| 1 |
معركة بين محمد بن زايد والأمير بندر | ||
| |||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | |
12-02-1435 09:45 موقع المثقف الجديد – عبدالواحد الأنصاري :: ومهما يكن من أمر فإن صدام حسين لم يدّع قط لنفسه أنه كتب هذه الرواية، وإن كان يمكن أن يكون كتب النسخة الأصلية منها، وأجريت عليها تحريرات جمالية عدّة، كما هو الشأن مع سائر المسؤولين الكبار الذين لا يكون وقتهم ولا فراغهم كافياً لتطعيم العمل الروائي بالشاعرية المبتغاة، مع أن لديهم ميولاً أدبيّة ورغبة جارفة في معاقرة الأدب في بعض أحيانهم، حين لا يعود ثمة لدى هذا الكائن السياسي الذي يتمثل في شخصية الزعيم الملهم أو العدو المتشيطن خلوة حقيقية يستطيع أن يكون فيها صادقاً إلا خلوته بخياله الوحيد. إن سؤال الدافع هو الذي يستدعي نفسه للحضور بقوة، فعلى افتراض أن صدام انتحل رواية كتبها له الشاعر رعد بندر، فلماذا عندما انتحلها رفض أن إن هذا يقوي أن يكون صدام هو كاتب رواية (اخرج منها يا ملعون) وغيرها من الروايات المنسوبة إليه، ولكنه لا ينفي في الوقت نفسه أنه وكل أمر تنقيحها لغويا وإملائيا إما إلى رعد بندر أو حتى إلى الدار التي ستتولى نشرها. ومهما يكن من أمر، فإن الحال الإبداعية التي تنتاب الرئيس صدام هي الحال نفسها التي تنتاب أي كاتب آخر، فالكتاب جميعاً موصومون بالخطايا وبالتعلق بهذه الدنيا، إما في شق حب السلطة أو المال أو المرأة أو الشهرة، وأحيانا بحب الهرطقة، وإذا كانت خطيئة الهرطقة لا تحول بين الكاتب وبين الصدق الإبداعي فلماذا نسمح لأنفسنا بأن ننفي أن تكون الدكتاتورية أو الحكم بقبضة من حديد أو عشق الحروب أو الفتك بالخصوم مانعاً من الإبداع الجمالي؟ إن يزيد بن معاوية قاتل الحسين تنسب إليه بعض القصائد الجميلة، وكذلك الخوارج قتلة الصحابة والمؤمنين لديهم قصائد جميلة من عيون الشعر العربي، وخذ معك كثيراً من رجال الملك الذين تلخطت أياديهم بالدماء في الفتن والمطاردة وراء السلطة، بخطأ عمد أو بغير عمد، تجد أن كل أولئك كانوا قابلين مثَلهم في ذلك مثَل غيرهم لاحتواء أنفسهم على المكوّن الإبداعي، وخير أمثلة لذلك عبد الرحمن الداخل والشريف الرضي وابن المعتز وغيرهم، بل إن الأدب نفسه والإبداع الأدبي كان فاكهة الأمراء والسلاطين المترفين مثل الصاحب بن عباد وابن العميد والمعتمد بن عباد وغيرهم. وإذا تطرفنا قليلاً وتسامحنا مع القول بأن الإبداع حال من الصفاء البريء الذي لا يمكن أن ينتاب دكتاتوراً أو طاغية، فهل نستطيع أن الدكتاتور أو الطاغية لا يستطيع أن يكتسب الصفاء البريء الذي يمكنه من الخشوع في صلاته إذا ركع لله أو سجد له سجدة؟ أما عن نهاية المحتل فتقول الرواية الحقيقية "اخرج منها يا ملعون": "ردد سالم عند ذاك بصوت متهدج، بعد أن فاضت الدموع في عينيه، وفي عيون الجميع، وبكت نخوة وخشوعاً وحبوراً: (بسم الله الرحمن الرحيم.. ألم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيرا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول). لتقول الرواية بعد ذلك مباشرة: وردد أيضاً: (قل اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير). ومن دون أي مرجح يستطيع أن يؤكد لنا إن كان صدام هو كاتبها أم أنه تبنى كتابتها أو أم أنها كتبت له؛ تنتهي الرواية بعبارة: "والله أكبر"... وكأنها لا ينقصها لتحمل دمغة صدام إلا أن تضيف: "وعاش العراق... وليخسأ الخاسئون". ومع كل ما سبق، تبقى رواية "اخرج منها يا ملعون" رواية منحولة لصدام، وليس صدام الذي انتحلها، وقد يكون كاتبها، وقد لا يكون. | |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| هل نقد المجتمع خيانة للوطن؟!! عزيزة المانع | |
من المسلمات الطبيعية في هذا الوجود أن لكل فعل ردة فعل مماثلة له في القوة ومعاكسة له في الاتجاه!! من ذلك أنه لما كثر حديث الناس عن مظاهر الفساد والقصور في الخدمات التي تقدمها المؤسسات العامة وتزايدت الشكاوى والتذمر من كثرة وقوع الأخطاء وتكرر حالات الإهمال واللامبالاة، شعر البعض بامتعاض من سماع ذلك الخطاب السلبي عن المؤسسات الوطنية وتردي خدماتها العامة المتاحة في المجتمع، فظهر خطاب آخر مختلف كردة فعل مضادة، وصرنا نسمع تردد خطاب جديد مغاير ينهى عن جلد الذات وينادي بالنظر إلى الإيجابيات ويرى في الخطاب السلبي عن مؤسسات الوطن وما يعتريها من قصور، مظهرا من مظاهر غياب الحس الوطني، فالوطنية الصادقة حسب هذا الخطاب الجديد، تستدعي عدم التركيز على العيوب والانصراف إلى ذكر المنجزات والإشادة بها. ومع حسن الظن في غاية كلا التوجهين اللذين لا ينشدان سوى المصلحة العامة، وإن اختلفت الأساليب، إلا أني أراهما كليهما متطرفين تطرفا لا يجدي، وكما أن التركيز على رؤية العيوب وحدها محبط وباعث على التشاؤم ومؤدِ إلى فقد الثقة بالنفس، فإن التركيز على المزايا وحدها هو أيضا أمر مضلل، وباعث على التراخي وعدم التغير إلى الأفضل. لكن الأسوأ من هذا أن أصحاب الاتجاهين المتضادين باتا يتحاربان كل منهما يتهم الآخر بالسوء، فمن لا يقول إلا نقدا وإعابة يعد خائنا لوطنه، يحصي عيوبه ليشهر به، ومن لا يقول إلا مدحا وثناء يعد منافقا متزلفا، يكذب ليحقق لنفسه مصالح خاصة. هذه الحرب الناشبة بين الطرفين المتضادين، هي سمة من سمات ثقافة المجتمع التي يغلب عليها مع الأسف، سوء الظن بالآخر متى اختلف في توجهه وشق لنفسه طريقا خاصا لا تندمج في الطريق العام. إنه لا يمكن إنكار أن بلادنا تتقدم في مجالات مختلفة، خاصة في مجال العلم والمعرفة، وأن هناك مزايا نتمتع بها لا ينعم بمثلها غيرنا كمجانية العلاج والتعليم العالي وعدم وجود ضرائب على الدخل، ولكن أيضا من جهة أخرى نحن نعاني من تردي أوضاع العلاج في تلك المستشفيات المجانية ومن الزحام الشديد فيها وطول مدة الانتظار للحصول على سرير شاغر، كما نعاني من تردي التعليم المجاني إلى حد فقد الثقة فيه، بدليل كثرة الذين يلحقون أولادهم بالتعليم الأهلي ويبتعثونهم للتعلم خارج المملكة حتى وإن كانوا من الطبقة المتوسطة التي ليس لديها فائض من الثروة. إن بلادنا رغم ما فيها من خير، لا تزال تعاني من مشكلات كثيرة في التنمية، وهي مشكلات تحتاج إلى جهد المخلصين لحلها والتغلب عليها، لكن ذلك لا يكون إلا بوجود الرؤية النقدية. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20131217/Con20131217662627.htm | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
| فضحنا البرد وكشف عوراتنا. عاصفته الثلجية قامت بتعرية وجه البؤس المسكوت عليه فى عالمنا العربى. روعتنى صورة الطفل السورى الذى تجمد فى حمص. وقلت إن تلك ليست فقط جريمة نظام وحشى حوله إلى لاجئ فى مخيم، لكنها أىضا جريمة الذين تحجرت قلوبهم وماتت ضمائرهم، ووقفوا متفرجين على مهرجان القتل اليومى الدائر على الأراضى السورية منذ ثلاث سنوات. لم يكن طفل حمص وحده الذى تجمد ومات من البرد، لأن التقارير تحدثت عن مقتل طفلة فى حمص اسمها مريم، وقد لحق بها وليد فى حلب اسمه حسن طويل فى شهره السادس. وتحدث نشطاء «حلب نيوز» عن أن 13 سجينا ماتوا فى سجن حلبى المركزى جراء البرد والجوع. هذا المصير البائس ينتظر نحو أربعة ملايين لاجئ سورى شردتهم الحرب الشرسة داخل وطنهم وفى محيطه، الأمر الذى ينذر بوقوع كارثة إنسانية كبرى. ذلك أن هؤلاء اللاجئين يعيشون إما فى خرائب مهدمة أو فى مخيمات اقيمت على الحدود مع لبنان وتركيا والعراق والأردن. وجميعهم يعيشون بلا غطاء أو ماء أو كهرباء أو غذاء. هزمهم البرد وتحولت رياحه العاصفة إلى سياط تعذبهم، وصار الثلج بالنسبة لهم لعنة ونذير شؤم. إذ فقد لونه الأبيض براءته فى لحظة نادرة وتحول إلى باب للجحيم. لأن ذوبانه وتسرب مياهه عبر شقوق البيوت المهدمة وإلى داخل الخيام البلاستيكية بات يحمل إلى ساكنيها رسائل الترويع والإذلال وشبح الموت البطىء. نقل عن بعضهم قولهم إنهم هربوا من قتلهم بالأسلحة الروسية، فطاردتهم العاصفة الثلجية «أليكسا» القادمة من روسيا، كأنما كتب عليهم أن يظلوا على موعد مع الموت حيثما ذهبوا، بل أنهم إذا ما حاولوا الهرب من البؤس عبر البحر إلى أوروبا، فإنهم يحتجزون فى الدول المجاورة ــ كما هو الحاصل فى مصر ــ أو أنهم يحشرون فى مراكب الموت أملا فى أن توصلهم إلى شواطئ أوروبا فى مغامرة توصلهم أحيانا إلى الآخرة. معاناة اللاجئينن السوريين ليست جديدة وعذاباتهم مستمرة منذ تعرضوا للتشرد، وصارت رعاية أعدادهم فوق قدرة وطاقة احتمال الجيران. ولم نسمع عن جهد عربى أو دولى جاد سعى إلى توفير تلك الرعاية، بل أن منهم من تعرض للإذلال والملاحقة فى بعض الدول العربية للأسف. إلا أن العاصفة الثلجية الأخيرة ضاعفت من المعاناة وكشفت عن مدى التراخى والقصور فى إيوائهم وتوفير احتياجاتهم. وهو ما يسلط الضوء على جانب محجوب ومسكوت عليه فى المشهد العربى، يتمثل فى غياب التضامن الإنسانى بين شعوبه، فى حين يتحدث حكامه عن التضامن فيما بينهم، الذى لا نرى له وجودا إلا فى المجال الأمنى وحده! تحفل الصحف هذه الأيام بالتقارير التى ترصد معالم أزمة اللاجئين السوريين، لكن الكلام قليل عن محنة اللاجئين الفلسطينيين. أغلب الظن لأن كثيرين اعتبروا أن عذابات الأخيرين باتت أمرا معتادا وقاعدة استقرت منذ الأربعينيات، أما عذابات السوريين فهى طارئة تمثل شذوذا واستثناء. وذلك إذا صح فإنه يعبر عن خلل فى النظر وبؤس فى التقدير، لأن المأساة واحدة والحاصل فى سوريا ليس أكثر من فصل فى كتابها المسجل باسم الفلسطينيين، الذين أصبح مصطلح «النكبة» حكرا عليهم وعنوانا رئيسيا لهم. ما فعله البرد القارس والثلج باللاجئين السوريين تكرر بحذافيره مع نظرائهم الفلسطينيين فى قطاع غزة بوجه أخص، مع فارق أساسى هو أن معاناة الأولين أسهم فيها تقاعس الجيران أو قلة حيلتهم فى حين أن معاناة الأخيرين أسهم فيها تعمد الأقربين وتعنتهم. لقد توقفت محطة توليد الكهرباء فى القطاع بسبب النقص فى إمدادات الكهرباء. وعجز البعض عن تشغيل المولدات التى كانت تخفف من معاناتهم، بسبب عدم وجود الوقود، الذى انقطع مدده بعد إغلاق الأنفاق مع سيناء. ولاتزال غزة بغير كهرباء منذ خمسين يوما، وبغير وقود، يحرم أهلها من النور ومن التدفئة. وحين هطلت الأمطار بغزارة فإن القطاع امتلأ بالبرك، التى أغرقت مياهها مجارى الصرف الصحى، وامتلأ حى الشيخ رضوان، ومعسكر الشاطئ بتلك المياه المختلطة، ولحقت الأضرار بكل ساكنى بيوت الصفيح والمحتمين بالبنايات المدمرة جراء الاجتياحات الإسرائيلية. كما تضرر أكثر من 200 منزل فى حى الزيتون والشجاعية ومضارب البدو. وقال شهود عيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى فتحت عبارتى مياه على الحدود شرقى خان يونس، الأمر الذى أدى إلى إغراق عشرات المنازل. التى نقل سكانها على وجه السرعة إلى مراكز للإيواء. أما تأثيرات البرد وانقطاع التيار الكهربائى على المستشفيات والمدارس والمعاهد فحدث فيها ولا حرج. إذا تعين عينا أن نتذكر ونحن نرتجف عذابات اللاجئين السوريين والفلسطينيين، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل معاناة آخرين فى داخل مصر لا نعرف كيف أمضوا لياليهم فى أجواء الصقيع الراهنة. أخص بالذكر من هؤلاء المعتقلين الذين ازدحمت بهم سجون مصر وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزى، سواء كانوا من الإخوان الذين تقول مصادر الجماعة إن عددهم تجاوز 14 ألفا، أو من عشرات شباب الثورة الذين ألقى القبض عليهم بسبب تظاهرهم فى الأسابيع الأخيرة. وإذا ذكرنا المعتقلين فإننا لا نستطيع أن نغفل المهمشين والضعفاء الذى لا يجدون مأوى أو غطاء ونرى أشباحهم المرتجفة مكومة تحت الجسور وفى أركان المبانى المهجورة والخربة. أسمع أصواتا نبيلة تدعو إلى فتح بيوت الله لإيواء عباد الله من اللاجئين السوريين. كما تتردد فى مصر دعوات أخرى لجمع الألبسة للمشردين الذين لا مأوى لهم. وذلك شىء طيب لا يحل الإشكال، لكنه أفضل من لا شىء. إذ إن الأمر أعقد من أن تحله تلك المساعى. وإلى أن تظهر الحلول التى فى مستوى الأزمة، فليس أمامنا سوى أن نجأر إلى الله بالدعاء: يا لطيفا لم تزل ألطف بنا فيما نزل. ............. الشروق | |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||||
| الأمير تركي الفيصل: أميركا وبريطانيا لم تساعدا "الجيش السوري الحر" بما يكفي (رويترز) قال الامير تركي بن الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق ان معارضي الرئيس السوري بشار الاسد يواجهون وضعاً صعباً منذ بداية الصراع السوري لان الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مساعدتهم.وعلقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير القتالية لشمال سوريا يوم الخميس الماضي بعد تقارير قالت ان الجبهة الاسلامية استولت على مبانٍ تخص المجلس العسكري السوري التابع للجيش السوري الحر على الحدود مع تركيا. وانتقد الامير تركي هذا القرار قائلاً ان البلدين تركا الجيش السوري الحر المعتدل يدافع عن نفسه. وقال الامير تركي لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر السياسة العالمي في موناكو: "الامر الاكثر ضرراً هو انه منذ بداية هذا الصراع ومنذ ظهور الجيش السوري الحر كرد على افلات الاسد من العقاب لم تتقدم بريطانيا والولايات المتحدة وتقدمان المساعدات الضرورية للسماح له بالدفاع عنه نفسه وعن الشعب السوري امام الة القتل التابعة للاسد. هناك وضع يملك فيه طرف الاسلحة كما هو الحال بالنسبة لنظام الاسد مع دبابات وصواريخ.. والطرف الاخر يصرخ طالباً الحصول على اسلحة دفاعية في مواجهة هذه الاسلحة الفتاكة التي يملكها الاسد. لماذا يتعين عليه وقف القتل؟ هذا بالنسبة لي هو السبب في عدم وجود الجيش السوري الحر في وضع بارز كما كان ينبغي اليوم بسبب نقص الدعم الدولي له. القتال سيستمر والقتل سيستمر". وتعد السعودية وقطر الداعمين الرئيسيين للائتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر الذي يساعدانه بالسلاح والتدريب والمال ومعلومات المخابرات العسكرية في القتال ضد حكم الاسد. وتدعم ايران الاسد. واحجمت الدول الغربية عن تقديم اسلحة ثقيلة مثل راجمات الصواريخ المضادة للدبابات خشية احتمال وصولها الى جهة خطأ. وقال الامير تركي انه يرى ان النجاح في وقف هذا الصراع هو انهاء نظام الاسد. وقالت مصادر للمعارضة ان من المقرر ان يعقد قادة من الجبهة الاسلامية التي تمثل اتحاداً لست جماعات رئيسية لمقاتلي المعارضة محادثات مع مسؤولين اميركيين في تركيا خلال الايام المقبلة في انعكاس لمدى التفوق الذي حققه تحالف الجبهة الاسلامية على ألوية الجيش السوري الحر. وقال أحد مقاتلي المعارضة من الجبهة الاسلامية انه يتوقع ان تناقش المحادثات ما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد في تسليح الجبهة وتكليفها بمسؤولية الحفاظ على النظام في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشمال سوريا ........................................... الصراع في سوريا: طائرات الجيش النظامي تقصف حلب بـ "براميل متفجرة"تتعرض حلب لغارات جوية بشكل شبه يومي وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 37 شخصا على الأقل بينهم 16 طفلا قتلوا في الغارات التي شنت الأحد. وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن "الغارات استهدفت أحياء صاخور وأرض الحمرا والحيدرية شرقي حلب." ويذكر أن حلب، ثانية كبريات المدن السورية، مقسمة الآن بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة. "أول رحلة إغاثة"وقد دمرت أجزاء كبيرة من المدينة، وهي مركز تجاري هام في سوريا، منذ بدأت قوات المعارضة المسلحة هجوما للسيطرة عليها العام الماضي.تقارير تتحدث عن تعرض مدرسة في حلب للقصف. ويقول مركز حلب الإعلامي إن الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة تتعرض لغارات جوية بشكل شبه يومي. على صعيد آخر، أوردت وكالة فرانس برس أن أول رحلة جوية تحمل مواد إغاثة الى سوريا اقلعت اليوم من اربيل شمالي العراق، وذلك بعدما اجلت اياما عدة بسبب رداءة الاحوال الجوية. وغادرت الرحلة مطار اربيل في الساعة الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي متوجهة الى القامشلي شمال شرقي سوريا بي بي سي .......................... إسرائيل تبدأ في نقل شحنة وقود لقطاع غزة ممولة من قطربدأت إسرائيل توريد دفعات من الوقود اللازم لتشغيل محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة الذي يعاني فيضانات وطقسا شديد البرودة خلال الأيام الماضية. وقد أدت الامطار الغزيرة التي ضربت قطاع غزة إلى تشريد عشرات الآلاف من سكان القطاع واجبار ما لا يقل عن خمسة آلالاف لاخلاء منازلهم بسبب غرقها بمياه الفيضانات.وزاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة نقص إمدادت الوقود التي أعاقت عمليات الإغاثة مما تعذر على عمال الاونروا وفرق الانقاذ الوصول إلى العديد من المنازل المنكوبة. ........................................... الأوقاف المصرية تمنع الحويني وحسان ويعقوب من الخطابة لجينيات.. في إجراء هو الأول من نوعه منذ ثورة 25 يناير وتنحي المخلوع حسني مبارك، أعلن المركز الإعلامي لوزارة الأوقاف في مصر منع أبرز علماء التيار السلفي وقيادات مجلس شورى العلماء السلفي الشيخ أبو إسحق الحويني والشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب من الخطابة والدعوة في المساجد. الحراس يسرقون مكسرات الملكة 12-15-2013 الملكة اليزابيث الثانية غاضبة جدا من حراسها، لأنهم يسرقون المكسرات الخاصة بها وبعائلتها والموضوعة في الممرات المؤدية لغرفهم بقصر بكنغهام. ولمعرفة السارق، راقبت كيف "تتبخر" المكسرات. انكشف الأمر يوم 12 من الشهر الجاري خلال محاكمة مراسلي صحيفة أخبار العالم " News of the World" المتهمين بالتنصت بصورة لا شرعية على النجوم والمسؤولين ومن بينهم أفراد العائلة المالكة. في عام 2005 أرسل كلايف غودمان رسالة الكترونية لرئيس التحرير ايندي كولسون (الاثنان حاليا متهمان) تضمنت تفاصيل دقيقة عما يجري في القصر. وهذه المعلومات لم تنشر حينها لأسباب مجهولة. جاء في الرسالة، أن العاملين في قصر بكنغهام يضعون في دهاليز الملكة اليزابيث الثانية كؤوسا فيها مكسرات مختلفة وما يسمى بـ"مزيج بومباي" الذي يتكون من أنواع مختلفة من التوابل وشعرية مصنوعة من الحمص والعدس والفول السوداني والذرة والرز. وكتب المراسل بعدها "غضبت الملكة جدا من حراسها الذين يسرقون المكسرات المخصصة لها، بحيث قررت وضع علامات خاصة في الجانب الداخلي لهذه الكؤوس لكي يتبين انخفاض مستواها". وجاء في الرسالة أيضا: استنادا إلى هذا طلبت إدارة القصر رسميا من الحراس، عدم سرقة المكسرات من الممرات، حيث "أرسلت لكل فرد منهم تعليمات تتضمن الرجاء بعدم سرقة المكسرات بأيديهم الوسخة". ........................................ ......................................... مئات التغريدات اتفقت على مطلب واحد يا أمير تبرع لسوريا الوليد بن طلال يدعم الهلال والنصر بمليوني ريال 12-15-2013 هبة عراقي - "اخبارية جسار": أعلن الأمير الوليد بن طلال - عضو شرف نادي الهلال- دعم ناديي الهلال والنصر بـ "مليوني ريال" تشجيعاً منه للرياضة والمنافسة الكروية.وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "من منطلق دعم الرياضة السعودية وعودة المنافسة الكروية أعلن عن تقديم دعم ١،٠٠٠،٠٠٠ مليون ريال لكل من النصر و الهلال بمناسبة تصدرهم الدوري". وأكد الإعلامي تركي العجمة أن "فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد بن طلال سيقوم بزيارة الهلال و النصر اليوم لتقديم الدعم ". تغريدة الوليد بن طلال لم تمر بهدوء كالعادة (انتشار واسع صاحبه جدل) . أمّا الانتشار فحصدت 4,895 "ريتويت " أي إعادة نشر، و 411 وضعوها في مفضلتهم بعد أقل من 12 ساعة على نشرها. أمّا الجدل فتمحور حول ثلاث نقاط ، الأولى خطأ "في كتابة الرقم" وقع فيه الوليد يوضحه لنا سلمان ناصر الهواوي " تكتب كما يلي ١،٠٠٠،٠٠٠ ريال = واحد مليون ريال ١،٠٠٠،٠٠٠ مليون ريال = ترليون ريال". وهو مايعني أن الوليد كتب (تريليون) ريال!! الجدل الآخر دار حول عبارة ( بمناسبة تصدر النصر والهلال للدوري)، يقول خضرالمقعدي "من ضحك على الأمير الوليد بن طلال وقال له بأن الهلال متصدر زي النصر حتى يتبرع له بمليون ريال .. الثاني زي العاشر"!!. وبعيداً عن الرياضة، ناشد المغردون والنشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر الأمير الوليد بن طلال التبرع لأهل سوريا واللاجئين منهم الذين يعانون من شدة البرد والجوع، نستعرض معكم نماذج منها. يقول فواز⚡️ "#الوليد_بن_طلال طيب تبرع مو الهلال والنصر * لإغاثة لاجئي سوريا المتضررين من البرد". ويوافقه الرأي أُسـامة الحَربي "الوليد بن طلال تبرع لنادي الهلال و النصر. طيب وينه عن الطفل السوري اللي مات متيبساً من البرد ؟ رحماك ربي ". وتابع Mohammed. "#يلا_نسأل_الوليد_بن_طلال قدم لـ " الهلال والنصر " مليون لكل نأدي ، ونسى اخواننا في سوريا وهم في حاجتها ، حقاً شيء محزن". وأكمل فاضل العجمي "#يلا_نسأل_الوليد_بن_طلال أعلنت تقديمك لمليوني ريال لكل من نادي الهلال والنصر .. الا يرى سموك الكريم أن اللاجئين السوريين أولى بذلك.؟". وكتب #" Abdullah_AlOsaimالهلال والنصر مب بحاجة لدعم مادي .. إخواننا في سوريا مب لاقين خبزة يآكلونها ومب لاقين ملابس تدفّيهم عن البرد حسّوا فيهم !!". وطالب الصحفي خالد الغفيري إدارتي النصر والهلال بالتنازل عن الدعم لصالح سوريا قائلاً "أمنية من إدارتي النصر و الهلال أن تتنازلا بدعم الوليد بن طلال لـ أهلنا السوريين في ظل ما يواجهونه حالياً ". ......................... الأسبرين أفضل علاج لالتهاب الحلق المصاحب لنزلة البرد الغرغرة بالأسبرين توفر تخدير موضعي للحلق الإثنين 16 ديسمبر 2013 24 توصلت دراسة حديثة إلى أن الأسبرين واحد من أفضل علاجات التهاب الحلق، وأنه يزيل احتقان الأنف من خلال عملية تبريد للأنف، ويهدئ أعراض السعال الناتج عن التهاب الحلق.وأوصى الباحثون في مركز نزلات البرد في جامعة كارديف البريطانية بإذابة قرصين من الأسبرين في كوب ماء، والغرغرة بهذا الماء لا ابتلاعه، حيث وجدت الدراسة أنه بهذه الطريقة يتم تخفيض الألم الشديد الناتج عن التهاب الحلق خلال ساعتين، وأن التأثير يستمر 6 ساعات، بحسب النتائج التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل". وقال البروفيسور رون أكليس الذي أشرف على الدراسة: "إن الغرغرة بالأسبرين لا ابتلاعه توفر نوعاً من التخدير الموضعي لالتهاب الحلق، كذلك يمكن استعمال بعض أنواع العسل لعلاج هذا الالتهاب، حيث تحتوي هذه الأنواع على مادة بيروكسيد الهيدروجين بشكل طبيعي، ولهذه المادة تأثير مضاد للجراثيم، بحسب نتائج دراسة أجريت في جامعة وايكاتو في نيوزلندة". وينصح البروفيسور أكليس بإعطاء العسل للأطفال قبل النوم لأنه يقوم بدور جيد في الحد من السعال ليلاً، وهو أفضل من الأدوية المتاحة في الصيدليات دون وصفة طبية لمقاومة السعال. وللأسبرين فوائد عديدة أهمها أنه يحافظ على سيولة الدم، ما يؤدي إلى تجنب التعرض لجلطات أو أزمات قلبية، إضافة إلى مقاومة نمو سرطان القولون، وحماية العين من المياه الزرقاء، وعلاج الصداع وأمراض اللثة. ................................... الصحوة (7)الليلة الظلماء عبد الله الغذاميظلت الصحوة تشعل قاعة النادي بجدة ولكل طرف نيته، فقد جاؤوا احتسابا ونحن كسبناهم كجمهور يملأ القاعة ويحفزها وإن بغير خيار منا ولا منهم، وظل الأمر على هذه الحال لسنوات حتى جاءت ليلة تتويج محمد الثبيتي بجائزة الإبداع (1991) وهنا حصل صدام النوايا على المكشوف حيث تجمهر الصحويون لمنع الحدث حتى ملؤوا القاعة والممرات والمداخل واحتلوا فناء النادي بكامله في حشد متوتر كشف من البداية أنها ليلة حاسمة، وهذا ما حدث فعلا، وتم معه إلغاء مشروع الجائزة برمته، ولكن النادي ليلتها دبر خطة لحفظ ماء الوجه بالتظاهر أن الحفل ليس كما يظنون، واستبدلت الفعاليات كلها بمحاضرة بديلة في حين غادر الثبيتي مبنى النادي من باب خلفي متجنبا المواجهة مع جمهور متوتر ومستعد لعمل أي شيء لسحق المناسبة، تلك ليلة انكسر فيها النادي معنويا، وبها حققت الصحوة كل ما لم تحققه من قبل ضد النادي، وظل أثر تلك المواجهة قويا في تطويق خطط النادي، ذاك النادي الذي أتقن المناورة مع جمهور الصحوة على مدى خمسة أعوام لكنه انكسر في ليلة صارت تتويجا للصحوة عوضا عن تتويج المنجز الحداثي، تلك هي الليلة الظلماء وإن كانت هذه ليلة للصحوة مع الحداثة السعودية فسيكون للصحوة ليال أخر مع الحداثة العربية بعامة في موقعة أخرى سنأتي إليها. - الجزيرة السعودية.................................هل ستتخلى فرنسا عن عدائها للحجاب؟؟ مركز التأصيل للدراسات والبحوث لم ينخفض مستوى شدة عداوة الغرب للحجاب بشكل خاص, وللإسلام والمسلمين بشكل عام, بل لربما زاد في العصر الحديث, والإصرار على محاربة حجاب المرأة المسلمة داخل أوربا, ودماء المسلمين التي تسيل في الخارج بعلم الغرب وإرادته ومشاركته خير شاهد على ذلك, ولعل فرنسا -في الفترة الأخيرة- هي الأكثر تشددا بموضوع منع الحجاب, والأكثر انغماسا في دماء المسلمين, من خلال تدخلها في كل من ليبيا ومالي وأخيرا إفريقيا الوسطى. وإنما الذي يبدو للبعض اختلاف الأسلوب و الطريقة في إدارة الصراع كما يقال, فبدلا من المواجهة العسكرية القديمة التي لم تجد نفعا طوال فترة الاحتلال الغربي لدول العالم الإسلامي, قرر الغرب اتباع طريقة أخرى, تعتمد على سياسة خارجية للاستهلاك الإعلامي المحلي والعالمي, من خلال رفع شعارات حرية اللباس وممارسة الشعائر الدينية –ومن ضمنها الحجاب طبعا– إضافة للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والدفاع عنها, بينما السياسة الحقيقة هي عداوة للإسلام لا تتغير ولا تتبدل, وحرب شعواء لا تتوقف على المسلمين, واستعمار جديد لبلادهم, ونهب حديث لثرواتهم. ومن خلال هذا الفهم للسياسة الغربية يمكن تفسير طلب رئيس الوزراء الفرنسي (جان مارك أيرو) إعداد تقرير عن تعزيز اندماج مسلمي فرنسا بالمجتمع, وقد أوصى التقرير بتخفيف فرنسا علمانيتها الصارمة من أجل تحسين دمج المهاجرين، وذلك بالسماح للمسلمات بارتداء الحجاب في المدارس ودعم تدريس اللغة العربية, وقد أثار التقرير الذي جاء في إطار مراجعة حكومية لسياسة الاندماج انتقادات سياسيين من المعارضة المحافظة وقلقا بين الاشتراكيين في الحزب الحاكم. وأول دلالات ما سبق من سياسات الغرب الظاهرية لدعم الاندماج, بينما الحقيقية هي عكس ذلك تماما, أن رئيس الحكومة الفرنسية -الذي سيرأس اجتماعا وزاريا الشهر المقبل حول تعزيز الاندماج استنادا إلى أمور عدة من بينها هذا التقرير- نأى بنفسه عن التقرير وقال إنه لا نية لرفع حظر الحجاب. فما قيمة وجدوى التقرير إذا؟؟ ولماذا طلب رئيس الوزراء إعداده إن كان لا ينوي الأخذ بتلك التوصيات؟؟ إنه الاستهلاك الإعلامي المحلي والعالمي الذي أشرنا إليه سابقا, والذي يظهر دراسة إمكانية عودة حرية الحجاب إلى مسلمات فرنسا, بينما الحقيقة غير ذلك تماما. وقد أوضح للصحفيين بعدما لفتت صحيفة (لو فيغارو) الانتباه إلى الوثيقة التي نشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي لرئيس الوزراء الشهر الماضي إن "مجرد تسلمي لتقرير لا يجعل منه سياسة حكومية", كما أشار (أيرو) إلى أن الهدف من التقرير تقديم توصيات بشأن سبل مكافحة التمييز وعدم المساواة. ويؤكد التقرير أن على فرنسا -التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا- أن تعترف "بالبعد العربي الشرقي" لهويتها بتغيير أسماء شوارع وأماكن على سبيل المثال وتغيير مناهج التاريخ في المدارس وتحديد يوم خاص للاحتفال بمساهمات ثقافات المهاجرين. ورغم الحظر الرسمي للإحصاءات المبنية على أساس عرقي، تشير التقديرات إلى أن ما يقدر بنحو خمسة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا أغلبهم من مستعمرات فرنسية سابقة في أفريقيا مثل الجزائر والمغرب. ومن بين الاقتراحات التي تقدم بها الموظف العمومي الكبير (تييري توت) ومجموعة من الخبراء في التقرير, منع السلطات ووسائل الإعلام من الإشارة إلى الجنسية أو الدين أو العرق , واستحداث جريمة جديدة تحت مسمى "التحرش العرقي", كما أوصى التقرير أيضا بتعزيز تدريس اللغة العربية واللغات الأفريقية في المدارس الفرنسية. ومن الأدلة على قشرية هذه التقارير وأنها لا تعدو محاولة لتلميع صورة فرنسا المضرجة يديها بدماء المسلمين في الخارج, واضطهادهم والتنكيل بهم في الداخل, من خلال منع الحجاب ومحاربة المسلمات في حرية لباسهن الإسلامي, ردود الفعل على التقرير, حيث اعتبرت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية (مارين لوبان) أن تنفيذ التوصيات من شأنه أن يرقى إلى "إعلان حرب على الشعب الفرنسي". ومن جانبه دعا (تييري ماندون) المتحدث باسم المشرعين الاشتراكيين إلى التفريق بين ما وصفه نهجا صحيا شاملا وبعض "الاقتراحات المتطرفة"، مؤكدا أنه لا مجال للتراجع عن قانون صدر عام 2006 وحظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية في المدارس. وشهدت فرنسا موجة من أعمال الشغب التي قام بها شبان في 2005 في ضواح فقيرة يتركز فيها كثير من المهاجرين، مما أدى إلى دعوات لتعزيز جهود الحكومة لتحسين الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشبان من أصول مهاجرة. إن المسلمين يريدون من الغرب أفعالا لا أقوالا, فتقرير من هذا النوع –على فرض الأخذ به- لا يمكن أن يبدد مخاوف المسلمين التي تكرسها سياسات فرنسية العدائية تجاههم في الداخل والخارج, فكيف إذا كان التقرير غير مرحب به لا من قبل الحكومة ولا من قبل معظم الأحزاب اليمينية واليسارية الفرنسية؟! ........... سماوية | ||||||||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الكراهية د. توفيق السيف | |
في منتصف تسعينيات القرن المنصرم، يوم كانت الجزائر على وشك الانزلاق في حرب أهلية شاملة، سئل الشيخ محفوظ نحناح، رئيس حركة المجتمع الإسلامي الجزائرية عن الحل الذي يقترحه للنزاع الداخلي، فأجاب ببساطة إن الحل هو الآية المباركة "كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ". من يحمل سلاحا فليلقه جانبا وليتجه إلى الله بقلبه، أيا كانت النتيجة. يومذاك، بدا هذا المنطق مغاليا في التبسيط. بل لقد وصفه أحد الزعماء السياسيين بالسذاجة والفشل في استيعاب تعقيدات الوضع الجزائري. لكن الأيام مرت، وتوصل الجميع، الحكومة والمعارضة، إلى أن المخرج الوحيد المتاح من الأزمة المستفحلة، هو الطريق الذي اقترحه نحناح. استعادت الجزائر سلمها الأهلي، ثم استعادت الدولة من يد العسكريين، ليس لأن الجيش هزم المعارضة المسلحة أو العكس، بل لأن شرائح كثيرة في الطرفين قررت أن تضع السلاح، حتى لو وصفت بأنها جبانة أو انهزامية. كرر هذه الفكرة ديزموند توتو، أسقف جنوب إفريقيا، الحائز على جائزة نوبل للسلام. سأله صحافي عن نصيحة يوجهها لمواطنيه، ولا سيما المناضلين وضحايا التمييز العنصري. فأخبره بأن وصيته الوحيدة هي نسيان التاريخ. في أوقات لاحقة سمعت الأسقف يتحدث ساخرا عن تجربة الاستعمار الأوروبي في إفريقيا. لكنه كان -في كل مرة- يؤكد أن هذا التاريخ مجرد رواية نعود إليها كي نتسلى أو نسخر، أو ربما كي نأخذ درسا في قدرة الإنسان على الانزلاق في الآثام. لكننا -يقول توتو- نريد أن نتحرر من هذا التاريخ، بكل ما يحويه من ألم وكراهية. نريد تركه وراء ظهورنا، كي لا يشغلنا عن بناء مستقبل مختلف. كلام الأسقف الحكيم مثل كلام المرحوم نحناح، ينطلق من تفسير بسيط لعجز الناس عن التسالم والتحرر من الكراهية، خلاصته: أن الإنسان قد ينزلق في الغضب أو التصنيف السلبي للآخرين، لأي سبب. لكنه بمرور الوقت، يصبح أسيرا لدوامة الكراهية والكراهية المضادة، مثل مدمن المخدرات الذي يبدأ بدوافع بسيطة، لكنه يعجز لاحقا عن الخروج من دوامتها. لا سبيل للتحرر من دوامة الكراهية غير الإرادة الفردية. وتحديدا إرادة التحرر من تاريخ الكراهية، ومن الذاكرة المشحونة بقصص الكراهية، ومن ناشري الكراهية وتجارها ودكاكينها. لم يعد الأمر خيارا أو رفاهية. الدماء والدمار والدموع التي تقتحم عيوننا وآذاننا كل ساعة، على امتداد العالم العربي والإسلامي، نذير بأن مستقبلنا قد يذهب وقودا لنيران حروب تؤججها كراهية انفلتت من رفوف التاريخ واستوطنت نفوسنا وحياتنا. لن ينتصر أحد في معركة الكراهية. ولو تغلب يوما فسوف يحمل على كتفيه جبالا من الخسائر والإثم والألم، تجعل الهزيمة أكثر شرفا وأحسن حالا. http://www.aleqt.com/2013/12/17/article_808142.html | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق