1 |
قال: المتطرف الشيعي "البطاط" استهدف حدود السعودية بالصواريخ"النفيسي": الوليد بن طلال ليس شيخ الأزهر ليتكلم باسم السنة |
دعاء بهاء الدين– سبق: دعا المفكر السياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي في برنامج "حراك" على قناة "فور شباب"، أمس، جميع دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن تطرح موضوع السلاح النووي بجدية في اجتماعها المقبل، رداً على الاتفاقية الأمريكية الإيرانية الأخيرة، وقال إن الاستخدام السلمي للطاقة النووية أرخص بكثير من استخدام موارد الطاقة الأخرى، وفي حال تخصيب اليورانيوم يمكن تحويله بسهولة لسلاح نووي إن شعرت دول الخليج بالخطر من إيران، فلا أقوى من منطق القوة في التفاوض. وضرب د. "النفيسي" مثالاً بدولة باكستان، فبالرغم من صغر مساحتها الجغرافية مقارنة بالهند، فإنها تسبب رعباً كبيراً لجارتها الهند؛ بسبب السلاح النووي، ورشحها المحلل السياسي الكويتي لأن تبدأ دول الخليج بالتعاون النووي معها؛ لأنها دولة سنية صديقة على مدى تاريخها. وفي سؤال ساقه مقدم البرنامج الإعلامي عبدالعزيز قاسم عن احتمالية تعاون دول الخليج مع إسرائيل من باب "عدو عدوي صديقي"، وأن المسلمين السنة سيتفقون مع إسرائيل إذا ما هاجمت إيران الشيعية دول المنطقة، كما صرح بذلك الأمير الوليد بن طلال، أجاب "النفيسي" مستاء: "الوليد بن طلال ليس شيخ الأزهر حتى يتكلم باسم السنة، فالوليد قال هذا الكلام في شيكاغو، وقاله لجريدة يهودية، وهو شريك لماردوخ العملاق اليهودي في مجال الإعلام، فخلط الوليد السياسة بالتجارة في هذا التصريح، والمصلحة بالتودد". وأضاف "النفيسي": "أنا لا أُحب أن ينطق أحد باسم السنة بهذه الطريقة، فنحن نعادي إيران لاعتدائها علينا، أما إسرائيل فلكل حادث حديث، ولسنا مسؤولين عن أعمالها أو التخابر والتعامل معها في هذه القضية، على الرغم من أن هناك دولاً بمجلس التعاون لها علاقات مع إسرائيل.. يجب أن نحذر من هذه التصريحات، وأن نكون على بينة قبل الدخول في هذه المزايدات". وقال د. "النفيسي": "التقارب الإيراني الأمريكي لو فشل أو نجح فإننا سنخسر في كلتا الحالتين، فإيران تريد من الولايات المتحدة أن تتعهد لها بعدم ضرب إيران والإطاحة بالنظام فيها، كذلك يريدون من أمريكا اعترافها بأحقيتها في العمل على إنتاج السلاح النووي، كما يريدون من أمريكا دوراً إقليمياً أكبر في المنطقة يتناسب مع حجمها واقتصادها وعدد سكانها، هذه ثلاثة نقاط بارزة تعمل على تحقيقها إيران". مضيفاً: "إيران تلعب وتلوح بأحقيتها في امتلاك سلاحها النووي، وتبتز بهذا وكأنها تقول لأمريكا إن هناك بعض المشاكل مع السعودية والبحرين وباقي دول الخليج، ونريد منكم (أي أمريكا) حسمها إذا كنتم تريدوننا أن نبتعد عن روسيا والصين". وعرج د. "النفيسي" بأننا كدول الخليج لم نكسب ولم نخسر من هذه الاتفاقية الغربية الإيرانية، فلا نستطيع الحكم عليها إلا بعد ستة أشهر، وعلينا الانتباه والحذر من هذه العملية. وأضاف "النفيسي" أنه عندما سقط العراق لم يسقط إلا بتعاون الفرس، ثم سلمت أمريكا العراق على طبق من ذهب للفرس، وهناك سوابق تاريخية بين الفرس والولايات المتحدة، فلا يمكن أن تفهم الحاضر حتى تفهم الماضي، ولا المستقبل حتى تفهم الحاضر؛ فالتاريخ يُعول عليه كثيراً. أما الحدث الأخير، وهو الاتفاق الغربي أو الأمريكي الإيراني، فهذه الاتفاقية لم نخسر فيها، وما يصعده بعض الكتاب الأمريكيون فهذا كلام صحفي مبالغ فيه كثيراً، فالاتفاق ينص على التزام إيران بوقف تخصيب اليورانيوم مقابل عدم إحداث عقوبات جديدة لمدة ستة أشهر؛ وهذا يدل على عدم الثقة بين الجانبين. وفي سؤال له من مقدم البرنامج عبدالعزيز قاسم قائلاً: ما الذي كسبته إيران من الاتفاق؟ أجاب د. "النفيسي": "إيران هي الطرف الوحيد الذي كسب في هذه الاتفاقية، فكسب أولاً تجميد الضغط الغربي عليه وخفف من حدته، لأن إيران في وضع اقتصادي صعب للغاية، كذلك كسبت إيران الثقة من الشارع الإيراني، الذي ضاق ذرعاً من هذه العقوبات". وأوضح د. "النفيسي" خطورة التهديد على الحدود السعودية الشمالية كما حصل في الأسبوع الماضي وضربها بصواريخ "جراند" من خلال المتطرف الشيعي "البطاط"، مضيفاً: "التهديد أيضاً على الحدود الجنوبية من الحوثيين وتصاعد قوتهم، وكأن إيران ترسل إشارة للسعودية بأننا نستطيع أن نُطبق عليكم من الشمال والجنوب".. كما حذر من الصفويين وأن هناك شيئاً مريباً يُحاك خلف الكواليس يدور في شمال وجنوب المملكة، وأيضاً في البحرين. وقال "النفيسي" إن إيران ليست شرطي المستقبل، وأمريكا منشغلة عن هذه المسألة بمسائل كبرى، أهمها كيف تُبعد الصين وروسيا عن إيران، كذلك الأمريكان أنفسهم يُفصحون أن مشكلتنا ليست حل مشاكل دول العالم الثالث بل إمساك خيوط هذه المشاكل واللعب بها وفق مصالحنا. ونبه بأن دول الخليج بطبيعة الحال ستدفع الغالي والنفيس من هذه التفرقة التي بينهم، ثم هذا الاتفاق هو اتفاق تهدئة وليس حسماً، بل بعد ستة أشهر سيُدرس هذا القرار من جديد وهذا بطبيعة الحال سيزيد من توتر دول الخليج. وقال "النفيسي" إن حسن روحاني لا يقل تطرفاً عن نجادي، وقال بلسانه إلينا إن الساحل الغربي (الخليج) لإيران، وسيأتي اليوم الذي سنأخذه، ويسعى "روحاني" جاهداً لرفع العقوبات عن إيران، وهذه مهمة "روحاني" اليوم. كما نادى "النفيسي" شعوب الخليج أن تتخذ موقفاً، وأن يكون هناك مقاومة شعبية لمقارعة التمدد الإيراني في الجزيرة العربية، وأن هذا ليس له علاقة بقيادات الخليج؛ فلنحافظ على أمننا واستقلاليتنا في الخليج، وتكون هذه اللجان الشعبية مهمتها نشر الأخبار، كخبر صواريخ "الجراند" التي ألقاها "البطاط" على الحدود السعودية، فمثل هذا العمل لابد أن يأخذ حقه من النشر، وتوضيح خطورة ما قام به "البطاط"، كذلك نشر المقاومة لهذا التمدد الإيراني بكل أشكاله. ثم طالب "النفيسي" بشكل عاجل أن يُعلن عن الاتحاد الكونفدرالي الخليجي في أسرع وقت، وأن يكون في القمة المرتقبة في الكويت، وأوضح أن الاتحاد الكونفدرالي يكون في ثلاثة مجالات، وهي: السياسة الخارجية - السياسة النفطية - السياسة العسكرية، ولنا في دخول قوات الجزيرة العربية في البحرين عبرة، ولو لم يكن ذلك الجيش لوقعنا في حرج كبير. كما دعا المملكة العربية السعودية أن تعيد النظر في علاقتها مع تركيا وتستفيد من نشاط الأتراك، فإيران سبقتنا للتعامل مع الأتراك، والواجب أن نكسب نحن تركيا "السنية"، ونتعامل مع تركيا اقتصادياً وعسكرياً، ومع باكستان نووياً، فلابد للسعودية أن تكسب هذين البلدين بما لها من ثقل قوي في العالم الإسلامي، فهي حامية الحرمين الشريفين، وأن تتحد السعودية وتركيا ومصر السنية لكبح هذا التمدد الإيراني. كما شكك "النفيسي" من قدرة الإدارات الخليجية على كسب روسيا والصين ووضعها في صفها. وفي حديثه عن دور عمان في المنطقة قال: إن عمان لغز، ولابد من دراسة الموقف العماني وفق التطورات الأخيرة، فعمان تغرد خارج السرب عن دول الخليج، فهي لعبت دور الوسيط في التقارب الإيراني الأمريكي، وفسر "النفيسي" ذلك بقرب المذهب الإباضي في عمان من المذهب الشيعي، بل هو جزء منه، وتقارب البلدين جغرافياً له دور في ذلك، وهناك علاقات تاريخية بين عمان وإيران، ففي علاقاتهم نوع من التقية. وعند سؤال "النفيسي" عن سبب تنبئه بسقوط الإخوان في مصر، وهم في أوج قوتهم؟ قال: ينقص الإخوان الفكر السياسي والأهلية السياسية، فالشعبية ليس معناها أنك ناجح سياسياً، وقلت سابقاً كذلك إن حكومة الجبالي في تونس ستسقط قريباً. قد يكون الحاكم غير مثقف لكن عنده أهلية سياسية، كما في صدام حسين، فهو متواضع ثقافياً، لكن عنده هذه الأهلية السياسية، فجمع بين الهيبة والإعلام، لذلك حكم العراق لفترة طويلة، أما الإخوان فليس عندهم هيبة ولا إعلام. القلب لا يتحرك في السياسة، بل العقل، وهذا ما يعيب الإخوان، كما طالبت الإخوان بالحل، وهذا معناه أني لست ضد الإخوان، فأنا أحبهم وأقدرهم، لكن أختلف معهم، وأدعوهم أن يؤسسوا جبهة إسلامية ويشركوا فيها كل المسلمين في مصر، فهذا أفضل وأنجح لهم، وهذا ما حصل في أكبر وأعرق حزب في أوروبا، وهو الحزب الشيوعي الفرنسي الذي حل نفسه. http://sabq.org/8iKfde .......................... لمطالعة الحلقة على الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=uP7XB_98uNQ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي:"جوائز" أمريكية لتهدئة الخواطر في الرياض والقدس..أولها دعم "السيسي" إذا ترشح للرئاسة |
2013-11-29 | خدمة العصر أفاد موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتقد أنه قد حضَر جائزة مغرية لتهدئة مخاوف العاهل السعودي لملك عبد الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إزاء خطة شراكة الإدارة الأمريكية المزمعة مع طهران لإدارة شؤون المنطقة. وأشارت مصادر النشرة الأسبوعية للموقع إلى أن هذه المكافآت عُرضت من وقت قريب على الرياض وتل أبيب. ووفقا لتقديرات "ديبكا"، فإن هذه العروض إما أنها قد قُدمت في سياق المراجعات والتوازنات التي حكمت الخطوة الأمريكية الأولى للاتفاق النووي مع إيران في جنيف في الأحد 24 نوفمبر، أو تكون قد ألقتها في عجلة من أمرها لتهدئة عواصف الغضب التي أثارتها هذه الصفقة وتذويب بعض من الجليد الذي غطى العلاقات السعودية والإسرائيلية مع واشنطن. ويقول التقرير: رغم سخاء حزمة العروض والمكافآت، فإنه لا يمكنها التغلب على النقص الخطير للثقة في موقف الحكومتين تجاه إدارة أوباما، والذي تفاقم بسبب الصفقة مع إيران، حيث إن تعهد الرئيس باراك أوباما بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي استُقبل بكثير من الشك في كل عواصم المنطقة. في الواقع، كما أورد التقرير، فإن كليهما (السعودية وإسرائيل) على يقين من أنه في جنيف فُتح الباب أمام إيران المسلحة نوويا للمضي قدما. وأفاد التقرير أن الغرض من العروض (المهدئات) المقدمة للمملكة العربية السعودية هو اختراق هذا الجدار العالي من فقدان الثقة. وفي هذا السياق، كشفت مصادر "ديبكا" أن واشنطن نقلت هذا الأسبوع للرياض وتل أبيب حزمة من المهدئات، والتي قد لا تُفرح القلوب في طهران لأنها، كما أورد التقرير، ربما تؤثر في امتيازات كبيرة للطاقة وعدت بها أمريكا إيران. ووفقا للتقرير، فإن واشنطن عرضت على المملكة العربية السعودية ستة حوافز لدفن الأحقاد، بما في ذلك سياسة "المنعطفات الكبرى": 1 . في واحدة من هذه "الانعطافات"، أبدت الولايات المتحدة استعدادها للمساعدة في استقرار الحكم المؤقت في القاهرة، سحب دعم شرعية جماعة الإخوان والتوقف عن مطالبة بالإفراج عن الرئيس (المخطوف) محمد مرسي، والمساعدة في الانتقال إلى الحكم المدني، حتى لو اُنتخب الجنرال القوي عبد الفتاح السيسي رئيسا. وأفاد تقرير "ديبكا" في هذا السياق، أن الرئيس أوباما مستعد للعمل مع الحكام السعوديين لتحقيق هذه الأهداف، ولكنَ هذا مشروط بتعاون الرياض وتخليها عن قرارها إتباع سياسة خارجية مستقلة كما أعلنت، وأما إذا رفضت، فسوف تستمر إدارة أوباما في طريقها الخاص. 2 . وعدت واشنطن ببذل كل جهد ممكن لتعزيز السلام بين إسرائيل وسلطة رام الله وإحياء المحادثات والمفاوضات، تلبية للطلب السعودي المتواصل. 3 . استعداد الولايات المتحدة للتخلي عن الوقوف جانبا في الصراع السوري، وأن تستردَ مقعد القيادة المشغول حاليا من قبل موسكو لإيجاد حل سياسي للحرب ضد نظام الأسد. 4 . أمريكا سوف تفتح صنبور المساعدات غير العسكرية من المواد الغذائية، الأدوية ومواد البناء والمركبات للمناطق التي يسيطر عليها ثوار سوريا. 5 . أبلغت الإدارة الأمريكية الرياض وإمارات الخليج أن الولايات المتحدة سوف تهتم أكثر بالتعامل مع الأزمة الليبية، بتوفير الموارد والقوى العاملة لإنشاء وتدريب الجيش الليبي الوطني وقوات الشرطة ووكالات الاستخبارات وإعدادهم للدفاع عن النظام ضد الميليشيات المسلحة التي تزرع الفوضى في البلاد، ووعدت الرياض بالمساعدة في تثبيت القوة المركزية للحكومة في طرابلس، بما يمكنها من توسيع نطاق الحكم والسيطرة على بقية أنحاء البلاد. 6 . أكدت واشنطن للرياض أنها ستتخذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في مملكة البحرين. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| التايم : السعودية تفكر جديّاً في امتلاك السلاح النووي |
11-29-2013 أفادت مجلة التايم في تقرير لها أن المملكة العربية السعودية تفكر جديّاً الآن في بدء العمل على برنامج نووي خاص بها بعد اتفاق جنيف بين إيران والدول الست الكبرى، والذي يضمن رفع العقوبات الاقتصادية تدريجياً عن إيران وتأمين برنامجها النووي السلمي. وقال المجلة في تقريرها إنه رغم التصريحات المقتضبة للسعودية حول إمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى حل سلمي للمشكلة النووية الإيرانية بفرض حسن النية، فلا ينكر أحد أنها بذلت كل ما في وسعها طوال الأشهر العديدة الماضية لفرض مزيد من العقوبات على إيران، وأنها رفضت مجلس غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤخراً لتوصيل رسالة إلى الولايات المتحدة، تفيد بأنها غير راضية عن التقارب بينها وبين إيران في هذا الشأن. وبحسب تقرير المجلة الأمريكية، فإن السعوديين يخشون أن يكون هذا الاتفاق هو تصريح ضمني بأن يكون لإيران الدور الإقليمي الأكبر في المنطقة. ومع توجه السياسة الخارجية الأمريكية نحو فك ارتباطها مع المنطقة بتراجعها عن التدخل في سوريا ومراقبتها السلبية لما يحدث في العراق وخروجها من أفغانستان، يخشى السعوديون من هيمنة إيران على لبنان وسوريا والعراق. وأشار التقرير إلى أنه مع بدء الجولة الأولى من المحادثات النووية في 7 نوفمبر(تشرين الثاني)، أكدت تسريبات سعودية منتقاة إلى الإعلام الغربي أن السعودية تخطط لشراء أسلحة نووية من باكستان. ونقلت تعليق رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق عاموس يادلين الذي أدلى به في مؤتمر بالسويد منذ شهر، والذي قال فيه: "إذا حصلت إيران على قنبلة نووية، فإن السعوديين لن ينتظروا شهراً آخر؛ فقد دفعوا بالفعل ثمن القنبلة، وسيتوجهون إلى باكستان لجلب ما يحتاجونه". وبحسب "تايم"، فقد ساعدت السعودية دولة باكستان مادياً لتحقيق برنامجها النووي الذي أُعلن للعالم في 1998. ولكن المسألة لا تتعلق بشحن قنبلة إلى السعودية فحسب، كما توضح باكر، فهناك مخاطر تتمثل في مواجهة انتقادات دولية، حيث إنها من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، فضلاً عن إمكانية فرض عقوبات اقتصادية عليها، حيث لن يقف العالم مكتوف الأيدي ليتحول الشرق الأوسط إلى مضمار سباق للتسلح النووي. وأشارت الكاتبة إلى سيناريو أخطر بأن تصبح السعودية قاعدة للأسلحة النووية الباكستانية، حسب تصريح لجاري سامور، مستشار سابق لأوباما حول الحد من التسلح النووي، جاء فيه: "في حال فشلت الدبلوماسية الإيرانية وامتلكت إيران الأسلحة النووية، فلن تكتفي باكستان بنقل الأسلحة النووية إلى السعودية؛ فمن الأرجح أنها ستضع قواتها في السعودية، وهذه القوات مدربة على نشر الأسلحة النووية من الأراضي السعودية" – مثلما هو حال القوات الأمريكية القادرة على فعل الشيء نفسه في أوروبا، بحيث لا يتم اتهام مثل هذه الدول بأنها انتهكت معاهدات الحد من انتشار الأسلحة النووية. ونقلت "التايم" عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة فرمونت جريجوري جوز قوله: "هناك بعض الملاحظات على السيناريو الأخير. فلعل باكستان لا ترغب في مهاجمة جارتها إيران خشية العواقب. كما أن تلك الخطوة ستمثل ضربة قاضية للصداقة الأمريكية السعودية". ووفقاً للتقرير، فإن هذا السيناريو قد يرضي كبرياء السعوديين الذين يشعرون بأنهم قد تم تهميشهم من قِبَل حليفهم الأمريكي الذي يسعى نحو اتفاق دائم مع إيران، لكنه سيجر عليهم الهزيمة في نهاية المطاف. ولذا من الأفضل، برأي التقرير، للسعوديين، تحقيق اتفاق يساعد على أن تكون إيران أقرب إلى الولايات المتحدة مع احتفاظ السعودية بعلاقات قوية مع أمريكا. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
في العقل، وفي النفس (مشاعر القلب)، وفي الطبيعة (خارج النفس) أمور متعارضةٌ حمل الماركسيون تعارضَها على التناقض.. والتناقض يُحتِّم صراعاً يزول به أحد المتناقضين.. ومن أقطاب الماركسيين (موس كافين)، و(جي يبس)، و(جورج بولينزر) الذين بنوا فلسفتهم على دعوى تلك المتناقضات في كتابهم (أصول الفلسفة الماركسية). وهكذا فعل زعيمهم (ستالين) في كتابه (المادية الجدلية والمادية التاريخية).. والمادية الجدلية تعني صراعَ (نَفْيِ النفي) المُستلْهَم من الهُيامِ الهِيجَلي.. ومثل هذا في كتاب (الكُرَّاسة الشيوعية) لزعيمهم الشرقي (ماوتسي تنج).. وبعض هذه الكتب تُرْجم قديماً، وأفرغتُ مكتبتي من رُكامها، ولم يبق إلا ما قَمَّشْته منها في كُنَّاشتي، ولم آسَ إلا على أسفار (لينين) عن الفن التي فَرَّطتُ فيها؛ لأنه عَسُرَ عليَّ فهمها، ثم طلبتها فتعذَّر عليَّ وجودُها. قال أبو عبدالرحمن: في العقل أفكار متناقضة، وهكذا غرائز النفس، وهكذا مشاعر القلب، وهكذا أحوال الطبيعة الخارجية.. هي تناقضات وجودية لا حُكمية، وهي متناقضات غير مُـحالة؛ فليس من المحال أن أقول مُخْبِراً لا حاكماً: (في عقلي أفكار تحتمل أن هذا الذي أراه إنما هو جدولُ ماءٍ غزير مُنْسابٍ، وتحتمل أنه سرابٌ إذا جِئْتُهُ لم أجده شيئاً.. وفي نفسي غريزة تريد البطش والعُدْوان، وفي نفسي غرائز الحب والصبر والتسامح.. وفي قلبي مشاعر فرح وبهجة، وفيه مشاعر ترح وانقباض.. وفي الطبيعة رجال في شراسة السِّباع المتوحِّشة، وفيها رجال على صفة ديوثة الخنازير القذرة).. كلُّ هذه متناقضات بلا ريب، وكلها موجودة مُتَفرِّقة بلا ريب، وليست مُحالة ألبتَّة؛ لأنني لم أحكم باجتماعها أو ارتفاعها وليس عندي ثالث غير مرفوع؛ فقولي (في البشر الحياةُ والموت) وأنا أعني حقيقة معناهما لا مَجازه خبرٌ عن وجودين متناقضين غير مجتمعين؛ فذلك خبر صادق لا إحالة فيه، ولكن التناقض في الحُكْم الجَمْعي حينما تقول: (زيد الآن لا حيٌّ ولا مَيِّت) وأنت تريد حقيقة معناهما؛ فهذا محال لا يستطيع العقلُ تصوُّرَه، ومحال أن يكون موجوداً بهذا الجمع كما يستحيل أن تقول: (هذا الخنزير الآن ليس قذراً ولا طاهراً، وليس غيوراً ولا ديُّوثاً) إلا أن الغيور والديوث كانا في آن قصير لا يظهر به أحد الحالين؛ فالحاكِمُ بأحدهما بانٍ على علمه بطبيعة الخنازير، وغير العالم صامت عن الحُكم وهو يعلم أنه: إما كذا، وإما كذا.. كما يستحيل أن تقول: (هذا الرجل تجاه ذلك الرجل مَعْنيٌّ به وغير معنيٌّ به الآن، باطش به عدواناً وغير باطش به، وذو علاقة به ولا علاقة له به، وكل ذلك الآن!!).. والفارق بين وجود المتناقضات أنَّها غير مجتمعة وهي غير محالة، وأنَّ الحكمَ فيها بدعوى وجودها مجتمعة في الآن والزمان قائم على عدم (الثالث غير المرفوع)؛ وذلك مُحال؛ فإنْ نَفَى الأمرين مع وجود الثالث غير المرفوع كان ذلك غير مُحال.. وقد يكون غير المرفوع أكثر من واحد كاختلاف الآن والمكان، واختلاف دلالة اللفظ بِصْرفه عن حقيقته إلى مجازه كقول الخنساء عن أخيها: (لا حيٌّ فَيُرْجَى، ولا مَيِّتٌ فَيُبْكَى).. ومِنْ غير المرفوع اختلاف الهُويَّة والكيفية والإضافة. قال أبو عبدالرحمن: وما أجْملَهُ الماركسيون تحت عنوان (التناقض) مختلف جداً بثنائيَّة الوجودي والحكمي التي أسلفتها.. والتناقض الحُكمي ليس على عمومه، بل هو أحد ثلاثة أحوال حُكْمِيَّة: الأول ما لا يمكن للعقل أن يتصور إثباته ونفيه في آن واحد؛ لتخلُّفِ ثالثٍ مرفوع؛ وذلك هو التناقض المُحال.. وكذلك ما لا يمكن للعقل أن يتصوَّره إثباتاً، وهو اجتماع الضِّدين؛ فهذا أيضاً تناقض محال.. والثاني أحوال حُكْمِيَّة يتصوَّر العقل إثباتها ولا يتصوَّر نفيها سواء أكان المنفيُّ متعيِّناً أو احتمالِياً؛ وذلك هو احتمال نفي أحد الضدين كقولك: (فلان راكع ساجد) وأنت تريد حقيقة اللفظ ووحدة الزمن، ولا تريد أنه يُمضي فراغه لعبادة ربه؛ فالثالث المرفوع موجود بأضداد كثيرة؛ فيمكن أن يكون نائماً غير راكع ولا ساجد تعييناً، ويمكن بالاحتمال أن يكون قائماً أو مضطجعاً أو راكضاً أو راكعاً.. والثالث أحوال حكمية تُسمَّى تعارضاً وليست تناقضاً ولا تضاداً، وهي تعارضٌ في الذهن لا في الواقع ينتفي بتوَقُّفِ مَنْ لم يعلم المتعيِّن من الأمرين، ويستيقن أن اجتماعهما محال.. ويرتفع عند مَن علم بالمتعيِّن كمن علم الناسخ من المنسوخ، فاستيقن أن النصين حقاً كل واحد له حُكْمه في زمنه.. ومنه ما يكون مُنجلياً عند فحول المجتهدين كالعلم بأن استخراج الخاص من العام يُبقي بقية العام على عمومه.. وهذا التعارض من أعظم ما يواجه المجتهدين في الجمع بين النصوص، ويرفع الله به درجات المتميزين بالفكر والعلم في استقصاء النصوص وتوثيق الثبوت والدلالة، وهو الركن الركين فيما ألَّفه العلماء عن أسباب الاختلاف. قال أبوعبدالرحمن: والماركسي يريد فسادَ الأرض والحرث والنسل، وإصابةَ العقول بالخبال، وحجزَ القلوب في دائرة القلق؛ وذلك بالفلسفة الممروضة تعمُّداً لا المريضة واقعاً؛ إذ يحاول الماركسي بحيلته الخاسئة نَفْيَ الحقائق الثابتة من وجود المتناقضات غير مجتمعه.. وأمُّ المتناقضات عندهم القضاء على الطبقيَّة؛ ليكون الناس سواسية في الرزق؛ فهذه المحاولة أوَّلاً كاذبة في سلوكهم، فالحزب الشيوعي في منتهى الرفاهية؛ فرجل مثل (خروتشوف) مِن أكثر الناعمين بمباهج الحياة.. ولم يرتفع الفقر لسلوكهم الكاذب المبنيِّ على خلاف ما يعتقدونه من جحد الله سبحانه وتعالى؛ فإن استطاع العامل بجهده أن يشبع ويكتسي فذلك هو شِعار (يا عُمَّال العالم اتَّحدوا)، وإن لم يستطع فمنطقهم {أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ} (47) سورة يس .. ومن هذا الضلال وُلدت فكرة (البقاء للأصلح أو الأقوى)؛ فلا حرج في قتل المريض المُزمِن في المستشفى؛ لأنه عبءٌ على المجتمع.. ولا حرج في ضرب المجانين أو نفيهم إلى البحر أو قتلهم؛ لأنه لا سعادة لهم إلا بذلك، ولا خلاص للمجتمع وحماية خزينة الدولة إلا بهذا.. وهكذا قتل مُشَوَّهي الحرب أو الحريق.. وبعد هذا كُلِّه فالماركسية والثقلان جميعاً غير قادرين على نفي التناقض الوجودي في سنة الله الكونية، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.. وأدنى نموذج أنهم عاجزون عن تسوية العقول والمهارات؛ ليكون العامل الخامل نديد العالِـم الماهر في موهبته.. والله جعل هذه السنة الكونية برهاناً جلياً في الآفاق والأنفس، وهو هداية من الله كونية تمنح العقل يقيناً، والقلب طمأنينة.. وأما صراع المتناقضات، ونفي النفي في دنيا الأحياء العاقلة فذلك حقٌّ مِعْياري يُمَيَّزُ به الحق والخير والجمال بالمعادلات في القُدرات التي قد تركن في حين إلى الرضا بأحلى الأمَرَّين. تفجير اللغة: قال أبوعبدالرحمن: تفجير اللغة خير وبركة للغة والأدب وإن كَرِه المُتَخثِّرون، ولقد باركها قديماً الفيلسوف أفلاطون في محاورة (ثياثيوس) عندما قال: "ليست الكلمة هي التي ينبغي أن تُقال، بل ينبغي التأمل في الموضوع الذي نسميه الكلمة "؛ فهذا هو دلالة المُـسمَّى الذي يمنح التعبير الأدبي ويُعْتِقُه من الجمود على النموذج الجالب المللَ، وهو غذاء فكري تتداعى به المعاني والأفكار والأخيلة..وفي عبارة أفلاطون إلماحٌ إلى الانتقال من معنى الكلمة إلى فكر الكلمة؛ فكلمة ككلمة (العدم) يعرف معناها العرفي اللغوي كل الناس؛ لأن معناها عادة لغوية، ولكنَّ فكرها مما لا يُحَقِّقُه إلا الطلائع.. وقال أفلاطون: "اللغة أضعف وسائل المعرفة، وأنها غير قادرة على التعبير". قال أبوعبدالرحمن: هذه كلمة فيها حَيْفٌ؛ لأن أجلى وجوه البيان بيان اللغة، ومن مجاز المُفردة اللغوية مما يتعلق بالمُسَّمى دلالةُ التضمُّن ودلالة اللزوم، ولكنَّ بركة تفجير اللغة من جهة دلالة المسمَّى توسعةٌ للتعبير الأدبي البلاغي المُركَّب بالإيحاء والتداعي، وليستْ عن فقرٍ في لغة العرب؛ لأن اللغة تفي بالتعبير بجملٍ كثيرة، ولكنَّ الإيحاء الأدبي يختصر الكلام، ويمنحه الإيجازَ والسموقَ الفنيَّ.. وأصالة المُفكِّر الغيور أن يكون يقظاً على التدليس الطائفي ملةً أو نحلةً أوشعوبيةً؛ بأن يجعل بركات تفجير اللغة مَطِيَّةً لاصطناع العبث باللغة كما يفعل أدونيس محتجاً بكلمة أفلاطون الأولى الجميلة مضيفاً إليها الكلمة الثانية؛ ليجعل من كلمة أفلاطون الأخيرة عن دعوى عجز اللغة سبيلاً إلى اختراع مدلولٍ للألفاظ من غير عرف سابق أو مُواضعةٍ ذات دلالة تصحيح؛ وذلك هو تحطيم الكيان، واجتثاث الجذور، وأما العبثيُّ المخدوع فلا نقول له: (حرام عليك أن تمشي على رأسك!!.. ولكننا نقول: افعل ولن تجد لسنة الله تبديلاً!!). مِنْ هفوات الإمام حول النحو: قال الإمام أبومحمد ابن حزم رحمه الله تعالى في سياق كلامه عن التربيةِ التعليميةِ: "ومعنى النحو هو معرفةٌ تَنْقل هجاء اللفظ، وتنقل حركاته.. والذي يدل على كل ذلك اختلاف المعاني: كرفع الفاعل، ونصب المفعول، وخفض المضاف، وجزم الأمر والنهي، وكالياء في التثنية والجمع في النصب والجر، وكالألف في رفع التثنية، والواو في رفع الجمع، وما أشبه ذلك؛ فإن جهل هذا العلم عَسُر عليه علم ما يقرأ من العلم.. واللغة هي ألفاظ يُعبَّر بها عن المعاني فيَقْتضِب من علم النحو كل ما يتصرف في مخاطبات الناس، وكتبهم المؤلفة، ويقتضِب من اللغة المستعمل الكثير التصرف.. وأقل ما يجزئ من النحو كتاب الواضح للزبيدي، أو ما نحا نحوه كالموجز لابن السراج، وما أشبه هذه الأوضاع الحقيقية.. وأما التعمق في علم النحو ففضول لا منفعة به، بل هو مشغلة عن الأوكد، ومَقْطَعةٌ دون الأوجب والأهم؛ وإنما هي تكاذيبُ؛ فما وجه الشغل بما هذه صفته؟.. وأمَّا المَـنفعة من هذا العلم فهي المخاطبة، وما للمرء حاجة إليه في قراءة الكتب المجموعة في العلوم فقط؛ فمن يزيد في هذا العلم إلى إحكام كتاب سيبويه فحسن.. إلا أن الاشتغال بغير هذا أولى وأفضل؛ لأنه لا منفعة للتزيُّد على المقدار الذي ذكرنا إلا لمن أراد أن يجعله معاشاً؛ فلهذا وجهٌ فاضل؛ لأنه باب من العلم على كل حال".. مراتب العلوم ضمن رسائل ابن حزم 4/66-67. قال أبوعبدالرحمن: كلَّا؛ بل التوسع في النحو أعظم الأركان في علم الدلالة؛ لمعرفة مراد المتكلِّم في الكلام المركَّب، وكم في تفاسير كلام الله، وفي شروح الأحاديث من أخطاء شنيعة صلعاء مخالفةٍ مُرادَ الله ودلالة كل كلام مركَّب فصيح؛ فبسبب الانخداع بالصناعة النحوية، والتخيُّر من احتمالات النحو ما هو عندهم أصح دلالة.. بينما فهم المُراد ليس وقفاً على (الأصح دلالة) في احتمالات النحو، بل يكفي أيُّ معنى صحيح دلَّ عليه برهان الرجحان من مراد المتكلِّم؛ لهذا ينبغي التوسُّع في النحو و اللغة بفكرٍ دقيق لمَّاح.. ولو أدرك أبومحمد موسوعات النحو التي أُلِّفت بعده كشرح الخلاصة للشاطبي لعلم عِظم فضل النحو.. ولا ريب أن المرادَ معرفةُ المقدار الضروري من كل فنٍّ، ولكنَّ المقدار الضروري من علم النحو لا حدَّ له؛ وإنما يجعل له حداً التوسُّع فيه؛ لتحرير الأسفار في فضوله، ووضع القواعد والنماذج الكافية لتفسير القرآن والحديث ونصوص الشعر والأمثال المخالفةِ المتعيِّنَ من مراد المتكلِّم.. والكتب التي ذكرها أبومحمد موجزة لا تمنح القارئ فقهاً نحوياً، وإلى لقاء، والله المستعان، وعليه الاتِّكال. - عفا الله عنه -.............الجزيرة السعودية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
إسرائيل : أوباما مثل كارتر عندما تخلى عن الشاه لصالح الخميني ؟ 11-29-2013 09:16 AM قال محلل الشئون العربية الصحفي الإسرائيلي "بوعاز بيسموت" في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم": يتذكر السعوديون كيف تخلى الرئيس جيمي كارتر في 1979 عن محمد رضا بهلوي لصالح آية الله الخميني". ومضى يقول: "الآن في الرياض يخشون من سيناريو شبيه، يتخلى فيه الرئيس أوباما عن القيادة السعودية، وذلك لصالح علي خامنئي، إذا كان الخليج (العربي) الفارسي لعبة ورق لتمكن آية الله من هزيمة الملك السعودي عندما يلعب حول الطاولة رؤساء ديمقراطيون". وتابع، "بيسموت" تعليقًا على الاتفاق الغربي الأخير مع طهران، الذي تم برعاية أمريكية: "على الصفحة الرئيسية لموقع صحيفة نيويورك تايمز تصدر أمس لمعظم ساعات النهار خبر عن الغضب السعودي ـــ يعرف هؤلاء أن أمريكا تغيرت ـــ وبهذه الوتيرة، سوف تصبح إيران الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة في الخليج". يتذكر السعوديون كيف تخلى الرئيس جيمي كارتر في 1979 عن الشاه محمد رضا بهلوي لصالح آية الله الخميني. ويخشون في الرياض الآن سيناريو مشابه إن العالم السني في هياج، والعالم الشيعي يقرص نفسه وكأنه غير مصدق. إن واشنطن في تراجع حقا لكنها ما زالت قادرة في تهاويها على تغيير توازن القوى في الشرق الاوسط. واوباما ساحر حقا كما تنبأوا في بداية ولايته الاولى، فقد نجح بحسب تصوره في جعل أشرار منطقتنا أخيارا وأخيارها أشرارا. واسرائيل في الجانب الخيّر، أي أنها في الجانب الشرير. وأكد، أنه من وجهة النظر السعودية ليس هناك فارق بين الاتفاق الذي وقع خلال المبادرة الأمريكية مع الإيرانيين، والاتفاق الذي وقع مع السوريين. فكلاهما أسوأ من الآخر، معتبرًا أن العالم الشيعي يربح على حساب نظيره السني. وقال: "يوم الاثنين ومع انتهاء المحادثات في جنيف بشأن النووي الإيراني، بدأ في نفس المكان محادثات عن سوريا. لم تكن السعودية معترضة وقتها أن تقوم إسرائيل بضرب إيران وكذلك جنيف". وأردف" بيسموت": "ترى السعودية مثلنا، كيف تتخلى أمريكا عن قوتها العسكرية وتراهن على الاتفاقات. تخشى السعودية أن يكون دورها القادم". واعتبر، أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد وقت قصير من توقيع الاتفاق في جنيف، التي تحدث فيها عن خليج جديد، ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن لا يمكن أن يصدقها أحد سوى أوباما نفسه الذي أظهر آخر استطلاع لشبكة CNN أن 53% من الأمريكيين لا يثقفون به. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>. مفاجأة مدوية.. "الإخوان" تستعد للإعلان عن حكومة موازية برئاسة العوا
كشف مصدر مطلع عن وجود مخطط لدى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مدعوم من دول أجنبية لإفشال خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة، وإسقاط حكومة حازم الببلاوى وحل لجنة الخمسين التى تعد الدستور الجديد. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الموت بـ"اللسعة" في مصر! محمود سلطان |
إعلامي شهير ومؤيد لـ"الثورة المضادة" قال يوم أمس، وهو "يسبل" عينيه، إنه يريد أن يطمئن أمهات "التلميذات" اللاتي حكم عليهن بـالسجن 11 عاما لتظاهرهن بـ"البلونات" .. وإنه علم من "مصادره" أن فريقا قضائيا يعكف الآن، للبحث عن مخرج "قانوني" لإطلاق سراحهن.. رأفة بأسرهن!! المذيع ذات الأصول الفلولية، حاول "يلبس" الأمهات "الطاقية".. ويزعم أن سلطة 30 يونيو "الحنينة" ساءها منظر "الصبايا" خلف الجدران.. ولم تنم ليلتها بسبب "الحكم".. وتريد أن تمسح دموع الأمهات وتعيد البسمة إليهن..وتوزع على كل تلميذة "قفص زوجية" هدية مجانية، بدلا من "قفص المحكمة"!! طبعا سلطة 30 يوليو التي طفقت تخصف على "عورتها" من كلام "صبيانها" على الفضائيات.. لا تبحث عن "مخرج" للبنات.. بل عن "مخرج" لها.. فالحكم ظل طوال اليومين الماضيين، مثل "عجائب الدنيا".. حديث العالم كله.. خاصة وأن القاهرة، خلال ذات اليومين، ظلت ثرية بتصدير العجائب إلى الدنيا.. كان آخرها، مقتل طالب الهندسة بطلق ناري ميري لا يقتل ولكن "بيلسع".. يعني مات بـ"اللسعة" على حد تعبير وزير التعليم العالي د. حسام عيسى. العالم يعرف أن الإنسان يموت عادة بـ"السكتة القلبية" مثلا.. ولكن في مصر حدثت معجزة من معجزات الشرطة.. إذ اكتشفت بأنه يمكن أيضا أن يموت بـ"اللسعة".. فعلا تستحق التحية.. ونغني لها وقولوا معانا: تسلم الأيادي!! الحكم .. بالتأكيد، خدم قوى الثورة.. بالتزامن مع "هدية" الداخلية لها، أمام مجلس الشورى.. ونزول لجنة الـ"الخمسين" المعينة، عند رغبة القوى الاستئصالية في السلطة، و"دسترة" محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.. ولأن "الحمق" الرسمي في مصر الآن، هو الأكثر سخاء في "هداياه".. فلم ينس أن يخدم الثوار، بقانون "تنظيم التظاهر" الاسم "الدلع" لـ "منع التظاهر". من يريد أن يعلم أهمية كل هذه الهدايا الملفوفة بـ"سوليفان" الحمق السياسي، وتحولها إلى إضافة غير متوقعة لرصيد ثورة يناير.. فعليه أن يتابع توتر وقلق الفلول والإعلام الكاكي، وخوفه من المستقبل "القريب".. حيث تمايز صناع ثورة يناير عن النخبة الفلولية التي رتبت لـ 30 يونيو.. ولتحدث المفاصلة بينهما بحيث بدت الأخيرة على حقيقتها كـ"ثورة مضادة" تتحرك بعداء وبحقد وبثأر لا تخطئه العين من كل ثوار يناير ورموزها. هذا الفرز كان ضروريا.. وهو من السُنن الاجتماعية الضرورية، للتطهير ولتصحيح مسار الثورة.. وتجديد وضوءها، بعد أن نقضه المس الفلولي.. فالثورة على الفساد والفاشية والفساد وانتهاك حقوق الإنسان "عبادة".. ولا عبادة إلا بتطهر ووضوء.. فهما شرط القبول والوصول بإذن الله. .......... المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| قناة المسيرة الحوثية أخطر أدوات الغزو الفارسي لليمن
بقلم : ناصر الحميقاني |
شعارها الكذب والخداع وأسلوبها التضليل والتطبيل..قدوتها المهنية القنوات الشيعية ومحتواها الإعلامي خليط بين المنتج الايراني والتصوير الزائف للأحداث في المشهد اليمني..وأما كوادرها فمجموعة من الأشخاص اليمنيين مولدا ونشأة والايرانيين روحا وهوية والذين تستخدمهم إيران كأدوات وبهارات لتضليل المشهد الإعلامي للقناة.
من هذه الخلطة النتنة تكون ذلك البوق الهجين والصوت النشاز ..إنها قناة المسيرة الحوثية ..التي لا تمت إلى المجتمع اليمني سوى أنه ميدان حربها وفسادها وعلى أيدي بعض أبنائه الموتورين، تسعى بكل تفاصيلها وأساليبها لترويج الثقافة الفارسية وتنشر بين الفينة والأخرى مضامين إلحادية صريحة ولم نسمع يوما أنها اعتذرت عن من سب الله وقال "إن القرآن يصور الله وكأنه شيطان" تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا- وأمثال ذلك الكثير من المنكرات العقائدية والتاريخية التي ظهرت على شاشتها وذلك حتى يألفها المواطن اليمني ويتعايش معها. قناة المسيرة الحوثية نسخة مكررة من قناة المنار الشيعية اختلفت الوجوه واتفقت الأهداف والآليات ذلك انهما تنطلقان من مشكاة واحدة، نفس الخطابات التي تراها على قناة المنار لحسن"نصر الله" ونفس طريقة الحشود التي يحشدها لترفع أصواتها وتلوح بأيديها عندما تسمع جعجعة زعيمها ، نفس الأسلوب في الكذب والتزوير المقيت ونفس الدراما الايرانية ذات الجودة المهنية العالية والمضامين السامة والتي لم يعتاد على رؤيتها المواطن اليمني على القنوات اليمنية المتأخرة مهنيا. تقوم قناة المسيرة الحوثية على نفس الاستراتيجيات التي تقوم عليها القنوات الشيعية ومن تلك الاستراتيجيات التي تستخدمها القنوات الشيعية في التبشير بالتشيع كما يقول الكاتب والباحث الهيثم زعفان في كتابه القنوات التبشيرية الشيعية ما يلي:- • تجنّب السب المباشر للصحابة وزوجات رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في الوقت الذي تطرح فيه المغالطات والأكاذيب والافتراءات التاريخية حولهم. • محاصرة المشاهد بجرعة مكثفة من اللطميات ومجالس العزاء والممارسات الشيعية المصحوبة بالمؤثرات الصوتية والبصرية المبكية. • تتعمد القنوات الإيرانية وخاصة فضائية "الكوثر" اتباع أسلوب تبشيري لئيم، عبر جرعة مكثفة من البرامج المتنوعة والمسلسلات والأفلام المدبلجة، وجميعها تتبع سياسة الموج الهادئ الذي يسحب السباح غير الماهر إلى مناطق غرق مؤكدة. • تقديم جرعة من البرامج الممجدة للثورة الخمينية والممهدة لما أسموه بالدولة الإسلامية العالمية. كما أوضح الكاتب الهيثم زعفان أن تحليل محتوى الدراما الشيعية وبخاصة الإيرانية يكشف بوضوح خطورة الزحف الشيعي التبشيري الممنهج، والآتي عن طريق تلك الوسيلة المثيرة لفضول عامة الناس المفتونين في الأساس بالدراما سواء كانت أفلاماً، أو مسلسلات شرقية، أو غربية بغض النظر عن المحتويات الانحلالية والعلمانية لتلك الدراما.
ويتابع الكاتب الكلام بقوله "إن من أبرز تلك السموم الشيعية التي يمكن أن يرصدها المدقق السني ذو المرجعية العقدية والدراية العلمية ما يلي:- • تشويه صورة الصحابة الكرام وخاصة من ولي منهم أمرًا من أمور المسلمين، بطريقة تجعل المشاهد غير المحصن لا ينتقد ويطعن ويسب الصحابي فقط، بل يطعن في خليفة المسلمين الذي أسند مهام تلك الولاية للصحابي الجليل، وفي الغالب يكون الخليفة أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعًا. • التركيز على نقاط اجتهاد الصحابة التي جانبهم فيها الصواب، وتضخيمها والمبالغة في النتائج التي ترتبت عليها بطريقة تشعر المشاهد أن هناك فتنة عظيمة حدثت جراء هذا الاجتهاد وتمتد آثارها لواقعنا المعاصر. • تسفيه منجزات الصحابة والتابعين في فتوحاتهم الإسلامية، وإظهارهم كطامعين ومتمتعين بالغنائم وغارقين في الملذات والشهوات.أ.هـ إن المخططات التي حاكتها ملالي طهران ضد الدين الإسلامي السني وضد التاريخ الإسلامي والمنطقة العربية تعتمد على العديد من الأدوات والتي تعتبر القنوات الفضائية أكثرها خطراً وأشدها تأثيراً والتي من خلالها تعمل الآلة الإعلامية الايرانية على تصدير وترويج الثقافة والفكر الشيعي الايراني. وحول تلك القنوات تحدث رئيس جمعية مراقبة الإعلام العربي الإعلامي باسل النيرب في مقال له عن دور الدراما الايرانية في غزو المنطقة العربية بقوله"لقد تم يوظيف الدراما الإيرانية للتأثير على الرأي العام, والثقافة الجماهيرية، وهي متطابقة تمامًا مع النموذج السياسي الإيراني، حيث تقدم برامج مدروسة دينيّة تبشيريّة للمذهب الشيعي الإثني عشري, تهدف إلى إذكاء التعصب المذهبي, وبث الفتنة, واستمالة أبناء الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى نحو التّشيع الإيراني. إن التفرد الإيراني لإعادة إنتاج القصص القرآنية، وروايات التاريخ الإسلامي يؤكد صحة مقولات إعادة صياغة التاريخ الديني وفقا للمذهب الشيعي الاثنى عشري، وهو ما يجعل الدراما الإيرانية تضع السم في العسل في تصديرها لمضامين مذهبها الشيعي، وتصادر بذات الوقت المخزون الثقافي للأمة الإسلامية، عبر إحلال الثقافة الفارسية، في صياغة مستحدثة للمشهد التاريخي، تلائم متطلبات السياسة الإعلامية لمصدري الثورة. وتابع كلامه"تلاحظ في صناعة الدراما الإيرانية التقنية والمهنية العالية التي لا تكاد تَبْرُز إلا في سينما هوليود، ولها من إمكانيات القوة من حيث جرأة الفكرة الإخراج الاحترافي ما أهلها لتكون رائدة في مجال صناعة الدراما العالمية."أ.هـ
وفي الواقع أن قناة المسيرة اليوم تمثل إحدى أدوات الغز الثقافي والفكري الايراني في اليمن فالمسلسل الذي يعرض على قنوات المنار والفرات والكوثر وغيرها من القنوات الشيعية هو نفسه الذي يعرض على قناة المسيرة تماماً وكذلك اللطيمات والمناسبات والأعياد الشيعية هي نفسها فقط تتغير الجغرافيا والأدوات. إن المشروع الفكري والثقافي والسياسي الذي تقوده هذه القناة الايرانية الحوثية والذي يهدف إلى تصفية العقول والأفهام لتكون تابعة للغازي الفارسي، والنهج الذي تمثله من التجييش والخداع والتحريف للتاريخ والدين الإسلامي والترويج للمواسم والاحتفالات الشيعية وخداع المواطن اليمني حول ما يجري على الساحة اليمنية من الأحداث في اليمن وخصوصا الحروب والمناكفات السياسية التي يقوم بها الحوثيون ضد أهل اليمن لهو أكبر خطرا من الترسانة العسكرية التي تكونت للحوثيين على مدى عقدين من الزمن، وهو ما يحتم على أهل اليمن أن يوجهوا نصيبا من المواجهة الميدانية مع الحوثيين إلى هذه القناة بكل الطرق والوسائل القانونية والإعلامية وغيرها.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق