1 |
حدود الغضب السعودي |
ولا تقتصر هذه التغييرات على طبيعة العلاقة المستقبلية بين إيران والولايات المتحدة، ودور طهران في سياسات المنطقة، بل تتعداه إلى الدور الإستراتيجي للدول العربية الحليفة لواشنطن، وعلى رأسها السعودية الحليف التاريخي الوثيق الذي بدأ يعبر عن غضبه لهذا التطورات. فما أسباب الغضب السعودي؟ وما حدود هذا الغضب؟ وكيف يمكن للسعودية أن تحسن من شروطها لتمتلك هامشا أكبر للمناورة؟ أسباب الغضب السعودي لم تكن الخلافات السعودية-الأميركية وليدة التطورات الأخيرة، وإن كانت هذه التطورات ساعدت في دفع الخلافات إلى السطح. فقد بدأت الخلافات السعودية الأميركية مع بداية الربيع العربي، بسبب الاختلاف في موقف الدولتين من التعامل مع الثورات الشعبية العربية، فبينما أبدت الولايات المتحدة استعدادها للتعامل مع نتائج هذه الثورات كأمر واقع تحاول الاستفادة منه قدر الإمكان، اعتبرت السعودية الموقف الأميركي خذلانا للحلفاء المشتركين لكل من واشنطن والرياض. وقد تصاعد الخلاف واتخذ شكلا علنيا بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي بدعم واضح من الرياض وبعض حلفائها من دول الخليج العربي، في حين اضطرت الإدارة الأميركية إلى التعاطي مع الانقلاب بحذر شديد، فلا هي أبدت دعما صريحا له، ولا هي قطعت العلاقات بشكل تام مع القاهرة بسببه. وحاولت أن تستمر بالمشي على خيط دقيق يرضى بالتعامل مع النظام الذي أفرزه الانقلاب ولكنه في الوقت نفسه يدين بعض ممارساته، ويفرض عليه عقوبات شكلية انسجاما مع القانون الأميركي الذي يفرض شكلا معينا من العلاقات مع الأنظمة التي تنشأ نتيجة للانقلابات العسكرية في دول ديمقراطية. ومثلت الأزمة السورية عنوانا آخر للخلاف الشديد بين الرياض وواشنطن، خصوصا بعد توقيع صفقة "الكيميائي" برعاية أميركية روسية وتراجع أوباما عن استخدام الخيار العسكري ضد نظام بشار الأسد على خلفية اتهامه بقصف غوطة دمشق بالأسلحة الكيميائية، وهو الأمر الذي اعتبر ضربة لجهود السعودية التي تدعم خيارا عسكريا ضد نظام بشار الأسد. ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير تمثلت في خطوات التقارب الإيرانية الأميركية، التي سببت صدمة للسعودية باعتبارها الخصم الرئيسي لإيران في المنطقة، ونظرا لأن الخيار الذي كانت تدعمه وتحرض عليه الرياض هو خيار التشدد مع طهران كما أظهرت تسريبات ويكيليكس الشهيرة. حدود الغضب السعودي يشير عدد من الدراسات العلمية حول السياسة الأميركية في المنطقة إلى أن واشنطن واجهت مهمة سهلة في الشرق الأوسط "بفضل" السياسة العربية والنهج السعودي والخليجي تحديدا في الرد على سياسات الولايات المتحدة. فقد كان من المتوقع أن تنتهج الدول العربية سياسة مؤثرة على المصالح الأميركية في المنطقة، ردا على "المعايير المزدوجة" في سياسة واشنطن ودعمها غير المحدود لإسرائيل، مقابل الضغط المتواصل على العرب والفلسطينيين لتقديم تنازلات في ملف الصراع العربي-الإسرائيلي. ولكن ما حدث فعلا هو أن الدول العربية لم "تعاقب" واشنطن على سياساتها، بل منحتها القدرة على التحرك في المنطقة بما يحقق مصالحها القومية دون الاكتراث بالرد العربي الذي لم يكن يوما مؤلما للولايات المتحدة. لذلك من المشروع التساؤل اليوم عن حدود الغضب السعودي، وإن كان سيصل إلى درجة تجعل الولايات المتحدة تعيد حساباتها، أم سيبقى في حدود "عتب" الأصدقاء الذي لا يصلح أسلوبا مؤثرا في العلاقات الدولية. لقد بدأ الغضب السعودي يترجم فعليا عبر تصريحات إعلامية في البداية، كتصريح وزير الخارجية سعود الفيصل بأن العرب سيعوضون مصر عن أي مساعدات تقطع عنها بسبب الانقلاب، في رسالة واضحة للرد على القرارات الأميركية المتعلقة بقطع بعض أنواع المعونة السنوية لمصر. كما استثمرت السعودية فرصة اختيارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للتعبير عن غضبها من خلال الاعتذار عن قبول هذه العضوية، بذريعة أن هذا المجلس فشل في تحقيق المهمة الأساسية له وهي تحقيق السلم العالمي، وأنه يمارس المعايير المزدوجة من خلال سيطرة القوى الدائمة العضوية فيه، إضافة إلى فشله في حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي. ورغم مشروعية وصحة كل هذه المبررات السعودية، من الصعب تصور اتخاذ الرياض لمثل هذا القرار لولا أنه جاء في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، وهو ما يجعلنا نعتقد أن اعتذار السعودية هو بصورة ما احتجاج على التعاطي الأميركي الأخير مع صفقة الكيميائي والملف النووي الإيراني. ولكن الأهم في تمظهرات الغضب السعودي هو تلك التسريبات التي نقلتها صحف إنجليزية عن مدير الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان، التي قال فيها إن بلاده ستوقف التعاون مع وكالة الاستخبارات الأميركية في نقل الأسلحة الخفيفة إلى كتائب المعارضة السورية، في رد مباشر على التراجع الأميركي عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري. والحقيقة أن هذه القرارات والتلميحات السعودية -على أهميتها- لا تمثل تهديدا كبيرا للمصالح الأميركية في المنطقة، بل إنها تبقى في الحدود التي يمكن لواشنطن أن تتعايش معها. ولذلك فإن على السعودية إذا أرادت التأثير على السياسة الأميركية أن توسع من حدود غضبها ليصل إلى الملفات الرئيسية التي تمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي الأميركي، وعلى رأس هذه الملفات: أمن الطاقة ومكافحة "الإرهاب" والأمن الإقليمي ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وبالطبع فإن الحديث عن توسيع حدود الغضب السعودي لا يعني بالضرورة الاتفاق مع أسباب هذا الغضب، ولكن الهدف منه هو البحث في إمكانية أن توسع الدول العربية المؤثرة ومنها السعودية هامش المناورة في التعاطي مع واشنطن، والامتناع عن الاستمرار بدور التماهي الذي يصل إلى حد التبعية مع السياسة الأميركية في المنطقة. وحتى يحدث ذلك، لا بد من توافر بعض الشروط الموضوعية التي ستجعل من الغضب السعودي أكثر اتساعا وأكثر تأثيرا. شروط التغيير تمتلك السعودية قدرات كبيرة وأوراق ضغط كثيرة يمكن أن تمكنها من جعل حالة الغضب التي تعيشها الآن أكثر من مجرد زوبعة في فنجان العلاقات بين صديقين، ولكن هذه الأوراق تحتاج إلى مزيد من الشروط التي تحسن موقف السعودية في اللعبة السياسية الآخذة بالتغير في منطقة الشرق الأوسط. وأول هذه الشروط المصالحة مع الشعب السعودي، إذ إن توسيع مدى الغضب السعودي يحتاج إلى دعم شعبي واسع، تستطيع السعودية الاستناد إليه ورقة قوة في مواجهة الضغوط الأميركية المتوقعة في حال تصاعد الموقف السعودي، وتنهي من خلاله المعادلة الخاسرة التي تقوم على التحالف غير المحدود مع واشنطن مقابل الحصول على دعمها لتثبيت الواقع السياسي في الرياض. ويبدو من الضروري الإشارة هنا إلى أن الموقف الأميركي الذي أغضب السعودية في ملفي إيران وسوريا استند بصورة ما إلى اعتبارات أميركية داخلية، تتعلق بالوضع الاقتصادي المتردي، وبالرفض الشعبي الأميركي المتصاعد للتدخل العسكري المباشر في أي منطقة من مناطق العالم بعد الخسائر التي تكبدتها واشنطن في "مستنقع" العراق. وفي السياق فإن الموقف الإيراني تجاه التقارب مع أميركا ينطلق أيضا من اعتبارات داخلية، تتعلق أساسا بتراجع الوضع الاقتصادي الإيراني وتأثيراته المباشرة على المواطن في معيشته، و"بالمزاج" الشعبي الإيراني الذي أدركت القيادة المتحكمة في البلاد أنه أصبح أكثر ميلا تجاه إنهاء الصراع مع الغرب والولايات المتحدة تحديدا. وإذا كانت أميركا وإيران تجريان تحولات عميقة في سياستهما الخارجية بناء على اعتبارات داخلية أساسا، فإن السعودية مطالبة هي الأخرى بالعودة للداخل لتقوية الموقف خارجيا. أما الشرط الثاني لتقوية الموقف السعودي فهو التصالح مع تطلعات الشعوب العربية ومزاجها العام، خصوصا في الموقف من الصراع العربي-الإسرائيلي وقضية التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي، باعتبار أن الانحياز السعودي للخيارات الشعبية في هذه الملفات سيؤدي إلى مصالحة تاريخية بين السعودية- كدولة- والشعوب العربية الطامحة للتغيير. وإذا تمت هذه المصالحة التاريخية فعندها فقط ستتمكن السعودية من توسيع حدود غضبها بمواجهة الضغوط الأميركية، وستتمكن من تحقيق نفوذ إقليمي يؤهلها لتكون أحد اللاعبين المهمين في المنطقة، ولكن هذا الأمر يعتمد أيضا على إرادة السعودية فعلا في توسيع حدود غضبها، وعدم الاكتفاء بتحسينات صورية لشروط اللعبة السياسية. ........... الجزيرة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
قناة الجزيرة وثورات العرب عبدالله بن حمد العذبة | |
كتب عدد من خبراء السياسة والإعلام عن دور شبكة الجزيرة ومستقبلها بعد ثورات العرب في مصر وتونس وليبيا وسوريا، وقالوا إن «الجزيرة» ستكون ضحية تغطيتها لهذه الثورات؛ لأن دعمها للشعوب سيجعل منها ضحية للحريات التي ولدت في هذه الدول العربية، وخصوا بالذكر «جمهورية» مصر الشقيقة بعد انطلاق الكثير من الفضائيات التي تعالج قضايا الشعب هناك بشكل مركز ويومي، بعد إسقاط نظام المخلوع محمد حسني مبارك. وكان البروفيسور الأميركي فيلب سيب -أستاذ الدبلوماسية العامة والدبلوماسي السابق- أشهر من كتب عن تراجع قناة الجزيرة في المستقبل، بسبب الحريات التي أسهمت شبكة الجزيرة في إيجادها، بمقالة له في مجلة فورين أفيرز الأميركية في 27 سبتمبر عام 2011، ولكن الانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال السيسي وبعض مؤيديه من الجنرالات بدد هذه النظرية؛ إذ تراجعت الحريات وأقفلت الفضائيات والصحف في مصر، وأصبحت معظم القنوات الخاصة في القاهرة -ناهيك عن العامة- أدوات تخدم انقلاب الجنرالات على الديمقراطية والحريات، وتزوّر الحقيقة بصوت واحد، وبقيت «الجزيرة» على نهجها تنقل رأي مؤيدي السيسي زعيم الانقلاب العسكري، وفي الوقت ذاته رأي مناصري الحريات والدستور في مصر على مختلف توجهاتهم السياسية ومشاربهم الأيديولوجية من مستقلين ويساريين وإسلاميين وليبراليين، بعكس بعض القنوات الإخبارية «العربية» التي تبنت الانقلاب العسكري وصارت تسمي كل من يسقط من أفراد وزارة الداخلية المصرية -وهو يقمع المصريين- بالشهيد، وإن كان قاتله مجهولاً، وتسمي كل من يرفض الانقلاب بالإرهابي أو الإخواني حتى وإن كان ليبرالياً أو قبطياً. لقد مرت «الجزيرة» بعدة مراحل منذ انطلاقتها ولم يهزها دخول أحدهم أو خروجه، وتطورت فأصبحت شبكة إخبارية متكاملة بعد أن كانت قناة وحيدة، تمكنت خلال وقت وجيز من تغيير المشهد الإعلامي في الوطن العربي الكبير، وعملت على رفع مستوى الوعي، وواجهت الكثير من الحروب الشرسة في كل مكان، حتى إن البعض خصص زيارات رسمية إلى الدوحة لمناقشة أمر «الجزيرة»، ومحاولة إسكاتها بأي شكل، إلا أن مساعيهم فشلت؛ لأن «الجزيرة» تتمتع باستقلالية كبيرة ومعروفة. ولقد تمكنت شبكة الجزيرة الإخبارية من الوصول إلى المشاهدين في الولايات المتحدة الأميركية على الرغم من التحديات السياسية والأيديولوجية هناك، وتم تتويج هذا الدخول على شبكة «تايم وارنر» قبل أيام، بعد أن مارست الكثير من مجموعات الضغط ما بوسعها لمنعها من ذلك، ولكنها الآن هناك لتنقل لهم رأياً لم يعتادوا سماعه، وهذا دليل على أن هناك رؤية لشبكة الجزيرة، وأن «الجزيرة» فكرة وجدت أرضاً خصبة تحتويها وإيماناً بالفكرة ذاتها. في الذكرى السابعة عشرة لانطلاقة «الجزيرة» نهنئ أنفسنا بهذا المشروع التقدمي، ولا شك أن شبكة الجزيرة تحتاج للتطوير ومراجعات لتجويد مخرجاتها، حالها كحال أي مؤسسة.. وصمودها طوال هذه السنين يؤكد حقيقة أن «الجزيرة» مشروع فكري ينشر الوعي وإخباري، وما زال يراهن على هذا المشروع الكثير من العرب وأنا أحدهم. ....... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لماذا غضب لافروف؟ عبد الرحمن الراشد | |
هذه المرة الأولى التي نسمع فيها وزير الخارجية لافروف يشتكي من داعمي المعارضة السورية، قائلا دائما لكل معارضة دول تدعمها، وإنه يعرف من يدعم المعارضة السورية. وهو محق، كلنا نعرف من يدعم الثورة السورية. فالسعودية تدعم الجيش الحر الذي يمثل العمود الفقري للمعارضة المسلحة، أما بقية الفصائل المتطرفة مثل «القاعدة» فهي تدار من قبل إيران والنظام السوري. لكن المثير في تعليقه، غير المصادفة، أنه وجه حديثه لدول المنطقة، الداعمة، «على أولئك الذين لديهم تأثير مباشر على مختلف مجموعات المعارضة في سوريا بحملها على الامتناع عن القيام بأي استفزازات من شأنها أن تعرقل نزع الأسلحة الكيماوية، وإثارة الحديث مرة أخرى عن ضرورة التدخل الخارجي». الوزير الروسي يريد نقل اللوم على كاهل المعارضة في حال فشل مشروع نزع الأسلحة الكيماوية، إنما الأهم أنه يعني وجود المعارضة المسلحة، التي لا تزال واقفة على قدميها. فهي تقاتل خبراءه الروس، وقوات النظام السوري، وكذلك القوات المساندة من إيرانية وعراقية وحزب الله. أما لماذا طالب الدول الداعمة للمعارضة، وهو هنا يعني السعودية وقطر وتركيا وغيرها، بردع المعارضة السورية المسلحة حتى لا تعترض طريق نزع الأسلحة الكيماوية السورية، فالسبب لأن مشروع التفتيش هو أول امتحان دولي على الأرض يظهر من يحكم على الأرض. من حيث المبدأ، المعارضة السورية لا يمكن أن تمانع في نزع الأسلحة الكيماوية، بل من صالحها أن تنزع اليوم قبل الغد، حتى لا يستخدمها النظام لإبادة سكان المناطق التي تدعم المعارضة، وفي القضاء على مواقع مقاتليها، وقد يستخدمها سوريون غدا لو اتسعت الحرب إلى أهلية. وبالتالي التخلص من أسلحة الدمار الشامل لمصلحة سوريا، لكن من المصلحة ألا يستغلها الروس لوقف القتال من أجل تعزيز وضع الأسد، أو مكافأته في مؤتمر جنيف، لأنه لا يعقل أن يدعى نظام الأسد للمؤتمر، ومعه إيران، ويسمح له أن يبقى مستقبلا بصيغة ما في الحكم، فقط لأنه تنازل عن أسلحته الكيماوية. هذا النظام كان يفترض أن يعاقب، لا أن يكافأ، على الجرائم التي ارتكبها بقتل مئات الأطفال والنساء بغاز السارين. نحن ندرك اللعبة الروسية باستخدام مشروع نزع السلاح الكيماوي للإبقاء على الأسد ودولته الأمنية، ليكون عذرا لتعطيل التغيير السياسي ومحاصرة المقاتلين. لهذا عندما فشل الأسد والروس في وقف القتال، ظهر لافروف يتحدث بصراحة وعلانية يلوم الدول التي تدعم المعارضة، ويطالبها بردع المعارضة السورية، ويستنجد بواشنطن حتى تضغط على هذه الدول لتضغط بدورها على المعارضة لوقف نشاطها! ألا يذكرنا هذا الموقف بما كنا نقوله قبل عام وعامين، أن على روسيا أن تضغط على حليفها، نظام الأسد، لوقف هجومه؟! لن تقبل دول الخليج التدخل في إدارة المعارضة المسلحة، طالما أن المجتمع الدولي ساكت عن جرائم النظام وآلاف الأبرياء يقتلون بلا توقف منذ أكثر من عامين ونصف. ليس من حق أحد أن يقول للمعارضة أن تفتح الطريق للمفتشين الدوليين وهم يمرون من عند القرى والمدن المحاصرة، حيث يأكل الناس القطط والكلاب للبقاء على قيد الحياة، لأنه أصبح المحرم الوحيد هو استخدامه السلاح الكيماوي، أما سلاح التجويع صار مسكوتا عنه. وبالتالي أمر مستحيل التنفيذ، ومعيب في حق من يتجرأ على التوسط أو الضغط لتحقيقه. فالأسد لم يعد يقاتل المعارضة بل صار يلجأ إلى حصار المدن والأرياف والهجوم الشامل المدمر مستخدما المقاتلات والمدفعية بعيدة المدى، وغيرها من أسلحته الثقيلة. .......... الشرق الأوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
| ||
............. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة | |
خادم الحرمين يتصدر قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة والثامن عالميًاخلال لائحة «فوربس»ضمت 72 قائدا ورؤساء دول ومنظمات دولية المدينة - جدة الخميس 31/10/2013 تصدَّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة للعام الجاري 2013، حيث جاء - يحفظه الله - في المرتبة الثامنة عالميًا والأول عربيًا، حسب تصنيف مجلة «فوربس» الأمريكية. وأعلنت مجلة «فوربس» يوم أمس قائمة الشخصيات الأكثر قوة في العالم، واحتل المرتبة الأولى عالميًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متقدمًا على الرئيس الأمريكي أوباما الذي جاء في المرتبة الثانية. وجاء في المرتبة الثانية عربيًا رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي احتل المرتبة الـ34 عالميًا، في حين جاء وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي في المرتبة الثالثة عربيًا والـ40 عالميًا. وضمت اللائحة قائمة «فوربس» أسماء 72 قائدًا ورؤساء لشركات ومنظمات دولية، اعتبرتهم الشخصيات الأكثر قوة في العالم للعام 2013. .............................................. وقالت الأوساط الحكومية ان التفاهمات بين المالكي من جهة وبين القيادتين الايرانية والسورية من جهة ثانية, التي تمت في الأيام الاخيرة تركزت على كيفية استدراج الادارة الاميركية الى تعاون أمني في سورية لأن من شأن ذلك أن يحقق هدفين حيويين: - إعادة الشرعية الى نظام الأسد وهذا أمر ضروري كي يكون الأخير جزءاً مهماً من اي عملية سياسية انتقالية او مستقبلية في اي تسوية تتمخض عن مؤتمر "جنيف 2". - بدء عملية عسكرية واسعة بدعم اميركي داخل الاراضي السورية لتدمير مواقع الجماعات الاسلامية المتطرفة التابعة لتنظيم "القاعدة", وبذلك يكون المحور الإيراني - السوري نجح في توجيه ضربة قاضية للثورة السورية. واضافت الأوساط ان دور المالكي الاساسي في زيارته لواشنطن تكمن في التسويق لهذه الستراتيجية الايرانية - السورية في ظل اجواء مناسبة من التقييم الايجابي في البيت الابيض عن تعاون نظام الاسد في ملف نزع الاسلحة الكيماوية, وبالتالي يريد رئيس الوزراء العراقي استثمار هذا المناخ "الإيجابي" لبلورة تعاون أمني رباعي أميركي - عراقي - إيراني - سوري لمواجهة ما يسمى الإرهاب, خاصة ان طهران ابلغت المالكي بأنها لا تمانع ابرام اتفاق أمني رباعي لكنها حتماً تعارض بلورة اتفاق ثنائي عراقي - اميركي, كما ان نجاح المالكي في جذب المسؤولين الاميركيين الى التعاون الرباعي قد ينعكس سلباً على العلاقات الاميركية مع بعض العواصم العربية والاقليمية في مصر ودول الخليج العربي وتركيا, وهذا أيضاً هدف حيوي لمحور نظامي ايران وسورية. وأكدت الأوساط أن رهان النظامين الايراني والسوري على نجاح المالكي في مساعيه مع اوباما يستند إلى دعم اسرائيلي محتمل لعملية مكافحة إرهاب الجماعات المتطرفة داخل سورية لأن الحكومة الاسرائيلية قلقة من ملف الارهاب وأرسلت إشارات إيجابية عن تعاون نظام الاسد مع فرق تدمير السلاح الكيماوي السوري, مشيرةً الى ان المالكي سيحاول خلق انطباع لدى الإدارة الاميركية بأن المحور العربي - التركي يقف وراء دعم الجماعات الاسلامية السلفية في سورية وبالتالي على واشنطن ان تمارس ضغوطاً على هذا المحور. وبحسب الأوساط, فإن المالكي سيكون أمام امتحانين صعبين: الأول يتعلق بأنه إذا نجح في خلق اي مستوى من التعاون الأمني بين بغداد وطهران ودمشق وواشنطن فإن معنى ذلك أنه يمكن ان يستعين بصورة علنية بتحالفه الأمني مع النظامين الايراني والسوري, بخلاف الفترة السابقة التي كان فيها هذا التحالف سرياً, وفي الغالب يجري تجنب الاعلان عنه أو الاعتراف به امام المسؤولين الاميركيين. أما الامتحان الآخر فيرتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية التعاون على الارض وبالتالي يريد المالكي ان ينتقل هذا التعاون الى مرحلة تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة في مناطق الحدود العراقية - السورية لضرب معاقل المجاهدين, كما يطمح الى تنفيذ عمليات سورية - أميركية مشتركة على الحدود السورية - التركية بالقرب من منطقة اعزاز التي دخل إليها مقاتلو "داعش", وبهذه الطريقة يستطيع الاسد كسب حليف اميركي لمواجهة الثورة السورية وإجهاضها, وهذا هو سر الخطة الايرانية الشاملة التي تتضمن العديد من الخطوات السياسية المصدر: السياسة ................................................... مخطط إيراني لضرب وتفكيك منظومة دول مجلس التعاون الخليجي أشارت مصادر شيعية إلى مخطط إيراني يهدف لضرب وتفكيك منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال قيادي شيعي عراقي بارز: ان من أسماهم "المتشددين" في القيادة الايرانية يعتبرون السعودية "العدو رقم واحد" قبل إسرائيل بالنسبة لهم, خصوصا في ما يتعلق بتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة. وأضاف, أن الهدف الحقيقي لإيران في سعيها للتحول إلى قوة إقليمية كبرى, من خلال بناء قدرات عسكرية وامتلاك أسلحة نووية, هو مواجهة السعودية وباقي دول مجلس التعاون, مشيراً إلى أن التصريحات الإيرانية الرنانة ضد "إسرائيل", لا تعدو كونها جزءاً من الاستراتيجية المتعلقة بالمؤامرة بهدف التأثير على الرأي العام في الخليج والعالم العربي. يأتي ذلك في وقت كشف أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني عن دراسة مشروع إنشاء شرطة خليجية. وأكد الزياني أن دول المجلس تدرك المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تزعزع الاستقرار فيها، وهي تؤمن بأن أي هجوم أو تهديد على أية دولة من الدول الأعضاء يعد هجوماً على الجميع. ... المسلم ....................................................... حلف النصرة يدين خرق الحوثيين للصلحأدان حلف النصرة بجبهة كتاف الاعتداء الذي نفذته ميليشيات الحوثي المسلحة اليوم الأربعاء على منطقة كتاف والمواقع المجاورة لها وخرقها للصلح المبرم بين الطرفين. واستنكر حلف النصرة في البيان الذي أصدره الاربعاء ـ اعتداء ميليشيات الحوثي على كتاف في الصلح المبرم بين جبهة كتاف وجماعة الحوثي وبرعاية الوساطة برئاسة الشيخ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر ومن معه دون أي مبرر. وحمّل حلف النصرة في بيانه الحوثي وميليشياته نتائج ما يترتب من عدم التزامه بالإتفاق داعياً رعاة الصلح للقيام بما يلزم تجاه ما أقدمت عليه جماعة الحوثي من اعتداءات مسلحة وخرق للصلح. الخبر ............... الإعلان عن "كتيبة" فيصل القاسم في درعا...للمرة الأولى وعلى غير المعتاد أُعلن في محافظة درعا يوم أمس عن تشكل كتيبة باسم الإعلامي "فيصل القاسم". وجاء في بيان تشكيل الكتيبة:"تأكيداً على توحيد الصفوف بين السهل والجبل وعلى أن الشعب السوري شعب واحد غير طائفي نعلن من سهول حوران على تشكيل كتيبة الدكتور الإعلامي فيصل القاسم". وتتألف الكتيبة من ثلاث سرايا وهي سرية الشهيد أثيم أبو يوسف وسرية الشهيد أنس اسماعيل مهاوش، وسرية الشهيد محمد حسني المنضوية تحت راية لواء الشهيد أحمد منصور الحريري في محافظة درعا. وتوعد مجاهدو اللواء بملاحقة المجرمين من الشبيحة وحزب الله وضربهم في كل مكان. وهي المرة الأولى التي يتم إعلان تشكيل كتيبة من الجيش السوري الحر باسم إعلامي. يشار إلى أن الإعلامي فيصل القاسم انحاز في مواقفه للثوار في سوريا بما فيهم الفصائل ذات التوجه الديني، ودافع باستمرار عبر حسابه في "تويتر وحساباته الأخرى عن سلوكيات هذه الفصائل ومشروعيتها الثورية، حتى أصبحت تعليقاته محل احتفاء من قبل الثوار الذين رأوا فيها مكسباً إعلامياً يخدم مصالحهم فيقومون بترويجها على أوسع نطاق. .,................... عدم أكل الدهون يضر بالقلب والأوعية الدموية31 أكتوبر 2013 آخر تحديث 00:11 أظهرت دراسة بريطانية حديثة أشرفت عليها جامعة كرويدون في العاصمة لندن أن النشويات والسكريات قد تكون ضارة للقلب والأوعية الدموية عكس الاعتقاد السائد بأن الدهون هي المسبب الرئيسي لأمراض هذه الأعضاء. وأضافت الدراسة أن التقليل من الدهون إلى حد عدم أكلها قد يضر بصحة القلب والأوعية الدموية. وأشارت شبكة سكاي نيوز إلى أن هذه الدراسة قد وجدت أن الدراسات السابقة التي تربط بين أمراض القلب والكوليسترول والدهون قد لا يكون ارتباطاً سببياً, أي أن الدهون قد لا تسبب تلك الأمراض وإنما هناك عوامل غذائية أخرى أهمها النشويات المكررة وتحديدًا السكر التي تضاعف خطر الإصابة بالسمنة ،وأيضاً أمراض القلب. وأوضحت الشبكة أن منظمة الصحة العالمية قد خصصت يوًما عالميًا لزيادة الوعي بمرض البدانة التي اعتبرتها المنظمة الدولية قضية عالمية مؤرقة بعد ارتفاع نسبتها وتهديدها لجيل كامل من الأطفال والمراهقين. ........................................................................ ردا على عبدالواحد الأنصاري ودفاعا عن مصطفى محمود قرأت المقال الذي نشر في مجموعتكم الموقرة في الرسالة ٢٩٦١تحت عنوان : هل خدعنا بمصطفى محمود .. للكاتب الكريم عبدالواحد الأنصاري وتعقيبي على ما ذكر الكاتب في آخر وأوله حول إنكار مصطفى محمود للبعث والحساب والعذاب للأجساد . وفي تصوري أن هذا الحكم غير دقيق أبدا ، بل فيه تجني على مصطفى محمود - رحمه الله - ولم أتكلف البحث للتعقيب على هذا الحكم ، بل عدت سريعا إلى كتاب مصطفى محمود الشهير : رحلتي من الشك إلى الإيمان ، والكتيب مليء بالإيمان بالحساب والعقاب والبعث ، وكتابه الآخر : ماذا وراء بوابة الموت ، لأنقل مقتطفات سريعة تبين موقف مصطفى محمود . وهنا بعضها : "و القيامة الصغرى التي نراها حولنا في في موت الحضارات و موت الأفراد و موت النجوم و موت الحيوان و النبات و تناهي اللحظات و الحقب و الدهور هي لمحة أُخرى تدلنا على القيامة الكبرى التي لا بد أن ينتهي إليها الكون . إن العلم الحق لم يكن أبداً مناقضاً للدين بل إنه دال عليه مؤكد بمعناه ." " إن النوم ثم اليقظة و هو النموذج المصغر للموت ثم البعث , يكشف لنا مرة أخرى عن ذلك العنصر المتعالي الذي يخلق بحضوره في تلك الجثة النائمة فجأة و بلا مقدمات هتلر أو نيرون فإذا بذلك الممد كالثور الهامد يصحو ليقتل و يغزو و يسحق و يمحق و إن الفرق لهائل أكبر من أن يفسر بتغير مادي يتم في لحظات ." " نسي هذا الإنسان انه كان روحاً في الملكوت و انه جاء على الدنيا بتكليف و أنه قبل هذا التكليف و ارتضاه .. و أنه كانت بينه و بين خالقه (المخرج الأعظم لدراما الوجود) عهود و مواثيق .. و أنه بعد دراما الوجود الدنيوي يكون البعث و الحساب كما أنه بعد المسرحية يكون النقد من النقاد و النجاح و الفشل من الجمهور و السقوط في عين النظارة أو الارتفاع في نظرهم . إنه النسيان و الغفلة ." " و إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحياناً فلأننا لا ندرك كل شيء و لا نعرف كل شيء من القصة إلا تلك الرحلة المحدودة بين قوسين التي اسمها الدنيا .. أما ما قبل ذلك و ما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب , و لذا يجب أن نصمت في احترام و لا نطلق الأحكام . أما كيفيات العذاب بعد البعث فلا يمكن القطع فيها تفصيلاً لأن الآخرة كلها غيب .. و يمكن أن يكون ما ورد في الكتب المقدسة بهذا الشأن رموزاً و إشارات .. كما نقول للصبي الذي لم يدرك البلوغ حينما يسألنا عن اللذة الجنسية إنها مثل السكر أو العسل لأننا لا نجد في قاموس خبراته شيئاً غير ذلك .. ولأن تلك اللذة بالنسبة له غيب لا يمكن وصفه بكلمات من محصوله اللغوي فهي خبرة لم يجربها إطلاقاً , و بالمثل الجنة و الجحيم هي خبرات بالنسبة لنا غيب و لا يمكن وصفها بكلمات من قاموسنا الدنيوي .. و كل ما يمكن هو إيراد أوصاف على سبيل التقريب مثل النار أو الحدائق الغناء التي تجري من تحتها الأنهار .. أما ما سوف يحدث فهو شيء يفوق بكثير كل هذه الأوصاف التقريبية مما لم تره عين و لم يخطر على قلب بشر ." " لكن أهم برهان على البعث في نظري هو ذلك الإحساس الباطني العميق الفطري الذي نولد به جميعاً و نتصرف على أساسه . إن هناك نظاماًَ محكماً و قانوناً عادلاً . و نحن نطالب أنفسنا و نطالب غيرنا فطريّاً و غريزيّاً بهذا العدل . و تحترق صدورنا إذا لم يتحقق العدل . و نحارب لنرسي دعائم ذلك العدل . و هذا يعني أنه سوف يتحقق بصورة ما لا شك فيها .. لأنه حقيقة مطلقة فرضت نفسها على عقولنا و ضمائرنا طول الوقت . و إذا كنا نرى ذلك العدل يتحقق في دنيانا فلأننا لا نرى كل الصورة و لأن دنيانا الظاهرة ليست هي كل الحقيقة . وإلا فلماذا تحترق صدورنا لرؤية الظلم ولماذا نطالب غيرنا دائماً بأن يكون عادلاً .. لماذا نحرص كل الحرص ونشتغل غضباً على ما لا وجود له . يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان :إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل .. " والقول أنه لم يكن يؤمن بالبعث والحساب على الأجساد ، فهو أيضا قول غير دقيق ، ففي كتابه ماذا وراء بوابة الموت يقول : " وعذاب القبر عذاب نفسي برزخي ، فهو عرض مستمر على النفوس الشاخصة في قبورها ارتقابا للمصير مشؤوم وكابوس متواصل عن أهوال قادمة حينما تقوم الساعة . وأما الساعة والقيامة والبعث وعودة النفوس إلى التجسد فهي مرحلة أخرى العذاب فيها أشد والنعيم فيها أعظم وهو أمر لا يحدث إلا عند نفخة الصور . يقول القرآن : " ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ... الآية " . إنها الصحوة الثانية .. وكانت الصحوة الأولى لحظة الموت وما جرى فيها من مفآجات ، أما هذه المرة فهي قيام وانتفاضة من رقدة القبر في أعقاب صيحة هائلة . فإذا النفوس قد عادت أجسادا ووقفت ترتجف في ارتقاب يوم مهول ...... فالعذاب إذن عذابان والعقاب عقابات ، عذاب برزخي غيبي يبدأ لحظة الموت وخروج النفس من الجسد وعذاب جسدي بعد نفخة الصور والقيامة والبعث وتجسد الأنفس من جديد في ثوبها الأبدي الذي لا يبلى ولا يموت .. " إذن الرجل هنا له تصور عن عذاب القبر ، يختلف تماما عما ذكر في المقال من انكاره للبعث والنشور والحساب للأجساد . مع الحب والتحية محمد عبدالله الشهري ------------------------------------------------------------خبراء: المملكة واجهت الإرهاب والتطرف بإستراتيجية «القوة الناعمة» د. الهدلق: النسبة الأكبر لمن قام بالعمليات الإرهابية من أبناء الوطن
الجزيرة - علي بلال: اتفق عدد من المختصين في شأن الأمن الفكري أن موضوع الفكر والقضايا المتعلقة بحمايته احتل حيزا كبيرا من الاهتمام في التشريع الإسلامي، وأكدوا خلال مشاركتهم في الملتقى العلمي «نحو إستراتيجية للأمن الفكري والثقافي في العالم العربي والإسلامي» الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مقرها بالرياض واختتم فعالياته أمس، أن الدول العربية والإسلامية تعرضت في السنوات الماضية لمجموعة من الهجمات الإرهابية الدامية من قبل مجموعات متطرفة اتخذت المنهج الضال أسلوبا لها. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز الهدلق مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري في محور «تجارب بعض الدول العربية والإسلامية في مواجهة الانحراف الفكري» أن المملكة تعرضت في السنوات الماضية لمجموعة من الهجمات الإرهابية الدامية من قبل مجموعات اتخذت المنهج الضال أسلوبا لها واستهدفت الآمنين ومقدرات الوطن وبث الرعب في أنفس مواطني ومقيمي وزوار هذا البلد الأمن.وقال الدكتور الهدلق إن المملكة جزء من هذا العالم الذي تعرض في بعض مناطقه للظاهرة الإرهابية على أيدي أفراد متشددين من جنسيات مختلفة ومن ثقافات متنوعة ولكن من الأمور المؤلمة أن النسبة الأكبر لمن قام بالعمليات الإرهابية داخل المملكة كانوا من أبناء هذا الوطن بل ظهرت بعض الأسماء السعودية ضمن قوائم المتهمين والمطلوبين على خلفيات الأحداث الإرهابية خارج البلاد في عدة مناطق من العالم. وأوضح الدكتور الهدلق أنه في سبيل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها قامت وزارة الداخلية بعمل عدد من الدراسات العلمية الميدانية والمكتبية ذات الطابع الفكري والأمني بهدف معرفة العوامل والمسببات التي تقف وراء نشوء ظاهرتي التطرف والإرهاب وتناميها وبذلك أسهمت هذه الدراسات وبفاعلية في رسم إستراتيجية شاملة من خلال تبني نظرية (3MS) والتي تعني بالتعامل مع ظاهرتي الإرهاب والتطرف من خلال تركيزها على عناصرها المعروفة مثل عنصر الشباب والمال والفكر، كما لم تقتصر إستراتيجية المملكة على المواجهة الميدانية الأمنية أو ما يسمى «بالقوة الخشنة» فقط كحال بعض الدول في مواجهتها لهذا الخطر الإرهابي بل تميزت المملكة باستخدام منهج المواجهة الفكرية من خلال استخدام الأساليب والمعالجات الفكرية أو ما يسمى «بالقوة الناعمة» ورسمت لذلك إستراتيجية ذات طابع أمني فكري. http://www.al-jazirah.com/2013/20131031/ln51.htm --------------------------------------------------------- ثلاثة أسئلة للزعماء العرب عن التجسسالخبر: كشفت التقارير أن عمليات التجسس على الاتصالات العربية كانت تقدر بالمليارات، وأنها فاقت بآلاف المرات تلك التي نفذتها الوكالة الأميركية في دول أوروبية. ولا تستبعد مصادر متخصصة أن تلك العمليات في الدول العربية طاولت اتصالات عدد من الزعماء العرب ودوائر القرار العربية المهمة. تعليق لجينيات: لم تتورع الولايات المتحدة, عن التجسس عن اقرب حلفاؤها الغربيين, وشملت حفلة التجسس التي أقامتها الولايات المتحدة, القادة الأوروبيين, وعلى رأسهم الزعمية الألمانية ميركل, وامتدت حتى الاتصالات والمراسلات الخاصة بين المواطنين. الولايات المتحدة, وفي وقت سابق, أكدت أنها تجسست على مواطنيها, بصورة موسعة, وشمل ذلك الاتصالات الهاتفية, والمراسلات الالكترونية, مبررة ذلك بدواعي الأمن القومي, وأنها في حرب على ما تصفه بالإرهاب, أجبرتها على ذلك السلوك التجسسي, خاصة على المسلمين الأمريكان. وبين يدي هذه الحفلة التجسسية التي أقامتها الولايات المتحدة, أسئلة شديدة الأهمية ولكنها تبدو ساذجة جدا, في ضوء الحقائق سالفة الذكر.. السؤال الأول: هل تجسست الولايات المتحدة على العرب؟ فلا شك, أن الإجابة بنعم, لعدة اعتبارات, الأول, أن الولايات المتحدة, تظن أن كافة ما تطلق عليها العمليات الإرهابية, تنطلق من المنطقة العربية, وعلى وجه التحديد من منطقة الخليج (اليمن والسعودية), ومصر, ومن ثم فإن دواعي التجسس هنا اكبر من نظيرتها في الدول الأوربية والغربية. الاعتبار الثاني, أن التجسس على العرب, أيسر وأسهل, من التجسس على الدول الغربية, فكل الساحة العربية مكشوف تماما للولايات المتحدة وغيرها, ومن ثم فإن المعلومات العربية, غنيمة باردة, إذا ما قورن الحال, بالوضع في أوروبا, حيث الأمر يبدو أكثر تعقيدا. الاعتبار الثالث, أن المنطقة العربية, ما زالت منطقة مصالح حيوية للولايات المتحدة الأمريكية, وهي تبحث عن مصالحها, وتدافع عنها بقوة, وليست على استعداد, لوضع تلك المصالح في خانة التهديدات, ومن ثم فهي ترى في التجسس وسيلة مناسبة, لحفظ تلك المصالح من أية تهديدات. وعلى هامش الإجابة عن هذا السؤال, نقول , أن الولايات المتحدة, في مجال تجسسها على العرب, لن تجد أفضل من القادة والزعماء, للتجسس عليهم, لسبب بسيط, هو أن السياسة, في الدول العربية, تقلصت, في شخص الزعيم أو الرئيس, وثلة قليلة من الشخصيات النافذة, فيما بقية المؤسسات هي ديكورات ديمقراطية لاستكمل المشهد. السؤال الثاني: ماذا سيفعل القادة والزعماء العرب إذا ظهرت فضائح التجسس؟ حقيقة, رد الفعل, غير منتظر, من العرب, على أية فضائح تظهر التجسس الأمريكي عليهم, غير بعض التصريحات الإعلامية فقط, حتى يبدو موقف الزعماء أمام شعوبهم, أنه يعارضون , ويمانعون التصرفات الأمريكية الرعناء, وأنهم بصدد اتخاذ التدابير اللازمة, لامتصاص الصدمة, ولن يكون شيئا بعد ذلك. المشكل, أن بعض القادة والزعماء, قد لا يجدون في نفوسهم غضاضة من التجسس الأمريكي, وسيعتبرونه نوعا من العبث, لسبب بسيط, هو أن كل ما عند العرب, هو عند أمريكا بالضرورة, فما حاجتها إلى التجسس والتحليل, والقنوات مفتوحة ليل نهار, دون عوائق؟! السؤال الثالث: هل لدى الزعماء العرب القدرة على وقف التجسس, أو القيام بأنشطة مضادة؟ بالطبع, لا, فليس لدينا, حتى اللحظة, المقدرة الفنية ولا التكنولوجية, على وقف التجسس على بلادنا وديارنا, وليس لدينا أيضا القدرة على إقامة شبكة للحصول على المعلومات التي نحتاجها من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية, على وجه التحديد. وقبل القدرة الفنية, والتكنولوجية, ليس لدينا الإرادة السياسية, لتخطى الحواجز الجغرافية, و لعب أدوار فاعلة على المستوى الدولي, ومنافسة الكبار. انتهت الأسئلة ..ولم ينتهي انتظارنا لإجابة الزعماء العرب.. .............. سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
تفعيل النساء1 محمد جلال القصاص | |
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعد، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه،:- ليس لك أن تجلس بين قومٍ ولا ترقب أفعالهم وتسمع لحديثهم، ربما أصبت ما ينفعك أو أصابك ما قد يضرك. وقد أمرنا بالنظر في أنفسنا، وما حولنا، ومن سبقونا طائعين أو عاصين، وما سيؤول إليه أمرنا بعد وفاتنا، أسال الله العظيم حسن الخاتمة؛ فمن أبرز ما يعرض في كتاب الله الحثُّ على التدبر والتفكير؛ جاء الحث عليه وجاء الأمر به في عديد من الآيات فلا تقرأ وردًا قلَّ وردك أو كثر إلا وتجد ما يحدو بك للتدبر والتفكير. فهمت هذا الأمر من كلماتٍ قرأتها شابًا دون العشرين للأستاذ محمد قطب، فكنت أحاول أن أُعمل الفكر في كل من حولي وما حولي وأطرح أسئلة استوضح بها ما أستشكله، ومن أبرز ما استشكلتُ: عدم انتظام بعض أبناء الإسلاميين على خطى آبائهم، وخاصة السلفيين، واستقر عندي أن السبب الأهم – واتضح عدم دقة هذه الملاحظة بعد ذلك - هو المرأة (الزوجة)؛ أقول: الرجل شيخ ويعمل في الدعوة إلى الله، فلابد أن الخلل جاء من ناحية الزوجة؛ ربما تزوجها قبل أن يلتزم وتلتزم فالتزم وأبت، وربما كسولة نامت عن عيالها، أو خفيفة انشغلت بغير بيتها، وأجد تصديقًا من بعض الحالات!!
ولذا استقر عندي أن أتزوج متعلمةً ذات هَمٍ وهمة. وعمدت إلى حلق العلم ويسر الله لي من بين فتياتها فتاة، تَقْدِمُهم همةً وعقلًا.
كانت زوجتي تنتظم في حلق العلم عند الشيخ مصطفى العدوي، تطلب الحديث، وكنت في فترة الخطوبة(بعد العقد وقبل البناء) أذهب معها لدرسٍ يوم السبت بعد صلاة الظهر يدرِّسهم الشيخ كتاب العلل للدارقطني، وكعادتي أنظر فيمن حولي، وما حولي، وأطرح أسئلة أحاول بالإجابة عليها فهم ما يستوقفني؛ ومما استوقفني يومها أن الرجال والنساء سواء!!، والله يقول: "وليس الذكر كالأنثى". استوقفني أن السلفيين – وأنا أحدهم من ثمان سنوات يومها- لا يفرقون بين الذكر والأنثى إلا في الثياب والمجلس. تحتجب المرأة فقط بثيابها، وكذا لا تخالط الرجال في مجلس، وهو أمر حسن، أمرنا به، ولكن الأولى لها أن تحتجب بجدران بيتها ولا تخرج إلا مكرهةً كارهةً، أو راغبةً في أجر بآداء ما يجب عليها. والعزلة عن الرجال محمودة وهي –أيضًا- مما أمرنا به، ولكن خير لها أن ترى من يعلمها، فما يصل من آداب حال التعلم تزيد أهميته عن النص المنقول من المعلم للمتعلم، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يسمون المعلم مؤدبًا. وبدهي أن الحل ليس في أن تجلس بين يدي الشيخ وهو غير محرم لها، ولا أن تصطف خلف الذكور ممن لا تحل لهم يرونها وتراهم.
بدا أن السلفيين لم يفكروا في التمايز (وليس التفاضل) الجسدي والنفسي، فـليس الذكر كالأنثى كما أخبر العليم الخبير، سبحانه وتعالى، فالمرأة مخلوق له ما يميزه بدنيًا ونفسيًا عن الرجل، وبالتالي تصلح لآداء شيء لا يصلح له الرجل، فدائمًا وأبدًا: ليس الذكر كالأنثى!!
لم أجد إجابة شافية، ولم أرض بما رأيت، مع كثرة ترددي على المسجد وقتها، واحتفظت بصمتي المطبق، وكنت يومها بالكاد أتكلم، ثم مشيت.
رحلتُ والعزم على أن أنزع صاحبتي من هذا الوسط، ولم أجد من الرشد أن أحدثها بما في نفسي، فترتاب كما أرتاب، وبدأت من بعيد، بالإحسان إليها ومن تحب، وبسط اللسان خير من بسط اليدان، وإن اجتمعا فهذا فضل الرحمن، وخاصة إن صادف إحسانك كريما يعرف المعروف؛ بدأت بحسن الكلام والفعال حتى صارت إلى حيث أحب، ويسر الله لي إخراجها ووضعها حيث أحب وتحب، وما أحسب أنه إلى الله أحب.
المشهد السلفي متكرر، رأيته في مسجد التوحيد، في دروس الشيخ فوزي السعيد ودروس الشيخ محمد عبد المقصود، ودروس الشيخ سيد العربي، وغيرهم، ولم يلفت نظري لعدم انشغالي بالنساء وقتها. والسؤال: كيف تكوَّن هذا المشهد؟!، وهل يثمر ثمرة مرجوة؟!، وهل يفكرون في تغييره أو تطويره، بمعنى هل تمتلك السلفية آلية نقد ذاتي هدفها التغيير أو التطوير؟، أم أنها ثابتة مطردة على ما استحسنته دون تفكير؟! من هنا كانت البداية.
رحلت بصاحبتي، وفي خاطري أن الأسرة كيان "مقدس" تعمل كلها ككتلة واحدة وأفرادها مختلفون، متخصصون، كل له دوره. والقيادة في يد الرجل، ولا تعني القيادة أكثر من رسم الخطوط الرئيسية وإقناع الأفراد بها، ودعمهم في تنفيذها، وكلٌ في عمله تحت مظلةٍ من المحبة والتراحم.
ولما كنت ممن لا يرضى أبدًا أن يرى ظلَّ زوجته غريب؛ فضلًا عن أن يسمع صوتها، أو يتحدث إليها بأي وسيلة، وترخص الرقاب دون ذلك؛ فنعم: أنا من هذه النماذج المضيئة في ربوع تاريخنا، ولا يحمي الدين من لا يحمي العرض، ولن أرحل إن شاء الله وبحوله وقوته. لـمَّا كنت هكذا بدأت أبني أسرتي على مبدأ التخصصية وأن الذكر ليس كالأنثى، فكل له ما يناسبه.والقيادة مسؤولية فكرية وبدنية، وليست صوتًا عاليًا ومواقف قاسية، القيادة رؤية وقوة مادية يسير بها من تقود إلى حيث تشاء راضًا أو كارهًا.
يتبع إن شاء الله. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق