "العربية.نت"

....................................


http://www.youtube.com/watch?v=rYqrKUs31A4


مدخل جديد لمشاهدة فيلم "أبواب السماء".
تم تقسيم الفيلم إلى جزأين لكي يتيسر للمشاهد المتابعة حتى النهاية واستيعاب الدلالات العلمية للآيات القرآنية المختارة.
.....
هذا الجزء تناول ثلاث آيات , وهي :
1-
(وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) الحجر: 14.
2-
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} الانبياء 31-32
3-
?وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ? الذاريات: 47
.................


https://mail-attachment.googleusercontent.com/attachment/u/0/?ui=2&ik=8b094dd203&view=att&th=1417bff86df811b2&attid=0.1&disp=inline&realattid=f_hmbbn9nx0&safe=1&zw&saduie=AG9B_P8fz-mcptUOIZ7OwP3xH8VH&sadet=1380788793016&sads=uW4HYqQrDKzu8AP-z3H0kTmD4go&sadssc=1


سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



خواطر صينو – عربية: أرسلتهم يغرفون العلم


سمير عطالله

 الشرق الأوسط


 

2013 -

تشرين الأول -

02

 

لم تجد الصين خيرا أو ضررا في إرسال طلابها إلى أميركا. إذا أردت أن تنافس يجب أن تنزل من منصة المتفرجين إلى حلقة السباق. هذا ما لم يفعله السوفيات لأسباب زائفة ودفعوا ثمن التعنت المتخلف؛ سقوط النظام برمَّته. أذكر أنه لسنين ظلَّت موسكو تهاجم واشنطن لأنها تحجب عنها «الجيل الرابع من الكومبيوتر» مما يعيق تقدُّمها في كل الحقول ويبقيها في الصفوف الخلفية. الحاذق الصيني لم يتوسل الجيل الرابع ولا السادس ولا السادس عشر. أرسل طلابه إلى M.I.T، يتعلمون على أستاذ أميركي ويجلسون إلى جانب تلميذ أميركي ويدخلون معا المختبر الأميركي.

لكي يتجنب دنغ كسياو بنغ الانهيار السوفياتي، استعان بفكر وتجربة اثنين من أشهر المفكِّرين الرأسماليين
: لي كوان يو وميلتون فريدمان. لم يرَ في استشارة صيني من سنغافورة إهانة لميار صيني من الأرض الأم. معادلة آية في البساطة: واحد متقدم وواحد متأخر، وعلى الثاني أن يتعلم من الأول.

الصين التي تحتل المرتبة الثانية بين الأمم، لا تدين بذلك لأشعار الكتاب الأحمر والجثث التي بسطها ماو على مدى الصين، بل لبضعة علماء، جاء أحدهم إلى الحكم عام 1965 ومعدل دخل الفرد السنوي في بلاده 400 دولار. الآن، خمسون ألف دولار (50000 ألف دولار). كم هو في إيران؟ هل هناك شيء يسمى الدخل في كوريا الشمالية؟ كم كان في سوريا؟ كم هو في مصر؟

ليس هناك زعيم عالمي لم يطلب مشورة لي كوان يو، في شكل أو في آخر. حتى الرجل الممتلئ عجرفة علمية، طلب رأيه. حتى جاك شيراك، وضع خلفه سمعة فرنسا الثقافية، وقال للسنغافوري العجوز: هات نوِّرنا! خليفة بن زايد أيضا سأله: كيف يمكن للدول المتوسطة أن تفيد من تجربتك؟

في سوريا هتف نائب في مجلس الشعب مطالبا بأن يحكم السيد الرئيس جميع العالم من أجل أن تفيد جميع شعوب الأرض من خبرته في الحكم والإصلاح. المشورة الوحيدة التي طلبها بعض الزعماء العرب كانت من رجال القمع في نظام هتلر ورجال الأمن في برلين الشرقية وبوخارست.

موقف الصين في سوريا، بارد، جاف، وغير أخلاقي. وتبعيتها لموسكو بهذا الأسلوب المعلَن، تشبه اتباع بوليفيا (سابقا) لأميركا في موضوع إسرائيل. وكان يليق بالصين موقف آخر من الإنسان وقضاياه ومن الأمم وتفسخ مصائرها.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



أمريكا وإيران من جديد

ياسر الزعاترة



كانت لافتة تلك المكالمة الخاصة التي منحها أوباما للرئيس الإيراني ساعة مغادرته الأراضي الأمريكية معتذرا له عن الزحام في نيويورك، وكان لافتا أكثر أن الإعلان عنها قد جاء من الطرف الأمريكي، وقبله وضع نتنياهو في صورة المكالمة!!

الجزء الأخير من الحكاية يكشف البعد الأهم في التقارب الأمريكي الإيراني، ذلك أن أمرا لا يُبرم في السياسة الأمريكية الشرق أوسطية دون أن يكون الإسرائيليون في صورة تفاصيله قبل أن يتم، ذلك أن هيمنة اللوبي الصهيوني على الجزء الأكبر من الكونغرس بشقيه الجمهوري والديمقراطي منذ ولاية بوش الأولى وهيمنة الكنائس المعمدانية الجنوبية على الحزب الجمهوري (نفوذ اللوبي في الحزب الديمقراطي كان سابقا على ذلك بعقود)، تلك الهمينة لم تعد تمنح أي رئيس أمريكي أيا كان فرصة مخالفة التوجهات الصهيونية، فضلا عن أن يكون ضعيفا كما هو حال أوباما. أما صرخات نتنياهو التقليدية، فهي لا تعدو أن تكون جزءا من لعبة الابتزاز التي درج عليها.

من هنا يبدو من العبث قراءة أي تطور في العلاقة الأمريكية الإيرانية خارج سياق البعد الصهيوني، وهو ما يفسر ابتداءً أن موجة التغير في العلاقة قد بدأت بغزل واضح من قبل روحاني مع اليهود حين هنّأهم بسنتهم العبرية الجديدة (هنّأ كل اليهود وليس يهود إيران فقط)، فضلا عن التغير في الخطاب حيال الكيان الصهيوني، سواءً فيما خص الحديث عن المحرقة النازية، أم فيما خصّ انسجامه مع الخطاب الدولي الذي يتحدث عن ذلك الكيان بوصفه محتلا لأراضي شعب آخر (هي الأراضي المحتلة عام 67، وليست كل فلسطين كما في خطاب نجاد مثلا).

من هنا يمكن القول إن السؤال لا يختص بماهية العلاقة الأمريكية الإيرانية، بقدر ما يخص سؤال الموقف الإيراني من الكيان الصهيوني، ومن الصراع على فلسطين بتعبير أدق. ويتأكد هذا البعد حين نتذكر أن العقوبات على إيران التي جاءت على خلفية مساعيها لامتلاك سلاح نووي لم تأت لأن ذلك السلاح سيهدد أمريكا أو الغرب، وإنما لأنه يخل بالتوازن العسكري في المنطقة مع الكيان الصهيوني، وهو ما ينطبق تماما على السلاح الكيماوي السوري.

وحين يتزامن ذلك كله مع مساعٍ أمريكية جادة للتوصل إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية لن تغادر مربع الحل المؤقت الذي يُجمع عليه الإسرائيليون (دولة في حدود الجدار الأمني) مهما صرخ محمود عباس بأنه يريد حلا نهائيا، فإن ذلك يؤكد أن الأمر برمته يتعلق أولا وأخيرا بمطالب صهيونية لا صلة لها مباشرة بالمصالح الأمريكية، وإن لم تغب عن الأذهان تلك الصلة الحميمة بين واشنطن وتل أبيب، لجهة المصالح قبل مرحلة الاضطرار إثر سيطرة اللوبي الصهيوني على السياسة الخارجية الأمريكية، وقدرتها تبعا لذلك على توريطها فيما يضر مصالحها، كما كان الحال فيما خصّ غزو العراق الذي بنيت نظريته على إعادة تشكيل المنطقة لحساب المصالح الصهيونية.

من هنا يبدو السؤال الأكبر فيما خصَّ الغزل الأمريكي الإيراني هو ما سيترتب عليه من مواقف إيرانية تتعلق بالكيان الصهيوني، وهنا سيكون من الطبيعي أن يتصدر السلاح النووي قائمة المطالب، وهو ما يبدو أن طهران قد عزمت على وقف التقدم نحوه والاكتفاء بالطاقة النووية لأغراض سلمية، وهي طاقة لا يبدو أن ثمة حاجة إيرانية ماسّة لها، إذ يعلم الجميع أن الهدف كان القنبلة النووية، وليس الطاقة السلمية.

لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ من الضروري أن تغادر إيران مربع المقاومة والممانعة ودعم حركات المقاومة، الأمر الذي بدأ يحدث عمليا بوقف الدعم عن حماس، وبقبول حزب الله بصيغة الهدنة "المؤبدة عمليا" مع الكيان بعد حرب 2006، فضلا عن خروج سوريا من معادلة المقاومة والممانعة نهائيا لأجل الحفاظ على النظام، فضلا عما حلّ بها من دمار.
إيران لا تريد مقابل ذلك كله سوى رفع العقوبات، إلى جانب الإبقاء على بشار خوفا على مكاسبها في العراق ولبنان، وهو مطلب لا تجد تل أبيب حرجا في تلبيته، لاسيما أنه يشكل مصلحة لها مقابل فوضى ضارة، فضلا عن تحكم قوى لا يمكن السيطرة عليها بالساحة السورية.

هل سيتأثر الخليج بذلك كله؟ هنا تتدخل المصالح الأمريكية بوضوح، من دون أن تتضرر المصالح الإسرائيلية، فأكثر دول الخليج تدعم التسوية في فلسطين أيا كانت، وهي لن تتمرد على المصالح الأمريكية أيضا، ولا حاجة لبيعها من أجل شراء إيران، بل إن المصلحة تقتضي أن يبقى التناقض قائما بينهما لكي يستمر اللجوء إلى أمريكا ومنحها الامتيازات.

في هذه اللعبة، ستكون فلسطين هي الخاسر الأكبر، فضلا عن الشعوب التي ستتفرغ الدولة الكارهة للثورات وربيع العرب لمطاردة أي تفكير من قبلها في الحرية، لاسيما أن أمريكا لم تعد في وارد تبني سياسة دعم الديمقراطية كما أكد أوباما في حديثه عن مصر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن المصالح هي ما سيحدد السياسة أكثر من أي شيء آخر.
هذا ما يفكر فيه القوم جميعا، لكنه لن يكون قدرا بحال، وهو يذكرنا بغزو العراق الذي قيل إنه سيعيد تشكيل المنطقة، فانتهى إلى الفشل، وهذا المخطط أيضا سينتهي إلى فشل أيضا، وإن كان الأمر أكثر صعوبة على ما يبدو، في ظل اتفاق الجميع عليه، لكن في هذه المنطقة أمة كانت ولا تزال قادرة على إفشال مخططات الأعداء بسواعد أبنائها الأحرار، وقواها الحية.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق