1 |
هل خسر السيسي الرهان ؟! جمال سلطان |
هذا المشهد هز الضمير المصري بعنف ، ربما الخوف من المستقبل والظلال الكئيبة لحكم الإخوان وتجربتهم منعت الكثيرين من أن يبدي رأيه أو حتى تحفظه على تلك "الجريمة" في حينها ، على أمل أن تكون حالة استثنائية وتعقبها عملية "غسيل الدم" بإجراءات تصالحية ومسؤولة تجاه الجميع ، لكن الذي حدث بعد ذلك وحتى اليوم أتى محبطا للجميع ، وكاشفا عن أن المسار الذي تتجه فيه مصر الآن لا صلة له أبدا بثورة 25 يناير وأهدافها ، ربما كان المشهد الأكثر إثارة هو الاستقالة المسببة من الدكتور محمد البرادعي ، أيقونة ثورة يناير ورمزها الأكبر ، والحقيقة أن استقالة البرادعي لم تكن فقط بسبب العمل الدموي في فض الاعتصامات ، وإنما لظهور سيطرة الجناح المتشدد والإقصائي على القرار السياسي في أعلى هرم السلطة ، حيث كانت الممارسات التي تتم على الأرض متناقضة تماما مع الخطاب المعلن ، وفور خروج البرادعي شن هذا الجناح المتشدد حملة مروعة للتشهير بالرجل ووصفه بالخيانة وحتى المطالبة بمحاكمته على "جريمته" بالاستقالة وهو ما تم بالفعل حيث تنظر المحاكم المصرية حاليا قضية "المتهم" محمد البرادعي ، ثم بدا أن الفريق السيسي ـ الذي كان يتحسس طريقه إلى المستقبل وأعتقد أن نواياه كانت طيبة بالفعل ـ بدا أنه استسلم للفريق المتطرف والإقصائي ، فعهد للمؤسسة الأمنية بالتعامل مع الموقف الجديد ، باعتبار أن الأزمة منحصرة في تنظيم الإخوان ، دون أن يدرك أن شيئا ما تغير في مصر ، وأن الإنسان نفسه تغير في طموحه وطاقاته وإصراره ، فانتشرت حالة من العنف الأمني طالت الجميع ، وبدا أن نظام مبارك الأمني عاد بكل تفاصيل سلوكياته ، وبدأت الاتهامات والتحرشات تصل إلى كل القوى السياسية التي ترفض هذا السلوك الأمني الجديد ، كما تم تسليم عملية تسويق السلطة الجديدة إلى فلول نظام مبارك والمنابر الإعلامية التي يسيطرون عليها من صحف وقنوات فضائية ، فعززت لدى قوى ثورة يناير صورة المشهد المصري في نهاية عصر مبارك ، حيث تم إقصاء القوى الثورية بالكامل عن شاشات الفضائيات الخاصة وحتى التليفزيون الرسمي للدولة الذي تم تسليم شاشاته إلى "حفريات" عسكرية قديمة تسيء إلى العسكرية المصرية ذاتها إعلاميا ، وأقصي الجميع بما في ذلك رموز ونشطاء ليبراليين من خصوم التيار الإخواني ونشطاء ورموز يساريين أيضا كانوا في قلب المشهد الثائر ضد محمد مرسي ، وقد أعطت تقديرات الجهات الأمنية صورة مغلوطة للقيادة العسكرية والسياسية بأن حملة توقيف قيادات الإخوان وكوادر الصف الأول والثاني يمكن أن تشل حركة الشارع وتنتهي المسألة بدعم إعلامي واسع ومحاصرة أي إعلام آخر لا يكون متوافقا مع تلك السياسة الأمنية الجديدة ، غير أن احتجاجات الشوارع استمرت على مدار أسبوعين بصورة يومية ، ثم كانت مظاهرات "جمعة الحسم" التي دعا إليها التجمع الوطني لدعم الشرعية الجمعة الماضية مؤشرا لا تخطئه العين على أن كرة الثلج تكبر ، وأن مئات الآلاف من المصريين نزلوا إلى الشوارع والميادين على امتداد مدن مصر جميعا ومحافظاتها بالكامل ، وهي حالة لم تكن معهودة في أحداث 25 يناير ولا أحداث 30 يونيو ، وهذا يعني ببساطة أن الغضب والاحتجاج وصل إلى جميع خلايا الوطن من الاسكندرية إلى أسوان ، وبعض هذه الاحتجاجات كانت غير مسبوقة بالفعل في تعدادها كما حدث في الاسكندرية والغربية ومعظم مدن الصعيد ، رغم التعتيم الإعلامي شبه الكامل ، كما أن الخطير في هذه المرة أن قوى سياسية جديدة نزلت للميدان ، مثل حركة أحرار ، وهي حركة معارضة للإخوان المسلمين بالأساس ولكنها أيضا معارضة للحكم العسكري ، ووصل من عنف إصرارها على المواجهة أن استشهد من شبابها حوالي أربعة أو خمسة في منطقة المهندسين بالقاهرة ، كما أن عناصر من التيارات الليبرالية واليسارية شاركت بشكل غير منظم وغير معلن في تلك الأحداث ، وأي متابع للجدل والحوار على صفحات التواصل الاجتماعي يدرك ذلك بسهولة ، وأعتقد أن الجهات الأمنية ترصد ذلك جيدا . هل أخطأ الفريق السيسي في تحديد بوصلة مسار الوطن بعد نجاح حركة 3 يوليو ، هل خسر رهانه على الفلول والمؤسسة الأمنية من أجل حسم مواجهة لا يمكن حسمها بالعنف مع التيار الإسلامي وقوى الثورة ، قد يكون من الصعب الحكم القاطع على ذلك الآن ، ولكن المؤكد أن هناك إشارات لا يمكن تجاهلها تدل على أنه إما خسر الرهان بالفعل أو هو في طريقه إلى خسارته ، إن لم يتدارك المسار الوطني ويبذل الجهد الحقيقي في سياق آخر مختلف لإعادة الإجماع الوطني ووضع مسار مصر على طريق التصالح والمشاركة والديمقراطية ، الحل الأمني ثبت فشله الآن ، كما ثبت فشله قبل ذلك ، ولو كان بإمكان الحل الأمني أن ينقذ نظاما لأنقذ مبارك ، ولكنه هوى به ، كما أن الرهان على الفلول بهذه الصورة الفجة التي تحدث الآن سيكون كارثيا ، لأنهم يتصرفون كثورة مضادة صريحة ، لا تعادي الإخوان فقط بل تعادي ثورة يناير ذاتها برموزها وأفكارها ومشاهدها ، وكما أغرقوا مبارك من قبل سيغرقون أي نظام جديد يتصور أنه يمكنه الاعتماد عليهم ، وفكرة صناعة المجد السياسي بالأغاني والشو الإعلامي مضى زمانها . الذي يحتاج إليه الفريق السيسي الآن هو إعادة تقييم كامل وحاسم لمجمل التجربة وتطورها منذ 3 يوليو إلى الآن ، عليه أن يحسب تكلفة الدم الممكنة في هذا المسار إن رغب في استكماله ، لقد استشهد حتى الآن عدة آلاف من المواطنين وجرح وأصيب آلاف غيرهم وتم اعتقال آلاف غيرهم ، فهل حسب الفريق السيسي تكلفة الدم هذه بشكل صحيح ، وهل لديه تصور محدد عند رقم محدد من القتلى يمكنه أن يتوقف بعدها ، وهل حسب ـ وهو رجل مخابرات ـ تطورات كرة الثلج التي تكبر حاليا وتأخذ معها كل يوم قوى جديدة كانت معه وتنحاز الآن ضده وبعضها قد ينزل إلى الشارع بكامل ثقته قريبا إن لم يجد أي أفق للانفراج أو إذا وجد أن ثورته تسرق بالفعل ، وهل سيمكن مواجهة هؤلاء جميعا بتهمة الإرهاب ، وهل حسب جيدا تكلفة هذه الموجة الغاضبة من ملايين المصريين على اقتصاد البلد الذي يترنح بقوة الآن وستتفجر مشكلاته خلال أسابيع قليلة بأعنف مما كانت أيام محمد مرسي ، وهل من الحكمة والعقلانية السياسية أن نضع المؤسسات الوطنية المهمة وتماسكها ووحدتها تحت ضغط الاختبار الدائم رغم ما في ذلك من مجازفة ومخاطرة قد لا تسلم دائما وفي كل مرة . لا أعتقد أن الوقت فات على تدارك الفريق السيسي للمسار الخاطئ ، ولكن ـ كما قلت لمرسي والإخوان من قبل أيام رهاناتهم الخاطئة ـ الوقت الآن ليس في صالح السيسي ، وعليه أن يتذكر أن كل من أخطأوا حساباتهم أو استسهلوا الواقع المعقد خسروا ، مبارك ثم المجلس العسكري الأول ثم مرسي والإخوان ، فهل يكون هو رابعهم أم يتدارك نفسه والوطن ، هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة . ............ المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
كيف تصنع رأياً عاماً خلال أيام؟ | |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مسرح العبث المميتWilliam Manson
ترجمة: د. مالك سلمان | |
عبثي – "غير منطقي بشكل جامح؛ غير عقلاني؛ مناف للطبيعة أو العقل" – معجم أكسفورد إن العقل البشري الفردي, بقدرته المتأصلة على التحليل النقدي ﻠ "الحقائق" التي يتلقاها, يبقى الحدَ النهائي الذي لم يتم استعماره كله بعد. ولا أزال على قناعة بأن هذه القدرة, في حال مقاومتها للدعاية المتواصلة, يمكن أن تجد طريقها إلى الفهم الحقيقي للجرائم والسياسات الحكومية المحيرة والمموَهة. ليس صحيحاً أن المواطن الأمريكي العادي عاجز عن التفكير النقدي, ولكن ليس هناك أي حافز لاستخدامه. ففي كل مكان يذهب إليه, يشعر بأنه محاصر, وممنوع من الممارسة الحرة لمبادئه وقيمه. ومن وجهة نظر "المدراء" السلطويين للمجتمع الجماهيري, من "الناجع جداً" أن يتمتع 300 مليون إنسان بعقل "واحد" فقط – ساذج, ومخدَر, ومطواع – مشكل من الإعلام الجماهيري و "التضليل" الحكومي. (ومن "الناجع جداً" مراقبة الاتصالات, ليس اتصالات "الإرهابيين المشبوهين" فقط, بل اتصالات المواطنين كافة.) يتغاضى الطلبة عن جهل أساتذتهم المطلق, ويتعلمون "درس" التكيف والتآلف (إجراء الاختبارات, معدلات التخرج العامة, الشهادات, و "البحث عن وظيفة", إلخ). كما يتعلم الموظفون كبتَ شكاواهم المبررة ويتصرفون كما يطلب إليهم – لكي يحافظوا على وظائفهم الضرورية لبقائهم. إن مثل هذه العادات المتأصلة في القبول السلبي يتم تحويلها على الفور إلى موقف غير نقدي ومتقبل بشكل واضح تجاه تدفق "الرسائل" المتطفلة المستمرة التي تنهال على أدمغتنا بشكل يومي. والنتيجة هي الاعتماد, أو الإدمان, على الإعلام – الذي, بالتعريف, يعترض معطيات "الواقع" الخام ومن ثم "يعالجها" بتحويلها إلى شكل أكثر تناسباً مع المواطن- المستهلك الخانع. فاللغة نفسها – التي كانت تستخدم فيما مضى بإسهاب لطرح وتبادل الأفكار – تعرضت للانحطاط إلى "فن الإقناع" (أي, التسويق والدعاية السياسية). وهكذا يقوم العقل الفردي, الغارق في لجة الرسائل المضللة, بإبطال واجبه الإنساني المتمثل في الفكر النقدي والتحليل الشكاك. دعونا نأخذ بعض الأمثلة (الواضحة) القليلة: * حتى أواسط سنة 2002, لم يكن المواطنون الأمريكيون واعينَ لأي "تهديد" عسكري مزعوم آتٍ من العراق. ولكن مع حلول شهر آب/أغسطس, وبعد خطاب تشيني التلفيقي, انطلقت "حملة تسويقية كاملة", كما اعترف رئيس أركان بوش (والخبير بالعلاقات العامة) آندرو كارد بشكل عابر. وسرعان ما هبط سيلٌ من التأكيدات والاستنتاجات غير المنطقية على المواطنين الأمريكيين المنحوسين وهم يشاهدون الأخبار أو يقرؤون الصحف. وفجأة أصبحت خطط خبيثة تتعلق بأسلحة الدمار الشامل تشكل "خطراً جسيماً متزايداً". مدافعُ يخرج من فوهاتها الدخان, وغيوم فطرية, وأنابيب من الألومنيوم, وشبكات إرهابية سرية, وكعكة اليورانيوم الصفراء – صور تتكرر بشكل يبعث على الغثيان. ومما يبعث على الصدمة, فشل المواطنون بشكل ذريع في تشغيل قدراتهم على التقييم النقدي للأدلة المزعومة والتفكير بشكل عقلاني, حتى أنهم فشلوا في طرح الأسئلة الأكثر وضوحاً (وضرورة). يمكننا أن نضعَ جانباً التضخيم العبثي واللامنطقي الذي تميزت به "الحرب" الأمريكية "على الإرهاب" – وكذلك الأسئلة التي صارت مألوفة فيما يخص عمليات تفتيش الأمم المتحدة (الناجحة), والتقارير حول (عدم وجود) أسلحة الدمار الشامل, إلخ. ومع ذلك, كان بمقدور أي مواطن أمريكي عاقل أن يدرك, بقليل من التفكير, النفاقَ العبثي والغريب وبث الرعب الذي يلف كل هذه الحملة الإجرامية. فعلى سبيل المثال: لماذا كلفت الولايات المتحدة نفسَها عناءَ التظاهر, بصفتها إحدى الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة, بالسعي للحصول على تفويض "مجلس الأمن" (خطاب باول المخجل والفارغ) – و بعد أن فشلت في ذلك, قامت بغزو العراق في كل الأحوال؟ كان بمقدور الأمريكيين الشكاكين الحريصين أن يروا التناقض الواضح – مع سقوط قناع الدبلوماسية الذي كشف عن أمة عدوانية متعطشة للحرب؟ وحتى لو سمح الأمريكيون لأنفسهم بالانخداع حول امتلاك العراق المزعوم لأسلحة الدمار الشامل, كيف يمكن لغزو (غير قانوني) أن يشكلَ حلاً للمشكلة؟ ففي نهاية المطاف, كيف يمكن للحرب أن تمنع وقوعَ الحرب, والتي كان احتمالُ وقوعها مجرد افتراض ليس إلا؟ وحتى لو كانت أسلحة الدمار الشامل تلك موجودة فعلاً, كان بمقدور أي شخص عقلاني أن يستنتج أن وظيفتها "دفاعية" (ضد إيران و/أو إسرائيل)؛ أو, بمثابة احتمال ضعيف, من أجل شن هجوم محتمل على دولة مجاورة في المستقبل. بالطبع, لجأ بوش وعصابته بلا أي خجل إلى تقنية "الكذبة الكبيرة", قائلين إن "الغيمة الفطرية" يمكن أن تحدث في الولايات المتحدة نفسها. كان بمقدور أي طالب ذكي في الصف السادس الابتدائي أن يسألَ لماذا يخاطر مثل هذا الدكتاتور, مهما كان "مجنوناً" كما قيل, في شن هجوم كهذا – فقط لكي تنهالَ عليه آلاف الصواريخ النووية؟ * مثال آخر (واضح؟): بعد اغتيال بن لادن, في باكستان (!), بواسطة في عملية بوليسية قام بها فريق من الوحدات الخاصة, كان المرء يتوقع أن تقومَ جوقة من المواطنين الأمريكيين العاقلين الحائرين بالمطالبة ببعض التوضيحات. ففي نهاية الأمر, إذا كان بمقدور مثل هذه "العملية الخاصة" السرية أن "تقضي على" بن لادن, لمَ الحاجة لغزو عسكري لأفغانستان بأكملها في الدرجة الأولى (والذي أدى إلى سفك دماء مئات الآلاف من الضحايا البريئين وتشريد أعداد هائلة منهم)؟ وبالطبع: هل كانت "طالبان" تشكل حقاً أي تهديد لأمن المواطنين الأمريكيين في "الوطن الأم"؟ * أو: دعونا نأخذ المثال (المحبط) للصناعة الطبية الأمريكية. بينما يموت عدد قليل جداً من المواطنين الأمريكيين كل عام نتيجة "أعمال إرهابية", تشير الدراسات الموثوقة إلى أن 225,000- 300,000 أمريكياً (على الأقل) يموتون كل عام نتيجة الأخطاء الطبية, وإجراءات المشافي الخاطئة, والآثار الجانبية للأدوية. "الرعاية" الصحية الأمريكية؟: "العامل الثالث المسبب للموت," تبعاً إلى "المعهد الطبي", و "منظمة الصحة العالمية", و "هيلثغريد", ومصادر أخرى. ومع ذلك يصر الأمريكيون الليبراليون, الذين يفترض أن يتمتعوا بشيء من العقل والتفكير, أن مثل هذه "الرعاية الطبية" ضرورية جداً لكل المواطنين – وأن أولئك الذين يرفضون شراء "ضمان" "أوباماكير" يجب معاقبتهم. حتى أن الحكمة الشعبية القائلة "درهم وقاية خير من قنطار علاج" قد نسيت مع اعتقاد الأمريكيين بأن الأطباء (وعلاجاتهم السحرية التي يتم الترويج لها على شاشات التلفزيون) ضروريون للحفاظ على "الصحة" (وهو مفهوم نابع من الحس السليم تعرض للتدمير أيضاً). * وماذا عن: "التوافر" النسبي للبرامج والمبادرات الحكومية. لم يعترض المواطنون, بشكل عام, عندما تمكنت الولايات المتحدة من إنفاق حوالي 3 تريليونات من الدولارات في العراق – حيث دمرت أمة بأكملها, وقتلت مئات الآلاف من العراقيين, وضحت بآلاف الجنود الأمريكيين الذين قتلوا أو أصيبوا بتشوهات دائمة. كما أن معظم المواطنين قبلوا بإنقاذ الحكومة الأمريكية للبنوك "العملاقة التي لا يمكن أن تفلس", هذه البنوك التي باعت, بشكل غير قانوني وباستهتار شديد, سندات خزينة عديمة الفائدة, وزورت وثائق الرهن العقاري وإعادة الملكية, إلخ. كان بمقدور دافعي الضرائب الأمريكيين تقديم تريليونات من الدولارات إلى هذه الحالات "المحتاجة", إما على شكل مساعدات مباشرة أو عن طريق قروض بلا فوائد. (المواطنون الشكاكون والصحفيون الباحثون عن الحقيقة فقط هم الذين حاولوا اكتشاف ما يحدث فعلاً.) ويمكن للمواطن العاقل (الذي بات نوعاً مهدداً بالانقراض) أن يتساءل: كيف أصبحت هذه البنوك بهذه "الضخامة"؟ … … تبعاً لإيمانيويل كانط, يمكن تلخيص الروح التحررية التقدمية لأنوار القرن الثامن عشر في عبارة: "الجرأة على المعرفة". واليوم, بالنسبة إلى أولئك الذين لا تعكر الأفكار المقلقة "أحلامَهم السعيدة", يمكن للمرء أن يقدم لهم مقولة سقراط التي جاءت في كتابات أفلاطون: "الحياة غير الممَحَصة لا تستحق العيش".
http://dissidentvoice.org/2013/08/deadly-theater-of-the-absurd/#more-50220 الجمل- |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
موقفنا من ضربة أميركية ضد الأسد د.عوض السليمان | ||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة
| ||||||
لا .. للتّحزّب.. والأحزاب لا شئ - في نظري - أخطر على وحدة الكلمة من ( التّحزُّب ) سواء لحزب عقائدي أو سياسي أو غيرهما،إذ من طبائع أصحاب تلك الأحزاب، فرح كل حزب منهم بما لديه، ونبذ ما لدى غيره ممن يخالفهم الرأي والمعتقد الحزبي ..وفي تقديري أن دول الخليج العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لم تبلغ ما بلغت، بلحاقها من سبقها،وسبقها لمن سبقوها زمنيا، إلا بوحدة رأيها السياسي، ووحدة كلمتها واتحاد مواقفها.. واليوم ومع كل الأسى والأسف، نرى دولة خليجية، أُبتليت بالتحزب والأحزاب، وأنجرَّتْ إليها أسوأ وأخطر أنواع التحزب،( ذلك المبني على أسس وقواعد محرفة ومزورة من دين الإسلام وتاريخه)... نرى اليوم تلك الدولة جهود برلمانها منصبة كلها في محاربة الحكومة، واستجواب وزرائها، والعمل على إسقاطها.. فمتى سيتفرغ نواب الشعب في تلك الدولة الخليجية العزيزة والغالية علينا جميعاً لبحث ما يهم الوطن ومن يستوطنه؟! والخلاصة: أن ( التّحزب ) هو آفة من الآفات التي تفتّ في عضد الأمة، ولا يكون لوجوده من المبررات سوى: اختلاف المشارب، والديانات، والاتجاهات، وتلك مصائب حمى الله منها دول وبلدان الخليج العربية بفضله وكرمه. عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الرياض ----------------------------------- «ضربة» سوريا بانتظار تصويت الكونغرس لندن ـ واشنطن ـ بيروت: الشرق الأوسط القاهرة رمى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بـ«كرة» الضربة العسكرية بسوريا في ملعب الكونغرس، بطلبه من الأخير تصويتا على أي إجراء عسكري، رغم تأكيده أنه يملك التفويض لشن الضربة. وقال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض أمس «لا يمكننا أن نغض الطرف عما حدث في دمشق», مضيفا «أن مسألة الهجوم العسكري على سوريا يجب أن تناقش أولا في الكونغرس». وقال إنه يرى أن الهجوم سيقع حقيقة، وأوضح «أنا على استعداد لإصدار الأمر». وتابع أن الضربة «قد تقع غدا أو بعد أسبوع أو بعد شهر», مشيرا الى «ان العمل العسكري لن يتضمن تدخلا بريا». وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة مع ذلك ستكون أقوى إذا وافق الكونغرس على هذا القرار. وبينما أعرب مسؤولون في البيت الأبيض عن قناعتهم بأن الكونغرس سيصوت لصالح عمل عسكري ضد الأسد، أعلن المسؤولون الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي أن المناقشات لن تبدأ قبل الاثنين التاسع من سبتمبر (أيلول). وقال جون بونر، رئيس مجلس النواب، والمسؤولون الجمهوريون الآخرون، في بيان «بحسب الدستور، إن مسؤولية إعلان الحرب تعود إلى الكونغرس. ونرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا». والكونغرس حاليا في إجازته الصيفية، وسيعاود عمله في واشنطن يوم الاثنين التاسع من سبتمبر، مما يعني أن المسؤولين فيه لم يشاءوا تقديم موعد استئناف العمل البرلماني. ومجلسا النواب والشيوخ متساويان في الولايات المتحدة، مما يعني أنهما سيصوتان على المشروع نفسه لتصبح له قوة القانون. ويتمتع الديمقراطيون بغالبية في مجلس الشيوخ، في حين يهيمن الجمهوريون على مجلس النواب. وقال البيت الأبيض إن أوباما اتخذ قراره باللجوء إلى الكونغرس مساء أول من أمس، واتصل بالرئيس الفرنسي قبل بيانه أمس، وسيجري مشاورات مع زعماء العالم خلال قمة العشرين التي ستعقد في موسكو وسط الأسبوع. ويأتي ذلك بعد ان اخفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس الماضي في كسب موافقة البرلمان على شن حملة عسكرية على سوريا. وبينما وصلت مدمرة أميركية سادسة إلى البحر المتوسط ضمن الاستعدادات للضربة، تعيش العاصمة السورية دمشق أجواء حرب, تحت وطأة قلق وترقب ثقيلين, وأعلنت الحكومة حالة استنفار وأمرت جميع العاملين بالوجود في مواقع عملهم. وشهد حي المزة، القريب من مطار المزة العسكري، تنقلات وتحركات كثيفة لقوات النظام. وتحولت أكثر من 13 مدرسة إلى مقرات أمنية بديلة داخل العاصمة, كما صدر تعميم بتوحيد بث جميع القنوات السورية، وهي قنوات رسمية تابعة للحكومة. ..................................... مصر الداخلية تبرئ الإخوان من قتل جنود رفح..القبض علي متهم قام بتمثيل الجريمة و سبق اتهامه بتفجيرات طابأ ش أ :أكد مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن المتهم عادل محمد إبراهيم الشهير بعادل حبارة، والسابق القبض عليه اليوم بالعريش برفقة متهمين آخرين.. اعترف أمام الجهات المعنية بقتل جنود الأمن المركزى الخمسة والعشرين على طريق العريش- رفح، حيث ثبت أنه هو الذى قاد عملية قتل الشهداء. وقد قام بتمثيل الواقعة كما حدثت تماما وكيفية قتلهم دفعة واحدة هو وآخرين. وأضاف أنه تمت إحالته إلى الجهات المعنية، وجاري استكمال التحقيق معه لمعرفة شركائه فى تنفيذ الجريمة لاتخاذ الإجراءات القانونية. يذكر أنه سبق ضبط المتهم عادل محمد إبراهيم وشهرته (عادل حبارة)، وهو محكوم عليه بالإعدام فى قضية أحداث تفجيرات دهب وطابا وهارب من الحكم وبحوزته قنابل يدوية.. كما تم ضبط متهمين آخرين.. وهما من أخطر العناصر الإرهابية، ومطلوب ضبطهم فى العديد من القضايا. k ................... وزير الداخلية: تأكدت في «أبريل» أن نظام مرسي لا يصلح .. و«نفدي السيسي بأرواحنا»http://www.almasryalyoum.com/node/2078386 ........................................ رابط جلسات فقه الموازنات
http://www.youtube.com/watch?v=z9mQnP-YMqc&feature=youtu.be -------------------------------------- البلتاجى ينكر التحريض على اقتحام الحرس الجمهورى أمام النيابة.. ويصف الفيديوهات بالمفبركة أنكر القيادى الاخوانى محمد البلتاجي فى تحقيقات نيابة مصر الجديدة التى أجراها المستشار ابراهيم صالح، الاتهامهات التى نسبتها إليه النيابة والتى تتعلق بالتحريض على اقتحام دار الحرس الجمهورى والاشتباك مع أفراد الشرطة والجيش، مما أدى إلى وقوع 56 قيل وإصابة المئات. وأكد المتهم أن جميع الفيديوهات التى واجهته بها النيابة والتى يظهر فيها على منصة رابعة العدوية ويحرض فيها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالتوجه نحو دار الحرس الجمهورى واقتحامه بدعوى تحرير الرئيس المعزول، والاشتباك مع رجال الشرطة والجيش بالمفبركة وأنه لم يحرض على العنف أو القتل، وأنه كان يعارض الانقلاب بالسلمية، على حد وصفه. وأضاف البلتاجى أنه لا يحق لفريق التحقيق أن يحقق معه لأنهم غير شرعيين مثلهم مثل النائب العام، ووصف النائب العام بنائب الانقلابيين. وأمرت النيابة بحبس البلتاجى 15 يوما على ذمة التحقيقات فى أحداث دار الحرس الجمهورى، وأسندت النيابة إليه ارتكابه لجرائم الاشتراك بطريق التحريض على قتل والشروع فى قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابى، والقبض على بعضهم واحتجازهم وتعذيبهم بجوار سور قصر الاتحادية الرئاسى، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض تعطيل العمل بالقوانين ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف والحريق العمد وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، والتحريض على اقتحام دار الحرس الجمهورى، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين. وواجهت النيابة المتهم بعدد من الفيديوهات التى يظهر فيها على منصة رابعة العدوية، ويحرض على اقتحام الحرس الجمهورى، كما تواجهه بتحريات الأمن الوطنى وأقوال صابط قسم شرطة مصر الجديدة، الذى أكد تورط المتهم فى الاشتراك فى اختطافه وتعذيبه بمنطقة رابعة العدوية، وكذلك تصريحاته لتحريض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للنزول إلى محيط الاتحادية فى 5 ديسمبر الماضى، للاشتباك مع المتظاهرين، مما أسفر عن مصرع عشرة أشخاص وإصابة العشرات. الستور الأصلي ,....................................... لأول مرة بتاريخها.. الإيكونوميست: مصر المركز الأخير عالميًّا في مستوى المعيشة كشفت وحدة الأبحاث التابعة لصحيفة "الإيكونوميست" البريطانية عن أحدث ترتيب لجودة العيش، والذي كشف عن تراجع مصر للمستوى للأخير، وذلك للمرة الأولى في تاريخها. وقال التقرير الجديد: إن الثورة والحركات الاحتجاجية التي مرت في مصر خلال السنوات الخمس الماضية أدت إلى تراجع مستوى جودة العيش العالمية. وتابع التقرير المنشور: إن هذا التصنيف قام بتقييم العوامل التي تؤثر على نمط عيش 140 مدينة عالمية، والتي قامت بتقييم مستوى الرفاهية في مختلف المدن العالمية. وأكد التقرير أن التقييم شمل 5 عناصر كبرى، وأكثر من 30 عاملاً نوعيًّا، منها الأمن، الصحة والنظافة، الثقافة والبيئة، التعليم، والبنية التحتية مفكرة الاسلام ........................................................................................... سعدية المفرح " أتمنى أن تدرج في مناهجنا المدرسية أو الجامعية مادة بعنوان "أدب الاختلاف"كتب بواسطة: فريق التحرير في 30 آب/أغسطس 2013. كتب في الثقافة أمل الحسن - التحلية الاختلاف هو التباين في الرأي والمغايرة في الطرح وقد ورد فعل الاختلاف كثيراً في القرآن الكريم قال تعالى:{ فاختلف الأحزاب من بينهم } (مريم) ،وقال تعالى:{ يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون }(البقرة) و غيره من الايات التي تحدثت عن أدب الاختلاف . فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون خلق الناس بعقول ومدارك متباينة، إلى جانب اختلاف الألسنة والألوان والتصورات والأفكار، وكل تلك الأمور تفضي إلى تعدد الآراء والأحكام. إن إعمار الكون لا يتحقق لو أن البشر سواسية في كل شيء، لذا كان للاختلاف ادب له ايجابيات و انعدامه ينحدر بنا الى سلبيات تسبب الكثير من المشاكل والاختلافات بين الأفكار , حول هذا الموضوع تمنت الشاعرة والصحفية الكويتيه سعدية مفرح في تغريدة لها على تويتر قائلة "أتمنى أن تدرج في مناهجنا المدرسية أو الجامعية مادة بعنوان "أدب الاختلاف"! فيما جاء رد الكاتب والصحفي السعودي عبدالله الغذامي على تغريدتها قائلا "ونجبر الدكتاتوريين من المثقفين على تدريس مادة ( ادب الاختلاف ) كي يواجهوا الحقيقة مع أنفسهم " وجاء ردها بتغريدة اخرى وجهت فيها سؤال للغذامي "هل سينجحون في المواجهة؟ هل سننجح في "إجبارهم"؟ وتوالى الحوار بينهم " و بكل طرافة تحاكي الواقع جاء ردالغذامي "مثل أن نطلب من الحرامي تدريس الأمانة ، هي تجربة عرفها أجدادنا ، كانوا يطلبون ممن لا يصلي أن يؤذن بالناس وعليها قصص عجيبة " و أضاف "زمان الشيبان يا سعدية فيه العجائب ،ولهم حيل بديعة وجبارة".. ...................................................................................................... مصر رواد تويتر ساخرين من ''البطة الجاسوسة'': أمريكا تحرك اسطولها البحري للإفراج عنهاسخر رواد موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) من خبر التحفظ على بطة بقرية المراشدة بمركز الوقف بمحافظة قنا عقب إبلاغ أحد المواطنين بوجود جهاز غريب الشكل مثبت على جسم البطة، وقد أكد مدير أمن قنا اللواء محمد كمال أن الجهاز تم فحصه وتبين عدم وجود أي مواد متفجرة أو تجسسية به. وقد دشن نشطاء موقع تويتر هاشتاج جديد تحت اسم # البطة ، سخروا من خلاله من فكرة قيام بطة بالتجسس لصالح جهة ما ، حيث قال إسلام محمود :''بعد التحقيقات البطة تنهار وتعترف كنت اتقاضى في اليوم الواحد ربع كيلو فول ونص كيلو درة مدشوش ورغيف خبز مبلول، خطفوني ذهنيا يا بيه''. وقال أسامة سرحان :'' أصحاب البطة وقفه احتجاجية للافراج عنها ويقولون انها كانت على وش دبح''. وكتب جيمي على حسابه على تويتر :''طيب بمناسبة البطة دى عايزين نعرف هى منتمية الى أى فصيل اخوان ولا قاعدة لو كانت بطة سوداا تبقى تبع القاعدة أما لو كانت بيضا تبقى اخوانية''. وتهكم محمد عادل على خبر التحفض على البطة قائلا '' وما ذنب البطة'' على غرار مقولة مرشد جماعة الإخوان :'' وما ذنب النباتات''. وقال جورج جمال :'' مصر محتجالك يا رأفت تمسكلنا اللي بعت البطة تتجسس على مصر '' في إشارة لمشهد من مسلسل المخابرات الشهير ''رأفت الهجان''. وتساءلت منال محمد :'' هي البطة بتاعة أجهزة التنصت غير الحمامة بتاعة الميكروفيلم، ولا الاثنين بيشتغلوا لحساب نفس المنظمة''. وقالت ريهانا إبراهيم :'' بالنسبه لسيد الرئيس راعي حقوق البط في البلاد ''توفيق عكاشه''مش هيتكلم على رغبة البطة دي في الحرية!!''. واتفقت معها في الرأي منة بركات حيث كتبت :''المفروض توفيق عكاشة يعمل اعتصام عشان البطة..? للمحاكمات العسكرية للبط''. ومن جانبه تهكم فؤاد عبر حسابه على موقع تويتر متخيلا رد فعل خيالي للولايات المتحدة قائلا :'' أمريكا بتهدد البطة لو مرجعتش هتحرك اسطولها البحرى عشان يضرب مصر والسيسي يرد هنبعتلهم سرب بط بلدي يضرب الأسطول''. مصراوي ........................................ ترجمة لمقال روبرت فيسك:
علمت من عدة مصادر أثق فيها كل الثقه أن السيسي أخرج مبارك من محبسه ,, ليجرى له عدة إتصالات مع قادة دول الخليج لإقناعهم بضرورة مساندة مصر حتى نهاية المطاف ,, رغم خطورة ذلك على إنقلابه العسكرى إلا أنه أضطر إلى ذلك إضطرارا ... وقد أجرى مبارك عدة مكالمات مع بعض القاده بمساعدة السيسي أخبرهم فيها بحقيقة الوضع الاقتصادى الكارثي الذي يهدد نظام الحكم بالسقوط المدوى في حالة إستمرار التظاهرات الكبيره التى لازالت تخرج بشكل يومى ... ليست المأساه أن يخرج مبارك من محبسه .. إن الجريمة الكبرى أن يعود مبارك الى ممارسة شئون رئاسيه من وراء ستار أسود حتى بدون علم أغلب قادة الجيش المصري .. ومن المكالمات التى أجراها مبارك هى مكالمة مع بنيامين بن اليعازر وزير الدفاع الاسرائيلى السابق الذي تربطه بمبارك علاقه شخصيه وطيده رغم انه الضابط الذي قتل مئات الاسرى المصريين سنة1967 وطمأنه أليعازر بأن 'إسرائيل لا تمل من محاولات إقناع الغرب بضرورة إعطاء فرصه اكبر للجنرال السيسي حتى يستعيد السيطره على مفاصل الدوله وأخبره مبارك أنه لن يعود للسجن مرة أخرى إلا إذا عاد الاخوان للحكم مرة أخرى .. تم تجهيز جناح مبارك في مستشفى المعادى العسكرى باحدث الاجهزه الطبيه واثمنها كما ذود الجناح الملكى الفخم بكل أجهزة الاتصال ويخضع كل من يسمح لهم بالدخول بتفتيش ذاتى حتى لا تخرج من الجناح صورة للخارج وهذا لايحدث إلا في قصور الرئاسه وفى المقابل يتعرض المرشد العام للضرب من قبل رجال الامن ويتعرض الرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب لمعاملة لاتليق برجل تولى رئاسة مصر وقد علمت بنفسي من كاترين أشتون أنها تكلمت مع محمد مرسي في مقر حجزه وهى تدرك أنه لا يدرى ماذا يحدث في الخارج وان ذلك سيسهل مهمتها معه وقد يسهل خداعه وتوريطه في إتفاق ففوجئت به يشرح لها بتفاصيل لم تكن تعلمها عما يجرى في الخارج بل ويستند إليها في شرح أسباب تمسكه بشرعيته .. أشتون إنسحبت من المؤتمر ليس بسبب تحريف الترجمه فهى لم تعلم حقيقة التحريف الا بعد خروجها لكن كلمات البرادعى التى جاءت على غير ما اتفقت عليه معه أثبت لها أن القيادات في مصر يعمل كل منهم بدون علم الاخر وأدركت ان البرادعى ليس سوى واجهة لنشاط خفى ليس البرادعى عضوا فيه ونصحته بالاستقاله قبل ان يورطه العسكر في أمر ما والكره الان في ملعب العالم كله الا المتظاهرين الرافضين لحكم العسكر فهم الطرف الاقوى لانهم السبب في ارباك الجميع واذا ظلت التظاهرات فلا محال من سقوط العسكر من فوق قمة الحكم راغبين او مجبرين المعركه الان سيكسبها ليس صاحب النفس الطويل فحسب بل والقادر على نجدة مصر من انهيار اقتصادى وشيك لن تستطع دول الخليج مجتمعه على إنقاذ مصر منه لان 60% من دخل مصر يعتمد على الضرائب والسياحه وهذا شبه متوقف .. وتظل عودة الشرعيه الانتخابيه وحدها هى الامل في انعاش الاقتصاد بعد متابعه ملحوظه من العالم لما يجرى في مصر (@tawalku) ـ.................................................................... " ذبح بلا دم " فيلم وثائقي - قناة الجزيرة -مجزرة الغوطتين الكيماوية بريف دمشق 31-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=faIfKG_Oc4U&feature=youtu.be
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
إسلاميو سوريا بعد الضربة الأميركية حمد الماجد | |
الإسلاميون في سوريا بكل ألوان طيفهم الفكري والسياسي والجهادي يشكلون رقما صعبا في المعركة مع نظام بشار الأسد، والنتيجة المنطقية أن يصبحوا رقما صعبا في معادلة ما بعد سقوط النظام السوري الذي يواجه هذه الأيام تهديدا جديا، وهذا يعني ضرورة سرعة استعداد الإسلاميين المبكر للمعركة السياسية لما بعد الضربة. إن صعوبة المعركة السياسية وتعقيدها وتشابكها لمرحلة ما بعد سقوط النظام تجعل المعركة السياسية للإسلاميين جهادا أكبر مقارنة بالجهاد الأصغر، وهو إسقاط النظام، لأن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري بمكوناته الحزبية والفكرية والسياسية متفقة على هدف إسقاطه، أما جهاد السياسة فبالغ التعقيد، حيث الاختلاف الشديد حول إدارة البلاد بعد عقود من الديكتاتورية الدموية وحرص كل فصيل على فرض موقعه على الخريطة السياسية. ولا أعني باستعداد الإسلاميين السوريين للمعركة السياسية الدخول فيها بروح المخاصم الشرس المتحفز للمزاحمة الشديدة للأحزاب الأخرى، والذي لا يهمه في هذه المرحلة إلا حجم قطعته من «الكيكة» السياسية عطفا على إسهامه القوي في إسقاط نظام دموي شرس، بل لا بد أن يدرك الإسلاميون أن شعبهم السوري المظلوم قد أفاق للتو من كابوس بشار الذي رزح على صدره فحرمه من «الحرية والأمن ولقمة العيش الكريمة»، وهذه الثلاثة هي التي ينشدها الشعب في هذه المرحلة، والحصيف في القوى السياسية، إسلامية أو ليبرالية، هو من يوجه خططه واستراتيجياته نحو هذه الشريحة ليس بالكلام والخطب الرنانة، بل بالأفعال والبرامج المقنعة، وهذا لا يمكن أن يتحقق في ظل تغليب المناكفات السياسية بين الإسلاميين أنفسهم أو بينهم وبين التيارات الأخرى. إن المعارضة السياسية السورية تتكون من فسيفساء دينية ومذهبية وفكرية ويستحيل، كما أثبتت كل تجارب الثورات العربية في مصر وليبيا وتونس، أن ينفرد توجه أو فصيل، وهذا باليقين يدركه الإسلاميون نظريا، لكن تجاربهم في دول الثورات العربية اعتورها بعض القصور في مد الجسور مع الأطياف الأخرى، مما جعل خصومهم يعوضون ضعف تنظيمهم وعدم تجذرهم جماهيريا في الائتلاف بينهم ضد التيار الإسلامي، مستفيدين من سيطرتهم الإعلامية والمالية ومساندة الدول الإقليمية، وقد نجحوا في رمي معسكر الإسلاميين من قوس واحد، ولو أنهم مارسوا «المكر السياسي» كما يفعله كل سياسي محترف، وصنعوا ائتلافات حقيقية مع غيرهم لأضعفوا جبهة خصومهم السياسيين، وهذه بالذات أخفق فيها الإخوان في مصر وحققت حركة النهضة التونسية نجاحا معقولا فيها، ولهذا سقطت الأولى سقوطا مدويا، طبعا من ضمن أسباب جوهرية أخرى، وما برحت الأخرى تقاوم بفعل تحالفاتها السياسية الذكية. كما أن التحالفات السياسية لإسلاميي سوريا بمثابة «التعويذة» التي تحميهم من الحلول الاستئصالية العنيفة، وهذا بالضبط ما جرى في «رابعة» و«النهضة» بعد سيطرة العسكر على المشهد السياسي المصري، فمع التسليم بمشاركة شريحة غير منتمية، من عامة الجماهير المصرية في هذه الاعتصامات، إلا أن اللون «الإسلامي الحركي» كان هو الطاغي على المشهد، مما جعل خصومهم في الساحة الإعلامية والسياسية يصورون للجماهير أن هذه الاعتصامات الحاشدة ضد الشعب بمختلف أطيافه الدينية والمذهبية والفكرية والحزبية. وفي تقديري، فإن حشودا قليلة العدد مع تنوع فئوي وفكري ستكون أكثر تأثيرا في الساحة السياسية السورية من حشود ضخمة ذات لون إسلامي واحد، وقل ذات الشيء مع تحالفات الإسلاميين السوريين السياسية مع التيارات الأخرى، حيث إن النوع أكبر تأثيرا من الكم. http://www.aawsat.com//leader.asp?section=3&article=741844&issueno=12696#.UiK-rBvIaH5 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
كيف سيرد نظام بشار وحلفاؤه؟ | |
إذا تحدثنا ابتداءً عن ردود فعل النظام وحلفاؤه على الضربة الأميركية المتوقعة في غضون أيام، وربما ساعات ما لم تحدث مفاجآت جديدة، فلن نعثر سوى على سيل من العنتريات التي واصل بشار إطلاقها هنا وهناك، حتى سجل عددا لافتا منها خلال أيام (دعك من المسؤولين الآخرين). إيران بدورها لم يبق فيها زعيم؛ من خامنئي، وحتى الناطق بلسان الخارجية، مرورا برئيس مجلس الشورى والزعماء العسكريين ووزير الخارجية، فضلا عن الرئيس (روحاني)، لم يبق أحد إلا وتحدث في الأمر، ودائما بذات العبارات تقريبا، والتي تتلخص في حكاية الكارثة التي ستطال عموم المنطقة. وحده قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والرجل الذي يمسك عمليا بملف التمدد الإيراني في الخارج؛ من العراق ولبنان، وحتى آسيا الوسطى وأفغانستان والخليج، وحده الذي هدد وتوعد قائلا: إن "بلاد الشام هي معراجنا إلى السماء وستكون مقبرة الأميركيين"، مضيفا أن "أي جندي أميركي ينزل من طائرته أو يغادر بارجته إلى سوريا عليه أن يحمل تابوته معه"، مع أن أحدا لم يقل إن الجنود الأميركان سينزلون من طائراتهم أو سيغادرون بوارجهم!! لا حاجة لذكر المسؤولين العراقيين الذين ينضوون ضمن ذات الحلف الإيراني، لكنهم لا يحبذون الدخول في إشكالات مع الأميركان، ويكتفون تبعا لذلك بإمداد النظام بالسلاح والمال والنفط، فضلا عن آلاف من المقاتلين الشيعة الذين يقول نظام المالكي: إنه لا صلة له بهم، وإن كانت هناك صلة بأركان ووزراء في حكومته. ولا داعي هنا للسخرية من حديث رجال المالكي عن رفض التدخل الخارجي، هم الذين جاؤوا أصلا على ظهر الدبابة الأميركية. وحده حزب الله الذي التزم الصمت في الأزمة القائمة، فلا هدد ولا توعد، أقله حتى كتابة هذه السطور، ولعله غموض مقصود، ربما لعدم الحاجة إلى الكلام، لاسيما أن الحزب منخرط عمليا في المعركة داخل سوريا وسقط له فيها مئات من عناصره، ولا حاجة تبعا لذلك لأن يحدد موقفه، وعموما ليس ثمة "بين الخيِّرين حساب" كما يقول المثل، وما تقوله إيران ينسحب على بقية الحلفاء، بخاصة حزب الله الذي لا يخفي تبعيته للولي الفقيه في طهران. لكن السؤال الأكثر أهمية يبقى ذلك المتعلق بالرد العملي، وليس الكلامي على الضربة العسكرية المتوقعة، هذا في حالة الرد بالفعل، وليس الاكتفاء بالانتظار، فضلا عن المشاركة العملية الداخلية كما في حالة عناصر حزب الله، وكتائب الشبان الشيعة القادمين من خارج سوريا، وكذلك حال الخبراء الإيرانيين الذي يشرفون ويخططون، بل ويديرون جزءا حيويا من المعركة. في السياق الإسرائيلي، وكما تعكس ذلك وسائل الإعلام، يمكن القول: إن نتنياهو مطمئن إلى حد كبير إلى أنه لا النظام السوري، ولا إيران وحلفاءها سيستهدفون كيانه، والسبب يتمثل في الخوف من توسيع نطاق المعركة بحيث تتطور من كونها مجرد ضربة رمزية أو تأديبية أو "محدودة"، كما قال أوباما إلى معركة لإسقاط النظام، أو حتى إلى معركة لتغيير ميزان القوى، وهنا يمكن القول: إن قوات حزب الله والكتائب الشيعية ستكون حاضرة في المعركة إذا شهدت تقدما للثوار من الشمال والجنوب. لكن العقل لا ينتصر دائما كما ذهب أحد المحللين الإسرائيليين، ويمكن أن تكون هناك ردود ما يقابلها الطرف الصهيوني برد مماثل، مع العلم أن نتنياهو سيبقى حريصا على ألا تتجاوز المعركة حدود التأديب، وفي أحسن الأحوال بعض تغيير في ميزان القوى تبعا لإمكانية أن يتبعه حل سياسي (بتفاهم مع الروس) يضم سوريا إلى "محور الاعتدال"، ويحول أيضا دون سقوط البلد في هاوية الفوضى وسيطرة الجهاديين، أي أنه سيحرص على أن لا تذهب الضربة بعيدا حد إسقاط النظام. وفي هذا السياق تحضر روسيا من دون شك، إذ إن حرص موسكو على أمن تل أبيب لا يزايد عليه حتى حرص أوباما نفسه، ولن تغامر إيران وحلفاؤها بإغضاب موسكو من أجل الظهور بمظهر المقاوم. ألم يصمتوا صمت القبور قبل أسابيع على قصف الطيران الصهيوني لشحنة صواريخ "ياخنوت" الروسية المضادة للسفن في ميناء اللاذقية؟ ألم يصمتوا على هجمات سابقة أيضا؟ ألم ينسوا الرد على اغتيال عماد مغنية؟! لا أحد في حالات الحروب يمكنه التكهن بالتفاصيل ولا بالتداعيات بشكل كامل، لكن ما هو متاح من معطيات لا زال يشير إلى أن النظام وحلفاءه لن يردوا على هجوم الغربيين بضربات على إسرائيل، فضلا عن دول الجوار، وإن بدا أن الأمر في الحالة الأخيرة لا يحتاج لكثير جرأة كما هي الحال فيما خصّ الرد على الكيان الصهيوني. هي ضربة صممت لخدمة إسرائيل أولا، وهيبة أوباما ودولته ثانيا، ولا صلة لها بمصالح الشعب السوري، فضلا عن الأمة، ولو كانوا جادين في نصرة الشعب لما ضغطوا لمنع السلاح النوعي عن ثواره، ولذلك فهي مؤامرة ضد الثورة وضد ربيع العرب شارك فيها النظام برفضه لمطالب الناس، لكن شبيحته لا يريدون الإقرار بذلك تحت وطأة مواقف مسبقة معروفة. ........ الدستور الأردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق