1 |
الأمير طلال: ما الضير في أن نحتفظ للأجيال القادمة بحياة كريمة من خلال الصندوق السيادي؟؟ |
http://www.princetalal.net/new/post.php?id=1268&partid=1 خلط أحد الكتاب الكبار في عموده اليومي في جريدة تصدر من لندن بين ما يوضع في الصناديق السيادية من فوائض تزيد عن الاحتياجات المحلية، وبين الإنفاق الحكومي على مختلف برامج التنمية بما فيها برامج الابتعاث. وتوصل إلى نتيجة لا أدري من أين أتى بها وهي أنه لا داعي للصندوق السيادي، وفات عليه أن السنوات تتقلب ما بين سمان وعجاف، كما فات عليه أن الفوائض المالية التي لدينا الآن والتي تُقارب سبعمائة مليار دولار إذا ما استثمرت في الصندوق السيادي المُقترح لتمكننا من ريعها فقط أن نعيش في رغد دونما الاعتماد على النفط. إنني أول من نادى بالتنمية في الإنسان، والكاتب يعتبرها وحدها كافية لرفعة الأوطان، فإذا كان ذلك صحيحاً بالنسبة للبلدان التي لا تمتلك موارد بترولية، فإنه بالنسبة لنا يختلف، فنحن نبتعث أبنائنا ليعود نتاج هذا الابتعاث على وطنهم، وهنا أسأل ما الضير في أن نستثمر في الإنسان وفي الوقت نفسه نحتفظ للأجيال القادمة بحياة كريمة من خلال الصندوق السيادي؟؟ يبدو أن الكاتب لا يعرف معنى تقلبات أسواق النفط العالمية، وقد راجعنا المختصين في الأمور البترولية والمالية فأكدوا لنا ما نعلمه جيداً ويعلمه غيرنا وهو أن النفط لن يظل بأسعاره المرتفعة إلى الأبد، ناهيك عن أنه سينضب يوماً لا ريب فيه. لقد ضرب مثلاً بالكويت وضياع جزء من أموال صندوق الأجيال أثناء حرب الخليج، ونسي أن الكويت بعد الاجتياح العراقي لها أحرقت آبار البترول فيها ودُمر معظمها وكان صندوق الأجيال الكويتي هو البديل لتأمين احتياجات الكويت المالية بمليارات الدولارات، ونسي أيضاً أن الكويت اليوم يوجد في صندوقها السيادي ما يُقارب 450 مليار دولار. بشكلٍ عام ما ذكره حول الصندوق السيادي السعودي غير منطقي وغير علمي وكأنه يسمع عنه لأول مرة، ولذلك فعليه أن يعود لتجارب الدول الأخرى التي استثمرت في صناديقها السيادية ليعرف مزاياها. مشكلة بعض الإعلاميين أنهم يجيدون محاربة الأفكار الجيدة ولا يملكون الرؤية لطرح البديل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
هل بدأ الربيع العراقي؟ (2-2) | ||||||||||||||
اليوم نستطيع أن نجيب بنعم، فقد بدأ الربيع العراقي بالفعل، فبعد خروج المظاهرات المليونية في الفلوجة والرمادي، تجاوبت سامراء وتكريت والموصل، ثم تطورت الأمور إلى إعلان العصيان المدني العام، وإقامة مناطق مخصصة للاعتصام الدائم، وتحديد مواعيد مسبقة للتظاهرات المركزية والتظاهرات المحلية بجداول زمنية معلنة وبوتيرة متقاربة ومتصاعدة. تميزت الانتفاضة الجديدة بأنها انتفاضة سنية خالصة، وهذا على خلاف المظاهرات المحدودة التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد والتي لم تعبّر عن قضية واضحة، ولذلك فقدت الدافع لاستمراريتها، أما اليوم فهناك شعور عام وعميق بوجود ظلم منهجي ومقنن لاستئصال سنة العراق هوية وعقيدة ووجودا، وذلك كخطوة أولية ولكنها ضرورية لإعلان العراق رسميا ولاية إيرانية، حيث إن المحافظات الشيعية لم تبد لحد الآن رفضها لهذا المشروع، وذلك بحكم الخضوع الديني لسلطة المراجع، ومنهم علي السيستاني وهو إيراني الجنسية، وقد اعتذر رسميا عن قبوله للجنسية العراقية بعدما عرضها عليه بعض النواب الشيعة! السنة لا يشعرون اليوم بالظلم فقط، بل هم متخوفون فعلا من عملية تشييع ممنهج تعقبها عملية تفريس ممنهج أيضا، بحيث لن يكون مصيرهم وفق الخطة المرسومة بأفضل من عرب الأحواز!! عبّرت الانتفاضة عن هذا التخوّف من خلال حرقها للعلم الإيراني في سامراء، ورفعها لشعار (أنا سني) في الفلوجة، وكذلك تأكيد جميع الخطباء والسياسيين وشيوخ العشائر على (المظلومية السنّية). تجدر الإشارة هنا إلى أن السنّة صبروا طويلا على شركائهم في الوطن، لعلهم يغلّبون هويتهم الوطنية على انتمائهم الطائفي، ولعلهم ينتبهون لمعاناة شركائهم الذين يتعرضون لأصناف العذاب وعلى كل المستويات، وكان السنّة في كل مناسبة يهتفون (إخوان سنّة وشيعة)، لكن هذا الشعار أضعف المناعة الداخلية للشارع السنّي، ولم يقرّب أحدا من أولئك الشركاء! كان بعض الزعماء السنّة يردد أن الخلاف في العراق سياسي وليس طائفيا، فهذه أحزاب سياسية متنافسة على المناصب والمكاسب، ولقد كانت هذه أشبه بسياسة دس الرأس في الرمال، فحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي حزب ديني مرتبط بالعقيدة الشيعية ومرجعياتها الدينية من تأسيسه وإلى اليوم، وكذلك المجلس الأعلى والتيار الصدري وحزب الفضيلة.. إلخ بل إن الفرد الشيعي لا يصح تدينه إلا بتقليده لمرجع من المراجع، فهو يعطيه الخمس، ويأتمر بأمره في كل شؤونه خاصة المواقف السياسية. لقد كان بعض الزعماء السنّة يمارسون بحق أهلهم المظلومين والمسحوقين نوعا من التدليس أو «التقية المقلوبة» ويعدون هذا «حكمة سياسية»، ولكن هذه الحكمة أعفت المراجع عن التبعات الثقيلة التي ينبغي أن يتحملوها جراء دعمهم اللامحدود للمالكي وحكومته، بل ولبشار ونظامه أيضا، فلم يعد أولئك المراجع بحاجة إلى الدفاع عن أنفسهم أو العمل على تلميع صورة الطائفة، فقد تكفلت «الحكمة السنّية» بالقيام بهذا الدور! ومن المفارقات هنا أن ترى هؤلاء «الحكماء» يرفضون التعامل بهذه الحكمة مع مخالفيهم من القادة السنة، وأذكر أني تعبت من الحوار لأقنع واحدا منهم بأن يتعامل مع طارق الهاشمي وعدنان الدليمي كما يتعامل مع السيستاني ومقتدى الصدر!! فإذا كان الهاشمي والدليمي دخلا العملية السياسية بضعف وللضرورة، فإن السيستاني والصدر هما قاعدتها وعمود خيمتها، مع ما بين الفريقين من خلاف وفروق من أصول الهوية إلى أدق الأهداف والغايات. من الواضح اليوم أن السنّة قد تجاوزوا هذه المرحلة المترددة والقلقة من تاريخهم وقرروا إعلان هويتهم وقضيتهم، وهذا بداية الحل، حتى على مستوى التفاوض لفرض التعايش السلمي مع الآخر. إنهم الآن يستطيعون أن يقولوا هذه هي مطالبنا، وهذه هي شروطنا للتعايش في الوطن الواحد. ومن دلائل هذا الوعي بمتطلبات المرحلة الحرجة التفاف السنة حول بعضهم وبعنوان السنة الذي يجمع ولا يفرق، فهناك وقف العلماء، ووقف رافع العيساوي وأثيل النجيفي، وهناك كانت خطابات المقاومة مع بيانات مجالس المحافظات المؤيدة والمساندة، وهناك شيوخ القبائل العربية ووفود الأكراد بأعلامهم الكردية، وهناك في كل ساحة من ساحات الانتفاضة يرفرف علم الثورة السورية. إذاً انطلق الربيع العراقي بقضية واضحة، ولا شك أن وضوح القضية يعد المرتكز الأساس لاستمرار الانتفاضة وتصاعدها، بيد أن هناك جملة من التحديات ينبغي رصدها وتحليلها، حيث إن الوضع العراقي لا يمكن أن يقاس بكل الثورات العربية، وبالتالي فإن خبرات الربيع العربي المتعاقبة على أهميتها لا تصلح مثالا يحتذى للربيع العراقي. في كل الثورات كان الصراع أفقيا، حيث تثور الشعوب المسحوقة على الأنظمة الاستبدادية التي تحكمها، فهناك طبقة يصنعها النظام عادة من المقربين والمنتفعين يمثلون الطبقة العليا «النبلاء»، في مقابل طبقة الشعوب «العامة»، وحينما حاول بعض أهل السنة استنساخ هذا النموذج في يوم 25/2/2012 فشلوا ولم يستجب لهم سوى مائة شخص فقط!! حقيقة أن العراق اليوم منقسم انقساما عموديا، من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان إلى المدرسة والمستشفى، مرورا بكل مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والاقتصادية. الوزير السني مضطهد كما هو الطبيب السني والمعلم السني، ولذلك يحار المراقبون في تفسير حالة اصطفاف كثير من الوزراء والبرلمانيين والمحافظين مع المتظاهرين، وربما تشيع الاتهامات والظنون السيئة، والأمر في الحقيقة أعقد من هذا بكثير. وفي المقابل ترى الفقراء في مدينة الصدر والنجف وكل المحافظات الجنوبية يعضون على نواجذهم صبرا وتحملا لكل المعاناة اليومية من انقطاع الكهرباء ونقص الخدمات ويصطفون مع المالكي وحكومته. في دول الربيع العربي يقف العلماء مع شعوبهم ومن شذّ منهم من النفعيين يوصم بالنفاق، بينما في العراق ترى العمائم السنّية في التظاهرات، والعمائم الشيعية في الوزارات والبرلمانات. ولذلك فإن الذين يعولون على استقالة الوزراء والمسؤولين السنة، أو حتى على انهيار الحكومة كلها، هم واهمون، لأن الحكومة هذه مجرد واجهة وظيفية لنظام طائفي يستند إلى مؤسسات دينية «مرجعيات» ومؤسسات عسكرية وأمنية لا تخضع للتغيرات الانتخابية، فلو ثار الشيعة معكم لتغيير حكومة المالكي فإن مالكيا آخر ستأتي به نفس هذه المؤسسات أكثر رحمة بالشيعة وأشد وطأة عليكم. ربما كان رجب طيب أردوغان أكثر صراحة وهو يصف جانبا من المشهد العراقي: (إن حكومة المالكي تتصرف كحكومة شيعية طائفية تتلقى دعما خاصا، وقد حان الوقت لتشكيل حكومة ديمقراطية عادلة). وربما يكون المثال الأقرب للحالة العراقية هو الوضع اللبناني، من حيث إن السنّة في لبنان لا يعانون من حكومة متسلطة، بقدر ما يعانون من كيان عميق في الدولة اللبنانية أكثر رسوخا وقوة من كل الحكومات المتعاقبة، وهو القادر على أن يتحكم بالمشهد ويملي شروطه الأحادية من دون التنسيق أو التشاور معهم، ومن ثم كان السنة اللبنانيون لا يتفاوضون مع الحكومة بقدر ما يتفاوضون مع حزب الله، وهم كذلك لا يضغطون على وزرائهم للانسحاب من الحكومة، لأن هذا الانسحاب لا يغير من المعادلة شيئا، غير أنه يخلي الطريق أمام حزب الله ليتمدد في مواقعهم. إن فتوى من سطر واحد تصدرها المراجع الشيعية في النجف تتبرأ فيها من المالكي كفيلة بإسقاطه من دون أية كلفة، هذا لا وجود له في أي من دول الربيع العربي، وبالتالي فإن الحراك السني ينبغي أن يحدد وجهته، إن عليهم أن يستجمعوا كل قواهم لإثبات وجودهم وليقولوا للنظام الشيعي الحاكم بكل عمقه الديني والشعبي: هذه هي هويتنا وهذه هي عقيدتنا ولن نرضى أن نتنازل عنها مهما كلف الثمن، وهذه هي شروطنا للتعايش السلمي في وطن واحد ودولة واحدة. ................. العرب القطرية
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
عوض القرني يبيعنا وهم (الإخوان)!!
محمد العصيمي |
يبدو أن الدكتور عوض القرني تعب من إخفاء مشاعره وانتماءاته السياسية فقرر علنا أن يفتح عينا (راضية) على مصر الإخوانية وعينا (حانية) على ما يتعرضون له من الكذب والافتراء على أعمالهم وغاياتهم.!! وقد بدا، في حديث لقناة (فور شباب) مع الإعلامي عبدالعزيز قاسم، موكلا بتبرئة أجندة المرشد وخيرت الشاطر والتنظيم العالمي الشهير من التربص بالخليج المستقر والمتوائم حكومات وشعوبا. وكالعادة استجلب القرني الليبرالية واليسارية وكل ما يراه الإخوان (موبقات) ومواطن محتملة للكفر ليرمي سنارته في حوض التصيد الهائل الذي بناه إخوان مصر منذ ثورة 25 يناير المخطوفة بأيديهم وعصيهم وأسلحتهم من شبابها، رجالا ونساء. أولئك الذين لم يعد لهم من مكان في أجندة حكم الإخوان غير مكان الترحم على أرواحهم والأسف لدمائهم وجراحهم وعيونهم المفقوءة في مواقع الجمل الجديدة.!! ولم يغادر (قرنينا) كما لم يغادر (عريانهم وشاطرهم وبلتاجهم) ذات التهمة الرائجة، وهي أن الليبراليين المتحولين من القيم اليسارية الإقصائية لا يؤمنون بصناديق الانتخابات والاستفتاءات. وهذا يعني في المقابل أن (الإخوان) وحاملي لواء الإسلام السياسي يبزون ديمقراطيات الغرب في النزاهة والاحتكام الفعلي والكامل إلى الصناديق.!! ويتفوقون على هذا الغرب بأنهم حين الاحتكام للصناديق يُكسّرون وجوه وعظام معارضيهم، ويقتلونهم وهم يكبرون، ويرهبونهم قولا وفعلا، ويحاصرون المحكمة الدستورية ونادي القضاة ومدينة الإنتاج الإعلامي وكل متنفس قائم أو محتمل لحرية التعبير.!! ولذلك ربما صح لي أن أقول للدكتور القرني وغيره من اللاهثين خلف مصر الإخوانية، إن الشعوب الخليجية لم تعد (تأكل) من هذه التصريحات (المرعبة) عن اليسارية والشيوعية والليبرالية. هذه الشعوب تعي الآن، عبر الكلمة والصورة والحقائق المنقولة فورا بكل الوسائل، أن أملها ليس في (الإخوان) الذين يتربصون بحياتها ومستقبلها لصالح أجندتهم الإقليمية والعالمية، بل إن غاية هذه الشعوب هو الاستقرار الذي تضمنه أنظمة الحكم القائمة والإصلاحات المرتقبة التي ستقوم بها هذه الأنظمة. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
بيان من الشيخ عبدالرحمن البراك لمقاطعة قنوات الام بي سي وروتانا |
(وجاهدهم به جهاداً كبيراً) الجهاد بالكلمة هي أول طريق الإصلاح ومقاومة الفساد، ومن المنابر المشهورة بالفساد قنوات (إم بي سي)، و (إل بي سي)، و(العبرية)، و (روتانا)، فمقاومة نشاطها وأهدافها من الجهاد في سبيل الله؛ فجاهدوهم جهاداً كبيراً؛ فإن القائمين عليها والممولين لها من الجناة على الأمة، ولقد نصحهم الناصحون فما ارعووا عن غيهم ولا استجابوا، ومَن يبغض الناصحين فهو من المذمومين على لسان رسل الله، كما قال صالح عليه السلام لقومه: (وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ)، ومعلوم أن الأموال المكتسبة بالحرام ونشر الفساد حرامٌ سحتٌ من أخبث المكاسب؛ وكذلك على أصحاب هذه القنوات مثل آثام من أضلوهم بالشبهات وأفسدوهم بالشهوات، وعلى هذا؛ فلا يجوز لأصحاب المؤسسات والشركات الإعلان في هذه القنوات الخبيثة؛ لأن الإعلان فيها من أهم مواردها التي تعتمد عليها في بقائها، وفي جذب المشاهدين لها الذين كثرتهم مجالُ التنافس بين هذه القنوات، وعلى هذا فيجب على الشركات والمؤسسات التي يملكها المسلمون مقاطعة هذه القنوات؛ لأن الإعلان فيها إعانة على الإثم والعدوان، وقد قال تعالى: (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، فلمن يمد هذه القنوات بإعلاناته حصته من آثامهم، ولأصحاب هذه القنوات نصيب من قوله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ)، فجاهدوهم أيها المصلحون. وكذلك تحرم المشاركة في المسابقات التي تقيمها هذه القنوات، وتستغل بها بساطة عقول الجماهير، وما هذه المسابقات إلا حيلة خبيثة لابتزاز أموال السذج، وفي ذلك ظلم لهم وهم لا يشعرون، مع ما يصبهم من شر بمتابعة برامج هذه القنوات، فيخسرون قدْراً من دينهم ودنياهم. فاتقوا الله أيها المسلمون، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.
أملاه: عبدالرحمن بن ناصر البراك 18/صفر/1434هـ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
| |||||||||||||||||||
المختصر /كشفت وثائق سرية سربها موقع "ويكيليكس" الشهير عن قيام السفارة الأمريكية بتمويل بعض النشطاء المصريين سرًا خلال السنوات الأخيرة كما كشفت برقيات دبلوماسية مسربة عن المزيد من أسماء شخصيات عامة وحقوقية مصرية ممن ترددوا على السفارة الأمريكية في فترة حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك. 1- هشام قاسم، مؤسس جريدة المصري اليوم، والفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن الوقف القومي الأمريكي للديمقراطية وهو مؤسس والعضو التنفيذي في جريدة المصري اليوم. 2- أسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، وكان عضوا في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا وكان يحرر منشورة السياسة الدولية التابعة للأهرام. 3- أنور عصمت السادات، عضو سابق في الحزب ويقود منظمة أهلية غير مسجلة علاوة على حزب كان غير مصرح به هو حزب الإصلاح والتنمية. 4- حسن نافعة، الأكاديمي المصري المعروف. 5- هالة مصطفى، الصحفية المصرية محررة منشورة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام القاهرية. 6- الدكتور حسام عيسى، عضو الحزب الناصري وأستاذ القانون. 7- داليا زيادة، ناشطة ومدونة تمثل في مصر منظمة شيعية أمريكية اسمها "الكونجرس الإسلامي الأمريكي"، وكانت مقربة من الرئيس الأمريكي جورج بوش. 8-هشام البسطويسي، قاض سابق رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في مصر. 9- حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي تسعى للترويج لحرية العقيدة بين المسلمين والمسيحيين وهو ايضا عضو اللجنة التوجيهية فى مراقبة سياسات الميول الجنسية المدافع عن حرية الميول الجنسية. 10-جميلة إسماعيل، الناشطة والزوجة السابقة لأيمن نور أحد مرشحي الرئاسة المصرية. 11- نجاد البرعي، مدير منظمة الممولة المتحدة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش. 12- حافظ أبوسعدة، مير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. 13- منى ذوالفقار، عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان والمقربة من سيدة مصر الأولى سابقا سوزان مبارك. 14- مايكل منير، رئيس الرابطة الأمريكية للأقباط ومؤسس المنظمة غير الحكومية المصرية، المسماة "يدا بيد" التي تعمل على تعزيز القاعدة الشعبية السياسية المشاركة في مصر. 15-وائل نوارة، حزب الغد. 16-إنجي حداد، مديرة المنظمة الإفريقية المصرية لحقوق الإنسان. 17-غادة شهبندار رئيسة منظمة لمراقبة الانتخابات "شايفنكم". 18- باربارة سعد الدين إبراهيم، الزوجة الأمريكية للناشط المصري الأمريكي سعد الدين إبراهيم والكاتب في جريدة المصري اليوم الخاصة. 19- أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الإنترنت. 20- مازن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسوية. 21- حمدي قناوي، موظف في منظمة الإصلاح القانوني العقابي العربي والعضو المؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية. 22- دعاء أمين، تنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، وحقوق الإنسان. 23- مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان. 24- المحامي ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء. 25- عمرو الشوبكي المحلل السياسي من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية. رابط التقرير على ويكيليكس: http://www.wikileaks-forum.com/index.php/topic,6414.0.html?PHPSESSID=67b... المصدر: المخلص /////////////////////////////////////////////////////////////////
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// مفكرقبطي:مخطط ضرب الاقتصاد المصري لتقويض حكم الإسلاميين
مفكرة الاسلام: صرح المفكر القبطي د. رفيق حبيب أن الهجمات الموجهة لفنادق وسط البلد دليل جديد على وجود مخطط لضرب الاقتصاد المصري وخاصة عن طريق ضرب السياحة.
.
////////////////////////////////////////////////////////// خليجيون يدشنون حملة «عشانك يا مصر» لدعم الاقتصاد المصريدشن نشطاء خليجيون حملة من أجل دعم الإقتصاد المصري لتوفير عملات صعبة لمواجهة نزيف الإحتياطي النقدي في البنك المركزي المصري و للوقوف بقوة ضد المؤامرة التي تستهدف تجويع الشعب و إفشال الثورة المصرية
كلمتي ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// من خلال التحويلات الماليةد.العودة يدعو المصريين بالخارج لدعم اقتصاد بلدهم الإسلام اليوم/ محمد وائل دعا الدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، المصريين بالخارج إلى ضرورة تحمُّل مسئولية بناء الاقتصاد والمساهمة في تخطِّي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد من خلال التحويلات المالية، مشيرًا إلى أنَّ مصر الجديدة تتطلع إلى نهضة شاملة وسريعة، وليس مجرد وعود سرابيّة. و في مقاله "مصري خارج وطنه"، قال د. العودة: إنَّ "التحويلات المالية تشكِّل ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، وحسب تقديرات البنك الدولي فقد بلغت تحويلات مصريي الخارج عام (٢٠٠٨م) ما يقارب تسعة مليارات دولار. وهو رقم يزيد وينقص حسب الأوضاع الاقتصادية، والمرجح أنَّه الآن في تصاعد"، مشيرًا إلى أنَّ مصر تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط بين الدول التي تتلقى تحويلات مالية من مواطنيها. وأشار إلى أنَّ تقارير تتحدث عن أحد عشر مليون مصري يعيشون خارج أوطانهم، بما فيهم مَن إقامته غير نظامية، معظمهم في بلاد عربية وخليجية، ويعيش في السعودية وحدها قرابة مليون وسبعمائة ألف مصري، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى ضرورة وجود إحصاء دقيق، وتعزيز ثقة المواطن بأهله وناسه. وأوضح فضيلته أنَّ مصر الجديدة بجانب أنها تحتاج إلى اقتصاد نامٍ، فإنها تحتاج إلى أمر آخر وهو المال الطوعي المصحوب بهموم التنمية، وأنَّ ثقة المصري بأجهزته ـ كما هو متوقع ـ قد تحسّنت إلى حدٍّ لم يعد يخاف معه من سرقة مجهوده". واختتم: "دعونا نحلم بمصر جديدة تنمو كما الصين، وتوظّف الوفرة السكانية؛ لتكون فرصة وميزة، بدل النظر إليها كمعضلة أو معاناة". وتشهد مصر أزمة كبيرة بعد تراجع الجنيه لمستوى قياسي عند حوالي 6.30 جنيه أمام الدولار، في ظلّ تأزم الوضع الاقتصادي. حيث ساهمت الاضطرابات السياسية على مدى الشهر المنصرم في إقبال المستثمرين والمواطنين على شراء العملة الصعبة لمخاوف من أنَّ الحكومة قد تخفض قيمة العملة المحلية أو تفرض قيودًا رأسمالية.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
عن "تغريدات" مجلس شورى منتخب |
2012-12-29 | المحرر السياسي أوردت المصادر الإعلامية السعودية الخبر التالي: (ثف مغردون سعوديون على تويتر مطالباتهم بمجلس شورى منتخب، وشهد يوم أمس الجمعة نشاطا ملحوظا في وسم #مجلس_شورى_منتخب بمشاركة عدد كبير من الدعاة والمثقفين والناشطين، ووصل عدد التغريدات الى أكثر من 16 ألف تغريدة، حتى ساعة إعداد التقرير.. وشددوا على أهمية أن يكون المجلس ذو صلاحيات واسعة، وأن تخضع عمليات الانتخابات لرقابة صارمة، حتى يقوم المجلس بدوره ولا يلقى مصير المجلس الحالي. وقال الدكتور سلمان العودة مغردا: "جلس شورى منتخب هو خطوة إيجابية في طريق طويل بعدها يشعر الناس أنهم شركاء في الربح والخسارة ويتحملون مسؤوليتهم". وأضاف: توسيع الدور الرقابي لمجلس الشورى لا يقل أهمية عن كونه منتخباً ومجلس شورى الحجاز في أول عهد الدولة السعودية كان منتخباً. ومن جانبه قال الدكتور محمد العبدالكريم: أثبت المجلس المعين على مدى 19 سنة فشله، بدليل تزايد معدلات البطالة والفقر والقهر هل الدولة بحاجة للمزيد من الإثبات. وشارك الكاتب خلف الحربي في الهاشتاق قائلا : المشاركة الشعبية في القرار الوطني هي الأمل الوحيد لتفادي الأعاصير والفتن التي تعصف بالمنطقة. وقال الداعية عوض القرني في نفس السياق : سيشعر الناس جميعا بأنهم شركاء في تحمل المسؤوية ويحقق التماسك الاجتماعي المطلوب شريطة النزاهة ووجود الصلاحيات الحقيقية...)، هذا أهم ما ورد في التقرير الإخباري الذي نشرته صحيفة "الأنحاء" المحلية. مطالبة مغردين سعوديين بأعداد هائلة ومبشرة بمجلس شورى منتخب نشاط إعلامي ضاغط ومؤثر على الأقل في أوساط عموم الناس والمتابعين والتواقين للمشاركة الشعبية وكسر الجمود السياسي وتخفيف القبضة الأمنية على شؤون البلد. وانتقاء كلمات معبرة وبليغة ومتزنة وذات دلالة وعمق مما يكشف عن بهض أهم السمات الأساسية للتوجهات الإصلاحية في المملكة، العقل والاتزان والعمق والتمسك بالمطالب السياسية المعروفة من غير تراجع ولا قابلية للاحتواء والتمييع. لكن يبقى التساؤل مطروحا عن مدى جدوى وفعالية مثل هذه المطالب الالكترونية من دون ترتيب خطوات عملية لمزيد من الضغط والتأثير السلمي الهادئ. ولا أحد من المغردين أو غيرهم يظن أن المجموعة الحاكمة ستتأثر بما يكتب وتقرر في لحظة صحوة ضمير الدعوة لانتخابات مجلس شورى بمعايير معينة. لم يحدث أي تغيير بهذه السلاسة والنعومة والتجاوب "الناصع" و"المغري"، وإنما هي سنة التدافع بما تعنية من إلحاح وضغط مؤثر.. ونضال مستمر وتضحيات وخطوات عملية وحملات شعبية وهكذا..لأن طبقات الفساد ستقاوم إلى آخر لحظة أدنى تغيير أو إصلاح جاد.. وتكاد تهيمن على كل مفاصل الدولة وترفض كلية أي نوع من الرقابة الشعبية أو إخضاع شبكاتها للمساءلة والحكم غامض ومعقد ومتضارب المصالح، وهي سلسلة طويلة تخوض حرب مواقع شرسة لكنها اصطلحت على الوضع المغلق والظلمة الحالكة وتقاوم كل كوة نور تُفتح في الجدار الصلب. وقد تستثمر هذا الحدث في تحسين صورة البلد وتجميله أمام من تحرص على استمالتهم وكسب ثقتهم. والمجموعات الحاكمة تقلقها هذه الحملات الالكترونية وتؤثر في بعض تماسكها لكنها من جانب آخر يرى فيها بعضها تنفيسا مطلوبا و"تتقهمه" في هذا الزمن الثوري. ولهذا، فالاكتفاء بحملات إلكترونية لعرض المطالب الإصلاحية دون الانتقال إلى خطوات أكثر فعالية وتأثير في حدود ما يتحمله البلد. وظروفه ليست أكثر من مجرد تنفيس وحملة توعية واستنهاض، لكن النضال السياسي لا يتوقف عند هذه الحدود ولا يبرئ ذمته بها. لأن البعض لا يعنيه من الأمر إلا إبراء الذمة وإقامة الحجة، وكل عاقل يرجو أن يتحقق الإصلاح بأقل تكلفة وعناء وثمن، لكن لم يحدث تغيير عميق وإصلاح سياسي جاد في بلاد الله الواسعة بالاستغناء عن "الخطوات العملية" إلا ما كان استثناء. قد تتبنى مجموعة حاكمة هذه المطالب وتضغط لتحقيق بعضها في سياق صراعها مع مجموعات أخرى في الحكم وهذا حدث كثيرا، لكنه في الأخير ليس إلا توظيف مطالب معينة للتخلص من مجموعات منافسة في حرب المواقع داخل أجهزة الحكم ولا يمكنه بحال أن يبلغ مداه. لأنه، ببساطة، لا يراد له ذلك أولا ثم لأنه ليس قناعة به بقدر ما هو أداة من أدوات الصراع على النفوذ والسلطة، هكذا ترى فيه المجموعة الحاكمة التي تبنته. ولهذا، فالإصلاح لا يأتي إلا بالإرغام، بمعنى أن يُحمل أصحاب القرار على تحقيق المطالب بالضغط الشعبي السلمي المؤثر، وقد تستفيد منه مجموعة معينة، فهذا لا يهم وهو أمر طبيعي. وأما أن يأتي عن قناعة وإرادة سياسية لمن يملكون القرار، فهذا ما يتمناه ويرجوه كل عاقل لكنَه نادر الحدوث. وليس معنى الإرغام المنازعة والمغالبة، وإنما هو الإصرار والمطالبة الملحة باتخاذ "خطوات عملية"، تُقدر بقدرها وأهل البلد هم أصحاب الشأن في تقديرها، حيث إن العملية الإصلاحية في الأخير ليست إملاء أو فرض تجارب ووصاية أو "افعل" و"لا تفعل"، أو من قام بهذا أصبح إصلاحيا ومن تبنى طرائق أخرى خاب وخسر. فليس هناك دليل عملي يُملى على الأقوام وإنما هي خلاصة تجارب ومعرفة بطبائع الحكم، لكن المتعارف عليه أنه لا غنى عن "الخطوات العملية" في المسيرة الإصلاحية والحركة المطلبية، هذا ما توصي به التجارب من شرق الأرض وغربها. ............. العصر |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
كواليس «قمة البحرين»! جميل الذيابي |
• غاب عن القمة أربعة من القادة (السعودي، الإماراتي، العماني والقطري) فيما حضر ملك البحرين وأمير الكويت. • الغالبية رأوا أن القمة عادية جداً، لكونها لم تناقش ترتيب الأولويات، لتمكين دول المجلس من تجاوز أزمات داخلية وتحديات خارجية متصاعدة. • على رغم وجود مشروع للاستراتيجية السكانية لدول المجلس، إلا أنه لم تتضح الصورة حول كيفية معالجة «الخلل الديموغرافي الكبير» في بعض دول المجلس، جراء تفوق أعداد الوافدين على المواطنين، للحفاظ على مستقبل وسلامة هذه الدول. • دارت أحاديث بين إعلاميين في ردهات «فندق الخليج» عن وجود خلافات بين دول الخليج، وكان ينتظر سماع وجهات النظر حول ذلك لتصحيح مسار التعاون بين الدول الست، إلا أن «الطباع الخليجية» تفوقت، وتم ترحيل المشكلات كالعادة، والتغطية على ذلك بتوزيع الابتسامات من دون التطرق إليها. • تعد «قمة الصخير» أول قمة خليجية يغيب عنها أمير قطر منذ أن تولى الحكم في بلاده عام 1995، وهو مؤشر على وجود خلاف «صامت» بين الدوحة والمنامة، إضافة إلى غياب رئيس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم. • عزز الحديث عن الخلاف بين البحرين وقطر منع قناة «الجزيرة» القطرية من تغطية فعاليات القمة، على رغم تبريرات وزارة الإعلام البحرينية منعها بتأخرها في الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة، لكن بعض الشكوك تبددت بعد خروج ولي عهد البحرين وولي عهد قطر «الشابين» سوياً يتبادلان الضحكات، ثم استقلالهما سيارة معاً، بعد انتهاء أعمال القمة، ووضوح علامات تفاهم بينهما. • سلطنة عُمان ترفض الانضمام إلى «الاتحاد» في الوقت الراهن، مفضلةً الاستمرار في بناء مؤسسات مجلس التعاون حتى اكتمالها، وهو شبيه بموقفها الرافض للعُملة الخليجية الموحدة، بمبررات تقليدية بحسب مصادر، علماً أن دول الخليج دعمت مسقط العام الماضي بعشرة بلايين دولار بعد حركة احتجاجية في البلاد ضد تفشي البطالة، وسوء السياسات الاقتصادية. • لدى عُمان تحفظات علنية حول ماهية الخطاب الخليجي تجاه إيران، وهي ترفض الدخول في النيات من دون إثباتات، إلا أنها مع الحق الإماراتي في الجزر الثلاث المحتلة من إيران. • على رغم ترحيب دول المجلس بـ «مبادرة الاتحاد»، التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الرياض العام الماضي، إلا أن مواقف بعضها تغيّرت، مثل قطر التي كانت مرحبة ومن ثم اتجهت للتريث والتشاور، فيما تقدم الموقفان الإماراتي والكويتي إيجاباً بعد أن كانا مترددين، ولا تزال البحرين راغبةً ومرحبةً ومع إعلان قيام الاتحاد. • أحدهما وصف تمهّل بعض دول الخليج بشأن «الاتحاد» بـ «الراغبة الخاشية»، في وقت تطالب الأردن بتسريع عملية انضمامها إلى عضوية المجلس. • جرى استعراض الأزمات الداخلية التي تواجه دول المجلس، والتطرق إلى توسيع هامش المشاركة الشعبية، فيما غابت مواضيع الإصلاح السياسي والدستوري. • هناك اتفاق خليجي موحد في الملفات الأمنية والعسكرية، أما بقية الملفات «المتعثرة» التي تعاني من «بيروقراطية» فلا تزال بحاجة إلى إرادة عملية صادقة وجادة، بعيداً عن الاستهلاك الإعلامي. • اعتنت البحرين بتزيين العاصمة، واحتفت بالوفود الرسمية، إلا أن صحافيين لم يتمكنوا من حضور المؤتمر الإعلامي الختامي، كما وضح غياب الإعلاميين الأجانب، وهو ما عزاه البعض إلى تزامن موعد القمة مع أعياد «الكريسماس» واعتذار بعض المدعوين في اللحظات الأخيرة. • تم تعديل البيان الختامي مرتين قبل موعد الجلسة الختامية، بناءً على طلب من رؤساء الوفود. • ستُعقد القمة الخليجية الخاصة بمناقشة التحول إلى «اتحاد خليجي» في الرياض بعد ستة أشهر، ويُرجَّح أن تكون خلال القمة التشاورية للقادة التي تعقد في منتصف كل عام. الخاتمة: لم تَخرج القمة بجديد يستحق التوقف عنده، وإنما كانت تكراراً لخطابات قمم سالفة، فمثلاً اللغة التي خاطب بها البيان الختامي «إيران» لم تتغيّر، ولا تتناسب مع حجم الشكوى الخليجية من التدخل الإيراني في شؤون دول المجلس. الأكيد أن ما تحقق في مسيرة المجلس خلال 33 عاماً لا يرقى إلى مستوى الآمال والطموحات الشعبية، والإنجازات لا تزال محدودة جداً! وكل عام وأنت بخير ........ الحياة
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق