1 |
خريف الاخوان جمال خاشقجي |
جمال أحمد خاشقجي المتربص بالإخوان، المتوجس منهم، سيسمي ما يجري الآن في مصر وتونس من أحداث «خريف الإخوان». لقد فشلوا أخيراً. لفظهم الشارع. نجحت الخطة في محاصرتهم. لو تركناهم لحوّلوا مصر وتونس إلى إيران، ولامتدوا إلى غيرهما، وأدخلونا جميعاً في مغامراتهم وأحلامهم، بإقامة دولة الخلافة، ليحكمها مرشدهم في مصر. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
هذه (فوضى خلاقة).. سموها (الربيع العربي)! زين العابدين الركابي |
في الشهور الفاصلة بين غزو الكويت وتحريرها (أي منذ عقدين تقريبا)، قال جورج شولتز وزير الخارجية الأميركية الأسبق: «إن منطقة الشرق الأوسط ستشهد زلازل وتحولات مثل التي شهدتها أوروبا الشرقية، وهي تحولات ستكون بديلا لـ(الأفكار البالية المسهوكة) التي حكمت المنطقة عقودا أو قرونا». والمغزى السياسي والاستراتيجي لهذا الكلام: أن فكرة (الفوضى الخلاقة) كانت متخمرة في الذهنية الأميركية السياسية منذ وقت طويل، وأنه ليس صحيحا أن كوندوليزا رايس هي أول من طرح هذا (المصطلح) فطرحها جاء بعد مقولات جورج شولتز، وبعد غيره.. صحيح أن كونداليزا رايس خطت إلى الأمام في تطوير الفكرة فقارنت الوضع في الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية بالوضع العربي والعالم الإسلامي، ولقد تهيأت لها المقارنة أو المقايسة بمقتضى تخصصها الـ(جيوستراتيجي) في شؤون الاتحاد السوفياتي (سابقا)، ولكن مقارنتها غير علمية وغير منهجية وغير منطقية.. فالعالم العربي الإسلامي مختلف جدا عن الاتحاد السوفياتي من حيث العقيدة (التوحيد عند المسلمين والإلحاد عن السوفيات)، ومن حيث طول الزمن الحضاري على الكوكب (عمر الحضارة الإسلامية 1450 عاما تقريبا على حين لم يعمر الاتحاد السوفياتي إلا نحو سبعين عاما).. ومن حيث الرقعة الجغرافية فالعالم الإسلامي منتشر على الكوكب كله: انتشار أكثريات، وانتشار أقليات، على حين أن الاتحاد السوفياتي محصور في رقعته المعروفة.. ومن حيث عقلانية الرسالة.. فالإسلام ينشر تعاليمه بالإقناع، ويحرم الإكراه عليها، على حين أن الشيوعية (مذهب السوفيات) لا تقوم إلا على الجبر والقمع.. فإذا انعدم التماثل - في المقايسة - بطل القياس: بداهة ومنطقا.. ولا نحسب أن الأميركيين يقبلون من يقيس بلادهم بالاتحاد السوفياتي، وأنها ستسقط كما سقط، بالضربة القاضية، أو الموت الفجائي: لا بالتدريج الذي هو (قانون) انهيار الإمبراطوريات الكبرى: وفق نظرية المؤرخ الأميركي الشهير بول كندي في كتابه (صعود الدول العظمى وهبوطها). وأيا كان الأمر، فإن فكرة (الفوضى الخلاقة) أخذت مساحاتها في التطبيق الميداني.. وليس بالضرورة أن يجري التطبيق تحت ذات العنوان المهيج المستفز (الفوضى الخلاقة)، بل إن العقل السياسي الذكي يقضي بإخراج النظرية في أشكال وعناوين أخرى: جاذبة ومريحة. فهل (الربيع العربي) هو أحد أشكال الإخراج الجاذب والمريح والذي لا تخلو مضامينه من النزوع إلى التجدد، وتسجيل بطولات، والطرب برنين الثورات؟ الوقائع لا تستبعد هذا الاحتمال!! وأولى الوقائع: أن الربيع العربي لم يكن مفاجئا للذين تمددت فكرة الفوضى الخلاقة في أذهانهم منذ وقت بعيد. مثلا عام 2006، أي قبل بدايات ما سمي (الربيع العربي) بسنوات خمس: أرسل السفير الأميركي في القاهرة فرانسيس ريتشارد دوني برقية إلى وزارة الخارجية في واشنطن بتاريخ 6 مارس (آذار) 2006 تحت عنوان (سري).. وقد أرسلت البرقية في وقت كان فيه قادة أميركا يصفون مصر (بالدولة الصديقة والحليف الاستراتيجي)!. فماذا في تلك البرقية - التي بشّرت بالربيع العربي في وقت مبكر - ؟!.. تقول البرقية: «إن النظام المصري يتأهب للموت، وينبغي التعجيل بوفاته أو إنهاكه عبر إصابته بألف جرح، وهو ما سمي بسياسية (الألف جرح في مصر)».. وتقول البرقية: «على الأرجح لن يكون من الممكن إحراز تقدم ديمقراطي كبير طالما بقي الرئيس مبارك في منصبه، ومع هذا فإن حكمه القاسي يوفر مساحة، ويعطي وقتا لإعداد المجتمع المدني وبعض مؤسسات الحكومة المصرية كمرحلة تسبق رحيله، وليس لدينا حل ناجع لكل شيء، ولكن يمكننا الضغط من أجل التغييرات التي ستؤدي حتما إلى الموت عن طريقة ألف جرح صغير لنظام مصر السلطوي الاستبدادي، باعتماد سياسة (الخدعة الجماهيرية) من خلال أصدقاء أميركا وحلفائها في مصر الذين ينبغي تكليفهم بترويج منظومة أفكار أميركية بشرط أن يتم قبول هذه الأفكار وكأنها (أفكار مصرية) خالصة، ويتوجب أن يتم ذلك عن طريق اللقاءات والحديث مع الجماهير».. ثم تقترح البرقية أعمالا في (عمق مصر) فتقول: «يتوجب العمل على تعديل قانون القضاء، وقانون الصحافة، والقانون العقابي والمجالس المحلية وقوة الشرطة وتقديم الدعم الفني للأحزاب السياسية عن طريق المعهد الديمقراطي الدولي، والمعهد الجمهوري الدولي. وسوف تكون المؤسسة العسكرية عبئا على التغيير، ولكنهم لن ينخرطوا بشكل نشط إلا إذا تم تهديد مصالحهم الاقتصادية. ونتوقع أن تزداد شعبية الإخوان المسلمين لأنهم يقدمون خدمات اجتماعية لا تقدمها الحكومة المصرية نفسها، وثقتهم بأنفسهم تتزايد».. والعقل السياسي يقضي بملاحظة: أن ذلك كله جرى في ظل علاقة أميركية طبيعية مع نظام الحكم السابق!! وهناك قرائن على أن (الفوضى الخلاقة) قد أخرجت في عناوين جاذبة ومريحة ومبشرة مثل عنوان (الربيع العربي).. ومن هذه القرائن: 1) ما يجري في مصر الآن.. بعد صدور الحكم فيما عرف في مصر بـ(قضية القرن): قضية تآمر عدد من منظمات المجتمع المدني على أمن مصر الوطني .. بعد صدور هذا الحكم كتبت جريدة (الإندبندنت) البريطانية تقريرا متشائما وصفت فيه الحالة في مصر بأن (ظلا كئيبا يخيم على الربيع العربي).. وقد تكون الصحيفة مبالغة في تقريرها وتقييمها، بيد أنه بتجريد الحالة من المبالغة يبقى هناك ما يثير القلق والمخاوف. فمن عقلاء مصر أنفسهم من يبدي خوفه من (مآلات) المستقبل في بلاده. لماذا انقلبت النشوة بزوال رأس النظام السابق إلى هذا المستوى من الانزعاج والخوف على حاضر مصر ومستقبلها؟ ثمة أسباب كثيرة - بسيطة ومركبة - لعل أعمقها وأبرزها: أ - المبالغة الكبيرة جدا بأن ما وقع إنما هو ثورة لا مثيل لها في التاريخ الإنساني (هكذا قيل!!!)، وأن هذه الثورة ستخرج مصر – سراعا – من التخلف إلى التقدم، ومن الديكتاتورية إلى الديمقراطية، ومن القحط المعيشي إلى مستوى راق من الازدهار الاقتصادي الرائع، ومن الخوف من الغد إلى استبشار بهيج بالمستقبل.. إلى آخر الصورة الوردية التي رسمتها الأماني العراض. ب - (فقدان الرؤية المنهجية الوطنية الجامعة) عند جميع الأطراف. ولقد كتبنا في هذا الموضوع أكثر من مقال. ج - تآكل (المؤسسات المدنية) التي هي بمثابة (الجهاز العصبي للدولة)، أو قل الانقسام والشقاق الذي تفشى في هذه المؤسسات. فالمؤسسة القضائية اليوم مشتتة الإرادة، مبلبلة الموقف.. وكذلك مؤسسة الشرطة.. ومؤسسة الإعلام.. ثم المؤسسة الاقتصادية الأم التي انعكس الأداء السياسي المضطرب عليها سلبا وعقما.. يضاف إلى ذلك كله، تعطل الإنتاج العام، وترهل الخدمات المدنية في بلد يحتاج إلى كل ساعة إنتاج من وقته. كيف تكون (الفوضى الهدّامة) إن لم تكن هذه هي ذاتها التي نشاهدها - بحزن - في مصر؟! 2) في تونس: عاد الناس من جديد إلى حكايات مقاومة القمع والتسلط، كما عادوا يجأرون بالشكوى من سوء الأحوال المعيشية واضطرابها.. وسيف الاضطرابات والعصيانات لا يزال مسلطا على الشعب والدولة، ولو حصلت المهادنة إلى حين!! 3) وفي ليبيا: سقطت (الدولة الكرتونية)، ولم تقم بعد: لا دولة فولاذية ولا كرتونية. وقد تفشت الفوضى في ليبيا: فوضى حمل السلاح وتصديره إلى دول الشمال الأفريقي كما صرحت بذلك مصادر عليا تونسية.. ومن هذه الفوضى: اغتيال السفير الأميركي في بنغازي، وهو حدث تؤكد المعلومات الأميركية أن وراءه عناصر من «القاعدة» استغلت فوضى هذا الربيع لمزيد من نشاطها. فالاغتيال وقع في ذروة النشوة بهذا الربيع، وهو اغتيال يبرهن على أن صانعي الفوضى قد نالهم من شواظها ما نالهم. والسطور الباقية تحمل كلمة إلى (عقلاء) الربيع العربي - بافتراض وجودهم - وخلاصة الكلمة: أن الرجوع إلى الوراء نزوع رجعي عقيم زنيم، وهو أمر غير مستطاع كذلك، فليس أمام الناس - من ثم - إلا التقدم إلى الأمام، ولكنه تقدم مشروط بالإفاقة الناجزة من سكرة الربيع العربي.. وبشجاعة المراجعة لكل تصرف مورس خلال حالة السكر.. وبالعكوف على رسم خريطة جديدة تبني الأوطان بناء صحيحا، خريطة مجردة من الطوباويات الوطنية، ومن الأوهام الملصقة بالدين، استغلالا له، ولعبا به، ومن خرافة أن هناك في هذا العالم من يتحرق شوقا لمساعدة العرب والمسلمين على نهضة قوية وحرة عزيزة الجناب مستقلة القرار: الداخلي والخارجي. ............... الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
من المسؤول عن مأساة مخيم اليرموك؟! ياسر الزعاترة | |
قد يبدو السؤال أعلاه مقبولا بالنسبة لمراقبين دوليين، أو صحافيين أجانب جاؤوا يتفحصون معالم المأساة وأسبابها، لكنه ليس كذلك بالنسبة لصاحب ضمير حي يعرف حقيقة ما يجري في سوريا منذ قرابة عامين؛ حقيقة أن هناك 40 ألفا سقطوا ضحية الإجرام الأسدي، وأن هناك مئات الآلاف من الجرحى ومثلهم من المعتقلين، فضلا عن أكثر من مليوني مشرد في الداخل والخارج. ثم يعرف إضافة إلى ذلك أن هناك أكثر من 700 فلسطيني قد قضوا نحبهم في الصراع الدائر في سوريا؛ كان نصيب مخيم اليرموك منهم وافرا إلى حد كبير. كيف لمخيم يعيش وسط السوريين ويلتحم بهم وبأحيائهم أن يظل بمنأىً عما يجري في بلدهم؟! كيف له أن يمارس الحياد في معركة بين نظام مجرم وبين شعب يعيش معه وبين أبنائه؟! يثير الازدراء بالطبع أن يخرج عليك من يتحدث بلغة تحميل الجميل للفلسطيني، فيشير إلى وضعه الجيد في سوريا، لكأن بشار وأباه من قبله كانوا يدفعون للفلسطينيين من جيوبهم، أو لكأن اللجوء الفلسطيني قد تم في ظل حكم البعث (الأسدي)، ولم يبدأ في العام 48، ومعه طبيعة التعاطي الرسمي مع اللاجئين. الأكثر سوءا من هذا وذاك، هو تجاهل حقيقة أن الذاكرة الفلسطينية لا تحتفظ لهذا النظام بالكثير من الود، لاسيما أنها ليست ذاكرة قصيرة يمكنها نسيان مجزرة تل الزعتر، أو حرب المخيمات مع قدر من التواطؤ على إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان، حتى لو تحدثنا عن مرحلة جيدة من الدعم لقوى المقاومة خلال الألفية الجديدة. مع ذلك، فقد حاولت المخيمات أن تنأى بنفسها عن المعركة الدائرة، أعني أن تنأى بنفسها ككتلة كاملة، وليس كأفراد، فبين الثوار هناك الكثير من الشبان الفلسطينيين الذي اقتنعوا بنبل الثورة ومطالبها المشروعة وانخرطوا فيها واستشهدوا مع إخوانهم السوريين، لاسيما أن الأعمى وحده هو من يعتقد أن هذه معركة ملتبسة (بعض اليساريين الذين يديرون الحملات لصالح بشار وضد "الإرهابيين" القادمين من الخارج، ينسون احتفالهم بجيفارا الذي كان يقاتل أنظمة ربما كان بعضها أفضل من نظام بشار بالنسبة لشعبه). أيا يكن الأمر، فما جرى هو أن الثوار الذين سيطروا بشكل شبه جيد على الأحياء الملاصقة للمخيم (الحجر الأسود والتضامن والميدان)، لم يعملوا على احتلال المخيم، بل كانوا يعبرونه بشكل عادي نحو وجهتهم، فما كان من المليشيات المحسوبة على الجبهة الشعبية (القيادة العامة) وبعض المجموعات الأخرى إلا أن استهدفتهم، فقتلت بعضهم واعتقلت البعض الآخر، فكان طبيعيا والحالة هذه أن يردوا على ذلك. في شهادة لأحد الفارين من المخيم أوردتها الغارديان تلخيص للحكاية. فقد قال الرجل إن النظام افتتح منذ الصيف مكتبين أمنيين تابعين للاستخبارات الجوية والسياسية لتجنيد أي راغب بالانضمام للجبهة الشعبية (القيادة العامة)، وأي شخص وافق على الانضمام أعطي بندقية. وأوضح أن المخيم لم يشهد أي معارك في داخله باستثناء مناوشات على مشارفه، ولم يدخله الجيش الحر إلا بعد تعرضه للقصف من قبل النظام. رغم الجرائم التي ارتكبت بحق المخيم، وأفضت إلى نزوج جماعي لسكانه، إلا أننا لم نعدم "مقاومين وممانعين" يلقون بمسؤولية ما جرى على جبهة النصرة والإخوان والجيش الحر، مبرئين النظام من وزر الجريمة، مع أن قصف مسجد وقتل 25 إنسانا فيه، وجرح أكثر من 150 هو جريمة بشعة حتى لو كان المخيم كله يقاتل النظام. خلاصة القول هي أن النظام هو الذي سعى إلى زج المخيم في الصراع، وليس الجيش الحر والثوار، بدليل أن الثوار اليوم لم يشترطوا شيئا للخروج من المخيم سوى إخراج كافة المقاتلين التابعين للنظام منه، وهم أحرص على دماء الناس فيه وفي سواه، مع أنهم لو استمروا داخله بحكم الاضطرار لأجل استكمال إسقاط نظام مجرم، لما كان في ذلك ما يدينهم أصلا. أي منطق بائس هذا الذي يتبناه بعض أنصار النظام ومنهم فلسطينيون مع الأسف؟! إن ما يجري هو جريمة بحق الفلسطينيين، وقبل ذلك بحق السوريين، ودم الفلسطينيين ليس أغلى من دم إخوانهم السوريين، ومن يبرر لهذا النظام ما يفعله مجرم مثله مهما كان فكره، وأيا كان تاريخه. ........... الدستور الاردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
ابناء القبائل يطالبون بنصيب أكبر في الحياة السياسية الكويتية | ||||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
| ||||||||||||||||||||||||||
ومضتان من (ابن خلدون) : "أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم" ومضتان من مقدمة ابن خلدون .. وهو ينقل لنا رأي ابن العربي في التعليم .. يقول ابن خلدون : ( ولقد ذهب القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب رحلته إلى طريقة غريبة في وجه التعليم، وأعاد في ذلك وأبدا، وقدم تعليم العربية على سائر العلوم كما هو مذهب أهل الأندلس. قال : " لأن الشعر ديوان العرب ويدعو إلى تقديمه وتقديم العربية في التعليم ضرورة فساد اللغة – هكذا – ثم ينتقل منه إلى الحساب فيتمرن فيه حتى يرى القوانين، ثم ينتقل إلى درس القرآن، فإنه يتيسر عليه بهذه المقدمة". ثم قال : " و يا غفلة أهل بلادنا في أن يؤخذ الصبي بكتاب الله في أول عمره، يقرأ ما لا يفهم وينصب في أمر غيره أهم عليه منه". قال : " ثم ينظر في أصول الدين ثم أصول الفقه ثم الجدل ثم الحديث وعلومه". ونهى مع ذلك أن يخلط في التعليم علمان، إلا أن يكون المتعلم قابلا لذلك بجودة الفهم والنشاط. هذا ما أشار إليه القاضي أبو بكر رحمه الله، وهو لعمري مذهب حسن، إلا أن العوائد لا تساعد عليه وهي أملك بالأحوال ووجهِ ما اختصت به العوائد من تقديم دراسة القرآن، إيثارا للتبرك والثواب، وخشية ما يعرض للولد في جنون الصبا من الآفات والقواطع عن العلم، فيفوته القرآن، لأنه ما دام في الحجْرِ منقادٌ للحكم، فإذا تجاوز البلوغ وانحل من ربقة القهر، فربما عصفت به رياح الشبيبة، فألقته بساحل البطالة، فيغتنمون في زمان الحجر ورِبْقة الحكم تحصيل القرآن له لئلا يذهب خلوا منه.){ ص 616 ( مقدمة ابن خلدون)/ دار الأرقم بن أبي الأرقم/ بيروت/ اعتناء ودراسة : أحمد الزعبي.}.
أما الومضة الثانية ففي ( أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم) : ( وذلك أن إرهاف الحد في التعليم مضر بالمتعلم، سيما في أصاغر الولد، لأنه من سوء الملكة. ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين (..) سطا به القهر وضيّق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحُمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلّمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادة وخلقا، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن، وهي الحمية والمدافعة عن نفسه أو منزله. وصار عيالا على غيره في ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل،فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها، فارتكست وعاد في أسفل السافلين. وهكذا وقع لكل أمة حصلت في قبضة القهر ونال منها العسف، واعتبره في كل من يُملَكُ أمره عليه. ولا تكون الملكة الكافلة له رفيقة به. وتجد ذلك فيهم استقراء. وانظره في اليهود وما حصل بذلك فيهم من خُلُقِ السوء حتى إنهم يوصفون في كل أفق وعصر بالخرج، ومعناه في الاصطلاح المشهور التّخابث والكيد، وسببه ما قلناه. فينبغي للمعلم في مُتَعَلّمه والوالد في ولده أن لا يستبدوا عليهم في التأديب. وقد قال محمد بن أبي زيد في كتابه، الذي ألفه في حكم المعلمين والمتعلمين : " لا ينبغي لمؤدب الصبيان أن يزيد في ضربهم إذا احتاجوا إليه على ثلاثة أسواط شيئا". ومن كلام عمر رضي الله عنه : " من لم يؤدبه الشرع لا أدبه الله". حرصا على صون النفوس عن مذلة التأديب، وعلما بأن المقدار الذي عينه الشرع لذلك أملك له، فإنه أعلم بمصلحته.){ ص 617 ( المرجع السابق).}. س/ محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة س : سفير في بلاد سيدي الكتاب.////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// خيوط المؤامرة التي يقودها الغرب لإفشال حكم مرسي كشف مقطع فيديو - عبارة عن حوار بمعهد واشنطن - عن سيناريو المخطط الغربي لإفشال الرئيس المصري محمد مرسي، وحصار الحكم الإسلامي في الشرق الأوسط. وتم تسجيل الحوار يوم 6 ديسمبر 2012 ودار فيه نقاش حول سبل الحد من سيطرة الإسلاميين على الربيع العربي في الشرق الأوسط، بين دينيس روس أشهر مبعوث سلام أمريكي للشرق الأوسط منذ 1993، وإيلوت برامز من مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، ونائب مساعد الرئيس بوش الابن، بينما أدار الحوار مدير معهد واشنطن روبرت ستالوف. وطرح المحاور سؤالاً حول الدور الذي يجب أن تفعله أمريكا والغرب لحصار الحكم الإسلامي في الشرق الأوسط؛ فأجاب دينيس روس بأن الفرصة مواتية الآن من خلال الضغط من ثغرة التمسك بالديمقراطية وسيادة القانون في الأحاديث العلنية، ولا ينبغي الاكتفاء بالمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بل ينبغي أن يتدخل الرئيس الأمريكي شخصيًّا؛ وذلك لصرف الشعوب عن الإسلاميين من خلال صندوق الانتخابات حين لا يجدوا وظائف ولا تحسن في الاقتصاد. وأوضح روس أنه في هذه الحالة سيعلم الناس بالقطع أن الإسلام ليس هو الحل كما يعدهم الإسلاميون فلن يجدوا أمامهم إلا المعارضة الضعيفة نسبيًّا، وأضاف: "ولكن يجب علينا دعم المعارضة معنويًّا وماديًّا لتكون جاهزة لتسلم الحكم". من جانبه، أشار إيلوت برامز إلى أن الخطة باختصار تتمثل في تعطيل تأسيس البرلمان ووضع الدستور ومؤسسات الدولة، من خلال الضغط على مرسي سياسيًّا وعدم دعمه اقتصاديًّا ودعم المعارضة. وأضاف: "نعلم أنها "المعارضة" غير جاهزة في مصر ولكن علينا التواصل معها لتقويتها وتعطيل العملية السياسية لتمكين المعارضة من المنافسة، وتقييد مرسي بوضع قواعد للعبة عليه أن يلتزم بها ويجب تحاشي إظهار مرسي كزعيم وطني أو ممثلاً لحماية القومية المصرية". وأوضح أنه يجب الضغط على الرئيس مرسي من خلال حقوق الأقليات، والنسيج الاجتماعي بحيث يظهر وكأنه يقسم مصر فهو قد نجح فقط بـ52% في انتخابات الرئاسة، واتهامه بإهمال حقوق المرأة واستبعاد 56% من المجتمع، وعدم السماح باستبعاد المعارضة من الحكم، والالتزم بأمن وحماية الكيان الصهيوني. LLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLll
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// أوباما يؤكد..أمريكا تتجه للتخلي عن النفط العربيواشنطن-الوئام: قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان الطفرة المفاجئة في انتاج بلاده من النفط والغاز الطبيعي قد تؤدي في نهاية المطاف الى تحول في العلاقة مع الشرق الاوسط اذ ستصبح الولايات المتحدة مصدرا صافيا للطاقة.والولايات المتحدة في سبيلها لتخطي المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2017. واكد في مقابلة مع مجلة تايم «الولايات المتحدة في طريقها لان تكون مصدرا صافيا للطاقة بفضل التقنيات الجديدة وجهودنا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط» مشيرا الى ان واردات النفط الاجنبي تراجعت وهو اتجاه توقع أوباما ان يستمر.مضيفا للتايم التي اختارته شخصية عام 2012 «وهذا على ما أعتقد يتيح لنا حرية حركة أكبر للتحدث مع الشرق الاوسط الذي نريد ان نراه والعالم الذي نود ان نراه». وكانت زيادة الانتاج الامريكي من الطاقة قضية رئيسية في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2012 التي فاز بها أوباما في نوفمبر تشرين الثاني وأكد هو ومنافسه الجمهوري ميت رومني على الحاجة الى زيادة الانتاج وتقليل الاعتماد على استيراد الخام من بلدان الشرق الاوسط المضطربة والتي تعادي واشنطن في بعض الحالات. /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// الشيخ العمر:الليبيون مسحوا كل أثر على الأرض للقذافي المسلم/خاص | 6/2/1434 هـ الشيخ ناصر العمر وكان الشيخ العمر ، المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم ، قد عقد مساء أمس الأربعاء في الساعة العاشرة والنصف لقاء مفتوحا في جمعية ( الأصالة ) الليبية بطرابلس تحت عنوان : على طريق الدعوة . ويتواجد الشيخ العمر هذه الأيام في ليبيا لحضور مؤتمر ( تحديات مابعد الربيع العربي ) وتتضمن زيارته عدد من الندوات واللقاءات والمحاضرات في عدة مدن ليبية. كما قام الشيخ ناصر العمر ، بزيارة ودية لفضيلة الشيخ الصادق الغرياني ، مفتي ليبيا ، في مكتبه بالعاصمة الليبية طرابلس بعد ظهر يوم أمس الأربعاء . //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// «تحالف أردوغان ومرسي»يعرقل حريم السلطانالقاهرة-الوئام: المسلسل يلقي اهتاما كبير منذ إذاعته غفي المنطقة العربية، وتدور قصته داخل قصر السلطان سليمان الذي حكم الامبراطورية العثمانية في القرن السادس، وتتمحور أحداثه حول دور النساء في حياة السلطان وفي تلبية رغباته. ////////////////////////////////
---------------------------------------------- . مخطط غربي لإسقاط مصرhttp://www.4cyc.com/play-h3Zx5iBfs8Y رابط آخر http://www.youtube.com/watch?v=h3Zx5iBfs8Y&feature=youtu.be ...................................سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريhttps://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&shva=1#inbox/13bc105b7446a50fدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 | "قانونية" عشاء معالي الوزير علي سعد الموسى |
يقول الخبر الذي نشرته الزميلة (الشرق)، بالأحمر، على صفحتها الأولى بالأمس إن أعضاء في مجلس الشورى رفضوا عشاء وزير العمل، يوم بعد غد، لأنه (لا يجوز برلمانياً أن يقبل (التشريعي) دعوة (التنفيذي). السؤال هنا عن قانونية عشاء معالي الوزير. وخلال عامين من ثورة الإخوة في مصر سمعت مصطلح (الفصل بين السلطات) مئات المرات حتى مللت المصطلح. عشاء معالي الوزير لأعضاء من مجلس الشورى ليس توأمة بين (السلطات) فحسب، بل حتى ما بين المرقوق والمحشي والمفطح. الفكرة تكمن على أي (تشكيل) للحروف ستقرأ مصطلح مثلث (السلطة). وبالطبع، فقد قرأت أن دعوة معالي وزير العمل لأعضاء الشورى (ستكون) لمناقشة قرار الزيادة في رسوم تأشيرة الاستقدام السنوية في الضجة المدوية إلى 2400 ريال. أعضاء المجلس، أو بعضهم، يقول إن دعوة معالي الوزير كان يجب أن تكون قبل القرار لا بعده. هنا سأكون واضحاً لأقول: إن معالي الوزير لم يدرك دوره التنفيذي بدلائل تشريعاته المتتالية للقوانين التي يجب أن تكون بالنظام من اختصاصات المجلس التشريعي، وفي المقابل، فإن بعض أعضاء مجلس الشورى بحاجة إلى دورة مكثفة لفهم طبيعة العلاقة ما بين مثلث السلطات. فصل السلطات لا يمكن حصره في الامتناع عن تلبية دعوة عشاء لمعالي الوزير، لأن هذا قانوني جائز في كل قوانين الدول، فصل السلطات يكمن في إصرار الأعضاء الكرام على أنهم مصدر القوانين. فصل السلطات يكمن في أن يعلم كل وزير أن لدينا (مجلسا للتشريع) هو الوحيد المخول بإصدار القوانين، وهذا الأمر يحتاج إلى تكريس هذه الثقافة القانونية. ما ألاحظه، على النقيض، أن كل وزير يخول لنفسه أن يكون (برلماناً) مستقلاً يصدر عشرات القوانين، ولا أعلم (حتى) ما إذا كان يرسل لمجلس الشورى نسخة من قوانينه اليومية للإحاطة. وكل ما أدعو له معالي الوزير وضيوفه الكرام ألا يكون الاختلاف الضخم على وليمة عشاء يشغلون بها الإعلام وشرائح هذا الشعب. أكثر ما لدينا هو الولائم التي لا ينافسها إلا كثرة القوانين. نحن نريد من كل (سلطة) أن تعرف مهامها بالضبط: مهمة الوزير ليست ولائم العشاء، ومهمة مجلس الشورى ليست الاختلاف حول قانونيته. http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=14862
حوار هادئ مع معالي الوزير
د. فائز صالح جمال إذا كان حافز يدفع للعاطل 2000 ريال فهل يعتقد معالي الوزير أن الـ 199 ريالاً الزيادة عن مكافأة حافز ستجذب السعودي للعمل ؟ وأعني هنا معالي وزير العمل و حواري مرتبط بشكل أساسي بالحوار الذي أجرته معه جريدة الشرق و نُشر بتاريخ 5 صفر الجاري ؛ فأقول و بالله التوفيق: جاء في مقدمة الحوار أن عدد العمالة الوافدة حوالي ثمانية ملايين عامل ، 68% منهم براتب أقل من 1000ريال ، و 18% أقل من 2000 ريال أي أن 86% أقل من 2000 ريال ، وهي وظائف لا تصلح للسعوديين ، و يفترض الوزير أنه بفرض رسم 200 ريال ستصبح أكثر جذباً لهم ، و هنا علينا ملاحظة أمرين: الأول أن هذه الوظائف لا تصلح للسعوديين ليس فقط لأنها منخفضة الأجور ، و إنما لأن غالبيتها لا تصلح للسعوديين لأنهم يأنفون العمل فيها مثل عمالة الصيانة و التشغيل و المقاولات و النظافة ، و هذا النوع الأخير من الوظائف مهما رفعت أجوره فلن يعمل فيها السعوديون ، و بالتالي يُصبح رفع كلفتها من غير طائل. أما الأمر الثاني فهو أن الإحصائية تتحدث عن أقل -ولاحظوا هنا كلمة أقل- من 2000 ريال ؛ بمعنى أن الزيادة في أقصاها سترفع أعلى أجر في هذه الشريحة وهو 1999ريالاً إلى الأجر 2199ريالاً ، فإذا كان حافز يدفع للعاطل 2000 ريال فهل يعتقد معالي الوزير أن الـ 199 ريالاً الزيادة عن مكافأة حافز ستجذب السعودي للعمل ؟؟ أنا أجزم بـ لا . و أما إجابة معالي الوزير على مسألة تأثر أسعار السلع و الخدمات فقد أقر معاليه بأن هناك ارتفاعا في التكلفة بنسب متفاوتة ما بين قطاع و آخر ، بل و حدد ارتفاع الكلفة اليومية في المتوسط للعامل بـ 6.6ريال يومياً ، وكنت أتمنى عليه أن يقر أيضاً بأن هذه الكلفة سوف يتم تجييرها إلى المستهلك النهائي مهما صغرت ، لأنه يعلم جيداً أن القطاع الخاص -وهو قادم منه إلى الوزارة- لا يُغفل أي عنصر من عناصر التكلفة مهما صغر ، و يسعى دائماً إلى تعظيم أرباحه ، فمؤسسات القطاع الخاص ليست كمؤسسات العمل الخيري.. و أما حديث معاليه عن المنافسة و أن التجار يواجهون منافسة و يخشون من ضياع حصتهم السوقية لمنافسيهم و ان هناك حرب أسعار ، فأقول ابتداءً أن محرك المنافسة ومقياس التنافسية هو خفض الكلفة و تعظيم الربحية ، ثم إن معاليه أغفل الأثر الكلي لقرار وزارته الكلي أيضاً حيث أنه لم يستثنِ أحداً ، فالتجار جميعهم سيتأثرون وإن بنسب متفاوتة ، وعليه فهم لن يخشوا من ضياع حصتهم السوقية بسبب رفع أسعارهم .. و الدليل أن التجار لم يخشوا من ضياع حصتهم السوقية أثناء موجات التضخم و تكرارهم لرفع الأسعار خلال السنوات الأخيرة ، لأن الأسباب كانت كلية و ذات آثار كلية ، مثل ارتفاع أسعار بعض السلع و المواد و الخدمات على المستوى العالمي الذي لا يستطيع أحد من التجار تفاديه مثلما هو الحال مع قرار وزارة العمل الأخير. و أضيف أن الزيادة في التكاليف نتيجة للقرار و التي تُقدر بخمسة عشر مليار ريال –وفقاً لتصريحات نائب معاليه- لن يكون تأثيرها بنفس الرقم و إنما قد تتضاعف عدة مرات بفعل مجموعة من الارتفاعات في عناصر التكلفة -مواد و خدمات- وأيضاً بفعل سياسات التسعير التي قد تضاعف أثر الزيادة عدة أضعاف ، مع ملاحظة أن التاجر والمستهلك في وضع نفسي يتقبل مثل هذه الزيادة. و أما حديث معاليه عن أهداف القرار المباشرة و غير المباشرة ، فأقول أن الهدف المباشر و هو تحويل الوظائف المنخفضة إلى وظائف ذات أجور مناسبة تنجح في جذب العمالة الوطنية فهو هدف غير واقعي و لن يتحقق باعتبار أن المائتي ريال الإضافية على 86% من الوظائف التي يقل أجرها عن ألفي ريال لن يكون جاذباً للعمالة الوطنية حتى في الوظائف التي يقبل السعوديون العمل فيها بسبب ضآلة المائتي ريال من جهة و برنامج حافز من جهة أخرى. وأما الأهداف غير المباشرة وهي أربعة كما ذكر معاليه ، فالأول و هو توجيه عائدات القرار لدعم برامج التدريب و التوظيف في القطاع الخاص فأقول أن الدولة تنفق أضعاف هذه العائدات على التعليم و التدريب و لديها القدرة على تحمل زيادة إنفاقها بنفس القدر ولا ينبغي تحميل المواطن هذه الكلفة. و أما الهدف الثاني و هو زيادة الميزة التنافسية للعمالة الوطنية مقابل الوافدة و تقليص فجوة التكلفة بينهما و التي قدرها بـ 2900 ريال ؛ فأقول إذا كانت الفجوة 2900 ريال فعن أي ميزة تنافسية تتحدث يا معالي الوزير و هل تقليص فجوة التكلفة من 2900 إلى 2700 سوف يجعل العمالة الوطنية أكثر جاذبية من العمالة الوافدة ؟ وأما الهدف الثالث و هو التضييق على المتسترين فإنني أؤكد لمعاليه أن المتسترين في مأمن و سيزدادون كلما ضيقتم على التجار الحقيقيين ، فهم -واعني المتسترين و المتستر عليهم- أكثر قدرة على التكيّف مع قراراتكم من التجار الحقيقيين الذي ضاقوا ذرعاً بكثرة القيود و المنغصات من وزارة العمل و غيرها من الوزارات ، و بعضهم ترك تجارته وصناعته واتجه لتجارة الأسهم و تجارة العقار وكلاهما لا يخلقان فرصاً وظيفية ، و بعضهم هاجر بتجارته إلى الخارج ، و البعض تحول إلى طالب عمل و مسجّل في برنامج حافز. وأما الهدف الرابع و هو زيادة و تحفيز التوطين من خلال بدء بعض المنشآت التي حققت 35 و 40% في رفع نسب التوطين للوصول لحد الإعفاء و هو 50% فكنت أود ان يوضح معاليه أجور الوظائف في هذه المؤسسات و أعداد العاملين فيها و كم حجمها نسبة لسوق العمل؟ وانا على يقين بأنها نسبة لا تستحق أثمان القرار. بقي التعليق على إجابة معاليه فرض الرسوم على جميع القطاعات و المهن عندما قال إنه لا يمكن فرضها حالياً لأن المهن المسجلة لدى وزارته لا تعكس المهن على أرض الواقع ؛ بأن أقول ألم يئن لوزارتكم أن تصحح هذا الواقع بإلغاء قراراتها غير الواقعية بحظر عشرات الوظائف على الوافدين ، لكي تستطيع أن تضع خططا و تُصدر قرارات واقعية و ناجحة؟ أم سنظل حقلاً للتجربة و الخطأ ؟ والله المستعان .. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
حين تكون المناصحة إغراء بالتمادي في العنف د. سعيد السريحي |
مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة أكد حرص الوزارة على حماية المعنفات ووضع حد لمعاناتهن، وذلك أمر يذكر للوزارة ويشكر، لو أنه ترجم في إجراءات كفيلة بتحقيق تلك الحماية ووضع حد لذلك العنف، وهي إجراءات لا يمكن لها أن تحقق الهدف المأمول منها، إلا إذا تجاوزت الوزارة دور إصلاح ذات البين، ووقفت موقف الخصم من أي أب يمارس العنف تجاه أبنائه أو زوج يمتهن كرامة زوجته. وموقف الخصومة من ممارسي العنف يفرض أن تحرص وزارة الشؤون الاجتماعية على تصعيد أية حالة عنف تكتشفها إلى الجهات الأمنية للتحقيق فيها، وحين يثبت التحقيق تلك الحالة، يتوجب على الوزارة أن ترفع القضية إلى الجهات القضائية للبت فيها على نحو يحقق حماية المتعرض أو المتعرضة للعنف، وأن تعتبر كل قضية ترفعها للقضاء هي قضيتها، بحيث تحرص على متابعة إجراءات التقاضي، وتكليف من يتولى الدفاع عن ضحية العنف، والمطالبة بالاستئناف لو شعرت أن الحكم الذي انتهى إليه القضاء لا يحقق الحماية المأمولة، ويمكن له أن يعرض الضحية لمزيد من العنف عند إعادتها إلى «ولي أمر» استغل حق الولاية والوصاية وما يتصل به من أحكام فقهية؛ ليتحول من حامٍ لمن هو ولي لأمرهم إلى جلاد لهم.موقف إصلاح ذات البين الذي تنتهجه الوزارة هو الذي يمكن له أن يمكن الوزارة مما أشار إليه مدير عام فرع الوزارة، حين قال إن معاناة أغلب الحالات تنتهي في نفس اليوم، غير أن هذا الموقف لا يحقق غير تراجع ظاهري ممن مارس العنف حتى ألجأ ضحيته لطلب الحماية، وهو تراجع لا تدعمه القناعة بما يقدم له من نصح بقدر ما يحمله عليه خوف الفضيحة ومحاولة لملمة القضية؛ كي لا تتسع دائرة من يعرفون ممارساته تجاه من هو ولي لهم أو وصي عليهم. موقف النصح ولعب دور إصلاح ذات البين لا يمكن له إلا أن يغري من يمارس العنف بممارسة المزيد منه؛ لأنه أدرك أن نتيجة عنفه لا يمكن أن تعرضه لأكثر من التوجيه والحث على المعاملة بالإحسان، وهي أمور لم يكن يجهلها حين تحول إلى جلاد في مجتمع يشعر أنه يبارك الجلادين بالتسامح معهم. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121222/Con20121222557939.htm |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق