30‏/11‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:3027] عبدالله الغذامي ..بل هي المواقف لا التنظير+اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!


1


عبدالله الغذامي .. بل هي المواقف لا التنظير



عبدالعزيز محمد قاسم

إعلامي وعضو مجلس إدارة نادي جدة الثقافي - جدة


كنت أتساءل وأنا على منصة المحاضرة، وضيف عروس المصائف متألق في محاضرته، وأهمهم مع نفسي: كيف هي مشاعر الغذامي الآن؟.. خمسة وعشرون عاماً هو عمر طويل، هل تراه يتذكر رفقته يومذاك، ومن كان يقتعد الصف الأول وقتها؟.



إِذا مَرَرتَ بِوادٍ جَاشَ غَارِبُهُ

 

                                             فاعْقِل قَلُوصَكَ وَاِنزِل ذَاكَ واِدينَا

 

وَإِن عَبَرتَ بِنَادٍ لاتَطِيفُ بِهِ

 

                                                أَهْلُ السَّفَاهَةِ، فَاجْلِسْ ذاكَ نادينا

 

وَيُصبِحُ الضَّيفُ أَولانا بِمَنزِلِنا

 

                                                   نَرضَى بِذَاكَ وَيَمضِي حُكمُهُ فينا



بأبيات أبي فراس الحمداني هذه؛ استقبلنا ضيفنا الكبير د. عبدالله الغذامي بنادي الطائف الأدبي مساء الاثنين الفارط، وقد غاب عن النادي ما يقرب ربع قرن بتمامها وكمالها.

أتانا والوجوه التي حضرت له إبان فورة الثمانينيات ومعركة الحداثة المحتدمة إذاك، غير الوجوه التي غصت بهم قاعة النادي اليوم، ووقف البعض كيما لا تفوته محاضرة أبرز الطليعة المثقفة في بلادنا.

بل حتى الأخصام يومذاك غير أخصام اليوم في معظمهم، وقد تغيرت التوازنات، وانقلب الكثيرون، وانخلع عن الرسالية الثقافية أو الصحوية أبطالها، وذابوا في أتون وظائفهم الأكاديمية أو الحياتية، بل حتى المجتمع، الذي انفتحت أبوابه واسعاً عبر وسائل الميديا، لم يعد ذلك المجتمع الذي يصيخ فقط لمصدر توجيه وحيد.

كنت أتساءل وأنا على منصة المحاضرة، وضيف عروس المصائف متألق في محاضرته، وأهمهم مع نفسي: كيف هي مشاعر الغذامي الآن؟.. خمسة وعشرون عاماً هو عمر طويل، هل تراه يتذكر رفقته يومذاك، ومن كان يقتعد الصف الأول وقتها؟.. وهل استحضر في إلماحة سريعة معارك تلك المرحلة، وهو يطالع الجمهور العريض الذي أغلبه من جيل الشباب، الذي ربما أغلبه لم يولد بعد أو كان طفلاً يحبو؟.. وغلبني الفضول، وصممت على سؤاله لدى انفرادي به، بيد أن المحبين له أحاطوا به بعد المحاضرة، ولم يفلتوه إلا منهكاً من مشاعرهم التي غمروها بها.

تقوم العادة في مثل هاته الأمسيات، بتعريف الضيف عبر سيرة ذاتية يسيرة، تتضمن كتبه ومؤلفاته، بيد أنني عندما أردت تلك التقليدية، لأقدم ضيف الطائف الكبير؛ استسفهت رأيي. فكيف أعرّف بعبدالله الغذامي أمام رهط المثقفين، وجيل شاب، سبر تاريخه قراءة وبحثاً!! كيف أسرد برتابة كتبه التي ألّف، وأطروحاته التي كانت ولا تزال الشغل الشاغل للساحة الأدبية، في كل مرة تنزل فيها، والرجل بات يغشى حتى الشرائح المجتمعية الأخرى، ويعيش همّ المواطن البسيط الكادح، ويطرح له مبادرات الإسكان وغيرها، ويذهب للوقوف مع الثوار الأحرار في سوريا الأبية.

آليت التعريف بعبدالله الغذامي -هكذا مجرداً- بمواقف المثقف التي سلك وامتثل، فلعمرو الله، لا أميز ولا أرفع من المواقف التي تترجم الأفكار، لا ذلك التنظير الذي يدهشك ويأخذ بلبك، ثم عندما تسقطه على المؤلف وسلوكه، وتبحث عن دوره وأثره في المجتمع لا تلقى إلا علامة تعجب حائرة، وازدواجية مقيتة، وخيانة كبرى لدور المثقف الحقيقي في المجتمع.

لن ينسى جيلي والأجيال التالية، ذلك الموقف المتفرد الذي وقفه عبدالله الغذامي في احتجاجه المدوّي ومقاطعته للأندية الأدبية، بسبب آلية الانتخابات التي لم تقرها وزارة الإعلام إبان رئاسة إياد مدني، وبقي على موقفه وحيداً، حتى أقرّ د. عبدالعزيز خوجه هذه الانتخابات، وعاد للتواصل مع الأندية الأدبية، أزعم أن ذلك الموقف النادر والشجاع من الغذامي، كان أحد الأسباب الكبيرة في التعجيل بها، وضرب لنا فيها «ابن الجهنية» درساً عظيماً في كيفية ترجمة المثقف لفكره، والاحتجاج بطريقة مدنية متحضرة، والوصول للهدف بهذا السلوك المتمدن، وإن قلت الأصوات والمتابعين، بيد أن الحق لابد أن يظهر.

عبدالله الغذامي، يضرب مثالاً لذلك المثقف الذي يعترف بأخطائه، ويقر بمراجعاته، ولا يني عن التذكير بضرورة التجديد، وقد قال في إحدى حلقاتي الفضائية معه: «الجمود ليس من صفات المثقف».

لطالما وُصم المثقف بأنه يعيش في برج عاجي، وينظّر بعيداً عن المجتمع ووقائعه، غير أني أدعوكم عبر هذه الأسطر لمتابعة عبدالله الغذامي في «تويتر»، لتروا التواضع الحقيقي، بلا زيف ولا تكلف، وبسعة صدر ورحابة نفس، فالرجل مذ وطئ ذلك الموقع؛ لم يحجب رأي أحد أو «يبلّك» أي معارض، وستتلبسكم الدهشة، ويعلوكم العجب، عندما تقرؤون ردوده مع طالبة في عمر حفيداته، أو شاب جامعي غرّ، متباه بقراءة بعض الكتب.

دروس في التواضع الجم والأدب الرفيع والتواصل الحق مع الأجيال، غير ناس هبته عليّ في إحدى حلقات «حراك» وهو يقول: «أنا من أتعلم منهم يا أبا أسامة، أنا من أتعلم من أبنائي وزملائي في تويتر». صعقني بحق، وتمتمت: «ليتنا مثلك أبا غادة، ليتنا في هاته النفسية المتجردة». ما يدعوني هنا بالرجاء من بعض طلبته إلا أبا غادة، ليتنا في هاته النفسية المتجردة». ما يدعوني هنا بالرجاء من بعض طلبته الأكاديمين الذين وصلوا لمراكزهم بفضل الله ثم بفضله، أن تخصص رسالة علمية في سبر أغوار تجربة هذا المفكر في «تويتر»، والدروس التي قدمها.

سألني أحد طلبة العلم الشرعيين، بعد معاركه مع اللبراليين وأطروحاته عن «اللبرالية الموشومة»: «هل الغذامي بات إسلامياً؟»، أجبته: «الرجل من واقع متابعتي له، مفكر حرّ، لا ينحاز لأي تيار. ما يعتقد بصوابيته اليوم ينحاز له، وإن تبدى له غير ذلك تركه، وها هو اليوم يكتب حلقات عن الصحوة، ويقول برأيه فيها، وربما أتفق مع أطروحة له، وأعارضه في غيرها، ولا يمنعني ذلك من الاعتراف بريادته وفكره العميق، وبقدر محبيه وكثرتهم، هناك معارضوه أيضاً ومن كل التيارات».

سأختم، بكلمات بعثها لي خاصة أحد طلبة العلم من الطائف، لأحييه بها، وكنت سأتلوها في المحاضرة، بيد أن اللغة الجزلة التي كتب بها استعجمت عليّ، وفرقت أن تنسحب على بعض الحضور فأحجمت، وأحببت إثباتها هنا، ليعرف د. الغذامي منزلته عند بعض معارضيه أيضاً. ودونكم ما كتب صديقي:

«وفكر» تثبت الأبصار فيه ...كأن عليه من حِدَقِ نطاقا

ورُحمى لأبي الطيب وحسن عاقبةٍ في العاقبة، حدثني يا صاحبي عن فضاءات الأدب أُحدّثْك عن مراصده.

الأدب لذي الحس المرهف والروح اللطيفة حصان عريبٌ جموح، إن لم يُسيسْ برفق وتلطّف، ويُحزم شرودُه بِحَكَمَة حُسْنِ التأتِّي، وإلا شَرَد عند مواطن الطلب لإرواء ظمأ الأرواح، وحَرَن في ميادين النزال لِرَدِّ صِيال العاديات.

أرأيتك يا عذب الكَلِم وحلو الذوق حال المتؤدبة بلا أدب، والناهلة بلا تمييز!

لأدب سلاح بحدين، ورُوح بشفتين، ومنطق بلا عينين.

فإن وُفق أهيلُ الأدب لناقد يمسك آلة الأدب من قلبها حتى لا يميلَ ميزان النقد للجوهر دون الروح، أو للخيال دون حسن التصوير، أو للفظ دون معناه، أو للمبنى دون فحواه؛ فقد وُفقوا لمن خدم أدبهم وراعي لطف أرواحهم وأقام نطاق أفكارهم، فأبرد حرارة المشاعر بثلج الرقّة، وأدفأ برد أحاسيسهم بحرارة الصدق. حينها يستقيم أدبهم، وينعقد غمامُ نَتَاجهم، فيمرعون رياض أدب بني الإنسان، ويستنّون بحبورهم في أفانينه وأزاهيره، وتَصدُرُ شفوف نفوسهم عنه بعطن.

ناقدنا عبدالله الغذامي هو من قصدتُ فكرًا وخلقًا وأدبًا، ينفذ من الرغوة للصريح، ويفصل بين الحسن والقبيح، غواص في بحر النقد، لمّاحٌ في ميدان النظر.

للأمم مقدميها في كل فنّ، ولنا مقدَّمُنا في النقد الأدبي، وقامتُنا بعلو الكعب في الفكر. جَمَع الناسَ حين اختلفوا، أتدرون بماذا؟..

إنها صِدقية النفوذ لعمق معاني الفكر مع لبوس أجمل حلل الأخلاق.

غيره يثير المعارك الفكرية فيخرج الناس منها فريقان: شطرهما ضده، لكن صاحبنا يُخرجهما شطراهما معه!

شطران، بمعنى طبيعة الاختلاف حول الفكرة، لكنهما يخرجان بجرعة خُلقية فكرية، جمعت اللطف والتواضع وحسن الاستماع وتقدير المخالف، والكلام على الموضوع لا الواضع، وتشريح الفكرة لا المفكر، فيسكب ذلك المزيج الفريد في صدور الفُرقاء، فتكفي نفوسهم من الرضى دهرًا.. ذلكم هو الدكتور والناقد الأدبي والفكري».

شكراً لنادي الطائف الأدبي على تلك الأمسية الصاخبة، شكراً عطا الله الجعيد وفريقه الشباب، وقد استطاعوا إقناع مفكرنا بالسفر، وهو المتأبى أبداً لكل الدعوات، وبدأوا موسمهم الثقافي بأقوى افتتاحية، شكراً للزميلة الخلوقة التي شرفت بإدارة المحاضرة د. أمل القثامية، وشكراً لذلك الحضور الذي أبهجنا بمداخلاته ورقيه، غير ناس الحضور النسائي الفاعل.

..............

الثقافية /الجزيرة السعودية





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



أيها السعودي... دع القلق وابدأ الحياة


جمال خاشقجي


السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣
سعيد الوهابي كاتب سعودي شاب، قلمه لاذع وسريع، اختصر المزاج العام السعودي مساء الأحد الماضي بعدما شبع السعوديون من تحليل وتقليب اتفاق إيران مع الدول الكبرى حول مشروعها النووي، فغرّد في «تويتر»، قائلاً: «لا بد من أن السعودية تشعر بالوحدة الليلة».

نعم، لقد كانت ليلة صعبة، لما يصدر البيان الرسمي الذي رحب بالاتفاق بتحفظ بعد، تراقصت خلالها أشباح وأوهام التهديد والعزلة، عبارات تتردد على لسان المحللين تزيد القلق «إيران شرطي المنطقة» و«أميركا كعادتها تغدر وتتخلى عن حلفائها» و«تخلت إيران عن مشروعها النووي وكسبت الهيمنة». العبارة الأخيرة كانت لي، صرحتُ بها لوكالة الأنباء الفرنسية لتكون ضمن سياق القلق السائد.

ولكن ما كان لهذا القلق من مبرر ولا لتلك المشاعر المنقبضة التي تصاحب من يدخل سريره بعد يوم صعب، وهو يشعر بالوحدة، فالاتفاق طبيعي وتطور طبيعي للتاريخ، ويصب في مصلحة المنطقة لطرد تهديدات الحرب التي حامت في سمائها أكثر من عقد. كان الأمير تركي الفيصل يستخدم عبارة مختصرة لشرح الموقف السعودي حيال المشروع النووي الإيراني عندما كان سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة، وما كان مؤتمر صحافي أو لقاء مع أميركيين إلا ويُسأل عن الموضوع، فيقول: «نحن نعيش يومنا بين كابوسين: الأول أن تمتلك إيران القنبلة النووية، والثاني أن تقوم إسرائيل بقصف المنشآت الإيرانية لتدخل المنطقة في حرب لا نعرف كيف تنتهي وأين تصل». هذا الاتفاق يريحنا من هذه الكوابيس، على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة عمر الاتفاق. لن تخصب فيها إيران يورانيوم يوصلها إلى قنبلة نووية، ولن تقصف إسرائيل منشآتها لتمنعها من ذلك، مع احتمال قوي أن يتحول الاتفاق إلى حالة مستدامة عندما يعود المتفاوضون إلى جنيف فتنعم المنطقة بسلام دائم.

الذي يجب أن يثير قلقنا في السعودية هي حال «القلق والتوجس» و«الذهاب للنوم ونحن نشعر بالوحدة» مثلما قال الوهابي، هذا إذا استطعنا النوم، فرئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى الدكتور عبدالله العسكر، صرح بأن «النوم سيجافي أعين سكان المنطقة»، هذه المشاعر السلبية هي ما يدعو إلى القلق، لأنها تعبّر عن حال عدم ثقة مستفحلة حيال قدرتنا على مواجهة تغيرات مستحقة في المنطقة. أزعم أن سبب الحال هو «تعوُّدنا» الاعتماد على الولايات المتحدة بوصفها حليفاً استراتيجياً يهب للعون وقت الأزمات، ثم إدراكنا بوجود خلخلة وعدم توازن في المنطقة منذ سقوط صدام حسين ومعه العراق (وليس في هذه العبارة أي تحسر على الرجل ونظامه الذي كان لا بد من أن يخرج من التاريخ)، ثم صعود تركيا قوةً إقليمية، وخروج مصر نتيجة أوضاعها الداخلية في زمن «الربيع العربي»، وانكفاء باكستان على جراحها الداخلية التي أصابتها بعد 11 سبتمبر وحربها الأهلية المصغرة مع «طالبان».

ومن ثم يمكن القول إنه في مواجهة إيران وأطماعها في المنطقة فإن السعودية تقف وحدها، وحتى لو تقاطعت مصالحها مع دول أخرى في المنطقة مثل تركيا وقطر في ساحة المواجهة بسورية، ومع الإمارات والكويت وقطر في ساحة المواجهة بالبحرين، ولكن لا توجد جبهة موحّدة ولا اتفاق لمواجهة إيران، فكل الدول التي ذكرت قبل قليل، وكذلك التي لم تذكر من دول المنطقة، لها علاقات ومصالح مفتوحة مع إيران، ولا تزال تفتقر في مجموعها إلى موقف استراتيجي موحد للمواجهة، ولا سيما في الساحة السورية، حيث تسود حال من التنافس وعدم الثقة، وهو ما سمح للنظام وحليفه الإيراني بتحقيق انتصارات على الثوار.

لم يطلق الاتفاق لإيران يداً مطلقة في المنطقة، ولكن يدها لم تكن محجورة أيضاً في زمن ما قبل الاتفاق، فهي تدخلت في سورية بالرجال والعتاد ولم تجد من يمنعها، وبالتالي لها أن تفسر الاتفاق بأن الغرب غير معني بما تفعل هناك أو في اليمن أو في البحرين، طالما أن المفتشين يقومون بمهماتهم ونسبة التخصيب عند الحد المتفق عليه، وبالتالي تنشط هناك لاختبار علاقتها الجديدة مع الغرب، وعلى السعودية أن تواجه هذا وحدها. ولكنها غير ملزمة أن تكون وحيدة، لا تزال ثمة مصالح مشتركة مع دول إقليمية كبرى، ولكن من الضروري إعادة تشكيل السياسة الدفاعية السعودية، وتبدأ باعتبار أن حال الاعتماد على الولايات المتحدة غير صحية، فتحوُّل أميركا عنا ليس لحظة «أوبامية» عابرة بل سياسة أميركية دائمة نتيجة التحولات التاريخية الحاصلة في الولايات المتحدة التي غيرت أولوياتها. بعد ذلك تنتقل المملكة إلى إعادة رسم خريطة تحالفها بالمنطقة. تركيا مهمة، وقادتها يريدون علاقات مميزة مع المملكة. مصر لم تعد بعد، فهي لا تزال في حال احتقان داخلي يشلها عن التزامات خارجها، وأقصى ما ستراه المملكة منها هو عبارة «نؤيدكم في كل ما ستقومون به» مع ابتسامة، وإن لم يفعلوا ذلك في سورية. لكي تعود مصر، وهذا يحتاج إلى زمن، فهي بحاجة إلى أصدقاء يُخرجونها من حال الاحتقان التي تعيشها وسياسة «الخوف والغضب والانتقام» إلى مصالحة وطنية حقيقية. باكستان هي الأخرى بحاجة إلى مساعدة من صديق لتحقيق مصالحة مع حركة «طالبان» ليتفرغ الجيش الباكستاني القوي لمهماته الوطنية.

من الضروري أيضاً فتح قنوات اتصال مع إيران حتى مع استمرار حال المواجهة معها. إنهم يقولون كل خمس دقائق إنهم يريدون علاقات جيدة مع المملكة. لنسمع ما لديهم ولنصبر مثلهم.

مشكلات المنطقة كثيرة، وتزداد كلما أهملت، ولكنها قابلة للحل، وثمة حلفاء وأصدقاء لنا، فليس بالضروري أن نستمر في الشعور بالوحدة بعد ذلك الأحد الكئيب.
 
...........
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!



خالد مخلوف


كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي، ورغم ذلك سير إيران قدما في تطوير قدراتها النووية دون الالتفات إلى العقوبات المفروضة أو التهديدات الإسرائيلية والتحريض عليها في كل مكان، وذكرت في المقال: إن مهاجمة إسرائيل لإيران هو مجرد كلام في الهواء وتهديدات أقرب للهزل منها للجد، وأن المجتمع الدولي ومصالح أميركا وأوروبا، وكذلك روسيا والصين لن تسمح لإسرائيل بمثل هذا الفعل خاصة مع زيادة التهاب هذه المنطقة من العالم والذي يزداد يوميا بسبب طبيعة الصراع فيها وحولها.

اليوم فقط اتضح الأمر جليا بعد اتفاق مجموعة الستة المبدئي مع إيران والذي أغلق الباب ربما بشكل كبير أمام الهزل الإسرائيلي والتهديد المستمر لإيران، ورغم أن المتغيرات السياسية، والتطورات الإقليمية من الممكن أن تقلب الأوضاع رأسا علي عقب في أي وقت، إلا أن المؤشر الواضح هو أن الدول الكبرى في العالم لا تستمع إلا إلى لغة مصالحها حتى وإن توافقت هذه المصالح مع الشيطان وليس إيران عدو الماضي وصديق الحاضر وربما المستقبل.

ولكن الأسئلة التي تفرض نفسها حاليا أكثر من أي وقت مضي هو.. أين مصالح الأمة العربية من كل ما يحدث حولها..وهل خير الأمة العربية في عدائها لإيران أم تقاربها معها..وما هو موقف العديد من الدول العربية من هذا التقارب الغربي الإيراني؟ والعديد من التساؤلات الذي ستحدد الإجابات عليها الموقف العربي مما يحدث.

الموقف الغربي من احتواء إيران، والاتفاق معها ومحاولة إيجاد صيغة للتوافق مع الأمة الإيرانية كان بمثابة صدمة لبعض الدول خاصة العربية منها، وهذا الموقف يجعل من الضروري على العرب مراجعة مواقفهم الثابتة من التحالف مع الدول الكبرى والتي أثبتت الأيام أنها لا تلتزم إلا بمصالحها، ويجب إدراك حقيقة أن التحالفات القديمة ليست كتبا مقدسة فقد تتغير بتغير المصالح وهذا ما يدركه الجميع في العالم باستثناء العرب بالطبع!

الحضن الأميركي أصبح يتسع للجميع وليس للعرب وأصدقاء أميركا في المنطقة فقط، وعلى الواهمين بحائط الصد الأميركي والمتأمركين مراجعة مواقفهم، والسير خلف مصالح دولهم بدلا من الانقياد وراء وهم الدولة العظمي التي تحفظ مصالح أصدقائها،أو المقربين منها، ويجب على الجميع إدراك أن صداقة القوى العظمى لنا لا تعني في المقابل عداءها لكل من يختلف معنا في الرأي أو يناصبنا العداء.

المواقف الإقليمية ودروس التاريخ تعطي أمثلة لا تحصي استوعبها الغرب وأخذ منها العبر، وللأسف لم نستفد منها قيد أنملة، فالغرب لا يفهم سوى لغة القوة والمصالح فقط، والنموذج الإيراني خير مثال، فالقوة الإيرانية هي من جعلت الغرب يستمع ويرضخ، وإلا كان مصير إيران مثل العراق وأفغانستان، التي لم يكن لأي منهما أي دية لدى العم سام بعد الملايين التي سقطت هنا وهناك، والتدمير الذي لحق بكل منهما بعد كل من مسرحية 11 سبتمبر، واجتياح الكويت والذي كان أحد المسلسلات المرسوم بدقة لاجتياح المنطقة وليس فقط أفغانستان والكويت.

الخطط العربية تجاه جيرانها خاصة إيران لا بد أن تراجع إذا كنا نريد تدارك ما حدث، ويجب الاعتراف أن التعويل على القوى العظمى، والاحتماء بها كخيار أساسي واستراتيجي سيزيد الأمر تعقيدا، وسيدفع بنا إلى المزيد من «التوهان» في عالم غلبة المصالح الدولية التي لا تعترف بالأصدقاء إلا في إطار منظومة المصالح وليس حرارة الاستقبالات والإطراءات وفخامة صالونات القصور الرئاسية!
.........
العرب القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


أيتام ما وراء الاتفاق النووي...

عبد الرحيم الفارسي






 

تعيش حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني فترة بهجة غير مسبوقة منذ أن تولى مقاليد السلطة في الصيف الماضي. جاء هذا الرجل الذي يوصف بالإصلاحي ليطفيء بعضا من النيران التي أشعلتها سياسات سلفه المحافظ، محمود احمدي نجاد، مع البلدان الغربية.

منذ الإعلان قبل نحو عقد من الزمن عن شروع إيران في تخصيب اليورانيوم وعزمها اللحاق بنادي الدول النووية، أسوة بجارتيها الشرقيتين باكستان والهند، سرت قشعريرة في أجساد حكام الكثير من الدول الإقليمية، وشركائها في ما وراء البحار والمحيطات.
إلا أنه بعد جولة مفاوضات جنيف الأخيرة التي استغرقت أربعة أيام وبعضا من لياليها، كان لابد من الانتظار حتى فجر الأحد الأخير لإعلان مجموعة (خمسة زائد واحد) عن التوصل مع الوفد الذي يقوده وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى صفقة انتقالية لمدة نصف عام، يسمح بموجبها لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة، على أن تحصل بالمقابل على تخفيف لبعض من العقوبات المفروضة عليها.
وبينما كان سكان جنيف يغطون في نوم عميق فجر ذلك اليوم الشديد البرودة، كان العرق يتصبب على جبين الكثير من الذين يعتقدون أنهم هم الطرف غير الرابح من هذه الصفقة.
نظر إليَّ صديق إيراني معارض بألم وهو يتحدث عن التقارب الذي بدأت ملامحه ترتسم بين إيران والغرب. فهو ظل يعيش في أوروبا لاجئا منذ عدة سنين، وكان يحظى بتقدير سلطات البلدان الأوروبية التي يزورها. "ذلك كله يكاد يصبح من الماضي"، يضيف هذا المعارض الذي تجاوز عتبة الستين.
يقول إنه صعق حينما أراد مراجعة حسابه المصرفي لدى أحد البنوك، فاكتشف أن الحساب أغلق دون سابق إنذار.
فتح قنوات الاتصال مع عدد من الجهات، بما فيها مخابرات البلد الذي يستضيفه، فتظاهروا له بأن خطأ ما قد حصل، وأن عليه الانتظار بعض الوقت.
حمل الأسئلة المُرة التي ظلت تؤرقه إلى أحد الدبلوماسيين الغربيين، فما كان منه إلا أن بادره بهذا السؤال:"كم تساوي أنت بالنسبة لاقتصاد بلدي؟"، أجابه المعارض بأنه ليس رجل أعمال أو مستثمرا حتى تكون له قيمة اقتصادية، فرد عليه الدبلوماسي الغربي:"عليك نور. عزيزي علاقاتنا مع إيران إذا ما تعاونت معنا، يمكن أن تعود علينا بخمسة وعشرين مليار دولار!!".
انقشعت الغشاوة عن عيني صاحبنا. فمهمته انتهت...
المعارضة الإيرانية ربما لن تكون الخاسر الوحيد في هذه الصفقة، بل دول برمتها ستتضرر من جراء أي تقارب أو تعاون إيراني غربي، يزحزح مسلمات ظلت قائمة منذ اقتحام طلاب موالين لنظام الإمام الخميني السفارة الأمريكية في طهران واحتجازهم أكثر من خمسين موظفا فيها ما بين نوفمبر 1979 ويناير 1981.
على مدى ثلاثة عقود ظل شعار "مارگ بار أميركا" أي الموت لأميركا، لا يكاد يغيب عن أي خطبة جمعة أو تجمع سياسي في ايران. وصاغ رجالات الدين مقولات تجعل من واشنطن وحلفائها "الشيطان الأكبر". لكن الزمن تغير، والمعادلات تغيرت.
خلال ثلاث جولات مفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في جنيف، كان المفاوض الإيراني يدرك أن لحظة الحسم أتية. لأن استمرار العقوبات الاقتصادية، وربما احتمال تشديدها، قد يفتح على حكام طهران أبواب ربيع إيراني يمكن أن يأتي على استقرار البلاد ويقوض وحدتها وتماسكها.
لكن بالتأكيد إيران كانت لديها بجانب "كعكة اليورانيوم الصفراء"، كعكة إقليمية لا تريد التفريط فيها. فهي حاضرة بنفوذها المذهبي والعسكري في العراق ولبنان وسورية وأطراف من اليمن، وأنصارها يهددون بزعزعة دول ظلت حتى الآن بمنأى عن أي تململ ذي ظابع مذهبي.
سورية تظل الميدان الذي سرحت فيه إيران خلال العامين الأخيرين، ولا يخفى على أحد أنها تمد نظام الرئيس بشار الأسد بالدعم اللازم. والكثير من الإيرانيين وقعوا أسرى لدى المعارضة السورية المسلحة، وأقروا بقتالهم إلى جانب القوات النظامية في السيدة زينب والقلمون وريف حلب وغيرها من ميادين القتال.
وطهران تقدم نفسها على أنها جزء من أي حل سلمي، وما مسارعة الخارجية الايرانية لإعلان استعدادها المطلق للمشاركة في مؤتمر (جنيف 2) حول الأزمة السورية إلا دليل على هذا التوجه. واشنطن لا تمانع كثيرا في ذلك. كما موسكو تحض دون كلل الأميركيين على القبول بهذا اللاعب المشاكس.
لكن شعورا بالخيانة ينتاب من صدقوا في الماضي أن الغرب لن يتخلى عن أصدقائه وشركائه الإقليميين. والتقارب مع طهران سيكون محكا حقيقيا لمصداقية العواصم.
أما صديقي الإيراني المعارض، فما عليه إلا أن يبحث له عن فتح حساب بنكي جديد له، إن هو وجد نقودا يدخلها فيه.
.............
سكاي نيوز

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



 أهي حرية الكلمة.. أم موت الصحافة؟!

إذا رأيت بلدا من بلدان ما يُسمى بالعالم الثالث ، أصبحت  الصحافة فيه حرة، والكلمة الصادقة يقولها قائلها ( ولا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه ) فلا يحملنّك ذلك على التسرع ،برد ذلك إلى ( الحرية المزعوم  منحها إلى الصحافة ).. بل ردّه إلى سببه الحقيقي، وهو أفول تأثير الصحافة الورقية وما يُنشرُ فيها... وآية صدق ذلك :

ليقم هذا الذي كتب مقالاً جرئياً في الصحيفة، وليعلو منبراً من منابر الخطابة، وليخطب بمضمون ما كتبه في الجريدة الورقية، ثم ننظر ما سيكون عليه الحال بعد ذلك... وبيني وبينه بعد ذلك ثلاثة أيام، إن رأى فيها شروق الشمس وغربها، فهو الصادق بأن السيدة ( الكلمة ) حُرة، وأنا المخطئ بزعمي سلبها تلك الحرية..!!


عبد الرحمن الأنصاري
-----------------------------

دول الخليج ترغب في إنشاء "إنتربول إقليمي"

دبي - أ ف ب
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣
صادقت دول الخليج على إنشاء جهاز أمني موحد، يكون بمثابة "إنتربول" إقليمي، بحسب الصحافة الخلجية.

وأعلن الأمين العام لـ"مجلس التعاون الخليجي" عبد اللطيف زياني أن "وزراء داخلية الدول الأعضاء في المجلس، صادقوا أمس الخميس، عقب اجتماع في المنامة على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون، وكلفوا فريق عمل لدراسة الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية".

وأوضح للصحافيين أن "الهدف من هذا الجهاز الذي هو بمثابة إنتربول خليجي هو تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة وتبادل المعلومات، والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة، سواء المنظمة أو العابرة للحدود".

...................................

روحاني يستبعد "مئة في المئة" تفكيك منشآت نووية في ايران
لندن - ا ف ب
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣
استبعد الرئيس الايراني حسن روحاني "مئة في المئة" تفكيك منشآت نووية في ايران، وذلك في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت الجمعة، بعد الاتفاق الذي ابرم في جنيف حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وردا على سؤال عما اذا كان تفكيك المنشآت النووية في بلاده خطاً احمر ينبغي ان لا تتجاوزه حكومته، اجاب الرئيس الايراني "مئة في المئة".

.................................

فرنسا تدعو إلى احترام تعهدات السلطات المصرية بشأن الحريات العامة

كتب : أ ش أ 
رومان نادال رومان نادال
دعت فرنسا، اليوم، إلى احترام التعهدات التي أعلنتها السلطات الجارية في مصر بشأن الحريات العامة.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في المؤتمر الصحفي اليوم: "إن بلاده آخذت علما بعملية الاعتقالات التي وقعت في الأيام الأخيرة من قبل الشرطة على أساس القانون الجديد لتنظيم المظاهرات الذي ينفذ اعتبارا من الرابع والعشرين من الشهر الجاري".
وأضاف أن باريس "تشاطرالمخاوف" التي أعرب عنها الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة حول هذا القانون.
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تدعو إلى احترام الالتزامات التي أعلنتها السلطات المصرية لإطلاق الحريات العامة، بما في ذلك حرية التظاهر السلمي وفقا لمتطلبات الأمن العام، ووفقا لخارطة الطريق والالتزامات الدولية لمصر في هذا المجال.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إن فرنسا تؤكد مجددا دعمها الكامل لعملية الانتقال الجارية في مصر، والتي تهدف إلى إقامة مؤسسات ديمقراطية منتخبة وفقا للجدول الزمني المعلن.


................................................


رابطة العالم الإسلامي تدين التضييق على المسلمين في أنغولا

التركي.
مكة المكرمة - «الحياة»
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣
عبرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن استنكارها وإدانتها واستنكار المسلمين في العالم بشأن ما نقلته وسائل الإعلام عن هدم «سلطات أنغولا العديد من المساجد، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية».
وقال الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس: «تلقت الرابطة أنباء عن إجراءات التضييق على المسلمين، ومنع بناء المساجد وهدم عدد منها في أنغولا، وهي تستغرب هذه الإجراءات التي تتعارض مع الأعراف الدولية وحقوق الإنسان ومواثيق هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها حول حرية الأديان والتعبد ومنع العدوان على مؤسسات العبادة».
وأعرب عن استغراب الرابطة لتصريح وزيرة الثقافة الأنغولية الذي تناقلته وسائل الإعلام وعللت فيه هذه الإجراءات بقولها: «الإسلام لم يحصل على موافقة وزارة العدل وحقوق الإنسان»، مشيراً إلى أن الأقلية المسلمة في أنغولا وفي غيرها من بلدان أفريقيا كيان اجتماعي مسالم ومتفاعل مع أطياف المجتمع الأخرى، والمسلمون فيها يشاركون في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهم حريصون على أمن بلادهم والإسهام في استقرارها وتعايش أطيافها الاجتماعية وطوائفها وفق نهج الإسلام الذي يدعو إلى التواصل والتفاهم والتعايش والتعاون والمساواة بين الناس

.........................................

عبد الفتاح: السيسي وصف ثورة يناير بالنكثة التي يجب شطبها من تاريخ مصر


قال سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تعليقه على التسريب الأخير الذي بثته قناة الجزيرة مباشر مصر، إن السيسي يعتقد أن ثورة يناير قامت على هدم الدولة وأن المؤسسة العسكرية هي فوق المؤسسات وفوق الدولة وهي الوحيدة التي تبقى.
وأضاف عبدالفتاح، خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر، أن السيسي أكد أن المجلس العسكري السابق كان يحاول هدم المؤسسات المنتخبة سواء بجرت قلم او سلاح او بحكم المحكمة الدستورية .
وأوضح أن التسريبات السابقة للسيسي كان يؤكد فيها انه لا يجوز لمجلس الشعب ان يستجوب القوات الملسحة وبالتالي قام بهدم مجلس الشعب هو والمشير طنطاوي، مشيرا الى أن منظمة العفو الدولية طالبت بالعفو عن المعتقلين والافراج عن المعتقلين.
ولفت إلى ان السيسي يريد ان ينتهك كل مؤسسات الدولة ويعتبر ما حدث في مصر ايام يناير هي نكثة يريد العودة بمصر الى ما قبل ثورة يناير، مشيرا الى ان الصورة التي تعلق على الاوتوبيسات والدبابات بالجندي الذي يحمل طفل ويحنوا عليه، يعتقد ان الشعب بمثابة الطفل الذي يحمله الجندي وعندما يشتد بكائه يقوم بضربه حتى يتوقف عن البكاء.
وأوضح أن السيسي يريد ان يحمي الدولة التي يتصورها، مشيرا الى أن مجلس طنطاوي استطاع ان يدير مرحلة التفافية على الثورة، بينما مجلس السيسي استطاع ان يلتف على الثورة بثورة مضادة حتى وصل الى الانقلاب، وان الدولة للجيش وليس الجيش للدولة وهذا ما يود توضيحه السيسي في تسريباته.

......................

قانون هوية جديد يهدد بنزع جنسية نصف السوريين

بيروت: نذير رضا لندن: الشرق الأوسط - 30/11/2013

أثار إعلان الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، عزمها تغيير بطاقات الهوية الشخصية, كثيرا من الشكوك حول النيات الحقيقية التي يبيتها النظام خلف هذا الإعلان، خصوصا أن هناك الملايين من السوريين فروا خارج البلاد وداخلها هربا من بطش النظام، وليس بإمكانهم بالتالي استصدار أي وثيقة خشية الاعتقال. ويهدد قانون الهوية الجديد بنزع جنسية نصف السوريين.
وطالب معارضون سوريون الجهات الدولية الراعية لمؤتمر «جنيف 2»، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بالتدخل لمنع النظام من تنفيذ مشروع تغيير الهويات الشخصية للسوريين، على خلفية إعلان الحكومة السورية عزمها إطلاقه، بعد إقرار مجلس الشعب موازنة وزارة الداخلية، وتخصيص 28 مليون يورو لتنفيذه.
في غضون ذلك, تتزايد عمليات خطف الناشطين المدنيين في مدينة حلب، لا سيما داخل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفي حين تتجه أصابع الاتهام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، فإن مصادر حقوقية لا تستبعد أن تكون كتائب معارضة أخرى تختطف الناشطين الذين يعلنون مواقف مخالفة لتوجهاتها.
من جهة أخرى, ذكرت الأمم المتحدة أول من أمس, أن عدد السوريين الذين فرو ا من بلادهم قد تجاوز ثلاثة ملايين شخص, وفي الوقت نفسه طالبت المنظمة الدولية بدعم شامل لمساعدة الدول المستضيفة على التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين.
ميدانيا, اتسعت دائرة القصف بقذائف الهاون للعاصمة السورية، أمس، من ساحة العباسيين، والمناطق ذات الأغلبية المسيحية في حيي القصاع وباب توما، إلى عمق دمشق، حيث أسفر سقوط قذيفة هاون أمام المسجد الأموي عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح.


.....................


الصقيه: القضاء يشهد تطويراً كبيراً على صعيد التشريعات


أحمد الصقيه.
الرياض - «الحياة»
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣
توقع رئيس الهيئة الاستشارية في كلية الحقوق المحامي الدكتور أحمد الصقيه أن يخفض نظام المرافعات مدة «ميعاد الحضور» لتصل إلى أربعة أيام بعد أن كانت ثمانية، بهدف تسريع التقاضي.
ولفت الصقيه خلال «السبتية» الأولى في كلية الحقوق في جامعة دار العلوم بعنوان «الجديد في نظامَي المرافعات الشرعية والمرافعات أمام ديوان المظالم» إلى أن التطوير الذي يأتي مع تحديث نظام المرافعات الشرعية سيطاول جانباً قضائياً مهماً يتصل بالأحكام الغيابية وحجيتها، وتطوير ذلك بما يخدم العدالة، وشمل التطوير في نظام المرافعات الجديد ما يتعلق بطُرق الاعتراض على الأحكام.
وتطرق إلى أهم وأبرز التعديلات في نظام المرافعات الجديد، وأهم الفروقات بين النظامين القديم والجديد، واستعرض أهم الأحكام الجديدة التي يشتمل عليها نظام المرافعات الشرعية، وأشار إلى أن النظام الجديد جاء في (242) مادة.
وتطرق إلى أهم ما قضى به من بدء المحاكم المتخصصة عملها، وما تقرر من أن تكون محكمة الاستئناف محكمة موضوع يترافع فيها الخصوم، في ما عدا القضايا اليسيرة التي يحددها المجلس الأعلى للقضاء، إضافة إلى أن هناك عدداً من السلطات نُقلت إلى المحكمة العليا مثل التي ترتبط بتنحي القضاة وردهم، وهو ما يُعد من الضمانات المهمة.
واسترسل الدكتور في شرح التعديلات التي ظهر فيها جلياً تطور الاختصاص النوعي والمكاني للمحاكم بشكل كبير، وأهم ما سيطاوله التطوير من تحويل محكمة الاستئناف إلى محكمة موضوع ومرافعة بعد أن ظلت محكمة ورق أعواماً طويلة،
ثم تطرق إلى ما يخص نظام المرافعات أمام الديوان الذي جاء في 63 مادة وطاوله عدد من صور التطوير، لعل أبرزها اقتصار هذا النظام فقط في الدعاوى الإدارية والتأديبية، كما تضمن تعديلاً بمدة رفع الدعوى الإدارية في الحقوق والتعويض والعقود من خمسة أعوام لتكون عشرة من تاريخ نشوء الحق المدعى به، كما تضمنت تعديلاً بمدة رفع الدعوى الإدارية في القرارات من ٦٠ يوماً إلى ٩٠ يوماً من تاريخ الإبلاغ بالقرار المطلوب إلغاؤه. وفي ما يخص الأحكام أورد النظام الجديد أن يكون الحكم وجاهياً في حال غياب المدعى عليه في الجلسة الثانية. وختم الدكتور الصقيه حديثه بالآمال الكبيرة من هذا التحديث وما طاوله من تطوير، الذي يُعد انعكاسة إيجابية على القضاء والمتقاضين

...................................


نوفمبر - 29 - 2013

يخضع الشيخ سفر الحوالي، اليوم الجمعة، لعملية زراعة كلية تبرّع له بها ابنه عبدالله الحوالي.

وقال عبدالرحمن الحوالي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعواتكم لوالدي الشيخ سفر الحوالي، حيث سيجري عملية زراعة كلية، تبرّع بها أخي عبدالله، نسأل الله نجاح العملية، وبإذن الله أزودكم بالتفاصيل لاحقاً".

بدأت معاناة "الحوالي" مع المرض منذ عام 1426هـ، حين أدخل المستشفى على إثر نزيف في الدماغ، واستمر المرض معه حتى استعاد عافيته وقدرته على الكلام والمشي والسمع.

وكانت حملة قد أطلقت العام الماضي للمطالبة برفع حظر السفر على "الحوالي"، وإعادة جواز سفره له حتى يكمل رحلة علاجه في أحد المستشفيات العالمية المتخصصة.

..........

المقال

.....................................................................................

تُقدر بربع مليون دولار ومسكن فاخر مساحته 4270 قدماً مربعاً

رجل أعمال أمريكي يوصي بثروته لقطتَيْه دون أبنائه الخمسة

04
قام ليون شيبارد -رجل الأعمال المتقاعد من مدينة ممفيس بولاية تينيسي والأب لخمسة أبناء- بترك ثروته كاملة لقطتَيْه حيث حصلت القطتان "فريسكو وجاك" على 250,000 دولار ومسكن فاخر على مساحة 4270 قدماً مربعاً.
ومن المقرر أن تعيش القطتان في منزل صاحبهما، ويتم الاعتناء بهما كما كان يعتني بهما شيبارد أما الـ250,000 دولار سيتم إنفاقها لتحسين حياتهما.
وأشار شيبارد في وصيته إلى أنه بعد موت فريسكو؛ سيتم تقسيم الأموال المتبقية بين أفراد الأسرة، شريطة أن يتم الاعتناء بجاك.
ولم تعلق عائلة شيبارد على الأمر، ولا أحد يعرف مشاعرهم حياله حتى الآن.
ومن جانبه، قال محامي السيد شيبارد الذي توفي عن عمر يناهز 79 عاماً أن الوصية قانونية ولا يوجد أي شيء يعوق تنفيذها، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ترث فيها الحيوانات الأليفة أصحابها.
وأوضح أنه في عام 2007، تركت الوريثة الوحيدة لأحد الفنادق في نيويورك، ثروتها المقدرة ب12 مليون دولار لكلبها Trouble، الذي توفي في العام 2011، كما تركت أرملة إيطالية ثرية ثروتها المقدرة ب 13 مليون دولار لقطتها التي تدعى Tommaso.


.......................................
تعليق : مابين خبر تبرع ابن الشيخ الحوالي لأبيه بواحدة من كليتيه ! ووصية المليونير الامريكي بثروته لقطتيه ! تشع أنوار قيمة عظيمة من قيم الإسلام  "بر الوالدين ", وهو ماافتقده هذا الثري حتى ترك ثروته لقطط نكاية بابنائه ! , ماأعظم ديننا , وما أجمل قيمه التي نرجو الله أن يهدينا جميعا للتمسك بها, وأسأل الله ان يشفي الشيخ ويجزي ابنه خير الجزاء....................................سماوية


..........................................................................................


كاسر القلوب ومنير الدروب

وليد فتيحي


اللسان عضو عضلي داخل الفم يرتبط بالفك عبر سبع عشرة عضلة تؤمن له حركته وعمله، وهو من أقوى عضلات جسم الإنسان، وأسرع أعضاء الجسم التئاما، ويتمتع ببصمة خاصة مثل بصمة الأصابع

"إنه ليس عظماً.. فعجباً كيف يكسر القلوبَ؟ وليس مصباحاً.. فعجباً كيف يُنيرُ اللهُ به الدروبَ؟ إنه نعمة من نعم الله العظيمة.. صغيرٌ حجمه، عظيمٌ قدرُ طاعتِه أو جُرمِه، به يُستبان الكفر والإيمان، فهو ترجمان القلوب والأذهان وأداة الخطاب والبيان، وبه يرتقي الإنسان ويُزف لأعالي الجنان، أو يهوي بكلمة منه سبعين خريفا في قاع جهنم ويكُبُ على وجهه في النيران".
هذا ما قالوه عن اللسان..
واللسان عضو عضلي داخل الفم يرتبط بالفك عبر سبع عشرة عضلة تُؤمن له حركته وعمله، وهو من أقوى عضلات جسم الإنسان، وأسرع أعضاء جسم الإنسان التئاماً، ويتمتع اللسان ببصمة خاصة مثل بصمة الأصابع، فلسان كل إنسان له طبيعة فريدة وشكل هندسي مميز جداً، وقد نسمع في المستقبل القريب عن تحقيق الهوية عن طريق بصمة اللسان. ويوجد في الغشاء المخاطي للسان نتوءات تعرف بالحليمات أو براعم التذوق.
ويحتوي اللسان على عشرة آلاف برعم تذوق، وبرعم التذوق الواحد يحتوي على 50-100 خلية تذوق، ويمتص اللسان 25 ألف جزيئية من المادة المراد التعرف عليها ليتوصل إلى مذاقها، ويتذوق اللسان مذاقات مختلفة، مثل المذاق المر والمذاق الحمضي والمذاق الحلو والمذاق المالح، ولكل منها جزء مخصص في اللسان.
ويسكن فم الإنسان من 600-700 نوع من البكتيريا، ويمكن انتقال بعض هذه البكتيريا إلى الدم، خاصة مع وجود التهابات الفم واللثة، لذلك فإن نظافة الفم لا تساعد فقط على سلامة وصحة وطهارة ونقاء رائحة الفم، وإنما تقي من انتقال بعض أنواع هذه البكتيريا إلى الدم ومنها إلى أعضاء الجسم المختلفة، حيث تشير كثير من الدراسات الإكلينيكية إلى أن أمراض والتهابات الفم قد تؤدي إلى أمراض مختلفة، مثل أمراض القلب والذبحات الصدرية والقلبية والجلطات والالتهابات الرئوية، بل وهشاشة العظام والعقم ومضاعفات السكري وغيرها كثير.

وتعيش 50% من البكتيريا في الفم على اللسان، وهناك نتوءات تغطي سطح اللسان وبذلك تهيئ للبكتيريا مرتعاً مناسباً للاستقرار والنمو، وهذا ما يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة في الفم والنَفَس، لذلك فإن نظافة الفم تبدأ بنظافة اللسان لإزالة الطبقة البيضاء أو الصفراء التي هي نتاج تراكم البكتيريا والمواد السامة، وهي أحد الأسباب الرئيسية للرائحة الكريهة، خاصة في الجزء الخلفي من الحلق، وأفضل طريقة للتخلص منها تكون باستعمال كاشطة اللسان. 

وقد أكدت الدراسات ومنها دراسة عام 2004م أن فعالية كاشطة اللسان في تنظيف اللسان وصلت إلى 75% مقارنة بـ45% فقط باستعمال الفرشاة لكشط اللسان. ليس هذا فحسب، بل نظافة اللسان تجعله أكثر فعالية في تذوق الطعام، ولا يعتبر اللسان نظيفاً وخالياً من البكتيريا إلا إذا عاد لونه للون الأحمر الفاتح الطبيعي.

وبراعم التذوق هي من نعم الله على الإنسان، ومن أهم وظائفها حماية حياة الإنسان، فيولد الطفل وفيه غريزة الحب والإقبال على المذاق الحلو، لأنه غني بالسعرات الحرارية اللازمة لنمو الدماغ، وكره ورفض المذاق الحامض حماية له من أن يكون الأكل مسمماً أو تالفاً.

وكما أن من خصائص اللسان الحسية الفيزيولوجية التبلد الذي يُفقد اللسان قدرته على التذوق نتيجة الغلو والإكثار فيحتاج إلى المزيد والمزيد لتذوق الطعام، وتصبح هذه طبيعة الإنسان، فإن الله بحكمته جعل للسان كذلك خاصية التبلد المعنوي نتيجة الغلو والإكثار من الذنوب والخطايا ومعاصي اللسان، حتى تصبح كبائر الذنوب كالغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور صغائر في نظر ذلك الإنسان. نعم كبائر الذنوب.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر.. ألا أنبئكم بأكبر الكبائر.. ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا فقال: ألا وقول الزور ألا وقول الزور ألا وقول الزور، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت، إشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم"، بل وقرن الله سبحانه قول الزور بالرجس فقال "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور"، وقرن الرسول الكذب بالفجور، فقال "إيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ"، وقال صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة نمام".

ومن صور تبلد اللسان ما شاء الله أن يظهره لنا في حادثة الإفك واتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كذبا وبهتانا، يقول الله تعالى "إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، و"تَلَقَّوْنَهُ بألسنتكم" أي تتناقلونه عبر اللسان من لسان لآخر تبلداً دون أن يمر على عقولكم وقلوبكم. وذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن في قراءة أخرى "تلْقُونه" من الولق وهو الكذب.

وكما أن تذوق اللسان للطعام يمكن أن يُدرب أو يُعلم حتى يستسيغ الإنسان الطعام ويحبه، وأنجع الطرق لتحقيق ذلك هو ارتباط الأمر بمناسبات مبهجة جميلة في الذاكرة والتكرار، فإن تذوق اللسان لكل ما فيه طهر معنوي كذلك يُعلم ويُمرن بالتكرار وبالصحبة الصالحة الخيرة المحببة للنفس ليصبح طبعا متأصلا يهدي للبر وإلى الجنة.. يقول الرسول الكريم "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ، وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا".

لقد بين الإسلام عِظم شأن اللسان، ففي الحديث الذي رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه، ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ ما يدخله الجنة ويباعده عن النار، فذكر الصلاة والصيام والزكاة والحج والصدقة والجهاد في سبيل الله ثم قال لمعاذ: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى فأخذ بلساني فقال تكف عليك هذا. قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم".

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً". كيف لا وقد أكد الرسول على خطورة اللسان بقوله "أكثر خطايا ابن آدم في لسانه"، وقال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".

بل وجعل من مدى طهر اللسان وعفته معياراً لحبه والقرب منه يوم القيامة فقال "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا... وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون". وقال "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه".

إنك بنظافة لسانك المادية الحسية تقي نفسك الأمراض الجسدية وبنظافته وطهارته المعنوية يستقيم قلبك وإيمانك وتُهدى إلى البر وترتقي للمراتب العلية بمحبة الله وعباده ورسول الإنسانية، فاجعل من لسانك بلسما يشفي العليل ويجبر الكسير فيصلح الله لك عملك ويغفر لك ذنبك.. قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم".

  
الوطن السعودية    

....................................................


Embedded image permalink

..............

 
مقتطفات من حلقة برنامج"حراك" مع الدكتورعبدالله النفيسي


يوم الجمعة،تاريخ٢٦-١-١٤٣٥

 
-------------------------------------
- توماس فريدمان أُعطي أكبر من حجمه،ولا داعي للاحتفائية به.

- الولايات المتحدة مرهقة جداً من أوضاعها الداخلية،ولذا فهي تحاول الانسحاب من الشرق الأوسط.

- ستستطيع إيران الالتفاف على العقوبات في الأشهر الستة القادمة،وهذا مكسب إيراني.

- جيل الشباب الإيراني متضرر من الأوضاع الحالية في إيران،حيث توجد بطالة بنسبة كبيرة بينهم.

- (الإمريكان باعونا) قالها"جهاد الخازن"،وهذا أسلوب صحفي.

- "ضرب سوريا" من قبل إمريكا كانت خطوة غير محسوبة،واستطاع الدهاء الروسي والإيراني الالتفاف عليها.

- سنتضرر عندما ينجح الاتفاق مع إيران،وسيكون هناك ضرر آخر حينما يفشل هذا الاتفاق!

- هناك ضوء أخضر لإيران من الشريك الغربي يأمرها بالبدء بالاستفزاز.

- إمريكا منشغلة بملفات كبرى، منها:كيف نبعد روسيا والصين عن إيران.

- دول الخليج ستتضرر كثيراً إذا استمرت على ماهي عليه من فرقة.

- السياسة ليست" حفلة شاي" نقول فيها: إن هذا على حسابي أو ليس عليه.

- العقيدة العسكرية الغربية تقوم على فكرة" التوتر" لأن حالة التوتر هي التي تجعل دول الأطراف تستنجد بالدول المركزية.

- أصبحت الولايات المتحدة تقوم الآن  بمقام المراسل لإيران..جاء(كيري) ليبلغ دول الخليج بأن تفعلوا كذا وكذا استجابة للاتفاقيات العليا.

- " حسن روحاني" لايقل تطرفاً عن نجاد..سمعته بأذني يقول: بأن الساحل الخليجي كله حقٌّ لإيران.

- الإعلام اليوم هو نصف المعركة.

- السلاح النووي السلمي هو أرخص طريق لتوليد الكهرباء.

- أرشح باكستان للتعاون مع دول الخليج لفكرة النووي السلمي التي أؤيدها.

- آن الأوان لتأسيس المبادرة الشعبية لمقاومة التمدد الإيراني في الجزيرة العربية.

- عُمان لغز،وهي الوسيط الذي طلب منه الإيرانيون التوسط عند إمريكا.

- آن الأوان لدراسة الموقف العماني من الأحداث.

- الموساد قتل عدداً من المهتمين بالفيزياء النووية.

- جاء وفد من الموساد الإسرائيلي للجيش الإمريكي عند حرب العراق وزودوهم بأسماء المهتمين العراقيين بالفيزياء النووية،وحين دخل الإمريكان،طلبوا من هؤلاء التعاون معهم،فمن قبل تركوه،ومن رفض التعاون قتلوه.

- تصريح الوليد بن طلال بعد الاتفاق الإمريكي/الإيراني خُلط فيه السياسة بالتجارة. 


• اقتطفها: سليمان بن فهد المطلق.


----------------------------

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



أسئلة ومواقف محيرة!


أ.د. سالم بن أحمد سحاب




أسئلة ومواقف محيرة!الصفقة الأمريكية الإيرانية الأخيرة كانت ولا تزال تثير سيلاً من علامات الاستفهام لدى كثير منا، حتى بدت بالنسبة لبعضنا وكأنها أحاجي وألغاز، في حين يراها البعض امتداداً لسلسلة طويلة من الكيد والتآمر على منهج الحق ممثلاً في أهل السنة المسلمين.

هذه الصفقة المثيرة للجدل تعتبر خروجاً على المألوف من السياسة الغربية عموماً، والخط الأمريكي خصوصاً.

بداية كانت دولة عمان (حسب الروايات الشائعة) هي الراعية لسلسلة طويلة من المباحثات السرية بين الطرفين الأمريكي والإيراني استمرت لأكثر من عام ، بلا تسريبات ولا شائعات ولا لقطات ولا حتى (ويكليكس) واحد. هكذا كانت تجري مراسم زواج المتعة في سرية طاغية، دون علم أي من الأصدقاء والصديقات. وكان ثمن الصداق التضحية بالشعب السوري وبمستقبل سوريا، وربما لبنان أيضا. وإذاً كان العراق مقدم صداق، وسوريا مؤخر صداق!

كان رجال السياسة الأمريكيون يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر. وكذلك الصفويون يفعلون. كانت الاتهامات المتبادلة مجرد تمثيلية على الطريقة (الهوليودية)، فالشيطان الأكبر أصبح العريس الأثير، ودولة الشر غدت عروس الخير.

وأما ردود الأفعال، فمحيرة أيضا ، فدولة الإمارات باركت وأيدت، . ومصر الصديقة كانت أيضاً من المؤيدين والمباركين. وبريطانيا سارعت إلى فك الحصار الدبلوماسي القديم عن إيران التي كانت صنو الشيطان الرجيم، في حين كانت فرنسا تبدو من المعارضين.

هل كل ذلك من الفتن التي تجعل الحليم حيران؟ أم أنها أضغاث أحلام ومزيج أوهام؟ أم تراه التاريخ يعيد نفسه، تاريخ المؤامرة القديمة التي بدأت بالباطنية المتلبسة لبوس الإسلام، وهي تكيد له ليل نهار، مما سطرته كتب التاريخ، ومنها كتاب الإمام الغزالي (عام 505هـ) وعنوانه (فضائح الباطنية) التي مارست كل صنوف النيل من الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الطاهرات، وعادت في سبيل عقائدها الفاسدة الإسلام والمسلمين، خاصة أهل السنة المهتدين.

لقد تحالفت الباطنية مع الصليبية من قبل لهدم الخلافة الإسلامية انتهاء بالخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي. فهل تراهم يكررون السيناريو من جديد!!

http://www.al-madina.com/node/494548




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



وحدة الثوار في سوريا ضـرورة لتغيير ميزان القوى

ياسر الزعاترة



ياسر الزعاترة

لا خلاف على أن الأزمة الأكبر التي عاشتها وتعيشها الثورة السورية (ميدانيا) تتمثل بمعادلة الفوضى مقابل التماسك، والتي يمكن تلخيصها في أن حجم الشرذمة الهائل في صفوف الثوار كان يقابله تماسك كبير في صفوف النظام. ونكرر الأزمة الأكبر، لأن هناك أزمات أخرى كثيرة ليس هنا مجال الخوض فيها، وإن كانت تناقضات الداعمين من الخارج جزءا لا يتجزأ من هذه الأزمة، إذ تنعكس تناقضاتهم على الأرض تناقضا بين فصائل الثوار.

والحال أنه من الصعب القول إن ثورة في التاريخ الحديث قد واجهت مثل هذا المستوى من الشرذمة التي تابعناها في الحالة السورية، حيث نرى مئات الكتائب المسلحة، وإن كان بالإمكان الحديث عن عدد قليل مما يعتد به منها، ولا تسل بعد ذلك عن تناقض السياسي والميداني في أكثر الأحيان، وغياب الصلة العملية بين الطرفين. كل ذلك بطبيعة الحال مقابل تماسك من طرف النظام، وموقف أكثر وضوحا وحسما وانسجاما من داعميه.

صحيح أن بعض الانشقاقات في صفوف النظام قد توالت خلال المرحلة الأولى من المواجهة، لكن ذلك لم يلبث أن توقف منذ شهور طويلة، لتغدو جبهته متماسكة إلى حد كبير، وبالطبع بعد أن أصبحت القيادة العملية هي للحرس الثوري الذي يقود من الناحية العملية مجموعات حزب الله، إضافة إلى الكتائب الشيعية الأخرى، إلى جانب المقاتلين الموثوق بهم من الجيش، بخاصة العلويين منهم، سواء أكانوا من الجيش، أو  المدنيين الذين جرى تجنيدهم وتدريبهم على يد الحرس الثوري أيضا.

وفي وقت تقدم النظام خلال الشهور الأخيرة على نحو لافت، فيما ازداد الأمر وضوحا خلال الأسابيع الأخيرة، في تحضير عملي لمؤتمر جنيف، فقد كان الأمر جديرا بوقفة مقابلة لترميم الموقف، ليس من أجل المؤتمر المذكور، بل من أجل إعادة الأمل بإمكانية الإطاحة بالنظام، إن لم يكن عسكريا، فمن خلال حل سياسي معقول يرضي طموحات الشعب السوري بعد كل ما قدمه تضحيات.

لن يحدث ذلك أبدا من دون تنسيق ميداني عالي المستوى، ولن يحدث من دون أن تغدو أولوية الجميع هي إسقاط النظام، وليس إعلان الدول أو تأسيس الإمارات، فضلا عن الاقتتال على المناطق والمعابر والأموال والمكاسب.

في هذا الإطار تأتي ضرورة الترحيب بالجبهة الإسلامية التي أعلن عنها قبل أيام، والتي ضمت سبعة من أهم الفصائل في الساحة السورية، وهي: حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وألوية صقور الشام ولواء التوحيد ولواء الحق وكتائب أنصار الشام والجبهة الإسلامية الكردية، ما يبشر بإمكانية انضمام آخرين لاحقا، والأمل بالطبع ألا يكون هذا الإعلان الذي يُعد الأهم منذ عامين، مجرد إعلان شكلي يعود بعده كل طرف إلى سابق نشاطه المنفرد.

لقد آن الأوان أن يُصار إلى ترتيب الموقف على نحو يعزز التنسيق الميداني، ويرتب تبعا لذلك قرارات التصعيد في مناطق معينة، ونقل ذلك إلى مناطق أخرى بحسب خطة منسقة، وإلا فلا جدوى من الإعلان، لأن الاتفاق على شكل الدولة ليس هو المهم في هذه المرحلة، لاسيما أن أحدا لن يفرض على الشعب ما لا يريد بغير رضاه، مع قناعتنا بأن السوريين سيكونون أوفياء لمن قدموا وضحوا في الميدان. وعموما، فقد شهدنا خلال الأيام الماضية قدرا ملحوظا من التقدم الميداني للثوار، ندعو الله أن يكون بشارة تنسيق أكبر، وإنجازات أوضح.

وإذا كانت جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام قد غابتا عن التجمع الجديد، فإن ذلك لا يقلل من أهميته، حتى لو قيل إننا إزاء فصيلين من أقوى الفصائل، كما أن التنسيق الميداني يمكن أن يتم، ما دام  انه لا أحد يفرض رأيه على أحد.

لقد آن أن يدرك جميع الثوار أن المستوى الذي كان قائما من الشرذمة لن يؤدي إلى خير، والأمل أن يجعلوا من الجبهة الجديدة محطة لترجمة هذه القناعة، وصولا إلى تنسيق ميداني حقيقي يغير ميزان القوى الذي اختلَّ كثيرا خلال المرحلة الأخيرة. ولا شك أن قدرا من التنسيق بين الداعمين سيكون كفيلا بذلك، لأن تناقضهم سينعكس على واقع الفصائل على الأرض دون شك.
............
الدستور الأردنية






مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
‏لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
‏لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق