| 1 |
لا لحل "الهيئة".. نعم لتطويرهاعبد العزيز محمد قاسم التزم رئيس الهيئات معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الصمت حيال كل المطالبات القاسية بحق الجهاز الذي يشرف عليه، بل تماهى مع تلك الحملة الإعلامية الظالمة، وقام بتصريحات ضد بعض أفراد الجهاز الذي يشرف عليه آن أوان أن تقوم "الهيئة" بإعادة صياغة أهدافها عبر علمائنا الشرعيين والمتخصصين الأمنيين وعلماء الاجتماع والنفس، لبلورة رؤية جديدة تتحدد فيها الأهداف الاستراتيجية والمرحلية، وطرق التعاطي مع أفراد المجتمع |
طوال فترة عملي في الساحة الإعلامية، التي امتدت لأكثر من عقدين من السنوات؛ لم أر هجوما ضاريا على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما شهدناه ونشهده خلال هذه الأيام. الهجمة الشرسة امتدت لاجتثاث الهيئة بكاملها، وبأنه آن أوان حلها، والبعض طالب بدمجها بالشرط، ونصفها الآخر الوعظي بوزارة الشؤون الإسلامية، فيما البعض الثالث طالب بأن تتمدن، وتخرج عن هذا الإطار الضيق الذي انحشرت فيه، وتؤخذ من أيدي الشرعيين، وتتاح لكل أبناء الوطن، في الوقت الذي التزم فيه رئيس الهيئات معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الصمت حيال كل المطالبات القاسية بحق الجهاز الذي يشرف عليه، بل تماهى مع تلك الحملة الإعلامية الظالمة، وقام بتصريحات ضد بعض أفراد الجهاز الذي يشرف عليه. لو عدنا لحادثة "السوناتا" في اليوم الوطني، والتي فجرت الهجمة الإعلامية، لرأينا عدم الإنصاف من قبل الزملاء الذين كتبوا، والمفترض أن ينتظروا حكم العدالة في القضية، كي يكون لكلماتهم بعض من الموضوعية، أما الاستعجال ورمي التهم بهذا الشكل، فهو برأيي متجاوز وغير علمي، بل يدخل في سير المحاكمة والتحقيقات، ومن يرجع لأرشيف الصحافة، يجد أن كثيرا من القضايا التي اتهم فيها رجال الحسبة، برأتهم المحاكم، ودونكم حادثة "الخليل" التي وقعت بالمدينة المنورة عام 1429، وظهرت التحقيقات ببراءة عضوي الهيئة، وغرمت إحدى الصحف بعد عامين، من لجنة المخالفات الصحافية بوزارة الثقافة والإعلام بـ270 ألف ريال، وكتابة اعتذار للهيئة في الصحيفة. هناك من قال صراحة: إن الظروف التي أنشئت فيها الهيئة -إبان التأسيس- تغيرت، وإننا في عصر الحريات والحقوق الفردية، ولا يليق أن تبقى الهيئة تلاحق المواطنين بهذه الطريقة المتخلفة، وتفتش في هوياتهم، وتشكك في نياتهم، فيجب علينا حلها واستبدالها بهيئة مدنية. والإجابة على هذه المقولة من شقين؛ الأول منهما يتعلق بالجانب الشرعي، كوننا أمة مأمورين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولذلك كرر ذلك ولاة الأمر مرارا، ونبهوا لهذه النقطة، ودونكم ما قاله سمو الأمير نايف -يرحمه الله- في أحد لقاءاته مع العلماء: "إنه لا شرف لهذه البلاد -أمة وقيادة– ما لم تَنْهَ عن المنكر، وتأمر بالمعروف، وإن الدولة هي التي تقوم على هذا العمل، والذي يحقق هذا الأمر، وتعمل من أجله، وهذا ليس بجديد، بل إنه منذ أن قامت الدولة على يد المصلح محمد بن سعود، وحتى اليوم.. يجب أن يعرف الجميع داخل المملكة أو خارجها أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن أساسي لدولة الإسلام، ويكفي أن نأخذ من هذا الاسم معناه". الشق الثاني في القضية، ما يتعلق بالأمن المجتمعي والأخلاقي، وهذه لعمر الله موجودة في معظم بلاد العالم، وإن تعددت أسماؤها، كشرطة الآداب مثلا، ومن ينادي بتحويل الهيئة لشرطة الآداب المدنية، بمعنى أن نفتكها من أيدي الشرعيين؛ مخطئ، لأن ثمة جانبا شرعيا حاضر، والصحيح أن الهيئة تحقن بأكاديميين من مختلف التخصصات الأخرى، إن كان في علم الاجتماع أو علم النفس أو الإعلام، وكل تخصص يتماس من قريب أو بعيد مع عمل الجهاز، وحقن الهيئة بالتكنوقراط من كلا الجنسين مهم جدا في مرحلتنا الحالية، لينقلوه إلى أمداء بعيدة، ويطوروا عمله بما يتساوق والمرحلة التي نعيش. عندما نقوم بالدفاع عن جهاز الحسبة، ورجالها المحتسبين، لا يعني أننا ننزههم عن الأخطاء، فالأخطاء واقعة طالما كان العمل، ولكن أن نقوم بهذه الحملة الضارية من أجل معركة مؤدلجة فكريا، ويكون الثمن جهازا حساسا يحتاجه المجتمع بأشد ما تكون الحاجة أمام هذا الانفتاح الهائل، وتلجأ له الفتيات المراهقات، لحمايتهن بعد الله من الابتزاز، وما وقعن فيه من زلل، فضلا على أن الانسان يأمن أهله في الأسواق والمراكز التجارية من تعديات الشباب المراهقين والأشقياء، إضافة للتصدي للسحرة ومصنعي الخمور، وملاحقة أوكار الدعارة وجيوب المخدرات المنتشرة في الأزقة الشعبية، وليت هؤلاء قرأوا النشرة السنوية لأعمال هذا الجهاز، وتحلوا بالإنصاف والعلمية، ليرجعوا عن تلك الحملة الظالمة. ثمة أجهزة يقع فيها الموت جرّاء أخطاء، ولم يطالب أحد بإلغائها، بل كان النقد منصبا في تطويرها وإصلاحها، فأخطاء الصحة وكوارثها تملأ صحفنا بالطول والعرض، وهناك الأمن وما يخطئ به بعض أفراده، بل حتى العاملات المنزليات عندما قام بعضهن بقتل أطفالنا، لم ترتفع العقائر بإلغاء الاستقدام، بل بالتشديد على شروط ومؤهلات العاملة المنزلية. أحد زملائي، كان متأثرا جدا بهذه الحملة، وقام يرغي ويزبد على الهيئة وأفرادها، مطالبا بحل الجهاز والانفكاك من "المطاوعة"، أجبته مبتسما: "ابنتك الآن في العاشرة، بعد ثلاث أو أربع سنوات ستكبر، وستعرف حينها أهمية هؤلاء". امتقع لونه، وتغيرت قسمات وجهه، وقال لي: "والله صدقت، لأَنهم بأخطائهم المحدودة، خير ألف مرة من عدم وجودهم". السعي لتعريف المواطن بأهمية رجل الهيئة، وأنه يعمل لصالحه وأهله وبناته؛ هدف استراتيجي وعاجل، ولا يتأتى ذلك إلا ببلورة رؤية شاملة جديدة، وقد دعوت في مقالات عديدة إلى عصرنة الهيئة وتطوير أدائها، وتحديد أهداف واستراتيجية جديدة تدخل في صميم نفع المجتمع وأفراده، ولربما آن أوان ذلك، بأن تقوم الهيئة بعمل إعادة صياغة أهداف عبر علمائنا الشرعيين والمتخصصين الأمنيين وعلماء الاجتماع والنفس، لبلورة رؤية جديدة تتحدد فيها الأهداف الاستراتيجية والمرحلية، وطرق التعاطي مع أفراد المجتمع، فلا بد من كسب المواطن وإشعاره بأهمية رجل الهيئة في المجتمع، ولعلي أكرر أنها تكون عبر علمائنا الثقاة ودعاتنا العاملين، لنقطع الطريق على المتوجس خيفة، من تمييع هذا الجهاز وأهدافه. رجل الهيئة صمام أمان للمجتمع، ولكن دعونا نساعده بتحديد طريقه وهدفه. .......... الوطن السعودية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| تخيلوا محاربة «القاعدة» بلا أميركا! عبد الرحمن الراشد | |
برهن تنظيم القاعدة على خطورته بأنه لم يولد له مثيل في البأس والإرهاب في خمسين عاما، بقدرته على البقاء والتنقل والتجنيد والتدمير وتطوير ذاته ومنسوبيه. كل التنظيمات الإرهابية التي ولدت بعد الحرب العالمية الثانية لم تضارع قدرات «القاعدة» في الهوية العالمية. أهم أسلحتها تطويعها للفكر الديني المتطرف الذي منحها أكثر جنود العالم استعدادا لبذل أموالهم وأرواحهم وأبنائهم. بقي أعظم تنظيم إرهابي نشطا إلى اليوم رغم أنه عمليا جرى القضاء على كل مؤسسي وقادته الأوائل، باستثناء قلة مثل أيمن الظواهري، قتلوا أو قبض عليهم. وشرد من عقر داره الأول أفغانستان، وهزم في السعودية، الأرض الحلم بالنسبة له. ولم ينجح في اختراق الأراضي الأميركية منذ هجمات سبتمبر (أيلول) 2001. وهناك ما لا يقل عن ثلاثين دولة في العالم سخرت إمكانياتها لرصد وملاحقة «القاعدة»، في شبه إجماع دولي على مقاتلة التنظيم الأخطر في العالم. مع هذا «القاعدة» لا تزال حية تتنفس وتسعى. وبالقبض على أبو أنس الذي يبدو أنه خطف على غفلة، نتذكر أن الحرب مستمرة وسجال بين الجانبين. ولحسن حظنا جميعا، أن الأميركيين طرف في المعركة، لأن هذا الغول، المسمى «القاعدة»، أكبر قدرة من أن يحارب من قبل الدول فرادى. لا شك أن الأميركيين منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر اعتبروه الخطر الأول على أمنهم، وقرروا تسخير كل إمكانياتهم الهائلة. وتكاد تكون الحرب بين «القاعدة» وخصومها يومية من رصد ومطاردات في أنحاء العالم. والمثير أن الأميركيين، والغرب عموما، كان ينظر بتشكك في التسعينات إلى حقيقة وجود التنظيم بمعناه الآيديولوجي. معظم ما كتب حينها ركز في تفسير الظاهرة على أنها نتاج الفقر والبطالة ونقص الحريات السياسية. إنما في العقد التالي لهجمات سبتمبر أدرك كثيرون منهم، أن «القاعدة» حركة عقائدية متطرفة لا علاقة لها بالوظائف والحقوق والحريات والانتخابات. يمكن أقرب نموذج لها الحركة النازية التي كانت ترفض الغير إلى درجة الإيمان بالتخلص منهم، وتؤمن بسمو أفكارها على غيرها، باستثناء أن «القاعدة» أكثر خطورة لأنها تدعي وتستخدم الدين. ولحسن حظ الجميع أن «القاعدة» استهدفت عددا كبيرا من حكومات العالم التي تحولت لمحاربتها، وإلا لو بقيت كما بدأت تستهدف دولا محدودة مثل السعودية ومصر، ربما كان الوضع أكثر خطورة. حاليا، «القاعدة» لا تمثل أبدا تهديدا لنظام بعينه، لكنها قادرة على إلحاق الأذى في كل مكان. وثبت أنها قادرة على البقاء والاختباء وتجديد خلاياها مهما لوحقت، وقادرة على الإنجاب مهما أبيدت أو جرت تصفية قياداتها. وسبق أن ذكرت وثائق «القاعدة» أن جدلا دار بين قادتها حول تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأن بعضهم اعترض على فكرة استهداف الأميركيين في عقر دارهم، من قبيل تركهم إلى وقت لاحق، لكن بن لادن كان يعرف أن هجمات ضد أهداف ضخمة في نيويورك وواشنطن مثلا، كانت رسالة للعالم بقدراتهم وعزيمتهم ومشروعهم. أما الهجمات التي نفذوها ضد مصالح أميركية من قبل في السعودية واليمن، فقد كانت جزءا من معارك محصورة، لكن استهدافهم الولايات المتحدة من داخلها هو الذي غير اللعبة، وغير العالم. لم يكن للدول العربية قِبَلٌ على مواجهة هذا الخطر المرعب الذي لا يزال يشكل أكبر حرب تدور اليوم. أيضا، يجب القول إنه لم يكن بوسع الأميركيين الانتصار على التنظيم المتطرف لولا تعاون الدول الإسلامية التي هي أدرى بخصوصيات المحلي وفكره، وأقدر على مواجهته في نقطة قوته، أي الدينية. ويبقى للأميركيين القدرة الميدانية على الحرب نفسها. ........ الشرق الأوسط | |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| هـل تـوافـقـوا عـلـى بـقــاء بـشـــار؟ ياسر الزعاترة | |
لسنا في حاجة لتسريبات من هنا أو هناك كي ندرك أن بقاء بشار في السلطة لعام أو عامين آخرين، وربما إلى أمد غير معلوم، صار موضع اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وهما اللتان تحتكران عمليا مشروع جنيف"2"؛ الأمر الذي سينطبق بالضرورة على معظم اللاعبين الدوليين، وتبعا لهم العرب الذين لا يلوون على شيء حين تتخذ واشنطن القرار. من المؤكد أن بعض ما ذكرته التسريبات حول الأسباب التي تستدعي بقاء بشار في السلطة صحيح إلى حد كبير، لاسيما حاجة واشنطن (تبعا للكيان الصهيوني دون شك) إلى ذلك كي تتمكن من تفكيك الترسانة الكيماوية، والتي تحتاج إلى عام على الأقل، وما من شك أن إدراك بشار لهذا البعد سيدفعه إلى بعض التلكؤ (غير المستفز طبعا!!) في تسهيل عملية التفكيك على أمل حدوث تغير ما في ميزان القوى أو العوامل الإقليمية والدولية يتيح له البقاء في السلطة دون سقف زمني. أما الجانب الآخر المتعلق بضرورة القضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة التي تعتبر متشددة أو متطرفة بحسب التوصيف المتفق عليه روسيا وأمريكيا وغربيا (وبالضرورة إسرائيليا) فيبدو صحيحا أيضا، لكن مشكلة هذا البعد أن ارتباطه بوجود بشار لا يبدو مقنعا، إذا أن ما زاد من نفوذ تلك الجماعات من الناحية العملية هو بقاء بشار وطول المعركة وليس العكس، ونعلم أنها لم تكن في البداية ذات نفوذ أصلا؛ في ثورة بدأت سلمية، ثم حملت السلاح على يد شبان سوريين لا صلة لهم بجماعات محددة، وكان كثير منهم منشقون عن الجيش، قبل أن يبادر النظام إلى إخراج بعض معتقلي السلفية الجهادية من السجون قصدا كي ينخرطوا في المعركة ويمنحوها وجها معينا يتيح له وصمها بالإرهاب، وإن انقلب الأمر عليه حين أدى ذلك إلى فرض ميزان قوىً جديد في المعركة، بخاصة فيما يتعلق باستقطاب شبان كثيرين من الخارج. لكن حديث التسريبات عن البعد المتعلق بملايين المهجرين وحاجتهم إلى العودة ووثائق سفر كي تتم الانتخابات، لا يبدو مقنعا، لكنه سيُتسخدم في السياق من أجل تبرير ترتيبات أخرى تبقي بشار في السلطة، وقد تسعى إلى فرض حل ما على بعض القوى في المعارضة السورية يتمثل في حكومة كاملة الصلاحيات في الظاهر، لكنها غير ذلك في الواقع، لأن المؤسسة الأمنية والعسكرية لن تغادر موقعها تحت سيطرة الضباط العلويين، سواء كان بشار في قلب المشهد، أم غير ذلك. الجانب الذي لم تذكره التسريبات في القصة هو الحاجة إلى بقاء بشار في السلطة كشرط من شروط المساومة مع إيران من أجل تفكيك برنامجها النووي في شقه العسكري، إذا أن هذا البعد يبدو الأكثر إغراءً لطهران في الصفقة، ذلك أن رحيله عن السلطة في سوريا سيعني تهديدا لمكتسباتها في العراق ولبنان وشطبا عمليا لمشروعها الإقليمي الذي دفعت فيه المبالغ الطائلة والجهود المضنية، ورتب عليها الكثير من العقوبات القاسية. والخلاصة أن بقاء بشار سيكون جزءا لا يتجزأ من الصفقة مع إيران، ولا حاجة تبعا لذلك للتخلص منه، أقله حتى تنتهي اللعبة ويتم الاتفاق مع إيران على سائر التفاصيل. أما الذي لا يقل أهمية في هذا السياق، فيتعلق برغبة تل أبيب في بقاء بشار في السلطة، لاسيما بعد أن غادر مربع ما يسمى المقاومة والممانعة، ولم يعد يذكر الصراع العربي الإسرائيلي، وصار بقاؤه وطائفته في السلطة هو كل شيء بالنسبة إليه، الأمر الذي سينطبق بالضرورة على إيران التي يعنيها نفوذها الإقليمي في المنطقة والخليج الذي تسميه الفارسي أكثر بكثير من جلب المتاعب على نفسها باستعداء الكيان الصهيوني الذي يجلب بدوره عداء أمريكا والغرب، ولا يبدو مقبولا من روسيا والصين أيضا. بشار سيبقى بحسب القناعة الإسرائيلية في السلطة ضعيفا ومنهكا لا يلوي على شيء غير الرغبة في البقاء، وإذا ما مرّت صفقة فلسطينية إسرائيلية، فلن يمانع في الانضمام إليها بعيدا عن شروط أبيه فيما يتعلق ببحيرة طبريا، أي أن ما رفضه أبيه سابقا في مفاوضاته مع إسحق رابين سيقبله هو الآن، تماما كما أن ما رفضه الفلسطينيون في كامب ديفيد 2000، سيكون حلما بالنسبة لمحمود عباس الآن. يبقى القول الذي يجب أن نختم به دائما، وهو أن هذا ما يريده الطرف الآخر في المعادلة، أعني أعداء الثورة السورية، وأعداء الأمة، أي اتفاقات وبرامج تخدم الكيان الصهيوني في المحصلة، لكن ذلك لن يكون قدرا بأي حال، والذين صدّقوا أن مشروع الغزو الأمريكي للعراق سيعيد تشكيل المنطقة على مقاس المصالح الصهيونية، وكانوا يعتبرون أن كل شيء سيمر سهلا وسلسا، هم وحدهم من يصدقون أن ما يريده أولئك هنا في سوريا، وبالضرورة في فلسطين سيمر أيضا. أما الحقيقة، فإن شيئا من ذلك لن يمر في المحصلة النهائية، حتى لو مرّ في مراحله الأولى، ففي هذه المنطقة، وبين أبناء هذه الأمة (ومن ضمنها سوريا) من روح المقاومة والاستشهاد ما يكفي لإفشال كل تلك المخططات، والأيام ستثبت ذلك. ........... الدستور | |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
لماذا انحاز الإعلام المصري إلى الثورة المضادة؟ | |||||||||||||
| ||||||||||||||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| مشاركات وأخبار قصيرة | |||
| عدلي منصور يتوجه إلى السعودية في أول جولة خارجية يقوم بعدها بزيارة إلى الأردن لمناقشة سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الرياض- العربية. نت صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن الرئيس عدلي منصور يبدأ باكرا الاثنين، أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يتوجه إلى كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، موضحاً أن نبيل فهمي وزير الخارجية، ومجموعة من كبار مستشاري الرئيس، سوف يرافقون عدلي خلال تلك الجولة. وأضاف أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس عدلي منصور بالأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن المباحثات المصرية السعودية سوف تتناول كافة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك أوضاع أبناء الجالية المصرية في السعودية. وشدد على أن هناك ارتياحا مشتركا بين القاهرة والرياض لعودة العلاقات المصرية السعودية إلى تميزها التقليدي عقب ثورة 30 يونيو، مؤكداً أن مصر والسعودية هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الإقليمي العربي لتحقيق التضامن العربي، والوصول إلى الأهداف التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، مشدداً في هذا السياق على وحدة الهدف والمصالح المصرية السعودية، وعلى أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. .......................... التحالف لدعم الشرعية يدعو للتظاهر طيلة الأسبوع عشرات القتلى ومئات المعتقلين بمظاهرات مصارتفع عدد القتلى في المظاهرات التي خرجت في مختلف ميادين وشوارع مصر للتنديد بالانقلاب العسكري يوم الأحد إلى 51 شخصا، في حين جرح المئات في الاشتباكات مع قوات الأمن التي اعتقلت أكثر من 400 متظاهر، وجاء ذلك في إطار الاحتفال بذكرى 6 أكتوبر، وسط دعوات للتظاهر مجددا طيلة الأسبوع الجاري. فقد قالت مصادر طبية للجزيرة إن 51 شخصا قتلوا وجرح 268 شخصا جراء إطلاق نار على المتظاهرين المؤيدين لمرسي في عدة مناطق، بعدما تحدثت أرقام أولية عن مقتل 45 وإصابة 240 بجروح. غير أن وزارة الداخلية المصرية ذكرت أن 47 شخصا قتلوا، واعتقل أكثر من 400، في مواجهات تخللت تلك المظاهرات. في حين أكد رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري لوكالة الصحافة الفرنسية أن خمسين شخصا قتلوا منهم 45 في القاهرة الجيزة، فيما قتل أربعة أشخاص في بني سويف وشخص في المنيا، وأصيب 268 آخرون. وقد استخدمت الشرطة المصرية الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع ضد المتظاهرين الرافضين للانقلاب في عدة مناطق بالقاهرة، خاصة ميدان رمسيس والمهندسين والدقي والمنيل، وقد أسفر ذلك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن اعتقال المئات، حسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.
اعتقالات وفي تصريحات تلفزيونية قال سيد شفيق -مساعد وزير الداخلية المصري للأمن العام- إن من بين المقبوض عليهم عددا ممن حاولوا التسلل إلى ميدان التحرير لإفساد الاحتفالات بانتصارات السادس من أكتوبر. ولم يوضح مزيدا من التفاصيل عن أماكن وتوقيتات القبض على هؤلاء. وفي مدينة الإسكندرية اعتقلت قوات الشرطة 73 متظاهرا شاركوا في مسيرات رفض الانقلاب. كما اعتقل 12 شخصا شاركوا في مسيرات محافظة أسيوط بينهم نساء، أما في دلجا فقد اعتقلت قوات الجيش والشرطة التي تمشط المنطقة 15 من أعضاء جماعة الإخوان بتهمة محاولة اقتحام نقطة شرطة والاعتداء على كمائن أمنية، فضلا عن اعتقالات تمت في مناطق أخرى متفرقة من البلاد. تحقيق دولي وناشد الحزب كل المنظمات الحقوقية في العالم إدانة هذه الجرائم، والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء. كما طالب بفتح تحقيق دولي بشأن قتلهم على يد رجال أمن بزي مدني، وقناصة وبلطجية يحظون بحماية رجال الجيش والشرطة، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، حسبما ورد في البيان. وفي الوقت نفسه دعا إلى التظاهر الجمعة القادم في ميدان التحرير الذي أغلقته السلطات أمام المتظاهرين، وقال إن الميدان "ملك لكل المصريين". وأضاف في بيان "لن يمنعنا أحد عنه مهما كانت التضحيات وسيعلن التحالف نقاط التحرك في اتجاه الميدان لاحقا"، كما دعا أنصاره للتظاهر طيلة الأسبوع. وتهدف المسيرات -التي تأتي تحت شعار "القاهرة عاصمة الثورة" لإسقاط ما يصفه منظموها بالانقلاب العسكري- إلى الوصول إلى ميدان التحرير الذي كان القلب النابض لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتظاهر داخله، في حين تحيطه قوات الأمن الميدان بإجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة. في المقابل، أكد السيسي في الاحتفال الرسمي لحرب أكتوبر الذي أقيم مساء الأحد بدار الدفاع الجوي في مدينة نصر، أن الجيش المصري لن ينكسر وأنه مثل الهرم. المصدر:الجزيرة + وكالات ....................... «نتنياهو»: لو كان الإيرانيون لديهم حرية لتمكنوا من ارتداء الجينزقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع محطة تليفزيون «بي.بي.سي» الناطقة باللغة الفارسية، إنه «لو كان الإيرانيون يتمتعون بالحرية لكانوا ارتدوا السراويل الجينز واستمعوا للموسيقى الغربية وكانت لديهم انتخابات حرة». وأضاف «نتنياهو»، في الحوار الذي بثته القناة، مساء السبت، أن الشعبين الإيراني والإسرائيلي كانت بينهما «صداقة عميقة حتى العصور الحديثة، دمرتها الحكومة الدينية الحالية في إيران». وانتقد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية داخل إيران، بالإضافة إلى أسلوب معاملة الحكومة للنساء والمثليين، مضيفاً: «ليس هذا ما يستحقه الشعب الفارسي». وتابع: «الانتخابات التي جعلت روحاني يصل للسلطة لم تكن حرة، والزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو صاحب السلطة الحقيقية على البرنامج النووي». وأكد «نتنياهو»: «سأرحب بتقارب حقيقي وبجهد حقيقي لوقف البرنامج النووي وليس المزيف»........................................... سلفيو الجزائر يحتجون على اتفاقية أمنية بين بلادهم وإيران المسلم/وكالات سلفيو الجزائر وقال زعيم "جبهة الصحوة الحرة الإسلامية" السلفية عبد الفتاح حمداش، في رسالة وجهها إلى رئيس الشرطة الجزائرية: "إن الإتفاقية الأمنية في التعاون بين الشرطة الجزائرية والأمن الشيعي الصفوي الفارسي الإيراني في مجالات مكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الجرائم المستجدة الجرائم المعلوماتية لا تستقيم دينا ولا عقلا ولا عرفا ولا مذهبا". وأضاف حمداش أن "أهل السنة على مذهب سني يعادي كفر الشيعة وضلالات الروافض وجرائم الصفوية ومذابح المليشيات الشيعة التي تدعمها إيران الفارسية المجوسية". وتساءل "فكيف نتفق نحن السنة وهم الشيعة على قواعد مشتركة عمليا ميدانيا ؟ والفريقان لا يجتمعان على مذهب أو تعريف جريمة أو تحديد ما يسمى الإرهاب عند الروافض وعند أهل السنة". كما تساءل عن "أي أساس يبنى هذا التعاون الأمني بيننا وبينهم؟.. فالإرهابي عند الإيراني هو من يكفر بولاية فقيههم، ولا يعترف بالإمامة الشيعية الرافضية، ولا يؤمن بما عليه مذهب الزندقة والبدع والضلال في الخرافات والمكاشفات وادعاء علم الغيب". وأشار إلى أن لا قاسم مع إيران في "تحديد المعايير التي نصف بها الجريمة في الشرع والواقع والعرف والعادة والقانون". ووصف حمداش الاتفاقية الأمنية مع إيران "بالخطر على الجزائر دولة وشعبا". ودعا السلطات في بلاده إلى "التنصل من هؤلاء الشيعة الذين يعاملوننا بالتقية العسكرية والخداع المذهبي والتمويه الإستخباراتي والتلبس الشيعي والتدليس الصفوي ليحققوا مصالحهم بنشر التشيع المقيت في بلادنا". ........................ إمام الحرم المكي يستنكر عمليات القتل بالشهر الحرامإمام الحرم المكي: طوفان ضد السوريين وموج التقنية ضرب المسلمين وقال الشريم على صفحته بموفع التواصل الاجتماعي تويتر: " قتل نفس معصومة في شهر حرام تجتمع فيها ثلاث ظلمات موبقة هي: ظلمة قتل المعصوم، وظلمة قتله مظلوما، وظلمة انتهاك حرمة الشهر." الشريم ينفي خطبة "الأسعار العالية والنساء العارية" واضاف الشريم: "ظلمات بعضها فوق بعض." الشريم: الزلازل تكثر بآخر الزمان ولا يجب تفسيرها جيولوجيا واشار في تغريدة منفصله: "مهما ملكت من أسباب القوة فإنك لن تعدو قدرك مالم ينصرك الله، فاختصر الطريق والتمسه ممن هو بيده -وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم-" .................................................. من تويتر : لنتعلّم الفُصحى معلومات لغوية عامة ....................... | |||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
CNN: لماذا يعد "الليبي" صيدا ثمينا لواشنطن وأيضا لدول الربيع؟ | |
ففي ديسمبر/كانون الأول وقبل قليل من اندلاع الانتفاضة ضدّ معمر القذافي، أبلغت السلطات الليبية لجنة تابعة للأمم المتحدة أن أبو أنس الليبي عاد إلى البلاد بل وأشارت إلى عنوان إقامته في شارع محدد من العاصمة طرابلس. ولاحقا أبلغ دبلوماسي CNN أن الليبي موجود في ليبيا منذ ربيع 2011 في خضم الحرب الأهلية. ورجح مسؤولو استخبارات لـCNN أن يكون عدم إلقاء القبض عليه بسبب حساسية الظرف الأمني في غالبية أنحاء ليبيا ولاسيما تلك التي يسيطر عليها جهاديون سابقون وخاصة منهم أولئك الذين انتخوا في فترة ما إلى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة. وليس واضحا مدى معرفة السلطات الليبية بوجود الليبي ولا أيضا حجم الطلبات التي تلقتها لتسليمه من قبل حكومات غربية، علما بأنه لا توجد اتفاقية تسليم مطلوبين بين الولايات المتحدة وليبيا، غير أنّ سيطرة الولايات المتحدة عليه الآن تغير جميع المعطيات. فزيادة على محاكمته، سيخضع الليبي للاستجواب بشأن ما يعرفه عن تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية أخرى وكذلك عن الأشخاص الذين عمل معهم داخل ليبيا ومن دون شكّ، وفقا للمحللين، فإنّ السنوات القليلة الماضية من حياته ستكون محل درس دقيق من قبل المحققين، ولذلك "فإنه صيد ثمين جدا بالنسبة إلى الولايات المتحدة." لاشكّ أيضا أنّ اعتقاله داخل ليبيا يعني أنه كان داخلها وهو ما يشير أيضا إلى تنامي المجموعات الجهادية ولاسيما بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي. فالليبي ليس الوحيد الذي عاد إلى بلاده في السنوات الثلاث الأخيرة، كما أنه ليس الوحيد الذي عاد من ضمن الجهاديين الذين عاشوا في مدينة مانشستر البريطانية في عقد التسعينيات من القرن الماضي. سبق لـCNN أن أشارت في ربيع 2011 إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أمر الجهادي المقاتل عبد الباسط عزوز بالانتقال من الحدود الأفغانية-الباكستانية إلى ليبيا من أجل إيجاد موطئ قدم لتنظيم القاعدة هناك. وقام عزوز بإيجاد ذلك الموطئ في مدينة درنة شرق ليبيا حيث بدأ عمليات تجنيد المقاتلين، وفقا لمصادر الاستخبارات. وفي يونيو/حزيران من عام 2012 قال مسؤول ليبي رفيع المستوى لـCNN إنّ عبد الباسط عزوز يعد واحدا من خمسة قادة يدربون ما بين 200 إلى 300 مقاتل في معسكرات أقيمت للغرض في درنة. غير أنّ بعض تلك المعسكرات باتت مهجورة، جزئيا بسبب غضب السكان المحليين وكذلك خشية أن يتم استهدافها من قبل طائرات بدون طيار أمريكية. وسبق لوزيرة الخارجية الأمريكية حينذاك هيلاري كلينتون أن أكدت أنّ "مجموعات متطرفة تعتمد العنف تعمل على عرقلة عملية الانتقال الديمقراطي شمال أفريقيا، مثلما كان واضحا في هجوم بنغازي." غير أنّ هجوم بنغازي لم يكن وحده، ففي نفس الوقت كانت السفارة الأمريكية في تونس تتعرض للاعتداء من قبل مجموعات تقول السلطات التونسية إنّ تنظيم "أنصار الشريعة" هو من حركها. وحظرت السلطات التونسية في الآونة الاخيرة تنظيم أنصار الشريعة فيما قالت تشدد وسائل إعلام تونسية على أن زعيمه سيف الله بن حسين المكنى بأبي عياض قد فرّ وأنه موجود حاليا في مدينة درنة تأكد أبو عياض من انه ذكر في العديد من محاضر البحث الامنية المتعلقة باغتيال الشهيدين محمد البراهميوشكري بلعيد. | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق