الجارديان: خلافات السعودية مع "أوباما" تنتهي 2016 نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالا أمس، عن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والملك السعودي "عبد الله بن عبد العزيز"، لتأكيد التزام العلاقات بين أمريكا والسعودية ودول الخليج، ولتخفيف آثار اتفاقية جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني على دول الخليج. وأضافت الصحيفة أنه لم يتم نشر أي تفاصيل أخرى للمكالمة، رغم أنه من الواضح أن التقارير عن وفاة العلاقات التي استمرت 80 عاما بين البلدين مبالغ فيها، لكن لا شك في غضب السعودية من تقارب إيران من أمريكا، مع أن غضب السعودية من "أوباما" بدأ منذ فترة طويلة قبل الاتفاق النووي بجنيف. وأوضحت الصحيفة دفاع السعودية لمدة ثلاث سنوات عن الوضع القائم بسبب اضطرابات الربيع العربي، حيث شعر السعوديون بالرعب عندما لم يهتم "أوباما" بسقوط "حسني مبارك" واهتم بجماعة الإخوان المسلمين حتى تمت الإطاحة بـ"محمد مرسي". وتابعت الصحيفة بأن القطريين الأثرياء هم من دعموا المتمردين ضد "معمر القذافي" بليبيا، وشجعوا الجماعات الإسلامية التي تخاف منهم السعودية، و سمحت السعودية للديكتاتور التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي" للعيش بمنفاه بجدة، مضيفة أن الملك "عبد الله" دعا إلى إسقاط "بشار الأسد" عام 2011، وساعد على تقديم الأسلحة للمتمردين السوريين. وأشارت إلى أن المتمردين في سوريا تحالفوا مع السعودية ضد إيران بسبب دعمها لنظام "الأسد"، وزاد قلق السعودية عندما وكلت أمريكا روسيا بالتعامل مع سوريا فيما يخص الأسلحة الكيميائية، موضحة أن رفض السعودية لمقعد مجلس الأمن يدل على مزاج السعودية المتعكر من مواقف أمريكا المتكررة ضد مصالحها. وأنهت "الجارديان" مقالها بأن المخاوف تزداد حول مستقبل الطاقة بين أمريكا وأسيا، لكنها عادت لتؤكد بأن التوترات والخلافات الحالية بين الرياض وواشنطن ستنتهي مع انتخاب رئيس جديد لأمريكا 2016 خلفا للحالي "باراك أوباما". البديل
.............................. د.سحاب: الغذامي يستحق أكثر
أبا أسامة
لقد أنصفت الدكتور عبد الله الغذامي وهو يستحق أكثر هو أديب مرموق وحديثك عنه يفيض بالأدب المرموق
بارك الله فيك، وعلى يد الدكتور عبدالله نشد ليس تطابقا في الرؤى والمواقف، ولكن للقيم والمبادئ وسلمتم لأخيكم
سالم سحاب -------------------------------
حزب الله: تراجع المشروع الأمريكي والاتفاق مع إيران سببه الصمود
بيروت، لبنان (CNN)-- قال عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني، حسن بغدادي، إن صمود محور المقاومة في لبنان وسوريا وإيران أدى إلى ما اعتبره تراجع "المشروع الأمريكي" في المنطقة الأمر الذي دفع بالاتفاق الدولي مع إيران.
ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء اللبنانية على لان بغدادي قوله: "ما نشهده اليوم، من تراجع للمشروع الأمريكي الغربي، من خلال إبرام هذا التفاهم مع الجمهورية الإسلامية في إيران، هو بسبب صمود محور المقاومة في سوريا، وخير دليل على حضور هذه الأمة الفاعلة، والحية والمجاهدة، فلولا مداد العلماء، ودماء الشهداء، وصبر الناس، لما وصلنا إلى هذه العزة والكرامة، ولما كان لدينا دولة بحجم إيران، ومقاومة بحجم حزب الله." وأضاف بغدادي: "قضية عاشوراء تصلح لتكون العنوان الجامع لوحدة المسلمين، فهي تحمل مشروع الإصلاح في وجه الحاكم الفاسد، وما أكثر المسؤولين الفاسدين اليوم، من مختلف الطوائف والمذاهب، الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب اللبناني، وحموا القاعدة، والتكفيريين الذين لا دين لهم ولا أخلاق، وهم ينتسبون بالكامل إلى المشروع الصهيوني، الذي أحد أهدافه الأساسية تفتيت المسلمين، والنيل من مقاومتهم الشريفة، التي هزمت الاحتلال الأمريكي في العراق، والإسرائيلي في لبنان وفلسطين."
....................
المسلماني يعترف:مصر تعاني من أزمة اقتصادية
| |
| | يبدو ان مسؤولي الدولة ومؤسسة الرئاسة يظهرون علينا بكلام عكس ما يقولونه في الغرف المغلقة والمناسبات الخاصة، ولا يوجد دليل على صحة هذا المبدأ أكثر من أحمد المسلماني، المتحدث الاعلامي لرئيس الجمهورية. ففي أحد الأفراح ماركة هاي كلاس التي يعيش فيها مجتمع النخبة، ووسط مجموعة من الحسناوات، سأل أحد الحاضرين المسلماني عن أحوال البلد، وبالذات من الناحية الاقتصادية، فكان رده الذي أصاب الجميع بالصدمة والذهول، بقوله: ، وبرر المسلماني كلامه بأن مصر تعاني من أزمة اقتصادية ستعصف بها خلال الأيام القادمة، وأن موارد الدولة لم تعد تتحمل حالة الكساد، وهروب الاستثمارات، وتعطيل عجلة الانتاج، وتلبية المطالب الفئوية، خاصة مع قلة الامكانيات. حديث المسلماني نزل على الحضور كالصاعقة، وأثار ذعراً في مجتمع النخبة الذي دعم كل ما حدث في 30 يونيو، ظناً منهم ان ذلك سيحافظ ويدعم مصالحهم. |
.............
حازم أبوإسماعيل:"مجرد النزول للاستفتاء على الدستور هو اعتراف بالسلطة القائمة"
مفكرة الإسلام : أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب "الراية"، والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، على مقاطعة الاستفتاء على الدستور الذي أعدته لجنة الخمسين المعينة، مشددًا على أن مجرد النزول للمشاركة يعد اعترافا بسلطة الانقلاب. وقال براء، نجل الشيخ حازم، في تدوينة له عبر صفحته على "الفيسبوك": "بعد زيارة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أحببت أن أطمئنكم على صحته ومعنوياته وقد سألته عن موضوع الاستفتاء على الدستور، فقال: إن مجرد النزول للاستفتاء هو اعتراف بالسلطة القائمة". وأشار براء إلى أنه "عندما ذُكر له موضوع إضراب الطلبة عن الجامعات وغيره، أكد (الشيخ حازم) أن ذلك من أنجح الأمور. والله المستعان".
.................. داعية سعودي: 5000 إذاعة تحارب الإسلام بإفريقيا الدوحة - عمر عطية دعا الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن أحمد الخضيري الأستاذ المساعد في قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية، جامعة الملك سعود بالسعودية، الدول الإسلامية والعربية إلى الإسراع في إقامة "اتحاد الإذاعات الإفريقية الهادفة" رداً على حملات التنصير والتشيع المنتشرة في "القارة السمراء"، حسب رأيه. وكتب الداعية السعودي على حسابه الشخصي (130 ألف و319 متابع) بموقع "تويتر" وصفحته (7 آلاف و73 متابع) في "فيسبوك"، اليوم السبت، إن هناك أكثر من 110 إذاعة إسلامية في إفريقيا وستجتمع بإذن الله في "اتحاد الإذاعات الإفريقية الهادفة، بينما يصل عدد الإذاعات التنصيرية في القارة إلى 5000 إذاعة. وأضاف: إذا كان "اتحاد الإذاعات الإفريقية الهادفة" واحداً فاعلموا أن النصارى يمتلكون في إفريقيا أكثر من 5000 إذاعة و 25 اتحاداً، لكن الله غالب على أمره، مشدداً على أن "اتحاد الإذاعات الإفريقية الهادفة" بحاجة ماسة للتمويل وللكوادر والأفكار ليقوم بدوره ويحمي الإذاعات الإسلامية من خطر التشيع والتميع والتنصير، معتبراً أن أكبر عقبة أمام "اتحاد الإذاعات الإفريقية الهادفة" وأمام الإذاعات في العالم هي الحصول على التصاريح. وذكرت تقارير إعلامية عالمية الأسبوع الماضي أن أنجولا اتخذت إجراءات ضد المسلمين هناك وعددهم 90 ألفاً، الأمر الذي أثار غضباً في العالمين العربي والإسلامي، فيما نفى وزير الخارجية الأنجولي خورخيس تشيكوتي، أمس الجمعة، صحة هذه التقارير، قائلاً إن أنجولا رفضت تسجيل عدد من الجماعات الإسلامية وأغلقت مساجد "غير قانونية" نظرا لأنها لا تتماشى مع القوانين المعمول بها في البلاد، نافياً أي اضطهاد للمسلمين في بلاده. ورأى "خورخيس" أن هناك "سوء فهم" بخصوص الخطوة التي اتخذتها الحكومة بشأن المسلمين والمساجد في البلاد. الشرق القطرية................................
عبدالله النفيسي : الوليد بن طلال شريك لماردوخ اليهودي وليس شيخ الأزهر ليتكلم باسم السنة | فيديو (أنحاء) – متابعات : ــ دعا المفكر السياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي في برنامج "حراك" على قناة "فور شباب"، أمس، جميع دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن تطرح موضوع السلاح النووي بجدية في اجتماعها المقبل، رداً على الاتفاقية الأمريكية الإيرانية الأخيرة. وفي سؤال ساقه مقدم البرنامج الإعلامي عبدالعزيز قاسم عن احتمالية تعاون دول الخليج مع إسرائيل من باب "عدو عدوي صديقي"، وأن المسلمين السنة سيتفقون مع إسرائيل إذا ما هاجمت إيران الشيعية دول المنطقة، كما صرح بذلك الأمير الوليد بن طلال، أجاب "النفيسي" مستاء: "الوليد بن طلال ليس شيخ الأزهر حتى يتكلم باسم السنة، فالوليد قال هذا الكلام في شيكاغو، وقاله لجريدة يهودية، وهو شريك لماردوخ العملاق اليهودي في مجال الإعلام، فخلط الوليد السياسة بالتجارة في هذا التصريح، والمصلحة بالتودد". وأضاف "النفيسي": "أنا لا أُحب أن ينطق أحد باسم السنة بهذه الطريقة، فنحن نعادي إيران لاعتدائها علينا، أما إسرائيل فلكل حادث حديث، ولسنا مسؤولين عن أعمالها أو التخابر والتعامل معها في هذه القضية، على الرغم من أن هناك دولاً بمجلس التعاون لها علاقات مع إسرائيل.. يجب أن نحذر من هذه التصريحات، وأن نكون على بينة قبل الدخول في هذه المزايدات".
.....................
بي بي سي: اختبار جديد لقياس الحب بين الأزواج الجدد
ابتكر العلماء اختبارا جديدا لقياس مستوى الحب يعتقدون أنه سيكون دليلا لعلاقة ناجحة للمتزوجين الجدد أفضل من أن تبنى على النوايا الحسنة. ويشير هذا البحث إلى أن رد الفعل اللاواعي للشريك أثناء وقوع عينيه على صورة شريكه قد يكون مؤشرا مفيدا لمستقبل الزواج. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية "جورنال ساينس" العلمية أن الأشخاص الذين كان لهم رد فعل سلبي تلقائي كانوا على الأرجح غير سعيدين في حياتهم بعد مرور سنوات عديدة. وقال كبير المشرفين على الدراسة البروفيسور جيمس ماكنولتي، من جامعة فلوريدا، إن الاختبار الجديد يقيس المشاعر الحقيقية للمتزوجين حديثا إزاء بعضهم البعض، وذلك على العكس مما يفصحون به للناس أو حتى ما يعترفون به لأنفسهم. وقال ماكنولتي لبي بي سي إن "هذه الاستجابات التلقائية الفورية يبدو أنها (أداة) قوية جدا لتوقع ما إذا كان المتزوجون سيظلون سعداء (أم لا)". وأجرى فريق البحث لقاءات مع 135 من المتزوجين حديثا وذلك بعد إتمام زواجهم مباشرة. وطلب منهم الباحثون تقييم زواجهم ببعض الصفات الإيجابية أو السلبية من قبيل "جيد" و"سيء" و"مرضي" و"غير مرضي". ثم قاس الباحثون ردود فعلهم التلقائية تجاه بعضهم البعض باستخدام "اختبار الحب" ذلك. وتضمن الاختبار إظهار صورة أحد الزوجين أمام الآخر لبرهة لا تتجاوز الثانية، ثم يطلب منه بعد ذلك أن يرد في أسرع وقت ممكن ما إذا كانت كلمات بعينها من قبيل "رائع" و"مذهل" و"بشع" و"مخيف" تتفق مع الصورة التي رآها أم لا. ويقول الباحثون إن سرعة الرد كانت مؤشرا على مشاعرهم الحقيقية. ويستند هذا الاختبار إلى مبدأ الارتباط النفسي. ووفقا لهذه النظرية، فإنه وبعد رؤية صورة شريكهم بشكل عابر، فإن الزوجين المتزوجين حديثا يكونان في حالة مزاجية إيجابية أو سلبية. إذا تبين أن الأزواج في حالة مزاجية إيجابية، فإنهم سيقولون كلمات إيجابية مثل "رائع" أو "مذهل" بصورة أسرع من الكلمات السلبية مثل "مخيف ومروع" والعكس صحيح. وكما هو متوقع، توصل البروفيسور ماكنولتي وفريقه إلى أن الإجابات الواعية للمتزوجين حديثا جاءت جميعها إيجابية تعبر عن سعادتهم الشديدة بعلاقاتهم. لكن ردود فعلهم التلقائية لاختبار الحب جاءت مختلفة بدرجة كبيرة مقارنة بتلك الإجابات الواعية. وأجرى الباحثون لقاءات مع الأزواج كل ستة أشهر على مدى السنوات الأربعة التي تلت ذلك الاختبار. وتوصلوا إلى أنه وفي المتوسط، فإن الأزواج الذين كانت لديهم ردود فعل تلقائية سلبية أصبحوا يعربون بشكل أكبر عن عدم سعادتهم مع مرور الوقت على الزواج، بل إن بعض الزيجات لأولئك الأزواج انتهت بالانفصال بالفعل. وقال ماكنولتي إن "الجميع يشعرون أنفسهم بأنهم يتمتعون بعلاقة جيدة، ويمكن للأشخاص إقناع أنفسهم بأنهم كذلك. لكن هذه المشاعر التلقائية هي المؤشر الأقوى على ما يشعر به الناس على الفور بشأن علاقاتهم". ووفقا لفريق البحث، فإن الاختبار يقيس وجود المشاعر السلبية أو غيابها. وأضاف: "يمكن للأشخاص أن يكون لديهم مشاعر حب ومشاعر سلبية في الوقت نفسه، وهذا الاختبار على الأرجح يعكس كلا منهما". لكن ماكنولتي كان حريصا على توضيح أن البحث لم يطور بشكل كاف ليكون من الممكن تقديمه للأشخاص قبل إتمام زواجهم. وأشار إلى أن الباحثين توصلوا بشكل عام إلى أن هناك توجها سائدا، لكن بعض هؤلاء الذين كانت لديهم استجابة سلبية ظلوا سعداء، فيما تغيرت مشاعر آخرين ممن كانت لديهم استجابة تلقائية إيجابية ليصبحوا غير سعداء. وقال البروفيسور ماكنولتي إن الاستجابة التلقائية قد تكون مؤشرا مفيدا ينبغي أخذه في الاعتبار. وأضاف: "أعتقد أن الوسيلة الأمثل ستكون هي الاهتمام بالردود التلقائية بشأن ما تشعر به إزاء رؤية صورة شريكك. ولا أعتقد أن ذلك ينبغي أن يكون العامل الوحيد الذي ينبغي للناس التفكير فيه، بل يجب أن يكون عاملا من بين تلك العوامل".
................................. "زغردي يا انشراح"! صالح الشيحي
"يُقضَى على المرء في أيام محنته.. حتى يَرَى حَسَنا ما ليس بالحَسَنِ".. تقول الأخبار الواردة من أرض الكنانة أن "فيفي عبده" عازمة -بعزم لا يلين وإرادة لا تكسر- على إطلاق قناة متخصصة في "الرقص الشرقي"، وهو الخبر الذي احتفلت به أغلب الصحف والقنوات والمواقع العربية! ولا غرو؛ فقناة "فيفي" ستعزز العمل العربي المشترك من المحيط إلى الخليج.. اللعب سيكون "ع المكشوف" ولن تكون هناك أي مفاوضات سرية.. بل إنني على يقين تام أن هذه القناة ستوحد كلمتنا، وتجمع شملنا، وتوطد علاقاتنا ببعض، بعد أن فرقتنا السياسة، خاصةً وأن القناة -وفقاً للسيدة فيفي- ستكون مفتوحة لكل الراقصات من دول العالم، دون الاعتماد على راقصات مصر والدول العربية فقط.. "زغردي يا انشراح، اللي جاي أحلى من اللي راح"! جسد عربي واحد يتمايل، يهتز على حبة ونص.. ينثني، يتموّج، يرقص على إيقاع واحد.. بعيداً عن المشاكل، والقلاقل، والحروب، والتظاهرات، وشعارات "يسقط"، وهتافات "ارحل"، وهو ما تؤكده "فيفي" بقولها إن القناة لن يتم بثها على قمر "نايل سات" المصري، لكي تبتعد عن المشاكل التي يمكن أن تقع فيها مع مسؤولي القمر! أكاد أجزم أنها ستحطم الأرقام القياسية في نسبة المشاهدين اليائسين مثلي.. لذلك يجب أن يبادر المعلنون العرب لدعم هذه القناة.. لا بد أن تنجح.. إن نجحت هذه القناة -وهو المتوقع- فقد نجحنا.. وإن فشلت -وهو المستبعد- فقد فشلنا، وذهبت ريحنا! يجب أن تبادر الحكومات العربية لدعمها.. دعم قناة "فيفي" أهم من دعم الجامعة العربية.. أيهما أهم: تختم سهرتك بمشاهدة مقطع راقص لفتاة عشرينية ريّانة العود، أم تشاهد نبيل العربي وهو يكرر عليك ذات التصريحات التي كان يرددها الشاذلي القليبي وعصمت عبدالمجيد وعمرو موسى؟! الشيء الوحيد الذي لم يتم الإعلان عنه هو اسم القناة.. وأظن أن من حقنا على السيدة "فيفي" أن تتيح لنا الفرصة لنضع اسما لقناتنا المجيدة.. مع أنني أرى أن أنسب اسم للقناة هو: "حبة ونص".. هل لديكم اسم آخر؟! الوطن السعودية
..............................................
نزرٌ يسير ضيق من عظمة الله ! ! قال علي الطنطاوي رحمه الله ( أجمل الدروس ما كان فوضى ) ما جاء في المقالة : موسى عليه السلام لما كلمه الله تعالى وسمع كلامه موسى وتلذذ به وأطال الحديث مع ربه للإستئناس بكلامه , وكان كلام الله له قوة له في مواجهة أكبر طاغية في وجه التاريخ فرعون , اشتاق إلى رؤية الله بعد سماع كلامه , فسأل الله أن يراه , فحدث ما حدث وكان ذلك سبباً في بيان حكم عظيم وهو ان الله لا يمكن أن يراه أحد في الدنيا . فإن كان ملك من الملائكة وهو من حملة العرش ما بين عاتقه وشحمة أذنه مسيرة 700 عام يخفق فيها الطير حتى يصل إلى شحمة أذنه , فكيف بالعرش نفسه , فكيف بالله تعالى علواً عظيماً . فإن الإنسان لا يعبد شيء غير الله , إلا ورأى فيه جانب عظمة وهو وهم صنعه هو في نفسه , ففي الهند يعبدون الفأر , لأنه يستطيع أن يحفر نفق في السد , فيسقطه فيرونه جانب عظمة له ونسوا أن الذي ألهمه وأعطاه القدرة على ذلك , هو الله فأنى يؤفكون .... الحمدالله رب العالمين وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على أشرف النبيين والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين أما بعد : قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره ) قال تعالى ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) قال تعالى ( حتى إذا فُزع عن قلوبهم ) لو أن إنساناً منذ وُلد سجد لله حتى يموت , لأحتقر عبادته يوم القيامة , لما يرى من جوانب عظمة لله عز وجل يوم القيامة لم يكن يعلمها ولم يكن له أن يعلمها , ولم يكن ليستوعبها في هذه الدنيا , فعظمة الكون مثلاً لا يُمكن أن تُستوعب عقلاً بهذه الضخامة التي وصل إليها العلماء فهما قلبت عقلك يميناً وشمالاً وأرجعت البصر كرات ومرات , فلن تستوعب بل ستسلم وتخضع لأنها أمور فوق مستوى العقل البشري , فهناك جوانب من عظمة الله أخفاها الله لأن العقول لا تستوعبها , ولهذا لا يستطيع أحد أن يراه في الدنيا بل في الآخرة يخلق الله الناس خلقاً آخر لكي يستطيعون من رؤيته في الجنة , ويُخلق الكفار في خلق آخر ليزداد العذاب عليهم فسن الكافر مثل جبل أحد فكيف بالفك الذي يحمل السن وكيف بالرأس , والكفار يُحجبون عن الرؤية يوم القيامة ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) هذا بالنسبة للرؤية فقط فكيف بباقي العظمة الآلهية عز وجل .. ولهذا عندما يسمع العباد كلام الله وصفاته وأفعاله يشتاقون لرؤيته ولا سبيل لذلك في الدنيا فيفرغون هذا الشوق ومحبته جل جلاله في كثرة عبادته , وكثرة الذكر , والبكاء بين يديه والسجود في ظلمة الليل وقراءة كلامه وتدبره فيقشعر البدن لذلك وترتعد الفرائص ويشتاق إلى لقاءه سبحانه وتعالى ... فتراهم سجداً ركعاً يبتغون محبته ورضوانه حتى يرونه يوم القيامة وكلما طال عليهم الأمد كلما ازداد المحب شوقاً إلى خالقه , فلا يرى امراً إلا امره ولا يرى نهياً إلا نهيه , وترخص لديه الدنيا ويصبح ذليلاً ضعيفاً أمام ربه , ومارد جبار لا يخشى إلا به ولا تأخذ فيه لومة لائم ولهذا سئل أحد العارفين في هذه الزمان وقد تعرض لأشد العذاب والتنكيل فقال : إن الإنسان إذا تعلق بالله وازداد تعلقاً به كان كالطير كلما طار صغرت في عينه المباني والأرض حتى تختفي عن ناظريه , وليس في هذا دعوى إلى ترك الدنيا بل دعوة إلى زهد القلب فإن كسب اليوم مليون ثم خسرها في اليوم الآخر لم يتأثر قلبه ولا عقله بل يرى أنه في البلاء يتصبر وفي النعمة يشكر وهكذا في كل شؤون حياته . موسى وكلام الله له : ورد أن الله كلم موسى عليه السلام بكلام يحتمله , ولو كلمه بكلامه لما استطاع موسى أن يصمد أمام كلام الله سبحانه وتعالى , بل ربما اضمحل جسده , فعظمة الله عز وجل لا تستوعبها العقول , ولا تحتملها الأبدان , كما انه لن يستطيع أحد أن يبلغ الثناء والحمد الذي يليق بجلالته وعظمته , قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) ولهذا فتح لعباده قدراً يسيراً من عظمته . إن الله عز وجل له أمور وصفات يعلمها العوام , وأمور وصفات يعلمها العلماء ولهذا تجد العلماء هم أشد خشية لله سبحانه وتعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) أي أن الذي يخشى الله من عباده هم أهل العلم به , فالعلم بالله وعظمته وجلاله وقدرته هو أشرف العلوم وأفضلها وأقربها طريقاً إلى الجنة , والجهل به هو أعظم الجهل لكونه ما قدر الله حق قدره , ولهذا من تتبع اسماء الله وصفاته وحكمه وتصرفه في الكون عرف جلاله وقدره , وطرق معرفته هو بمعرفة صفاته واسماءه وتأمل مخلوقاته وتدبرها كتدبر حال النملة والهدهد الموحد , وتدبر كلامه , فما أحوجنا إلى تحبيب الخلق في خالقهم وتخويفهم منه , فالإنسان كالطفل يخاف من أبيه ويعود إليه ويحبه ويتعلق به بل لا يستطيع أن يبتعد عنه بل متمسك به ولهذا تجد الطفل يبكي عندما يبتعد عنه الأب , بل لا يرى في الدنيا إلا هو حتى يصل إلى سن التمييز ثم إلى سن البلوغ ولله المثل الأعلى . الكلام عن الله عز وجل كلام كثير عظيم جليل تقشعر له الأبدان وترتعد من أجله الفرائص , لا نستطيع أن نتكلم إلا بما نعلم عنه من كتابه وسنة نبيه , ومن تفكر وتدبر الصالحين في الكون , ومن رؤية مخلوقاته , وهناك جوانب عظمة كثيرة جداً لا تُحصى لا نعلمها ولا سبيل إلى معرفتها لأن اجسادنا وعقولنا لا تستوعب ذلك ابداً ولا تحتمل ذلك . فإن كان ملك من الملائكة , وهو من حملة العرش ما بين عاتقه وشحمة أذنه مسيرة 700 عام فكيف بالعرش نفسه , فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام" فكيف بالله تعالى علواً عظيماً , ولهذا لن يبلغ أحد ضره ولا نفعه ابداً ولو اجتمعت الخلائق كلها على ذلك , فإن الإنسان عندما يخرج من بيته ويرى طفلاً صغيراً يسبه أو يشتمه ربما أعطاه حلوى أو تركه لأنه حقير بالنسبة له , ولكن عندما يرى رجلاً كبيراً يسبه ربما غضب ورد عليه لأنه رأى نداً له , والله لا ند له ولا سمي له ولم يكن له كفواً احد , والله المثل الأعلى , ولهذا من سب الله , فلن يضر الله ولن يبلغ ضره ولن يبلغ نفع الله لو مدحه بأعظم المحامد والمدائح . فالله عظيم ولكن لن يقدر احد قدره , ومن عظمته أنه لا يبلغه نفع أحد من خلقه ولا ضر من خلقه بل سبحانه له الكمال المطلق والعظمة التي لن يقدر قدرها أحد من خلقه بل له ثناء كما قلنا لا يحصيه أحد إلا هو ( فأعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ) ولهذا ينبغي للإنسان إذا اراد أن يعظم ربه ويحبه , أن يعرف أصل خلقته التي خلقها الله عليها , وهو أن أصله من تراب , ثم من نطفة حقيرة , ويعرف شهوات نفسه ونزواتها لكي يضعها في المسار الصحيح الذي يرضي الرب سبحانه وتعالى ضعف الإنسان ونصائح لتربية النفس : فإن الله لما خلق الإنسان خلقه ضعيفاً مقارنة بعظمته وجلالة قدره , و أوجد فيه نزوات ورغبات, فالرغبات لم يكبتها ولم يجعلها منفلتة , بل وضع لها طريق محدد , وأمرها أن تلتزم به ولها نزوات , وعلاجها بالمجاهدة و التواصي بالحق كما قال تعالى ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) فالإنسان قد يُصاب بالضعف , فيحتاج لأخ ناصح يبصره وينصحه ويسد عنه هذه النزوة , وهو كذلك بالمقابل يسد نزوة أخيه المسلم , ويوصي بعضهم بعضاً بالصبر , لأن النفس تمل حتى من الخير , وتحتاج إلى مسايسة ولطف في قيادتها نحو السعادة , فتحتاج إلى أن تفعل القليل من الخير ولو يسيراً , فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل , فالشجرة لو أفرغت عليها خزاناً من الماء مرة واحدة , ثم تركتها مدة طويلة , وعدت إليها لوجدتها ميتة , ولكن لو قطرت عليها قطرات بشكل يومي , فإن أصلها سيكون قوياً ولها فروع كثيرة وسترى لها ثمرات طيبة لها طعم حلو في كل مكان في العالم . وكذلك الإنسان يكون أصل التوحيد عنده قوياً , وله أعمال متنوعة تقربه إلى الله عزوجل فالأعمال الصالحة لابد يبدأ بها الإنسان بشكل يسير جداً ويداوم عليها , حتى ترسخ ثم يزيد فيها يسيراً حتى يصل إلى الحد الذي يريده , أو يزيد حتى يفتح الله عليه خيراً كثيراً فالله خلق الإنسان على شكل أطوار , والإنسان عليه أن يعمل العمل الصالح كما خلقه الله اطواراً , والمعاصي يتركها على الفور ويبدأ بأعظمها , ويتركها على الفور من دون تدرج ولهذا تجد أن الشيطان عندما يجد الإنسان قد بدأ في طريق الإستقامة , أغراه بعمل صالح كثير حتى تُصاب النفس بالملل والكلل أو الإنتكاسة فتكره نفسه العمل الصالح فعليه أن يبدأ باليسير الدائم . وإن أحس بضعف في قلبه , فعليه أن يزيد من عمل السر والباطن من أعمال القلوب والجوارح واللسان , فتكون بينه وبين الله اعمال لا يطلع عليه أحد ابداً , وعليه أن يجعل عمله في السر أعظم وأفضل من عمله في الظاهر , فالجبل ترى حجمه على ضخامته في الظاهر يختلف عن حجمه في باطن الأرض , فحجمه في الباطن أكبر وأضخم من حجمه في الظاهر , وكذلك الإنسان يكون ثباته على حسب أعماله في السر , والخاتمة الحسنة تكون بسبب أعمال سرية لا يعلم بها أحد إلا الله , كذلك الخاتمة السيئة تكون بسبب معاصي سرية لا يعلم بها أحد إلا الله غالباً . فلا يتفاخر , ولا يتكبر , ولا يزدري الناس , لأنه يعمل أعمال خفية , بل يتواضع ويحتقر نفسه , وهنا يطرأ سؤال مهم وهو / لماذا يفعل ذلك بنفسه ؟ لأنه انفتح له جانب يسير ضيق من عظمة الله ولو عرفها كحقيقة , لرأى أن عمله حقير جداً هذا والله أعلى وأجل وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين سامي بن خالد المبرك
................................
سماوية
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق