22‏/01‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2305] دفاعا عن صالح الفوزان+تقرير «فورين بوليسي» عن العرب لعام 2013




1


على أبواب العام الثالث للثورة










حين تحل ذكرى الثورة المصرية في 25 يناير/كانون الثاني الحالي، يكون الرئيس محمد مرسي قد أمضى في منصبه سبعة أشهر فقط، الأمر الذي لا يسوغ لنا أن نصدر حكما منصفا على تجربته، إلا أن ذلك لا يمنعنا من أن نسجل بعض الملاحظات التي برزت خلال تلك الفترة.

(1)

أدري أن كلمة "الإنصاف" لم تعد تلقى ترحيبا من جانب بعض العدميين، الذين يصرون على أن الثورة أجهضت أو سرقت. وأن مصر انتكست حتى أصبحت أوضاعها أسوأ مما كانت عليه في السابق، أو الأسوأ على مدى تاريخها. وعند هؤلاء فإن الهجاء وكيل السباب والشتائم هو الموقف "الموضوعي" المقبول، وما عداه صار من تجليات الأخونة وأصداء الفاشية الدينية التي يلوحون بها. وهذا اقتباس بسيط ومهذب من أدبيات خطاب شيطنة الآخر الذي صرنا نطالعه كل يوم في العديد من وسائل الإعلام.

"
أكثر ما يدعو إلى الأسف أن السهام الملوثة التي يراد لها أن تستهدف السلطة القائمة يرتد أثرها على الثورة المصرية للحط منها وتشويهها وليس على الرئيس وجماعته فقط
"

أكثر ما يدعو إلى الأسف أن أمثال تلك السهام الملوثة التي يراد لها أن تستهدف السلطة القائمة يرتد أثرها على الثورة المصرية وليس على الرئيس وجماعته فقط. والمتابع لبعض المطبوعات التي تصدر في العالم العربي يلاحظ حفاوتها الشديدة بمفردات ذلك الخطاب، الذي يصدر في مصر لتصفية الحسابات مع الإخوان، لكنه يوظف في خارجها للحط من شأن الثورة وتشويهها، من ثم لتحذير الجماهير العربية من التطلع إلى ذلك الطريق الذي لم يجلب لمصر سوى الندامة والنحس، وقد عبرت عن ذلك إحدى الصحف المصرية هذا الأسبوع.

الذين يعممون ويوظفون خطاب الشيطنة الرائج عندنا لا ينتبهون غالبا إلى أن الحدث المصري -الذي سارع إلى التقاط الشرارة من الثورة التونسية- يدشن تحولا تاريخيا ينتقل بمقتضاه العالم العربي من مرحلة مقاومة الاستعمار إلى مرحلة أخرى شعارها مقاومة الاستبداد والظلم الاجتماعي.

وهذا التحول إذا كان قد تجلى في انتفاضات أسقطت بعض الأنظمة العربية، فإن تجلياته مشهودة أيضا في بقية أقطار الوطن العربي، من أقصاه إلى أقصاه. وهي الأقطار التي تتعلق أبصار شعوبها بالتجربة المصرية في حين أصابها تسونامي من الدعوة إلى التغيير، ترددت أصداؤه قوية وملحة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من قنوات التعبير الأخرى، وتعاملت معها السلطات المحلية بدرجات متفاوتة من اللين والشدة.

(2)

لن نتوقف أمام العدميين الذين يصرون على تيئيسنا وتسويد الصورة أمام أعيننا، لكن الإنصاف الحقيقي يفرض علينا أن نرى الصورة من جوانبها المختلفة، الإيجابي منها والسلبي. في الشق الأول لا نكاد نجد إنجازا مهما على صعيد السياسة الخارجية إلا في الموقف إزاء القضية الفلسطينية، حيث لا ينكر أحد أن مصر في الوقت الراهن خرجت من التحالف مع إسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية، وصار موقفها من فصائل المقاومة أكثر استقامة ونزاهة.

أما في الشأن الداخلي فبوسعنا أن نرصد إيجابيات عدة، سواء على صعيد الحريات العامة التي علا سقفها حتى بدت بغير سقف في أحيان كثيرة، تشهد بذلك الممارسات التي تحفل بها الساحة الإعلامية، والكيانات التي تظهر كل يوم في الساحة السياسية، والمظاهرات التي ذهبت بعيدا في أهدافها، حتى لم تستثنِ المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي ومقر رئاسة الجمهورية، رغم أنني أرفض بعض تلك الممارسات، ولا أؤيد التجاوزات التي وقعت خلال بعضها الآخر.

كما أنني أتفهم موقف الذين ضاقت صدورهم بها، لأن الأمر كان جديدا عليهم وصادما لهم، إلا أن كل ذلك جاء دالا على أن ثمة روحا جديدة بدأت تسري في مصر، ربما احتاجت إلى بعض الوقت لكي تتصف بالنضج والرشد.

على صعيد آخر، أعترف بأن في نفسي شيئا يتحفظ على كثرة الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، وعمليات قطع الطرق التي يعمد إليها الغاضبون من الأهالي بين الحين والآخر، إلا أن ثمة وجها إيجابيا لهذا السلوك يتمثل في الجرأة التي واتت الجميع. وجعلت الناس يصرُّون على رفع أصواتهم ونيل حقوقهم، وأقنعت كل مواطن بأنه شريك أصيل في الوطن وليس جزءا من القطيع.

"
في الجزء المليء من الكوب لا يفوتنا أن نذكر
إنجازين مهمين، أحدهما يتمثل في إنهاء حكم المجلس العسكري, أما الثاني فيتمثل في إنهاء الدور السياسي للشرطة، وحصر مهمتها في حماية الأمن الداخلي
"

ورغم الأضرار الاقتصادية التي ترتبت على ذلك وهى ليست هينة، فإن التحدي الذي نواجهه في الوقت الراهن صار يتمثل في كيفية الوفاء بحقوق العاملين وإنصافهم، وفي الوقت ذاته ضمان استمرار واستقرار الوحدات الإنتاجية.

في الجزء المليء من الكوب لا يفوتنا أن نذكر إنجازين مهمين حدثا خلال الأشهر السبعة الماضية، أحدهما يتمثل في إنهاء حكم المجلس العسكري وإحالة قيادته إلى التقاعد. بما استصحبه ذلك من إعادة الجيش إلى ثكناته لكى يستمر في أداء واجبه الوطني خارج السياسة. أما الإنجاز الثاني فيتمثل في إنهاء الدور السياسي للشرطة، وحصر مهمتها في حماية الأمن الداخلي، بعيدا عن استهداف أو قمع قوى سياسية دون غيرها. وإن ظل تحفظنا قائما على الأساليب التي لا تزال تستخدمها الشرطة متأثرة بمدرسة القمع القديمة.

بعد إجراء الانتخابات الرئاسية فإن الحفاظ على مجلس الشورى المنتخب، وتخويله سلطة إصدار التشريعات بصفة استثنائية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد، ثم الانتهاء من إعداد الدستور بواسطة لجنته التأسيسية، والاستفتاء عليه الذي انتهى بتأييد الأغلبية النسبية له، هذه الخطوات حتى إذا اختلف الرأي حولها، فإن أحدا لا ينكر أنها شكلت مقاربات باتجاه إقامة مؤسسات الدولة، التي كان النظام السابق قد عمل على تقزيمها وتهميشها.

(3)

وفي المقابل، ظهرت في الساحة المصرية شقوق وسلبيات كانت سَحْبا من رصيد التجربة وليست إضافة إليها. وقد برزت تلك السلبيات في ساحات عدة، والأمثلة على ذلك متعددة، وفي مقدمتها ما يلى:

- إننا خسرنا التوافق الوطني، إذ انقسمت النخبة التي توزعت على فصيلين أو معسكرين، أحدهما للقوى العلمانية والليبرالية واليسارية الذين قدموا أنفسهم بحسبانهم يمثلون التيار المدني، والثاني للتيارات والتجمعات الإسلامية التي صنفت باعتبارها قوى دينية. وإذا كان الانقسام بحد ذاته أمرا مؤسفا، فإن ما ضاعف الأسف أنه قام على أساس الهوية، وليس على أساس الرؤية أو الاجتهاد السياسي.

- سواء لأن الرئيس مرسي لم يقم بما عليه في تحقيق الائتلاف المنشود مع القوى الوطنية الأخرى، أو لأن ممثلي تلك القوى سعوا إلى محاولة حصاره وتوريطه في تحمل المسؤولية ليحملها وحده، هو وجماعته وحلفاؤه من السلفيين، فالشاهد أن الطرفين لم ينجحا في اختبار التوافق. ولا أتردد في القول إن مسؤولية الرئيس أكبر في هذا الصدد، لأن موقعه يسمح له بالدخول إلى التوافق في أكثر من باب.

- إضافة إلى ما سبق، ثمة علامات استفهام حول الكيفية التي صدرت بها قرارات سياسية مهمة عن رئاسة الجمهورية، الأمر الذي أثار مستشاريه بمن فيهم نائب الرئيس ذاته، وهو ما أدى إلى انفضاض بعض المستشارين وممثلي القوى الوطنية المستقلة من حول الرئيس. فخسر بذلك أصدقاءه، فضلا عن معارضيه، الأمر الذي أحدث فجوة بينه وبين المحيط السياسي. حتى بدا الدكتور مرسي وكأنه رئيس لفئة من المصريين وليس كلهم.

"
لم ينجح الرئيس مرسي ولا حكومته في التواصل
مع المجتمع الذى كان ينبغي أن يصارح بحقيقة ما يجرى أولا بأول، على الأقل حتى لا يفاجأ ولا يضيق ذرعا بالقرارات التي تصدر
"

- لم ينجح الرئيس مرسي ولا حكومته في التواصل مع المجتمع الذي كان ينبغي أن يصارح بحقيقة ما يجري أولا بأول، على الأقل حتى لا يفاجأ ولا يضيق ذرعا بالقرارات التي تصدر، خصوصا ما تعلق منها بإجراءات التقشف وارتفاع الأسعار. وللأسف فإن رصيد التقاطع (مع القضاء والأقباط مثلا) كان أكبر وأوفر من رصيد التواصل.

- اتسمت بعض الخطى بعدم التوفيق (صياغة الإعلان الدستوري الشهير وطريقة إبعاد النائب العام مثلا)، والتردد والارتجال في خطى أخرى (زيادة الأسعار ثم إلغاء القرار بعد ساعات من إعلانه). وهو ما أثار علامات استفهام حائرة حول كفاءة الطاقم المحيط بالرئيس، خصوصا مستشاريه السياسيين.

- ظهور السلفيين اللافت للنظر أفاد وأضر في ذات الوقت. ويساورني شك في أن الضرر فيه كان أكثر من الفائدة. هو أفاد من حيث إنه أظهر على السطح ما كان يتحرك بعيدا عن الأعين، فرأينا فيه ما لم يكن متاحا لنا أن نراه من قبل. أما الضرر فيه فراجع إلى أن خروجهم كان مفاجئا ولم يكونوا مستعدين أو مؤهلين له. فصدرت عنهم آراء وتحاربات شوهت التجربة وأساءت إليها. ونسبت تلك الإساءات ليس إلى أصحابها، ولكن إلى مجمل التوجه الإسلامي، ومن ثم فإنها استخدمت كفزاعة خوفت كثيرين وروعتهم، ليس بين الأقباط فحسب ولكن بين المسلمين أيضا.

وإذا قال قائل إن الترويع راجع إلى الاصطياد من جانب بعض وسائل الإعلام فلن أختلف معه، لكن أضيف أن أداءهم هو الذي وفر لها الذرائع التي استخدمتها في "الترويع والتخويف".

- أما "أم السلبيات" فهي أن إدارة الرئيس مرسي لم تنجح في أن تقدم إلينا حتى الآن على الأقل رؤية أو تصورا واضحا للمستقبل على مختلف الأصعدة، خصوصا في السياسة الاقتصادية. حتى بدت وكأنها لا تحمل جديدا سوى أنها إدارة نظيفة وغير مستبدة.

وإذا كانت قد قدمت أداء أكثر نزاهة في الشأن الفلسطيني فإن ذلك يحمد لها لا ريب، إلا أنني أرجو ألا تكون قد اضطرت إلى ذلك لكي تخرج من عباءة "الكنز الإستراتيجي" لإسرائيل، الذي يعد من صميم الحرام السياسي.

- لا نستطيع أن نطوي صفحة السلبيات دون أن نشير إلى بروز دور فلول النظام السابق، ومحاولتهم اكتساب الشرعية سواء من خلال تأسيس حزب لهم، أو من خلال تحالف بعض المعارضين العلمانيين معهم لمواجهة الإخوان باعتبارهم خصما مشتركا للطرفين.

(4)

أدري أننا نتحدث عن تركة ثلاثين سنة حولت مصر إلى أنقاض لم ينافس الخراب الاقتصادي فيها سوى الخراب السياسي والاجتماعي، ولا أستطيع أن أتجاهل حقيقة أن الرئيس محمد مرسي تسلم منصبه منذ سبعة أشهر فقط، ولا يزال أمامه أكثر من ٤٠ شهرا أخرى لتنتهي مدته، ولا أنسى مقولة الرئيس البرتغالي السابق جورج سامبايو التي ذكر فيها أن بلاده احتاجت إلى سبع سنوات لوضع القطار على السكة وبناء الدولة بشكل صحي.

"
أزعم أن أداء الرئيس مرسي والحكومة يتسم
برتابة محيرة, وألاحظ أنهم يتصرفون بهدوء شديد وأعصاب باردة، كأن أوضاعنا مستقرة وأمورنا على ما يرام
"

ورغم أن ما أوردته هو مجرد ملاحظات وليست أحكاما، فإننا ينبغي أن نعذر إذا رفعنا سقف توقعاتنا طالما أن الرئيس وحكومته لم يصارحونا بحقائق التركة التي تسلموها. ولم يخبرونا بالأمد الذي علينا أن نتوقعه لكي نضع قطارنا على السكة. ولم يحدثونا إلا مضطرين مؤخرا، حين استحكمت المشكلة الاقتصادية وسرت شائعات تحدثت عن أن مصر على وشك الإفلاس. وهو ما تم نفيه رسميا، إلا أننا صرنا نرقب الجنيه المصري، وهو يترنح هذه الأيام ولا يزال مصيره مجهولا.

لا يستطيع مثلي أن يقترح مخرجا من عنق الزجاجة الذي صرنا إليه. لكنني أفهم أن الظروف الاستثنائية ينبغي أن تواجه بإجراءات استثنائية، باعتبار أن الحديد لا يفله إلا الحديد. إلا أنني أزعم أن أداء الرئيس مرسي والحكومة -الذي نراه على الأقل- يتسم برتابة محيرة في مواجهة العواصف التي تحيط بنا. إذ ألاحظ أنهم يتصرفون بهدوء شديد وأعصاب باردة، كأن أوضاعنا مستقرة وأمورنا على خير ما يرام، وكأن ما يعترضنا مجرد سُحُبٍ في الأفق سرعان ما تتبدد وتنجلي بقدرة قادر.

لقد تمنيت أن تبدأ السنة الثالثة من عمر الثورة بخطوة شجاعة يدعو فيها الرئيس مرسي إلى إبرام عقد اجتماعي جديد مع مختلف القوى السياسية، يكون إعلانا عن الانتقال إلى طور جديد في مسيرة العمل الوطني يقرب إلى أذهاننا فكرة وضع القطار على السكة. ليس لأجل مصر وحدها، ولكن لأجل الأمة العربية بأسرها.
المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


مالي: ديمقراطية هشة وإخفاق أميركي






مخاوف من قيام جيل ثالث من الجهاديين التابعين لتنظيم القاعدة (الجزيرة)
عمقت كارثة حصار الرهائن في الجزائر، التي تأتي في أعقاب تدخل فرنسا في مالي المجاورة، مخاوف قيام "جيل ثالث" من "الجهاديين التابعين لتنظيم القاعدة" بتشكيل جبهة جديدة في الحرب ضد الولايات المتحدة والمصالح الغربية في المساحات الشاسعة وغير المراقبة من المناطق الساحلية والصحراوية في شمال وغرب أفريقيا. لكن الأزمة، كما كتبت صحيفة غارديان في بداية تعليقها، قد ركزت الاهتمام أيضا على الجهود الأميركية الفاشلة والمخزية في بعض الأحيان لمواجهة التحدي المتنامي للإسلاميين هناك، وعلى الخطر من أن التدخل العسكري لن يؤدي إلا إلى زيادة الطين بلة. وخوفا من المزيد من الهجمات على غرار الجزائر يحمل المسؤولون الأميركيون والأوروبيون وجهات نظر مختلفة حول ما يجب القيام به فيما بعد، بدءا من الاشتباك المباشر عبر القوات الخاصة وضربات الطائرات دون طيار إلى الدبلوماسية الإقليمية المعززة وبناء التحالفات.
وقالت الصحيفة إن التجربة الأخيرة كانت مؤلمة، فمحاولات الولايات المتحدة تشكيل قوات مسلحة مالية وجعلها حصنا ضد المتطرفين، بتدريب ضباط الجيش وتوفير المعدات العسكرية ومنها صواريخ كروز أرضية جديدة تماما وأجهزة اتصالات باهظة، أعطت نتائج عكسية مذهلة العام الماضي بعد تمرد في الشمال إثر انقلاب أطاح بالحكومة المنتخبة في العاصمة باماكو.
وعندما وقع الفأس في الرأس قال ضابط كبير إن القادة الطوارق لثلاث من وحدات مالي الأربع التي تقاتل في الشمال لجؤوا إلى التمرد في اللحظة الحاسمة، آخذين معهم المقاتلين والأسلحة والمعدات. وقد انضم إليهم نحو 1600 منشق آخر من الجيش المالي وهو ما حطم أمل الحكومة في سحق الانتفاضة.
وقال ضابط آخر "لقد تبين أن مساعدة الأميركيين مفيدة. فقد اتخذوا الخيار الخطأ" بالاعتماد على قادة من مجموعة كانت تدير تمردا ضد دولة مالي منذ خمسين عاما.
إحراج لواشنطن
وكان الانقلاب إحراجا غير عادي لواشنطن لأنه كان بقيادة ضابط في الجيش -وهو النقيب أمادو سانوغو- ذي حظوة خاصة عندها، وهذا الأمر، كما قال القائد المخضرم والتر بينكوس، "يمثل نوعا من فشل الولايات المتحدة". واستخدم سانوغو الجاحد مهاراته الجديدة، التي تعلمها على أيدي وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، في تقويض سنوات من الحضانة الأميركية والأوروبية الحذرة للديمقراطية الهشة في مالي.

هناك خطر واضح من أن حربا ممتدة في مالي يمكن أن تبدأ موجة من الهجمات الجديدة على أهداف غربية "لينة" مشابهة لتلك في جنوب الجزائر
وقالت الصحيفة إن المساعدة المالية الضخمة لمالي قبل الانقلاب كانت جزءا من سياسة إقليمية أميركية طموحة ولكن معيبة، تشمل الجزائر والمغرب وتونس وعدة دول غرب أفريقية، قُصد منها تعزيز الدفاعات ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والجماعات التي على شاكلته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا ثبت صحة وجود أميركيين بين الضحايا في الجزائر فسيزداد الضغط على إدارة أوباما للتدخل بطريقة أكثر مباشرة. وقالت إن قيادة العمليات الخاصة المشتركة تدير بالفعل رحلات طيران مراقبة سرية واسعة النطاق في إطار برنامج معروف باسم كريك ساند.
ويقول المحللون إن الخطوة التالية قد تكون استخدام القواعد الموجودة في بوركينا فاسو وإثيوبيا وفي أماكن أخرى لشن ضربات بالطائرات دون طيار واغتيالات مستهدفة، كما في الصومال واليمن. ومنذ انقلاب مالي زادت أميركا أيضا من معونتها العسكرية للنيجر وموريتانيا.
وقالت إن هناك خطرا واضحا من أن حربا ممتدة في مالي يمكن أن تبدأ موجة من الهجمات الجديدة على أهداف غربية "لينة" مشابهة لتلك في جنوب الجزائر، وأن تدخل الغرب المتزايد في المنطقة سيحول الجماعات المتطرفة التي كان لها أهمية محلية فقط إلى تهديدات محتملة عابرة للوطن.
وختمت الصحيفة بما قاله محلل السياسة الخارجية بروس ريدل إنه "في الوقت الذي يزعم فيه محامو البنتاغون أن تنظيم القاعدة يتجه نحو الهزيمة، فإننا نشهد في الواقع ظهور الجيل الثالث للحركة الإرهابية. وفي ظل حصار الطائرات دون طيار في باكستان واليمن، استغل تنظم القاعدة الثالث الصحوة العربية لخلق ملاذات آمنة وقواعد ميدانية، خلال أكثر من عقد من الزمان في أنحاء العالم العربي. وهذا قد يثبت كونه تنظيم القاعدة الأشد فتكا حتى الآن".
المصدر:غارديان

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



دفاعا عن الشيخ صالح الفوزان

أحمق من ناطح الصخرة


كتبه / عبدالعزيز بن محمد السعيد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .



الحمد لله وحده ، وصلى الله وسلم على من لانبي بعده ، وآله وصحبه .


العلامة الأثري بقية السلف فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ فسح الله في أجله على طاعته ومرضاته ـ  إمام من أئمة السنة في هذا العصر ، في العلم ، والورع ، والزهد ـ كذا أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا ـ .


قضى مايربو على خمسين عاما في التعليم ، والتأليف ، والدعوة ، والإفتاء ، والرد على الأهواء ، والدفاع عن الإسلام وحرماته ، والنصحية للمسلمين حكاما ومحكومين ، وهذه حقيقة يشهد بها المسلمون في أرجاء الأرض من العلماء ، وطلاب العلم ، وعوام المسلمين، فجزاه الله خيرا ، وختم له بمغفرته ورحمته ورضوانه .


وبعد هذا أقول : إنه بالأمس تجرأ بعض الناس على النيل من شخص فضيلته ؛ حين أفتى بحرمة ماقام به بعض المتحمسين من الشباب وغيرهم من التجمع أمام الديوان الملكي ؛ بقصد النصيحة ؛ فأخطؤوا الطريق ، فنبّههم فضيلة الشيخ وغيرَهم على ذلك ـ كما هو مقتضى الأدلة الشرعية ـ والمظنون بهم ـ إن شاء الله ـ قبول الحق من أهله ، والأخذ بفتوى هذا العالم الجليل ، غفر الله لي ولفضيلته ولهم أجمعين .

لكن هناك أقوام شغّبوا على فضيلته في وسائل التواصل الاجتماعي ، وظنوا أنهم على شيء، وليس الأمر كذلك ، منهم من حمله على ذلك الجهل ،  ومنهم الهوى ، ومنهم من هو مغموص عليه في دينه ، فضلا عن رغبته في إرادة الخير ، وذلك لن يضير فضيلة الشيخ شيئا ، وإني لا أظن أن كلام الفقيه الحنبلي الشهير الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي يخطئ هؤلاء ، حين قال في كتابه ( الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية ص71) : ( فانظر إلى ما يقع من سفهاء الأنام ، ورعاع اللئام ، وغوغاء العوام ، ومن يعد نفسه بشرا وهو من الأنعام ، وما هو إلا على حد قول الأعشى :

كناطح صخرة يوما ليوهنها            فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل )


قلت : وقبله في هذه المعلقة قوله :   

ألست منتهيا عن نحت أثلتنا            ولست ضائرها ما أطت الإبل


و كما قال الآخر  :

يا ناطح الجبل العالي ليكلمه    أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل


وإلى هؤلاء ـ تذكيرا وتعليما ـ لقد خالفتم ماأمرتم به من توقير العلماء واحترامهم .


ولقد خالفتم ما أمرتم به من الرجوع إلى أهل العلم .


ولقد قلتم ماليس لكم به علم ، ورردتم على أهل العلم ، فبأي حجة تلقون ربكم ؟

اللهم اهدهم ، وردهم إلى الحق ، وبارك لهم في العمل ، وثبتهم على الإسلام والسنة  .


                                          كتبه / عبدالعزيز بن محمد السعيد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

                         9 / 3/ 1434 هـ

 

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


هل ستسمح القوى الكبرى للربيع العربي أن يُثمر



د. فيصل القاسم

لا شك أن الثورات العربية أخذت القوى الكبرى، خاصة في الغرب على حين غرة بشهادة بعض وكالات الاستخبارات الغربية الرهيبة التي فشلت في استشراف الربيع العربي، كما فشلت نظيراتها العربية رغم سطوتها الرهيبة. لكن الفشل الغربي في استشراف الحراك العربي المباغت الذي فجره بائع متجول في تونس لا يعني أن الغرب ليس لديه الاستراتيجيات والوسائل لإبقاء المنطقة العربية تحت سيطرته حتى لو ثارت عن بكرة أبيها. لا أقول هذا الكلام لتحبيط الثوار في بلدان الربيع العربي أو للتقليل من أهمية الثورات العربية وقيمتها، بل لأوضح كيف أن منطقتنا المبتلية بإسرائيل والنفط والموقع الاستراتيجي العظيم لن تستمتع بربيعها كما تطمح شعوبها أو نخبها أو قادتها الجدد، لأن استمتاعها يجب أن يكون حسب مسطرة حكام العالم، وليس رغماً عنهم. ولا شك أن مراكز البحوث ووكالات الاستخبارات الغربية ما انفكت منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورات العربية تعمل على هندستها وتوجيهها حسب مصالحها، وليس حسب مصالح شعوب المنطقة الثائرة.
قد يقول لنا البعض إن الغرب لن يستطيع الوقوف في وجه أي شعب يريد أن يتحرر ويتقدم، وهذا طبعاً نوع من التفكير الرغبوي لا أكثر ولا أقل. فلنكن واقعيين، هل يمكن لأمة في هذا العالم أن تتقدم إذا لم يتم إعطاؤها الضوء الأخضر والأخذ بيدها من قبل سادة العالم؟ بالطبع لا. قد تذكرون في هذا السياق كوريا الجنوبية أو حتى اليابان اللتين حققتا نهضة حضارية وتكنولوجية هائلة. وهذا صحيح، لكن تلك النهضة لم يكن لها أن تتحقق لولا المباركة الأمريكية تحديداً، فلا ننسى أن أمريكا هي من وضعت أسس النهضة اليابانية الحديثة ليس علمياً فحسب، بل أيضاً قانونياً واجتماعياً. ولعلنا نتذكر أن الأمريكيين هم من وضع القوانين لليابانيين كي يعيدوا توزيع أراضيهم وتنظيم مجتمعهم. ولولا الخبرات العلمية الأمريكية لما حققت اليابان نهضتها التكنولوجية الرهيبة. ولعلنا نتذكر هنا أن براءات الاختراع اليابانية في العالم ليست بالكثيرة أبداً، فمعروف عن اليابانيين أنهم يأخذون البراءات الغربية، ثم يتفننون في تصنيعها كما فعلوا مع التلفزيونات والكاميرات والسلع الإلكترونية الأخرى. وكذلك طبعاً الكوريون الجنوبيون الذين لولا المساعدة والمباركة الأمريكية لما تقدموا بهذا الشكل المذهل. ولو أرادت أمريكا وضع العصا في عجلات كوريا الجنوبية مالياً أو اقتصادياً لما كانت كوريا على ما هي عليه الآن.
قد تقولون إن الهند الفقيرة تتطور بشكل متسارع. وهذا صحيح، لكن يجب ألا ننسى أن صناعة برامج الكومبيوتر الأمريكية أو ما يسمى بـ"السيليكون فالي" انتقلت إلى الهند بمباركة أمريكية. وإياكم أن تقولوا إن إيران تمردت على سادة العالم وتقدمت، فهذه مجرد كذبة كبيرة. ولعلنا نتذكر أن واشنطن هي من سلـم العراق لإيران على طبق من ذهب بعد أن جعلت أمريكا من إيران ضرورة إستراتيجية لها ولإسرائيل في المنطقة. ولعلنا نرى الآن كيف يتلاعبون بإيران من خلال العصا والجزرة، وكيف جعلوا العملة الإيرانية برخص التراب بسبب العقوبات الاقتصادية، كلما حاولت إيران أن تلعب بذيلها، وتحيد عن الخط المرسوم لها.
ورغم أن باكستان استطاعت أن تصنع قنبلة نووية، إلا أنها مازالت في الجيب الأمريكي الصغير عسكرياً وسياسياً، مع العلم أن هناك ديمقراطية في باكستان تحتاج الدول العربية لعشرات السنين لمضاهاتها. ولا ننسى أن كل ما حققته فيتنام من ثورتها وانتصاراتها الداخلية والخارجية أن تحولت إلى مركز لتصنيع السلع الأمريكية كالأحذية الرياضية والملابس. بعبارة أخرى، فإن التحرر السياسي من الطغيان جراء الربيع العربي، والدخول في عصر الديمقراطية في المنطقة العربية ليس العلاج الوافي الشافي للمشاكل والأزمات العربية، فحتى الأنظمة الديمقراطية العتيدة في العالم ليست مستقلة تماماً. ويتهكم البريطانيون وهم أصحاب أعرق ديمقراطية في العالم بأن بلدهم ليس أكثر من حاملة طائرات أمريكية. ولابد أن نتذكر أيضاً كيف استطاعت القوى الغربية الكبرى أن تعاكس إرادة الشعب النمساوي قبل سنوات، وكيف فرضت عليه التخلي عن زعيمه المنتخب يورغ هايدر رغماً عنه لأنه كان متهماً بمعاداة السامية. بعبارة أخرى، حتى الديمقراطيات العتيدة ليست متحررة تماماً من الهيمنة الأمريكية، فما بالك بديمقراطياتنا العربية الناشئة التي مازالت تحبو، ولا ندري إذا كانت ستقف على رجليها يوماً أو لا.
قد تقولون إن الصين تتحدى الغرب، وربما تحل محله في السيطرة على العالم يوماً ما. قد يحدث ذلك في المستقبل البعيد، لكن رغم قوتها البشرية والاقتصادية الجبارة إلا أن الصين مازالت تحت الإصبع الأمريكي، بدليل أن أمريكا أعطتها الأفضلية كشريك تجاري. ولو سحبت أمريكا من الصين ذلك الامتياز، لعانت الصين كثيراً. ويقول خبير في الشأن الصيني: "رغم كل الكلام عن التنافس بين أمريكا والصين دولياً، إلا أن العلاقة بين واشنطن وبيجين علاقة التابع والمتبوع، وفي أحسن الأحوال علاقة تحالف وطيد". زد على ذلك، أن هناك الكثير من نقاط الضعف الصينية القاتلة التي يمكن لأمريكا أن تهز الصين من خلالها. هل تتذكرون مرض "السارس" الذي حل بالصين قبل مدة؟
فإذا كانت العلاقة بين أمريكا والقوى الكبرى الديمقراطية وغير الديمقراطية علاقة تابع ومتبوع، فلا أعتقد أن ديمقراطياتنا الربيعية الناشئة ستحررنا أوتوماتيكياً من التبعية للغرب وغيره. فرغم أن الثورات جعلتنا نشعر بالغبطة للتحرر من الطغيان، إلا أنها لن تجعلنا أحراراً دولياً، خاصة أن هناك ألف مرض ومرض داخل بلدان الربيع العربي يمكن للغرب أن يستغله ويعيدنا من خلاله إلى نقطة الصفر، ناهيك عن أننا مازلنا نستورد من الغرب من الإبرة حتى الطائرة، ناهيك عن أننا لم نتمكن بعد من صناعة غذائنا وملابسنا الداخلية. لاحظوا كيف ينجّرون الخوازيق الاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية الآن للقيادة المصرية الجديدة، وبنجاح واضح، كي لا تحيد عن الخط المصري التقليدي التابع للغرب. وللعلم، فإن مصر هي أكبر وأقوى الدول العربية، فما بالك بالصغيرة والضعيفة. وقد جاءت رسالة الرئيس المصري الجديد للرئيس الإسرائيلي لتؤكد أن الربيع العربي ربما حررنا من الطواغيت، لكن ليس من الهيمنة والتبعية للقوى الكبرى. لاحظوا كيف عادت الصحافة الأمريكية إلى كلام للرئيس مرسي قاله قبل سنوات ضد إسرائيل كي يبتزوه به الآن، وفعلاً نجحوا عندما جعلوا الرئيس يقول إن كلامه مجتزأ ولم يقصد به الإساءة.
لا ننسى أن شريعة الغاب هي من تحكم العلاقات الدولية، وليست الديمقراطية، فلا ديمقراطية في العلاقات الدولية. وبما أننا مجرد أرانب، أو في أحسن الأحوال غزلان في الغاب الدولي، فلا شك أننا حتى لو تحررنا من أوكارنا وزرائبنا التي كنا نكابد داخلها، وخرجنا إلى حديقة الحيوانات الأوسع، إلا أن الحديقة لن تحمينا من الوحوش الكاسرة التي تهيمن عليها.
لكن رغم تلك الحقيقة المرة، فهذا لا يقلل من قيمة الثورات العربية، فحتى الأسياد يزيد احترامهم للعبيد عندما يتمردون. وهذا سيحسن لنا على الأقل "شروط التبعية. نرجو أن نكون على خطأ في هذا الطرح، وأن يحقق الربيع العربي أكثر من تحسين "شروط التبعية" كما يسميها فيصل جلول، وأن يكون بداية طيبة لما يسميه الرئيس التونسي منصف المرزوقي بـ"الاستقلال الثاني". فهل ستسمح القوى الكبرى لربيعنا العربي أن يثمر ازدهاراً اقتصادياً وديمقراطية داخلية حقيقية حتى لو كانت تابعة للغرب؟؟
......................
بوابة الشرق القطرية




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



"بن لادن" تعلن استعدادها لتمويل وإقامة مشروع الجسر البري بين السعودية ومصر

أخبار 24 

تجاوب رجل الأعمال يحيى بن لادن عضو مجلس الأعمال السعودي المصري عن مجموعة بن لادن مع دعوة الرئيس المصري محمد مرسي للتعاون بين رجال الأعمال السعوديين مع نظرائهم المصريين لتمويل وإقامة جسر أو نفق يربط بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر.

وأعرب يحيى بن لادن خلال لقائه الدكتور مرسي ضمن اجتماع مجلس رجال الأعمال السعودي المصري في الرياض اليوم عن استعداد المجموعة لتمويل وإقامة مشروع الجسر بالتعاون مع شركة المقاولون العرب المصرية.

وأشار بن لادن إلى أن المشروع لا ينقصه سوى إرادة سياسية وموافقة من خادم الحرمين الشريفين والرئيس مرسى.

يذكر أن الرئيس مرسي كان قد أشار خلال اللقاء إلى أنه سيبحث الأمر خلال لقائه اليوم في وقت لاحق مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.





///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






بريطانيا ترفض التدخل في مالي بعد أزمة الرهائن

لندن - رويترز | 2013-01-22

أعلنت بريطانيا أمس أنها لن تقوم بأي دور قتالي في مالي وهونت من احتمالات التدخل العسكري في المنطقة الأوسع رغم تنامي القلق من التطرف الإسلامي.
وقال المتحدث باسم كاميرون: «من الواضح أنه في مالي حالياً رد عسكري بمشاركة قوات فرنسية تدعم حكومة مالي. ونحن نؤيد فرنسا في هذا بشدة» مشيراً إلى التدخل الفرنسي ضد متمردين إسلاميين.
واستطرد: «لكن موقفنا من عدم قيام القوات (البريطانية) بدور قتالي لم يتغير تماماً فيما يتعلق بمالي وبشكل أوسع.. وحين يتعلق الأمر بأدوار ذات طبيعة عسكرية وجهة نظرنا هي أنه يجب أن يكون ذلك تحت قيادة إقليمية تماما». ومن المتوقع أن يعطي كاميرون تفاصيل عن خططه للاستفادة من رئاسة بريطانيا لمجموعة الثماني هذا العام لدفع خطر الإرهاب إلى مكان متقدم في جدول أعمال المجموعة.


//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


الكبيسي : المالكي شرد العراقيين وانتهك كل الحرمات وسيأتي يوم يمثل فيه بقفص الاتهام


القاهرة-متابعات :
قال الدكتور د. محمد عياش الكبيسي إن نوري المالكي قتل وشرّد وانتهك كل الحرمات والمحرمات، فسجونه مليئة بالأبرياء والبريئات، وأكثر من سبعة ملايين هم عدد المشردين والهائمين على وجوههم في الداخل والخارج، حتى أصبح العراق سجنا كبيرا لا مثيل له، ومع كل هذا لم تشأ الجماهير المنتفضة أن تطلق على المالكي لقب «الطاغية»، لعلمها أن نفسية المالكي قد تجد راحتها في مثل هذا اللقب، حيث سيتوهم نفسه في مصاف الطغاة الكبار! مؤكدا في مقال له بصحيفة العرب  إن سياسات المالكي وسلوكياته المتراكمة لم توح للجماهير بشيء من القوة والصلابة، بقدر ما كشفت لهم عن طبيعة ملتوية ومخادعة.

وأضاف في مقال له بصحيفة العرب القطرية :" فشل المالكي في الحصول على  الأصوات التي تؤهله لمنصب رئيس الوزراء، حيث تقدم عليه إياد علاوي بفارق  صوتين، رغم الاتهامات التي وجهت للمالكي باستغلاله للسلطة في التزوير  والترويج لقائمته، لكن المالكي راح يستعين بالقضاء العراقي في عملية تسييس  واضحة شبيهة بما حصل فيما بعد للهاشمي والعيساوي، كما أكد الكبيسي أن كل  المعلومات إلى أن المالكي عقد صفقة خطيرة مع الطرفين الأجنبيين المتنفذين  في العراق (أميركا وإيران)، وهذه الصفقة هي التي أجبرت إياد علاوي على أن  يرضخ لحكم الواقع ويتنازل عن استحقاقه الانتخابي، وسيأتي اليوم الذي يقف  فيه المالكي في قفص الاتهام ليكشف للعراقيين حقيقة هذه الصفقة وحجم  التنازلات التي قدمها للأميركيين والإيرانيين.


////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

مرسي يعلن معارضته التدخل العسكري الفرنسي في مالي




21-01-2013

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي يوم الاثنين خلال افتتاح قمة اقتصادية عربية في الرياض أنه يعارض التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

وقال مرسي أمام عدد من القادة العرب "لا نوافق أبدا على التدخل العسكري في مالي لأن هذا من شأنه أن يؤجج الصراع في المنطقة" داعيا "لأن يكون التدخل سلميا وتنمويا".

وتابع قائلا "لا نقبل أبدا أي تطرف أو عنف أو عدوان على الآمنين، ولكننا لا نريد أيضا ان نخلق بؤرة جديدة من الصراع الدامي وسط افريقيا تعزل ما بين الشمال العربي، وما بين عمق افريقيا".

ومضى مرسي يقول "أطلب منكم أن نقف إلى جوار الجزائر في ما وقع فيها، وأن نكون دائما ضد من يحاول أن يعتدي على استقلال أو إرادة أو أمن أي قطر من أقطارنا العربية".

وكانت القوات الفرنسية باشرت تدخلا عسكريا في مالي لمساعدة جيش هذا البلد على مواجهة مقاتلين إسلاميين في شماله.

كما قام مقاتلون إسلاميون بمهاجمة مصنع غاز في الصحراء الجزائرية ما دفع الجيش الجزائرى إلى التدخل وقتل أو اعتقال عشرات الخاطفين، ما أدى أيضا إلى مقتل عدد كبير من الرهائن.

وتطرق الرئيس المصري في كلمته إلى "معاناة أشقائنا في سورية الذين يتعرضون للقتل والتدمير بصورة وحشية من قبل النظام وأعوانه، ولمعاناة في حياتهم اليومية وتدمير بنيتهم الأساسية".

واعتبر مرسي أن "مسؤوليتنا جميعا تجاه الشعب السوري تحتم علينا سرعة الحركة مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوري وإنهاء هذه الحقبة من حكم النظام الحالي في سورية وتمكين الشعب من اختيار قياداته ونظامه بإرادته الحرة".

Read more: http://www.alhurra.com/content/egypt-morsi-mali-france/217885.html#ixzz2IfalOO7p


//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

الإمارات تدعم فرنسا في حرب المسلمين في مالي من أجل الإسلام والإنسانية !

خليفة بن زايد مستقبلاً فرنسوا هولاند
الخميس,17 يناير 2013 03:50 م

اشترطت الحكومة الفرنسية عدم تطبيق الشريعة الإسلامية بشمال مالي لقبول التفاوض مع حركة أنصار الدين، بحسب ما جاء في تصريحات الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، في وقت أعلنت الحركة رفضها لكل أشكال التطرف والإرهاب ودعت إلى حوار سياسي.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، ردا على بيان الجماعة أنصار الدين، أن فرنسا تشترط عدم تطبيق الشريعة، للتوسط لحل تفاوضي في شمال مالي، وأكد المتحدث باسم الخارجية، أنه يشترط القطيعة مع الجماعات الإرهابية، ووقف انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان، والموافقة على استعادة مالي لسلطتها على الشمال.
ومن جهتها، أعلنت جماعة أنصار الدين، بعد لقاء مع رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري أنها ترفض كل أشكال التطرف والإرهاب، ودعت إلى حوار سياسي، وجاء في بيان تلاه محمد أهاريد العضو في الوفد الذي استقبله كومباوري في واغادوغو، أن جماعة أنصار الدين ترفض كل أشكال التطرف والإرهاب وتتعهد بمكافحة الإجرام المنظم عبر الحدود.وأضاف البيان، أن الوفد أكد استعداد جماعة أنصار الدين للالتزام فورا بعملية حوار سياسي مع السلطات الانتقالية في مالي، كما تعهّدوا بتنفيذ وقف شامل للأعمال العسكرية، ودعوة كافة الحركات المسلحة إلى العمل على إجراء حوار سياسي شامل.
وفي هذا الصدد، عقد اجتماع في باماكو لرؤساء هيئات أركان جيوش غرب إفريقيا، للموافقة على توصيات خبراء دوليين بشأن عملية عسكرية لاستعادة شمال مالي الذي تحكمه جماعة أنصار الدين مع جماعات إسلامية أخرى.
وقال الجنرال صومايلا باكايوكو، رئيس هيئة أركان الجيش في ساحل العاج الذي تترأس بلاده المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عند افتتاح الاجتماع، أن الهدف هو التفاهم سريعا على تصور لعملية من أجل مساعدة مالي على استعادة الشمال.
وعلى صعيد آخر، نفت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن تكون قد دخلت في حوار مع حركة أنصار الدين الإسلامية المسيطرة في شمال مالي، مشيرة، إلى أنها تشترط لذلك تخلي أنصار الدين عن تطبيق الشريعة.
وكانت الحكومة الإماراتية قد ساهمت في دعم الهجمات الفرنسية على مالي مبررة دعمها المادي واللوجستي لعمليات فرنسا ضد مالي.. بالإسلام والإنسانية !.


//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////








واصل العشرات من الضباط الملتحين اعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارة الداخلية، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بالعودة إلى أعمالهم، تنفيذًا للأحكام القضائية التي حصلوا عليها، فيما شهد محيط الوزارة تكثيفًا أمنيًا من قبل قوات الأمن المركزي، الذين شكلوا سلسلة بشرية لمنع تواجد أي شخص إلا بعد الكشف عن هويته.

ونشبت مشادات كلامية بين الضباط الملتحين، وحرس الوزارة، بعد محاولات الحرس فض الاعتصام وإقناع المتظاهرين بإزالة الخيام المتواجدة أمام بوابة الوزارة، مؤكدين للمعتصمين أنهم سيتم تنفيذ مطالبهم، لكن الضباط الملتحين رفضوا فض الاعتصام.

وعلق المعتصمون عددًا من اللافتات، فوق الخيام، مكتوبًا عليها: «أين وزارة الداخلية من احترام وتنفيذ أحكام القضاء»، و«لماذا ترفض وزارة الداخلية أحكام السنة النبوية»، و«لا للعنصرية والسياسة القهرية.. نريدها شرطة تطبق القانون.. ولا تطبق الأهواء الشخصية».

وأكد محمد قاسم، أحد الضباط المعتصمين، أن الوزارة تتعمد تجاهل مطالبهم، مؤكدًا أنهم سيواصلون الاعتصام حتى تتم الاستجابة لهم.


///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

الشيخ صالح المغامسي  :-

اجعل سرك وجهرك معلقا بالله !
 


http://www.4cyc.com/play-hLpPeDcWgrI

رابط آخر
http://www.youtube.com/watch?v=hLpPeDcWgrI

....................سماوية


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



تقرير «فورين بوليسي»
عن العرب والعالم لعام 2013م..


القاهرة: محمد جمال عرفة
قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية (FOREIGN POLICY) في تقرير موسع خاص عن توقعات العام 2013م تحت عنوان «إن ثلاثة أحداث رئيسة كبرى ستحكم العالم خلال عام 2013م»، وهي: تفاقم (أولاً) أزمة النظام العالمي الغربي (أزمة اليورو والتدهور الاقتصادي)، و(ثانياً) استمرار الصحوة العربية في باقي بلدان العالم العربي مع مخاوف من تصاعد الخلاف أو الفتنة بين المجموعات الطائفية sectarian strife في الشرق الأوسط (خصوصاً سورية والعراق)، و(ثالثاً) المخاوف الخاصة بالانسحاب الأمريكي من العالم (العزلة الأمريكية الداخلية بعد سلسلة غزوات عسكرية وسياسات تدخلية في العالم وعسكرة السياسة الخارجية أدت لانهيار الاقتصاد). وقالت - في التقرير الذي أعدته «جيسيكا ماثيوز»، رئيسة مؤسسة «كارنيجي للسلام الدولي»، نقلاً عن دراسة لمجموعة من خبراء مؤسسة «كارنيجي»: إن الصحوة (الربيع العربي) سوف تتواصل في الشرق الأوسط من المغرب إلى إيران، وإن انتقال الإسلاميين من دور المعارضة لمهمة أصعب بكثير في الحكم، وسعي الجماعات العلمانية لمكافحة هذه التيارات الإسلامية، كلها أمور ستجعل الساحة في المنطقة أكثر سخونة، وقد تنشأ صراعات أو فتنة طائفية في المنطقة، بسبب ما قالت: إنه تخوف الأقلية الشيعية الحاكمة في دمشق (العلويون) من صراع ديني مع السُّنة في بلد تقطنه أغلبية من السُّنة، وصراع السُّنة والشيعة في العراق. الاستقرار في مصر ففي مصر توقع تقرير «فورين بوليسي» أن تشهد مصر استقراراً كبيراً عام (2013م) في ظل حكم الرئيس «محمد مرسي»، وستكون الأوضاع في مصر «مطمئنة» إلى حد كبير؛ لأن هناك رئيساً منتخباً يحكم البلاد، وعزف العسكر عن الحكم، وأظهرت جماعة الإخوان المسلمين - بحسب المجلة الأمريكية - «اعتدالاً»، وأبدى الجانب المصري التزامه بمعاهدة السلام الموقعة مع «إسرائيل»، وتراجع العنف في مصر ليظل هو «الاستثناء» وليست القاعدة العامة. وأشارت إلى أن «الأحوال في كافة الهيئات والقطاعات المصرية سيئة للغاية، ومليئة بكل ما هو خطير وصعب في الوقت نفسه، حيث إنها تراكمات منذ ثلاثين عاماً، ولن يكون حلها بين عشية وضحاها، بل سيتطلب المزيد من الوقت والجهد، فضلاً عن أن أنصار النظام السابق لم يكونوا بمنأى عن المشهد السياسي، بل إنهم لا يزالون يبذلون قصارى جهدهم لإفشال الثورة، وتضليل العقول ما بين القيل والقال، وليس هذا بغريب عليهم فهذا المعهود منهم دائماً». وقالت: إن «مصر تواجه اليوم أخطر وأشرس المنحنيات في عمر ثورتها، والتي قام بها شبابها لتغيير أوضاع لم تكن لترضي أحداً». وأضافت المجلة أنه «في ظل كل هذه الظروف والعقبات، فإن مهمة «محمد مرسي»، الرئيس المصري المنتَخَب، لن تكون سهلة، بل إنه سيعاني الأمرَّين، وسيتطلب التخلص من بقايا النظام السابق المزيد من الجهد». وأوضحت أن «الوقت هو العامل الأساس في نجاح هذه الثورة، فضلاً عن أن هدوء الأعصاب والتعامل بروية والتفكير الجيد أحد أهم الأشياء التي ستساعد مصر في الخروج من كبوتها، وأن الإضرابات والاعتصام سيؤديان دائماً للخلف. وتوقع تقرير المجلة - المستمد من دراسة مؤسسة «كارنيجي للسلام» - أن يشهد عام (2013م) نهاية للصراع الدائر في سورية والتمهيد لمرحلة انتقالية سياسية طويلة ربما يتخللها بعض المصاعب. واستدلت «فورين بوليسي» هنا بالتقارير المتواترة حول التوصل لإجماع دولي بشأن عقد مصالحة بين عناصر من النظام الحاكم، باستثناء الرئيس السوري «بشار الأسد»، وبين قوى المعارضة في الداخل والخارج، بجانب الخطوة التي أقدمت عليها المعارضة بتوحيد صفوفها تحت مظلة كيان موحد باسم «الائتلاف الوطني السوري»، والتي وصفتها المجلة بـ«الخطوة المهمة». وقالت: «صحيح أن «بشار الأسد» ما زال رئيس سورية، لكنّه لم يعد يحكم البلاد، ورغم العقوبات الدولية يمكنه أن يستمر بأموال بسيطة عبر إيقاف الخدمات الحكومية العامة، وحث القوات السورية المسلحة والمسلحين الموالين له على النهب لتأمين رواتبهم». وأشارت لاحتمال أن تتمكن القوى الخارجية - ما عدا الصين وروسيا - من البقاء موحدين تجاه الأزمة في سورية، ما سيتيح عام 2013م فرصة لوقف القتل في سورية، وبدء ما يمكن أن يشكل مرحلة انتقالية طويلة وصعبة هناك. ليبيا ومشكلة المليشيات وفي ليبيا، قالت المجلة: إن حكومتها الجديدة تواصل النضال من أجل استعادة سيطرتها الكاملة على الحق الحصري لاستخدام القوة من المليشيات التي تتميز بأنها مسلحة بشكل جيد، وقالت: إن الحكومة ستحصل على مساعدات مالية جيدة من العوائد النفطية للبلاد تفيدها في تحقيق الاستقرار، لكنّ افتقاد البلاد للبنية المؤسساتية المطلوبة للتقدم بعد 40 عاماً من حكم العقيد «معمر القذافي» ربما يعيق الحكومة الجديدة إدارياً وتنظيمياً. وضع العراق غير مطمْئِن وحول العراق، قالت: إن الأشهر الأولى من عام (2013م) ستحدد ما إذا كان سيتمكن العراق من الحفاظ على وحدته وتماسكه أم لا؟ وأشارت إلى أن انتخابات المحافظات العراقية في الأشهر الأولى هذا العام ستكون لها دور في ذلك، خاصة في ظل الأحداث المتلاحقة والتوترات مع حكومة إقليم كردستان التي استضافت نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي، الذي أدانته حكومة «المالكي» بالإرهاب، وحكم عليه بالإعدام فور خروج الأمريكيين من العراق في حكم يعتبره السُّنة «سياسياً»، لافتة إلى أن الأحداث في سورية ستلقي بظلالها على قرار الجماعة السُّنية في العراق بشأن المدى الذي يمكن أن تذهب إليه في بلورة استيائها حيال الأوضاع الجارية في بلادها. وقالت المجلة: إن حظوظ العراق في التمتع بالاستقرار والوحدة بعد مرور عشرة أعوام على الغزو الأمريكي له عام 2003م، تبدو غير مطمئنة. وتؤكد «فورين بوليسي» أن هناك مخاوف من انكماش حجم النفوذ الأمريكي حول العالم بشكل جزئي بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان بحلول نهاية عام 2014م، مشيرة إلى أن سياسات الدول المجاورة لأفغانستان يعاد تشكيلها لضمان الحفاظ على تأثيرها في أفغانستان ما بعد الانسحاب الأمريكي وعلى رأس هذه الدول باكستان والهند وإيران. وأشارت إلى أن تنامي التوقعات بشأن تقليص واشنطن حجم اعتماداتها المالية للتدخلات الخارجية يؤثر على هذا الانكماش للنفوذ الأمريكي أيضاً، ولهذا فسوف تسعى أمريكا لتركيز اهتمامها على الدول المصدرة للنفط داخل منطقة الشرق الأوسط في ضوء ارتفاع معدلات النمو المذهلة التي تحققها الولايات المتحدة في الاستهلاك بقطاع الغاز والنفط، إلى جانب أن العجز في الموازنة الأمريكية والحاجة إلى خفض النفقات.. كل هذا يشير إلى أن الولايات المتحدة ستمارس دوراً «أقل» خارج حدود أراضيها خلال الأعوام المقبلة. وقال التقرير: إن الخطر الذي يحدق بالنموذج الغربي بشكل عام يتمثل في عجز الولايات المتحدة وأوروبا عن معالجة قضاياهما المالية والاقتصادية، حتى وإن كانت أزمات تتعلق بالشق الاقتصادي، غير أن الضعف الذي سيحل بهذين الكيانين سياسي بالأساس. تأجيل صراع إيران النووي قال تقرير «فورين بوليسي»: إن إيران أجلت مواجهتها الحاسمة مع «إسرائيل» والغرب عبر تحويل بعض إنتاجها النامي من اليورانيوم المخصب إلى الاستخدام لأهداف مدنية؛ فخففت من حدة الإلحاح «الإسرائيلي» على ضرورة تنفيذ ضربة مبكرة.

....................
المجتمع


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


في برنامج (حراك) : الشعب السعودي مهيأ أكثر للعملية السياسية




 
في حلقة جديدة من برنامج حراك الذي يبث عبر قناة فور شباب، ناقش مقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم مع ضيوفه التعينات الأخيرة لمجلس الشورى، وماهي السبل الكفيلة لنهوض مجلس الشورى بالمهام المناطة به، واستضاف في برنامجه كل من الأستاذ محمد بن معروف الشيباني الكاتب في صحيفة البلاد، والدكتور محسن العواجي الناشط الوطني المعروف، والدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق، والشيخ فوزان الفوزان أحد المحتسبين، والأستاذة حصة الأسمري الكاتبة الصحفية.
 
في بداية اللقاء أكد الدكتور محمد الشيباني أن وجود المرأة في الشورى خطوة جيدة، إذا ما تم التزام نص الأمر الملكي وفق الضوابط الشرعية.
 
وأوضح الشيباني بأنه ينبغي أن ندرس الأمور بواقعية، فواقعنا يختلف كثيرا عن واقع الصحابة، مؤكدا أن الانتخابات لها سلبيات كثيرة، ومنها: أن يختار الناس على حسب القبلية والجهوية والطائفية، وأن الأكثرية دائما لا تأتي بالأصلح بل على العكس قد تختار الأسوأ، والشعوب بسطاء وقد تدغدغهم العهود العاطفية، وأسوأ سلبية تفرزها الانتخابات هي وجود أقلية معارضة، تناكف الحكومة وتعارضها في كل أمر، حتى إن كان صوابا، والانتخابات تسواي بين صوت العالم والجاهل ، ولو كان في الديموقراطية خيرا لما سوقها لنا العالم الغربي.
 
وأشار الشيباني إلى أن الانتخابات لا تلائمنا اليوم في وضعنا الحالي، ولكن قد تلائمنا مستقبلا، وليس معنى هذا أن نصمت على الفساد السياسي.
 
ومن جهته قال الدكتور محسن العواجي المفترض أن يُسمى هذا المجلس بـ"المجلس الاستشاري"، لا مجلس الشورى، لأنه ليس له صلاحيات وقراراته ليست ملزمة، بخلاف الشورى الواردة في نصوص القرآن والسنة، فإنها تلزم الحاكم باتباع رأي مَن يشاورهم.
ولفت العواجي إلى أنه لا ينبغي أن نجعل من دخول النساء قضية، وهؤلاء النسوة تم إدخالهن للمجلس بمعايير لا نعلمها، ولا يمكن أن يقول أحد إن مجلس الشورى ممثل للشعب السعودي.
 
وقرر الدكتور العواجي أن للانتخابات أصلا في الشريعة الإسلامية، مستدلا بانتخاب الأنصار في بيعة العقبة لأثني عشر رجلا يمثلونهم عند النبي صلى الله عليه وسلم بطلب من النبي صلى الله عله وسلم.
 
وعن فتوى الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك الأخيرة بعدم جواز الانتخابات، قال العواجي: "الشيخ البراك ليس بمعصوم، والمرجع عندنا قال الله وقال الرسول، والمشايخ لا يستفتون في كل شيء، بل لكل أحد من الناس اختصاصاته المعينة".
 
وأبدى العواجي استغرابه من المعايير التي يتم عن طريقها اختيار عضو الشورى، وقال: "الصراحة أنا محتار من معايير اختيار أعضاء مجلس الشورى، لا أعلم على أي أساس يختارونهم، ولكن هناك ملف أمني، تجده لكل عضو، ويجب أن يكون العضو المختار مطواعا للحكومة هينا لينا، وهذا هو المعيار الوحيد الواضح عندي!".
 
وطالب العواجي الملك عبدالله –حفظه الله- بأن يعطي الشعب السعودي الحق في اختيار من يمثله، وأن يُعطى مجلس الشورى صلاحيات كبيرة.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور محمد آل زلفة: "أنا مع الرأي القائل إننا بحاجة للوقت لتهيئة الشعب قبل إقرار الانتخابات، فالشعب السعودي غير مهيأ للعملية السياسية، وأنا هنا لا أتهمه بالجهل بل هذا هو الواقع".
 
وأضاف آل زلفة –في مداخلته الهاتفية-: أعتقد أننا بحاجة لتعميق الوعي السياسي حتى لا يختار الشعب على مبدأ القبلية أو الجهوية أو الفئوية، ولو حصلت انتخابات اليوم لم يأت عن طريقها إلا المتردية والنطيحة والمتشددين.
 
مشيرا إلى أنه يجب أن نعتبر المرأة شريك سياسي، ونحن بحاجة من الوقت لتنظيم الانتخابات، فالشعب مازال غير واعي، ولو طبقنا الانتخابات لما وصل لمجلس الشورى نساء حتى مائة سنة!
 
وأبدى آل زلفة إعجابه بقرار إشراك المرأة الأخير، قائلاً: "قرار دخول النساء لمجلس الشورى قرار تاريخي عظيم، والذين يحتجون على قرار دخولهن هم من يتبع آراء محسن، ويريدون أن يعيدونا لانتخابات طالبان!".
 
وفي رده على ماطرحه آل زلفة قال محسن العواجي: "لا أتوقع من محمد آل زلفة إلا أن يشكر من عيّنه بمجلس الشورى، ومع احترامي له، فإن الشعب السعودي مهيأ أكثر مني ومنه".
 
موضحا أن الشعب السعودي يُعتبر من أكثر الشعوب وعيا بالعالم، وليكن هناك أمية وجهل، فهؤلاء من حقهم أيضا أن يختاروا من يمثلهم.
وقال العواجي: "مجلس الشورى الحالي عبارة عن منطقة أسرار لا يعرف تفاصيله إلا قلة من الناس. وأنا ضد تعيين محمد آل زلفة، وضد كل تعيين".وأضاف: "أقول للزلفة نعم أن الشعب غير مهيأ للتعين، ولكنه مهيأ لأن يختار من يمثله، ولذلك إن حصلت لأحد من المواطنين مشكلة توجه للملك أو لوزير الداخلية، ولم نسمع مواطن قدّم شكوى لمجلس الشورى، لأن هذا المجلس لا يمثل الشعب، وليس له صلاحيات، بل هذا المجلس يصدق عليه قول الشاعر:
 
ويُقضى الأمر حين تغيم تيمٌ... ولا يُستأمرون وهم شهودُ!".
 
وهاجم العواجي آل زلفة بسبب معارضته للانتخاب مرجعا سبب مخالفة آل زلفة للانتخابات، "لأنه يعلم أن الأمر لو كان بالانتخاب لربما جاء بالانتخابات من لا يرضاه آل زلفة ويلمزه بالتشدد"، وأضاف العواجي: "هل أنت وصي على الشعب؟ لماذا لا تدع الشعب يختار من يمثله؟!".
 
وختم العواجي رده على آل زلفة –ساخرا-: "من حسن حظ الأخوات في مجلس الشورى أنهن جئن بعد خروج آل زلفة منه، وإلا كان قد أخذ كُرسيّه وقعد وسطهن!".
 
ومن جهته قال الشيخ فوزان الفوازان –أحد المحتسبين-:
 
"نلاحظ أن الذي يسمونه بالإصلاح يدور حول المرأة، والمواطن يأمل أن يتم إنهاء قضايا أخرى كقضية المعتقلين وغيرها".
وأكد الفوزان على أن قضية منع المرأة من تسلم الولايات العامة ليست موقف شخصي له، بل هو موقف هيئة كبار العلماء، كالمفتي العام، والشيخ صالح اللحيدان، والشيخ صالح الفوزان.. وغيرهم من علماء البلد.
 
وتساءل الفوزان: "هل هؤلاء النسوة الكاشفات لشعورهن ووجوهن هن من يمثلن المجتمع السعودي؟!".
 
وأضاف في مداخلته الهاتفية : هذا الفكر يراد فرضه على المجتمع عنوةً، ونحن لم نتظاهر ولم نخرج في مسيرات بالشوارع، بل أتينا البيوت من أبوابها، وذهبنا للديوان لمقابلة المسؤولين لإنكار هذه الأمور.
 
وفي مداخلة هاتفية للأستاذة حصة الأسمري أبدت فيها عدم تفاؤلها بمجلس الشورى الجديد، وقالت:"لست متفائلة بمجلس الشورى، والعضوات الحاليات لا يمثلننا، ولا أتوقع منهم خدمة قضايانا، وذلك لعدة أسباب:
-الرجال قبلهم فشلوا في حل مشاكلنا.
 
-في الغالب أن من يتقلّد منصبا جديدا يبدأ بأهم اهتماماته، ويتعرف الناس على اهتمامات هذا المسؤول عن طريق أول تصريح له، وبعض هؤلاء الأخوات بعد أول يوم من تعينهن صرّحوا بأمر تافه، وذلك يدل على بعدهن التام عن مشكلاتنا الجوهرية.. فتركن كل مشكلاتنا الاجتماعية، وتركن كل مشكلاتنا الأسرية.. والوظيفية والمالية، وتركن المطالبة بالخروج من التواقيع على الاتفاقات الدولية التي تخالف منهج المرأة.. تركن كل ذلك وذهبن لمشكلة قيادة السيارة للمرأة، وهو مطلب سخيف!".
 
وأضافت الأسمري: "فبما أن أول اهتماماتهن كانت بهذه السطحية وبهذا الضعف، فلا أتوقع أن القادم سيكون أفضل".
وأوضحت الأسمري أن الشعب لا يعلم كيف تم اختيار مَن يُناقشون قضاياه، وهل لهم شعبية يمثلون أغلب الشعب؟ هل هم قريبون من الطبقة الفقيرة أو الطبقة المتوسطة، ليتعرفوا على مشاكلهم الحقيقية؟
 
واستطردت قائلة: "في الغالب لا نرى ذلك، ونجد أن أطروحاتهم وحلولهم وكأنهم يتكلمون من كوكب آخر!، فلذلك أنا لا أؤمل منهم أي نفع".
 
وأشارت إلى أنها تؤيد دخول المرأة في مجلس الشورى، ولكن عن طريق الانتخابات، فمن حق المجتمع السعودي أن يختار من يناقش قضاياه.
وأضافت حصة الأسمري: "أناشد خادم الحرميين -حفظه الله- أن يكون اختيار مجلس الشورى عن طريق مشاورة الشعب، حتى نضمن فعلا أنهم يمثلوننا ويمثلون احتياجات هذا المجتمع".
 
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
 
 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق