| 1 |
لم يبق للدولة المصرية إلا خيار التفاوض مع الشعب أو الانهيار |
| 2013-12-12 | يذكر أندرو مانغو، كاتب سيرة مصطفى كمال (أتاتورك)، في نهاية واحد من أفضل الكتب التي درست حياة وأعمال مؤسس الجمهورية التركية وقائد حرب استقلالها، أن الزعيم التركي الكبير قام بجولة في محافظات الجمهورية قبل نهاية حياته بقليل في 1938. عاد مصطفى كمال من جولته محبطاً، بائساً، ليس لأن الشعب، خارج العاصمة أنقرة، لم يستقبله بالترحاب الذي اعتاد استقباله به، بل لمظاهر الفقر والانحطاط الاقتصادي والخمول الاجتماعي التي شاهدها. بعد خمسة عشر عاما على قيام الجمهورية، والوعود الكبيرة التي أطلقتها للشعب، مقابل طاعته وخضوعه لإرادة الدولة في تجليها الجديد، لم يكن ثمة تغيير كبير في أحوال الناس كان يمكن تسجيله أو الاعتزاز به. على العكس، ما رآه الرئيس في جولته كان يوحي بفقدان الشعب لروحه ورغبته في النهوض، بعد أن كسرت الدولة الجمهورية إرادته وطاقة الحرية والإبداع التي لم يكن لمناخ النهضة من الازدهار من دونها. استندت الدولة الجمهورية إلى جهاز الدولة العثمانية الحديثة، التي ورثها مصطفى كمال ورفاقه بعد أن حققوا النصر في حرب الاستقلال، وحسموا الصراع مع ما تبقى من هياكل عليا لمؤسستي السلطنة والخلافة في إسطنبول. ولكن جهاز الدولة التي ولدت في عصر التنظيمات العثمانية في منتصف القرن التاسع عشر، ونضجت مؤسساتها وتبلورت ملامحها في العقود التالية من نهاية التاسع عشر ومطلع العشرين، استمرت كما هي تقريباً، بجيشها وجهاز أمنها وبنيتها وهياكلها الإدارية وقضائها ومؤسستها التعليمية. في الحقيقة، جعلت 'الإصلاحات' الجمهورية التي أجريت بصورة حثيثة في سنوات العشرينات من الدولة أكثر سيطرة، ومن قبضتها أكثر إحكاماً. الدولة الحديثة هي بطبيعتها كيان تجريدي، متعال، تحكمي، مهيمن، طبعت على إعادة توليد التحكم والهيمنة والسيطرة. ما قامت به الجمهورية أنها جعلت هذا التعالي والتحكم والهيمنة أكثر حدة، ومن مساحة المناورة بين الشعب ودولته أكثر ضيقاً. هيمنت الدولة الجمهورية كلية على المجال التعليمي، ألغت القضاء الإسلامي التقليدي لصالح مؤسسة القضاء العلمانية الحديثة، وضعت الشأن الديني بكافة تجلياته تحت سيطرتها، بعد أن ألغت مشيخة الإسلام، وجربت لسنوات مع إلغاء مؤسستي الوقف الذري والخيري معاً. بعد سنوات قليلة من قيام الجمهورية، أجبر الأتراك على استخدام لغة جديدة، في خطوة استبطنت سيطرة الدولة الجمهورية على الذاكرة الجمعية للشعب، وفرض عليهم النمط الذي تراه الدولة للباس والمظهر. وفي النهاية، وبعد أن ادعى حزب الشعب الجمهوري الحاكم تجسيده لكافة القوى التي شاركت في حرب الاستقلال، فرض نظام الحزب الواحد لتوكيد التماهي الذي لا ينفصم بين الدولة والسلطة الحاكمة. خيبة الأمل التي عاد بها الزعيم، الذي أصبح التجسيد الإنساني للدولة الجمهورية، من جولته الأخيرة، جعلته أكثر استعداداً لتلمس ما كان يعرفه كثيرون من الملتفين حوله. وهذا ما أطلق، بهدوء وفي دوائر مغلقة في البداية، الجدل حول الكيفية التي يمكن أن تخفف بها وطأة الدولة عن كاهل الشعب، وأن تتسع مساحة الحرية المتاحة للمجتمع ومبادرة أفراده. بعد شهور من وفاة أتاتورك، اندلعت نيران الحرب الثانية وأجل بالتالي الجدل، ولكن ما إن انتهت الحرب في 1945 حتى انتهى ورثة مصطفى كمال إلى إطلاق تعددية حزبية محكومة والتخلي عن الاستبداد الجمهوري لصالح ديمقراطية محدودة. لم تعرف تركيا أول انتخابات ديمقراطية فعلية إلا في 1950، وظلت طوال نصف القرن التالي تناضل من أجل توطيد جذور النظام الديمقراطي، مرة ضد النخبة الجمهورية المسيطرة على جهاز الدولة، ومرة ضد تدخل الجيش المباشر أو غير المباشر في الحكم. ولكن الدلالة الهامة لتجربة تركيا في حقبة ما بين الحربين لا يجب أن تغيب: بالرغم من تعاليها وسيطرتها ونزعتها التحكمية، فالمفترض أن الدولة الحديثة هي أيضاً كيان عقلاني؛ وعندما تصل الدولة إلى الحائط، عندما تصبح مهددة بالفشل، لابد أن تتخلى عن بعض من تعاليها وسيطرتها ونزعتها التحكمية وتفتح باب التفاوض مع شعبها. ما يستدعي هذه التاريخ بالغ الدلالة لواحدة من أبرز دول المشرق هو بالتأكيد الحدث المصري، الذي يبدو أنه أصبح المحدد الرئيسي لمصير العرب جميعاً في العقود القليلة القادمة. وربما من الجدير التذكر دائماً أن ما شهدته مصر في الأيام الثلاثة الحاسمة من 30 حزيران/يونيو إلى 3 تموز/يوليو قد أنجز بقوة الدولة، وليس بفعل المعارضة السياسية لحكم الرئيس د. محمد مرسي. الانقسام في الساحة السياسية المصرية سبق الثورة المصرية في 25 كانون ثاني/يناير 2011، واستمر بعد إطاحة مبارك؛ كان سمة بارزة للعام الوحيد الذي قضاه مرسي رئيساً، وهو مستمر إلى الآن. تجلي حالة الانقسام السياسي في تظاهرات شعبية واسعة يوم 30 حزيران/يونيو، كان فرصة مناسبة لقيام الدولة بإطاحة رئيسها المنتخب، ولم يكن هو من أطاح بالرئيس. من دون توافق أجهزة الدولة الرئيسية، العسكرية، الأمنية، الإدارية، والقضائية، على وضع نهاية لرئاسة مرسي، ما كانت مصر شهدت الانعطافة الحادة التي شهدتها بعد ثلاثة أيام. للدولة المصرية الحديثة، التي توشك أن تحتفل بالذكرى المائتين لولادتها على يد محمد علي، الدولة بالغة السيطرة والتحكم، كانت ثورة كانون ثاني/يناير حدثاً مزلزلاً. ففي كل الانتقالات الرئيسية في تاريخ الدولة المصرية، سلم نظام الحكم السابق مقاليد السلطة لطبقة حاكمة جديدة، تنتمي لميراث الدولة أو لأجهزتها ذاتها، بما في ذلك ثورة 1952. ولذا، فإن هذه الدولة لم تتعرض للحظة قطيعة واحدة، لا بعد الاحتلال البريطاني، قيام النظام الملكي، أو إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية. في المقابل، مثلت ثورة كانون ثاني/يناير نهوضاً شعبياً عارماً، تحدى نظام الحكم وإرادة الدولة المتماهية معه في الآن نفسه. صحيح أن الثورة المصرية لم تمس مؤسسة الدولة بأي صورة من الصور؛ وأن المصريين ارتضوا، بمجرد إعلان الرئيس مبارك تنحيه عن منصبه، طريقاً دستورياً قانونياً للمرحلة الانتقالية، على أن تجري عملية إصلاح عميقة وشاملة لأجهزة الدولة بصورة تدريجية، ومن دون اللجوء لصدام دموي، وطويل، وباهظ التكاليف. ولكن هذه العملية لم تبدأ بصورة فعالة قط. كل الطبقة السياسية المصرية نشأت في ظل الدولة الحديثة، نمط تعليمها، ثقافتها، إعلامها، ونظامها العدلي والدستوري؛ ولكن الدولة لا تنظر إلى كافة فئات هذه الطبقة نظرة واحدة ولا بصورة متساوية. طوال ما يقارب القرن، رأت الدولة قوى التيار الإسلامي السياسي، والإخوان المسلمون أولى جماعات هذا التيار، باعتبارها قوى خارجة، معارضة راديكالية، لا موقع لها سوى هامش المجال العام أو السجن. ولذا، فقد شكل فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية ليس مجرد صدمة وحسب، بل وتحدياً لميراث الدولة، ولشبكة العلاقات والمصالح بالغة التعقيد التي استندت إلى هذا الميراث. أظهر مرسي خلال عامه الأول، بداية من إطاحة قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في آب/أغسطس، مروراً بالإعلان الدستور المكمل في تشرين ثاني/نوفمبر، والتخلص من عدد ملموس من رؤساء بعض من أهم مؤسسات الدولة، وصولاً إلى مشروع إصلاح المؤسسة القضائية، عزمه حماية إرادة الناخبين في مواجهة أجهزة الدولة، وإطلاق مشروع الإصلاح لمؤسسات هذه الدولة. ولكن الدولة كانت أسبق إلى حسم المعركة مع الرئيس المنتخب، الرئيس الغريب على ميراثها، وخطابها، وروحها. بيد أن الأمور منذ إطاحة مرسي لم تسر على ما يرام. صحيح أن الفترة الزمنية التي مرت حتى الآن قصيرة نسبياً في حياة الدول، ولم تصل ستة شهور بعد، ولكن المؤشرات المتوفرة الآن كافية للدلالة على ما يمكن أن يكونه مستقبل مصر في المدى المنظور. لم يزل الشعب المصري منقسماً، بالتأكيد، ولكن القطاعات الشعبية والقوى السياسية المناهضة لنظام 3 تموز/يوليو، والتي تراه تهديداً لمكاسب الثورة الديمقراطية في 25 كانون ثاني/يناير، في اتساع. لم تتوقف المظاهرات الاحتجاجية المعارضة طوال الفترة منذ إطاحة مرسي يوماً واحداً؛ وبانضمام الجسم الطلابي الجامعي لحركة المعارضة، وعودة الإضرابات الفئوية إلى الساحة، لا يبدو أن مصر مرشحة للاستقرار قريباً. من جهة أخرى، يرتكز الاقتصاد المصري، كما هو معروف، على قطاعات رئيسة، تشمل: دخل قناة السويس، تصدير السلع المصنعة ومواد الخام، تحويلات المصريين في الخارج، السياحة، والاستثمارات الأجنبية. وطبقاً للأرقام المصرية الرسمية، خلال العام الذي تولى فيه مرسي إدارة البلاد، والذي يتطابق في 11 شهراً منه مع السنة المالية المصرية، تحسنت مؤشرات هذه القطاعات جميعاً بصورة ملموسة. في المقابل، وبالرغم من 12 ملياراً من الدولارات، التي ضختها ثلاث دول عربية خليجية في الاقتصاد والمالية العامة المصرية (وهو رقم من المساعدات غير مسبوق في خمسة أشهر من تاريخ مصر)، تراجعت المؤشرات السابقة كلها تقريباً في الأشهر القليلة الماضية. المؤشر الوحيد الذي لم يزل محافظاً على مستوياته، ولأسباب لا تتعلق بأوضاع البلاد، هو دخل قناة السويس. أرقام البطالة المصرية وصلت إلى معدلات خطرة، مئات من المصانع أقفلت، عشرات الفنادق السياحية الكبرى أغلقت أبوابها، ادعاءات كبار رجال الأعمال المصريين في رفع مستويات استثماراتهم في وطنهم لم تتحقق، وأرقام الاحتياطي المالي عادت إلى التراجع الشهري بنسب مقلقة، بعد الارتفاع المؤقت بفعل الودائع والمساعدات العربية. لم يحدث أن استطاع مجتمع منقسم على نفسه النهوض. وكما أدرك مصطفى كمال، متأخراً، قبل ثلاثة أرباع القرن، ليس للدولة أن تتوقع من شعب أثقلت كاهله بوطأتها، كسرت روحه وأخضعت إرادته، أن ينهض، ولقوى الإبداع في داخله أن تنطلق. حفنة المثقفين والإعلاميين المصريين الجهلة الذين يشجعون على استعلاء الدولة، ويدفعون باتجاه حل أمني وقمعي لمشاكل البلاد المستعصية، يأخذون الدولة المصرية إلى الهاوية. في لحظة الأزمة المستحكمة، والاندفاع المستمر إلى الحائط، على الدولة المصرية استدعاء ما تبقى من عقلانيتها، وتبدأ مفاوضات جادة مع شعبها. | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
تحقيق هام :الرئيس الايراني روحاني بعيون إسرائيلية ؟!الصحفية الإسرائيلية "ساره ليبوفيتش"صحيفة معاريف ترجمة خالد خليل :مجلة صدى الشام | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| رفسنجاني استرجع مواقف الخميني لإقناع خامنئي بالتفاوض مع أميركا هدى الحسيني | |
- 12/12/2013 - في دفاعه عن الاتفاق النووي مع إيران قال الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال حوار في مؤسسة يوم السبت الماضي، إن الاتفاق لا يعطي إيران حق تخصيب اليورانيوم. طبعا هذا ليس ما أشار إليه الاتفاق بحق إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.5 إلى 5%. هي رفضت التراجع عن نسبة العشرين في المائة (خط أحمر). وتأكيدا على ذلك صرح الناطق باسم الوكالة الذرية الإيرانية بهروز كمالواندي في اليوم نفسه بأن إيران في سبيل اختبار تقنية تخصيب لليورانيوم أعلى كفاءة من السابق. المشكلة في الغرب وبالذات في الولايات المتحدة أنهم يتصورون العالم العربي والشرق الأوسط حسب الصورة التي يريدونها، هؤلاء ضعفاء، وهؤلاء أقوياء، وينطلق الغرب في اندفاعاته وتراجعاته بشن حملات عبر إعلامه على دول عربية، ثم يأتي وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل ليقسم في المنامة على قوة العلاقة الخليجية - الأميركية، ثم ليقول وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن أميركا لا تنسى أن إيران الدولة الأولى في العالم الداعمة للإرهاب (مؤتمر سابان في بروكينغز). هذا التخبط يعود إلى عدم إتقان لغات المنطقة، وبالذات العربية والفارسية، وهذا ليس بجديد، إذ في زمن - الاتحاد السوفياتي - كان المتخصصون في الشأن السوفياتي لا يتقنون الروسية، وعند تفجير البرجين في نيويورك كان عدد المترجمين إلى العربية الرسميين في جهاز الـ أربعة فقط، أي أقل من أصابع اليد الواحدة. احتفل الغرب بفوز حسن روحاني وتعلق بكل إيماءة يقوم بها هو ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، لكن من يتابع الصراع القائم في إيران بين المرشد الأعلى علي خامنئي، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني يدرك كثيرا عن الواقع الذي آلت إليه الأوضاع في إيران، وبعد تأثير رفسنجاني وقوته وقدرته على تغيير مواقف خامنئي. ومن تابع تصريحات رفسنجاني منذ أكثر من ثمانية أشهر يعرف أن هناك بديلا لاتفاق متسرع قال أوباما إن احتمال نجاحه هو 50%. عندما اتهم رفسنجاني الرئيس السوري بشار الأسد بأنه استعمل الكيماوي ضد شعبه، تحسر أيضا على محنة الشعب الإيراني الذي، كما قال، يعاني في ظل العقوبات التي تؤثر على جميع مجالات الحياة والأمن والاقتصاد، وقال إن هذا يعود إلى سياسة خامنئي النووية التي ترفض كل خيارات المساومة مع الغرب والولايات المتحدة من أجل التخفيف من معاناة الشعب (نشرت تصريحاته بالصوت والصورة على الـ في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي. في كلمته قال رفسنجاني: . لسنوات ظل رفسنجاني يدعو للحوار مع الولايات المتحدة الأميركية كي تستطيع إيران تحقيق أهدافها الاستراتيجية في المحادثات النووية، أبريل (نيسان) 2012. ومن أجل أن يسيطر في صراعه ضد سياسة خامنئي المتطرفة لجأ رفسنجاني إلى مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، مسترجعا سياساته وقراراته التاريخية، وأبرزها قراره الموافقة على قرار مجلس الأمن 598، وبالتالي إنهاء الحرب العراقية - الإيرانية، معتبرا ذلك نموذجا للاعتدال يجب أن يحتذى في الوقت الحاضر. قرار الخميني بإنهاء الحرب، شبهه بشرب كأس السم، وهي عبارة حفرت في العالم، وبالذات في إيران - اعترافا بالهزيمة وانقلاب كامل على السياسة المتبعة من أجل إنقاذ النظام والدولة - تبناها رفسنجاني الآن وطالب بالتمثل بها في معالجة وضع إيران والعمل على رفع العقوبات عنها. في 20 يوليو (تموز) 2013 نشر مكتب رفسنجاني مقابلة خاصة أجريت معه بمناسبة ذكرى القرار الدولي 598. في تلك المقابلة التي حملت عنوان ، يشير رفسنجاني إلى أن قرار كان ضروريا لمصلحة البلاد. الأهم في تلك المقابلة، وصف رفسنجاني اتخاذ قرار إنهاء الحرب وشرب كأس السم من أجل إنقاذ الثورة ومستقبل إيران، قال: . يضيف: . (هذا ما فعله خامنئي عندما انتقد الاتصال الهاتفي بين أوباما وروحاني). يستطرد رفسنجاني: . يقول رفسنجاني إنها المرة الأولى التي يروي فيها تفاصيل تلك الليلة، والتي شارك فيها قادة ثلاث مؤسسات: هو بصفته رئيس البرلمان، وخامنئي رئيس الجمهورية وآية الله موسوي أردبيلي رئيس القضاء، إضافة إلى رئيس الوزراء حسين موسوي وأحمد ابن الخميني. ولا يتذكر أن أحدا غيره، وغير الخميني أعطى أي اقتراح تلك الليلة، يقول: . في ظل كل هذه الأوضاع صارت مصلحة النظام واضحة. يقول رفسنجاني: . وعما إذا كان في ظل المناخ السائد حاليا فهل أن الخميني كان سيحيل الأمر إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام ليقرر؟ قال رفسنجاني: . في اليوم التالي لنشر هذه المقابلة، رد خامنئي قائلا: . إذن الإبقاء على العقوبات كان أفضل بديل للهجوم العسكري، وأفضل بديل لاتفاق أعطى إيران الحق بتخصيب اليورانيوم، والشعور بأن لديها الضوء الأخضر للتحكم بمنطقة الشرق الأوسط الكبير. بعد لقاء روحاني والرئيس الأفغاني حميد كرزاي قال البيان المشترك: . أي أن وجودها يكفي امتدادا من أفغانستان حتى غزه طالما أن جائزة حررت الرئيس الأميركي باراك أوباما من كثير من الالتزامات الضرورية! ........ الشرق الأوسط | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
هل ترك القلق في الخليج هو الحل؟ | |||||||||||||
| ||||||||||||||
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | |||||||||||||||
| مجلة أمريكية تحتفي بـ"حوجن" بعد منعها بالسعودية والكويت وقطر خالد علي- سبق- جدة: سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الضوء على الرواية السعودية الشهيرة "حوجن" التي أثارت جدلاً كبيراً في أوساط الأسر السعودية، بتهمة ترويجها للشعوذة والسحر بين الفتيات؛ ما دفع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمصادرتها، فضلاً عن منعها بالكويت وقطر، وفقاً لما جاء بالمجلة. وقالت المجلة، على لسان الكاتب ياسر بهجت الذي تشارك مع إبراهيم عباس في تأليف الرواية، إن "حوجن" حقق المرتبة الأولى في مبيعات الكتب في السعودية خلال فترة قصيرة بسبب الشائعات التي انتشرت حول الكتاب، وأيضاً مصادرة الهيئة للكتاب بداعي أنه يحضر الجن، ويتناول مواضيع دينية تروج للشعوذة وعبادة الشيطان بين الشباب، خاصة الفتيات. وأشار "بهجت" لمجلة "فورين بوليسي" إلى أن الكتاب حقق مبيعات تجاوزت 25 ألف نسخة عقب انتشار الشائعات حوله. علماً بأنه لم يتوقع أن يحقق مبيعات أكثر من ألفي نسخة في بداية طرحه، لكن قلق الأسر والمربين على أبنائهم، خاصة البنات منهم، رفع مبيعات الكتاب، مؤكداً أن الكتاب رجع للأسواق بعد أن تأكدت الهيئة والجهات المختصة من عدم احتوائه على ملاحظات تخالف الدين، لكن للأسف في الوقت ذاته منعته الكويت وقطر بالادعاءات ذاتها. وأوضح "بهجت" أن "حوجن" هو اسم بطل الرواية، وهو "جني" يقيم مع والدته في بيت مهجور بأطراف مدينة جدة السعودية، ويقع في حب فتاة إنسية اسمها "سوسن"، لكن لا يمكن أن تراه؛ لذلك يقرر أن يكشف عن نفسه لها؛ وهو ما جعل أحداث القصة مشوقة بين شريحة المراهقين وإقبالهم على قراءتها؛ ما أثار في النهاية مخاوف الأسر السعودية من أن الكتاب يعلّم تحضير الجن أو السحر والشعوذة، وهذا غير صحيح على الإطلاق. ........................
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين بسبب موجة البرد القارس، فيما أكد لاجئون سوريون في بلدة عرسال اللبنانية أنهم لم يحصلوا على أي مساعدات حتى الآن. وقالت المفوضية إنها سترسل مزيدا من المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الداخل أو البلدان المجاورة، وحذرت من أن كارثة تواجه اللاجئين بسبب برودة الطقس التي تعيق تقديم المساعدات. وتحدثت مصادر من داخل الهيئة الأممية عن أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن شتاء هذه السنة سيكون قاسيا، مما سينعكس سلبا على أوضاع اللاجئين بشكل مباشر. وكانت المفوضية ذكرت في وقت سابق أنها سترسل طائرات محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الأخرى من العراق إلى المناطق الكردية في شمال سوريا تحديدا. وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز أن البرنامج الأممي يعتزم القيام بعشر رحلات في الأيام القادمة لتقديم طعام لأكثر من ثلاثين ألف شخص لمدة شهر، وأن أول رحلة ستنقل أربعين طنا من الأغذية.
مساعدات عاجلة وأكد دبلوماسي غربي أنه تم التخطيط لتنفيذ عملية مشتركة بين مفوضية اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي برا، لكن تعذر ذلك. وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أمين عوض أن مدينتي الحسكة والقامشلي السوريتين ستستقبلان أغذية ومواد إغاثة مع حلول الشتاء. وذكر أن عدد من يحتاجون للمساعدة في الحسكة وحدها يتراوح بين خمسين وستين ألفا، معترفا بوجود صعوبات في دخول هذه المدينة. بينما أبرز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دان مكنورتون أن الشحنة التي ستشرع المفوضية في إرسالها تبلغ 285 طنا. وكان لاجئون سوريون في بلدة عرسال اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا قد نفوا حصولهم على أي مساعدات, بدعوى عدم امتلاكهم تصاريح أمنية، في وقت بدأت فيه الثلوج بالتساقط على المناطق الشمالية من لبنان. المصدر:الجزيرة + رويترز >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي إنه رأى الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في المنام ودار بينهما حوار تنبأ السيسي خلاله بأن يصبح رئيسا لمصر. وقال السيسي كذلك -في تسريب جديد منسوب له من حواره مع رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم- إنه حلم بأنه يقال له "سنعطيك ما لم نعط أحدا من قبل"، وأضاف أنه حلم بأنه يحمل سيفا مكتوبا عليه لا إله إلا الله باللون الأحمر. وقال السيسي "أنا من الناس اللي ليهم تاريخ طويل في الرؤى -بس الكلام ده ليك إنت- بس أنا بطلت أتكلم في المنامات والرؤى من 7 إلى 8 سنوات يعني من 2006. أنا كان لي منامات وشفت كتير منها من 35 سنة محدش قدر يفسرها أبدا، يعني شفت في المنام من سنين طويلة جدا إنني رافع سيف مكتوب عليه لا إله إلا الله باللون الأحمر وده من 35 سنة". وأضاف "حلمت إنني في إيدي ساعة ماركة أوميغا عليها نجمة خضراء ضخمة جدا، والناس بتسألني إشمعنى إنت اللي معاك الساعة دي، فقلت لهم الساعة دي بإسمي هي أوميغا وأنا عبد الفتاح، يعني رحت حاطط أوميغا مع العالمية مع عبد الفتاح". وتابع "منام ثالث يتقال لي فيه حانديك اللي ما أديناهوش لحد، ومنام آخر مع السادات بكلمو بيقولي أنا كنت عارف إنني حا أبقى رئيس الجمهورية فقلتلو أنا عارف إني حا أبقى رئيس الجمهورية". وكان السيسي قال في تسريب صوتي أذيع في السادس من الشهر الجاري إن الأميركيين حريصون على أن تستمر المساعدات المقدمة إلى مصر، لكنه قال إنهم يواجهون إشكالية في التوصيف القانوني لما جرى في البلد. كما قال في تسريب -نشر في ديسمبر/كانون الأول 2012- في حفل مع ضباط من الجيش المصري، إن مؤسسة الرئاسة نُزعت نزعا، وإن الدستور وقع، وإن مجلسي الشعب والشورى "راحا". وفي جزء آخر من التسريب نفسه، قال السيسي إن وزارة الداخلية تلقت ضربة شديدة جدا كادت تذهب بها، بل إن دعائم الدولة بأكملها تلقت ضربة شديدة كادت تطيح بها. يشار إلى أن السيسي قاد -بمباركة شخصيات دينية وسياسية- انقلابا عسكريا على الرئيس محمد مرسي يوم الثالث من يوليو/تموز الماضي. وعقب ذلك قتل المئات وأصيب الآلاف في عمليات عنف مورست ضد مناصري مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وزج بالآلاف منهم في السجون، بحسب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. المصدر:الجزيرة ..................................................
اجتاحت موجة برد قارس مصحوبة بالثلوج والأمطار مناطق بفلسطين ولبنان وسوريا والأردن مما تسبب في تعطل جزئي للدراسة وحركة السير, وفي بعض الأضرار المادية. وقال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن موجة البرد تشمل كل فلسطين بما فيها الأراضي المحتلة عام 1948. وأضاف أن درجات الحرارة ستنخفض ليلا ما دون الصفر, مشيرا إلى أن هذه الموجة التي تشمل هبوب رياح قوية بسرعة تفوق أحيانا المائة كيلومتر في الساعة ستستمر في الأيام القليلة القادمة. الأردن ولبنان وأضاف مراسل الجزيرة أن عددا من الوزارات والمؤسسات العامة من بينها وزارة البلديات وجهاز الدفاع المدني أعلنت حالة الاستنفار, مشيرا إلى أن الأمطار كشفت عيوب البنية التحتية. ويشمل المنخفض الجوي أيضا لبنان حيث تساقطت كميات من الثلوج في بعلبك ومدن أخرى بسهل البقاع شرقي البلاد, وفي بلدة عرسال الحدودية التي لجأ إليها مؤخرا آلاف اللاجئين السوريين الفارين من القصف والمعارك في منطقة جبال القلمون. وقال مراسل الجزيرة إن البرد زاد من معاناة اللاجئين بعرسال, مشيرا إلى انخافض حاد لدرجات الحرارة. وكانت القلمون من بين مناطق في سوريا تشهد منذ يوم أمس تساقطا للثلوج في ظل المنخفض الجوي الذي سيستمر أياما. وسجل تساقط الثلوج في مناطق بسوريا بينها ريف دمشق وحلب وحمص مما فاقم معاناة السكان والنازحين الذين يواجهون منذ شهور نقصا حادا في الغذاء فضلا عن انقطاع الكهرباء في أغلب الفترات. يشار إلى أن تركيا تتعرض بدورها لموجة البرد حيث سُجلت كميات كبيرة من الثلوج في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى. المصدر:الجزيرة ............................... ![]() الاميركيون يعتبرون للمرة الاولى ان بلادهم تفقد من نفوذها بواسطة جيم واتسن | الفرنسية – الأربعاء، 4 ديسمبر 2013 اعتبرت غالبية من الاميركيين لاول مرة خلال اربعين عاما ان بلادهم تفقد من نفوذها وتمارس سلطة اقل مما مضى في العالم، بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء. واجرى معهد بيو للابحاث الاستطلاع على اكثر من الفي شخص بين 30 تشرين الاول/اكتوبر و6 تشرين الثاني/نوفمبر. وهو يكشف ايضا ان غالبية من الاميركيين تعتبر لاول مرة انه يجدر بالولايات المتحدة "الاهتمام بشؤونها" على الصعيد الدولي. واورد المعهد في دراسته انه "للمرة الاولى خلال حوالى اربعين عاما من الاستطلاعات، تعتبر غالبية من الاشخاص (53 بالمئة) ان الولايات المتحدة تلعب دورا اقل اهمية وقوة على صعيد العالم منه قبل عقد من الزمن". وهذه النسبة اكبر ب12 نقطة منها في العام 2009 وتضاعفت باكثر من مرتين بالمقارنة مع العام 2004 في عهد ادارة الرئيس جورج بوش. من جهة اخرى يرى حوالى 70% من المستطلعين ان قدر الاحترام للولايات المتحدة في العالم تراجع ووصل الى مستويات مماثلة لما كان عليه في نهاية ولاية جورج بوش الثانية. وتوجه الدراسة انتقادات شديدة الى السياسة الخارجية التي ينتهجها حاليا الرئيس باراك اوباما اذ يعارضها 56% من المستطلعين مقابل 34% يؤيدونها. وتابع التقرير ان "الاميركيين لا يوافقون بصورة خاصة على ادارته للوضع في سوريا وايران والصين وافغانستان". وتشكل مكافحة الارهاب احد المجالات النادرة التي تفوق فيها نسبة المؤيدين لأداء اوباما نسبة المعارضين له (51 مقابل 44 بالمئة). ولاول مرة منذ حوالى نصف قرن، اظهر الاستطلاع ان 52% من الاميركيين يعتبرون انه يجدر بالولايات المتحدة "الاهتمام بشؤونها الخاصة على الصعيد الدولي وترك الدول الاخرى تحاول تدبر امورها بافضل ما يمكنها"، مقابل 38% يعتقدون عكس ذلك. والذين يرون ان الولايات المتحدة تتحرك "اكثر مما ينبغي" لمحاولة تسوية مشكلات العالم (51%) يعتبرون بصورة عامة ان المسائل المحلية ولا سيما الاقتصاد ينبغي ان تشكل الاولوية الرئيسية للادارة الحالية. غير ان 77% من المستطلعين يشددون على ان المبادلات والعلاقات التجارية مع البلدان الاخرى تبقى مفيدة لبلدهم ------------------------ الرئيس التونسي يصدر كتاب عن الإعلاميين الذين " قبضوا " من بن علي أصدر المرزوقي كتابا تحت عنوان "الكتاب الأسود"، يقول إنه عبارة عن دراسة للمنظومة الدعائية التي انتهجها نظام الرئيس بن علي قبل الإطاحة به في يناير 2011. وتضمن الكتاب قائمات في أسماء صحفيين وإعلاميين يقول المرزوقي إنهم كانوا بوق دعاية لبن علي، فيما يقول السياسيون والنشطاء أنهم مارسوا مهنتهم بحرفية وبمهنية إما في إطار مؤسسات إعلامية واتصالية أو في إطار مؤسسات الدولة شأنهم شأن أي قطاع آخر. واعلنت الرئاسة التونسية كتابا اسود ضم قائمة الاعلاميين الذين قبضوا من الرئيس الهارب زين العابدين بن علي بينهم ثلاثة اعلاميين من الاردن. وقالت الرئاسة في الكتاب ان الاعلاميين عملوا على تلقي تعليمات وتنفيذ توجيهات تعلقت بالرئيس المخلوع وذلك من ضمن منظومة الدعاية وشرحت فيه كل الحقائق حول تعاون اعلاميين مع الرئيس السابق وتلميع صورته وخدمة رؤاه. وتعرض الكتاب الى فريق الترجي الذي يتمتع بشعبية جارفة في البلاد وكان يرأسه صهر الرئيس المخلوع سليم شيبوب لسنوات طويلة قبل ان يفر الى دولة الامارات العربية المتحدة ابان الثورة في عام 2011 لارتباطه بقضايا فساد مالي. ويتعرض الرئيس التونسي منصف المرزوقي إلى هجمة شرسة من قبل الصحفيين والسياسيين والنشطاء الحقوقيين بسبب نشره لكتاب ضمنه قائمات في الصحفيين الذين تعاونوا مع نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي مشددين على أن الكتاب يأتي في إطار حملة للضغط على الإعلام باعتباره القطاع الوحيد الذي بقي عصيا على حكام تونس الجدد رغم محاولات تركيعه. ويجمع الصحفيون بما فيهم الذين كانوا معارضين لنظام بن علي أن المرزوقي استغل صفته ليعبث بأرشيف مؤسسة الرئاسة ويصدر كتابا من أجل التشفي من الصحفيين والإعلاميين الذين ما انفكوا يوجهون له الانتقادات بسبب ارتمائه في أحضان حركة النهضة الحاكمة التي جردته من صلاحياته، وبسبب انتهازيته وتنكره لماضيه النضالي من أجل الوصول إلى الحكم. ..................................................... العودة يطالب "السعوديين العاطلين" بنشر مؤهلاتهم ليعلم "الشورى" حجم البطالةأخبار 24
هل يقاوم زيت الزيتون علامات الشيخوخة؟ تتزايد الأدلة العلمية على فوائد زيت الزيتون للبشرة، حيث تفيد دراسات حديثة بأن تناوله ضمن الوجبات يمنح الجلد صحة وحيوية ويساعد على طول العُمر، وهي مجموعة الفوائد التي تميز النظام الغذائي للبحر المتوسط، ويتكامل مع هذه الفوائد الاستخدام الموضعي للزيت.يمتاز زيت الزيتون بأنه غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، وتمنع تخثر الدم، وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وكذلك الأنسولين. لكن الدراسات الحديثة تسلط الضوء على الفوائد المحتملة لزيت الزيتون المرتبطة بجمال البشرة، وقد شارك في إحدى هذه الدراسات الهامة 3 آلاف امرأة ورجل أعمارهم بين 45 و60 عاماً. وبينت نتائجها أن تناول زيت الزيتون بانتظام ضمن النظام الغذائي يقلل من شكل الخيوط الدقيقة والتجاعيد، وكذلك من العلامات الناتجة عن أضرار أشعة الشمس مثل بقع اللون، وخشونة الملمس. لتغذية البشرة جيداً احرص على استخدام زيت الزيتون في السلطة وفي طبخ الوجبات، ويمكن أيضاً استخدام زيت الزيتون بشكل موضعي مباشر على الجلد لزيادة فائدته. يستخدم زيت الزيتون كمرطب موضعي لبشرة اليدين والقدمين الجافة، ولبشرة الوجه، ويمكن أيضاً استخدامه كعلاج لجذور الشعر. ولترطيب الجلد بشكل عام يمكن إضافة بعض قطرات من زيت الزيتون إلى حوض الاستحمام، كما يفيد وضعه لعلاج البقع الجافة التي أصابها التشقق، أو عند تشقق الشفتين. عندما تشتري زجاجة زيت زيتون تذكر أنها ليست للطبخ وحده، بل لنضارة وحيوية البشرة أيضاً، وإضافة لهذا الاستخدام المزدوج، الذي يتميز بسهولته وتوفيره، توجد منتجات صحية من زيت الزيتون منها صابون وكريمات وزيوت معطرة للاستخدام الموضعي. ................................. السديري والقاضي المطوع! عكاظخالد السليمان توقفت كثيرا عند مقال لافت نشره المحامي المعروف أحمد بن خالد السديري بجريدة الرياض بتاريخ 5/12/2013، سلط فيه الضوء بجرأة وشفافية على تفاوت بعض الأحكام القضائية وتباين أحكام القضاة وأثر ذلك على بعض المحكومين الذين يذهب بعضهم ضحية لأحكام قاسية! المقال يبرز من جديد مأزق غياب مجلة الأحكام العدلية التي يمكن أن تكون مقياسا لمسطرة الأحكام عند قضاة المحاكم السعودية حتى لا تقع في إشكالية التفاوت والأهواء في نظر القضايا وإصدار الأحكام، كما أنه قدم العديد من الاقتراحات الإيجابية التي يمكن أن تطور من أداء العمل القضائي! فهناك أحكام قاسية بالجلد والحبس يصدرها قضاة في قضايا يقابلها قضاة آخرون في قضايا مشابهة بل مطابقة بأحكام أخف كثيرا، فهل المعيارية الضابطة هي نظرة القاضي الشخصية أم مسطرة عدلية تحدد للقاضي حدود الأسقف والمسارات؟! إن وجود مثل هذه المسطرة العدلية سيضمن إحقاقا أكبر للعدالة وتفاديا للتعسف وإنصافا للمحتكمين، كما أنه سيوفر على محاكم الاستئناف والتمييز الكثير من الوقت والجهد المهدر في مراجعة وتمييز أحكام بعض القضايا! وحسب معرفتي فقد كان لوزير العدل الأسبق الشيخ محمد بن جبير -رحمه الله- مشروعا لإصدار مثل هذه المجلة وكان في مراحله النهائية، فهل وقع المشروع في أسر أحد الأدراج المكتبية أم اصطادته شبكة عنكبوت أحد الأرفف الإرشيفية؟! أم لا زال يحبو بين أروقة ودهاليز البيروقراطية؟! ............. سماوية | |||||||||||||||
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الطلبة يبعثون جذوة الثورة من جديد جمال سلطان | |
ما يحدث في الجامعات المصرية هذه الأيام يمثل شرحا كافيا لحالة مصر السياسية وكيف تدار الأمور فيها ، الطلبة ـ باختصار ـ فضحوا السلطة السياسية والجيش والشرطة معها ، وكشفوا عن عقول سياسية خاوية وشديدة التخلف تدير البلد ، كما كشفوا عن عجز كامل للسلطة وأدواتها في فهم طبيعة مصر هذه الأيام ، وعجرفة مهلكة للبلاد والعباد لا تريد أن تسلم بأن مصر "كبرت" على الجميع ، وأن الشعب المصري لا يمكن أن يسام بالسوط والزنزانة كما كان يساق في سنوات القهر والذل الماضية ، وأن ثورة يناير تركت بصمتها على ملايين الشباب من جيل جديد هو أكثر قدرة على التضحية والفداء بالدم أو الحياة من أجل مستقبل ، هو صاحبه الأول ، أفضل وأرشد لوطنه ، لم يفهم الجنرالات هذه الرسالة لأنهم ما زالوا يعيشون في عالم من الخيال القديم أن هؤلاء "شوية عيال" وأن زمجرة الدبابة وزخات الرصاص كافية لكسر رؤوسهم ، قبل أن يفيقوا جزئيا على الفضيحة التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية عن قوات المظلات التي تواجه فتيات الأزهر في شوارع مدينة نصر ، شيء بشع ، شيء مهين لمصر الدولة والجيش والحضارة ، ويبدو أن القيادات الناصرية مع الأسف لم تفهم ذلك التغير أيضا ولم تستوعبه ، وهي التي فضحتها أول تجربة لها في السلطة بعد ثورة يناير ، حتى أن فضيحة الدكتور حسام عيسى ، القطب الناصري ووزير التعليم العالي المسؤول الأول عن الجامعات وطلبتها وأساتذتها ، أصبحت تسير بها الركبان ، بعد أن باع الطلبة وباع الأخلاق نفسها عندما دافع عن الداخلية وهي تقتل أبناءه الطلبة ، وعندما تبجح ذات يوم وقال أن الطالب الذي قتل قتلوه خارج الجامعة ، وكأن قتل الطالب عنده مباح ولا يعنيه ، والمهم أن لا يكون القتل داخل الجامعة ، تلك عقول ونفسيات لم يمكن أحد يتخيلها بتلك البشاعة والدموية والاستبداد الدفين إلا بعد التجربة المرة التي عشناها خلال الأشهر الخمسة الماضية . لم يحدث حتى في زمن الاحتلال البريطاني لمصر أن اقتحمت المدرعات للحرم الجامعي ، ولم يحدث أن قتلوا الطلاب داخل الجامعة ، قتل الاحتلال الطلاب على الكباري وفي الشوارع ، ولكنه كان يستحي أن يسجل عليه اقتحام الحرم الجامعي ، فعلتها شرطة السيسي والببلاوي ، ومع كل يوم يزداد الحمق والعسف الأمني والغشومية تزداد الحرائق وتتسع رقعة الغضب ، حتى أن العشرات من أعضاء هيئة تدريس الجامعة الأمريكية وجميعهم من الليبراليين يصدرون بيانا مؤلما جدا يندد فيه بما تفعله الشرطة مع الطلاب في جامعة القاهرة وعين شمس والأزهر والجامعات الأخرى وتندد بقتل الشرطة للطلاب داخل الجامعة أو خارجها سواء ، كما انضم مئات الأساتذة من كليات وجامعات مختلفة لا صلة لهم من قريب أو بعيد بالإخوان ، وبعضهم كان معارضا لهم ، انضموا لأصوات الغضب والشعور بالإهانة من البلطجة الرسمية التي تحدث ضد الطلاب وضد الجامعات ، واستقال الهيكل الإداري لكلية هندسة القاهرة بالكامل تقريبا ، العميد والوكلاء ، وما زال الحريق يتسع على مدار اللحظة وتنضم المزيد من الجامعات والكليات لثورة الغضب ، والذين تصوروا أنهم سيكسرون رأس الطلبة بالسلاح وقنابل الغاز والمدرعات ، يكتشفون الآن أن الطلبة جعلوا الأرض تميد من تحت أقدامهم في ما يشبه مقدمات ثورة جديدة حقيقية . أسفت جدا لموقف جامعة الأزهر تحديدا ، ولفضيلة الشيخ أحمد الطيب ، الذي أحبه وأحترمه رغم الخلاف ، وهو يعرف ذلك ، لم يكن من اللائق أن يكون التعامل مع طلاب الأزهر بمثل هذه العجرفة وانسداد الأفق والإفلاس الإداري ، بحيث لا يملك مسؤول في الأزهر أن يشعر الطلاب ، ولو على سبيل الدعاية السياسية ، أنه يحميهم ويرفض الاعتداء عليهم ويطالب بتفهم مطالبهم وضرورة الحوار معهم ، ويكتفي الأزهر بأن يلجأ إلى استدعاء المزيد من قوات الأمن والمدرعات لاقتحام الجامعة وهو يعرف أن ذلك يعني سفك المزيد من دماء الطلاب والطالبات ، ولا أعرف موقف ومشاعر فضيلة الشيخ والدكتور العبد الآن وهم يرون الجيش نفسه يبادر بالبحث عن التحاور مع الطلاب ويرسل لهم اللواء العصار وعمرو موسى ، الجيش يتحاور يا فضيلة الشيخ ، وكان أجدى بالمرجعية التي تؤسس للأخلاق والشورى والحوار والجدال بالتي هي أحسن أن تكون هي المبادرة بالحوار واحتواء أبنائها الطلاب . هي إرادة الله في النهاية ، غشومية السلطة تحيي الثورة وتجدد شبابها ، ورغم كل هذه السحابات السوداء والألم والدموع والدماء ، إلا أني أشعر بأن فجرا جديدا ورائعا لمصر سيولد بإذن الله ، عما قريب ، حفظ الله هذا الشباب الجميل والرائع والجسور الذي يكتب تاريخا جديدا للحركة الطلابية المصرية وللوطن كله معها . المصريون | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | ||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق